قالت وزارة النفط العراقية اليوم الأربعاء، إن معدل تصدير النفط الخام لشهر مارس الماضي، بلغ 2.98 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 2.29 مليون برميل يوميا في فبراير بزيادة قدرها 30%. وبذلك تصل صادرات النفط العراقي إلى مستوى قياسي جديد، بعد أن تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل في يناير الماضي، عندما بلغت الصادرات 2.94 مليون برميل يوميا. وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، في بيان صادر عن وزارته اليوم الأربعاء، إن مجموع كمية الصادرات النفطية بلغ أكثر من 92.401 مليون برميل خلال شهر مارس الماضي، بمعدل تصدير يومي وصل إلى 2.98 مليون برميل. وأضاف جهاد، وفقا للبيان، أن الإيرادات المتحققة من مبيعات الشهر الماضي بلغت 4.457 مليار دولار، بمتوسط سعر بلغ 48.244 دولار للبرميل الواحد، مشيرا إلى أن الإيرادات المتحققة خلال الشهر الماضي هي الأعلى في العام الحالي، ولافتا إلي أن الكميات المصدرة توزعت على النفط المصدر عبر الموانئ الجنوبية في البصرة بمجموع 84.078 مليون برميل، والنفط المصدر من كركوك بمجموع 8.322 مليون برميل.

قال بيان لوزارة النفط العراقية اليوم الخميس، إن صادرات البلاد من الخام تراجعت إلى 2.535 مليون برميل يوميا في يناير، من مستوى قياسي مرتفع بلغ 2.940 مليون برميل يوميا الشهر السابق. ونقل البيان عن متحدث باسم الوزارة، أن إجمالي يناير تأثر بأسبوعين من الطقس السيء في الجنوب. وأضاف أن صادرات مرافئ جنوب العراق بلغت 2.39 مليون برميل يوميا، في حين سجلت صادرات الشمال عبر خط أنابيب كردستان 145 ألف برميل يوميا في يناير. وقال المتحدث، إن متوسط سعر البيع بلغ 41.45 دولار للبرميل في يناير، وبلغت الإيرادات 3.258 مليار دولار انخفاضا من 5.247 مليار دولار في ديسمبر.

قالت مصادر من القطاع النفطي وبيانات شحن إن صادرات النفط العراقية ترتفع في ديسمبر متجهة صوب مستويات قياسية مع زيادة إنتاج البلد ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك برغم تداول أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في خمس سنوات. وستفاقم الزيادة وفرة في إمدادات المعروض وقد تثير قلق أعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) غير قادرين على زيادة الصادرات ويتضررون من انخفاض إيرادات الخام بعد هبوط الأسعار حوالي 50 % منذ يونيو. وأظهرت بيانات شحن للأيام الثلاثة والعشرين الأولى من ديسمبر رصدتها "رويترز" أن الصادرات من مرافئ جنوب العراق بلغت ما لا يقل عن 2.6 مليون برميل يومياً في المتوسط. وأعطى مصدران في القطاع يراقبان الصادرات تقديرات مماثلة. وقال مصدر في القطاع لاحظ ارتفاع التدفقات الجنوبية إلى 2.8 مليون برميل يومياً في جزء من الشهر "تبدو هذه كميات كبيرة للغاية.. كميات هائلة". وتنتج المرافئ الجنوبية أغلب النفط العراقي وهي المنفذ الرئيسي للعراق إلى الأسواق العالمية. وتقع هذه المرافئ بعيدا عن مناطق في البلاد تسيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية (داعش) وواصلت التصدير برغم الاضطرابات. وعلاوة على ذلك استؤنفت تدفقات خام كركوك من ميناء جيهان التركي في ديسمبر بعدما توصلت بغداد إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان. وقال مصدران في القطاع إن شركة تسويق النفط (سومو) العراقية تصدر حوالي 180 ألف برميل يومياً من كركوك في شمال البلاد منذ بداية ديسمبر. ويصدر الخام عبر خط أنابيب كردي إلى ميناء جيهان بعدما تعرض خط أنابيب أقدم لهجمات متكررة. وقال مصدر بشركة تشتري الخام العراقي "يمر كل (الخام) عبر الخط الكردي الآن، خط أنابيب كركوك القديم معطل". وبذلك يبلغ إجمالي صادرات الخامات العراقية الرئيسية حوالي 2.78 مليون برميل يومياً مُقترباً من 2.8 مليون برميل المستوى القياسي المسجل في فبراير قبيل توقف التدفقات من حقول كركوك عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان بسبب هجوم بقنبلة.

قال النائب العراقي، عن محافظة البصرة، محمد الطائى، اليوم الثلاثاء، إن 27 نائبا قدموا طلب إلى رئاسة مجلس النواب العراقي، يطالبون فيه بتحويل المحافظة إلى إقليم فيدرالي، وزيادة مخصصاتها من عائدات الموارد النفطية. وأضاف الطائى، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر البرلمان العراقي، إن الطلب الموقع من 27 نائبا، تضمن تعيين مستشارين عن محافظة البصرة من ذوي الاختصاص في كل وزارة، وانشاء مجلس لإعمار البصرة، وتحويل المحافظة - التي تقع جنوب البلاد- إلى إقليم فيدرالي، وفق الأطر الدستورية. وأضاف الطائي الذي ينتمي إلى "ائتلاف دولة القانون"، الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إلى أن من بين المطالب زيادة النسبة المخصصة لمحافظة البصرة من عائدات النفط، داعيا إلي تخصيص موازنة محددة لتنفيذ هذه المطالب. وحذر الطائي من أن البصرة تشهد تظاهرات كبيرة، مضيفا أنها لن تتوقف إذا لم يتم تنفيذ هذه المطالب، ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المطالب ليست بالكثيرة وأنه من الممكن تنفيذها. والبصرة هي ثاني أكبر مدن العراق بعد محافظة الأنبار، وتقع في أقصى جنوب العراق، على الضفة الغربية لشط العرب وهو المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات في القرنة، وتبعد 545 كيلو متر عن العاصمة بغداد. وتحتوي البصرة على أكبر آبار العراق النفطية، وتنتج ما لا يقل عن 80% من النفط العراقي، وهي المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم، ويصدر العراق غالبية نفطه عبر موانئ البصرة. وتحتسب الحكومة العراقية دولارا واحد لكل برميل نفط مصدر للمحافظة المنتجة للنفط، وذلك عوضا عن التلوث الناتج عن أعمال الشركات المنتجة للنفط، والخدمات التي تقدمها.

سجلت صادرات النفط العراقي خلال شهر يونيو الماضي انخفاضا مقارنة بالشهر الذي سبقه، نتيجة توقف صادرات النفط من كركوك (شمال) بسبب العمليات الإرهابية، بحسب بيان رسمي صدر اليوم الخميس. ونقل البيان، عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، أن "كميات النفط المصدرة بلغت 72.8 مليون برميل خلال الشهر الماضي، وحققت إيرادات قدرها 7.47 مليار دولار". ويمثل معدل صادرات النفط والإيرادات المتحققة انخفاضا مقارنة بشهر مايو حيث بلغت الصادرات أكثر من 80 مليون برميل وحققت إيرادات قدرها 8.68 مليار دولار، وفقا لبيان سابق. وكان معدل التصدير خلال الشهر الماضي 2.42 مليون برميل يوميا بعد أن كان 2.58 مليون برميل يوميا في شهر مايو. أكد المتحدث أن كميات النفط المصدرة كانت من الموانئ الجنوبية في البصرة، في حين أن صادرات نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي متوقفة بسبب العمليات الإرهابية. وبلغ معدل سعر البيع للبرميل 102.6 دولار خلال الشهر الماضي، وتمثل مبيعات النفط الخام العراقي 95% من عائدات الحكومة وقرابة ثلثي إجمالي الناتج الداخلي للبلاد. يذكر أن العراق يملك ثالث احتياطي من النفط في العالم ويقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران.

ارتفعت صادرات النفط العراقي، من المرافئ الجنوبية في يوليو مقتربة من مستوى قياسي، حيث لم تتأثر بالصراع الدائر في أنحاء أخرى من البلاد وذلك حسبما أظهرته بيانات تحميل ومصادر في صناعة النفط. وأثار تقدم متشددين من المسلمين السنة الذين سيطروا على أجزاء من شمال العراق الشهر الماضي مخاوف من احتمال تباطؤ الصادرات العراقية وهو ما دفع أسعار النفط العالمية للصعود لفترة قصيرة مسجلة أعلى مستوياتها في تسعة أشهر فوق 115 دولارا للبرميل. وبلغ متوسط الصادرات النفطية من مرافئ العراق الجنوبية 2.52 مليون برميل يوميا.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام العراقي، تراجعت بصورة كبيرة خلال الشهور الخمسة، الأولى من العام الحالي. ونقلت تقارير عن الاتحاد الكوري للشركات التجارية القول، إن قيمة النفط العراقي المستورد من جانب كوريا الجنوبية خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، بلغت 2.294 مليار دولار، بانخفاض نسبته 31.1 % عن قيمته في الفترة نفسها من العام الماضي. بهذه النتيجة، انخفضت حصة النفط العراقي من إجمالي قيمة النفط المستورد لكوريا الجنوبية، خلال الفترة نفسها من9.3 % إلى 7.3% خلال العام الحالي. وجاء النفط العراقي المستورد في المركز الخامس، بعد النفط السعودي الذي شكل 33.9 % من إجمالي واردات النفط لكوريا الجنوبية والنفط الكويتي بحصة 15.1 % والنفط الإماراتي 11.3 % والنفط القطري 9.3 % من إجمالي الواردات. ويرى المراقبون، أن السبب في خفض النفط العراقي المستورد يعود إلى سياسة الحكومة، الهادفة لتنويع مصادر استيراد النفط بعد أن ركزت على دول الشرق الأوسط.

هدد العراق اليوم الأحد، باتخاذ إجراءات قانونية بحق أي مشتر للنفط المصدر عبر خط أنابيب من منطقة كردستان إلى تركيا. وطلب العراق بالفعل تحكيما دوليا في الخلاف مع أنقرة بسبب تسهيل تصدير أول شحنة من نفط كردستان، المنقول عبر خط الأنابيب دون الحصول على موافقة بغداد.

تتجه صادرات العراق النفطية من المرافئ الجنوبية صوب ارتفاع قياسي في مايو، وفق ما أظهرته بيانات تحميل ومصادر نفطية وهو ما يعكس جهود البلاد لتسريع نمو الإنتاج في عام 2014 بعد تباطؤ في العام الماضي. وقالت المصادر إن الشحنات من خام كركوك من شمال العراق لا تزال متوقفة منذ تفجير في الثاني من مارس، تسبب في تعطيل تدفق النفط عبر خط أنابيب وهو ما جعل إجمالي صادرات العراق النفطية دون مستوياتها الممكنة. وأظهرت بيانات تتبع السفن لرويترز، إن الصادرات من المرافئ الجنوبية بلغت 2.60 مليون برميل يوميا في المتوسط في أول 27 يوما من مايو، وأشارت تقديرات مصدرين نفطيين يراقبان أيضا الصادرات إلى مستوى مماثل. وإذا استمر هذا المعدل في الأيام المتبقية من مايو، فستتجاوز الصادرات من الجنوب هذا الشهر مستواها في أبريل، والبالغ 2.51 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2003.

قال إقليم كردستان العراق في بيان اليوم الأحد، إن طلب التحكيم العراقي للمطالبة بوقف تصدير النفط من المنطقة الكردية عبر تركيا "غير شرعي" وسيفشل. ورفع العراق دعوى التحكيم أمام غرفة التجارة الدولية في باريس يوم الجمعة، ويستهدف فيها أيضا شركة خطوط الأنابيب الوطنية التركية بوتاش لدورها في تسهيل تصدير النفط من كردستان، بدون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.

أكدت عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي، سوزان السعد، أن بلادها تخسر 25 مليون دولار أمريكي يوميا بسبب أعمال التخريب التي طالت أنبوب نقل النفط من ميناء كركوك إلى ميناء جيهان التركي. وقالت السعد، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن هناك تباطؤا من قبل الحكومة في المحافظة على الأنابيب الناقلة للنفط "رغم مطالبتنا بضرورة استخدام تكنولوجيا متقدمة للمحافظة عليها". وأضافت: إن "المسؤولين عن حماية الأنبوب يشكون من ضعف إمكانياتهم وتمويلهم، وأن أسلحتهم قديمة وهم بحاجة إلى تطوير قدراتهم ورفع إمكاناتهم التسليحية ، وأنه لو تم صرف ربع المبالغ التي خسرها العراق بسبب عمليات تخريب أنابيب النفط لتطوير الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حمايتها لتقلصت الخسائر، وتم تدارك مثل هذه الحوادث". ودعت السعد إلى أن يكون هناك تخطيط مستقبلي، والاستعانة بخبرات وتقنيات عالية ، وربط بالأقمار الصناعية واعتماد شبكة معلوماتية متقدمة من أجل السيطرة على الأنبوب الناقل للنفط على طول مساره ورصد كل محاولة للاقتراب منه وتخريبه.

صرح مسؤول بقطاع النفط العراقي اليوم الأربعاء، أن خط أنابيب تصدير النفط الخام العراقي إلى ميناء جيهان التركي تعرض إلى 112 عل تخريبا خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، مما أدى إلى توقف الصادرات النفطية من الحقول الشمالية بشكل كامل وحرم البلاد من عوائد مالية تصل إلى 25 مليون دولار يوميا. وقال نصير حسن علي احد العاملين في خط كركوك - جيهان التابع لشركة نفط الشمال العراقية في كركوك في تصريح صحفي "إن خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ميناء جهان التركي على البحر المتوسط تعرض لـ54 عملا تخريبيا منذ مطلع العام الحالي، مما أدى إلى توقفه بشكل كامل بسبب سيطرت الجماعات المسلحة على مسار الخط جنوبي الموصل وحتى الآن و58 عملا تخريبا العام الماضي، وهو يعد الأعلى منذ تأسيس خط أنابيب تصدير النفط العراقي - التركي في السبعينيات القرن الماضي". وأضاف "أن عمليات ضخ النفط الخام كن حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان لازالت متوقفة منذ مارس الماضي، وهي تؤدي إلى خسارة كبيرة تقدر بحوالي 25 مليون دولار يوميا".

تتجه صادرات النفط من مرافئ جنوب العراق إلى تسجيل مستوى قياسي مرتفع في أبريل، بحسب بيانات تحميل، ومصادر في قطاع النفط، وهو ما يعكس جهود العراق لزيادة طاقته الإنتاجية وتحقيق نمو للإمدادات النفطية في عام 2014. وقالت المصادر النفطية إن شحنات خام كركوك من شمال العراق لا تزال متوقفة منذ تفجير أوقف تدفق النفط، وعطل خط الأنابيب في الثاني من مارس، وهو ما جعل صادرات العراق بشكل عام أقل من مستوياتها. وأظهرت بيانات ملاحية أن الصادرات من مرافئ جنوب العراق بلغت في المتوسط 2.55 مليون برميل يوميا من النفط في الـ23 يوما الأولى من أبريل. وأبلغ مصدر في قطاع النفط يراقب الصادرات بتقديرات مماثلة. وإذا استمر هذا المستوى في الفترة المتبقية من أبريل، فإن صادرات النفط من جنوب البلاد ستتجاوز المستوى الذي سجلته في فبراير عند 2.50 مليون برميل يوميا، وهو الأعلى من نوعه منذ عام 1979.

رحب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، اليوم الجمعة، بقرار حكومة إقليم كردستان العراق ببدء تصدير النفط العراقي المنتج من حقول الإقليم عبر المنظومة الوطنية إلى البحر الأبيض المتوسط من خلال شركة تسويق النفط الوطنية "سومو" وفق الآليات المعتمدة لدى الشركة وستودع الإيرادات في صندوق تنمية العراق وتوزع على أساس الموازنة الاتحادية. وقال الشهرستاني في بيان صحفي وزع عبر البريد الإلكتروني، إن "هذا القرار يأتي كثمرة أولى للمفاوضات المستمرة بين وفدي الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على أن تتبعها خطوات أخرى بزيادة تصدير النفط من الإقليم وفق نفس السياق لينعم كل العراقيين بالإيرادات الإضافية المتأتية من زيادة صادرات النفط العراقية".

أعلن مسؤول بقطاع النفط العراقي اليوم الأربعاء، استئناف عمليات ضخ النفط الخام من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي، بعد توقف استمر يومين بسبب خل فني في جزء الأنبوب جنوبي مدينة الموصل. وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن" الفرق الهندسية والفنية أنجزت اليوم عمليات إصلاح الأضرار في جزء من أنبوب تصدير النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي في منطقة الحضر جنوبي مدينة الموصل، وتم استئناف الضخ بعد يومين من التوقف". وأشار إلى أن معدلات الضخ ستصل إلى 350 ألف برميل يوميا خلال الساعات المقبلة.

ذكرت صحيفة حكومية أردنية، نقلا عن مصدر لم تحدده، اليوم الأحد، أن الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار غربي العراق أدت إلى توقف إمدادات النفط الخام العراقية إلى الأردن. ونقلت صحيفة الرأي عن المصدر، قوله، إن "الإمدادات النفطية من العراق للمملكة توقفت منذ يومين تقريبا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في منطقة الأنبار التي تقع على الحدود بين البلدين". ويستورد الأردن نحو 10 إلى 12 ألف برميل من النفط العراقي الخام يوميا وبأسعار تفضيلية تقل بـ 18 دولارا للبرميل الواحد عن سعر السوق العالمي، تشكل 10% من احتياجاته النفطية التي يستورد معظمها من السعودية. وتقوم مئات الصهاريج العراقية بنقل النفط من مصفاة بيجي شمال بغداد، إلى الحدود الأردنية قاطعة مسافة 750 كم، حيث تقوم بتفريغه هناك لتقوم بعدها صهاريج أردنية بنقله إلى مصفاة الزرقاء شمال شرق عمان قاطعة مسافة 300 كم. ومازالت بعض مناطق محافظة الأنبار أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي، تحت سيطرة مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – داعش - وفقا لمصادر أمنية عراقية.

قال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، اليوم السبت، إن مشكلة تصدير النفط من إقليم كردستان دون موافقة بغداد لا تزال عالقة. وأوضح "الشهرستاني"، في كلمة ألقاها في ندوة نظمها المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي بعنوان "صناعة النفط بعد 10 سنوات من الإنجازات والتحديات"، أنه لا بد أن "نتكلم عن التحديات التي لم نستطع أن نصل بها إلى ما نطمح إليه". وأضاف: "أبرز التحديات هي أننا لم نستطع أن نصل إلى اتفاق وطني، لاستخراج وتسويق النفط في كل مناطق العراق، ولا يزال الوضع مع إقليم كردستان عالقًا". وأشار "الشهرستاني" إلى أن "هذا الملف لم يحسم على الرغم من تحقيق بعض التقدم ونأمل أن ينتهي خلال الفترة القصيرة المقبلة"، مضيفًا "لذا بقي جزء مهم من احتياطات النفط حتى الآن لم يتم تطويره بالشكل الذي كنا نريده أن يكون أسوة بعقود النفط الأخرى". وتبلغ حصة إقليم كردستان من موازنة الدولة 17 في المائة علمًا بأن قيمتها لهذا العام هي 140 مليار دولار، لكنه يرفض تسليم نفطه المنتج منذ 3 أعوام ويقوم ببيعه عن طريق تركيا وإيران، بحسب الحكومة العراقية. وهددت بغداد بمقاطعة كل الشركات التركية العاملة في البلاد، وإقامة دعوى قضائية ضد حكومة أنقرة على خلفية سماحها بتصدير نفط عراقي من إقليم كردستان دون موافقتها.

أعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، اليوم الاثنين، عن ارتفاع معدّلات الإنتاج النفطي بالبلاد إلى 3 ملايين و416 ألف برميل يومياً. ونقل بيان للوزارة عن لعيبي القول إن كميات الإنتاج المتحققة توزعت على الحقول النفطية للشركات الوطنية وهي نفط الجنوب بواقع إنتاج 2 مليون و520 ألف برميل، ونفط الشمال 512 ألف برميل، ونفط ميسان 248 ألف برميل، ونفط الوسط 136 ألف برميل. وتوقع وزير النفط تحقيق زيادات أخرى بالإنتاج خلال العام المقبل، مع بدء الإنتاج الأولي لعدد من الحقول النفطية الجديدة في الجنوب والوسط.

أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، توقف تصدير النفطالعراقي من حقول كركوك، شمال بغداد، إلىميناء جيهان التركيجراء عمل تخريبي جنوب مدينة الموصل. وقال مسؤول في شركة نفط الشمال، إن صادراتالنفط العراقيمن حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي، توقفت بشكل كامل إثر خلل في الأنبوب الناقل. وأضاف، أن فرق الصيانة باشرت منذ الفجر أعمال صيانة الخط.. ومن المؤمل إصلاحه مساء اليوم لمعاوده الضخ تجريبيا، على أن يستقر بمعدلاته 350 ألف برميل صباح الغد. لكن مصادر أمنية، أفادت، أن مسلحين فجروا ثلاث عبوات ناسفة تحت الأنبوب الناقل، قرب قرية البوجحش جنوب الموصل شمال بغداد.