أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الصداع من أصعب الآلام التي يمر بها الشخص لأنه يشعر بها في رأسه وقد يصل الأمر إلى تأثيره على جودة حياة الإنسان، ولا يستطيع الشخص تحمله، ولكن هل تعلم أن الشعور بالصداع يعد دليلا قويا على أن الجسم يعانى من أمر غير صحي؟. وكشفت دراسة طبية حديثة، بأن بعض الحالات التي تشعر بألم الصداع عليها أن تأخذ في عين الاعتبار أنه ربما يعانى الجسم من فقدان نسبة كبيرة من الماء في الجسم وقد يشعر الجسم بالجفاف، فيعبر عن ذلك بإصابة الشخص بالصداع، ولذا عليك تناول 3 لترات من الماء في اليوم، وحتى إذا كنت لا ترغب في تناولها، كما ينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين. الينسون يقضى على شعورك بالصداع وتشير الدراسة، بأن تناولك لكوب من مشروب الينسون قبل النوم يخلصك من الشعور بالصداع وألم الرأس، ولذا عليك تناوله يوميًا قبل النوم.
265
| 16 ديسمبر 2015
أثبت دراسة حديثة أن إذابة السكر في زجاجة ماء قبل أي نشاط رياضي، أكثر فاعلية وصحة من مشروبات الطاقة، ونصح باحثون في جامعة "باث" البريطانية، بالتخلّص من بعض مشروبات الطاقة، عن طريق إضافة ملعقة سكر الطعام في زجاجة مياه وخلطها مع بعضها. وقارن الباحثون في دراسة جديدة، تأثير تمارين التحمل في مستويات الجليكوجين في الكبد، واختبر فريق البحث مشروبات مختلفة ليروا كيف يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المختلفة في تجنّب انخفاض مستويات الجليكوجين والشعور بالتعب. وأظهرت التجربة التي قام بها الباحثون، والتي أجريت على راكبي الدراجات لمسافات طويلة، أن تناول الكربوهيدرات في شكل الجلوكوز أو السكروز يمكن أن يحقق تأثيرات مشروبات الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية ويحذّر العلماء من أن المشروبات التي تحتوي على الجلوكوز فقط يمكن أن تتسبّب بمشكلات في الأمعاء، ونصحوا بالبدائل القائمة على السكروز، أو ببساطة إذابة السكر في الماء.
668
| 30 نوفمبر 2015
أكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن الحكومة اتخذت عدد من الإجراءات لمراجعة السياسة المالية ومراجعة الإنفاق الحكومي ومراقبته في جميع الوزارات.. فرض ضرائب وتحصيل رسوم لبعض الخدمات خيارات موجودة ورداً علي سؤال لـ"بوابة الشرق" حول إمكانية لجوء الحكومة إلي عدد من الإجراءات الاستثنائية مثل فرض ضرائب او تقليص الإنفاق علي المشاريع او مشاركة المواطنين في تحمل مصاريف خدمات المياه والكهرباء وذلك لمواجهة تراجع إيرادات النفط والغاز .. اكد وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ورئيسة الصندوق انه بالفعل تم اتخاذ عدد من الإجراءات لمراجعة السياسة المالية للدولة وهي ليست وليدة اللحظة أهمها مراجعة الإنفاق التشغيلي المستمر لجميع جهات الدولة ، موضحاً ان موازنة 2016 التي يتم إعدادها حالياً تتضمن عدد من التخفيضات المالية بالوزارات التشغيلية أما المشاريع سيتم التركيز علي المشاريع الرئيسية فقط التي نؤكد دائماً أنها ستتم بنفس الوتيرة بدون تخفيض وبمعدلات إنفاق معقولة .وحول فرض ضرائب جديدة وتحصيل رسوم بعض الخدمات في قطر قال الوزير أنها خيارات مفتوحة ويتم دراستها بين الحين والاخر ، وهناك لجان فنية تقوم بدراسة هذه الخيارات ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنها .ورداً علي سؤال حول خيارات تمويل العجز المتوقع في الموازنة العامة للدولة 2016 أكد العمادى أن هناك توقعات بالعجز في ميزانية 2016 وهو الأول منذ 15 عاماً، وبالتالي سيتم التركيز علي تمويل هذا العجز من المصادر الداخلية أو الإستدانة من السوق المحلي او الخارجي ، مؤكدا انه ليس هناك توجه للسحب من الاحتياطيات لتغطية العجز المتوقع في الميزانية ، مشيرا إلي أن العجز سيكون محدود وأرقامه معقولة كما لن يتم اللجوء الي جهاز قطر للاستثمار لتوفير أموال من الاستثمارات الخارجية لسد العجز . وأكد وزير المالية ان الاجتماع المشترك لوزراء مالية الخليج مع السيدة كريستين لا جارد رئيسة صندوق النقد الدولي ناقش التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية خلال السنة الحالية ، إضافة إلي التحديات المالية والاقتصادية الموجودة في دول الخليج وكيفية مواجهتها .. انه تم التركيز خلال جلسة النقاش علي الوضع المالي القوي الذي تتمتع به دول الخليج ، والفوائض المالية الكبيرة التي تمتلكها ، في السنوات الماضية ، وأضاف انه رغم تراجع أسعار النفط خلال ال18 شهرا الأخيرة إلا أن الوضع المالي في الخليج قوي جدا ، مشيرا الي بحث عدد من المقترحات لطرح سياسات مالية واقتصادية جديدة مثل دعم المحروقات والسياسات الضريبية والمالية. تمويل عجز ميزانية 2016 من المصادر الداخلية والخارجية وليس من الاحتياطيات وأكد انه تم التطرق لعدد من الخيارات لمواجهة تراجع أسعار النفط سيتم بحثها والتعامل معها في مجلس وزراء المالية لدول مجلس التعاون . من جانبها أكدت السيدة كريستين لا جارد علي قوة الوضع الاقتصادي في قطر ، بفضل السياسات التي تتبعها الحكومة ، وأشادت بتعامل الدولة مع مشكلة تراجع أسعار النفط والغاز ، واضافت انه علي دول الخليج مراجعة سياساتها المالية والنقدية وفقا للتطورات العالمية خاصة مع تراجع اسعار النفط ، مشيرة الي اهمية دعم القطاع الخاص ومشاركته في التنمية ، اضافة الي ترشيد النفقات العامة وتطوير الاسواق بما يسمح بمزيد من الاستثمارات الاجنبية .واكدت كريستسن انه علي دول الخليج التوسع وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد علي النفط والغاز فقط ، بجانب تطوير السياسة المالية والنقدية لمحاربة والحد من التضخم
291
| 08 نوفمبر 2015
كلميم "جنوب المغرب" ... مشروع قطري طموح بقيمة 88 مليون دولار لتنمية المراعي وتنظيم الترحال في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بالمغرب.في ظل الشراكة النموذجية بين المغرب وقطر، والتي عرفت قفزة نوعية وتطوراً سريعاً في السنوات الاخيرة بفضل الجهود المبذولة من طرف حكومتي البلدين، تم الشروع في تفعيل الاتفاقية المبرمة بين البلدين ، في غشت من العام المنصرم، والمتعلقة بتثمين المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية جنوب المغرب ، وذلك بعد استكمال الدراسات والجوانب الفنية المتعلقة بالمشروع .وستستفيد من هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 88 مليون دولار، محافظات جنوب المغرب وخاصة كلميم وطان طان والعيون والداخلية وطاطا.ويتضمن البرنامج مشاريع تهم غرس الشجيرات العلفية على مساحة 360 ألف هكتار، وإنشاء وتجهيز مشاريع المياه وفكّ العزلة عن المناطق المشمولة بالبرنامج، من خلال فتح المسالك الرعوية على مسافة 400 كلم، وتحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الأساسية في مجالي الصحة والتعليم.وعبرت فعاليات محلية في تصريحات ل "الشرق" عن ارتياحها لهذا المشروع الذي سيساهم في الرفع من الدخل الفردي للفلاحين وتوفير مليون يوم عمل خلال مدة الإنجاز، و 250 ألف فرصة عمل قارة سنويا بعد انتهاء أشغال الانجاز. كما أعربت عن امتنانها لدولة قطر ، قيادة وحكومة وشعبا، لمساهمتها في تمويل مشاريع تنموية بالمملكة المغربية، وخاصة بالجنوب كما هو الشأن لمشاريع اخرى تتعلق بالتزود بالماء الشروب مثلا.من جهته قال المدير الجهوي للفلاحة بمحافظة كلميم محمد ضرفاوي إن هذا البرنامج الذي انطلق رسميا الأسبوع الجاري، يتوخى تنمية المراعي وتنظيم الترحال داخل هذا المجال الذي أصبح يعرف تراجعاً كبيراً جراء توالي سنوات الجفاف والضغط الكبير عليه من طرف الماشية وسوء تدبيره من طرف المستغلين.وأوضح أن نجاح هذا البرنامج الذي يتضمن مجموعة من العمليات المتعلقة بالمراعي والتجهيزات السوسيو اقتصادية ، يظل رهينا بتقوية قدرات التنظيمات المهنية لتتمكن من الاضطلاع بدورها في تنظيم هذا المجال بشكل جيد .أما رئيس جهة كلميم عبد الرحيم بنبعيدة فأبرز أهمية قطاع الكسب في النسيج الاقتصادي بهذه الجهة الذي يرتكز بالأساس على الرعي والبحث عن المراعي .وعبر عن الأمل في ان يؤسس هذا التعاون لمرحلة جديدة من التنمية بهذه المنطقة.ويشار الى ان البرنامج المتعلق بتنمية المراعي وتنظيم الترحال بالمراعي الصحراوية وشبه الصحراوية سيتم انجازه على مدى ثلاث سنوات ( 2015-2017) وذلك بموجب اتفاقية بين المغرب ودولة قطر. ويشمل بالأساس غرس الشجيرات العلفية وخلق محميات رعوية ، وإنشاء وتجهيز نقط الماء، وفك العزلة على المناطق المشمولة بالبرامج عبر فتح المسالك الرعوية ، وتحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم، وتطوير وتثمين مختلف سلاسل الإنتاج المرتبطة بالمراعي وكذا تنظيم مربي المواشي، سيما الرحل منهم مع تقوية قدراتهم المهنية.وكان وزير المالية القطري سعادة السيد علي شريف العمادي ووزير المالية المغربي معالي محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة المغربي معالي عزيز أخنوش، قد وقعوا في غشت 2014 اتفاقية تمنح بموجبها دولة قطر منحة للمغرب بقيمة 146 مليون دولار ستخصص لتمويل مشروعين زراعيين، الأول هو تنمية المراعي وتنظيم الترحال بالمراعي الصحراوية وشبه الصحراوية بجهتي سوس ماسة درعة، وكلميم السمارة باستثمار يصل إلى 87.2 مليون دولار، والثاني يهتم بالإعداد الهيدروفلاحي لمنطقة أسجن قرب مدينة وزان، الواقعة شمال البلاد، بنحو 48.8 مليون دولار.
7569
| 08 نوفمبر 2015
تسعى أنظمة النقل المتكاملة للسكك الحديدية إلى تقديم حلول موجهة للعملاء ومرتبطة بشكل وثيق بالطابع المحلي والإقليمي، إلا أنه في عالم حديث يعي بأهمية الموارد، تحتاج الحلول الهندسية المقترحة للأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب الإستدامة التي يمكن أن تساعد في الحد من أثرها التشغيلي على المدى الطويل، وفقا للسيد صلاح نزار، مدير الاستدامة في قطر لإدارة المشاريع.جاء ذلك خلال محاضرة للسيد نزار ألقاها خلال مؤتمر البنية التحتية للنقل في قطر الذي عقد مؤخرا في الدوحة، حيث تتشاور قطر لإدارة المشاريع وتعمل بشكل وثيق مع أبرز شركات تطوير البنية التحتية القطرية ومع المشاريع في طور الإنجاز، وتملك قدرات محلية واسعة ومتعددة الجوانب في مجال السكك الحديدية.وقال السيد نزار خلال مداخلته إن الحفاظ على المياه والطاقة، وتحسين جودة الحياة داخل المباني والسلامة والوقاية من الحرائق تعتبر من أبرز قضايا الاستدامة التي تأخذها شركة قطر لإدارة المشاريع بعين الاعتبار في تنفيذ مشاريع البنية التحتية. وقال إنه على أصحاب القرار في المنطقة عموما والمهتمين بالمشتريات، وتصميم وبناء وتشغيل شبكات السكك الحديدية أن يلتزموا برؤية أوسع لمفهوم الاستدامة ببلدانهم. وهذا ينطبق على العديد من دول المنطقة والتي تملك موارد محدودة وذات كلفة عالية.وبالنظر إلى أنشطة تحلية المياه المستهلكة لكميات كبيرة من الطاقة والتي تزود المنطقة بالمياه الصالحة للاستعمال الآدمي وتوليد الكهرباء بالاستخدام الكثيف للهيدروكربون، فإن اعتماد المفاهيم الحديثة للاستدامة يمكن أن يسهم بشكل كبير في التقليص من انبعاثات الكربون في المنطقة ويساعد على تمديد استغلال الموارد لفترات أطول. قطر لإدارة المشاريع تسلط الضوء على مفاهيم المرونة في نظام السكك الحديدية ويمكن تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة بالاعتماد على عدة وسائل بما في ذلك استخدام ضوء الشمس لإنارة المحطات العامة، والممرات، في حين أن التطورات الحديثة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية تسمح لهذه الأخيرة بأن تكمّل مصادر الكهرباء التقليدية. ويمكن للكثير من هذه الحلول أن تطبق على البنية التحتية الإضافية مثل مرافق الصيانة ومواقف السيارات المتواجدة تحت الأرض. ويمكن أيضا أن تصمم أنظمة مقتصدة للموارد لإضاءة الأنفاق والتهوية والسلامة وتحقق نتائج ذات مستوى عالمي.خلال عملية البناء، يمكن توفير قدر كبير من الطاقة والمياه فقط باستخدام أنظمة مراقبة متطورة وترشيد الاستهلاك، على غرار استعادة المياه خلال حفر الأنفاق وعمليات شفط الماء، مع الحرص على عدم ترك مخلفات مائية تحت الأرض والحرص على عدم تلويث التربة أثناء وبعد البناء.وبحسب قطر لإدارة المشاريع، يمكن الاقتصاد بشكل واسع في استهلاك الطاقة في مختلف المناطق التشغيلية لشبكة السكك الحديدية عبر خلق طريقة جديدة في التحكم بحرارة الجو من خلال تركيز عمليات التهوية في المناطق العامرة بالأشخاص فقط وذلك باستعمال آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا. فقد أصبح من الممكن اليوم تصميم نظام معقد يعتمد على تصاميم ديناميكية سلسة لضمان الحرارة المناسبة داخل المباني مع أدنى استهلاك للموارد. هناك عامل آخر وجب أخذه بعين الاعتبار وهو تقييم حساسية التغيرات المناخية والتي تشمل التصحر وموجات الحرارة والظواهر الجوية القصوى مثل العواصف الرملية والعواصف الرعدية المفاجئة. هذا الإجراء مهم جدا لضمان صمود الأجهزة والمعدات التي تخدم الأنظمة الحرجة لشبكات السكك الحديدية في الظروف المناخية القاسية للمواسم الحارة.كما سلط السيد نزار الضوء في كلمته على أهمية اعتماد مقاربة شاملة لمختلف حزم الإنشاءات لتجنب الأخطاء المكلفة، وقرارات الإلغاء والتصاميم غير المتناسقة، فإن استخدام النماذج المصغرة للبناءات قبل الشروع في التنفيذ على أرض الواقع يساعد في الحصول على التنسيق الأمثل.وقال السيد نزار إن مقاربة قطر لإدارة المشاريع للاستدامة تستند على التخطيط البديهي لضمان تجاوز العقبات التي قد تصادف أيا من المشاريع، بالتوازي مع ضمان القدرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
351
| 04 نوفمبر 2015
ابتكرت طالبة أمريكية طريقة فريدة منخفضة التكلفة لإنتاج الطاقة الكهربائية من تيارات المحيطات، تتمثل في آلة مكونة من مروحية وأسطوانة ومولد كهربائي يحول الطاقة الكهرومائية إلى أخرى كهربائية، بسعر يبلغ 12 دولاراً فقط. وفازت الطالبة هنا هربست، ذات الـ15 عاماً، بالجائزة الأولى في مسابقة علمية تعليمية للمدارس الأمريكية "ديسكفري إديوكشن 3 إم يانج ساينتست تشالنج" لابتكارها الذي يحول أمواج المحيطات "المد والجزر" إلى طاقة كهربائية، وحازت على مبلغ مالي قدره 25 ألف دولار، بحسب موقع "إنهابيتيت". استوحت الطالبة هنا التي تقطن في ولاية فلوريدا ابتكارها من المجتمعات التي تعاني من انعدام الكهرباء مثل إثيوبيا، نتيجة تواصلها مع طالبة في نفس عمرها هناك، ففكرت في تطوير وسيلة منخفضة التكلفة لإنتاج الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أنه على الرغم من كمية الطاقة الناتجة عن جهازها غير كاف، إلا أنه يمكن استخدامه كجهاز لتحلية المياه، ليحول مياه المحيطات إلى أخرى صالحة للشرب.
194
| 29 أكتوبر 2015
تدعو شركة شل كافة طلاب الجامعات في قطر للمشاركة في "مسابقة شل للأفكار" . تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب حول العالم على الابتكار والتعاون لتطوير أفكار خلاقة من أجل مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة و المياه والغذاء.ومن أجل هذا الهدف تحرص شل على التعاون مع الجامعات المحلية لاطلاق هذه المسابقة العالمية للسنة الثانية في دولة قطر. تقدم هذه المسابقة للمشاركين فرصة مميزة لتطوير أفكارهم لتصبح حالة عملية ذات احتمالات جديرة بالأخذ بعين الاعتبار للاستثمار وذلك بدعم من الموجهين والمختصين ، ويمكن للطلاب تقديم أفكارهم حتى تاريخ 15 ديسمبر 2015. وهذه هي الدورة الثالثة من المسابقة ولكنها تقام في قطر للمرة الثانية. جدير بالذكر أن العام الماضي شهد إنجازاً مذهلاً حيث تم اختيار فريق " house Team Passive" من جامعة قطر كواحد من الخمس فرق المؤهلة للنهائيات من بين آلاف الأفكار التي تم تقديمها من حول العالم للمشاركة في نهائيات مسابقة شل للأفكار التي أقيمت في هولندا في شهر مايو الماضي. وقد تسابق الفريق المكون من فاطمة فخرو ، و هديل صالح، وسارة طارق، من كلية الهندسة في جامعة قطر، امام أربعة فرق أخرى في المرحلة النهاية للمسابقة. وقد وصل فريق جامعة قطر إلى هذه المرحلة المتقدمة نظرًا لمناقشته مشكلة محلية تتعلق بدولة قطر ومنطقة الخليج وتؤثر كذلك على الدول المجاورة ذات الطقس الحار. وقد قام الفريق بتصميم ما يطلق عليه اسم "المنزل الحيوي المناخي Passive House" الذي يمتاز باستهلاك قدر أقل من الطاقة. وتتأتّى فكرة المشروع لإعادة تعريف المعيشة العصرية في المدن ومزج التقنيات الجديدة مع الأساليب المعمارية التراثية لتحقيق مستوى جديد من الحياة المستدامة.كيف تجري المسابقةتضم عملية المشاركة في "مسابقة شِل للأفكار" ثلاثة مراحل... في المرحلة الأولى يعرض الطلاب أفكارهم مع تقديم المفاهيم الأولية بشأنها، حيث يقوم فريق من خبراء شِل بتقييم هذه الأفكار واختيار حوالي 100 فكرة على مستوى العالم من أجل الدخول في المرحلة الثانية. يقوم الطلاب في المرحلة الثانية بعمل إضافي لتطوير أفكارهم وذلك بمساعدة المرشدين والمختصين في موضوع الفكرة. أما في المرحلة الثالثة فسوف تتم دعوة خمسة فرق أو أفراد ممن تصدروا المرحلة الثانية وذلك لحضور ماراثون شِل البيئي (إيكو ماراثون) في لندن من أجل عرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم. جوائز المسابقة يحصل الطلاب الفائزون على جائزة مميزة وهي رحلة استكشافية مع ناشونال جيوغرافيك. وإضافة إلى ذلك فإن الأفكار المتميزة بالمسابقة يتم أخذها بعين الاعتبار ليتم تمويلها من خلال برنامج شِل المختص بتنمية الأفكار القادرة على احداث تغيير عالمي جوهري المسمى "برنامج تغيير قواعد اللعبة" والذي وصلت استثماراته حتى الآن أكثر من 300 مليون دولار أميركي.وقد عمل برنامج شِل للأفكار المتميزة مع حوالي 1500 مبدع ومبتكر ونجح بتحويل أكثر من 100 اختراع وإبداع إلى حقيقة ملموسة. في العام الماضي اشترك 668 فريقا من 44 دولة في مسابقة شل للأفكار ، مما جعل مسابقة الطلاب العالمية تحقق نجاحا هائلا. قالت السيدة مها المناعي ، مدير التعاون الجامعي في شل قطر : "توفرمسابقة شل للأفكار فرصة هائلة حيث تتيح لطلاب الجامعات في قطر الى التعاون مع نظرائهم حول العالم ليصبحوا مبدعين ومبتكرين في قضايا هامة عالميا، وإظهار ما يتمتعون به من صفات قيادية عظيمة ومهارات في التواصل و الأبداع ".تم إطلاق الدورة الثانية من مسابقة شل للافكار في شهر سبتمبر في قطر، وبدأت بزيارة إلى جامعة تكساس ايه اند ام في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وفي جامعة قطر. وسوف ينضم الطلاب الجامعيون المشاركون من قطر الى مجتمع طلابي عالمي على الانترنت بحيث يتمكن الطلاب حول العالم من تشكيل الفرق ومناقشة الأفكار، كذلك يحصل الطلاب المشاركون بالمسابقة فرصة لحضور محاضرات على الانترنت "ويبينار" بشأن مواضيع تقنية وعملية من أجل اكتساب وتطوير المدركات والمعارف بشأن الابداع وممارسات الأعمال وأهمية قضايا الطاقة و المياه والغذاء ، ومثل هذه المحاضرات على الانترنت توفر للمشاركين فرصة لدخول عالم الأعمال من خلال خبراء شِل في مواضيع تخصصية متنوعة تتعلق بالجوانب التقنية والعملية.
506
| 27 أكتوبر 2015
افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية ثلاثة مشاريع جديدة للمياه في جمهورية تشاد، ليصل بذلك عدد مشاريع المياه التي تم تنفيذها في هذه الدولة إلى 498 مشروعا، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 6 ملايين ريال ويستفيد منها ملايين الفقراء في أكثر مناطق البلاد فقرا وذلك ضمن مشروع (سقيا الماء) الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية التي تحتاج شعوبها لمثل هذه المشاريع الحيوية. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه المشاريع تبرع بتكلفتها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء، وإنها نفذت في أكثر مناطق تشاد فقرا وحاجة لها.. مشيراً إلى أن اختيار المناطق التي تم إقامة المشاريع فيها، تم عن طريق البعثة الإقليمية للمنظمة لإقليم أدنى غرب إفريقيا التي تتخذ من تشاد مقراً لها، وذلك بعد الدراسة المسحية التي نفذتها البعثة للعديد من المناطق الطرفية التي تفتقد لمثل هذه المشاريع.وأضاف الشيخ في تصريح صحفي أن مشروع "سقيا الماء" من أهم المشاريع التي توليها المنظمة أهمية خاصة، نظرا للحاجة الكبيرة للمياه في معظم الدول الإفريقية التي تعاني شعوبها كثيرا في سبيل الحصول على احتياجاتها من المياه للإنسان والحيوان.. لافتا إلى أن الكثير من النزاعات التي تحدث بين القبائل والجماعات المختلفة يكون سببها شح المياه. وأهاب المدير العام لمكتب المنظمة بقطر بالجميع بالاستمرار في مساعدة الشعوب الإفريقية الفقيرة، بتوفير مياه الشرب لها والعمل على حفظ أمنها الغذائي والاجتماعي واستقرارها.. شاكراً لأهل قطر ما ظلوا يقدمونه لتلك الشعوب من مساعدات ومشاريع إنسانية وفرت لهم الكثير من احتياجاتهم وخففت من معاناتهم.
1092
| 20 أكتوبر 2015
أعلنت شركة إزدان العقارية – إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان القابضة- عن انتهائها من تركيب 120 ألف قطعة موفرة للمياه داخل 7 آلاف وحدة سكنية تابعة لها والتي تهدف إلى خفض معدل الإستهلاك اليومي للفرد من المياه بنسبة تتراوح من 40 إلى 60 % وذلك في إطار تنفيذ خطة متكاملة لتحويل منشآتها مجموعة إزدان القابضة إلى كيانات موفرة للماء تماشيًا مع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة " ترشيد " الذي وقعت بشأنه المجموعة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" في العام الماضي. وبهذا تكون شركة إزدان العقارية قد قطعت شوطا كبيراً في خطتها لتحويل مجمعات إزدان إلى وحدات موفرة المقرر الانتهاء منه بحلول منتصف 2016، وقد شمل التنفيذ للبرنامج وحدات سكنية متنوعة وهي الشقق بغرفة وغرفتين وثلاث إضافة إلى الفيلات. وتمتد هذه الوحدات الموفرة للمياه على 11 قرية سكنية تابعة لها، وتعمل في الوقت الحالي على استكمال المراحل التالية مع إدخال أساليب جديدة ومتطورة للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية.ومن جانبه قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن حجم الإنجاز في البرنامج يأتي ثمرة للجهود التي تبذلها مجموعة إزدان القابضة في المبادرات البيئية والتنموية المهمة التي تعود بالنفع على وطننا الحبيب. وأنها تُضاعف جهودها وتُسخر سبل الدعم من أجل الوصول إلى مجتمع يتحلى بثقافة الحفاظ على البيئة، مع تشييد بنية تحتية موفرة للموارد ومرشدة لها ومخفضة للتلوث حفاظاً على قطر نظيفة وثرية، إضافة إلى حرص إزدان على التعاون مع أجهزة الدولة في تعزيز التنمية المستدامة والعمل برؤية مستقبلة توفر من الموارد ما يكفي للأجيال المستقبلية من أبناء قطر.وأضاف العبيدلي أن مذكرة التفاهم التي وقعتها المجموعة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" العام الماضي، تأتي ضمن مساعي إزدان الدائمة للمشاركة في التنمية المجتمعية ودعم رؤية الدولة التنموية، مع اهتمام خاص فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والموارد لما للمجموعة من خبرة طويلة تمتد على مدار 55 عامًا في التعامل مع قطاعات الإنشاءات والتشييد وهي القطاعات التي تمس البيئة لدخول عوامل الموارد والطاقة فيها ومن ثمَّ فإن الفرص أمام المجموعة في تنفيذ برنامج ترشيد الموارد هي فرصة مواتية وتتفق مع استراتيجية المجموعة، الممثلة في رعاية المبادرات المجتمعية الفاعلة لتنمية الدولة والمجتمع، كما أن المجموعة تُثمن جهود القائمين على هذا مبادرة البرنامج الوطني "ترشيد"وتثمن جهودهم في هذا الصدد.وتجدر الإشارة إلى أن شركة إزدان العقارية تعمل على تنفيذ البرنامج من خلال فريق الصيانة لدى الشركة الذي يضم عددًا من الخبراء وأصحاب الأيدي المحترفة وفقًا لخطة وجدول زمني لتعميم البرنامج بالكامل على القرى والمجمعات مع مطلع عام 2016 للحد من إهدار موارد المياه وترشيد استهلاك الفرد اليومي بنسبة 40%.ويُشار إلى أن مجموعة إزدان القابضة قد وقعت مذكرة تفاهم في مارس من 2014 بمشاركة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس مؤسسة كهرماء، وذلك في إطار توثيق روابط والتعاون والتنسيق في دعم خطط وآليات ومبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" وضمن الجهود الرسمية العامة لتقليص حجم الاستهلاك اليومي للفرد من المياه والحد من تبديد مصادرها.وفي هذا الإطار، يُذكر أن مجموعة إزدان القابضة تحرص على الوجود المكثف بفعالية في كل مبادرات التنمية المجتمعية والفعاليات الخاصة بالحفاظ على موارد الدولة، حيث احتفلت المجموعة هذا العام ونظمت فعالية في اليوم العالمي للأرض، وذلك بالتعاون مع "مركز أصدقاء البيئة" التابع لمؤسسة قطر وهو منظمة أهلية غير ربحية تسعى إلى ترسيخ مفهوم المحافظة على البيئة وتثقيف المجتمعوبلدية الوكرةللتوعية بكيفية الحفاظ على البيئة الطبيعية ورفع مستوى الوعي بالحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة وزيادة المساحات الخضراء. ويُضاف إلى هذا التاريخ من العمل في المبادرات البيئة والمجتمعية، تدشين شركة إزدان مول – إحدى شركات مجموعة إزدان القابضة-في وقت سابق مبادرة لزراعة 22 مليون شجرة بحلول عام 2022 وهي مبادرة فريدة أطلقها إزدان مول خلال افتتاحه بالغرافة منتصف شهر إبريل 2013 بما يتماشى مع رؤية قطر التنموية التي تهدف إلى خدمة البيئة القطرية والحفاظ عليها.وكانت مجموعة إزدان القابضة قد حصدت جائزة من برنامج ترشيد عن إزدان مول الغرافة كأفضل مبنى تجاري مرشد لاستهلاك الطاقة في قطر ، حيث يتميز بنائه بالحفاظ على مصادر طبيعية للإضاءة وتقليل الاعتماد على الطاقة.
498
| 13 أكتوبر 2015
المكتشف الحقيقي للماء في المريخ، ليست "ناسا" البالغة موازنتها للعام الجاري 18 ملياراً و500 مليون دولار، منها مليارات تنفقها على استكشاف الكوكب الأحمر، بل شاب من النيبال دلها عليه وأقنعها بوجوده بالدليل العلمي الدامغ، وكان عمره 21 سنة حين اكتشف مؤشراته الأولى قبل 5 أعوام، ولعل الموزعين لجوائز نوبل الشهر المقبل يمنحونه واحدة يستحقها وأكثر، لأن ما عثر عليه ضجّ لأهميته العالم، ومشاهير علميا بالعشرات اعتبروا ما توصل إليه بين أهم قفزات الإنسان الفلكية حتى الآن. لوجندرا أوجها، خطف الأضواء بمشاركته أمس الإثنين في مؤتمر صحفي دعت إليه "ناسا" مرفقا بتغريدة "تويترية" أغرت فيها الإعلاميين، بقولها إنها ستكشف بالمؤتمر عن حل للغز المريخ الأكبر، ففعلت بتأكيدها أن الماء موجود هناك، والفضل هو لنيبالي من العاصمة كاتماندو، وطالب دكتوراه حاليا في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" بمدينة أتلانتا الأميركية، وصاحب أول دليل على "سائل الحياة" في كوكب بدأ بفحص صور لسطحه وهو طالب في 2010 بجامعة ولاية أريزونا، وعثر بعد عام على ما أكد وجود أول ماء يتم اكتشافه خارج الأرض في الكون الفسيح. وأكثر ما كان Lujendra Ojha يهتم به حين كان يدرس الصور، هو أخاديد على الأديم المريخي، طوّر صورها باحث اسمه Colin Dundas فأمعن في تفحصها بدقة، مليمتر بآخر، مزيلا بالكمبيوتر شوائب مختلفة وأطياف ظلال وتدخلات ضوئية فيها، ليجعلها أوضح لعينيه، فإذا به يكتشف بالصدفة ما جعله يمسك بأول خيط قاده إلى أول ماء على أول كوكب في فضاء مكتظ بمليارات المجرات، المزدحمة بدورها بمليارات النجوم والسدم والكواكب، وبما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما اكتشفه "أوجها" ورآه في الصور، كان علامات داكنة تشبه أسنان المشط، أو الأصابع الممتدة بانحراف متكرر كعروق الأشجار في بعض المناطق الاستوائية بالمريخ، ولاحظها تظهر في الأشهر المريخية الدافئة، أي بنهاية الربيع وطوال الصيف وبداية الخريف، ثم تختفي في الأشهر الباردة شتاء. ولا يحدث هذا الظهور والاختفاء، إلا بفعل تدفقات وترشحات مائية من جوانب الأديم أو من أسفله إلى أعلاه، وهي ظاهرة لها على الأرض ما يماثلها تماما، ويسمونها Recurring slope lineae المؤكدة في المنطقة التي تحدث فيها وجود الماء، المبشر الوحيد بتبرعم الحياة في المريخ حالياً، أو حتى في ماضيه السحيق قبل ملايين، أو ربما مليارات السنين، إلا أن "ناسا" لا تعلم بعد من أين يأتي هذا الماء، طالما لا رعد ولا برق ولا مطر في المريخ، بحسب المعلومات المتوفرة عن أكثر كوكب شبها بالأرض. ولكي تتأكد الوكالة الفضائية الأميركية بصورة قاطعة من الدليل الدامغ الذي قدمه "أوجها" من دراسته للخطوط المتعرجة المتكررة، قامت بتطوير نظام لتوضيح الصور، سمح لها بالاطلاع عليها عن قرب أكثر، كما وعبر مسحها كيميائيا، فوجدتها تظهر صيفا كترشحات وانسيابات، وتختفي شتاء، وهو ما يؤكد تولدها من تدفقات للماء يظهر ثم يختفي، وكأن أسفل الأديم المريخي محيط عملاق من الماء المالح. والصور التي قام أوجها بفحصها، ساعده عليها أستاذة في جامعة أريزونا، البروفسور ألفريد ماكوين، وهو باحث رئيسي في تجارب علم التصوير عالي الدقة، المعروف باسم HiRISE كنظام للرصد التصويري، موضوعة أجهزته في القمر الاصطناعي Mars Reconnaissance Orbiter السالك منذ 2006 على ارتفاع معدله 300 كيلومتر حول المريخ، والمستمر بمسح ودرس كل صغيرة وكبيرة في الكوكب الواعد بمفاجآت علمية متنوعة وكثيرة، خصوصا بعد التأكد من وجود الماء فيه. وراح أوجها يدرس ما اكتشفه طوال سنوات، قام خلالها بأبحاث وجهود مركزة ليحاول إثبات أن هذه العلامات الداكنة "والتي لم أكن أدري شيئا عنها حين رأيتها أول مرة"، ثم قاده جهده إلى طلب المساعدة من زميلة له في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" اسمها ماري بيث فيلهلم، والتي رأيناها وسمعناها في مؤتمر "ناسا" الصحفي أمس. وفي عدد اليوم الثلاثاء من صحيفة "التايمز" البريطانية، نبذه عن "أوجها" الذي ما زال عازبا، نقرأ فيها أنه من المولعين بالخيال العلمي، وميال لنظرية "الأكوان المتعددة" عن أن الكون ليس واحدا، بل أكوان تتوالد باستمرار، ومتأثر بكتاب "تاريخ موجز للزمن" ألفه في 1988 البريطاني عالم الفيزياء النظرية، ستيفن هوكينج. أوجها، هاجر صغيرا من النيبال مع عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث عاش منذ كان عمره 15 في مدينة توسكون بولاية أريزونا، فدرس بجامعتها، ثم تطورت به الحال فعثر على دليل اخترق به المريخ ووجد فيه ما أنفقت "ناسا" المليارات والجهد الكبير من أجله، ولم تفلح. إلا أن حل اللغز المريخي الأكبر، جاء بألغاز أكثر تعقيدا، وتلخصها مجموعة أسئلة سريعة: من أين يأتي الماء على المريخ؟ وهل فيه برعم حياة، ولو بدائي بسيط، يتنفس كما كائنات الأرض، وبماذا يقتات ليعيش؟ وهي تساؤلات تكاد لا تنتهي.
914
| 29 سبتمبر 2015
تحولت مدينة لوس انجلوس الأمريكية لتجربة طرق أكثر غرابة لحماية المياه في المدينة، مع عدم وجود إغاثة واضحة لكسر الرقم القياسي للجفاف في ولاية كاليفورنيا. حيث أطلق مسؤولون مؤخرا 96 مليون كرة صغيرة عائمة في مساحة تصل إلى 75 فدانا في لوس أنجلوس. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، طور هذه الفكرة من قبل الدكتور "براين وايت"، حيث تم تصميم هذه الكرات البلاستيكية السوداء للمساعدة في حماية المياه ضد الغبار والمطر، والمواد الكيميائية والحياة البرية، وكذلك منع 300 مليون جالون من المياه من التبخر كل عام، حيث تعمل هذه الكرات عن طريق الطفو على السطح ومنع أشعة الشمس لحماية المياه ضد التبخر، كما أنها تمنع التفاعل الكيميائي الذي يساهم في تكون البرومات المسببة للسرطان. وقد عانى عدد من الأشخاص ممن تناولوا كميات كبيرة من البرومات من الغثيان والقيء والإسهال وآلام في البطن، حيث تعمل الكرات على تشكيل حاجز وقائي عبر السطح يساعد على الحفاظ على الطيور والحيوانات وغيرها من الملوثات بها. جاءت هذه الفكرة لدكتور "وايت" عندما علم عن تطبيق "كرات الطيور" في البرك على طول مدارج المطار، حيث تبلغ تكلفة الكرة الواحدة نحو 36 سنتا، وتم اختيار اللون الأسود لأنه هو اللون الوحيد الذي يكون قادرا على تشتيت الأشعة فوق البنفسجية.
325
| 12 أغسطس 2015
نفذت قطر الخيرية مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، وقد تجاوزت تكلفة المشروع الإجمالية قيمة مليوني ريال قطري. سدّ الفجوة ومن جانبه قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلا لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاما منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص المياه هناك. وأوضح أن الماء يعد بمثابة شريان الحياة، ولذلك حرصت قطر الخيرية على أن توليه اهتماما كبيرا؛ منوها إلى أن مشروع توزيع المياه ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن مزيدا من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذين تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي "تراويح" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة. المسح الميداني وقد سبق تنفيذ المشروع بعض الإجراءات شملت مسحا ميدانيا للمتضررين والنازحين من مكفولي الجمعية وغيرهم، كما تمَّ تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات إب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه، ويهدف المشروع إلى توفير المياه لحوالي 2,500,000 نسمة؛ عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة من خلال نقل المياه. شكر للمتبرعين وترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، يقول السيد عبد السلام محمد هائل أحد المستفيدين من محافظة تعز، نشكر الشعب القطري الشقيق عامة وقطر الخيرية بشكل خاص على جهودهم المبذولة في إغاثة الشعب اليمني، وقد جاءت هذه المكرمة منهم في وقت نحن في أمس الحاجة لها حيث كانت قارورة الماء تشكل حلما بالنسبة لنا خاصة بعد انقطاع مشروع المياه في المدينة بشكل كامل وأصبح الحصول عليها يحتاج إلى جهد كبير والوقوف في طوابير .. ونتمنى أن يستمر هذا الدعم حتى إعادة تأهيل شبكة مشروع المياه في المدينة بشكل كامل. كما أشاد محمد إبراهيم معوضة من محافظة عدن، بالمشروع قائلا: نشكر قطر الخيرية شكرا جزيلا على مثل هذا المشروع الذي جاء في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليه؛ حيث أصبح المواطن جل وقته يبحث عن الماء، ولذلك وجب علينا تقديم جزيل الشكر والتقدير لإخواننا في قطر الشقيقة على لمستهم الحانية لإخوانهم في اليمن؛ كما نشد على أيديكم في الاستمرار في المشروع نظرا للحاجة الماسة إليه. وقال السيد حامد حميد محيي وهو أحد المستفيدين من هذا المشروع في محافظة تعز: بعد المعاناة التي كنا نعيشها والعذاب الشديد للحصول على مياه للشرب بفضل الله تعالى ثم أهل الخير في جمعية قطر الخيرية والإصلاح تم توفير مياه الشرب عبر مشروع توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة، نشكر كل من أسهم في هذا المشروع، آملين المزيد من هذه المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن.
272
| 10 أغسطس 2015
كشف السيد فهد حمد المهندي - المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية، عن انطلاق أعمال بناء محطة أم الحول للطاقة، مشيراً إلى أن هذه المحطة تعد الأكبر من نوعها في قطر والمنطقة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، بطاقة انتاجية 2520 ميجاوات من الكهرباء و136 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب يوميا ، وبتكلفة تتجاوز 10 مليار ريال، لافتاً إلى أنه سيتم وضع حجر أساس المشروع أكتوبر القادم. الخلف: إكتمال المرحلة الاولي من المشروع ابريل 2017 واكتماله منتصف 2018وأضاف المهندي في تصريح خاص لـ "بوابة الشرق" أن هذه المحطة بطاقتها الإنتاجية الكبيرة ستساهم في تأمين الأمن المائي والكهربائي للدولة ومواكبة خطط التنمية الإقتصادية الشاملة التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي ، مشيراً إلى أن الموقع المتميز للمشروع سيساهم في خدمة المناطق الاقتصادية التي اعلنت عنها الدولة ، والتي تمثل نقلة نوعية في مجال العمل على التنويع الاقتصادي للدولة وتحقيق التنمية المستدامة ، لافتا الي ان جميع المشاريع في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه التي تنجزها شركة الكهرباء والماء القطرية وشركائها تتم حسب خطة متكاملة بالاتفاق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المشتري الرئيسي. بدأ إعمال مشروع بناء محطة أم الحول للطاقة وأوضح المهندي أن شركة الكهرباء والماء القطرية تخطط مستقبلاً للإستثمار في إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية ، سواء من خلال المحطات القائمة أو من خلال محطات جديدة، مشددا علي ان الشركة تستثمر بشكل جيد ومتوازن، يهدف إلى تأمين احتياجات الدولة من الكهرباء والماء بكفاءة وجودة عاليتين ، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء والماء في دولة قطر يشهد تطوراً كبيراً، بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الإستراتيجية ودعمها لقطاع الكهرباء والماء لمواكبة النهضة الاقتصادية والعمرانية غير المسبوقة التي تشهدها الدولة، وحجم المشاريع العملاقة والطلب الكبير والمتزايد على الكهرباء والماء. فهد حمد المهنديمن جانبه قال السيد جمال الخلف الرئيس التنفيذي لمحطة ام الحول للطاقة، إن مشروع محطة أم الحول هو مشروع إستراتيجي للدولة ، خصوصا انه من اكبر المشاريع لانتاج الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الخليج ، مشيرا الي ان شركة الكهرباء والماء القطرية تمتلك ما نسبته 60 % من المشروع، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5 % لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30 %.وأضاف الخلف ان العمل جاري لتهياة الأرض، مشيراً الي ان المشروع ينفذ علي مراحل ، المرحلة الاولي عبارة عن انتاج المياه بطاقة 40 مليون جالون يومياً، وسيتم إكتمال هذه المرحلة بداية ابريل 2017 ، اما المرحلة الثانية فهي انتاج 20 مليون جالون من المياه، وتكتمل بعد شهر من المرحلة الاولي من انتاج المياه اي في شهر مايو 2017. جمال الخلفاما المرحلة الاولي من انتاج الكهرباء فتستكمل بداية يوليو 2017 وهي عبارة عن انتاج 1620 ميجاوات من الكهرباء ، فيما يتم استكمال الطاقة الانتاجية للمحطة من الكهرباء والماء والمتمثلة في 2520 ميجاوات من الكهرباء و136 مليون جالون من المياه يوميا في النصف الثاني 2018 .جدير بالذكر أن شركة الكهرباء والماء القطرية تعتبر واحدة من أكبر شركات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه على المستوى الإقليمي، وتشارك الشركة في خمسة مشاريع كبيرة في مجال إنتاج الكهرباء والماء في دولة قطر، هذا بالإضافة إلى تأسيس 4 شركات رئيسية في مجال إنتاج الكهرباء والماء وهي شركات رأس لفان للكهرباء والماء وقطر للطاقة ومسيعيد للطاقة وشركة رأس قرطاس للكهرباء والماء، وكان لهذه الشركات مردود إيجابي على تأمين احتياجات دولة قطر من الماء والكهرباء والمساهمة الفعالة في النهضة الاقتصادية والعمرانية والصناعية للدولة. كما أصبح للشركة جهازان للاستثمار في قطاع الكهرباء والماء وهما شركة الكهرباء والماء التي تستثمر في هذا القطاع محليا وشركة نبراس للاستثمار في قطاع توليد الكهرباء والماء خارجيا، كما أن الشركة تحقق عوائد جيدة من الاستثمار بفضل اتباعها لسياسة حكيمة تركز على اقتناء الفرص الاستثمارية الجيدة والابتعاد عن المخاطرة
1277
| 11 أغسطس 2015
الحصول على الماء في جنوب السودان مشكلة خطيرة، هكذا تبدو الأوضاع في أحدث دولة في العالم، بعد أربع سنوات من اختيارها الانفصال عن السودان، فالفشل الاقتصادي والارتفاع في التضخم وتكاليف المعيشة، أجبرت المواطنين على الاختيار بين شراء الطعام أو الماء النظيف. صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أعدت تقريرا حول الوضع السيئ الذي بات يعصف بجنوب السودان، التي احتفلت بعيد استقلالها الرابع يوم الجمعة الماضي، نتيجة الحرب الدائرة بين القوات الموالية للرئيس سلفا كيير والموالون لنائبه السابق رياك ماشار. وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب التي بدأت في ديسمبر 2013 خنقت الاقتصاد المعتمد في الأساس على النفط، إذ أن النزاعات حول المناطق النفطية في هذا البلد أثرت بشكل كبير على المورد الرئيس للبلاد. وأوضحت أن تكلفة المعيشة ارتفعت بنسبة 30 % في جوبا منذ بداية العام ، كما تراجعت العملة المحلية "الليرة" بشكل ملحوظ إذ كان الدولار يقدر بنحو 6 ليرات في شهر يناير في حين يُباع اليوم في السوق السوداء مقابل 11 ليرة. ووفقا لمصدر من منظمة إنسانية، فإن الحكومة تخصص الأموال القليلة المتبقية إلى النفقات العسكرية متجاهلة تمامًا النفقات العامة. وقال حسن عثمان، صاحب مطعم في غوديلي في شرق العاصمة: "السوق لم تعد جيدة والاقتصاد مريض"، حيث ارتفع سعر اللحوم والفواكه والخضر المستوردة من أوغندا، مما أدى إلى رفع أسعار الأطباق إذ يصل سعر الطبق اليوم 17 ليرة جنوب سودانية مقابل 10 العام الماضي. أما حسن سابير، مدير مطعم غوديلي سنتر، فقال "التجارة متوقفة منذ 6 أشهر، نشتري حاليا أقل فواكه وخضار وماء بنفس السعر الذي كنا ندفعه من قبل". وأكد "ليبراسيون" أن الحصول على الماء في جنوب السودان مشكلة خطيرة فعلى الناس أن يختاروا بين الغذاء والماء النظيف، حيث أسفر وباء الكوليرا عن مقتل 33 شخصًا في العاصمة منذ يونيو، ويثير موسم الأمطار القادم المخاوف من أن يكون هذا الوباء أسوأ من السابق. ونقلت عن إيزابيل مارتنس، منسقة برامج الطوارئ في أوكسفام بجوبا القول: "فقط 13 % من الناس في جوبا قادرون على الحصول على المياه العمومية في حين يحتاج الآخرون إلى محطات معالجة ولكن مع ارتفاع أسعار البنزين، أصبحت معالجة المياه وتوزيعها أعلى تكلفة مما كانت عليه ليصبح على الناس الاختيار بين شراء الغذاء لعائلاتهم أو شراء المياه النظيفة؛ وهو اختيار صعب للغاية". فرانسيس جاكسون روكي أحد مواطني "غوبيلي" الذين اختاروا شراء الغذاء، وعلى بعد نحو مائة كيلومتر خلف منزله توجد آبار ارتوازية تسمح بالحصول على المياه من باطن الأرض. يرمي فرانسيس وعاء أصفر في أحد الحفر ويملأه ويشرب ويقول "هذا ما نشربه، يجب على المجتمع الدولي أن يهب إلى مساعدتنا، يجب أن نحصل على السلام ومن ثم كل شيء سيسير على ما يرام". وأكدت الصحيفة أنه في ظل هذه الأوضاع آمال وقف إطلاق النار تبدو بعيدة، فالمفاوضات بين الجانبين تم تعليقها وكل مساعي التوصل لاتفاق فشلت حتى الآن، فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف ، بينهم أطفال. ويحتاج ثلثا الـ 12 مليون نسمة إلى مساعدة إنسانية في حين يعاني 4.5 مليون شخص من نقص في الغذاء وفقا لعدد من المنظمات غير الحكومية.
1405
| 15 يوليو 2015
نظم مركز التنمية المستدامة بكلية الآداب والعلوم ـ مؤخراً ـ ورشة عمل لمدة ثلاثة ايام، بعنوان "الطحالب.. التكنولوجيا والتطبيقات"، حيث قدم خبراء المركز تدريبا عمليا حول كيفية إستخدام الطحالب الموجودة في المياه، والاراضي المالحة، لإنتاج أعلاف الحيوانات، والوقود الحيوي، والديزل، والمستحضرات الصيدلانية، وبعض المواد الكيميائية.. حضر ورشة العمل د. محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ود. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، وأعضاء الفريق البحثي بالمركز، والعديد من ممثلي الهيئات الحكومية والخاصة في دولة قطر، من المهتمين بالموضوع.. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. محمد احمدنا: "تشكل موارد الحياة البحرية في دولة قطر، بيئة وفيرة وغنية، ولذلك فمن المنطقي أن ننظر عن كثب إلى هذه الموارد لبحث استخدامها، ومن هذه الموارد "الطحالب" التي تتميز بسهولة التأقلم مع المناخ، ويمكن استخدامها لإنتاج العلف الحيواني، وفي إنتاج الوقود وفي التخلص من آثار الكربون". وأشار د. محمد أحمدنا إلى أن البحث والتطوير في مجال استخدام الطحالب، من أهم الأبحاث التي يقوم بها مركز التنمية المستدامة، حيث يمكن أن تشكل الطحالب حلولاً لمشاكل الأمن الغذائي والمائي، والمحافظة على البيئة وإدارة النفايات. وأضاف د. أحمدنا: إن هذه الورشة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز، للتنمية المستدامة التي تهدف إلى تعزيز البحث والاستدامة، وبناء شراكات تعاونية مع منظمة محلية ودولية، وتوفير التدريب والتطوير المهني لجميع الشركاء.كما نوه أحمدنا إلى أن حضور العديد من ممثلي الهيئات الحكومية والخاصة، لورشة العمل، يدل على جهود المركز للوصول إلى القطاع العام والخاص.. وفي تعليقه على أهمية المؤتمر، قال د. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة: "يضم المركز فريقاً بحثياً فريداً من نوعه، مخصصاً لتقنيات الطحالب النامية، وذلك دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث توفر الطحالب فرصة مهمة لدولة قطر، كما أنها تشكل جزءاً من المحاصيل غير التقليدية المتنوعة، والتي لا تتطلب المياه العذبة أو الأراضي الصالحة للزراعة، كما يمكن استخدامها لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات القيمة، بصورة مستدامة، فضلا عن استخدامها في توفير منتجات تصدير قيّمة.وأضاف: "يسعى المركز إلى زيادة الوعي وتثقيف المجتمع حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية في دولة قطر، وتعتبر ورش العمل جزءاً أساسياً من هذا السعي، حيث تسمح للمشاركين في الانخراط مع ما يقدمه المركز". وأكد د. الكواري أن المركز يخطط لتقديم المزيد من هذه الورش، حول المواضيع المختلفة المتعلقة بالأمن الغذائي، والمحافظة على البيئة والاستدامة الاجتماعية".
617
| 02 يوليو 2015
أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" ش.م.ق. عن تقديم تمويل لمشروع بناء الخزانات الكبرى في منطقة الثمامة — الحزمة الثالثة، والذي ينفذه الائتلاف المشترك لشركة إتحاد المقاولين "ش.م.ل" سي سي سي، وشركة التيسير للمقاولات.ويتضمن مشروع الخزانات الكبرى، بناء خمسة خزانات مياه شرب عملاقة يتسع كل منها لخمسة خزانات كبيرة الحجم تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم، والربط الشبكي لخطوط أنابيب المياه ذات الأقطار الواسعة. ويهدف هذا المشروع إلى دعم الأمن المائي على مستوى الدولة، وتأمين مياه صالحة للشرب لمدة 7 أيام، وزيادة المخزون المائي بالخزانات الفرعية القائمة حاليا والمستقبلية للحفاظ على جودة المياه وضمان مطابقتها لمعايير المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ومنظمة الصحة العالمية.وقال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: "إن إسهامات بنك الخليجي في مثل هذه المشاريع التنموية الأساسية يأتي ضمن استراتيجية البنك لدعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية العملاقة في دولة قطر، والوفاء بالاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي. نحن ملتزمون بالإسهام في مسيرة النمو بالدولة جنباً إلى جنب الشركات الدولية والمحلية المرموقة العاملة وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030".ويلتزم بنك الخليجي بدعم مشاريع تطوير البنية التحتية في دولة قطر حيث وفّر البنك مؤخراً التمويل اللازم لمشروع تم ترسيته على ائتلاف شركة بوم للإنشاءات ذ.م.م وشركة سكس كونستراكت قطر المحدودة، لتنفيذ أعمال إنشاء وتطوير طريق الريان (المشروع 7) الواقع من غرب دوار الريان الجديد إلى شرق دوار بني هاجر. كما قام بنك الخليجي بتمويل ائتلاف شركة بوم للإنشاءات وشركة كات انترناشيونال قطر ذ. م. م. لتنفيذ مشروع مد خطوط الأنابيب لمشروع الخزانات الكبرى حول الدوحة.وتعد شركة اتحاد المقاولين سي سي سي من أكبر شركات البناء في الشرق الأوسط حيث توفر خدمات إدارة المشاريع والمشتريات والهندسة والبناء، وتنفذ الشركة العديد من المشاريع العملاقة في دولة قطر بائتلاف مشترك مع شركة التيسير للمقاولات — احدى الشركات الرائدة في مجال المقاولات بالدولة.ويسعى بنك الخليجي إلى توسيع دائرة مشاريعه ونشاطاته داخلياً في دولة قطر. وقد تم مؤخراً رفع التصنيف الائتماني للبنك إلى A+ من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بفضل قدرة البنك العالية على الإقراض، والرسملة القوية، والأداء الثابت والمتميز. كما حصل الخليجي مؤخرا على تصنيف ائتماني A3 مع توقعات مستقبلية مستقرة من وكالة موديز للتصنيف الائتماني.
492
| 23 يونيو 2015
إشتكى مواطن يسكن منطقة "الثميد" الواقعة في شمال بنى هاجر من تحمله أعباء شراء تنكر مياه يوميا بقيمة 250 ريالا ولمدة شهرين رغم أنه قام بسداد رسوم التوصيل للكهرباء والماء منذ شهرين ولم توفر كهرماء للمواطن تنكراً على حسابها ولم تقم بتوصيل المياه، انما اكتفت بتوصيل الكهرباء رغم توافر شبكات المياه في المنطقة .وأشار المواطن الى أن مجموع ما قام بدفعة الى يوميا هذا 15.250 ريال للمياه بخلاف ما يدفعه من عمولات وخلافه لأصحاب التناكر الذين يمارسون الجشع على المواطن وهم يعلمون أنه في أمس الحاجة للمياة، حيث إن حمولة التانكر لا تكفيه احيانا خصوصا أن لديه بعض التجهيزات لم تكتمل بعد.وأوضح المواطن أن كهرماء قامت بتوصيل خط المياه الى منزله ولكنهم لم ينتهوا بعد من تركيب عداد المياه، مشيرا الى انه قام بتسديد كافة الرسوم المتعلقة بتوصيل المياه والكهرباء، وينتظر بفارق الصبر أن تنتهى معاناته اليومية مع تناكر المياه، خصوصا أن شهر رمضان قد هل علينا، ومعروف أن احتياحات الأسر تزيد في استهلاك المياه في الشهر الفضيل للزوم الطبخ والتنظيف وخلافه، وطالب المواطن في ختام شكواه لـ "الخط الساخن" كهرماء بسرعة تركيب عداد المياه؛ حتى ينعم بمياه الصنابير بعد معاناة شهرين واكثر من مياه التناكر .
1580
| 20 يونيو 2015
قال السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية إن الشركة تتطلع لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة الشمسية وذلك في إطار خططها في مجال الطاقة المتجددة، وستعمل جاهدة لبلورة فكرة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، سواء بالنسبة للمحطات القائمة أو من خلال محطات جديدة، مؤكداً على هامش إحتفال شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة الذي أقيم مؤخراً بيوم البيئة العالمي، أن هذه المشاريع تعتبر أحد أهداف الشركة المستقبلية. "رأس لفان" تطرح سنويا أفكارا لتطوير التشغيل بصورة أفضل لحماية البيئة.. نعمل على تقليل نسبة الانبعاثات باستخدام التكنولوجيا المتطورةوإحتفلت شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة بيوم البيئة العالمي، وذلك لرفع وتعزيز مستوى الوعي بضرورة اتخاذ إجراءات إيجابية وبأهمية الحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية، حيث نظمت الشركة مسابقات توعية للموظفين والعاملين لحثهم على الاطلاع والتعرف على كل ما يتعلق بالبيئة، بالإضافة إلى مسابقة لأطفال العاملين بالشركة، يتم خلالها اختيار أفضل صورة تعبر عن البيئة.حضر الحفل السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ورئيس مجلس إدارة شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة، والسيد مبارك ناصر النصر الرئيس التنفيذي لشركة رأس لفان للكهرباء المحدودة والدكتور سيف علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة وعدد من كبار المسؤولين من وزارة البيئة وموظفي الشركة.وبهذه المناسبة، أكد المهندي أن شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة دأبت على تنظيم حفل سنوي للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، معرباً عن شكره لإدارة الشركة وموظفيها للمشاركة الفعالة في هذه التظاهرة المخلدة لليوم البيئي، مشيراً إلى أن هناك أفكارا جديدة سنوياً لتطوير التشغيل بشكل يحمي البيئة بصورة أفضل.وأضاف المهندي، في تصريحات صحفية على هامش الحفل، أن احتفال هذه السنة تميز بأفكار تتعلق بخفض نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وكذلك استعمال الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أفكار لتطوير الزراعة وربطها بمنتجات الأسماك، وهي فكرة جديدة بحيث يتم تدوير مخلفات الأسماك لتغذية الزراعة وإعادة مياه نقية لحوض الأسماك من جديد.وأشاد المهندي بإتاحة الشركة الفرصة لأطفال الموظفين للاحتفال بيوم البيئة من خلال الرسومات وتصوير البيئة القطرية خاصة، مشيراً إلى أن الشركة تنظم مسابقة سنوية للأطفال لزيادة الوعي البيئي لديهم، منوها بأهمية الجهود التي يبذلها القائمون على شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة في مجال الحفاظ على البيئة، ومعرباً في الوقت نفسه عن شكره لقطر للبترول ومدينة رأس لفان لدعمهم للشركة. فهد حمد المهنديوفي رده على سؤال حول مدى تأثير محطات إنتاج الكهرباء والماء على البيئة في قطر، أوضح مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ورئيس مجلس إدارة شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة، أن محطات الكهرباء لها تأثير سلبي على البيئة من حيث الانبعاثات وتركيز مياه البحر العائدة من عمليات التحلية، إلا أنه أشار إلى أن المطروح هو خلق آلية لتقليل هذه الانبعاثات، لافتاً إلى أنه بفضل التكنولوجيا المتطورة تم التمكن من تقليل الانبعاثات في أكاسيد النيتروجين إلى أبعد الحلول، إضافة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.تقليل الإنبعاثاتونبه المهندي إلى أن التجارب في مجال تقليل الانبعاثات كثيرة، واليوم نجد أن محطات تنتج الكهرباء بكفاءة عالية ككفاءة حرارية، مما يقلل نسبة الغاز المحروقة، وأيضاً تنتج بأقل نسبة من الانبعاثات، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات الماضية، قلت نسبة الانبعاثات بنسبة 25% عما كانت عليه.وشدد المهندي على أن شركة الكهرباء والماء تعمل على تقليل نسبة الانبعاثات باستخدام التكنولوجيا المتطورة، خصوصا أننا في قطر معتمدين على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، أما بالنسبة لإنتاج المياه فإننا نعتمد على التحلية، وبالتالي نعمل على تقليل تركيز مياه البحر، وكذلك تقليل درجة الحرارة، لافتا إلى أن قطر اعتمدت مؤخراً نظاماً متطوراً في تحلية المياه، وهو نظام التناضح العكسي، حيث إن هذا النظام يلغي موضوع الحرارة لكن يبقى موضوع التركيز، مشيراً إلى أنه في المستقبل سيتم العمل على ضخ مياه البحر للمياه العائدة لتقليل نسبة التركيز والحرارة لتكون في حدود 7 درجات مئوية.وبخصوص توافر برامج للحفاظ على البيئة لدى شركات الطاقة في قطر، بين المهندي أن التكنولوجيا أصبحت متوفرة لدى قطر، مؤكداً أن الدولة تستخدم أفضل تكنولوجيا في العالم من أجل الحفاظ على البيئة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حجم الاستخدام في قطر كبير بفضل النهضة الاقتصادية والعمرانية، وما تنتجه قطر من كهرباء يفوق كثيراً ما تنتجه كثير من الدول، وبالتالي فإن الدولة تمنح موضوع الحفاظ على البيئة أولوية قصوى.وعن مشاريع شركة نبراس للطاقة وخططها المستقبلية، كشف المهندي عن اقتراب وضع حجر الأساس لمشروع الشركة في شمس معان بالأردن، مشيراً إلى أن المشروع بدأ مرحلة البناء الفعلي، مشيراً إلى أنه رغم كون شركة نبراس عمرها تجاوز سنة بقليل، إلا أن لديها الآن مشاريع قائمة في عدد من الدول، كما أنها تقوم حالياً بتقييم عدد من المشاريع في دول أخرى بالمنطقة، لافتاً إلى أن نبراس ستعمل على الدخول مستقبلاً في عدد من المشاريع، سواء مشاريع قائمة من خلال شراء حصص فيها أو من خلال مشاريع جديدة بالشراكة مع شركاء عالميين. نبراس بدأت مرحلة البناء الفعلي لمشروع شمس معان في الأردن.. النصر: رأس لفان للكهرباء في المراحل النهائية للحصول على براءة اختراع تقليل نسب الانبعاثاتبراءة إختراعمن جهته، كشف السيد مبارك ناصر النصر الرئيس التنفيذي لشركة رأس لفان للكهرباء المحدودة عن تقدم الشركة بمشروع للطاقة النظيفة، يعنى بتقليل الانبعاثات الناتجة عن المحطة، للجنة الدولية للتقليل من الانبعاثات، مؤكداً أن المشروع في المرحلة النهائية للموافقة عليه، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيكون بمثابة براءة اختراع بالنسبة لرأس لفان للكهرباء المحدودة، وهو يهدف إلى تقليل نسب الانبعاثات الضارة عن طريق استغلال الفائض من المياه وإعادة تدويره مرة أخرى عن طريق استخدام الفلاتر، مما يقلل الانبعاثات الضارة ويزيد من كفاءة المحطة، مشيراً إلى أنه المشروع الوحيد من نوعه في المنطقة.وحول احتفال الشركة بيوم البيئة العالمي، أكد النصر أن هذا الاحتفال هو جزء من جهود رأس لفان للكهرباء المتواصلة لتشجيع الشركات على دعم مبادرة البيئة الخضراء والحفاظ على نظافة قطر، مشيراً إلى أن الشركة لديها نظاما، يسمى "الحارس الصديق للبيئة"، وهو من أفضل أنظمة الاحتراق في مجال التوربينات الغازية، لافتاً إلى أن هناك كشفا دوريا ومتابعة دقيقة من إدارة الشركة ومن وزارة البيئة للتأكد من أن مستوى الانبعاثات يتساوى مع المعايير العالمية.وأضاف النصر أن الشركة تشجع موظفيها على الاطلاع والبحث لمعرفة كل التطورات التي تواكب أحدث ما يتعلق بالبيئة، مشيراً إلى أن الشركة لديها شهادة الأيزو والأوشه التي تتطلب معايير الحصول عليها الحفاظ على البيئة.وأوضح الرئيس التنفيذي أن رأس لفان للكهرباء تقوم بعمل بعض المشاريع الداخلية، التي تمكنها من تقليل مستوى الانبعاثات حتى عن الحد المسموح به، كاستغلال مياه الصرف الصحي في ري الأشجار، بالإضافة إلى تخفيض استهلاك نظام الإضاءة في الشركة. المهندي والنصر والحجري والضيوف والموظفين خلال الإحتفالوقال:"نحن منتجون للكهرباء ولكننا في الوقت نفسه نقوم بترشيد الكهرباء، كنوع من أنواع الوعي لدينا، وهذا الأمر بدوره يسهم في تقليل الانبعاثات"، لافتا إلى أن الشركة منذ تأسيسها لديها إيمان راسخ بأهمية البيئة، ودائماً تشارك في اليوم العالمي للبيئة، وهذا إحساس نابع من قلوبنا لأن هذه هي حياتنا وبيئتنا الطيبة.وشدد النصر على أن أي خلل يسببه الإنسان للبيئة يحتاج سنوات طويلة ومبالغ طائلة لإصلاحه، باستطاعتنا أن نقلل هذه المخاطر، لدينا في الشركة الأمن والسلامة والبيئة الأولوية الأولى في مجال عملنا، حتى أن تقييم الموظفين السنوي من ضمن أولوياته بعض القيم البيئية، لدينا 6 أقسام كل قسم يأتي بمشروعين سنوياً في مجال الحفاظ على البيئة".وذكر النصر بحصول الشركة على شهادات في الأمن والسلامة والبيئة، من أهمها شهادة الصحة والسلامة والبيئة من المعهد الملكي البريطاني للسنة الثانية على التوالي، حيث حازت الشركة على تقييم ذهبي، وكذلك من مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء، حيث جاءت الشركة في المركز الأول بين أكثر من 100 مشارك في الأمن والسلامة والبيئة.التوازن بين ضرورات التنمية والحفاظ على البيئةعلى صعيد آخر أشاد الدكتور سيف علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، بجهود شركة رأس لفان للكهرباء في الحفاظ على مسؤوليتها تجاه البيئة، مؤكداً أن كل زاوية من زوايا الشركة تعكس هذا المفهوم. الحجري: ضرورة تكاتف القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني للحفاظ على البيئةوأضاف الحجري خلال حضوره الاحتفال أن دور الشركة لم يتوقف عند هذا الحد، بل تخطاه إلى حد تثقيف العاملين وتوعيتهم وتشجيعهم للقيام بدورهم تجاه البيئة، مؤكداً أن هذا يعتبر قيمة إنسانية، لأن هذه المسؤولية تنتقل من رؤية إلى واقع إلى الإنسان المنوط به تغيير وتحسين البيئة، مشيدا بدور الباحثين والمهتمين في الشركة بمجال البيئة، هذا بالإضافة إلى أن الأمر لم يختصر على العاملين فقط، بل نقلوه لأسرهم أيضاً، فهناك معرض للأطفال، ومشاركة الأطفال تعني مشاركة الأم والأخوات والأسرة ككل، لذا نشكر شركة رأس لفان على هذا الحفل وندعو المؤسسات أن تحذو حذوها في احترام قيم البيئة".وحول اتهامات قطاع الطاقة في الإضرار بالبيئة على مستوى العالم، أكد الحجري أننا اليوم نعيش في عالم متغير وهناك متطلبات للتغير والتحضر، مشيراً إلى أن قطاع الطاقة جزء من التنمية، وأن التنمية جزء من البيئة، لافتاً إلى أنه يمكن استغلال الطاقة الاستغلال الأمثل من خلال تطويرها واستخدامها بشكل حكيم ونظيف وآمن وأخذ بعض من مردودها في الأبحاث ذات الصلة بالبيئة، وذلك بتخضير الأرض وتعليم الأطفال والمساهمة في المجتمع، وبالتالي تقوم الطاقة بالتوازن المرجو. المهندي والنصر والحجري وجولة في مشروع رأس لفانوقال:"نحن نتعامل مع عملة واحدة من وجهين، علينا أن ننتج هذه الطاقة بشكل حكيم ونستخدمها بشكل سليم، وبالتالي نحقق نوعا من التوازن، قطاع الطاقة هو الذي يوفر لنا الكثير من متطلبات العصر من الصحة والغذاء وغيرهما، وتوقفها يعني الكوارث، يجب أن تستمر الطاقة بكل أنواعها وأن نزيد الأبحاث ذات الصلة بالأبحاث المتجددة وهذا جزء من رؤية قطر".وشدد الحجري على أهمية أن تقف مؤسسات القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني وقفة التمعن والتساؤل عن واجبها ومسؤوليتها تجاه البيئة، مؤكداً أن نجاح هذا العالم وبقاءه واستمراره يوفر بيئة سليمة للأجيال القادمة.
569
| 08 يونيو 2015
ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة ، وزير الطاقة والصناعة الجلسة الإفتتاحية للدورة السابعة للمجلس الوزراي العربي للمياه والتي تعقد هذه الأيام بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال يومي 27 – 28 مايو 2015. وقام سعادته بالقاء كلمة ترحيبية بأصحاب السعادة الوزراء المعنيين بشؤون المياه في الدول العربية والوفود الممثلة للدول في المجلس بصفته رئيس الدورة السادسة للمجلس الوزراي العربي للمياه التي انتهت أعمالها ببدء الدورة السابعة مستعرضاً أبرز المواضيع التي تم نقاشها خلال الدورة المنتهية من عمر المجلس والتي وصلت لمراحلها النهائية وتم اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها ، ومن ثم قام سعادته بتسليم رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه لمملكة البحرين الشقيقة ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ومواصلة العمل في تنفيذ واقرار الخطط والبرامج التي يتم التداول حولها ضمن جدول أعمال الدورة الحالية للمجلس الوزراي العربي للمياه.وأكد سعادته خلال كلمته التزام دولة قطر بدعم كافة المبادرات التي من شأنها أن تحقق مصلحة الشعوب فيما يتعلق بالموارد المائية والصرف الصحي والاصحاح والبيئة داعياً الجميع لمزيد من تضافر الجهود لتحقيق الآمال والتطلعات.والجدير بالذكر أن أبرز المواضيع التي ناقشتها الدورة السابعة للمجلس الوزراي العربي للمياه وتشارك فيها دولة قطر بوفد برئاسة سعادته بجانب وفد كهرماء ، تتمثل في عرض ما تم بشأن اعتماد الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة وما تم من تقدم في مشاريع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الدول العربية المبادرة الإقليمية لتقييم تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية وقابلية تأثير تغير القطاعات الاجتماعية والاقتصادية ومشروع التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه بالمنطقة العربية وحماية الحقوق المائية العربية وما تم تحقيقه من أهداف الألفية فيما يخص إمدادات المياه والاصحاح بالدول العربية ، بالإضافة لاستعراض ماتم خلال المشاركة العربية في المنتدى العالمي للمياه خلال 12 – 15 أبريل 2015 وما سيتم في اطار التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة والمرحلة التي وصلت إليها الاتفاقية الاطارية للموارد المائية المشتركة بين الدول العربية وعرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في مجال المياه بالدول العربية للاستفادة منها وتطبيقها، بجانب استعراض الدورات التدريبية والمشاركات والجهود التي تمت لتعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية مع الدول غير العربية والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات التمويل ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الموارد المائية والدول والتجمعات الإقليمية والدولية ، إضافةً لاستعراض ما سيتم خلال الدورات القادمة للمؤتمر العربي للمياه الذي يعقد كل سنتين بواحدة من الدول العربية ، وما تم بشأن جائزة المجلس العربي للمياه والتي يتم طرحها للتنافس وتقديم البحوث بين كل المتنافسين من الدول العربية في موضوع يحدده المجلس الوزراي بناءاً على الاقتراحات التي ترّد اليه من الدول ويتم تشكيل هيئة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين. كما تناول النقاش خلال الدورة الحالية للمجلس الوزراي العربي للمياه الفعاليات التي أقامتها الدول في اليوم العربي للمياه والذي يتم الاحتفال به سنوياً في كل الدول بغرض تعزيز الثقافة والوعي بقضايا المياه وأهمية ترشيد استهلاكها كما يتطرق الاجتماع ضمن جدول أعمال للمبادرة الإقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء في الدول العربية وما سيتم تنظيمه من برامج وفعاليات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة ، هذا بجانب طرح وتناول ما يتعلق بتطوير قطاع المياه في دولة فلسطين وغيرها من المواضيع المدرجة في جدول أعمال الدورة الحالية، السابعة للمجلس الوزراي العربي للمياه.
332
| 27 مايو 2015
وجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الشكر إلى دولة قطر على جهودها التي قدمتها لدعم العمل العربي المشترك خلال رئاستها للدورة السادسة لمجلس وزراء المياه العرب. وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة للمجلس الوزاري العربي للمياه التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: "إننا نشكر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على ما بذله من جهود مقدرة لتعزيز العمل العربي".وأشاد بن حلي بمساهمات دولة قطر خلال الدورة السابقة للمجلس لتعزيز مسار التعاون في مجال المياه بين الدول العربية. وقد أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس الدورة السادسة لمجلس وزراء المياه العرب، على التزام دولة قطر ببذل قصارى جهدها للتعاون مع جميع الدول العربية الشقيقة للوصول إلى ما يحقق مصلحة الشعوب العربية فيما يتعلق بالموارد المائية المختلفة.. داعيا وزراء المياه العرب إلى بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن، وأهمية تضافر الجهود العربية لتحقيق الآمال والتطلعات في قطاع المياه.جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادة وزير الطاقة والصناعة خلال تسليم رئاسة الدورة الوزارية الجديدة "السابعة" للمجلس الوزاري العربي للمياه إلى وزير الطاقة البحريني عبدالحسين بن علي ميرزا التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية. وأعرب سعادة وزير الطاقة والصناعة عن سعادته للمراحل المتقدمة التي وصلت إليها الكثير من المواضيع المطروحة للنقاش ضمن جدول أعمال هذه الدورة من المجلس والتي كان أهمها الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة في الوطن العربي "2010 - 2030" والتي سيتم عرضها على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها المزمع إقامتها في تونس الشقيقة خلال العام الجاري، تمهيدا لاعتمادها من أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الدول، وما تم التوصل إليه بشأن تحقيق أهداف الألفية فيما يخص المياه والإصحاح، بجانب ما تم إنجازه من خطوات بشأن مشاريع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وما تم من تنسيق بشأنها من المراكز المتخصصة وصناديق التمويل الاقليمية والدولية، وكذلك ما يتعلق بمستجدات وتطورات التكيف مع التغيرات المناخية والدعوة لتقديم مبادرات بشأن حماية الحقوق المائية العربية. وقال سعادته إن التوافق وإقرار مشروع الاتفاقية الإطارية الخاصة بتنظيم الموارد المائية المشتركة بين الدول العربية يعتبر من أهم البنود التي يتعين على هذه الدورة من عمر المجلس النظر فيه، وإصدار القرارات اللازمة بشأنه، وذلك نظرا لأهميته الكبيرة في تنظيم الحقوق المائية بين الدول العربية الشقيقة.ودعا إلى الاستمرار في عرض التجارب الرائدة والناجحة التي قامت بها الدول في مجال الموارد المائية والتي سيتم عرض بعض منها خلال هذه الدورة وخلال الدورات القادمة للمجلس، وذلك حتى يتسنى للجميع الاستفادة منها في نقل الخبرات والتجارب بين دولنا الشقيقة.وأعرب عن سعادته خلال الاجتماع اليوم بتسليم مملكة البحرين الشقيقة رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته السابعة بعد ترؤس دولة قطر الدورة السادسة من أعمال المجلس، متمنيا لرئيس الدورة الحالية التوفيق والنجاح لمواصلة العمل في تنفيذ وإقرار الخطط والبرامج التي يتم التداول حولها ضمن جدول أعمال المجلس. ووجه سعادة وزير الطاقة والصناعة الشكر إلى الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه ولجميع المراكز الإقليمية المتخصصة المعنية بشؤون المياه والعاملين فيها لمجهوداتهم المتميزة، قائلا "نحن في دولة قطر نكرر التزامنا أمام مجلس وزراء المياه العرب بأننا سنبذل قصارى جهدنا للتعاون مع جميع الدول العربية الشقيقة للوصول إلى ما يحقق مصلحة الشعوب العربية فيما يتعلق بالموارد المائية المختلفة"، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من تضافر الجهود لتحقيق الآمال والتطلعات.
349
| 27 مايو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30878
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9788
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5816
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5354
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2550
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2140
| 30 أكتوبر 2025