رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 من قادة "داعش" غربي الموصل

قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الإثنين، إن 3 من قادة تنظيم "داعش"، يحملون الجنسية العراقية، قتلوا في حوادث متفرقة في الجانب الغربي من مدينة الموصل. وأوضح المقدم عبد السلام الجبوري، الضابط في الجيش العراقي، أنه "تم اليوم قتل الإرهابي القيادي في أمن التنظيم، المدعو عزيز إبراهيم فارس العنزي، من أهالي ناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل) بضربة جوية قرب المستشفى الجمهوري بمنطقة الصحة في الموصل القديمة". وأضاف أنه "تم اليوم أيضاً قتل القيادي في ديوان الدعوة والمساجد (التابع لداعش)، المدعو علي إبراهيم محمد، وهو من أهالي قضاء الشرقاط (300 كلم شمال بغداد) خلال الاشتباكات بحي التنك، غربي الموصل، مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب". ولفت الجبوري إلى أن "المدعو أبو قحافة، القيادي بديوان الخدمات (التابع لداعش)، لقي حتفه مساء أمس، على يد قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، وهو كان يشغل منصب أمير بمنطقة الفاروق في الموصل القديمة". وسيطر "داعش" على الموصل صيف 2014، لتعود وتتمكن القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وانطلقت العمليات تحت غطاء جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسلاح الجو العراقي.

555

| 17 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم "داعش" غربي الموصل

قتل وأصيب عدد من عناصر تنظيم "داعش" في تفجير انتحاري وقع اليوم في قضاء تلعفر غرب الموصل. وأفاد مصدر عسكري بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه اليوم وسط تجمع لعناصر تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر مما أسفر عن مقتل 7 منهم، وإصابة 11 آخرين. ومن جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته تقدمت بنحو كيلومترين باتجاه المدينة القديمة في الموصل، مؤكدا أن عناصر الشرطة الاتحادية فرضوا سيطرتهم على المنطقة المحيطة بالمنارة الحدباء بالمدينة. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية اندفعت فجر اليوم بعملية التفاف مباغتة من منطقة "قضيب البان" باتجاه المدينة القديمة وتوغلت فيها، مقابل تقهقر عناصر التنظيم الذين فروا من المنطقة.. مشيرا إلى تمركز قناصة الشرطة على أسطح المباني، وسيطرتهم على المنطقة المحيطة بالحدباء عبر استهداف السيارات المشبوهة والأشخاص المسلحين. وفي سياق آخر، أصيب شخصان بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة، كانت موضوعة بالقرب من محال تجارية في منطقة حي البساتين التابعة للشعب شمالي العاصمة بغداد.

178

| 16 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتحم منطقة الموصل القديمة

اقتحمت القوات العراقية، منطقة الموصل القديمة، فيما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الثورة في الجانب الغربي للموصل تحت غطاء جوي من التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي، حسبما قال مصدر أمني عراقي وآخر عسكري، اليوم الأحد. وقال اللواء جعفر البطاط رئيس أركان الشرطة الاتحادية: "قطعاتنا بدأت اقتحام الموصل القديمة من عدة محاور بغية الوصول إلى قلب المدينة القديمة التي يسيطر عليها داعش". وأوضح أن "الشرطة الاتحادية تتقدم من منطقة باب الطوب وباب سنجار وباب الجديد، وداعش يقاوم بشراسة من خلال بعض القناصة التي انتشرت على أسطح البنايات فضلا استخدام 3 سيارات مفخخة بهجمات انتحارية". من جهته، قال النقيب جبار حسن: "إن "قوات مكافحة الإرهاب (قوات النخبة) اقتحمت اليوم حي الثورة في الجانب الغربي للموصل من محورين تحت غطاء جوي للتحالف الدولي والطيران العراقي". وأوضح حسن أن "قوات مكافحة الإرهاب بدأت اقتحام الحي انطلاقا من حي العروبة وأطراف حي الآبار المحريين سابقا"، لافتا إلى أن "معارك عنيفة تدور حاليا بين القوات العراقية ومسلحي داعش". وأعلنت وزارة الدفاع، أمس السبت، مقتل آمر (قائد) فوج بالجيش بمعارك في مدينة الموصل ضد مسلحي تنظيم "داعش".

251

| 16 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستخدم جهازا مضادا لطائرات "داعش" بالموصل

بدأت القوات الأمنية العراقية، في استخدام جهاز جديد، يحد من فاعلية الطائرات المسيرة التي يستخدمها تنظيم "داعش"، في مدينة "الموصل" بشمال البلاد، في رصد القوات الأمنية أو قصفها بالقنابل. وذكر بيان لقوات "الحشد الشعبي"، أن الجهاز الجديد يقوم باختراق إرسال الطائرات المسيرة التي يستخدمها "داعش" في تصوير مواقع القوات العراقية أو إلقاء القنابل، ومن ثم يقطع الاتصال بين الطائرة وأجهزة التحكم. وقال البيان، إن تنظيم "داعش" لجأ إلى استخدام الطائرات المسيرة لاستكشاف مواقع القوات الأمنية وقصفها بالقنابل، في محاولة يائسة منه بعدما تكبد خسائر فادحة خلال المعارك التي خاضها في "الموصل".

243

| 16 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل العشرات من "داعش" في الموصل

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل عشرات من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير سيارات مفخخة للتنظيم في قصف للطيران العراقي استهدف مواقع لـ"داعش" في الجانب الأيمن من الموصل، شمالي العراق. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الطيران العراقي قصف أهدافا لتنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من الموصل، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم، وتدمير سيارات مفخخة. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني في شرطة "نينوى" عن مقتل 13 من قيادات تنظيم "داعش" في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم بناحية "المحلبية"، في المحور الجنوبي للموصل. كما كشف مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب عن أن قوات الجهاز تمكنت من قتل مسؤول تصنيع الطائرات المسيرة في تنظيم "داعش" بالمحور الغربي للموصل. وأضاف أن قوات الجهاز، التي تشرف على تحرير المحور الغربي والمكلفة رسميا باقتحام مناطق غرب الموصل، تمكنت من قتل مسؤول تصنيع الطائرات المسيرة في تنظيم "داعش" و4 عناصر آخرين يعملون معه في منطقة "الثورة"، غربي الموصل.. كما تمكنت من اقتحام أحياء قديمة تقع على بعد عدة أمتار من الجسر الخامس الذي يخضع لسيطرة "داعش"، وفتحت ممرات آمنة لتسهيل خروج العوائل من هذه الأحياء. وفي محافظة "صلاح الدين"، قتلت القوات الأمنية ثلاثة عناصر من "داعش" في عملية نوعية بمنطقة "المسحك". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة من عناصر "داعش" وحرق صهريج لنقل النفط الأسود بمنطقة "المسحك"، شمالي محافظة "صلاح الدين".

228

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
المحاصرون غربي الموصل يعودون لزمن "المقايضة"

اضطر سكان الأحياء المحاصرة في الجانب الغربي من مدينة الموصل، للعودة إلى زمن "المقايضة"، حسبما أفاد ناشط حقوقي عراقي، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الناشط لقمان عمر الطائي، إن "سكان الجانب الغربي المحاصر من أهالي مدينة الموصل باتوا يقايضون ممتلكاتهم المنزلية مقابل مواد غذائية". وأضاف: "تردنا معلومات عن مقايضة شاشة تلفزيون بلازما مقابل عبوتي زيت طعام، واستبدال مجمدة مقابل 25 كجم من الدقيق (الطحين) وأمثال أخرى مشابهة للحصول على حفنات من الرز أو الحنطة". ولفت الطائي إلى أن "الإعلام العربي والإقليمي منشغل بأخبار المعارك فقط ولا يهتم بالوضع الإنساني والمعاشي لأهالي غربي الموصل الذي بات يقترب من مجاعة حقيقية". من جانبه قال النقيب حيدر علي الوائلي (من الجيش) إن "العوائل أو الأفراد الذين ينجحون بالوصول إلى قطعاتنا في أطراف محور بادوش (25 كلم غرب الموصل) يطلبون أي لقمة من الطعام قبل كل شيء". وأضاف، "بعض ما نسمعه من أولئك الناجين أن الدواعش وعوائلهم لا يعانون من شح الغذاء، بل الأهالي فقط". وبحسب الوائلي، فإن "الدواعش يحتكرون الكثير من المواد الغذائية، كما سبق أن سطوا على مخازن للمواد التموينية ووزعوا محتوياتها على منازل مختلفة في أغلب أحياء الجانب الغربي تحسبا لمثل هكذا موقف".

231

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستعيد مناطق جديدة بالموصل

نجحت القوات المسلحة العراقية في استعادة أجزاء من حي التنك في الجانب الغربي لمدينة الموصل، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح النقيب سعيد كامل الألوسي في جهاز الرد السريع، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابعة للجيش) تخوض منذ أكثر من 13 ساعة (حتى ظهر اليوم) معارك شرسة للغاية ضد تنظيم داعش في حي التنك غربي الموصل والذي يعد واحد من أبرز معاقل التنظيم في الجانب الغربي للمدينة". وأشار إلى أن "القوات وبعد هذه المواجهات، فرضت سيطرتها على 7 أزقة في الحي". وتابع، الالوسي، أن "مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب قتلوا 15 مسلحاً وتمكنوا من أسر 3 آخرين، فضلاً عن تدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف خط الصد الأول للقوات". وبين أن "جنديا برتبة نقيب سقط قتيلاً جراء المواجهات وأصيب 4 آخرين بجراح مختلفة". وأضاف، أن "سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة قلل من مستوى الطلعات الجوية لطيران التحالف الدولي على أهداف تنظيم داعش في محاور القتال بغربي الموصل". وتوقع استمرار المعارك وازدياد شراستها خلال الساعات القادمة لاسيما مع اشتداد الخناق على المسلحين من الجهات كافة.

281

| 13 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل العشرات من "داعش" في العراق

قتل 15 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم 3 قياديين، في غارة للطيران العراقي غرب "الموصل"، شمالي البلاد. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن الطيران العراقي شن، غارة على تجمع كبير لعناصر تنظيم "داعش" في قرية "الشيحان" بقضاء "الحضر"، غرب" الموصل"، مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم، بينهم 3 قياديين. كما قصفت الطائرات العراقية أيضا مواقع لـ"داعش" في منطقة "الصحة" غربي" الموصل"، مما أسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم وتدمير مخزن كبير للأسلحة والأعتدة وصهريجا مفخخا. من جهة أخرى، قتل 26 من عناصر "داعش" في قصف لطيران "التحالف الدولي" وسط "الموصل". وقال اللواء نجم الجبوري قائد "عمليات نينوى"، إن طائرات "التحالف الدولي" نفذت ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع في أحياء الموصل القديمة، مما أسفر عن مقتل 26 من عناصر "داعش"، بينهم قياديون. وفي سياق متصل، أسقطت القوات الأمنية العراقية طائرة مسيرة لتنظيم "داعش" وأنزلت أخرى غرب "مكحول" بمحافظة "صلاح الدين"، شمالي البلاد.

265

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 13 مدنياً بغارة جوية للتحالف الدولي في الموصل

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، إن 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا إثر غارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على حي محرر حديثا في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح النقيب الطيار يزن عبد الإله الدوبرداني، من القوة الجوية العراقية، إن "طائرات حربية تابعة للتحالف شنت اليوم، ضربة جوية استهدفت منازل في حي اليرموك، وتسببت بمقتل 13 مدنيا من عائلتين، فضلا عن إصابة نحو 17 آخرين إصابات أغلبهم خطرة للغاية، فضلا عن تدمير نحو 6 منازل و11 سيارة". وتابع، أن "قيادة القوة الجوية العراقية فتحت تحقيقاً عاجلاً بملابسات الحادثة ورفعت تقريراً أوليا إلى القيادة العسكرية العليا المشتركة للاطلاع والوقوف على آخر المستجدات، فضلاً عن مواصلة التنسيق مع التحالف الدولي لمعرفة أسباب استهداف المدنيين العزل". من جهته، أوضح المقدم أحمد عبد العزيز النعماني في جهاز الأمن الوطني، أن "قصفًا عنيفًا لطائرات التحالف تشهده الموصل القديمة منذ مساء أمس وحتى اليوم تركز على مناطق الجامع الكبير والفاروق والساعة وخزرج وسط الموصل تستهدف داعش".

233

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
نزوح أكثر من نصف مليون عراقي منذ انطلاق عملية الموصل

قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مناطقهم منذ انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش" في أكتوبر العام الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان، أن عدد النازحين من محافظة نينوى "عاصمتها الموصل" وقضاءي الحويجة في كركوك، والشرقاط في صلاح الدين، بلغ 526 ألف و281 نازح منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير الموصل والمناطق المحيطة بها. وأضافت أن 467 ألف و210 نازحين منهم من محافظة نينوى، و41 ألف و774 نازح من الحويجة، فضلا عن 17 ألف و297 نازح من الشرقاط. ويواصل المدنيون الفرار من تلك المناطق الواقعة شمالي العراق، حيث لا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على الحويجة، وكذلك نصف مساحة الشرقاط. كما لا يزال التنظيم يحكم قبضته على نصف مساحة الشطر الغربي لمدينة الموصل، والذي يشهد معارك ضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" منذ 19 فبراير الماضي. وسبق أن أعلنت "الهجرة والمهجرين" الاثنين الماضي، أن عدد النازحين من الشطر الغربي للمدينة بلغ 281 ألف و630 نازح منذ فبراير.

258

| 12 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
لحم القطط والكلاب.. غذاء السكان المحاصرين غربي الموصل

عندما بدأت القوات العراقية قبل نحو 6 أشهر حملة عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، من قبضة تنظيم "داعش"، سعت على نحو سريع لحصار مسلحي التنظيم داخل المدينة ومعهم مئات آلاف المدنيين لقطع خطوط إمداد التنظيم بين سوريا والمدينة. لم تمر سوى أسابيع قليلة حتى سيطرت القوات العراقية والمقاتلين المتحالفين معها على الطرق الرئيسية التي تربط الموصل بمحيطها وصولا إلى إحكام حصار المدينة، وهو ما قطع وصول الإمدادات الغذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" وفاقم الأزمة الإنسانية بين المدنيين بمرور الأيام والأشهر. خبر العراقيون العديد من الحروب على مدى العقود القليلة الماضية وهو ما دفعهم لتخزين ما تيسر من المواد الغذائية، لكن امتداد الحرب المتواصلة لستة أشهر أتى تقريبا على كل المخزون وجعل المدنيين في الشطر الغربي يكابدون للبقاء على قيد الحياة، بعد أن استعادت القوات العراقية الشطر الشرقي في يناير الماضي. مدنيو الموصل يدفعون ضريبة الحرب عمليات جراحية بدون تخدير "م، ع"، طبيب أخصائي جراحة عامة في المستشفى الجمهوري العام، غربي الموصل، "فضل ذكر الحرفين الأولين من اسمه خشية ملاحقة التنظيم له وقتله"، قال، إن "الحالة الصحية لجميع المدنيين المحاصرين في مناطق غرب المدينة، التي ما تزال تخضع لسيطرة التنظيم في تدهور خطير، فسوء التغذية وانعدام الخدمات والاعتماد على المياه الملوثة كلها عوامل ألقت بظلالها السلبية على الحالة الصحية للأطفال والنساء وكبار السن والرجال". وأضاف أنه "يوميا تصل إلى المستشفى عشرات الحالات المرضية الخطيرة، إلا أنه لا يمكن تقديم أي مساعدة طبية لها والسبب أن المستشفى هو الآخر لا يملك أبسط الأدوية والمستلزمات الصحية التي يمكن تقديمها للمريض؛ فالمخازن تعاني من نفاد الأدوية المسعفة للحياة ومحاليل غسل الكلى ومواد التخدير والمغذيات جراء الحصار الخانق المفروض على المدينة من جميع جوانبها والذي دخله شهره السابع". وأضاف، أن "جميع العمليات التي يتم إجراؤها للمصابين بطلقات نارية أو شظايا صاروخية في المستشفى المركزي تتم دون تخدير، والمصاب الذي ينجوا يتم إخراجه من المستشفى بأسرع وقت ممكن لأنه لا وجود للأسرة والإطارات الطبية الكافية، كذلك لا هدف للبقاء في المستشفى الذي لا يملك أي دواء قد يسهم في تخفيف الألم عن المريض. ولفت الطبيب العراقي الجراح أن الوضع كل يوم يشهد تدهورا خطيرا، والمدينة تحولت إلى "بقعة من بقاع الجحيم". ويتابع أنه كل يوم يخرج من بيته متجها إلى مقر عمله في المستشفى، والذي يتطلب الوصول إليه نصف ساعة فقط، ليرى أن أكوام النفايات تنتشر في كل مكان، والحركة مشلولة في الشوارع والأزقة ويمكن أن ترى صور الدمار الناجم عن العمليات العسكرية أينما وجهت ناظريك. وأشار إلى أنه في الأيام الأخير شاهد الكثير من المراكز الصحية الأهلية "الصيدليات" قد تعرضت إلى السرقة بعد كسر أقفال الأمان الخاصة بها والدخول إليها ونهب محتوياتها. وأضاف إلى أن "داعش" من يقف وراء عمليات السرقة التي تتعرض لها المراكز الصحية الأهلية في المناطق الخاضعة لسيطرته لأنه بحاجة ماسة إلى الدواء لإنقاذ مقاتليه الذين يتعرضون إلى إصابات مختلفة وهم يقاتلون القوات الأمنية في محوري المدنية الجنوبي والغربي. ويبين أن عناصر التنظيم عندما يـأتون بأحد عناصرهم الجرحى إلى المستشفى يجلبون معهم الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجه أو إجراء عملية له إن كانت حالته بحاجة إليها. وأوضح أن "الكوادر الصحية مجبرة على إسعاف أي حالة يأتي بها التنظيم، ومن يرفض يعرض حياته إلى الموت، لأن التنظيم يتهم رافضي التعامل معه بأنهم مرتدون ويجب قتلهم في الحال وفق القواعد والضوابط التي جاء بها". وعن حجم الخسائر بين المدنيين العزل جراء العمليات العسكرية قال الطبيب "م، ع" إنه يوميا تستقبل صالة الطوارئ عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال ورجال وكبار سن بعد أن يتعرضوا إلى إصابات متفاوتة منها خطرة ومنها متوسطة إثر قصف مدفعي أو جوي إو إطلاق نار من أسلحة مختلفة. وأضاف أن الكوادر تقدم لهم الإسعافات الطبية اللازمة، إلا أن هناك حالات يصعب علاجها في ظل الإمكانيات البسيطة فتفارق الحياة بعد دقائق أو ساعات من وصولها إلى المستشفى، فضلا عن أن هناك أطفال فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية. منوها إلى أن دائرة الطب العدلي المجاورة للمستشفى هي الأخرى تستقبل عشرات الجثث لمدنيين من المنطقة القديمة يسقطون بسبب العمليات العسكرية. الاشتباكات متواصلة مع داعش في الموصل أكل القطط والكلاب نيئة ويقول الناشط المدني في مجال حقوق الإنسان خليل إبراهيم الأشوري، رئيس منظمة المساواة والرحمة، لـ"الأناضول"، إن الوضع الإنساني للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم خطير جد، وأنه ومن خلال رصده المستمر لسير الحياة هناك، تبين أن أغلب العائلات تعتمد على أكل الحيوانات مثل القطط والكلاب والطيور نيئة، فيما تأكل عائلات أخرى أغصان الأشجار وأوراقها والحشائش لسد جوعها بسبب عدم توفر الطعام اللازم لها. ولفت الأشوري، يقيم حاليا في الجانب الشرقي المحرر من الموصل ‎أن الماء "الصالح للشرب" لا وجود له، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية لا محال إن استمر الوضع على ما هو عليه لفترة أطول. "الأشوري"، أشار إلى أن أسعار المواد الغذائية في المناطق غير المحررة، إن وجدت، مرتفعة بشكل لا يعقل؛ فسعر الكيلوغرام الواحد من مادة الرز بلغ 40 ألف دينار عراقي "نحو 35 دولار"، و30 ألف دينار عراقي للكيلوغرام الواحد من مادة السكر "نحو 26 دولارا"، وسعر العلبة الواحدة لحليب الأطفال بلغ 65 ألف دينار عراقي "نحو 50 دولارا"، وسعر الكيلو غرام الواحد من مادة الدقيق "الطحين" بلغ 14 ألف دينار "نحو 12 دولارا"، أما سعر البيضة الواحدة فبلغ 6 آلاف دينار عراقي "نحو 5 دولارات". وأضاف الأشوري، أنه على منظمات المجتمع المدني "المحلية والإقليمية والدولية" والمجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين العزل من هذه الأزمة. ولفت إلى أن مسؤولية معاناة الإنسان الموصلي تقع على عاتق الجهات المسؤولة عن إدخال "داعش" إلى المدينة في 10 يونيو 2014، والجهات التي تحاول منذ 17 أكتوبر 2016 ولغاية الآن إخراجه، وأن تلك الجهات إن نفذت من العقاب القانوني لما حل بالمدنيين فإن التاريخ لن يرحم ويغفر لها. معارك ضارية في الموصل البشر ثم الحجر.. قبل "داعش" الخبير العسكري الدكتور في العلوم السياسية عبد الوهاب الرداد، اتهم أطراف النزاع المسلح في الموصل "داعش، والقوات الأمنية، والتحالف الدولي" بعدم احترام قوانين حماية المدنيين، والإفراط باستخدام القوة النارية من أجل تحقيق كل طرف لأهدافه ومصالحه وليس لتحرير المواطن أو الحفاظ عليه كما يدعون". الأناضول، التقت الرداد، في مدينة أربيل، إحدى مدن إقليم الإدارة الكردية شمالي العراق، وتحدثت معه عن معركة الموصل ومجرياتها فأجاب، إن "مؤشرات العمليات العسكرية الجارية في الجانب الغربي خطرة فكل يوم تشهد منطقة سكنية مجزرة تجاه المدنيين، وسط صمت دولي ومحلي خطير عن تلك الانتهاكات والخروقات التي لا مبرر لها". وأشار إلى أن إلحاق الضرر بالبنى التحتية العامة مثل: الجسور والمستشفيات والمؤسسات الحكومية والدوائر الخدمية، والخاصة مثل منازل المدنيين، يعد تدميرا وليس تحريرا، وعلى واضعي هذه الخطة العسكرية إعادة النظر بها من جديد لأن الحفاظ على البشر ومن ثم الحجر أهم من سرعة القضاء على مجاميع مسلحة خارجة عن القانون. وتابع الرداد، أن على أطراف النزاع المسلح في الموصل "القوات الأمنية والتحالف وداعش" أن يعوا أن المدنيين يتواجدون بينهم، وهم لا ذنب لهم بهذه الحرب، وعليهم احترام الحياة، وإبعاد السكان قدر الإمكان عن نيران أسلحتهم وتجنيبهم أي ضرر، وفتح ممرات آمنة لهم كي يتمكنوا من الخروج حيثما يريدون، كذلك السماح لقوافل المساعدات الغذائية والطبية والحياتية الأخرى بالدخول إلى المدنية، وبخلاف ذلك فإن كل من يمسك السلاح في المدينة يعد مجرم حرب". عندما شنت القوات العراقية الهجوم لاستعادة الجانب الغربي للمدينة في 19 فبراير الماضي، قدرت الأمم المتحدة وجود 800 ألف مدني في هذا الشطر، فر منهم حتى الآن ما يقارب 250 ألفا، حيث تزايدت حركة النزوح على نحو متصاعد وخاصة في أعقاب مقتل العشرات في الأحياء الواقعة ضمن المدينة القديمة وسط الشطر الغربي والتي تمتاز بالأزقة الضيقة المكتظة بالمدنيين. ومن بقي من المدنيين في الأحياء الواقعة على خط النار أو التي لا تزال تحت سيطرة "داعش" يعانون الجوع والمرض في ظل شبه انعدام للخدمات الأساسية ولاسيما الصحية.

681

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 34 عسكريًا عراقيًا في معارك بالموصل

كشف ضابط عراقي رفيع، اليوم الأربعاء، عن مقتل 34 عسكريًا بينهم ضباط في حيي اليرموك والمطاحن في الجانب الغربي لمدينة الموصل خلال معارك استعادتهما من داعش. فيما شرعت القوات العراقية بتطهير الحيين وبدأت باقتحام 3 أحياء جديدة في المحور ذاته. وكشف العميد سلمان عكاشات، من جهاز مكافحة الإرهاب، أن "الحصيلة النهائية لمعارك اليرموك والمطاحن على مدار 18 يومًا.. أسفرت عن مقتل 34 جندياً بينهم ضباط برتب مختلفة وإصابة 76 آخرين". وتابع "فيما بلغت حجم الخسائر المادية فقدان نحو 21 مدرعة عسكرية إضافة إلى معدات قتالية مختلفة". ولفت عكاشات إلى أن "خسائر التنظيم البشرية والتي تمكنت القوات من إحصائها كانت، مقتل 93 مسلحاً، وإحباط نحو 9 عجلات مفخخة و11 دراجة نارية وتدمير مقرات وموقع تكتيكية وإستراتيجية هامة تابعة للتنظيم". وأشار إلى أن حجم الخسائر بين طرفي النزاع دليل على حدة المعارك وشراستها وصعوبة حسمها بسرعة، لافتا إلى أن "المدنيين يقفون حجر عثرة بطريق القوات التي تحاول حسم الوضع بأقل الخسائر".

257

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
قوة "الرعد" العراقية تقود حرب الشوارع ضد "داعش" في الموصل

استأنفت القوات العراقية، مدعومة بقوة خاصة، اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية التي تحولت إلى "حرب شوارع"، لطرد مسلحي تنظيم "داعش" المتحصنين بأزقة وبيوت المنطقة القديمة المتشعبة وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد، حسب مصدر أمني. وكانت العمليات شبه متوقفة، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بعد أن واجهت القوات العراقية مقاومة عنيفة من مسلحي "داعش"، وسط الأزقة الضيقة المكتظة بالمدنيين، التي يتعذّر دخول العربات العسكرية فيها. وقال النقيب عدنان الخفاجي، من جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية العراقية) للأناضول، إن "قوة قتالية تعرف باسم (الرعد)، قادمة من العاصمة بغداد، وتابعة للدفاع وصلت قبل أيام إلى المنطقة القديمة". وأضاف: "شرعت (القوة)، مساء اليوم الثلاثاء، إلى جانب قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، بعملية اقتحام المنطقة القديمة وسط مقاومة عنيفة جدًا من قبل مقاتلي تنظيم داعش". وتابع: "قوة (الرعد) مدربة على خوض حرب الشوارع، وحسمها وحماية المدنيين وممتلكاتهم". وأقر الخفاجي بأن "توقف العمليات العسكرية في هذا المحور، ساعد تنظيم داعش على تعزيز قدراته القتالية وتطوير أساليبه في المواجهة". من جانبه، أوضح الرائد ضرغام غيث النجار، أحد ضباط الاستخبارات في جهاز الرد السريع، أن "تنظيم داعش أجبر مئات العائلات من المنطقة القديمة على ترك منازلهم، والنزوح مع اشتداد المعارك على تخومها، والتوجه نحو المناطق، التي لا تزال تخضع لسيطرته في المحور الغربي للمدينة". وقال النجار، نقلا عن مصادر استخباراتية، إن "عشرات المسلحين جابوا أحياء (الساعة، والسرجخانة، وباب جديد، وباب البيض، والفاروق، وخزرج) في المنطقة القديمة، وأجبروا المدنيين على ترك منازلهم والتوجه نحو منطقتي المشاهدة والزنجلي غربي المدينة". وفر 280 ألف مدني من الجانب للغربي للموصل منذ بدء الهجوم العراقي لطرد "داعش" منه في 19 فبراير الماضي، بينما قتل المئات خلال المعارك العنيفة.

3495

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
قصف صاروخي لـ"داعش" يقتل 12 عراقيا في الموصل

قتل 7 أشخاص وأصيب 5 آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف صاروخي لعناصر تنظيم داعش شمالي مدينة الموصل شمالي العراق. وصرح مصدر أمني بأن عناصر تنظيم داعش قصفت منطقة الغابات بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، مضيفا أن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في المنطقة. في الوقت نفسه، شرعت القوات الأمنية بعملية عسكرية لتطهير ثلاثة أحياء من سيطرة عناصر داعش في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وأوضح مصدر أمني أن القوات الأمنية، بمساندة الطيران الحربي العراقي، نفذت عملية عسكرية واسعة لتطهير أحياء المطاحن واليرموك والمغرب في الموصل.. لافتا إلى أن القوات الأمنية استقبلت مئات العوائل النازحة من الأحياء المحررة وسط المدينة. وأضاف أن القوات العراقية أمنت بعض الطرق لاستقبال الأسر النازحة من الأحياء المحاصرة في الجانب الأيمن.. مشيرا إلى أن الطيران الحربي استهدف بنحو 48 صاروخا عددا من الأهداف التابعة لعناصر تنظيم داعش في الموصل.

327

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 من عائلة واحدة بقصف "خاطئ" للتحالف بالموصل

قال مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، إن 3 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا وأصيب 2 آخران، إثر قصف "خاطئ" شنته طائرات التحالف الدولي على منطقة السكك غربي الموصل العراقية. وفي تصريح للأناضول، أوضح الملازم يحيى حميد، الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب، أن "أفراد العائلة قتلوا وأصيبوا بقصف جوي خاطئ للتحالف الدولي مساء أمس الإثنين على منطقة السكك غربي الموصل". ولم تصدر عن قوات التحالف الدولي، أو الجهات الرسمية العراقية أي تعليقات حول الحادثة. وتتعرض منازل، في الموصل بين الحين والآخر لقصف "خطأ" من قبل طائرات حربية، غالبا ما تكون عراقية أو تابعة للتحالف الدولي لمكافحة "داعش". من جانب آخر، قتل مدنيان وأصيب 9 آخرون إثر سقوط قذيفة هاون على حي الرسالة غربي الموصل، بحسب العقيد أحمد الجبوري، الضابط في قيادة عمليات نينوى. وقال الجبوري، إن "الضحايا والمصابين كانوا يستخرجون المياه من أحد آبار المنطقة، لحظة سقوط القذيفة". ويقصد سكان الموصل العديد من الآبار التي حفروها بأنفسهم، من أجل استخراج مياه الشرب في ظل غياب المشاريع التنموية المتعلقة بذلك. وفي الجانب الشرقي المحرر من الموصل، قال الرائد حسين فالح العزواي، الضابط في شرطة الموصل المحلية للأناضول، إن "سكاناً محليين عثروا على 4 جثث قرب ساحل نهر دجلة في حي سومر شرقي الموصل". ولفت إلى أن "الكشف الأولي على الجثث، بيّن أنه تم تصفيتهم عن قرب، بعد تعصيب أعينهم". ولم يستبعد العزاوي أن تكون الجثث عائدة لعناصر من تنظيم "داعش"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.

166

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يسيطر على 6,8 % فقط من مساحة العراق

أعلن مسؤول عسكري عراقي كبير الثلاثاء أن تنظيم "داعش" لم يعد يسيطر سوى على 6,8 من مساحة العراق بعد ان استولى على أربعين بالمائة من البلاد خلال عام 2014 . وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي في بغداد إن "المساحة المسيطر عليها (من داعش) لغاية 31 مارس 2017 تبلغ 6,8 بالمائة من مساحة العراق" بعدما كانت "تبلغ 108,405 ألف كلم مربع ، أي أربعين بالمائة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من يونيو 2014". وتخوض القوات العراقية منذ عدة أسابيع معارك ضارية في المدينة القديمة في الموصل آخر أكبر معاقل الجهاديين في العراق، لكنها تواجه مقاومة شديدة أدت إلى تباطؤ تقدمها. بدأت القوات العراقية في 19 فبراير عملية كبيرة استعادت خلالها السيطرة على العديد من الأحياء والمواقع المهمة بينها مبنى مجلس محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، ومتحف الموصل. واستعادت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، السيطرة على اغلب المناطق التي استولى عليها "داعش" اثر هجومه الكاسح في يونيو 2014.

451

| 11 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
صرخات سكان الموصل.. الموت أفضل من تلك الحياة

لا يزال مئات آلاف المدنيين العزل يعيشون في أحياء يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في الشطر الغربي لمدينة الموصل (شمال)، يقبعون وسط الخوف والجوع والموت الذي تنبعث رائحته من كل الأنحاء. يكون الخروج من المنازل أشبه بالانتحار في المناطق الواقعة على خط النار بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في غربي المدينة، بينما يكابد المدنيون للبقاء على قيد الحياة نتيجة شح كبير في الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المتطلبات اليومية الأساسية. ولا يتسنى الاتصال بالمدنيين المحاصرين في الموصل بسهولة، نتيجة رداءة شبكات الاتصالات، وعدم توفر الكهرباء لشحن الهواتف النقالة، فضلا عن حظر تنظيم داعش لحيازة الهواتف. الجوع والعطش ويقول "أبو محمد" وهو أحد سكان شارع الفاروق، المجاور لجامع النوري الكبير، الذي أعلن من على منبره زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي إقامة "دولة الخلافة". تحدث أبو محمد، بصوت خافت مرتجف لا يعرف من أين يبدأ وكيف يصف الأوضاع التي يواجهونها، قائلا: "لا أعرف أننا أحياء أو أموات، الحياة متوقفة، والنهار كالليل، والليل أشبه بالجحيم، إننا أموات.. بالفعل أموات" بحسب الأناضول.. لم يتمالك أبو محمد، نفسه ليجهش بالبكاء قبل أن يضيف، أن طعامهم الرطب (التمر) فقط، والذي قاموا بتخزينه قبل بدء الحرب، ومع مرور ستة أشهر قارب المخزون الغذائي من هذه المادة على النفاد. وأوضح أن الآبار التي حفروها في المنطقة للتزود بالماء جفت، وأنهم يشربون من المياه الآسنة (تغير لونها ورائحتها) ومياه الأمطار بعد تصفيتها بطرق بدائية. وتابع أبو محمد، أن بكاء الأطفال لا يتوقف وأصبحت وجوه النساء والرجال شاحبة وأجسادهم نحيلة جدا من شدة الجوع وقلة الخدمات وانتشار الأمراض. وأشار إلى أن الخروج إلى باحة المنزل يعد انتحارا بسبب القصف الصاروخي العشوائي والإطلاقات النارية المستمرة من كلا طرفي النزاع على الأرض، والقصف الجوي. طائرات التحالف ولفت إلى أن الطائرات تقصف الأحياء السكنية وكأنها تقصف الصحراء، في إشارة إلى عدم المبالاة للخسائر البشرية والمادية التي تحدث عند قصف المناطق في الجانب الغربي للموصل. أبو محمد، أوضح أنه تحدى الموت وأجرى جولة سيرا على قدميه في بعض أزقة وشوارع المناطق غير المحررة في إطار بحثه عن الماء فوجد أن الشوارع خالية من المارة وبشكل نهائي، وأن أعداد المسلحين المتواجدين في المنطقة القديمة (المركز) تقدر بالعشرات. وقال إن "القوات العراقية قادرة عليهم القضاء عليهم إذا ما أرادت ذلك، لأنها تملك ترسانة عسكرية هائلة، بدلا من اعتمادها على القصف الصاروخي والذي يكبد المدنيين العزل خسائر في الأرواح والممتلكات ولا يكبد التنظيم أي خسائر تذكر". وعندما شنت القوات العراقية الهجوم لاستعادة الجانب الغربي للمدينة في 19 فبراير الماضي، قدرت الأمم المتحدة وجود 800 ألف مدني في هذا الشطر فر منهم حتى الآن ما يقارب 250 ألفا، حيث تزايدت حركة النزوح على نحو متصاعد وخاصة في أعقاب مقتل العشرات في الأحياء الواقعة ضمن المدينة القديمة وسط الشطر الغربي والتي تمتاز بالأزقة الضيقة المكتظة بالمدنيين. ومن بقي من المدنيين في الأحياء الواقعة على خط النار أو التي لا تزال تحت سيطرة "داعش" يكابدون للبقاء على الحياة وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية. جلب الماء أم مروان، امرأة مسنة موصلية اضطرت للنزوح من منطقة الساعة، وسط الموصل إلى منطقة الإصلاح الزراعي، وهما حيان في الجانب الغربي للمدينة هربا من القصف العشوائي الذي يصيب المنطقة في الليل والنهار. وقالت، إن عائلتها وجميع العائلات الموصلية التي ما تزال محاصرة تعتمد في غذائها على الحشائش، خاصة مع بدء موسم الربيع، لعدم توفر المال لشراء المواد الغذائية إن وجدت في الأصل. وبينت أنه لا يمكن للكلمات أن تصف الحالة المعيشية التي يمرون بها منذ شهور عدة. وتوضح أم مروان، أن ابنها البالغ من العمر 40 عاما يضطر للخروج مع ساعات الفجر الأولى مع عربة مصنوعة من الخشب، يسير بها مسافة كيلومترين حتى يصل إلى نهر دجلة ليأتي بالمياه. وقالت أيضا إن عملية الوصول الى مجرى النهر لا تنجح في الكثير من الأحيان بسبب اشتداد المعارك وسقوط المقذوفات النارية في كل مكان والتي تعيق مهمة التنقل لذا ففي أغلب الأيام تعاني العائلة من نقص المياه، الأمر الذي يدفعها للاعتماد على المياه الآسنة والأمطار لمواصلة العيش. أم مروان تقول: "نتمنى الموت على هكذا حياة" بين كل جملة وأخرى تقريبا، في دلالة على حجم الظروف القاهرة التي يمرون بها، وكيف أنهم باتوا يفضلون الموت على العيش في هكذا ظروف ليس فيها إلا الجوع والعطش والخوف.

608

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 عنصرا من "داعش" غرب الموصل

قتلت القوات الأمنية العراقية 12 عنصرا من تنظيم "داعش" اليوم الإثنين، خلال اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأمن غرب الموصل شمال العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أنه بعد مقتل القيادي عبد الرحمن خضر الخضر، حاول عناصر تنظيم داعش سحب جثته وقاموا بالهجوم على إحدى النقاط الأمنية، مؤكدا أن القوات الأمنية قتلت 12 من العناصر المهاجمة، وأضاف أن الاستخبارات أفادت بأن قيادات "داعش" أعدمت الفارين في قرية العلولية وعددهم 18 عنصرا. وأعلنت مصادر أمنية أن بعض قيادات "داعش" أمرت عناصرها بإلقاء السلاح والهروب مع النازحين من الساحل الأيمن لمدينة "الموصل" بعد مقتل أغلب قادته وعناصره في المعارك مع القوات الأمنية في المدينة التي استطاعت تحرير أغلب مناطق الساحل الأيمن، مضيفة أن جثث عناصر داعش منتشرة في أحياء وأزقة المدينة. وفي السياق ذاته انطلقت عملية عسكرية كبيرة، نفذتها القوات التابعة لقيادتي شرطة كربلاء وعمليات الفرات الأوسط غربي كربلاء، لملاحقة الخلايا النائمة بالمنطقة. وقال المتحدث الرسمي لقيادة شرطة كربلاء العقيد علاء الغانمي "إن القوات باشرت بتنفيذ عملية عسكرية نوعية غرب محافظة كربلاء جنوب بغداد، مضيفا أنه وبناءا على معلومات استخباراتية، تفيد بأن هناك خلايا ومجاميع من عناصر "داعش" النائمة زرعت عبوات ناسفة على الشارع العام بين محافظتي كربلاء والأنبار بالتحديد من منطقة الرحالية باتجاه الأنبار، الغرض منها استهداف القوات العسكرية. ومن جهة أخرى أسقطت القوات الأمنية طائرة مسيرة لداعش غرب مدينة "الموصل" شمال العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة لـ"داعش" حاولت الاستطلاع على مدينة بادوش المحررة غرب الموصل شمال العراق لمعرفة إمكانيات القوات وتواجدها.

360

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
نزوح 320 ألف عراقي منذ انطلاق عملية تحرير الموصل

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن عدد العراقيين الذين نزحوا من مناطقهم منذ انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، قد تجاوز 320 ألفا. وقالت المنظمة، في بيان لها، إن عدد النازحين جراء الحرب في الموصل، التي بدأت في الـ 17 من أكتوبر الماضي قد بلغ 320 ألفا و496 شخصا، "أي ما يقارب 53416 عائلة"، مشيرة إلى أن عدد النازحين من الموصل ازداد بمقدار 18 ألفا خلال الأسبوع الماضي فقط.

336

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العرقية تحرر مناطق جديدة بالموصل

تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، من تحرير أحد أحياء الساحل الأيمن من مدينة "الموصل" شمالي البلاد. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي "المطاحن" في الساحل الأيمن من مدينة "الموصل"، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد عناصر تنظيم "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات. في الوقت نفسه، أصيب عشرات المدنيين بحالات تسمم واختناق بعد قصف "داعش" مناطق غربي "الموصل" بقذائف هاون تحمل غاز الكلور. وقال مصدر أمني إن القصف استهدف منطقتي "الزنجيلي" و"المشيرفة" ما أدى إلى إصابة نحو 70 مدنيا بحالات اختناق، مشيرا إلى صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات لكونهم محاصرين من قبل عناصر "داعش". وفي سياق آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان وسقطت قذيفتا هاون على قرية شرق "بعقوبة" شمال شرق بغداد. وقال مصدر أمني إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في قرية "زاغنية" التابعة لناحية "العبارة" شمال شرق "بعقوبة"، أعقبها سقوط قذيفتي هاون دون وقوع خسائر. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن معالجة ورشة تفخيخ وأخرى لتصنيع العبوات الناسفة وموقع لإطلاق الطائرات المسيرة وأوكار ومخازن للذخيرة بالساحل الأيمن من "الموصل". وذكرت الوزارة، في بيان، أن القوات الأمنية تمكنت من معالجة معمل تفخيخ وورشة لتصنيع العبوات الناسفة وموقع لإطلاق الطائرات المسيرة ومخازن للذخيرة تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة "الموصل". من جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد ضبط ومعالجة 8 عبوات ناسفة في منطقة "البو عبدو" شمالي بغداد، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات الأمنية بدعم من طيران التحالف الدولي من إحباط هجوم لتنظيم "داعش" على منفذ "الوليد" الحدودي مع سوريا بقضاء "الرطبة" غرب "الرمادي" غربي العراق. بدورها، أعلنت قيادة عمليات "الأنبار" استمرار عمليات التفتيش للمناطق المحررة غربي العراق، مشيرة إلى أنه تم العثور على 32 عبوة ناسفة في مناطق "البو يوسف" و"البو عيثة" و"الطرابشة". وكان محافظ "نينوى" نوفل العاكوب قد نجا من محاولة اغتيال في وقت متأخر من الليلة الماضية بعد تعرضه لإطلاق نار لدى مغادرته مدينة "الموصل" متوجها إلى "أربيل"، ولكنه لم يصب بأي أذى.

218

| 09 أبريل 2017