رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نداء تونس: تصريحات المرزوقي تهديد للسلم والأمن

اعتبر حزب نداء تونس أن تصريحات المترشح لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي والتي وجهها لمرشحهم الباجي قائد السبسي "تهديد للسلم والأمن الاجتماعيين". وقال الحزب في بيان اليوم الأربعاء: "تلقت حركة نداء تونس ببالغ الاستغراب ما صدر على لسان السيد محمد المنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت والمرشح للانتخابات الرئاسية، في شريط تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي مفاده (بدون تزوير لن ينجحوا)، وذلك في إطار انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في دورتها الثانية''. وأضاف الحزب: "وفي هذا الإطار، تعتبر حركة نداء تونس أن هذا يعد تشكيكا في مصداقية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وتهديدا للسلم والأمن الاجتماعيين، وعدم القبول مسبقا بنتائج الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، وحثا على إدخال البلاد في الفوضى". وحذر المرزوقي في خطاب أمام أنصاره أمس الثلاثاء في منطقة باب سويقة بالعاصمة تونس من "مغبة تزوير الانتخابات يوم 21 ديسمبر الجاري"، داعيا المواطنين إلى أن يكونوا "عيون تونس ضد التزوير، وجنود الثورة والديمقراطية".

212

| 10 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول تونسي: جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية 21 ديسمبر

قال مسؤول في الهيئة العليا للانتخابات في تونس، اليوم الأحد، إنه تأكد إجراء الدور الثاني للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 21 ديسمبر، بعد رفض المحكمة الإدارية للطعون التي تقدم بها المرشح منصف المرزوقي. وقال عضو الهيئة نبيل بفون: "إن الهيئة ستعقد مؤتمرا صحفيا الاثنين، للإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول، بعد استيفاء مرحلة الطعون". وأوضح نبيل بفون أن الحملة الانتخابية للدور الثاني، ستنطلق الثلاثاء 9 ديسمبر وتتواصل إلى يوم 19 ديسمبر، ليحل الصمت الانتخابي بدءا من يوم 20. ورفضت المحكمة الإدارية الطعون الـ 8 التي تقدم بها المرزوقي. وكانت نتائج الجولة الأولى التي تنافس فيها 22 مرشحا قد أظهرت تقدم زعيم حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي بـ.39.46% من الأصوات على أقرب منافسيه المرزوقي الذي حصل على 33.43%.

230

| 07 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تونس: السبسي يستبعد التحالف مع "النهضة"

أعلن الباجي قايد السبسي، رئيس حركة "نداء تونس"، الحزب الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان، في حوار تلفزيوني ليل أمس الأحد على قناة "نسمة" الخاصة، إنه سيقدم الثلاثاء القادم اسم رئيس الحكومة المرتقبة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب. وأكد السبسي "أنه لا يستطيع أن يؤجل هذا الأمر أكثر لأن الشعب انتخبه من أجل هذا"، مشيراً إلى أنه "كان في تقديري أن نتشاور مع أوسع التيارات السياسية حتى لا نتهم بالتغول ولكن يظهر من خلال انتخابات الدور الأول أن التيارات التي كنا ننوي التشاور معها قامت بدعم شق آخر"، على حد قوله، في إشارة إلى دعم الإسلاميين للمرشح الرئاسي المنصف المرزوقي. ودعا "الأحزاب الديمقراطية" إلى دعمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنه ينتظر أن ينتخب بأغلبية ساحقة. وفي هذا السياق، قال رئيس "نداء تونس"، "لا نريد أن يكون انتخابنا بنسبة ضعيفة وبأغلبية نسبية حتى لا يتم التشكيك في الانتخابات ونعود إلى عدم الاستقرار"، وتابع قائلاً " ننتظر من الأحزاب الديمقراطية دعمنا بشكل كبير حتى لا تتكرر مأساة الترويكا والعودة إلى الفترة السابقة". أما في ما يخص المشاورات حول اسم المرشّح لرئاسة البرلمان، فأشار السبسي إلى أن النهضة ليست طرفا في المشاورات. كما دعا جميع الأطراف إلى توضيح موقفها في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بإعلان مواقف واضحة.

172

| 01 ديسمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. السبت 29 نوفمبر 2014

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، السبت 29 نوفمبر 2014: وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية الدبلوماسية الأمنية لمواجهة الإرهاب، تدني المواجهة الفكرية للإرهاب، طعون المرزوقي ترجئ الجولة الثانية لانتخابات تونس. صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أبرزت تصريحات وزير الخارجية التونسي منجي حامدي، الذي أكد فيها على أهمية الدبلوماسية الأمنية لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة. وقال حامدي في حوار مع الصحيفة الصادرة اليوم السبت، بأنه لا يرى بديلا عن الحل السياسي في ليبيا، ودعا مختلف الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق وطني، وأن أمن تونس واستقرارها مرتبط باستقرار ليبيا. وشدد الوزير التونسي، في الحكومة المنتهية ولايتها، على أن علاقة بلاده بالجزائر شهدت تطورا لارتباط مصالح البلدين أمنيا وسياسيا واقتصاديا. ودعا الحكومة المقبلة التي ستتسلم مهامها في غضون أشهر إلى ضرورة الانفتاح أكثر على دول الخليج التي رأى، وعبر زياراته لها، أنها مهتمة بالاستثمار في تونس لكن لها تحفظات مرتبطة بالأوضاع الأمنية غير المستقرة في ليبيا. وتابع حامدي أن نموذج التجربة السياسية في بلاده خاص بتونس فقط، وأنها ليست أنموذجا لتصدير الثورة. وشدد الوزير على أن تونس كانت على علاقة طيبة مع جميع الدول، وهي حريصة في هذه المرحلة على تعزيز علاقاتها ودبلوماسيتها سياسيا واقتصاديا. يذكر أن تونس أجرت انتخابات برلمانية ورئاسية في الشهر الماضي؛ وفاز حزب نداء تونس بـ85 مقعدا وجاء ت حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ69 مقعدا. وفي الانتخابات الرئاسية سوف يخوض مرشح حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي الحاصل على 39.46% من الأصوات والرئيس المؤقت المنصف المرزوقي على 33.4% جولة إعادة من المتوقع إجراءها في أواخر شهر ديسمبر بعد أن تقدم المرزوقي بطعون ضد نتائج الدور الأول. وأخيرا أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية، قرر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمس أن المترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي تقدّم بطعون في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية إلى ما بعد 14 ديسمبر المقبل، في وقت وعد منافسه باجي قايد السبسي بأنه في حال فوزه سيعود إلى السياسة الخارجية التي اعتمدتها تونس منذ الاستقلال. وقال عضو الهيئة أنور بن حسن إن المرزوقي تقدم بثمانية طعون في النتائج الأولية التي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف ابن حسن أن إجراء الدورة الثانية يوم 14 ديسمبر المقبل لم يعد ممكنا بعد تقديم هذه الطعون الى المحكمة الإدارية وبهذه الطعون ستجري الانتخابات في 21 ديسمبر أو 28 ديسمبر على أقصى تقدير إذا تم استئناف قرار المحكمة. وأكد المرشح الرئاسي الباجي قايد السبسي أن المتابع للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يلحظ أن حركة النهضة، دعمت المرزوقي ذا الخلفية اليسارية، وتعهّد بأنه في حالة الفوز بكرسي الحكم لن يقصي أحداً من المشهد.

218

| 29 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
المرزوقي يطعن في نتائج انتخابات الرئاسة في تونس

قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، إن المترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي، تقدم بطعون في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية إلى ما بعد 14 ديسمبر المقبل . وأظهرت النتائج الأولية التي قدمتها هيئة الانتخابات تقدم الباجي قائد السبسي، زعيم نداء تونس، بنسبة 39.4%، مع المنصف المرزوقي الرئيس الحالي بنسبة 33.4% على بقية المنافسين ولكنهما فشلا في تحقيق أغلبية مما سيجبرهما على خوض جولة إعادة.

213

| 28 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
"الأصوات النائمة" أمل السبسي والمرزوقي لحسم رئاسة تونس

أكدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، توقعات الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين، الذين تكهنوا بجولة ثانية يكون فارساها مرشح حزب "نداء تونس"، الباجي قائد السبسي، والمنصف المرزوقي، حيث أظهرت النتائج الرسمية للجولة الانتخابات الأولى تقدم السبسي على المرزوقي، مما يعني خوض المرشحين الاثنين جولة الإعادة من الانتخابات. ويتطلع التونسيون إلى حسم السباق الرئاسي بين المرشحين الفائزين بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، في جولة الإعادة، ويراهنون في تلك الجولة على كتلة الأصوات النائمة التي عزفت عن المشاركة في الجولة الأولى. وخلا الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية من المفاجآت، ليعزز إجراء جولة إعادة بين المرشحين، السبسي والمرزوقي إلى الدور الثاني، بعد أن جاء الفارق بينهما 6% لصالح السبسي. ردود أفعال متباينة ووجد أنصار المرزوقي في إعلان النتيجة خبرا طيبا، لكنه لم يكن كذلك لأنصار السبسي، حيث قال المواطن التونسي أحمد، عقب إعلان الهيئة العليا للانتخابات النتائج، "كنت أعتقد أن السبسي سيفوز من الدور الأول". الرئيس التونسي المرزوقي يواجه محتجين في مركز اقتراع برفع شارة النصر ويمثل أحمد شريحة من التونسيين كانت تأمل انتصار السبسي في الجولة الأولى، لكن منطق الأرقام يختلف عن منطق التمني، كما ترى الصحفية التونسية نادية الزاير، التي لا تبدي أي ود تجاه السبسي. وتقول نادية، إن النتائج أثبتت أن "الشعب التونسي هو صاحب القرار ويمكنه قلب الطاولة ضد الثورة المضادة متى شاء"، مؤكدة أن صوت "البقية الصامتة التي تمثل أقل من نصف المجتمع، بإمكانه قيادة تونس إلى الأمام"، حسبما ذكر موقع "الجزيرة.نت". انقسام السياسيين وفي قراءة السياسيين من الحزبين لهذه النتائج، يرى القيادي في "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية"، طارق الكحلاوي، أنها "جاءت معاكسة للخطاب الانتصاري الذي تبناه حزب "نداء تونس"، الذي اعتقد أن الطريق مفتوح لانتصار سهل". وقال الكحلاوي لـ"الجزيرة نت"، إن الشعب التونسي "أسقط هذا الخطاب وعبر عن رغبته في إحداث توازن في السلطة وهذه النتائج قوضت رغبة السبسي في تصوير المرزوقي بأنه معزول وبكونه مرشحا للتكفيريين". وعلى الجانب الآخر، يقول أستاذ الفلسفة السياسية في الجامعة التونسية وعضو حركة "نداء تونس"، رضا الشنوفي، إن حزب "نداء تونس"، يرى أن حظوظ مرشحه، قائد السبسي، تبدو "أقوى من حظوظ منافسه المنصف المرزوقي"، مؤكدا أن الشعب التونسي "سيصوت على المرشح الذي يبتعد في خطابه عن التشنج". رئيس "حركة نداء تونس "والمرشح الرئاسي، الباجي قائد السبسي وأضاف الشنوفي أن النتائج تبقى "متوقعة، لكنها أكدت بشكل واضح حالة الانقسام التي يعرفها الشعب التونسي". الأمل بالكتلة النائمة لكن ذهاب نحو 75% من أصوات الناخبين إلى المرشحين الأول والثاني، جعلت مراقبين، مثل المحلل السياسي نصر الدين بن حديد، يطرحون سؤالا عن "وجاهة تقديم البعض لترشيحاتهم، كما يطرح تحديا جديدا على القانون الانتخابي". ويرى بن حديد، "أن الكتلة النائمة التي لم تصوت في الدور الأول هي التي ستحسم الصراع بين المرشحين في الدور الثاني"، مشيرا، في هذا السياق، إلى ضعف إقبال الشباب على المشاركة في الدور الأول. واعتبر المحلل السياسي التونسي، أنه من الصعب التنبؤ بنتائج الدور الثاني، بسبب متغيرات كثيرة من أبرزها، نتائج المناظرة بين المرشحين في حال حصولها، والوضع الأمني للبلاد، ودعم الأحزاب السياسية للمرشحين. وبين رضا البعض، وسخط آخرين، أسدل الستار على الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في انتظار الحسم في الدورة الثانية التي يتوقع أن تكون حامية الوطيس.

255

| 26 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
"السبسي" و"المرزوقي" يتنافسان لكسب ودّ "القوة الثالثة"

غداة بروز النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التونسية يطرح تساؤل هام من يقدر على كسب القوة الثالثة، التي انبثقت عن الانتخابات الرئاسية التونسية والمتمثلة في الجبهة الشعبية ذات التوجه اليساري؟. وبحسب النتائج الأولية بعد فرز حوالي ثلثي الأصوات، تصدر الباجي قايد السبسي مرشح حركة نداء تونس ب42% من الأصوات، يليه المرزوقي بـ34% ثم حمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية بـ9%. وفيما سيعمل الباجي قايد السبسي على كسب 10 نقاط زيادة على النسبة المحققة للفوز بالدور الثاني، فيما يتطلب الأمر من المرزوقي الحصول على ما يناهز 15% من النقاط. وتتوجه الأنظار إلى كتلة الجبهة الشعبية اليسارية الانتخابية التي حل مرشحها الرئاسي ثالثا، باعتبار أنه سيتمكن من يكسبها إلى صفه من عبور الدور الثاني. ومن الناحية النظرية، يعتبر الرئيس المنصف المرزوقي قريبا من الأوساط اليسارية، فقد ناضل طويلا مع قيادات منها في الرابطة التونسية حقوق الإنسان طيلة ثمانينات القرن الماضي إلى عام 1994، إلا أن تناقضات ما بعد نتائج انتخابات أكتوبر 2011 التي فازت بها حركة النهضة وانخراط حزب المرزوقي السابق، المؤتمر من أجل الجمهورية، في حكومة الترويكا مع حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي، وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، قد أحدث شرخا في تلك العلاقة "التاريخية". يعتبر كثير من مناصري الجبهة الشعبية حركة نداء تونس جزءا من المنظومة القديمة محاولة انقلاب وزاد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، القيادي في الجبهة الشعبية في السادس من فبراير 2014 في ابتعاد اليسار عن "الرئيس" المرزوقي الذي حمله المسؤولية السياسية والأخلاقية لعملية الاغتيال، ودفع اغتيال القيادي الآخر في الجبهة الشعبية محمد البراهمي يوم 25 يوليو 2013، في اقتراب الجبهة من نداء تونس بتشكيل "جبهة الإنقاذ" فجر اليوم الموالي لعملية الاغتيال والتي اعتبرها الرئيس المرزوقي "محاولة للانقلاب على الحكم". ويعتبر كثير من مناصري الجبهة الشعبية حركة نداء تونس جزءا من المنظومة القديمة، وقد لا يستسيغون معاودة الالتقاء معها بعد أن دخل رئيس حزب نداء تونس، إثر تشكيل جبهة الإنقاذ في مفاوضات مع رئيس حركة النهضة بدأت باللقاء الذي تمّ في باريس بين راشد الغنوشي، ورئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي دون استشارة شريكه في جبهة الإنقاذ، الجبهة الشعبية. إلا أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أعطت الجبهة الشعبية المرتبة الرابعة بـ15 مقعدا وفتحت أمامها أبواب الحكم لتشكيل تحالف مع حركة نداء تونس، الفائزة بالانتخابات التشريعية وينتظر تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة، قد يشجع عليه وجود كثير من "رفاق الدرب" القدامى مع قايد السبسي، مما "يغري "باستكمال المشهد بمساندة الباجي قايد السبسي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية. لكن "تسوية" ضعيفة الاحتمال قد تدفع الجبهة الشعبية إلى التصويت للمرزوقي ورفض التحالف مع نداء تونس في الحكومة مما سيؤدي إلى استحالة تشكيل الحكومة على نداء تونس، فوفقا للمادة 89 من الدستور، إذا مرّ شهران على تكليف رئيس الجمهورية مرشح الحزب أو الائتلاف المتحصل على أكبر عدد من المقاعد بمجلس النواب، ولم يتمكن من تشكيل الحكومة أو نيل ثقة مجلس الشعب "يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل إقصاء شهر". طبيب الفقراء ويفتح مثل هذا السيناريو الباب أمام عودة ما سماه مدير حملة الرئيس المرزوقي "جبهة 18 أكتوبر" "ائتلاف يساري إسلامي قومي تشكل لمناهضة حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي" في مواجهة جبهة 7 نوفمبر "النظام القديم". هناك "تسوية" ضعيفة الاحتمال قد تدفع الجبهة الشعبية إلى التصويت للمرزوقي ورفض التحالف مع نداء تونس الرئيس المرزوقي توجه بدعوة في مقر حملته إثر بروز نتائج أولية ترجح ترشحه للدور الثاني إلى القوى التي ناضل معها من أجل دولة ديمقراطية إلى "الالتفاف حوله"، واعتبر أن هذه القوى "تحمل همومه وهموم 30 سنة من النضال من أجل بناء دولة الديمقراطية والحرية والمسألة الاجتماعية" مذكرا ناياها بأنه "طبيب الفقراء" في إشارة واضحة إلى أنه يوجه الكلام إلى الجبهة الشعبية والعائلة الاجتماعية الديمقراطية لمساندته أمام الباجي قايد السبسي. لكن تركيز قادة نداء تونس في تصريحاتهم على تفضيلهم التحالف في الحكومة المقبلة مع "من يشبههم" في قضية الحداثة والدولة المدنية وفي إيمانهم بـ"فصل الدين عن الدولة"، في إشارة إلى الجبهة الشعبية، يجعل من الأخيرة تجرب الحكم لّأول مرة بعد عاشت لعقود في المعارضة، سيما أن قادتها ما فتئوا يقولون منذ أكثر من 3 سنوات أنهم أصبحوا يتمنون الحكم وليس البقاء كائتلاف معارضين أبديين لا يحسنون إلا قول "لا"، ولن يكون ثمن الحكم سوى مساندة الباجي قايد السبسي في الدور الثاني لانتخابات الرئاسة. فهل ينجح المرزوقي في تشكيل التحالف "الضروري" لمنافسة مرشح بينت الانتخابات التشريعية والدور الأول من الرئاسية أن له جهاز انتخابي فعال؟ أم تُبدّد الرغبة في الحكم لدى الجبهة الشعبية وبقية القوى التي خسرت الدورة الأولى من الانتخابات حلم محمد المنصف المرزوقي في الاستمرار بقصر قرطاج مغوي الرؤساء ومطمح الزعماء؟.

240

| 24 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
رؤساء تونس الـ5 منذ الاستقلال في الميزان

عرفت تونس منذ استقلالها عن فرنسا في 20 مارس 1956، إلى الآن، وصول 5 رؤساء إلى سدة الحكم، منهم من دام حكمهم عقودا، على غرار الحبيب بورقيبة الذي حكم البلاد لـ30 عاما، وزين العابدين بن علي الذي استمر على رأس الدولة 23 سنة، ومنهم من حكم ليوم واحد فقط. وبعد زهاء 50 سنة من حكم الحزب الواحد "الحزب الحر الدستوري الذي تحول إلى الحزب الاشتراكي الدستوري في الستينيات، ثم إلى التجمع الدستوري الديمقراطي في عهد بن علي"، سجلت تونس مفارقة لم تعرفها في تاريخ رؤسائها. ففي ظرف لم يتجاوز 3 سنوات منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي سنة 2011، تقلد 3 رؤساء مقاليد الحكم. فبعد الإطاحة ببن علي في 14 يناير 2011، تولى رسميا الوزير الأول حينها، محمد الغنوشي الحكم بشكل مؤقت لأقصر فترة لم تتجاوز 24 ساعة، يومي 14 و15 يناير 2011، ليتقلد بعده رئيس مجلس النواب في عهد بن علي، فواد المبزع، منصب رئاسة الجمهورية لمدة تقارب السنة. بعدها تم انتخاب الحقوقي ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية حينها، محمد المنصف المرزوقي من قبل المجلس التأسيسي، رئيسا لتونس يوم 13 ديسمبر 2011. الحبيب بورقيبة ووصل الرئيس الأسبق الراحل، الحبيب بورقيبة، إلى الحكم إبان حصول تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي، فقد اُنتخب رئيسا للجمهورية التونسية من قبل المجلس القومي التأسيسي في 25 يوليو 1957 بعد إعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي. الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة وشرع بورقيبة عندها في القيام بإصلاحات داخل المجتمع التونسي، لعل أبرزها تعميم التعليم والصحّة وإصدار مجلّة الأحوال الشخصية يوم 13 أغسطس 1956 لمنح مزيد من الحقوق للمرأة. وكان بورقيبة شاهدا على جلاء آخر جندي فرنسي من الأراضي التونسية في 15 أكتوبر 1963، إثر حرب بنزرت، والتي سقط فيها عدد هام من الشهداء. وعرفت فترة حكم الحبيب بورقيبة، في الوقت ذاته، هزّات مختلفة، كمحاولة الانقلاب عليه سنة 1962 بقيادة الأزهر الشرايطي وجماعته والصدام مع الاتحاد العام التونسي للشغل في 26 يناير 1978، و"ثورة الخبز" في يناير 1984. وفي 7 نوفمبر 1987، وإثر قرابة السنة من المواجهات مع حركة الاتجاه الإسلامي، تمت الإطاحة بالرئيس بورقيبة من قبل وزيره الأول، الجنرال السابق زين العابدين بن علي. ديكتاتورية بن علي بشّر زين العابدين بن علي، يوم توليه السلطة بمزيد الحريات والديمقراطية، ولكنه بدأ حملة في 1991 على أبرز قوة معارضة، وهي حركة النهضة "الاتجاه الإسلامي سابقا"، سرعان ما شملت، بعد مدة، معارضين آخرين له، يساريين ونقابيين وحقوقيين، كان من بينهم الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي. الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي وانتخب بن علي لـ5 ولايات متتالية، في 1989 و1994 و1999 و2004 و2009، وكانت كلها انتخابات تفتقد لشروط الديمقراطية والنزاهة، كما أجمعت شهادات جهات حقوقية داخلية وخارجية. ووصل حكم الرئيس التونسي الأسبق إلى التآكل مع نهاية عام 2010، ومثلت حادثة إضرام الشاب وبائع الخضار المتنقل محمد البوعزيزي النار في جسده في 17 من ديسمبر 2010 في محافظة سيدي بوزيد، القطرة التي أفاضت الكأس والتي أحدثت هبة شعبية في مختلف المحافظات، انتهت بتجمهر شعبي ضخم في العاصمة تونس، حيث هتف الجميع بضرورة رحيل النظام والرئيس آنذاك، والحزب الذي يمثله "التجمع الدستوري". رئيس اليوم الواحد وأحدث فرار زين العابدين بن علي، في 14 يناير 2011 إلى السعودية فراغا في منصب الرئاسة، ما أدى بالوزير الأول، محمد الغنوشي، آنذاك، إلى تولي هذه المهمة لمدة 24 ساعة، وذلك استناداً على الفصل 56 من الدستور التونسي والذي ينص على أن لرئيس الدولة أن يفوض الوزير الأول في حال عدم تمكنه من القيام بمهامه وقتيا، ويبقى في هذه الحالة محتفظا بمنصبه. غير أن المجلس الدستوري أعلن أنه بعد الاطلاع على الوثائق، لم يكن هناك تفويض رسمي واضح يمكن الارتكاز عليه بتفويض الوزير الأول، كما أن الرئيس لم يستقل رسميا، وبما أن مغادرته حصلت في ظروف معروفة وبعد إعلان الطوارئ، وبما أنه لا يستطيع القيام بما تفرضه مهامه، ما يعني الوصول لحالة العجز النهائي فعليه قرر اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب حينها محمد فؤاد المبزع، منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، كما يقضي الدستور. المرزوقي الرئيس الحالي وأواخر 2011، انتخب الطبيب والحقوقي ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في ذاك الوقت، محمد المنصف المرزوقي، رئيسا لتونس من قبل نواب المجلس التأسيسي، بـ153 صوتا من مجموع 217 نائبا. وخلال تقلده هذا المنصب، اختارت مجلة التايم الأمريكية المرزوقي من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، كما اختارته المجلة الأمريكية فورين بوليسي من بين أفضل 100 مفكر عالمي لسنتي 2012 و2013. وقد اعترف الرئيس التونسي الحالي، المنصف المرزوقي، بارتكابه أخطاء خلال فترة حكمه، منها تعيينه لمستشارين لم يكونوا في المستوى، وثقته في سياسيين لا يستحقون الثقة. وتستعد تونس هذه الأيام، لأول انتخابات رئاسية ديمقراطية تجري بالاقتراع العام المباشر في تاريخها، في 23 نوفمبر 2014، يشارك فيها 27 مرشحا، أبرزهم المرزوقي والباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة.

10075

| 14 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
المرزوقي: مستعد للتعامل مع أي حكومة يفرزها البرلمان القادم

قال الرئيس التونسي المؤقت، والمرشح للانتخابات الرئاسية محمد منصف المرزوقي، إنه مستعد للتعامل مع أي حكومة سيفرزها البرلمان القادم من أجل الاستقرار واستمرار الدولة. واعتبر المرزوقي، خلال جولة انتخابية، أنه يتعرض لهجمة شرسة دون بقية المرشحين، داعيا إلى لم الصفوف والوحدة لمحاربة الإرهاب في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة. كما دعا إلى الكف عن شيطنة كل طرف للآخر والكف عن تغذية الفرقة بين التونسيين، والعودة إلى الهدوء.

203

| 13 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
زيارة المقابر قاسم مشترك بين مرشحي الرئاسة بتونس

اختار أغلب مرشحي الانتخابات الرئاسية في تونس أن يسمعوا أصواتهم إلى الموتى قبل أن يقدموا وعودهم إلى الناخبين. وفي مشهد متواتر، شكل السمة الأبرز مع انطلاق الحملات الانتخابية، تحولت المقابر إلى قاسم مشترك بين أغلب المرشحين للمنصب الرئاسي بقصر قرطاج. وقال المؤرخ والمحلل السياسي خالد عبيد: "الكل يبحث عن شرعية أينما كانت، وزيارة المقابر هي بحث عن كيفية تموقع تلك الشرعية في سياق الحملة الانتخابية". قبر البوعزيزي واختار رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي، العائد إلى تونس بعد غياب قرابة 18 عاما عن البلاد قضاها في بريطانيا، زيارة قبر محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية في سيدي بوزيد. وقال الحامدي وسط أنصاره في مسقط رأسه بسيدي بوزيد إنه ينتظر معجزة لانتخابه رئيسا للبلاد نظرا للتوقعات التي ترجح فوز شخص بعينه للمنصب، وليس صعبا بالطبع معرفة الشخص المعني في كلمة الحامدي، إذ تضع استطلاعات الرأي مرشح حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي "87 عاما" في صدارة المرشحين لنيل منصب الرئاسة. ضريح بورقيبة بدأ السبسي حملته من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس دولة الاستقلال. ويقدم الباجي نفسه كأحد تلامذة بورقيبة المخلصين لفكره العلماني والنموذج المجتمعي الذي أرساه منذ خمسينيات القرن الماضي إبان استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي والقائم على تحرير المرأة وتعميم التعليم والصحة. وقال المؤرخ خالد عبيد: "البعض اختار زيارة أضرحة شهداء الكفاح الوطني ضد الاستعمار وبناء دولة الاستقلال والبعض الآخر اختار شهداء الاستبداد والقمع، وهناك من اختار أضرحة شهداء الإرهاب". وأضاف عبيد: "كل مرشح يبحث عن المقابر التي تتماشى مع اللون السياسي لحزبه". المنصف المرزوقي ولم يشذ الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي عن القاعدة واختار بدوره زيارة ضريح أحد ضباط الجيش الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب، بمدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة شمال غرب البلاد. ودعا المرزوقي في كلمة له للناخبين إلى "عدم التصويت للنظام القديم الذي قامت ضده الثورة حتى لا تذهب دماء الشهداء سدى". أما مرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي فقد أدى زيارات إلى عدة أضرحة لشهداء الحقبة الاستعمارية ومن سقطوا في مواجهة حكم الاستبداد إبان حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وضحايا الاغتيالات السياسية. وبدأ المرشح المستقل نور الدين حشاد حملته الانتخابية انطلاقا من ضريح والده الزعيم النقابي مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد، بينما اختار العربي نصرة مالك قناة "حنبعل" الخاصة ورئيس حزب صوت الشعب زيارة أحد أضرحة الأولياء الصالحين في مستهل حملته الانتخابية. وتستمر الحملات الانتخابية حتى 21 من الشهر الجاري، على أن يكون 22 يوما للصمت الانتخابي تمهيدا لإجراء الاقتراع في اليوم التالي داخل تونس، وسيكون الاقتراع خارج تونس انطلاقا من يوم 21 حتى يوم 23. ويتنافس 27 مرشحا في السباق الرئاسي أبرزهم السبسي والمرزوقي، ورئيس النادي الإفريقي رجل الأعمال سليم الرياحي ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.

373

| 04 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الرئاسة التونسية.. بين "حنكة" المرزوقي و"مكاسب" السبسي

توقع مراقبون أن تشهد الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 23 نوفمبر الجاري منافسة شرسة بين ممثل حزب حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، والرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي. وعلى الورق يتمتع السياسي المخضرم الباجي قايد السبسي "87 عاما" بدفعة معنوية إثر فوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات التشريعية متقدما على منافسه الأول حزب حركة النهضة الإسلامية، الذي حصل على 39.17% من أصوات الناخبين مقابل 31.79% للنهضة. ويقدم الباجي نفسه على أنه نصير للدولة والمؤسسات والنموذج المجتمعي، الذي أرساه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لتونس منذ بناء دولة الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي. ولهذا يحمل اختيار نداء تونس لساحة روضة لآل بورقيبة بمدينة المنستير موطن الرئيس الأول لتونس، موضعا لانطلاق حملته الانتخابية الأحد إشارة رمزية للآلاف من أنصاره. هيمنة على المؤسسات وقالت المكلفة بالإعلام بالحزب عايدة القليبي "رسالتنا أننا نمثل امتدادا للحركة الإصلاحية ومقومات دولة الاستقلال وانجازاتها التي أرساها بورقيبة في قطاعات التعليم والصحة وتحرير المرأة". وأضافت القليبي "اليوم نسعى لإنقاذ الدولة وتطوير انجازات دولة الاستقلال بالتركيز على استحقاقات الثورة في الحرية والتنمية". وتوقع المراقبون أن يتصدر السبسي قائمة المرشحين البالغ عددهم 25 مرشحا في استطلاعات الرأي، أبرزهم الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي المرشح الثاني للمنصب، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي. وبدأ المرزوقي "69 عاما" حملته الانتخابية من قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة، بحضور أكثر من 1000 من أنصاره. وألقى الرئيس المؤقت والمناضل الحقوقي في زمن حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، نتائج الانتخابات التشريعية المخيبة لحزبه خلف ظهره أملا في تجميع أكثر ما يمكن من أصوات الناخبين التونسيين وقطع الطريق على فوز جديد لنداء تونس وهيمنته على مؤسسات الحكم. الحساسيات السياسية ولم يتحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي أسسه المرزوقي سوى على 4 مقاعد في البرلمان الجديد مقابل 29 كان تحصل عليها في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011، كما لم تتجاوز نسبة الأصوات التي تحصل عليها 1.84% من مجموع أصوات الناخبين. لكن المرزوقي الذي ترشح كمستقل للرئاسية يقدم نفسه على أنه رئيس لجميع الحساسيات السياسية في البلاد. وكان عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي أكد أنه لن يكون مرشحا حزبيا للرئاسية بدليل أن عدة أحزاب تسند ترشحه وليس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فقط. ولم تسفر المشاورات التي بدأتها الأحزاب الديمقراطية والاجتماعية، وهي الأحزاب المنهزمة في الانتخابات التشريعية عن أي نتائج تذكر لتقديم مرشح توافقي فيما بينها لمواجهة مرشح نداء تونس. كما لم يقدم حزب حركة النهضة الإسلامية مرشحا للرئاسية لكن مجلس شورى الحركة الذي يعقد اجتماعا منذ أمس الأحد أعلن انه سيدعم المرشح القادر على منع هيمنة حزب واحد على الحكم. وتضم قائمة المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية التونسية أيضا شخصيات بارزة بينهم محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي ورجل الأعمال الملياردير سليم الرياحي رئيس فريق النادي الإفريقي، بينما تكتفي المرأة بترشيح عنصر واحد فقط مستقل هي القاضية كلثوم كنو. ويتوقع ان تتجاوز نسبة التصويت في الرئاسية التونسية النسبة المسجلة في الانتخابات التشريعية والتي فاقت 61% بعد ان أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن فتح باب التسجيل للناخبين المتخلفين عن التشريعية حتى يوم الثامن من الشهر الجاري.

405

| 03 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
رئيس تونس يقبل استقالة 3 من مستشاريه

أعلن الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي، أمس الأربعاء، قبول استقالة 3 من مستشاريه، بسبب ترشحهم للانتخابات التشريعية المقبلة. وبحسب بيان للرئاسة، تشمل هذه الاستقالات، محمد الأمجد القضامي المستشار المكلف بالإعلامية والضبط، ومختار الشامخ المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية، وأنيس الجزيري المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية. وكان مدير الديوان الرئاسي التونسي عدنان منصر أعلن، خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس المرزوقي سيقبل استقالة كل المستشارين الذين ترشحوا إلى الانتخابات التشريعية المقبلة أو الذين سيعملون في حملته الانتخابية، كما سيستقيل عدنان منصر من مهمته كمدير للديوان الرئاسي، مع بداية الحملة الانتخابية الرئاسية في نوفمبر المقبل. يذكر أن الانتخابات التشريعية في تونس ستجري يوم 26 أكتوبر الحالي، في حين تجري الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى يوم 23 نوفمبر المقبل.

205

| 02 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الأمير يستقبل عدداً من رؤساء الوفود بالأمم المتحدة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك اليوم، الخميس، عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. فاستقبل سمو أمير البلاد المفدى كلا من فخامة الرئيس الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وفخامة الرئيس برونيسلاف كوموروفيسكي رئيس جمهورية بولندا. سمو الأمير والرئيس التونسي كما استقبل سموه دولة السيد شينزو آبي رئيس وزراء اليابان. جرى خلال المقابلات استعراض علاقات التعاون الثنائية وسبل تنميتها، إضافة إلى تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة. سمو الأمير ورئيس الوزراء الياباني حضر المقابلات عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

376

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تركيا مستعدة لضخ 200 مليون دولار للتنمية بتونس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة لضخ 200 مليون دولار لدعم مشاريع التنمية في تونس. وجاء تصريح أردوغان عقب لقائه الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في نيويورك. وجاء في بيان للرئاسة التونسية أن اللقاء تناول القطاعين الاقتصادي والأمني حيث أعلن أردوغان استعداد بلاده لتقديم مبلغ 200 مليون دولار لتونس لتمويل مشاريع تنموية تسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات في مواجهة الإرهاب. كما عبر الرئيس التركي عن استعداد بلده لتزويد تونس بمعدات لوجستية متطورة تساعدها في مقاومة ظاهرة الإرهاب، بحسب ما ورد في البيان.

156

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجبالي ينسحب والمرزوقي يترشح لرئاسة تونس

أعلن الأمين العام السابق لحركة "النهضة" التونسية حمادي الجبالي، تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، فيما قالت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الجمعة، إن الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، سيتقدم خلال اليومين المقبلين رسميا للسباق. وأكد الجبالي في بيان اليوم نشرته مصادر تونسية رسمية، أنه قرر بمنتهي الوعي والاستقلالية عدم الترشح لهذه الانتخابات، وأشار إلى أنه سيساهم إيجابيا في إنقاذ المشروع الوطني. في سياق متصل، ذكرت مصادر أنه من المنتظر الإعلان رسميا عن ترشح المرزوقي للانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي يعقده بالعاصمة تونس يوم غد السبت عدنان منصر، الناطق الرسمي السابق باسم رئاسة الجمهورية، والذي تحدثت تقارير إعلامية عن أنه سيضطلع بمهمة إدارة الحملة الانتخابية للمرزوقي. ومن المقرر أن يغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل، والذي استقبل إلى الآن 12 شخصية، بعد أن قدم كل من عبد الرؤوف العيادي أمين عام حركة "وفاء" ونور الدين حشاد (يسار) السفير السابق ونجل النقابي فرحات حشاد، اليوم الجمعة، أوراق ترشحهما.

242

| 19 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
النائب العام يبحث مع الرئيس التونسي إنشاء محكمة دستورية دولية

التقى سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، مع فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش الاجتماع الثالث بشأن إنشاء محكمة دستورية دولية والذي يستضيفه مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف. جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة مشروع انشاء المحكمة الدستورية الدولية. حضر اللقاء سعادة السيد فيصل بن عبد الله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف.

192

| 05 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يقبل استقالة رئيس أركان جيش البر

قبل الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، اليوم الخميس، استقالة رئيس أركان جيش البر (القوات البرية) محمد صالح الحامدي التي تقدم بها الأسبوع الماضي، بحسب الناطق باسم الرئاسة. وفي مؤتمر صحفي عقده، ظهر اليوم الخميس، في قصر قرطاج الرئاسي بتونس العاصمة، وحضره مراسل "الأناضول"، قال الناطق باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر إن رئيس الجمهورية استقبل الحامدي صباح اليوم بقصر قرطاج، وعبر له عن أسفه الشديد لتمسكه باستقالته. من جانبه أعرب الحامدي، عن استعداده للذهاب إلى جبل الشعانبي لمواجهة "الإرهابيين"، كـ"جندي وبغض النظر عن أي منصب يشغله"، بحسب ما ذكر منصر. في سياق متصل، أعلن الناطق أن الرئيس، طلب من رئيس الحكومة مهدي بن جمعة ووزير الدفاع غازي الجريبي تزويده بقائمة كبار ضباط الجيش لاختيار خلف للحامدي. وعين أمير اللواء محمد صالح الحامدي رئيسا لأركان جيش البر التونسي يوم 8 يوليو 2013 خلفا للجنرال رشيد عمار الذي قدم استقالته أواخر يونيو 2013، لأسباب قال إنها تتعلق" بتقدم السن".

315

| 31 يوليو 2014

محليات alsharq
الأمير ورئيس تونس يبحثان الأوضاع في غزة

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إتصالاً هاتفياً اليوم من أخيه فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين لاسيما قطاع غزة .

175

| 25 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
تونس: المرزوقي يبحث مع جارسيا جهود لمكافحة الإرهاب

بحث الرئيس التونسي المؤقت، محمد منصف المرزوقي، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل جارسيا مارجالو، تنسيق الجهود بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية، أن المباحثات خلال اللقاء تناولت أيضا الآليات الكفيلة بدفع العلاقات التونسية الأوروبية وسبل تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. ومن جانبه، جدد الوزير الإسباني دعم بلاده لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس حتى يستكمل أهدافه من خلال تنظيم انتخابات ديمقراطية وشفافة، معتبرها نموذجا يحتذى به في المنطقة. وكان وزير الخارجية والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل، قد وصل، أمس الأربعاء، إلى تونس.

208

| 24 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي: الجيش سيواصل مهمته وسيقتص من الإرهابيين

توعّد الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، اليوم الخميس، العناصر الإرهابية في بلاده بالقصاص، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في إيقاف مسار الحرية والديمقراطية والحداثة الذي اختاره التونسيون. جاء ذلك في كلمة له بثكنة العوينة بالعاصمة تونس، خلال حفل تأبين العسكريين الـ4 الذين قتلوا في تفجير لغم، أمس الأربعاء، في جبال ورغة بمحافظة الكاف. وقال المرزوقي: "رغم الحزن أقول لكل المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة في حق الشعب التونسي، إنكم لن تحققوا أهدافكم ولن تضربوا معنوياتنا ومعنويات هؤلاء الأبطال "الجيش التونسي". مؤكدا: "الجيش التونسي سيواصل مهمته وسيقتص". وأكد الرئيس التونسي على أن "هذه المجموعات الإرهابية لن تنجح في إيقاف مسار الحرية والديمقراطية والحداثة الذي اختاره التونسيون". وقُتل 4 عسكريين تونسيين، أمس الأربعاء، إثر انفجار لغم أثناء حملة تمشيط لقوات الجيش تعقبًا لعناصر إرهابية في جبل ورغة بمحافظة الكاف، شمال غربي البلاد، حسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

207

| 03 يوليو 2014