قتل شخصان وأصيب عشرة آخرون اليوم الأربعاء، جراء هجمات وقصف شنته مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على أحياء سكنية ومواقع للمقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن مليشيات الحوثيين وصالح واصلت خروقاتها للهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة، حيث شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها، ما أسفر عن مقتل أحد المدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح. وقال، إن المليشيات شنت أيضا هجمات عنيفة مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة الشعبية في محيط اللواء 35 بمنطقة المطار القديم، وخط الضباب، غرب المدينة، ومناطق ثعبات، والجحملية العليا، وكلابة شرق المدينة، ما أسفر عن مقتل أحد رجال المقاومة وإصابة أربعة آخرين، مشيرا إلى أن المليشيات تواصل حصارها الخانق للمدينة من كافة المنافذ، وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها.

قتل أربعة أشخاص وأصيب 18 في خروقات جديدة لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية بقصف الأحياء السكنية في محافظة تعز، ومواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقالت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 10 آخرون بقصف مدفعي شنته المليشيا الانقلابية على الأحياء السكنية. وأضاف المصدر، أن القصف والهجمات التي تعرضت لها مواقع الجيش الوطني والمقاومة أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين. وصدت المقاومة والجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر جماعة الحوثي والمخلوع في حي "ثعبات"، و"كلابة" شرقي المدينة وأجبروهم على الفرار. إلى ذلك تواصل المليشيا الانقلابية، حشد تعزيزاتها من أفراد وآليات إلى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة في استمرار لخرق قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل الماضي.

أعلن وزير الإدارة المحلية في اليمن، عبد الرقيب فتح الأسودي، اليوم الأحد، إن الشعب اليمني يتعرض لكارثة إنسانية بسبب الحرب الجارية حاليا في البلاد. الأسودي أوضح، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، جنوبي البلاد، ونقلت تفاصيله وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن الحرب الدائرة بين مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من جهة، و"المقاومة الشعبية" والجيش الوطني المواليان للحكومة من جهة أخرى؛ خلفت خلال الفترة الماضية "6400" قتيلا، إضافة إلى "31" ألفا و200 إصابة، منهم ألف و"300" طفل. ولفت إلى أن نحو "113" قتيلا يسقطون يومياً على أيدي مسلحي الحوثي وصالح، بينهم نحو "8" أطفال. كما ذكر أن الحرب تسببت في حرمان مليوني طفل من التعليم، وتدمير وإغلاق نحو ألف مدرسة. وحسب الإحصائيات التي ذكرها وزير الإدارة المحلية اليمني في تقريره اليوم، فإن هناك سبعة آلاف و500 مريض بأمراض الكلى، وأكثر من 2600 مريض بحاجة لأدوية الكلى.

تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، المسنودة بالمقاومة الشعبية، من قتل 6 حوثيين وإصابة عدد آخر في كمين مسلح نصبته بمحافظة البيضاء، حسبما أفاد مصدر بالمقاومة، اليوم الأحد. وذكر مصدر قيادي بالمقاومة الشعبية في البيضاء، أن "4 من مسلحي الحوثي بينهم قيادي، لقوا حتفهم في كمين نصبه مقاتلو المقاومة في المحافظة"، مضيفا أن "مسلحي المقاومة نفذوا هجوماً في كمين أعدوه لتجمع للحوثيين في مديرية ذي ناعم بالبيضاء، ما أسفر عن مقتل 4 منهم بينهم قيادي ميداني يدعى (أبو بيحان)". وأوضح المصدر نفسه، أن "منفذي الهجوم انسحبوا بعد تنفيذ العملية، دون خسائر في صفوفهم، في الوقت الذي شن فيه مسلحو الحوثي قصفاً على مواقع المقاومة ومنازل مدنيين في المديرية نفسها". وفي سياق متصل ذكر "مركز الجوف" الإعلامي، التابع للمقاومة الشعبية، في إيجاز صحفي اليوم، أن "الجيش والمقاومة تمكنوا من صد هجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، صباح اليوم على المجمع الحكومي بمديرية المتون بمحافظة الجوف". وأضاف المصدر أن "المعارك أسفرت عن قتل اثنين من مليشيا الحوثي وجرح آخرين (لم يحدد عددهم)، بعد إعطاب دورية عسكرية كانوا على متنها". ويقترب الجيش الوطني من آخر مواقع الحوثيين في الجهة الغربية للمديرية في منطقة "ملاحا" بالجوف، بحسب المصدر. وأوضح أن "الجيش والمقاومة يتصدون بشكل يومي لهجمات ومحاولات تسلل لمليشيات الحوثي وقوات صالح في جبهات مختلفة بالمحافظة، فيما تشهد مدينة (الحزم) مركز الجوف قصفاً شبه يومي بصواريخ الكاتيوشا من قبل الحوثيين".

سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في هجوم نفذه رجال المقاومة الشعبية في محافظة حجة شمال اليمن. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، اليوم الجمعة، إن رجال المقاومة الشعبية هاجموا الليلة الماضية دورية لمليشيات الحوثيين وصالح أثناء مرورها في أطراف مديرية بني قيس غرب المحافظة وعلى متنها 15 مسلحا من عناصرها، وأطلقوا عليها النار من أسلحة رشاشة ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم. وقال المصدر، أن الهجوم جاء ردا على خروقات المليشيات للهدنة في جبهة ميدي، وقيامها بعمليات اختطاف طالت عددا من المواطنين المناوئين لها خلال الأسابيع الماضية والزج بهم في سجونها.

حققت المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء اليوم الأحد، تقدما كبيرا بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن معارك عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في الجبهات الشرقية والغربية والشمالية للمدينة، إثر هجمات شنتها المليشيات على مواقع هامة يسيطرون عليها. وقال، إن رجال المقاومة تمكنوا خلال الاشتباكات التي اندلعت في الجبهة الشرقية من التقدم والسيطرة على مواقع هامة للمليشيات أبرزها منزل محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس المخلوع ومقر هيئة الأدوية في منطقة ثعبات، كما تقدموا إلى وسط /حارة قريش معقل المليشيات في منطقة الجحملية العليا، وأصبحوا بالقرب من مبنى المستشفى العسكري التابع لها. وأضاف، أن رجال المقاومة تمكنوا من الاستيلاء على كميات من الأسلحة منها منصات صواريخ كاتيوشا وعبوات متفجرة في المواقع التي سيطروا عليها. وأكد المصدر أن مديرية الوازعية غرب المدينة شهدت هي الأخرى معارك عنيفة بين الجانبين، وتمكن خلالها رجال المقاومة الشعبية من التقدم والسيطرة على مواقع إستراتيجية لمليشيات الحوثيين وصالح أبرزها جبل الصيبارة، وجبل المجاز، والعقيدة، والمدرب، وأحكمت حصارها على مواقع المليشيات في محيط مقر السلطة المحلية بالمديرية.

قتل 17 مدنيا، وأصيب 30 آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي شنه مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثي، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مستهدفةً أحياءً سكنية بمدينة تعز وسط البلاد، بحسب مصدر طبي. وأوضح المصدر لوكالة الأناضول، أن من بين الضحايا نساء وأطفال، مشيرا أن "أعداد القتلى مرشحة للزيادة، نظرا لوجود إصابات بالغة"، وأشار الطبيب الذي استقبل ضحايا القصف، أن "حالة طوارئ أُعلنت لاستقبال المصابين، والأطباء يحاولون بإمكاناتهم البسيطة إنقاذهم". واستهدف الحوثيون، بصواريخ الكاتيوشا، سوق الباب الكبير الشعبي في المدينة، المزدحم عادة بالمتسوقين، لاسيما في الأيام التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك. وقال سكان محليون، إن أحياء المدينة ولاسيما الشرقية منها، تعرضت لقصف مدفعي منذ صباح اليوم، وذلك رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في البلاد ليل 10-11 إبريل الماضي.

سقط عشرات القتلى والجرحى اليوم الخميس، جراء معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بمحافظة شبوة جنوبي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن المعارك اندلعت بين الجانبين عقب هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثيين وصالح على موقع المنقاش العسكري التابع للقوات الحكومية في جبهة الصفراء، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من عناصر المليشيات. وأضاف "إن المليشيات كانت تحاول السيطرة على الموقع العسكري بهدف فك الحصار عن عناصرها في جبهة الصفراء بعد تطويقها منذ يومين من قبل القوات الحكومية لكنها فشلت في ذلك، مؤكدا أن القوات الحكومية حققت تقدما كبيرا خلال المعارك التي تخوضها مع المليشيات منذ نحو أسبوع، وتسعى لاستعادة مناطق بيحان، وعسيلان بشكل كامل.

واصلت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء، قصفها العنيف على مواقع المقاومة الشعبية والأحياء السكنية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر في المقاومة بالمحافظة في تصريح له، بأن مليشيات الحوثيين وصالح قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا مواقع لرجال المقاومة الشعبية شرق وغرب المدينة وفي مديريات مقبنة، وجبل حبشي، والمسراخ جنوب غرب المدينة، وأسفر ذلك عن إصابة سبعة من رجال المقاومة. وأوضح، أن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقة الحيقية بمديرية ذوباب غرب المدينة وأجبروها على التراجع والفرار، إلا أن المليشيات قصفت أيضا أحياء سكنية وسط وفي محيط المدينة ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح.

استعادت القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في محافظة "شبوة" جنوبي اليمن، السيطرة على موقع إستراتيجي بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حسبما أفاد مصدر عسكري، اليوم الإثنين. وأوضح المصدر، أن القوات الحكومية واصلت تقدمها في مدينة "بيحان" وخاضت معارك عنيفة مع مليشيات الحوثيين وصالح في جبهة "الصفراء" وتمكنت خلالها من استعادة السيطرة على موقع "جبل الخيالة" الاستراتيجي، وعدد من النقاط المحيطة به. وأضاف "بعد أن سيطرت القوات الحكومية على الموقع، تمكنت في نفس الوقت من قطع خطوط الإمداد على المليشيات في منطقة "السليم" واقتربت من عملية تحرير المدينة بشكل كامل"، مؤكدا أن المعارك التي تدور منذ يومين في جبهات "بيحان" أسفرت عن مقتل نحو ثلاثين من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة عدد آخر. الجدير بالذكر، أن القوات الحكومية اليمنية، كانت قد تمكنت يوم أمس من تحرير مناطق واسعة في "بيحان" بـ"شبوة" بعد أن شنت هجمات مضادة على مواقع المليشيات ردا على خروقاتها المتكررة للهدنة.

تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المواليين للحكومة، من أسر 25 مسلحًا حوثيًا، في مواجهات بين الطرفين، جرت خلال الـ24 ساعة الماضية، في محافظة الجوف،على الحدود السعودية، شمالي البلاد، حسب الناطق الرسمي للمقاومة بالمحافظة. وبحسب "الأناضول" قال الناطق عبد الله الأشرف، اليوم الأربعاء، إن "25 مسلحًا حوثيًا، تم أسرهم في عدة جبهات بمحافظة الجوف، فيما قتل وجرح العشرات منهم (لم يذكر رقما محددا) في المواجهات التي اندلعت خلال 24 ساعة مضت". وأضاف أن "قوات الجيش تمكنت في معارك أمس، من السيطرة على قرابة 95% من مديرية الغيل بالجوف، مع السيطرة على منطقة (وقد) في مديرية المصلوب التي تدور فيها اشتباكات منذ شهر كامل". وأوضح المصدر، أن اشتباكات مازالت تدور بشكل متقطع اليوم في عدة جبهات، من بينها المصلوب والجيل والعقبة.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية والقوات الحكومية اليمنية، من قتل 11 مسلحا حوثيا خلال معارك عنيفة في معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين، في محافظة الجوف، شمالي البلاد. وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال الناطق باسم "المقاومة الشعبية"، عبدالله الأشرف، إن معارك عنيفة اندلعت، فجر اليوم، بين الجيش اليمني، و"المقاومة" من جهة، ومقاتلي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمسلحي الجماعة، منذ يوم أمس. وأسفرت المعارك في إحصائية أولية عن مقتل 11 حوثيا في منطقة "وقز"، في مدينة "المصلوب" إحدى مديريات محافظة "الجوف"، وإصابة آخرين، إضافة لمقتل أحد مقاتلي "المقاومة"، حسبما قال الأشرف. وأشار، إلى أن "المقاومة" تمكنت من أسر 10 "حوثيين" في مديرية "الجيل" بـ"الجوف"، واستطاعت الالتفاف على مواقع "الحوثيين" في المديرية، وقطعت خطوط إمدادها.

تمكنت عناصر من المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من السيطرة على مواقع جديدة كان يسيطر عليها المتمردين الحوثيين، بين محافظتي "مأرب" و"شبوة" شرقي اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء. وقال القيادي في "المقاومة الشعبية" بمحافظة مأرب، أحمد العقيلي: "إن مقاتلي المقاومة وبالتعاون مع الجيش الوطني، شنوا صباح اليوم هجومًا على نقطة الساق الاستراتيجية التابعة للحوثيين، على الطريق الواصل بين محافظتي مأرب وشبوة، وسيطروا عليها". وأوضح العقيلي، أن الهجوم جاء ردًا على خروقات "الحوثيين"، ومنعهم مرور المسافرين على الطريق المذكور. ولفت المصدر ذاته إلى أن "المقاومة" سيطرت أيضاً على موقع "العكدة السفلى" في نفس المنطقة، مشيرًا إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف "الحوثيين"، لم يحدد عددهم.

تصدت المقاومة الشعبية اليمنية اليوم السبت، لهجمات شنتها مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على مواقع تسيطر عليها في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة، بأن هجمات مليشيات الحوثيين وصالح كانت مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف، واستهدفت مواقع رجال المقاومة في محيط اللواء 35 بمنطقة المطار القديم، وخط الضباب، ومناطق ثعبات، الجحملية، كلابة، شارع الأربعين غرب وشرق المدينة، وتم التصدي لعناصر المليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وقال المصدر، إن المليشيات قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا أحياء سكنية وسط المدينة وعدد من المناطق الريفية المحيطة بها، وأسفر ذلك عن مقتل أحد المدنيين وإصابة خمسة آخرين وتدمير عدد من منازل المواطنين. في سياق متصل، طالب مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بتعز وفد الحكومة الشرعية المشارك في مفاوضات الكويت بالانسحاب، مالم توقف مليشيات الحوثيين وصالح هجماتها واستهدافها للمدنيين. واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، أن استمرار وفد الشرعية في المشاورات لم يعد مجديا، كون وفد الحوثي وصالح لم يلتزم حتى الآن بأي عهد أو اتفاق.

قتل مدني وأصيب عدد آخر اليوم الخميس، جراء قصف شنته مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على أحياء سكنية وقرى في محافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت لجنة التهدئة المحلية بالمحافظة، التابعة للحكومة الشرعية، أن مليشيات الحوثيين وصالح لم تلتزم بالهدنة مطلقا منذ دخولها حيز التنفيذ، حيث قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا أحياء سكنية وقرى في منطقتي العيشمة وبلاد الجوف بمديرية قيفة، ومنطقتي الأجردي ومثلث الجماجم بمديرية الزاهر، مما أسفر عن مقتل أحد المدنيين وإصابة عدد آخر بجروح. وقالت اللجنة "إن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لهجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مناطق متفرقة بنفس المديريتين، بعد أن كانت تحاول التقدم للسيطرة عليها"، مؤكدة أن المليشيات تواصل حشد تعزيزات عسكرية إلى مختلف جبهات القتال في المحافظة، حيث وصل اليوم نحو 35 دورية وخمس عربات مدرعة من اتجاه معسكر السوادية الذي يقع تحت سيطرتها إلى عدد من مناطق مديرية قيفة. وأشارت إلى أن المليشيات شنت منذ يوم أمس حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من أئمة المساجد وزعماء قبائل، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

على الحدود السعودية بمنطقة ميدي اليمنية المطلة على البحر الأحمر، ظهرت اليوم الأربعاء، قوات ترتدي زي رمال الصحراء خلال مناورة عسكرية لقوات النخبة التي يشرف على تدريبها الجيش اليمني وقوات سعودية. الزي الغريب لوحدة عسكرية متخصصة بالقنص، تتلقى التدريبات في منطقة قريبة من السعودية ومحافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. الزي العسكري الحديث مموه ملائم للصحراء الحدودية القريبة من معقل الحوثيين والسعودية، حيث تدور معارك عنيفة مع القوات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح منذ يناير 2015. هذه القوات تتلقى تدريباً بدعم من المملكة العربية السعودية، وتقوم القوات في منطقة ميدي الساحلية بتأمين ميناء إستراتيجي يطل على البحر الأحمر لمنع تهريب الأسلحة من خارج اليمن لجماعة الحوثيين.

كشف قيادي بالمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إن المقاومة تمكنت من السيطرة على جبل استراتيجي يعد المعقل الرئيسي لجماعة "أنصار الله" الحوثي، بمحافظة البيضاء وسط البلاد. جاء ذلك على لسان القيادي في مقاومة البيضاء، مصطفى حسين البيضاني، متحدثاً لوكالة الأناضول. وذكر البيضاني، أن المقاومة تمكنت اليوم من تحرير جبل نوفان الإستراتيجي والذي يقع في منطقة الجوف بمديرية قيفة رداع بالمحافظة، مشيراً إلى أن الجبل "يعد أهم المواقع التي كان يسيطر عليها مسلحو الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما ويعد معقلهم الرئيسي في محافظة البيضاء. وأوضح البيضاني، أن السيطرة على الجبل جاءت عقب "معارك عنيفة بين الطرفين بدأت منذ فجر أمس الثلاثاء، نتج عنها مقتل 7 من مسلحي الحوثي، و2 من المقاومة الشعبية ممثلة بقبائل قيفة".

شهدت منطقة الضباب بمحافظة تعز اليمنية، اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية والمقاومة الشعبية اليمنية من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت المصادر، أن المواجهات دارت على الخط الأمامي للجبهة في تبة الحرمين والكسارة وفي الوادي، تخللها تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. ومن جانب آخر، تستأنف اليوم في الكويت المفاوضات بين وفد الحكومة اليمنية من جهة ووفد الحوثي صالح من جهة ثانية، إذ تعقد جلسة للجنة الأسرى. ويلتقي المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رؤساء الوفود بشكل منفصل لمتابعة المشاورات ومحاولة تحقيق تقدم أو اختراق، علما بأن اليوم هو الخامس والعشرون منذ بدء المفاوضات برعاية الأمم المتحدة. ويجري العمل على محاولة للتوصل إلى اختراق بخصوص الأسرى، ويحاول المبعوث الدولي التشديد على الأمر بكونه أمرا إنسانيا مع بداية رمضان.

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الخروقات التي ترتكبها ميليشيا الانقلابيين في بلاده لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الـ11 من شهر أبريل الماضي، يتقاطع وبصورة واضحة مع جهود ومساعي السلام. وقال هادي لدى ترؤسه اجتماعا بمستشاريه اليوم الأحد، في مدينة الرياض، إن الخروقات والتحشيد والاعتداءات المتواصلة للانقلابيين في مختلف المناطق والجبهات يتقاطع وبصورة واضحة مع جهود ومساعي السلام التي ذهبنا صادقين إليها من خلال مشاورات الكويت وفق الأسس والمرجعيات الدولية والإقليمية من خلال القرار 2216، والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. ودان الاجتماع أعمال العنف والهجمات الانتحارية التي تشهدها بعض مدن محافظة حضرموت، واصفا تلك الأعمال بالدنيئة.

نقضت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اتفاقا جديدا كان يقضي بفك الحصار عن مدينة تعز، اليوم السبت، في إطار جهود تثبيت الهدنة التي أعلنت قبل نحو شهر برعاية الأمم المتحدة. وأعلنت لجنة التهدئة المحلية التابعة للشرعية بالمحافظة أن طرف جماعة الحوثي وصالح، في اللجنة نقض اليوم اتفاقا جديدا كان يقضي بفك الحصار عن مدينة تعز، على أن يبدأ ذلك بفتح الطريق الذي يربط المدينة بمحافظة الحديدة، تلي هذه الخطوة فتح بقية الطرق الرئيسية والفرعية. وأكدت اللجنة، في بيان صحفي، أنها نفذت نزولا ميدانيا إلى المنفذ الغربي بناء على اتفاق تم إبرامه مع طرف جماعة الحوثي وصالح يوم الخميس الماضي، غير أن هذا الطرف رفض مجددا الالتزام بالاتفاق وتعامل بسخرية مع مطالب اللجنة، عبر تمسكه بأعذار ومبررات واهية ولا تمت للواقع بصلة، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثيين وصالح لا تنوي الالتزام بأي اتفاق، وهي تواصل حشد تعزيزاتها وقصف الأحياء السكنية دون أي اعتبار لحياة المدنيين. من جانبه، ذكر مصدر في المقاومة الشعبية في تعز، أن مليشيات الحوثيين وصالح واصلت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع المقاومة الشعبية والأحياء السكنية. في سياق آخر، أصيب قيادي في المقاومة الشعبية بتعز جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته اليوم.