حذّرت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة نقص الغذاء، في الجانب الغربي من الموصل، الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" . ووصف عبد الرحيم الشمري، رئيس اللجنة البرلمانية، أوضاع المدنيين غربي الموصل بـ"المأساوية"، محذراً أن "النقص في الغذاء أدّى إلى جوع كبير بين المدنيين، قد يترتب عليه موت العشرات، إذا استمرت المعارك وقتاً أطول". وفي سياق متصل، أشار الشمري إلى أن المدنيين الذين فروا من "داعش"، يعانون من أوضاع صعبة بسبب سوء إدارة المخيمات، ومن تفشي بعض الأمراض مثل الجرب (مرض جلدي)، وصعوبة توصيل المساعدات لهم. وكانت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (فاو)، التابعة للأمم المتحدة، أكدت نهاية مارس الماضي، وجود نقص حاد في كميات الغذاء لدى سكان المناطق التي يسيطر عليها داعش في الجانب الغربي من الموصل. وكانت القوات العراقية قد تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأتها في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. واستطاعت القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولي، استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي للمدينة، وسط تراجع لقدرات "داعش" القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده، بحسب تصريحات إعلامية لقيادات عسكرية عراقية. وعندما شنت القوات الحكومية الهجوم لاستعادة الجانب الغربي للمدينة، قدرت الأمم المتحدة وجود 800 ألف مدني في هذا الشطر، نزح منهم حتى الآن 320 ألفا.‎

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق تحرير 70 بالمائة من الجانب الأيمن لمدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد من سيطرة عناصر تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في تصريح صحفي اليوم، إن القوات الأمنية حررت 70 % من الجانب الأيمن من الموصل، مضيفا أن "ما تبقى من أحياء فهو تحت مرمى نيران أسلحة القوات العراقية". وأوضح أن الجانب الأيمن لـلموصل مطوق بالكامل وتجري عمليات استهداف لعناصر داعش من قبل القوات الأمنية، مشيرا إلى أن ما تبقى من الجانب الأيمن هو 30 % وهو مسيطر عليه من قبل نيران أسلحة القوات العراقية المباشرة وغير المباشرة ضد عناصر التنظيم. في الوقت نفسه، نفذت طائرات التحالف الدولي 34 غارة جوية ضد على مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا. وذكرت قوات التحالف، في بيان صحفي، أن طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنت 34 غارة جوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق، مضيفا أن الغارات شملت 24 غارة على مواقع داعش في سوريا، بالإضافة إلى 10 غارات على أهداف للتنظيم في العراق. وتستمر قوات التحالف الدولي في قصف أهداف ومواقع لعناصر تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية والرقة السورية وتكبيد عناصره خسائر بشرية ومادية كبيرة. وفي سياق آخر، استهدفت طائرات القوة الجوية العراقية عدد من أوكارا وتجمعات لعناصر تنظيم داعش في مناطق مختلفة من الموصل. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أنه استنادا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجهت القوة الجوية عدة ضربات جوية أسفرت عن تدمير سيارتين مفخختين وقتل نحو 9 من عناصر تنظيم داعش كانوا يهدفون لشن هجوم على مطار تلعفر في محافظة نينوى. وأضاف أنه تم تدمير شبكة أنفاق وسرداب بالكامل يحتوي على كدس كبير للأسلحة والاعتدة مع قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش في قضاء تلعفر، بالإضافة إلى القضاء على عدد من المسلحين كانوا ينون شن هجوما على القوات الأمنية في بأحد أحياء الساحل الأيمن لمدينة الموصل. كما تم تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة وتفجير عدد كبير من الصواريخ أغلبها محلية الصنع، والقضاء على العشرات من عناصر تنظيم داعش.

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، إن 11 مسلحاً بينهم قيادي بارز في تنظيم "داعش" قتلوا بغارة جوية لطيران التحالف الدولي على الجانب الغربي من مدينة الموصل. وأوضح المقدم الطيار معن عبد الله، الضابط في القوة الجوية العراقية، أن "المدعو (إحسان ملا خلدون الداؤود) والذي يشغل منصب ما يسمى بقائد (التوجيه والتعبئة النفسية) في التنظيم، كان يعقد اجتماعاً مع مجموعة مسلحة في منزل بحي الزنجيلي غربي الموصل". وأضاف أنه "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وجهت طائرة من طراز أف 16، ضربة جوية على المنزل، ما أدى إلى مقتل القيادي و10 من المتواجدين معه في الموقع الذي لحق به دمار هائل". وتابع عبد الله أن "الغارة أدت أيضاً إلى مقتل مدني وإصابة طفل". من جهته، قال الرائد أمير عبد الكريم الشهواني، الضابط في الجيش العراقي، إن "96 مدنياً بينهم نساء وأطفال فروا من قرى أبوماريا والعاشق والتويم ومجارين وتل زلط، في شرق قضاء تلعفر والتي يسيطر عليها تنظيم داعش". وتابع "ولقد تمكنوا من الوصول لناحية أسكي موصل والتي تسيطر عليها البيشمركة (قوات الإقليم الكردي)". وذكر أن "تمكن هؤلاء المدنيين من الهروب، أمر يدل على فقدان داعش سيطرته على تلك القرى". وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للموصل في يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.

قتلت القوات الأمنية العراقية، اليوم الإثنين، 8 من عناصر تنظيم "داعش" في "صلاح الدين" شمال العراق و"الأنبار" غرب العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الأمنية تمكنت من محاصرة وقتل 4 انتحاريين تابعين لتنظيم "داعش" قرب "قضاء بيجي" شمال "صلاح الدين"، كانوا يحاولون الدخول إلى "قضاء بيجي"، واستهداف القوات العسكرية المتواجدة هناك، كما تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على 17 من عناصر "داعش" كانوا قد تسللوا إلى ناحية "حمام العليل" لتنفيذ عمليات تستهدف المدنيين والقوات الأمنية. وفي الموصل شمال شرق العراق قال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية أسقطت 3 طائرات مسيرة تابعة لتنظيم "داعش" بمناطق متفرقة قبل قيامها بقصف المدنيين بالقنابل في مناطق "موصل الجديدة" و"المشاهدة" و"النبي شيت". وفي الجانب الأيمن من الموصل تمكنت القوات الأمنية من إطلاق سراح عدد من الأطفال كانت "داعش" تحتجزهم، وتم تحرير الأطفال المحتجزين وأنقذت 3 منهم فيما توفي طفل جراء التعذيب. وفي سياق آخر أحبطت القوات الأمنية محاولة لتنظيم "داعش" نصب سيطرتها على الخط الدولي السريع الرابط بين محافظة "الأنبار" ومنفذ "طريبيل" الحدودي غرب العراق ، قتل خلالها 4 من عناصر التنظيم.

أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الأحد، عن عودة أكثر من 122 ألف نازح من المخيمات إلى مناطقهم المحررة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل (شمال)، والمناطق المحيطة بها. وقال "الجاف" في بيان، إن "أعداد العائدين من المخيمات في جنوب الموصل، وشرقه إلى مناطقهم المحررة في محافظة نينوى (شمال)، بلغت نحو 122 ألف و137 نازحًا". وأضاف أن "مخيمات شرق الموصل وجنوبه، شهدت عودة دفعة جديدة، خلال اليومين الماضيين، وصلت نحو 2063 نازحًا إلى مناطقهم". وأوضح المسؤول العراقي أن "تلك المناطق، التي شهدت عودة النازحين هي أحياء: (السلام، سومر، كوكجلي، الوحدة، الانتصار، الرشيدية، رجم الحديد، فلسطين، الخضراء، المأمون، الزهور، الكرامة، الفيصلية، فضلًا عن ناحيتي القيارة والشورة (شرقي المدينة). ونزح خلال الحملة العسكرية بالجانب الشرقي للمدينة نحو 200 ألف شخص من إجمالي أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من جانبي المدينة حتى الآن. من جانبه، قال عاصم السرمد وهو قائد فريق ميداني لوزارة الهجرة والمهجرين في الموصل للأناضول، إن الوزارة تخصص حافلات بالتنسيق مع وزارة النقل، لإعادة النازحين الراغبين بالعودة لمناطقهم المحررة. وأضاف أن الحكومة العراقية تصرف كذلك مبلغ 1.5 مليون دينار (نحو 1300 دولار) لكل أسرة تعود إلى مناطق سكناها لإعانتها في بدء حياتها من جديد. ووفقا لأرقام الحكومة العراقية، فإن 4 ملايين شخص نزحوا منذ أن اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، شمال وغرب البلاد صيف عام 2014، وسيطرته على ثلث مساحة العراق. ومع تقلص نفوذ التنظيم إلى درجة كبيرة عاد نحو مليوني نازح إلى مناطق سكناهم، لكن السكان العائدين يشكون من ضعف الخدمات العامة، وتدمير البنى التحتية في كثير من المناطق. من جهته، أشار رعد الدهلكي رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، إلى أنه ينبغي الإسراع بعودة النازحين؛ لا سيما في الموصل إلى مناطقهم المحررة من أجل السيطرة على أزمة النازحين في البلاد. وأوضح الدهلكي في حديث صحفي أن "المناطق المحررة تحتاج إلى إعادة الخدمات بشكل سريع، ليتمكن الأهالي من الرجوع لها بشكل طبيعي، وليساهموا مع القوات الأمنية في حفظ أمن مناطقهم". وحذّر من أن "التأخير في إعادة النازحين إلى مناطقهم، لا يخدم الوضع الأمني، ولا الوضع الإنساني، بالإضافة إلى أنه يخفف من الأعباء الملقاة على الفرق الإغاثية". ومطلع أبريل الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة. ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة، بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص، خلال الأسابيع الأخيرة (336 ألف حسب مصادر رسمية عراقية).

أعلنت قيادة العمليات الأمنية في العراق، عن مقتل 21 عنصرا من "داعش" بضربة جوية للتحالف الدولي في منطقة "راوة" في الأنبار غرب العراق. وذكر بيان لقيادة العمليات أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية على مواقع "داعش" في راوة بالأنبار أسفرت عن مقتل 21 عنصرا من "داعش". من ناحية أخرى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الأمن في إقليم كردستان العراق مقتل ما يسمى بمسؤول التربية والتعليم في تنظيم "داعش" بضربة جوية للتحالف الدولي غرب مدينة الموصل شمال البلاد. إلى ذلك ذكر الجهاز أيضا أن عناصر "داعش" أقدموا يوم أمس على قتل 3 مدنيين في حي الإصلاح الزراعي في الجانب الأيمن من الموصل أثناء محاولتهم الفرار من قبضة التنظيم. كما أحبطت قوات جهاز مكافحة الإرهاب 3 محاولات لتفجير سيارات مفخخة في الجانب الأيمن من الموصل فيما اعتقلت خلية إرهابية من تنظيم داعش غربي المدينة غرب العراق. وقال مصدر إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تفجير العجلات المفخخة المركونة قبل استهدافها القوات العسكرية في منطقة صناعة وادي عقاب خلال عمليات التطهير والتمشيط بالمنطقة دون ترك أي أضرار، مضيفا أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال خلية إرهابية في تنظيم داعش مكونة من 18 عنصرا. في سياق آخر أعلن مصدر عسكري عن تحرير 250 مختطفا بينهم نساء وأطفال ومسنون من قبل داعش في منطقة الصناعة القديمة غربي مدينة الموصل شمال العراق، مضيفا أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب استولت على أكداس من الأسلحة والمتفجرات وآليات عسكرية تعود لداعش تم مصادرتها من داخل المنطقة الصناعية غربي الموصل.

أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الأحد، أن قواته أحبطت هجمات انتحارية شنها عناصر تنظيم "داعش"، شمال ناحية "حمام العليل" جنوب مدينة الموصل. وقال الفريق "رائد جودت" في بيان اليوم، إن "الشرطة الاتحادية المتمركزة في منطقة العريج شمال حمام العليل جنوب الموصل، صدت تعرضا فاشلا بالانتحاريين وقتلت 4 منهم وتلاحق الفارين باتجاه القرى والتلال". من جهته، قال الضابط في الشرطة الاتحادية، الملازم أول، رعد حسين، إن "3 انتحاريين تسللوا من الموصل باتجاه قرية العريج وجرى معالجتهم وتفجيرهم، قبل وصولهم لقاعدة الشرطة الاتحادية في العريج، ضمن ناحية حمام العليل جنوب الموصل". وأضاف، أن "مروحيات تابعة لطيران الجيش العراقي، شاركت في عملية صد هجوم عناصر تنظيم داعش على منطقة العريج شمال ناحية حمام العليل، وقامت بمعالجة الانتحاريين وتمكنت من تفجير أحدهم قبل الوصول إلى القوات العراقية". وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في نوفمبر الماضي، تحرير مركز ناحية "حمام العليل" جنوب مدينة الموصل، إضافة إلى المناطق المحيطة بها من سيطرة تنظيم "داعش".

أفاد ضابط عراقي بقوات الشرطة الاتحادية، اليوم الأحد، إن قبضة تنظيم "داعش" بدأت تضعف في ما تبقى بيده من أحياء تحت سيطرته غربي مدينة الموصل، الأمر الذي سمح بهروب عشرات العائلات بشكل آمن نسبيا. وقال النقيب سبهان علي الشويلي، في قوات الشرطة الاتحادية، إن "عشرات العائلات المحاصرة تمكنت من الفرار من أحياء الموصل القديمة بشكل أكثر سلاسة من الأيام الماضية". وأضاف "تفكك قوة داعش، والانهيارات التي تصيب خطوط صدّه، تشير إلى تراخي قبضته على المدنيين المحاصرين". ويرى الشويلي، أن "قيادات داعش وعناصرهم باتوا مشغولين بأمور أخرى أكثر أهمية من ملاحقة المدنيين الفارين". ورجح "اتساع ظاهرة وصول عشرات العائلات للقوات العراقية في الأيام القليلة القادمة". وفي شأن آخر، قال مدير ناحية القيارة صالح الجبوري، إن "جسر القيارة العائم جنوب الموصل، عاد للعمل اليوم، بعد خروجه عن الخدمة منذ أكثر من أسبوع، بسبب سيول الأمطار، ويجري الآن عبور المشاة والمركبات عبر ضفتي نهر دجلة". وأضاف، أن جسر "منيرة" عاد كذلك للعمل قبل أيام، وهو يربط ضفتي نهر دجلة جنوب الموصل، ويستخدم لأغراض عسكرية ومدنية تتعلق بنجاة الفارين من معارك الموصل. وأوضح الجبوري، أن "القوات العراقية تعول على هذين الجسرين في إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى غربي الموصل، بعد أن دمر داعش والتحالف الدولي خمسة جسور إستراتيجية".

قال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، إن 90 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا خلال المعارك العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" في أحد أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال). وأوضح المصدر، وهو نقيب في قوات جهاز الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية) للأناضول، فضلاً عدم ذكر اسمه أن "المدنيين سقطوا بنيران تنظيم داعش، أو قصف طيران التحالف الدولي، أو نيران قوات جهاز مكافحة الإرهاب خلال معارك تحرير حي الثورة". والخميس الماضي، انتزعت قوات مكافحة الإرهاب، وهي قوات نخبة في الجيش العراقي، حي الثورة من قبضة "داعش"، بعد 4 أيام من اقتحامه. وتابع المصدر أن "عشرات من جثث المدنيين لا تزال تحت أنقاض المنازل المهدمة، وملقاة في شوارع الحي، فضلاً عن عشرات الجرحى والمحاصرين المدنيين تحت الأنقاض في سراديب المنازل التي انهارت على رؤوس ساكنيها". وأشار المصدر إلى "دمار كامل لحق بأكثر من 30 منزلاً في حي الثورة، ومنها منازل تعود لوجهاء المنطقة". وعن أوضاع النازحين من الحي هرباً من المعارك، قال المصدر إن "حالتهم الصحية والنفسية متدهورة، ولا يستطيعون الكلام أو وصف الأحداث التي عاشوها". وأكد أن "معالم الحي تغيرت بالكامل؛ حتى أن السكان أصبحوا لا يعرفون الشوارع والأزقة بعد أن عاشوا أكثر من 50 عاما فيها". وفي السياق، لفت إلى أن "عناصر تنظيم داعش الذين فروا من حي الثورة اصطحبوا معهم عشرات المدنيين العزل تحت تهديد السلاح، متخذينهم كرهائن إلى مناطق الرفاعي والزنجلي والصحة غربي مدينة الموصل والتي تستعد القوات العراقية لاقتحامها". ويسقط ضحايا من المدنيين يوميا وبوتيرة متصاعدة أكثر مما كان عليه الحال في الجانب الشرقي للمدينة، وذلك نظرا لطبيعة الجانب الغربي من حيث الأزقة الضيقة المكتظة بالمدنيين. كما ترد تقارير على نحو متواصل بوقوع عشرات الضحايا المدنيين في غارات جوية للتحالف الدولي أو للطيران العراقي. لكن القوات العراقية تقول إنها تتحرك ببطء وتتخذ احتياطات مشددة من أجل تجنب سقو ط مدنيين أثناء معارك تحرير الجانب الغربي. ويواصل المدنيون الفرار من جحيم الحرب يوميا حيث يسلكون طرقا خطرا للوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات العراقية تمهيدا لنقلهم إلى مخيمات في شرق وجنوب الموصل. كانت القوات العراقية تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأتها في أكتوبر/تشرين الأول 2016، من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. واستطاعت القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولي، استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي للمدينة، وسط تراجع لقدرات "داعش" القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده، بحسب تصريحات إعلامية لقيادات عسكرية عراقية.

التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، اليوم، بريت ماكورك مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها إضافة إلى استعراض سير معركة تحرير مدينة" الموصل" العراقية من عناصر "داعش" وتطورات الأوضاع في المنطقة. وجدد المسؤول الأمريكي تأكيد استمرار بلاده في دعم العراق في حربه ضد "الارهاب" وفي المجالات الأخرى.

أعلنت القوات العراقية اليوم تحرير منطقتي "الشفاء" و"دورة المستشفى" وسط الموصل، شمالي العراق، من سيطرة تنظيم "داعش" . وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية فرضت سيطرتها بالكامل على منطقتي "الشفاء" ودورة المستشفى" بوسط الموصل، وقتلت العشرات من عناصر "داعش"، فيما هرب بقية عناصر التنظيم الذين كانوا في المنطقة إلى منطقتي "تموز" و"النجار"، غربي الموصل. كما أعلنت القوات العراقية عن تدمير "مضافة" لتنظيم "داعش" وتفكيك ثلاث عبوات ناسفة خلال العملية العسكرية التي انطلقت اليوم في محور "نفط خانه" شمال شرقي "بعقوبة"، في شمال شرق العراق. وذكر مصدر أمني أن قوات من تشكيلات "عمليات دجلة" قامت بعملية أمنية لتطهير مناطق محيط "نفط خانه"، شمال شرقي "بعقوبة"، أسفرت عن تدمير "مضافة" لتنظيم "داعش" وتفكيك ثلاث عبوات ناسفة في محور "وادي الحديدي"، دون خسائر بشرية. وفي عملية عسكرية مماثلة، تمكنت قوة من الجيش من تدمير "مضافتين" للتنظيم في محور "وادي ثلاب" بمحيط منطقة "نفط خانة" . وكانت القوات الأمنية العراقية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن إطلاق عملية عسكرية لملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" شمال شرقي "بعقوبة"، في شمال شرق العراق.

قام الهلال الأحمر القطري ، بدعم من صندوق قطر للتنمية وبالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة ، بتشغيل المستشفى الميداني في منطقة حمام العليل جنوب مدينة الموصل العراقية التي تعيش ظروفا صعبة امتدت لكافة القطاعات الحيوية بها ومن قطاع الخدمات الصحية . ويوفر المستشفى الميداني ، الذي تم تجهيزه وتزويده بالاحتياجات والكوادر الطبية ، الخدمات الرئيسية لجرحى العمليات العسكرية من اهالي مدينة الموصل، وكذلك الخدمات الطبية المختلفة للنازحين بالمنطقة. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم ، أن فرقه وكوادره الطبية هناك ، استقبلت منذ افتتاح المستشفى إلى الآن ، أكثر من ألفي جريح ، وجرى تقديم الدعم والرعاية الصحية المتكاملة لهم بشكل متكامل، بالإضافة لإجراء أكثر من 50 عملية جراحية باختصاصات متعددة منها ترقيع الشريان الفخذي لبعض الحالات وإزالة الشظايا من أجسام المصابين على سبيل المثال لا الحصر . جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية ، قد نفذ عددا من المشاريع الصحية في نهاية عام 2016 للمساهمة في تطوير القطاع الصحي لنازحي الموصل .

قضت القوات العراقية خلال اقتحامها منطقة "الصحة" التي تعد أكبر أحياء المحور الغربي لمدينة الموصل على نحو 20 عنصرا من تنظيم "داعش". وذكرت مصادر أمنية اليوم أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت المنطقة ونجحت في السيطرة على حوالي نسبة 50% من مساحتها الإجمالية، لافتة إلى أن القوات العراقية اشتبكت مع عناصر التنظيم مما أسفر عن مقتل 20 مسلحا من بينهم قياديون فيه. وأوضحت المصادر ذاتها أن عملية اقتحام منطقة "الصحة" تمت عبر كافة المحاور، حيث تم استخدام مختلف أنواع الأسلحة في مواجهة "داعش" الذي تقهقر ليترك وراءه أسلحته وضحاياه، مؤكدة أن القوات العراقية تواصل تقدمها بشكل كبير في أحياء المحور الغربي للموصل بعد السيطرة على أبرز مناطق خطوط الصد، وفتح ممرات آمنة لإنقاذ العوائل التي مازالت تحت سيطرة التنظيم.

أعلنت القوات العراقية، اليوم الخميس، مقتل 6 قادة بارزين في تنظيم "داعش"، بينهم المسؤول عن السلاح الكيميائي، وآخر يتولى منصب ما يسمى بـ"وزير الزكاة" بالتنظيم. وقال الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان له الخميس، إن العملية تمت بقصف صاروخي استهدف مقاراً لهم بالجانب الغربي لمدينة الموصل، شمالي البلاد. وأوضح أن المسؤول الكيميائي لداعش، المكنى بأبو أحمد غاز، بين القتلى، وكذلك أبو براء الداغستاني، المسؤول العسكري لداعش، ومعاونه أبو عبد الرحمن الزماري، فضلاً عن عبدالله الحسيني، أحد أقرباء أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم)، والقيادي خالد علي ندى، "وزير ديوان الزكاة". ومن جهة أخرى، شن عناصر من "داعش"، ظهر اليوم، هجوماً على 3 مواقع للحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، غربي الموصل، بعد أكثر من أسبوع على توقف الهجمات في المنطقة، وفق ضابط عراقي.

أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم الخميس، عن تحرير حي الثورة في الجانب الغربي للموصل من قبل القوات العراقية، فيما قتل العشرات من مسلحي داعش بغارة جوية لطيران التحالف الدولي. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق يار الله: "إن قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الثورة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات". وعلى صعيد متصل، كشف المقدم الطيار زياد طارق البابلي في القوة الجوية العراقية، إن "طائرة أف 16 تابعة للتحالف وجهت مساء أمس ضربة جوية عنيفة إلى عمارة في منطقة حي الرفاعي غربي الموصل يتخذها مسلحو التنظيم مقرا لسكناهم". وأضاف أن "الضربة أسفرت عن مقتل 17 منهم وإصابة نحو 9 آخرين، فضلا عن تدمير معدات قتالية كانت بحوزتهم، و3 سيارات نوع بيك آب مثبت عليها سلاح رشاش متوسط كانت متوقفة عند موقع القصف". وتابع البابلي، أن "الغارة تمت بناء عن معلومات استخباراتية زودت بها قيادة التحالف الدولي من مصادرها الخاصة ما أسهم بإنجاح العملية وتجنيب المدنيين قدر الإمكان أضرارها". وكانت القوات العراقية قد تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. واستطاعت القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولي، استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي لمدينة الموصل، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده، بحسب تصريحات إعلامية لقيادات عسكرية عراقية.

دعا د. علي القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة العربية والعالم أجمع إلى تقديم إغاثة عاجلة لنازحي الموصل معتبراً ذلك "فريضة واجباً شرعياً".جاء ذلك خلال تفقده مخيم نيركزليه في كردستان العراق المخيم الأكثر قربًا من مدينة الموصل للاطلاع على أحوال النازحين من أهل الموصل الذين زاد عددهم عن أربعين ألف عائلة وهم بأشد الحاجة إلى المعونات العاجلة حتى يستطيعوا أن يعيشوا.و في نهاية الجولة قام بتوزيع المواد الغذائية على النازحين بتبرع من أحد المحسنين القطريين بما يسعف حوالي ستة عشر ألف عائلة.وفي غضون ذلك، قال مسؤول في مخيمات الأمم المتحدة للنازحين في العراق، إن المنظمة الدولية أنشأت مخيمًا جديدًا للنازحين العراقيين في الجهة الشرقية لمدينة الموصل، يضم ألفا و500 خيمة. وقال "رزكار عبيد" المسؤول عن مخيمات النازحين شرقي الموصل إن "جهودنا متواصلة لحل مشكلة النازحين القادمين من مدينة الموصل، ونقوم في هذا الإطار بإنشاء مخيم جديد باسم (يو 2) شرقي المدينة، يضم ألفا و500 خيمة".

أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل المساعد الأول لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، شمالي البلاد. وقال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن المساعد الأول لزعيم داعش، الملقب" أبو عبدالرحمن"، قتل في قصف استهدف مقرا للتنظيم في حي الزنجيلي بالجانب الأيمن من الموصل. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني مقتل 13 عنصرا من داعش في المدينة القديمة بالموصل، في قصف جوي واشتباكات مع القوات الأمنية. كما قتل شخص وأصيب 4 آخرون في حي الجزائر المحرر بالساحل الأيسر لمدينة الموصل جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها تنظيم داعش من المناطق التي ماتزال تخضع لسيطرته في الجانب الأيمن من المدينة. وفي سياق ذي صلة، أعلن مصدر أمني أن القوات العراقية قصفت أوكارا ومواقع للتنظيم بالمدافع الذكية، مما أدى إلى مقتل 13 منهم بالقرب من جامع النوري في وسط الموصل. وفي العاصمة بغداد، أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة. وذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية تابعة للشرطة بمنطقة إبراهيم بن علي غربي بغداد مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الدورية.

أعلن مسؤول في مخيمات الأمم المتحدة للنازحين في العراق، أمس الثلاثاء، أن المنظمة الدولية أنشأت مخيماً جديداً للنازحين العراقيين في الجهة الشرقية لمدينة الموصل، يضم ألفا و500 خيمة. وقال "رزكار عبيد" المسؤول عن مخيمات النازحين شرقي الموصل: "إن جهودنها متواصلة لحل مشكلة النازحين القادمين من مدينة الموصل، ونقوم في هذا الإطار بإنشاء مخيم جديد باسم (يو 2) شرقي المدينة، يضم ألفا و500 خيمة". وأضاف عبيد أن "المخيمات الأربعة التي أنشأت في الجهة الشرقية للموصل امتلأت بشكل كامل"، وأن عدد النازحين في مخيماتنا الحالية بلغ أكثر من 76 ألف نازح، ولا يوجد لدينا مكان لاستقبال نازحين جدد يأتون من الجهة الغربية للموصل"، وأشار إلى أن "النازحين يعيشون في ظروف صعبة منذ أشهر في المخيمات". وبيّن عبيد أن "نسبة عودة النازحين إلى مناطقهم قليلة بسبب عدم وجود تحضيرات ضرورية تسهل عودتهم إلى منازلهم في المناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش". وأوضح أن نحو 150 شخصاً يسجلون أسماءهم من أجل العودة إلى منازلهم يومياً، إلا أنهم يعودون مرة أخرى إلى المخيمات لعدم وجود مياه الشرب، والطاقة الكهربائية في المناطق المحررة. جدير بالذكر أن هناك أربعة مخيمات في الجهة الشرقية للموصل، وهي: حسن شام، وسيفدين، والخازر، وجيمكوي. ومطلع أبريل الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية تابعة لوزارة الداخلية فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في الـ 19 من فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة. ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص خلال الأسابيع الأخيرة.

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، إن 30% من مساحة المنطقة القديمة في الجانب الغربي لمدينة الموصل تم تحريره من سيطرة تنظيم "داعش". وأوضح الرائد في جهاز الشرطة الاتحادية "رضا علي الخفاجي" أن "مناطق (سوق الأربعاء، والكورنيش، وشارع حلب، وكراج النقل وباب سنجار) حُررت بالكامل من سيطرة تنظيم داعش على يد مقاتلي الشرطة الاتحادية والرد السريع". وأضاف، أن "أجزاءً من مناطق (باب السراي، وباب لكش، وباب جديد) التابعة لمنطقة الموصل القديمة حُررت، وأن القوات الأمنية تخوض الآن حرب شوارع شرسة في منطقتي الفاروق والبورصة". وعن المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة داعش، أشار الرائد "عيد محمد العبدلي في جهاز الرد السريع، أن "13 حيا في الجانب الغربي للموصل هي آخر ما تبقى تحت سيطرة داعش". ولفت العبدلي إلى أن "موقع تحصن التنظيم الأخير سيكون منطقة "17 تموز" غربي الموصل والتي يطلق عليها التنظيم اسم "الفتح" لكونها أول منطقة سيطر عليها إبان اقتحامه للمدينة في صيف عام 2014". وبيّن أن "التنظيم قد يلجأ إلى أسلوب الهروب من أغلب المناطق في غربي الموصل وتسليمها إلى القوات دون مقاومة تذكر والعودة إلى العمل الإرهابي بخطة (اضرب واهرب)". وأوضح أن "المرحلة القادمة ستشهد تبني نوع جديد من الخطة الأمنية الخاصة لمسك الأرض (بسط السيطرة) لتضييع الفرصة على الإرهابيين من تحقيق أهدافهم". وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وتمكنت القوات العراقية من استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي لمدينة الموصل، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده، بحسب تصريحات إعلامية لقيادات عسكرية عراقية.

قتل 81 عنصرا من تنظيم "داعش" في عمليات أمنية شنتها القوات العراقية شمال شرق "بيجي"، وفي مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات مغاوير الشرطة تواصل تقدمها من المحور الغربي للموصل مسنودة بغطاء جوي من طيران الجيش والطيران المسير وقصف مدفعي موجه باتجاه منطقة "الفاروق" المحيطة بجامع النوري، مضيفا أن العملية أسفرت عن مقتل 60 عنصرا من التنظيم بينهم ما يسمي بأمير "حسبة القيارة"، إضافة إلى تدمير سيارات عسكرية وأسلحة وذخيرة. ومن جهتها، ذكرت خليه الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن القوات الأمنية قتلت 14عنصرا من التنظيم خلال تصديها لهجوم لـ "داعش" على منطقة "الحراريات" شمال شرق "بيجي"، مضيفة أن القوات العراقية قتلت في هجوم مباغت وضربات صاروخيه شنتها ضد معاقل للتنظيم في جبال مكحول سبعة مسلحين، فيما لاذ آخرون بالفرار. وفي جانب آخر، أعلن اللواء معن السعدي، قائد العمليات الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، أن قوات مكافحة الإرهاب تواصل تقدمها في "حي الثورة" غربي الموصل، حيث تمكنت من استعادة نحو 30 بالمائة من مساحته، لافتا إلى أنه باستعادة هذا الحي ستصبح الموصل القديمة مطوقة من أغلب الجهات. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن ضبط القوات الأمنية مخبأ للأحزمة الناسفة والأسلحة يعود للخلايا النائمة للتنظيم في الفلوجة غربي البلاد. ومن جهتها، أفادت وزارة الدفاع بإصابة طيارين بجروح إثر سقوط طائرة تدريب في محافظة ذي قار جنوب العراق بعد تعرضها لخلل فني بعد إقلاعها بقليل من قاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية.