ارتفعت أسعار النفط قليلا، بعد أن انخفضت في التعاملات الآسيوية في وقت سابق اليوم الأربعاء، وسط اضطرابات أوسع بالأسواق نتيجة تنامي المخاوف من التأثير الاقتصادي لتصويت البريطانيين بخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 4 سنتات إلى 46.64 دولار للبرميل الساعة 0635 بتوقيت جرينتش، بعد أن حقق مكاسب في البداية ثم تراجع وسط تعاملات هزيلة. وكان برنت قد نزل 5% إلى 46.60 دولار أمس الثلاثاء مع استيعاب المستثمرين الأمريكيين أنباء زيادة الإنتاج في منظمة أوبك، بعد توقف التداول يوم الاثنين بمناسبة عطلة الرابع من يوليو تموز. وارتفع خام برنت في العقود الآجلة 5 سنتات إلى 48.01 دولار بعد أن هوى 4.3%، أمس الثلاثاء إلى 47.96 دولار. وارتفعت أسعار النفط قرابة 80% عن مستوياتها الأدنى في 12 عاما، والتي وصلت إلى 27 دولارا تقريبا لبرنت و26 دولارا للخام الأمريكي في الربع الأول من العام كما أنها مؤهلة لصدمات تتعلق بالإمداد إذ وجه التصويت بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ضربة لآمال النمو العالمي.

هوت أسعار النفط نحو 5%، اليوم الثلاثاء، مع تخوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما سيصعب معه أن ينمو الطلب بما يكفي لاستيعاب تخمة المعروض. وعصفت بواعث القلق المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بالسوق العقارية البريطانية ودفعت الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 31 عاما، ومن المرجح أن تظهر البيانات الصينية في الأسابيع المقبلة ضعفا في التجارة والاستثمارات. وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لبرنت على انخفاض 2.14 دولار بما يعادل 4.3% عند 47.96 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي 2.39 دولار أو 4.9% إلى 46.60 دولار. وأسعار النفط مرتفعة نحو 80% من أدنى مستوياتها في 12 عاما قرب 27 دولارا لبرنت و26 دولارا للخام الأمريكي المسجلة في الربع الأول من العام، وتغذى الانتعاش على تعطيلات الإمدادات في كندا ونيجيريا التي أوجدت انطباعا بانتهاء تخمة معروض دامت عامين.

هبطت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، إذ عاد سعر خام برنت إلى أقل من 50 دولارا للبرميل في ظل تركز الأضواء على المخاوف الاقتصادية، إذ يرى محللون كثيرون أن الطلب على الخام سيتعثر هذا العام. وبحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، وصل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 49.47 دولار للبرميل أي بانخفاض 66 سنتا توازي 1.3% عن آخر سعر له. وهبط خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 89 سنتا توازي 1.9% إلى 48.08 دولار للبرميل. وبحسب وكالة أنباء رويترز، يقول محللون إن المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي تلقي بظلالها على توقعات الطلب وعلى الأسعار. وقال بنك باركليز البريطاني في مذكرة لعملائه "من المرجح أن يؤدي تراجع التوقعات الاقتصادية العالمية وغموض الأسواق المالية والآثار على قطاعات مهمة في نمو الطلب على النفط إلى تفاقم اتجاهات نمو الطلب الصناعي الباهتة أصلا".

سجلت أسعار النفوط القطرية إرتفاعاً في يونيو الماضي بنسبة تراوحت ما بين 3.6 و 3.7%. وأعلنت قطر للبترول عن سعر نفط قطر البري لشهر يونيو عند 47.80 دولار للبرميل مقابل 46.10 للشهر السابق ليرتفع بنسبة 3.7%. كما حددت سعر نفط قطر البحري لشهر يونيو عند 46.15 دولاراً للبرميل مقابل 44.55 دولار للبرميل خلال مايو، مرتفعاً بنسبة 3.6%.

صعدت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بعد تصريحات لوزير الطاقة السعودي قال فيها إن السوق تتجه نحو التوازن على الرغم من تأثرها بإشارات على تباطؤ الطلب في آسيا. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 23 سنتا عن التسوية السابقة إلى 50.58 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 0938 بتوقيت جرينتش، وارتفع الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الطاقة السعودي والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفقا على أن "الأسواق البترولية تتجه للتوازن وأن الأسعار بدأت بالاستقرار". ويراقب المستثمرون التوقعات الخاصة بالإنتاج الأمريكي بعد زيادة عدد منصات الحفر الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع خلال الأسابيع الخمسة الماضية وهي أكبر زيادة شهرية في عدد المنصات العائدة للتنقيب منذ أغسطس 2015. وسجل الإنتاج الروسي من الخام ارتفاعا طفيفا في يونيو مقارنة بالشهر السابق عليه إلى 10.84 مليون برميل يوميا. وفي النرويج وقع عمال النفط اتفاقا يوم السبت تجنبوا به إضرابا في أكبر بلد منتج للخام في غرب أوروبا.

توقع وزير مالية الكويت، أنس الصالح، أن يبلغ عجز الميزانية العامة للدولة النفطية 9.5 مليار دينار "31.5 مليار دولار" في ميزانية السنة المالية 2016-2017. وهذه التقديرات تأتي أقل من تقديرات سابقة كانت أعلنتها الوزارة في يناير الماضي وقدرها 12.2 مليار دينار. وتحسنت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما ظهر في التقديرات الجديدة لميزانية 2016 -2017، حيث تم اعتماد النفط فيها بمقدار 35 دولارا للبرميل الواحد مقابل 25 دولارا في تقديرات سابقة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال الوزير أنس الصالح، الذي يشغل أيضا موقع وزير النفط بالوكالة في تصريحات في مجلس الأمة: "إن إيرادات الميزانية لسنة 2016 -2017 ستكون 10.4 مليار دينار منها 8.8 مليار دينار إيرادات نفطية بينما ستبلغ المصروفات 18.9 مليار دينار". وقدر الوزير حجم استقطاع احتياطي الأجيال القادمة بنحو 1.05 مليار دينار، وقال "إن أغلب السيناريوهات المتاحة اليوم تشير إلى أن أسعار النفط سوف تظل ولفترة طويلة قادمة أقل من المستويات اللازمة لتحقيق توازن الميزانية". وأضاف أنه سيتم تمويل العجز في ميزانية السنة المالية 2016/2017 من خلال اقتراض نحو ملياري دينار من السوق المحلية باستخدام أدوات الدين العام، كما سيتم اقتراض ما يعادل نحو 3 مليارات دينار بالدولار الأمريكي بسندات دين وصكوك من الأسواق العالمية. وبين الوزير أنه سيتم تغطية الفرق بين العجز المحقق وحجم الاقتراض المشار إليه من الاحتياطي العام للدولة. وأوضح أن العجز الفعلي لميزانية الكويت الماضية لسنة 2015-2016 بلغ 5.5 مليار دينار.

صعدت أسعار النفط اليوم الجمعة، وسجل خام برنت القياسي العالمي أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف مايو، مع إقبال المستثمرين على الشراء لتكوين مراكز قبل بداية تعاملات الربع الثالث من العام في حين أعطى تراجع الدولار الأمريكي دعما لأسعار معظم السلع الأولية. وتجاهلت السوق تقريرا من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أظهر رابع زيادة أسبوعية في الأسابيع الخمسة الماضية في عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة، وقال التقرير إن شركات الطاقة زادت عدد الحفارات النفطية بواقع 11 حفارا هذا الأسبوع وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر. وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 64 سنتا أو ما يعادل 1.3% لتسجل عند التسوية 50.35 دولار للبرميل، بعد أن كانت هبطت 1% في أوائل الجلسة. وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 66 سنتا أو 1.4% إلى 48.99 دولار عند التسوية. وأقبل المستثمرون على شراء النفط بعد مبيعات لجني الأرباح في الجلسة السابقة للاستفادة من أكبر زيادة فصلية في سبع سنوات، وقفزت أسعار الخام حوالي 25% في الربع الثاني من العام. وجاء تعافي النفط اليوم مع تراجع الدولار 0.5% أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي اليورو والعملات الأخرى. وينهي برنت الأسبوع على مكاسب قدرها 4% هي أكبر زيادة في سبعة أسابيع، في حين بلغت مكاسب الخام الأمريكي على مدى الأسبوع حوالي 3%.

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع عودة المستثمرين إلى التركيز على تخمة المعروض في ظل انتعاش الإنتاج في نيجيريا وكندا ووصول إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إلى مستوى قياسي مرتفع في يونيو. ورغم الخسائر التي تكبدها النفط يوم الجمعة، تتجه أسعار الخام لتحقيق أول مكاسبها الأسبوعية في 3 أسابيع، بعدما شهدت السوق موجة صعود هذا الأسبوع بدعم من شراء قوي عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ونزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 30 سنتا إلى 49.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 25 سنتا ليصل إلى 48.08 دولار للبرميل.

هبطت أسعار النفط أكثر من 3% اليوم الخميس، تحت ضغط عودة إنتاج الخامين النيجيري والكندي بعد انقطاعات ومع إقبال المتعاملين على مبيعات لجني للأرباح مع تسجيل السوق أفضل أداء فصلي في سبع سنوات. وصعدت السوق بأكثر من 25 % في الربع الثاني من العام في إطار اتجاه صعودي حققت فيه مكاسب بلغت حوالي 85 % منذ سجلت أدنى مستوياتها في إثني عشر عاما في أوائل العام حيث أدى خفض غير مخطط في الإنتاج من نيجيريا وكندا إلى انحسار تخمة في المعروض كانت دفعت الأسعار إلى أسوأ هبوط في 30 عاما. ورغم ذلك ارتفع إنتاج نيجيريا إلى نحو 1.9 مليون برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا بفضل إصلاحات وعدم تعرض خطوط الأنابيب في منطقة دلتا النيجر لهجمات جديدة بحسب ما قالته شركة النفط الحكومية يوم الإثنين. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أغسطس التي انتهي تداولها اليوم 93 سنتا أو 1.8 % لتبلغ عند التسوية 49.68 دولار للبرميل. وهبطت عقود برنت تسليم سبتمبر الأكثر نشاطا 3.1 % لتبلغ 49.71 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.55 دولار أو 3.1 % ليسجل عند التسوية 48.33 دولار للبرميل. وفي النرويج بدأت شركات النفط ونقابات عمالية محادثات حول الأجور تستمر يومين في محاولة لتفادي إضراب ربما يؤدي مبدئيا إلى خفض إنتاج البلاد من النفط والغاز بنحو 6%.

كشفت شركة أرامكو السعودية اليوم الخميس، إنها رفعت سعر بيع خامها العربي الخفيف إلى المشترين في شمال غرب أوروبا 30 سنتا للبرميل مقارنة مع يوليو، ليصبح بخصم قدره 4.50 دولار للبرميل عن المتوسط المرجح لخام برنت. وتحدد سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة في أغسطس بعلاوة 0.45 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخام العالي الكبريت، أو بانخفاض عشرة سنتات عن الشهر السابق. وحددت سعر أغسطس لشحنات الخام العربي الخفيف المتجهة إلى المشترين الآسيويين بعلاوة قدرها 0.20 دولار للبرميل فوق متوسط خامي سلطنة عمان ودبي، أو بانخفاض 40 سنتا عن يوليو.

ارتفعت أسعار النفط 4% اليوم الأربعاء، حيث تجاوز برنت المستوى النفسي 50 دولارا للبرميل عند التسوية بعد تقرير حكومي أظهر انخفاضا أكبر من التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية. وحصل الخام على دعم من انحسار المخاوف بشأن خروج بريطانيا، وفي الوقت الذي ينذر فيه إضراب محتمل في النرويج وأزمة في فنزويلا بتقلص الإمدادات. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام هبطت بمقدار 4.1 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 24 من يونيو، لتنخفض للأسبوع السادس على التوالي. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 2.03 دولار أو 4.2% عند التسوية إلى 50.61 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي 2.03 دولار أو 4.2% إلى 49.88 دولار للبرميل عند التسوية بعدما صعد إلى 50 دولارا خلال الجلسة.

كشف وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، أن بلاده تحرص على زيادة الإيرادات غير البترولية التي من المتوقع أن تصل التوازن (50%)، بحلول عام 2020. وتستهدف السعودية في وثيقة خطة التحول الوطني، تحقيق إيرادات غير نفطية قدرها 530 مليار ريال (141.3 مليار دولار) في 2020 من 163.5 مليار ريال (43.6 مليار دولار) العام الماضي، وتشكل الإيرادات غير النفطية للبلاد 27% من إجمالي الإيرادات. وقال العساف، خلال انعقاد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي اجتماعا أمس في باريس ونقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم، إن هذا (تنويع مصادر الدخل) سيزيح عنصراً رئيساً يتعلق بالتذبذب في إيرادات المملكة العربية السعودية وبالتالي إلى الاستقرار المالي الذي يعد هو الأساس لأي نمو. وأشار العساف، أن هناك تركيز على زيادة المحتوى المحلي، "سواء كان في الصناعة أو الخدمات"، داعيا قطاع الأعمال الفرنسي إلى التركيز في جانب الاستثمار في المملكة بصفة شركاء داعمين من خلال زيادة المحتوى المحلي في الصناعة والخدمات.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن قطر لا تزال في وضع جيد يؤهلها لمواجهة التحديات الإقتصادية التي تواجهها ونأمل أن "تزيد بشكل كبير" استثماراتها الحالية في المملكة المتحدة البالغة 30 مليار جنيه إسترليني "42.5 مليار دولار أمريكي".وأبلغ كاميرون شركة النشر والأبحاث والاستشارات العالمية، مجموعة أكسفورد للأعمال أنه يثق في إمكانية استمرار نمو التعاون الإقتصادي بين دولة قطر والمملكة المتحدة. 30 مليار إسترليني استثمارات قطر في بريطانيا ونأمل زيادتها في السنوات المقبلة وقال كاميرون "سيكون لهبوط أسعار الطاقة العالمية – كما في أي مكان آخر – تأثير على اقتصاد دولة قطر، غير أن قطر في وضع جيد للتعامل مع هذا الأمر". وأضاف قائلًا "إذا كان بوسعنا الاستمرار في التنافسية والمرونة والاستباقية للحفاظ على وضعنا بوصفنا الشريك التجاري الأوروبي الرائد لدولة قطر، فحينئذ يمكننا تحقيق زيادة في أحجام التبادل التجاري السنوية الثنائية لتتجاوز 5 مليارات جنيه إسترليني (7.1 مليار دولار أمريكي)".وستُنشر رؤى رئيس الوزراء البريطاني بشأن العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر بالكامل في التقرير: قطر 2016، وهو التقرير المقبل لمجموعة أكسفورد للأعمال بشأن اقتصاد البلاد. وسيشمل التقرير دليلًا تفصيليًا بحسب القطاع للمستثمرين، فضلًا عن مشاركات من أبرز الشخصيات بمن فيهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر. وأبرز كاميرون في معرض تعليقه المزايا التي ستجنيها الدولتان من قوة علاقة التبادل التجاري، إذ قال إن الشركات البريطانية تلعب دورًا في مبادرتي كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستنظمه قطر والرؤية الوطنية 2030، إذ تطلق مشروعات في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية من بين قطاعات أخرى.وأضاف كاميرون أن استثمارات قطر في المملكة المتحدة البالغة 30 مليار جنيه إسترليني (42.5 مليار دولار أمريكي) تضم مجموعة كبيرة من المشروعات التي تتراوح بين المساهمة في محطة للغاز الطبيعي المسال في ويلز والمبادرات العقارية ومبادرات البيع بالتجزئة. كما أشار إلى أن "قطر تملك اثنين من أشهر المباني في لندن وهما هارودز في نايتسبريدج وشارد في المدينة". بريطانيا شريك تجاري أوروبي رائد لقطر ويمكننا زيادة التبادل التجاري عن 5 مليارات إسترليني كما أكد كاميرون على "الاهتمام المشترك" إلى توليه المملكة المتحدة وقطر للأمن، إذ قال "لا يمكن فصل أمن دولة قطر عن أمن المملكة المتحدة". وأضاف كاميرون "يرتبط أمن كل من المملكة المتحدة ودولة قطر بالأمن والاستقرار الإقليميين".وسيكون التقرير: قطر 2016 دليلًا مهمًا للعديد من جوانب الدولة، بما فيها اقتصادها الكلي والبنية التحتية والخدمات المصرفية وأعمال التطوير القطاعية الأخرى. وسيتوافر التقرير بنسخ مطبوعة وعبر الإنترنت.وسيجري إعداد التقرير: قطر 2016 بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة. كما ستقدم شركة الخدمات المهنية برايس ووترهاوس كوبرز وشركة المحاماة بينسينت ماسونز مساهمات من جانبهما. الشركات البريطانية تلعب دوراً في مبادرتي كأس العالم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030.. قطر تمتلك اثنين من أشهر المباني في لندن وهما هارودز في نايتسبريدج وشارد في المدينة يذكر أن مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات.وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جدًا، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصًا عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حاليًا في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مع ارتفاع أسعار النفط وسط احتمالات بتطبيق المزيد من الحوافز النقدية، مما ساعد الأسواق في مسعاها للتعافي من الضرر الذي لحق بها جراء تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.2%، مواصلا ارتفاعه بعد زيادة 2.6% في الجلسة السابقة. وكان المؤشر قد هبط 11% خلال يومي الجمعة والإثنين. كما ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 1.2%. وصعدت أسهم شركات النفط الأوروبية الكبرى، بعد ارتفاع أسعار النفط، بفعل أنباء عن إضراب محتمل في النرويج. وكان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فتح مرتفعا 1.4% في حين صعد مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 1.2%.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مع إقبال المتعاملين في الأسواق المالية على ضخ أموالهم من جديد في السلع الأولية، بعد الصدمة الأولى التي تلت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 48.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0948 بتوقيت جرينتش بزيادة 37 سنتا عن سعر التسوية السابقة، في حين قفز الخام الأمريكي 44 سنتا إلى 48.29 دولار للبرميل. وقال بنك ستاندرد تشارترد، إنه يتوقع عودة أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل بسرعة، بعد الهبوط المرتبط باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، والذي كان له أثر محدود على الطلب.

قالت شركة ميرسك أويل التابعة لايه.بي مولر ميرسك الهولندية إنها ستركز على البناء على عملياتها في بحر الشمال وكينيا بعدما خسرت العقد الخاص بتشغيل أكبر حقل بحري للنفط في قطر.وقال الرئيس التنفيذي لميرسك جاكوب توماسن إن الشركة قدمت عرضا تنافسيا للغاية بشأن عقد تشغيل حقل نفط الشاهين البحري القطري.وفازت توتال الفرنسية أمس الإثنين بحصة نسبتها 30% في عقد جديد مدته 25 سنة لتشغيل حقل الشاهين وذلك في ضربة لميرسك التي تديره منذ عام 1992.وقال توماسن في تصريحات لرويترز خلال مقابلة عبر الهاتف "المضي قدما يعطينا وضوحا ويعطينا فرصة جيدة للتركيز على البناء على أنشطتنا في بحر الشمال وفي كينيا ومناطق أخرى".ولدى ميرسك عمليات في المناطق البريطانية والنرويجية والدنماركية من بحر الشمال.

تعوض أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، جزءا من خسائرها بسبب عمليات شراء بأسعار ملائمة في سوق ما زالت قلقة من العواقب الاقتصادية للقرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي. وارتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم أغسطس 64 سنتا ليصل إلى 46.97 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما برميل برنت النفط المرجعي لحرب الشمال تسليم أغسطس أيضا فقد ارتفع 60 سنتا إلى 47.76 دولارا.

وقعت شركة قطر للبترول مع شركة توتال الفرنسية على الإتفاقيات الخاصة بمتابعة وتشغيل وتطوير حقل الشاهين النفطي، حيث شملت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية مشروع مشترك "JVA" يؤسس بموجبها الطرفان شركة قطرية جديدة، تعرف باسم "شركة نفط الشمال" تكون مملوكة بنسبة 70% لشركة تابعة لقطر للبترول و30% لشركة توتال، تتولى مهمة تطوير وتشغيل حقل نفط الشاهين البحري.وصرح المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول بأن الأخيرة هدفت من خلال العملية التنافسية التي أطلقتها عام 2015 إلى اختيار الشريك الذي يقدم أفضل القدرات الفنية التي تمكنه من مواصلة تطوير هذا الحقل بالاشتراك مع قطر للبترول، وأن يتم ذلك بما يكفل تعظيم العوائد المالية لدولة قطر وبأعلى مستويات الشفافية والاحترافية.عوائد مالية مجزية لقطروأضاف الكعبي في مؤتمر صحفي عقد على هامش حفل التوقيع اليوم أن جدية العروض الفنية وقوتها، والعوائد المالية المجزية لدولة قطر التي تضمنتها العروض المالية والتي جاءت في وقت تراجعت فيه الرغبة في الاستثمار بصناعة النفط والغاز العالمية، لهو دليل آخر على جاذبية قطر لهذه الصناعة، بما تمتلكه من ثروات طبيعية مهمة من النفط والغاز، ومناخ آمن للاستثمار، ومكان رائعٍ للعيش فيه.وشدد على أن نجاح هذه العملية التنافسية يؤكد أن دولة قطر قادرة على الاستمرار في تحقيق النجاحات التي تميزت بها خلال مسيرتها التنموية، والتي تكفل التنمية الطموحة لمواردها الاستراتيجية المهمة، مضيفا أن نجاح هذه العملية التنافسية ما كان ليتحقق لولا توجيهات ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، ورؤيته السديدة، خاصة أن هذه العملية، منذ إطلاقها وحتى اليوم، كانت مدفوعة بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للبحث عن طرق مبتكرة لمواصلة تطوير موارد الدولة من الطاقة من خلال شراكات دولية ناجحة، وتعزيز نقل التكنولوجيا ونقل المعرفة للشباب القطري.ووجّه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول الشكر لشركة ميرسك للبترول على ما قدمته لدولة قطر وعلى جهودها في إدارة الحقل منذ العام 1992، وكذلك على العرض الذي تقدمت به، كما تقدم بالشكر لكل الشركات التي تقدمت بعروض ولم يحالفها الحظ وحثّهم جميعاً على المشاركة في ما سيُطرح من فرص للاستثمار في قطر بالمستقبل.أسعار النفط لم تؤثر على ترسية عقد "الشاهين"وردا على أسئلة للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي نفى السيد سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن تكون لأسعار النفط الحالية أية تأثيرات على ترسية عقد حقل الشاهين لشركة توتال، موضحا أن مثل هذه القرارات لا تخضع إلى المتغيرات الآنية التي يشهدها سوق النفط على اعتبار أن السوق يمر بدورات من الارتفاع والانخفاض وسيتم استغلال فترات انخفاض أسعار النفط لتحسين الأداء، كما أن العقد تم توقيعه لمدة 25 عاما وهي فترة كبيرة يمكن أن نشهد خلالها الكثير من المتغيرات.نقل العاملين بميرسك إلى شركة نفط الشمال وحول وضعية العاملين بشركة ميرسك قطر، أشار الكعبي إلى أنه سيتم خلال الساعات القليلة القادمة توجيه خطابات إلى كافة هؤلاء الموظفين، تؤكد التحاقهم بطاقم شركة نفط الشمال.مشروع "جولدن باس" في أمريكا وبخصوص مشروع "جولدن باس" بولاية تكساس الأمريكية، أوضح الكعبي أنه مشروع مشترك بين قطر للبترول واكسون موبيل، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه حتى الآن وما زالت الشركة بصدد الحصول على الموافقات بخصوص تصدير شحنات الغاز إلى دول أمريكا غير الأعضاء باتفاقية التجارة الحرة، مشيرا إلى أنه تم في نفس الوقت إطلاق عطاءات بخصوص بناء المحطة للتصدير وتصل قطر للبترول حتى الآن عطاءات تنافسية لبناء المحطة على نهاية العام، والتي على ضوئها سيتم اتخاذ قرار بمواصلة المشروع من عدمه.دمج تسويق بقطر للبترول وبخصوص، عملية إدماج شركة "تسويق" بقطر للبترول، بين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول أن هذا قرار اتخذته الحكومة، وهو يدعم النهوض بمجال التسويق لقطاع النفط والغاز. وحول إعادة الهيكلة التي تم القيام بها سابقا في قطر للبترول، أوضح الكعبي أنها أتت ثمارها، ليس من حيث تقليل الترهل الوظيفي فقط، بل أيضا من تحسين الكفاءة وتحقيق الأرباح، ولفت إلى أنها عملية مستمرة ولم تتم فقط على مستوى الأشخاص ولكن على مستوى الإدارات، مؤكدا أن الشركة تطورت ماديا من حيث المصاريف الرأسمالية والتشغيلية التي انخفضت بنسب كبيرة جدا، وذلك من خلال جذب الكفاءات التي تم على أساسها عملية إعادة الهيكلة.توتال تعتزم رفع الطاقة الإنتاجية لـ"الشاهين" من جانبه، أكد السيد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، أن توتال تقدر المسؤولية الكبيرة التي منحت إليها من قطر للبترول لتشغيل وإدارة أحد أكبر الحقول في العالم، منوها بعزم الشركة على السعي لتطوير ورفع طاقة إنتاج الحقل في المستقبل، من خلال مده بأفضل التقنيات والحلول التكنولوجية الحديثة المعتمدة التي توفرها "توتال". وأوضح بويانيه أن شركة "توتال" تخطط لضخ استثمارات خلال الفترة من 2017 حتى 2022، تقدر بنحو ملياري دولار في المشروع.

تراجعت أسعار النفط نحو 2% اليوم الإثنين، تحت وطأة موجة صعود في الدولار واستمرار عدم التيقن في السوق بشأن ما ستسفر عنه صدمة التصويت البريطاني لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وفقدت العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي نحو 7% منذ تسوية الخميس إثر الاستفتاء البريطاني الذي دفع بالأصول العالمية عالية المخاطر إلى الانخفاض يوم الجمعة مع اتجاه المستثمرين إلى الأصول الآمنة مثل الدولار وأدوات الخزانة الأمريكية والذهب. وسعى المحللون في جولدمان ساكس ودور أبحاث أخرى إلى تهدئة المخاوف من تأثير أزمة الاتحاد الأوروبي ولاسيما على النفط مشيرين إلى أن الطلب البريطاني على الوقود ضئيل على المستوى العالمي. كان النفط ارتفع ارتفاعا طفيفا أوائل معاملات اليوم بفعل ذلك لكنه عاود التراجع لاحقا. واستمدت السوق دعما من تقرير لشركة جينسكيب لأبحاث السوق يفيد بتراجع المخزونات أكثر من 1.3 مليون برميل بنقطة تسليم العقود الأمريكية في كاشينج بولاية أوكلاهوما.

هبطت أسعار النفط اليوم الإثنين، مواصلة هبوطها الحاد بعد أن أدى تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى هبوط حاد في الأسواق العالمية يوم الجمعة. وهبطت التعاقدات الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 48.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0238 بتوقيت جرينتش اليوم بعد هبوطه عند الإغلاق يوم الجمعة 2.50 دولار أو 4.9% إلى 48.41 دولار. وهبط الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 47.39 دولار للبرميل بعد هبوطه عند الإغلاق يوم الجمعة 2.47 دولار أو 4.9%. وواجهت أسعار النفط ضغوطا مع هبوط الجنيه الإسترليني من جديد اليوم، في الوقت الذي مازال فيه المستثمرون في حالة ارتباك بشأن ما سيحدث فيما بعد في أعقاب تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.