فاز مصرف قطر الإسلامي /المصرف/ بثلاث جوائز للعام الجاري، هي /أفضل بنك رقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/، و/أفضل بنك رقمي في قطر/، و/أفضل تطبيق مبتكر للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/، من مجلة /غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو/. وتعتبر هذه الجوائز شهادة على نجاح استراتيجية التحول الرقمي التي عمل المصرف على تنفيذها خلال العامين الماضيين بهدف تطوير نموذج أعمال يرتكز بشكل أساسي على العملاء، وعلى تطوير تجربة رقمية شاملة تلبي كافة المتطلبات المالية الجديدة. وأكد السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، أن الفوز بهذه الجوائز دليل على نجاح استثمارات المصرف في مجال تطوير خدمات رقمية مبتكرة، وبمثابة تقدير للنتائج الإيجابية التي حققتها استراتيجية التحول الرقمي التي ينتهجها، مضيفا أن الاستثمارات التي تم القيام بها مؤخرا في مجال ترقية قنواتنا الرقمية، وتطوير قدرات مركز خدمة العملاء لضمان قدرة العملاء من الأفراد والشركات على إتمام معظم معاملاتهم المالية والمصرفية رقميا وعن بعد، تؤتي ثمارها الآن، وتحصل على تقدير العملاء. وأوضح أن فريق عمل المصرف يعمل باستمرار على تزويد العملاء بكافة المنتجات والخدمات التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة وتوفر لهم تجربة مصرفية رقمية شاملة ومريحة، كما أن التصميم السهل للقنوات الرقمية للمصرف يتيح لكافة العملاء الوصول إلى مختلف الميزات بسهولة ويسر وإجراء أي معاملة مصرفية بسرعة وأمان. يشار إلى أن المصرف يواصل الاستثمار في ترقية تطبيق الجوال والمنصات الرقمية لضمان حصول عملائه من الأفراد والشركات على تجربة مصرفية سهلة وآمنة ومريحة من أي مكان دون الحاجة إلى زيارة أي من فروعه. ومنذ إطلاقها في عام 2011، تسلط جوائز /غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو/ الضوء على الابتكارات والاستراتيجيات والتغييرات المتقدمة في مجتمع المال العالمي، وتسعى إلى تكريم الشركات من مختلف الأحجام والقطاعات لريادتها في مجالات محددة، وتميزها بالخبرة والتفوق في العالم المالي.

دعا عملاءه لإتمام معاملاتهم عن بُعد عبر القنوات الرقمية أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف عن ساعات العمل في الفروع ومراكز الخدمات المتاحة خلال شهر رمضان، وستعمل فروع المصرف التالية: فرع طريق سلوى، فرع الريان، فرع السد، فرع الشركات شارع حمد الكبير، فرع طريق المطار القديم، وفرع مركز الشيخ عبد الله بن زايد آل محمود الثقافي الإسلامي الفنار، من الأحد إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وبالإضافة إلى ذلك ستعمل مراكز خدمات المصرف في الفنار، مركز الطريق الدائري الثالث، ومركز حماية الأجور المنطقة الصناعية في شارع بروة التجاري من الاحد حتى الخميس من الساعة 9:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً. وفي ظل الظروف الراهنة، فإن إتمام المعاملات المالية عن بعد ومن خلال القنوات الرقمية، والتزام التباعد الاجتماعي تعتبر من الإجراءات الاحترازية التي تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وبناءً عليه فإن فروع المصرف ومراكز الخدمات لن تستقبل أي من المعاملات المالية والمصرفية التي يمكن للعملاء اتمامها عبر تطبيق جوال المصرف، ومنصة الخدمات المصرفية عبر الانترنت، وأجهزة الصراف والايداع الآلي، ومراكز الاتصال. ويحث المصرف كافة عملائه على اتمام معاملاتهم المالية عن بعد ومن منازلهم، عبر استخدام القنوات الرقمية من المصرف التي تشمل أكثر من 90 خدمة وميزة، متوفرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، تم تصميمها لتلبية كافة احتياجاتهم المصرفية عن بعد. وقد استثمر المصرف بشكل كبير في تطوير منصاته الرقمية، وتطبيق الجوال ومنصات الخدمات المصرفية عبر الانترنت، لتمكين العملاء من إتمام مختلف العمليات المصرفية التي يحتاجونها عن بعد في بيئة آمنة ودون الحاجة لزيارة أي من فروع المصرف. كما يتوجب على العملاء المتوجهين الى أحد فروع المصرف للطلبات الملحة الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات وذلك تطبيقاً للقرار الأخير الصادر عن الحكومة. كما طالب المصرف عملاءه من الشركات والمؤسسات على إدارة خدماتهم المصرفية عن بعد، حيث إن جميع احتياجاتهم المصرفية اليومية متوفرة من خلال منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الانترنت، والتي تتيح للعملاء إجراء التحويلات المحلية والدولية، التقدم بطلبات فتح اعتمادات وخطابات ضمان، التحقق من الأرصدة، إدارة السيولة، طلب كشوفات الحسابات، سداد مستحقات البطاقات الائتمانية، سداد الفواتير (كهرماء وأوريدو)، فتح وديعة، إدارة الشيكات، خدمات السويفت، وطلب البطاقات ودفاتر الشيكات والتي يتم تسليمها إلى عناوينهم. وأطلق المصرف مؤخراً بطاقة إيداع حصرية جديدة ومبتكرة لعملائه من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتتيح هذه البطاقة للشركات والمؤسسات إيداع النقد أو الشيكات، في حساباتها في أي وقت عبر أجهزة الإيداع الآلي التابعة للمصرف والمتوفرة في 40 موقعاً مختلفاً في أرجاء البلاد. أما الشركات التي تتعامل بأعداد كبيرة من الشيكات وبشكل منتظم، يقدم المصرف لهم خدمة ايداع الشيكات عن بعد، وهي خدمة آمنة، سريعة وفعالة تتيح للشركات من نسخ الشيكات من خلال ماسح ضوئي متخصص (RDC Scanner) وتحميلهم على منصة الكترونية خاصة بالمصرف ليتم معالجتهم خلال يوم عمل فقط من دون الحاجة لزيارة الفرع. كما يمكن تتبع حالة الشيكات وسحب التقارير للمتابعة والتدقيق. ويمتلك المصرف 180 جهاز صراف آلي، منهم 40 جهازا للإيداع النقدي والشيكات، موزعة استراتيجياً في جميع أنحاء البلاد، والتي من شأنها الحد من الحاجة للتعامل المباشر مع موظف المصرف في الفرع. ولتخفيف الحاجة لزيارة أي من فروعه، يمتلك المصرف أجهزة صراف تفاعلية تتيح للعملاء التحدث مباشرة مع موظف المصرف من خلال مكالمة صوت وفيديو، لإجراء المعاملات المصرفية ذاتها التي يوفرها فرع المصرف. ولمزيد من الوقاية، يتم تعقيم أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالمصرف بانتظام، وقد قام المصرف أيضاً بتثبيت معقم لليدين بجانب كل جهاز آلي، لاستخدامها من قبل العملاء قبل وبعد الانتهاء من معاملاتهم.

فاز مصرف قطر الإسلامي بثلاث جوائز عالمية مرموقة، هي جائزة أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط، وأفضل مصرف إسلامي في قطر، وأفضل مقدم لخدمات التمويل الإسلامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الثالث عشر الذي تقيمه مجلة غلوبال فاينانس لـ أفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم. وفي كل عام، تطلق مجلة غلوبال فاينانس، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، قائمة تشمل أسماء أفضل المؤسسات المالية الإسلامية التي تساهم في تطوير التمويل الإسلامي، وتلبي بنجاح احتياجات عملائها من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وفي الوقت ذاته تعمل على تعزيز نموها في المستقبل عبر قنوات رقمية حديثة وفعالة، ويتم اختيار الفائزين من قبل فريق تحرير المجلة، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع مصرفيين دوليين، ومديري تمويل الشركات، ومحللين عالميين. وأعرب السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، عن الامتنان لحصول المصرف على هذه الجوائز المرموقة من مجلة غلوبال فاينانس، لافتا إلى أن الحصول على هذه الجوائز يعكس التقدم الكبير الذي حققه المصرف خلال السنوات القليلة الماضية، وهي أيضا شهادة على الأداء المالي القوي للمصرف والتنفيذ الناجح لاستراتيجية الأعمال الشاملة. وتتماشى الاستراتيجية التي يتبناها المصرف بشكل وثيق مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع التزام الحكومة في الاستثمار في البنية التحتية للبلاد وتنويع الاقتصاد وتطوير قطاع خاص قوي، وتعتمد استراتيجية نمو المصرف على مكانته كمصرف إسلامي رائد يغطي جميع قطاعات الأسواق المالية، حيث موّل مشاريع تنموية كبرى في مجالات مختلفة تشمل البنية التحتية، والنفط والغاز، ومشاريع البناء الضخمة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تمويله مشاريع في القطاعات الاقتصادية الأخرى، والتي تتماشى أيضاً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أطلق المصرف مؤخراً العديد من المنتجات الجديدة بهدف توفير حزمة خدمات شاملة وحلول مالية متكاملة لعملائه من الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه الخدمات حلول نقاط البيع (POS)، ونظام حماية الأجور(WPS) لتسهيل عملية صرف الرواتب الشهرية للموظفين، بالإضافة إلى إصدار البطاقات الائتمانية المشتركة للشركات في قطر بالتعاون مع Ooredoo وبطاقة الايداع للشركات. تجدر الإشارة إلى أن وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز قامت في إبريل 2020 بتثبيت التصنيف الائتماني للمصرف عند مستوى A-/A-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.. كما أكدت وكالة التصنيف الدولية موديز في ديسمبر 2019 تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.. وفي مايو 2019، أكدت كابيتال إنتيليجنس تصنيف المصرف طويل الأجل للعملات الأجنبية عند مستوى A+ كما ثبتت النظرة المستقبلية عند مستوى مستقر.

ثورة نوعية في وسائل التحويل المالي داخل قطر أطلق مصرف قطر الإسلامي المصرف محفظة mPay الرقمية رسمياً، عبر تطبيق الجوال الحائز على عدة جوائز عالمية مرموقة، ليكون بذلك، المصرف من أوائل البنوك في قطر التي توفر هذه الخدمة للعملاء. ويأتي إطلاق محفظة mPay الرقمية، في إطار الجهود التي يبذلها مصرف قطر المركزي لتحقيق اقتصاد آمن ومتين لا يعتمد على الدفع النقدي، وذلك استعداداً لاستضافة كأس العالم فيفا قطر 2022 وما بعدها. وتوفر محفظة mPay الرقمية، بوابة آمنة للدفع داخل قطر، حيث لا تعتمد على الدفع النقدي والبطاقات المصرفية. ويمكن لعملاء المصرف تفعيل محفظتهم الخاصة عبر التطبيق، والمتصلة مباشرة برقم الجوال الخاص بالعميل. وبمجرد تفعيل الخدمة، سيتمكن العملاء بسهولة من نقل الأموال إلى محفظة mPay الرقمية الخاصة بهم، وذلك من خلال استخدام حساباتهم لدى المصرف. وبعد نقل الأموال إلى المحفظة، يمكن للعملاء إجراء تحويلات فورية إلى أي محفظة أخرى داخل المصرف، أو أي محفظة لدى المصارف الأخرى المسجلة على mPay، وذلك بسهولة فائقة من خلال تسجيل رقم جوال المستفيد مباشرة من قائمة الاتصال المسجلة في هواتفهم. وكذلك يمكن لعملاء المصرف استلام الأموال أيضاً على محفظة mPay الرقمية الخاصة بهم من أي محفظة أخرى، كما يمكنهم اختيار تحويل أموالهم من تلك المحفظة إلى أي من حساباتهم لدى المصرف، في أي وقت، وبكل سهولة، عبر تطبيق الجوال . وفي تعليقه على الإطلاق الرسمي لمحفظة mPay الرقمية، قال د. أناند، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد لدى المصرف: يسعى المصرف بشكل مستمر إلى توفير حلول مصرفية رقمية لكافة الخدمات والمنتجات ووضعها في متناول العملاء. وتعتبر محفظة mPay الرقمية ميزة دفع مبتكرة تعزز تجربة العملاء المصرفية وتسهل معاملاتهم اليومية من خلال تطبيق الجوال. ومع هذه الخدمة الجديدة سيتمكن عملاؤنا من إرسال الأموال واستلامها باستخدام رقم الجوال فقط. وأضاف: نحن ملتزمون بدعم مصرف قطر المركزي في تحقيق رؤيته نحو اقتصاد آمن ومتين، لا يعتمد على الدفع نقدي، وذلك استعداداً لاستضافة كأس العالم فيفا قطر 2022 وما بعدها. وتوفر حلول الدفع من محفظة mPay الرقمية، مجموعة من المزايا للعملاء، كالقدرة على الدفع بسهولة عبر بوابة آمنة، وإجراء المعاملات غير النقدية دون الحاجة إلى بطاقة مصرفية، والرسوم المخفضة، واستلام تفاصيل المعاملات، والاستفسارات حول كشف الحساب، وإشعارات بالرسائل النصية القصيرة لجميع المعاملات التي يتم إجراؤها. وستوفّر محفظة mPay الرقمية قريباً، حلولاً وخدمات إضافية ومطورة، كالدفع للتجار أو تسديد الفواتير أو حتى سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي، وذلك مباشرة من خلال المحفظة. ولمواكبة عالم الإنترنت والاتصالات عالية التقنية، مرّ تطبيق جوال المصرف بتحولات مبتكرة وتحديثات كثيرة في الفترة السابقة. ويسهَل التطبيق المحدّث تقديم الخدمات المصرفيّة على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، حيث تم تطويره بما يتناسب مع المتطلبات المصرفيّة اليومية للعملاء. وتقديراً للإنجازات البارزة التي حققها في مسيرة التحول الرقمي، حصد المصرف مؤخراً جائزة أفضل بنك رقمي في قطر من مجلة «ذا آشيان بانكر»، وجائزتي أفضل بنك رقمي مبتكر في قطر وأفضل بنك رقمي للعملاء في قطر من مجلة «جلوبال فاينانس»، كما حصد المصرف جائزتي أفضل بنك رقمي في قطر وأفضل تطبيق جوال مصرفي خلال حفل توزيع جوائز ذا آسيت تريبل إيه للتمويل الإسلامي الذي أقامته مؤخراً مجلة «ذا أسيت». ولتحميل التطبيق يمكن لعملاء المصرف زيارة متجر آبل أو متجر غوغل بلاي والبحث عن كلمة QIB Mobile لتحميل التطبيق، ويمكن التسجيل بسهولة من خلال رقم بطاقة الخصم والرقم السري الخاص بحامل البطاقة.

نظراً للظروف الراهنة والتطورات المستجدة المتعلقة بفيروس كورونا، يدعو مصرف قطر الإسلامي المصرف جميع عملائه إلى إجراء كافة التعاملات المصرفية بأمان ويسر عبر تطبيق جوال المصرف، بالإضافة إلى منصة الخدمات المصرفية للأفراد والشركات عبر الإنترنت، لتلبية جميع متطلباتهم المصرفية والحدّ من حاجتهم إلى زيارة أي من فروع المصرف. ودعماً لهذه المبادرة، يؤكد المصرف أن مركز اتصال خدمة العملاء 44448444 سيكون متاحاً على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع للإجابة عن أي استفسارات. وتأتي هذه الخطوات في إطار مبادرة المصرف لتشجيع العملاء على الاتجاه نحو الخدمات المصرفية البديلة والآمنة بهدف حماية العملاء والموظفين والمجتمع بأسره من انتشار هذا الوباء. ويوصي المصرف عملاءه من الأفراد والشركات باستخدام منصات المصرف الرقمية لتلبية احتياجاتهم المصرفية. كما يشجع كافة العملاء كذلك على الحد من التعاملات النقدية قدر الإمكان، والاتجاه نحو استخدام أجهزة الصراف وأجهزة إيداع النقد والشيكات الآلية وللشركات يمكنهم استخدام خدمة معالجة الشيكات المصرفية عن بعد. ويحث المصرف عملاءه من الشركات والمؤسسات على إدارة خدماتهم المصرفية عن بعد، حيث إن جميع احتياجاتهم المصرفية اليومية متوافرة من خلال منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت، والتي تتيح للعملاء إجراء التحويلات المحلية والدولية، التقدم بطلبات فتح اعتمادات وخطابات ضمان، التحقق من الأرصدة، إدارة السيولة، طلب كشوفات الحسابات، سداد مستحقات البطاقات الائتمانية، سداد الفواتير (كهرماء وأوريدو)، فتح وديعة، إدارة الشيكات، خدمات السويفت، وطلب البطاقات ودفاتر الشيكات والتي يتم تسليمها إلى عناوينهم. ويشمل تطبيق جوال المصرف ومنصة الخدمات المصرفية للأفراد عبر الإنترنت، المتوفران مجاناً، أكثر من 90 خدمة وميزة، متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتلبية كافة الاحتياجات المصرفية اليومية للعملاء وتوفير تجربة مصرفية لهم. حيث يمكن لكافة عملاء المصرف من الأفراد الاستفادة من الخدمات المصرفية عن بعد، والتي تتضمن مجموعة شاملة من الخدمات كالتحويلات المحلية والدولية، وسداد الفواتير، وإدارة البطاقات الائتمانية وتسويتها، وطلبات كشوفات الحسابات، وفتح الحسابات وإدارتها، والتحقق من الأرصدة، وطلب شهادات الحساب أو الراتب، والتقدم بطلب للحصول على تمويل أو بطاقة ائتمان جديدة، وطلب استبدال البطاقة ودفتر الشيكات والتي يتم تسليمها إلى منازلهم. وتعليقاً على ذلك قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: حفاظاً على سلامة عملاء المصرف وموظفيه خلال هذه الأزمة الطارئة، فإن المصرف يحث جميع عملائه وبشدة على استخدام تطبيق جوال المصرف والمنصات الإلكترونية لتلبية كافة احتياجاتهم المصرفية اليومية. إنّ المصرف يستثمر وبشكل مستمر في تحديث وتطوير منصاته الإلكترونية لضمان حصول عملائه على تجربة مصرفية سهلة وآمنة ومريحة من أي مكان دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع المصرف. وأكد السيد باسل جمال أن المصــرف يضــع المســؤولية الاجتماعيــة علــى رأس أولوياتــه ومن هذا المنطلق، وفي إطار دعمه لجهود الدولة في مواجهة الأزمة الحالية فإن المصرف يسعى جاهداً لنشر الوعي بين العملاء والموظفين حول أساليب الوقاية وحماية أنفسهم. ومن الإجراءات الأساسية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا هو الاستخدام الكامل للخدمات الرقمية والحد من التواصل المباشر بين العملاء والموظفين.

أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف) عن تأجيل جميع أقساط التمويل والاعتمادات المستندية المستحقة على عملائه لمدة ثلاثة شهور وبدون أرباح خلال هذه الفترة. وقال المصرف – في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر - إن قراره يأتي في ضوء تخفيف الضغط على الشركات الصغيرة والمتوسطة وفي ضوء الظروف الاستثنائية المتعلقة بفيروس كورونا.

فاز مصرف قطر الإسلامي /المصرف/ بجائزة /أفضل بنك رقمي في قطر/، وجائزة /أفضل تطبيق جوال مصرفي في قطر /، وذلك خلال حفل توزيع جوائز /ذا آسيت تريبل إيه للتمويل الإسلامي/ الذي أقامته مؤخرا مجلة /ذا آسيت/ الرائدة في مجال النشر المالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، عن الامتنان لهذا التقدير العالمي الذي حصل عليه المصرف لجهوده المستمرة في مجال التحول الرقمي، وتسهيل التجربة المصرفية للعملاء ، مشيرا إلى أنه إدراكا من البنك لأهمية التكنولوجيا الرقمية ودورها الأساسي في الارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية في المستقبل، قام المصرف بعملية تحول رقمي واسع، وذلك لتحقيق أهدافه الرئيسية التي تتمثل في تعزيز تجربة العملاء، وتسهيل كافة العروض التي يقدمها، والمساهمة بشكل إيجابي في تعزيز وتطوير كفاءته ونمو نتائجه المالية. وأكد أن الاعتراف بالمصرف ومنحه جائزتي /أفضل بنك رقمي في قطر/ و/أفضل تطبيق جوال مصرفي/ هو خير دليل على القوة التي يتمتع بها فريق عمل المصرف، وقدرته على تقديم حلول مالية مبتكرة لكافة العملاء. وجوائز /ذا آسيت تريبل إيه للتمويل الإسلامي/ مخصصة لتكريم المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا التي تتفوق في ابتكار وتطوير تجارب رقمية فريدة من نوعها للعملاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وتستند مجلة /ذا آسيت/ في عملية اختيار الفائزين إلى منهجية صارمة يدعمها فريق تحرير يتمتع بعقود من الخبرة في مجال تقييم جوائز القطاع المصرفي في المنطقة. وخلال الأعوام الماضية، أجرى المصرف تحولا رقميا واسعا لمواكبة التطورات المالية والمصرفية باستمرار وتلبية توقعات العملاء الرقمية المتنامية، وأظهر المصرف التزامه بأن يكون في طليعة المؤسسات المالية على صعيد التحول الرقمي للمنتجات والخدمات المصرفية في قطر، وذلك من خلال تقديم حلول مصرفية مبتكرة تفوق توقعات العملاء.

صادقت الجمعية العامة لمصرف قطر الإسلامي على توزيع أرباح للمساهمين بنسبة 52.5 %، أي بواقع 0.525 ريال قطري للسهم الواحد، واستعرضت الجمعية العامة تقارير مجلس الإدارة عن نشاط المصرف والمركز المالي خلال السنة المنتهية، وهيئة الرقابة الشرعية، وتقرير مراقب الحسابات عل ميزانية المصرف وعن الحسابات الختامية لعام 2019، مع مناقشتهم للميزانية العمومية للمصرف وحساب الأرباح والخسائر للسنة المنتهية، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة الماضية واعتمد المكافأة المقررة لهم، مع استماعهم لعرض تقرير الحوكمة الخاص بالمصرف لسنة 2019، مع إصدار شهادات إيداع قابلة للتداول بقيمة 2 مليار دولار أمريكي بعد موافقة مصرف قطر المركزي، بالإضافة إلى تعيين مراقب الحسابات الخارجي للسنة المالية 2020 وتحديد الأجر الذي يؤدى له. وبهذه المناسبة قال الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي خلال كشفه تقرير مجلس الإدارة السنوي أن العام الماضي شهد العديد من المستجدات على المستوى العالمي والإقليمي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مالم يؤثر على الاقتصاد القطري، إذ ينتظر ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي من 2.9 % إلى 3.1% لعام 2020، نتيجة للسياسات الحكيمة التي انتهجتها الدولة لمواجهة الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، حيث أعلنت الدولة عن عدد من المشاريع العملاقة في تطوير صناعة الغاز والاستمرار في تشجيع الصناعات الوطنية ودعم القطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة بشكل مباشر، مؤكدا على النصيب الذي ناله المصرف من هذه السياسات التي زادت مقدرته على تحقيق أفضل النتائج ليستمر كأفضل بنك إسلامي في الدولة بحصة سوقية تبلغ 41.1 % من الأصول الإسلامية، ونمو ربحيته بمعدل سنوي مركب بنسبة 14.4% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بنسبة 5.5% لمعدل النمو في الجهاز المصرفي ككل. وأضاف سعادته بأن المصرف بادر إلى فتح قنوات من التعاون مع مؤسسات مالية ومصرفية فى بعض الدول الآسيوية والأوروبية، مع العديد من المبادرات الداخلية، ليوفر قاعدة أوسع من التعامل تحقق توازناً في موقف السيولة للحفاظ على النسب المالية المقررة من المؤسسات النقدية الدولية والمحلية، حيث تمكن من الدخول الى عالم الصيرفة الرقمية بكل سلاسة وفاعلية عالية بإطلاقه برنامج التحول الرقمي، الذي حدث وحسن تجربة المصرف مع عملائه بشكل واضح، من خلال تقديم خدمات المصرف على مدار الساعة بواسطة القنوات الإلكترونية، مع ما يرافق ذلك من تسهيل الإجراءات، وخفض الوقت اللازم، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وازدياد متنامي لمستخدمي تطبيق جوال المصرف، فضلاً عن نمو العمليات المصرفية عبر القنوات الرقمية، وسوف ينصب تركيزنا بشكل خاص عن قريب للترويج لمنصة الخدمات المصرفية الرقمية للشركات عبر الإنترنت لتكون القناة المفضلة لعملائنا من الشركات وتلبية احتياجاتهم، ما جعل المصرف محل إشادة وتقدير من قبل العديد من المؤسسات والنشرات العالمية. وبين سعادته بأن مجموعة الموارد البشرية عززت من من تركيزها على تطوير قدرات العاملين من خلال برامج تعليمية منظمة، تهتم بصقل المهارات وتطوير القدرات للتعامل مع المواقف الصعبة خاصة موظفي خدمة العملاء، وكجزء من توجهات التقطير فقد تم زيادة عدد طلاب برنامج رعاية طلاب الجامعة القطريين لاستيعاب المتخرجين من العمالة الوطنية والاستثمار في تعليمهم، معلنا أن نسبة التقطير في المصرف بلغت 29% من مجموع الموظفين، فضلاً عن مبادرات استراتيجية باتفاق مع مؤسسة انجاز قطر لرعاية برنامج زيادة المعرفة المالية للطلاب، مشددا على أن نتائج أعمال المصرف جاءت لتعزز مكانته كأحد أكبر المصارف الإسلامية على المستويين المحلي والدولي، اذ ارتفعت موجوداته من 153.2 مليار ريال لعام 2018، الى 163.5 مليار ريال لعام 2019، مع تسجيل ودائع العملاء نمواً مناسباً ببلوغها 111.6مليار ريال بنسبة نمو قدرها 11% مقارنة بعام 2018، في حين بلغ إجمالي الدخل 7.738.2 مليون ريال بنسبة نمو 12% مقارنة بعام 2018. وصرح سعادته بأن المصرف قد تمكن من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للديون المتعثرة من إجمالي التمويل، وذلك في حدود 3.1 % والتي تعتبر من أقل النسب في الصناعة المصرفية، بينما واصل سياساته المتحفظة لتكوين المخصصات، حيث استقرت نسبة تغطية الديون المتعثرة عند 100% بنهاية عام 2019، لتوافق تعليمات مصرف قطر المركزي بهذا الشأن، معلنا أن صافي أرباح البنك في عام 2019 قدرت بـ 3.055.4 مليون ريال بنسبة نمو قدرها 11% مقارنة بعام 2018، كاشفا على أنه وبناء على هذه النتائج فسيتم توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 52.5%، أي بواقع 0.525 ريال قطري للسهم الواحد، شاكرا في الأخير قيادتنا الرشيدة على دعم وتشجيع القطاع المصرفي في الدولي. الجدير بالذكر أن الجمعية العامة شهدت انتخاب أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة للثلاث سنوات القادمة حيث تم اختيار الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن شركة المرقاب كابيتل والسادة عبد الرحمن آل عبد الغني، وعبد اللطيف آل محمود ممثلا لدار الشرق، بالإضافة إلى الشيخ عبدالله بن خالد بن ثاني آل ثاني عن النائرة للاستثمار، والسيد عبدالله سعيد العيدة ممثلا لشركة الزبارة للاستثمار العقاري، والشيخ علي بن غانم آل ثاني ممثلا لمجموعة علي بن غانم آل ثاني، والسادة محمد بن عيسى المهندي و منصور مفتاح المصلح، وناصر راشد الكعبي ممثلاً عن آل سريع القابضة.

صادقت الجمعية العامة لمصرف قطر الإسلامي على توزيع أرباح للمساهمين بنسبة 52.5 %، أي بواقع 0.525 ريال قطري للسهم الواحد، واستعرضت الجمعية العامة تقارير مجلس الإدارة عن نشاط المصرف والمركز المالي خلال السنة المنتهية، وهيئة الرقابة الشرعية، وتقرير مراقب الحسابات عل ميزانية المصرف وعن الحسابات الختامية لعام 2019، مع مناقشتهم للميزانية العمومية للمصرف وحساب الأرباح والخسائر للسنة المنتهية، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة الماضية واعتمد المكافأة المقررة لهم، مع استماعهم لعرض تقرير الحوكمة الخاص بالمصرف لسنة 2019، مع إصدار شهادات إيداع قابلة للتداول بقيمة 2 مليار دولار أمريكي بعد موافقة مصرف قطر المركزي، بالإضافة إلى تعيين مراقب الحسابات الخارجي للسنة المالية 2020 وتحديد الأجر الذي يؤدى له. وبهذه المناسبة قال الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي خلال كشفه تقرير مجلس الإدارة السنوي أن العام الماضي شهد العديد من المستجدات على المستوى العالمي والإقليمي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مالم يؤثر على الاقتصاد القطري، إذ ينتظر ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي من 2.9 % إلى 3.1% لعام 2020، نتيجة للسياسات الحكيمة التي انتهجتها الدولة لمواجهة الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، حيث أعلنت الدولة عن عدد من المشاريع العملاقة في تطوير صناعة الغاز والاستمرار في تشجيع الصناعات الوطنية ودعم القطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة بشكل مباشر، مؤكدا على النصيب الذي ناله المصرف من هذه السياسات التي زادت مقدرته على تحقيق أفضل النتائج ليستمر كأفضل بنك إسلامي في الدولة بحصة سوقية تبلغ 41.1 % من الأصول الإسلامية، ونمو ربحيته بمعدل سنوي مركب بنسبة 14.4% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بنسبة 5.5% لمعدل النمو في الجهاز المصرفي ككل. وأضاف سعادته بأن المصرف بادر إلى فتح قنوات من التعاون مع مؤسسات مالية ومصرفية فى بعض الدول الآسيوية والأوروبية، مع العديد من المبادرات الداخلية، ليوفر قاعدة أوسع من التعامل تحقق توازناً في موقف السيولة للحفاظ على النسب المالية المقررة من المؤسسات النقدية الدولية والمحلية، حيث تمكن من الدخول الى عالم الصيرفة الرقمية بكل سلاسة وفاعلية عالية بإطلاقه برنامج التحول الرقمي، الذي حدث وحسن تجربة المصرف مع عملائه بشكل واضح، من خلال تقديم خدمات المصرف على مدار الساعة بواسطة القنوات الإلكترونية، مع ما يرافق ذلك من تسهيل الإجراءات، وخفض الوقت اللازم، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وازدياد متنامي لمستخدمي تطبيق جوال المصرف، فضلاً عن نمو العمليات المصرفية عبر القنوات الرقمية، وسوف ينصب تركيزنا بشكل خاص عن قريب للترويج لمنصة الخدمات المصرفية الرقمية للشركات عبر الإنترنت لتكون القناة المفضلة لعملائنا من الشركات وتلبية احتياجاتهم، ما جعل المصرف محل إشادة وتقدير من قبل العديد من المؤسسات والنشرات العالمية. وبين سعادته بأن مجموعة الموارد البشرية عززت من من تركيزها على تطوير قدرات العاملين من خلال برامج تعليمية منظمة، تهتم بصقل المهارات وتطوير القدرات للتعامل مع المواقف الصعبة خاصة موظفي خدمة العملاء، وكجزء من توجهات التقطير فقد تم زيادة عدد طلاب برنامج رعاية طلاب الجامعة القطريين لاستيعاب المتخرجين من العمالة الوطنية والاستثمار في تعليمهم، معلنا أن نسبة التقطير في المصرف بلغت 29% من مجموع الموظفين، فضلاً عن مبادرات استراتيجية باتفاق مع مؤسسة انجاز قطر لرعاية برنامج زيادة المعرفة المالية للطلاب، مشددا على أن نتائج أعمال المصرف جاءت لتعزز مكانته كأحد أكبر المصارف الإسلامية على المستويين المحلي والدولي، اذ ارتفعت موجوداته من 153.2 مليار ريال لعام 2018، الى 163.5 مليار ريال لعام 2019، مع تسجيل ودائع العملاء نمواً مناسباً ببلوغها 111.6مليار ريال بنسبة نمو قدرها 11% مقارنة بعام 2018، في حين بلغ إجمالي الدخل 7.738.2 مليون ريال بنسبة نمو 12% مقارنة بعام 2018. وصرح سعادته بأن المصرف قد تمكن من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للديون المتعثرة من إجمالي التمويل، وذلك في حدود 3.1 % والتي تعتبر من أقل النسب في الصناعة المصرفية، بينما واصل سياساته المتحفظة لتكوين المخصصات، حيث استقرت نسبة تغطية الديون المتعثرة عند 100% بنهاية عام 2019، لتوافق تعليمات مصرف قطر المركزي بهذا الشأن، معلنا أن صافي أرباح البنك في عام 2019 قدرت بـ 3.055.4 مليون ريال بنسبة نمو قدرها 11% مقارنة بعام 2018، كاشفا على أنه وبناء على هذه النتائج فسيتم توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 52.5%، أي بواقع 0.525 ريال قطري للسهم الواحد، شاكرا في الأخير قيادتنا الرشيدة على دعم وتشجيع القطاع المصرفي في الدولي. الجدير بالذكر أن الجمعية العامة شهدت انتخاب أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة للثلاث سنوات القادمة حيث تم اختيار الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن شركة المرقاب كابيتل والسادة عبد الرحمن آل عبد الغني، وعبد اللطيف آل محمود ممثلا لدار الشرق، بالإضافة إلى الشيخ عبدالله بن خالد بن ثاني آل ثاني عن النائرة للاستثمار، والسيد عبدالله سعيد العيدة ممثلا لشركة الزبارة للاستثمار العقاري، والشيخ علي بن غانم آل ثاني ممثلا لمجموعة علي بن غانم آل ثاني، والسادة محمد بن عيسى المهندي و منصور مفتاح المصلح، وناصر راشد الكعبي ممثلاً عن آل سريع القابضة.

صادقت الجمعية العامة العادية لمصرف قطر الإسلامي /المصرف/ على توصية مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 5ر52 بالمائة من القيمة الإسمية للسهم (525ر0 ريال للسهم الواحد). جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية لمساهمي مصرف قطر الإسلامي الذي عقد مساء اليوم، وتم خلاله مناقشة جميع بنود جدول أعمال الاجتماع، والمصادقة عليها. وخلال اجتماع الجمعية العامة العادية قام سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، باستعراض تقرير مجلس الإدارة، حيث أكد سعادته أن العام الماضي شهد العديد من المستجدات على المستوى العالمي والإقليمي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والضغوط الاقتصادية على عدد من الدول، وكذلك تصاعد وتيرة التوترات السياسية بالمنطقة، مما أسهم في إضعاف النمو العالمي إلى حد كبير. وأكد سعادته أنه على الرغم من هذه الظروف استطاع الاقتصاد القطري المضي قدما في المسار المحدد، وقد كان لمصرف قطر الإسلامي نصيبا من نتائج السياسات الإيجابية التي اتبعتها دولة قطر وعززت من مقدرة البنك على استمرار تحقيق أفضل النتائج ليستمر كأفضل بنك إسلامي في قطر بحصة سوقية تبلغ 41.1% من الأصول الإسلامية، ونمت ربحيته بمعدل سنوي مركب بنسبة 14.4% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بنسبة 5.5% لمعدل النمو في الجهاز المصرفي ككل. وتضمنت بنود جدول الأعمال، اعتماد تقرير مجلس الإدارة عن نشاط المصرف وعن المركز المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2019 وخطة العمل لعام 2020، واعتماد الميزانية العمومية للمصرف وحساب الأرباح والخسائر للعام الماضي، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسئولية عن 2019، واعتماد المكافأة المقررة لهم، ومناقشة واعتماد تقرير الحوكمة الخاص بالمصرف لعام 2019، والمصادقة على إصدار شهادات إيداع قابلة للتداول بقيمة 2 مليار دولار أمريكي، بعد أخذ موافقة مصرف قطر المركزي، واختارت الجمعية العامة العادية للمصرف بالتزكية أعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة للسنوات الثلاث (2020- 2022). وقد عقد مجلس الإدارة أول اجتماع له، مباشرة بعد انتهاء اجتماع الجمعية العامة، وتم فيه اختيار سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسا لمجلس الإدارة، والسيد عبد اللطيف بن عبد الله زيد آل محمود نائبا لرئيس المجلس.

للمرة الأولى على المستوى المحلي على تطبيق الجوال أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف عن طرح برامج التكافل عبر تطبيق جوال المصرف الحائز على عدة جوائز عالمية، ليكون بذلك أول بنك في قطر يقدم هذه الخدمة عبر التطبيق. ومع هذا التحديث الجديد، أصبح بإمكان العملاء الحصول على وثائق تكافل عبر الجوال بسهولة ويسر، في أي وقت، سواء من منازلهم أو مكاتبهم، أو من أي مكان، وذلك على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع. وقام المصرف بإضافة أربعة من برامج التكافل إلى التطبيق، حيث عملت شركة الضمان للتأمين الإسلامي بيمه على تصميمها، ليصبح التطبيق بذلك منصة شاملة تتيح للعملاء تجربة مصرفية وتكافلية سلسة. ومع التحديث الجديد أصبح بإمكان العملاء الذين لديهم وثيقة تأمين سيارة حالية من بيمه تجديد الوثيقة بسهولة عبر تطبيق جوال المصرف. وتغطي وثيقة تأمين السيارة أضرار الحادث الذي تتسبب به المركبة والأضرار التي يمكن أن تحدث للمركبات الأخرى أو لسائقها في حال كان الحادث بسبب طرف ثالث. كما تغطي الأضرار الأخرى سواء كانت السرقة أو الحريق. كما أن منتج التأمين العائلي هو عبارة عن برنامج تكافل للعائلة، متاح للمواطنين والمقيمين، وقد تمّ تصميمه خصيصاً لتأمين ضمانة مالية للأسرة عند حصول أي حدث غير متوقع كالوفاة أو الإعاقة الدائمة لا قدّر الله. ويمكن للعملاء شراء وثيقة التأمين العائلي مقابل 75 ريال قطري شهرياً فقط والحصول على تغطية تكافلية بقيمة 250,000 ريال قطري، والتي تساهم في تقديم الدعم في وقت الشدّة . وأصبح بإمكان العملاء تفعيل برنامج الدرع الائتماني للتكافل على البطاقة الائتمانية المفضلة لديهم مباشرةً من خلال التطبيق مقابل رسوم رمزية تضاف شهرياً على البطاقة الائتمانية. ويقوم الدرع الائتماني بتغطية المبلغ المستحق على البطاقة الائتمانية في حالة عدم القدرة على السداد جراء حادث غير متوقع. بالإضافة الى ذلك، يمكن للعملاء شراء وثيقة تأمين السفر فوراً من خلال التطبيق. وتغطي وثيقة تأمين السفر من المصرف مختلف احتياجات العملاء والمزايا المتعلقة بالسفر لينعم العميل براحة البال أثناء السفر خارج البلاد. وعند انتهاء العملاء من كافة الخطوات المطلوبة والسهلة، واتمام عملية الشراء بنجاح، يتم إصدار الوثيقة رقمياً عبر تطبيق جوال المصرف المرتبط مباشرة مع شبكة بيمه عن طريق واجهة برمجة التطبيقات (API) ، حيث سيصل العميل رسالة عبر البريد الالكتروني لتأكيد إتمام عملية الإصدار من بيمه مرفق معها نسخة عن الوثيقة وكافة المستندات الخاصة بها. وتعليقاً على التحديث الأخير للتطبيق، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: أصبح تطبيق جوال المصرف الوسيلة المصرفية المفضلة للعملاء، باعتباره منصة رقمية شاملة تلبي كافة احتياجاتهم المصرفية. إنّ فريق عمل المصرف يسعى بشكل مستمر لتطوير حلول جديدة ومبتكرة من شأنها تعزيز تجربة الخدمات المصرفية للعملاء عبر التطبيق، وإتاحة خدمات مصرفية أكثر سهولة وملاءمة لهم. ومن خلال هذه التحديثات الجديدة، قام المصرف بإنشاء سوقاً رقمياً للعملاء لتسهيل عملية شراء مجموعة من المنتجات والخدمات الخارجية، كبرامج تكافل بيمه، والتي تشمل مزايا رائعة تلائم احتياجات العملاء، ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر تطبيق جوال المصرف. من جانبه، قال السيد ناصر المسند، الرئيس التنفيذي لشركة الضمان للتأمين الإسلامي بيمه: يسرّنا في بيمه أن نشارك المصرف في رحلة التحوّل الرقمي التي يخوضها. لقد صممنا منتجات التكافل بشكل يتناسب مع المتطلبات الخاصة لعملاء المصرف، ونؤمن بأنها ستكون مفيدة وفعّالة من حيث التكلفة. ونحن على يقين بأن المصرف سيتمكن من رفع مستوى رضا العملاء عن طريق التطبيق المحدث، كما نتمنى للمصرف التوفيق والنجاح الدائم في مسيرة التحول الرقمي التي يخوضها. وتقديرا لمسيرة التحول الرقمي التي شهدها المصرف منحت مجلة يوروموني المصرف مؤخراً جائزة أفضل بنك في قطر، كما نال جائزة أفضل بنك رقمي في قطر من مجلة ذا آشيان بانكر، وجائزة أفضل بنك رقمي مبتكر في قطر و أفضل بنك رقمي للعملاء في قطر من مجلة جلوبال فاينانس.

خلال تطبيق جوال المصرف ولأول مرة على المستوى المحلي أطلق مصرف قطر الإسلامي المصرف بالتعاون مع فيزا، أحد أهم الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الدفع الرقمية، خدمة التحكم في عمليات بطاقات فيزا الائتمانية من المصرف، وهي خدمة مبتكرة تقدّم لأول مرة في قطر لتمكين عملاء المصرف التحكم الكامل والآمن في بطاقاتهم الائتمانية عبر تطبيق جوال المصرف، ومن خلال الخدمة الجديدة والمبتكرة المتوفرة حالياً على التطبيق، أصبح بإمكان حاملي بطاقة فيزا الائتمانية من وضع ضوابط استخدام فعالة وتحكم آمن وسهل من خلال ميزة التشغيل والإيقاف عبر تطبيق جوال المصرف الحائز على عدة جوائز عالمية مرموقة. ولتعزيز الأمان وضمان راحة العملاء فإنّ اجراء أي تشغيل أو ايقاف لخدمة معيّنة تنعكس فوراً على شبكة فيزا العالمية. وإنّ الميزات الجديدة التي يوفرها المصرف بالتعاون مع فيزا ستسهل التجربة المصرفية على العملاء أثناء السفر، من خلال تعزيز تحكم العملاء ببطاقات فيزا الائتمانية وكامل إنفاقهم عبر تطبيق جوال المصرف، حيث أصبح بإمكان العملاء التحكم المطلق بالبطاقات بخطوات سهلة وسريعة ودون الحاجة الى التواصل مع خدمة العملاء أو زيارة أي من فروع المصرف. وبوجود هذه الميزة، يمكن لحاملي البطاقة تفعيل أو إيقاف بطاقاتهم الائتمانية من فيزا، وكذلك تفعيل وإيقاف نشاطات محددة مباشرة عبر تطبيق جوال المصرف. وفي حال عدم رغبة العملاء استخدام بطاقاتهم للشراء عبر الانترنت، يمكنهم إيقاف عمليات الشراء الالكتروني وإعادة تفعيلها فقط عند الحاجة للشراء عبر الانترنت. كما تتيح الميزة الجديدة لحاملي بطاقة فيزا الائتمانية إمكانية تفعيل أو إيقاف عمليات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي وعمليات الشراء عبر نقاط البيع، والاستخدام الدولي للبطاقة، ومنحهم التحكم الكامل عند استخدام بطاقاتهم. أما بالنسبة لحاملي البطاقة الراغبين بإجراء عمليات شراء بالعملة الاجنبية فأصبح بإمكانهم الآن الاطلاع على أسعار صرف العملات الأجنبية المعتمدة من فيزا مباشرة من خلال تطبيق جوال المصرف. وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة الجديدة، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: إنّ فريق عمل المصرف يبذل أقصى جهوده لتقديم منتجات وخدمات مبتكرة لعملائه، لجعل تجربتهم المصرفية أكثر سهولة وأماناَ. ومن خلال خدمة التحكم بعمليات البطاقات الائتمانية من فيزا، يمنح المصرف اليوم العملاء تحكماً كاملاً وآمناً في بطاقاتهم، مما يمكنهم من إدارتها بسهولة وسرعة عبر تطبيق جوال المصرف من خلال الربط المباشر مع شبكة فيزا العالمية. كما أن الميزات الجديدة، الأولى من نوعها في قطر والمتوفرة عبر تطبيق جوال المصرف، تضمن حصول حاملي بطاقة فيزا الائتمانية على أفضل الحلول المصرفية الرقمية والمتطورة التي تلبي كافة احتياجاتهم. ومن جانبه، قال السيد مارسيلو باريكوردي، المدير العام لشركة فيزا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يسرنا أن نتعاون مع المصرف ليكون أول بنك في قطر يُطلق خدمة التحكم بعمليات بطاقات فيزا الائتمانية، الأمر الذي من شأنه توفير راحة لهم وذلك من خلال ضوابط الإستخدام المبتكرة، ومنع الاحتيال بطرق فعالة. وفي ظل ما يشهده قطاع التجارة الرقمية من تطورات جديدة بشكل يومي، من المهم أن نقدم للعملاء خدمات سهلة ومريحة لتوجيه ومراقبة استخدام حساباتهم ومساعدتهم في تعزيز أمان نظام الدفع، ولتحميل التطبيق، يمكن للعملاء زيارة المتجر الالكتروني Apple App Store أو Google Play والبحث عن كلمة QIB Mobile App، حيث يمكن للعملاء التسجيل بسهولة من خلال رقم بطاقة الخصم والرقم السري الخاص بحامل البطاقة.

حصد مصرف قطر الإسلامي (المصرف) جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر من استطلاع قراء مجلة أخبار التمويل الاسلامي IFN، المطبوعة العالمية الرائدة في الصيرفة الإسلامية. وتعكس هذه الجائزة المرموقة تطبيق المصرف لاستراتيجية أعمال ناجحة وقوته المالية. وقد حصل المصرف على هذه الجائزة تقديراً لأدائه المتميز في عام 2019 حيث حقق أرباحاً صافية بلغت 3.05 مليار ريال قطري، وتميزه في خدمة عملائه، وتقديمه لخدمات ومنتجات مبتكرة تلبي تطلعات عملائه. وبالإضافة إلى ذلك، تم تقدير المصرف على تطوير خدماته المصرفية الرقمية التي تعد بعضها الأولى من نوعها في قطر والمنطقة، والتي توفر للعملاء تجربة مصرفية سلسة ومتوفرة على مدار الساعة. وتعليقا على هذه الجائزة، قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسرنا أن نفوز بجائزة جديدة من جوائز مجلة أخبار التمويل الإسلامي، وأن نحصد لقب أفضل مصرف إسلامي في قطر عبر تصويت قراء المجلة. وهذا يدل على أن التزام فريقنا واهتمامه بقطر والعملاء والمساهمين ما يزال يحظى بالتقدير والعرفان. وخلال العام الماضي، أجرى المصرف تحولاً رقمياً لمواجهة الاتجاهات المصرفية المتغيرة باستمرار وذلك لتلبية توقعات العملاء الرقمية المتنامية. وأظهر المصرف التزامه بأن يكون في طليعة المؤسسات المالية التكنولوجية في قطر وأن يقدم منتجات وخدمات مبتكرة تعزز تجربة العملاء المصرفية الشاملة. وتتماشى الاستراتيجية التي يتبناها المصرف بشكل وثيق مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع التزام الحكومة في الاستثمار في البنية التحتية للبلاد وتنويع الاقتصاد وتطوير قطاع خاص قوي. وتعتمد استراتيجية نمو المصرف على مكانته كمصرف إسلامي رائد يغطي جميع قطاعات الأسواق المالية، حيث موّل مشاريع تنموية كبرى في مجالات مختلفة تشمل البنية التحتية، والنفط والغاز، ومشاريع البناء الضخمة، إلى جانب مشاريعه في القطاعات الأخرى، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتمنح مجلة أخبار التمويل الإسلامي جائزة أفضل البنوك حيث تمنحها تكريماً لأفضل المؤسسات التي تقدم الخدمات المالية الإسلامية في مجموعة من الأسواق والقطاعات. وتستند الجائزة على التصويت المباشر لقراء المجلة حيث تمت دعوة القراء والمستثمرين والوسطاء الماليين غير العاملين في القطاع المصرفي، والأجهزة الحكومية، إلى اختيار أفضل المصارف من خلال التصويت. وبذلك يعكس الاستطلاع آراء مجموعة واسعة من الأشخاص الموثوقين الذين صوّتوا للمصرف ومنحوه لقب أفضل مصرف إسلامي في قطر.

يسجل نمواً في أرباحه بنحو 11% في العام المالي 2019 أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف أنه حقق أرباحاً صافية بقيمة 3,055.4 مليون ريال للعام المالي 2019، مقارنة مع 2,755.3 مليون ريال عن العام السابق، وبنسبة زيادة قدرها 10.9%. وبلغ العائد على السهم الأساسي 1.21 ريال قطري مقارنة مع 1.08 ريال قطري في ديسمبر 2018. واقترح مجلس إدارة المصرف توزيع 0.525 ريال للسهم الواحد (أي نسبة 52.5% من القيمة الأسمية للسهم) كأرباح نقدية للمساهمين، وذلك بعد اعتمادها من مصرف قطر المركزي والجمعية العامة لمساهمي المصرف. وحقق إجمالي موجودات المصرف نمواً بنسبة 6.7% مقارنة مع عام 2018 حيث بلغ 163.5 مليار ريال معززا بالنمو في الأنشطة المصرفية الرئيسية. وسجلت الأنشطة التمويلية نمواً قوياً بنسبة 11.3% مقارنة مع عام 2018 حيث بلغت 113.8 مليار ريال، كما بلغت الأنشطة الاستثمارية 33.3 مليار ريال بنسبة زيادة 5.7% مقارنة مع عام 2018، وبلغت ودائع العملاء 111.6 مليار ريال مسجلة نمواً بنسبة 11% مقارنة مع ديسمبر 2018. وبلغ إجمالي الدخل عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 مبلغ 7,738.2 مليون ريال مسجلاً نسبة نمو 12.4% مقارنة بمبلغ 6,882.9 مليون ريال عن العام السابق، وحققت إيرادات التمويل والاستثمار نمواً بنسبة 15.5% وبلغت 6,929.8 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2019 مقارنة مع 6,001.2 مليون ريال في العام السابق مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف. كما بلغ إجمالي المصاريف العمومية والإدارية 1,101 مليون ريال، للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019 بانخفاض بنسبة 3.8% عن 1,144.4 مليون ريال بنهاية العام 2018. وقد أدت الضوابط والرقابة الصارمة على المصاريف، ونمو الإيرادات، إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية مما أدى إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 22.8% لعام 2019، والتي تعتبر الأقل في القطاع المصرفي في قطر. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند 1.3% والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية، مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعّالة للمخاطر. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات، حيث بلغت نسبة تغطية التمويل المتعثر 100% بنهاية عام 2019. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 17.1 مليار ريال، بنسبة نمو 11.1% مقارنة بنهاية ديسمبر من العام 2018. وبنهاية ديسمبر 2019 بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 19.5% وفقاً لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحدد من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف: يسرني أن أعلن أن المصرف قد شهد عاماً آخراً مميزاً من النجاح، حيث شهد العام 2019 العديد من الإنجازات كإطلاق منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة كجزء من برنامج المصرف للتحول الرقمي، وحقق نمواً في جميع الأنشطة المصرفية، من خلال التنفيذ الناجح لاستراتيجية الأعمال. وقال سعادة الشيخ جاسم: تؤكد هذه النتائج مكانة المصرف المالية القوية، وتعكس ثبات القطاع المصرفي القطري والاقتصاد الوطني ومرونته واستقراره. وأضاف: وبدخولنا للسنة المالية الجديدة، لقد عززنا موقعنا كأكبر مصرف إسلامي وثاني أكبر مصرف في قطر. وقد أصبح المصرف اليوم يملك القدرة والموارد والمكانة والقوة المالية ليواصل أدائه الإيجابي لتقديم الخدمات المصرفية المتميزة لجميع عملائه والمساهمين، وتقديم حلول مصرفية متكاملة ومبتكرة وسريعة. وقال سعادة الشيخ جاسم: إن خطط التطوير المستقبلية للمصرف تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويلتزم المصرف بدعم تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعه الخاص القوي. وأضاف: خلال عام 2020 سنركز على التطوير المستمر لمنتجاتنا، والمنصات الرقمية ورفع مستوى الخدمة ومساعدة عملائنا وشركائنا في النجاح. وأعرب سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن عميق امتنانه للمساهمين والعملاء على ثقتهم في المصرف، وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي المصرف على مساهمتهم وجهودهم المستمرة لتحقيق النتائج الإيجابية والتطور. تجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر 2019، قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش بتصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند A مع نظرة مستقبلية مستقرة. وفي ديسمبر 2019 قامت وكالة التصنيف الدولية موديز بتصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. وفي مايو 2019 قامت وكالة التصنيف الدولية كابيتال إنتيليجنس بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى +A مع نظرة مستقبلية مستقرة. وفي مارس 2019 قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوىA- مع نظرة مستقبلية مستقرة. وفي ضوء أدائه المتميز، واستثماراته المستمرة في الابتكارات الرقمية خدمة للعملاء، حصد المصرف تقدير وتكريم المؤسسات الدولية المرموقة باعتباره أحد أبرز المصارف الرائدة في المنطقة. وفي عام 2019، حصد المصرف ما يزيد عن 20 جائزة، أهمها جائزة أفضل بنك في قطر ضمن جوائز يوروموني، وجائزة أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط من مجلة ذي بانكر مجموعة فاينانشيال تايمز، وجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر من مجلة غلوبال فاينانس. وتقديرا لمسيرة التحول الرقمي التي شهدها المصرف منحت مجلة غلوبال فاينانس المصرف جائزة أفضل بنك رقمي مبتكر في قطر وجائزة أفضل بنك رقمي للعملاء في قطر. وتقديراً لأدائه المستدام، حصل المصرف على جائزتين لإنجازات القيادة من مجلة آشيان بانكر، حيث حصل السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف على جائزة أفضل إنجازات القيادة لرئيس تنفيذي، وجائزة أفضل مصرف من حيث الإدارة في قطر، حيث تمنح هذه الجوائز المرموقة مرة كل ثلاث سنوات.

للعام الثالث على التوالي من قبل مجلة EMEA فاينانس للعام الثالث على التوالي، حصد مصرف قطر الإسلامي المصرف جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر في الدورة الثانية عشرة لحفل جوائز الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط التي تنظمها مجلة EMEA فاينانس، المجلة المتخصصة الرائدة في القطاع المالي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتؤكد هذه الجائزة المرموقة التطبيق الناجح لإستراتيجيته المصرف وقوته المالية. وتعليقاً على هذه الجائزة، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسرنا أن تقوم مؤسسة مرموقة، مثل مجلة EMEA فاينانس، بتكريم الجهد والالتزام الذي يبذله المصرف تجاه عملائه والمساهمين. إن حصول المصرف على جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر ما هو إلا شهادة على نجاح استراتيجيته المتمركزة حول العملاء واستثماراته المستمرة في تقديم خدمات رقمية مبتكرة. وأضاف: لم يكن الحصول على هذه الجوائز ممكناً لولا العمل الجاد والدؤوب لجميع موظفي المصرف. إن تكريم جهود فريقنا من خلال هذه الجوائز يشكل دافعاً يومياً لنا لتحقيق المزيد من القيمة لعملائنا والمساهمين في المستقبل. وعن فئة جوائز الشرق الأوسط تكرم المجلة المؤسسات المصرفية التي حققت أرباحاً قياسية وأثبتت التزامها بأعلى معايير الخدمات، وطورت منتجات مبتكرة، وحققت التميز العام. وتعد مجلة EMEA فاينانس، التي تصدر مرة كل شهرين، مجلةً عالمية رائدة في القطاع المالي والمصرفي، وهي متخصصة في إعداد تقارير حول أبرز الفعاليات المالية التي يطلقها أو يؤثر فيها رواد القطاع المالي العالمي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويتم توزيع هذه الجوائز المرموقة بالاستناد إلى تقييم شامل لأداء الأنظمة المصرفية والاقتصادات الإقليمية بالإضافة إلى تحليلات لصفقات الشركات في أسواق رأس المال. وتُمنح الجوائز للمصارف الاستثمارية والتجارية والإسلامية الأفضل أداءً، كما تُمنح إلى مديري الأصول والوسطاء الماليين في جميع دول الشرق الأوسط. كما تسلط المجلة الضوء على ما حققته المصارف والمصرفيون من إنجازات تجاوزت التوقعات من خلال التفوق في أدائها. يضع المصرف عملاءه في صميم استراتيجيته، وقد بدأ المصرف برنامج التحول الرقمي لتأمين تجربة رقمية سلسة لكافة عملائه. إن استراتيجية التحول الرقمي التي ينتهجها المصرف ترتكز بشكل أساسي على تحسين تجربة العملاء، وزيادة الكفاءة والمساهمة بشكل إيجابي في نمو نتائج المصرف. وقد أطلق المصرف الكثير من الخدمات والميزات المبتكرة لتسهيل عملية استخدام جميع المنتجات والخدمات الأساسية وتسريعها وجعلها أكثر سهولة للعملاء. وقد تحول المصرف اليوم الى مؤسسة مالية تقدّم خدماتها على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، وتوفر لعملائها إمكانية أداء معظم عملياتهم المصرفية اليومية عبر تطبيق جوال المصرف الحائز عدة جوائز عالمية والخدمات المصرفية عبر الانترنت، في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة الى زيارة أي من فروع المصرف. وسيستمر المصرف في تطوير وتنويع خدماته الرقمية لتلبية كافة احتياجات العملاء. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة التصنيف الدولية موديز قد أكدت مؤخراً تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1، كما قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش في نوفمبر 2019 بتأكيد تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند A، وكذلك قامت وكالة التصنيف الدولية كابيتال إنتيليجنس بتأكيد تصنيف المصرف طويل الأجل للعملات الأجنبية عند مستوى A+، وفي مارس 2019، قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى A-.

أعلنت Ooredoo عن تعاونها مع مصرف قطر الإسلامي المصرف لإطلاق بطاقة ائتمانية جديدة تحمل العلامة التجارية لكل من الشركتين، وتعدُ البطاقة الائتمانية الجديدة للشركات من المصرف وبرنامج نجوم في Ooredoo حلاً مبتكراً للدفع بالنسبة للشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة، بحيث تتيح البطاقة لتلك الشركات إدارة نفقات المشتريات والسفريات والخدمات الترفيهية. وسيحصل العملاء على نقاط نجوم مقابل كل ريال قطري ينفقونه باستخدام البطاقة. ويمكن للعملاء من الشركات استبدال نقاطهم من نجوم والحصول على خدمات لدى Ooredoo أو شركاء برنامج نجوم، وذلك يشمل الأنشطة الترفيهية والمطاعم والمنتجات المتنوعة التي يستخدمها الأفراد يومياً. وتتوفر البطاقة ضمن 3 خيارات وهي: بطاقة المشتريات Purchasing والمخصصة لاحتياجات الشركات مثل تسديد فواتير المزودين، أما بطاقات World وبطاقات World Elite فهي مصممة لأغراض السفر والخدمات الترفيهية. وعند استخدامها مع حلول إعداد التقارير وحلول إدارة النفقات سيتمكن العملاء من الشركات من التحكم بشكل أكبر في نفقاتهم، والامتثال بشكل أفضل للسياسات المطبقة، والحصول على كفاءة واطلاع أكبر. وتعليقاً على إطلاق البطاقات الجديدة، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: ندرك تماماً أن إدارة النفقات والمدفوعات المرتبطة بالأعمال هي مسألة تستغرق الكثير من الوقت بالنسبة للكثير من عملائنا من الشركات. غير أن البطاقة الائتمانية الجديدة المشتركة هي الحل الأمثل، فهي أسرع وأكثر موثوقية وكفاءة، وتمنح مستخدميها مكافآت مع كل معاملة يجرونها باستخدام البطاقة. لذا، فستتمكن الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة من الارتقاء بإدارة نفقاتها والحصول في الوقت ذاته على المكافآت عبر شبكة شركائنا الرائعة لبرنامج نجوم، ويمكن للعملاء التواصل مع مديري حساباتهم لدى Ooredoo للحصول على مزيد من المعلومات أو لطلب بطاقاتهم الجديدة.

يغطي 60 % من تكلفة المشروع في المناطق اللوجستية أعلنت شركة مناطق، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد دولة قطر من خلال توفير بنية تحتية متكاملة في مناطق اقتصادية مختلفة ذات مواقع استراتيجية، عن توقيع اتفاقية مع مصرف قطر الإسلامي المصرف بهدف تسهيل تقديم التمويل لصالح مستثمري المناطق اللوجستية التابعة للشركة، وهي مناطق جري السمر وبركة العوامر والوكرة وأبا الصليل. وبموجب الاتفاقية، سيحظى المستثمرون ضمن تلك المناطق بإمكانية الحصول على تمويل من المصرف يغطي حتى 60% من كلفة المشاريع مقابل الأرض وضمانات شخصية حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة مناطق: تعكس شراكتنا مع المصرف التزامنا بتقديم أعلى درجات الخدمات بما يلبي احتياجات عملائنا المحترمين. كما تشكل حافزاً إضافياً للمستثمرين الجدد للاستثمار بالمناطق اللوجستية، حيث يمكنهم الاستفادة من نطاق واسع من خدمات العملاء، فضلاً عن المواقع الاستراتيجية والبنية التحتية المتكاملة، بالإضافة إلى سلاسة إجراءات التنفيذ وسهولة الحصول على التمويل. حيث نأمل أن تجذب هذه التسهيلات الخاصة بالشركات الناشئة ضمن هذه المناطق شريحة واسعة من القطاعات المختلفة والشركات المحلية. وستساهم استراتيجيتنا الخاصة بتيسير الأعمال الاستباقية في توفير العديد من المميزات، بما فيها تطوير قطاع خاص فعال بالاضافة الى النهوض باقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. وقد تمّ تصميم المناطق اللوجستية التابعة للشركة بغرض تسريع عجلة الاقتصاد عبر تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير ما يقارب 12 مليون متر مربع من الأراضي اللوجستية للاستثمار عبر مجموعة واسعة من القطاعات المختلفة، بما فيها الألومنيوم والحديد والصلب والسيارات والإلكترونيات ومواد البناء والأغذية والمشروبات، التي تصب جميعها في صالح تعزيز جهود التنويع الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تزود المناطق اللوجستية الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول متكاملة تتيح للمستثمرين الاستفادة من الأراضي لتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك عبر تطوير مستودعات أو ورش عمل متخصصة بالمعالجة والتجميع، فضلاً عن صالات عرض تجارية للمنتجات والسلع، علاوة على توفير مجموعة متنوعة من خيارات المكاتب وسكن العمال، التي يمكن تطويرها جميعها ضمن قطعة الأرض الواحدة. وبهذا الصدد، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسرنا التعاون مع شركة ’مناطق‘ بهدف استقطاب الاستثمارات والخبرات إلى قطر، والسعي إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال في الدولة. ويجسد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة سوقاً رئيسية بالنسبة لأعمالنا، حيث نقدم خدماتنا بالاعتماد على عدد من مديري العلاقات المتخصصين، فضلاً عن تزويد القطاع بخدمات ومنتجات صممت خصيصاً لتلبية احتياجات الأعمال. وتُجسد الشراكة مع ’مناطق‘ انعكاساً واضحاً لالتزامنا بتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، بوصفه الركيزة المحورية للوصول إلى اقتصاد متنوع ومستدام. وبجانب ذلك، تُحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة مساهمة كبيرة في مجالات الابتكار والكفاءة وتوفير فرص العمل والتنافسية العالمية، التي تُجسد جميعها ركائز أساسية لجهود التنوع الاقتصادي في قطر. وسيكون المصرف بمثابة الشريك الداعم لأعمال المستثمرين ضمن المناطق اللوجستية التابعة لشركة ’مناطق‘.

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف أنه سيكون الراعي الرئيسي للنسخة الثامنة من مؤتمر يوروموني قطر 2019، الذي سيعقد بالتعاون مع مصرف قطر المركزي يومي 8 و9 من شهر ديسمبر2019، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وسيشارك في هذه النسخة من المؤتمر سعادة السيّد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيّد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي. وفي وقت يحتل فيه الاقتصاد القطري، الغني بالموارد ورأس المال، مكانة كبيرة في الاقتصاد العالمي، سيركز مؤتمر يوروموني قطر هذا العام على التحول الاقتصادي الذي تعمل عليه قطر لتلبية المتطلبات الجديدة للتمويل والاعمال في القرن الحادي والعشرين. وسيستمع الوفود إلى كلمات الوزراء وقادة المال والأعمال القطريين، بالإضافة إلى المستثمرين والمتخصصين في القطاع والخبراء المؤثرين عالمياً في مجال التحول الرقمي. وعلى مدى يومين، سيقدم المؤتمر نظرة استراتيجية شاملة للتحديات والفرص التي ستأتي بها السنوات القادمة. وبهذه المناسبة قال السيّد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسرنا أن نؤكد دعمنا كراع رئيسي لمؤتمر يوروموني قطر 2019، والذي يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين خبراء القطاع المالي المتغير والمتطوّر باستمرار في قطر والعالم وأضاف: بدأ المصرف بدوره في السعي لتطوير القطاع المالي والاقتصادي في الدولة منذ تأسيسه عام 1982 كأول مصرف إسلامي في قطر،. وبعد مسيرة طويلة من التفاني في العمل ومواكبة كافة التطوّرات الرقمية بات المصرف اليوم أحد أهم المصارف الرائدة في قطر والمنطقة. ويلعب دوراً حيوياً في تمويل أكبر الشركات التي تقود النمو الاقتصادي في الدولة، وسيستمر في دعم كافة المبادرات التي تعزز هذا النمو وتساهم في التقدّم الاقتصادي في قطر. وسيشارك السيّد كونستانتينوس كونستانتينيدس مدير عام المجموعة الاستراتيجية والرقميةفي المصرف في جلسة نقاش بعنوان مستقبل الخدمات المصرفية تتناول العديد من القضايا والموضوعات منها تطور الخدمات المصرفية التقليدية، والتحول الرقمي، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لبناء القدرة التنافسية للقطاع المالي، والخدمات المصرفية المنفتحة وأهميتها، وكذلك فهم المنظمين العالميين للتكنولوجيا والأمن الالكتروني. يذكر أنّ يوروموني هي مؤسسة عالمية رائدة في تنظيم المؤتمرات الدولية للاستثمار بين الدول والتي تهم المستثمرين في أسواق المال والوسطاء الماليين والشركات والحكومات والمؤسسات المالية.