نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
منذ بداية الأزمة حتى الآن.. 3.8 مليون نازح ولاجئ استفادوا من المساعدات الغذائية 1.5 مليون شخص استفادوا من فرص الإيواء 2.3 مليون شخص استفادوا من المساعدات الصحية الإغاثية أكثر من نصف مليون شخص استفادوا من مشاريع التعليم كشفت قطر الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في أبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار. وعملت الجمعية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية. المجال الغذائي ففي جانب الغذاء قدّمت قطر الخيرية مساعدات تمثلت بتوزيع سلال وطرود مواد غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية وحليب الأطفال، وقامت بتجهيز وإنشاء وتشغيل مخابز، استفاد منها 3.8 مليون نازح ولاجئ، بينما شملت المساعدات كذلك مجالات الإيواء، من خلال إنشاء قرى للنازحين مكونة من وحدات سكنية مسبقة الصنع، وإيجارات بيوت، وبطانيات ومستلزمات منزلية وأدوات نظافة، وفّرت الإيواء لأكثر من 1.5 مليون شخص. الصحة والتعليم وفي مجال الصحة وفّرت قطر الخيرية أدوات ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وعلاج مرضى على نفقة الجمعية، استفاد منها 2،3 مليون شخص، فيما استفاد أكثر من نصف مليون من مشاريع التعليم التي تبنّتها قطر الخيرية وتشتمل على ترميم وتشغيل مدارس وطباعة مناهج مدرسية وغيرها. ونال الداخل السوري النسبة الكبرى من المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدّمتها الجمعية للسوريين، نظرا لظروف النازحين وخطورة وضعهم، نتيجة تعرضهم لمآسي الحرب والحصار الذي يفرض على سكان مدن ومناطق كبيرة، وشكّلت نسبة 68% من إجمالي ما تم إنفاقه على مشاريع الإغاثة، فيما تم تخصيص 32% من إجمالي ما تم إنفاقه على اللاجئين خارج سوريا. وفي هذا السياق قال فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية إن قطر الخيرية بدأت في تقديم المساعدات للشعب السوري منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية، من خلال مكاتبها المنتشرة في العالم، والفرق الإغاثية التي نظّمتها الجمعية لأعضائها للوقوف على الوضع والتعامل معه وفق الاحتياجات. وأوضح أنه استفاد من المساعدات أكثر من 8 ملايين سوري موزعين على الداخل السوري، وفي دول مثل: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، وقطر، وألبانيا، والمغرب، والنمسا. وأكد أن قطر الخيرية ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للأشقاء السوريين، يدفعها إلى ذلك حرص قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محنته، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري. الأولى عالمياً يشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام "2013 ـ 2015".
277
| 26 نوفمبر 2016
شرعت قطر الخيرية في بناء مخيم مؤلف من 100 خيمة كاملة التجهيز، ومرافق صحية لفائدة النازحين بالتزامن مع اطلاق حملتها "فزعتكم لأهل الموصل" لإغاثة النازحين من سكان مدينة الموصل عن ديارهم بسبب الحرب الدائرة هناك، والتي أدت إلى نزوح كثيف للعائلات العراقية نحو المناطق العراقية الأكثر أمنا.وقد وجد النازحون من الموصل أنفسهم في العراء بلا مأوى في ظروف قاسية زادت من معاناتهم، مما يجعلهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، خصوصا المواد الغذائية والخيام والمرافق الصحية التي تؤمن لهم أبسط مقومات الحياة. بناء المخيم يأتي بالتزامن مع إطلاق حملة قطر الخيرية "فزعتكم لأهل الموصل" وفي تصريح صحفي قال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن الوضع الإنساني الصعب في مدينة الموصل بسبب الأحداث الدائرة هناك، والذي تسببت في نزوح الآلاف عن ديارهم، مع نقص حاد في احتياجاتهم الأساسية من مياه وغذاء ودواء وأغطية، كما تشير تقارير الأمم المتحدة، قد دفع قطر الخيرية لإطلاق حملتها " فزعتكم لأهل الموصل" من أجل القيام بواجبها الأخوي والإنساني تخفيفا من معاناتهم، وإسهاما في تلبية احتياجاتهم الاساسية. وأضاف بأنه بناء على هذا الوضع الكارثي تسعى قطر الخيرية من وراء هذه الحملة إلى بناء مخيم مؤلف من 100 خيمة كاملة التجهيز، ومرافق صحية لفائدة النازحين في منطقة بارداش التي تبعد عن مدينة الموصل 40 كم و عن بعشيقة 20 كم على الطريق القديم بين أربيل و دهوك بدعم وتمويل من أهل قطر الكرام..وأوضح أن قطر الخيرية تتبنى هذا المشروع بالتعاون مع محافظة دهوك، وهيئة الإغاثة التركية، والرابطة الإسلامية الكردية، وستكلف المرحلة الأولى من المشروع أكثر من 1 مليون ريال، بحسب التقديرات الأولية. ودعا الفهيدة المحسنين الكرام في دولة قطر لدعم مشاريع هذه الحملة وتقديم التبرع لمنتجاتها المختلفة، إسهاما منهم بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه أشقاء لهم اضطرتهم ظروفهم لترك ديارهم قسرا، والوقوف إلى جانبهم في لحظات محنتهم الإنسانية الصعبة.
254
| 09 نوفمبر 2016
أكدت دولة قطر أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي للأسباب الجذرية لقضية اللاجئين والنازحين سواء كانت صراعات وحروبا أو كوارث طبيعية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال أعمال الدورة الـ (67) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين. واستهل سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب الكلمة معبرا عن تقدير دولة قطر للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما رحب بتولي السيد فيليبو غراندي منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وقال إنه "في ظل تزايد أزمات اللاجئين والنازحين التي تواجه عالمنا اليوم، والتحديات الصعبة التي تفرزها على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، نؤكد ضرورة تكاتف الجهود والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وأهمية تبني نهج دولي شامل للتعامل مع قضية اللاجئين والنازحين، ونؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي الى الأسباب الجذرية لهذه القضية سواء كانت صراعات وحروبا او كوارث طبيعية". وأكد سعادته حرص دولة قطر على تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما سعت إلى المساهمة في تنفيذ برامج المفوضية وتنفيذ رسالتها الإنسانية في حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الانسانية الضرورية لهم، لافتا إلى أن دولة قطر عملت أيضا على تعزيز الشراكات مع المنظمات الانسانية الدولية من أجل تعزيز التضامن الدولي والتعاون المشترك لإيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين واللاجئين، ودعم كافة الجهود الانسانية والتنموية العالمية. وأوضح أن طول الحروب والصراعات، يمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل التعليم لأجيال بأكملها، والتي تعد عنصرا هاما في إعادة بناء الدول التي مزقتها الحروب، وتبعا لذلك يستوجب تزويد الأطفال الذين يعانون من آثار العنف وعدم الاستقرار بالفرص التعليمية التي تساعدهم على استعادة الشعور بالحياة الطبيعية والأمن في حياتهم. وأضاف سعادته : "انطلاقا من هذه الحقيقة، أطلقت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" القطرية مبادرة "علم طفلا" في عام 2012، وهي مبادرة عالمية تهدف الى خفض عدد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم في جميع أنحاء العالم نتيجة الفقر والتفرقة والنزاعات. وقد أثمر برنامج "علم طفلا" منذ انشائه عن توفير التعليم الابتدائي لنحو 260 الف طفل، وتم في شهر ديسمبر 2015، إطلاق شراكة جديدة بين البرنامج والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمدة ثلاث سنوات لتوفير التعليم لنحو 450 الف طفل من المتأثرين بالنزاع والتهجير القسري في إفريقيا والشرق الأوسط".وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف إن مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال عام 2016، عملت مع "الأونروا" على تطوير شراكة من أجل ضمان تعليم نوعي لكافة الطلاب اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا جراء النزاع في سوريا، وذلك من خلال برنامجها للتعليم في حالات الطوارئ.وأشار إلى أن دولة قطر تواصل دعم برامج "الأونروا"، وخاصة في مجال التعليم وبناء وترميم وتجهيز المدارس لضمان حصول الطلبة الفلسطينيين على بيئة تعليمية آمنة ومريحة ومساعدة على التعلم.ونوه سعادته بأن صندوق قطر للتنمية أطلق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك "مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين QUEST"، لتوفير التعليم والتدريب لنحو 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري، وفي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات، ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي، ويتشارك فيها عدد من المنظمات المحلية الخيرية والإنسانية القطرية مثل: مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، ومؤسسة صلتك، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء، من أبرزهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وأكد أن المساعدات القطرية تنطلق من دوافع انسانية بحتة، ومن مبدأ الوقوف مع المحتاجين والضحايا والمظلومين في النزاعات والكوارث الطبيعية، ويتسق هذا الموقف المبدئي مع احترام دولة قطر الراسخ لكرامة الإنسان بدون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين وفق كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة لاسيما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.واختتم المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف الكلمة قائلا "تؤكد دولة قطر على استمرار التزاماتها الإنسانية بمواصلة تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعزيز قدراتها للتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم".
295
| 05 أكتوبر 2016
"راف" أغاثت 30 الف نازح من الرمادي أكدت منظمة عراقية مهتمة بالنازحين، أن المساعدات القطرية الغذائية والإنسانية هي الأولى على الصعيد المحلي والدولي تصل إلى ناحية القيارة جنوبي نينوى التي حررتها القوات العراقية بمساندة مقاتلي العشائر السنية من تنظيم "داعش". وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان أعلن عودة 2500 عائلة نازحة إلى ناحية القيارة. وقالت منظمة أعن المحتاجين الخيرية في العراق، إنه "بدعم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الانسانية "راف" قوافل الإغاثة العاجلة تصل إلى ناحية القيارة في محافظة نينوى والتي لم يصلها أحد من المنظمات"، مؤكدة أن "مؤسسة راف أغاثت 30 الف نازح من مدينة الرمادي وأمدتهم بسلال تموينية ومياه للشرب تكفيهم لمدة شهرين". من جهة أخرى، قالت منظمة مبادرون للإغاثة والتنمية، إنه "بتبرع من فاعل خير من دولة قطر قامت منظمة مبادرون بتجهيز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم ديبكة للنازحين في أربيل بالكراسي المتحركة"، مضيفة أن "المنظمة وزعت الكفالة المالية المقدمة من فاعل خير من دولة قطر على الأرامل والأيتام في أربيل بالإضافة إلى توزيع الكسوة على النازحين والأرامل والأيتام". من جانب آخر، قال الناشط المدني عبد الله علي الذي يقيم في عاصمة إقليم كردستان أربيل لـ"الشرق"، إن "دولة قطر سباقه في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى النازحين من مناطق الصراع في العالم ومنها العراق الذي يعيش ظروف اقتصادية صعبة جعلته يتعثر في تقديم خدمات للنازحين". وأضاف أن "دولة قطر بدأت بتقديم المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها منذ اندلاع الأزمة في الفلوجة عام 2013 ونزوح العشرات من أبنائها إلى إقليم كردستان العراق"، مشيرا إلى أن "النازحين بحاجة ماسة اليوم إلى المساعدات خصوصا أن هناك موجة نزوح مرتقبة عند انطلاق معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش الشهر المقبل". ودعا علي جميع البلدان إلى "حذو دولة قطر في تقديم المساعدات الغذائية والدوائية إلى النازحين العراقيين وكذلك إلى اللاجئين السوريين الذين يعانون من ظروف صعبة في العراق". في غضون ذلك، أعرب عدد كبير من النازحين عن شكرهم لدولة قطر لما تقدمه من مساعدات غذائية ودوائية لهم. وقال النازح أبو بكر (45 عاما) لـ"الشرق"، إن "المساعدات القطرية هي الأولى التي وصلتنا عندما نزحنا من مناطقنا تجاه إقليم كردستان". وأضاف "أشكر دولة قطر على جميع الجهود التي بذلتها في تقديم الخدمات لنا خصوصا أننا عانينا كثيرا من شحة المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب". وقالت النازحة أم محمد "40 عاما"، لـ"الشرق"، "أشكر دولة قطر قيادة وشعبا على جميع ما قدمته لنا من مساعدات غذائية وصحية ومالية"، مؤكدة "عشنا أوضاعا صعبة جداً لم نتذوق الطعام لأيام عديدة بينما العديد من البلدان تتفرج عن معاناتنا لكن دولة قطر الوحيدة التي ترسل لنا بشكل مستمر الإغاثات". ويوجد في العراق ما يقارب ثلاثة ملايين ونصف المليون نازح من مناطق الصراع مع تنظيم داعش ويعانون من ظروف إنسانية صعبة، ويؤكد عدد من المختصين أن غالبية النازحين صنفوا تحت خط الفقر.
516
| 27 سبتمبر 2016
أعلن مسؤول عراقي، اليوم الخميس، عودة الدفعة الأولى من نازحي قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، مشيرا إلى أن الدفعة تشمل 50 عائلة. وأوضح قائم مقام الكرمة أحمد خلف، أن إعادة النازحين الذين فروا من منازلهم بسبب القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ستستمر يوميا على شكل دفعات بعد تدقيق معلوماتهم الأمنية، مؤكدا أن مركز قضاء الكرمة أصبح مهيأ أمنيا وخدميا لاستقبال النازحين. وبدوره، قال رئيس مجلس قضاء الفلوجة طالب الحسناوي أن 7 أحياء من أصل 21 حيا في الفلوجة أصبحت مهيأة بشكل كامل لاستقبال النازحين بعد إزالة العبوات الناسفة منها، مضيفا أن العمل يجري على قدم وساق لإزالة العبوات الناسفة من الأحياء الأخرى لتكون جاهزة لاستقبال النازحين في الموعد المحدد. وأكد أنه في الـ 15 من سبتمبر الجاري سيتم استقبال سكان الفلوجة على شكل دفعات تضم الواحدة منها 500 شخص، وذلك بعد تدقيق استماراتهم الأمنية في مخيم جديد نصب قرب معسكر المزرعة وبعدها يوزعون على الأحياء المؤمنة داخل الفلوجة.
358
| 01 سبتمبر 2016
بدعم من أهل قطر تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية توزيع آلاف الجالونات من المياه على الأسر العراقية النازحة في عدد من مناطق النزوح بالتعاون مع شركائها المحليين في جمعية أعن المحتاجين الخيرية. يأتي ذلك في إطار مشروعها الإغاثي الواسع "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" الذي يشمل تقديم العديد من أنواع الإغاثات والمساعدات تتضمن نحو 10 مشاريع إغاثية يتم تنفيذها على مدى يتفاوت من ستة أشهر لبعض المشاريع الإغاثية وتصل إلى سنة في جانب آخر من المشاريع، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للحملة التي يدعمها أهل قطر 12.4 مليون ريال. توفير المياه وشهدت الأيام الماضية توزيع ٧٢٠ جالون مياه على مخيمات العامرية منها 300 جالون بمخيم زوبع ومثلها في مخيم الفلوجة و 120 في مخيم الأبرار، كما وزعت المؤسسة سابقا نحو 600 جالون على النازحين في مخيمات الصمود والخالدية والناصرية، وشهدت الأيام الأولى من الحملة توزيع 10.000 كرتون من المياه على أسر النازحين. هذه الجهود تتم في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية حيث يعيش النازحون في الصحراء والعراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، واستطاع بعضهم أن يقيم خياما بلاستيكية أو من فرش الأسرة والمنازل أو من الصفيح وغيره من الأدوات البسيطة المتوفرة، وسط تفش للأمراض وتساقط البعض من الإغماء وضربات الشمس مع استمرار الأزمة وعدم وجود ماء صالح للشرب هناك. 60 ألف عائلة مهددة بالموت وكان فريق عيد الإغاثي قد أوضح أن نحو 60 ألف عائلة نازحة بعامرية الفلوجة مهددون بالموت عطشا، في ظل شح المياه التي لا يجد النازحون ثمنا لشرائها. ارتفاع حرارة الجو هذا وتتراوح درجة الحرارة في المتوسط ما بين 49 إلى 52 درجة، وسط انعدام المكيفات والمبردات للناس؛ مما يؤدي إلى كثير من الإغماءات وضربات الشمس. ارتفاع سعر المياه وتبلغ تكلفة 12 لترا من الماء الذي يكفي الأسرة لمدة يوم واحد خمسة ريالات مما يعني أن 60 ألفا يحتاجون ماء للشرب بتكلفة قدرها 300 ألف ريال يوميا و9 ملايين ريال شهريا. وفي سياق متصل تعمل عيد الخيرية على تنفيذ جميع مشروعاتها وبرامجها الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية التي تشملها "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" في آن واحد ومساعدة النازحين والمتضررين على تخطي الأزمة بتوفير جانبا هاما من مقومات الحياة الأساسية. برامج ومشاريع حملة اهل الخليج حيث تتضمن دعم منظومة سيارات الإسعاف، والمشاريع الطبية والخدمات والرعاية الصحية، والسلال الغذائية وتوفير الطعام، والمطابخ الخيرية، ومشروعات نوعية لتوفير المياه، وأخرى للطاقة الشمسية، والمراكز التعليمية، وبرامج التدريب والتأهيل، ومركز لتحفيظ القرآن، وإعادة تعمير البيوت المهدمة جزئيا، فضلا عن توزيع الملابس لأفراد الأسرة والحقيبة المدرسية ومستلزمات التعليم. أهل قطر .. ومواصلة العطاء وتعمل عيد الخيرية على استمرار توفير المياه والحاجات الأساسية لأسر النازحين العراقيين الأكثر تضررا في العديد من المدن والمناطق التي تعج بعشرات الآلاف من النازحين، داعية أهل قطر مواصلة العطاء والتبرع لتوفير أدنى متطلبات الحياة من الغذاء والمياه والكساء والرعاية الصحية وغيرها لأهلنا في العراق من الذين لا يجدون شربة الماء أو قوت يومهم، حيث يمكن التبرع عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن لعيد الخيرية 40405555 .
1238
| 10 أغسطس 2016
** أشادوا بجهود الدولة في مساعدة النازحين وبالمساعدات الإنسانية التي قدمتها "راف" أشاد عدد من العراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها مؤسسة "راف" القطرية إلى النازحين من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة الشيخ عائض القحطاني رئيس مؤسسة "راف" القطرية إلى مخيم ديبكة. وعلق أحد العراقيين على الصورة قائلا: "شكرا لكل عربي شريف وشكرا لكل مسلم يقف مع النازحين حكومة أو شعبا، ولا تهنوا ولا تحزنوا إن كان البعض ينال بلسانه منكم فالشجر المثمر يرمى بالحجر، بارك الله في جهودكم الطيبة وحفظ الله كل من شارك في الخير". وكتب شاكر حسن وجمال العزاوي: " الله يحفظ قطر وأميرها وشعبها"، كما علق عمار السامرائي قائلا: "الله يجازيهم كل خير ويحفظ قطر.. آمين". من جهة أخرى، قال النازح من محافظة الأنبار أبو عمر لـ"الشرق"، إن "دولة قطر قدمت الكثير للنازحين منذ بدأ تنظيم داعش باحتلال المدن، ونعبر عن شكرنا لهم"، مضيفا أن "مساعدات الحكومة العراقية للنازحين ضعيفة بسبب عدد النازحين الكبير". ولفت إلى أن "أوضاع النازحين اليوم صعبة جدًا ويحتاجون إلى اهتمام عالمي لأن الكثير منهم أصيبوا بأمراض معدية"، مشيرًا إلى أن "درجات الحرارة المرتفعة أدت إلى وفاة عدد من النازحين". وتقدر الحكومة العراقية عدد النازحين من مناطق الصراع بأربعة ملايين شخص، وتؤكد أنهم يعانون من ظروف صعبة، وأقدم عدد من النازحين على الانتحار بسبب الأوضاع المعيشية المزرية. وكانت دولة قطر قد أعلنت في وقت سابق، تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 10 ملايين دولار لنازحي الفلوجة، مؤكدة أنها تأتي انطلاقًا من حرص دولة قطر على الوقوف مع الشعب العراقي الشقيق والتخفيف من معاناته، واستكمالًا للدور الذي تقوم به دولة قطر في الاستجابة العاجلة لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية في العراق. من جانب آخر، يعيش قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك الذي يسيطر عليه تنظيم داعش منذ عام 2014، أوضاعا إنسانية صعبة. وقال عضو اتحاد القوى العراقية عن محافظة كركوك، محمد تميم في بيان صحفي تلقته "الشرق": "ندين عمليات الإعدام التي أقدم عليها تنظيم داعش ضد أبناء قضاء الحويجة التي راح ضحيتها خلال يومين 112 مواطنًا بريئًا، واعتقال 3000 من أبنائه حاولوا الهروب من بطش ذلك التنظيم"، داعيا القائد العام للقوات المسلحة إلى "الإسراع بتحرير قضاء الحويجة والمناطق المجاورة وألا يدع أي فرصة للذين يحاولون النيل من عزمه لتحرير الأراضي التي يستولي عليها داعش".
837
| 06 أغسطس 2016
* ضمن "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" وبدعم من أهل قطر.. بتكلفة تزيد عن 850 ألف ريال قطري، وبدعم مستمر من أهل قطر، تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية توفير الغذاء والطعام لنحو 30 ألف شخص عن طريق توفير وتوزيع 5000 سلة غذائية لإغاثة النازحين والمتضررين من الأسر والأفراد من أهلنا في العراق بمحافظة الأنبار في الفلوجة وأربيل كركوك والسليمانية وديالي وأربيل. يأتي ذلك في إطار مشروع عيد الخيرية الإغاثي "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" الذي يشمل تقديم العديد من أنواع الإغاثات والمساعدات على مدى يتفاوت من ستة أشهر لبعض المشاريع الإغاثية وتصل إلى سنة في جانب آخر من المشاريع، حيث تبلغ تكلفة الحملة الإجمالية 12.4 مليون ريال. وأوضحت عيد الخيرية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية أعن المحتاجين الخيرية، حيث تبلغ تكلفة السلة الغذائية 170 ريالا تكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، وتضم السلة المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها الأسر العراقية في غذائها اليومي. خلال توزيع المساعدات وتستهدف عيد الخيرية توفير 10.000 سلة غذائية شهريا لأسر النازحين العراقيين الأكثر تضررا، داعية أهل قطر مواصلة العطاء والتبرع لتغطية العدد المستهدف من السلال الغذائية لتوفير أدنى متطلبات الحياة من الغذاء الرئيس لأهلنا في العراق من الذين لا يجدون قوت يومهم، حيث يمكن التبرع عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن لعيد الخيرية 40405555 . وتسعى المؤسسة إلى استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة أهلنا في العراق بدعم كريم من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في تقديم الدعم والتبرع بأموالهم في صورة مشرفة للتكافل المجتمعي والإنساني لإخوانهم المتضررين والنازحين العراقيين في ظل الصراع الدموي الدائر هناك وتضرر العديد من المدن نتيجة للقصف المستمر وعلى رأسها الفلوجة، مما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من سكان هذه المدن وتشريدهم، حتى أصبحوا الآن في أمس الحاجة لتوفير الحد الأدنى من سبل العيش والرعاية الصحية، وهو ما تحرص عيد الخيرية ومؤسسات العمل الخيري في قطر القيام به من خلال حملات الإغاثة العاجلة وعدد من المشروعات الأخرى التي يحتاجها أهلنا في العراق. تقديم المساعدات للاجئين القرى المتضررة وكان وفد عيد الخيرية قد تفقد أوضاع النازحين العراقيين في المدن والقرى المتضررة في بداية إطلاقها حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي، حيث ترأس الوفد السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام ورافقه السيد هاشم بن محمد العوضي مستشار المدير العام والمهندس عبد العزيز حاجي المدير التنفيذي لعيد الخيرية بالوكرة ومن المتطوعين علي بن طوار الكواري حمد صالح ولاعب المنتخب القطري يونس محمود. وأوضح السويدي بعد زيارته وتفقده للمدن والقرى المتضررة أن الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين العراقيين في إقليم كردستان تدعو للتدخل السريع وإغاثتهم، حيث إن عدد اللاجئين وصل إلى 3 ملايين ونصف شخص، في ظل قلة المعونات التي تصل إليهم، وانتشار الكثير من الأمراض المستعصية والتشوهات والأمراض السرطانية بينهم، حيث إن هناك 15% من اللاجئين يحتاجون التدخل الطبي السريع، بالإضافة إلى أن 90 ألفاً منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
1279
| 06 أغسطس 2016
د .عايض القحطاني: تفقدنا الأسر والأيتام في المخيمات وفي العاصمة أربيل ووقفنا على مأساتهم مسعود المري: مليون ريال لإغاثة النازحين في مناطق عامرية الفلوجة والرمادي سفراء الرحمة يزورون الأسر في غرب أربيل ويقدمون لهم مساعدات من راف لليوم الثالث على التوالي حققت مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية نجاحات إنسانية جديدة في مناطق الصراع في العراق حيث قدمت كميات كبيرة من المواد الإغاثية للنازحين في منطقة غرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إذ تم توزيع أكثر من 500 سلة غذائية تتضمن الأرز والعدس والزيت والطحين والمواد الغذائية الأخرى وتكفي هذه المواد لـ 2500 شخص لمدة شهر كامل . وقال السيد مسعود جار الله المري عضو مجلس أمناء مؤسسة راف الذي أشرف على توزيع الإغاثات بالتعاون مع شركاء راف في المناطق العراقية إن وفد المؤسسة قام بزيارة لمخيم بردراش في شمال غرب أربيل وتم توزيع الـ 500 سلة غذائية المشار إليها وذلك استكمالا لمشروع قيمته مليون و56 ألف ريال قطري تم تنفيذه في مناطق عامرية الفلوجة والرمادي . وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف " كأول مؤسسة غير عراقية نجحت في الوصول إلى الآلاف من العراقيين الفارين من القتال وحصار مدينة الموصل ومن الصراعات في المناطق المجاورة والذين نزحوا إلى أطراف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وكانت السلطات الكردستانية العراقية قد قامت بعمل مخيمات تبعد عن مدينة أربيل نحو 45 كيلو مترا بالتعاون من مفوضية الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وقد قامت هذه الأخيرة بعمل خيام لم يرض عنها النازحون ووصفوها بأنها عبارة عن أفران من شدة حرارتها . وضم وفد مؤسسة راف لأربيل الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة والسيد مسعود جار الله المري عضو مجلس الأمناء والسيد عبدالناصر آل فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة كما ضم الوفد سفيري الرحمة حسن حمود المطري وعلي عيسى رشيد بجانب منسق الإغاثة السيد مراد الحسني. استعانت راف في جهودها لإغاثة الفارين من الموصل بعدد من شركائها في هذه المهمة الإنسانية في العراق إذ إن المؤسسة استشعرت مسؤوليتها الإنسانية الكبيرة تجاه الأعداد الكبيرة . تضامن مع الأسر ومن ناحية أخرى قام الدكتور عايض القحطاني بمرافقة سفراء الرحمة بزيارة العديد من الأسر داخل المخيمات وشملت الزيارة مخيم " ديبكة الملعب " ومخيم " ديبكة 2 " واللذين يقعان في الطريق بين الموصل وأربيل عاصمة كردستان .. ووقف وفد راف على أحوال بعض الأسر ذات الحالات الخاصة .. فبدأت الزيارة بتفقد امرأة مسنة في مخيم " ديبكة 2 " والتي تحدثت عن مأساتها إذ فقدت كل أفراد أسرتها كما فقدت كل شيء إلا عددا من أحفادها الذين يقيمون معها في المخيم .. وتوجهت السيدة المسنة بالشكر والعرفان لراف ولأهل قطر على سرعة نجدتهم لإخوتهم في العراق .. وقالت " إنه لولا نخوة أهل قطر والجهود الإنسانية من قبل المؤسسة الخيرية - راف - وإرسالهم للإغاثات على وجه السرعة لهلك النازحون من الجوع " .. وطلبت النازحة العراقية المسنة " النظر في قضية الخيام التي قالت إنها لا تصلح للسكن في الصيف لكون أن الجو حار جدا في العراق خاصة في منطقة أربيل وفي هذه اللحظة تشير إلى حبات العرق التي تتصبب من وجوه أحفادها ومن وجوه وفد راف الذي كان يجلس إليها في خيمتها الضيقة . وفي المخيم " ديبكة 2 " زار رئيس وفد راف أسرة نازحة .. الأب فيها معاق بسبب الحرب يمشي على زوج من العصي وله طفلة معاقة صغيرة تبلغ من العمر نحو 6 سنوات .. وحكى الأب أمام وفد راف مأساته التي يتفطر لها القلب .. وقال إنه ليس حزينا على ما فقده من دور ومزارع وممتلكات ولكن حزين لأنه يرى ابنته التي كانت تسابق الريح مقعدة ولا يهمه هو أن يمشي على زوج من العصي أو يمشي على رجلين .. دموع الفرح تنهمر وفي هذه اللحظة قدم له الدكتور عايض القحطاني عجلة لابنته الصغيرة حيث تمكنت من الحركة ورأت شارع المخيم والأطفال وفي هذه اللحظة انهمرت دموع الأب وانفجر بالبكاء حينما رأى بنته حرة الحركة ورأت نظراءها الأطفال على طرقات المخيم .. وقال الأب وقتها " إنه ما كان يتخيل أن ابنته ستتحرك مثل كل الأطفال " .. وفي هذه اللحظة وجه الدكتور القحطاني الشركاء المرافقين ضرورة عمل دراسة عاجلة لعمل ملعب مخيمي " ديبكة – الملعب " و" ديبكة 2 " حتى يتمكن الأطفال من اللعب مثل غيرهم من أطفال العراق . كما زار وفد راف عددا من الأسر تتجمع فتياتها ونساؤها مع بعضهن البعض في فناء المخيم من أجل عمل رغيف الخبز بطريقة بدائية ..ووقف الوفد على المعاناة التي يعاني منها السيدات العراقيات من أجل الخبز البلدي لسد رمق الأطفال وكبار السن .. وفي هذه الأثناء طمأن رئيس مجلس أمناء راف النساء العراقيات وقال لهن " قريبا ستحصلن على الرغيف بسهولة " وقال " إن راف ستعمل جاهدة من أجل توفير الخبز من خلال عمل مخبز متحرك على غرار ما تم في تركيا لتوفير الرغيف للاجئين السوريين " . زيارة أسر نازحي الفلوجة وقام الوفد بزيارة للأسر المقيمة في مخيم " بردراش " الذي يقيم فيه نازحون من جهات الفلوجة والرمادي والمناطق المجاورة .. الزيارة قادها السيد مسعود جار الله المري عضو مجلس الأمناء بمرافقة عدد من الشركاء والمنظمات المتعاونة في العراق حيث استمع المري إلى معاناة الأسر خاصة وأنها جاءت إلى المخيمات في وقت سابق واستقرت فيها وكانت معاناتهم لا تختلف كثيرا عن معاناة النازحين من الموصل نتيجة الأحداث الجارية الآن . وأكد مسعود جار الله " أن مؤسسة راف بصدد عمل دراسة مستفيضة لتوفير الخدمات الطبية في مخيم غرب أربيل والمخيمات الأخرى " .. وقال إن راف ستحرص على توفير الخدمات الطبية والتعليمية سواء في أقرب وقت بالتنسيق مع الجهات المختصة في محافظة أربيل . تفقد الفقراء بأربيل ولم تقتصر زيارة وفد راف على زيارة الأسر في مخيمات النزوح بل امتدت الزيارات حيث شملت الأسر في العاصمة أربيل إذ تفقد الوفد أسر الأيتام والأسر المكفولة وهي في الأصل أسر نزحت إلى أربيل بسبب النزاعات في مناطق الفلوجة والموصل والرمادي .. وقال د عايض القحطاني إن شكاوى الأسر التي تمت زيارتها تتمثل في أن عائليها ليس لديهم عمل ليكسبوا منه قوت يومهم كما أن الأسر تطالب بتوفير المواد الغذائية باستمرار بسبب عدم توافر العمل لرب الأسرة كذلك تعاني الأسر من عدم مقدرتها على دفع إيجار المنازل التي تسكن فيها وهي منازل متواضعة لا تزيد على غرفة واحدة يسكن فيها جميع أفراد الأسرة وعلى الرغم من ذلك يصل إيجارها إلى 220 دولارا شهريا وهو مبلغ كبير لأسر بلا عمل .. راف لن تتأخر وطمأن وفد راف الإنساني الأسر الفقيرة على أن المؤسسة لن تتخلى عنهم وستظل تتابع باستمرار معاناتهم بالتعاون مع شركاء راف في العراق للوصول إلى حلول جذرية لمعاناتهم على الرغم من تزايد النازحين يوميا إلى المخيمات في أربيل .. وخلال هذه الزيارات قدمت راف مبالغ مالية للأسر وللأيتام حتى تعينهم على الحياة في أربيل .
1060
| 01 أغسطس 2016
قدّمت جمعية "قطر الخيرية" دفعة مساعدات غذائية جديدة لنازحي المخيمات في ميانمار في إطار تواصل معوناتها الإغاثية لهم منذ نهاية عام 2013. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات بلغ 5,568 شخصا ليصل بذلك إجمالي عدد المستفيدين من إغاثة قطر الخيرية في هذه المخيمات 198,564 شخصا على مدى ثلاثة أعوام تقريبا. وقد تمثلت هذه المعونات الأخيرة التي تم توزيعها الشهر الماضي بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية –IHH، في سلال غذائية اشتملت على مواد غذائية جافة تساعد الأسر على تأمين مستلزماتها الأساسية من الغذاء لمدة شهر كامل، مثل الأرز والفاصولياء، وزيت الطهي، والفلفل والسمك المعلب. ونوه السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية بدعم أهل قطر السخي للمحتاجين في العالم ومنهم مسلمو ميانمار، مؤكدا أن قطر الخيرية تعي واجبها الديني والأخلاقي تجاه المحتاجين مما يجعلها على استعداد تام لنجدة اللاجئين في المناطق المتوترة. وذكر أن "قطر الخيرية" نفذت عدة مشاريع في ميانمار منذ ديسمبر عام 2013، بتكلفة تجاوزت 11 مليونا و500 ألف ريال قطري واستفاد منها 198 ألفا و564 شخصا حتى الآن. وأضاف أنها شملت إعادة الإعمار لبعض المناطق المتضررة من الأحداث وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR، وتوفير خدمات الرعاية الصحية وتوزيع مواد غير غذائية بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي وإفطار صائم للمحتاجين في رمضان مع Osman Consulting UK، بالإضافة لتوزيع طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الإغاثة والتنمية التركية IHH.
469
| 24 يوليو 2016
افتتحت عفيف الخيرية حملتها الأولى الخاصة بإغاثة النازحين الروهنغا في ميانمار ضمن باقة "10 في 10" ليلة الحادي والعشرين من رمضان الجاري والخاصة بليالي العشر الأواخر بهدف توزيع السلال الغذائية "ميرة شهر كامل" وتوزيع كسوة العيد للأطفال اذ استفاد منها ما يقارب 1500 طفل في ميانمار.و قال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية إن هذه الأخيرة قدمت رؤية جديدة للعمل الخيري ضمن برنامج "10 في 10" وهو برنامج خاص بالعشرة الأواخر الأيام المباركة من رمضان و هي أيام خير وبركات وتهدف من خلالها المؤسسة الى ايصال روح الفرحة في مجموعة من الدول الفقيرة والمحتاجة.وأوضح أن الطرد الواحد من الطرود الغذائية يحتوي على 10 كيلو سكر و 15 كيلو ذرة و 10 كيلو دقيق قمح و 5 كيلو معكرونة و 2 لتر زيت طعام و 2 كيلو عدس إضافة الى 6 كيلو تمر وقال إن هذه الكميات تكفي الأسر المتوسطة في تلك المناطق لمدة شهر كامل. وعزا المهندس ابراهيم قيام المشروع الى الإرتفاع الملحوظ في بمعدلات الفقر في تلك المناطق وبالاضافة الى العجز الرسمي عن تغطية الحاجة ونقص الخدمات بشكل متوازي مع حاجة هؤلاء النازحين فكان لابد لنا من المشاركة في مساعدة السكان. وقال " ان المشروع أحدث الاثر المنتظر منه اذ ساعد على تقليص معدلات النقص الحاد في الغذاء في تلك المنطقة ووفر مكونا غذائيا رئيسيا يساعد الاسر المحتاجة في ممارسة حياتها ". ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات والمشاريع بمؤسسة عفيف " نحن أمام مأساة إنسانية تلقي بالمسؤولية على الجميع .. ولفت إلى أن المؤسسة افتتحت حملتها انطلاقا من الواقع المأساوي المتمثل في فقدهم للمأوى والطعام وماء الشرب وأسس الحياة. وأضاف " إن مؤسسة عفيف الخيرية وجد أنها نفسها معنية بإغاثة هؤلاء الفقراء والمحتاجين واللاجئين ومد يد العون لهم وتقديم مساعدات عينية لهم للتخفيف عن كاهلهم جزءاً من هذه المعاناة".
414
| 03 يوليو 2016
سعيا منها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز لأشقائنا في سوريا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروعا نموذجيا لتوفير الخبز لأكثر من 110 آلاف نازح بسهل حوران السوري، وتبلغ تكلفته مليونين و260 ألف ريال سنويا. ويتضمن المشروع الذي تنفذه "راف" بالتعاون مع رابطة أهل حوران ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بشراء القمح من المزارعين السوريين مساهمة من "راف" في تشجيعهم على زراعة أرضهم، ومن ثم تقوم بطحن الكميات التي تم شراؤها، ثم تبدأ عملية توزيع الطحين على الأسر القادرة على إنتاج الخبز بنفسها، أو خبزه وتوزيعه خبزا على الأسر التي لا تسمح ظروفها بخبز الطحين بنفسها. ويهدف هذا المشروع التنموي النموذجي لإعادة الأمل في تحقيق أقصى كفاية واستفادة للنازحين السوريين بسهل حوران، والذين تواردوا من جميع أنحاء سوريا في نواحي السهل نظرا لما يتمتع به من أمان وأرض خصبة. يعد مشروع البذور هو المرحلة الأولى في الدائرة التنموية المتكاملة لتوفير الخبز، حيث تم تمويل شراء 460 طن بذور للقمح لتوفير وتأمين بذور القمح للمزارعين بالداخل السوري بقيمة تزيد على 600 ألف ريال ساهم بها المحسنون القطريون، بما يعود بالنفع المباشر على 25 ألف سوري من فلاحي منطقة حوران . وتضمن هذا المشروع الذي نفذته رابطة أهل حوران شريك راف في سوريا، شراء كميات كبيرة من بذور القمح (460 طنا) ليتم استخدامها كمادة خام للبذور للموسم الجديد، وذلك بغية تأمين توفير بذور مناسبة للمزارعين تتميز بإنتاجية عالية كماً ونوعاً وبأسعار مناسبة تسهم في توفير محصول جيد من شأنه تأمين مادتي الطحين والخبز لأهلنا في سوريا، فضلاً عن أهمية المشروع في تسويق إنتاجهم وتثبيتهم في أراضيهم . ويتم اختيار وشراء القمح ذي الحبات الكبيرة، ذات المواصفات الجيدة، لكي تصلح زراعتها في الموسم القادم، فيتحقق بذلك هدفان، الحصول على إنتاجية عالية ووفيرة، والحصول على بذور ذات نوعية أفضل للمواسم التالية. طحين وتوزيع المرحلة الثانية شراء وتركيب مطاحن دقيق وتنتج ما يوازي طنا يوميا، ومن خلال هذه المرحلة يوزع 200 طن من الطحين بكلفة تصل إلى 380 ألف ريال، على 4 آلاف أسرة بها ما لا يقل عن 25 ألف نازح، ما يتيح لهم إمكانية الخبز داخل البيوت، الأمر الذي يوفر لهم الحماية من التعرض للقصف أثناء التجمع أمام الأفران. دعم الأفران المرحلة الثالثة وهي مرحلة دعم أفران المناطق المحاصرة بالطحين حتى تستمر في تزويد ما لا يقل عن 70 ألف سوري يوميا بأربطة الخبز، وتخفيض سعر الخبز ودعمه بنسبة 50%، وتصل تكلفتها سنويا 280 ألف ريال. يوفر هذا الدعم الذي تقدمه "راف" مادة القمح التي هي الغذاء الأساسي للشعب السوري في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها أهلنا هناك وسط الحصار والقصف، ويكسر من الحصار المفروض عليهم، ويدعم الزراعة والإنتاج ويقضي على البطالة، إذ يعمل في كل مرحلة العشرات، ويستفيد منها الآلاف. تخطيط إستراتيجي ويدل هذا النموذج التنموي على التخطيط الإستراتيجي الواعي والدعم الإنساني المثالي، ولهذا ازدادت ثقة أهل الخير والعطاء من محسني قطر وجادوا بخيرهم على هذه المشروعات الهادفة، التي لا تكتفي فقط بشراء الخبز والطعام، بل بجعل أهل سوريا يعتمدون على أنفسهم، مما يساعد في استقرارهم وعدم تركهم بلادهم وراء سراب الهجرة وقوارب الموت.
360
| 01 يوليو 2016
أقامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين إفطارات رمضانية ووزعت سلالاً غذائية على أكثر من 35 ألفاً من النازحين واللاجئين في كل من جيبوتي، تشاد، أفريقيا الوسطى، الكاميرون، السودان، كينيا، الصومال. وذلك ضمن خطتها الرامية لإيصال هذه المساعدات الرمضانية لأكثر من 100 ألف من النازحين واللاجئين في هذه الدول. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة مستمرة في إقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على النازحين من الأسر الفقيرة التي تركت مناطقها نتيجة للحروب أو الكوارث الطبيعية، حيث تم تدشين هذا المشروع بالأسر النازحة في الصومال وجيبوتي وتشاد وإقليم دارفور بالسودان. إضافة إلى اللاجئين الصوماليين بكينيا واللاجئين اليمنيين بجيبوتي ولاجئي دولة جنوب السودان المتواجدين بالسودان ولاجئي أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون وغيرهم. وأضاف المدير العام لمكتب المنظمة في قطر أن المنظمة تولي هذه الشرائح أهمية كبيرة، فهم قد اضطرتهم ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم إلى ترك مناطقهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن الأمن والحياة الكريمة، والكثيرون منهم تركوا بلادهم ويعيشون في مخيمات اللجوء في دول الجوار. فبالإضافة إلى فقدهم لمناطقهم وبلادهم يفتقدون أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن وعلاج، مما يفقدهم الإحساس بهذا الشهر المبارك وما فيه من رحمة ومغفرة وعتق من النار. مؤكداً أن المنظمة من خلال بعثاتها الإقليمية في تلك الدول قد دأبت على تنفيذ هذا المشروع في تلك المخيمات. حاثاً المحسنين الكرام على الاستمرار في التبرع لهذا المشروع لتوفير وجبة الإفطار للصائمين بتلك المخيمات وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم في هذه الأيام المباركة.
295
| 19 يونيو 2016
خلال حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي كثيرون لا يجدون الخيام.. وآلاف المرضى والأيتام يموتون بالبطيء أوضاع النازحين وحياتهم مسؤولية أخلاقية ودينية ثقتنا في أهل الخير كبيرة في إنقاذ النازحين السلة الغذائية ثمنها 170 ريالا تكفي أسرة من 5 أفراد شهرا بدأت حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي أعمالها الإغاثية برئاسة السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد، ويرافقه السيد هاشم بن محمد العوضي مستشار المدير العام والمهندس عبد العزيز حاجي المدير التنفيذي لعيد الخيرية بالوكرة، ومن المتطوعين علي بن طوار الكواري حمد صالح ولاعب المنتخب القطري يونس محمود. ومع وصول الحملة تصادف وجود مزيد من النازحين على الطرق وسط غبار كثيف وحرارة عالية وخوف من الأهالي بسبب الحرب الدائرة هناك. ويعيش آلاف النازحين من النساء والأطفال في العراء بدون خيام أو أي شيء من مقومات الحياة سوى ما استطاعوا حمله في رحلة سيرهم التي تساقط فيها الكثيرون من الجوع والعطش. يموتون غرقا وتصادف وجود الحملة مع موجة من النازحين عبر النهر الذي كان فيه العشرات يحاولون السباحة فرارا من الموت، حتى يستطيعوا الوصول إلى الضفة الأخرى؛ طلبا للأمن والأمان. مخيم برزجا وفي مخيم برزجا أقامت المؤسسة مطبخا خيريا لإطعام 1500 نازح يوميا، غير أن أعداد النازحين تفوق هذا الرقم بكثير؛ مما يجعل المؤسسة تهيب بأهل الخير بالتبرع لزيادة عدد الوجبات واستمرارها حتى تنكشف هذه الغمة عن هؤلاء النازحين. توزيع السلال الغذائية كما وزعت المؤسسة السلة الرمضانية على النازحين، حيث نالت كل أسرة سلة تكفيها لمدة شهر، إذ تحتوي السلة على زيت وأرز وعدس ومعكرونة وشاي وسكر وطحين، وحليب الأطفال، وبالجملة فإن أوضاع النازحين وحياتهم مسؤولية أخلاقية ودينية ولكن ثقتنا في أهل الخير كبيرة في إنقاذ النازحين. مشاريع حملة أهل الخليج هذا وبدأ السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام عيد الخيرية في تأسيس مشاريع حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي، حيث شرع في تدشين مشاريع صحية وتعليمية وغذائية تقدر قيمتها بعشرة ملايين ريال، حيث نستهدف توفير 20 سيارة إسعاف و5000 سلة وتجهيز 6 مراكز صحية ونفسية ومصنع مياه و4 مراكز تعليمية. من مشاريع الحملة أولا: منظومة الإسعاف وهي عبارة عن توفير 20 سيارة إسعاف نصفها في الأنبار والنصف الآخر في السليمانية، لتستهدف هذه المنظومة الخالدية والرمادي وعامرية الفلوجة والسليمانية وأربيل، وتبلغ تكلفة السيارة 162 ألف ريال لتكون التكلفة الإجمالية 3.240.000 ريال. ثانيا: السلة الغذائية حيث سيتم توزيع 5000 سلة غذائية على الأسر العراقية النازحة في كركوك والسليمانية وديالي وأربيل، وتبلغ تكلفة هذه السلة 170 ريالا تكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، وتكلفة المشروع 850 ألف ريال. ثالثا: مصنع مياه وهذا المصنع عبارة عن 4 مراكز لتنقية المياه لتوفر 20 ألف لتر يوميا، وتشمل حفر بئر سطحي ومركز تنقية مياه بالإضافة لأربع سيارات لتوزيع المياه، ويجري تنفيذ هذا المشروع في الخالدية والرمادي وعامرية الفلوجة وهيت لمدة ستة أشهر بتكلفة 1.200.000 ريال. وتكلفة المركز الواحد 300 ألف ريال.
695
| 18 يونيو 2016
بتبرعات من محسني قطر، استفاد 725 طالبا وطالبة من الأيتام السوريين اللاجئين بقرى محافظة عكار اللبنانية من الدعم التعليمي الذي قدمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لهم لتمكينهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية. وتضمن الدعم البالغة قيمته 365 ألف ريال دفع أقساط المدارس وشراء الكتب والقرطاسية ودفع أجور المواصلات لهؤلاء الطلاب لاستكمال مسيرتهم التعليمية، والتخفيف على كاهل أسرهم. تأتي أهمية هذه المساعدات التي قدمتها مؤسسة "راف" كدعم لهذه الأسر من النازحين السوريين، والأسر اللبنانية بقرى عكار، الذين يعجزون عن توفير المتطلبات الدراسية في المراحل الأساسية للتعليم، ويترتب على ذلك التسرب الدراسي وعدم القدرة على مواصلة التعليم والحرمان من مستقبل باهر لمثل هؤلاء الأولاد نتيجة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. ويعد هذا الدعم من الأهمية بمكان، حيث إن التعليم في لبنان ليس مجانيا حتى في مراحل الدراسة الابتدائية، ويعد مكلفا للأسر ذات الدخل المتواضع من جهة قسط المدرسة وشراء الكتب والقرطاسية وتأمين نفقات المواصلات. ولك أن تتصور حال الأب الفقير الذي عنده أكثر من خمسة أولاد كيف سيكون حاله، وبخاصة أنه تكالبت عليه أعباء الحياة من قيمة السكن ومصاريف المعيشة ثم مصروفات وتكاليف المدارس، ولا توجد أي مساعدات مقدمة من الجهات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن أن الوضع المادي والاقتصادي للناس من أساسه سيء وخاصة في محافظة عكار، لا سيما مع استمرار الأزمة السورية وما لها من تداعيات على الشمال اللبناني. وقد حرصت مؤسسة "راف" على تقديم الدعم لـ ( الصندوق التعليمي لدعم الفقراء والمحتاجين) والذي تشرف عليه "جمعية الأيادي البيضاء" شريك راف بعكار. وسارعت "راف" بتقديم العون لـ 725 طالبا وطالبة بالمراحل التعليمية الأساسية من الطلاب المستحقين حسب مسح ميداني، رصدت خلاله الطلاب الأكثر احتياجا في مقدمتهم أبنائنا الأيتام. وذلك من خلال تأمين الأقساط المدرسية للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، للطلاب الأيتام والفقراء والمحتاجين، وتتفاوت المساعدة ما بين التكفل بالقسط كاملا ١٠٠ % أو ٧٥ % أو ٥٠ % أو ٢٥، وذلك حسب الوضع المادي والحاجة والظروف المعيشية لولي أمره.
400
| 07 يونيو 2016
السويدي: كثيرون لن يجدوا ما يفطرون عليه حتى الماء تركيزنا على المخابز والمطابخ الخيرية وتوفير المياه امرأة سورية: خمسة أعوام ورمضان يمر علينا في حلة النزوح وطعم اليتم يمني مسن: هدمت الحرب كل شيء وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة العراق: ثلاثة ملايين نازح يقضون أيامهم في العراء أو في خيام لا تقيهم حر الصيف صيف قاس ونقص في الماء والغذاء معاناة يعيشها الملايين من أهلنا السوريين في مخيمات اللجوء، ظروف معيشية صعبة يعاني منها النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يجدون ما يفطرون عليه، وتمر عليهم بعض الأيام دون لقمة يفطرون عليها، ويقول بعضهم تكفينا شربة ماء إلى أن يأذن الله لنا بالعودة إلى ديارنا. تقول إحدى الأمهات "للعام الخامس على التوالي يأتي علينا رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة". رمضان حزين. وتقول أخرى "أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار". وفي مخيمان النزوح باليمن يقول شيخ مسن وقد دمعت عيناه "فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا لقد هدمت الحرب كل شيء، وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة". وفي مخيمات النزوح في العراق تزيد مشاكل العراقيين، الذين يشهدون معاناة تتزايد يوما بعد يوم، ليأتي عليهم شهر رمضان والأزمة تزداد سوءا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب. وفي العراق يعاني أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وخصوصاً في شهر رمضان. كثيرون منهم يقضون أيامهم ولياليهم في العراء، أو في خيام لا تقيهم حر الصيف، ولا تحميهم من العقارب والأفاعي ليلاً. إلى ذلك، ثمّة من يعيش في مبان لا تصلح للسكن، من دون كهرباء ولا مياه. وصرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة في ظل هذه الأوضاع القاسية والمعاناة المتفاقمة تعمل من خلال تبرعات أهل قطر على توفير الغذاء من خلال المطابخ الخيرية التي توفر آلاف الوجبات يوميا، ففي سوريا أقمنا نحو 18 مطبخا خيريا كان آخرها لأهل حلب لتوفير 1500 وجبة غذائية طازجة يوميا بواقع 45 ألف شخص شهريا. وقال: تواصل المؤسسة دعم مشروع رغيف الخبز وتوفير الطحين للنازحين السوريين، وتشغيل نحو 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي. وأضاف السويدي أن المؤسسة تسعى في رمضان لتفطير نحو مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و 50 ألفا في السودان والعراق من خلال توفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. تفطير 10 آلاف سوري يوميا تعتزم عيد الخيرية تفطير 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان، وكذلك تفطير ما يزيد عن 133 ألف لاجئ يمني، حيث تبلغ تكلفة الوجبة 15 ريالا. 5 آلاف صائم يوميا في فلسطين وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني تخطط لتفطير 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة تفطير الصائم الواحد 25 ريالا. 50 ألف صائم عراقي وتسعى المؤسسة لتفطير نحو 50 ألف صائم عراقي في عدد من المحافظات والمدن، حيث تكلفة الوجبة 25 ريالا. المساهمات مفتوحة بأي مبلغ ويمكن لأهل قطر من الأفراد والشركات التبرع بأي مبلغ لإفطار الصائمين في هذه الدول، فالمساهمات مفتوحة عبر التبرع الإلكتروني www.eidcharity.net، أو من خلال الاتصال على الخط الساخن 40405555 أو 77073030 ليقوم المحصل باستلام المبلغ بسند قبض معتمد، كما يمكن التبرع بـ 450 ريالا لتفطير صائم واحد كل يوم أو 30 صائما ليوم واحد.
985
| 28 مايو 2016
بتمويل كريم من احد فاعلي الخير القطريين، وزعت مؤسسة خيرية يمنية، مساعدات غذائية لعدد 300 أسرة نازحة في مدينة إب وسط اليمن، التي تستضيف الآف الاسر النازحة التي فرت من مناطق الصراع الدموي والمستمر في البلاد منذ اكثر من عام. وقالت مؤسسة الامام البيحاني الخيرية،انها نفذت مشروع توزيع 300 حالة عون غذائي على النازحين والمتضررين، في محافظة إب بدعم كريم من فاعل خير من دولة قطر، وذلك ضمن الدور الخيري والشعبي والرسمي القطري الفاعل في اغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة الإنسانية القائمة جراء الحرب المستمرة في اليمن والتي خلفت واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم. وأثنى المستفيدون من المشروع على أيادي قطر البيضاء أميرا وحكومة وشعبا، في مد يد العون والمساعدة لاخوانهم في اليمن،في هذه المحنة التي يمرون بها بسبب الحرب.. معربين عن تقديرهم وامتنانهم لهذه المساعدات التي تشتد الحاجة اليها مع ظروف نزوحهم من منازلهم ومعاناتهم الشديدة جراء الفقر وعدم القدرة على شراء المواد الغذائية الاساسية. وتسجل تبرعات فاعلي الخير القطريين، حضورا لافتا ومؤثرا في إغاثة ودعم النازحين اليمنيين في محافظة إب،وأبرزها خلال الفترة القليلة الماضية تمويل المتبرع القطري سعادة الشيخ / جاسم آل ثاني، مشروع توزيع 500 حالة عون غذائي للأسر النازحة، وتمويل المتبرعة القطرية، "نورا زيد الدوسري"، تقديم مساعدات غذائية متكاملة لعدد 400 أسرة نازحة.
6967
| 25 مايو 2016
بادرت "مجموعة الفردان" مؤخرا إلى التبرع بمبلغ مالي لدعم مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري بهدف توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة بما يضمن لها الاستقرار والأمان والخصوصية والحماية من الظروف المناخية القاسية. وبموجب أحكام مذكرة التفاهم الموقعة بين "مجموعة الفردان" والهلال الأحمر القطري، سيتم تخصيص هذا التبرع لإنشاء "مدينة الفردان الخيرية"، وهي عبارة عن قرية سكنية متكاملة في مدينة حارم السورية شمال محافظة إدلب على الحدود التركية. وسيضم هذا المشروع 200 وحدة سكنية بمساحة 60 مترا مربعا لكل وحدة، مقسمة إلى غرفتي نوم وصالة ومطبخ وحمام، كما يشتمل المشروع على إمدادات شبكة توزيع مياه الشرب، وحفر بئر سطحية، وخزان، وإمدادات شبكة الصرف الصحي والكهرباء، ومد الطرق، وتسوية الأراضي، وزراعة الحدائق. ويتميز المشروع أيضا بمجموعة شاملة من المرافق الخدمية التي سيتم تشغيلها على مدار عام كامل، منها تأسيس مدرسة ومخبز ومركز صحي ومشغل حرفي لتدريب وتشغيل الأرامل، بالإضافة إلى إقامة سوق ومسجدين ومحطة للتخلص من النفايات الصلبة وبناء ألواح الطاقة البديلة، وذلك في خطوة لضمان تحقيق الرفاهية الاجتماعية والبيئية للقاطنين في القرية. وأكد عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الفردان"، التزام المجموعة بدعم المبادرات ذات المنفعة العامة وتوطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات والجمعيات الخيرية بما يخدم المصلحة العليا للمجتمعات. وأضاف الفردان: "تشكل المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا المؤسسية القائمة على الامتثال لأفضل الممارسات الأخلاقية والإنسانية التي تعكس القيم والأسس الجوهرية التي حرص الوالد المؤسس على ترسيخها في المجموعةK ونود في هذا السياق أن نثني على الجهود المستمرة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر القطري في مساعدة الفئات المحتاجة حول العالم وتمكينها في المجتمع". وتمتد "مدينة الفردان الخيرية" على قطعة أرض بمساحة 7.5 هكتار تم تخصيصها من قبل بلدية مدينة حارم، وهي تقع بالقرب من العديد من مخيمات النازحين والطرق العامة، وتتوافر فيها التربة الطينية المناسبة للبناء. وسوف تستفيد من هذا المشروع 200 عائلة تضم حوالي 1،600 شخص من العائلات التي تعيلها أرامل في مخيمات النزوح الطارئ بالمنطقة المجاورة لموقع المشروع، كما ستسهم هذه المبادرة الخيرية أيضا في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بما من شأنه أن يعود بالمنفعة على آلاف المستفيدين غير المباشرين من السكان المحليين، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المخيمات التي ستجد العائلات النازحة المتبقية فيها مجالا أكبر للاستفادة من الخدمات الصحية والإنسانية المتاحة. ومن جانبه، قال صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "نشكر ’مجموعة الفردان‘ على مساهمتها القيمة التي تشكل دفعة قوية بالنسبة لنا نحو تحقيق الأهداف المرجوة في إيواء الأسر النازحة وتمكينها وتوفير بيئة آمنة من شأنها ضمان رفاهيتهم البدنية والنفسية والمعنوية. وتابع: نؤكد في ’الهلال الأحمر القطري، على التزامنا بمواصلة بذل الجهود الرامية إلى ضمان تلبية الاحتياجات والمتطلبات الأساسية للناس والحفاظ على حقوقهم المدنية والاجتماعية. ونحن سعداء بالتعاون مع ’مجموعة الفردان‘ من أجل تحقيق هذه الغاية الإنسانية". وشملت المرحلة الأولى من المشروع استكمال 100 منزل طيني في قرية آفس بريف إدلب، بحيث تم منح منزل خاص لكل أسرة وهو مزود بجميع المرافق والخدمات الأساسية، الأمر الذي أسهم في احداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد على المستوى الاجتماعي والنفسي. وخلافا لخيم الإغاثة الطارئة، تتميز المنازل الطينية بأنها آمنة وتتسم بالمقومات اللازمة لحماية الأفراد من الظروف المناخية القاسية في فصلي الصيف والشتاء على حد سواء، بما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة وتوفير العيش الكريم لها. ويعتزم الهلال الأحمر القطري بناء 2،000 وحدة سكنية طينية في عدد من القرى بريف حلب وإدلب خلال العام الجاري، التي سيتم تصميمها وتنفيذها وفق أساليب جديدة ومبتكرة للاستفادة المثلى من المقومات المميزة للموقع والمعدات الحديثة المتوافرة. وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشروع في توفير بيئة سكنية شبيهة بالمناطق السكنية التي جاء منها النازحون، وذلك تمهيدا للانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وانتفاء الحاجة إلى المخيمات.
1303
| 17 مايو 2016
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للغارات الجوية التي استهدفت الخميس مخيم كمونة للنازحين السوريين في محافظة إدلب شمالي البلاد قرب الحدود التركية مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى ترويع الآمنين وقتل الأبرياء تتنافى مع كافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية. وأكد البيان أن هذه الأعمال الإجرامية تقوض جهود السلام في سوريا، ودعا لإجراء تحقيق فوري لمعرفة الأيادي الآثمة التي نفذت هذه العملية النكراء التي ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ومن جهته، اعتبر "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنشاء منطقة آمنة في سوريا، أسهم في "المجزرة" التي ارتكبها نظام بشار الأسد، بريف إدلب واستهدفت مخيماً للنازحي. من جهته، اعتبر مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين ان الغارات على مخيم للنازحين ترقى الى "جريمة حرب" معبرا عن مخاوفه من "هجوم دموي" وشيك للنظام على سجن حماة ،وكرر دعوته الى ان يطلب مجلس الامن رفع مسالة النزاع السوري الى المحكمة الجنائية الدولية. وفي السياق، وصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، قصف المخيم بالـ"همجي". ومن جانبه، طالب منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين باجراء تحقيق فوري معربا عن شعوره ب"الرعب والاشمئزاز" ازاء هذا الهجوم الذي يشكل جريمة حرب".ومن جهتها، نددت فرنسا بالغارة ووصفتها بانها "مقززة وغير مقبولة" متهمة الطيران السوري بتنفيذها، ودعت في الوقت نفسه الى اجراء تحقيق محايد.
394
| 06 مايو 2016
غداً حملة لإغاثة حلب على إذاعة القرآن الكريم* السويدي: محسنو قطر لا يألون جهدا في مساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين 50 ألف ريال توفر سيارة إسعاف.. وغرفة عمليات جراحية بـ 250 ألف ريال *المساعدات وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء 15000 ريال قيمة الكرفان و3500 للخيمة صرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية، أن هبّة أهل قطر لإغاثة نازحي حلب تجسد معاني الأخوة والإنسانية والتكافل الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي، وتؤكد أن قطر ستظل بمشيئة الله كعبة المضيوم، وأن مواطنيها ومن يعيش على أرضها المباركة من المقيمين لا يألون جهدا في مساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين. وقال السويدي: إن أهل قطر تبرعوا بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لإغاثة أهلنا النازحين من حلب وتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية، وهو نصف المبلغ الذي تستهدف المؤسسة تأمينه لإغاثة آلاف النازحين وتبلغ قيمته 6 ملايين ريال، مشيرا إلى أن مساعدات محسني قطر وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء. اليوم حملة لإغاثة حلب وأضاف السويدي أن عيد الخيرية ستقيم مساء اليوم حملة لإغاثة حلب على إذاعة القرآن الكريم، داعيا أهل قطر من المواطنين والمقيمين التفاعل مع الحملة والتبرع بما تجود به أنفسهم لإغاثة أهلنا النازحين من حلب، الذي أصبحوا في أمس الحاجة إلى الإيواء والدواء والغذاء، وليس لهم بعد الله إلا ما يقدمه لهم أهل الخير. وأوضح أن عيد الخيرية تواصل إغاثة الجرحى والمصابين الذين كتب الله لهم النجاة من تحت الأنقاض وبين الركام، وسط مئات القتلى والجرحى من أهاليهم وجيرانهم، من خلال طواقمها الطبية ومنظومة الإسعاف التي يعمل بها 150 مسعفا عبر 25 سيارة إسعاف، وتعمل بشكل متواز لتأمين الإيواء بالخيام والكرفانات للأسر المتضررة خاصة النساء والأطفال، فضلا عن تأمين الغذاء والمياه. وتعد من الحاجات الملحة لحفظ كرامة الأسر خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتستهدف المؤسسة تأمين 1000 خيمة وكرفان لهؤلاء النازحين الذين خلفوا وراءهم كل ما يملكون وخرجوا بأجسادهم من تحت الأنقاض والبراميل المتفجرة. وتبلغ تكلفة الخيمة بدون تأثيث 3500 ريال تتسع لأسرة مكونة من 5 أفراد، لتأوي النساء والأطفال وكبار السن من العراء وتستر عوراتهم وتحفظ كرامتهم وإنسانيتهم. بينما تبلغ تكلفة الكرفان 15 ألف ريال ويتكون من غرفتين ومطبخ وحمام مع قاعدة أسمنتية، وتكلفة تأثيثه 2000 ريال. وتستهدف المؤسسة زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة، وتكلفة الإسعاف المجهزة 50،000 ريال. وتعمل عيد الخيرية على زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف، حيث تبلغ كفالة طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد 2000 ريال. وتبلغ تكلفة تجهيز غرفة عمليات جراحية 250 ألف ريال تساهم في إنقاذ حياة عشرات الجرحى والمصابين بإصابات خطيرة قد تؤدي إلى الموت إذا لم يكن هناك تدخل جراحي، حيث جهزت المؤسسة بشكل عاجل غرفتي عمليات خارج أسوار مدينة حلب لإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وبحاجة إلى المزيد من الغرف لاستيعاب أعداد المصابين والجرحى وعلاجهم. في حين تبلغ قيمة تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات العاملة 150 ألف ريال شهريا.
376
| 03 مايو 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22940
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
20390
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8536
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7336
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6428
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5944
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2532
| 11 سبتمبر 2025