أفاد مصدر محلي مسؤول، اليوم السبت، بأن المقاومة الشعبية تقدمت نحو مدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي اليمن. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية "إن المقاومة الشعبية تقدمت نحو مدينة زنجبار بعد الخسائر التي تكبدها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق لي عبدالله صالح، في منطقتي دوفس والكود على يد المقاومة التي سيطرت على المنطقتين". وبحسب المصدر، فإن المواجهات المسلحة ما زالت دائرة بين الحوثيين والمقاومة في زنجبار، حيث تحاول المقاومة السيطرة عليها وتحريرها منهم بشكل كامل. وكانت المقاومة الشعبية قد سيطرت خلال الأسبوع الماضي على عدة مناطق في أبين، كانت في قبضة الحوثيين وقوات صالح من بينها لودر، والعين.

قتل 25 مسلحًا حوثيًا، صباح اليوم السبت، في غارات شنها طيران التحالف العربي على مواقعهم، بمحافظة مأرب، وسط اليمن، وذلك حسبما أفادت مصادر في المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقالت المصادر، إن طيران التحالف العربي، شن نحو 7 غارات جوية، استهدفت مواقع الحوثيين، وقوات الرئيس السابق صالح، في مناطق "الفاو"، و"الجفينة"، و"البلق"، جنوب غرب مأرب، مضيفةً أن تلك الغارات أوقعت نحو 25 قتيلًا من الحوثيين". وأضافت المصادر، أن الغارات أدّت إلى إصابة 15 آخرين، وتدمير عتاد عسكري للحوثيين قوامه، دبابة، و4 عربات عسكرية، ومدفع هاون، فيما شوهدت أعمدة اللهب تتصاعد من مواقع الحوثيين بعد الغارات مباشرةً.

لقي 4 مسلحين ينتمون لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) مصرعهم، في وقت متأخر من مساء الجمعة، بكمين استهدف تجمعًا لهم، غربي محافظة "تعز" وسط اليمن. وقالت مصادر في قوات "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، في تصريح صحفي اليوم السبت: "إن 4 من مسلحي الحوثي قتلوا، وأصيب 9 آخرون، في كمين لقوات "المقاومة"، استهدف تجمعًا للحوثيين، في مديرية "مقبنة" غربي محافظة "تعز". وأضافت المصادر، أن قوات المقاومة انسحبت من المكان بعد تنفيذ العملية، دون أن تتكبد أي خسائر.

لقي 4 حوثيين حتفهم اليوم الجمعة، جراء كمين مسلح نصبته المقاومة الشعبية في إقليم تهامة على نقطة تابعة لهم بمدينة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر صحفية من الحديدة، إن المقاومة الشعبية في الحديدة شنت هجوماً بصاروخ تبعه هجوم بأسلحة رشاشة على نقطة تفتيش تابعة للحوثيين بشارع الخمسين، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة اثنين آخرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. يذكر أن المقاومة الشعبية في إقليم تهامة تبنت هجوماً آخر على دورية تابعة للحوثيين مساء أمس الخميس في نفس المنطقة، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين. وتشن مقاومة تهامة بين فترة وأخرى هجمات مسلحة على تجمعات وآليات تابعة للحوثيين، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات منهم. ويأتي ذلك في آخر يوم من أيام الهدنة الإنسانية المعلنة من طرف واحد دون نتائج إيجابية، حيث اتهمت الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض وقوات التحالف، الحوثيين بخرقها منذ الساعات الأولى لبدء سريانها.

نوه اللواء محمد المقدشي رئيس الأركان اليمني، بالدور المحوري الذي أسهمت به دول التحالف العربي بقيادة السعودية في إعادة الأمل للشعب اليمني، في إمكانية استعادة مسار الاستقرار المنشود. وعبر اللواء المقدشي في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية عن ثقته في أن المقاومة الشعبية المسلحة والقوات الموالية للشرعية الدستورية في طريقها إلى تحقيق الحسم العسكري. وقال إن المقاومة والقوات الموالية للشرعية على وشك تحقيق الحسم في محافظة لحج جنوبي البلاد، واستعادة السيطرة على قاعدة العند العسكرية، مؤكدا أنه تم إحكام السيطرة على مديريات عدن كافة. وأضاف أن الجيوب المتبقية في مديريات عدن لا تمثل تهديداً، وأن الانقلابيين يتعرضون لعملية استنزاف يومية جراء ضراوة المقاومة الشعبية في كل محافظات الضالع ومأرب وتعز. ولفت رئيس الأركان اليمني إلى أن تحرير العاصمة صنعاء يعد من أولويات القوات المؤيدة للشرعية الدستورية، وأن استعادتها ستتم قريباً.

قتل أربعة حوثيون، بينما أصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم الخميس، في كمين مسلح نفذته المقاومة الشعبية على دورية تابعة لهم، شرق مدينة تعز، وسط اليمن، حسب مصدر في المقاومة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول، إن "المقاومة نفذت كمينا محكما لدورية تابعة للحوثيين بالقرب من دوار القصر الجمهوري شرق مدينة تعز، وأسفر عن مقتل 4 منهم على الفور، وإصابة 3 آخرين". ووصف المصدر العملية بـ"النوعية"، وعن سبب ذلك التوصيف قال " لكونها تمت في منطقة تعد تحت سيطرة الحوثيين وبالقرب من معسكرات القوات الخاصة والقصر الجمهوري الذي يسيطرون عليه". وتسيطر المقاومة الشعبية على عدد من المناطق وسط مدينة تعز، فيما يسيطر الحوثيون على المرتفعات التي يشنون من فوقها قصفا مدفعيا على الأحياء السكنية.

دخل مقاتلو المقاومة الشعبية الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء، مدينة الحوطة مركز محافظة لحج جنوبي البلاد. وشهدت الحوطة اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة من جهة، وميليشيات الحوثيين والمسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى. ومن جهة أخرى، قالت مصادر في اليمن، إن الحوثيين وقوات صالح استهدفوا أماكن متفرقة من مدينة تعز جنوبي البلاد بالقذائف. وأكدت المصادر، أن القصف طال أحياء سكنية ومقار حكومية، في محاولة لمنع تقدم قوات المقاومة الشعبية، الذين أصبحوا على مقربة من مبنى إدارة الأمن، كما تعرضت قرى في جبل نصر المطل على المدينة للقصف. وسيطرت قوات المقاومة الداعمة للشرعية قبل أيام على مدينة عدن، أهم مدينة جنوبي البلاد وثاني أهم مدينة يمنية بعد العاصمة صنعاء، بمساعدة غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

سيطرت المقاومة الشعبية، المدعومة بقوات الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، على مناطق "بئر أحمد" و"جعولة" و"البساتين"، شمال محافظة عدن، جنوبي اليمن. وأضاف مصدر محلي أنه تمت السيطرة على المناطق الثلاثة شمال محافظة عدن، مشيراً أنه "تم تطهيرها من ميليشيا الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق صالح". وذكر المصدر أن الحوثيين كانوا يستخدمون تلك المناطق لقصف الأحياء السكنية بمحافظة عدن، وكان آخرها قصف حي "دار سعد" أمس الأول، بصواريخ أرض - أرض من نوع "كاتيوشا". ويتواصل القتال بين المقاومة الشعبية والحوثيين وسط محافظة لحج، حيث تزحف المقاومة تحت غطاء جوي من طيران التحالف، للسيطرة على قاعدة العند العسكرية. تجدر الإشارة أن الحكومة اليمنية، أعلنت رسمياً، منتصف يوليو الجاري، تحرير محافظة عدن من سيطرة "الحوثيين" المتحالفين مع الرئيس السابق صالح، في عملية سُميت بـ"السهم الذهبي"، شاركت فيها قوات من الجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، وعناصر من "المقاومة الشعبية"، وبدعم من قوات التحالف الذي تقوده السعودية.

تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الأربعاء، من تدمير دبابة حديثة الصنع تابعة لمسلحي جماعة أنصار الله الحوثية في مدينة تعز وسط اليمن وقتل من فيها. وقالت مصادر في المقاومة، إن مسلحي المقاومة الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي دمروا الدبابة وقتلوا من فيها من مسلحين في حي الجهيم. وأضافت المصادر أن هذه الدبابة كانت قصفت عدة منازل خلال الأيام والأسابيع الماضية بشكل عشوائي ما خلف قتلى وجرحى من المدنيين. يأتي هذا في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين مسلحي الحوثي ومسلحي المقاومة في جبهة الضباب غربي مدينة تعز، دون أن تتضح حتى الآن الخسائر الناجمة عن ذلك.

أقر اجتماع لقيادات عسكرية يمنية رفيعة، ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي، استيعاب أفراد المقاومة الشعبية "الذين يقاتلون الحوثيين في محافظات مختلفة"، ضمن القوات المسلحة والأمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني، عقد اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، "ناقش الوضع الميداني للمقاومة الشعبية، وقوات الجيش الموالية للشرعية الدستورية، وما سطرته على أرض الواقع من نجاحات ساحقة على المليشيات الانقلابية"، بحسب الوكالة. ووفقا للوكالة، أكد الرئيس هادي، خلال الاجتماع "وحدة الصف، وتنظيم جهود الدفاع عن كل شبر من أرض اليمن، وأهمية التنسيق الميداني والعملياتي بين مختلف الجبهات، وفي إطار التسلسل القيادي، لردع الانقلابيين، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وإقلاق السكينة العامة". وشدد هادي "على مواصلة تطهير المناطق والمدن كافة من المليشيات الحوثية وصالح، حتى ينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة، وتبدأ مرحلة إعادة إعمار المدن"، على حد تعبيره. وانخرط آلاف اليمنيين، ضمن صفوف المقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين، في محافظات عدن والضالع وأبين وشبوة ولحج جنوبي اليمن، إضافةً إلى تعز ومأرب ومحافظات شمالية مختلفة.

أكدت المقاومة الشعبية في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن عملية السيطرة على قاعدة العند الإستراتيجية بلحج، ربما تتم خلال ساعات بعد تكثيف الهجمات وإطباق الحصار على القاعدة العسكرية. وقال المتحدث باسم المقاومة اليمنية، إن المقاومة هاجمت بصواريخ الكاتيوشا ومضاد الدروع بتدمر نقاط مراقبة في سور القاعدة، كما أكد المتحدث أن وحدات خاصة من الجيش الوطني معززة برجال المقاومة على أهبة الاستعداد لاقتحام القاعدة الجوية من جهة مصنع الإسمنت. وأوضح أن عمليات عسكرية واسعة يجري تنفيذها الآن لاقتحام القاعدة بالتزامن مع غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي. وذكرت مصادر رفيعة برئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، أن وحدات عسكرية جديدة من المنطقة العسكرية الأولى تتحرك إلى جبهات المواجهة في لحج وتعز، وقالت المصادر إن توجيهات عليا صدرت من قيادة الأركان لتحريك ست كتائب عسكرية لدعم المقاومة والجيش في جبهات لحج وتعز والضالع. ومن جانبه قال مصدر في "المقاومة الشعبية" أن طيران التحالف بقيادة السعودية نفذ صباح الإثنين عملية إنزال جوي لأسلحة نوعية لدعم المقاومة في محافظة أبين جنوبي البلاد. وأوضح المصدر، "إن طائرة تابعة لقوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي للأسلحة والذخائر في مديرية مودية بمحافظة أبين"، مضيفا أن "المقاومة" تسلمت هذه الأسلحة التي وصفها بـ"النوعية"، دون ذكر أصنافها.

سقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة اندلعت، اليوم الأحد، بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن المسلحين الحوثيين حاولوا اقتحام منطقتي "مشرعة وحدنان" في جبل "صبر" المطل على المدينة مصحوبين بعدد من الآليات العسكرية والدبابات، غير أن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لهم ومنعوههم من الاقتحام، مضيفة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى معظمهم من الحوثيين، وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المسلحين الحوثيين يشنون قصفا مستمرا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على منازل المدنيين في المنطقتين ما أدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى، مؤكدة أن الحوثيين يحاولون السيطرة على منطقتي "مشرعة" و"حدنان" لاستخدامهما في قصف مواقع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي والأحياء السكنية وسط المدينة.

تمكنت "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، من السيطرة على منطقتين إستراتيجيتين بمحافظة لحج جنوب اليمن. وذكر مصدر بالمقاومة الشعبية في بيان صحفي، أنهم تمكنوا من السيطرة على منطقتي الوهط وصبر بمحافظة لحج إلى الشمال من محافظة عدن المجاورة. وقال إن عملية السيطرة على المنطقتين جاءت بعد معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح استمرت 3 أيام وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى . وأضاف أن قاعدة العند الجوية على وشك السقوط بيد رجال المقاومة الشعبية، حيث إن عملية السيطرة على منطقتي الوهط وصبر ستمهد الطريق أمامهم للتقدم من عدة جهات وإحكام السيطرة على القاعدة الجوية.

أكدت حركة المقاومة الشعبية في اليمن على حسابها الرسمي على تويتر اليوم الأحد، أن القوى الانفصالية الجنوبية المتحالفة مع التحالف الذي تقوده السعودية اعتقلت قياديا كبيرا في حركة الحوثي. وذكرت الحركة دون إسهاب أنه تم اعتقال عبد الخالق الحوثي، وهو قائد عسكري بجماعة الحوثي أمس السبت، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حوثيين للحصول على تعقيب. ويقول يمنيون إن عبد الخالق الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، لعب دورا مهما في استيلاء الجماعة المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي. وكان عبد الخالق من بين عدة يمنيين أدرجهم مجلس الأمن الدولي على قائمة سوداء في نوفمبر 2014، لتهديدهم السلام والاستقرار في اليمن وعرقلة جهود الإصلاح السياسي.

اندلعت مواجهات عنيفة، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بين الحوثيين المدعومين من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، في مدينة مأرب شرقي اليمن. وقالت مصادر يمنية محلية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين، في منطقة الجفينة جنوب غرب مأرب، مؤكدين سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن المنطقة العسكرية الثالثة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شنت قصفاً عنيفاً على مواقع الحوثيين بالأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع الاشتباكات. كما شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، عدة غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة الجفينة، والسائلة وطريق سد مأرب القديم. وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين لساعات استمرت من مساء أول أمس الخميس وحتى صباح أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل 29 حوثياً.

قتل 16 مسلحًا حوثيا، اليوم الجمعة، في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، حسب مصادر في المقاومة. وقالت المصادر، إن "16 مسلحاً حوثياً قتلوا اليوم، عندما صدت المقاومة هجوماً عنيفاً شنه الحوثيون على مواقع في منطقة "الجفينة"، في الجنوب الغربي لمدينة مأرب". وأضافت المصادر أن الحوثيين حاولوا التسلل لمواقع المقاومة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة، قتل فيها أيضاً 4 من مسلحي المقاومة وأصيب 8 آخرون. في السياق نفسه، قتل 3 من مسلحي الحوثي، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في كمين للمقاومة الشعبية بمحافظة "إب" وسط اليمن.

قتل عددا من الحوثيين في كمين مسلح نصبته المقاومة الشعبية على حدود مدينة الضالع جنوبي اليمن مساء اليوم الجمعة. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقاومة الشعبية نصبت كمينا مسلحا استهدفت من خلاله دوريتين عسكريتين تابعة للحوثيين في مدينة قعطبة الحدودية مع الضالع. وأشارت إلى أن الكمين أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الدوريتين دون التأكد من أعدادهم إلى جانب إعطابها. وتشن المقاومة الشعبية في الضالع هجمات مسلحة بين فترة واُخرى على الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

لقي 13 عنصراً من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مصرعهم في اشتباكات بمدينة تعز، فيما شن طيران التحالف العربي قصفاً على تجمعات الحوثيين في محافظة حجة الحدودية مع السعودية. وأفادت مصادر في اليمن اليوم الخميس، أن 13 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح، قتلوا في اشتباكات متفرقة في مدينة تعز، مشيرة كذلك إلى سقوط 4 قتلى من أفراد المقاومة الشعبية. وأضافت المصادر أن المواجهات، التي وقعت في منطقة الضباب والأشراف وأحياء أخرى، أسفرت أيضاً عن إصابة العشرات من قوات الحوثي وصالح. وأحرزت المقاومة الشعبية تقدماً في المواجهات التي جرت في منطقة الضباب جنوب غربي المدينة، أسفرت عن تقدم المقاومة وسيطرتها على منطقة عقاقة خلف السجن المركزي. وكان 5 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا وأصيب اثنان آخران صباح أمس الأربعاء، في هجوم على حاجز عسكري لهم في دمنة خدير شرق مدينة تعز. وعلى صعيد آخر، قصف طيران التحالف العربي تجمعات للحوثيين في مثلث عاهم بمحافظة حجه الحدودية مع السعودية. وكان الطيران قصف في وقت سابق خطوط وجسور تربط بين صنعاء ومأرب وبين عمران وصعدة، لإعاقة وقطع خطوط الإمدادات لمسلحيهم.

سيطرت المقاومة الشعبية في اليمن المسنودة بقوات الجيش الموالي للشرعية على وادي "عقان" الاستراتيجي بمحافظة لحج الذي يربط بين محافظتي تعز ولحج، والذي يعد أهم خطوط الإمداد الرئيسية للمليشيات الحوثية وصالح. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية، إن المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية استطاعت فرض سيطرتها على وادي عقان الاستراتيجي الذي يفصل محافظة لحج وعدن عن محافظة تعز، والذي يعد من أهم خطوط الإمدادات الرئيسية للمليشيات الحوثية وصالح. وأضافت أن المقاومة تمكنت من قطع طرق خطوط الإمدادات الرئيسية التي كانت تزود قاعدة "العند" الجوية بالأسلحة للمليشيات بعد معارك عنيفة تمكنت خلالها المقاومة من السيطرة على الوادي، وكذا التلال الجبلية المطلة على قاعدة "العند". وأشارت إلى أن مداخل ومخارج القاعدة الجوية أصبحت تحت سيطرة المقاومة، وتفرض حصاراً خانقاً على من تبقى من تلك المليشيات في القاعدة.

أعيد فتح مطار عدن، اليوم الأربعاء، مع هبوط طائرة عسكرية سعودية هي الأولى التي تصله منذ قرابة أربعة اشهر بسبب المعارك في اليمن، كما أعلن وزير النقل. وقال بدر محمد باسلمه للصحفيين في المطار "إنها بداية العمليات في المطار" الذي استعادته الأسبوع الماضي القوات الموالية للحكومة بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين. ومن المرتقب أن تصل طائرات تحمل مساعدات إنسانية في اليومين المقبلين، كما أضاف الوزير لكن بدون توضيح حمولة الطائرة التي هبطت الأربعاء. وتمكن مقاتلو "المقاومة الشعبية" التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، الأسبوع الماضي من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأطلق التحالف العربي في 26 مارس عملية عسكرية جوية لمنع الحوثيين من السيطرة تماما على البلاد بعد أن سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014.