تمكنت قوات النظام العراقي من تحرير حيي "السلام والساهرون" في الساحل الأيسر من الموصل، شمالي العراق، من سيطرة تنظيم "داعش"، وفق ما أعلن قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت. وقال الفريق جودت، إن استخبارات الشرطة ألقت القبض على ستة من عناصر "داعش" في حي "الميثاق"، جنوبي الموصل. من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل قادة ما يسمى "اللجنة المركزية لتنظيم داعش" في ضربة جوية في "نينوى"، شمالي العراق. وذكر بيان للاستخبارات أن الطيران العراقي نفذ، بناء على معلومات استخباراتية، ضربة جوية أدت إلى تدمير مقر ما يسمى بـ"اللجنة المركزية لتنظيم داعش" بالكامل وقتلت أبرز قادتها، مضيفة أن من بين القتلى مسؤول اللجنة في نينوى والرقة ومستشار أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، والمسؤول عن قيادة العمليات في "نينوى"، ومسؤول العمليات الانتحارية والتفجيرات في جميع القواطع العسكرية. وفي سياق آخر، اقتحمت القوات الأمنية العراقية اليوم حي "المالية" في الساحل الأيسر من مدينة الموصل.

أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد المشردين بسبب العمليات العسكرية لتحرير الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر الماضي بلغ 135 ألفاً و500 نازح ومشرد. وأوضح المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالمنظمة يانز ليرك، أن العمليات العسكرية في مدينة الموصل في 29 ديسمبر الماضي تسببت وعلى مدى الأيام الخمسة التالية في زيادة حجم النزوح من الموصل الشرقية، وبلغ عدد المشردين في 2 يناير وفي يوم واحد حوالي 4 آلاف مشرد، وهو ما يعتبر أكبر نزوح لسكان المنطقة منذ بداية الأزمة في 17 أكتوبر الماضي. وحذر ليرك من مخاطر تتسبب فيها المتفجرات من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة، وقال إن المساهمات في النداء الإنساني والخاص بالاستجابة الإنسانية للموصل وصل منها حتى الآن 273 مليون دولار وهو ما يمثل أكثر من 96 في المائة من المبلغ المطلوب.

نفذت القوة الجوية العراقية، اليوم الإثنين، غارة جوية وسط مدينة الموصل، أسفرت عن مقتل قياديين من تنظيم "داعش" في الموصل. وقال مصدر أمني في الموصل، إن "القوة الجوية العراقية بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت ضربة جوية في الموصل وتحديداً منطقة الإصلاح الزراعي وتم قتل خمسة مسلحين من ضمنهم (أبو لؤي) معاون أبو بكر البغدادي ومدير الشرطة الإسلامية ومرور داعش في ولاية نينوى". وذكر أن من بين القتلى كان (أبو حربي) مدير زراعة تلعفر والمحلبية في تنظيم داعش، موضحاً أن الضربة الجوية نفذت على خلفية معلومات ومعطيات دائرة الاستخبارات العسكرية.

قتلت قوات النظام العراقي، اليوم الإثنين، 38 من عناصر تنظيم "داعش" في الهضبة الأثرية بالساحل الأيسر من مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش تمكنت من قتل 38 من عناصر تنظيم "داعش" في إحباط هجوم في الهضبة الأثرية في الساحل الأيسر من الموصل. ومن جانبه، أعلن قائد شرطة محافظة نينوى، اللواء واثق الحمداني، العثور على أكبر مستودع للمتفجرات والقذائف والصواريخ تابع لتنظيم "داعش" في منطقة الزهور، شرقي الموصل، وذلك خلال عملية دهم في الحي وتمشيط المناطق بالتعاون مع سكان المناطق. وأضاف المصدر أن المستودع ضم أطنانا من مادة الـ "السي 4" والـ "tnt" المتفجرة فضلا عن كميات كبيرة من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا التي يستخدمها "داعش" ضد المدنيين والقوات العراقية.

دمر طيران التحالف الدولي مقرا لتنظيم "داعش" غربي مدينة الموصل، شمالي العراق، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح الرائد فواز سعيد الكعبي، الضابط في قوات الشرطة الاتحادية، أن "طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي، شنت في وقت متأخر من مساء أمس، 3 غارات جوية على منزل في حي الزنجيلي، غربي مدينة الموصل، يتخذه تنظيم داعش مقرا لما يسمى بديوان الأمنية (مقر أمني)". ولفت الكعبي إلى أن الغارة "أدت إلى تدمير المنزل بالكامل ومقتل من فيه"، وتابع أن "الجانب الأيمن لمدينة الموصل بات يضم جميع مقرات تنظيم داعش، ودواوينه وقادته البارزين، بعد أن تمكنت القوات المسلحة العراقية من تطهير أغلب أحياء الجانب الأيسر". وتخوض قوات النظام العراقي بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة معارك متواصلة منذ منتصف عام 2014 في مسعى لطرد مسلحي تنظيم"داعش" من المناطق التي سيطروا عليها بعد فرار قوات الجيش العراقي شمال وغرب البلاد.

قال مسؤولون عسكريون إن القوات الخاصة العراقية وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل للمرة الأولى اليوم الأحد في العملية التي تدعمها الولايات المتحدة، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش قرب موقع تاريخي بالمدينة. وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لرويترز، إن القوات شقت طريقها إلى جسر فوق النهر تعرض لأضرار أثناء القتال. وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها القوات العراقية إلى النهر منذ بدء الهجوم في أكتوبر لاستعادة الموصل، ودخلت القوات العراقية حتى الآن الأحياء الشرقية فقط من المدينة التي يقسمها النهر، وهي آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق. وقال ضابط من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إن القوات الخاصة العراقية اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش قرب موقع أثري في الموصل اليوم الأحد لدى محاولتها إخراج المتشددين من المزيد من أحياء المدينة. وقاد جهاز مكافحة الإرهاب التقدم في شرق الموصل في الهجوم المستمر منذ نحو 12 أسبوعاً لاستعادة المدينة. وتقدمت القوات العراقية بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب ووحدات أخرى تابعة للجيش داخل الموصل في الأيام القليلة الماضية مدعومة بأساليب جديدة، وتنسيق أفضل لكسب قوة دفع أكبر بعد تعثر تقدمها داخل المدينة في أواخر العام الماضي.

قال قائد عسكري عراقي إن عدد الأحياء في مدينة الموصل، شمالي البلاد، التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم "داعش"، اليوم السبت، ارتفع إلى 4. وأوضح اللواء مصعب الأحمدي، الضابط في قيادة الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، للأناضول، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة وجهاز الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على أحياء المزارع والأطباء الأولى والثانية، ومنطقة 108 جنوب شرقي الموصل"، والتي تقع على مقربة من ضفاف نهر دجلة. وأضاف الأحمدي أن "القوات العراقية تقدمت وسط انهيار في صفوف داعش، وفرار أغلب مقاتليه، مستخدمين الزوارق إلى الضفة الغربية لنهر دجلة". وتابع أن "القوات المسلحة المشتركة تقف عند تقاطع الجسر الرابع، على مقربة من النهر الذي يقسم المدينة لنصفين، وأنها تستعد للتقدم نحو حي الضابط شرقي الموصل لاستعادة السيطرة عليه بنحو تام". ويأتي هذا التقدم، بعد استعادة حي "الغفران" الذي كان يسمى سابقا "البعث"، صباحا، ويقع الحي جنوب شرقي الموصل، ويبعد مسافة 300 متر فقط عن ضفة نهر دجلة. وتعتبر هذه المكاسب، الأكبر من نوعها في يوم واحد، منذ أن بدأت القوات العراقية نهاية شهر ديسمبر الماضي المرحلة الثانية من الحملة العسكرية، إثر توقف تعبوي دام لنحو أسبوع. وكانت القوات العراقية توغلت في أحياء الموصل الشرقية لأول مرة، نهاية أكتوبر الماضي، وهو الشهر الذي انطلقت عملية تحرير المدينة في يومه السابع عشر. من جانبه، قال النقيب ضرغام كمال الراوي، الضابط في قوات الرد السريع، للأناضول، نقلا عن معلومات استخباراتية، إن "طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الدولي، قصفت سيارة كان يستقلها المدعو أحمد المهاجر، مسؤول تجنيد المقاتلين في تنظيم داعش، واثنان من مرافقيه، في منطقة باب البيض غربي الموصل". وأضاف الراوي أن الضربة الجوية "دمرت السيارة وقتلت، المهاجر، ومرافقيه الاثنين". بدوره، أعلن الفريق الركن علي الفريجي، قائد المحور الشمالي لعمليات تحرير الموصل، مقتل 15 مسلحا وتدمير مواقعهم في قضاء تلكيف الواقع على بعد 12 كم من الموصل. وقال الفريجي للأناضول، إن "مسلحي التنظيم تسللوا بواسطة عجلات من نوع بيك أب، من قضاء تلكيف وشنوا اليوم، هجمات على مواقع القوات الأمنية في معمل أدوية الحكماء مستخدمين الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وتابع أن "القوات العراقية تمكنت من صدهم وقصف عجلاتهم؛ ما أسفر عن تدمير 3 عجلات وقتل 15 مسلحا والاستيلاء على أسلحتهم المتنوعة". وتستهدف المرحلة الثانية استعادة الأحياء الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة تمهيدا للتوغل في القسم الغربي. وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة جدا في عملية اقتحام الأحياء السكنية للموصل، لاعتماد داعش على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لتسهيل حركتهم، فضلا عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة.

قتلت القوات العراقية، اليوم، 10 عناصر من تنظيم داعش خلال عملياتها لتحرير المحورين الشمالي والشرقي لمدينة الموصل شمالي العراق. وقال اللواء الركن معن السعدي، في تصريحات له، إن القوات العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي للمدينة منها "الرفاق" و"الكفاءات" الأولى والثانية، بعد تحرير منطقة "المثنى" الأولى والثانية، أكبر أحياء المنطقة، وقتلت عشرة عناصر من التنظيم بينهم ست انتحاريون ، فضلا عن تفجير أربع سيارات مفخخة. وأكد أن القوات العسكرية نفذت هجمات أخرى ضمن المحور الشمالي للمدينة وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في "الحدباء" و"البلديات" وساحة الاحتفالات ومناطق أخرى.. لافتا إلى أن أغلب عناصر التنظيم هربوا إلى مناطق قريبة من نهر دجلة. إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي عن نجاحه اليوم في تحرير سبع قرى من عناصر داعش بين مدينتي "حديثة" و"عنه" غرب الانبار دون مقاومة, وهي ( "الجمس" ، و"تل اصفر"، و"التيل"، و"الدوسة"، و"الأخضر"، و"وادي عبيد"، و"الصفى") .

نشر الجيش الفرنسي مدفعين من طراز كايزر على مقربة من مدينة الموصل التي تحاول القوات العراقية استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما افادت وزارة الدفاع الخميس. وقال المصدر "تم نقلهما نهاية العام (من قاعدة القيارة) إلى نقطة تبعد 20 كلم شمال الموصل". وحتى الآن، كانت أربعة مدافع فرنسية أرسلت إلى العراق نهاية الصيف قد نشرت في قاعدة القيارة على بعد 60 كلم جنوب الموصل. ودعمت هذه المدافع القوات العراقية في تقدمها نحو الموصل منذ بدء الهجوم في أكتوبر.

رفع التحالف الدولي إلى نحو 450 عدد مستشاريه العسكريين الذين يساعدون القوات العراقية التي تخوض معركة استعادة الموصل من الجهاديين، وفق ما أفاد متحدث عسكري باسم التحالف، اليوم الأربعاء. وقال الكولونيل الأمريكي جون دوريان، الذي كان يتحدث عبر الدائرة المغلقة من بغداد إن المستشارين العسكريين الإضافيين انتشروا "في الأسبوعين الأخيرين" دعما للجيش العراقي في المرحلة الجديدة من الهجوم.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نزوح 13 ألف شخص من مدينة الموصل، خلال 5 أيام بسبب المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش". وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، في بيان له، إن "نحو 13 ألف مدني نزحوا من الموصل خلال 5 أيام، وأن عدد الأشخاص الذين يغادرون الموصل بشكل يومي ازداد بنسبة 50%، من 1600 شخص إلى 2300 شخص في اليوم". وأضاف دوجريك، أن "ازدياد عدد النازحين يعود إلى تنشيط المرحلة الثانية لعملية تحرير الموصل من مسلحي التنظيم"، وبين أن "سكان أحياء الموصل التي تم تحريرها من قبضة الإرهابيين يتلقون من الأمم المتحدة مساعدات إنسانية تضم المياه، والمواد الغذائية والحاجيات الضرورية". والاثنين الماضي، قال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، إن "عدد نازحي الموصل والمناطق المحيطة بها، ارتفع إلى 150 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة المدينة من داعش، في أكتوبر أول الماضي".

وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم، إن 95,915 شخصا استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.

قتل اليوم 13 عنصرا من تنظيم "داعش" في الموصل في غارات شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في مدينة الموصل، شمالي العراق. وقالت مصادر أمنية، في تصريحات، إن التحالف الدولي استهدف بقصف جوي تجمعات لتنظيم "داعش" قرب ضفاف نهر دجلة وقتل نحو 13 عنصرا، من بينهم قياديون من جنسيات أجنبية. في سياق متصل، أعلن مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة إلى قضاء "حديثة" استعدادا لتحرير مدينة "عنه" غربي العراق، من تنظيم "داعش" لافتا إلى أن عملية تحرير المدينة ستنطلق في غضون ساعات.

وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء)، إن 95,915 شخصاً استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، إن معركة تحرير مدينة الموصل، شمالي العراقي، من تنظيم "داعش" الإرهابي، ستستمر لأسابيع وليس لسنوات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وصرح أولاند بأن "المعركة في الموصل ستربحها القوات العراقية، وستستغرق أسابيع وليس سنوات". وأكد على أن "مرحلة ما بعد النصر على داعش في الموصل يجب أن تتبعها عملية المصالحة ولم الشمل، وخطة شاملة لإعادة البناء وتأهيل المناطق المحررة". ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه بلاده ملتزمة بالمشاركة في عملية إعادة بناء وتأهيل المناطق المحررة في العراق. وقال: "العراقيون من يقاتلون داعش، وفرنسا تقدم دعمها الجوي والمشورة والتدريب". ولفت إلى أن "ما يحصل في العراق وسوريا يؤثر على الأمن في أوروبا". وبخصوص سوريا، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تكون "هناك حكومة في سوريا جامعة لكل الأطياف". وأشار إلى وجود عدد من الجهاديين الفرنسيين يقاتلون إلى جانب داعش في مدينتي الموصل، والرقة (شمالي سوريا). وعن هؤلاء الجهاديين، قال: "سنقاتلهم كما نقاتل بقية الجهاديين". وبين أن "هؤلاء إذا ما ألقت القوات الأمنية العراقية القبضى عليهم، فإنهم يحاسبون وفق القانون العراقي، وإذا ما حاولوا العودة لفرنسا فإنه سيتم توقيفهم وإحالتهم للمحاكم".

في استجابة عاجلة لأزمة أهلنا العراقيين في مدينة الموصل، تمكن فريق عيد الخيرية الإغاثي من إدخال المساعدات الغذائية لنحو ٣ آلاف شخص داخل مدينة الموصل، وقاموا بتوزيع السلال الغذائية على المتضررين في حي عدن بهذه المدينة التي تعاني ويلات الحرب والنزوح ونقص المواد الغذائية وسوء الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر، خاصة التي تعرضت منازلها للهدم والتدمير جراء القصف وسقوط القذائف المدمرة التي تستهدف الأحياء السكنية والتجمعات والأسواق. مكونات السلة وتكفي السلة الغذائية التي تحوي كمية كافية من الأرز والسكر والزيت والمعكرونة والحليب المجفف والشاي والفاصوليا الأسرة لمدة تتراوح بين 20 يوما وشهر كامل حسب عدد أفرادها، لتخفف بذلك عن أهل الموصل الذين يعانون نقصا شديدا في كافة مقومات الحياة. شكرا أهل قطر وقدمت عشرات الأسر من النساء والأطفال الشكر لأهل قطر على دعمهم المتواصل لهم في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والإيواء ومستلزمات الشتاء وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وعبروا عن فرحتهم بهذه السلال الغذائية التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال. جهود متواصلة وتأتي هذه الإغاثات استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم الإغاثات والمساعدات الغذائية والطبية والإيواء لأهلنا بالعراق، حيث قدمت خلال الأسابيع الماضية السلال الغذائية التي استفاد منها نحو 7000 نازح في كوكجلي والحي الصناعي ومنطقة الجزيرة في أطراف الموصل، وقام فريق طبي تابع لعيد الخيرية بجولات ميدانية طبية داخل مخيمات الموصل لتفقد أهلها وعلاج المرضى منهم، وواصل مركز أهلكم في الخليج الطبي الذي افتتحته المؤسسة قبل أشهر قليلة تقديم الخدمات الطبية والعلاجات اللازمة للمرضى. كما استفاد نحو ستة آلاف شخص من نازحي الموصل والفلوجة والقائم من مستلزمات الشتاء ومواد التدفئة والغطاء التي وزعتها عيد الخيرية مؤخرا. طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع لإغاثة أهلنا بالموصل والمناطق الأكثر تضررا من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، كما يمكن التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية.

ارتفع عدد نازحي الموصل والمناطق المحيطة بها، إلى 150 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها النظام العراقي لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أكتوبر الماضي، حسبما قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الإثنين. وأوضح الجاف في تصريح صحفي مكتوب، أن "فرق الوزارة استقبلت اليوم (2726) نازحا من مناطق الحرية وتلكيف والرشيدية وتل عبطة وحي السلام والكرامة والانتصار بمحافظة نينوى (شمال)". وأضاف أنه "تم إيوائهم في مخيمات الوزارة في مدينة داقوق بمحافظة كركوك، ومخيمي المدرج وجدعة الثالث بناحية القيارة، فضلا عن مخيم حسن شام على بعد 37 كيلومترا شرق الموصل". وأشار الوزير إلى أن "العدد الكلي للنازحين منذ بدء معركة الموصل ارتفع إلى 150 ألفا جرى إسكانهم بمخيمات في جنوب الموصل وشمال تكريت وكركوك ودهوك وأربيل والسليمانية"، وذكر أن "فرق الوزارة تواصل عملها وعلى مدار الساعة في استقبال الأسر النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها وتوزيع المساعدات الإغاثية عليها". ويواصل المدنيون النزوح من مناطقهم السكنية هربا من المعارك العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" داخل الموصل وأطرافها.

حققت القوات العراقية مكاسب جديدة، اليوم السبت، بانتزاع منطقة وحي، بالموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب مصادر عسكرية عراقية. ويأتي أحدث تقدم للقوات العراقية في اليوم الثالث للمرحلة الثانية من العملية العسكرية الواسعة والرامية لاستعادة الموصل من التنظيم. وتسعى القوات العراقية في هذه المرحلة لاستعادة ما تبقى من أحياء على الضفة الشرقية لنهر دجلة وعددها 16 حيًا بعد أن استعادت نحو 40 حيًا خلال معارك عنيفة على مدى شهرين. وقال قائد الحملة العسكرية الفريق الركن عبد المير رشيد يارالله، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوته انتزعت حي القادسية الثانية من قبضة داعش، كما سيطرت على منطقة العاكوب. وفي سياق متصل قتل 9 من داعش في قصف لطيران التحالف الدولي على مدينة عنه، كما دمرت 3 عربات للتنظيم، بحسب وليد الدليمي العقيد بالجيش العراقي.

قتل وأصيب 7 أشخاص، اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر عراقية. وقال الناطق باسم "قيادة عمليات بغداد" العميد سعد معن، في تصريح له، إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة "المعالف" جنوب غربي بغداد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح. في الوقت نفسه، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من القضاء على 6 عناصر ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتدمير سيارتين مفخختين خلال تقدمها لإكمال تحرير الساحل الأيسر من مدينة "الموصل"، شمالي العراق.

أعلن الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب في العراق صباح النعماني عن تدمير خط الصد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في حي "القدس"، مع انطلاق المرحلة الثانية لإكمال تحرير الساحل الأيسر من الموصل شمال العراق من سيطرة التنظيم. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان له اليوم الخميس: "إن قوات الشرطة الاتحادية تستعد لشن هجمات مكثفة بعد انطلاق العمليات لتحرير ما تبقى من الساحل الأيسر للموصل". وأضاف أن القوات الاتحادية تمكنت من قتل عدد من عناصر "داعش" حاولوا العبور من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر عبر جسر "حي النصر"، إضافة إلى مقتل 5 من عناصر تنظيم "داعش" بقصف لتجمع لهم في منطقة "جديدة المفتي" بالجانب الأيسر من الموصل. وأشار إلى أنه تم تدمير شاحنتين مفخختين في حي "السلام" بالجانب الأيسر، ومعمل للتفخيخ في المنطقة الصناعية بالجانب الأيسر من المدينة، وسيارتين مفخختين في حي الانتصار بالجانب الأيسر من الموصل. يذكر أن المرحلة الثانية من عمليات تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل انطلقت اليوم لقوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات وزارة الدفاع.