نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يطعم 1500 شخص يومياً وتكلفته 250 ألف ريال شهرياً.. *الهاجري: 5 ريالات تطعم نازحاً يومياً من خلال استقطاع عبر رسائل SMS على رقم 920309 *نستهدف جمع 6 ملايين ريال لتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مطبخا خيريا لتوفير 1500 وجبة غذائية يوميا للمتضررين والنازحين من مدينة حلب، بتكلفة 250 ألف ريال شهريا، لتواصل بذلك جهودها الإغاثية في توفير مئات الخيام والكرفانات لإيواء النازحين، وتشغيل غرفتي عمليات ميدانيا، واستنفار منظومة الإسعاف لإغاثة الجرحى والمصابين. تفاعل كبير من أهل قطر وأوضح علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن التدخل الإنساني لعيد الخيرية خلال الأيام الثلاثة الماضية يزيد على مليوني ريال بعد التفاعل الكبير من أهل الخير في قطر رجالا ونساء والمسارعة إلى التبرع لدعم الشعب السوري وإنقاذ أهل حلب، حيث قدمت المؤسسة إغاثات إنسانية وطبية عاجلة، وتشغيل 25 سيارة إسعاف لعلاج الجرحى وإخلاء المتضررين، وتشغيل غرفتي عمليات طارئة لعلاج الإصابات الخطيرة وإنقاذهم من الموت. وقال إن المطبخ الخيري يقدم الوجبات الغذائية الطازجة لـ 45 ألف شخص شهريا بتكلفة 250 ألف ريال. استقطاع يومي بـ 5 ريالات وأوضح الهاجري أنه يمكن لكل فرد من أهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها أن يطعم نازحا كل يوم من خلال استقطاع يومي بقيمة 5 ريالات عبر رسائل SMS على الرقم 920309، ليكونوا ممن قال الله فيهم "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا". وبين المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن التبرع بـ 50 ر.ق يطعم 10 نازحين، والمساهمة بـ 500 ريال تطعم 100 نازح وتسد جوعهم، وقيمة إطعام 1500 نازح 8300 ريال. ولفت إلى أنه يمكن لأهل قطر تشغيل مطبخ خيري متكامل يطعم 45 ألف نازح شهريا بقيمة 250 ألف ريال. كما يمكن توفير سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة بالتبرع بـ 150 ريالا تكفي إطعامهم ثلاثة أسابيع، كما تبلغ تكلفة طن الطحين 1000 ريال لتوفير الخبز لمئات النازحين. وذكر الهاجري أن عيد الخيرية تستهدف جمع 6 ملايين ريال لتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية لمساعدة أهل حلب.
196
| 02 مايو 2016
أكدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بأنها أنفقت 3 ملايين ريال لإغاثة النازحين والمتضررين في العراق خلال الربع الأول من العام الجاري، وبهذا يصل مجموع المساعدات المقدمة إلى نحو 12.378.000 ريال.وأوضحت المؤسسة أن فريقها الإغاثي قدر الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين في العراق، وقدم خطة إغاثية للعام الجاري 2016، تبلغ كلفتها 34 مليون ريال، ويستفيد منها عشرات الآلاف من النازحين في عشرات المحافظات والمناطق المتضررة منها: الأنبار، بابل، بغداد، دهوك، ديالا، أربيل، كربلاء، كركوك، ميسان، مثنى، النجف، نينوى، القادسية، صلاح الدين، السليمانية، ذي قار، واسط، البصرة، وتتوزع هذه الإغاثات على ستة مشاريع رئيسية هي:دعم الأسر العراقية النازحة بتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة من المواد الغذائية والأدوية والإسعافات الأولية والاحتياجات الأخرى من الفرش والأغطية وغيرها، يستفيد منها آلاف الأسر في الأنبار وبابل وبغداد وأربيل وكركوك ونينوى والبصرة وغيرها من المناطق، بتكلفة تبلغ 3.5 مليون ريال، يستفيد منها ما يزيد على 73 ألف شخص من الأسر النازحة، حيث يتم توفير المواد الغذائية الضرورية لهم من خلال السلال الغذائية التي حوت الأصناف الأساسية من سكر، أرز،شاي، زيت نباتي، مربى، تمر، حمص، فول، تونة، دبس، بندورة، زعتر، طحين.بالإضافة إلى مشاريع المطابخ لتأمين الوجبات الساخنة، وكذلك تأمين حليب الأطفال واحتياجاتهم الغذائية، فضلا عن توفير الغذاء الصحي للمرضى والمصابين، وتبلغ تكلفة مشاريع التغذية قرابة 11 مليون ريال. ويستفيد من مشاريع الإيواء 12 ألف شخص بتكلفة تبلغ 2.4 ميلون ريال، من خلال تأمين إيواء آمن للنازحين والأسر المتضررة التي تهدمت مساكنها نتيجة الحرب أو اضطرت للخروج بحثا عن مناطق أكثر أمنا وأصبحت في العراء، حيث يتم استئجار بيوت لإيواء النازحين والمشردين، ومساعدة المتضررين على إيجاد مسكن يحفظ كرامتهم الإنسانية ويقيهم حر الصيف وبرد الشتاء والمخاطر الأخرى.وتبلغ تكلفة مشاريع الرعاية الصحية 4 ملايين ريال، تشتمل على إنشاء مراكز علاجية وتوفير الأدوية اللازمة للمرضى خاصة النساء والأطفال وكبار السن وتأمين الكراسي المتحركة للمعاقين، وإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية اللازمة للمرضى.ويستفيد مشاريع الشتاء 100 ألف شخص بتكلفة خمسة ملايين ريال، وهي عبارة عن تأمين الملابس الشتوية الأساسية للأسر النازحة والفقيرة والمتضررة التي شملت: كنزة وبنطلونا، ملابس داخلية، معطفا شتويا، جوارب، قفازات وقبعة، بالإضافة إلى وسائل التدفئة المختلفة، حيث تسهم في تخفيف مأساة النازحين والحفاظ على حياة الأطفال والنساء والشيوخ من البرد الذي قد يودي بحياتهم.يتم تنفيذ المشاريع في عشرات المناطق المتصررة بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، لتوفير مياه صالحة للشرب من خلال توزيعها بالتناكر على الأسر، أو توفير خزانات المياه، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع إصحاح البيئة عبر توفير معدات وأدوات النظافة للنازحين لمحاربة الأمراض الناتجة عن تلوث البيئة.
362
| 25 أبريل 2016
ضمن جهودها الإغاثية المتواصلة لمساعدة النازحين اليمنين في الصومال، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعا إغاثيا جديدا تضمن توزيع سلال تموينية على 2500 نازح يمني في الصومال بمدينة بلدوين محافظة هيران. وقد أشرف على توزيع هذه المساعدات جمعية بلال بن رباح الخيرية إحدى شركاء مؤسسة راف في الصومال، حيث شملت عملية التوزيع 500 أسرة من الأسر النازحة. وتضمنت المواد التموينية التي تم توزيعها على أهم الاحتياجات الضرورية والأساسية للنازحين، والتي من أهمها : الأرز، والسكر، والزيت، والحليب المجفف، والبر، بكميات تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 5إلى 6 أفراد لأكثر من ثلاثة أشهر على الأقل. وتعد هذه الإغاثة ضمن سلسلة من الإغاثات المستمرة سيرتها راف داخل اليمن وخارج اليمن في دول اللجوء كجيبوتي والصومال، لتلبية الاحتياجات المعيشية الرئيسية لجموع اليمنيين الفارين من جحيم الحرب المستعرة في بلادهم والتي وصلت عدة مناطق متفرقة في الصومال. وتوفر راف الإغاثات الغذائية مراعاة لحاجة النازحين الشديدة من المواد الغذائية، في ظل شحها وعدم توافر السيولة المالية لشرائها من قبل الأسر النازحة نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بهم بسبب ظروف النزوح واللجوء، ولظروف الصومال الاقتصادية المتدهورة. وقد تركت هذه المساعدات أثرا كبيرا وفعالا في نفوس النازحين خاصة كبار السن والأطفال والنساء وهم الفئة الأكثر عددا والأشد احتياجا، والذين لا يستطيعون تأمين الغذاء اللازم لهم، وخففت عن الأسر النازحة وطأة البعد عن الديار وفقد الأهل والمعين. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
276
| 08 مارس 2016
انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار. انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار.
1151
| 02 مارس 2016
وزعت مؤسسة خيرية يمنية، بتمويل من فاعل خير قطري، مساعدات غذائية لعدد 500 أسرة نازحة في مدينة إب وسط اليمن، التي يستمر تدفق النازحين إليها بشكل شبه يومي جراء الصراع الدائر في البلاد منذ ما يقارب العام. ومول فاعل الخير القطري مشروع توزيع 500 حالة عون غذائي للأسر النازحة في مدينة إب، الذي نفذته مؤسسة الإمام البيحاني الخيرية، ضمن الدور الخيري والشعبي والرسمي القطري الفاعل في إغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة الإنسانية القائمة جراء الحرب المستمرة في اليمن والتي خلفت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وتجاوز عدد النازحين في محافظة إب حسب الإحصائيات الأولية لمنظمات الإغاثة المحلية، أكثر من 27 ألف أسرة نازحة، حيث فتح المجلس التنسيقي للإغاثة مراكز لتسجيل الأسر النازحة، بهدف ترتيب كافة الأعمال والجهود الإغاثية في المحافظة بشكل منتظم، يستوعب جميع النازحين ويضمن عدم الازدواجية في الاستهداف. وكشفت مصادر في مجلس تنسيق الإغاثة الإنسانية بمحافظة إب لــ"الشرق" أن هناك كثيرا من المتبرعين وفاعلي الخير القطريين قدموا مساعدات وتبرعات سخية لكنهم فضلوا عدم الإعلان عنهم باعتبار ما يفعلونه عملا خيريا وواجبا إنسانيا. وأكدت المصادر تصدر التبرعات القادمة من قطريين وقطريات من فاعلي الخير ورجال الأعمال وغيرهم، قائمة المساعدات الخيرية المقدمة لإغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناة الأسر النازحة والمتضررة من الحرب، منوهين بما تقوم به دولة قطر على المستوى الرسمي أو عبر جمعياتها الخيرية من إسهامات كبيرة وجهود متواصلة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في أزمته الإنسانية المتفاقمة، وتقديم أشكال متنوعة من الإغاثة في المجالات الطبية والغذائية وغيرها وفي مختلف المناطق اليمنية. وتساهم دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي والجمعيات الخيرية، بجهود مميزة ومعتبرة في مجال إغاثة ودعم الشعب اليمني، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بينها تسيير جسر جوي نحو مختلف المدن المنكوبة والذي تنفذه اللجنة الوطنية لدعم الأشقاء وتقودها قوة الأمن الداخلي لخويا. وكان مؤتمر «الأزمة الإنسانية في اليمن.. آفاق وتحديات الاستجابة الإنسانية»، الذي عقد مؤخرا في الدوحة بمبادرة من قطر الخيرية، قد نجح في جمع 223 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني، منها 117 مليوناً من جهات قطرية.
4471
| 28 فبراير 2016
استمرارا لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الإغاثية في العراق الشقيق، نفذت المؤسسة ثلاث إغاثات جديدة في محافظات: (أربيل وكركوك وبغداد)، قدمت خلالها 1400 سلة غذائية و4 آلاف بطانية، والف مدفئة كهربائية، بقيمة تزيد عن نصف مليون ريال ل 1.400 أسرة نازحة في هذه المناطق. واستفاد من هذه الإغاثات المتنوعة حوالي 8500 نازح، للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء القارس، وأشرف على تنفيذها جمعية أعن المحتاجين شريك "راف" بالعراق ضمن جهود "راف" الإنسانية المبذولة للتخفيف من حدة الأزمة التي تعانيها الأسر المتعففة، والذين زادت أعدادهم في الفترة الأخيرة نتيجة النزوح المتزايد من عدة محافظات بسبب الصراع الدائر هناك. تأمين الاحتياجات واهتمت مؤسسة "راف" بتأمين الاحتياجات الشتوية لهذه الأسر، من أغطية ومدافئ خاصة للعوائل الشديدة الاحتياج، كما سلمت كل أسرة سلة غذائية متكاملة تكفي هذه الأسر لفترات طويلة وتخفف عنهم ما ألم بهم من أزمة اقتصادية نتيجة النزوح وفقدان مصدر للدخل، وتوفير غذاء صحي للأطفال للحد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، فضلا عن إظهار التعاضد والتعاطف مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون. سلال غذائية وتسلمت الأسر المستفيدة والتي تم رصد احتياجاتها سلال غذائية تشمل السلة الواحدة على 9 أصناف من المواد التموينية مثل: الأرز والبرغل والبقوليات والسكر والشاي وزيت الطعام والمعكرونة وصلصة الطماطم وحليب الأطفال، كما تتسلم كل أسرة بحسب عددها من بطانيتين إلى ثلاث بطانيات، ومدفئة للأسر التي يزيد عددها عن 6 أفراد ولا تمتلك مدفأة. قاعدة بيانات وأعدت مؤسسة "راف" هذه الإغاثات بناء على قاعدة بيانات قد أعدتها نتيجة دراسة ميدانية للمناطق المستهدفة، من حيث أعداد الأسر المتعففة والأوضاع الإنسانية التي تعيشها، وأهم الاحتياجات خلال فصول السنة، وتحديد لأصعب الحالات وخاصة التي لم تتسلم مساعدات سابقا من اي منظمة اخرى، وأسر الأيتام والأرامل كأولوية للتوزيع . وتوزع بطاقات لكل عائلة لتتسلم حصتها التي حددت لها بسهولة ويسر وبصورة تحفظ لهم كرامتهم خاصة أنهم من المتعففين، وحتى لا يتسبب توزيع الإغاثات في مشقة ومعاناة للأسر تزيد من معانتهم التي يعايشونها.. ومن خلال فريق عمل ومكاتب جمعية أعن المحتاجين شريك "راف" في مشاريع إغاثة النازحين العراقيين، يتم تنفيذ الإغاثات المتنوعة، وتوز ع المساعدات على الأسر المستفيدة طبقا لقوائم بأسمائهم واعدادهم ومناطق تواجدهم التي يتجمعون بها. شكرا قطر وأرسلت العوائل عدة رسائل شكر لقطر وأهلها ومحسنيها ومؤسسة راف التي لم تدخر جهدا في مساعداتهم ، والوقوف بجانب الأسر النازحة والتخفيف عنهم في محنتهم ومصيبتهم التي ألمت بهم، وتوالت دعواتهم بأن يحفظ الله قطر وأهلها ويديم عليهم نعمه ويجازيهم بالإحسان إحسانا. وتمد مؤسسة راف يد العون الإنسانية في 97 دولة حول العالم، وترحب بكل من أراد المشاركة بالدعم في جهودها الإغاثية والانمائية المتنوعة، وتستقبل مساهمات المحسنين وأهل الجود عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
434
| 07 فبراير 2016
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن عدد النازحين قسريا في أنحاء العالم "تجاوز بكثير" على الأرجح هذا العام الرقم القياسي البالغ 60 مليونا، وإن معظم النازحين من الفارين من الحرب السورية وغيرها من الصراعات الممتدة. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير، أن الرقم المرجح يشمل 20.2 مليون لاجئ، فروا من الحروب والاضطهاد وأن معظمهم لاجئون منذ عام 1992. وقالت إن طلبات ما يقرب من 2.5 مليون من الساعين للجوء مازالت معلقة، وإن ألمانيا وروسيا والولايات المتحدة تلقت أعلى عدد من حوالي مليون طلب جديد تم تقديمها في النصف الأول من العام. وأضافت "عدد النازحين قسرا في أرجاء العالم في 2015 في سبيله لأن يتجاوز 60 مليونا للمرة الأولى - أي أن واحدا من كل 122 إنسانا هو اليوم مضطر للفرار من داره"، وكان الرقم الإجمالي 59.5 مليون في نهاية 2014.
246
| 18 ديسمبر 2015
الكواري: 100 مليون ريال من قطر الخيرية لصالح مشاريع لإغاثة الشعب السوري عبد الله المعتوق: نقص التمويل للعمليات الإنسانية ستترتب عليه كارثة ستكون عصية على الحل الشيخة حصة بنت خليفة: مخططات مستقبلية للجامعة العربية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية شارك ممثلون لـ 50 منظمة دولية واقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الانسانى والاغاثى والتنموى فى "مؤتمر الأزمة الانسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" الذى نظمته قطر الخيرية صباح اليوم بالدوحة. ويهدف المؤتمر الى جمع المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الانسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذى يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. دعم قطرى كبير وقال د. مطلق بن ماجد القحطانى مدير ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية فى كلمة قطر ان حجم المساعدات القطرية والحكومية وغير الحكومية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 بلغت نحو مليار ونصف المليار دولار.. وثمن د. مطلق جهود كافة المؤسسات الانسانية القطرية على دورها الكبير فى دعم وتخفيف معاناة السوريين. وأكد د. مطلق ان مواجهة التداعيات والآثار الانسانية الضخمة للأزمة السورية يتطلب قدرا عاليا من المسؤولية. وأضاف د. مطلق: قطر ما تزال على التزامها الثابت بالوقوف الى جانب الشعب السورى فى محنته الانسانية وأنها لن تدخر جهدا فى دعم قضية الشعب السورى العادلة وتقديم المساعدات والاغاثة الانسانية.. وأشار فى هذه الأثناء الى مبادرة قطر فى المؤتمر الثالث للمانحين فى دولة الكويت لصالح أطفال وشباب الشعب السوري. 100 مليون ريال للمشروعات وكانت أعمال المؤتمر بدأت بكلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية ألقاها السيد يوسف بن أحمد الكوارى الرئيس التنفيذى أعلن فيها أن قطر الخيرية سوف تسخر كافة امكانياتها المادية والمعنوية للتخفيف من معاناة الشعب السورى وقال ان قطر الخيرية ستخصص خلال العام المقبل نحو 100 مليون ريال لصالح مشاريع سوريا، وقال ان قطر الخيرية على استعداد لتحمل تكلفة 30 بالمائة من ميزانية أى مشروع من مشاريع الشتاء ينفذ وفق الآليات الموضوعة بالجمعية بالشراكة والتعاون. ولفت الكوارى الى أن أوضاع اللاجئين ستزداد سوءا خلال فصل الشتاء المقبل وتنذر بمأساة انسانية جديدة ان لم يتم الاستعداد لها، وأكد الكوارى أن عقد المؤتمر يعزز الوصول الى مستوى أكبر من التنسيق والعمل المشترك بين المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية الفاعلة. تعزيز الشراكة ضروري وقال الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ان هذا الأخير يتطلع الى حشد جهود المنظمات الانسانية وتعزيز سبل الشراكة الفاعلة وبناء الجسور، وحذر من نقص التمويل للعمليات الانسانية وقال ان النقص ستترتب عليه كارثة ربما ستكون عصية على الحل ان لم نستثمر هذه المبادرات. ومن ناحيته أشاد السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامى للشؤون الانسانية بجهود دولة قطر فى المجال الانساني. مبينا أن سوريا تشهد أكبر مأساة انسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وقال ان 2 من كل 3 لاجئين من العالم الاسلامي. واشار الى الأوضاع المأساوية فى اليمن وفلسطين وقال انه لابد من وقف الدماء واعادة بناء ما دمرته الحرب، وقال ان الحاجة ماسة لأموال ضخمة حاثا الدول العربية على القيام بدورها تجاه هذه الأزمة من أجل انقاذ المزيد من الضحايا، وقال ان المجتمع الدولى خذل الشعب السوري. الجامعة العربية من جانبها نوهت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثانى مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية بدور الجامعة العربية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 وقالت ان للجامعة مخططات مستقبلية للزيارات والدعوة لاجتماعات مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية حتى عام 2016، وقالت ان الحاجة ماسة لتثقيف متلقى الخدمات، وقدمت الشيخة حصة عددا من المقترحات من أجل تسهيل حياة اللاجئين السوريين وتوفير سبل المعيشة لهم وتخفيف العبء على الدول المضيفة. وفى الجلسة تحدث السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة "أوتشا" فى جنيف بكلمة باسم الأمم المتحدة منوها بالجهود التى بذلها مكتب التنسيق وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تلافى الأزمة الانسانية، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للسيد جون ستريك مدير المكتب الاقليمى للجنة الدولية للصليب الأحمر وكلمة باسم المنظمات الانسانية المشاركة قدمها الدكتور مازن دولة من المنتدى السورى للأعمال.
296
| 28 أكتوبر 2015
وقد بلغ إجمالي المساهمات التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين من بداية تدخلها حتى اليوم 27 أكتوبرالجاري ما يزيد على 342 مليون ريال 342.231.942 ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري 3.830.281 شخصا من اللاجئين إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري.وقد توزعت المساهمات التي قدمتها راف لدعم الوضع الإنساني للسوريين ما بين: مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت 29.304.111 ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت 89.831.891 ريالا قطريا، واستفاد منها 1.499.186 شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت 133.715.552 ريالا قطريا، واستفاد منها 601.219 شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت 82.854.731 واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت 6.525.657 ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا.وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014.
198
| 27 أكتوبر 2015
من منطلق الاخوة الانسانية ، والعربية ، والاسلامية قامت جمعية قطر الخيرية بارسال آلآف الاطنان من المواد الغذائية ، والإغاثية ، والطبية للاجئين ، والنازحين من ابناء دولة اليمن الشقيقة في كلاً من دولة جيبوتي والداخل اليمني. وبدأت عمليات الدعم ، والإغاثة فور اندلاع الحرب وتضرر آلآف من ابناء الشعب اليمني من جراء القصف المتواصل على الاحياء والمدن مما اضطرهم للجوء بعيداً عن مساكنهم وديارهم تنجباً للقصف المتوحش من قبل الحوثيين. حيث دشنت جمعية قطر الخيرية حملة تحت مسمى "اليمن.. نحن معكم " لإغاثة النازحين والمتضررين والمصابين شملت هذه الحملة 200 الف شخص يمني وذلك منذ اندلاع الحرب الى نهاية مايو الماضي. وكانت هذه الحملة شاملة لجميع الجوانب والمتطلبات التى يطلبها الشعب اليمني سواء اكانت مواد غذائية ، او مياه شرب ، اومبيت ، ومأوى وذلك في 8 محافظات يمنية هى صنعاء ، وعدن ،ومأرب ،وحضرموت وحجة، والحديدة ،والضالع ،وتعز ،إضافة الى دعم اللاجئين في دولة جيبوتى الموجدين داخل منطقة وأبخ. كما تمثلت هذه المساعدات في 17900 سلة غذائية و80 طن دقيق تم شراءهم من دولة جيبوتى وتوصيلهم للداخل اليمني ، ايضا تم تجهيز 3 مطابخ وامدادها بالمواد الغذائية لتوفير وجبات طازجة ل 1000 شخص يوميا. اما في مجال الصحة فقد قامت قطر الخيرية بتقديم بعض المعدات الطبية والاجهزة التعويضية للمستشفيات في مدينة عدن ومأرب ، وتعز وتم تقديم 100 حقيبة طبية وكمية كبيرة من المستهلكات الطبية نظراً للاحتياج الشديد . وفي الاطار نفسه تم توزيع 8 خزانات مياه سعة الخزان 1000 لتر بمدينة عدن والتى تعاني من العطش الشديد نظرا لتفاقم الازمة داخلها ، وايضا تم توزيع مئات البطاطين وحاجات المعيشة من فرش وغيره من المستلزمات التى توفر إقامة جيدة. ولم يقتصر الامر على هذه الامور بل شمل ايضا مستلزمات النظافة حيث قامت الجمعية بتمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها تجنباً لانتشار الاوبئة والامراض والتى من الممكن ان تفتك بالمواطن اليمني في ظل حرب دائرة تمنع مكافحتها . وفي إطار المتابعة والاشراف قام فريق من قطر الخيرية بزيارة دولة جيبوتي حيث باشر الفريق بنفسه كيفية توصيل المساعدات الى الداخل اليمني والى اللاجئين في منطقة أبخ الجيبوتية. كما تفقد الفريق حجم المساعدات والتى بلغت آلآف الاطنان من المواد الغذائية وتشمل 250 طن سكر و250 طن ارز و250 طن دقيق و350 طن من الزيت في عبوات بحجم 10 كيلو و500 طن فاصوليا و500 طن فول لكى تصل هذه المواد الى 10 الاف اسرة يمنية متضرره وجميع هذه المواد جاهزة للدخول الى الاراضى اليمنية في شاحنات عن طريق ميناء جيبوتي لدعم الاسر اليمنية المتضررة. هذا وقد تقابل الوفد القطري مع خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء اليمني والوفد المرافق له حيث استعرض الجانبان سبل توصيل المساعدات الى الداخل اليمني وعرض احتياجات الشعب اليمني من غذاء ودواء. وقام الشيخ عبدالعزيز بن جاسم ال ثاني باستعراض جهود قطر الخيرية امام خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية من خلال معرض للصور التى تبين حجم وكيفية وطريقة توصيل هذه المساعدات. كما عقد الجانبان اجتماعا مشتركا وعرض فيه ايضا الشيخ عبدالعزيز شفهيا ما تم تقدمه للشعب اليمني في الاونة الماضية ، وما سيتم تقديمه حاليا وفي المستقبل وخاصة وان الشعب اليمني على مقربة من قدوم شهر رمضان حيث تكثر معاناة الشعب اليمني مما جعل الجمعية تحرص على توصيل المساعدات الى اليمن من اجل رفع المعاناة حيث تتمثل هذه المساعدات في مشروع افطار صائم. كما تم توزيع مواد غذائية على 400 اسرة يمنية موجودة في جيبوتي وكذلك 1400 سلة غذائية للاجئين اليمنيين في جيبوتي. وذكر الشيخ عبدالعزيز حجم المساعدات التى وصلت الى الداخل اليمني من مواد غذائية وادوية واجهزة تعويضية وكذلك بناء مستشفيات ومساعدة الاسرة المحتاجه والارامل والايتام. ومن جانبه شكر خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمني الجهود المقدمة من قبل دولة قطر ومن جمعية قطر الخيرية قائلا كل الشكر والامتنان للشعب القطري الشقيق وللمجهود الرائع المقدم من قطر الخيرية. كما طالب الوفد المرافق لبحاح ببعض المطالب من وفد دولة قطر وقطر الخيرية تتمثل في استكمال بناء بعض المستشفيات ، وكذلك دفع قيمة شحنات ادوية لمرضى الفشل الكلوي عالقة في الاردن نظرا لعدم دفع الاموال للشركة المستورده كما طالب الوفد اليمني ايضا من القطري ضرورة الحرص على ادخال هذه المساعدات الى الداخل اليمني مباشرة. من جهة اخرى قال فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي للعمليات في قطر الخيرية ان هذا المساعدات الحالية جزء من مشروع "اليمن ..كلنا معكم " وهو بدعم من دولة قطر وبتنفيذ جمعية قطر الخيرية حيث قمنا بتفقد المساعدات الغذائية التى ستصل الى اليمن من خلال ميناء جيبوتي نظرا لصعوبة توصيلها الى الداخل اليمني مباشرة. ونظرا لاجواء الحرب في الداخل اليمني فقد قامت قطر الخيرية بانشاء مكتب خاص بها في جيبوتي لمتابعة سير عمليات توصيل المساعدات لليمن.
257
| 15 يونيو 2015
تخطى عدد النازحين جراء أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام 2014، عتبة 2,8 مليوني شخص، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء. وأعلنت المنظمة في بيان أن عدد النازحين بلغ مليونين و834 ألفا و676 شخصا، مشيرة إلى زيادة سببها موجة النزوح خلال أبريل من الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت المنظمة أن 133 آلف شخص نزحوا عن الرمادي الشهر الماضي، بعدما هاجم التنظيم مناطق بيد القوات العراقية في المدينة التي يسيطر على أجزاء منها منذ مطلع العام 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في العراق في يونيو. وبحسب المنظمة، عاد 16 ألفا من هؤلاء إلى الرمادي مؤخرا، وحذر رئيس بعثة منظمة الهجرة في العراق توماس لوثار وايس، من أن "كميات المساعدات الإنسانية الاغاثية المتوفرة غير كافية". وكان عدد النازحين في العراق يبلغ 300 ألف شخص في مطلع 2014، ومع اندلاع أعمال عنف في محافظة الانبار خلال الفترة نفسها، اضطر مئات الآلاف إلى النزوح، كما تسبب الهجوم الكاسح للتنظيم المتطرف، بموجات نزوح إضافية.
361
| 12 مايو 2015
أعلن المجلس النرويجي للاجئين اليوم الأربعاء، أن العام الماضي كان الأسوأ منذ نحو 33 عاما من حيث عدد النازحين داخل بلادهم، ولكن لا تبدو مؤشرات تذكر على أن الحكومات ستتخذ إجراءات للتعامل مع المشكلة. وقال يان إيجلاند الأمين العام للمجلس في مؤتمر صحفي في جنيف "في كل يوم من أيام العام الماضي، أجبر 30 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة منازلهم بسبب الصراع والعنف". وأضاف أن إجمالي عدد النازحين ارتفع بمقدار 11 مليونا إلى رقم قياسي 38 مليونا، ولا يشمل ذلك الأشخاص الذين تركوا بلادهم وتحولوا إلى لاجئين خارجها، على الرغم من أن كثيرين من نازحي اليوم سيتحولون إلى لاجئين غدا. ولم تتوصل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى تحديد أعداد اللاجئين الإجمالية للعام 2014، لكنها أشارت إلى أنهم بلغوا 16.7 مليونا مع نهاية عام 2013، وارتفع العدد منذ ذلك الحين. وجاء كلمات إيجلاند، وهو مسؤول كبير سابق في المجال الإنساني في الأمم المتحدة، في معرض تقديم تقرير عن وضع النزوح في 60 دولة. وذكر التقرير أن 6 من كل 10 أشخاص نزحوا في العام 2014، تركزوا في خمسة بلدان فقط هي العراق، وجنوب السودان، وسوريا، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، ونيجيريا.
335
| 06 مايو 2015
بلغ عدد النازحين داخل بلدانهم مستوى قياسيا عام 2014 الماضي، قدره 38 مليون شخص، اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب أعمال العنف والنزاعات، ولاسيما في سوريا وأوكرانيا، حسبما ذكر تقرير نشره مركز رصد النزوح الداخلي، وهو منظمة غير حكومية نرويجية، اليوم الأربعاء، في جنيف. وأعلن الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي الذي يشرف على المركز، يان إيجلاند، "إنها أسوأ أرقام متعلقة بالأشخاص الذي أرغموا على الانتقال منذ عقد، ما يثبت أننا فشلنا تماما في حماية المدنيين الأبرياء".
191
| 06 مايو 2015
أكد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، أنه اتفق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، على إلغاء شرط الكفيل لدخول النازحين إلى العاصمة بغداد. وقال بيان لمكتب المطلك، إن نائب رئيس الوزراء تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء، حيث بحثا الأوضاع الأمنية وسير العمليات العسكرية في محافظة "الأنبار". وأضاف أن المطلك والعبادي ناقشا سبل تقديم الخدمات للأسر النازحة، والموقف من شرط الكفيل كإجراء أمني لدخول النازحين إلى بغداد، حيث اتفق الاثنان على" إلغاء شرط الكفيل والاكتفاء بإجراءات تعريفية روتينية للحفاظ على الروح الأخوية بين العراقيين". تجدر الإشارة إلى أن نظام الكفيل يعيق تدفق آلاف النازحين من محافظة الأنبار إلى مناطق عراقية أخرى، وفي مقدمتها العاصمة بغداد، حيث لا يتوفر في كثير من الأحيان أقارب أو معارف للأسر النازحة في المحافظات الأخرى. ويحتم هذا النظام وجود ضامن من بين المقيمين في المحافظة التي تتوجه إليها العائلة النازحة بدعوى الخوف من التسبب لاحقا في أعمال تخل بالأمن.
227
| 19 أبريل 2015
مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب العراقي، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أوائل فبراير الجاري تنفيذ حملة إغاثية جديدة لصالح 5000 أسرة عراقية تضم ما يقارب 30 ألف شخص نزحوا من محافظات ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين وتكريت والفلوجة إلى عدد من المخيمات في السليمانية وكركوك وكلر خلال الأشهر الماضية. وقد اعتمدت مؤسسة "راف" مبلغ مليون و825 ألف ريال قطري (500 ألف دولار أمريكي) لتنفيذ هذه الحملة التي ستستمر على مدار 3 أشهر، بالتعاون مع جمعية "أعن المحتاجين" البريطانية شريك "راف" في مشاريع إغاثة العراق. وتهدف الحملة إلى تقديم الدعم الغذائي والصحي الذي تحتاج إليه العوائل والاسر النازحة بصورة ملحة، وتخفيف المعاناة التي يعيشها النازحون بسبب الظروف الصعبة التي نتجت عن النزوح والبرد وقلة مصادر الدخل وغلاء الأسعار، كما تهدف الحملة للحد الأمراض بين الأطفال الناتجة عن سوء التغذية، فضلا عن إظهار التعاضد والتعاطف مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون. وقد جاء تنفيذ هذه الحملة بعد تزايد أعداد الأسر النازحة من محافظات ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين وتكريت والفلوجة إلى مخيمات اللجوء في محافظات كركوك والسليمانية وكلر، مع شح المواد التموينية والصحية المتوفرة للنازحين بسبب قلة المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية أو الحكومية للنازحين. وتتسلم كل أسرة مستفيدة من الأسر البالغ عددها 5000 اسرة وتضم ما يقارب 30 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، حصة تموينية تشمل 14 صنفا من المواد التموينية مثل: العدس والحمص والأرز والبرغل والفاصوليا والبازلاء والسكر والشاي وزيت الطعام والمعكرونة والشعرية وصلصة الطماطم والمربى والحليب والجبن، كما تتسلم الأسرة حصة مخصصة للعناية بالأطفال، والنظافة العامة وتشمل 6 أصناف هي : حليب الأطفال، والحفاضات والصابون والشامبو وديتول مطهر، وأدوات التنظيف. وقد قامت جمعية أعن المحتاجين شريك "راف" في مشاريع إغاثة النازحين العراقيين ومنفذة الحملة من خلال مكتبها بشمال العراق بإعداد فريق عمل من كادر الجمعية والمتطوعين، للمشاركة في عملية توزيع المساعدات على الأسر المستفيدة التي تم إعداد قوائم بأسمائها واعداد أفرادها ومناطق تواجدهم، كما قامت الجمعية بشراء المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال ومواد النظافة العامة وتعبئتها وتحضيرها للتوزيع، الذي يشمل توزيع المساعدات على 500 أسرة أسبوعيا. جدير بالذكر أن جمعية "أعن المحتاجين" تأسست في المملكة المتحدة عام 1996م، وتركز في عملها على إعانة الايتام والأرامل والعائلات المحتاجة للمساعدة حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، وتعمل في ألبانيا وبنجلاديش والبوسنة والعراق وكوسوفو وباكستان ورواندا وليبيا وتونس. وكانت "راف" قد سيّرت قافلة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية قافلة إغاثة شتوية لصالح النازحين في المدن العراقية الشمالية :السليمانية ودهوك وأربيل وكركوك الذين تضرروا من الأحداث الجارية في العراق فضلا عن موجة الشتاء القارس التي تضرب المنطقة خلال هذه الأيام. وضمت القافلة 18 شاحنة محملة بـ 14.550 سلة تموينية تشتمل كل سلة على 14 صنفا من المواد التموينية التي يحتاجها النازحون العراقيون، و12.500 بطانية سيتم توزيعها على ما يقارب 100 ألف نازح في المدن التي ستشملها عملية توزيع المساعدات.
204
| 22 فبراير 2015
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن عدد النازحين من شمال دارفور جراء القتال الذي يدور بين الحكومة والحركات المسلحة بالمنطقة، ارتفع إلي أكثر من 36 ألف شخص. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان "اوشا"، "رصدت منظمات إنسانية فرار 36170 مدني من منازلهم بشمال دارفور، كنتيجة للقتال الدائر ما بين القوات الحكومية والحركات المسلحة". وكانت اوشا أعلنت في 22 يناير الماضي، عن فرار حوالي 20 ألف مدني من منازلهم في المنطقة ذاتها، وأكد الجيش الحكومي والحركات المسلحة وقوع قتال بينهما في منطقة شرق جبل مرة بولاية شمال دارفور . وأضافت اوشا أن "الرقم الحقيقي للفارين قد يكون اكبر من ذلك، في ظل عدم تمكن وكالات الإغاثة من الوصول إلي منطقة جبل مرة جراء القتال الدائر في المنطقة". وقدرت الأمم المتحدة عدد الذين فروا من منازلهم جراء القتال في عام 2014، بحوالي 457 الف مدني.
409
| 01 فبراير 2015
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم السبت، عزمها إطلاق حملة لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين الاثنين المقبل، لمساعدتهم في مواجهة الظروف الناجمة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. ونقلت الوكالة نفسها عن، هلال الساير، رئيس مجلس ادارة الجمعية، قوله، إن الحملة التي من المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل، ستستمر لـ4 أيام، مشيراً إلى أن الجمعية ستكون جاهزة لاستقبال التبرعات المادية في مقرها خلال أيام الحملة ولفترتين صباحية ومسائية. وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية لـ"الأشقاء السوريين"، مشيراً إلى أن الأوضاع الناتجة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة دفعت الجمعية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع لإغاثة اللاجئين في دول الجوار لسوريا. وأشار إلى أن أعداد النازحين من الشعب السوري في تزايد مستمر، وهم يحتاجون لإغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم، وقال: "هذا حقهم علينا بأن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم يد العون".
292
| 10 يناير 2015
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، على قطاع غزة إلى إغراق الآلاف من المواطنين الذين نزحوا جراء العدوان على القطاع ويقطنون الآن في مراكز الإيواء وكذلك بقايا بيوتهم المدمرة الآيلة للسقوط. وتكرر مشهد إغراق النازحين جراء الحرب على غزة في أكثر من مركز إيواء في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سواء غرب مدينة غزة أو في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وكذلك في المناطق التي تدمرت جراء العدوان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدة بيت حانون، وبلد جحر الديك، وكذلك بلدة خزاعة، إضافة إلى إغراق البيوت المتنقلة "الكرفانات" التي وصلت إلى غزة. وعلى الرغم من علم المهجرين بقدوم المنخفض الجوي إلا أنه لا يوجد لهم بديل عن البقاء في مراكز الإيواء أو منازلهم الآيلة للسقوط. يُذكر أن قطاع غزة تعرض 7 يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2163 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير حوالي 60 ألف وحدة سكنية ما بين منازل وأبراج سكنية ومؤسسات. وبقي قرابة 30 ألف مهجر لم يجدوا لهم مأوي جراء العدوان على غزة في حين أن كل الوعود من قبل المانحين ومؤتمر الإعمار والذين جمعوا قبل أسبوع في مؤتمر القاهر 5.4 مليار دولار لم يقوموا ببناء غرفة واحدة.
244
| 26 نوفمبر 2014
يحاول لبنان جاهدا التعامل مع أزمة اللجوء السوري المتفاقمة والأعداد المتزايدة من النازحين المنتشرين في معظم مدنه وبلداته في ظل دعم دولي خجول لا يمكنه من تحمل مثل هذا العبء. وطرح مؤخرا بشكل جدي ولأول مرة منذ البدء باستقبال السوريين الهاربين من المعارك الدائرة في بلادهم فكرة إقامة مخيمات "تجريبية" لهم على الحدود اللبنانية السورية، ما قد يساعد على حصرهم في أماكن يتم الإشراف عليها إنسانيا وأمنيا، إلا أن مثل هذه الخطوة، التي رحب بها المضيفون اللبنانيون، توجس منها اللاجئون السوريون الخائفون على أمنهم، باعتبار أن هذه المخيمات ستكون عرضة للقصف كأنهم داخل سوريا. وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس قال في وقت سابق: إن لبنان سيقوم بإنشاء مخيمات للنازحين السوريين في المنطقة الفاصلة مع سوريا - مثل ما فعلت تركيا والأردن - "كمرحلة تجريبية أولى"، وفي حال نجحت هذه الخطوة سيتم توسيعها. أزمة سياسية وفجرت قضية اللجوء السوري أزمة سياسية في لبنان منذ بدايتها، إذ إن القوى المعارضة للنظام السوري، المتمثلة في فريق "14 آذار"، طالبت الحكومة اللبنانية السابقة، التي كان يترأسها نجيب ميقاتي وتخضع لنفوذ "حزب الله"، بإقامة مخيمات لهؤلاء اللاجئين قرب الحدود بمساعدة منظمات الأمم المتحدة، ليكونوا تحت سيطرة الدولة جغرافياً وأمنياً، إلا أن الحكومة حينها رفضت ذلك حتى لا تكون هذه المخيمات مقدمة لتوطينهم، ما أدى إلى انتشارهم على كامل الأراضي اللبنانية، وتحولهم إلى عبء أمني واقتصادي واجتماعي يصعب تداركه والسيطرة عليه. وطرحت فكرة إنشاء مثل هذه المخيمات "التجريبية" في وقت تحاول الحكومة الحالية برئاسة تمام سلام للتخفيف من وقع النزوح السوري على البلاد من جراء اتخاذ إجراءات جديدة تحد من تدفق المزيد من اللاجئين إليه وتشجيع النازحين المتواجدين على أراضيه والمخالفين لشروط الإقامة على العودة إلى بلادهم عبر إعفائهم من رسوم المخالفة. وقال كفاح الكسار، رئيس بلدية ببنين العبدة، في محافظة عكار شمال لبنان، إن اللجوء السوري في المنطقة "شكل عبئا كبيرا عليها وترك انعكاسات على عكار والمنطقة برمتها"، مؤكدا أن "البلدية لم تُبلغ رسميا أي إخطار يعلمنا بأن هناك تجمعات مزمع إنشاؤها للسوريين في القريب العاجل". ودعا الكسار إلى "إنشاء مخيمات حدودية مع سوريا وضبط حركة الدخول والخروج وإعطاء صفة النازح، التي تبعد الشبح الذهني من أن يكون هناك مسلحون بين النازحين كما يروج"، مشيرا إلى أن هذا "يعطي نوعا من الأمان والثقة عند اللبنانيين بأن الإخوة النازحين هم مجرد نازحين يخضعون للشروط وللمواصفات التي تضعها القوانين والدساتير التي يتم التعامل بها في ظروف كهذه". من جانبه، قال أحمد فارس، رئيس "جمعية فارس للتنمية البشرية"، أن هذه الفكرة قد تحل جزءا من الأزمة، معتبرا أن هذه المخيمات "ستحل نوعا ما بعض المشاكل الموجودة بين اللبناني والسوري، وستخفض من الإيجارات المرتفعة في المنطقة، إضافة لفتح المجال أمام الشباب اللبناني". مخيمات مؤقتة أما علي أويظة، أحد وجهاء ببنين، فاعتبر أن فكرة إنشاء مخيمات مؤقتة للاجئين السوريين في لبنان "أتت متأخرة"، مشيرا إلى أنها "ضرورية من أجل تأمين ما يحتاجه النازحون من مساكن تراعي الحقوق الإنسانية". ولفت أويظة إلى أن إنشاء هذه المخيمات "ضرورية لنا كلبنانيين، بسبب بعض الشكاوى من النازحين السوريين"، مضيفا أن "سكان بلدة ببنين وقفوا بوجه الكثير من الحملات ضد النازحين". وقال أبو أحمد كروم، النازح السوري من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، إنه يرفض فكرة إقامة مخيمات لهم على الحدود اللبنانية السورية، معتبرا أن دعوة النازحين السوريين للمكوث في مثل هذه المخيمات في حال إنشائها "كمن يقول لهم اذهبوا وانتحروا". واتفق النازح أبوحمد، من بلدة القصير أيضا، مع كروم برفض فكرة المخيمات على الحدود "فما هي إلا تجميع لنا لقتلنا أكثر"، معتبرا أن "الأفضل الذهاب إلى بلدنا لنموت بعز ولا ننتظر قذيفة أو صاروخا يقتلنا في المخيم". وكانت ممثلة "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لهيئة الأمم المتحدة" (UNCHR) في لبنان، نينيت كيللي، حذرت هذا الأسبوع من أن إقامة مخيمات للاجئين السوريين في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا يهدد بتحويل كل واحدة منها إلى "عرسال أخرى". ويعاني لبنان من عبء النزوح السوري المتفاقم منذ بدء الحرب السورية في العام 2011. ووفقا لتقديرات البنك الدولي، يحتاج لبنان إلى حوالي 1.6 مليار دولار أمريكي لمواجهة أزمة اللجوء السوري والحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين والنازحين السوريين على أراضيه.
1245
| 21 سبتمبر 2014
ظهر فيديو نشر على "يوتيوب" لحظة سقوط الطائرة العراقية التي كانت تساعد النازحين العراقيين اليزيديين في سنجار، والتي كانت على متنها النائبة فيان دخيل. وبين الفيديو عددا من الناس الذين أصيبوا بجروح، والنائبة العراقية التي نجت، فيما سارع البعض لمساعدتها. وكانت المروحية تعرضت الثلاثاء الماضي، أثناء إجلاء نازحين يزيديين في جبل سنجار شمال غرب العراق إلى السقوط، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وجرح خمسة بينهم النائبة اليزيدية. وقالت مصادر عسكرية عراقية بارزة إن "مروحية من طراز مي 17 كانت تنقل مساعدات لنازحين يزيديين في جبل سنجار، شمال غرب العراق، سقطت بسبب تهافت النازحين وارتفاع معدل الحمولة فيها".
614
| 14 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22232
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
18786
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8260
| 10 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6228
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
5946
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5838
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2446
| 11 سبتمبر 2025