رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
تعرف على أسباب اختفاء الفروع النسائية للبنوك

ارتبطت الفروع النسائية للبنوك مع بدايات تشكل القطاع المصرفي في قطر، وذلك مراعاة لعادات وتقاليد المجتمع القطرى، وبحلول العام 2007 قامت بعض البنوك بتقليص فروعها النسائية وتوظيف نساء في كل الفروع، دون أن يتم الاعلان عن هذا التوجه. وسرعان ما بدأ ينحسر ويتراجع عدد الفروع النسائية للبنوك ولم تعد البنوك تضع على أجندة مشاريعها المستقبلية تأسيس فروع نسائية. ووفقا لعملية رصد قامت بها "الشرق" تبين أن عدد الفروع النسائية للبنوك يبلغ 21 فرعا نسائيا، تابعة لـ 4 بنوك كما أن بعض البنوك ألغت فروعها النسائية أو أبقت على فرع واحد فقط مخصص للنساء. وتتوزع الفروع النسائية على النحو الآتي: بنك قطر الوطني لديه فرع نسائي واحد، بنك قطر الدولي الإسلامي يوجد لديه 3 فروع نسائية، مصرف قطر الإسلامي يوجد لديه 14 فرعا نسائيا، مصرف الريان يوجد لديه 3 فروع. أما البنوك التي ليس لديها فروع نسائية فهي: بنك الدوحة، البنك التجاري القطري، بنك قطر للتنمية، البنك العربي ش.م.ع، البنك الأهلي، بنك المشرق، بنك اتش.اس.بي.سي الشرق الأوسط، بنك بي. ان. بي باريباس، بنك صادرات إيران، يونايتد بنك المحدود، بنك ستاندرد تشارترد، بنك قطر الدولي، بنك بروة. هذا الواقع طرح الكثير من التساؤلات عن أسباب تراجع الاهتمام بالفروع النسائية وهل هذه الفروع لم تعد تلبي حاجة المجتمع، في ظل انتشار العديد من الخدمات الالكترونية التي تسهل على العملاء عموما والنساء خصوصا عملية إتمام جميع الخدمات المصرفية بدون الحاجة للذهاب إلى فرع البنك بالإضافة إلى توفير الجهد والوقت، وبالتالي هل فقدت الفروع النسائية مبرر وجودها أم أنها مازالت حاجة اقتصادية واجتماعية ؟ الحاجة مازالت قائمة السيدة بخيتة المري مديرة الفرع النسائي لبنك قطر الدولي الإسلامي تقول إن وجود الفرع النسائي ضروري ومحبب خصوصا للبنوك الإسلامية، فبعض العملاء لا يرضى بأن تذهب النساء للبنوك المختلطة كما أن موقع الفرع يؤثر فبعض المناطق لا تحب الاختلاط وهذا يرجع إلى بيئة الفرد، كما أن العديد من النساء يفضلن الخصوصية ففي قسم السيدات تأخذ المرأة راحتها أكثر في الانتظار وفي الطلبات أيضا، وبالنسبة لبنك قطر الدولي الإسلامي لديه ثلاثة فروع نسائية (الريان، الغرافة، الوكرة) ومستوى الحضور فيه كبير، وربما في الفترات القادمة سيصبح هناك انفتاح لكن وجود فرع نسائي واحد على الأقل سيبقى مطلوبا حيث مازال هناك أناس متحفظين ولا يحبون الاختلاط. قطر الإسلامي أما السيدة سارة النعيمي مديرة الفرع النسائي في الدائري الثالث لمصرف قطر الإسلامي فتقول بما أننا مجتمع محافظ فإنه من الصعب الاستغناء عن الفرع النسائي للبنوك، فالعديد من النساء يرفضن أن تكون عميلة لدى الرجل وتفضل أقسام السيدات، كما أنه في مصرف قطر الإسلامي لدينا شريحة كبيرة من العملاء وإقبال كبير من السيدات القطريات، ومع التطور التكنولوجي الحاصل فالعديد من الأجيال القادمة ربما تستخدم الخدمات الالكترونية لكن يبقى هناك خدمات تتطلب حضور العميل كالتمويلات والقروض الشخصية كما أن العديد من العملاء يفضل الحضور إلى البنك والحصول على بيانات موثقة. الفروع النسائية ضرورية أما سيدة الأعمال منى السليطي فترى أن وجود الفروع النسائية للبنوك ضرورية فليست كل النساء لديهن الجرأة للاختلاط بالرجال، فالمرأة تكون لديها الخصوصية في طلب الخدمة ومناقشتها كما أنها تكون أكثر راحة في مناقشة شؤونها المالية، مع سيدة مثلها فالفروع النسائية حاجة وضرورة من الضرورات خاصة في البنوك والوزارات وبعض الأماكن كما أنها أفضل بالنسبة لكبار السن الذين لهم معاملة وعناية خاصة والمرأة تكون قادرة أكثر على تقبل المعلومة أما مع الرجال يكون هناك حاجز خاصة في الأمور المالية، ولابد أن تكون هناك إعادة نظر وإعادة تهيئة لهذه الأماكن وأن يكون هناك فرع نسائي واحد على الأقل لكل بنك لتسهيل الخدمات والمهمات المالية، وطالما أننا في بلد مميز منفتح ومحافظ بنفس الوقت على عادات وتقاليد معينة فتبقى خصوصية المرأة مطلوبة فالمرأة تفضل أن تحافظ على خصوصيتها. الفروع النسائية تلبي الخصوصية السيدة عواطف عبد اللطيف تقول أنا كنت شخصيا أعمل في بنك في بداية التسعينيات في الفترة التي كان هناك عدد محدود من البنوك وكانت الفروع النسائية ضرورة مطلقة من ناحية توظيف القطريات ومن ناحية خصوصية المجتمع، لكن مع الحراك والتطور الكبير في المجتمع والنهضة القائمة على التعليم خاصة في القطاع النسائي أصبحت المرأة القطرية في واجهة الكثير من الأعمال ولم تعد تعمل خلف الستار كما كانت في فترة سابقة، كما أنه حاليا مع تطورات التكنولوجيا والخدمة التكنولوجيا الرفيعة في البنوك أصبحت الكثير من الأعمال تتم عن طريقها بدون الحاجة للذهاب إلى الفرع، ومع ذلك فإن وجود الفروع النسائية للبنوك ضرورة مهمة لأن المرأة في أي مكان وأي زمان لها الخصوصية في كل المجتمعات، فوجودها يلبي رغبة خصوصية المرأة.

3361

| 01 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
إعلاميات وأكاديميات: اليوم الرياضي نجح في تغيير ثقافة المجتمع

أكد عدد من الإعلاميات والأكاديميات ، نجاح اليوم الرياضي في تغيير ثقافة المجتمع ، وتشجيع الأسر بجميع فئاتها على ممارسة الرياضة ، لافتين إلى أن اليوم الرياضي ليس مجرد عطلة أو يوم للاحتفال ، ولكنه يعتبر بمثابة فرصة للبدء في المداومة على الرياضة، وتذكير المواطنين والمقيمين وحثهم على ممارسة الرياضة ، كما انه ساهم في تعريف جميع أفراد المجتمع بالفوائد والمزايا العديدة للرياضة ودورها في بناء الأمة ، وصقلها ، وتربية جيل صحي ، قادر على الدفع بعجلة التنمية والتقدم ، اللذين تشهدهما البلاد. وكشفن عن استعدادهن لهذا اليوم ، من خلال حرصهن على الخروج مع عائلاتهن لممارسة الرياضة في أجواء من الألفة والمحبة في أماكن إقامة الفعاليات مثل اسباير وكتارا ، مشيرين الى أهمية دور المدرسة والأسرة في عمليات التشجيع والتحفيز، وغرس حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء منذ الصغر ، وطالبن بإنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في أجواء من الخصوصية. أهمية الرياضة في البداية قالت المذيعة رجاء سلمان إن دولة قطر من أوائل الدول التي خصصت يوما لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم على ممارسة الرياضة ، وذلك عملا بالحكمة القائلة " العقل السليم في الجسم السليم " ، والذي يبين أهمية الرياضة ، ليس على صحة الجسم فقط ، وإنما على صحة العقل والتفكير السليم والصحيح ، مؤكدة حرصها الدائم على ممارسة الرياضة ، لأنها بالفعل غذاء للروح ، لأنها تحسن الحالة النفسية والمزاجية للمرأة ، وتخرج الطاقة السلبية ... وتابعت قائلة : نفسيتي تتحسن مع الرياضة ، وأشعر بهدوء طول اليوم ، والفترة التي أنقطع فيها عن الرياضة تتبدل حالتي النفسية تماما، لذلك فإنني أشتاق للرياضة وأرجع اليها بقوة ، وأحاول تخصيص الوقت لممارستها ، كما أنني أشجع أولادي على ممارسة الرياضة ، ودائماً أقول لهم لازم تحافظوا على أجسامكم من الصغر ، واشرح لهم الفوائد والمزايا الكثيرة لممارسة الرياضة. وأشارت الإعلامية الى أنها تحرص على مشاركة أبنائها في وقت الإجازات والعطلات، الألعاب الرياضية المختلفة ، كما انها تحرص على تعويدهم على قضاء وقت الفراغ في ممارسة الرياضة والذهاب معهم للنوادي الرياضية ، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية من خلال توفير الأجهزة الرياضة في اسباير وعلى الكورنيش ، بالاضافة الى انتشار النوادي والحدائق ، لتساعد الجميع على تحسين صحتهم ، وممارسة الرياضة في أي مكان. وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت سلمان ، إنها على الصعيد الشخصي ، وفي حالة عدم الذهاب للدوام ، فإنها تحرص على اصطحاب أولادها الى أماكن الفعاليات وممارسة رياضة المشي في اسباير او كتارا ، أما على الصعيد المهني ، فتتابع أنشطة الوزارات والمؤسسات،والجهات ، التي تشارك بالعديد من الفعاليات والأنشطة ، المعدة خصيصا لليوم الرياضي ، وتحاول من خلال برنامجها أن تشجع الأطفال والكبار على المشاركة ، والتفاعل ، في كافة الفعاليات الرياضية. وتري المذيعة أن فكرة تخصيص يوم رياضي نجحت وبقوة في تغيير نمط حياة بعض الناس ، وأصبح الأغلبية يحرصون على الرياضة طول السنة ، وليس فقط في اليوم الرياضي ، مشيرة الى أن اليوم الرياضي يزيد الحماس ويحفز الجميع ، وخاصة أن ما يزيد أهمية هذا اليوم هو مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، والذي يعتبر قدوة لجميع الشباب. اهتمام كبير بالدولة أما المذيعة شايعة الفاضل ، فتقول إن الدولة أولت اهتماما كبيرا برياضة المرأة، والذي ظهر واضحا خلال السنوات الأخيرة ، وذلك من خلال تخصيص العديد من الأماكن النسائية، لممارسة الرياضة من منطلق الحفاظ على خصوصية المرأة ، فضلا عن توفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية، والتشجيع والدعم النفسي، لدفع المرأة القطرية على ممارسة الرياضة ، لافتة الى أن الدولة من خلال تخصيصها يوما لممارسة الرياضة ، تعطى جميع العاملين بالدولة ، إجازة مدفوعة الأجر ، وتشجع جميع موظفي الوزارات والهيئات على الخروج في الفعاليات المقامة خصيصا لممارسة الرياضة في أجواء تتميز بالأسرية ، وذلك خير دليل على اهتمام الدولة بصحة المواطن ، وتشجيعه على تغيير نمط حياته ، لجعلها حياة صحية. وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة وخاصة رياضة البيلاتس ، والتي تتسم بأنها تعمل على المحافظة على شكل الجسم ، كما انها غير مرهقة أو متعبة ، وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت الفاضل أنها عادة في هذا اليوم تقدم حلقة اجتماعية رياضية ، ثم تذهب للحي الثقافي كتارا ، للمشاركة في الفعاليات هناك والتجول .. وتابعت قائلة إن اليوم الرياضي نجح في تحقيق الهدف المخصص من أجله ، وزاد من وعي المجتمع واكبر دليل على هذا النجاح تخصيص هذا اليوم اجازة لمشاركة الجميع في نواحي قطر . تغيير نمط الحياة بدورها قالت الدكتورة نور العلى المعاضيد – الأستاذ المساعد في هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة جامعة قطر – إن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية ، وخصصت ميزانيّة كبيرة ، لاستثمارها في إنشاء الحدائق والأندية الرياضية وتطويرها ، وتزويدها بأجهزة رياضة مثل الموجودة في اسباير والكورنيش ، إضافة إلى تخصيص يوم لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة ، بشكل دوري وتغيير نمط حياتهم للأفضل ، وتحسين حالتهم المزاجية والقضاء على أمراض السمنة والسكري ، وتحسين أداء الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ، لافتة الى أن الدولة نجحت في إثارة هذه القضية المهمة ، وسعت من خلال جهودها المستمرة ، لدعوة المواطن للمحافظة على صحته وممارسة الرياضة ، معربة عن أملها فى ألا تكون ممارسة الرياضة ليوم واحد فقط في السنة ولكن محاولة تخصيص أوقات لها طوال ايام السنة ، على الاقل ممارسة رياضة المشي والتي تعتبر من الرياضات المفيدة والهامة ، خاصة في هذه الشهور من السنة والتي تتميز باعتدال الطقس ، والذي يساعد على الخروج للحدائق والأندية. وأكدت حرصها على ممارسة الرياضة بصفة مستمرة ، من خلال الذهاب للجيم قدر المستطاع ، للخروج من ضغوط العمل ، وتحسين الحالة المزاجية ، وعن استعدادها لليوم الرياضي قالت د.المعاضيد أنها تحرص على الخروج مع عائلتها لأحد الأماكن التي تقام فيها الفعاليات المختلفة ، مثل اسباير أو كتارا ، كما انها تشجع أبنائها على ممارسة الرياضة ، وإعطائهم الدورات التعليمية لبعض الألعاب الرياضية كالكاراتيه والسباحة ، ولفتت إلي ضرورة اتخاذ خطوات لتشجيع طلاب المدارس على ممارسة الرياضة ، وتحفيزهم وغرس حب الرياضة في نفوسهم منذ الصغر لتصبح عادة لديهم ، ومحاولة إيجاد الآلية لتنفيذ برامج أو مسابقات لطلاب المدارس لممارسة الرياضة. فرصة للتذكير أما المخرجة حصة المير ، فترى أن اليوم الرياضي يعتبر بمثابة فرصة لتذكير جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم وتشجيعهم على البدء في ممارسة الرياضة ، لما لها من فوائد كثيرة في القضاء على السمنة وأمراض القلب وتحسين الوظائف الحيوية للجسم ، و القضاء على الطاقة السلبية ومساعدة الانسان على التفكير السليم ، لافتة الى أن الدولة وفرت كافة الامكانيات المادية والمعنوية ، وهيئت الحدائق والكورنيش لحث جميع افراد المجتمع على ممارسة الرياضة ، كما انها زودت الحدائق بالأجهزة الرياضية المختلفة ، لإدراكها بأهمية الرياضة وسعيها الدائم للمحافظة على صحة المواطن ، ومساعدته على تغيير نمط حياته للأفضل. وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة منذ الصغر ، وخاصة رياضة ركوب الدراجات الهوائية وركوب الخيل ، إضافة إلى الذهاب للجيم بصفة مستمرة ، لافتة الى أن هذا الحرص ينبع من حبها للممارسة الرياضة نظرا لأهميتها ، وأعربت المير عن أملها في إنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في اجواء من الخصوصية ، وخاصة أن هناك نقصا كبيرا في الاهتمام بهوايات المرأة الرياضية ، والأندية التي تلبي احتياجاتها محدودة جدا ، لذلك يجب مساعدتها على ممارسة الرياضة من خلال توفير أماكن خاصة بالسيدات فقط.

782

| 08 فبراير 2016

محليات alsharq
"الإبداع الثقافي" يناقش قيادة المشاريع الابداعية للمرأة القطرية

ناقش مركز الابداع الثقافي، كيفية قيادة المشاريع الابداعية والتطوعية للمرأة القطرية بما يساهم في تعزيز مهارات القيادة لدى المرأة ونجاحها في عملها ، وذلك خلال دورة تدريبية نظمها المركز وقدمتها المدربة فاطمة عبد العزيز الحرمي، بمشاركة أكثر من 70 متدربة .. وسلطت الدورة -التي استمرت على مدار يومين - على الكثير من افكار القيادة والابداع في المشاريع التطوعية واهميتها في ريادة الاعمال وتقييم الافكار والخطط والوصول الى الهدف المطلوب في تحقيق النجاح داخل هذه المشاريع التي تتولى المرأة القطرية قيادتها. وأكدت مقدمة الدورة فاطمة الحرمي أن الدورة قد طرحت عددا من الافكار والمحاور المختلفة منها نظرية القيادة الفعالة والعوامل المؤثرة وكيفية التعامل مع الفشل ونظرية الطريق مع الهدف ونظرية سلسلة السلوك والانماط السبعة والتطوع بين الرغبة والمسؤولية كما تناولت كيفية اقناع الاخرين بالاهداف المطروحة والافكار الايجابية التي من شأنها انجاح المشاريع التي تخوضها المرأة وكيف تصبح الفتاة مبدعة من خلال طرح افكار جديدة ومتطورة ، وقد شملت الدورة الجانب النظري ثم بعد ذلك تم تقسيم المتدربات الى مجموعات للتطبيق العملي، حيث شهدت تفاعلا كبيرا من السيدات لرغبتهن في قيادة عدد من المشاريع الابداعية في المستقبل التي تخدم الوطن وتعود بالفائدة على أبنائه.. ومن جانبهن اعربن عدد من المتدربات عن الاستفادة الملموسة من الدورة التدريبية التي فتحت لهم العديد من المحاور الهامة في كيفية قيادة المشاريع بالاساليب الحديثة الناجحة والبعد عن الاحباط واليأس وكيفية التعامل مع الآخرين من أجل إنجاح منظومة العمل ووجهن الشكر الى مركز الابداع الثقافي على طرح مثل هذه الدورات التي تساهم في تعزيز ثقافة الريادة في المشاريع القيادية للمرأة القطرية .

544

| 28 يناير 2016

اقتصاد alsharq
ريم قدروة: التأني والثقة سر نجاح مشروعات سيدات الأعمال القطريات

اصبح قطاع تصميم المجوهرات اليوم، من قطاعات الاعمال الجاذبة للمرأة القطرية والعربية عموماً، فلم تكتفي سيدة الاعمال اليوم بالعمل في المشاريع النسائية فحسب، بل اقتحمت العديد من القطاعات الاستثمارية الاخرى، كالعقارات والمقاولات والبورصة وغيرها، التي كانت في وقت سابق حكرا على المستثمرين الرجال، تأسيس ورشة محلية للتصميم خلال المرحلة المقبلة وذلك لعدة اعتبارات اجتماعية، ولكن اليوم ومع التوسع المعرفي ودمج النساء في جميع مسارات التنمية كشريك فاعل في المجتمع، استطاعت المرأة ان ترسم اهدافها ومشاريعها وفق رؤيتها الخاصة، محققة بذلك العديد من النجاحات الملفتة، حتى في اصعب قطاعات الاعمال، ومصممة المجوهرات ريم قدورة واحدة من تلك النسوة، التي شقت طريقها نحو تحقيق حلمها في عالم تصميم القطع النفيسة من مصوغات ومجوهرات، متخطية بذلك جميع الصعوبات في هذا القطاع الذي يحتاج لمميزات خاصة.المصممة ريم قدورة هي مؤسسة وصاحبة شركة " دريمز" للمصوغات والأعمال اليدوية وهو مسار جديد في عالم تصميم المجوهرات يحمل هوية مميزة، وله بصمة على كل من يرتديها، وقد استلهمت ريم تصميماتها من أعماق وأسرار الطبيعة، التي تجد ان لها تأثيرها الكبير على النفس البشرية، لذلك نجد ان العديد من قطعها الجميلة تحمل طابعا خاصا، تعكس تطلعات كل مشتري، والسيدة ريم عضوة برابطة سيدات الاعمال القطريات. " الشرق " كان لها حوار خاص معها فكان كالاتي :بداية قيمت المصممة ريم قدورة وضع المرأة اليوم في عالم الاعمال، فقالت: للمرأة باع وذراع عبر التاريخ في عالمنا العربي في العديد من قطاعات الاعمال، فقد لمعت في التجارة وإنشاء اﻻعمال والمشاريع ومن ثم إدارتها، ولقد برعت في ابتكار مختلف الأعمال التجارية التي تتوافق مع مقتضيات العصر، المصممة ريم قدورة ولقد ساهمت عضويتي في رابطة سيدات الاعمال القطريات، وحضوري لعدة محافل محلية وخارجية، من توسيع دائرة المعارف والمعرفة لدي، وفوجئت بسيدات من قطر ومن مختلف الجنسيات ممن يهتمون بهذا القطاع، الى جانب الكم الهائل والمنوّع من حيث اﻻعمال والخدمات الخلاقة التي يقدمنها بما يفيد المجتمع من خلال جميع اعمالهم الاخرى، بل وقدرتهن على اﻻستمرارية والتجديد في السوق بالرغم من المنافسة القوية.وعن دخولها لعالم تصميم المجوهرات اشارت ريم الى ان دخلوها مجال التصميم كان من باب البحث عن الذات، واضافت: أنا ربة بيت وأم لثلاثة أبناء، وقد كرست حياتي لهم ولم أكن أعمل، و عندما سلك كل منهم طريقه في الحياة، بدأت رحلة البحث عن الذات، ولله الحمد اكتشفت هوايات في نفسي لم أتلمسها من قبل، مثل: الفن والفلسفة وإدارة اﻻعمال واﻻشغال اليدوية والتصميم، ثم بدأت بالالتحاق بالدورات وبتثقيف نفسي في هذه المجالات، حتى تبين لي طريق جديد في تأسيس مشروعي الخاص في تصميم المصوغات. رسالة سرية وعن انواع المجوهرات والمعادن التي تتعامل معها في تصميماتها، وضحت انها تتعامل مع العديد من المعادن النفيسة مثل الفضة والذهب، والكريستال اﻻصلي، واﻻحجارالكريمة.وقالت: تأسست "دريمز براند" عام 2007 وأنتجت العديد من التصاميم المختلفة، والتي تحاكي مختلف اﻻعمار واﻻذواق ولكني أعتز بمجموعة مجوهرات اطلقت عليها اسم: رسالة سرية، وهي عبارة عن التصميم باستعمال نقش الحروف، إن اجتمعت تظهر الرسالة السرية وغالبا ما تكون بفلسفة قانون الجذب، وقد نالت اعجابا و نجاحا كبيرا والحمدلله. نشاط تصميم المجوهرات يحتاج للمعرفة والخبرة تصميمات وطنية هذا وقد صممت العديد من الحلي المختلفة لدولتنا الحبيبة قطر للاحتفال باليوم الوطني وقد شهدت اقبال كبير عليها، أهمها كانت قلادة فضية مطعمة بالألماس تحتضن شيئا من رمال قطر وأطلقت عليها اسم " قسما" وكانت من نصيب سيدة اﻻعمال المعروفة عائشة البديد، و آخرى كانت لسعيدة الحظ الفائزة في مسابقة اجمل صورة في احتفالات اليوم الوطني من خلال مسابقة أطلقتها شركة "gate to wellness " عبر اﻻنستجرام.وبسؤالي لها عن ذوق المرأة القطرية في اختيار اسلوب المصوغات ومعدنها، فقالت: بحكم عملي محليا ولسنوات مضت في هذا القطاع، فيمكنني القول ان المرأة القطرية مميزة بالاناقة، ويشهد لها الجميع بالرقي والطموح إلى كل ما هو مميز ومبتكر، وهكذا هو الحال عندما تختار مجوهراتها او عنجما تطلب تنفيذ تصميم خاص لها، لذا حرصت على أن تحاكي تصاميمي جميع الأعمار واﻻذواق، فهناك من تطلب حُليّها بفلسفتها الشخصية التي تُميزها، حيث ان كل منا شخصية فريدة ومنفردة قالبا ومضمونًا، لذا من الطبيعي أن نتدخل في صناعة ما نتحلّى به من الذهب واﻻحجار الكريمة، وهناك من يطلبن مني قطعا من الفضة، إن كانت لهدايا أو لمناسبات، وحاليا اتعامل مع عدة ورشات في قطر وخارجها، لتنفيذ التصميمات، وأطمح أن تكون لي ورشتي الخاصة لصناعة المصوغات في المرحلة المقبلة، ولاشك انني افكر بروي كما اشرت سلفا في توسيع مشروعي مستقبلاً. من مجموعة "رسالة سرية"تذكارات 2020وعن ابرز العراقيل التي تواجهها قالت: انني متأنية الخُطى في اعمالي، وامشي في مساراتي بخطوات واثقة من خلال حُسن الاختيار وإتقان العمل، والحقيقة ان اهتمامي مُنصبّ في بناء اسم متين لمشروعي قبل أي شي، وكل هذا يجعلني متروية وممسكة بزمام أعمالي، لتخطي جميع العراقيل والصعوبات والنجاح، وربما تكمن الصعوبة الوحيدة في تذبذب اسعار المعادن العالمية، حيث ان هذا التذبذب يعرقل من عمل مصممي المجوهرات نوعاً ما، والحقيقة انني أطمح بالمشاركة في تصميم الهدايا التذكارية ل 2020، متى ما سنحت لي الفرصة بذلك، كما اود في ختام هذا اللقاء تقديم الشكر لجريدة " الشرق" على هذا الحوار الممتع، ولكل زبائني الكرام، الذين جعلوني اواصل في مشروعي، بفضل ثقتهم بكل التصميمات التي نفذتها، وان شاء الله سنواصل الطريق لتحقيق ذواتنا وطموحاتنا كسيدات اعمال في قطر .

1089

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
بدء الدورة الخامسة من "نقطة انطلاق" لتمكين المرأة القطرية

انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "نقطة انطلاق" الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر ومؤسسة سبرنغ بورد في بريطانيا، بهدف تحقيق التمكين المهني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة القطرية في إطار التنمية البشرية المستدامة التي تنشدها رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حضر حفل الافتتاح من جانب الهلال الأحمر القطري كل من السيدة منال السليطي رئيس التنمية المجتمعية والسيدة مها الشيخ أخصائية تمكين والسيدة منى فرج المسؤولة الإدارية في إدارة التنمية الاجتماعية، بينما حضرت من المركز الثقافي البريطاني السيدة مروة الطنبولي مدير برنامج "نقطة انطلاق". وتشارك في هذه الدورة، التي تنظم على مدار 3 أسابيع في فندق ميلينيوم الدوحة، 18 سيدة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري، ومن المقرر أن يتم تقسيمهن إلى مجموعتين كل مجموعة تحضر أربع ورش عمل تقدم لهن سلسلة من التدريبات والأنشطة العملية حول كيفية التخطيط الناجح لحياتهن وترتيب الأولويات والتركيز والإتقان والعمل الجماعي وتكوين العلاقات الإيجابية، كما يلتقين خلاله بشخصيات بارزة في شتى المجالات يشاركن الحضور قصص نجاحهن والتحديات التي واجهتهن وكيف تغلبن عليها بشكل ملهم يخلق لديهن الحافز إلى السعي والمثابرة والالتزام بتحقيق أهدافهن، حيث تشكل هؤلاء النساء الناجحات قدوة إيجابية ومثلا أعلى للمشاركات. ويتم تنظيم هذا البرنامج بموجب اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري والمجلس الثقافي البريطاني، وسبق للهلال تنظيم أربع دورات سابقة على مدار عامين استفادت منها 72 سيدة بتكلفة إجمالية قدرها 150,000 ريال قطري. والبرنامج مصمم من قبل مدربتين رائدتين عالميا في مجال تنمية الذات هما جيني ديزلي وليز ويليز، وقد انطلق في قطر عام 2009 بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات، وهو يمنح شهادة معتمدة دوليا من مؤسسة سبرنغ بورد والمجلس الثقافي البريطاني. وعلى هامش انطلاق الدورة الخامسة، قالت السيدة منال السليطي: "يعد نقطة انطلاق برنامج تمكين مهني متميز يتيح لربات البيوت من أسرنا المنتجة فرصة التواصل والتفاعل الإيجابي مع المواقف المختلفة، وتحديد أهداف واضحة لأنفسهن والعمل على تحقيقها، من خلال تعزيز بعض المهارات الهامة لديهن مثل الثقة بالنفس والتوزان بين العمل والحياة الشخصية". وفي المقابل، عبرت السيدة مروة الطنبولي عن امتنانها للهلال الأحمر القطري، قائلة: "تأتي شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري لدوره الرائد في تنمية المجتمعات وتشجيع الفئات الضعيفة وخاصة النساء. وللسنة الثالثة على التوالي يسعدنا تقديم برنامج صمم خصيصا للمرأة في قطر في جميع مراحل حياتها، وقد كان لشراكتنا مع الهلال الفضل في وصولنا إلى نساء من مختلف مناحي الحياة لم تتح لهن فرصة التعامل مع مثل هذه البرامج من قبل". تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد أعد خصيصا للسيدات، وهو حائز على العديد من الجوائز العالمية لإسهامه في تمكين السيدات في العديد من دول العالم من الحصول على تقدير وتأثير أكبر والاستفادة من قدراتهن في العمل والحياة الشخصية، وتستفيد منه العديد من المؤسسات مثل الجامعات والدوائر الحكومية والوزارات والمجالس المدنية والبنوك. وقد قام المجلس الثقافي البريطاني بطرح البرنامج باللغة العربية من أجل مساعدة السيدات الناطقات بالعربية على اكتشاف قدراتهن وتحقيق إنجازات أفضل على المستويين الشخصي والمهني.

248

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
القطريات يستحوذن على 20% من سوق العقارات

أكد مصدر مسؤول لـ "بوابة الشرق" أن القطريات اليوم يستحوذن على ما نسبته 20% تقريباً من القطاع العقاري، وتأتي هذه النسبة موزعة على الأراضي، والأصول العقارية، وبناء الفلل والمساكن، إلى جانب شراء العقارات الأخرى كالعمارات والشقق الجاهزة وبيعها، وغيرها، مؤكداً أن المرأة اليوم تبذل جهودا كبيرة ونشاطاً شخصياً، من أجل الحصول على مناقصات حكومية خاصة في مشروعات مونديال 2022. د. نورة المعضادي: السوق القطري محفز لتنفيذ صفقات عقارية حيث استطاعت عدد من العقاريات من خلال شركاتهن، من الحصول على فرص استثمارية مميزة من خلال اقتناص بعض المناقصات الحكومية والعمل بها، مشيراً إلى أن القطريات يمتلكن الكفاءة والدراية التامة، من أجل تطوير مشاريعهن التجارية والعقارية، وأصبحن منافساً لا يستهان به في سوق العقارات، التي كانت حكراً على الرجال لسنوات طويلة. هذا وأكد المصدر ذاته، على أن أعداد الوسيطات العقاريات القطريات منهن والمقيمات، في تزايد مستمر، داعياً إلى ضرورة حصول كل وسيط على رخصة لممارسة مهنة الوساطة العقارية، لتفادي التخبط والعشوائية في السوق، إلى جانب أهمية تنظيم العمل بين الوسيط والبائع والمشتري، لضمان حقوق جميع الأطراف. وحول نشاط القطريات عقارياً رصدت " بوابة الشرق " الآراء التالية:بداية قالت د. نورة المعضادي صاحبة شركة المكنون للتجارة والمقاولات، أن المرأة القطرية إكتسبت المعرفة والدراية في كيفية التعامل مع السوق العقاري والعقارات ذاتها، من خلال دعم الدولة لها، وجعلها شريك فاعل في التنمية الشاملة خاصة الاقتصادية منها، إضافة إلى طموح القطريات بالارتقاء في مستوياتهن التعليمية لتحسين بيئة الأعمال والمشاريع التي يعملون فيها، أو تلك التي ينوون طرحها عما قريب. وقالت: أن العقارات والمقاولات خلال التسعينيات من القرن الماضي، كانت مقتصرة على الجهود الرجالية فقط، بسبب الخجل الاجتماعي ونظرة المجتمع تجاه عمل المرأة مع الرجال والاختلاط بهم، لذلك كانت النساء في ذلك الوقت يركزن على مشاريع نسائية بحتة كصالونات التجميل، ومشاغل الخياطة، كما كانت معرفة المرأة في القطاعات الاقتصادية والعمل فيها قليل جداً ومحدود الخبرة والاطلاع، لذلك كانت هذه الأسباب مجتمعة، وجهة جداً لعدم عمل المرأة في هذه القطاعات، ولكن مع الطفرة النوعية التي حققتها قطر على جميع الأصعدة خاصة الاقتصادية منها نترا سعيد: القطريات يشترين العقارات باعتبارها ثروة للمستقبل والعمل الدؤوب على تطوير الإنسان القطري خاصة المرأة، وجعلها شريك وحليف استراتيجي في خطط التنمية الشاملة، لذا وجدت المرأة القطرية الدعم والمساندة لرسم أفكارها وآمالها في مشاريع حقيقية ملموسة، فتأسست الشركات العقارية والمقالات النسائية، وأصبحت المرأة هي التي تقود شركتها بنفسها وتشرف على جميع الأعمال في المواقع المختلفة، خاصة أن السوق القطري محفز للولوج في صفقات ومشاريع عقارية، حيث تركز العقارية اليوم في اقتناص الفرص للحصول على مناقصات من مشاريع حكومية خاصة تلك التي لها صبة بمونديال 2022، هذا وقد ارتفعت بالفعل أعداد الشركات العقارية التي تتبع للنساء، وهذا دلالة واضحة على التطور الكبير الذي أصبحت عليه القطرية اليوم. الأصول العقارية وقالت سيدة الأعمال نترا سعيد صاحبة شركة " ارتان " القابضة، إن النساء القطريات أصبحن أكثر قدرة ووعيا في التعامل مع الأصول العقارية والعقار بشكل عام، باعتبار أنها ثروات يمكن الحفاظ عليها للأجيال القادمة وتأمين المستقبل، لذلك نجد إقبالا كبيراً في شراء الأراضي والأصول العقارية والبيوت والفلل، وغالباً يمتنع عن بيعها باعتبارها ثروة، وهنالك من النساء من يشترين العقارات بغرض استثماري، وقالت: القطريات يمتلكن من الذكاء والعلم ما يخولهن للولوج في مشاريع وصفقات عقارية كبرى، وهذا كله يرجع للدعم الحكومي اللامحدود الذي يقدم للنساء من أجل جعلهن ركيزة أساسية في عملية التنمية، ضرورة حصول الوسيط على رخصة لتفادي عشوائية المهنة.. تنظيم العلاقة بين الوسطاء والبائع والمشتري لضمان حقوق جميع الأطراف هذا ولم تكتفي القطرية بالنشاط العقاري المحلي بل انطلقت للبحث عن فرص ذهبية في دول أخرى مجاورة وأخرى أوروبية، من بينها: الإمارات خاصة في إمارة دبي، ومصر، ولندن وكذلك في ألمانيا وفرنسا، هذا التطور العقاري يتماشى مع الرؤية العقارية المحلية التي تطمح إلى اتساع رقعة الاستثمارات العقارية داخل البلاد وخارجها، وهكذا هو مسار المرأة القطرية والخليجية حيث تشهد الساحة النسائية الخليجية نشاطا اقتصاديا كبيراً ونماء في جميع القطاعات الاقتصادية، حيث وبحسب إحدى الصحف الإماراتية، أن قيمة العقارات التي اشترتها نساء من مختلف الجنسيات أكثر من 20 مليار درهم خلال 8 أشهر من العام الجاري 2015 وتمثل استثمارات النساء في السوق العقاري في دبي 30% من إجمالي المبيعات.

209

| 16 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
صلتك: تعيين الشيخة ميس مديراً للموارد البشرية

أعلنت "صلتك" المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي عن تعيين كل من الشيخة ميس حمد محمد جبر آل ثاني في منصب مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية والسيد خليفة فهد محمد مدير الإبداع التقني وذلك في خطوة منها لتعزيز دور المهارات الوطنية. الشيخة ميس حمد آل ثاني وبمناسبة هذا التعيين صرح السيد محمد عبد العزيز النعيمي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك قائلا: " نحن في "صلتك" نتطلع الى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة ومناسبة لمؤهلاته ويشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع؛ ولابد لنا كمؤسسة مقرها قطر أن نلتزم بدعم وتطوير شبابنا ليكونوا رواد الغد على جميع الأصعدة ومن هنا أطلقنا برنامج المحترفين الشباب لتأمين المناخ المناسب للمهارات القطرية لكي تنمو وتتطور". والشيخة ميس حمد محمد جبر آل ثاني حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة فرجينيا كومنولث وماجستير في إدارة الأعمال تخصص الموارد البشرية من جامعة ليستر في المملكة المتحدة وتتمتع بمهارات إدارية عالية في قيادة الموارد البشرية حيث شغلت عدة مناصب كان آخرها مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية لمؤسسة الدوحة للأفلام و تعمل الشيخة ميس آل ثاني خارج الإطار المهني على دعم دور المرأة القطرية في المجتمع وذلك عن طريق عضويتها في مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال القطريات "QBWA" التي دامت 9 سنوات إضافة إلى عضويتها في منظمة المحترفين الشباب YPO.أما السيد خليفة فهد محمد، فحاصل على درجة بكالوريوس في علوم الكومبيوتر من الجامعة الأميركية في الشارقة وابتدأ مسيرته العملية عام 2009 في قسم التصميم الإبداعي الفني في مؤسسة قطر. مؤسسة "صلتك" عززت كادرها القيادي بمهارات قطرية ويتمتع خليفة بمهارات ريادية فريدة حيث قام بتأسيس شركة تعد الأولى في قطر من حيث تحويل الأفكار إلى نماذج ومن ثم برامج ومنتجات.تجدر الإشارة إلى أن "صلتك" قد أطلقت برنامج المحترفين الشباب، عام 2013 وهو برنامج تطوير مهني شامل، مصمم لإعداد الشباب القطري لمراكز إدارية كجزء من التزام المؤسسة بتطوير الطاقات الوطنية الكامنة والارتقاء بمهارات محلية ليكون لها بصمة عالمية في شتى القطاعات ويتوقع من المشاركين في برنامج المهنيين الشباب إظهار روح المبادرة، والتواصل بفاعلية، وإثبات قدرتهم على تجاوز مجموعة متنوعة من التحديات في ظروف متغيرة باستمرار. تعدّ «صلتك» مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تأسست «صلتك» في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد استطاعت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء أو تطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث أو استدام أكثر من 140 ألف فرصة عمل للشباب. خليفة فهد تعدّ "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تأسست «صلتك» في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد استطاعت مبادرات "صلتك" الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء أو تطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث أو استدام أكثر من 140 ألف فرصة عمل للشباب.

5075

| 11 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
جواهر الكواري تتحدث عن تميز أزياء المرأة القطرية

شاركت صاحبة الأعمال القطرية جواهر الكواري عضو اللجنة التنفيذية في منتدى سيدات الأعمال القطرية ورئيسة لجنة الفعاليات الخارجية والفعاليات في المنتدى بغرفة قطر اليوم في مؤتمر "عالم الفخامة العربي بإمارة دبي، وهو يعد المؤتمر الأول من نوعه المتخصص في قطاع المنتجات الفاخرة بالشرق الأوسط. وجواهر الكواري تعتبر القطرية الوحيدة التي شاركت في هذا المعرض الذي ضم 300 شخصية من مختلف دول العالم، حيث كانت لها كلمة خاصة ثم شاركت في جلسة نقاشية متخصصة بعنوان "ماذا تريد المرأة الخليجية والقطرية في عالم الرفاهية". ومن جانبها، أعربت جواهر الكواري عن فخرها بتوجيه الدعوة لها لتمثيل المرأة القطرية في هذا المؤتمر العالمي وقالت "كنت أمثل قطر كلها في هذا المؤتمر والحمد لله نجحت بشهادة الجميع في تحقيق الهدف وهو التعريف بطبيعة المرأة القطرية الراغبة دائما في التميز والخصوصية في عالم الفخامة والرفاهية". ويجمع هذا الحدث المئات من رؤساء الشركات والخبراء، إضافة إلى العلامة التجارية والصناعيين والمسوقين والمعلنين من كل أنحاء العالم، وذلك بهدف تأمين منصة لعرض مستقبل قطاع الترف في المنطقة، إضافة إلى التحديات التي تواجهه والفرص التي تقدم له، والبحث في هذه الموضوعات وغيرها. واستمر المؤتمر يومين وتضمن حلقات نقاش وورش عمل، إضافة إلى العديد من فرص التواصل، للحث على التنافس بين المشاركين في المؤتمر الذين هم من صانعي القرارات الأساسيين في مجالات التطوير والتجزئة والتسويق والإعلان وتمييز السلع. كما أكدت جواهر الكواري أنها طالبت خلال المؤتمر بضرورة قيام الماركات العالمية، وخاصة فيما يتعلق بالأزياء للمرأة الخليجية بشكل عام والقطري بشكل خاص بعمل استطلاعات لدراسة السوق المحلي وقالت "هذه الماركات لا بد أن تدرك بأن السوق المحلي القطري على وجه الخصوص يتميز بالفخامة والخصوصية والجودة في نفس الوقت، ولكن لا بد من عمل استطلاعات لمعرفة ما يحتاجه السوق وما يتناسب مع واقعة". كما أوضحت أنها ركزت على توضيح الصورة تماما بالنسبة للمرأة القطرية وشددت على أنها من أفخم المصممات بالنسبة للأزياء وتتميز بالفخامة والتخصص والجودة العالية، وقالت "شرحت في المؤتمر تجربة معرض "local bazzar" الذي يقام من خلال مصممات قطريات وأثبت تميزة وشهرته في المنطقة وهو نموذج مميز للتجربة المحلية التي ترضى جميع الأذواق الفاخرة في مجال الأزياء. وعن تطوير العلامات التجارية المحلية أشارت الى أنه مهما كانت الصناعات المحلية غير مشهورة الا ان المعايير الدولية تنطبق عليها تماما وهي ما تمنحها قيمة أعلى، ولذلك فهي ناجحة خاصة وان المنتج نفسة يتميز بنوع من الاصالة. وعن تأثير الصناعات الوطنية أوضحت أن دول الخليج ومنها قطر يكون لها طبيعة خاصة في المناسبات وقالت "مهما كانت العلامات العالمية من باريس أو ايطاليا، فهي لا تصلح في المناسبات الوطنية مثلما هو الحال في اليوم الوطني لقطر أو دول الخليج حيث تكون العلامة المحلية في هذه المناسبات بمثابة فخر ولا توجد علامة تجارية عالمية يمكن أن تنافسها في هذه المناسبات".

3800

| 06 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
إيجنت بروجكت لتنظيم المعارض تطلق معرض جوهرة قطر النسائي الأحد

ينطلق اليوم الأحد معرض جوهرة قطر في فندق ويندام جراند ريجنسى ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام وسيفتتح في الرابعة عصراً حتى الثانية عشرة ليلاً والدوام باقي الأيام من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً .ويتوقع أن يسجل معرض جوهرة قطر نجاحاً ملحوظاً، حيث سيضم المعرض نخبة من أشهر مصممات الأزياء القطريات والخليجيات والنزول بتصميمات جذابة وإبداعية لم يسبق لها العرض في قطر بالإضافة إلى كل ما يخطرعلى بال كل امرأة قطرية وكذلك مستلزمات خاصة بالعناية بجمالها ورشاقتها وأناقتها فالمرأة القطرية تتميز بالذوق الرفيع والرقّي لذا توجب علينا أن نتميز فيما نقدمه لها من مستلزمات وتصميمات.ونظراً لأننا نهدف إلى تحقيق كل ما تتمناه المرأة القطرية سنقوم نحن شركة إيجنت بروجكت لتنظيم المعارض بتنظيم معرض جوهرة قطر تحت رعاية الشيخة / هيا بنت عبد العزيز بن أحمد آل ثاني والذي سيضم أكبر وأحدث تشكيلة من أبدع وأرقى التصميمات التي لم يسبق عرضها في قطر من قبل والتي ستحدث ضجة في السوق القطري .وسوف يضم المعرض أحدث التصاميم من جلابيات , دراعات , عبايات بلإضافة إلى الإكسسوارات , الجلديات , المكياجات , العطور و البخور التي ستلقى رضا وإستحسان جميع السيدات من زوار المعرض .وسوف يكون المعرض مخصصاً للنساء فقط لإحترام خصوصية المرأة وحتى يتسنى لها التسوق والتجول في كل أركان المعرض دون أي إحراج أو مضايقات.

538

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
مواطنون: المرشحات القطريات يعززن دورهن في المجلس البلدي

قال يوسف السيد، إن الدولة مشكورة وفرت كافة سبل الدعم والتشجيع للمرأة القطرية، وحرصت القيادة الحكيمة في دعمها، من خلال العديد من المجالات المختلفة، للحصول على كافة حقوقها وتعزيز دورها في المجتمع باعتبارها عنصرا فعالا ومؤثرا فضلا عن الاهتمام البالغ بكافة الجوانب الهادفة للنهوض بدورها في الحياة الاجتماعية والعامة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات واضاف السيد ان السيدة القطرية حصلت على الثقة كاملة الأمر الذي دفعها لترشيح نفسها في المجلس البلدي سواء هذه الدورة أو الدورات السابقة. واكد السيد على ان المرأة أثبتت جدارتها في تحمل المسؤولية والدقة في الأداء من خلال عملها في المجلس البلدي على سبيل المثال شيخة الجفيري، مشيراً إلى ان بعض الرجال او السيدات ما زالوا لا يثقون في قدرات المرأة، ومن المحتمل ان تتجه الاصوات إلى الرجال اكثر من النساء، لذلك يجب على الجميع اتخاذ الخطوة الإيجابية بالذهاب بدعم وترشيح المرأة، لأنها تستحق الفوز. دعمهم بكل قوة وفي سياق متصل أكد حمد بن خلفان الكواري أن عدد السيدات اللاتي ترشحن لانتخابات المجلس البلدي هذا العام قليل جدا مقارنة بعدد الرجال، واضاف ان السيدة القطرية من الكفاءات التي تحتاج دعما بشكل مستمر والكثير من السيدات تولين المناصب الأكاديمية والوظائف الأخرى واثبتن جدارتهن. بل ولا يقتصر دورها على وظائف معينة، بل تخطت ذلك وأثبتت قدرتها ونجاحها في كافة المناصب، ويجب على أهل الدوائر التي ترشحت فيها السيدات، دعمهم بكل قوة وإعطاء أصواتهم لهن، حيث إن هناك العديد من المشاكل والقضايا المتشعبة والتي تخص الأسرة داخل المجلس البلدي، لذلك لابد من تواجد العنصر النسائي. من جانبه أكد السيد منصور بن احمد بن يوسف الخاطر المرشح لعضوية المجلس البلدي المركزي عن الدائرة العشرين التي تضم عشر مناطق أن خوضة الانتخابات يعتبر في المقام الأول واجباً وطنياً كواحد من أبناء هذا الوطن المعطاء، مشيرا إلي أن ابواب الترشيح لعضوية المجلس مفتوحة أمام كافة المواطنين الذين يسعون لتقديم خبراتهم نحو تحقيق تطلعات أهالي الدائرة الذين ينتظرون من المرشحين توصيل مطالبهم للجهات المختصة وتحقيق تطلعاتهم كذلك نحو جعل دائرتهم مكتملة الخدمات والمرافق. وجوه شابة واوضح المرشح منصور الخاطر بأن التفاعل بين المرشحين خلال هذة الدورة يعتبر متميزاً وخاصة مع دخول وجوه شابة من الرجال والنساء مما يؤكد على تفاعل المواطنين للمشاركة في هذا العرس الوطني من خلال انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، مؤكداً أن للمرأة دوراً بارزاً لدى المجتمع الذكوري وخاصة أن إنجازتها عديدة وفي مختلف المجالات مما يؤكد اهمية دورها في تنمية الوطن عبر ترشحها لعضوية المجلس البلدي المركزي، مضيفاً أن نسبة الناخبات في هذة الدورة تعتبر مرتفعة عن النسبة الكلية للرجال مما يجعل التصويت متساوياً بين المرشحين والمرشحات الذين اصبح لهم مساندة قوية من قبل النساء، متمنياً ـ الخاطر ـ التوفيق لكافة المرشحات للوصول لعضوية المجلس البلدي وخدمة دوائرهن الانتخابية وفق اهدافهن وبرامجهن الانتخابية. واضاف المرشح منصور الخاطر بأن البرنامج الانتخابي الذي أعده يضم ركائز أساسية ذات طابع خدمي وتعليمي وبيئي مستمد من "الشورى" بين أبناء الدائرة وذلك لتحقيق احتياجات الناخبين ومناطق الدائرة، مؤكداً أن النجاح حليف من يتواصل مع الناخبين بصورة مستمرة وخاصة مع عدم معرفة الفائزين نظراً لاختلاف الحسابات بعد تغير الدوائر الانتخابية وضم مناطق جديدة لبعضها مما يجعل العملية الانتخابية غير محسومة لبعض المرشحين القدماء. وتمنى الخاطر التوفيق والنجاح لكافة المرشحين والمرشحات في خدمة أبنائهم المواطنين والمواطنات وتحقيق أمانيهم من خلال عضوية المجلس البلدي المركزي. تلمس القبول والتزكية وقال الدكتور فهد بن حمد النعيمي مرشح الدائرة "18" والتي تضم مناطق: الخيسة وام قرن ووادي لوسيل وروضة الحمامة ولعبيب ووادي البنات والطرقة والمسروحية وجريان نجيمة ووادي السعة، إن قرار ترشحه جاء بعد التشاور وتلمس القبول والتزكية من أبناء الدائرة الأعزاء، لافتا إلى ان هذا القرار يأتي من تصميمه على المشاركة للتوجه نحو تطوير مناطق الدائرة واستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية والمرافق التي تخدم المواطن. وأوضح الدكتور النعيمي أن مجرد المشاركة في هذا العرس الديمقراطي سواء بالترشيح أم بالانتخاب هو فوز في حد ذاته، وهو تتويج للعملية الديمقراطية التي ننعم بها في ظل حكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث إن هذه الدورة تشهد تأكيداً جديداً على النهج الديمقراطي، ورؤية سموه في التحديث والتطوير استنادا إلى قيم المشاركة الشعبية، التي تتجلى أروع صورها في مشاركة الرجل والمرأة معا في عملية الترشيح والاقتراع، وذلك يدل على مواكبة سياسة صاحب السمو الأمير لروح العصر، ولتطلعات شعبه في ارتياد آفاق التحولات الديمقراطية، والبناء الداخلي، وترسيخ قواعد دولة القانون والمؤسسات، حيث تعهد الدكتور فهد النعيمي بعدم التقاعس عن القيام بأي عمل، قائلاً إن وقوف أهل الدائرة ودعمهم له خلال هذه الانتخابات يعتبره وساماً يعتز به وثقة غالية يشكر عليها الجميع، وهي تعني الكثير، مؤكداً أن برنامجه الانتخابي تمت دراسته جيدا، ولم يخرج عن اختصاصات المجلس البلدي المركزي التي تتمثل في مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والمجلس، بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني، وتخطيط الأراضي، والطرق والمحال التجارية، والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة، التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. واما بخصوص مشاركة المرأة أكد الدكتور فهد النعيمي أن الدورة الخامسة تشهد مشاركة النساء بشكل مكثف وهذا يؤكد مدى إيمانهن وثقتهن بتحقيق مطالب الناخبين، وخاصة أن المرأة اصبح لها دور بارز في المجتمع ومشاركتها الانتخابات يعتبر حقاً أصيلاً للوصول لعضوية المجلس البلدي المركزي، متمنياً التوفيق لجميع المرشحات والمرشحين في خوض الانتخابات.

1334

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا: جهودنا أثمرت في تطوير قطاع التعليم بمؤسسة قطر

أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إعتزازها وثقتها بالطلاب، الذين يمثلون مستقبل قطر، وذلك إبان إلتقاط الصورة الجماعية السنوية للعام 2015. إنكم دائماً نصب أعيننا في كل الأمور التي نضطلع بها ونخطط لتنفيذها.. أتوقع منكم أن تكونوا أفراداً ناجحين وأن تكونوا في خدمة وطنكم.. بدأنا العملية الإصلاحية باستحداث مفهوم جديد للتعليمهذا وقد توافد الطلاب من شتى المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر للمشاركة في حفل التقاط الصورة الجماعية السنوي لعام 2015 والذي يمثل فرصة مميزة يتسنى للطلاب من خلالها تسجيل مسيرة تطورهم ونموهم في مؤسسة قطر برفقة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.وفي الكلمة التي وجهتها صاحبة السمو للطلاب، قالت سموها: إعتبر نفسي أماً لكم جميعاً وأخذت على عاتقي مسؤولية توفير الأدوات الأساسية التي ستجعل منكم أفراداً أقوياء..وأضافت سموها تعد هذه الفعالية أحد أهم اللقاءات السنوية على جدول أعمالي، حيث أرى فيها ثمار جهودنا المبذولة في تطوير قطاع التعليم بمؤسسة قطر، وقالت سموها: إنني المس هذه الإنجازات في كل ركن من أركان المؤسسة وأراها متجسدة فيكم أنتم أبنائي الطلبة..وتابعت صاحبة السمو حديثها مؤكدة إعتزازها بالخطوات التي يقطعها الطلاب في مسيرتهم نحو المستقبل، وقالت سموها: "في هذا اليوم من كل عام أشهد وصولكم إلى مرحلة جديدة من مراحل النضج وليس ذلك على الصعيد الجسدي فقط بل هو نضج فكري وأكاديمي وروحي أيضاً ولهذا يتملكني شعور كبير بالفخر تجاهكم وتجاه كل ما حققتموه من إنجازات إنكم دائما نصب أعيننا في كل الأمور التي نضطلع بها ونخطط لتنفيذها وإذا كانت هناك نصيحة واحدة أود أن ترافقكم طوال حياتكم فهي أن تكونوا على سجيتكم، لأن الهدف الحقيقي من التعليم هو إطلاق قدراتكم..ورداً على سؤال حول توقعاتها للطلاب في المدارس التابعة لمؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة، قالت سموها: "إنني أتوقع منكم الكثير أريدكم أن تطلقوا قدراتكم الكاملة ولا تصدقوا من يخبركم بأنكم غير قادرين على تحقيق هذه الغاية أنتم قادرون على تحقيق الإنجازات عبر إيمانكم القوي وعملكم الجاد وإنني أتوقع منكم أن تكونوا أفراداً ناجحين وأن تكونوا في خدمة وطنكم". الفرص متاحة أمام المرأة وينبغي لها اغتنامها والاستفادة منها.. سنبذل ما استطعنا لتوفير بيئة مثالية وأفضل تعليم ممكن لكموتابعت سموها حديثها قائلة: "لقد بدأنا العملية الإصلاحية بإستحداث مفهوم جديد للتعليم بغية توفير المناخ الذي يتيح لطلاب مثلكم فرصة طرح الأسئلة الحيوية والتحلي بالتفكير الموضوعي من أجل الوصول إلى قناعتكم الخاصة وتقدم مؤسسة قطر من خلال أكاديمية قطر نموذجاً رائعاً يجسد هذا المفهوم الجديد الذي يركز في جوهره على سبل تطوير قدرات الأفراد".ورداً على أسئلة الطلبة حول رؤية سموها لدور المرأة في بناء مستقبل قطر قالت سموها: "تلعب المرأة القطرية بالفعل دوراً كبيراً ومؤثراً. وتمتلك دولة قطر تعداداً سكانياً قليلاً ولهذا ينبغي لنا أن نستثمر في تطوير قدرات جميع مواطنينا إنني على قناعة تامة بأن الفرص متاحة بالفعل أمام المرأة وانه ينبغي لها إغتنام هذه الفرصة والإستفادة منها بما ينعكس بالفائدة على بلادها".وأضافت سموها "إنني أعتز بكم كثيراً فأنتم مستقبل دولة قطر ولهذا السبب نبذل ما أستطعنا من وقت وجهد لإستحداث طرق جديدة تمكننا من توفير بيئة مثالية وأفضل تعليم ممكن لكم".كما أكدت صاحبة السمو إيمانها بالدور الحيوي للتعليم، وقالت: "التعليم هو العامل الرئيسي للتطور الشخصي ولدي قناعة راسخة بأنه إذا ما توافرت البيئة المواتية والتعليم المناسب لكل واحد من أبناء شعبنا فإنهم سيتمكنون من إحراز النجاح وتحقيق أحلامهم وإن السبب الرئيسي في قناعتي هذه نابع من إيماني بأهمية التعليم وثقتي فيكم جميعا". أعتبر نفسي أماً لكم جميعاً وأعتز بكم كثيراً فأنتم مستقبل قطر.. أخذت على عاتقي توفير الأدوات الأساسية التي ستجعل منكم أفراداً أقوياءوقد أقيمت الفعالية في 23 مارس 2015 للعام السابع على التوالي حيث إستضافها مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وقد تحلت نسخة هذا العام بطابع خاص، حيث واكبت إحتفالية مؤسسة قطر بمرور 20 عاماً على إنطلاقتها.. مانحة آلاف الطلاب إلهاماً فريداً يشحذ هممهم على إختلاف مساراتهم في قسم التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر الذي يوفر دورة تعليمية شاملة تمتد من مرحلة رياض الأطفال وحتى المستوى الثانوي..وشارك في الصورة طلاب من أكاديمية قطر وأكاديمية قطر الخور وأكاديمية قطر الوكرة وأكاديمية قطر السدرة وأكاديمية قطر مشيرب وأكاديمية قطر للقادة وأكاديمية العوسج وبرنامج الجسر الأكاديمي وطلاب من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها..

2032

| 07 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
المرأة القطرية تخوض مجال الأعمال في بيئة مليئة بالفرص

في سن الـ 28 اختارت مريم السبيعي تأسيس شركتها "كيو تالنت" التي تبيع سلعا "مصنوعة في قطر" شأنها شأن عشرات الشابات القطريات اللواتي دخلن عالم الاعمال بتشجيع من برنامج حكومي رغم الاجواء المحافظة.وتقول مريم وهي ترتدي عباءة سوداء: "كنت مديرة البرامج في التلفزيون القطري". وتضيف "قبل ذلك عملت في التسويق وفي وزارة الخارجية، وصلت إلى مرحلة في حياتي اردت فيها ان ابتكر شيئاً بنفسي".وتبيع في متجرها الملابس والحقائب والاواني الفخارية والاغطية للهواتف النقالة والمفكرات من صنع قطري.اطلقت الدوحة برنامج "التقطير" الذي يرمي إلى تطوير الوظائف المحلية للرجال والنساء من المواطنين. وتقترح السلطات وسائل تساعد في انشاء مؤسسات وتشجع الشباب على ذلك منذ الجامعة مع تسهيل الاجراءات لتحقيق هذه الغاية.وفي هذا المجتمع الذي لا يزال تقليديا كانت في 2012 نسبة النساء العاملات 35 % من اجمالي النساء في سن العمل، وهي نسبة ترتفع قليلا.لكن وإنْ كان هناك بعض القطاعات المخصصة للرجال مثل الزراعة والصيد، يحظى الرجال والنساء عموما بالحقوق نفسها في قطر. وقانون العمل القطري يطبق ايضا المساواة في الاجور. وكانت سمو الشيخة موزا بنت ناصر مهدت الطريق من خلال رئاسة مؤسسة قطر التي تشرف على فروع جامعات غربية في الدوحة واطلاق قناة الجزيرة للاطفال.ومنذ 1999 يحق للنساء تولي مناصب رفيعة في الحكومة.وتقول السبيعي: "إن النساء في قطر يعاملن كملكات، الفرص متوفرة بالنسبة لي وعليّ الاستفادة منها".وفي اجواء اقتصادية جيدة جدا مع نمو رسمي مرتقب بـ 7 % في 2015 يتم تشجيع الشباب القطري على المشاركة في بناء دولتهم والترويج لها.وفي منتدى نُظم في نهاية فبراير لاصحاب الشركات الناشئة فإن شابات تولين رئاسة العديد منها بعضهن طالبات.وتقول كارولين كاربانتييه التي وضعت كتاب (قصص النجاحات في قطر — نساء ملهمات): "إن الراشدات مهدن الطريق جيدا للشابات، لكن قطر بلد جديد تكثر فيه الفرص" وحيث يتم دعم تأسيس المؤسسات.وفي الجامعة يزداد عدد الشابات الطموحات.وتقول سلمى ليمام منصر المسؤولة في جامعة كارنجي ميلون في الدوحة: "لدينا غالبية من الاناث في كافة المجالات".وذكرت ان 57 % من الطلاب نساء "يحاولن لاحقا ايجاد وظيفة وانشاء مؤسسة خاصة بهن". وفي فرع الاعمال وحده في الجامعة عدد الاناث اكبر بأربع مرات من عدد الذكور.وبحسب أمل الشمري مديرة شركة "امبرايس دوحة" التي تقترح على الاجانب اكتشاف الثقافة القطرية بفضل رحلات منظمة "ليس من الصعب على نساء العمل هنا. نؤمن في قدراتنا ولدينا الكثير نقدمه للمجتمع".

3628

| 08 مارس 2015

اقتصاد alsharq
القطريات يتوسعن في إستثماراتهن ويقبلن على المشاريع الصناعية الكبرى

حققت المرأة القطرية اليوم نجاحات كبيرة في جل القطاعات الاقتصادية، وهاهي تتجه بقوة نحو الولوج في الاستثمارات الصناعية والتي تتعلق بالطاقة، حيث تمتلك سيدات الأعمال القطريات حوالي 3500 شركة متخصصة في العديد من المجالات، بل هي تلعب دوراً حيوياً ومهماً على صعيد قطاع الطاقة والصناعة وهو القطاع الذي اشتهر بهيمنة الذكور عليه في السابق، ليصل عدد النساء العاملات في هذا القطاع محلياً لـ % 41، ومع الاهتمام المتزايد بهذا القطاع من قبل النساء القطريات، تستعد رابطة سيدات الأعمال القطريات قمة المرأة في قطاع الطاقة 11 مارس، لمناقشة آفاق عمل المرأة في مجال صناعة الطاقة وتقدم التوصيات نحو إحداث تغييرات من شأنها تطوير مشاركة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وهذا يأتي متوافقاً مع التصريح الأخير للسيدة ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إن الأمم المتحدة تستهدف رفع معدل مشاركة المرأة العربية في الاقتصاد لـ 50% خلال الـ 3 سنوات المقبلة، وأن نسبة مشاركة المرأة العربية في اقتصاد بلادها تتراوح بين 11 و23% فقط في الوقت الراهن، وحول أهمية مشاركة المرأة القطرية اليوم في القطاعات الاقتصادية كمستثمرة وسيدة أعمال رصدت "الشرق " الآراء التالية: بداية أكد المهندس علي بهزاد أن لسيدة الأعمال القطرية اليوم دورا فاعلا، بل وهي شريك حيوي في التنمية الاقتصادية القطرية، الأمر الذي يتطلب منها أن تبذل المزيد من الجهد للارتقاء بأدائها المهني وأفكارها ومشاريعها المختلفة وذلك لتتمكن من التفاعل مع رجال وسيدات الأعمال في السوق المحلي والخارجي، وألا يبقى دورها محددا في أدوار بسيطة، وأضاف: قد يرى البعض أن هنالك ضعفاً في مشاركة المرأة في بعض القطاعات الاقتصادية كالاستثمار في مجال الطاقة على سبيل المثال، وهذا يعود في رأيي إلى إعادة النظر في ثقافة التعامل مع السوق، ومعرفة بيئة الأعمال المتاحة أمامهنّ، والخبرة اليومية والتجربة والممارسة الميدانية في مجالات تجارية ومهنية، تمكنها من ارتياد العمل التجاري بقوة، أضف إلى ذلك قلة عدد الدورات والبرامج الإرشادية التي تقدم للسيدات ممن ارتدنَ المجال التجاري وممن لم يطرقن عالم السوق، والتي توجهن نحو تفعيل مبادراتهنّ في الواقع، وتدفعهنّ إلى الدخول في أنشطة عديدة ومتنوعة، وأنصح السيدات الراغبات في دخول المجال التجاري، أن يدخلن عالم "البزنس" من بوابة المعرفة والثقافة في عالم المال والأعمال، وأن يقرأن ويتابعن كل جديد في التجارة والاقتصاد، فهذا يثري معارفهنّ بالخبرات والعلم الذي يسلحهنّ بالقوة والدافعية والمثابرة فيه، ويفتح أمامهنّ الآفاق في مشاريع وأعمال مهنية مطلوبة في السوق، وإن ولوج سيدة الأعمال القطرية في المشروعات الكبرى، فيمكن القول إن السوق متاح للرجل والمرأة على حد سواء، إلا أنّ خبرات الرجل ربما تكون أكثر تعمقاً في عالم الأعمال، في حين تحتاج المرأة إلى اكتساب خبرات وممارسات عملية لتكون قادرة على الولوج في السوق لتزداد فيه المنافسة بين الطرفين .مشاريع إنتاجيةهذا وقالت سيدة الأعمال نورة المعضادي إن المرأة استطاعت أن تجتاز مرحلة أن تكون مالكة للمشروع بالاسم فقط، فاليوم استطاعت القطريات أن يقفزن إلى مراحل أكبر، كالإقبال على المشروعات الإنتاجية، والتوسع فيها بشكل ملفت، خاصة تلك التي تحتاج إلى متابعة ومجهودات مستمرة، وتابعت: في السابق كانت مشروعات النساء تقتصر على المنتجات النسائية العادية مثل خياطة وتصميم العبايات وبيع الحقائب والمكياج وغيرها أما اليوم اقتحمت شتى المجالات الاقتصادية المختلفة، وقد قرأت سابقاً أن مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، قد أشارت سابقاً إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط كانت ستحقق تريليون دولار كناتج تراكمي للاقتصاد لو أنها شجعت المرأة على دخول سوق العمل بقوة خلال العقد الماضي، كما أشارت ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) إلى أن المنظمة تستهدف زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية بشكل كبير، وأوضحت أن النسبة الحالية تعتبر ضئيلة جداً فيما يخص مشاركة المرأة بالحياة الاقتصادية، الأمر الذي يمثل إهدارا لقدرات المجتمع، والذي تمثل المرأة فيه نصف الطاقة الإنتاجية المتاحة فيه، ورغم أنها لم تعط تقديرات دقيقة حول خسائر الدول العربية جراء عدم تمكين المرأة في المجال الاقتصادي، إلا أنها قالت إن اقتصاديات الدول العربية تتكبد خسائر جمة لا يمكن حصرها في هذا الصدد.جهود ضخمة هذا وأشادت سيدة الأعمال نترا سعيد بجهود رابطة سيدات الأعمال القطريات التي عملت على فتح الآفاق والمجالات الجديدة أمام المرأة القطرية، مؤكدة أن هذه الجهود تمثلت في تكثيف ورش العمل والفعاليات والاتفاقيات التي عملت على إبراز المرأة القطرية وبلورة اسمها على المستويين الإقليمي والعالمي، وقالت: حان الوقت أن تقف المرأة وتساند شقيقها الرجل في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، فالإمكانات والقدرات الوطنية موجودة ومؤهلة تماماً، كما أن المرأة اليوم بفضل دعم الدولة أصبح لديها الإمكانية للولوج في استثمارات ومشاريع جديدة ومبتكرة، ففي السابق كان ما ينقص المرأة الدعم والخبرة والتأهيل الجيد، وبفضل الحكومة الرشيدة تم تجاوز كل تلك الإشكاليات لتبدأ المرأة القطرية عهدا جديدا في سوق العمل والمشاريع، واليوم توجد أكثر من 3000 شركة بأسماء نسائية، تعمل فيها النساء وتقوم على متابعة شؤونها بنفسها، وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز، ونأمل أن تسفر قمة المرأة والطاقة التي ستعقد الشهر المقبل عن نتائج مثمرة لخدمة مصالح النساء في المشاريع والاستثمارات التي تتعلق بالطاقة خاصة تلك النظيفة، التي تتسابق عليها الدول في ابتكار الأجهزة والإمكانات لتقليل استهلاك الطاقة غير المتجددة، ونحن نثق تماماً بقدراتنا كنساء . التعليم المحلي هذا وأشارت سيدة الأعمال هدى حبي إلى أن دولة قطر اهتمت بمخرجات التعليم بشكل كبير في شتى جامعاتها ومؤسساتها التعليمية، حتى استطاعت أن تخرج فوج من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات العلمية والإدارية، وأصبحت هنالك الفتيات ممن يدرسن الطيران والهندسة المعمارية وتصميم الديكور أو التصميم الداخلي، وغيرها من التخصصات التي كانت في السابق يكثر فيها الذكور، أو ربما حصرية عليهم، وأضافت: الاهتمام بالتعليم ونوعية المخرجات، آتت ثمارها اليانعة، والتي بفضلها زاد عدد المهنيات وسيدات الأعمال القطريات بالدولة، وفي تخصصات متنوعة وشمولية، لأن التعليم هو أساس التنمية الإنسانية التي تعكس بظلالها الإيجابية على القطاعات كافة، وعلى رأسها الاقتصادية إذا تحدثنا عن الجانب الاقتصادي، نعم هنالك طموح كبير موجود بين السيدات القطريات لاستكمال دراساتهن أو اقتحام مشروعات جديدة في مجالات وقطاعات أرحب، فعندما بدأت المرأة مشوارها في سوق العمل كان يقتصر عملها على المشروعات الصغيرة والتي يطغى عليها اللون النسائي البحت، أما اليوم فنرى المرأة القطرية تنافس في مشروعات كبرى وتترأس مؤسسات اقتصادية ومالية محلية، وهذا بحق مدعاة للفخر لنا كنساء عموماً، فنجاح أي امرأة هو نجاح لجميع السيدات، وفيما يتعلق بالإقبال على المشروعات الصناعية، فعلا هذا واقع فالمرأة القطرية خرجت من عنق الزجاجة إذا جاز لي التعبير، وأصبحت تبحث عما يعكس طموحاتها في مجالات عمل أصعب تتطلب التحدي والصبر، من وجهة نظري القطريات أصبحن ناضجات بشكل كبير في سوق العمل وقطاع المشاريع عموماً بفضل ثقافتهن وتعليمهن العالي وانفتاحهن على العالم الخارجي . المرأة والطاقة الجدير ذكره تنظم رابطة سيدات الأعمال القطريات قمة المرأة في قطاع الطاقة 11 مارس وذلك بالتعاون مع مؤسسة جلف إنتيلجنس، ومن المتوقع أن تناقش هذه القمة آفاق عمل المرأة في مجال صناعة الطاقة وتقدم التوصيات نحو إحداث تغييرات من شأنها تطوير مشاركة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وتعمل السيدات على بناء قوة عمل متنوعة المصادر وتضم مشاركة واسعة من جانب المرأة في قطاع صناعة الطاقة، وذلك حتى يتمكن هذا القطاع من تلبية التحديات التي تواجهه في المستقبل، ولا تمثل مشاركة المرأة على المستوى العالمي حتى الآن سوى أقلية ضئيلة في قوة العمل بقطاعات النفط والغاز، ونسبة مشاركتها تعتبر متدنية أكثر بالنسبة للوظائف ذات الطبيعة الهندسية أو التقنية من هذا القطاع، وقالت عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات والمشاركة في القمة: إنه أمر بالغ الأهمية أن تحصل المرأة القطرية على فرص متساوية من أجل تطورها الوظيفي ضمن قطاع الطاقة، كما أنه من الضروري أن تتم توعية النساء العاملات بوجود الفرص الوظيفية المتاحة لهن، من أجل السعي لمسيرة مهنية في قطاع صناعة النفط والغاز. وتضيف الفردان: تلعب المرأة القطرية دورا هاما في المساهمة بالنشاطات الاقتصادية في البلاد وبالتالي ينبغي أن يكون لها دور محوري مماثل في التصدي للتحديات التي تواجه قطاع صناعة الطاقة بالبلاد، هذا وتجمع قمة المرأة في قطاع الطاقة كل المهتمين بشؤون قطاع الطاقة في قطر مع رائدات في صناعة الطاقة عالمياً ومع المؤسسات والفعاليات النشطة محلياً مثل رابطة سيدات الأعمال القطريات التي تحرص على العمل مع السيدات العاملات في كافة المجالات وخصوصاً المجالات التي لا تزال تعتبر حكراً على الرجال كمجال الطاقة، وذلك من خلال إيجاد منصة ملائمة لمناقشة التحديات التي يواجهنها ومحاولة تطوير حلول وبرامج معينة لتمكينهن وذلك ليستطعن التغلب على هذه التحديات اليوم مما سيمهد الطريق للأجيال القادمة من السيدات ليعملن في هذا المجال الحيوي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الموارد في دولة قطر، وتضم لائحة الضيوف كلا من: السيدة ماريا خوزيه نادو، رئيس المجلس العالمي للطاقة والسيدة نوال الفزيع، محافظ دولة الكويت لدى منظمة الدول المصدرة للنفط-أوبك والليدي بربارة جدج، المدير التنفيذي للمجلس الاستشاري للطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات العربية المتحدة والسيدة عائشة حسين الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات والسيدة آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والسيدة كاثرينا جرونبيرج، رئيس لجنة الشباب في المجلس العالمي للبترول.عضوات رابطة سيدات الأعمال القطريات

489

| 28 فبراير 2015

محليات alsharq
"غرفة قطر" تستضيف ورشة عمل "تمكين المرأة اقتصادياً"

استضافت غرفة تجارة وصناعة قطر "غرفة قطر" ورشة العمل حول تمكين المرأة من الناحية الاقتصادية والتي تعقد بمقرها ليوم واحد. وتهدف ورشة العمل إلى تعريف المشاركات بها على أهم النواحي الخاصة بتمكين المرأة القطرية في جميع مجالات الحياة اليومية وعلى رأسها النواحي الاقتصادية، وذلك لدورها المهم في دعم التنمية بالدولة وأنها عنصر مهم في تحقيقه. جدير بالذكر أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة من ممارسة كافة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتتزامن ورشة العمل مع تزايد الاهتمام بتعزيز دور المرأة في التنمية وتمكينها اقتصاديا من خلال مبادرات وأدوات تشغيلها وإدماجها في سوق العمل.

238

| 23 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
إفتتاح أول سوق نسائي تديره قطريات

قالت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب صاحبة فكرة إنشاء أول سوق نسائي في قطر بشارع آل شافي التجاري إنّ فكرة إنشاء سوق نسائي جاءت بهدف الحفاظ على خصوصية المرأة القطرية في التسوق، وانتقاء احتياجاتها المنزلية في أجواء من الأريحية، وتعريف الزبونات على عدد من التاجرات القطريات، اللواتيّ يبدأنّ حياتهنّ المهنية لأول مرة في أول خطوة نحو مشروعات صغيرة ومتوسطة.وأضافت أنّ السوق النسائي يعزز من قدرات التاجرات وصاحبات الأعمال على ابتكار أفكار تسويقية تتناسب مع تجارتهنّ وإنتاجهنّ، ويتيح أمامهنّ أنّ يضعنّ أقدامهنّ على أول الطريق، منوهة بانّ الدعم الذي توليه الدولة للمرأة يمكنها من الوقوف على قدميها في تأسيس مشروعات تنموية.ويضم السوق النسائي الذي يتوسط شارع آل شافي التجاري أكثر من 34 محلاً، تديره قطريات، يدخلنّ العمل الخاص لأول مرة، ويتنوع نشاطهنّ في العبايات والعطورات والبخور والديكورات وإعداد الأطعمة والضيافة والتجميل وفساتين الأعراس والسهرات وأدوات الزينة.وتدير هذا المشروع سيدات أعمال قطريات ناشئات يبدأنّ حياتهنّ المهنية بتسويق منتجاتهنّ وتصاميمهنّ وأفكارهنّ الإبداعية في مشروع تنموي رائد يستهدف المرأة القطرية، ويضع أقدامهنّ على سلم المشاريع الخاصة.

869

| 09 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
نور بنت جاسم: سيدة الأعمال القطرية تحظى بدعم القيادة السياسية

أكدت سيدة الأعمال الشيخة نور بنت جاسم آل ثانى أن المرأة القطرية تحظى بدعم كبير من قبل القيادة القطرية الرشيدة ممثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى فى كافة المجالات ومنها المجال الإقتصادي. سيدة الأعمال القطرية تحظى بدعم الدولة وقالت الشيخة نور آل ثانى فى تصريحات لـ "بوابة الشرق" على هامش حضورها منتدى سيدات الأعمال الخليجيات الذى إختتم أعماله مؤخراً بالعاصمة المنامة إن الكثيرات من سيدات الأعمال على صعيد العالم العربى بشكل عام وقطر بشكل خاص تفوقن وحققن نجاحاً كبيراً فى مباشرتهن للأعمال ويشار اليهن بالبنان.تزايد أعداد سيدات الأعمال القطرياتوأضافت أن أعداد سيدات الأعمال فى قطر فى تزايد مستمر وذلك بفضل التشجيع والدعم والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية لسيدة الأعمال حيث تساهم سيدة الأعمال القطرية بشكل فاعل وبارز فى نهضة بلدها ومساهمتها فى توسع مبهر.مشيرة فى هذا الصدد الى أن كثيرات من سيدات الأعمال القطريات نجحن وبجدارة فى مجالهن وأثبتن وجودهن وأستطعن إبراز أفضل صورة للمرأة القطرية على المستوى الإقليمى والدولى كسيدات أعمال ناجحات ومتميزات.وبسؤال الشيخة نور آل ثانى عن رأيها فى المنتديات والمعارض الخاصة بسيدات الأعمال التى تنظم فى المنطقة، قالت إن هذه الملتقيات تشكل فرصة طيبة لتبادل الأراء والخبرات بين سيدات الأعمال ولا شك فى جدواها وفوائدها.ملتقى صاحبات الأعمال الخليجياتوحول الملتقى الثانى لصاحبات الأعمال الخليجيات الذى إنعقد فى العاصمة المنامة فى شهر أكتوبر الماضى قالت: "يعتبر هذا الملتقى الذى إستمر لمدة يومين من أنجح الملتقيات فكل الأجواء كانت ممتازة موضحة فى هذا السياق بإن أنعقاد هذا المنتدى الخليجى المهم تحت رعاية صاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين رئيسة المجلس الاعلى للمرأة يعد بالتأكيد اضافة كبيرة جداً للمنتدى مؤكدة مدى الإستفادة من فعالياته". سيدة الأعمال القطرية حاضرة فى كافة القطاعات الاقتصادية والتجاريةوأضافت أن المنتدى حظى بمشاركة وتواجد نخبة من سيدات الأعمال من مختلف التخصصات من البحربن وبقية أنحاء المنطقة والعالم وهدف الى إبراز دور المرأة الخليجية المتنامى فى التنمية الاقتصادية والاستثمارية كما وفر فرصا كبيرة لخلق المزيد من الشراكات والعلاقات بين سيدات الاعمال وفى ذات الوقت كان منبراً لتبادل الخبرات والإطلاع على أفضل التجارب والمبادرات من قبل سيدات الأعمال المشاركات والتى تثرى فكر سيدة الأعمال بأحدث مستجدات قطاع الأعمال والخدمات والتجارة وغيرها وتحفزها على الإبداع والتفوق فى مجالها.وقد شاركت الشيخة نور آل ثانى فى جلسات عمل الملتقى وكانت المشاركه ذات فاعلية ووجدت الترحيب من الحضور.وقد توصل الملتقى الى نتائج هامة تمثلت فى التوصيات والقرارات التى صدرت فى ختام اعماله.. ومن ابرز هذه التوصيات ان يقوم اتحاد غرف دول مجلس التعاون بايجاد شبكة خليجية متكاملة لدول المجلس لمد جسور التعاون بين صاحبات الاعمال الخليجيات ويعمل الاتحاد كذلك على دراسة تأسيس كيان يضم صاحبات الاعمال الخليجيات.ملتقى قطر لسيدات الأعمالوفى سؤال عن موعد إنعقاد ملتقى قطر لسيدات الأعمال أفادت الشيخة نور آل ثانى ان الدوحة تتأهب لإستضافة هذا الملتقى فى ديسمبر المقبل والذى وصفته بأنه من أبرز الملتقيات التى تخص سيدات الأعمال فى المنطقة والعالم.وبسؤالها عن متى كانت بدايتك فى عالم الأعمال، قالت: " إنطلاقتى بالعمل كانت فى عام 2007 فى عدة قطاعات منها تنظيم المعارض والمؤتمرات والإستشارات وتصميم الأزياء وتقنيات مستدامة وهى قطاعات حيوية ومهمة.وعن أكثر القطاعات التى تعمل فيها سيدة الأعمال القطرية، قالت إن سيدة الأعمال القطرية حاضرة فى كافة القطاعات موضحة أن قطر وفرت لإبنتها سيدة الأعمال الفرص الكثيرة فى القطاعات كافة خصوصاً فى ظل الطفرة الإقتصادية التى تعيشها البلاد. ملتقى قطر من أبرز ملتقى لسيدات الأعمال فى المنطقة والعالموأضافت بان المرأة نجحت فى قطاعات الخدمات والتجارة والعقار وتنظيم المعارض والديكور والتصميم الداخلى وغبرها.وبسؤالها ما اقتراحاتك لتفعيل دور المرأة القطرية فى الجانب الاقتصادي، قالت: "تسهيل الاجراءات الحكومية من ناحية التسجيل ودراسة سبل تشريع عمل المرأة من المنزل، واضافت ومن المهم جدا لتفعيل دور المرأة فى الجانب الاقتصادى معرفة الحقوق ودراسة الفرص المتواجدة ودراسة جدوى المشاريع بطريقة مستدامة بحيث تكون المساهمات مجدية ونافعة تعود بالنفع بطريقة شمولية على الجميع.

4824

| 02 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
قابكو: أولوية إستراتيجية لتوظيف المرأة القطرية بالشركة

ترعى شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الرائدة في إنتاج البتروكيماويات في المنطقة، النسخة الخامسة من الملتقى الدولي لسيدات الأعمال الذي سيعقد في الفترة بين الخامس والتاسع من شهر ديسمبر القادم في فندق سانت ريجيس في مدينة الدوحة.ونوه الدكتور محمد يوسف الملا الرئيس التنفيذي لشركة قابكو بالدور المحوري الذي تقوم به المرأة القطرية في دعم الاقتصاد قائلاً "باعتبارها القطاع الأسرع نمواً من القوى العاملة في قطر، فإن للمرأة أولوية استراتيجية للالتحاق بالعمل، ونحن نعمل أكثر من أي وقت مضى على دعم موظفاتنا الحاليات لتحقيق النجاح، إلى جانب توفير الفرص التحفيزية لهن في قابكو، وتأتي رعايتنا لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال كجزء من جهودنا الرامية إلى تمكين المرأة داخل شركتنا".وقال السيد أحمد ياسين الحمادي مدير إدارة العلاقات الخارجية والاتصال " يقدم الملتقى خلال نسخته لهذا العام مناقشات وورش عمل حول الأدوار الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، وكيفية تأثرها بالتطورات الجارية في المنطقة، كما سيقوم الملتقى بتغطية مجموعة واسعة من الموضوعات مثل القيادة وريادة الأعمال، والإدارة، والتمويل، والثقافة والقضايا الاجتماعية، مع التركيز على كل من الإنجازات الماضية والحالية التي حققتها سيدات الأعمال في قطر والعالم العربي".ومن جانبها قالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات "نرحب بانضمام شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) كراع لملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال. وبالتأكيد، يعتبر هذا الدعم من إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في إنتاج البتروكيماويات إقرارا على الأهمية المتزايدة للدور الذي تلعبه المرأة في مجال الأعمال والنمو والتطور الاقتصادي، إن هذا الدعم يشجعنا لتحقيق المزيد من النجاحات وعلى زيادة أعدادنا في صفوف قادة الأعمال في المستقبل."وأضافت الفردان " نود التوجّه بالشكر لشركات القطاع العام والخاص في قطر، وخاصة قطاع النفط والغاز للدعم الذي يقدّمونه لهذا الملتقى. ونحن على ثقة بأن انضمام "قابكو" إلى شبكة الرعاة سيجذب المزيد من الشركات لدعم هذه الفعالية الهامة."وتلتزم قابكو بضمان تجهيز العنصر النسائي في قابكو جيداً بالأدوات والمهارات اللازمة التي تمكنهن من الوصول إلى طموحاتهن في التفوق مهنياً واجتماعياً، عبر تبادل المعارف ومنصات الشبكات، لذا فإنني أعتقد أن ملتقى سيدات الأعمال يعتبر في هذا الإطار مصدراً لإلهام وتشجيع ودعم جيل جديد واعد من النسوة في مجال الأعمال التجارية.وبشكل عام فإن الملتقى الدولي في نسخته لعام 2014 يهدف إلى حشد سيدات الأعمال وتمكينهن من لعب دور فعال في تجاوز التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وبناء أسس جديدة لاقتصاد المستقبل.وتلتزم قابكو بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تركز على تعزيز التنمية الشخصية وبناء المجتمع والأنشطة التي تشارك بها المرأة العاملة في قابكو، لذا قامت قابكو بإنشاء اللجنة النسائية داخل الشركة كدليل على دعمها المستمر للقوى النسائية العاملة لديها، ومنذ عام 2010 ازداد عدد النساء العاملات في قابكو بنسبة 72% ، مما يدعم الأمل الذي يحدونا أن تبقى قابكو الوجهة المفضلة للعمل في قطر، بسعيها الدائم نحو تجاوز توقعات موظفيها، ودعم نجاحهم مهنياً واجتماعياً.هذا وتشارك قابكو شركاءها في القطاع التعليمي مثل كلية المجتمع وكلية شمال الأطلنطي في قطر بانتظام في مبادرات تمكين جيل شاب من النساء القطريات، إلى جانب رعايتها لندوات تلك المؤسسات المقدمة للطالبات حول القيادة، يتم خلالها تقديم ورش عمل تكون بمثابة منصات للشابات والنساء الطموحات الراغبات في تعلم المهارات القيادية الهامة واكتشاف كيفية تحقيق أفضل أهدافهن المهنية.ومن جانبه أكّد السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" على أهمية الدعم الذي تقدّمه "قابكو" للملتقى.وأضاف: "إن الدور التي باتت تلعبه السيدات الرائدات اليوم في العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع النفط والغاز، هو نتيجة لجهودهم في سبيل زيادة المعرفة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وبالرغم من أن التعليم المدرسي والجامعي يوفر لهم الأدوات الأساسية اللازمة لمواصلة حياتهم المهنية، إلا انّهم بحاجة لمنصّة، مثل هذا الملتقى، من أجل تسليط الضوء حول الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها سيدات الأعمال لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ولهذا السبب فإن شركتنا تستمر في لعب دور حيوي في تنظيم هذا الحدث. ونحن في شركة "إنترأكتف بزنس نتورك" نهدف إلى أن نكون روادا في صناعة وإدارة الفعاليات، ونعمل على ذلك من خلال تعزيز فرص الاستثمار والأنشطة التجارية، وخلق قنوات للتواصل والتفاعل بين قادة الغد، وخصوصا النساء. وبالتالي، نحن ممتنون للرعاية التي تقدمها شركة "قابكو" فهذا الدعم يمكّننا من العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص في سبيل تحقيق هذا الهدف ".

1248

| 29 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات: التنسيق بين متطلبات الأسرة والعمل أهم تحديات المرأة

اكد عدد من المواطنات ان تحقيق التوازن بين العمل ومتطلبات الاسرة يعد من اهم التحديات التي تواجه المرأة العاملة ويؤثر على قدرتها وعطائها، كما انها تتعرض للظلم في العمل بعدم الحصول على الترقيات التي تستحقها. حيث قالت امل الشيخ باحثة علاقات عامة: ان المرأة بعد الانفتاح تواجه العديد من الضغوطات النفسية والاجتماعية والادارية خاصة التنسيق بين متطلبات الاسرة والعمل، حيث تواجه المرأة العديد من المهام الاسرية والعملية جعلتها غير قادرة على مواجهة اى ضغوطات فى العمل والاسرة.مؤكدة ان المرأة تمتلك قدرات ذاتية تجعلها تستطيع ان تواجه كل ما تتعرض له، وتجعل لها قدرا كبيراً من الطاقات فى تحمل ما تواجه فى الجانب الاسرى والعملى، ومن ناحية اخرى ربما اكثر التحديات التى واجهتها فى الوظائف السابقة كانت مع المسؤولين، وصعوبة التأقلم معهم.أهم التحديات ونوهت نعيمة حيدر مرشدة طلابية من واقعها العملى الى ان اهم التحديات التى تواجه المرأة فى المجال العملى يتعلق بالترقيات المتعلقة بدرجتها الوظيفية فى مجال العمل وعدم الانصاف رغم الاخلاص وأداء المهام المطلوبة على أكمل وجه مقارنة بباقى زملائها بالعمل الاقل منها فى الخبرة والدرجات العلمية الذين يحصلون على الدرجات الاستثنائية والمناصب الادارية والترقيات غير المستحقة.واضافت ان كثيراً من النساء لم تعرف حقوقها الوظيفية كموظفة فتدخل فى دائرة التخبطات وحتى مجال التطوير الادارى لم تستطع الحصول عليه بالصورة التى تأملها، ومن زاوية أخرى حتى عملية النقل التى كانت مسموحة للموظفين قد تم ايقافها، ولا تستطيع ان تنقل الى جهة اخرى إلا عن طريق الاستقالة الرسمية من الجهة التى تعمل بها. واضافت الى ما اصبح يسبب ضغوطات اخرى على المرأة من زاوية الاهتمام بالمظاهر واصبح جزءاً كبيراً من راتبها يصرف على مظهرها الخارجى وكمالياتها، خاصة ان هناك الكثير من الموظفات لاتستطيع ان تجارى هذا الاهتمام فتضطر الى اللجوء الى الديون.وقالت ان تعدد ادوار المرأة مع الابناء والالتزامات الاجتماعية يسبب لها ضغوطات نفسية تؤثر على عطائها.مجتمع ذكوريوأضافت الدكتورة هيا المعضادى استشارية تنمية بشرية ان اكثر التحديات التى تواجه المرأة اننا ما زالنا نعيش في مجتمع ذكوري بالدرجة الاولى فالرجل يفرض رأيه ليس فى الاسرة فقط ولكن في العمل مما سبب لها الكثير من الضغوطات النفسية والمهنية، وهناك البعض من النساء يحدث معها نوع من التوافق مع سلطة الرجل وتتقبل ذلك والبعض الآخر لا يستطيع التأقلم معه مما يؤثر على الجانب النفسى لها. ومن جانب آخر فالمرأة ليس لديها مفهوم واضح وهو ثقافة المرأة فى العمل المؤسسى فهو شبه معدوم وهى فى العمل لا تستطيع ان تفصل مابين انها ربة بيت فى المنزل وما بين كونها عاملة وموظفة بالدولة من خلال امورها الشخصية والاهتمام بالمظاهر الخارجية فى مظهرها والمكان الذى تعمل فيه وعند الدخول الى مكاتبهم فتشعر انك فى المنزل وليس فى مكان عمل، اضافة الى ان الرجل فى العمل يعتبر المرأة من احد الممتلكات فى طريقة العمل اليومية وكافة طرق التعامل بكل اشكالها الرسمية غير موجودة فى العمل، ومن جهة اخرى فالمرأة لديها القدرة الكافية على تعدد المسؤوليات ولكن على حساب وقت الاسرة.التوازن بين العمل والاسرةونوهت مريم المالكى.. مدربة فى التنمية البشرية أن اكثر التحديات التى تواجه المرأة فى العمل التوازن مابين العمل والاسرة بالنسبة للوقت والحقوق والواجبات والغياب عن المنزل لفترات طويلة، اضافة الى ديكتاتورية السلطات الادارية فى مجال العمل سواء كان من الرجل او المرأة فهذه الاجواء الادارية تسبب عبئا نفسيا على المرأة، كما ان بيئة العمل غير الصحية بشكل عام، وعملية الاختلاط من جانب آخر والتزام المرأة بالعباءة طوال اليوم تقيد مساحة الحرية لديها كما ان المرأة العاملة تعاني من قلة التدريب لتطوير مهاراتها خاصة بعد انتهاء المرحلة الجامعية.

2468

| 31 مايو 2014

محليات alsharq
طلبة الإعلام في جامعة قطر يعرضون مشاريع تخرجهم

عرض عدد من طلبة قسم الاعلام في كلية الاداب والعلوم بجامعة قطر مشاريع تخرجهم اليوم، أمام لجنة تحكيم شكلت لهذا الغرض، حيث جرت مناقشة تلك المشاريع التي تنوعت موضوعاتها، ما بين قضايا العمال والعمالة وصولاً الى الفن القطري وليس إنتهاء بوسائل التواصل في قطر بين الاصالة والحداثة. مشاريع التخرج شملت عدة قضايا من بينها العمال والفن ووسائل التواصلوقد شارك في مناقشة المشاريع كل من د. لقاء مكي، عماد موسى، عمر اليافعي، د. كمال حميدو، د. عبد المطلب صديق، د. السيد الكيلاني، د. محمد قيراط، غسان ابوحسين، حسن العجمي، وراضي العنزي.مشاريع متنوعةوقدمت الطالبتان سارة مولهي واسراء شاهين مشروعا بعنوان "مسيرة الفن في قطر، باشراف د. نيشان رافي، بينما قدمت كل من الطالبات اسماء هاشم، مريم غانم آل ثاني، ريم راشد الكواري، العنود الهاجري، وحنين سعيد مشروعا بعنوان "إبراز دور العمال في جامعة قطر" باشراف د. عادل الجندلي.وعرضت الطالبة تسنيم السعد مشروع تخرج بعنوان "العمالة الفلسطينية في الاراضي المحتلة والمستوطنات"، باشراف د. نيشان رافي.وقدمت الطالبات مريم آل ثاني وغدي أبونائب ونوف النصر وعنود مصطفوي، مشروعاً بعنوان "one community" باشراف د. نيشان رافي، بينما عرض الطالبان محمد سمير السباعي وخير الدين بو راس مشروع تخرج بعنوان "وسائل التواصل في قطر بين الاصالة والحداثة" باشراف د. نيشان رافي.وعرضت الطالبات إسراء الشيب وحصة النهاري ومنى الديجاني ولولوة الكواري مشروعا تحت اشراف د. محمود قلندر، بينما عرضت ريم آل ثاني مشروع تخرج باشراف د. سعدية مالك، وعرضت الطالبات حمده المهندي وشيخة القحطاني ومريم فخرو وفاطمة المنصوري ومها آل اسحاق مشروع تخرج بعنوان "المرأة والشاشة دراسة حالة عن تلفزيون قطر واسباب عزوف المرأة القطرية عن الظهور على الشاشة" باشراف د. سعدية مالك. بينما قدم الطالب خالد مبارك مشروع تخرج بعنوان "حملة تحمل بنفسك" باشراف د. سعدية مالك. طالبتان تقدمان مجلة ثقافية تعرض مسيرة الفن والتراث في قطرتحقيق رؤية الجامعةيشار الى أن قسم الإعلام بجامعة قطر برئاسة د. نور الدين الميلادي يسعى الى تحقيق رؤية الجامعة بحيث يقدم جهداً علمياً وعملياً متميزاً في مجال الدراسات الإعلامية، وذلك من خلال برامج أكاديمية على مستوى البكالوريوس تواكب العصر.ويهدف القسم من خلال برامجه الأكاديمية إلى المساهمة في أن ترقى المنظومة الإعلامية الوطنية وفق إلى مستوى رؤية قطر 2030، وذلك على أساس من الشفافية بين الهيئة الأكاديمية والطلاب خاصة فيما يتعلق ببناء الشخصية الإعلامية القادرة على التعامل مع المستجدات الفكرية والتكنولوجية التي تطرحها الساحة الإعلامية.

1303

| 27 مايو 2014

رياضة alsharq
فاطمة الجسيمان: المرأة القطرية نموذج مثالي للإدارة والقيادة الرياضية

شخصية رياضية قطرية كانت لها تجربتها الرياضية في ممارسة رياضة الرماية منذ 2005، في رماية الشوزن، وتوقفت بعدها لظروفها الحياتية ولكنها عادت 2012 وبروح مليئة بالطموح محتفظة بجاكيت الرماية والقفازات والسماعة لتجدد آمالها وتألقها للظهور بشكل حيوي وملموس في اتحاد الرماية، كعضو نسائي حديث في مجلس إدارة الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، وكرئيسة للجنة العلاقات العامة والتسويق والإعلام لتتزامن مع مسيرة النجاح التي يشهدها الاتحاد ولتضيف لها الجديد لتصبح رمزاً من رموز القيادات القطرية في الإدارة الرياضية. لهذا كان لنا هذا الحوار الحصري لجريدة الشرق الرياضية مع فاطمة الجسيمان لنتناول ما قدمته سيدات الرماية القطرية على جميع الأصعدة من جانب وحياتها في الإدارة الرياضية من جانب آخر.*بداية.. كيف نشأت مهنتك الإدارية في الاتحاد؟أود قبل أن أسرد حكايتي المهنية أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة محمد علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم والذي كان له الفضل الكبير في متابعته لرياضة الرماية خاصة أنه من المتابعين لجميع ما يخص هذه اللعبة الكبيرة والتي أصبح لها شأن كبير في جميع المحافل التي يدخلها أبطال وبطلات الرماية. وكان له الدور المشجع من خلال ترشيحي لعضوية مجلس إدارة الاتحاد. فقد باشرت عملي بعد أول اجتماع تم عقده بالاتحاد الذي كان مفاده مواصلة النجاحات التي تعيشها الرياضة القطرية من خلال توفير الدعم ومتابعة كل ما يخص الرماة وتوفير كافة السبل لتحقيق الصدارة وبالفعل تم إسناد مهام رئاسة لجنة العلاقات العامة والتسويق والإعلام إليّ والتي تعد من أهم اللجان الموجودة في الاتحاد ولها الدور الكبير في نقل الأحداث الرياضية من ميداليات وإنجازات للرماة على جميع الأصعدة ونشرها للجمهور. * وما هي العوامل التي أسهمت في تطورك الإداري كعضو في الإدارة؟من أهم العوامل التي ساعدت في تطويري بالعمل الإداري في الاتحاد هو العمل بروح الفريق والأسرة الواحدة فتجديني دائما أتواصل مع جميع الرماة والراميات والمتابعة عن كثب للإنجازات لأنهم يستحقون هذا الاهتمام خاصة أنني أعمل في مجال ساعدني كثيرا في تحقيق الرؤية التي يطمح إليها الاتحاد من خلال مواصلتي مع جميع المؤسسات والشركات التي سوف تكون في الزمن القريب داعماً لرياضة الرماية حيث إن للجهات الإعلامية دورا كبيرا وملموسا في تحقيق التواصل وبث أخبار وإنجازات الرماة.* كيف تواجهين الصعوبات في الإدارة الرياضية؟يصعب التكهن بالصعوبات في مجال عملنا الإداري ولكن الذي يعمل في هذا المجال يعلم مسبقا أنه سوف يواجه الكثير من الصعوبات ولكن يعتمد هذا الشيء على قوة وصلابة الشخص الذي يعمل في هذا الجهاز وأنا الحمد لله استطعت أن أعبر هذه المرحلة منذ زمن خاصة أن حبك لهذا العمل يكسر أمامك الكثير من الحواجز التي قد تكون موجودة. وأصبحت بفضل من الله أعرب للجمهور عن سر سعادتي في العمل الإداري الرياضي وأشجعهم في الانخراط بالعمل الإداري الرياضي من خلال تعريفهم بالكثير من المعلومات المهنية التي تخدم مجال عملي.*ما أبرز الوصايا لبني جنسك عند العمل بالإدارة الرياضية؟إن من المهم للمرأة في القيادة الإدارية في القطاع الرياضي أن تتحلى بالصبر وبروح الفريق والعمل الجماعي بالإضافة إلى امتلاكها لبعض المهارات الذاتية لمخاطبة الجمهور وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام حيث إن العمل الرياضي عمل واسع النطاق وهو ملتقى كبير لجمهور متعدد في الثقافات والأجناس والأعراق ولابد من ضرورة تعلم فن الاتصال وضرورة إيصال الفكرة للمتلقي بطريقة صحيحة واحترافية في المهنة الرياضية، كما أنه من جانب آخر فإن الإدارة الرياضية للمرأة تحتاج لمزيد من الدعم التدريبي لرفع مستوياتها المهنية وتشجيعها على الاستمرار في العطاء بالعمل.* اذكري لنا أبرز النماذج النسائية في القيادة الرياضية في الاتحاد؟بصراحة إنني أعتبر السيدة العنود مطر النعيمي رئيسة جهاز السيدات في الرماية نموذج القيادة النسائية في الإدارة الرياضية وواحدة من أبرز القطريات اللواتي أسهمن بطريقة فعالة وواضحة في دعم السيدات سواء الراميات والإداريات عبر التواصل معهن والعمل على نشر ثقافة الرماية بين فتيات قطر، حيث إنها منذ دخولها في أسرة الرماية كان لها دورها المميز والفضل الكبير في إيصال معظم بطلات الرماية للصعود على منصات التتويج وهذا المجهود واضح وملموس بشهادة الجميع فكانت هي الأم والأخت لجميع بنات الرماية، فأتمنى من الله أن توفق دائما في مسيرتها الرياضية الإدارية، وليس هناك قصور على باقي الزميلات الإداريات في الاتحاد كنوال السليطي وعائشة الجسيمان في استمرار جهودهن ووضع بصمتهن في التطوير الإداري مع فرق الراميات بالاتحاد، بجانب جهود زميلنا المنسق الإعلامي وائل العنزي مدير شبكة الموقع الإلكتروني في الاتحاد وعملهم المتعاون مع أسرة الراميات والإداريات.* كيف تنظرين لمستوى راميات منتخبنا مقارنة بالمنتخبات الأخرى؟لا نستطيع القياس بهذه الصورة خاصة وأن راميات قطر في معظم مشاركاتهن الخليجية أو العربية يتصدرن مجموع الفرق من خلال ما يحصلن عليه من ميداليات وأرقام تأهيلية، ولكن لعبة الرماية تحتاج إلى تركيز ذهني وبدني عالٍ فنجد الموسم الرياضي زاخرا بالإنجازات والميداليات الملونة. ومن وجهة نظري أعتقد أن هنالك فرقا كبيرا بين المنتخب القطري وباقي المنتخبات لأن النهضة والدعم الذي يتلقاه الاتحاد من قبل اللجنة الأولمبية القطرية أسهم في تطوير هذه الرياضة اليوم كما أن الرياضة القطرية على مستوى الشابات تمتلك ميداليات أولمبية وميداليات عربية وآسيوية والطموح مازال مستمراً لدى باقي الراميات في رفع حصيلة النجاحات مثال على ذلك رامية منتخبنا الوطني بهية الحمد التي استطاعت تمثيل دولة قطر في أولمبياد لندن 2012 وتحقيق الإنجاز الدولي إضافة إلى سجل الإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 والعديد من البطولات الخليجية.* ما هي وسائل الدعم والتطوير لرياضة الرماية من وجهة نظرك؟إن للمشاركات الخارجية أو المستضافة في الدوحة دورا كبيرا في كسب الخبرات للرماة خاصة أن رياضة الرماية النسائية تعتبر في بداية مشوارها رغم كل ما تحقق من بطولات خارجية وداخلية وإنجازات شرفت الرياضة القطرية بالإضافة إلى أن أجواء الرماية تختلف من منطقة إلى أخرى وكما هو معلوم المناخ يتغير من بلد إلى آخر ولكن استطاعت راميات قطر اجتياز هذه المرحلة من خلال المعسكرات التدريبية التي ينظمها الاتحاد في جميع أنحاء العالم. بالمقابل فإن إنجازات رياضة الرماية رغم تفوقها وتصدرها الألعاب الرياضية في تحقيق الميداليات الأولمبية إلا أنها تعاني من نقص في اهتمام الشركات والمؤسسات الخاصة لدعم ورعاية بطولاتها المحلية والخارجية وتفتقر إلى توافر الشركاء المحليين والقطاعات التجارية واستثمارها في مجال الأعمال الرياضية. فرياضة الرماية من وجهة نظري تحتاج لدعم من المؤسسات المعنية لتطويرها فهي شريك أساسي للنهوض بالرياضة في قطر وواجب وطني على الجميع عبر المساهمة في دعمه أسوة بباقي الألعاب الرياضية الأخرى. ومن هنا أود توجيه شكري الخالص لمبادرة السيد عبد العزيز المانع في دعمه للرماية القطرية ونتمنى تجاوباً من باقي الشركاء والرعاة في المستقبل القريب.* هل هناك إقبال مستمر من قبل السيدات على رياضة الرماية؟نعم، الإقبال يتزايد على رياضة الرماية خاصة أن الاتحاد يمتلك خطة تسويقية وتعريفية للرياضة وخطة مدروسة نحو استقطاب الفتيات للمشاركة والانخراط في الرياضة عبر برنامج زيارة المدارس وموقعنا الإلكتروني للاتحاد وإتباع الوسائل التعريفية وتثقيف المجتمع الطلابي بأهمية رياضة الرماية وتشجيعهن في الانضمام لصفوف الراميات خاصة أن الاتحاد يمتلك اليوم مجموعة كبيرة ومتميزة من بطلات اللعبة في السيدات والشابات أسهم في خلق التنافسية في اللعبة والارتقاء بالرياضة للوصول بها إلى العالمية بالإضافة إلى ما يوفره ميدان لوسيل للرماية والقوس والسهم والذي يعد ثاني أكبر الميادين في العالم بجانب توفير نخبة متميزة من المدربين والمدربات المختصين في اللعبة.* ما أبرز الأسماء للراميات اللاتي تُعول عليهن نجاحات الاتحاد؟ وهل هناك خطط مدروسة لاستمرارهن؟هناك أسماء كثيرة لا تغيب عن ذهني فجميع الراميات شرفن الرياضة القطرية لا يمكن إحصاؤها ولكن أعتقد أن ما حققته الرامية بهية الحمد خلال مشاركتها في أولمبياد لندن وتحقيقها المركز الأول عربيا ومن العشر الأوائل على آسيا كان إنجازاً كبيراً. كما للإنجاز المتميز الذي حققته الرامية سارة محمد في دورة الألعاب الأولمبية في الصين للشباب 2013 وتحقيقها ميدالية فضية إضافة كبيرة للاتحاد أيضا. هذه الإنجازات من شأنها أن تعزز لدى جميع الراميات الطموح لتحقيق وتمثيل الرياضة القطرية بأفضل صورة مشرفة خاصة مع توافر الخطط المدروسة بدقة عالية من قبل الاتحاد للمحافظة على النخبة من رامياتنا، فضلاً عن تطوير الفئات الشابة ليكونوا نواة المستقبل من خلال تنظيم الوحدات التدريبية والمعسكرات الخارجية التي لا تتعارض مع مشوار حياتهم الدراسية أو المهنية.* بالنسبة للقوس والسهم ما هو مستوى تطور الراميات وأبرز إنجازاتهن؟رياضة القوس والسهم واحدة من الرياضات التي تنطوي تحت مظلة الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وتتلقى دعما كبيرا من قبل اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد وهنالك خطة سوف تطبق خلال السنوات القليلة القادمة هدفها تطوير اللعبة والنهوض بها، في السياق ذاته فقد استطاعت سيدات القوس والسهم الحصول على ميداليات ملونة خلال الموسم رغم وجود منتخبات عربية كبيرة مثل مصر والعراق وسوريا.* هل وفر مجمع لوسيل للرماية الإمكانات التي تساعد في مواصلة النجاح؟بالتأكيد مجمع لوسيل للرماية وفر كافة الإمكانات التي من شأنها الارتقاء باللعبة والوصول بها إلى الهدف المطلوب حيث تتمتع جميع مرافق المجمع بكافة وسائل الراحة والخاصة برياضة الرماية وهذا الشيء جاء بعد خطة مدروسة من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتوفير منشأة رياضية تتوافق مع المعايير العالمية لممارسة رياضة الرماية والقوس والسهم.* ما هي طموحاتكم المستقبلية في الاتحاد؟إننا نعدكم بتقديم المزيد من النجاحات في مستقبل القيادة الإدارية في الاتحاد وعلى مستوى تقدم الراميات والوصول للأولمبياد وتحقيق أعلى المراكز، ونحن بدعم من مسؤولي الاتحاد واللجنة الأولمبية القطرية وتعاون لجنة المرأة سوف نساهم بشكل حيوي في النهوض برياضة الرماية والقوس والسهم وسوف تلمع في سماء الدوحة أسماء راميات منتخبنا الوطني وتشريف قطر في المحافل الدولية وأضيف هنا أننا بصدد الاستعداد لخوض المنافسات والتأهل للعب في (أولمبياد البرازيل 2016) بأقوى الراميات والرماة حاملين طموحاتنا لرفع علم قطر في المراكز الأولى بتوفيق من الله وجهود رماتنا.

2724

| 15 نوفمبر 2013