أكد العراقي أحمد ياسين مهاجم المنتخب العراقي ونادي معيذر أنه قد تلقى بعض العروض للاحتراف في الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى بعض العروض من أندية الوسط في الدوري القطري. وقال إنه قد يتريث في إعطاء الموافقة النهائية لأي ناد في الوقت الراهن مشيراً إلى أنه ينتظر أحد العروض من أندية المقدمة في دوري نجوم قطر، مشيراً إلى أن نهاية الموسم ستظهر عروض أفضل، وهو كلاعب محترف يجب أن يختار النادي الأفضل الذي يحقق له طموحاته كلاعب دولي. وأكد أنه سيغادر إلى السويد مع نهاية الموسم لإجراء بعض الترتيبات مع ناديه ايكو استوكهولم مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربطه بإدارة النادي مؤكداً أن العقد الذي يلزمه مع النادي السويدي يستمر لفترة سنة أخرى وأن هناك بندا يسمح له بمغادرة النادي والتوقيع لأي ناد آخر إذا وجد العرض المناسب كما هو متفق عليه بين الطرفين. وبالنسبة لهبوط الفريق للدرجة الثانية قال أحمد ياسين إن معيذر قدم مباريات جيدة ولكنه في ذات الوقت فقد بعض النقاط المهمة التي لو كسبها لتفادى عملية الهبوط مبيناً أن معيذر لم يكن يستحق الهبوط ولكنها كرة القدم.

مصيري يتحدد بنهاية الموسمأتشرف بأن أستمر في الدوري القطريلدي عروض أوروبية وأركز على الجولات المتبقيةزيكو رشحني لأسود الرافدين العراقي أحمد ياسين مهاجم فريق معيذر والمنتخب العراقي لكرة القدم يعد من اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات متميزة في الدوري السويدي، وبدأ نجمه يسطع مع منتخب بلاده حيث أحرز العديد من الأهداف المهمة والحاسمة التي جعلت اسمه يتردد كثيرًا حيث وجد الإشادة من قبل الجماهير العراقية، وكذلك من قبل المدربين، خاصة بعد أن الإشادة الكبيرة التي وجدها من المدرب البرازيلي زيكو والذي طالب بضمه لصفوف المنتخب وقتها. أصاب نادي معيذر النجاح والتوفيق عندما تعاقد مع أحمد ياسين، حيث أكد اللاعب على قدراته وإمكاناته الفنية العالية من خلال المباريات التي خاضها مع الفريق حتى الآن، خاصة أنه تعاقد مع كحيلان خلال الفترة الشتوية. وتمكن ياسين من أن يحقق نجاحات ملحوظة رغم قصر الفترة مع معيذر، وأبدى اللاعب تحفظا واضحا حول مستقبله عقب نهاية الموسم رغم أنه أعرب عن تمنياته بأن يكون متواجدًا بالدوري القطري في الموسم الجديد، رغم العروض الأوروبية التي كشف عنها خلال هذا الحوار. **كيف كانت بداياتك الحقيقية مع كرة القدم؟ البدايات الحقيقية لي مع كرة القدم كانت في السويدي في سن الـ17 سنة حيث تلقيت عرضًا جيدًا من أحد أندية السويد بالدوري الأول، وبعد ظهوري بمستوى جيد تم استدعائي من قبل المنتخب العراقي في الفترة التي كان فيها البرازيلي زيكو مدربًا لأسود الرافدين، حيث تمت مخاطبة الاتحاد السويدي والنادي وانطلقت مع منتخب العراق وقدمت مستويات جيدة، وبدأ اسمي يكبر شيئًا فشيئا. وبعد هذه الفترة لعبت في الدوري الدنماركي لفترة 6 أشهر وبعدها عدت مرة أخرى للسويدي مع فريق إيكو، حيث أحرزنا المركز الثاني في الدوري بعد فريق مالمو الذي أحرز البطولة ومن ثم أخيرًا تعاقدت مع معيذر. **وكيف كان التعاقد مع معيذر؟ نقل مدير أعمالي رغبة نادي معيذر في التعاقد معي، وقال لي إنه من الجيد الخوض تجربة جديدة في الخليج وهي الأولى بالنسبة لي، وحدثني عن الدوري القطري. كما تحدثت أنا شخصيًا مع عدد من اللاعبين العراقيين الذين سبق لهم اللعب في الدوري القطري وعدد من المتواجدين حاليًا من لاعبين ومدربين، وكذلك تحدثت مع أسرتي. وكلهم أجمعوا على أنها ستكون تجربة مفيدة بالنسبة لي. وبالفعل وافقت على العرض المقدم من نادي معيذر. ورغم أن معيذر ليس من فرق المقدمة فإنني أشعر بأنني أخوض تجربة جيدة، لأنه بذل الجهود من أجل تحقيق هدف ثمين هو شيء جيد بالنسبة للاعب ويمنحه المزيد من الخبرات في كرة القدم بشكل عام. وحقيقة أنا سعيد بالتواجد في الدوري القطري ونادي معيذر الذي وجدت فيه استقبالا جيدا وترحابا ومعاملة جيدة من الجميع، إدارة وجهازا فنيا ولاعبين. **هل هذا مؤشر يدل على أنك ستستمر مع الفريق في الموسم الجديد؟ يشرفني كثيرًا أن ألعب في الدوري القطري لأنني لمست اهتمامًا كبيرًا بالرياضة في قطر من قبل الدولة جعل من قطر قبلة للرياضيين في العالم، خاصة أن قطر ستستضيف مونديال 2022 وهذا وحده يدل على مدى الاهتمام بالرياضة. لذا بصفتي لاعبا محترفا أتمنى أن أكون متواجدًا بالدوري القطري. وحقيقة أنا لدى عدد من العروض بعض الأندية الأوروبية في السويد والدنمارك وهولندا وغيرها. **ولكنك لم تؤكد هل ستواصل مع معيذر بالموسم الجديد أم ستتجه لناد آخر؟ - كما ذكرت وجدت تعاملا جيدا في معيذر وسعيد بالتواجد في قطر بشكل عام، ولكنني الآن لست بصدد النظر في أنني سأواصل مع معيذر أم مع ناد آخر، ولا أشغل تفكيري بذلك في الوقت الراهن لأنني أركز كثيرًا على وضع الفريق، وضرورة أن أضاعف من جهودي، وأن أساهم مع زملائي بتركيز كبير لتحقيق هدف البقاء بالدرجة الأولى. وهذا يشغل بالي كثيرًا أكثر من أي شيء آخر. وبعد نهاية الموسم سيكون لكل حدث حديث وسأرى ما سيحدث وأدرس كل العروض المقدمة لي. **هل سيهبط معيذر إلى الدرجة الثانية؟ دائمًا أنا لا أتحدث عن أشياء في رحم الغيب وبالطبع لا أتمنى ذلك لفريقي، ونحن نسعى بكل قوة حتى لا يحدث ذلك، وسنقاتل كما ذكرت لآخر دقيقة من عمر الدوري وبقوة من أجل البقاء. وحقيقة هناك العديد من النقاط كان من المفترض أن تكون في رصيدنا ولكن ربما لأسباب متعددة تسربت من بين أيدينا، إذ كان يمكن أن تحسن من وضع الفريق أكثر، ولكنها كرة القدم أحيانا تلعب مباريات كبيرة وبمستوى متميز جدًا وتضيع منك النقاط. **ما هو رأيك في الدوري القطري بشكل عام؟ الدوري القطري من الدوريات القوية، إذ تضم الفرق في صفوفها أفضل اللاعبين المحترفين والمواطنين. ويبذل اتحاد الكرة والأندية جهودًا كبيرة من أجل التطوير والتقدم للأمام وهذا شيء جيد. ولكن ما لفت نظري هو أن الجمهور الذي يتابع الدوري ليس بالعدد الكبير مقارنة بدوريات أخرى. ولكن ربما تتزايد الأعداد تدريجيا خاصة أن الجمهور هو ملح الدوريات والبطولات. كيف ترى الجيل الجديد لكرة القدم العراقية مقارنة بجيل السفاح ونشأت أكرم ورحيمة وغيرهم؟ نعم.. هؤلاء لاعبون كبار قدموا مستويات متميزة وحققوا العديد من الانتصارات والإنجازات، ونحن ننظر إليهم دائمًا بعين الاحترام والتقدير، إذ يملكون خبرات كبيرة جدًا وروحا قتالية متميزة، واستفدنا منهم كثيرًا في كل هذه الجوانب. وهذا حال كرة القدم إذ لا تثبت أجيال معينة الفترة طويلة، ولا بد أن يكون هناك تجديد تدريجي في صفوف المنتخب وسيأتي من بعدنا جيل جديد يتسلم الراية. ولكن تظل العبرة في كيفية الاستفادة من خبرات ونصائح من سبقوك في المنتخب.

أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل جاهزية منتخب بلاده لخوض المواجهة المرتقبة أمام الإمارات غدا الثلاثاء، في الجولة الخامسة الأخيرة من مرحلة الذهاب للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وقال شنيشل في تصريحات صحافية "سنخوض مباراة مهمة أمام الإمارات، والشيء الأهم هو أن المنتخب أصبح في جاهزية ولنا ثقة كبيرة بلاعبينا بتحقيق الفوز". وأضاف شنيشل" منتخبنا أصبح أداؤه متصاعدا وهو الآن أفضل من أي وقت سابق من النواحي الفنية والأداء الجماعي". واعتبر مدرب المنتخب العراقي الحديث عن خصوصية مباراة الغد بكونها مفصلية ومفترق طرق لمنتخبه في مشوار التصفيات "يشكل ضغطا على اللاعبين ولا نريد أن نتحدث في مثل هذا الاتجاه". وحذر شنيشل اليوم الإثنين من مغبة تعرض المنتخب العراقي إلى ظلم تحكيمي "تعرضنا لظلم تحكيمي صارخ في المباريات السابقة ونطالب بالعدالة فقط". وجدد مدرب المنتخب العراقي موقفه بخصوص فرص التأهل إلى المونديال قائلا: "فرص التأهل لم تضع ولا يمكن تحديد هوية المتأهلين، تايلاند ستلعب دورا كبيرا في حسم صاحبي بطاقتي المجموعة". يذكر أن المنتخب العراقي استعد لمواجهة الإمارات بمعسكر تدريبي في الدوحة استمر أسبوعا خاض خلاله لقاءا وديا أمام نادي الأهلي القطري فاز فيه 4-صفر وقبله بمعسكر قصير الأمد في عمان التقى فيه نظيره الأردني في مباراة ودية انتهت صفر-صفر. ويعيش المنتخب العراقي هذه الأيام تحت طائلة ضغط المطالبة بتحقيق فوز ملح على الإمارات من أجل ضمان البقاء في دائرة المنافسات التي باتت لا تتحمل أي تعثر جديد بعد الآن.

اعتبر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التايلاندي غدا الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ،بأنها ستكون مواجهة الفرصة الأخيرة لضمان الاستمرار في المنافسة. وقال شنيشل اليوم الإثنين، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة "مواجهة تايلاند ستكون مباراة الفرصة الأخيرة والأمل الأخير لضمان الاستمرار بالمنافسة ولا مجال لمواصلة نزيف النقاط". وأضاف "لا يمكن أن نفقد المزيد من النقاط، نحن أخذنا بنظر الاعتبار قوة المنتخب التايلاندي الذي يحاول أن يحسّن وضعه في ترتيب المجموعة لكونه يمر بنفس مصيرنا، وحتما إنها مباراة مفصلية بالنسبة لنا". ويأمل المنتخب العراقي في استعادة آماله في مشوار التصفيات والعودة إلى الأجواء غبر بوابة نظيره التايلاندي المتطلع هو الأخر لتحقيق الهدف ذاته. وتابع مدرب المنتخب العراقي "الأخطاء التي وقع فيها المنتخب كانت أخطاء شخصية لبعض اللاعبين عملنا على تجاوزها وعاد الخط الدفاعي إلى وضعه الطبيعي وسيظهر بصورة أفضل أمام تايلاند". من جهته، قال مدرب المنتخب التايلاندي تايتيسوك سيمانوك "ستكون مباراة الغد هي الأكثر إثارة، المنتخب العراقي متطور كثيرا وجميع لاعبيه يتمتعون بالخبرة والتجربة الدولية". وأضاف "علينا أن نعود إلى المنافسات وهذا يحتم علينا تحقيق نتيجة جيدة وايجابية". وخسر منتخبا العراق وتايلاند في الجولات الثلاث الأولى من التصفيات.

يحل المنتخب العراقي لكرة القدم ضيفا على نظيره الياباني غدا الخميس في سايتاما، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وعلى الرغم من صعوبة مهمته، فان المنتخب العراقي يسعى للخروج بفوز على حساب مضيفه يعيده إلى المنافسات، إلا أن تطلعاته ستصطدم بإصرار المنتخب الياباني إلى عدم مواجهة سيناريو مشابه لمباراته الأولى في التصفيات عندما سقط أمام الإمارات. مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل يعلم جيدا صعوبة الرحلة الصعبة إلى اليابان ولم يخف ذلك بقوله "بالطبع ستكون مواجهة صعبة لنا، نحن نبحث عن فرصة للعودة إلى المنافسات ومن ارض المنتخب الياباني، المهم أن نخرج بنتيجة ايجابية أو بتعادل على اقل تقدير". ويتوقع أن ترسم المواجهة إلى حد بعيد ملامح مستقبل مسيرة المنتخب العراقي في رحلة التصفيات النهائية بعد أن أصبح وكذلك مدربه تحت طائلة ضغط المطالبة بالفوز على اليابان لان ذلك هو السبيل الوحيد للعودة إلى أجواء السباق. وخسر منتخب العراق مباراتيه الأوليين أمام استراليا صفر-2 والسعودية 1-2، وخسارة ثالثة تضعه خارج الحسابات نظريا في سباق التأهل إلى حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات، أما فوزه فيعيده إلى دائرة المنافسة. ويلتقي المنتخب العراقي نظيره التايلاندي في العاصمة الإيرانية طهران في 11 أكتوبر الجاري. وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني وصيف آسيا إلى تأكيد صحة التوقعات والترشيحات التي تشير إلى كونه مع المنتخب الاسترالي هما الأقرب تماما إلى بطاقتي العبور إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. المنتخب العراقي اكتفى بمعسكر تدريبي في ماليزيا استمر أسبوعا بعد ما رفض مدربه شنيشل إقامة معسكر تدريبي في الصين وخوض مباراة تجريبية أمام التنين الصيني حسب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود

ضربت الإصابات المنتخب العراقي لكرة القدم "أسود الرافدين" قبل مواجهة مضيفه الياباني بعد غد الخميس ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، في وقت هدد رئيس بعثة المنتخب العراقي بفرض عقوبات صارمة بحق اللاعبين المتخلفين عن الالتحاق بالتشكيلة. وذكر يحيى زغير رئيس بعثة المنتخب العراقي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء ان "الاتحاد العراقي لكرة القدم سينظر بتلك الحالات وبيان صحتها من عدمها، وعلى ضوء النتائج المترتبة لهذه الحالات سيتم اتخاذ قرارات صارمة بحق اللاعبين الذين لم يلتحقوا بالمنتخب". وأضاف "تصل العقوبات إلى حرمان المُقصر من تمثيل المنتخب الوطني مدى الحياة و أيضا إبعاده عن تمثيل فريقه في الدوري المحلي، لان المنتخب هو ملك للعراق وليس ملكا لشخص وسنتأكد من كل ادعاءات اللاعبين". وكان لاعب القوة الجوية العراقي حمادي احمد الذي استدعي ليحل بديلا من لاعب كولومبوس الأميركي جاستن ميرام الغائب بداعي الإصابة، أكد بان أمورا إدارية تتعلق بجواز سفره حالت دون التحاقه بالمنتخب وفضل البقاء، والحال ذاته بالنسبة للاعب الزوراء علاء مهاوي ، بينما اعتذر لاعب الميناء علي حصني عن الالتحاق بداعي الإصابة. من جهته، قال المدير الإداري للمنتخب العراقي باسل كوركيس "جواز سفر اللاعب حمادي احد سليما ولم تنته صلاحيته بدليل حصولنا له على تأشيرتي دخول اليابان وإيران". يذكر أن العراق سيواجه تايلاند قي 11 الجاري في العاصمة الإيرانية ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم الإثنين غياب جاستن ميرام عن تشكيلة المنتخب الذي يستعد لملاقاة نظيره الياباني الخميس ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال 2018 بسبب تعرضه للإصابة مع فريقه كولومبوس كرو الأمريكي. وذكر الاتحاد ان "جاستن ميرام سيغيب عن تشكيلة العراق أمام اليابان وتايلاند بسبب الإصابة، والمدرب يعمل الآن على اختيار لاعب بديل". ويلتقي المنتخب العراقي نظيره الياباني في سايتاما في 6 الجاري قبل أن ينتقل إلى طهران لمواجهة تايلاند في 11 منه. وبات ميرام ثاني لاعب محترف يغيب عن تشكيلة المنتخب العراقي بعد استبعاد المدرب راضي شنيشل لاعب وسط سويندون تاون الإنجليزي ياسر قاسم لأسباب غير واضحة. ويعد قاسم وميرام من أعمدة المنتخب الرئيسة خصوصا إنهما أكدا تأثيرهما على مسيرة منتخب اسود الرافدين ضمن التصفيات التمهيدية لمونديال روسيا 2018.

يبدأ المنتخب العراقي لكرة القدم غدا الأربعاء معسكرا تدريبيا في العاصمة الماليزية كوالالمبور يستمر أسبوعا استعدادا لاستئناف تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال روسيا عام 2018. ويلتقي المنتخب العراقي نظيره ومضيفه الياباني في السادس من أكتوبر المقبل قبل أن يواجه تايلاند في طهران في الحادي عشر من الشهر ذاته ضمن منافسات المجموعة الأسيوية الثانية. وتعذر على الاتحاد العراقي لكرة القدم تأمين مباراة تجريبية ودية لمنتخبه أثناء معسكر ماليزيا من اجل الذهاب إلى اليابان بوضع استعدادي أفضل. يذكر أن المنتخب العراقي بقيادة مدربه راضي شنيشل خسر أمام استراليا صفر-2 في مستهل مشوار التصفيات كما سقط أمام نظيره السعودي في كوالالمبور 1-2 في الجولة الثانية مما يضعه ذلك أمام خيار صعب في مواجهة اليابان من اجل تحقيق الفوز واستعادة التوازن.

حذر الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب السعودية فريقه من قوة المنتخب العراقي قبل مواجهة بينهما غدا الثلاثاء، في ثاني جولات تصفيات كأس العالم لكرة القدم لكنه أكد استعداد لاعبيه للتعامل مع المباراة دون الكشف عن الطريقة التي سيتبعها. وقال فان مارفيك في مؤتمر صحفي عشية مواجهة العراق التي تقام في ماليزيا "هذا الأمر لن يكون سهلا كون منتخب العراق يتسم بالقوة من الناحية البدنية والدفاعية لكنه لن يقف عائقا أمام هدفنا". وثار جدل قبل الاستقرار على مكان المباراة في ظل منع بطل آسيا 2007 من استضافة مباريات لأسباب أمنية ورفض السعودية اللعب في إيران التي من المنتظر أن تستضيف باقي مباريات العراقيين. وفيما يتعلق باستعداد اللاعبين الجدد الذين انضموا للتشكيلة لمواجهة العراق أضاف "السؤال يتمحور عن التشكيل الذي سألعب به لذا لن أتحدث عن الطريقة التي سألعب بها وحديثي السابق يؤكد بأن الجميع جاهز لخوض هذا اللقاء ومستعدون جيدا". وفاز المنتخب السعودي 1-صفر على نظيره التايلاندي في مستهل مشواره بالتصفيات ليتساوى في عدد النقاط مع استراليا والإمارات في صدارة المجموعة الثانية. وبدوره قال أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي "بلا شك ستكون مواجهة مهمة لنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خاصة بعد خروجنا متوجين بالنقاط كاملة في المواجهة الماضية وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصرارا وعزيمة نحو تحقيق نقاط مواجهة منتخب العراق كما أن تعليمات المدير الفني ستمكننا من تحقيق الهدف". ويسعى المنتخب العراقي لتحقيق أول انتصاراته بعدما خسر في الجولة الأولى 2-صفر أمام أستراليا.

يتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم إلى التعويض عندما يخوض غدا الثلاثاء في كوالالمبور مباراة مثيرة أمام السعودية التي تسعى لإضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيدها، وذلك ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤدية إلى مونديال روسيا عام 2018. وكان المنتخب العراقي سقط على ارض مضيفه ونظيره الاسترالي بثنائية نظيفة في الجولة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات، بينما حقق فيها السعوديون فوزا صعبا وقاتلا على حساب تايلاند (1-صفر) من ركلة جزاء. يذكر أن العراق اختار العاصمة الماليزية مكانا لهذه المباراة بعد رفض السعودية اللعب في طهران المكان المفترض لمباريات المنتخب العراقي في مشوار التصفيات. وينتظر أن يحدد الاتحاد السعودي لكرة القدم لاحقا مكان مواجهة الإياب بين الطرفين المقررة في 28 مارس المقبل. وبات منتخب اسود الرافدين وكذلك مدربه مواطنه راضي شنيشل مطالبين بالتعويض والعودة مبكرا إلى أجواء المنافسات لا سيما بعد الانتقادات التي طالت الجهاز الفني اثر الخسارة القاسية أمام المنتخب الاسترالي الأسبوع الماضي. تاريخ مواجهات المنتخبين يشير إلى إنهما التقيا (30 مرة) حقق فيها العراق (14 انتصارا) وفازت السعودية في ثماني مباريات وتعادلا في مثلها. ويتطلع الأخضر السعودي للعودة من جديد لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه وكذلك نظيره العراقي يسعى للظهور للمرة الثانية بعد الأولى في مونديال المكسيك عام 1986.

يلتقي المنتخب العراقي لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي غدا الثلاثاء في العاصمة كوالالمبور، ضمن استعداداته للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 التي يفتتحها بملاقاة استراليا في الأول من الشهر المقبل في مدينة بيرث. ويعسكر المنتخب العراقي في ماليزيا لمدة عشرة أيام يخوض خلالها لقاء وديا ثانيا أمام كوريا الشمالية أيضا في 21 الجاري، ووصل المنتخب الكوري الشمالي إلى كوالالمبور لخوض هاتين الوديتين. ويسعى الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة راضي شنيشل إلى استكمال الجاهزية الملائمة لاسود الرافدين قبل مواجهتي استراليا والسعودية. ويستقبل المنتخب العراقي نظيره السعودي في كوالالمبور في السادس من سبتمبر المقبل في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية التي تضم اليابان والإمارات وتايلاند أيضا.

يبدأ المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم السبت، معسكرا تدريبيا في ماليزيا يستمر عشرة أيام، استعدادا لمواجهة أستراليا في الأول من سبتمبر المقبل في بيرث ضمن الجولة الأولى من التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2018. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب العراقي مباراتين وديتين أمام كوريا الشمالية أثناء مدة معسكره هذا. وأمضى منتخب العراق معسكرين استعداديين قبل الانتقال إلى ماليزيا استمرا 30 يوما، الأول كان في أوزبكستان والثاني في العاصمة القطرية الدوحة وذلك في إطار التحضير لمباراة استراليا وكذلك مواجهة السعودية في كوالالمبور. يذكران الاتحاد العراقي لكرة القدم اختار ماليزيا مكانا لمواجهة الذهاب أمام السعودية في السادس من الشهر المقبل في الوقت الذي ينتظر فيه أن يعلن الجانب السعودي لاحقا عن مكان لقاء الإياب في 28 مارس المقبل. إلى ذلك دعا مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل 13 لاعبا للالتحاق بمعسكر ماليزيا بعد انتهاء مهمتهم مع المنتخب الاولمبي العراقي في ريو 2016. واللاعبون هم: أحمد إبراهيم ومهند عبد الرحيم وعلاء مهاوي وسعد ناطق ومهدي كامل وعلي عدنان وعلي حصني وضرغام إسماعيل وعلي فائز وسعد عبدالأمير وأحمد ياسين وجستن ميرام وياسر قاسم والأخير لم يواصل مشواره مع الاولمبي العراق بسبب خلاف شخصي مع المدرب غني شهد.

تعادل المنتخب العراقي مع نظيره الدنماركي صفر-صفر اليوم الخميس، في برازيليا وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016. وتضم المجموعة البرازيل المضيفة التي تلعب لاحقا مع جنوب إفريقيا على الملعب ذاته. وتقام الجولة الثانية الأحد حيث يلتقي العراق بالبرازيل، والدنمارك بجنوب إفريقيا على الملعب ذاته أيضا.

كلّف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طاقما تحكيميا قطريا بقيادة الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم، لإدارة مباراة المنتخب العراقي ونظيره التايلاندي التي تقام في العاصمة الإيرانية طهران ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أمم آسيا. وقال المدير الإداري للمنتخب العراقي لكرة القدم، باسل كوركيس، إن "الاتحاد الآسيوي اختار طاقما تحكيميا قطريا لإدارة مباراة المنتخب العراقي والتايلاندي التي تقام في ملعب أوليمبي باص في إيران ضمن الجولة الثامنة لمنافسات المجموعة السادسة المؤهلة لمونديال روسيا وكأس أمم آسيا". وأشار إلى أن "الطاقم التحكيمي يتألف من عبد الرحمن الجاسم حكماً للوسط ويساعده طالب سعد المري وسعد أحمد وسعد علي حكماً رابعاً". وأضاف أن "الاتحاد الآسيوي كلف السوري محمد الهاجر لتقييم الحكام والفلسطيني علي جبريل للإشراف على المباراة".

أرجئت مباراة المنتخب العراقي ونظيره السوري يوما واحدا والتي كانت مقررة في السابع عشر من فبراير الجاري، بسبب ارتباط لاعبي ناديي نفط الوسط والقوة الجوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. وقال مدرب المنتخب الوطني يحيى علوان أن المباراة التجريبية أرجئت يوما واحدا لإتاحة الفرصة للاعبي ناديي نفط الوسط والقوة الجوية مشاركة فريقهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي الموعد الجديد سيكون في الثامن عشر من فبراير الجاري في ملعب نادي باص في العاصمة الإيرانية طهران الملعب المفترض للعراق في تصفيات كأسي العالم وآسيا. وأكد علوان أن تشكيلة المنتخب الوطني تشهد إضافة لاعبين اثنين بعد تألقهما في بطولة آسيا دون 23 سنة التي اختتمت مؤخرا في الدوحة وحصل من خلالها العراق على البطاقة الثالثة المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، منوها بان اللاعبين الاثنين هما علاء مهاوي وامجد عطوان، بالإضافة إلى اللاعبين الذين تمت دعوتهم بالفترة السابقة. وأوضح أن مدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم هو الآخر أضاف حارسا جديدا إلى التشكيلة الوطنية بعد تألقه في منافسات الدوري المحلي مع ناديه زاخو مما سيضيف الكثير من المنافسة للاعبين في تجريبية سوريا، مبينا أن اللاعبين المحترفين في دول الخليج من الممكن مشاركتهم في مباراة سوريا التحضيرية وهناك مساع لتأمين مشاركة المحترفين في أوروبا لتكون الفائدة من المباراة اكبر. يذكر أن منتخب العراق الوطني يحضر للقاء تايلاند التي ستقام يوم 23 مارس المقبل حيث يتوجب على العراق تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين على تايلاند وفيتنام لحسم تأهله إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم.

قال اللاعب أيمن حسين نجم منتخب العراق الاولمبي وصاحب الهدف الثاني في مرمى المنتخب القطري أن قطر قادرة على تنظيم كأس العالم 2022 بجدارة عالية، لما تملكه من ملاعب ومنشآت ضخمة تؤهلها لذلك، مضيفا نحن في العراق نقول دائما أن قطر ستتمكن من تنظيم المونديال. جاء ذلك عقب المبارات التي جمعت الفريقين ضمن بطولة اسيا للمنتخبات تحت ال 23 عام المقامة في الدوحة والمؤهلة لأولمبياد ريو ديجينيرو في البرازيل. وأضاف نجم المنتخب العراقي أن مباراة المنتخب القطري كانت صعبة لما يتميز به منتخب قطر من إمكانيات كبيرة ومهارات عالية فهو بطل آسيا للشباب إضافة لكون المباراة على أرضه وبين جمهوره، ولكن التوفيق كان من نصيبنا في آخر لحظات المباراة. وأحرز المنتخب العراقي المركز الثالثة في بطولة آسيا تحت 23 سنة عقب تغلبه على المنتخب القطري، وبذلك يكون ممثل العرب الوحيد في قارة آسيا بين المنتخابات المتأهلة لاولمبيات البرازيل.

أعرب عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي عن أسفه للخسارة التي تعرض لها فريقه مساء اليوم الثلاثاء، أمام نظيره الياباني بهدفين لهدف خلال مباراة نصف النهائي كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن الفريق أهدر الكثير من الفرص على مدار الشوطين وكان بالإمكان أن تشهد المواجهة سيناريو مغاير. وقال عبد الغني شهد في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "كانت المباراة صعبة على المنتخبين بسبب الإرهاق وقلة فترة الراحة بين المباريات بجانب انخفاض المستوى البدني للاعبين في الربع ساعة الأخيرة مما جعل شباكنا تهتز بهدف في وقت قاتل من خطأ مركب ولكن الآن علينا أن نخرج اللاعبين من حالة الحزن بسبب الخسارة ونفكر في الفرصة الأخيرة التي سنحظى بها من اجل ضمان التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وستكون الأيام الثلاثة التي تسبق مباراة تحديد المركز الثالث مهمة للغاية حتى نقدم أفضل مستوى ممكن في تلك المباراة". وعن معنى الخطأ المركب الذي تحدث عنه المدرب أجاب قائلا : "الخطأ هو عدم تعامل اللاعبين مع الوقت المتبقي من المباراة بشكل إيجابي وكان هناك خطأ مركب من الدفاع والحارس على حد سواء مما جعلنا نستقبل هدفا والفريق الياباني لعب على أخطاءنا وعرف كيف يحسم المباراة ولكن العبرة في المباراة الأخيرة التي ستكون طوق النجاة للتعويض واقتناص بطاقة العبور للأولمبياد وأنا سعيد بما قدمه اللاعبون من مجهودات". وتابع: "الحسابات التي لعبنا بها في مباراة اليابان كانت مختلفة عن الحسابات التي اعتمدنا عليها في المباريات الماضية ولعل التغييرات التي قمنا بها على مستوى التشكيل الأساسي كانت مفروضة علينا والجميع يعلم أبعادها، وأظن أننا وفقنا إلى حد ما في إيجاد التوليفة الأمثل للمباراة ولكن الأخطاء تبقى جزء من اللعبة."وعن طريقة التعامل مع مباراة تحديد المركز الثالث، قال: "علينا أن نعمل من الآن للمباراة المقبلة بغض النظر عن اسم المنافس وأراها أصعب بكثير من مباراة اليابان لأنها ستكون آخر فرصة للطرفين من أجل حجز بطاقة التأهل الثالثة إلى دورة الألعاب الأولمبية وستكون فرصتنا قائمة".

عاد اللاعب العراقي سيف سلمان إلى العراق بعد العقوبة الموقعة عليه من جانب الاتحاد العراقي بحرمانه من اللعب مع المنتخب مدى الحياة، ولكن الحديث عن اللاعب لم يتوقف سواء في أروقة البعثة العراقية أو البطولة بشكل عام، وذلك في ظل التضارب الكبير في التصريحات من الطرفين معا سواء اللاعب أو مسؤولي الاتحاد. ومع قسوة القرار الموقع على اللاعب فإن هناك انقساما في العراق حول القرار لاسيما وأن اللاعب برر طلبه المغادرة بمرض ابنته وصعوبة استمراره مع البعثة في ظل أن ابنته بين الحياة والموت. ومن خلال معايشة (الشرق) لهذه القضية فإن هناك بعض الكواليس التي سيتم الكشف عنها عبر عدد من المشاهد في السطور التالية. المشهد الأول المشهد الأول تمثل في أن الموقف المفاجىء للاعب وطلبه الرحيل لم يحدث سوى بعد العودة من التدريب الأخير مساء يوم الجمعة الماضي استعدادا للقاء الإمارات في لقاء الدور ربع النهائي، وجاء طلب اللاعب في بهو الفندق وقبل الصعود إلى غرفته حيث تحدث مع المدرب عبد الغني شهد وطلب منه السماح له بالمغادرة لأن ابنته مريضة، ودار بينهما حديث في الفندق قبل أن يصعد اللاعب إلى غرفته ويرى هاتفه الجوال خاصة وأن إدارة البعثة العراقية تمنع على اللاعبين حمل الهواتف المحمولة من الفندق إلى أماكن التدريبات. المشهد الثاني المشهد الثاني كان مع رد فعل المدرب شهد مع اللاعب حيث قال له بشكل مباشر: "أنت لا تريد المغادرة لأن ابنتك مريضة بل لأنك خارج التشكيل الأساسي في لقاء الإمارات"، وهذه المواجهة من جانب المدرب مع اللاعب كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت هذه الأزمة لأن المدرب أعلن عن رفضه لهذا القرار من اللاعب، وعلى الفور أبلغ مسؤولي الاتحاد بما حدث وطالب بمعاقبة اللاعب بشكل فوري وأنه لا يريده مع المنتخب. المشهد الثالث ثالث المشاهد تمثل في رد فعل الاتحاد العراقي لكرة القدم حيث تقرر وبشكل فوري معاقبة اللاعب وطرده من مقر الإقامة بل وتم إخراجه من الفندق ومعه الأغراض الخاصة به مع حرمانه من مكافأة التأهل إلى ربع النهائي، وظل اللاعب لبعض الوقت خارج الفندق وهو يبكي ولا يعرف أين سيذهب، وهذا كله ليلة السبت التي سبقت لقاء العراق أمام الإمارات وكان وقتها مهددا بالنوم في الشارع!. المشهد الرابع طريقة التعامل مع اللاعب لم تكن مقبولة من جانب بعض مسؤولي الاتحاد، وبعد عديد الاتصالات التليفونية بين مسؤولي الاتحاد تقرر إعادة اللاعب إلى الفندق إلى حين تجهيز تذكرة سفر له إلى العراق مع منحه مستحقاته المالية كاملة حتى لا يكون الاتحاد قد وقع في تصرف غير مقبول من الناحية الأخلاقية، وبالفعل عاد اللاعب إلى الفندق ولكن دون أن يتعامل معه مسؤولو الاتحاد أو المدرب عبد الغني شهد. المشهد الخامس دارت العديد من الاتصالات الهاتفية بين مسؤولي الاتحاد العراقي لكرة القدم وتم الاتفاق على حرمان اللاعب من تمثيل العراق مدى الحياة مع إعادته إلى العراق مباشرة، وتم اتخاذ القرار بـ (التمرير)، وطوال هذه الليلة كان الاتحاد يحاول إبعاد بقية اللاعبين عن هذه الأزمة، ووصل الأمر إلى إصدار أوامر إلى بقية اللاعبين بعدم التحدث في هذه الأزمة أو الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وفضل الجميع أن يكون التركيز على مواجهة العراق. المشهد السادس ساعات قليلة بعد اشتعال الأزمة وكان اللاعب عائدا إلى العراق مع ترقب ما سيفعله وهل سيظل إلى جوار ابنته المريضة وفي هذه الحالة سيكون التعاطف معه أكبر أم سيتوجه إلى جدة للمشاركة مع فريق الاتحاد السعودي الذي يلعب محترفا بين صفوفه، وفي هذه الحالة سيكون قرار الإيقاف مدى الحياة في انتظار التصديق عليه من جانب مسؤولي اتحاد الكرة العراقي عقب انتهاء البطولة وفي أول اجتماع لهم، وإذا لم يتوجه اللاعب إلى السعودية وأحضر التقارير الطبية التي توضح مرض ابنته ربما يكون هذا طوق النجاة بالنسبة له وتفتح له باب الأمل في العودة إلى المنتخب من جديد.