رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدوحة والرياض.. ركيزتان لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة

العلاقات السعودية القطرية وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية قمة تميم وسلمان تضع المصالح الحيوية للأمة في اقصى أولوياتها تفرض متغيرات السياسة الدولية والإقليمية انعكاساتها الأمنية والإستراتيجية،والاقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي تغيير آليات عملها وتطويره بما يمكنها من مواجهة تداعيات الأوضاع الدولية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي التي تتسم بالتعقيد والتحوّل المستمر، وتخفي زخما متداخلا ومتراكما ومتناميا من التحديات والمخاطر والتهديدات المرتبطة بالأدوار والمصالح الأمريكية والروسية والإيرانية في منطقة الخليج الأكثر عرضة للتجاذبات السياسية الأقليمية والدولية . وتأتي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الى قطر، لتبث الطمانينية لكل شعوب دول الخليج بل وكل الشعوب العربية بأن السعودية وقطر ستظلان ركيزة لتعزيز الترابط وتقوية العلاقات بين دول المنطقة ودفع مسيرة العمل الخليجي و العربي المشترك واحتواء الأزمات، وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم وهندسة الامن الخليجي في ضوء النزاعات الاقليمية والدولية. فالمملكة العربية السعودية تتمتع بمكانة كبيرة ومميزة في انحاء العالم وذلك لما لها من ثقل سياسي وديني واقتصادي جعلها ذات تأثير قوي في الاحداث الاقليمية والدولية، واحد اهم صناع القرار السياسي في الشرق الأوسط ، وظلت تستغل هذه المكانة المرموقة للعمل لما فيه صالح العرب والمسلمين والانسانية جمعاء مستلهمة في ذلك مسؤولياتها الدينية والتاريخية، وهذا ما جعلها محط انظار العالم، وما جعل كلمتها مسموعة بل ومطلوبة تجاه كافة الاحداث والظروف المحيطة بالمنطقة والعالم. وتهدف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، واللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد يحمل بين طياته الكثير من المضامين السياسية والاستراتيجية التي تضع المصالح الحيوية للأمة العربية والإسلامية في اقصى أولوياتها ، فضلا عن المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العلاقات السعودية القطرية صمام الأمان لكل هذه المصالح ، ومستقبل المنطقة بأكملها . وتفرض سياسة التمدد الإيراني في شكل زحف ناعم تارة أو زحف صلب تارة أخرى، كحالة التحالف الصلب بين إيران وحزب الله وسوريا، وجماعة الحوثي في اليمن تفرض على الإرادات الخليجية التلاقي في رسم عقيدة أمنية وعسكرية مشتركة وهو ما عكسته التمارين العسكرية الكثيرة التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية ، كما تفرض على دول مجلس التعاون سياسة خارجية متقاربة تجابه التهديدات الجديدة كتهديد الإرهاب الدولي وتهديد التنظيمات الدينية المسلحة وهو ما تعمل كل من السعودية وقطر على ترسيخه . وتأتي العلاقات السعودية القطرية علامة بارزة في هذا المجال فالمملكة العربية السعودية وقطر دولتان شقيقتان جارتان والعلاقات بينهما علاقات تاريخية تحكمها أواصر المحبة والأخوة والقربى والمصير المشترك ، وقد اسهم الزعيمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وكان لتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الأثر الأكبر في تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وجسدت هذه الزيارات واللقاءات التي ما أنفك المسؤولون في البلدين يتبادلونها مزيداً من التعاون والتنسيق وبحث وتعميق سبل التعاون الثنائي لتدعيم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومختلف الميادين ، وتعبيرا عن الرؤية المشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة قطر ازاء القضايا الخليجية والعربية والاسلامية والدولية يتواصل التشاور الايجابي المثمر بين البلدين في مختلف المحافل والمنظمات الاقليمية والعالمية. ويوم ان اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قراره الشجاع والبطولي باطلاق «عاصفة الحزم» لحماية عروبة اليمن وإعادة الشرعية ، كانت قطر من أولى المشاركين بقواتها المسلحة الباسلة التي سطرت بطولات يسجلها التاريخ العربي ، فاختلط الدم القطري بالدم السعودي في معركة الكرامة العربية في اليمن ، لتبعث قطر بذلك رسالة إلى كل العالم مفادها أنّ أمن دول الخليج لا يمكن العبث به، لأنه كل لا يتجزأ . وهذه الرسالة أكدتها الزيارات المتعددة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الى المملكة العربية السعودية ولقاءات سموه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، كما عكستها أيضا زيارة سموه لغرفة العمليات الرئيسية لعاصفة الحزم، بمطار قاعدة الرياض الجوية، وتواصل سموه عبر الأقمار الصناعية مع قوات التحالف، بقاعدة خميس مشيط العسكرية مشيدا بعزمهم في المضي قدما نحو تحقيق استقرار اليمن وأمنه، وحماية أمن السعودية وسائر المنطقة.

364

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
خبراء خليجيون لـ "الشرق": زيارة خادم الحرمين للدوحة تمهيد لقمة خليجية قوية

العجمي: دول مجلس التعاون تعيش لحظة خليجية بامتياز العساف: زيارة خادم الحرمين لدول الخليج منعطف مهم الكندري: الخليج الآن في وقت توحيد الصف الباهلي: الجولة هدفها إيجاد كتلة خليجية موحدة أشاد خبراء خليجيون بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى الدوحة اليوم. وقال الخبراء في تصريحات لـ "الشرق" إن تلك الزيارة تاريخية ومهمة، كونها تمهد لقمة خليجية قوية. وقال الدكتور ظافر العجمي، الباحث السياسية والأمني والمدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، إن زيارة الملك سلمان لعدد من الدول الخليجية يعد إجراء جديد قبيل القمة الخليجية التي ستعقد بالمنامة، مشيرا إلى أن هناك تحضيرات واسعة من أجل الخروج بمقررات فاعلة في الصف الخليجي. وأكد العجمي في تصريحات للشرق أن دول مجلس التعاون تعيش لحظة خليجية بامتياز، سواء في البعد الخليجي نفسه، أو البعد العربي، وهذا أمر جديد لم نعتاد عليه، مشددا على أهمية بحث تشريع قانون "جاستا" بتمعن، فالتبعات المقبلة عليها دول الخليج جراء هذا القانون ستكون كثيرة جدا، فالولايات المتحدة قد تعقبت بعض دول العالم في العقود الماضية لابتزازها أو معاقبتها، وكان الخليج خارج هذا الإطار. ثم بحث الولايات المتحدة عن صيغة جديدة لمعاقبة الخليج، فلم يجدوا غير هذا القانون الذي له عواقب متعددة على المنطقة. وطالب قادة دول التعاون بموقف خليجي حازم تجاه قانون جاستا، لأن السعودية ليست وحدها المستهدفة، وإنما كافة الدول العربية والإسلامية. كما طالب بالاهتمام بمختلف قضايا الخليج الأخرى ن وليس الجانب الاقتصادي. تحديات عالمية وأضاف العجمي أن من أحد أهم التحديات العالمية التي تواجه دول الخليج، فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وهذه استدارة استراتيجية جديدة للولايات المتحدة الامريكية الخاصة بسياساتها الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن ترامب جاء بأجندة واضحة، وهي أن تدفع الدول مقابل الحماية الأمريكية ، وهذا الأمر ليس الخليج فقط، وإنما دول الأطلسي، وكوريا الجنوبية واليابان، وهذا يعني أننا أمام سباق تسلح نووي من مختلف الدول، فالتكلفة التي ستدفع للحماية الأمريكية يمكن أن تدفع لامتلاك سلاح نووي، وهذا أمر خطير، لأن الكلفة الدفاعية هي التي غيرت وجه العالم وأسقطت الاتحاد السوفيتي. وعن التحدي الاقليمي الذي تواجهه دول الخليج، قال العجمي، إن ملفات الإقليم المتفجرة سواء في سوريا أو اليمن أو تهديد داعش من أهم التحديات أمام دول الخليج، وكل تلك الملفات تحتاج التنسيق التام، وبالتالي جاء زيارة الملك سلمان إلى دول الخليج قبيل القمة الخليجية. تنسيق دائم من جانبه، قال يعقوب الكندري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة، تأتي في إطار التنسيق الدائم بين دول الخليج، بما يفيد مصلحة دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذه الزيارة من الزيارات المهمة، خاصة أن هناك تهديدات اقليمية متعددة ، وبعض التغييرات الجذرية، بما يدفع قادة دول التعاون الخليجي إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق. وأشار إلى أنه من الضروري الآن جمع كافة الجهود لتوحيد المواقف والرؤى تجاه كافة الملفات والقضايا من أن الخروج بلحمة خليجية أقوى يمكن من خلالها الوقوف صفا واحدة امام كافة المهددات سواء العالمية منها أو الاقليمية. وحول تفعيل أداء مجلس التعاون الخليجي للأداء في مواجهة التحديات الإقليمية، أوضح الكندري أن الخليج الآن في وقت يجب أن يوحد صفه تماما في مواجهة كافة التحديات، ولذلك يجب التعامل معها على كافة المستويات، ويجب أيضا تفعيل أدوات مجلس التعاون ومؤسساته. ونوه الكندري إلى أنه من المهم أيضا فتح حوار مع جميع الاطراف الاقليمية والدولية بهدف حل المشاكل العالقة، بدون فرض رؤيتنا الوحيدة، وإنما من باب الحفاظ على المصالح الخليجية، مشيرا إلى أننا في حاجة إلى وحدة اقليمية حقيقية من تراث الماضين بحكم أننا نشترك في خصائص ثقافية واجتماعية ودينية واحدة، وكل ذلك يؤهلنا لخلق قوة حقيقية من خلال كيان مجلس التعاون الخليجي. منعطف مهم بدوره، أكد عبد الله العساف، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام بالرياض، أن زيارة خادم الحرمين لدول الخليج منعطف مهم للغاية، وذلك بسبب التداعيات الإقليمية والمحلية التي تمر بها دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن الزيارة ربما تحمل مشروعا وحدويا لبعض دول الخليج، ومنها الوحدة الاقتصادية والاعلامية، وغيرها من الملفات. وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي بلغ اليوم مرحلة كبيرة من النضوج ما إلى الانتقال لمرحلة أكثر قوة وفاعلية، فالعالم اليوم يحترم الكيانات الكبيرة، وبالتالي عندما نتحدث مع الآخرين فإننا سنكون كتلة واحدة قوية وتكون حجتنا كبيرة وواضحة، فنحن قوة اقتصادية ضخمة حول العالم، وبالتالي لابد أن يكون لنا ممثل واحد يتحدث باسم الخليج كقوة اقليمية ودولية. سياق واحد وأكد العساف أن السياق السياسي والاجتماعي في دول الخليج متقارب، واللغة والدين، والعادات والتقاليد، وكل ذلك أسباب كفيلة بفكرة التوحد التام، وأن نترجم عبارة "خليجنا واحد" إلى تحرك واقعي. ونوه إلى أن المشروع الإيراني في منطقة الخليج يستهدف كل دولة من الدول الست سواء منفردة، أو بشكل ثنائي؛ في تركيبتها الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ومحاربة قيام سوق نفطية خليجية مشتركة، وتسعى من خلال هذه العملية لعدة أمور أهمها العمل على تفتيت مجلس التعاون والقضاء على هذه الاتحاد وإن كان لا يشكل تهديدا حقيقيا لإيران لكنها تسعى لتكون هي المضلة لهذه الدول من خلال ربطها اقتصاديا وسياسيا بإيران. نظرة واحدة وقال العساف إنه من المهم أن تكون لدينا نظرة واحدة للتعامل مع المشروع الإيراني، خاصة بعد توغله في المنطقة برمتها. وأضاف بأن تسمية "مضيق هرمز" ليس هذا اسمه، لأنه أقرب إلى جزيرة مسندم العمانية ، واسمه مضيق الطاقة، لكن إيران حرفت الجغرافيا والتاريخ وأطلقت عليه اسم مضيق هرمز، وهذا خطأ تاريخي، مشيرا إلى أن العالم لا يمكن أن يسمح لإيران بخنق هذا الممر لأنه مرتبط بالتجارة العالمية، فالعالم بحاجة إلى طاقة ونفط الخليج. وأوضح أن توقيع الاتفاق النووي أخرج إيران من عزلتها الدولية اقتصاديًا وسياسيًا، حيث نظرت إليه طهران نظرة براغماتية واعتبرته ضوءا أخضر للتمدد في محيطها العربي، وتحقيق حلمها الفارسي بمحاصرة الجزيرة العربية من الجهات كافة، مما أثار فزع الدول الخليجية التي صحت على أصوات تلمح بانسحاب الأسطول الأميركي الخامس من المنطقة وتراجع الدور الأميركي في المنطقة، وتغير أولوياته الإستراتيجية بالتركيز في آسيا ومحاولة حصار الصعود الاقتصادي الصيني. الخليج وإيران وأضاف بأن المتتبع للسياسة الخارجية الأميركية يمكنه الخروج بأن هناك تقارب بين الولايات المتحدة من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، وهذا له آثار سلبية محتملة على منطقة الخليج العربي خصوصا والمنطقة العربية بصورة عامة. وفي ضوء ذلك يمكن الخروج بعدة ملاحظات، أولها أن التوتر في العلاقات الخليجية - الإيرانية هو سياسي وإستراتيجي، ولا يمكن فصله عن الميراث التاريخي للعلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدما حقيقيا على مستوى التصريحات الإيرانية المعسولة فقط. وثانيها رؤية إيران لدورها الإقليمي بعد عام 2005 وحتى توقيع الاتفاق النووي، ومساعيها نحو الهيمنة والسيطرة على محيطها العربي. وثالثها سعي إيران إلى إلباس خلافها مع جيرانها العرب لباسا مذهبيا وطائفيا. كتلة موحدة وفي نفس السياق، قال عقل الباهلي، باحث سعودي في مجال حقوق الإنسان، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للدوحة ولكافة دول الخليج هدفها إيجاد كتلة خليجية موحدة للتكاتف في المستقبل. وأضاف بأنه من الملح في هذه المرحلة حل كافة القضايا الخلافية بين الأشقاء في الخليج وتوحيد الجهود اللازمة للخروج بمواقف ثابتة وواحدة. وحول التحديات العالمية التي تهدد دول مجلس التعاون، أكد أن دول الخليج يجب أن تتخطى أزماتها في علاقاتها الاقليمية والدولية ، بسبب التركيبة السياسية المتقاربة، مشيرا إلى أن هناك حالة من الضعف الخليجي تجاه بعض المواقف، وهذا ربما يعود لغياب المؤسسات الموحدة التي تتبنى سياسات واحدة تجاه المشاكل الاقليمية والدولية.

427

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي للقطرية للإعلام يجتمع مع الوفد الإعلامي السعودي

اجتمع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام مع الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارته الرسمية لدولة قطر، برئاسة سعادة السيد عبدالله بن فهد الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامية وسبل تطويرها وتعزيزها.

873

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو والصور.. صاحب السمو يسلم خادم الحرمين الشريفين سيف المؤسس

رحب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة في الديوان الأميري، حيث جرت مراسم استقبال رسمية واحتفالية شعبية ظهر الْيَوْمَ. وكانت قد بدأت المراسم الرسمية بوصول موكب خادم الحرمين الشريفين، حيث عزف النشيد الوطني السعودي والنشيد الوطني القطري، بعدها صافح سمو أمير البلاد المفدى أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين. ومن جانبه صافح خادم الحرمين الشريفين، أصحاب السمو والسعادة الشيوخ والوزراء والأعيان وكبار المسؤولين بالدولة. صاحب السمو يسلم خادم الحرمين الشريفين سيف المؤسس سيف المؤسس بعدها أهدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني. ويعتبر سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أرفع الأوسمة القطرية ويحمله أمير الدولة ويهدى للملوك وأمراء ورؤساء الدول وذلك وفق القانون رقم 17 لسنة 2016 بشأن الأوسمة المدنية الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولأول مرة يتم إهداء السيف، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه سمو الأمير المفدى، لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة وتأكيدا لمنزلته العالية وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. صاحب السمو يهدي خادم الحرمين "سيف المؤسس" حضر المراسم سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى ونائبه وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الأسرة الحاكمة والوزراء والأعيان. صاحب السمو يهدي خادم الحرمين سيف المؤسس وحضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد المرافق.

4412

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يقيم مأدبة غداء لخادم الحرمين الشريفين

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء بالديوان الأميري اليوم تكريما لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق . حضر المأدبة سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني وسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى ونائبه وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الأسرة الحاكمة والوزراء والأعيان.

247

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
خبراء ومحللون لـ"الشرق":العلاقات السعودية القطرية ركيزة أساسية لحماية مصالح الأمة الحيوية

تمثل المملكة العربية السعودية بمكانتها الإقليمية والدولية وبحكمة قيادتها ، عمقا استراتيجيا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقوم بدور فاعل في تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي عبر مختلف الصُعد الداخلية والخارجية في دعم كل عمل يسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك وكذلك مع العالم الخارجي عربيا وإسلاميا ودوليا خدمة لقضايا السلم والأمن الدوليين ، فيما تمثل العلاقات السعودية القطرية ركيزة أساسية لحماية المصالح الحيوية للأمتين العربية والإسلامية . وتعد الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز على رأس وفد رسمي رفيع إلى قطر اكبر دليل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وعلى مدى التنسيق القائم بين القيادتين في كل ما يهم البلدين الشقيقين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والأمتين العربية والإسلامية ، كما تؤكد للعالم أن التنسيق السعودي القطري وصل لأعلى درجاته على كافة المستويات من أجل مواجهة التحديات الإقليمية، والبحث عن حلول سلمية للملفات الملتهبة بالمنطقة . وقال خبراء ومحللون سياسيون سعوديون ان زيارة خادم الحرمين الشريفين لقطر تؤكد على قوة وصلابة ما وصل إليه تعاون وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف ، مؤكدين ان الزيارة تأتي تقديرا للمواقف الشجاعة للقيادة القطرية الرشيدة، خاصة إزاء الأزمات العربية في اليمن وسوريا والعراق ولدور قطر الحيوي في ضمان أمن واستقرار منطقة الخليج . وقال عضو مجلس الشورى السعودي السابق والمحلل السياسي د. محمد آل الزلفة ان هناك ملفات سياسية وامنية واقتصادية عديدة ينتظر ان يتم بحثها خلال القمة السعودية القطرية ، خاصة في ظل التطوّرات الهامة، التي شهدها العالم عقب فوز المرشّح «الجمهوري» دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والتغيّرات المحتملة في بعض السياسات الأمريكية، فضلًا عمّا يجري من أحداث في عدد من بلدان العالم العربي، وقرار مواجهة الإرهاب، وتوطيد العلاقات الخليجية على أكثر من صعيد، خاصة بعد التمارين العسكرية والأمنية الناجحة التي جرت في منطقة الخليج العربي خلال الأشهر القليلة الماضية وفي مقدمها مناورات أمن الخليج الأولى، التي جرت في المنامة على مدى 3 أسابيع بمشاركة وحدات مميّزة من الدول العربية، تلقّى المشاركون فيها تدريبات على مواجهة التحديات الأمنية، التي تُحيط بالمنطقة، وفي طليعتها التهديدات الإرهابية. ومن جهته اكد الخبير السياسي د. حسين بن فهد الأهدل ان العلاقات السعودية القطرية تمثل النواة الصلبة ليس لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل للنظام العربي بأكمله، مشيرا الى التحام الشعبين السعودي والقطري واختلاط دماء جنودهما البواسل على أرض اليمن في معركة الدفاع عن الشرعية وحماية الأمن القومي العربي من الحوثيين ذوي الأجندة الفارسية المعادية لكل ما هو عربي ، وحليفتهم إيران العدو اللدود لوحدتنا الخليجية وأمتنا العربية. واعتبر الأهدل أن امتلاك البلدين لرؤية مشتركة تؤكد على انهما يمثلان صمام الأمان ليس لدول المنطقة فحسب بل لكل النظام العربي والإسلامي الذي يتعرض لمهددات التفكك والانهيار في بعض دوله وتنامي الإرهاب ، وظهور ميلشيات مسلحة بديلة لسلطة الدولة والتدخلات العدائية من بعض دول الإقليم . اما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور صدقة بن يحيى فاضل فقد اكد إن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية قيادية فذة على المستوى المحلي والإقليمي وعلى المستوى العالمي، وهو عندما يزور قطر يزور بلده الثاني ويزور دولة لها مكانتها المهمة في المنظومة الدولية ، واحد اهم ركائز منظومة مجلس التعاون الخليجي . وقال صدقة ان الجميع يؤمن بالدور المحوري المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون الأخرى، على صعيد الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، لما تشكله المملكة بثقلها الديني والسياسي والعسكري والاقتصادي من ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار العالمي ، مشيرا الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أخذ على عاتقه جهود الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية قاطبة، وهو ما جعله زعيما عربيا إسلاميا محبوبا في كل العالم . أما الباحثة والمفكرة السعودية سهيلة زين العابدين حماد فقالت انه على الرغم من أن العلاقات القطرية مع المملكة العربية السعودية هي علاقات قوية وقديمة ومتينة، تميزها العلاقات الأخوية والمصالح القوميّة العربيّة المشتركة، إلا أن أحداً لا يستطيع أن يُنكر الدور المحوري والفعّال لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ، في تطوير وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها وتنميتها، لما فيه مصلحة البلدين، ومنطقة الخليج بشكل عام، بل والأمن القومي العربي ككل . وقالت إن دماء الجنود القطريين البواسل اختلطت مع دماء اشقاؤهم الجنود البواسل من السعوديين وبقية دول التحالف العربي في عاصفة الحزم بقيادة المملكة، ليسطروا بداية تاريخ جديد للمنطقة، يكتبه أبناؤها بأنفسهم، ويبدأ بعودة الشرعيّة إلى اليمن وهزيمة المخطّط الخارجي الذي يهدف للسيطرة على اليمن، والذهاب به إلى أتون الخلافات الطائفيّة والمذهبيّة، لخدمة أهداف خارجيّة لا يزال يراود أصحابها حلم السّيطرة والهيمنة.

310

| 04 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
سفير قطر بالسعودية: زيارة الملك سلمان للدوحة ترسّخ لعلاقات الأخوة مع المملكة

وصف سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى الدوحة غداً، ولقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين". وقال سعادة سفير الدولة لدى المملكة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "إن لقاء سمو الأمير وأخيه جلالة العاهل السعودي تفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي". وأشار سعادته إلى أن العام الجاري شهد لقاءات عدة جمعت حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخيه الملك سلمان، إضافة إلى لقاءات سموه بأصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وأشار سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني إلى أن الزيارات المتبادلة بين الأشقاء تكون فرصة لتعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى أنها مناسبة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف سعادته أن العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية بلغت في المرحلة الراهنة مستوى مُتميـزا في جميع المجالات وعلى المستويات كافة السياسية والاقتصادية، ولم تقتصر هذه العلاقات على الجانب الرسمي بين الحكومتين والمسؤولين في البلدين بل تعدتها إلى المستوى الشعبي حيث إن هناك العديد من الفعاليات التي جمعت بين رجال الأعمال في البلدين، إضافة إلى تزايد عدد الزائرين من الأشقاء السعوديين لدولة قطر، حيث أصبحت الدوحة والمدن القطرية الأخرى مقصدا للسياحة السعودية العائلية. وأوضح أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدوحة والرياض تضرب نموذجاً في التكامل والمصالح المشتركة بين البلدين، مُعرباً عن سعادته بنجاح أعمال معرض (صنع في قطر 2016) والذي نظمته غرفة قطر لأول مرة في المملكة العربية السعودية على هامش منتدى الأعمال القطري السعودي. وأكد سعادته على تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكالٍ متعددة. وقال السفير القطري لدى المملكة العربية السعودية: "إن القضية الفلسطينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات الدبلوماسية القطرية والسعودية في المحافل الدولية كافة". وشدد سعادته على الدور الجليل الذي تقدمه دولة قطر في إطار التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ضمن عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" إلى جانب الأشقاء من الدول العربية والإسلامية والخليجية المشاركة في التحالف إيماناً منها بصون الحقوق المشروعة في اليمن وصد أي محاولات خبيثة للعبث بأمن المملكة العربية السعودية الذي هو أمن الخليج والمنطقة برمتها.. وكذلك المشاركة القطرية الفاعلة في مناورات "رعد الشمال" بحفر الباطن، وحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شخصيا على حضور ختام فعالياتها للتأكيد على دور قطر إلى جانب أشقائها من الدول العربية والإسلامية في تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة.

5771

| 04 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
قطر والسعودية.. روابط تاريخية وتنسيق مستمر

تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لدولة قطر والتي تبدأ يوم غدٍ، الإثنين، في إطار حرص خادم الحرمين وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دفع العلاقات الممتازة بين البلدين إلى آفاق أكبر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. وتعد العلاقات القطرية – السعودية نموذجاً يحتذى في التعاون والتكامل بين دولتين شقيقتين تجمعهما روابط التاريخ بقدر ما تتجذر بينهما أواصر المحبة والإخاء، وتتمتع العلاقات بين البلدين الشقيقين بالتنسيق الدائم والمستمر في معظم القضايا التي تهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو المنطقة العربية وبصفة خاصة الوضع في سوريا واليمن والقضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل دولي للملف الليبي يقوم على احترام قرارات الأمم المتحدة. العلاقات القطرية – السعودية نموذج يحتذى في التعاون والتكامل بين دولتين شقيقتين تجمعهما روابط التاريخ بقدر ما تتجذر بينهما أواصر المحبة والإخاءوتعد هذه الزيارة التاريخية امتداداً لعدة لقاءات جمعت القائدين خلال العام الجاري سواء تلك اللقاءات الودية أو على هامش المشاركة في المحافل الخليجية أو في زيارات خاصة هذا بخلاف الاتصالات والرسائل الدائمة والمستمرة والتي تعكس بجلاء عمق العلاقات بين البلدين. فقد عكست زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة إلى الدوحة لتقديم واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، مدى الود بين الأشقاء ثم كانت زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى الرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود لتبرهن على قوة ومتانة تلك العلاقة المميزة. كما شهد هذا العام لقاء وتواصلاً مستمراً بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين في مناسبات رسمية عدة منها لقاؤهما بمناسبة مشاركة سمو الأمير في ختام مناورات "رعد الشمال" بمدينة حفر الباطن في شهر مارس الماضي تلبية لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين. ثم لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض في اجتماع قمة قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شهر أبريل من هذا العام، وكذلك لقاؤهما بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري السادس عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة جدة في شهر مايو الماضي، ولقاء الزعيمين الشقيقين في شهر أغسطس الماضي بمقر إقامة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة. تأسيس مجلس التنسيق القطري - السعودي المشترك عام 2008 خطوة نحو تفعيل التعاون القائم بين البلدين وتطويره كما كانت لقاءات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإخوانه أصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تأكيداً على التواصل المستمر بين القيادات في البلدين. وفي إطار تأكيد المصير الواحد للبلدين الشقيقين شاركت دولة قطر في "عاصفة الحزم" ضمن قوات التحالف العربي لإنفاذ الشرعية في اليمن ضد الانقلاب الحوثي دعماً لوحدة الصف الخليجي والعربي وتأكيداً على أن ما يهدد المملكة العربية السعودية هو تهديد لدولة قطر. كما حرصت قطر كذلك على المشاركة في فعاليات التمرين العسكري "رعد الشمال" بمنطقة حفر الباطن والذي شاركت فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة"، الذي يعد الأكبر من حيث عدد الدول المشاركة فيه بهدف ترسيخ مفاهيم قوة الردع العربية الإسلامية في وجه أية محاولات استفزازية. وكان تأسيس مجلس التنسيق القطري - السعودي المشترك عام 2008 خطوة نحو تفعيل التعاون القائم بين البلدين وتطويره ليحقق ما تصبو إليه القيادة في البلدين الشقيقين والاتفاق على تنسيق كامل في مختلف المجالات بين البلدين، وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تقتضيها مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وقطر عام 2015م ما قيمته حوالي 7 مليارات ريال منها 1.8 مليار ريال لصالح دولة قطر، و5.1 مليار ريال لصالح المملكةويعد المجلس في الوقت ذاته تعزيزا لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ضوء أهداف المجلس المتمثلة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوب دول المجلس في مختلف المجالات. وقد عقد المجلس أربع دورات بدأت في الرياض وكان آخرها في الدوحة عام 2013 نوقشت خلاله سبل تطوير التعاون في تسعة مجالات ما بين الجانب العسكري والأمني مروراً بالجوانب الاقتصادية والتجارية والزراعية وصولا إلى الشق الثقافي والإعلامي. وترجمة لمعاني التكامل بين الدوحة والرياض قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن الجهات المختصة في قطر والسعودية ستقوم بتنفيذ توجيهات قيادات البلدين فيما يتعلق بالتنسيق المستمر بينهما لتنفيذ المشاريع المشتركة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية السعودية 2030 على حد السواء. جاء هذا عقب المباحثات التي جرت بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة خلال زيارته للبلاد في شهر مايو الماضي، حيث تناولت تلك الزيارة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها. تشير الأرقام إلى أن قطر هي الوجهة السياحية المفضلة للعائلات من المملكة فقد استقبلت قطر 2.18 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016وتنعكس العلاقات المتينة بين قطر والمملكة العربية السعودية على مجمل العلاقات الشعبية والاقتصادية بين البلدين، وتشير الأرقام إلى أن قطر هي الوجهة السياحية المفضلة للعائلات من المملكة فقد استقبلت قطر 2.18 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، منها أكثر من مليون زائر من دول مجلس التعاون الخليجي وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى دولة قطر حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية إلى قطر أكثر من 740 ألف زائر بين شهري يناير وسبتمبر 2016، ما يمثل زيادة قدرها 8% مقارنة بما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وقطر عام 2015م ما قيمته حوالي 7 مليارات ريال منها 1.8 مليار ريال لصالح دولة قطر، و5.1 مليار ريال لصالح المملكة، كما تنشط الشركات والاستثمارات بين البلدين حيث تعمل (315) شركة بملكية كاملة للجانب السعودي بالسوق القطري، إضافة إلى (303) شركات مشتركة يعمل فيها رأس المال السعودي والقطري برأس مال مشترك يبلغ (1.252) مليار ريال وتعمل هذه الشركات في مجالات عدة كالتجارة والمقاولات، الهندسة والإنشاءات، الذهب والمجوهرات، النقليات والخدمات، الأدوات الطبية، الاستثمار والتطوير العقاري، الخرسانة الجاهزة والمواد الغذائية والمطاعم وغيرها. وبفضل هذا النشاط اختارت غرفة قطر مدينة الرياض كأول محطة خارجية لمعرض "صنع في قطر" في شهر نوفمبر الماضي بمشاركة أكثر من 200 شركة صناعية قطرية وذلك نظرًا للعلاقة المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين وقيادتهما الرشيدة، وما تتمتع به المملكة من مكانة مرموقة وأهمية مميزة سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي. كما تتفق كل من الدوحة والرياض على ضرورة استعادة التوازن لأسعار النفط العالمية، وتتشارك قطر والسعودية الجهود داخل دول منظمة أوبك وخارجها من أجل الوصول إلى سعر عادل لبرميل النفط ينعش الاقتصاد الدولي ويحقق المكاسب للدول المنتجة والمصدرة وقد استضافت الدوحة جولات المفاوضات الدولية حول أسعار النفط ونسقت المواقف مع المملكة العربية السعودية لتحقيق الزخم لجهود الدوحة في هذا الملف الهام.

1230

| 04 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مرحباً سلمان الحزم في دوحة تميم

الدوحة تستقبل ضيف البلاد الكبير بحفاوة رسمية وشعبية قمة قطرية - سعودية تستعرض المستجدات الإقليمية والدولية لقاء صاحب السمو وخادم الحرمين يفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك وزير الخارجية : تنسيق عالي المستوى بين الدوحة والرياض المملكة تمثل العمق الاستراتيجي الخليجي والعربي بالنسبة إلينا نثمن دور الملك سلمان في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية سيكون حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في مقدمة مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي يصل إلى البلاد يوم غداً الإثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين. وسيبحث سمو الأمير وخادم الحرمين الشريفين سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهته، رحب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية ، بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الدوحة في إطار جولته الخليجية التي استهلها يوم أمس بزيارة الإمارات. وقال وزير الخارجية إن "المملكة العربية السعودية بالنسبة إلينا تمثل العمق الاستراتيجي الخليجي والعربي"، وأضاف أن "التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، والرؤى متطابقة في الكثير من القضايا العربية والإقليمية، لا سيما المتعلقة بتعزيز العمل العربي المشترك". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن وزير الخارجية قوله : "أود أن أنوه بهذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بلده الثاني قطر في إطار الجولة الخليجية التي تستند إلى تاريخ طويل ممتد من التواصل والود والعمل الخليجي المشترك ووحدة المصير". وأضاف سعادته : "أود كذلك أن أشير إلى ما لاقته هذه الزيارة من ترحيبٍ واحتفاءٍ على الصعيدين الرسمي والشعبي، وما تقوم عليه العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين من أسسٍ متينة وراسخة، تزداد صلابة وقوة يومًا بعد يوم.. المملكة العربية السعودية بالنسبة إلينا تمثل العمق الاستراتيجي الخليجي والعربي". ومضى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقول: "التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، والرؤى متطابقة في الكثير من القضايا العربية والإقليمية، لا سيما المتعلقة بتعزيز العمل العربي المشترك والمساعي لإحلال السلام الشامل والعادل ومكافحة الإرهاب ودعم الجهود التي تضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". وأضاف: "أود هنا أن أشيد بهذه البادرة الطيبة من قيادة المملكة قبيل الدورة 37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي تعكس الحرص على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي ولا سيما في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية، في وقتٍ أحوج ما نكون إلى وحدة الصف ولمّ الشمل"، مضيفا: "نثمن دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الكبير في مواصلة بناء جسور التواصل والاحترام ودعمه للقضايا التي تخص الأمتين العربية والإسلامية لما فيه الخير والصلاح". وقال: "أود في هذا الإطار أن أؤكد على ما تمثله هذه المنظومة الخليجية المتماسكة من أهمية جيو-سياسية تتقاطع عندها مصالح الكثير من دول العالم سواءً الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية، وأن أجدد حرص دولة قطر على تعزيز العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات خلال اجتماع القادة القادم".

1098

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر تستقبل خادم الحرمين الشريفين الإثنين

تستقبل قطر بعد غد الإثنين ضيفها الكبير، ضيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في زيارة لتعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولتنسيق المواقف والرؤى من الأحداث والتطورات الجارية إقليميا وعالميا. ووصل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة بإمارة أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وكان الديوان الملكي السعودي، أعلن في بيان في وقت سابق اليوم، مغادرة العاهل السعودي المملكة متجها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في مستهل جولة خليجية تشمل كلا من قطر والبحرين والكويت. وتعد هذه أول جولة خليجية للملك سلمان منذ توليه الحكم في 23 يناير 2015، حيث من المقرر أن يصل البلاد بعد غد الإثنين، الخامس من ديسمبر، ثم إلى البحرين لحضور القمة الخليجية يومي 6 و7 ديسمبر الجاري، وبعدها سيتوجه إلى الكويت 8 ديسمبر. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تصريح بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدولة الإمارات العربية المتحدة تعبر عن عمق العلاقات الإماراتية - السعودية والأسس القوية التي تقوم عليها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال إننا قيادة وحكومة وشعبا إذ نرحب بضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الكبير بين أهله في بلده الثاني، نؤكد المكانة الرفيعة للمملكة العربية السعودية وشعبها في قلب وعقل كل إماراتي. وأضاف أن ما يمنح زيارة خادم الحرمين الشريفين رمزية خاصة أنها تتزامن مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخامس والأربعين للدولة، وهذا يوحد مشاعر الشعبين الشقيقين، في الإمارات والسعودية، في مناسبة عزيزة على قلب كل إماراتي وسعودي وخليجي وعربي، مثلما توحدت إرادتيهما وامتزجت دماء أبنائهما في معارك الحق والعدل على أرض اليمن الشقيق. وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة آمنت دائما بأن المملكة العربية السعودية هي عمود الخيمة الخليجية والعربية، وأن أمنها واستقرارها من أمن واستقرار الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى، وهذا ما يؤكده التنسيق الإستراتيجي الكبير بين البلدين على المستويات كافة وفي المجالات كلها. وقال إن التاريخ العربي سوف يتذكر على الدوام المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقراراته الحاسمة والحازمة في مواجهة محاولات التدخل في المنطقة العربية من قبل أطراف خارجية لها أطماعها فيها.

1031

| 03 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى الرياض

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أرض الوطن مساء اليوم متوجهاً "بحفظ الله ورعايته" إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لتقديم العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود. يرافق سمو الأمير خلال الزيارة سعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.

308

| 13 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تأجيل زيارة العاهل الإسباني للسعودية إثر وفاة شقيق الملك سلمان

اجل العاهل الإسباني فيليبي السادس، اليوم السبت، زيارة دولة للسعودية من بين رهاناتها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي، وذلك إثر وفاة أحد أشقاء العاهل السعودي الملك سلمان، وفق ما أعلنت السلطات الإسبانية. وقال مصدر دبلوماسي إسباني، إنه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة حتى الآن، وكان من المقرر أن يرافق الملك وزير الخارجية الجديد الفونسو دستيس ووزير التجهيز اينييغو دي لا سيرنا.

422

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يعزي بوفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الامير، ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، داعياً الله القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً الله جل جلاله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

555

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
خادم الحرمين الشريفين يغادر الدوحة

تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مغادرته والوفد المرافق الدوحة مساء اليوم. وكان في الوداع سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير . كما كان في الوداع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد.

163

| 24 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
غسل الكعبة المشرفة غداً الإثنين

يقوم سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، يوم غد الإثنين بغسل الكعبة المشرفة، حيث يقوم سموه ومرافقوه بغسل الكعبة من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن أهمية غسل الكعبة المشرفة تنبثق من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين. وأضاف "أن السنة الغراء قد جاءت بتطبيق هذا النهج الرباني، حيث كان الاهتمام بغسل الكعبة سنة نبوية، وسيرة مصطفوية، فعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة المكرمة حينما دخل عليه الصلاة والسلام مع أصحابه الكعبة المشرفة، وقام بغسلها تطهيرا لها، معنويا، وحسيا، كما نقلت ذلك كتب الحديث والأثر، والتاريخ والسير".

607

| 16 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان يعين سفير السعودية بالعراق وزير دولة لشؤون الخليج

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً، اليوم الأحد، يقضي بتعيين ثامر السبهان، الذي كان يشغل منصب سفير المملكة لدى العراق، وزير دولة لشؤون الخليج العربي. وجاء في الأمر الملكي الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "يُعين ثامر بن سبهان بن علي السبهان وزير دولة لشؤون الخليج العربي بالمرتبة الممتازة في وزارة الخارجية". ومنصب وزير دولة لشؤون الخليج العربي هو منصب مستحدث في المملكة. وكان السبهان، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، تعيين عبد العزيز الشمري، قائماً بالأعمال في سفارة المملكة لدى بغداد، في خطوة اعتبرها إعلام محلي "تخفيضاً لمستوى التمثيل الدبلوماسي". وفي 28 أغسطس الماضي، طلبت الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبدال سفير المملكة لدى بغداد (السبهان)، على خلفية اتهام الأخير لـ"ميليشات عراقية مرتبطة بإيران بالوقوف وراء مخطط" لاغتياله خلال تواجده في العراق، حسبما تحدث السفير لوسائل إعلام عربية مختلفة في الشهر ذاته.

276

| 16 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
48 ساعة ترصد تطورات الأزمة بين مصر والسعودية

شهد اليومان الماضيان تطورات جديدة في العلاقات المصرية السعودية، دفعت الرياض إلى الإعلان عن غضبها من موقف نظام السيسي، بعد ما حدث في جلسة مجلس الأمن حول سوريا أول أمس (السبت)، ثم رسالة الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي السابق إلى النظام المصري، وأخيراً ما تدوالته بعض وسائل الإعلام اليوم الإثنين نقلاً عن مصدر في الرياض بشأن قرار المملكة الامتناع عن تزويد القاهرة بالبترول. وظهرت بوادر الأزمة بعد تصريحات عبدالله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة معلقاً على موقف مصر في جلسة مجلس الأمن: "كان من المؤلم أن يكون الموقف الماليزي والسنغالي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف مصر المندوب العربي لدى المجلس".. فماذا حدث؟ وبالأمس، وجّه الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: فماذا قال؟ ورغم اتفاق السعودية ومصر خلال زيارة الملك سلمان إلى القاهرة بشأن قيام المملكة بتزويد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهرياً لمدة 5 سنوات، إلا أن قرار الرياض اليوم يضفي مزيد من الغموض حول طبيعة الخلافات بين البلدين.. تعرّف على القرار

326

| 10 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
مسؤول تركي لـ"الشرق": زيارة ولي العهد السعودي تؤكد الوقوف مع تركيا ضد الانقلاب

توقعات بتخطي حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا 6 مليارات دولار.. بدأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، اليوم، زيارة رسمية إلى تركيا، يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، في لقاء هو الثاني من نوعه بين الطرفين خلال 10 أيام. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي اليوم إن الزيارة تأتي "استجابة للدعوة الموجهة من رئيس الجمهورية التركية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود". وأشار البيان إلى أن ولي العهد يلتقي خلال الزيارة الرئيس أردوغان وعددًا من المسؤولين الأتراك "لبحث العلاقات وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". ومن المتوقع أن يلتقي محمد بن نايف الذي يرافقه عدد من المسؤولين السعوديين من بينهم وزراء الخارجية والمالية والثقافة والإعلام، رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب القضايا الإقليمية. وأكد الدكتور مصطفى كوكصو، كبير المستشارين في وكالة دعم وترويج الاستثمار التابعة لرئاسة الحكومة التركية، أن الزيارة التي يقوم بها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي لتركيا، تكتسب أهمية كبرى كونها تأتي لدفع عجلة التنمية وإثبات تميز الشراكة الشاملة بين الرياض وأنقرة، وتعميقها في كل المجالات الأمنية والاقتصادية. مصطفى كوكصو - كبير مستشاري وكالة دعم الاستثمار وأوضح كوكصو في تصريح خاص لـ"الشرق"، أن البلدين يجمعهما تعاون وثيق في مختلف المجالات بداية من القضايا السياسية إقليميا إلى شؤون الاستثمار والمشاريع التنموية، في فترة تشهد خلالها منطقة الشرق الأوسط موجة من التوتر العالي، مضيفا أن زيارة ولي العهد السعودي لأنقرة، والزيارة التي قام بها أيضا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بداية الشهر الحالي، تأكيد لوقوف المملكة حكومة وشعبا مع تركيا ضد كل أشكال الإرهاب الدولي الذي عانت منه المنطقة ودعم موقف الحكومة التركية بعد الانقلاب الفاشل. إلى ذلك، قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق د. محمد آل الزلفة إن ملف الإرهاب الذي يعاني منه البلدان ويهدد المنطقة برمتها، سيكون ضمن الموضوعات التي تهم البلدين، لما لهه من انعكاسات سالبة على أمنهما، مشيرًا إلى أن الزيارة تعتبر مهمة من حيث أجندة المحادثات ومن حيث توقيتها، كما تمثل تدشين عهد جديد للعلاقات المتينة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، بما تمثلان من ثُقل دولي وإقليمي وإسلامي. ومن جهته قال الباحث والمحلل السياسي د. حسين بن فهد الأهدل إن المحادثات السعودية التركية تشمل أجندة واسعة من الملفات الإقليمية المهمة تتصدرها الأزمة السورية والأزمة اليمنية والحرب ضد "الإرهاب"، خاصة بعد إعلان المملكة عن إنشاء تحالف إسلامي واسع لمكافحة الإرهاب يضم تركيا، إضافة إلى أبعاد التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، إلى جانب تعزيز التحالف الإسترتيجي القائم بين البلدين، خاصة في الجانبين الأمني والعسكري، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والتجاري. ومن المنتظر أن يلتقي الأمير محمد بن نايف خلال الزيارة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين في الأتراك، للتباحث حول إمكانية تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين، ويتوقع أن تسفر الزيارة عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات المهمة بهدف توطيد فرص التعاون في كل القطاعات. وتجري الترتيبات للقاء كبرى الشركات التركية مع ولي العهد السعودي، لمناقشة الاستثمار في المملكة، ودراسة الفرص في السوق السعودية التي تمثل مركزا حيويا للخليج العربي ودول شمال إفريقيا، وسيتم بحث اتفاقيات التجارة الحرة بين الدولتين. ويولي الجانب التركي اهتماما بالغا بالزيارة، كون المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا في المنطقة، حيث بلغ عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا أكثر من 700 شركة بإجمالي استثمارات تصل إلى ستة مليارات دولار محمية بموجب اتفاقيات لا يمكن تجاوزها، وسط توقعات بصعود حجم التبادل التجاري في ظل العلاقات المزدهرة بين الجانبين.

521

| 29 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان "يُغرّد" في اليوم الوطني للسعودية.. فماذا قال؟

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية رسالة إلى أبناء شعبه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة. وفي تغريدة لخادم الحرمين الشريفين عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم، قال الملك سلمان: "كل عام والوطن آمن عزيز، ومسيرتنا للبناء والتطوير تتواصل لرفعة بلادنا ونهضتها واستقرارها. كل عام وشعبنا الوفي يعتز بوطنه ويفخر بانتماءه. تغريدة الملك سلمان بمناسبة اليوم الوطني للسعودية

1614

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
برؤية تنموية شاملة.. السعودية تحتفل بيومها الوطني الـ 86

المملكة العربية السعودية في عيدها الوطني.. اطلاق اكبر برنامج تنموي وخطة إصلاحات واسعة تحقق نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي 23 سبتمبر 1932 ذكرى ملحمة جهادية قادت الى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز الدول الكبرى أدركت أهمية التنسيق مع السعودية وعدم القدرة على تجاوزها قيام المملكة جمع شمل الأمة ووحّد أركانها تحت مظلة راية التوحيد الاحتفال يميزه نجاح باهر في تنظيم موسم الحج رغم تربص دول اقليمية بأمن وسلامة الحجاج الراجحي : رؤية 2030 تمثل استراتيجية جريئة لمعالجة غير تقليدية للتحديات تحتفل المملكة العربية السعودية غداً الجمعة 23 سبتمبر الموافق 1 الميزان بيومها الوطني الـ 86 في ظل اطلاق أكبر برنامج تنموي وخطة إصلاحات اقتصادية واسعة تحمل اسم "رؤية السعودية 2030"، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية ، فيما تخوض الرياض على صعيد آخر معركة الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للعالمين العربي والإسلامي من خلال قيادتها للتحالف العربي في اليمن وعمليات عاصفة الحزم ، وقيادتها للتحالف الإسلامي العسكري المكون من 39 دولة لمحاربة الإرهاب في مختلف المناطق بالدول الإسلامية ، ومقر قيادة عملياتها وتنسيقها، في الرياض. ففي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ أصدر الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مرسوما ملكياً يحمل الرقم 2716 يقضي بتغيير اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وذلك اعتباراً من يوم الخميس الأول من الميزان عام 1309هـ/ش الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ - الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1932م، واعتبر هذا اليوم التاريخي المجيد موعدا للاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام.. تسجيلا لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحدة أركانها تحت مظلة راية التوحيد كثمرة لملحمة البطولة والجهــاد التي قادهـا الملك عبــدالعـــزيز منـــذ أكثر من مائة عـــام. وفي هذا اليوم يستذكر السعوديون قيادة وشعبا تاريخ المملكة المجيد والإنجازات العظيمة التي تحققت منذ التأسيس حتى اليوم ، حيث شهد توحيد السعودية ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله من جمع قلوب وعقول أبناء وطنه على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الامين صلى الله‌ عليه وسلم فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذى استمر فى العمل من أجله سنين عمره سائرا فى ذلك على نهج أسلافه من ال سعود الميامين . وحدة أصيلة ويستذكر السعوديون هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبد العزيز طيب الله ثراه على ما حقق لبلادهم المترامية الاطراف ولمواطنيها من خير كثير نتج عنه وحدة أصيلة حققت الامن والامان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب فكانت أمنا وأمانا وبناء ورخاء. و تحتفل السعودية بذكرى اليوم الوطني بعد ان حققت نجاحا باهرا في تنظيم موسم الحج وخلوه من أي احدث امنية او امراض على الرغم من المحيط الإقليمي المتوتر وتربص بعض الدول الأقليمية لأستهداف امن وسلامة الحج ، والسعي لاحراج السعودية دوليا من خلال تعكير صفو وسلامة الحجاج ما يعتبر أحدث واضخم انجاز يضاف الى إنجازات القيادة السياسية والأمنية السعودية . وتجيء ذكرى اليوم الوطني السعودي وقيادتها السياسية العليا وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تقود برنامجا طموحا من الإصلاحات الاقتصادية من خلال اطلاق برنامج الرؤية 2030 التي من شأنها ان تحقق أكبر نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي وفقا للعديد من مراكز الدراسات الاقتصادية الدولية . رؤية جريئة و في هذا الصدد قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية والصناعية المهندس أحمد الراجحي ان مناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة تحل على البلاد في ظل حراك وطني واسع وإصلاحات شاملة تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتجلى في إعلان رؤية المملكة المستقبلية 2030، وما تبعها من خطوات عملية تبلورت في إعلان برنامج التحول الوطني 2020. واعتبر الراجحي أن هذه الرؤية تمثل استراتيجية جريئة لمعالجة غير تقليدية للتحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، على أسس دائمة وبنظرة شمولية تبتعد عن معالجات رد الفعل وبما يسهم في التخفيف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي وحيد للدخل، لافتاً النظر إلى أن الرؤية تستهدف كذلك تعزيز دور القطاع الخاص، وتطوير برامج الخصخصة وهو الجانب الذي تعده غرفة الرياض بوصفها ممثلة للقطاع الخاص إحدى شركاء الدولة في إنجازه. ونوه بسياسات حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية للاستفادة من كافة الموارد والإمكانات البشرية المتاحة بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة المتغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية التي ما تزال تفرض نفسها على المملكة خلال العام الجاري (2016) وخصوصاً ما يتصل بانخفاض أسعار البترول وضعف حركة التجارة العالمية. الأخضر يرفرف ويقوم السعوديين بالاحتفال باليوم الوطني في الاماكن العامة بالشوارع والميادين يحملون علم السعودية الاخضر ليرفرف في سماء الوطن واطلاق الالعاب النارية وعمل المسابقات البسيطة وتوزيع الهدايا التذكارية، فيما دخلت البلاد في إجازة استثنائية مدتها 3 أيام، بدءا من الخميس وحتى السبت، كأحد اطول الإجازة الأسبوعية ، حيث ستتوقف غدا كافة أشكال العمل الحكومي, وفي القطاع الخاص. ويرى محللون سياسيون أن هذه الذكري العطرة تحلُّ والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز لا تألو جهداً في كفكفة جراح الأمة العربية والإسلامية، والنأي بها عن شراك الخلاف، فضلا عن الموقف البطولي السعودي تجاه تحجيم الدور الإيراني وتمدده في اليمن والسودان وبعض الدول الأفريقية والآسيوية، حيث نحجت عبر وسائلها الدبلوماسي على المستوى الإقليمي العربي والافريقي في الحد من التمدد الإيراني في المنطقة العربية والافريقية . وفي ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز القائد السياسي المخضرم ، لفتت كثافة النشاط السياسي والدبلوماسي للسعودية على مختلف المحاور والاتجاهات أنظار المراقبين الدوليين والمحليين، فما يكاد يمر أسبوع حتى تجد وفدا أوروبيا أو أمريكيا زائرا للرياض، في المقابل تشهد الحركة السياسية السعودية باتجاه الخارج تصاعداً متزايداً في الآونة الأخيرة، الأمر الذي اعتبره مراقبون دلالة على أهمية السعودية على مسرح السياسة الدولية. وأكد ذلك للمراقبين أن كل الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية الساخنة والمهم في المنطقة والتي تحتاج الى معالجات لا بد أن تمر معالجتها عبر الرياض، وهو ما فرض على الدول الكبرى أهمية التنسيق مع السعودية وعدم القدرة على تجاوزها بأي حال من الأحوال. فضلا عن ما تتمتع به المملكة من علاقات جيدة مع المحيط العربي والإسلامي، ومالديها من تحالفات عربية ودولية وصلت إلى حدود الباكستان وتركيا، وهذا ما يجعلها دولة مهمة وقادرة على المشاركة والمساهمة في الاستقرار الدولي. وفي هذا الصدد اكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان على ما يحمله اليوم الوطني من منجزات تجسدت على أرض الواقع من خلال قرارات حاسمة وإجراءات حازمة على الصعيدين الداخلي والخارجي بمواقف المملكة السياسية المشرفة ودبلوماسيتها الخارجية الفاعلة ، وحرصها الكبير على رفع المستوى المعيشي للمواطن السعودي ما مكنها من تعزيز هيبتها ونفوذها إقليمياً ودولياً بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتأتي ذكرى اليوم الوطني السعودي في ظل تطور هائل تشهده بعد 86 عاما من عمر الدولة شمل كل نواحي الحياة واحتلت المملكة عبرها مكانا بارزا على خريطة دول القرار عربيا وإسلاميا وعالميا. وتشهد المملكة العربية السعودية في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد. فرحة الذكرى وأكد مسؤولون سعوديون أهمية ذكرى توحيد البلاد على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - ، ‏الذي ارسى دعائم ‏الأمن والاستقرار والرخاء على هذه البلاد ‏التي عانت من قبله من الفرقة والفقر والتشتت ، لقد وضع - رحمه الله - في السنوات الأولى القواعد المتينة لدولة اصبحت خلال عقود في مصاف الدول المتقدمة ، فكان توحيد هذه البلاد معجزة أذهلت كل من يعرف تاريخها ولكن بفضل الله سبحانه ثم قدرات وحكمة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -. ‏ مضيفين ان المملكة تعيش هذا اليوم ولله الحمد فرحة الذكرى 86 لتوحيد البلاد على يد جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ثراه ‏وسار على نهجه من بعده أبنه البررة الذين تعاقبوا على سدة الحكم - رحمهم الله - حتى هذا العهد الزاهر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي جعل للمملكة مكانة متقدمة على مستوى العالم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وبالأخص ريادياً على مستوى العالمين العربي والإسلامي بما قدمه الوطن من عطاءات ومبادرات يأتي على رأسها الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في كل موسم حج وعمرة على مدار العام. وبينوا أن المملكة بقيادتها الرشيدة وقفت وبكل قوة في وجه كل فرد أراد العبث بأمن الوطن أو يمس مواطنيها، ولم يثنها هذا عن مواصلة التنمية حتى صدرت التوجيهات الكريمة بالموافقة على رؤية المملكة 2030 الشاملة لمواصلة العطاء والتنمية ، ولاشك أن هذ يؤكد ريادتها، ويدعم مكانتها الدولية، ويجعلها متميزة وناجحة وأنموذج مشهود لها من دول كثيرة ووسائل إعلام عالمية منصفة. وأكدوا المعنى الكبير لمناسبة اليوم الوطني وأنها غالية على أبناء وبنات الوطن وهم يعيشون مجدا تليدا وتنمية شاملة في كل بلادنا بطرق مواصلات تربط أطرافها الممتدة ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس وجامعات ومدن صناعية وموانئ ومطارات يديرها كفاءات سعودية مؤهلة إلى جانب برامج الابتعاث في جامعات العالم في تنوع في التخصصات واللغات يثري الحركة العلمية في المملكة . وقالوا ان اليوم الوطني ذكرى خالدة و سعيدة تجدد ذكرى توحيد بلادنا المملكة المترامية الاطراف على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فمن الله عليها بالاستقرار والتنمية وبناء مؤسسات الدولة الحديثة ، بعد أن كانت الناس تعيش فيها حياة التنازع والخوف و الجوع . وأضافوا أن علينا في هذا اليوم أن نستشعر نعم الله علينا و ما نحن فيه من أمن و طمأنينة واستقرار وازدهار و تنمية وطنية في جميع المجالات و مختلف القطاعات. داعين المولى عز وجل أن يحفظ حكومة المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يحمي المملكة من شرور الحاسدين العابثين.

1282

| 22 سبتمبر 2016