رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يعزي خادم الحرمين الشريفين

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.

208

| 14 يناير 2017

منوعات alsharq
الملك سلمان يمنح 6 سعوديين ومصري ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم 50 مرة

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، على منح 6 مواطنين، ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لقاء تبرع كل منهم بدمه 50 مرة. وفي ما يلي أسماء المتبرعين وهم: العميد المهندس سعود بن عبدالله الشمري، والمقدم الفني عبدالله بن عبدالرحمن الرماني، ومحمد مسفر الزهراني، وخالد بن عبدالله سحاري، وعبدالعزيز بن عبيد المهيزع، وصالح بن يحيى الغامدي.

372

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ولي ولي العهد: قيادة الملك سلمان زادت من ثقل السعودية ومكانتها الدولية

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إن المملكة العربية السعودية تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، نشرتها وكالة الأنباء السعودية، فيما يلي نصها : يوافق يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1438 هـ الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، ولقد حققت المملكة في ظل قيادته - رعاه الله - العديد من الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية، عبرت عن ذلك الاستقبالات الاستثنائية لخادم الحرمين الشريفين أثناء زياراته للدول الشقيقة والصديقة، وتحولت المملكة خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية. وفي ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخدت المملكة بقيادته - حفظه الله - زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها، كل ذلك هاجسه خدمة الإسلام ، وإعلاء شأن المسلمين ، والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأن يكون حاضناً للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين. وجاءت مبادرته - أيده الله - بإعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته - حفظه الله - قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة. واستمرت بلادنا في ظل قيادته الحكيمة - حفظه الله - بالتصدي للإرهاب عبر مواجهة استباقية فاعلة لمكافحته، وتجفيف منابعه. ثم جاء توجيهه - أيده الله - بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة ، والإسهام في تخفيف معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والصراعات. وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأمده بعونه، ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعز به الإسلام والمسلمين.

813

| 31 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
2016 عام التلاحم القطري — السعودي بامتياز

لقاءات ترسخ علاقات البلدين لمواجهة المخاطر والتحدياتقطر والمملكة تمثلان عمقا استراتيجيا يحفظ أمن الخليج زيارة تاريخية لخادم الحرمين للدوحة ولقاءات ثنائية مكثفة على كافة المستويات اختلاط الدم القطري والسعودي يعكس قناعات مشتركة بضرورة وحدة الصف شهد العام 2016 استمرار التلاحم بين قيادتي أهم دولتين محوريتين في العالم العربي وهما المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ودولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحو المزيد من ترسيخ العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وشعبيهما في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات. واتسم العام الماضي باستمرار تكثيف الزيارات المبادلة بين قيادتي البلدين وعلى مستوى الوزاري ما أكد للعالم الخارجي وللمحيط الأقليمي أن الرياض والدوحة بحكمة قيادتهما، وبما يتمتعان به من مكانة دولية وإقليمية عمقا يمثلان عمقا استراتيجيا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبقية الدول العربية والإسلامية. صاحب السمو والملك سلمان زيارة تاريخية ولا شك أن الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر في الخامس من ديسمبر الماضي كانت الأهم في ملف العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الأولى الرسمية لدولة قطر، وبعثت برسائل مهمة وواضحة للعالم بأن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادرة على حماية شعوبها وحدودها الإقليمية والحفاظ على أمنها من أي تهديد خارجي، وذلك عبر التنسيق والمتابعة بين هذه الدول وتوحيد جميع إمكانياتها السياسية والعسكرية. وتداولت قنوات التلفزة الخليجية والعربية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للملك سلمان بن عبد العزيز وهو يؤدى العرضة، فور وصوله قطر تأكيدا على سعادته بأنه بين أهله وفي وطنه الثاني، فيما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإهداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، — رحمه الله — تقديرا له، معربا باسم شعب دولة قطر وباسمه شخصيا عن خالص الترحيب وبالغ السرور بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلده الثانى قطر بين أهله وذويه، مضيفا أن دولة قطر تربطها بالمملكة وشعبها أعمق الأواصر الأخوية. أرفع الأوسمة ويعد سيف المؤسس أرفع الأوسمة القطرية، ويحمله أمير الدولة، ويهدى للملوك وأمراء ورؤساء الدول، وذلك وفق القانون رقم 17 لسنة 2016 بشأن الأوسمة المدنية. وهذه أول مرة يتم إهداء السيف، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه سمو الأمير المفدى لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة، وتأكيدا لمنزلته العالية، وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. صاحب السمو والملك سلمان وكان معالي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد أكد في تصريحات ابان تلك الزيارة أن التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، وأن الرؤى متطابقة في كثير من القضايا العربية والإقليمية، خصوصاً المتعلقة بالعمل العربي المشترك، ومساعي إحلال السلام ومكافحة الإرهاب، ودعم الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. أما سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، فقد وصف زيارة الملك سلمان للدوحة بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين" وقال "إن لقاء سمو الأمير وأخيه جلالة العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي". فيما وصف سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة تلك الزيارة بالأهمية الكبرى كونها جاءت في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات، معربا عن ثقته في بأن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله من حكمة ودراية، ستحقق آمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية. وحدة الصف وبدورها كانت دولة قطر وما زالت، وستظل بعون الله، داعمة للجهود السعودية في جميع الملفات الإقليمية، وسيستمر التعاون والتنسيق بينهما في كل القضايا المهمة، وليس أدل على ذلك من التنسيق التام بين القوات القطرية والسعودية، وكذلك القوات من دول الخليج الأخرى، ضمن قوات التحالف الداعمة للشرعية في اليمن، واختلاط الدم القطري والسعودي هناك يعكس القناعات المشتركة بين البلدين بضرورة وحدة الصف. وفي 24 أكتوبر 2016 قام الملك سلمان بن عبد العزيز ومعه عدد كبير من أمراء آل سعود، بزيارة الى الدوحة لتقديم واجب العزاء في أمير البلاد الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وفي اليوم التالي مباشرة وصل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى قطر لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، كما زار الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الدوحة في 27 أكتوبر الماضي لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. صاحب السمو و الأمير محمد بن سلمان وقبلها وفي 10 مايو 2016م قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة الى قطر وكان في استقباله في مطار حمد الدولي سمو أمير البلاد المفدى، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وتطورات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة للتعامل معها. قمم ولقاءات ثنائية كما استقبلت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي ضيفها الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عدة مرات سواء للمشاركة في القمة التشاورية الخليجية أو في زيارات رسمية، حيث كان محل ترحيب وتقدير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية والشعب السعودي، وهو ما أكد للعالم أجمع عمق العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين قطر وشقيقتها المملكة العربية السعودية، كما عكست تلك الزيارات الميمونة حرص أمير البلاد المفدى على تعزيز مسيرة العلاقات بينهما ضمن مسيرة العلاقات الخليجية — الخليجية. وقد شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من قادة وزعماء الدول الخليجية والعربية والإسلامية في الحفل الختامي لتمرين "رعد الشمال" الذي أقيم في مدينة "الملك خالد العسكرية" بالمنطقة الشمالية بالمملكة في مارس الماضي. وفي نوفمبر الماضي قام كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة للرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. تعاون تجاري وشهد عام 2016 في شهر نوفمبر اقامة معرض "صنع في قطر" الذي نظمته غرفة قطر وافتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بالرياض بحضور وزير الطاقة والصناعة السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وشارك في المعرض 200 شركة ومصنع قطري بهدف الولوج إلى السوق السعودي. افتتاح معرض صنع في قطر بالرياض كما شهد العام 2016م زيادة رحلات الخطوط القطرية الى محطاتها التقليدية في كل من الرياض وجدة والدمام، فيما فتحت محطات جديدة لها في كل من القصيم والطائف، كما شهد النشاط التجاري بين قطر والسعودية زيادة ملحوظة خلال العام الماضي.

1884

| 29 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يعزي خادم الحرمين الشريفين

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

271

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تعرف بالفيديو والصور على شكل العملة السعودية الجديدة ورسم الملك سلمان عليها

قامت مؤسسة النقد السعودي بنشر مقطع فيديو يوضح مراحل تصميم الإصدار السادس للعملة وطريقة رسم صورتي الملك عبد العزيز على فئة الخمسمائة ريال، وصورة الملك سلمان على بقية الفئات، ومن خلال الفيديو يتضح طريقة رسم الصور الأمامية والخلفية على الأوراق النقدية بصورة دقيقة للغاية، وذلك باستخدام آليات متطورة. العملة السعودية الجديدة حيث كشفت مؤسسة النقد عن الإصدار السادس للعملة، والتي تضمن فئة جديدة هي اثنين ريال كعملة معدنية بالإضافة للريال المعدني الذي سيحل محل الريال الورقي. العملة السعودية الجديدة وكان الرقم الأول في الأصدار السادس من نصيب الملك سلمان بن عبد العزيز كما تسلم نسخة من كل الفئات المعدنية الجديدة، وبالنسبة للرقم الثاني من جميع فئات الأصدار السادس فقد جاء من نصيب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية للمملكة العربية السعودية وأيضاً تسلم نسخة من الفئات المعدنية الجديدة. العملة السعودية الجديدة وبعد أيام قليلة وبالتحديد 26 ديسمبر الحالي الموافق يوم الإثنين ستبدأ السعودية بتداول العملة الجديدة ايضا مع تداول العملة الحالية. وصرح الدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي بأن العملة ستدرج فئة الـ2 ريال في العملة المعدنية بالإضافة إلي فئة الريال المعدني والتي تحل مكان الريال الورقي. العملة السعودية الجديدة وشدد الخليفي علي أنه سيتم التداول بالأصدار الجديد بجانب الأصدار القديم ، قائلا علي أن العملة الجديدة لديها مزايا أمنية قوية جدا منها الشريط ثلاثي الأبعاد المتواجد بها كالعملات مثل الدولار الأمريكي. العملة السعودية الجديدة وتحدث الخليفي عن علامات "مائية تقليدية ومطورة وأحبار فسفورية مطورة وغير مطورة"، موضحاً أن العلامات الجديدة صممت لتساعد على "الفحص الآلي للعملة"، كما تضمنت العملة "علامات بارزة تساعد المكفوفين على التعرف على فئات الإصدار".

6844

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مصدر سعودي لـ"الشرق": مساعدات المملكة لليمن تتجاوز 432 مليون دولار

الحكومة اليمنية تطالب المبعوث الأممي بورقة سلام جديدة قالت الحكومة اليمنية الشرعية إنها تنتظر من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ورقة جديدة للسلام، وذلك بعد رفضها خارطة الطريق المقدمة سابقا لتعارضها مع مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها التي جعلتها غير صالحة للنقاش. وأكد وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد التفاوضي للحكومة عبد الملك المخلافي، خلال لقائه المبعوث الأممي، أن حكومة بلاده وقيادتها السياسية، تنتظران تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام، تتضمن تصورًا واضحًا وفقًا للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة، التي لم تتوافق مع المرجعيات المتوافق عليها، وشابها كثيرٌ من أوجه القصور التي تجعلها غير صالحة للنقاش. وطالب بتقديم ضمانات من الانقلابيين للالتزام بالسلام، والانسحاب من المدن وإنهاء الحرب، وتعزيز بناء الثقة بتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق DCC، والحضور إلى المقر المتفق عليه لعملها في ظهران. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن المخلافي تأكيده حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلامٍ مستدام مستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216. وعلى صعيد آخر، كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عن تدشينه أول وأكبر مشاريع مياه الشرب في محافظة حضرموت اليمنية، فيما أكد مصدر سعودي مسؤول لـ"الشرق" أن مشاريع المياه والمشاريع الطبية والبيئية والإغاثية التي قدمتها الحكومة السعودية للشعب اليمني بلغت قيمتها أكثر من 432 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تفيد بأن أكثر من 16 مليون مواطن يمني في مختلف محافظات ومناطق البلاد قد استفادوا من هذه البرامج الإغاثية والإنسانية التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ اليمن والمنطقة عموما. وأوضح المركز أن مشروع مياه الشرب والإصحاح البيئي تم تدشينه بمنطقة العبر في محافظة حضرموت، من خلال شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية (YDN) ولكن بتمويل من المركز الذي يمثل الواجهة الإنسانية للمملكة العربية السعودية، ويتخذ من المعايير والمبادئ الإنسانية العالمية مرجعًا له في جميع تدخلاته التي تدعمها القيادة السعودية. وأضاف المصدر في تصريحه الخاص أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اعتمد مبلغ 110 ملايين دولار أمريكي للمشروعات المدرجة بخطته في اليمن للنصف الثاني من عام 2016.

493

| 17 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
العاهل السعودي يحذر من التدخلات الخارجية في شؤون اليمن

قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن السعودية تعتبر أمن اليمن جزءا من أمن المملكة وذلك في تحذير من التدخل في شؤون هذا البلد. وقال الملك سلمان "بالنسبة لليمن الشقيق فنحن في المملكة العربية السعودية نرى أن أمن اليمن الجار العزيز من أمن المملكة ولن نقبل بأي تدخل في شؤونه الداخلية أو ما يؤثر على الشرعية فيه أو يجعله مقراً أو ممراً لأي دول أو جهات تستهدف أمن المملكة والمنطقة والنيل من استقرارها". وتقود السعودية تحالفا من عدة دول عربية لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، بعدما أجبره المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران على الخروج إلى المنفى منذ نحو عامين. وتتهم الحكومة السعودية إيران بمحاولة مد نفوذها إلى دول عربية مثل سوريا واليمن، وقال الملك السعودي إن بلاده ستواصل العمل مع القوى العالمية لتحقيق السلام العالمي.

330

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
السعودية وبريطانيا تبحثان التعاون الأمني والدفاعي

خبراء لـ"الشرق": جولة الملك سلمان تعزز مشروع الردع الخليجي استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة اليوم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، حيث بحث الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقالت مصادر دبلوماسية بريطانية لـ"الشرق" إن الوزير جونسون بحث خلال لقاءاته في الرياض المساعي والخطط البريطانية لتعزيز التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الأمن والدفاع انطلاقا من المشاورات التي أجرتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع قادة دول المجلس خلال قمة البحرين والتي أعلنت خلالها أن "أمن الخليج من أمن بريطانيا". وأوضحت المصادر أن محادثات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في الرياض تطرقت إلى العديد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمها التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، فضلا عن الصراع في سوريا والعراق، وحالة عدم الاستقرار في كل من ليبيا واليمن، ومستقبل السياسة الأمريكية في ظل دخول الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض قريبا. وكان جونسون قد أكد في تصريحات قبل يوم واحد من وصوله للرياض على سعي بلاده لبناء شراكة امنية مع السعودية في إطار شراكة اشمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الإرهاب. وعلى صعيد آخر، يؤكد خبراء ومحللو السياسة الخليجية أن جولة خادم الحرمين الشريفين على دول مجلس التعاون الخليجي قبل وبعد القمة الخليجية ورؤيته لمشروع الردع الخليجي حفاظا على الأمن والاستقرار، تؤكد دور القيادة السعودية العليا في جمع الصف وتوحيد القوى الخليجية بل والعربية والإسلامية كذلك في موجهة المخاطر الإقليمية والدولية التي تتربص بالمصالح الحيوية للأمة، وهو ما أكده الملك سلمان بن عبد العزيز عندما قال (نتعاون مع إخواننا العرب والمسلمين في كل الأنحاء في الدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالهم والحفاظ على أمنهم كما ارتضت شعوبهم، وعلى كل حال نحن مستعدون). ويؤكد الخبير الإستراتيجي اللواء الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية في جدة أن خادم الحرمين الشريفين يعمل ليل نهار مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبقيه القادة والزعماء العرب لكي يعيد للأمة العربية هيبتها وكرامتها والحفاظ على عروبتها، وهذا ما هدفت إليه كل جولاته الخليجية والعربية وحتى الدولية، وهو ما عكسه عمليا عملية عاصفة الحزم التي حملت معها كل الآمال والطموحات العربية والوطنية التي كادت تضعف وتتلاشى لولا أن قيض الله للأمة العربية سلمان بن عبد العزيز الذي اتخذ القرار الحازم والصارم في الوقت العصيب.

270

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان "يُغرّد" بعد جولته الخليجية.. فماذا قال؟

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة إلى شعوب دول الخليج العربية، ظهر اليوم السبت، بعد انتهاء جولته الخليجية التي زار خلالها الإمارات وقطر والبحرين لحضور قمة المنامة، والكويت. وقال الملك سلمان عبر تغريدة من حسابه الرسمي بموقع "تويتر" بعد مغادرته للكويت: "إن دول الخليج العربية وشعوبها، لها في وجداني الكثير من التقدير، وما لمسته خلال زياراتي، يُبرز واقع الترابط القوي بين شعوبنا، ووحدة صفنا". وكانت آخر تغريدات الملك سلمان في 23 سبتمبر الماضي، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، موجهاً رسالة للشعب السعودي: "كل عام والوطن آمن عزيز، ومسيرتنا للبناء والتطوير تتواصل لرفعة بلادنا ونهضتها واستقرارها. كل عام وشعبنا الوفي يعتز بوطنه ويفخر بانتماءه". تغريدة الملك سلمان بعد انتهاء جولته الخليجية

386

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الموافقة على مشروع قانون المدارس الحكومية

مجلس الوزراء يشيد بنتائج مباحثات صاحب السمو وخادم الحرمين الشريفين ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري . وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع أشاد المجلس بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما ، والتي جرت بالدوحة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر في الفترة من الاثنين 6 ربيع أول 1438هـ الموافق 5 ديسمبر 2016 م إلى الثلاثاء 7 ربيع أول 1438هـ الموافق 6 ديسمبر 2016م، وتركزت حول دعم وتطوير علاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ، وكل ما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين ويعزز أمن واستقرار المنطقة . وأكد المجلس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني دولة قطر، وما صاحبها من ترحيب رسمي وشعبي واسع ، عكست عمق المودة والمعزة والتقدير والعلاقة التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي أرسى دعائمها الآباء والأجداد ،وفتحت آفاقا أرحب من التعاون المثمر والبناء . وبعد ذلك نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي : أولا - الموافقة على مشروع قانون بشأن المدارس الحكومية، وعلى إحالته الى مجلس الشورى . ويقضي مشروع القانون بأن تنشئ الدولة المدارس الحكومية، وتوفر لها الاعتمادات المالية لأداء دورها في تربية وتعليم النشء وتعزيز الإبداع والتميز العلمي ، وتتولى وزارة التعليم والتعليم العالي تنظيم المدارس الحكومية وتعيين كادرها الإداري والأكاديمي والإشراف عليها وتطويرها، بما يحقق جودة التعليم . وتكون المراحل التعليمية، ومدة الدراسة في المدارس الحكومية على النحو التالي : المرحلة الابتدائية : ست سنوات دراسية . المرحلة الإعدادية : ثلاث سنوات دراسية . المرحلة الثانوية : ثلاث سنوات دراسية للتعليم العام . ويصدر بتنظيم مراحل ومدة الدراسة في التعليم التخصصي والفني ، قرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير . ويجوز للوزارة إنشاء فصول رياض أطفال قبل المرحلة الابتدائية ، لقبول الطلاب من سن أربع سنوات، وفقا للقواعد التي يصدر بها قرار من الوزير . وتحدد مواعيد الدراسة والعطلات بالمدارس الحكومية، بقرار من مجلس الوزراء، بناء على اقتراح الوزير . كما يجوز للوزارة إنشاء مدارس حكومية متخصصة في المجالات التعليمية والتربوية، لتعليم ورعاية الطلاب من ذوي صعوبات التعلم أو الإعاقات بما يلائم قدراتهم واستعدادهم ، أو من ذوي المواهب والقدرات الخاصة لتنمية مواهبهم وصقلها . ويصدر بتحديد شروط وضوابط قبول الطلاب في هذه المدارس، قرار من الوزير . وعلى القائمين بتشغيل المدارس المستقلة في تاريخ العمل بهذا القانون، تسوية جميع أوضاعها المالية والإدارية خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون، ويجوز للوزير مد هذه المهلة لمدة أخرى مماثلة . ويصدر مجلس الوزراء، بناء على اقتراح الوزير، نظاما وظيفيا لموظفي المدارس الحكومية، يحدد الحقوق والمزايا الوظيفية التي تمنح لهم . والى أن يصدر هذا النظام، يستمر موظفو المدارس المستقلة في تقاضي رواتبهم الإجمالية التي يتقاضونها في تاريخ العمل بهذا القانون ، وفقا لأنظمة توظفهم . ثانيا - الموافقة على مشروع قرار أميري بتنظيم كلية المجتمع . ويأتي إعداد مشروع القرار ليحل محل القرار الأميري رقم (52) لسنة 2011 بتنظيم كلية المجتمع في قطر، في ضوء إعادة تنظيمها ، وفتح تخصصات جديدة تخدم سوق العمل ، ومنح درجة البكالوريوس . وقد عرف المشروع الكلية بأنها هيئة مستقلة ذات طابع أكاديمي للتعليم الجامعي الأكاديمي والتقني والتطبيقي ، ولها شخصية معنوية ، وموازنة مستقلة تلحق بالموازنة العامة للدولة ، ويكون مقرها مدينة الدوحة ، ويجوز إنشاء فروع أخرى للكلية وتعيين مقارها بقرار من مجلس أمناء الكلية بناء على اقتراح رئيس الكلية . وتهدف الكلية إلى ما يلي : 1 - إعداد كوادر متخصصة فنية مدربة تدريبا أكاديميا وعمليا في التخصصات التي تفي باحتياجات المجتمع و سوق العمل . 2 - إعداد خريجين من حملة درجة الدبلوم المشارك مؤهلين لاستكمال درجة البكالوريوس بالكلية أو لدى الجامعات المختلفة . 3 - إعداد خريجين من حملة درجة البكالوريوس مؤهلين مباشرة للالتحاق بسوق العمل . 4 - طرح برامج التعليم المستمر والبرامج التطبيقية حسب حاجة الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والقطاعين العام والخاص. ويتولى إدارة الكلية مجلس أمناء ، يشكل من رئيس للمجلس ، ونائب له يحل محله عند غيابه أو خلو منصبه ، وعدد من الأعضاء لا يقل عن خمسة ولا يزيد على سبعة من ذوي الخبرة و المكانة العلمية . ويصدر بتنظيم الشؤون الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالكلية ، قرار من مجلس الوزراء ، بناء على اقتراح المجلس وعرض وزير التعليم والتعليم العالي . ثالثا - الموافقة على سريان أحكام القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين في شركات إعلان ديكو. رابعا - الموافقة على : 1 - مشروع اتفاقية للتعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 2 - مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 3 - مشروع مذكرة تفاهم في مجالي الشباب والرياضة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 4 - مشروع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في قطاع الطاقة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. خامسا - استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة : 1 - مذكرة سعادة وزير الخارجية حول اقتراح بتعديل المادة (12) من القانون رقم (14) لسنة 1993 بشأن جوازات السفر . 2 - كتاب سعادة وزير الثقافة والرياضة بشأن اقتراح نقل تبعية الإشراف على الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي من وزارة الثقافة والرياضة الى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية . 3 - مذكرة سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية حول الإنجازات والمشاريع التي قامت بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لعام 2015.

342

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون أردنيون: زيارة خادم الحرمين للدوحة تمهيد قوي لقمة المنامة

أكد نواب وسياسيون أردنيون أهمية القمة الخليجية التي تنعقد في مملكة البحرين، وبخاصة أنها تأتي في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية. وشددوا في أحاديث لـ "الشرق" على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة، اذ لا بد من اقتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. واعتبروا زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين تمثل تمهيدا قويا لنجاح قمة المنامة في ظل العلاقات القوية والتاريخية التي تربط قيادتي البلدين. وقال الوزير السابق واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة إن القمة الخليجية تنعقد في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية وخصوصا التدخل الايراني في شؤون هذه الدول. وأضاف أن الاوضاع الاقليمية هذه هي بحد ذاتها مهددة للأمن القومي العربي خصوصا دول الخليج التي تنزف ماليا وعسكريا. وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عموماً تأتي من كثرة التدخلات الخارجية للدول الاقليمية ذات الأجندة المذهبية والسياسية والاقتصادية والقوى العظمى التي تريد أن تحافظ على اوضاعها الاستراتيجية ومصالحها الاقتصادية. وشدد على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة اذ لا بد من اجتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. وقال المشاقبة إن القيادات الخليجية تمتاز بالحكمة والقدرة على وقف هذا النزيف والحريق الممتد والمتشعب وخصوصا في المرحلة الاولى والانتهاء من الحالة اليمنية بحل سياسي يحقق أهداف الدول الخليجية ويحمي أمنها واستقرارها، ولا بدَّ هنا من الضغط من خلال الامكانات والقدرات السياسية والاقتصادية على القوى العظمى والاقليمية لتعديل المسارات وإطفاء الحرائق. ورأى أن دول الخليج العربي تتوافر لديها الإرادة في إحياء حالة من التضامن العربي ومعالجة كل الاختلالات القائمة، واستعادة الروح لحالة التضامن العربي والخروج بمواقف ثابتة ومعلنة لدول الخليج العربي تؤسس لإطار أوسع على الساحة العربية. وختم المشاقبة حديثه لـ الشرق بقوله "ان الامل معقود بالله أولاً وبقيادات دول الخليج العربي لوضع حدٍّ لكل ما يجري حفظاً لأمن واستقرار المنطقة برمتها". *أوضاع بالغة التعقيدرئيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني رائد الخزاعلة قال إن القمة الخليجية تنعقد في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الأجواء المحيطة بالتطورات الإقليمية والعالمية المختلفة، وما أفرزته من تحديات ومخاطر تستوجب سرعة التعاطي معها ومواجهتها وفق منطلق ثابت ورأي واحد. وشدد النائب الخزاعلة في حديث لـ الشرق على ضرورة السعي إلى تبني موقف سياسي ودفاعي وأمني واقتصادي موحد، وبخاصة في ظل الأوضاع البالغة التعقيد التي تمر بها المنطقة. وقال عضو مجلس الأعيان الأردني ورئيس إتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي إن القمة الخليجية وهي تعبر عن الشكل الوحدوي العربي الوحيد في ظل هذه الظروف تعبر عن تطلع المواطن العربي لأن تلعب دوراً مهماً بالدفاع عن البلاد العربية من جهة ورأب الصدع في العلاقات العربية العربية من جهة أخرى. ومن هنا، أضاف الكباريتي، أن دول الخليج قادرة على بناء علاقات استراتيجية بين دول العالم العربي بحيث يمكن لها وهي الوحيدة الآن القادرة على التجديف بالسفينة العربية نحو شاطئ الأمان، وأن تستخدم هذه الاستراتيجية وتبني عليها علاقات اقتصادية أكثر تطوراً وعلاقات سياسية أكثر ادراكاً لمخاطر المرحلة وعلاقات عسكرية تسمح ببناء قوة عربية قادرة على التصدي لمحاولات التدخل في هذه الدولة العربية أو تلك. ووصف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين بأنها تمثل تميهداً قوياً للقمة الخليجية التي تنعقد في المنامة اليوم الثلاثاء. أمل الأمة العربيةالنائب السابق والأكاديمي الدكتور هايل ودعان الدعجة قال "ما زالت التحالفات الخليجية ممثلة بمجلس التعاون الخليجي والقمم الخليجية تمثل الأمل للأمة العربية في الوحدة والتكاتف بما يجسد آمال وتطلعات الشعوب العربية حيث قدمت دول الخليج وفي ظل ما تمتلكه من إرادة حقيقية تعززها الامكانات المالية والبشرية أروع صورالتعاون بما يعطي صورة واضحة عن ماهية وكيفية وطبيعة التعاون الذي يجب أن تكون عليه الدول العربية". كذلك، أضاف الدعجة، فإن القيادات الخليجية لها حضورها في المنظومة العربية والدولية وهذا من شأنه أن يعطي بارقة أمل بنقل التجربة الخليجية التعاونية على النطاق العربي الاوسع عدا عن ذلك ان هذه الدول الخليجية تتسم بعلاقات إسلامية ودولية من شأنها الإسهام في طرح القضايا العربية والإسلامية ونصرتها. تطلعات المواطن الخليجي المحلل الاقتصادي حسام عايش قال إن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، فالتحديات التي تواجه دول الخليج كثيرة ومتعددة وخطيرة أيضاً. وقال إن المواطن الخليجي وهو المعني مباشرة بهذه القمة يتطلع إلى علاقات خليجية خليجية أكثر وحدوية، وهذا يعني أن القمة الخليجية عليها مسؤولية كبيرة في تجسيد تطلعات المواطن الخليجي نحو المواطنة الخليجية الشاملة التي تسمح بالانتقال من المواطنة القُطرية إلى المواطنة الخليجية العامة.

339

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون يطلق قرارات جريئة يواجه بها متغيرات عالمية اقتصادية وسياسية

- جولة الملك سلمان تمنح الخليج قوة يعكسها البيان الختامي اليوم - القمة ستؤكد التماسك الخليجي إزاء دعم الشرعية في اليمن والتصدي للانقلابيين - تهديدات ايران بالسيطرة على مضيق هرمز رد فعل أجوف على تمديد العقوبات الامريكية - وجود تيريزا ماي في قمة المنامة استعادة للسياسة الدولية البريطانية التقليدية - خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يحرر لندن من قيود ابرام اتفاقيات واعدة مع الخليج - ترسيخ الوجود الاستراتيجي في الخليج ورفع قيود "الأوروبي " على الاستثمارات الخليجية ببريطانيا أعرب محللون سياسيون يشاركون في القمة الـ 37 لقادة دول مجلس التعاون الخليج المنعقدة بالمنامة عن تفاؤلهم إزاء البيان الختامي للقمة الذي سيصدر اليوم ، مؤكدين في لقاءات مع "الشرق" ان جولة الملك سلمان المواكبة للقمة تعطي زخما جديدا للبيان الختامي الذي سيتضمن بنودا رئيسية دأبت القمم على تضمينها والتي تتعلق بأمن الخليج والموقف الخليجي إزاء الأوضاع في الشرق الأوسط ، فضلا عن بنود وقرارات جديدة تواكب بها دول المجلس متغيرات عالمية مهمة للغاية . وأكد السياسيون ان حضور رئيسة وزراء بريطانيا ومشاركتها في القمة تؤذن بفصل جديد من التعاون مع دول الخليج في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. خاصة مايتعلق بتعزيز التعاون في منع الهجمات الإرهابية، وفي مجال الاستثمارات الخليجية في المدن البريطانية وتوقيع اتفاقيات ثنائية كان وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عائقا امام ابرامها . - يرى الدكتور سعيد شحاتة خبير شؤون الحركات الإسلامية والمحاضر في دراسات الشرق الأوسط بالجامعات البريطانية أن زيارة ماي تأتي بدعوة من جلالة الملك حمد بن عيسى ملك البحرين عندما قام بزيارة مؤخرا لبريطانيا، وهذه الزيارة خطوة خليجية مهمة لكسر احتكار العلاقة الامريكية الخليجية لأنه كانت هناك القمة الامريكية الخليجية الأخيرة بالرياض وبالتالي فهناك مصالح مشتركة بين الطرفين فبريطانيا تحاول ان تثبت للعالم كما ورد على لسان المتحدث باسم الخارجية البريطانية أن بريطانيا بخروجها من الاتحاد الأوروبي في مارس القادم لن تنعزل عن العالم وسيكون لها دور اكبر في العالم سياسيا واقتصاديا. وبالتالي فهناك مجموعة من المشروعات التي أتت بها تيريزا ماي للتعاون مع دول الخليج من الناحية الاقتصادية وهناك قاعدة بريطانية في البحرين ، فهناك سعي من جانب الحكومة البريطانية لتأكيد وجودها على الساحة الدولية من الناحية الاقتصادية والسياسية ودول الخليج تحرص على تنويع شراكاتها الاستراتيجية في ضوء التقارب الأمريكي الإيراني والذي يتطلب من دول الخليج إحداث توازن خصوصا في ضوء التصريحات غير الودودة من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه المملكة العربية السعودية فهناك حاجة من دول الخليج لعمل شراكات سياسية واقتصادية وهناك حاجة بريطانية لهذا الامر . - تهديدات جوفاء - وحول تأثير مشاركة ماي في القمة في ضوء تهديدات إيرانية بغلق مضيق هرمز وتحكم ايران فيه يرى الدكتور سعيد شحاتة ان هذه التهديدات جوفاء فايران تلجأ للتصريحات في اطار الحرب النفسية لكنها لن تستطيع اغلاق مضيق هرمز بحكم وجود الاساطيل الأجنبية في مياه الخليج وهناك وجود غربي لحماية دول الخليج ضد أي تهديدات إيرانية صدرت في ضوء اتجاه واشنطن لتمديد العقوبات عشر سنوات ضد ايران التي قالت انها سترد الرد المناسب والذي يبدو انه مجرد هذه التصريحات في اطار الرد على الولايات المتحدة الامريكية . - وحول كيفية تعاطي دول الخليج مع تهديد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني وما اذا كان الغاؤه في مصلحة دول الخليج يرى الدكتور سعيد شحاتة ان ترامب لن يلغي الاتفاق ولكن وعد بأنه سيعيد النظر في الاتفاق بعد ان كان أوباما قطع خطوات اكبر للاقتراب من الجانب الإيراني على حساب الجانب الخليجي مااوجد بعض الغبار في العلاقات الامريكية السعودية . ومن هنا سيفر ترامب في إعادة النظر في الاتفاق ، وانه في اطار الحرب على الإرهاب سيكون قريبا من دول الخليج اكثر من ايران . - وحول الحديث عن قيام اتحاد خليجي من قمة المنامة في ضوء نفي وزير خارجية البحرين اعلان اتحاد خليجي جزئي يرى الدكتور سعيد شحاتة ان فكرة الاتحاد الخليجي التي اطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله لم ترق لسلطنة عمان وهي تتطلب مزيدا من الوقت فتجربة الاتحاد الأوروبي حتى الان من الناحية السياسية ليست كبيرة وبالنسبة لدول الخليج فان التركيز على الشراكة الاقتصادية هي الأولى بالنسبة لدول الخليج وهي التي تؤدي الى الجانب السياسي الذي يأخذ وقتا أطول نتيجة صعوبة تنازل الدول عن سيادتها لتشكيل اتحاد سياسي ومن هنا فالاقرب الى الواقعية ان يتم الحديث عن العملة الخليجية المؤجلة وعن السوق الخليجية المشتركة وعن محاولة المضي بتطبيق إجراءات اكثر للتطبيق الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي اكثر من الاتحاد . - تماسك خليجي - وحول مواكبة القمة لجولة الملك سلمان ومدى إعطاء الجولة زخما للبيان الختامي للقمة بدلا عن التقليدية أشار شحاتة الى ان زيارة الملك سلمان لها عدة اهداف في مقدمتها الموضوع اليمني والازمة السورية لتقريب وجهات النظر والخروج بصيغ اكثر اظهارا لوحدة الخليج في الهدف تجاه الوضع في اليمن وتجنب الخلافات والخروج ببيان ختامي يظهر تماسك دول الخليج ، فالجانب السياسي هو الأكثر تركيزا في جولة خادم الحرمين الشريفين اكثر من الجوانب لاقتصادية التي يتم تناقشها على المستويات الدنيا . - متغيرات مهمة - المحلل السياسي الألباني المقيم في بريطانيا عادل درويش يرى أن حضور رئيسة وزراء بريطانيا الى البحرين ومشاركتها في القمة وإلقاء خطاب امام القمة يعني الكثير لكلا الطرفين ، فبالنسبة لتيريزا ماي تعد هذه ثاني رحلة خارجية لها بعد الهند وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي فهي بصدد ثلاث متغيرات مهمة جدا بالنسبة لها امام العالم مايجعل زيارة ماي ذات بعد استراتيجي سياسي واقتصادي وامني فهناك الإدارة الامريكية الجديدة بعد انتهاء ولاية رئيس " كلامنجي " يجيد الكلام والبلاغة والدعاية ولا يجيد الأفعال مقارنة بالرئيس بوش. كما انه كان رئيسا معاديا لبريطانيا عداء واضحا والمتغير الثاني هو قرب انهيار الاتحاد الأوروبي كقوة وخروج بريطانيا من الاتحاد والتغيير الثالث من داخله وهو إعادة ترتيب الصراع الدولي وتطور الحرب الباردة الجديدة التي بدأها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا وليس العكس بالازمة الأوكرانية . على ان وجود رئيسة الوزراء البريطانية في قمة المنامة امتداد للسياسة الخارجية البريطانية التقليدية التي تعتمد في السياسة الخارجية على ثلاثة محاور أساسية المحور الأول الصداقة العربية البريطانية التاريخية والتحالف العربي البريطاني الذي يعود لأكثر من 300 عام والنقطة الثانية الاستراتيجية العالمية فيما يتعلق بالتحالف الانجلو امريكي والذي عرقله الاتحاد الأوروبي والدائرة الثالثة هي الكومونولث كعمق بريطاني من بقايا الإمبراطورية. ويرى درويش ان وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عرقل العلاقة الانجلو أمريكية وعرقل العلاقة العربية البريطانية لأن السياسة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي وفرضها رسوما جمركية على المنتجات الخليجية وخاصة مشتقات البترول من الخليج ساعد على غل يد بريطانيا في عقد اتفاقيات ثنائية تجارية خارجية ، الى جان الخطأ الفادح الذي ارتكبته حكومة العمال في فترة 69-72 وهو إخراج بريطانيا من الخليج ودخول الدور الأمريكي التخريبي ليس عمدا وانما لسذاجة السياسة الامريكية وعدم فهم السياسة الدولية خصوصا تجاه دول المنطقة . - آفاق للاستثمارات - ويرى درويش ان دول الخليج امام هذه المتغيرات مع عودة بريطانيا ووجود ترامب كتاجر يريد إنهاء الحرب الباردة انطلاقا من ان توسع الاتحاد الأوروبي شرقا هو سبب الازمة الأوكرانية كما يريد ترامب إعادة النظر في الاتفاقية النووية مع ايران التي قلصت الدور العربي وتسعى بريطانيا لتوازن هذا الدور . كما ان بريطانيا ستبدأ التفاوض بشكل متواز مع الاتحاد الأوروبي لعقد اتفاقيات اقتصادية ستبلغ نحو 30 مليار دولار فضلا عن مشاركة وفد امني يرافق رئيسة الوزراء في جولتها وتم الاتفاق امنيا مع البحرين لتدريب الجهات الأمنية على مكافحة الإرهاب وإقامة مؤسسة مشتركة لمراقبة وصول النقد الى الجماعات الإرهابية المسجلة تحت اسم جمعيات خيرية إسلامية مما يؤذن بتواجد امني استراتيجي . - كما ان زيارة ماي ولقاءاتها مع قادة دول الخليج يؤذن بفتح آفاق اكبر للاستثمارات الخليجية في بريطانيا وسيكون لذلك دور اكبر بعيدا عن القيود التي كان يفرضها الاتحاد الأوروبي والتي كانت تخيف المستثمر العربي. خصوصا بعدما اتضحت صحة تقدير النقد البريطاني بعدم دخول منطقة اليورو كما ان انخفاض سعر الجنيه الإسترليني يزيد من أهمية الاستثمارات العربية خاصة في مجال العقارات وهي الجزء الأكبر من الاستثمارات العربية كما ان المشتقات البترولية يفرض عليها الاتحاد الأوروبي منذ الثمانينات رسوما جمركية تفوق ثلاثة او أربعة اضعاف رسوم منظمة التجارة العالمية حيث تتراوح بين 3,5 – 5% لتصل الى 18 – 20 % ولذلك فان الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجعل بريطانيا سوقا لمشتقات النفط الخليجية وهي كلها تعكس الآفاق الواعدة التي تنتظر العلاقات الخليجية البريطانية في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووجود تيريزا ماي كتيار محافظ لتكون الزيارة فرصة لتحديد ملامح السياسة البريطانية الجديدة التي كان يجب ان تتم عند عودة المحافظين للحكم في 2010 حيث تقاعس كاميرون عن هذا الدور.

536

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. الملك سلمان: منطقتنا تتطلب العمل سويا لترسيخ الأمن والاستقرار فيها

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة التعقيد وما تواجهه من أزمات، يتطلب من الجميع العمل سوياً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والنماء للمنطقة وللشعوب. ولفت خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال افتتاح الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة بالعاصمة البحرينية المنامة، إلى أنه على رغم مما حققه المجلس من إنجازات مهمة، إلا أنه يتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان الخليجي تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم، ويعزز مسيرة المجلس في الساحتين الإقليمية والدولية من خلال سياسة خارجية فعالة تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتدعم السلام الإقليمي والدولي. وأعرب عن ارتياحه لما قامت به الأجهزة المختصة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من عمل جادٍ خلال العام المنصرم وفق الآليات التي أقرها المجلس، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق، ومن ضمنها قرار إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية التي باشرت أعمالها مؤخراً ؛ تعزيزاً للعمل المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية. ورأى خادم الحرمين الشريفين " إن الواقع المؤلم الذي يعيشه بعض من بلداننا العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها". وفيما يتعلق بالأوضاع في اليمن، أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الجهود مازالت مستمرة لإنهاء الصراع الدائر هناك بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار تحت قيادة حكومته الشرعية، ووفقاً لمضامين المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني ، وقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) .. مشيدا في الوقت ذاته بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. وبخصوص الأزمة السورية قال خادم الحرمين الشريفين، "يؤلمنا جميعاً ما وصلت إليه تداعيات الأزمة هناك، وما يعانيه الشعب السوري الشقيق من قتل وتشريد".. مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.

187

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بالصور .. صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين

تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مغادرته والوفد المرافق اليوم مطار حمد الدولي، بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين. وكان في الوداع سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد. صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين كما كان في الوداع عدد من أصحاب السعادة الوزراء. صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو يتقدم مودعي أخيه خادم الحرمين الشريفين

387

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يقيم مأدبة غداء على شرف خادم الحرمين الشريفين

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء بقصر البحر اليوم، على شرف أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة. حضر المأدبة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد.[image:2] وحضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد المرافق.[image:3]

628

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
فهد آل ثاني: علاقات أخوية ومصيرية تربط بين قطر والسعودية

سحيم آل ثاني: نقلة نوعية في العلاقات القطرية السعودية خلال المرحلة المقبلة الفاسي: الزيارة تدعم مواقف قطر المتوازنة تجاه القضايا الإقليمية والدولية أكد الشيخ فهد بن علي بن جاسم آل ثاني أن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، اليوم الإثنين، تمثّل تعزيزاً للعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين. كما أشاد بالعلاقات الودية والتاريخية الوثيقة بين قطر والمملكة الشقيقة، لافتا إلى أن قطر تحرص كل الحرص على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة شعبينا والأمتين العربية والإسلامية. وأضاف أن العلاقات بين دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، هي علاقات الأخوة، والأسرة الواحدة والمصير المشترك، والذي بالفعل تشترك في هذا الهدف جميع دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أنه من بين الخصوصيات التي تتميز بها علاقات البلدين، هذا الترابط الأسري بين العائلات القطرية والسعودية، بالاضافة إلى وحدة الجغرافيا، والمصير، والهدف المشترك، وكذلك التوافق الكبير بين الدبلوماسيتين في كثير من الرؤى والقضايا، مع احترام كل دولة لخصوصية الطرف الآخر. من جهته قال الشيخ سحيم آل ثاني، الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إن زيارة الملك سلمان هي زيارة تاريخية بكل المقاييس، وأن الملك سلمان حينما يزور الدوحة فهو يزور أهله واخوانه، موضحا أن الجميع يتطلع إلى هذه الزيارة باعتبارها الزيارة الرسمية الأولى، وهي تأكيد على أهمية العلاقات التي تربط السعودية بدولة قطر. وتوقع الشيخ سحيم أن تشهد العلاقات القطرية- السعودية تطوراً هاما ونقلة نوعية في المرحلة القادمة وتدعيم فكرة الانتقال من مجلس التعاون إلى "اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي". وأكد الشيخ سحيم أن حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القمة الخليجية دليل على أن هناك علاقات استراتيجية ستتطور في المستقبل القريب بين دول الخليج والمملكة المتحدة وخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وربما يكون هناك اتفاقات كبيرة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون تأمل رئيسة الوزراء البريطانية أن تعوض بلادها عن انفصالها عن الاتحاد الأوروربي. واعتبرت الدكتورة هتون أجواد الفاسي أستاذة دراسات المرأة في جامعة قطر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدوحة مؤشر على رغبة المملكة الشقيقة في دعم مواقف قطر المتوازنة تجاه القضايا الاقليمية والدولية، والوصول بها إلى آفاق أرحب في المستقبل القريب.

959

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
باحثون عمانيون: لقاء صاحب السمو والملك سلمان فرصة لإنهاء الأزمات وتحقيق الاتحاد

أشادوا بأهمية لقاء الزعيمين تميم وسلمان عشية القمة الخليجيةحمود الطوقي: زيارة الملك سلمان فرصة لتنسيق المواقف بين الرياض والدوحة في القضايا ذات الاهتمام المشترك خلفان الطوقي: قمة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الشيخ تميم غاية في اﻷهمية اقتصاديا وسياسيا سعود الحارثي: القمة تساعد في إنهاء الأزمات وتهيئة أجواء المصالحة لطبيعة المواقف القطرية المبنية على التوازن أحمد السيابي: الزيارة تأتي في مرحلة سياسية واقتصادية مفصلية تمر بها دول الخليج عزيزة البلوشي: ملفات عديدة نتمنى أن تغلق للأبد فالوقت قد حان للبناء والتنمية يتطلع المواطن الخليجي إلى مزيد من الآمال والطموحات من خلال القمة الخليجية المنعقدة في مملكة البحرين، ويطالب بمزيد من تفعيل بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية لاسيما وان المنطقة تمر بأزمة اقتصادية لها تأثير على المواطن الخليجي. يقول حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير مجلة الواحة العمانية، "لا شك ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الدوحة تمثل محورا مهمة لتنمية وتعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين". ويضيف "وكما نعلم ان الملكة العربية السعودية تقود هذه الايام فكرة التحول من مجلس التعاون الخليجي إلى تكتل جديد، ألا وهو اتحاد دول المجلس وستتمحور القمة الثنائية بين الزعيمين حول مناقشة العديد من الملفات المهمة والعالقة التي تهم دول مجلس التعاون من بينها الطرح الذي تقوده المملكة حاليا بانشاء اتحاد لدول المجلس". ويؤكد أن زيارة الملك سلمان تعد فرصة لدعم وجهات النظر بين الرياض والدوحة خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وجاءت زيارة العاهل السعودي الى الدوحة في توقيت تسبق قمة قادة دول المجلس التعاون التي ستعقد في المنامة. ويرى المراقبون أن الملك سلمان ينظر الى التكتل الخليجي كواحدة من أفضل التكتلات التي ظلت صامدة على مدار الثلاثين سنة الماضية على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه دول المنطقة ودول مجلس التعاون خاصة بعد الربيع العربي. من جانب آخر، يتطلع الزعيمان الى تنمية العلاقات وفتح آفاق أرحب لتعزيز الجوانب الاقتصادية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين الجانبين. السعودية وقطر من جانبه، يقول خلفان الطوقي إعلامي في الجانب الاقتصادي ان لقاء قمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تعتبر في غاية اﻷهمية لانها تأتي تمهيدا لقمة مجلس التعاون الخليجي العربي خاصة وأن هذه القمة تعتبر اﻷهم لأبناء وشعوب الخليج الذين يحرصون على متابعة هذه القمة. كما تأتي أهميتها الخاصة في ظل تغير الوضع الاقتصادي وتذبذب أسعار النفط العالمية وتأثر دول الخليج بذلك، أضف إلى ذلك الوضع السياسي، حيث ان دول الخليج محاطة بدول تعصف بها الحروب من كل جانب كسوريا واليمن والعراق وتوتر العلاقات مع إيران، لذلك هذه القمة وتحضيراتها تعتبر قمة مهمة ومفصلية، لذلك فإن متابعتها لا تقتصر على السياسيين والاقتصاديين، بل تمتد متابعتها لكل مواطن خليجي. وأضاف الطوقي إلى ذلك أن دولتين بحجم السعودية وقطر خاصة من الناحية الاقتصادية والسياسية تعتبر قمة في حد ذاتها، وما زيارة الملك سلمان إلا دلالة واضحة على أهمية التحضير وتنسيق المواقف والدفع بالقمة لتتواكب مع المتغيرات والمعطيات المحيطة، والحرص على الدفع بالقمة الخليجية المرتقبة خلال اﻷيام القادمة للتوافق مع طموحات دول الخليج العربي ومع طموحات شعوبها في جميع مناحي الحياة وضمان ديمومة التعاون بين أفرادها بما يضمن التنمية المستدامة للدول اﻷعضاء بما يتيح لآثارها اﻹيجابية بالوصول إلى كل فرد خليجي وتجنبهم كل المنغصات التي قد يتعرضون لها بسبب اﻷخطار المحيطة خاصة من الجوانب السياسية والاقتصادية. صاحب السمو وخادم الحرمين الشريفين المشاريع الاقتصادية المشتركة وأوضح سعود الحارثي الكاتب العماني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أربع دول خليجية، تشكل أهمية بالغة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المنطقة على وجه العموم، وعلى دولة قطر خصوصا وذلك لما تمثله قطر من ثقل سياسي واقتصادي اولا؛ لأنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع معظم الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المنطقة عربيا وإقليميا. ثانيا: طبيعة المواقف القطرية المبنية على التوازن في سياساتها والنظر بعين الاعتبار إلى مصالح الشعوب العربية وحقوقها والدفاع عن القضايا المصيرية كالقضية الفلسطينية على سبيل المثال لا الحصر كثوابت أساسية لا تحيد عنها دولة قطر مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط. وأخيرا لما تمثله قطر من ثقل اقتصادي وما تمتلكه أصولها المالية من أذرع استثمارية تشكل قاعدة التعاون الاقتصادي الخليجي والداعم الاساسي لقوته ونجاحه. كما أن هذا اللقاء بين الملك سلمان وصاحب السمو الشيخ تميم، سيعزز من فرص نجاح اتفاق "أوبك" الذي أقر قبل أيام في فيينا. وشدد على أن أهمية الزيارة تكمن في أن الملك سلمان بن عبد العزيز هو أول ملك سعودي يقدم على زيارة اربع دول خليجية في وقت واحد ما يؤكد على حساسية الاوضاع والظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة التي تتطلب التشاور والتنسيق والتعاون والعمل الخليجي المشترك لحلحلة الملفات وإنهاء الازمات والصراعات وتهيئة أجواء المصالحة في كل من اليمن وسوريا ودعم القضية الفلسطينية. وتحقيق أهداف إقامة مجلس التعاون الخليجي بإقامة وانشاء المشاريع الاقتصادية المشتركة. ولاشك أن المجتمعات الخليجية تتطلع إلى أن تحقق هذه الزيارة غاياتها بتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة التي تسهم في تعزيز الرخاء والازدهار وتنشيط القطاعات الاقتصادية. ويؤكد المدير التنفيذي المهندس احمد السيابي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر تأتي في مرحلة سياسية واقتصادية حرجة تمر بها دول الخليج، لذا وجب على دول المنطقة تكثيف من تقاربها السياسي والإقتصادي وربما حتى الإجتماعي في مواجهة التحديات القادمة، خصوصاً بالنسبة للدول ذات الثقل السياسي على صعيد المنطقة أو على الصعيد الدولي؛ حيث أصبحت دول الخليج في حاجة ماسة لإستقرار هذه المنطقة المهمة من العالم بعدما بدأت التهديدات الأمنية في البروز على السطح بشكل أكثر من ذي قبل. وقال السيابي، "نحن كشعوب خليجية في حاجة لأن نرى طاولتنا الخليجية مكتملة الأركان بنفس الرتم الذي اعتدنا عليه منذ تأسيس المجلس، ذلك وحده كفيل في بثّ الشعور بالأمان والاستقرار في نفوسنا كشعب نرتبط في مصير واحد". نحن الخليجيين أما الباحثة العمانية المتخصصة في التراث والتاريخ والتربية عزيزة البلوشي، فقد أكدت أن ما يربط الخليج أعمق مما نتصور، فالجغرافيا الخليجية التي كانت معبرا لكل العالم من الفينيقيين والاشوريين والبابليين والرومان والفرس والبرتغال وغيرهم لم يكن عبورهم عبثا، بل حكموا العقل الذي ايقن بأهمية هذه المنطقة الحيوية من ضفاف العالم المترامي، واقيمت على ضفاف هذا الخليج حضارات حققت انجازات ومن سلالة تلك الحضارات جئنا نحن الخليجيين لذا ايماننا بأهمية منطقتنا الخليجية تحتم علينا ان نسعى بكل الطرق والوسائل لجعلها منطقة آمنة، وهذه المرة لن تكون معبرا للغزاة بل وطن للسلام. وقالت البلوشي، "الخليج العربي كله هو اليد الواحدة التي تبني وتنجز، وله اسهامات عديدة في كل القطاعات التنموية داخل الخليج وخارجه، ولعل استثمارات الخليج في الدول العربية تحتم عليه سلوك مسلك السلام المتناسب مع الايديولوجية السياسية التي نمت عليها دول الخليج وتنامت فيها القدرات الاقتصادية". وأضافت "هناك في الأفق ملفات عديدة نتمنى ان تغلق للابد لان الوقت قد حان للبناء والتنمية ولا مجال للحروب او المواجهات، فعمان قلعة الأمن والأمان والسلام أخذت تنشر عبير سلامها على كل الفصائل المتناحرة والمواقف السياسية المناوئة، في حل سلمي يخرج بالمنطقة من بوتقة الصراعات الى سلام عادل وشامل يحفظ كرامة الشعوب ويسعى في تنميتها من كل الجوانب". وأردفت البلوشي "في اجتماع القمة القادم أوجه نداء إلى حكامنا الخليجيين العظماء أن يستمعوا الى صوت الحكمة، اجتمعوا على كلمة سواء، لان الخليج كله خندق واحد، وقوة واحدة، وأتمنى لكل دولة من دول الخليج سلاما وتنمية مستدامة لان السلام يخلق أرضية صلبة سوف ننطلق منها آمنين مطمئنين الى البناء والتنمية".

919

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إعلاميون لـ "الشرق": جولة الملك سلمان دفعة قوية للقمة الخليجية

الإعلاميون أعربوا عن تفاؤلهم بنتائج القمة .. بدرخان: القمة ستتصدى لتهديدات ايران وتحدد ماتريده من ترامب الخازن: لااتحاد سياسيا ودول الخليج مستعدة لتجربة رؤية الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية الفارسي: شعوب الخليج تتطلع الى القمة لتحقق خطوات على طريق الرفاه أعرب اعلاميون وأكاديميون في المنامة عن تفاؤلهم بانعقاد القمة الخليجية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين ، مثمنين الجهود التحضيرية التي سبقت انعقادها خاصة وانها جاءت مواكبة للجولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دول المنطقة التي تعطي دفعة قوية للقمة الخليجية . وأكد اعلاميون في تصريحات ل الشرق أن اهتمام قادة دول الخليج بالقمة جاء يواكب ما تشهده منطقة الخليج من تحديات معربين عن تطلعهم للبيان الختامي للقمة ليلبي طموحات شعوب الخليج ويبدد هواجسهم تجاه ما يعتري المنطقة من تهديدات أمنية، وتوقع اعلاميون ان تكون قمة المنامة نقطة انطلاق الاتحاد الخليجي ان لم تكن المحطة الأخيرة لما قبل الإعلان عن الاتحاد. من جهته قال الأستاذ عبد الوهاب بدرخان الإعلامي والخبير في الشؤون الخليجية والعربية ان الكل يترقب قرارات القمة الخليجية وما اذا كانت ستأتي بجديد لم نشهده في السنوات الماضية وألا تكون نسخة مكررة من القمم السابقة. عبد الوهاب بدرخان وقال إن دول الخليج تريد ان تثبت مواقفها تجاه معظم الازمات الإقليمية وستشير القمة الى الإنجازات التي تمت في جدول أعمال التعاون الخليجي سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي او تنظيم التشريعات ولكن يبقى الأساس هو كيف يمكن لدول الخليج أن تعبر خلال القمة عن استجابتها للتحديات الإقليمية ليس فقط فيما يتعلق بالصراع مع ايران وانما أيضا بسبب الازمات الأخرى التي تفتت العالم العربي في مشرقه وتهدد دول في وجودها وبإعادة رسم خرائطها. وأشار الى ان مشكلة دول مجلس التعاون انها اتخذت سياسات هادئة وعاقلة بأمل ان تتجاوب معها الأطراف الأخرى إقليميا وعلى المستوى الدولي بنفس هذه الروح ولكن للأسف خذلت جول الخليج بأن هناك في جوارها دولة سافرة العداء ودولا أخرى طامعة في العالم العربي ودول اجنبية تجردت من أي قيم ولم يعد لديها أي هم بأن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة بشكل يمكن ان يستند اليه لبناء امن واستقرار على رقعة أوسع في العالم العربي . تنوع خليجي وحول مايتردد عن اهتمام قمة المنامة باتخاذ خطوات جديدة بشأن الإعلان عن الاتحاد الخليجي اشار بدرخان الى ان فكرة الاتحاد الخليجي كانت قد طرحت من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله ، مضيفا ان هذه الفكرة قائمة منذ خمس سنوات قيد الدراسة وقال انه اذا كان مفهوم الاتحاد يعني ان كل دولة ستتخلى عن شيء من سيادتها لمصلحة المجموعة فلا بد ان يكون هناك هدف استراتيجي محدد يستحق مثل هذه التضحية وان شعوب دول الخليج عبرت في اكثر من مناسبة عن توقها لقيام الاتحاد وان الشعوب عندما تريد مثل هذا الهدف لا تبحث عن مواجهات إقليمية او عسكرية وانما تبحث عن مزيد من التسهيلات والتقارب بين الشعوب. وقال ان تفعيل مجلس التعاون بشكل حقيقي والذهاب به بعيدا لتعزيز التعاون بالنظر الى المسائل الاجتماعية والاقتصادية وليس فقط الدفاعية وتحقيق التنوع بين دول الخليج حتى لاتكون هناك نفس المشاريع التي تنفذ في كل مكان تجنبا للفشل المتكرر وان يكون هناك تعاون حقيقي وتكامل في المشروعات الخليجية وليس التنافس. والارتقاء بالاستراتيجية الخليجية فيما يتعلق بالمشروعات التكاملية على غرار الاتحاد الأوروبي والتفرقة بين ماهو سيادي لايمكن التخلي عنه وبين ماهو مشترك والارتقاء بالثقافة السياسية فيما يتعلق بالتخلي عن بعض المفاهيم السيادية لمصلحة المنطقة . علاقات تاريخية وحول تعامل قمة المنامة مع الإدارة الامريكية الجديدة أوضح بدرخان ان بإمكان القمة ان تحدد ماذا تريد من الإدارة الامريكية الجديدة أيا كان الرئيس وأيا كان الحزب وان هناك علاقات تاريخية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الامريكية وبالامكان ان تكون هناك مطالب مشتركة تعني امن المنطقة واستقرارها وتقوم على مفهوم دفاعي يقول لإيران كفي عن التدخل في شؤون المنطقة خاصة وان دول الخليج لاتتدخل في شؤون ايران وان هناك توجسا من تصريحات ترامب التي تعبر عن ابتزاز لدول الخليج سواء بدعوتها الى دفع تكاليف الدفاع عنها وضمان امنها وان في ذلك جهلا كبيرا لأن هذه المنطقة دفعت الكثير ولا تزال تدفع وان على الخليج ان يرسل رسالة لترامب مفادها ان الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية وان دول الخيج بالفعل تدفع لأمريكا ولكن ليس بالمفهوم الفج الذي طرحه ترامب في حملته الانتخابية . وقال ان دول الخليج ستكون مدعوة لتعبر عن هذه المطالب بما يضمن استمرار العلاقة التاريخية وبما يضمن استمرار الضمانات الأمنية المرتبطة بمصالح الولايات المتحدة في منطقة الخليج . وقال ان مايميز قمة المنامة هو حضور رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي وانها خطوة من الدولة المضيفة لتعبر عن صداقتها لبريطانيا وهي خطوة لأمريكا ترامب حيث يوجد توجس أوروبي من المستقبل في ضوء ماصدر عنه من تصريحات في حملته الانتخابية اشاعت الخوف في أوروبا وتجاوزت المخاوف أوروبا الى العالم العربي مايؤكد رمزية حضور ماي للقمة . وضع افضل وأعرب الكاتب جهاد الخازن، عن تفاؤله بالقمة الخليجية قائلا إن قمة البحرين تنعقد ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في وضع أفضل بين الدول العربية، لافتا الى ان مشاكل دول الخليج من الخارج، وليس من الداخل. وقال ان هناك قلقا من الإيرانيين، وقلقا من الحوتيين وعلاقاتهم بإيران، وقلقا من مستقبل العلاقات مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية المنتخب دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل أعمال، له طباع "عدوانية"، وعصبي المزاج، وأبان عن تناقض في تصريحاته خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه بالرئاسة، وتوقع الخازن ان تكون علاقات الرئيس المنتخب ترامب بدول الخليج جيدة. خاصة وان هذه الدول تقدم لأمريكا والغرب ما يريدونه من نفط، وتستورد منه ما تحتاجه بالمقابل. الأستاذ جهاد الخازن وحول احتمال الإعلان عن إقامة "اتحاد خليجي" في ختام قمة المنامة، قال الخازن: "لن يكون هناك اتحاد خليجي، بل مشاريع عدة لتوحيد الاقتصاد، وهم سائرون في رؤية الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية، ودول الخليج مستعدة لتجربته. وهناك درجة عالية من التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، وسهولة الفيام باستثمارات لمواطني دول المجلس. ولكن لا أتصور إعلان "اتحاد سياسي". وقال الخازن من خلال اتصالاتي بالمسؤولين الخليجيين، أعتقد أن هناك رغبة حقيقية بين الدول، للوصول إلى وحدة اقتصادية متقدمة جداً.وهناك دول متحمسة أكثر من أخرى، لكنهم بالإجمال مع قيام وحدة اقتصادية. أما التعاون الأمني، فيمكن أن يقوم بين دول دون أخرى، بمن يقبل. من جانبه أعرب قيس بن إبراهيم الفارسي مدير تحرير وكالة الانباء العمانية عن امله في ان تخرج قمة المنامة بقرارات على مستوى ما تواجهه المنطقة من تحديات قائلا انها تعقد في ظروف سياسية واقتصادية معقدة . ونوه باجتماع وزراء الخارجية امس في المنامة بهدف استكمال صياغة قرارات تعزز العمل الخليجي الموحد فيما يخص الأمور الأمنية والاقتصادية لافتا الى أن أمن الخليج من الأمور الدائمة الطرح على القمم ، وقال ان شعوب دول الخليج تتطلع الى هذه القمة لتحقق خطوات على طريق الرفاه وأن تواكب التطور العالمي. ووصف الكتاب البحريني ابراهيم نور قمة البحرين بالتاريخية بكل معنى الكلمة نظرا لانعقادها في ظل الظروف والصراعات البالغة الخطورة التي تحيط بنا من كل جانب لذلك هي فرصة تاريخية أيضا للاتفاق على الإجراءات الكفيلة للإعلان عن الاتحاد الخليجي المنشود لإرساء قواعد جديدة للتعاون وخاصة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ومواجهة التحديات والأحداث الراهنة والمتوقعة". وأكد ان أمن دول الخليج العربي واحد لا يتجزأ، والمحافظة عليه مسؤولية جماعية تشترك فيه جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها، وانه بتضامن هذه الدول وتعزيز قوتها تستطيع الدفاع عن نفسها ومواجهة التحديات التي تواجهها خاصة وأن الأحداث والظروف المحيطة تنذر بحجم هذه التهديدات وخطورتها على الجميع .

292

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
نواب ورجال اعلام لبنانييون :جولة خادم الحرمين مهمة في توقيتها ونتائجها

اشادوا بجهود الملك سلمان ... النائب عاطف مجدلاني : الجولة تقر ب وجهات النظر وتوحد الكلمة النائب عماد الحوت : قطر والسعودية يقفان الى جانب قضايا الامة النائب محمد الحجار : جولة خادم الحرمين تعززالترابط والتلاحم الخليجي البروفسور جاسم عجاقة: ابعاد سياسية واقتصادية بالغة الاهمية لجولة الملك فؤاد الحركة : خادم الحرمين يعزز المناخات الايجابية خليجيا وعربيا أجمع رجال سياسة واقتصاد واعلام لبنانيون على اهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى الدوحة في اطار جولة خليجية واكدوا ان الزيارة ستعود بنتائج طيبة على مستوى العلاقات الثنائية القطرية السعودية مثلما سيكون لها نتائج نوعية ستترجم في القمة الخليجية التي تستضيفها المنامة . واشاروا الى ان جولة خادم الحرمين سيكون لها اثر كبير على مجريات الامور في الساحة العربية . النائب عاطف مجلاني النائب اللبناني عاطف مجدلاني قال ل الشرق ان خادم الحرمين مشهود له بمبادراته التي تجمع الشمل وتعزز وحدة الصف العربي والخليجي ولذلك ارى ان هذه الجولة الخليجية لخادم الحرمين مهمة جدا من حيث التوقيت وإيجابية جدا من حيث النتائج وتساعد على تقريب وجهات النظر وتوحيد الكلمة . واهميتها تاتي في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة . كما ان زيارة خادم الحرمين للدوحة تعكس المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية بين البلدين . دعم قضايا الامة وقال النائب اللبناني عماد الحوت ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية هي محل ترحيب من قبل اللبنانيين وخاصة انها تاتي في ظل هذه الظروف التي تسيطر على المنطقة وخاصة ان المملكة العربية السعودية ودولة قطر تقفان الى جانب قضايا الامة العربية ومساندتها وتدافع عن حقوق المسلمين في العالم . وان هذه الجولة سوف تنتج مزيدا من التلاقي وتوحيد الكلمة لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة . ترسيخ العلاقات النائب محمد الحجار - عضو كتلة المستقبل ورأى النائب اللبناني محمد الحجار أن زيارة العاهل السعودي "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين الاشقاء ". وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة . وقال إن "لقاءات العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا على "تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة". المناخ الايجابي ورأى الدكتور فؤاد الحركة المستشار القانوني لنقابة الصحفة اللبنانية ان جولة خادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الخليجية تعكس مناخا ايجابيا خاصة انه هو الذي يقود مجلس التعاون الخليجي وهو قائد اكبر دولة خليجية والذي يدافع عن قضايا الامة العربية والإسلامية من اليمن الى البحرين التي تتعرض دائما من ايران للتدخلات فيها وغيرها من الدول , ان هذه الجولة ستعزز الروابط بين دول الخليج وستنعكس إيجابا على الدول العربية والإسلامية . ابعاد سياسية واقتصادية الخبير الاقتصادي اللبناني البروفسور جاسم عجاقة : ان أهمية هذه الجولة لخادم الحرمين الشريفين الملك ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺮ آل ﺳﻌﻮد، ﻣﻠﻚ المملكة العربية اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ الى دول الخليج هي بشقيها السياسي والاقتصادي . وعلى الصعيد الاقتصادي اقتصادات دول الخليج كثير متعلقة بموضوع النفط وانا اعتقد على صعيد فردي كل دولة تعمل على حدة من اجل خلق تنويع اقتصادي لكن باعتقادي ان خادم الحرمين الشريفين هدفه الأساسي ان يكون هناك تعاون اقتصادي كبير بين دول الخليج وخاصة ان هذا يدخل في اطار الاندماج الافقي للاقتصاد العالمي الذي يخفف عن دول الخليج الازمات المالية غيرها من الازمات . وفي الجانب الاقتصادي أيضا تعاون اقتصادي من نوع التجانس أي ان القوانين تكون متجانسة اكثر ونحن نعلم ان هناك غلة معينة سوف تنتج عن ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق في أوبك . هذه الغلة سوف يبحثون في استخدامها كيف سيكون وهذه الدول تفكر باقتصادها . خاصة رؤية قطر 2030 ورؤية السعودية 2030 وتفكيرهم ليس بيع النفط فقط . على الصعيد الفردي كل دولة لا تستطيع فعله لوحدها السعودية خفضت انتاجها من النفط 480 الف برميل بالنهار من حصتها لكن غير دول خليجية يمكن انهم لم يخفضوا كميات تذكر وبالتالي سوف يستفيدون لان الأسعار ارتفعت . وكذلك سيتم البحث الى أي حد يمكن ان يرتفع سعر النفط لانه يوجد النفط الصخري الذي يمكن ان يضاربهم . زيارة الملك اقرا فيها رسالة اقتصادية أساسية بتنقل الملك بين الدول الخليجية اننا نتعامل من الند للند وهذا شيء مهم جدا . ونذكر يوم طرح في الماضي العملة العربية الموحدة اختلفوا على مكان البنك المركزي الموحد . النقطة الثانية للزيارة برايي موضوع مضيق هرمز حيث أعلنت ايران انها سيطرت على مضيق هرمز عسكريا . هذا خطر داهم أساسي سيبحثونه في دول الخليج وخطة لردع اقفال مضيق هرمز لانه اذا اقفل المضيق هناك ازمة كبيرة . لان دول مثل السعودية لايوجد غير منافذ وخاصة ان ثسما كبيرا من النفط السعودي في المنطقة الشرقية بالتالي هي بحاجة للخليج العربي , انا اعتقد انها عملية تنسيق اكثر من أي شيء اخر لانه أي خطوة عسكرية من قبل ايران تتطلب تدخل أميركي لان لا يوجد الا الاميركان لديهم القدرة اللوجستية لان يردعوا ايران بهذا الخصوص , اعتقد ان الخطر الداهم من مضيق هرمز سياخذ حيزا كبيرا من المحادثات الاقتصادية . وكذلك سيتم بحث موضوع التجارة البينية بينهم وعددا من التحديات الاقتصادية المشتركة . مصلحة الدول الخليجية الدكتو هشام سليمان (أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية ): جولة خادم الحرمين الشريفين إلى تصب في مصلحة كافة دول الخليج، حيث إنها تأتي ضمن سياق جولة خليجية شملت عدة دول داخل منظومة مجلس التعاون.وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة لذلك كان من الضروري والمهم التنسيق والتوافق بشأن كافة الملفات المطروحة . و أن التحديات الإقليمية والدولية تقتضي على دول الخليج، بحث كافة القضايا والمـلـفـات للخروج بموقف مـوحـد تـجـاه تلك الـتـحـديـات، مشيرا إلـى أن مسيرة دول مجلس التعاون حافلة بالنجاحات بفضل حكمة أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون.

413

| 05 ديسمبر 2016