عثرت قوات "مكافحة الإرهاب" التابعة للجيش العراقي، اليوم الاثنين، على ما وصف بأنه أكبر سجن لتنظيم "داعش" في مدينة الموصل (شمال) ويضم زنزانات انفرادية للرجال والنساء إلى جانب قاعات مخصصة للتعذيب، بحسب مصدر أمني. وأوضح المقدم كريم ذياب، أحد ضابط الشرطة الاتحادية، لـ"الأناضول"، أن "معلومات توفرت من الأهالي القريبين من السجن أشارت إلى أن تنظيم داعش كان يحتجز العشرات من المدنيين المخالفين لتطبيق تعليماته، إلى جانب المقاتلين التابعين للتنظيم ممن يفرون من ساحات القتال". وقال ذياب إن "تنظيم داعش نقل جميع السجناء من زنزاناتهم إلى جهة مجهولة قبل اقتراب القوات الأمنية من الحي بحسب معلومات من السكان المحليين". وكانت القوات العراقية قد عثرت في أكتوبر الماضي على سجن لـ"داعش" في قرية الحوز جنوب الموصل، وعلى سجن آخر في مركز ناحية حمام العليل جنوب المدينة مطلع نوفمبر الماضي ويضم أماكن مخصصة للتعذيب، والثلاثاء الماضي عثّر على سجن ثالث في حي القادسية شرقي الموصل.‎ وعلى صعيد متصل، اكتشفت قوات البيشمركة مقبر تضم جثثا يرجح أنها تعود لمقاتلي تنظيم "داعش" قرب الموصل. وقال شيروان برواري، الضابط برتبة ملازم بقوات البيشمركة للأناضول إنه "خلال الجولات الروتينية اليومية لقواتنا في ناحية بعشيقة (20 كلم شمال شرق الموصل) تم العثور على مقبرة جماعية تضم جثث نحو 8 أشخاص قرب وادي جبل بحزاني المجاور للناحية". وأشار برواري إلى أن "الجثث حافظت على شيء من ملامحها بسبب الانخفاض بدرجات الحرارة، ويمكن تمييز اللحى والشعر الكثيف للقتلى، ويبدو أن أغلبهم عراقيو الجنسية". ولفت إلى أن "منطقة بعشيقة وبحزاني كانت خالية من السكان منذ السادس من أغسطس 2014". ورجح أن تكون الجثث الموجودة في المقبرة المكتشفة تعود لقتلى "داعش"، وعلى الأغلب أنهم قتلوا أثناء معركة تحرير بعشيقة قبل عدة أسابيع. ميدانيا، أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، الاثنين، اعتقال ما يسمى بـ"مسؤول مشاجب (مخازن) أسلحة داعش" بعملية أمنية جنوب الموصل. وقال جودت في بيان له، إن "الشرطة الاتحادية وبالتعاون مع المواطنين اعتقلت الإرهابي حميد نوري عمر مسؤول مشاجب أسلحة داعش خلال عملية أمنية في قرية لزاكة جنوب الموصل". إلى ذلك، أعلن "الحشد الشعبي" اليوم الاثنين، استعادة السيطرة على 4 مناطق جديدة في الموصل وقتل 25 عنصرا من "داعش" خلال معارك المحور الغربي اليوم. وقال في بيان له، إنه "تم تطهير الطريق الرئيسي الرابط بين مركز قضاء تلعفر وناحية تل عبطة ، وشمل تحرير القرى الواقعة على جانبي الطريق، وهي تل غزال، وام الشنابيط، وأبو سنام الشمالية، وتل الاصكع، وقتل 25 عنصرا من داعش". وأضاف الحشد أن "المحور الجنوبي الغربي للعملية شهد اليوم إقامة سواتر وتحصينات كبيرة حول القرى المحررة ، وإقامة نقاط سيطرة واستطلاع متقدمة في عمق الصحراء غرب تل عبطة". وتوقفت القوات العراقية، اليوم الاثنين "تكتيكياً" عن التقدم في المنطقة الشرقية من مدينة الموصل، بهدف تطهير الأحياء التي استعادتها فعلياً من تنظيم "داعش"، وحتى لا تتكرر خروقات أمنية تعرضت لمثلها سابقا. وتواجه تلك القوات صعوبات كبيرة في اقتحام الأحياء السكنية للمدينة، وذلك لاعتماد "داعش" على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق، فضلاً عن معرفتهم بجغرافيا المنطقة. وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

في استجابة عاجلة لأزمة الموصل، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من تسيير قافلة إغاثية للمحاصرين في قلب مدينة الموصل بمنطقة شقق الخضراء، وذلك بتكلفة تزيد على 700 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وسوف يستفيد من هذه القافلة التي تعد أول قافلة إغاثية خليجية تصل إلى قلب الموصل أكثر من 20 ألف محاصر في الموصل ونينوى، حيث بدأت منظمة أعن المحتاجين الخيرية البريطانية "شريك راف بالعراق" أمس الأول في توزيع السلال التموينية على الأسر المحاصرة في منطقة شقق الخضراء بقلب الموصل، فيما سيجري خلال الأيام القادمة التوزيع في نينوى وغيرها من المناطق المتضررة. وقد تم تسيير هذه القافلة بالتنسيق مع مجموعة الأمن الغذائي في الأمم المتحدة ومع السلطات المحلية لتيسير دخول المساعدات للمحاصرين هناك، حيث تولت منظمة أعن المحتاجين إجراء دراسة مسحية عن المحتاجين وتسليم العوائل كوبونات وفقا لعدد الأفراد المثبت في البطاقات التموينية، وذلك لتيسير عملية التوزيع، خاصة في ظل ما يتهدد المنطقة من أخطار أمنية. ورغم المخاطر الشديدة والقصف، قامت المنظمة في اليومين الماضيين بتوزيع ما يقارب 600 سلة تموينية تتكون من المواد التموينية الأساسية مثل: الأرز، السكر، الشاي، الزيت، المعكرونة، الطحين، الصلصة المعلبة، البقوليات، التوابل، علما أن السلة تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة شهرين، كما تم تزويد الأسر ببعض الأغطية التي تدفع عنهم صقيع الشتاء. ووجه كثير من المستفيدين الشكر لمؤسسة "راف" على جهودها الإنسانية في كافة مناطق العراق، وحرصها الدائم على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والضرورية اللازمة للمتضررين في العراق، خاصة وأن القافلة الإغاثية جاءت بمثابة إنقاذ للأسر المحاصرة في قلب الموصل، التي تعيش وضعا مأساويا بسبب الحصار الذي دام سنتين ونصف السنة، حيث تعاني العوائل من نقص حاد في المياه النقية والغذاء وكافة مستلزمات الحياة.

وصل وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد من أجل متابعة تطورات معركة استعادة الموصل. وذكر "البنتاجون" أن كارتر سيجري محادثات مع مسؤولين عراقيين بشأن معركة استعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن كارتر، سيلتقي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وقائد قوات التحالف الدولي ضد داعش الجنرال ستيف تاونسند. وأطلقت القوات العراقية معركة استعادة مدينة الموصل في الـ17 من أكتوبر الماضي، ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا للقوات العراقية. وصرح كارتر السبت لدى مشاركته في منتدى المنامة للأمن الإقليمي إن معركة استعادة الموصل" مهمة معقدة ستتطلب وقتا لإنهائها لكنني على ثقة بأن أيام داعش في الموصل بات معدودة".

انتشلت فرق الدفاع المدني في العراق، اليوم السبت، جثث 22 مدنياً من تحت أنقاض منزل انهار قبل نحو شهر، بتفجير سيارة مفخخة لتنظيم "داعش" الإرهابي، أثناء القتال مع قوات البلاد، شرقي مدينة الموصل (شمال). ونقلت وكالة الأناضول عن عضو المجلس المحلي في محافظة نينوى، حسام الدين العبار، قوله إن من بين الضحايا 4 أطفال و6 نساء، تم انتشالهم من تحت أنقاض منزل في حي السماح الأولى شرقي الموصل. وأضاف أن المنزل انهار على القاطنين فيه قبل نحو شهر، عندما انفجرت سيارة لداعش، كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات أثناء المعارك مع القوات العراقية التي انتزعت الحي في حينه من المتشددين. وأشار العبار إلى أن الجثث كانت متفسخة وجرى دفنها في مقبرة مؤقتة بالمنطقة، مشيراً أنه تم العثور على الجثث خلال تمشيط المنطقة وفتح الطرق للسماح للمركبات بالمرور. وذكر أن إحدى الجثث كانت تعود لامرأة وهي تحتضن طفلا بدا عليه أنه في الثانية من العمر، وأكد العبار، أن فرق الدفاع المدني لا تزال ترفع الأنقاض من المنطقة بحثاً عن جثث أخرى يعتقد بوجودها.

نزح حوالي 7 آلاف مدني من أحياء الموصل الشرقية والجنوبية خلال الـ48 ساعة الماضية مع احتدام المعارك والقصف الصاروخي لـ"داعش" الذي يستهدف الأحياء المحررة، حسبما أفاد مسؤول إغاثي عراقي، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقي: إن "قوات الجيش وفرق وزارة الهجرة أجلوا خلال الـ48 ساعة الماضية قرابة 7 آلاف مدني من أحياء الموصل الشرقية والجنوبية مع تواصل الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش". وأضاف أن "نحو 6 آلاف مدني نقلوا إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة جنوب الموصل الذي تشرف عليه الحكومة الاتحادية، ونحو ألف نقلوا إلى مخيمات الخازر وحسن شام". ووفق رافد، فإن هذا العدد، هو أكبر رقم نزوح سجل في هذا الوقت منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، ويعكس مدى سوء الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة، إلى جانب شدة المعارك في بعض الأحياء.

استعادت قوات من الجيش العراقي، اليوم السبت، حيين جديدين من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرقي مدينة الموصل، واقتحمت ثالثاً في المحور نفسه. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حيي "القادسية الأولى" و"المرور" شرقي الموصل بالكامل من تنظيم "داعش". وأضاف يارالله، أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق مباني الحيين بعد تكبيد داعش خسائر كبيرة، دون أن يوضح طبيعة تلك الخسائر. بدوره، تحدث العميد الركن وليد العبيدي آمر اللواء 73 ضمن الفرقة 16 في الجيش، عن اقتحام قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، حي النور شرقي الموصل.

أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، اليوم السبت، انتهاء المرحلة الأولى من عمليات استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأكد الأسدي خلال تصريحات صحفية حدوث انهيار في صفوف تنظيم داعش، مشيرا إلى قرب انطلاق المرحلة الثانية من العمليات بهدف الوصول إلى نهر دجلة. كما أوضح أن المرحلة الأولى انتهت بالسيطرة على حي التأميم وما تبقى من القادسية الأولى ولم يتبقَ سوى أحياء محاصرة سيتم تفتيشها اليوم السبت، قبل بدء المرحلة الثانية والأخيرة بالانطلاق خلال الأيام المقبلة للوصول إلى نهر دجلة. وكانت القوات العراقية بحسب مصادر ميدانية قد صدت مساء الجمعة، 5 هجمات للمسلحين بسيارات مفخخة أثناء اقتحام حيي النور والمثنى.

يحيط الغموض بمصير نحو 30 امرأة إيزيدية محتجزات لدى تنظيم "داعش"، الذي نقلهن من أماكن عدة منذ انطلاق معركة تحرير الموصل في منتصف أكتوبر الماضي. وساد اعتقاد أن الإيزيديات محتجزات في مدينة تل عبطة غربي الموصل، لكن عناصر من ميليشيات "الحشد الشعبي" التي استعادت المدينة لم تعثر عليهن، وفق ما أفادت مصادرنا الخميس. وترددت أحاديث عن قيام عناصر التنظيم بنقل الإيزيديات إلى مدينة الرقة السورية التي تشكل أبرز معاقله هناك. وسبى تنظيم داعش نساء وأطفالا من الإيزيديين عندما استولى على أجزاء من العراق عام 2014، وتظهر تقديرات أن داعش مازال يختطف 3500 إيزيديا بينهم مئات النساء والأطفال.

قتل جنود 3 وأصيب 43 شخصاً، اليوم الأربعاء، في هجمات انتحارية لـ"داعش" استهدفت مستشفى جنوب شرقي الموصل، بحسب مصدر عسكري. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب مهدي كاظم الضابط في الفرقة المدرعة التاسعة إن "3 جنود قتلوا، وأصيب 43 آخرون بجروح بينهم 19 مدنيًا في هجمات انتحارية شنها مسلحو داعش، منذ الساعات الأولى من اليوم،على الجيش في الفرقة التاسعة التي تتحصن داخل مستشفى السلام التعليمي، جنوب شرقي الموصل". وأضاف كاظم أن "مسلحي التنظيم شنوا 12 هجوما بمركبات مفخخة ومصفحة". وعن الإصابات في صفوف المدنيين أوضح المصدر أن أغلبهم كانوا في منازل مجاورة للمستشفى. وتمكنت القوات العراقية أمس الثلاثاء، من دخول مستشفى السلام التعليمي أحد أكبر المستشفيات الحكومية الأربع بالموصل بعد اقتحام أحياء الوحدة وسومر، جنوب شرقي الموصل، إلا أنه لم يقم بتحريرها بالكامل، وهو أول توغل له في الأحياء الجنوبية الشرقية منذ بدء معركة التحرير.

قتل وأصيب 56 عراقيا بانفجار حافلة مفخخة شرقي الموصل شمال العراق، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم الثلاثاء. وقال مصدر أمني، في تصريحات، إن 21 عراقيا قتلوا أغلبهم من النساء والأطفال، وأصيب 35 آخرون جراء تفجير حافلة مفخخة استهدفت سوقا لبيع الخضار داخل "حي البكر" المحرر شرقي الموصل. وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى أن القوات الأمنية اقتحمت حيي "الميثاق" و"الوحدة" جنوب شرق الموصل، واشتبكت مع عناصر "داعش" دون الإفصاح عن حجم الخسائر في صفوف الجانبين.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية بدأت بقصف تمهيدي على معسكر "الغزلاني" ومنطقة "وادي حجر" بالمنطقة تمهيدا لاقتحامها. وفي سياق متصل، أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير يارال أن القوات العراقية دخلت مستشفى السلام في حي "السلام" ضمن الساحل الأيسر من الموصل، واستطاعت تحرير أربعة سجناء مدنيين شرقي المدينة، وحجزت كميات هامة من الذخيرة والأسلحة.

تمكن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الثلاثاء، من استعادة حي في الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتا إلى أن حرب شوارع تدور في حي آخر داخل المدينة الموصل التي تشهد حملة عسكرية منذ أسابيع لانتزاعها من التنظيم. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، من قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، إن "الجهاز تمكن اليوم، من تحرير الأجزاء المتبقية من حي القادسية الثانية شمال شرقي الموصل"، موضحا أن الحي "أصبح محررًا بالكامل من تنظيم داعش، وأن عمليات التطهير مستمرة فيه". و في السياق، لفت الساعدي إلى أن "جهاز مكافحة الإرهاب يخوض حاليا حرب شوارع مع عناصر داعش في حي البريد، شمال شرقي الموصل، في مسعى لاستعادته من قبضة التنظيم". من جانبه، قال الملازم أول مهند سعيد، من جهاز مكافحة الإرهاب إن "المستشفى الميداني للجهاز تسلم جثة مدني و7 مصابين، بينهم 3 من القوات العراقية، أصيبوا باشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، في حي البريد وحي المرور شمال شرقي المدينة".

قتل 19 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأصيب عشرات شمالي العراق، اليوم الإثنين، إثر غارات للتحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم على جانبي الموصل الأيمن والأيسر، وأخرى في محافظة كركوك، بحسب مصدرين عسكري وأمني. وقال العميد الركن في القوات الخاصة بالجيش العراقي، شمخون رعد العباسي، إن "دائرة الطب العدلي في المدينة استقبلت منذ صباح يوم أمس الأحد وحتى صباح اليوم، 12 مسلحاً سقطوا بضربات جوية استهدفت مقراتهم ووحداتهم التكتيكية والإستراتيجية في حيي النجار والرفاعي في الجانب الأيمن وحي النور في الجانب الأيسر". وأشار المصدر - نقلا عن مصادره الطبية التي ما زالت تعمل داخل الموصل - إلى أن "ردهة الطوارئ في مستشفى الجمهوري العام، استقبلت نحو 37 مسلحاً مصابين بجراح مختلفة". وأضاف، أن "الكوادر الطبية أجبرت من قبل التنظيم تحت تهديد السلاح لعلاج جرحاه ومساعدتهم وتقديم المستلزمات الطبية العاجلة لهم مثل كل مرة يصاب فيها مسلحين بجراح". وخلال الـ 24 ساعة الماضية، قصفت طائرات التحالف الدولي، الجسور "الثاني" و"الثالث" و"الرابع" و"الخامس" التي تربط جانبي الموصل الأيمن بالأيسر. وتأتي تلك الخطوة بهدف قطع خطوط الإمداد عن التنظيم، ومنعه من نقل مفخخاته وعبواته الناسفة وبراميله المتفجرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر، لتسهيل مهمة القضاء عليه في الجانب الأخير من قبل قوات "جهاز مكافحة الإرهاب" التي تخوض منذ 50 يوما معارك شرسة ضد المسلحين. وفي محافظة كركوك، قال المقدم نياز زنكنة، الضابط في قوات الآسايش، إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، صباح اليوم، غارة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر التنظيم وسط بلدة الحويجة، (45 كم جنوب غربي كركوك)". وأضاف المصدر، أن "7 مسلحين من التنظيم قتلوا خلال الغارة الجوية وأصيب 16 آخرين، بحسب مصادرنا الأمنية من داخل الحويجة".

دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر للتبرع وإغاثة اللاجئين في شرق الموصل حيث يقوم فريق من المؤسسة بنقل مأساة النازحين و أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مركز أهلكم في الخليج الطبي؛ لعلاج النازحين، ويستقبل المركز مئات النازحين يوميا بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمركز، وفي استجابة سريعة لتوفير متطلبات الحياة الأساسية للنازحين وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عبر شركائها المحليين1700 سلة صحية لنازحي الموصل في مخيم الخازر الذي يقع جنوب شرق الموصل بالقرب من أربيل لوقايتهم من الأمراض المعدية، حيث يحوي المخيم أكثر من 5100 أسرة نازحة، تضم آلاف الأسر النازحة من النساء والأطفال وكبار السن في بيئة تفتقر إلى الرعاية الصحية والوقائية خاصة مع الازدحام الشديد وبرد الشتاء. وأطلقت المؤسسة قبل نحو شهر حملة "قبل أن يدركهم البرد" لتوفير الغذاء والكساء والإيواء ومواد التدفئة لإغاثة النازحين من الموصل والمناطق الأكثر تضررا، في سعي دؤوب منها لتوفير الاحتياجات الأساسية لإنقاذ أهلنا المنكوبين، كما تعمل على توفير وحدات طبية ومخيمات مضادة للمطر والبرد مع مستلزمات الشتاء. وتستهدف حملة عيد الخيرية لإغاثة العراق جمع 15 مليون ريال لمساعدة ودعم أهلنا العراقيين النازحين من الموصل والأكثر تضررا في المحافظات والمناطق الأخرى، حيث يواجه بعضهم خطر الموت جوعا وبردا، وأطلق النساء والفتيات والشيوخ وحتى الأطفال صرخة استغاثة لإنقاذهم من الموت.

أعلن الجيش العراقي، اليوم السبت، استعادة السيطرة على 4 قرى تقع في المحور الشمالي الشرقي لمدينة الموصل، التي تستمر العمليات العسكرية داخلها وعند أطرافها لتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الفريق عبد الأمير يارا الله، في بيان نشرته قيادة العمليات المشتركة، إن "قوات فرقة المشاة 16 حررت قرى قولان تبه وكوري غريبان والدراويش وأبو جربوعه ضمن المحور الشمالي". وأضاف أن "القوات العراقية رفعت العلم العراقي في هذه القرى بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات". وبدأت القوات العراقية عملية عسكرية في 17 أكتوبر ترمي إلى استعادة السيطرة على مدينة الموصل في شمال البلاد. وتوغلت القوات العراقية داخل المدينة من الجهة الشرقية، فيما تقدمت قوات البشمركة الكردية مع قوات أخرى باتجاه الحدود الشمالية والجنوبية للمدينة.

تمكنت القوات العراقية، من قتل 30 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أنحاء متفرقة من مدينة الموصل بشمال البلاد، عقب تصديها لمحاولات رجوع مسلحي التنظيم إلى مناطق كان حررها الجيش خلال الأيام الماضية. وأفاد مصدر أمني، في تصريح، اليوم السبت، بأن عناصر التنظيم تسللت إلى 3 مناطق محررة ضمن الساحل الأيسر شمالي الموصل، حيث تصدت إليها القوات العراقية بعد اشتباكات عنيفة وقتلت 20 عنصرا منهم وأجبرتهم على التراجع. وأضاف المصدر ذاته أن العملية شهدت أسر 11 عنصرا من "داعش"، مؤكدا نجاح قوات الجيش في إحكام سيطرتها على الأحياء المحررة بالكامل شمال المدينة. وفي شرقي الموصل، قضت القوات العراقية، اليوم، على 10 عناصر من التنظيم عقب اشتباكات معهم في منطقتي "الإخاء والبكر" اللتين تم تحريرهما الخميس الماضي من سيطرة "داعش"، كما دمرت عددا من الآليات العسكرية والأسلحة والذخيرة التي استخدمها المسلحون في هجومهم.

قتل وأصيب 7 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة غربي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم السبت. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة موضوعة في جانب الطريق في حي الفرات غربي بغداد انفجرت مساء أمس، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين. وفي الموصل شمال العراق، أعلن مصدر أمني عن اسقاط طائرة مسيرة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قاطع الشرقاط. وذكر مصدر أمني أن الاستخبارات العسكرية في الفوج الثاني لواء 21 الفرقة الخامسة تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة لـ"داعش" كانت تقوم بجمع المعلومات في قطاع الشرقاط. من جانبها اعتقلت قوات الشرطة مساء اليوم ، مسلحا كان يحاول زرع عبوة ناسفة في قضاء المسيب شمالي بابل جنوب بغداد.

قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن نسبة اجتذاب المقاتلين الأجانب بصفوف تنظيم "داعش" في العراق انخفضت، بسبب المعارك التي تخوضها قوات بلاده ضد معاقل التنظيم في مدينة الموصل (شمال). وقال الجعفري في تصريحات أوردها موقع وزارة الخارجية، اليوم، الجمعة، على هامش مشاركته في مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط، إن "70% من الأراضي العراقية تم تحريرها من عصابات داعش". وأضاف أن "نسبة اجتذاب المقاتلين الأجانب بصفوف داعش انخفضت إلى 60 بناءً على قاعدة بيانات تتوافر للمقاتلين الأجانب بالتعاون مع الإنتربول، والدول المعنية بمكافحة الإرهاب". ولفت الوزير العراقي إلى أنه "لم يكن لدينا معرفة كاملة سابقاً بالإيرادات المالية لداعش، أمَّا الآن فقد أصبحت لدينا صورة واضحة لمقدار الدعم، والموارد الماليَّة التي تقدِّمها بعض الدول خصوصا المتعاطفة مع داعش". وتخوض القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي منذ 17 من أكتوبر الماضي معارك متواصلة ضد مسلحي تنظيم "داعش" في الموصل.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، عن سيطرة قواتها على 95 قضاء وناحية وحيا في مدينة الموصل (شمال)، بعد 6 أسابيع من انطلاق العملية العسكرية الساعية إلى استعادة المدينة من قبضة "تنظيم الدولة". وقال وكيل الوزارة عقيل الخزعلي، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، إن "قوات الداخلية حررت لغاية اللحظة أكثر من 95 حياً وناحية وقضاءً في نينوى، مساحتها تزيد عن ألف و836 كيلو مترا مربعا". وأضاف الخزعلي "وزارة الداخلية تعمل ضمن مظلة مجلس الأمن الوطني (فيه مسؤولين كبار وقيادات أمنية عليا) وقيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش) اللتين تقودان مفاصل الحرب ضد الإرهاب". وذكرت مصادر محلية عراقية، أن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم الخميس، في أحياء "النور" و"الإعلام" و"البريد"، وكذلك في منطقة "بعويزة" شمال شرقي الموصل. من جهتها، أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لـ "تنظيم الدولة" عن مقتل 15 مسلحا من ميليشيا "الحشد الشعبي" في منطقة "تل زلط"، غرب الموصل. وانطلقت معركة استعادة الموصل في الـ17 أكتوبر 2016، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي)، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

قال متحدث باسم وزارة قوات البشمركة الكردية العراقية، اليوم الخميس، إن 1600 من عناصر تلك القوات قتلوا منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادة مدينة الموصل في 17 أكتوبر. وأضاف المتحدث هالجورد حكمت أن ما يقرب من 10 آلاف من عناصر البشمركة جرحوا في القتال الضاري المستمر منذ 6 أسابيع لطرد عناصر تنظيم "داعش" من ثاني أكبر المدن العراقية.

أكد قائد عسكري عراقي، اليوم الأربعاء، أن 5 كيلو مترات فقط باتت تفصل قوات الجيش العراقي عن ضفة نهر دجلة التي تقسم مدينة الموصل إلى شطرين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الفريق عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة، إن "قواته أكملت تطهير حي القادسية الثانية، وتقاطع المحروق والعبادي شمال شرقي الموصل". وأضاف الساعدي أنه "لم يبق سوى 5 كيلو مترات فقط تفصلهم عن نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين". في هذه الأثناء، واصلت القوات العراقية في المحور الغربي تقدمها على حساب تنظيم "داعش" الإرهابي لاستعادة ما تبقى من مناطق في قبضة التنظيم. وقال العميد عبد الكريم السبعاوي الضابط في الجيش العراقي بقيادة عمليات نينوى، إن "قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي انتزعت قريتين من داعش غرب الموصل". وأوضح السبعاوي في حديثه للأناضول أن "القوات المشتركة حررت قريتي البوثة الشرقية والصالحية، ضمن ناحية تل عبطة جنوب غرب المدينة". وأشار إلى أن القوات المشتركة "تحاول التقدم لإحكام تطويق مركز ناحية تل عبطة التي باتت محاصرة بالفعل من جهتي الشمال والشرق تمهيدًا لاقتحامها". بدورها، أفادت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن طائراتها قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش داخل الموصل. ولفتت إلى أن القصف أسفر عن "تدمير مخزن لتفخيخ العجلات المصفحة في الموصل الجديدة، ومركز لتدريب الإرهابيين في الدواسة، ومخازن للصواريخ والأسلحة ومعمل للتفخيخ في الساحل الأيمن (الضفة الغربية)".