رغم تنوع الأنشطة والفعاليات وبنود الصرف الهائلةالكواري: بعدنا عن العاصمة جعل المركز الخيار الأوحد لشباب سميسمة المهندي: البرنامج الصيفي لمركز الذخيرة يلبي تطلعات شباب المنطقة الحبسي: ضعف تسويق الأنشطة والبرامج يحول دون الاستفادة من المراكز الشبابية معرفي: المراكز غير مقصرة .. وجيل التكنولوجيا يحتاج إلى عوامل جذب أخرى هذا الصيف أعلنت المراكز الشبابية، عن استعدادها للقيام بأنشطة متنوعة وفعاليات ترفيهية ومسابقات لاستقطاب أكبر عدد من الشباب، كما أكد مديرو المراكز الذين تحدثوا للشرق ويظل المحك هو قدرة المراكز الشبابية على جذب فئة الشباب والأطفال خلال الإجازة الصيفية، في حين يرى عدد من الشباب أن المراكز لم تعد بيئة جاذبة لهم ليس بسبب تقصير هذه المراكز وإنما لحدوث تغيرات جوهرية في اهتمامات شباب الجيل الحالي . صيف هذا العام .. مختلف بداية قال السيد سلطان بن علي الكواري، مدير مركز شباب سميسمة، إنه تم وضع خطة للموسم الصيفي لهذا العام، تتضمن العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية بالإضافة إلى أنشطة المعسكرات والأنشطة الدينية، فضلا عن رياضة الفروسية والسباحة والرماية لافتا إلى أن النشاط الصيفي هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، حيث إن الخطة التي وضعها المركز تتوافق مع رؤية وإستراتيجية وزارة الشباب والرياضة من خلال جذب أكبر عدد من الشباب القطري، واستيعابهم بالمركز لممارسة هواياتهم وأنشطتهم الصيفية بالإضافة إلى إعداد مسابقات للجمهور . وأشار إلى أن الجديد هذا العام في النشاط الصيفي، هو الاهتمام بالنشاط المسرحي من خلال تقديم عمل مسرحي للأطفال، من سن 6 إلى 14 عاما والذي يقدم أول مرة لفئة الأطفال، وقال إن المركز يهدف إلى استغلال أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، والبحث عن المواهب وصقلها وتقديم الأنشطة والفعاليات المختلفة والهادفة، وأكد حرصهم على تنوع وتميز الأنشطة والفعاليات الصيفية بمركز سميسمة، خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي يشهده المركز من الشباب على مختلف الأنشطة والفعاليات في المركز، الذي يحاول أن يقدم كل ما في وسعه لخدمة الشباب خلال فترة الصيف، خاصة أن المنطقة بعيدة نسبيا عن العاصمة والخيارات محدودة أمام أبناء المنطقة من الشباب، وهو ما جعلنا نحرص على أن يكون المركز عامل جذب لهم طوال فترة النشاط الصيفي . فعاليات منوعة أما السيد علي لحدان المهندي - مدير مركز شباب الذخيرة – فقال إن مركز شباب الذخيرة قدم برنامجه الصيفي لسنة 2016، بفعاليات منوعة وجديدة تلبي تطلعات الشباب القطري، تحت شعار "صيفك أحلى، مرتكزا في ذلك على الجانب الترفيهي والتعليمي، مع ترسيخ روح المسؤولية تجاه المجتمع لدى الشباب وإفادته بما يخدم مستقبله في الجانب العلمي والمهاري، وإبراز طاقات الشباب والاستفادة منها وبناء مهارات التواصل الاجتماعي والتعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أن المركز استصحب في برنامجه الصيفي إشراك الشباب في اقتراح الأنشطة والفعاليات، التي تلبي طموح وتطلعات المستهدفين، ويتماشى مع احتياجاتهم، وذلك من أجل استقطاب عدد أكبر من الشباب للأنشطة والفعاليات. وأشار إلى أن برنامج شباب الذخيرة يشمل فعاليات متميزة تفيد شباب المنطقة والسكان، وتضيف بعدا مجتمعيا من خلال التواصل مع الجاليات المقيمة إضافة إلى التعاون والشراكة بين المراكز الشبابية . أبرز الأنشطة الصيفية وأشار إلى أن أبرز الأنشطة لهذا الصيف إقامة مهرجان ترفيهي ومسابقات بحرية في الذخيرة، وفعاليات أخرى منوعة بمجالس الشباب القطري، وبطولات شبابية في التنس والبليارد. ومسابقات شعبية وتراثية، بالإضافة إلى ندوات ومحاضرات ثقافية ودورات تخصصية مثل دورة المهندس الواعد لاكتشاف عالم الكهرباء ودورة صناعة مقاطع الفيديو، ودورة في الطيران الحي، ودورة في الرماية، ودورة في تحسين الخط العربي، كما يقيم المركز بطولة كرة قدم للمقيمين والقطريين في المنطقة، وبطولة كرة الصالات بمشاركة فرق تمثل المراكز الشبابية أو اللجان الثقافية، وتقام البطولة بنظام الذهاب والإياب بهدف تبادل الزيارات بين أعضاء ومنتسبي المراكز الشبابية. وينظم المركز كذلك خلال هذا الصيف حملة "كن إيجابيا" التي تختار كل شهر ظاهرة سلبية وإقامة حملة للتوعية عنها وبيان انتشارها وكيفية مواجهتها والقضاء عليها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق تكوين لجان عمل لوضع خطة مكافحة الظاهرة السلبية وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في المنطقة مثل البلدية أو المستشفى أو الجهات الأمنية. وقال إن مركز شباب الذخيرة يوفر أيضا في مقره مشرفين متخصصين وكذلك الأدوات المطلوبة لممارسة الرياضات المختلفة بالمركز مثل السباحة وكرة القدم والكاراتيه واللياقة البدنية وتنس الطاولة والبليارد، وذلك من أجل توفير الجو المناسب للشباب لقضاء عطلة الصيف في برامج وأنشطة مفيدة وجذابة. تسويق الأنشطة والبرامج ويرى طلال الحبسي أن الدولة مشكورة، وفرت مراكز للشباب في مختلف المدن والمناطق، حتى الخارجية منها، فنجد في سميسمة، وأم قرن، والكعبان، مراكز للشباب، ولكن يظل تسويق الأنشطة والبرامج هو العقبة الوحيدة للوصول إلى الشباب، لافتًا إلى أن مراكز الشباب تقدم نشاطات متنوعة، ولكن العديد من الشباب، الذين يودون الاشتراك في هذه المراكز، وخاصةً في عطلة الصيف، لا يعرفون شيئا عن هذه الأنشطة، وهنا يجب على مراكز الشباب، بحث تكثيف جانب العرض والدعاية، بهدف الوصول إلى الشريحة المستهدفة، وتقديم خدماتها لهم، وقال الحبسي إنه زار عددا من المراكز الشبابية، ووجد أنهم يسعون إلى تنويع أنشطتهم بشكل دائم، ولكن العديد من تلك المراكز الشبابية تفتقر لوجود الشباب، الذين هم في الأساس لبنتها الحقيقية. التواصل الاجتماعي وأكد الحبسي أن مواقع التواصل الاجتماعي، تعد أحد أهم الوسائل للوصول إلى الشباب، باعتبار أن هذه الفئة تعد أكثر الفئات استخدامًا لهذه المواقع، فإذا قام كل مركز من المراكز الشبابية، بعمل حساب رسمي على كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، من أكثرها شعبية لأقلها شعبية بين أوساط الشباب، فستضمن التعريف بأنشطتها، سواء من خلال الإعلانات المكتوبة أو الصور أو مواقع الفيديو، التي ستتمكن من إقناع الشباب لزيارة، تلك المراكز الشبابية تمهيدًا للاشتراك فيها، لافتًا إلى أن الاستفسار من خلال الهاتف، غير مؤثر وغير كاف على الإطلاق، وأشار الحبسي إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في الدعاية والتسويق لأنشطتهم في عطلة الصيف، أمر غير مكلف على الإطلاق وسيحقق المطلوب سريعًا، وأكد الحبسي على أهمية إنشاء مراكز شبابية جديدة في الدوحة، خاصةً وأنها العاصمة وبها معظم سكان البلاد، على عكس مدن المناطق الخارجية، التي يكفيها وجود مركز واحد فقط للشباب. اختلاف الجيل من ناحيته أكد عبد العزيز معرفي أن هذا الجيل يختلف كثيرًا عن الأجيال السابقة، من ناحية الذهاب إلى مراكز الشباب، والاستمتاع بما تقدمه من أنشطة، في عطلة الصيف، حيث إن هذا الجيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا، وأصبح يصب كل اهتمامه بها خاصةً مع تصاعدها بصورة كبيرة، وهذا لا يعني أن هناك تقصيرا من مراكز الشباب، التي أصبحت غير قادرة على الوصول إلى الشباب بالشكل الفعال، لتقنعه بأنشطتها في فصل الصيف، والالتحاق بها لتحقيق الاستفادة والمتعة معًا، كما أن الوصول إلى أولياء الأمور، أحد العوامل الهامة لتحقيق أهداف مراكز الشباب، فأولياء الأمور قد يستطيعون تغيير فكر الأبناء، الذين يعتقدون أن المراكز الشبابية والمدارس وجهان لعملة واحدة، وأن الطلاب ينتظرون العام كله للتمتع بإجازتهم الصيفية بطريقتهم الخاصة، والتي في الغالب ما تكون خاطئة، مثل السهر طوال الليل والنوم أغلب ساعات النهار، والانشغال بألعاب الفيديو، وتناول الوجبات السريعة دون ممارسة الرياضة. تحفيز الشباب وقال معرفي، إنه كان من ضمن الجيل الذي اشترك لسنوات مع مركز شباب الدوحة، الذي من خلاله سافر في أول رحلة لأداء العمرة، وهذه الرحلة كانت تحفيزًا كبيرًا لهم، للاشتراك صيفا بعد الآخر آن ذاك، مشددًا على أهمية تنويع الأنشطة في المركز الشبابية، لتكون حافزا حقيقيا لاستقطاب الشباب، كإعطاء مكافئات مالية بنهاية النشاط الصيفي فضلًا عن ألعاب وشهادات تقدير، كما يمكن إقامة رحلات برية وبحرية داخل البلاد، ويمكن القيام بسفريات خارجية مدعومة، لزيارة البلاد ذات الحضارات المختلفة، وأكد معرفي على أن الأندية الرياضية، تختلف كثيرًا عن المراكز الشبابية، فعادةً ما تكون أنشطة الأندية الرياضية، متعلقة بالأنشطة الرياضية، في حين أن المراكز الشبابية تهتم بالنشاطات الثقافية، والهوايات الأخرى مثل الرسم والنحت، إلى جانب الأنشطة الرياضية، لذلك فإن أنشطتها متنوعة أكثر من الأندية الرياضية، ولكنها بحاجة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب. المراكز الشبابية .. عاجزة عن جذب المستهدفين خلال الصيف

دشنت وزارة الثقافة والرياضة موقعها الإلكتروني الجديد، والذي يعد نافذة إخبارية للوزارة تبث من خلاله الأخبار والفعاليات لمختلف الإدارات والمراكز الشبابية وكافة المؤسسات التابعة للوزارة. ويعتبر الموقع الجديد نافذة ثقافية الكترونية لدولة قطر ، حيث ستتاح من خلاله لأي زائر أو سائح التعرف على معالم قطر الثقافية والتراثية ، كما سيتمكن من التعرف على توقيتات وتواريخ الفعاليات الثقافية المختلفة التي تشهدها البلاد ، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة وهيئة متاحف قطر ، ومؤسسة الحي الثقافي "كتارا". وأوضح بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم أن تدشين الموقع الجديد وعنوانه www.mcs.gov.qa جاء بهدف استيعاب رسالة ومهام الوزارة بحكم طبيعتها الجديدة ومسؤوليتها عن قطاعات الثقافة والشباب والرياضة مع تنوعات هذه القطاعات وما تحتويه، بحيث يمكن لزائر الموقع أن يتعرف على رؤية الوزارة "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم" والتعرف على أهدافها. ويعد الموقع منصة إخبارية معتمدة للتعريف بالأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الوزارة ومختلف مؤسساتها سواء الثقافية أو الرياضية أو الشبابية، وقد تم تصميم الموقع في شكل أقسام مختلفة منها القسم الثقافي ويتناول أخبار وأنشطة القطاع الثقافي وكافة الإدارات المعنية بالأمور الثقافية مثل المهرجانات والندوات والمؤتمرات والصالون الثقافي وكذلك الفنون البصرية، وهناك القسم الشبابي والرياضي ويتضمن كافة الأخبار الخاصة بمكتب سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، والأنشطة والفعاليات الخاصة بمراكز الشباب واللجان الثقافية في الأندية الرياضية فضلاً عن أخبار وأنشطة الوزارة ذات الصبغة الرياضية. كما يتيح الموقع لزائريه الاطلاع على أحدث إصدارات إدارة البحوث والدراسات الثقافية، كما يمكن للزائرين تحميل عدد من الكتب في شكل ملفات PDF ،وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر الموقع ومنها إدارة المطبوعات وخدمات البث الإذاعي ومركز الوسائط الذي يقدم الصور والفيديوهات المصاحبة للأخبار فضلاً عن إتاحة خدمة التواصل مع كافة المراكز الشبابية والأندية الرياضية والاتحادات الرياضية والمؤسسات التابعة للوزارة عبر تعريف تفصيلي عن المؤسسة وتاريخها وطرق التواصل معها. وفي ركن خاص يقدم موقع وزارة الثقافة والرياضة تعريفاً بالمهرجانات والأنشطة التي تقيمها الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية والعامة بشكل سنوي مثل اليوم الوطني، ومعرض الكتاب، واليوم الرياضي وغيرها. ويسلّط الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والرياضة في حلته الجديدة الضوء على المواهب القطرية الشابة في كافة المجالات من خلال تخصيص ركن على الموقع يحمل عنوان "موهبة من بلادي" لعرض المواهب الشابة وتحفيزها على الإبداع والابتكار. وجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة كانت قد أطلقت مؤخراً حسابها على تطبيق الواتس آب، حيث يركز الحساب بالدرجة الأولى على تعريف الجمهور بآخر الأخبار والفعاليات المتعلقة بها بهدف تحقيق التواصل الدائم والمستمر مع الشباب القطري أينما كانوا بالنص والصورة ،حيث يتاح للجمهور الراغب في استخدام هذه الخدمة إرسال رسالة نصية بكلمة "اشتراك" على الرقم 50010111.

نظم النادي العلمي القطري، "مجلس المبتكرين" وهو المبادرة الأولى للنادي التي تستهدف المبتكرين، وتقام بصفة شهرية، حيث تم اختيار موضوع هذا اللقاء تحت عنوان "أهمية التسويق في مجال الابتكار". وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية النادي العلمي القطري لربط التواصل مع فئة الشباب، وخلق أجواء فعالة للتعرف على أفكارهم، وتقديم الاستشارات العلمية والفنية، وكذلك العمل على رفع مستوى الكفاءات العلمية والتسويقية لدى هذه الفئة. ونوه السيد محمود المحمود، مستشار ريادة الأعمال في مركز "بداية" بمفهوم التسويق وعلاقته من خلال الترويج، حيث أكد على ضرورة أن يقوم الشخص أو الشركة الراغبة في تسويق منتجها بجمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات عن الفئة المستهدفة والقيام بتحليلها حتى يبدأ في وضع الخطة التسويقية المناسبة. وأوضح أن المنتج هو العنصر الأساسي في عملية التسويق، حيث إنه يجب التركيز على قيمة المنتج وكيف يمكن للمستهلك الاستفادة منه من خلال المواصفات، وإمكانيات المنتج.. لافتاً إلى أن المنتج يجب أن يكون ذا مواصفات وجودة مقبولة لدى المستهلك. ونصح المحمود كل من لديه أفكار ابتكارية ويريد الترويج لها أن يقوم أولاً بمعرفة أساليب التسويق للمنتج الجديد حتى يستطيع الاستفادة منه.. مؤكداً أن هناك العديد من المؤسسات في الدولة تقدم استشارات ومساعدات مجانية لأصحاب الأفكار والمشاريع كالنادي العلمي القطري، ومركز "بداية"، حاضنة قطر للأعمال، وهي جهات قادرة على تسويق الأفكار والابتكارات بشكل ناجح.

نظم النشاط الاجتماعي بمركز شباب الدوحة زيارة إلى مركز شباب الذخيرة بمشاركة 20 شابا من شباب المركز، ضمن فعاليات الموسم الثقافي بمركز شباب الدوحة، وفي إطار تبادل الزيارات بين المراكز الشبابية، وقد كان في استقبال شباب الدوحة اثناء الزيارة السيد عيسى صالح المهندي عضو مجلس إدارة مركز شباب الذخيرة، حيث رحب بالوفد الزائر، ثم تم استقبالهم في مجلس هل قطر الذي افتتحه مركز شباب الذخيرة مؤخرا. وقام المشاركون أثناء الزيارة بجولة في أنحاء المركز تعرفوا من خلالها على أقسام المركز المختلفة ومرافقه الرياضية ومنشآته الشبابية، بالإضافة إلى شرح عن البرامج والأنشطة التي يقدمها، كما قام مسؤولو المركز بتقديم شرح واف عن طبيعة المركز ومهامه والفئة التي يستهدفها من المجتمع وأهدافه التي تعمل على إيجاد البيئة المناسبة لتفعيل طاقات شباب المنطقة في المجالات الشبابية والاجتماعية، ومساعدتهم على شغل أوقات الفراغ وتنمية مواهبهم وتقديم الخدمات والأنشطة ذات الصلة بالطابع الشبابي والاجتماعي. وفي ختام الزيارة، توجهت إدارة مركز شباب الذخيرة بالشكر إلى مركز شباب الدوحة على الزيارة التي قاموا بها للمركز وعبروا عن فرحتهم باستضافة الوفد الزائر، كما قام السيد أحمد السعدي المشرف الاجتماعي بالمركز والمسؤول عن الزيارة ونيابة عن إدارة مركز شباب الدوحة بشكر جميع المسؤولين والقائمين على مركز شباب الذخيرة لتسهيل أمور زيارتهم والحفاوة والاستقبال الحار الذي لاقوه، وقام السيد السعدي بالدعوة إلى تبادل الزيارات بين كل من مركزي شباب الذخيرة وشباب الدوحة وزيادة الأنشطة فيما بينهما. هذا وقد قام السيد عيسى صالح المهندي من مركز شباب الذخيرة في نهاية الزيارة بتسليم وفد مركز شباب الدوحة الزائر درعا تذكاريا باسم مركز شباب الذخيرة.

لاقت مبادرة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، حول إنشاء لجنة استشارية من الشباب، تفاعلًا كبيرًا من قبل عدد من مدراء المراكز الشبابية والشباب انفسهم ، حيث أعربوا تفاؤلهم الكبير بنجاح المبادرة، التي تؤكد على مدى اهتمام سعادته بالشباب، وإشراكه بشكل فعال في جميع الجوانب الخاصة بهم، مشيرين إلى أن فكرة تقديم الشباب لمقترحاتهم، الخاصة بانشاء هذه اللجنة الاستشارية، يُعد تقديرا كبيرا للشباب، حيث يمكن لكل شاب قطري أو قطرية من الفئة العمرية 18 وحتى الـ 39، التقدم بمقترحاتهم الخاصة بإنشاء اللجنة، لافتين إلى أن المدة الزمنية، لتقديم المقترحات، والتي تنتهي يوم الخميس القادم، مدة كافية ليقوم كل شاب قطري من الجنسين بتقديم اقتراحاته الي سعادة الوزير . تطوير القدرات في هذا السياق أشاد علي لحدان المهندي، مدير مركز شباب الذخيرة، بمبادرة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، حول إنشاء لجنة استشارية من الشباب، تعمل كجهة استشارية لسعادته، موضحًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن الإستراتيجية العامة للشباب،، والتي قد تم وضعها سابقًا، والتي تهدف بشكل كبير إلى تطوير قدرات الشباب، وتنمية إبداعاتهم، ورأى المهندي أن اللجنة الاستشارية سيكون لها فرصة كبيرة للارتقاء بإمكانيات الشباب وقدراتهم، من خلال التواصل المباشر مع سعادة الوزير، والاجتماعات المستمرة، وأكد المهندي على أن هذه المبادرة، ستلقى اقبالًا كبيرًا من قِبل الشباب القطري، كما أنها تتمتع بدعم كبير من الوزارة نفسها وعدد من الجهات الأخرى، معربًا عن تفاؤله الشديد بنجاح المبادرة، وقال المهندي نريد من هذه اللجنة الاستشارية، شباب قطري مبدع ومنتج ومطور، وهذا ما تسعى له وزارة الثقافة والشباب. وعن دور المراكز الشبابية، قال المهندي أن المراكز الشبابية بدورها ستفعل هذه المبادرة، من خلال توصيات سعادة وزير الثقافة والرياضة، والتي ستتشكل في الفترة الراهنة، من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات مع الشباب لتعريفهم بالمبادرة، ونصح المهندي الشباب أن لا يقتصر عملهم وفق أوراق مكتوبة فقط، بل يجب أن يعمل وفق الواقع الذي يتلمسه، وأن يكون عمله مبني على الإبداع والاختلاف، مع الاستفادة من كافة المقدرات والخبرات الموجودة بالبلد وعدم إهمالها، لافتًا إلى ان المقترحات التي سوف يتقدم بها الشباب، لإنشاء اللجنة الاستشارية يجب أن تكون واقعية، وناشد المهندي المسئولين بعد الانتهاء من إنشاء اللجنة الاستشارية، أن يكون هناك تفعيل حقيقي لدور الشباب في الانتاج والعمل، بحيث أن لا ينتهي عمل الشباب كمشرفين أو منظرين، بل لا بد من أهمية العمل باليد وبذل المزيد من الجهد. إعطائهم الفرصة من ناحيته رأى ناصر محمد الكعبي، مدير مركز شباب وفتيات برزان، أن الحكومة بشكل عام ووزارة الثقافة والشباب بشكل خاص، يضعون الشباب على رأس أولوياتهم، وهذا ما يتضح للعيان بالاهتمام الكبير بهم، معربًا عن سعادته الكبيرة بمبادرة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، حيث تتمحور المبادرة، حول إعطاء الشباب القطري الفرصة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم وتباحث قضاياهم، عن طريق عقد اجتماعات دورية، مع الشباب القطري بجنسيه، وقال الكعبي دائمًا ومن خلال اجتماعات المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والشباب، يتم حثنا على التعاون مع الشباب وتفعيل أدوارهم، وإعطائهم الفرصة كاملة في العمل والتخطيط والإبداع، وتمنى الكعبي أن يقدر الشباب قيمة هذه المبادرة القيمة، ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم وأنفسهم، حيث أن معالم أساسيات إنشاء اللجنة الاستشارية، لن تتم إلا بالشباب أنفسهم، حيث تتيح الوزارة للشباب القطري من عمر 18 وحتى 39، إرسال مقترحاتهم، حول إنشاء هذه اللجنة. فخورين بالمشاركة وأكد الكعبي أن مراكز الشباب، فخورة بالمشاركة بهذه المبادرة، فهي مبادرة ممتازة من شأنها أن تلبي طموحات الشباب، فإشاركهم في إنشاء اللجنة الشبابية، من خلال تقديم مقترحاتهم للوزارة، من شأنه أن يزيد حماس الشباب، بالسعي نحو تنفيذ المبادرة، وقال الكعبي أن المراكز الشبابية، عنصرها الأساسي هو الشباب، فالمراكز الشبابية هي حلقة الوصل بين الوزارة والشباب أنفسهم، ويسعدنا دائمًا أن نتلقى توصيات الوزارة في المراكز، وأوضح المهندي أن المركز سوف يعمل خلال الأيام القادمة، وقبل نهاية موعد تقديم الاقتراحات للوزارة، على تشجيع الشباب على المشاركة، في المساهمة بإنشاء اللجنة الاستشارية، وهذا من خلال اللقاء معهم وبحث سبل كيفية المشاركة المؤثرة. المشاركة بالمقترحات من جانبه أشاد عبد العزيز البوعينين، بمبادرة سعادة وزير الثقافة والرياضة، بإنشاء لجنة استشارية، تضم مجموعة من الشباب القطري بجنسيه، حيث ستمثل اللجنة جهة استشارية لسعادته، إذ سيجتمع بها سعادة الوزير بشكل دوري للتباحث فى قضايا الشباب القطري، ووجه البوعينين الشكر لسعادته، على اهتمامه بالشباب القطري، حيث حرص على مشاركتهم مرتين، المرة الأولى كانت بتكوين اللجنة الاستشارية، من عنصر الشباب، والثانية كانت بتقديم اقتراحاتهم، حول إنشاء اللجنة، وأضاف البوعينين أن المبادرة ستلقى ترحيبًا كبيرًا، خاصةً بين أوساط الشباب، حيث ان العديد من الشباب يريد من يستمع إليهم، وإلى مقترحاتهم ومشاكلهم، مشيرًا إلى أن المبادرة فريدة من نوعها، وأنها ستنج نجاحًا كبيرًا، وقال البوعينين على الشباب أن يتفاعل مع المبادرة، وأن يقدم كل ما هو مختلف في مقترحاته، التي سوف يتم تقديمها للوزارة، من أجل الارتقاء بكل ما سوف يُقدم للشباب، من قِبل الوزارة، وقال البوعينين أنه سيشارك بمقترحاته، الخاصة بإنشاء اللجنة الاستشارية. تفاؤل كبير من جهته أعرب عبد العزيز يوسف معرفي، عن تفاؤله الكبير بنجاح مبادرة سعادة وزير الثقافة والشباب، مشيرًا إلى ان هذه المبادرة، تمثل فرصة عظيمة للشباب، من أجل التعبير عن آرائهم وأفكارهم، فضلًا عن مناقشة قضاياهم، وكل ما يتمنون القيام به وتنفيذه في البلاد، لافتًا إلى أن سماع آراء الشباب من وزير الثقافة والشباب بنفسه، سيكون له أثر إيجابي، وسيحقق العديد من مطالب الشباب القطري، المتطلع لتحقيق العديد من الانجازات، وقال معرفي أن توضيح عناصر المقترحات للشباب، أمر غاية في الأهمية، حيث يضع كل شاب ما هو مطلوب منه، لإنشاء اللجنة الاستشارية، وعن المدة الزمنية أكد معرفي أن المدة الزمنية كافية، لكتابة كافة المقترحات، وإرسالها لوزارة الثقافة والشباب، وتمنى معرفي أن تعمل اللجنة الاستشارية لصالح الشباب، وشكر معرفي سعادة وزير الثقافة والشباب على اهتمامه الكبير بالشباب. اهتمام بالغ بدوره عبر فيصل البوحبل المنصوري، عن سعادته البالغة، بالاهتمام الواضح بالشباب، من قبل وزارة الثقافة والشباب، وعلى رأسهم سعادة الوزير بنفسه، مؤكدًا على أن هذه المبادرة، من شأنها أن تدفع الشباب، نحو المشاركة الفعلية، في رسم خطوطها العريضة، من خلال ارسال مقترحاتهم ، في فترة زمنية تُعد كافية، وقال :أن تكوين هذه اللجنة الاستشارية، من الشباب القطري سيصبح في صالحهم لا محالة، ولكن لا بد من مشاركة الشباب القطري على نطاق واسع، في هذه المبادرة الرائعة، لافتًا إلى أنها فرصة عظيمة، لوضع أساسيات اللجنة الاستشارية، من اقتراح طبيعة اللجنة وآليات عملها واختصاصاتها وصلاحياتها، بالإضافة إلى تركيبتها من أعداد أعضائها ومؤهلاتهم وكيفية اختياراتهم، فضلًا عن طرق التواصل بين أعضاء اللجنة من جانب والشباب القطري من جانب آخر، وعن الفئة العمرية التي وقع عليها الاختيار، للمشاركة بمقترحاتهم، فيما يخص إنشاء اللجنة الاستشارية، قال أنها ضمت جميع الفئات العمرية لمرحلة الشباب.

تمثل لجنة الشباب التي أطلقها مجموعة من رواد العمل الشبابي خلال ملتقى الشباب الأول الذي عقد فبراير الماضي صوت الشباب القطري حيث تنقل من خلالها مقترحات الشباب وطموحاته وآراؤه المختلفة إلى الوزير مباشرة ويدخل في إطار اللجنة وثيقة حول النظام الأساسي لها و تحدد هذه الوثيقة طبيعة عمل اللجنة وآلياتها واختصاصاتها وصلاحياتها وتركيبتها، كما تحدد نظام العضوية فيها وعدد الأعضاء وطريقة التواصل البيني والخارجي وكان فريق عمل اللجنة وهم ناصر المغيصيب، ومحمد العتبي، وضحى الجبر، وخديجة بو حليقة قد جددوا الدعوة للشباب القطري بالانضمام لتلك اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الأربعاء الماضي بمبنى وزارة الثقافة والرياضة حيث أكدوا أنه بإمكان الشباب القطري المهتم بالانضمام للجنة تقديم مقترح يعرض فيه طبيعة عمل اللجنة وما هي اختصاصاتها وصلاحياتها المقترحة، بالإضافة إلى تركيبتها من حيث عدد الأعضاء وطبيعتهم ومؤهلاتهم وكيفية اختيارهم، وكيفية طرق التواصل الداخلي والخارجي للجنة وتواصلها مع الشباب. وتشير البيانات إلى أن المجتمع القطري يضم 24 مركزاً شبابياً و18 نادياً رياضياً، ويضم الكثير من المبادرات الشبابية، كما تعتبر نسبة مشاركة القطريين في هذه المراكز 3% فقط فضلاً عن أن نسبة القطريين الذين يمارسون الرياضة حوالي 12% فقط الأمر الذي يعد السبب الرئيسي وراء إنشاء هذه اللجنة والتي تطمح إلى تغيير ملموس على أرض الواقع . وكان ناصر المغيصيب - أحد أعضاء فريق وضع النظام الأساسي للجنة الشباب قد دعا الشباب في دولة قطر لأن يساهموا ويشاركوا باقتراحاتهم، واغتنام هذه الفرصة لوضع جملة من الأفكار والمقترحات والجهود لتعود بالفائدة على دولتنا قطر كرد للجميل، وفي نفس الوقت قد تعود بالفائدة على الشخص ذاته بحكم أنه سيطور مهاراته القيادية من خلال توصيل صوته . وأضاف أن اللجنة قامت بوضع الإطار العام للجنة وقد حان دور الشباب لتقديم اقتراحاتهم وأفكارهم بشكل مكتوب لوضع نظام أساسي لهذه اللجنة، حيث ان هذه المقترحات تساهم في اختيار أعضاء اللجنة المناسبين الذين عن طريقهم سيتم توصيل الأفكار بشكل مناسب ومباشر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة " وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى تحقيق الهدف الرئيسي وهو تعزيز ثقافة الحوار والشورى والمشاركة وتمكين الشباب وإبراز صورة الشباب القطري المتميز وتعزيز المهارات القيادية والإبداعية لدى الشباب والمشاركة المجتمعية ورفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى الشباب، وتقديم المشورة لسعادة الوزير. وحددت اللجنة 31 من مارس الجاري آخر موعد لاستلام المقترحات، كما حددت عدد من الاشتراطات للمتقدم ومنها أن يكون حسن السير والسلوك، وأن يكون المتقدم قطرياً أو قطرية مع ضرورة إرفاق السيرة الذاتية لمقدم المقترح ، ألا يزيد المقترح على 10 أوراق وأن يكون باللغة العربية أو بالفيديو، وترسل المقترحات على إيميل الوزارة، مرفقة بصورة من البطاقة الشخصية، ورقم الهاتف للتواصل .

ضمن فعاليات النشاط العام يقدم مركز شباب الدوحة في أنشطته الدورية دورة فنية لمنتسبيه بعنوان تعلم الرسم والتصوير الابداعي، حيث يسعى المركز من خلال هذه الدورة لاكتشاف المواهب الفنية لدى الشباب، والعمل على تنميتها وتطويرها بناء على الأسس الصحيحة في مجال الرسم، هذا ويقوم بتقديم الدورة المشرف الفني بالمركز الأستاذ بشير الأنصاري . وتهدف الدورة المقامة حاليا إلى صقل الموهبة والمهارات الذاتية لدى الشباب في مجال الرسم بحيث يتمكن المتدرب من تنفيذ عمل فني متكامل مبني على الفكرة والتشكيل وتوظيف الخبرات الأساسية في التخطيط والرسم مدعومة بالمعرفة الصحيحة لاستخدام الألوان وقواعد مزجها وتدرجاتها المختلفة للوصول الى الشكل النهائي للعمل الفني. كما تسعى الدورة التدريبية الى شرح المدارس الفنية الإبداعية والأسس المميزة لكل مدرسة منها وأهم فنانيها وأشهرهم وعرض بعض أعمالهم على سبيل تنمية الثقافة الفنية عند الشّباب وتعزيز التّذوق الجمالي لديهم من خلال تعريفهم بمكانة الفنون الهامة التي تعد جزء من ثقافة الشعوب وواجهة مميزة لأي حضارة إنسانية أو حقبة تاريخية. و تم تقسيم الطلاب الى مجموعات حسب أيام الأسبوع نظرا للعدد الكبير من المشاركين في الدورة الفنية، وفي تعقيبه على الاقبال الكبير من الشباب في المشاركة بالدورة قال السيد بشير أن هذا يدل على حب وشغف الطلاب في تعلم الأعمال الفنية بمختلف أشكالها وأساليبها وأن المشاركين لهم ذوق وحس عالي ورفيع تجعل من لوحاتهم في نهاية الدورة تحفة رائعة، وتابع قائلا أن المركز يسعى إلى التنوع والتجديد من خلال طرح العديد من الدورات الفنية التي تختلف في مضمونها وشكلها وتراعي جميع المراحل العمرية وتعمل على غرس الحس الفني لدى الشباب وتحويله الى ابداع.

تستعد المراكز الشبابية لإقامة فعاليات اليوم الرياضي، وذلك من خلال تقديم عدد من الفقرات الرياضية المتنوعة والمسابقات والأنشطة البدنية والذهنية. وكان مسئولو ومدراء المراكز الشبابية قد أكدوا سعيهم في هذا اليوم عبر تلك الفعاليات إلى الترويج لممارسة النشاط وتعزيز الوعي لدى منتسبي ومنتسبات تلك المراكز بأهمية الرياضة، بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية وبناء مجتمع صحي، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ففي مركز شباب سميسمة، قال السيد سلطان الكواري- رئيس مجلس إدارة المركز إن الفعاليات التي ينظمها المركز تتضمن مهرجان سباحة بمسبح المركز ومباريات في الكرة الطائرة الشاطئية بشاطئ سميسمة ومسيرات رياضية من المركز إلى شاطئ سميسمة وبطولة كرة قدم صالات. وأشار إلى أن المركز حريص على تطبيق أهداف اليوم الرياضي، والتي تتمثل في توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني وزيادة معدلات المشاركة الفاعلة وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط ونشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني. أما مركز شباب العزيزية، فقال السيد عبدالحميد الملا – مدير المركز أن اليوم الرياضي حافل بالعديد من الأنشطة البدنية تشمل تنس وكرة قدم وطائرة، كما يتضمن النشاط مخيما كشفيا بالتعاون مع الكشافة القطرية ضمن فعاليات اليوم الرياضي بعنوان "اخشوشنوا" ويهدف المخيم إلى توجيه الطاقات الحيوية للشباب في إطار العمل التطوعي والحركة الإيجابية المنتجة، بما يسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها، وتوجيهها بما يهيئ لهم فرصا أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي أما فتيات المركز، فقد تم تخصيص برامج تعليمية وتثقيفية لهن وبرامج طبخ وإعادة تدوير وغيرها. وفي مركز شباب الكعبان، فقد أكد السيد رائد سريع الكعبي – مدير مركز شباب الكعبان أهمية الدور الذي تضطلع به المراكز الشبابية والأندية في تنمية قدرات الشباب وميولهم الرياضية والثقافية، وأضاف أن اليوم الرياضي سوف يجد فيه المشاركون ومنتسبو المركز الكثير من الفعاليات الرياضية الممتعة، والتي تبرز المعنى الحقيقي للرياضة، مشيراً إلى أن المركز يقدّم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الشباب وتثير حماستهم، هذا بالإضافة إلى المسابقات المختلفة التي دائما ما يتنافس المشاركون فيها للفوز بالمراكز الأولى. وعن استعدادات مركز شباب الجميلية لليوم الرياضي، قال خليفة محسن الشهواني – مدير المركز أن اليوم الرياضي أصبح يوما مهما في الأجندة القطرية للفعاليات والأنشطة المختلفة، وأكد أن هذا اليوم فرصة للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة وفوائد للجسم، لا يخفى على الجميع مدى أهمية ممارسة رياضة المشي، لما لها من أثر جيد على صحة الإنسان. وأشار إلى أن الإنسان في الماضي كان يمارس الرياضة بشكل يومي بذهابه للعمل سيرا على الأقدام، ولكن مع تطور وسائل الراحة وزيادة الاعتماد على السيارة في التنقل من مكان إلى آخر، قلت ممارسة الرياضة؛ مما أدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، لافتاً إلى أن الشاب اليوم يستطيع أن يتفوق في معرفة للتكنولوجيا، لكن ما إن تسأله عن البروتينات أو النشويات وإيجاد تعريف لها فلا يستطيع! وقال: "يجب أن تكون هناك ثقافة للتعريف بأهمية الرياضة، وهذا ما نقوم به بالفعل في المركز تماشياً مع شعار الوزارة "عقول واعية وأجسام سليمة". وأوضح الشهواني في تصريحات لـ"الشرق" أن اليوم الرياضي سيكون مليئا بالكثير من الفعاليات المتنوعة، منها مسابقة الدراجات الهوائية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم ومسابقات ترفيهية ومحاضرات عن الحفاظ على الصحة من خلال الرياضة. وتشهد المراكز الشبابية الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة، والتي تحث على أهمية الرياضة، كما تحرص على إلقاء المحاضرات التوعوية والتثقيفية للمنتسبين لتشجيعهم على الرياضة بشكل مستمر.

نظم مركز مواتر حلقة نقاشية عن تأثير المراكز الشبابية على انخفاض معدل الحوادث في دولة قطر بمناسبة اليوم العالمي للشباب وذلك بالتعاون مع إدارة المرور بوزارة الداخلية، ضمن الحملة التوعوية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وفي إطار جهود وزارة الشباب للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على حياة الشباب القطري.وشهدت الحلقة النقاشية مشاركة واسعة من شبابنا والشباب الخليجي حيث حظيت باهتمام كبير إيمانا بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير المجتمع وجاءت الورشة مثمرة للغاية حيث حاضر فيها فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية، وبحضور السيد سالم المهندي مدير مركز مواتر وعبدالله الهاجري المنسق العام المركز.ويأتي الهدف من احتفال مركز مواتر باليوم العالمي للشباب لإشراك الشباب في التنمية المستدامة حيث ركز مركز مواتر في أول احتفالية ينظمها على مشاكل الشباب المرورية والتناقض الملحوظ في معدل الوفيات هذا العام، كما شاركت إدارة التوعية المرورية بجهاز "لحظة" وهو جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عملية دعما منهم لمبادرة مواتر.ودار النقاش حول الفعاليات التي نظمها مركز مواتر للشباب وذلك بعد مرور أكثر من عام على تأسيسه حيث تأسس المركز في شهر مارس 2014 بقرار من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. وقدم المركز الكثير للشباب في العديد من المنافسات حيث تم تنظيم أكثر من 39 فعالية من بطولات وتجمعات هدفها هو بالمقام الأول تكوين قاعدة شبابية من المهتمين بالمواتر تنظيم فعاليات وبطولات ذات المردود الاقتصاد والاجتماعي على الوطن وإبراز المبدعين حيث جاءت الفعاليات قوية ومؤثرة، وساعدت الشباب على تفريغ طاقاتهم ومساعدتهم على الإبداع والتطور ما ينعكس بشكل إيجابي على مجتمعنا، حيث جاءت جميع الفعاليات هادفة وتحمل شعارات ليكون أهمها الحفاظ على سلامة شبابنا في ظل قيادة آمنة وتغير مفهوم الشباب حول رياضة المواتر. "لحظة" جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عمليةحضور كبير وحاضر في الحلقة النقاشية الملازم فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية والتي شهدت حضورا كبيرا جدا من الشباب القطريين والخليجين والذي طرح من خلال الحلقة مدى انخفاض معدل الحوادث في عام 2015 عن الأعوام السابقة وذلك لتوجه الشباب للالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة والتوجه إلى الاستعراض في الحلبات التي خصصها مركز مواتر للهواة والدور الكبير الذي تقوم به إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية.وبحسب الدراسة التي أجراها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر تبين انخفاض معدل حوادث المرور في قطر خلال شهر رمضان، للعام الثاني على التوالي، مشيرةً إلى انخفاض معدل حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية لعام 2015 بنسبة 7.3 في المائة، وفي شهر رمضان تحديداً بنسبة 42 في المائة، مقارنة مع عام 2014، ولاقت هذه النتائج استحسانا كبيرا من الأهالي والشباب.مركز مواتر أعرب سالم المهندي مدير مركز مواتر عن سعادته بحجم المشاركة والاهتمام الكبير من الشباب القطري والخليجي بالحلقة النقاشية التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارة المرور بوزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي نحتفل به للمرة الأولى منذ تأسيس المركز خاصة أن الشباب هو الهدف الرئيسي للمركز الذي سعى منذ تأسيسه إلى تطوير أفكارهم وتسخيرها في خدمة المجتمع، ومساعدتهم على التطوير والابتكار.وأضاف المهندي الحمد لله المركز يقوم بدوره على أكمل وجه نحن نسير في الطريق الصحيح لتكوين جيل قوي من الشباب قادر على مجاراة التطور الكبير في كافة المجالات وأثبت شبابنا قدراتهم على الابتكار حيث قدموا أفكارا متميزة.حلقات نقاشية وأكد عبدالله الهاجري منسق عام مركز مواتر على أهمية إقامة مثل هذه الحلقات والنقاشات التي تنعكس بشكل مباشر على شبابنا، ما يسهم في تعزيز رؤية مجتمعنا وتحقيق طموحاته.وقال الهاجري إن مركز مواتر يقوم بعمل كبير لتطوير شبابنا من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والتي تشكل نجاحا كبيرا بالرغم من أن هناك العديد من الفعاليات والتي تنظم لأول مرة.وأضاف أن المشاركة الكبيرة في الحلقة النقاشية دليل قوي على نجاح مركز مواتر في تحقيق أهدافه على الرغم من أن المركز حديث العهد ولكن ما وصل إليه مع شبابنا فاق كل التوقعات، خاصة أن الفعاليات التي ينظمها المركز تحظى باهتمام كبير من شبابنا الذي وجد مبتغاه من خلال انضمامه للمركز.

طالب عدد من المواطنين بضرورة تنويع البرامج والأنشطة، التي تقدمها المراكز الشبابية المختلفة من أجل جذب فئة الشباب واستقطابهم من أجل تنمية مهاراتهم اللازمة وإبداعاتهم المختلفة، مؤكدين أن التغيير والتنوع والتجديد وابتكار برامج ووسائل جديدة من شأنه أن يساهم بشكل كبير في جذب الكثير من فئة الشباب إلى المراكز الشبابية خلال الفترة الصيفية . وأشار البعض إلى أنه يجب إيجاد آليات جديدة ومختلفة لجذب الشباب، وألا تقتصر المراكز الشبابية على الندوات والدورات فقط، بل يجب أن يكون هناك عناصر شيقة وجاذبة مثل الزيارات لبعض الدول الإسلامية والتعرف على الثقافات المختلفة، هناك فضلا عن إقامة انشطة تكنولوجية مختلفة نستطيع من خلالها جذب الشباب والطلاب إليها خلال فصل الصيف، فضلا عن ضرورة إيجاد وسائل أخرى مختلفة . وقال البعض إن المراكز الشبابية تحتاج إلى استراتيجية واضحة لجذب فئة الشباب إليها خاصة خلال فترة الصيف، وألا تكون فعالياتها متشابهة سواء داخل المركز الواحد، أو بين المراكز المختلفة فضلا عن التركيز على فئة الشباب فوق سن 15 عاما وإقامة الفعاليات التي تناسب الأعمار المتنوعة التي تجذبها المراكز، وعبر مهتمون عن أسفهم الشديد لأنه بمجرد مقدم الإجازة الصيفية يسارع الجميع إلى السفر إلى بعض الدول الأوربية والعربية للتنزه، دون أن يفكر فيما تقدمه المراكز الشبابية باعتبارها عنصرا هاما من عناصر الجذب، وليس الطرد وهنا يأتي دور الأسرة في عمليات التوجيه والإرشاد والنصح، بحيث يجب أن يكون هناك عامل مساعد بجانب المركز من أجل تشجيع الأبناء على الانخراط في المراكز الشبابية طوال العام، وخاصة خلال فصل الصيف . ويضيف البعض من المواطنين أن هناك عددا من المراكز الشبابية تقيم فعاليات وبرامج متشابهة لذلك لا يكون لها صدى في المجتمع، وأن القليل من الأنشطة والفعاليات يكون فيها عنصر الجدة الذي يجذب الشباب القطري، لذلك يرون ضرورة تفعيل دور كافة المراكز الشبابية المختلفة بالطرق الصحيحة، وباستخدام وسائل مغايرة عن الموجودة حاليا والاستماع إلى مقترحات الشباب، ومتطلباتهم بما يصب في المصلحة العامة، والتعرف عن قرب على أسباب عزوف الشباب عن المراكز الشبابية وتحديدا خلال فترة الصيف . صقل المهارات واقترح البعض تكثيف البرامج والفعاليات خلال الإجازة الصيفية مقارنة بالأيام والشهور الأخرى، لأن جذب الشباب سوف يساهم إلى حد كبير في تنمية مهارات معينة تساعد على صقل شخصيتهم، فضلا عن إكسابهم خبرات إبداعية مختلفة والانخراط مع زملائهم في المركز وغيرها من الفوائد المختلفة الأخرى، وليس هناك ما يمنع من انطلاق حملة مكبرة تستهدف في المقام الأول استقطاب الشباب إلى المراكز الشبابية خلال فترة الصيف، وأشار البعض إلى ضرورة جذب الشباب في المناطق الخارجية، حيث يعتبرون من الفئات المقلة في التوجه إلى المراكز الشبابية المنتشرة بالدولة، فضلا عن ضرورة الاهتمام بورش العمل الإبداعية التي تظهر مواهب المنتسبين إلى هذه المراكز، واستضافة خبراء وأسماء معروفة ومحببة خليجيا وعربيا وعالميا تستطيع أن تفيد الشباب وتقدم شيئا مميزا حيث يعتبر هذا الأمر نوعا من أساليب الجذب والاستقطاب . اكتشاف المواهب وأوضح أن أهم أهداف الأنشطة العامة للمراكز الصيفية يجب أن تعمل على بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة. والعمل على دعم انتماء الطلاب لهذه البلاد وقادتها وعلمائها ومجتمعهم، وتعريفهم بمؤسسات الوطن ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها. وكذلك يجب على هذه الأنشطة أن تعمل على اكتشاف المواهب لدى الطلاب وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة وتوجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلاب وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة الإيجابية. كذلك يجب العمل على حماية الطلاب من آثار الفراغ السلبية واستثماره بالبرامج المفيدة و تدريب الطالب على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية . وخدمة البيئة المحيطة، وتفعيل دور المراكز والنوادي الشبابية والرياضية كمراكز إشعاع لخدمة الشباب. وأن توجه البرامج لتحقيق الأهداف العامة وتهيئة الجو التربوي السليم وتقديم بعض الخدمات لتدريب الشباب الموهوب وذوي الميول على الممارسات بشكل مكثف ووفق برامج ولقاءات محددة إلى جانب الأنشطة التربوية العامة. بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات العامة والخاصة داخل المقر وخارجه وفق أنشطة مركزية متنوعة. والعمل على توجيه الناشئة للقراءة والاطلاع والبحث العلمي الجاد. وكذلك تقديم خدمات لتنظيم مسابقات عامة ثقافية واجتماعية وعلمية وإقامة مسابقات في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والثقافة العامة والسير التاريخية وبعض المهارات الفنية والمهنية والرياضية. وتنظيم برامج مهنية ذات مساس بالحياة العامة للشباب وتدريبهم عليها وفق أسس وأهداف محددة من خلال تنظيم برامج تقنية خاصة ذات علاقة بالحياة العامة والخاصة للطلاب. وكذلك تدريبهم على استثمار الوقت من خلال البرامج العلمية والاجتماعية، والفنية، والرياضية، والكشفية، والثقافية، والأدبية. بالإضافة إلى تبني بعض البرامج ذات الأهداف التربوية التي تربط المجتمع بالمركز وتتيح له أداء دوره التربوي والإعلامي والتثقيفي .

انتهت منذ فترة الاختبارات وتم اعلان النتائج لصفوف النقل وأقبلت الإجازة الصيفية، التي تُعدّ (كابوساً) على الكثير من الأسر، فالأبناء طاقة وحيوية تحتاج إلى قنوات لتصريفها. ولذا تعاني الكثير من الأسر من كيفية ملء فراغ أبنائها وبناتها، بالاعمال المفيدة، فالإجازة من الممكن أن تكون فرصة للاستفادة والتطوير، وقد تكون عكس ذلك. فالطالب بحاجه إلى تغيير الجو الدراسي الذي جلس فيه عاما كاملا بين الضغوط النفسية والذهنية. ولاشك ان الإجازة ثروة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا الجادون، وكم تمر على الناس الكثير من الإجازات بدون تخطيط فتضيع بالتفريط، وقد يخطط لها ولا ينفذ شيء من ذلك فتكون النتيجة اختفاء أي استفادة حقيقية من الإجازة. ولاشك أن عدم استفادة ابنائنا الطلاب من الإجازة بصورة إيجابية يؤثر سلبا عليهم، ولكن كيف تتم الاستفادة من الفراغ الطويل؟ وأين تُقضى الإجازة؟ ما هي البرامج المناسبة في هذه الإجازة؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثير من الناس.. ولا شك ان الكل؛ سواء الطلاب او المعلمون او أولياء الأمور للاستفادة من هذه الإجازة، ولكن كيف تكون ممتعةً ومجددةً للنشاط؟.. لقد طالب تربويون بضرورة تعاون جميع مؤسسات الدولة خاصة الاندية والمراكز الشبابية، على تقديم برامج وانشطة متنوعة تستوعب الطلاب خلال الاجازة وتنمي مهاراتهم ومواهبهم، بما يعود عليهم بالفائدة. يقول السيد حمد حنزاب صاحب ترخيص: في البداية أود أن أهنئ طلابنا بالاجازة، خاصة الذين حققوا النجاح والتفوق، وإنني كتربوي انصح كل أُسرة ان يكون لديها خطة معدة بشكلٍ جيد، حتى يستمتع الجميع من هذه الإجازة. فلابد ان الإجازة ليست عطلةً أو توقُّفًا عن العمل، وإنما فيها عملٌ، ولكنه عملٌ ممتعٌ ومسلٍّ. والإجازة هي بمثابة طاقة للإنسان ليواصل حياته في الفترة القادمة بصورةٍ أفضل، وهذه الطاقة التي يكتسبها في الإجازة تجدِّد علاقاته ونشاطه، فالأسرة عليها عاملٌ كبيرٌ في مساعدة أولادها؛ لتحقيق هذا الاستمتاع في فترة الإجازة، وحتى يعود إلى الدراسة وقد تغيَّر فيه الكثير يجب على الأسرة اتباع عدة أمور، منها: عدم محاسبة الطالب على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ. وان تضع له أهدافًا خلال هذه الفترة. وان تُوفِّر له اللعبَ والرياضةَ وقدرًا من الحرية. كما يجب على كل أسرةٍ أن تضع خُطةً لاستغلال هذه الفترة، مع وضع إمكاناتِ هذه الخطة ومدى تحقيقها. وتبحث عمَّا هو جديدٌ؛ لإدخال الترفيه والاستمتاع في حياة أولادنا، وأضاف: "إن الإجازة تعتبر شيئًا جميلاً لالتصاق الأهل بأبنائهم، ولا مانعَ في أثناء فترة راحة الأب من عمله، أن يذهب مع أولاده الى أمكان الترفيه؛ فهذه لمسةٌ جميلةٌ حتى يحسَّ بها الأولاد عاطفيًّا، ويجب أن تشارك الأم الأب دائمًا في اختيار الاماكن التي تسعد الابناء، فالارتباط العائلي هو مفتاح كل شيء. ولابد ان تكون الإجازة فترة راحة للأبناء من أي تكاليف شبيهة بالدراسة، حيث إن بعض الآباء يقومون بإلحاق أبنائهم ببعض المراكز للحصول علي دورات في اللغة او الكمبيوتر او غيرها، مما يضيع الأهداف الحقيقة للإجازة، ففي فترة الإجازة لا بد من الاستفادة منها بشكلٍ جيد، حتى لا تضيع سدى، فالأطفال لديهم طاقةٌ كبيرةٌ لا بد أن يجدوا متنفسًا لها، ولكن في بيئةٍ صالحةٍ وجوٍّ مناسبٍ وملائم، فيجب على الأسرة أن تحتويَ أولادها خلال الإجازة ولا تجعلهم يقضون الإجازة في السهر ليلاً أمام التلفزيون او الكمبيوتر.. ثم النوم نهارا، وان تضع في اعتبارها نزهةَ الأولاد والترفيه عنهم حتى يشعروا بالراحة والاستجمام، وعندما يرجعون للدراسة يكون لديهم الهمة والنشاط والإقبال على المذاكرة بجد واجتهاد. الاستفادة من الإجازة ويقول السيد فهد المسلماني صاحب ترخيص، كما مر العام الدراسي ستمر الإجازة الصيفية كذلك، لكن من المفيد جداً أن يكون هناك جدول بالمهام التي سنؤديها مع أبنائنا، أو الهوايات التي سيقضون وقتهم في ممارستها، مع العلم أن مشاركتنا لهم، ولو بشكل جزئي، ستسهم كثيراً في الاستفادة من برامج صيفية، نعدها معاً وبطريقة نراعي فيها احتياجاتهم السلوكية والبدنية والصحية والنفسية دون استثناء. وأضاف: إنه يجب على كل أب وأم وضع خطة للاحتياجات التي تلزم الأبناء للخروج من هذه الإجازة بفائدة حقيقية، حيث إن الأبناء يمرون أثناء عامهم الدراسي بتغيُّرات في أنماط السلوك المختلفة، لأنهم ببساطة شديدة يعيشون ضمن نسيج مدرسي إنساني، متفاوت النسب من الناحية القيمية، كما أنهم يتعرضون خلال عام كامل للنمو الجسدي والنفسي والفكري، ويصلون إلى مرحلة مختلفة من الوعي، لا تشبه المرحلة التي سبقت العام الدراسي، وهنا يصبحون بحاجة إلى تركيز كبير من قبل الوالدين على ما يجب البقاء عليه، وما تجب إزالته من أنماط سلوكية أو قيمية مختلفة، لا تناسب سياساتنا التربوية بشكل أو بآخر.. هنا يأتي دور الإجازة الصيفية وما توفره من أوقات، قد تعد كافية لإجراء كنترول على بعض مكتسبات الأبناء السلوكية أثناء فترة الدراسة، وفتح الضوء الأخضر أمام مكتسبات أخرى ستسهم في صقل شخصياتهم، التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم.. وأكد السيد فهد المسلماني أنه يوجد الكثير من الأنشطة التي يجب أن يمارسها الأبناء أثناء الإجازة الصيفية، وتنقسم إلى أنشطة اجتماعية، وأخرى مهارية، وثالثة ثقافية، حيث إنه من المفيد أن يقوم الآباء بوضع خطة لزيارات اجتماعية؛ تعود أهميتها إلى غرس مبادئ دينية راقية في نفوس الأبناء. فوائد الأنشطة وأوضح أن الدراسات اثبتت ان هناك فوائد عدة لمثل هذه البرامج الترويحية التربوية التثقيفية، فالأمر لا يتوقف فقط على تغيير النمط اليومي، الذي اعتادوا عليه خلال العام الدراسي، منها التقليل من احتكاك الأبناء مع أقرانهم خارج المنزل، ومن ثم الابتعاد عن الوقوع في مآزق أصدقاء السوء، فمهما كانت تربيتنا لأبنائنا جيدة، يبقى الخطر قائماً خارج المنزل إلى درجة لا يمكن تصورها. وتحقيق مبدأ الانتماء الأسري، حيث إن وجود برامج متنوعة ومُجَدْوَلَة في إطار دفء أسري، ورعاية أبوية، يجعل الأبناء أكثر تعلقاً بالمنزل، وأكثر ولاءً له. والاستفادة من أوقات الفراغ القاتل التي يمكن أن تتحول إلى جرعة سم كبيرة جداً، في ظل وسائل متعددة للقضاء على الفراغ، لكن أغلبها لا يخلو من الوضاعة والسفه.. وصقل مواهب الإبداع الثقافي أو الرياضي أو الطوعي لدى الأبناء، حيث تعتبر الإجازة الصيفية فرصة لعرض تلك المواهب وتقييمها ودعمها، فقد تصبح موهبة ما، أو هواية ما، مثلاً حرفة يتقنها صاحبها دون سواها مستقبلاً.. وتوسيع مدارك الأبناء، وحثهم على البحث عن الفائدة، وهي عادة قد تتحول إلى سلوك ينتقل من جيل إلى آخر، خاصة إذا تعامل معها المُربون بطريقة دقيقة، وهادفة، وغنية بالقيم ومكارم الأخلاق. ولهذا فإن الاندية والمراكز الشبابية مطالبة بتنظيم انشطة متنوعة، تستوعب طاقات الشباب فيما يعود عليهم بالفائدة.. وعندما يعودون للدراسة، يكونون أكثر نشاطاً وإقبالاً.

تستعد كافة المحلات التجارية حالياً والأسواق المختلفة للاحتفال بليلة القرنقعوة، والتي تصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، كما تستعد مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة والمراكز الشبابية والشركات بشكل عام، أيضا لمشاركة الاطفال في الاحتفال بهذه الليلة التراثية، حيث يقوم الاطفال خلالها بارتداء اللباس الشعبي الخاص بالمشاركة في ليلة القرنقعوه، ويخرجوا مرددين الأناشيد والأغاني أثناء التجول في الأحياء والأسواق، ليقوم الناس والجيران بفتح الأبواب لهم، ووضع الحلوى والمكسرات في الأكياس التي يلفونها حول اعناقهم وتتدلى على إكتافهم.كما قامت بعض العائلات بشراء كميات من الحلوى والمكسرات والشوكولاته، وبمناسبة قرب الاحتفال بليلة القرنقعوه، طالب عدد من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة على اسعار منتجات الحلوى التي توزع خلال هذه الليلة، ومن حيث جودة المكسرات والحلوى لأن بعض المحلات قد تتوفر لديها بضاعة غير مباعة من الموسم السابق، وذلك منعا لتلاعب التجار بالاسعار او جودة المنتجات خاصة بالنسبة للمحلات التجارية الموجودة خارج الدوحة، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة على محلات بيع الازياء الشعبية الخاصة بالأطفال، والتي غالبا ما ترتفع اسعارها إلى أضعاف مضاعفة، حيث تقوم بعض المحال التي تبيع حلوى القرنقعوه والمنتجات الأخرى الخاصة بها باستغلال هذه الليلة، وإقبال العائلات والمؤسسات ويقومون برفع الأسعار، وأوضح البعض أن الاحتفال بليلة القرنقعوه قديما اختلف كثيرا عن الاحتفال بها حاليا، حيث أصبح مبالغا فيه بشكل غير معقول من بعض العائلات، حيث إن البعض يصرف على ليلة القرنقعوه آلاف الريالات، فضلا عن التفنن في تغليفها، بعد أن كانت تكلفتها بسيطة ولا تشكل عبئا على الأسر القطرية، الأمر الذي يعكس حالة من التبذير والبذخ في الاحتفال بهذه الليلة التراثية الجميلة.وتشهد هذه الليلة والتي تصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك "ليلة القرنقعوه" وهي إحدى العادات الشعبيّة الرمضانية في دولة قطر، والتي يردّد الأطفال فيها أهازيج شعبيّة تتضمن عبارات مثل "قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم.. لبيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.."، وهم يرتدون ملابس تقليدية خاصة بهذه المناسبة يرددون خلالها هذه الأهازيج الشعبيّة، ويجوبون الفرجان "الاحياء"، ويحصلون من سكانها على ما تجود به أيديهم من مكسرات وسكاكر وكاكاو وألعاب صغيرة حاملين معهم أكياسا قماشيّة ملوّنة ممزوجة بروح البراءة التي تحمل عبق الماضي والتطوّر الحالي.وتُعدّ "ليلة القرنقعوه" من المناسبات الاجتماعية التراثية المتعارف عليها في أغلب الدول الخليجية وإنْ اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى، وتعرف في قطر والبحرين بليلة "القرنقعوه" وفي الإمارات يطلق عليها اسم "حق الليلة " أو "حق الله" وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة".. وهي ليلة "القرقيعان" في السعودية والكويت.وتحمل هذه الليلة أجواء رائعة يترقبها الأطفال والكبار من خلال التفاعل والمشاركة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها، حيث تتناقلها الأجيال كتراث شعبي يعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية والأخلاقية بين الأهل والجيران، وبثّ روح المودة والألفة والمحبة بينهم، فرغم التطوّر الهائل الذي تشهده الحياة الاجتماعية، إلا أن هذه الليلة ما زالت متواجدة ويحتفل بها كل سنة.

أعلن مجلس وزارة الشباب والرياضة التابع للوزارة عن إطلاق أول ورشة تدريبية للشباب القطري خلال فترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل بمقر المجلس تحت عنوان "تمكين الشباب من بلورة أفكارهم ومبادراتهم" للمحاضر خليل الريحانى خبير الشؤون الشبابية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المجلس اليوم بحضور 6 مراكز شبابية ولجان ثقافية بالأندية الرياضية وهى أندية الريان والعربى وقطر والخور ونادي الجسرة الثقافى ومركز شباب الذخيرة . وقال ناصر الجابري إن الهدف من الورشة تنمية مهارات الشباب ورفع قدراتهم على صياغة المبادرات وبلورة أفكارهم وتمكينهم من إعداد المبادرات باعتبار المجلس نافذة للتواصل المباشر بين الشباب والوزارة. وأضاف أن محاور الورشة تدور حول معرفة الدور الذي يقوم به المجلس والضوابط المعتمدة لاعتماد المبادرات والاطلاع على إستراتيجية وزارة الشباب ورؤيتها وعرض المبادرات التى تم تقديمها خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى إعداد مشاركين قياديين قادرين على بلورة الأفكار من خلال معايير محددة للمشاريع الشبابية والتدريب على كيفية عرض المبادرة. وأوضح أن المجلس مستمر في عقد لقاءات تعريفية لمنتسبى المراكز الشبابية واللجان الثقافية بالأندية الرياضية بهدف التعريف بالمجلس وأهدافه وكيفية تقديم المبادرات الشبابية والرياضية. وقدم السيد مبارك الدوسري منسق الفعاليات بالمجلس عرضا تفصيليا عن المجلس ودوره والهدف منه.. مؤكدا أن مجلس وزارة الشباب والرياضة هو حلقة الوصل بين المراكز الشبابية ووزارة الشباب والرياضة بهدف تشجيع الشباب على التقدم بمبادراتهم واقتراحاتهم لرفع مستوى العمل الشبابي والرياضي بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار حول المفاهيم والنظم والممارسات في قطاعي الشباب والرياضة، وبما يخدم إستراتيجية الوزارة ورؤية قطر 2030. وأوضح خلال اللقاء التعريفي انه بعد استلام المبادرة من مقدمها يتم عرضها على أعضاء المجلس لمناقشتها وفي حالة الموافقة على فكرة المبادرة يتم التواصل مع المبادر لاستكمال الإجراءات المطلوبة، وفي حالة عدم الموافقة يتم إخطار المبادر. وأشار إلى أنه سيتم عمل بروفة عرض للمبادرة قبل موعد عرضها أمام سعادة وزير الشباب والرياضة ومديري إدارات الوزارة والمهتمين بالعمل الشبابي والرياضي.. وبعد انتهاء العرض يتم رفع المبادرة إلى الإدارة المختصة ومن ثم إلى مكتب سعادة الوزير للتوجيه، وبعد ذلك توجيه المبادر إلى الجهة التي سوف تتبنى الفكرة سواء مركز شبابي أو لجنة ثقافية بأحد الأندية الرياضية أو إشهار مركز حسب توجيهات سعادة الوزير. وقال إن طرق تقديم المبادرات تتمثل في أن يقوم المبادر بتعبئة طلب تقديم المبادرة رسميا وذلك عن طريق زيارته للمجلس وان تكون مستوفاة للشروط الخاصة لتقديم المبادرة وهي تعبئة نموذج الطلب وصورة من المشروع (المبادرة) وصورة من البطاقة الشخصية وصورة شخصية حديثة وفي حالة المبادرة الجماعية يجب إرفاق كتاب بالموافقة على تقديم المشروع مع صورة من البطاقات الشخصية لفريق العمل. وأضاف انه بعد تعبئة الطلب وتقديم جميع المستندات المطلوبة يتم تسليم المبادر وصل استلام بهدف ضمان حقوق صاحب الفكرة ويتم فتح ملف لكل مبادر. وحول السن المطلوبة لتقديم المبادرات قال انه تم تحديد تقديم المبادرات للشباب من سن 15 إلى 29 بالنسبة للمبادرات الشبابية أما المبادرات الرياضية فمفتوحة للجميع.. داعيا جميع المراكز الشبابية للحرص على استقطاب الشباب وتشجيعهم على تقديم مبادرات تخدم العمل الشبابي في دولة قطر.

واصل مجلس وزارة الشباب والرياضة التابع لوزارة الشباب والرياضة اللقاءات التعريفية للتعريف بالمجلس وأهم اهدافه وكيفية تقديم المبادرات الشبابية والرياضية حيث استضاف المجلس اليوم اعضاء اللجنة الثقافية بنادى السد. كما حضر اللقاء السيد ناصر الجابرى نائب راعى المجلس وكل من الدكتور ابراهيم باخضر رئيس اللجنة الثقافية بنادى السد والسيد مبارك الدوسرى منسق الفعاليات بالمجلس وعدد من منتسبى اللجنة الثفافية بالنادى. وتم خلال اللقاء استعراض فكرة مشروع للشاب حامد الاحبابى عضو اللجنة الثقافية بنادى السد وهو عبارة عن مسابقات ثقافية تعرض على التلفزيون بهدف تعريف الشباب الثقافة القطرية من خلال تلك المسابقات وقال ناصر الجابرى ان المجلس يسعى الى تدريب الشباب القطرى على كيفية عمل المبادرات وبلورتها حتى يمكن الاستفادة منها .. مجددا دعوته لجميع المراكز الشبابية واللجان الثقافية بالاندية الرياضة لتقديم المبادرات الشبابية . واضاف ان هدف المجلس تشجيع الشباب على التقدم بمبادراتهم واقتراحاتهم لرفع مستوى العمل الشبابي والرياضي وتعزيز ثقافة الحوار حول المفاهيم والنظم والممارسات في قطاعي الشباب والرياضة ، وبما يخدم استراتيجية الوزارة ورؤية قطر 2030 . واوضح ان المجلس يعد مكان لالتقاء الشباب والمسئولين لاحتواء أفكارهم بهدف مساعدة الشباب بالتعامل مع المبادرات والاقتراحات والأفكار المقدمة من قبلهم من اجل النهوض بالعمل الشباب والرياضي. إستلام المبادرات وأوضح ان من اختصاصات المجلس ايضا استضافة انشطة المراكز واللجان والمبادرات الشبابية والرياضية وتقديم المقترحات المتعلقة بتنظيم اللقاءات الدورية المفتوحة لسعادة وزير الشباب والرياضة بالشباب ،للاستماع لهم ، واستطلاع آرائهم حول مختلف الامور المتعلقة بقطاعي الشباب والرياضة ، واقتراح جدول أعمالها ، والتواصل مع اصحاب المبادرات بما يضمن نجاح تلك اللقاءات وابداء الراي في أي موضوعات تحال اليه من الوزير وتكون متعلقة بالقطاعيين الشبابي والرياضي, وحول اجراء استلام المبادرات قال مبارك الدوسرى منسق الفعاليات انه بعد استلام المبادرة من مقدمها يتم عرضها على اعضاء المجلس لمناقشتها وفي حالة الموافقة على فكرة المبادرة يتم التواصل مع المبادر لاستكمال الاجراءات المطلوبة ، وفي حالة عدم الموافقة يتم اخطار المبادر. وأوضح انه يتم عمل بروفة عرض تقديمي للمبادرة قبل موعد عرضها امام سعادة الوزير ومدراء ادارات الشباب والرياضة والمهتمين بالعمل الشبابي والرياضي وبعد انتهاء العرض يتم رفع المبادرة الى الادارة المختصة ومن ثم الى مكتب سعادة الوزير للتوجيه وبعد ذلك توجيه المبادر الى الجهة التي سوف تتبنى الفكرة سواء مركز شبابي او لجنة ثقافية بأحد الاندية الرياضية او إشهار مركز حسب توجيهات سعادة الوزير. وقال ان طرق تقديم المبادرات تتمثل فى ان يقوم المبادر بتعبئة طلب تقديم المبادرة رسميا وذلك عن طريق زيارته للمجلس وان تكون مستوفاه للشروط الخاصة لتقديم المبادرة وهي تعبئة نموذج الطلب وصورة من المشروع ( المبادرة ) وصورة من البطاقة الشخصية وصورة شخصية حديثة وفي حالة المبادرة جماعية يجب ارفاق كتاب بالموافقة على تقديم المشروع مع صورة من البطاقات الشخصية لفريق العمل .

نظم مركز شباب الدوحة معسكر عمل لعدد 40 من منتسبيه بمدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين ، وذلك تحت إشراف عام من السيد عبد الله جاسم الزيارة أمين السر العام بمركز شباب الدوحة ، حيث رافق الشباب بالمعسكر المشرفين محمد الجوهري مشرف المعسكرات بالمركز ، وعبد الفتاح الجوهري، وعبد الحميد مصطفى مساعدين ، وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات هي الجسرة ، الوجبة ، الذخيرة ، البدع . ومن جانبه قال السيد خالد الكلدي مدير العلاقات العامة بمركز شباب الدوحة أن أهداف المعسكر تمثلت في تعريف الشباب بأهمية ومفهوم العمل التطوعي ، وأثره على الفرد والمجتمع ، الاعتماد على النفس ، تحمل المسؤولية ، تعليم الشباب الانضباط ، والعمل بروح الفريق الواحد . وأضاف الكلدي ، اليوم الأول تم افتتاح المعسكر بكلمة توجيهية للتأكيد علي أهمية الانضباط، وتخلله ألعاب حركية متعددة ومسابقات ثقافية وأنشطة رياضية في دوري بكرة القدم وكرة الطائرة. وفي اليوم الثاني ، كان هناك فقرات متنوعة كلعبة البحث عن الكنز وخواطر تربوية قدمها الطلاب من كل مجموعة بالإضافة إلى ورشة عمل للمجموعات حول كيفية المساهمة في الأعمال التطوعية داخل المجتمع كالمدرسة والحي، واختتم المعسكر بحفل السمر بعد تناول وجبه من العشاء حيث برزت مواهب المشاركين في هذا الحفل من خلال تقديم كل مجموعة فقراتها الفنية والمسرحية الهادفة في جو من المرح والفكاهة. يذكر أن جميع الفقرات والمسابقات كانت بنظام تحصيل النقاط حيث أن المجموعة التي تحصل على أكبر عدد من النقاط تكون هي المجموعة الفائزة. وفي ختام المعسكر تم تكريم المشاركين وتوزيع الجوائز القيمة عليهم والتقاط صورة تذكارية.

أوشكت المراكز الشبابية على الانتهاء من تجهيزاتها استعدادا للاحتفال باليوم الوطني، وذلك من خلال تجهيز مقر الاحتفال بتصاميمه الشعبية التي يكسوها اللونين الأدعم والأبيض، وإعداد الفقرات التراثية التي تسرد التراث الشعبي للوطن والتي تشمل العروض الشعبية المتنوعة و الأمسيات الشعرية التي تزين الفعاليات بعبق كلماتها الفواحة التي تذكر الشباب بأمجاد أجدادنا وتاريخ وطننا مما يعزز الوطنية والفخر في نفوس الشباب الذين سيستكملوا مسيرة التنمية لتحقيق النهضة. من جانبه قال السيد راشد الكعبي ، مدير مركز شباب الكعبان: إن مركز الشباب يستكمل استعداداته والبروفات مستمرة لنكون على أتم الاستعداد لاستقبال اليوم الحبيب على قلوبنا، ويوضح الكواري أن أبرز الفعاليات في المركز تكون العرضة وركوب الخيل، بالإضافة إلى الندوات الشعرية التي تُلاقي صدا واسعا من أهالي منطقة كعبان والمناطق المجاورة، حيث بدأ المركز توجيه الدعوات لهم من الآن لحضور الفعاليات التراثية لهذا اليوم العظيم الذي يرسخ مفهوم الانتماء والعزة والولاء في نفوس الشباب . بدوره أشار السيد حسن الكواري، أمين صندوق مركز شباب سميسمة أن العروض التقليدية تتقدم الفعاليات التي يقيمها مركز شباب سميسمة والتي تتمثل في عروض العرضة الشعبية وعرض للخيول والمطايا وعرض للطيران الشراعي بالتعاون مع مطار الخور الشراعي، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية التي تزين الفعاليات، وأضاف الكواري أن الاحتفال باليوم الوطني سيبدأ من الأحد القادم بإقامة الخيمة التراثية التي ستحتوي على الفقرات التراثية المتنوعة التي تعبر عن سمات التراث الشعبي للوطن.

نظم مركز شباب سميسمه اسرة النشاط الرياضي بطولة ودية صيفية في السباحة والسباحة الحرة والظهر وجمعت البطولة عدد من المراكز الشبابية والاندية للتنافس والاستعداد للبطولات الرسمية وقال السيد السيد حسن الكواري امين الصندوق المشرف العام على النشاط الصسفى أن المركز اسس فريق سميسمه للسباحة وذلك للمشاركة بالفريق في جميع البطولات المحلية بهدف المشاركة في البطولات العربية والخليجية مستقبلا من جهته قال الكابتن مدحت صبري مدرب السباحة بمركز شباب سميسمه أن المركز بصدد الاستعداد للبطولات القادمة التي سوف يشارك بها المركز مع الاندية والمراكز كما نظم مركز شباب سميسمه دوري في تنس الطاولة لمنتسبي المركز من الشباب بمشاركة دد كبير من المنتسبين وذلك ضمن النشاط الاجتماعي الصيفي بالمركز للموسم 2014م وقد رصد المركز جوائز قيمية للبطولةوقال السيد عيسي الكواري نائب رئيس مجلس الادارة أن الهدف من المراكز والاندية هو تنمية المواهب للشباب وتدعيم افكارهم والارتقاء بهم نحو الافضل اجتماعيا ورياضيا وفكريا ودينيا ..مشيرا الى أن المركز ينظم مثل هذه الدوارات لتنمية روح التنافس بين الشباب وكذلك ابعادهم عن تضيع اوقات فراغهم في فترات الاجازة الصيفية

علمت "بوابة الشرق" أن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة سيبدأ الأسبوع المقبل جولة على جميع المراكز الشبابية المتخصصة والعامة بهدف الوقوف على الانشطة التى تقدمها تلك المراكز.كما علمت "بوابة الشرق" أن سعادة الوزير طلب من المراكز تقديم عرض عن مسيرة المركز والإحتياجات بالإضافة الى المشاكل التى تواجه تلك المراكز فى تنفيذ خطتها.

طالب عدد من المواطنين وأعضاء "البلدي"،بتوفير آليات جديدة وخطط إستراتيجية مختلفة لجذب الشباب القطري من الجنسين، إلى المراكز الشبابية لاكتشاف مواهبهم المختلفة عقب انتقال المراكز الشبابية بالدولة إلى وزارة الشباب والرياضة بدلا من وزارة الثقافة والفنون والتراث. وأكد البعض أنه لابد من استقطاب خبراء على مستوى عال من الدراية والكفاءة للعمل، على إعادة هيكلة كافة المراكز الشبابية بمعنى أن تكون بمثابة البيئة الخصبة للشباب ومواهبهم، وإبداعاتهم المتنوعة بحيث يتخرج منها كافة المواهب القطرية الشابة، خاصة أن المراكز الشبابية في السنوات الأخيرة، واجهت انتقادات عديدة بسبب ضعف عملها وعجزها عن استقطاب الشباب القطري سواء على مدار أشهر السنة أو خلال فصل الصيف وخلال الإجازات المدرسية. خطط واضحة المعالم وأعرب البعض عن رضائه وتفاؤله من وجود خطط واضحة المعالم، بعد انتقال المراكز الشبابية والمتخصصة إلى وزارة الرياضة والشباب بشرط أن تكون بمثابة البيت القطري الذي يجمع كافة أبناء الوطن، بهدف تنمية مهاراتهم وتقديم كافة الأنشطة الحديثة والمتطورة بالنسبة لهم والعمل على خلق برامج ترفيهية وثقافية واجتماعية ورياضية مختلفة، الأمر الذي سوف يكون له عظيم الأثر في نفوس الشباب والآباء والأمهات أيضا. وتساءل البعض لماذا كان الشباب ينفرون من المراكز الشبابية والمراكز المتخصصة ويفضلون السفر للخارج أو عدم حضورهم الفعاليات المختلفة، لذلك لا بد من وضع اليد على مواضع الخلل التي كانت السبب في نفور أبنائنا القطريين والقطريات من المراكز الشبابية، والعمل على البدء في تحويل هذه المراكز الشبابية إلى مراكز عالمية تنافس أنشطة وبرامج دول العالم المتقدمة خاصة بعد أن أصبحت تحت مظلة الوزارة المختصة، ومن المؤكد أن وجود تغييرات داخل إدارات المراكز الشبابية، كما يرى البعض من المواطنين سوف يكون له نتائجه الايجابية حيث من الضروري أن يكون هناك عدد من التغييرات في العقلية، التي كانت تدير المراكز الشبابية وذلك من أجل أن تكتمل منظومة التطوير والتحديث لهذه المراكز بشكل عام، وتمنى البعض أن تظهر بوادر التغيير والتطوير على المراكز الموجودة مع بداية إجازة الصيف. فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ورأى البعض من المواطنين أنه لا بد من الاهتمام بمواهب وإبداعات فئة ذوي الاحتياجات الخاصةوتنمية مواهبهم المختلفة، والعمل على كشفها على أيدي متخصصون في هذا المجال داخل بعض المراكز الشبابية على اعتبار أنهم جزء من المجتمع، بحيث يكون هناك اهتمام كبير بهم من خلال تقديم أفضل البرامج الترفيهية والأنشطة المختلفة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون باب المراكز الشبابية مفتوح لاستقبالهم بتقديم أفضل البرامج والفعاليات المختلفة، أن تكون جميع الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقدم لذوي الإعاقة مختلفة ومتجددة وغير تقليدية بحيث يكون هناك عنصر التشويق. التنوع والتجديد في البداية أكد أحمد الشيب عضو المجلس البلدي على ضرورة وجود حالة من التجديد والتنويع في جميع البرامج التي تقدمها إدارة الفعاليات بوزارة الشباب والرياضة، من خلال تجديد الفعاليات بما يتناسب مع الشرائح الموجودة في المجتمع، لافتا أنه مما لا شك فيه أن وجود الفعاليات والبرامج الترفيهية المتجددة والمتنوعة والغير تقليدية سوف، تجذب الكثير من الشباب القطري وسوف تسعد عدد كبير من العائلات الذي يفضلون التواجد داخل الدوحة، ولا يسافرون للخارج في فصل الصيف، ونأمل أن يكون هذا الصيف مختلفا عن باقي الأعوام الماضية حتى ينال إعجاب الجمهور. ويقول نأمل من القائمين على المراكز الشبابية بوزارة الشباب أن يهتموا أيضا بفئة كبار السن بمعنى أن يكون هناك برامج متخصصة وثقافية لهم مثل الصالونات الثقافية، وبعد الفعاليات التي تتناسب مع أعمارهم، مشيرا أنه يجب على المراكز الشبابية استقطاب المختصين والخبراء الذين يستطيعون توصيل الرسالة إلى المنتسبين لهذه المراكز، ومن الأفضل أن يكون من أبناء قطر، وليس هناك ما يمنع من زيادة رواتب الموظفين داخل المراكز الشبابية وإعادة النظر في الرواتب والمكافآت المالية التي تمنح لهم وهذا بغرض أن يكون هناك نوعا من الحافز والتشجيع المناسب بالنسبة لهم من أجل تقديم أفضل ما لديهم من إبداعات وأفكار ومقترحات تساهم إلى حد كبير في جذب الشباب القطري من الجنسين إلى هذه المراكز المختلفة. وأشاد عضو البلدي بمركز شباب برزان ووصفه بالمركز المتميز، وبالإدارة الناجحة، حيث إن أقسامه المتنوعة وأنشطته والكفاءات الموجودة به، من أهم عوامل جذب أبناء المنطقة إليه، لافتا إلى رضا الأهالي عن ما يقدمه المركز من برامج وفعاليات لأبنائهم. أنشطة جديدة أما الكاتب الإعلامي أحمد المهندي، فقد أعرب عن ارتياحه الشديد من انتقال جميع المراكز الشبابية إلى وزارة الشباب والرياضة، قائلا: كنت أفضل أن تظل بعض المراكز المتخصصة في الثقافة والإبداع مثل مركز الإبداع الثقافي ومركز إبداع الفتاة، وبعض المراكز من هذا النوع أن تكون تابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث، لأن كل ما تقدمه يتعلق بالثقافة والإبداع وهذا من اختصاص وزارة الثقافة والفنون والتراث، ولكن في النهاية نأمل أن تنجح وزارة الرياضة في المهام الصعبة التي أوكلت لها ناحية المراكز الشبابية. وأوضح أنه من الضروري أن يستمع المسئولين إلى رؤية الشباب القطري بشكل مستمر، ومن خلال جلسات متتالية إلى أهم مقترحاتهم وأفكارهم في تطوير المراكز الشبابية المختلفة بالدولة، لأنهم هم الفئة المستهدفة لذلك لا بد من الاستماع إليهم، واخذ أفكارهم ومقترحاتهم على محمل الجد، مؤكدا أنه في حالة تطوير أفكار وفعاليات وبرامج وورش العمل الخاصة بالمراكز الشبابية، سوف نجد هناك طفرة واضحة في إقبال أبناء الوطن على هذه المراكز، بعد أصبح الملل والروتين والتقليدية هو السائد داخل هذه المراكز المختلفة في الماضي، وأعرب عن أمله أن يكون صيف 2014 يشهد ملامح التطوير والتغيير التي سوف تحدثها وزارة الشباب والرياضة في مختلف المراكز، فضلا عن ضرورة النظر إلى زيادة المراكز خاصة في المناطق الخارجية وغيرها من المهام المختلفة الأخرى التي ننتظر اجتيازها بنجاح من قبل وزارة الرياضة. وأضاف المهندي أن المراكز الشبابية تحتاج إلى استقطاب المختصين والخبراء الذين يستطيعون توصيل الرسالة إلى الشباب، مع ضرورة إعادة النظر في الرواتب والمكافآت المالية التي تمنح لهم، وليس الاعتماد على المتطوعين فقط، كما يجب أن تشمل المراكز بعض التطورات من حيث المحاضرات والندوات والأنشطة، بالإضافة إلى ضرورة تسلط الضوء عليهم أنشطتهم من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مشيرا إنه يوجد بعض المراكز الشبابية تنشط فقط في العطلات وفصل الصيف، وباقي شهور السنة لا يوجد لديها أي أنشطة تذكر، ولذلك فهي تحتاج لتنويع الأنشطة وإيجاد عامل جذب للشباب والفتيات. مراكز للفتيات والنساء من جانبه اقترح المواطن عبد الله العذبة أن يتم التوسع في إنشاء مراكز متخصصة للفتيات والنساء فقط، بحيث يكون جميع العاملين بداخلها من فئة النساء ومن الممكن أن يتم هذه التجربة في حال الموافقة عليها في منطقة معينة من الدولة، وفي حال نجاحها من الممكن الاتساع في إنشائها خاصة أن هناك الكثير من الأسر والعائلات لا يرغبون في إرسال بناتهم إلى بعض المراكز المتخصصة والشبابية بسبب الاختلاط، حتى لو كان هناك برامج ودورات تدريبية مخصصة للنساء فقط، وهذا يعد أمرا هاما عند الكثيرين من الآباء والأمهات. وقال العذبة أنه طالما هناك الموارد المالية الكافية، فما المانع من اتساع نطاق إنشاء المراكز المتخصصة للنساء فقط، وان يتم فيها تقديم أفضل البرامج والدورات وورش المختلفة للفتيات والنساء، موضحا أنه يجب أن تكون المراكز الشبابية بشكل عام بمثابة مكان للثقافة والترفيه والعمل على تحبيب الأطفال والطلاب إليه، عن طريق رحلات ثقافية وترفيهية خارج قطر في بعض الدول الأخرى، مثل تركيا وماليزيا وبعض الدول الأخرى التي يتم فيها تبادل الثقافات المختلفة، ولكن للأسف فإن جميع الفعاليات على مدار السنة في اغلب المراكز الشبابية تكون داخل مبنى المركز، وقليل جدا أن تقام فعاليات خارج مبنى المركز سواء في إحدى قاعات كتارا أو غيرها، وهذا ما يحدث نادرا مما يخلق حالة من الملل لدى المنتسبين للمركز، متسائلا لماذا لا يكون هناك من التغيير المستمر وهذا بالتأكيد يحتاج إلى استراتيجيات تطويرية واضحة.