أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إطلاق برنامج طموح تزامنا مع النسخة الراهنة لكأس العالم، يقوم على إخضاع اللاعبين جميعا في المنتخبات المشاركة كافة لمتابعة طويلة الأمد لمكافحة المنشطات. وسيكون على الفرق أن تتوقع زيارات مفاجئة للفريق المتخصص من الأطباء والممرضات المكلفين من الفيفا بإخضاع اللاعبين جميعاً لاختبارات الدم والبول. ويحذر رئيس الجهاز الطبي في فيفا الدكتور جيري دفوراك، من أن لدى الجهاز "صلاحية كاملة لإخضاع أي كان للفحوصات الطبية، في أي وقت، وأينما كان، وبقدر ما يتطلب الأمر". وإن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم سيرتكز على المعطيات المتأتية من اختبارين بيولوجيين لإعداد ملفات اللاعبين، إلا أن بعضهم قد يخضع لثلاثة فحوص أو حتى أربعة ما يعزز من دقة البيانات. ويرتكز جواز السفر البيولوجي على متابعة متغيرات عدة مثل؛ معدلات الهيموجلوبين في الدم، أو نسبة الكريات الحمر الفتية، بهدف ملاحظة أي تناول للمنشطات. ويعتبر برنامج الفيفا رائدا على هذا الصعيد لكون جواز السفر المعني يقوم على عنصرين: جواز سفر الدم، وهو معتمد في رياضة الدراجات وألعاب القوى، لمكافحة تعاطي هرمون الإريثروبويتين وأساليب مضاعفة القدرة على التحمل، وجواز سفر ستيرويدي، لا يزال في مراحله الأولى، ويرتكز على قياس الهرمونات المنشطة وتلك المفرزة في البول. وفي حال نجاح هذه التجربة، سيكون بمقدور الفيفا نقل جواز السفر البيولوجي إلى كبرى بطولات كرة القدم.

أكد البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب برشلونة الإسباني، أن منتخب بلاده يحتاج الاعتياد على مواجهة المنتخبات التي تلعب بطريقة دفاعية، وذلك بعد الفوز على صربيا وديا بهدف دون رد استعدادًا للمونديال. وأقر نيمار بأن منتخب بلاده واجه صعوبات للتغلب على صربيا، مشيرا إلى أن السيليساو لابد وأن يستعد لمواجهة الفرق التي تعلب بأسلوب دفاعي. وأوضح: "لقد كانت صناعة الفرص صعبة نظرا للمساحات الضيقة التي كانت أمامنا. سيكون علينا الاعتياد على ذلك". وأكد أن منتخب كرواتيا، الذي يواجهه راقصو السامبا في المباراة الافتتاحية للمونديال الخميس المقبل سيلعب بنفس الأسلوب الذي اتبعه المنتخب الصربي. وشدد على أهمية التحلي بالصبر الشديد في مواجهة المنتخبات التي تلعب بهذا الأسلوب، وأضاف: "أعتقد أن كرواتيا ستسير على نفس المنوال. لابد وأن يتحلى المنتخب بالصبر".

ترك المهاجم التشيلي الشهير أليكسيس سانشيز مساء أمس الجمعة التدريب الأول لمنتخب تشيلي في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية من أجل إجراء بعض الفحوص على كتفه قبل أيام على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل. وقال هيكتور أولافي مدير العلاقات بالاتحاد التشيلي للعبة، إن اللاعب يعاني من تورم في الكتف مشيرا إلى أنه خضع من قبل لأشعة الرنين المغناطيسي ولكن هذا التورم لن يمنعه من المشاركة في أولى مباريات الفريق بالمونديال البرازيلي والتي يخوضها يوم الجمعة المقبل أمام نظيره الأسترالي ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة والتي تضم معهما المنتخبين الأسباني والهولندي. وأكد أولفي على أن باقي لاعبي الفريق بحالة جيدة بمن في هذا اللاعب آرتورو فيدال الذي أجرى قبل شهر واحد جراحة في غضروف الركبة.

يعتقد ستيفن جيرارد قائد منتخب إنجلترا، أن اللاعبين الشباب الموهوبين الذين شقوا طريقهم للتشكيلة النهائية المنتخب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ساعدوا على توفير أجواء أكثر من الثقة في البرازيل بشكل يفوق ما كان عليه الحال في جنوب إفريقيا قبل أربع سنوات. وقال جيرارد للصحفيين أمس الجمعة عقب حصة تدريبية في ظل ظروف شديدة الحرارة في مدينة ميامي "الأمر يبدو مختلفا هذه المرة. اللاعبون يبتسمون ويستمتعون بالتدريبات ونحن مستمتعون بوجودنا معا". وأضاف "لم نكن في هذه الحالة الذهنية خلال البطولة السابقة قبل أربع سنوات. لم نكن على هذا القدر من الثقة. الأمور مختلفة بكل تأكيد هذه المرة. نعرف إننا سنحاسب على النتائج. هناك ترقب لما سنقوم به". وعند سؤاله عن وجود سبب محدد يجعله أكثر تفاؤلا هذه المرة قال جيرارد "مستوى اللاعبين في التشكيلة. هناك لاعبان اثنان يتنافسان على كل مركز للدخول للتشكيلة الأساسية ولا اعتقد أن هناك فارقا كبيرا بين أي منهما". ودخل وافدون جدد مثل آدم لالانا ولوك شو من ساوثامبتون وروس باركلي لاعب إيفرتون ورحيم سترلينج لاعب ليفربول للتشكيلة وهو ما زاد الضغوط على اللاعبين الأساسيين للارتقاء بمستواهم.

تطير في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت، بعثة المنتخب الجزائري إلى البرازيل، للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق الخميس المقبل، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثامنة، بجانب منتخبات روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية. ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن وفد المنتخب الجزائري يتكون من 40 فرداً، من بينهم 23 لاعباً، مشيرة إلى أن رحلة السفر من مطار "هوارى بومدين" بالعاصمة الجزائرية إلى مطار "ساوباولو" بالبرازيل تستغرق 11 ساعة كاملة. ويستهل المنتخب الجزائري مشواره في المونديال بمواجهة بلجيكا يوم 17 يونيو الجاري. على جانب أخر، أبدى محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استياءه الشديد من التصرفات المسيئة التي ارتكبتها الجماهير الجزائرية التي حضرت المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي الجزائر ورومانيا، الأربعاء الماضي بسويسرا، في إطار استعدادات "الخضر"، للمشاركة في بطولة كأس العالم. وقال روراوة، في تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية، "ما حدث من جماهير الخضر في مباراة رومانيا الودية أمر مؤسف للغاية، أتمنى ألا تتكرر مثل هذه التصرفات في المستقبل"، وأضاف "على الجماهير أن تعطى صورة حضارية عن الجزائر لدى حضورها مباريات الخضر خاصة في بطولة كأس العالم".

أطلق المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف على موقع "يويتوب" بالصوت فقط، أغنية لمونديال البرازيل 2014 التي سجلها بالتعاون مع جمهوره هذا الأسبوع في دبي. و اختير عساف من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمشاركة في افتتاح مونديال البرازيل في 10 يونيو الجاري، ليسجل بذلك اسمه كأول عربي يشارك في هذه المناسبة.

أعرب الكولومبي رينالدو رويدا، المدير الفني لمنتخب الإكوادور الأول لكرة القدم عن أسفه لغياب لاعبه سيجوندو كاستيو عن المباراتين الأوليين للفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بسبب الإصابة. وقال رويدا في مؤتمر صحفي قبل لقاء فريقه بنظيره الإنجليزي مساء اليوم الأربعاء بولاية ميامي الأمريكية: "الإصابة بسيطة.. هو لاعب صاحب خبرات عالية وتاريخ حافل مع المنتخب، فهو لاعب محوري وأساسي في المباريات الدولية لما يتمتع به من قدرات بدنية عالية بالإضافة إلى ما يتميز به من إجادة لألعاب الهواء". وأضاف رويدا، في حديثه عن كاستيو لاعب نادي الهلال السعودي: "كاستيو صنع الفارق أكثر من مرة بفضل لياقته البدنية العالية وإجادته ألعاب الهواء .. لقد أحرز أهدافا حاسمة في التصفيات.. إصابته بسيطة". وقال: "تعرض كاستيو للإصابة في ركبته يوم السبت الماضي أثناء مباراة المكسيك والإكوادور الودية و ستبعده الإصابة عن الملاعب قرابة ثلاثة أسابيع.. ورغم ذلك، سيسافر إلى البرازيل مع منتخب بلاده". وستكون مباراة المنتخب الإكوادوري أمام المنتخب الإنجليزي التجربة الودية الرابعة والأخيرة له قبل السفر إلى البرازيل لمواجهة المنتخب السويسري في أولى مبارياته بالمونديال في 16 يونيو الجاري، في إطار منافسات المجموعة الربعة التي تضم أيضا منتخبي فرنسا وهندوراس.

بعد فشله في هز الشباك على مدار ثماني مباريات خاضها مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في النسختين الماضيتين من بطولات كأس العالم، يطمح المهاجم الخطير المخضرم واين روني إلى ترك بصمته أخيرا في البطولة العالمية من خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وعانى روني كثيرا من الإصابة قبل نسختي 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا وخذل الجماهير الإنجليزية في البطولتين بعدما فشل في ترك بصمته وقيادة فريقه حتى إلى بلوغ المربع الذهبي. ولذلك يسعى روني إلى تعويض الفريق وجماهيره عما فات وتقديم بطولة قوية في البرازيل ليخلد اسمه بأي إنجاز في بطولات كأس العالم ويحقق ما يليق بإمكانياته ومهاراته التي طالما أبرزنها في مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقال روني:"أريد أن أظهر للعالم ما يمكنني تقديمه وأرى بالفعل أنه الوقت المناسب لتحقيق هذا، إنني على استعداد لهذا وشغوف بتحقيقه، إذا أخفقت لن تكون هناك أعذار هذه المرة، لن أبحث بالتأكيد عن أي مبررات أو أعذار هذه المرة". وأضاف:"أرى أننا نستطيع الذهاب بعيدا، أعتقد أن لدينا اللاعبين وهدفنا هو الفوز باللقب، لا نريد أن نخوض البطولة ونحن نقول إننا سنسعد ببلوغ دور الثمانية في البطولة أو حتى المربع الذهبي، هدفنا هو لقب البطولة". ويبدو روني في أوج سنوات العطاء الكروي وكذلك في أفضل حالات لياقته البدنية، كما يبدو أن رحيل سير أليكس فيرجسون عن تدريب مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2012-2013 فتح الطريق أمام روني لاستعادة شبابه كمهاجم حيث قدم اللاعب مجموعة من العروض القوية والرائعة في بداية الموسم المنقضي ونقل هذا التألق إلى مسيرته مع المنتخب الإنجليزي. ويقترب روني من دخول نادي المئة في عدد المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب الإنجليزي كما اقترب كثيرا من خطف لقب الهداف التاريخي للفريق والذي يستحوذ عليه بوبي تشارلتون منذ سنوات طويلة برصيد 49 هدفا. ويشارك روني في المونديال للمرة الثالثة ولكن هذه البطولة تحظى بأهمية بالغة لديه بعد خروجه صفر اليدين من الموسم المنقضي حيث فشل مانشستر يونايتد في إحراز أي لقب بل وفشل للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في بلوغ أي من بطولتي الأندية الأوروبية.

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي أن البلجيكى إيدين هازارد، سيرتدي القميص رقم عشرة في الموسم القادم ليضع حدا بشكل عملي لتقارير إعلامية واسعة النطاق أشارت إلى أن جناح منتخب بلجيكا في كأس العالم لكرة القدم قد يترك النادي. ورشح هازارد للانضمام لزميله ديفيد لويز في باريس سان جيرمان، وتوصل تشيلسي وباريس سان جيرمان لاتفاق وأصبح المدافع البرازيلي الدولي على مشارف الانضمام لبطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي. وقال هازارد لموقع تشيلسي على الانترنت "أنا سعيد للغاية بأن بوسعي ارتداء القميص رقم عشرة في تشيلسي". وأضاف "إنه رقمي المفضل واعتدت ارتدائه في المنتخب الوطني كما ارتداه بعض أبطالي منذ كنت طفلا مثل زين الدين زيدان". وستلعب بلجيكا في المجموعة الثامنة بكأس العالم في البرازيل في وقت لاحق هذا الشهر ضد الجزائر وروسيا وكوريا الجنوبية.

أكد ريمي فيريرا، السفير البوليفي لدى البرازيل أن رئيس بوليفيا إيفو موراليس، سيحضر المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم بين البرازيل وكرواتيا يوم الخميس 12 يونيو الجاري في ساو باولو. وقال السفير البوليفي: "الرئيس موراليس سيحضر المباراة بصحبة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة". يذكر أن موارليس، يعشق كرة القدم بشكل كبير، حيث سافر إلى جنوب أفريقيا عام 2010 لمتابعة المباراة النهائية للمونديال، وتوجه في العام التالي إلى الأرجنتين لمشاهدة مباراتين في بطولة كوبا أمريكا.

سيحمل فرانك لامبارد، شارة قيادة إنجلترا أمام الإكوادور، اليوم الأربعاء، في مباراة ودية بالولايات المتحدة استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ظل محاولته الاستمتاع بكل لحظات مشواره. ويدرك لامبارد أنه يقترب من نهاية مشواره وسط توقعات بقرب انتقاله للعب في الدوري الأمريكي بعد رحيله عن ناديه تشيلسي الإنجليزي بعدما قضى هناك 13 عاما. وذكرت تقارير أن فريق نيويورك سيتي الذي يملك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي جزءا منه يتطلع إلى الحصول على خدمات اللاعب وأكد لامبارد اليوم أنه يفكر بالفعل في اللعب في الدوري الأمريكي. وقال لامبارد للصحفيين قبل ملاقاة الإكوادور "بكل صراحة أمريكا تعد من ضمن الخيارات، أنا أفكر في خيارات مختلفة، الشيء المهم أني أريد مواصلة اللعب وأشعر أني جاهز تماما وأستمتع باللعب". وأضاف الهداف التاريخي لتشيلسي "سأواصل اللعب طالما استمر هذا الشعور لدي، أود اللعب لعدة سنوات مقبلة". ورغم أن لامبارد يملك عدة بدائل على مستوى الأندية فإن مشواره الدولي اقترب من نهايته ولم يعد من الممكن أن يتجاهل أنه سيبتعد عن الفريق كما حدث مع زميليه في تشيلسي جون تيري وأشلي كول. وردا على سؤال حول اعتزال اللعب الدولي قال لامبارد "من الصعب جدا قول ذلك، أنا فخور جدا وسعيد جدا باللعب مع إنجلترا إذا أحرزنا لقب كأس العالم فحينها سيكون من المرجح أن اعتزل دوليا"، مضيفا "لا أحب أن أقول ذلك بسبب رغبتي في اللعب لكنه ما أشعر به في النهاية، أنا أستمتع بكل دقيقة في الوقت الحالي". ويقدم لامبارد العديد من اللمحات تفيد بقدرته على اللعب لسنوات لكن رحيله من تشيلسي كان متوقعا إلى حد كبير. وقال لامبارد "إذا سألني أي شخص منذ 13 عاما عندما ذهبت إلى ستامفورد بريدج عما إذا كان بوسعي تحقيق كل ما حققته على مدار 13 عاما فلم أكن سأصدقه"، وأضاف "إذا نظرت لما حدث فيمكنني أن أكون فخورا جدا وسعيدا". وكان لامبارد انضم لتشيلسي قادما من جاره وست هام يونايتد في2001 مقابل 11 مليون جنيه إسترليني "18.43 مليون دولار" وأحرز 211 هدفا في كل المسابقات مع تشيلسي، وشارك لامبارد في 648 مباراة مع الفريق ليحتل المركز الثالث في قائمة الأكثر مشاركة مع النادي.

رغم وجود العديد من النجوم في مختلف المراكز، يظل المهاجم "لويس سواريز" هو النجم الأبرز والورقة الناجحة الكبرى التي يعتمد عليها منتخب أوروجواي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لقدراته الفائقة على إزعاج دفاع المنافسين من ناحية ومهاراته التهديفية العالية التي تجعل منه السلاح الأساسي لمنتخب "السماوي". ويبرز سواريز، حاليا بين أفضل وأقوى المهاجمين في العالم حيث صنع لنفسه اسما رائعا على الساحتين الأوروبية والعالمية رغم مشاكله التي تثار من حين لآخر خاصة في مبارياته مع فريقه ليفربول. ويحظى سواريز بتقدير هائل من زملائه بالفريق وأنصار ليفربول ومنتخب أوروجواي في كل مكان لأنه مهاجم يستطيع هز الشباك من مختلف الزوايا وبطرق شتى كما يستطيع بمهاراته صناعة الأهداف لزملائه. ورغم غيابه عن عدد من مباريات ليفربول في بداية الموسم المنقضي 2013-2014 استكمالا لعقوبة الإيقاف التي فرضت عليه في نهاية الموسم الذي سبق، تصدر سواريز قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفا أحرزها لليفربول على مدار الموسم. ولهذا يخوض سواريز فعاليات المونديال البرازيلي بثقة هائلة وطموحات كبيرة ويأمل في أن يصنع لمنتخب أوروجواي بهذه البطولة ما صنعه زميله المخضرم دييجو فورلان للفريق في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا عندما لعب دورا بارزا في فوز الفريق بالمركز الرابع. وكان سواريز مشاركا مع الفريق في البطولة نفسها وتصدى بيده لهدف مؤكد للمنتخب الغاني في مباراة الفريقين بدور الثمانية للبطولة ليطرد من المباراة ويغيب عن لقاء أوروجواي أمام هولندا في المربع الذهبي بسبب الإيقاف. وتصدر سواريز، قائمة هدافي تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال البرازيلي برصيد 11 هدفا في 14 مباراة خاضها بالتصفيات وبفارق هدفواحد أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي حيث غاب سواريز عن مباراتين في التصفيات بسبب الإيقاف أيضا. ورغم أنه لا يزال في منتصف مسيرته الكروية انتزع سواريز لقب الهداف التاريخي لأوروجواي من زميله فورلان وأصبح الآن بحاجة إلى حصد الجائزة الكبرى وهي قيادة الفريق إلى الفوز بلقب المونديال في 2014 بالبرازيل مثلما فعل مواطنه "جيجيا" عندما سجل هدف الفوز 2-1 على البرازيل في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل عندما ألحق الفريق بأصحاب الأرض هزيمة عرفت تاريخيا بلقب "ماراكانازو" نسبة إلى إقامتها على إستاد "ماراكانا".

فاز منتخب البرازيل اليوم الثلاثاء، برباعية علي بنما في المباراة الودية التي اقيمت في غويانيا ضمن استعدادات الفريق للمونديال. أحرز الهدف الأول نيمار عن طريق ركلة حرة سكنت شباك حارس مرمى بنما، ثم أضاف داني الفيس الهدف الثاني عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ثم أضاف هالك الهدف الثالث، وويليان الهدف الرابع.

كشف المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، تشكيلة المنتخب الروسي الذي يقوده في مونديال البرازيل، مسميا 23 لاعبا يتقدمهم المدافع المخضرم سيرغي ايجناشيفيتش ولاعب الوسط رومان شيروكوف والمهاجم الكسندر كرجاكوف. ويشكل كرزاخوف 31، عاما اللاعب الوحيد في التشكيلة المعلنة الذي لعب في مونديال 2002، في آخر مشاركة لروسيا في كأس العالم. ومنذ تقليصه عدد لاعبي المنتخب إلى 25 من التشكيلة الثلاثينية الأولية في منتصف مايو الماضي، كان على كابيلو استبعاد لاعبين اثنين إضافيين: لاعب إشبيلية الإسباني دنيس تشيريشيف ولاعب روبن كازان بافل موجيليفيتز. وأبقى كابيلو الذي مدد أخيرا عقده مع اتحاد كرة القدم الروسي إلى نهاية مونديال 2018، على مواهب شابة مثل أندري سيمينوف وماكسيم كانونيكوف. ويأتي إعلان كابيلو، عن تشكيلته بعد يومين من تعادل روسيا مع النرويج 1-1 في مباراة ودية. وكان المنتخب الروسي تخطى نظيره السلوفاكي 1-صفر في الشهر الماضي في أول مباراة تحضيرية للمونديال. وفي أولى مبارياتها في كأس العالم، تواجه روسيا كوريا الجنوبية في 18 يونيو ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا الجزائر وبلجيكا. وتعود أفضل النتائج الروسية في المونديال إلى عهد الاتحاد السوفيتي الذي احتل المركز الرابع في إنجلترا في العام 1966. وجاءت القائمة على النحو التالي: حراسة المرمى: إيجور أكينفيف (سسكا موسكو)، يوري لوديجي (زينيت سانت بيترسبورج)، سيرجي ريزيكوف (روبن قازان) الدفاع: فاسيلي بيريزوتسكي وسيرجي إيجناشيفيتش وجورجي شكينيكوف (سسكا موسكو)، فلاديمير جرانات وألكسي كوزلوف (ديانامو موسكو)، أندري ييششنكو (أنزي ماكاشكالا)، ديمتري كومباروف (سبارتاك موسكو)، أندري سيمينوف (تيريك غروزني) الوسط: إيجور دينيسوف ويوري زيركوف (دينامو موسكو)، ألان دزاجوف (سسكا موسكو)، رومان شيروكوف ( أف سي كراسنودار)، دنيس جلوشاكوف (سبارتاك موسكو)، فكتور فايزولين وأوليج شاتوف (زينيت سانت بيترسبورج) الهجوم: ألكسندر كرجاكوف (زينيت سانت بيترسبورغ)، ألكسي إيونوف وألكسندر كوبورين (دينامو موسكو)، مكسيم كانونيكوف (أمكار بيرم)، ألكسندر ساميدوف (لوكوموتيف موسكو).

أعلن مدرب منتخب تشيلي لكرة القدم الأرجنتيني "خورخي سامباولي" عن تشكيلته النهائية لمونديال البرازيل 2014 وضمت نجم يوفنتوس الإيطالي ارتورو فيدال رغم خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى أوائل الشهر الماضي. ويأتي استدعاء فيدال إلى تشكيلة الـ23 لاعبا رغم انه لم يعد إلى التمارين إلا أمس الأول السبت ولا يبدو جاهزا بدنيا ليكون إلى جانب زملائه في المباراة الأولى ضد استراليا في 13 الشهر الحالي. كما سيعتمد المنتخب التشيلي على مهاجم كولو كولو استيبان باريديس، فيما استبعد سامباولي كلا من المدافع اوزفالدو جونزاليس ولاعب الوسط رودريجو ميلار اللذين شاركا في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وتلعب تشيلي في الدور الأول من المونديال ضمن المجموعة الثانية إلى جانب اسبانيا بطلة العالم و أوروبا وهولندا وأستراليا. واللاعبون هم: -الحراسة المرمى: كلاوديو برافو (ريال سوسيداد الإسباني) وجوني هيريرا (يونيفرسيداد) وكريستوفر توسيللي (يونيفرسيداد كاتوليكا) -الدفاع: جاري ميديل (كارديف سيتي الإنجليزي) وخوسيه روخاس (يونيفرسيداد) واوجينيو مينا (سانتوس البرازيلي) وجونزالو خارا (نوتنغهام فوريست الإنجليزي) -الوسط: ارتورو فيدال وماوريسيو ايسلا (يوفنتوس الإيطالي) ومارسيلو دياز (بال السويسري) وفرانشيسكو سيلفا (أوساسونا الإسباني) وفيليب جوتييريز (تونتي انشكيده الهولندي) وخوسيه بدرو فونزاليدا (كولو كولو) وكارلوس كارمونا (اتالانتا الإيطالي) وجان بوسيجور (ويجان الإنجليزي) وشارل ارانجيز (انترناسيونال بورتو اليجري البرازيلي) ومييكو البورنوز (مالمو السويدي). -الهجوم: اليكسيس سانشيز (برشلونة الإسباني) وادواردو فارجاس (فالنسيا الإسباني) وخورخي فالديفيا (بالميراس البرازيلي) وماوريسيو بينيا (كالياري الإيطالي) وايستيبان باريديس (كولو كولو) وفابيان اوريانا (سلتا فيجو الإسباني).

اعترف مدرب ألمانيا يواكيم لوف، بأن عليه حل بعض المشاكل التي يعاني منها منتخبه قبل التوجه إلى البرازيل لخوض نهائيات مونديال 2014. ويأتي تصريح لوف بعد اكتفاء الألمان بالتعادل مع الكاميرون 2-2 أمس الأحد، في مباراة ودية تحضيرية أقيمت في مونشنجلادباخ، وذلك عشية إعلانه عن التشكيلة النهائية التي ستسافر إلى البرازيل. وخاضت ألمانيا مباراتها مع الكاميرون بغياب عناصر أساسية مثل القائد فيليب لام والحارس مانويل نوير ولاعب الوسط المحوري باستيان شفاينشتايجر، وكانت استهلت تحضيراتها لنهائيات البرازيل بالتعادل أيضا مع بولندا "صفر-صفر" منتصف الشهر الماضي، وتختتمها الجمعة المقبل ضد أرمينيا في ماينز. وتحدث لوف، الذي سيعلن عن تشكيلة الـ23 لاعبا في وقت لاحق من اليوم الاثنين، عن أداء رجاله ضد الكاميرون، قائلا: "كان بالإمكان الملاحظة إننا افتقدنا إلى الحيوية، لم نكن موفقين في تمريراتنا وارتكبنا الكثير من الأخطاء. هذه أمور يجب أن نعمل عليها ونسبة نجاحنا في ترجمة الفرص ليست مثالية". وتابع "لقد خسرنا الكرة في الكثير من المناسبات وتركنا الكثير من المساحات بين خطي الوسط والدفاع في القسم الأخير من المباراة". وتطرق لوف إلى مستوى اوزيل الذي واجه صافرات استهجان الجمهور الألماني في مارس الماضي خلال خروجه من الملعب في المباراة التي فازت بها بلاده على تشيلي "1-صفر"، قائلا: "مسعود اوزيل لم يكن في أفضل أيامه ويحتاج إلى أسبوعين أخرين لكي يتعافى تماما من إصابة عضلية تعرض لها مع ارسنال وبعدها سنرى مسعود القوي مجددا في كأس العالم". وخاض لوف مباراة الكاميرون دون مهاجم صريح إذ اعتمد على ماريو جوتسه في المقدمة في ظل عدم استعادة المخضرم ميروسلاف كلوزه لكامل لياقته، كما حال شفاينشتايجر الذي عاود تمارينه بعد تعافيه من إصابة في وتر ركبته، فيما يخضع زميلاه في بايرن لام ونوير للعلاج في ميونيخ. وكان الهدف الأول في اللقاء من نصيب الكاميرون في الدقيقة 62 عبر صامويل إيتو قبل أن يعادل الألمان بعد 4 دقائق عبر توماس مولر من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من جيروم بواتينج، ثم وضع البديل اندريه شورله أصحاب الأرض في المقدمة بعد تمريرة من الجهة اليسرى أرسلها لوكاس بودولسكي، لكن البديل اريك مكسيم تشوبو موتينج ادرك التعادل للضيوف في الدقيقة 78. والأمر الإيجابي الوحيد الذي خرج منه الألمان في مباراة الأحد هو أن ظهير دورتموند ايريك دارم قدما أداء مميزا في اختباره الدولي الأول، كما حال المخضرم سامي خضيرة الذي كان من أفضل عناصر المنتخب رغم عودته مؤخرا من إصابة أبعدته ستة أشهر عن الملاعب. وقد اعترف قلب دفاع ارسنال بير ميرتيساكر، الذي ارتدى شارة القائد في ظل غياب لام، بان على منتخب بلاده تحسين مستواه قبل السفر إلى البرازيل، مضيفا "لم نلعب بشكل جيد لفترات طويلة في المباراة. سنواجه المشاكل ضد أي فريق في العالم إذا واصلنا فقدان الكرة بهذه السرعة".

استقبل ملعب "كورينثيانز" الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم بالبرازيل في 12 يونيو المقبل مساء أمس الأحد، المباراة التجريبية الثانية والأخيرة قبل انطلاق المونديال، دون حدوث أي مشاكل فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية، حسبما أفادت التقارير الأولية. وستقوم السلطات البرازيلية بعمل تقييم مبدئي لكفاءة تشغيل الملعب الذي يعتبر أكثر الملاعب التي شهدت تأخرا في أعمال الإنشاءات الخاصة بالأثني عشر ملعبا المضيفة لمباريات المونديال، الذي ينطلق في 12 يونيو الجاري. وتم تخصيص 40 ألف من أصل 68 ألف مقعد، يمثلون السعة الكاملة للملعب، للجماهير التي حضرت مباراة أمس بين فريقي كورينثيانز وبوتافوجو. ولم تستغل السعة الكاملة للملعب في مباراة أمس بناء على قرار السلطات البرازيلية مراعاة لبعض الاعتبارات الأمنية. وطبقا لهذا القرار، سيتم تشغيل الملعب بطاقته الكاملة للمرة الأولى في المباراة الافتتاحية للمونديال بين منتخبي البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو الجاري. وكانت المباراة التجريبية الأولى لملعب افتتاح المونديال قد أجريت في 18 مايو الماضي بين فريقي كورينثيانز وفيجويرينسي، وشهدها ما يقرب من 40 ألف مشجع، وانتهت بخسارة كورينثيانز بهدف نظيف.

أعد الفرنسي جيروم فالكه، السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الإثنين، تقريرا مفصلا عن الأعمال التي لا زالت تحت التنفيذ في الملاعب المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم بالبرازيل، التي تنطلق خلال 10 أيام. وقال فالكه: "الملاعب تشهد تأخيرات في الانتهاء من تجهيز المدرجات الخاصة بالصحفيين، وخدمات الاتصالات والطاقة الكهربائية". وأشار فالكه إلى أن الفيفا سيرسل الكثير من المراقبين خلال الأيام القليلة المقبلة لزيارة ومتابعة العمل في الملاعب الأثني عشر المضيفة لمباريات المونديال للتأكد من أن كل شيء جاهز قبل المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو الجاري. وأعرب الرجل الثاني في الفيفا عن أمنيته بأن تتمكن البرازيل من حسم لقب البطولة لصالحها، وقال: "أتمنى أن تفوز البرازيل باللقب، وأعلم أن وصول المنتخب البرازيلي للمباراة النهائية بالنسبة للبرازيليين ربما يكون أهم من أن تنجح البرازيل في التنظيم". ورغم الخلافات التي ثارت بين السكرتير العام للفيفا والحكومة البرازيلية منذ عام 2007، أثنى فالكه على البلد اللاتيني المضيف للمونديال ووصفها بأنها "بلدا متميزا". وأضاف: "فازت البرازيل بكأس العالم خمس مرات، فهي تملك لاعبين من فئة النجوم الكبار، الذين يدخلون السعادة على نفوس الملايين.. البرازيل تسعى لتكون بلدا جديدا، حيث تعمل على تحسين الصحة والتعليم والخدمات العامة". وأوضح فالكه أنه ينوي حضور 20 من أصل 48 مباراة ستلعب في الدور الأول للمونديال، بالإضافة إلى إحدى مباريات دور الثمانية ومباراتي الدور قبل النهائي ومباراة تحديد صاحب المركز الثالث والمباراة النهائية.

تعادل المنتخب الروسي لكرة القدم، اليوم السبت، مع نظيره النرويجي بهدف لكل منهما وديا. تقدّمت روسيا بهدف عن طريق أوليج شاتوف، في الدقيقة الثالثة، ثم نجح أندريس كونرادسين، في الدقيقة 77 من عمر المباراة بإحراز هدف التعادل للنرويج على ملعب أوليفال بالنرويج. وجاءت المباراة الودية ضمن استعدادات روسيا لبطولة كأس العالم بالبرازيل بين يومي 12 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويلعب المنتخب الروسي في المجموعة الثامنة التي تضم بجانبه منتخبات كوريا الجنوبية، والجزائر، وبلجيكا.

أعرب تياجو سيلفا، قائد المنتخب البرازيلي ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، عن أمله في أن يلتقي منتخب بلاده مع فرنسا في نهائي كأس العالم. وقال سيلفا، في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليوم السبت، "حلمي الأساسي يتمثل في صعود البرازيل إلى النهائي بصرف النظر عن المنافس الذي سنواجهه في النهائي الذي قد يجمع البرازيل باسبانيا، في تكرار لنهائي كأس القارات الذي انتهى بفوز البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة العام الماضي". وأضاف " البرازيل قد تواجه ألمانيا أو إيطاليا، بالنسبة لي بما أنني لعبت طوال العام في فرنسا، فإنني أود مواجهتهم في النهائي". وتابع سيلفا "سيكون من الجيد أن تتاح لنا فرصة الثأر من هزيمتنا أمامهم في نهائي مونديال 1998".