أكد قائد المنتخب الإنجليزي الأسبق براين روبسون، أن أول مباراة في المونديال دائما ما تكون هامة، وأن فريق بلاده يحتاج للفوز في البداية على إيطاليا لإقناعك بقدرته على التأهل للدور التالي. وقال روبسون، في مقابلة لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "أول مباراة دائما ما تكون هامة وخاصة عندما تكون في مجموعة كهذه، إنجلترا بحاجة للفوز لإقناعك بقدرتها على التأهل للدور التالي، سيكون من الصعب التعويض بعد الخسارة". واعترف لاعب مانشستر يوناتيد السابق والذي شارك في بطولات كأس العالم بإسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وايطاليا 1990 أن انجلترا تضم مجموعة من اللاعبين التي يمكنها إثبات شيء مختلف في البرازيل. وتخوض إنجلترا غدا مباراتها الأولى في البطولة أمام إيطاليا في حين تواجه أوروجواي المنتخب الكوستاريكي في إطار المجموعة الرابعة. وقال روبسون، إن المنتخب لديه أفضل اللاعبين المتاحين حاليا بإنجلترا وهناك مزيج جيد بين المخضرمين والشباب الموهوب وهذا أمر جوهري لنجاح الفريق، مشيراً إلى اللاعبين أصحاب الخبرة مثل فرانك لامبارد وواين روني وستيفن جيرارد، والشباب مثل دانيل ستوريدج وجاك ويلشر ورحيم سترلينج وجوردان هيندرسون. وعن باقي فرق مجموعة الموت قال: "إنها فرق لديها خبرة كبيرة وحققت أشياء عظيمة في السابق، أوروجواي لديها لاعبون يتمتعون بمهارات فردية رائعة، لقد اثبتوا ما هم قادرون عليه خلال الأعوام السابقة، أوروجواي كانت على وشك الوصول لنهائي 2010 وبعدها فازت بكوبا أمريكا، وايطاليا تقدم باستمرار أداء جيدا في بطولات كأس العالم، ولا يجب أن نقلل من شأن كوستاريكا". وأشار روبسون، إلى أن أسمي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو سيطغيان على باقي اللاعبين خلال المونديال.

قال تشابي الونسو، لاعب وسط منتخب إسبانيا لكرة القدم، إنه لا ينبغي لفريقه أن يشعر بالإحباط إذا لجأت الفرق المنافسة ومنها المنتخب الهولندي للدفاع مضيفا أن التحلي بالصبر هو مفتاح النجاح في معرض تعليقه على مباراة الفريقين في وقت لاحق اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم. ومواجهة هولندا هي أولي مباريات إسبانيا بطلة العالم وأوروبا وتمثل إعادة لنهائي كأس العالم 2010. وكان مدرب المنتخب الهولندي لويس فان جال قال انه سيضع خمسة لاعبين في خط الدفاع لوقف الهجوم الإسباني القوي. وتتبع مباريات إسبانيا نمطا مألوفا في أغلب الأحيان حيث يسيطر الفريق على الكرة ويشن الهجمة تلو الأخر بينما يتحين الفريق المنافس فرصة الهجمات المرتدة. وقال الونسو، في تصريح نشر على موقع المنتخب الإسباني "أسلوبنا في اللعب معروف جدا ولا ينبغي أن نشعر بالإحباط أو ننزعج بشأن تمركز منافسنا في الدفاع يفكر كل فريق في أفضل طريقة ممكنة لتحقيق أفضل النتائج". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 32 عاما "أنها مباريات تتطلب قدرا كبيرا من الصبر والتركيز وأهم شيء لنجاحنا هو الحفاظ على اليقظة الدفاعية". وأكد اللاعب على قوة دفاع فريقه بالنظر إلى العدد القليل جدا من الأهداف التي منيت بها شباكه في البطولات الكبرى الأخيرة. ويرجع جزء من نجاح إسبانيا لخط الدفاع ولم تستقبل شباك الفريق سوى ستة أهداف في 19 مباراة خلال مشوار الفوز ببطولتي أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وأوقعت القرعة إسبانيا في المجموعة الثانية التي تضم أيضا تشيلي واستراليا.

أرسل الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، منتخب بلاده إلى البرازيل لمتابعة كأس العالم أملا في تحفيزهم للتأهل إلى كأس العالم مستقبلا. وقال مانوا اسيبيسو، المتحدث باسم الرئاسة الكينية أن كينياتا قال أمس الخميس، أنه يتمنى للفريق "رحلة وتجربة رائعة، وأتطلع إلى سماع قصصكم عندما تعودوا". وأضح اسيبيسو، أن منتخب كينيا سيغادر البلاد يوم الثلاثاء المقبل إلى البرازيل ويقضي أسبوعا هناك لمتابعة مباراة الأرجنتين مع نيجيريا ومباراة أخرى. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الكينية أن هذه الرحلة "هدية شخصية" من الرئيس وليست من الميزانية العامة للدولة. وخصص كينياتا وزوجته مارجريت 120 ألف دولار للرحلة، بجانب 40 ألف دولار أخرى من مصانع للجعة. ولم يسبق للمنتخب الكيني أن تأهل إلى كأس العالم، كما تعرض الفريق في الماضي للإيقاف من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب فساد الحكومة وتدخلها في الشأن الكروي، قبل أن يتم إلغاء العقوبة.

تقام في الساعة الواحدة صباح غدا السبت، مباراة المنتخبين الأسترالي والتشيلي في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل على ملعب أرينا بانتانال. وتواجه الفريقان مرة واحدة سابقا على الصعيد الرسمي وكانت في الدور الأول من مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 وتعادلا سلبيا في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى مما تسبب بخروجهما معا. وسيكون من الصعب على أستراليا، التي خاضت في 1974 مشاركتها العالمية الأولى، أن تكرر سيناريو مشاركتها الثانية عام 2006 على الأراضي الألمانية أيضا حين بلغت الدور الثاني قبل أن تعود وتودع من الأول في مشاركتها السابقة عام 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك بسبب افتقادها لعدد هام من ركائزها الأساسية بسبب اعتزالهم. ويعتمد الأستراليون، بقيادة المدرب اليوناني أنجي بوستيكوجلو، على عنصر المفاجأة خاصة وخوض المونديال دون أي ضغط يذكر في ظل تيقن الجميع من خروج مبكر للمنتخب الأسترالي من الدور الأول. وتتمثل صعوبة تأهل "الكنجرو" الاسترالي في التأهل للدور الثاني من البطولة الحالية لوجود المنتخب الإسباني (حامل اللقب) ووصيفه المنتخب الهولندي في نفس المجموعة. ويعول منتخب "الكنجرو" على خبرة لاعب ايفرتون الإنجليزي السابق تيم كاهيل، الذي يعد اللاعب الأفضل في تاريخ منتخب استراليا، والذي صعد للمونديال للمرة الثالثة على التوالي. وتبدو حظوظ المنتخب التشيلي هي الأوفر لحصد النقاط الثلاث، خاصة وأن الفريق يدخل المونديال الحالي كمرشح فوق العادة لبلوغ مراحل متقدمة من المسابقة. ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدججا بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، و هو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم. وتنطلق منافسات المونديال بالبرازيل، في وقت لاحق اليوم، بمباراة تجمع البرازيل وكرواتيا، ويستمر حتى 13 يوليو المقبل.

تتجه أنظار عشاق لعبة كرة القدم اليوم الخميس إلى البرازيل، لمتابعة فعاليات كأس العالم التي هناك، وأفصح عدد من الفنانين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن المنتخبات التي يشجعونها في البطولة. المغنية اللبنانية نانسي عجرم أعلنت تشجيعها منتخب الجزائر، ونشرت صورة لها وفي خلفيتها علم الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه النسخة من البطولة. أما الفنان راغب علامة، فقال إنه يشجع اللاعبين المميزين لا المنتخبات، وإنه يحب المباريات المهمة ويشجع فيها الفريق الذي يلعب بطريقة أفضل، لكنه كشف أن ولديه خالد ولؤي يشجعان البرازيل بقوة. من جهته ذكر النجم عاصي الحلاني، أنه يشجع البرازيل وسيتابع كل المباريات المهمة هذا العام، فيما أفصحت الفنانة إليسا عن أنها شجعت منتخب إسبانيا في المونديال الماضي حين أحرز لقب كأس العالم، ولكنها ذكرت أنها تحب أيضا منتخبي إيطاليا والبرازيل، معلنة عن أنها "لا تحب الألمان". وفي السياق نفسه، شدد الفنان المصري أحمد حلمي على أنه سيشجع الجزائر، لكونه المنتخب العربي الوحيد الذي تأهل إلى المونديال، إلا أنه رشح البرازيل لنيل اللقب هذا العام.

تستضيف البرازيل بطولة كأس العالم لكرة القدم، رقم 20 في التاريخ، في الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، للمرة الثانية في تاريخ بلاد السامبا. وتقدم لكم "بوابة الشرق" تغطية متكاملة للمونديال بالصور والفيديوهات والانفوجراف، أولا بأولا وعلى مدار الـ24 ساعة بداية من انطلاق المسابقة وحتى نهايتها. ويمكنك متابعة تغطية "بوابة الشرق" لكأس العالم بالبرازيل عبر صفحة ''مونديال البرازيل 2014'' على هذا الرابط كما يمكنكم تحميل جدول كأس العالم من "بوابة الشرق" عبر هذا الرابط

تابع آلاف البرازيليين أمس الأربعاء تدريبات المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم في بيلو هوريزونتي وقدموا تحية حارة لنجم الفريق ليونيل ميسي. وهتف جزء كبير من الجماهير التي بلغ عددها ستة آلاف متفرج في استاد "إنديبندينسيا" غالبيتهم من البرازيليين يقولون: "الأرجنتين، الأرجنتين!". ولطالما جمعت ندية شديدة بين الجارتين البرازيل والأرجنتين على مستوى كرة القدم. وهتفت الجماهير بأصوات عالية لتحية ميسي عدة مرات خلال المران الخفيف للمنتخب الأرجنتيني أمس والذي انتهى فجأة عندما قام العديد من المشجعين بغزو أرض الملعب. وانطلق اثنان من هؤلاء المشجعين باتجاه ميسي، حيث ادعى أحدهما أنه يلمع حذاء قائد منتخب الأرجنتين فيما احتضنه الآخر. واصطحب أفراد الأمن الجماهير التي أبدت تحمسها المفرط إلى خارج الملعب. وتخوض الأرجنتين، التي تأمل إحراز لقبها الثالث في بطولات كأس العالم هذا العام بالبرازيل، مباراتها الأولى في المونديال أمام منتخب البوسنة والهرسك يوم الأحد المقبل باستاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو.

أعلن بعض العاملين في مطارات مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل عن قيامهم بإضراب شامل عن العمل في اليوم الأول من بطولة كأس العالم 2014. وأكدت النقابة الممثلة للعاملين في قطاع الطيران في بيان لها أن الإضراب المزمع إقامته جاء جراء تأجيل التوقيع على اتفاقية للعمل الجماعي منذ ما يقرب من تسعة أشهر، بالإضافة إلى المطالبة بتحسين ظروف العمل. ومن جانبه، أعلن فيرناندو ميديروس المتحدث باسم النقابة أن 20% فقط من العاملين بمطارات المدينة هم من سينضمون للإضراب، الذي سينعكس بآثاره السلبية على انتظام سير العمل في مطارات جالياو وسانتوس دومونت وجاكاريباجوا. وأشار ميديروس إلى أن الوكالة الوطنية للطيران المدني "إيه إن إيه سي" أعلنت في وقت سابق أن المطارات البرازيلية ستستقبل 20 ألف رحلة إضافية خلال المونديال، ألفان منها تخص مدينة ريو دي جانيرو التي تستضيف المباراة النهائية للبطولة في 13 يوليو المقبل. وقالت "إيه إن إيه سي" في بيان لها: "سنتابع الموقف عن كثب.. شركات الطيران لديها خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارئ خلال المونديال".

أعرب مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش عن ثقته قبيل لقاء منتخب بلاده المرتقب مع نظيره البرازيلي مساء اليوم الخميس في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2014. وقال كوفاتش في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في ساو باولو "نحن جاهزون لتقديم مفاجأة. أنا واثق من أن فريقي يمكن أن يحقق نتيجة تاريخية، إذا سارت الأمور وفقا للخطة". وأوضح أن كرواتيا ستسعى لزعزعة دفاع الفريق البرازيلي المضيف، الذي يعتقد الكثيرون أنه أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز بالبطولة، من خلال "الكرة الهجومية الشجاعة". وأضاف "إننا لن نضع حافلة أمام مرمانا. نحن نريد أن نهاجم ونبحث عن فرصتنا. وسنقاتل حتى صافرة النهاية، استطيع أن أتعهد بذلك". ورفض كوفاتش الكشف عن اللاعب الذي سيحل محل المهاجم ماريو ماندزوكيتش، الموقوف في المباراة التي سيخوضها الفريق أمام البرازيل، وأكد كوفاتش أيضا أنه لا يخشى النجم البرازيلي نيمار. وأضاف "لا أشعر بكثير من القلق بشأن نيمار. انه لاعب من طراز عالمي، ولكن كان لدي ستة أشهر لدراسة المنتخب البرازيلي". وتابع "لدى كرواتيا أيضا لاعبين من طراز عالمي. ربما تكون مرت على (مدرب منتخب البرازيل فيليبي سكولاري) ليال لم يذق فيها طعم النوم".

أكد باولو زاجالو نجل المدير الفني الأسبق للمنتخب البرازيلي ماريو لوبو زاجالو أن ألام العمود الفقري عادت لتهاجم والده من جديد، وأن الأطباء قرروا منعه من حضور المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014 اليوم الخميس. وقال باولو في تصريحات نشرتها صحيفة "إكسترا" التابعة لشبكة "جلوبو" الإعلامية: "كنت أعتقد دائما أن ذهابه إلى المباراة أمرا صعبا، إلا أنه كان يشعر ببعض الأمل.. الآن تم منعه من قبل الأطباء.. لقد فاجأته الآلام خلال الليل ولم يتمكن من النوم". وكان زاجالو (82 عاما) يحلم بحضور المباراة الأولى لمنتخب البرازيل في المونديال اليوم الخميس رغم أنه ظل 12 يوما طريحا للفراش بسبب ألام العمود الفقري. وسمح الأطباء في بداية الأمر لزاجالو بالسفر إلى ساو باولو لحضور مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا طالما كان برفقة أحد رجال التمريض، إلا أن التدهور الذي شهدته حالته الصحية مؤخرا دفعت الأطباء المشرفين على علاجه إلى منعه من ذلك. ولم يبد نجل المدير الفني المخضرم أي تفاؤل بقدرة والده على حضور أي من مباريات المونديال، وقال "أعتقد أنه لن يستطيع حضور أي من مباريات المونديال، على الأقل المباريات الثلاثة الأولى". وفاز زاجالو ببطولتين لكأس العالم كلاعب عامي 1958 في سويسرا و1970 في تشيلي، فيما فاز بلقبين آخرين كمدرب عامي 1970 في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، التي عمل خلالها كمساعد لمواطنه كارلوس ألبرتو بيريرا.

بعدما وصلت حتى دور الثمانية في كأس العالم بجنوب إفريقيا، قبل أربع سنوات ستحظى غانا بكل الاهتمام في هذه النهائيات أيضا إن نجحت في مقارعة الكبار في المجموعة السابعة واقتنصت إحدى بطاقتي التأهل من العملاقين الأوروبيين ألمانيا والبرتغال. وأقصيت غانا بطريقة مريرة في 2010 على يد أوروجواي التي تعمد مهاجمها البارز لويس سواريز منع الكرة بيده قبل أن تعبر خط المرمى وضاعت ركلة الجزاء التي احتسبت إثر ذلك ليودع الفريق الإفريقي النهائيات. ورغم المستوى المميز لفريق النجوم السوداء القادم من غرب إفريقيا فإنه يصعب التفكير في صعود أحد غير ألمانيا والبرتغال بكل هذه النجوم الساطعة في تشكيلتيهما. دفاع ألماني وستبدأ ألمانيا المشوار كأبرز المرشحين لتصدر المجموعة بفضل بنائها الدفاعي الذي يعززه واحد من أفضل التشكيلات الهجومية في البطولة بوجود ماريو جوتسه وتوماس مولر ومسعود أوزيل وتوني كروس. كما يملك الألمان هدافي آخر بطولتين لكأس العالم بوجود مولر (2010) وميروسلاف كلوسه (2006) وهذا الأخير يقف على بعد هدفين فقط من انتزاع لقب أكثر اللاعبين تسجيلا في النهائيات على الإطلاق. وستدشن ألمانيا المجموعة بمواجهة البرتغال وقائدها كريستيانو رونالدو في سلفادور يوم 16 يونيو بعدما انتصرت في آخر ثلاث مواجهات جمعت الفريقين. كما دأبت المانيا على الخروج فائزة في مباراتها الأولى بكأس العالم منذ 1990. وبعدها ستلعب ألمانيا مع غانا في فورتاليزا في 21 يونيو وهو فريق هزمته بطلة العالم السابقة في المرتين اللتين تقابلتا فيهما. وفي النهاية سيلعب الألمان ضد الولايات المتحدة التي يدربها نجمهم ومدربهم السابق يورجن كلينسمان. وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا للصحفيين بعد الانتصار الساحق 6-1 على أرمينيا في آخر مباراة ودية لفريقه يوم الجمعة الماضي "حين ننطلق بأقصى قوة يصبح بوسع فريقي القيام بأشياء عديدة. أتطلع لخوض البطولة". عودة رونالدو والأرجح أن تذهب بطاقة التأهل الثانية لدور الستة عشر من هذه المجموعة إلى البرتغال التي تنفس لاعبوها ومشجعوها الصعداء لعودة النجم رونالدو للتدريبات هذا الأسبوع بعدما عانى من إصابات في الركبة والفخذ. وسواء شفي رونالدو أم لا فإن غانا والولايات المتحدة ستأملان في ألا يغيب عن فريقه تذبذب المستوى الذي لاحقها في التصفيات حيث تراجع المستوى بلا مبرر ولم ينجح في التأهل إلا بالفوز 4-2 على السويد في مجموع مباراتي جولة فاصلة. وبوجود جواو موتينيو تملك البرتغال لاعب وسط موهوبا يمكنه السيطرة على وسط الملعب ويمكنها أيضا الاعتماد على دفاع قوي يقوده بيبي وبرونو ألفيس والظهيران جواو بيريرا وفابيو كوينتراو. لكن الفريق أقل ثقلا في الأمام بسبب ضعف مستوى قلبي الهجوم هيلدر بوستيجا وهوجو الميدا، أما غانا فهجومها الموهوب يضم أسامواه جيان وكيفن برينس بواتنج وقدرتها على تسجيل الأهداف أكبر. لكن بينما لا تزال كوابيس الفشل المرير في أن تصبح أول بلد إفريقي يصل قبل نهائي كأس العالم تلاحق الغانيين فإن مدربهم كويسي أبياه قال مرارا إن فريقه سينجح هذه المرة في بلوغ المربع الذهبي. مواجهة أمريكا وسيبدأ الفريق الإفريقي مشواره في النهائيات في 16 يونيو بمواجهة الولايات المتحدة في ناتال وهو منافس يقوده ثنائي الوسط مايكل برادلي وجيرمين جونز. وستتسلط الأضواء على مواجهة الولايات المتحدة ضد ألمانيا في 26 يونيو في ريسيفي حيث سيقف كلينسمان في مواجهة بلده. وكان المهاجم البارز السابق ضمن تشكيلة ألمانيا الغربية التي أحرزت لقب كأس العالم في 1990 ثم لقب بطولة أوروبا بعد إعادة توحيد الألمانيتين في 1996. كما قاد كلينسمان ألمانيا مدربا ليصل بها لقبل النهائي في كأس العالم 2006. ويضم فريقه الأمريكي أيضا والذي سيخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي مجموعة لاعبين من أصول ألمانية ويؤكد كلينسمان أن فريقه يملك فرصة جيدة للتأهل في البرازيل رغم صعوبة المجموعة. وقال "نحن سعداء بذلك.. سعداء للغاية. إنها قرعة صعبة لكننا سنجد طريقة للتأهل".

أثنى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييجو مارادونا، على مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز ووصفه بأنه "أفضل مهاجم يمكن لأي منتخب وطني أن يضمه بين صفوفه". ويتعافى سواريز حاليا عقب خضوعه لجراحة في 22 مايو الماضي بعد إصابته بقطع في الغضروف المفصلي للركبة، ومن المتوقع أن يلحق بنهائيات كأس العالم "البرازيل 2014" التي تنطلق غدا الخميس. وتنبأ مارادونا بأن سواريز "سيلعب على نحو جيد للغاية". وقال مارادونا للقناة 12 بتليفزيون أوروجواي مساء الثلاثاء: "سيكون (سواريز) لائقا لخوض فعاليات كأس العالم لان لديه الشجاعة لذلك.. ومن دون الشجاعة لا يحقق المرء شيئا في كرة القدم". يشار إلى أن مارادونا موجود في البرازيل للتعليق على مباريات كأس العالم 2014 لصالح قناة "تيليسور" من أمريكا اللاتينية. وشارك سواريز أمس الثلاثاء بحذر في التدريبات التي خاضها فريق بلاده بمقر إقامة بعثة أوروجواي في مدينة بيلو هوريزونتي، وقال المدير الفني للفريق، أوسكار تاباريز إنه "لائق تماما.. ويستجب بشكل جيد للمجهود القوي على نحو متزايد". ووضع مارادونا مهاجمي الفريق الأورجوياني الآخرين، أدينسون كافاني والمخضرم دييجو فولاران، في مرتبة تالية لسواريز. وأوضح: "أنا لا انتقص من قدرهما، أريدهما في فريقي، ولكن سواريز أحد (اللاعبين) المفضلين عندي".

وصل إلى العاصمة البرازيلية، اليوم الثلاثاء، وفد حملة "كن داعية في المونديال" المشكلة من جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، للمشاركة في حملة "إعرف الإسلام" التي دشنها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل للتعريف بالدين الإسلامي خلال فاعليات كأس العالم. وبحسب فيصل الهاشمي مدير الحملة فإن يضم الوفد عددا من الدعاة المشاركين للمشاركة في فاعليات الحملة. وقال الهاشمي، إن "الحملة تأتي ضمن حملة "اعرف الإسلام" التي دشنها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل "غير حكومي"، للتعريف بالدين الإسلامي، وتخرج عن الإطار التقليدي في الدعوة إلى الإسلام، داخل المساجد، بالخروج إلي المواطنين من كل الديانات". وأشار إلى، أن اجتماع ما يزيد على 5 ملايين شخص من أنحاء العالم في مكان واحد ووقت واحد، يسهل للمشروع تحقيق هدفه، فضلا عن أن اجتماع لغات متعددة وثقافات متنوعة في بقعة واحدة؛ يوفر الجهد والوقت في إيصال رسالة الإسلام إليهم. أما خالد رزق تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل والمشرف علي حملة "اعرف الإسلام"، قال، إن "جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، أرسلت 47 ألف كتيب للتعريف بالإسلام، مع وعد بتسليم عددا من نسخ ترجمة معاني القرآن الكريم بعدة لغات، وهي مساهمة مقبولة منهم، ونقدرها". وبدأت رسميا الجمعة الماضية، فاعليات العمل الميداني لحملة "إعرف الإسلام" حيث طافت سيارات دعوية، ونصبت الخيام الدعوية بشوارع عدة مدن برازيلية للتعريف بالإسلام، للمشجعين المشاركين في فاعليات المونديال.

أثار النجم البرازيلي نيمار رعبا في معسكر منتخب بلاده في تريسبوليس عندما سقط على الأرض بسبب الآلام التي فاجأته أثناء مران منتخب البرازيل أمس الإثنين. واعتقد الجميع في بداية الأمر أن اللاعب تعرض لالتواء في الكاحل، ولكن بمرور الوقت ومع انتهاء المران دون تجدد الشكوى مرة أخرى عاد الهدوء النفسي للجميع داخل المعسكر. وعقب انتهاء المران توجه لاعبو الفريق إلى تحية ما يقرب من 200 مشجع كانوا حاضرين لشد أزر المنتخب البرازيلي في تدريباته بمركز "جارانجا كوماري" الرياضي، والتي استمرت أكثر من ساعة. وأوقف لويز فليبي سكولاري المدير الفني لمنتخب السامبا التدريبات أكثر من مرة لإعادة تنفيذ بعض الكرات الثابتة، التي يعتبرها المدير الفني البرازيلي أكبر نقاط ضعف فريقه. وأظهر المران قناعة سكولاري بعدم تغيير التشكيل الأساسي للمنتخب البرازيلي في مباراته الافتتاحية أمام كرواتيا بعد غدا الخميس.

وصل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى البرازيل في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، وعينه على ما يمكن أن يكون ثالث فوز لبلاده بكأس العالم. ووصل الفريق الأرجنتيني على متن طائرة تشغلها شركة الطيران الأرجنتينية "إيرلاينز أرجانتيناس" حيث كانت تحمل على جسمها صورا عملاقة للمهاجمين النجوم ميسي وسيرجيو أجويرو وجونزالو هيجوين مصحوبة بعبارة (هيا يا أرجنتين!) ثم استقل الفريق حافلة إلى معسكر تدريب سيداد دو جالو في فيسباسيانو، على بعد 27 كيلومترا من بيلو هوريزونتي. ومن المنتظر أن تلعب الأرجنتين مباراتها الأولى في كأس العالم 2014 يوم الأحد مع منتخب البوسنة في استاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. ويلعب الفريقان في المجموعة السادسة إلى جانب كل من إيران ونيجيريا.

علق عمال المترو في البرازيل اليوم الثلاثاء، إضرابهم عن العمل ليومين للسماح بإجراء مفاوضات مع الحكومة. وصرح المتحدث باسم نقابة العمال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، أنه في حال "تهديد العاملون بالصرف من عملهم فإنهم سيعاودون الإضراب عن العمل في ليلة افتتاح مباريات كأس العالم 2014". ومن المقرر أن يجتمع المتظاهرون يوم غد الأربعاء لبحث آخر مستجدات الإضراب. وكان إغلاق معظم محطات المترو منذ يوم الخميس الماضي في مدينة ساو باولو قد تسبب باختناقات مرورية هائلة. ومن المتوقع، أن يشاهد هذه المباراة الافتتاحية حوالي مليار شخص حول العالم عبر شاشات التلفزة بينما سيحضرها شخصياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و12 رئيسا أو رئيسة من دول العالم. ويطالب العاملون بزيادة رواتبهم بنسبة 12.2% في حين عرضت الشركة المملوكة للدولة 8.7%.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين، أن المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز لن تشارك في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لعام 2014 والمقررة في البرازيل في الفترة بين 12 يونيو و13 يوليو. وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" المعني بأخبار المشاهير بأنه كان من المقرر أن تشارك لوبيز "44 عاما" في أداء الأغنية الرسمية للبطولة إلى جانب نجم الراب الأمريكي بيتبول "33 عاما" والمغنية البرازيلية كلوديا ليت "33 عاما"، إلا أنها تراجعت عن المشاركة بسبب "أمور تتعلق بالإنتاج". من ناحية أخرى، قال مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "بسبب أمور تتعلق بالإنتاج لن تتمكن جينيفر لوبيز.. من المشاركة في الأغنية الرسمية لحفل افتتاح كأس العالم والتي تحمل اسم "وي آر وان" (نحن واحد)". ويشار إلى أن حفل الافتتاح الذي من المقرر أن يقام أمام 60 ألف متفرج في ساحة "كورينثيانز" بمدينة ساوباولو البرازيلية، سيستمر لمدة 25 دقيقة وسيشارك خلاله 600 فنان في تقديم عروض فنية مختلفة.

تجرى منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم "البرازيل 2014" في 12 مدينة قد تصل المسافة التي تفصل بين اثنين منهما، كما هو الحال مع ريو دي جانيرو وماناوس، إلى أكثر من أربعة آلاف كيلومتر. - برازيليا: عاصمة البرازيل منذ عام 1960 ويسكنها 6ر2 مليون نسمة. ويوجد بها المقر الرئاسي والكونجرس، وتشتهر المدينة جيدة التخطيط بطابعها العمراني الحديث لأوسكار نيماير والذي يبدو جليا في شوارعها. ومن معالمها الرئيسية الكاتدرائية والقصر الرئاسي "بالاسيو دو بلانالتو" وكذلك وزارة الخارجية. وتعتبر برازيليا من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو. - ريو دي جانيرو: ثاني أكبر مدينة برازيلية بعد ساو باولو ويسكنها ستة ملايين نسمة. ويطلق على ريو لقب "سيدادي مارافيليوسا" أو المدينة الرائعة. وتتمتع العاصمة البرازيلية السابقة بشهرة واسعة حول العالم بفضل كرنفالاتها، الاحتفالات الشعبية، وجبل شوجر لوف وتمثال السيد المسيح الهائل فوق قمة جبل كوركوفادو وكذلك شاطيء كوباكابانا الأسطوري. - بيلو هوريزونتي: عاصمة ولاية ميناس جيرايس ويسكنها نحو 4ر2 مليون نسمة. تعتبر ثالث أكبر مركز اقتصادي في البرازيل وتقع على ارتفاع يصل إلى نحو 850 مترا فوق سطح البحر وتحيط بها جبال سيرا دو كورال. ويمكن للزائرين أن يستمتعوا بأطعمة مينييرو الجيدة ولكن مرتفع السعر أيضا. وتشتهر بيلو هوريزونتي بالجبن على وجه التحديد. وتتراوح درجات الحرارة في المدينة خلال شهري يونيو ويوليو بين 13 و25 درجة مئوية. -فورتاليزا: تقع في الجزء الشمالي الشرقي للبرازيل، وهي عاصمة ولاية سيارا ويقطنها نحو 4ر2 مليون نسمة. تعتبر من الوجهات المفضلة للسائحين بفضل شواطئها الرملية الممتدة لعدة كيلومترات. ولكن شمال شرق البرازيل هو الجزء الأفقر في البلاد، وهذا الأمر يمكن ملاحظته في مدينة فورتاليزا. وهي المدينة البرازيلية الأقرب إلى أوروبا حيث لا يفصلها سوى 5600 كيلومتر "فقط" عن العاصمة البرتغالية لشبونة. -ريسيفي: هي مدينة ساحلية في شمال شرق البرازيل، كما أنها عاصمة ولاية بيرنامبوكو. وهي مدينة كبيرة يقطنها 5ر1 مليون نسمة وتتميز بتعدد القنوات المائية فيها والتي يعلوها جسور رائعة ولذا فإنها تشتهر باسم "فينيسيا البرازيل". -سلفادور: ينظر إليها بوصفها "المدينة الإفريقية" بالبرازيل بفضل الجالية الأفريقية-البرازيلية الكبيرة هناك. تتميز بأطعمة ساخنة وأسطورية وبشواطئ تخلب الألباب، أما كرنفالاتها الملونة التي تقام في شوارعها فتتميز بشهرة عالمية. ويقطن سلفادور، عاصمة باهيا، 7ر2 مليون نسمة. - ساو باولو: هي أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية ويقطنها 11 مليون نسمة، كما أنها قلب الاقتصاد البرازيلي. فأكثر من 12% من إجمالي الناتج المحلي البرازيلي ينتج هناك كما أنها تضم أكبر سوق لتداول الأوراق المالية في أمريكا اللاتينية، بوفيسبا. قام اليسوعيون ببناء مدينة ساو باولو عام 1554 وتمتد على مساحة شاسعة. ولكن السبعة ملايين سيارة التي تجوب شوارعها تتسبب في زحام خانق بالمدينة. وتستضيف ساو باولو سباق الجائزة الكبرى البرازيلي لسيارات فورمولا -1 على حلبة "إنترلاجوس". -كوريتيبا: تقع على ارتفاع يزيد على 900 متر فوق سطح البحر. ويقطن المدينة التي تقع جنوب البرازيل 8ر1 مليون نسمة وتعتبر أحد أكثر المدن البرازيلية صداقة للبيئة بسبب نظام النقل العام الجيد الذي تحظى به في المقام الأول. ويضم هذا النظام حافلات يصل طول الواحدة منها إلى 28 مترا وتسع 250 راكبا. وتتجاوز درجة الحرارة في الصيف البرازيلي من ديسمبر وحتى فبراير الثلاثين درجة مئوية. أما في الشتاء، فقد تهبط درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى ما دون الصفر. -ماناوس: تقع في غابات الأمازون، تحولت إلى أسطورة سينمائية بفضل فيلم "فيتز كارالدو" الذي أخرجه فيرنر هيرتزوج عام 1982 من بطولة كلاوس كينسكي. ويسكن المدينة الواقعة على رافد "ريو نيجرو" أكثر من 8ر1 مليون نسمة مما يجعلها من أكبر المدن البرازيلية. أصبحت المدينة غنية في أواخر القرن التاسع عشر من خلال ازدهار صناعة المطاط، وهذه الثروة الجديدة كانت مصدر تمويل لعدة مشروعات من بينها مسرح "تياترو أمازوناس" المشهور بمهرجانه السنوي لحفلات الأوبرا. يذكر أن ماناوس منطقة اقتصادية حرة. -كويابا: هي أصغر المدن المضيفة لكأس العالم من بين الـ12 مدينة بتعداد سكاني يبلغ نحو 560 ألف نسمة. تقع في قلب الغرب البرازيلي وهي عاصمة ولاية ماتو جروسو. وتتمتع كويابا بطقس استوائي حيث يمكن لدرجات الحرارة فيها أن تتجاوز الأربعين درجة مئوية في الصيف. وخلال شهري كأس العالم، في يونيو ويوليو، تتراوح درجات الحرارة فيها بين 15 و30 درجة مئوية. -بورتو أليجري: إحدى المدن الاقتصادية الكبيرة في البرازيل. يقطنها 4ر1 مليون نسمة، ويطلق عليها اسم "كابيتال دوس جاوتشوس" أو عاصمة الجنوبيين. وتعتبر الزراعة، أو الزراعة المعتمدة على الماشية على وجه الخصوص، من أهم الأنشطة في ولاية ريو جراندي دو سول التي تمثل بورتو أليجري مركز النشاط فيها. وتشتهر المدينة بمطاعم "كوراسكارياس" التي تقدم اللحم البرازيلي المشوي. -ناتال: تقع على الساحل الأطلسي وهي ثالث مدينة مضيفة لكأس العالم تقع في شمال شرق البرازيل، إلى جانب فورتاليزا وريسيفي. يسكن المدينة نحو 820 ألف نسمة وهي من الوجهات المفضلة لقضاء العطلات بفضل شواطئها وكثبانها الرملية. وتولى المستوطنون البرتغاليون تأسيس ناتال، التي تعني ترجمتها بالإنجليزية "كريسماس".

أيام وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل والتي من المفترض أن تكون ذروة الاحتفال في بلد الكرنفالات و"اللعبة الجميلة" كما وصفه لاعب الكرة الشهير بيليه. فماذا يمكن أن يطلبه المشجعون أكثر من ذلك؟ أصبحت البرازيل أخيرا تتمتع بالاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لاستضافة البطولة للمرة الأولى منذ عام 1950 وفاز منتخبها بكأس العالم أكثر من أي منتخب آخر حيث نال اللقب خمس مرات. وبعد نصف قرن من تفوق المهارة الكروية على التنمية في البرازيل يمكن لأكبر بلد في أمريكا اللاتينية التفاخر بنجاحه داخل الملعب وخارجه. ولكن قبل أقل من أسبوع على انطلاق بطولة كأس العالم يوم 12 يونيو لا تسود البرازيل الأجواء الاحتفالية المتوقعة، وخفتت أصداء انتعاشة اقتصادية أخرجت 40 مليون شخص من دائرة الفقر خلال العقد الماضي وعززت فرص فوز البرازيل باستضافة الحدث الكروي الأهم في العالم. وفي ظل معدلات التضخم المتنامية وارتفاع معدلات الجريمة تظاهر برازيليون خلال العام المنصرم احتجاجا على إنفاق 11 مليار دولار على كأس العالم وفساد مزعوم أدى إلى زيادة تكاليف بناء الاستادات وغيرها من مشاريع البنية التحتية التي لم ينفذ بعضها قط. وخصصت البرامج الرياضية التي تتناول خطط الفرق في اللعب وتكثر قبل بطولات كأس العالم جزءا من وقتها لتقديم تقارير إخبارية بشأن الجنود وأفراد الشرطة المنتشرين في 12 مدينة برازيلية ستستضيف البطولة حتى لا تؤثر الاحتجاجات العمالية والمظاهرات والجريمة سلبا على كأس العالم. ويبدو فتور الحماس قبل انطلاق البطولة جليا في الطرقات والميادين والمقاهي، واختفى الأصفر والأخضر لونا علم البرازيل وساد الهدوء العديد من الأماكن العامة رغم استعداد البلاد لاستضافة حدث رياضي اعتادت أن تحتفل به دون أن تستضيفه. وتقول ماريانا فاريا وهي مالكة متجر لبيع لوازم الاحتفالات في وسط ريو دي جانيرو "يشعر الناس بالاشمئزاز". وانخفضت مبيعات المتجر 40 في المائة عما وصلت إليه أثناء بطولة كأس العالم السابقة في جنوب إفريقيا، وتابعت "لا يريد أحد إنفاق المال على أمر يرونه مرتبطا بالإهدار والفساد." ويتناقض المزاج العام السيئ في البرازيل مع البطولة التي تستمر شهرا يرى فيه مشجعو كرة القدم في العالم ذروة الحماس والنشاط الرياضي، ومن الممكن أن ينتعش البرازيليون وتلتهب حماستهم إذا أبلى فريقهم بلاء حسنا في المباريات. وهذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها للبطولة كل المنتخبات التي سبق لها الفوز باللقب، وستشارك في البطولة كل الأسماء اللامعة في كرة القدم تقريبا مثل نيمار أمل البرازيل الشاب والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعتبر أفضل لاعبي عصره ومنافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

أعرب لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا لكرة القدم، عن أسفه لغياب فرانك ريبري نجم المنتخب الفرنسي عن المشاركة في مونديال كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 بسبب الإصابة. وقال المدير الفني لمنتخب الطواحين في ريو دي جانيرو: "أعرف كم هو طموح لذا أرى أن هذا الأمر سيئ للغاية بالنسبة له". كان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلن أمس الجمعة عن غياب ريبري المحترف ضمن صفوف فريق بايرن ميونيخ الألماني عن مونديال البرازيل بسبب الآلام التي يعانيها ريبري في الظهر. يذكر أن فان جال كان مدربا لفريق بايرن ميونيخ، غير أن علاقته بريبري آنذاك لم تكن في أفضل حالاتها وبالرغم من ذلك كان فان جال قد أعرب عن أمله في أن يتمكن ريبري من المشاركة في المونديال. وأضاف فان جال في تصريحاته في ريو دي جانيرو: "كنت أعتقد أن بإمكانه المشاركة لكن للأسف اضطر إلى الغياب".