يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تم الكشف اليوم عن جدارية "في حب قطر" بعد اكتمالها، وهي مبادرة ضمن مهرجان صيف قطر، والتي شارك فيها مجموعة من الفنانيين، والتي قد تكونت من رسومات فنية منفصلة بأيدي المقيمين والمواطنين، وبهذه المناسبة، علق الفنان راضي الهاجري، وهو أحد المشرفين على العمل الفني، قائلاً: "يعبر هذا العمل الفني بالدرجة الأولى عن جميع المشاركين في المبادرة، سواء كانوا فنانين أو من مختلف فئات المجتمع القطري. وأضاف: "وقد كان الحب هو العامل المشترك بين جميع الأعمال المقدمة، والتي جمعناها لتكوين جدارية تحتوى على عنصرين يعرض الأول بيت المؤسس والثاني الصقر وما يرمز له. والرسالة التي يرسلها هذا العمل هو أن الحب هو مصدر قوتنا. وإذ كنا حمائم سلام، فنحن أيضاً صقور تحمي الوطن والجذور المتأصلة التي بنيت عليها أمتنا". الجدير بالذكر أن الجدارية تم تجميعها في مجمع دوحة فيستيفال سيتي ويتم عرضها هناك كما ستتنقل بين متاحف ومواقع أخرى في الدولة.
918
| 20 أغسطس 2017
في إطار اهتمامه بالنفاذ الرقمي للأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكينهم على كافة الأصعدة الحياتية، دشن مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" وبوابة حكومة قطر الإلكترونية "حكومي" بوابة إلكترونية مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر الثلاثاء الماضي، حيث سيكون لهذه البوابة دور كبير في تعزيز النفاذ على مستوى المجتمع القطري وتحسين حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة على مختلف الصعد الحياتية سواء أكانوا من مواطني الدولة والمقيمين فيها أو من زوارها. وقد حضر التدشين كل من حسن السيد وكيل الوزارة المساعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات في وزارة المواصلات والاتصالات، ومها المنصوري الرئيس التنفيذي لمدى، وطارق العمادي مدير إدارة بوابة حكومي قطر، كما حضر ممثلين عن وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية واللجنة الوطنية لحقوق الانسان. ويأتي إطلاق بوابة حكومي لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة تماشيا مع الجهود الحثيثة التي يبذلها مركز مدى لتحسين مستوى النفاذ والدمج الرقمي في المجتمع القطري، اضافة الى تحقيق أهدافه المتمثلة بتعزيز قدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتزاما منه بالمعاهدات العالمية لحقوق الانسان ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة.
903
| 23 يوليو 2017
د. محمد المري: مشاريع "راف" تساهم في تقوية أواصر المودة في المجتمع القطريمسؤول باللجنة الهندية: نشكر "راف" على مبادراتها ومشاريعها المتميزة في الداخل والخارجضمن مشروعها الرمضاني "إفطار واخاء" إستضافت مؤسسة "راف" مساء أمس أكثر من 2750 صائماً من أبناء الجالية الهندية المقيمة في قطر، على مائدتها الرمضانية العامرة التي أقامتها بالنادي العربي مساء أمس بحضور مسؤولي المؤسسة والجالية الهندية واللجنة الهندية الإسلامية الشريك الأساسي في تنظيم هذه الفعالية، وبمشاركة إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، وعدد من الدعاة والضيوف الكرام. الملازم أول عبدالواحد العنزي خلال محاضرته التوعوية وفي بداية حفل الإفطار عبّر الدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع عن امتنانه للحاضرين من أبناء الجالية الهندية الذين قارب عددهم من ثلاثة آلاف صائم، مشيداً بحسن التنظيم والترتيب الذي تتميز به الجالية الهندية ومن خلال الفعاليات المشتركة التي نظمتها المؤسسة مع أبناء الجالية على مدار الأعوام الماضية.وقال د. المري إن مشاريع مؤسسة راف تهدف لتقوية أواصر المودة والأخوة بين جميع أبناء المجتمع القطري سواء من المواطنين أو المقيمين، وذلك من خلال سعيها الدؤوب للتواصل مع أبناء الجاليات المختلفة، وإشراكهم في مختلف المشاريع والفعاليات. دعوات الصائمين بحفظ أمن وأمان قطر واضاف أنه واستمراراً لمشاريعنا النوعية المطورة دائما لخدمة العمل الخيري في كل صوره وأشكاله، كان هذا المشروع الرمضاني المميز "إفطار وإخاء" الذي يصل هذا العام إلى محطته التاسعة، والذي تفطر من خلاله مؤسسة "راف" على مائدتها هذه الأعداد الكبيرة من أفراد جاليات متعددة كانت البداية مع الجالية السيريلانكية ثم الجالية النيبالية، ثم هذا اليوم مع الجالية الهندية وهذا العدد الكبير من أبناء هذه الجالية، مشيرا إلى ختام البرنامج الاسبوع القادم باستضافة الجالية البنغالية بإذن الله.شكراً رافمن جانبه قدم السيد عبداللطيف عبدالله حسين نائب رئيس اللجنة الهندية الإسلامية شكره لمؤسسة "راف" على هذه المبادرة الطيبة المباركة كما شكر المؤسسة على ما تقوم به من إعانة ومساعدة من مشروعات داخلية وخارجية للجالية الهندية.كما رحب بأبناء الجالية على هذه المائدة التي تجمعهم في مكان واحد من اماكن متفرقة، وشكرهم على الحضور وتلبية الدعوة والمشاركة الأخوية بين أفراد الجالية في صورة تعبر عن الود والتآلف بين أفرادها، أحد أبناء الجالية الهندية حرص على اصطحاب ابنته وأكد على دعاء الجالية الهندية المستمر والمتوالي لهذا البلد المعطاء الكريم الذي يسعى لرفاهية أبنائه وكذلك المقيمين على ارضه بدون تفرقة بين أحد منهم، فجزاهم الله خيراً على جهودهم وجعلها سببا في دوام الأمن والأمان والرفاهية الدائمة والخير العميم على قطر الخير.برنامج توعويوقد تضمن حفل الإفطار العديد من البرامج التوعوية، وقدم الملازم أول عبدالواحد العنزي مسؤول قسم العلاقات العامة والاتصال بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية محاضرة عرّف خلالها بالعديد من القوانين التي على المقيمين مراعاتها خاصة السائقين ومرتادي الطرق والأماكن المظلمة حتى لا يتعرضوا لما لا تحمد عقباه، لذا عليهم مراعاة التعليمات التي تتوافر في هذه الأماكن والعمل على تنفيذها بشكل تام ومضبوط .
572
| 17 يونيو 2017
المالكي: المسابقة تفتح المجال للشباب ليلتحقوا بركب العمل الخيرياليافعي: المبادرات أحد أوجه صناعة الحياة والتنمية المستدامةواصلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، المرحلة الثانية من تصفيات مسابقتها "مبادرات الرحمة" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبرعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد استعرضت لجنة التحكيم أمس المبادرات المنفذة لخدمة المجتمع القطري، وهي المرحلة الثانية من "مبادرات الرحمة" والتي خلالها يتم استعراض 13 مبادرة منفذة داخل المجتمع القطري لفرق الشباب المتطوعين والمبتكرين.وشارك في لجنة التحكيم المختصة بمناقشة هذه المبادرات خلال جلسة أمس الأول كل من: الأستاذ صلاح اليافعي والأستاذ أحمد المالكي والأستاذ حسين حبيب.تنمية مستدامةوفي تصريح له حول أهمية هذه المسابقة وما احتوته من مبادرات خيرية قال الأستاذ صلاح اليافعي: إن هذه المبادرات هي أحد أوجه صناعة الحياة والتنمية المستدامة لهذا المجتمع المحلي ثم المجتمع الإقليمي والعالمي، والبحث في هذه المبادرات تحتاج غلى آليات والآليات لابد أن تكون بشكل احترافي.وهذه "المسابقة" مبادرة نوعية لإكتشاف المبادرات إذ إنها من شأنها البحث والتنقيب عن الأفكار المميزة وهذه الأفكار لا تخرج إلا عن مؤسسات تتبناها وتتبنى آلية إخراجها وتنفيذها ودعمها واحتضانها .ووجه شكره لمؤسسة راف والقائمين عليها في روعة التنظيم والترتيب والتواصل مع الناس وأتمنى أن تستمر مستقبلا وإعطائها مزيد من الوقت. خدمة المجتمعمن جهته أكد الأستاذ أحمد المالكي أن المبادرات التي قدمت لها طابعا مميزا ومؤثرا في المجتمع القطري أو في غيره، ومثل هذه المبادرات اليوم وراف تفتح لهم المجال ليلتحقوا بركب العمل الخيري، فهذا في حد ذاته مؤشر على أن الناس تفكر وتبتكر وتبدع وتقدم أفضل ما لديها لخدمة المجتمع.وهذه فرصة قدمتها راف نتمنى أن تكون بشكل أوسع وفي خلال مدة أكبر حتى تتعدد المشاركات وتعقد ورش فيها لإعداد المادة بشكل علمي مرتب حتى لا تستبعد.وأتمنى أن تنفذ كل المشاريع التي سيتم اختيارها لأنها خدمية وتقدم شيئا جديدا وخدميا للمجتمع. وقد تلقت المؤسسة حتى الأول من يونيو 219 تسجيلا على موقع المؤسسة الذي خصصته لها، تقدم منها بالفعل للوصول للتصفيات ممن تنطبق عليهم شروط المسابقة 108 متسابقين توزعوا على مجالاتها كالآتي: 73 متسابقا لأفضل فكرة مشروع إنساني، 25 مشاركة لأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع، و10 أفضل مبادرات قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وهي المجالات الثلاثة التي حددتها المؤسسة للتسابق ورصدت لها جوائز نقدية بقيمة 300 ألف ريال.
548
| 08 يونيو 2017
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن التعليم الخاص شريك أساسي في منظومة التعليم بدولة قطر، وأنه محط اهتمام القيادة الرشيدة في البلاد، وأن الوزارة تعمل على النهوض به من خلال تنفيذ خطتها الإستراتيجية للفترة 2017 - 2022 وتحقيق غاياتها المتمثلة في توفير فرص تعلم متنوعة تمكن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة في المجتمع القطري، وتعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عال من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم. وقالت الوزارة إن من شأن هذه الخطة أيضا تعزيز توفير البنية التحتية التعليمية الملائمة واللازمة لتلبية احتياجات المتعلمين جميعهم وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية، وتعزيزعملية التطوير المؤسسي المستمر وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية، موضحة أن غايات الخطة تشمل كذلك التميز في تقديم خدمات ذات فاعلية وكفاءة للشركاء والأطراف المعنية، وضمان الحفاظ على القيم والتقاليد القطرية مع تعزيز فهم الثقافات الأخرى واحترامها، من خلال تنفيذ العديد من الأهداف والمبادرات التربوية في مجال التعليم الخاص والعام على حد سواء. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور يوسف الحر مدير هيئة التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي أمام مؤتمر "الاستثمار في التعليم في قطر" الذي عقد اليوم، واستعرض فيها العديد من المزايا التي وفرتها الدولة للقطاع الخاص لتشجيعه على الاستثمار في التعليم، منها الإعفاءات الجمركية والإعفاء من رسوم الكهرباء والماء، ومنح الأراضي والمباني المدرسية وتوفير الكتب المدرسية، والقسائم التعليمية للطلبة القطريين وغيرها. وأشار إلى أن التعليم الخاص في قطر، دون التطرق لنشأته، يضم 622 مدرسة وروضة بمختلف المراحل الدراسية، يدرس بها 183341 طالبا وطالبة، كما يضم 23 منهجا تعليميا ومعلمين من دول مختلفة، واستثمارات من جنسيات عديدة. وعلى الصعيد المؤسسي والإداري، قال الدكتور الحر إن القرار الأميري رقم (9) لسنة 2016، المتعلق بالهيكل التنظيمي لوزارة التعليم والتعليم العالي أعطى التعليم الخاص وزنا وأهمية مماثلة أو موازية للتعليم الحكومي. وأشار في هذا السياق لإنشاء منصب وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، تتبع له العديد من الوحدات الإدارية ليضطلع التعليم الخاص بالمساهمة في توفير تعليم نوعي وتهيئة الظروف المناسبة لتنمية المهارات والملكات لدى الطلاب في شتى المجالات التعليمية، والإسهام في إتاحة فرص تعليم وتوفير بدائل تعليمية متعددة أمام أولياء الأمور والطلاب القطريين، ويتيح فرص التعليم المناسبة لأبناء الجاليات المقيمة في الدولة، على أن تتوافق الكتب الدراسية وجميع مصادر التعلم التي تستند إليها العملية التعليمية في التعليم الخاص مع القيم الدينية وعادات وتقاليد المجتمع القطري. افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر وأضاف أنه تماشيا مع هذا التنوع، حددت رؤية قطر الوطنية 2030، معالم منظومة التعليم في قطر والمتمثلة في بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، ويتيح الفرص للمواطنين لتطوير قدراتهم، ويوفر لهم أفضل تدريب ممكن ليتمكنوا من النجاح في عالم متغير تتزايد متطلباته العلمية. ونوه بأن النظام التعليمي الذي تصبو إليه الدولة يوفر التفكير التحليلي والنقدي وينمي القدرة على الإبداع والابتكار، ويؤكد على تعزيز التماسك الاجتماعي واحترام قيم المجتمع القطري وتراثه، ويدعو إلى التعامل البناء مع شعوب العالم، لافتا إلى أنه لدعم النظام التعليمي المنشود، تطمح قطر لأن تكون مركزا فعالا للبحث العلمي والنشاط الفكري. وشدد الدكتور الحر، في كلمته، على عدم وجود نموذج واحد يناسب الجميع في نظم التعليم.. مشيرا إلى وجود العديد من النماذج والخيارات التعليمية على صعيد سياسات وبرامج الإصلاح التربوي يجرى تطبيقها الآن حول العالم في مجالي التعليم العام والخاص، مبينا وجود سمات مشتركة للنظم التربوية ذات الأداء العالي في العالم كمعايير مرغوبة للتحسن. وأكد أن دولة قطر بنت نظامها التعليمي على موروثها القيمي والتربوي وعلى ما حققته من إنجازات في هذا الشأن، مستفيدة من أفضل التجارب والممارسات الرائدة على مستوى العالم، مع الموازنة بين التحديث والتأصيل حفاظا على قيمها وتقاليدها وعاداتها.. كما وفرت البيئة التمكينية المناسبة للاستثمار في التعليم متمثلة من حيث وضوح الرؤية من الناحية التشريعية والقانونية، وسلامة النظم والإجراءات. وقد شاركت الوزارة في معرض التبادل التعليمي المصاحب للمؤتمر بجناح خاص بها، تضمن شرحا لكافة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها لشركاء العملية التعليمية والتربوية عبر تطبيق "تعليم قطر" وكيفية الوصول إليها لاسيما عبر الإنترنت والجوالات الذكية.وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، إن هذا المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التعليم، وتوفير منصة لتبادل الأفكار حول تحسين جودة التعليم، ومناقشة القضايا والفرص المتاحة للاستثمار في التعليم من قبل القطاع الخاص، والاهتمام بريادة الأعمال، والمهارات الرقمية، وغيرها من الأمور التي تدعم توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة. وأضاف أن دولة قطر حققت في الأعوام الماضية تقدماً كبيراً في مجال التعليم من خلال إنشاء نظام أكاديمي قوي، وعبر التزامها القوي بتطوير بيئة تعليمية بارزة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وقد بذلت جميع الجهات المعنية في قطر جهودا دؤوبة من أجل بناء أجيال واعية قادرة على تولي زمام المبادرة لتصبح لاعبا رئيسيا في الساحة الدولية. وذكر أن الدولة احتلت المرتبة الخامسة عالميا في جودة نظام التعليم، وفقا لأحدث تقرير عن التنافسية العالمية 2016 / 2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة الثامنة عالميا في مؤشر تدريب الموظفين بالقطاع التعليمي، والمرتبة الحادية عشرة عالميا في مؤشر اتصال المدارس بالإنترنت. وأشار إلى أن تلك المؤشرات المهمة تبعث على التفاؤل في استمرار الجهود التي تبذلها الدولة ممثلة بوزارة التعليم والتعليم العالي لتطوير العملية التعليمية، بهدف الوصول إلى مخرجات تعليمية قادرة على قيادة التنمية المنشودة، وهو الأمر الذي يبرر اهتمام الدولة بقطاع التعليم من خلال ما تخصصه من مبالغ كبيرة في موازناتها السنوية لهذا القطاع الحيوي، حيث خصصت موازنة العام الجاري مبلغ 20.6 مليار ريال للإنفاق على قطاع التعليم، وهو يمثل 10.4 بالمائة من إجمالي مصروفات السنة المالية 2017. وأكد حرص غرفة قطر على أن تلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية الدولة في تطوير التعليم، فيما تلعب لجنة التعليم التابعة للغرفة، دوراً هاماً في تحفيز الإستثمار في التعليم الخاص، وبحث هموم قطاع التعليم الخاص من خلال اجتماعاتها الدورية مع ممثلي هذا القطاع، ومناقشة تلك الهموم مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة لها. ولفت إلى أن الإنفاق على التعليم يتزايد عاماً بعد عام، مؤكدا أهمية التعليم في نهضة المجتمعات، كما أنه يمثل أيضا قطاعا جاذبا للاستثمارات، "ومما لا شك فيه أن دولة قطر تسعى جاهدة للتحول من الاقتصاد القائم على الطاقة إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال التركيز على التعليم والمعرفة والتنمية البشرية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030". وتوقع تضاعف حجم الإستثمار الخاص في قطاع التعليم في قطر ثلاث مرات في عام 2020، مضيفا أنه الوقت الذي يلعب فيه القطاع الخاص دورا رئيسيا في النظام التعليمي، فقد شهد القطاع توسعا كبيرا على مدى العقود الثلاثة الماضية، بعد تزايد عدد الوافدين، مستفيدا من الحوافز التي تقدمها الدولة لتشجيع رجال الأعمال لزيادة إستثماراتهم في التعليم، حيث كان التعليم دائما أولوية متقدمة للتنمية بالنسبة للحكومة والقطاع الخاص. من جانبه، قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر ورئيس لجنة التعليم في الغرفة، إن ما شهده المؤتمر من حضور واسع لكبرى الشركات الأجنبية المتخصصة في الاستثمار بقطاع التعليم، مؤشر على جاذبية القطاع التعليمي للمستثمرين الأجانب للدخول في السوق القطرية في هذا المجال. وأشار إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة للشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين لإبرام الصفقات والاتفاقيات لجلب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لهذا القطاع الهام والحيوي، منوها باهتمام الدولة في تطوير قطاع التعليم، معتبرا أن التعليم الخاص بات يشكل محورا أساسيا في العملية التعليمية في قطر، في ظل الاهتمام المتزايد في تطويره عن طريق إنشاء المزيد من المدارس الخاصة أو الجامعات والمراكز التعليمية المتطورة.
2173
| 09 مايو 2017
في بادرة شجاعة ومسؤولة، وحرصا منها على إثراء الساحة النسائية المحلية بالظواهر الثقافية، دشنت الإعلامية والمدربة والناشطة الاجتماعية حصة السويدي مساء اليوم صالون رزان الثقافي، بحضور نخبة من الإعلاميات والناشطات في المجتمع القطري، من بينهن الكاتبة عائشة جاسم الكواري، والإعلامية بقناة الجزيرة أسماء الحمادي، والكاتبة موزة البدر، والكاتبة والناشطة الاجتماعية موزة عبد العزيز آل إسحاق، والدكتورة وفاء اليزيدي، وغيرهن، مع مشاركة الكاتبة أسماء المزروعي من الإمارات. في البداية رحبت السويدي بالحاضرات، وقالت: صالون رزان الثقافي هو ملتقى السيدات من قطر وخارجها، ومن خلاله سيتم طرح ومناقشة العديد من المواضيع التي لها صلة بالمجتمع. مضيفة: إن تسمية الصالون جاءت من كلمة رصانة، وتيمنا بقصيدة الشاعر العربي المعروف حسان بن ثابت التي تغنى فيها بخصال السيدة عائشة أم المؤمنين والتي يقول مطلعها: حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ مشيرة إلى أن الهدف من الصالون هو إحياء الجلسات النسائية ووضعها في إطار ثقافي، وإعلانها في المجتمع حتى يتم الاقتداء بها، وتصبح تقليدا يعكس مدى وعي المرأة القطرية المثقفة واتساع مداركها وتطلعاتها. بعد ذلك طرحت حصة السويدي موضوعا للنقاش وهو دور المرأة في المجال الإعلامي، وتناولت مجموعة من المحاور وزعتها على الحاضرات، من بينها الجمع بين التخصصات العلمية والمجال الإعلامي، وكيف يمكن أن تكون المرأة قدوة للأجيال الجديدة، وتنوعت المداخلات والآراء، حيث رأت إحدى المشاركات أن التحدي قبل عشر سنوات وأكثر كان كبيرا في نشر الوعي بقبول المجتمع القطري لتسمية مريض نفسي، وتأسيس نوع من الثقافة الصحية، وطرح المبادرات للتشجيع على بعث تخصص علم النفس في جامعة قطر، وتخريج أخصائي علم نفس. في السياق ذاته قالت الدكتورة وفاء اليزيدي: إن الإعلام سلاح ذو حدين، مشيرة إلى أن المرض النفسي لا يجب أن يثار أو يتم إعلانه في المجتمع كمرض نفسي، مقترحة تغيير التسمية لأن المرأة التي تعاني من مشاكل نفسية تجد صدى من المجتمع. لافتة إلى أهمية التمكين في المجتمع الذي يجب أن يطرح من خلال الإعلام. وتواصلت مداخلات الحاضرات فأكدن على تكامل التخصص الوظيفي والأكاديمي مع الإعلام، وأهمية ذلك في تطور المجتمع ونمائه. يذكر أن صالون رزان الثقافي يقيم جلسات شهرية في بيت الإعلامية حصة السويدي، وتتناول الجلسات قضايا وظواهر اجتماعية يتم مناقشتها انطلاقا من تجارب متحققة، وخبرات في مجالات متنوعة. فكرة مميزة قالت الكاتبة خولة مرتضوي: إنَّ فكرة إنشاء صالون ثقافي نسائي تعتبر فكرة مميزة وواعدة، خاصة وأنَّ مجتمعنا يعُجّ بالكثيرات اللائي حققن إنجازات متميزة في ميادين شتى، ومثل هذه الملتقيات تكون بمثابة أرض خصبة لتلاقح وتبادل الأفكار والآراء بغية الحراك المجتمعي الإيجابي والتنمية الفردية والجماعية. مضيفة: يكاد لا يخلو فضاء تستنشق فيه رائحة الإعلام الحر أو حتى المنغلق إلا ويفوح بروائح عطر أنثى، بل العفو؛ لا يوجد فضاء إعلامي إلا ويفوح بروائح إناث متعددة، الآن باتت المرأة حديث الإعلام ومادته ومضمونه، وحديثي هذا لا يقتصر على المرأة المقدمة أو المذيعة، بل يشمل المرأة بشكل عام كصورة منطبعة في أذهان الجمهور المستقبل لوسائل الإعلام الجماهيرية. رابطة وفي مداخلة عبر الهاتف تحدثت الكاتبة الإماراتية أسماء المزروعي عن ريادة المرأة الإماراتية في تأسيس الصالونات الثقافية، وتعزيز حضورها في المجتمع من خلال الأدب. واستعرضت المزروعي تجربتها الأدبية، داعية إلى ضرورة وجود رابطة للكاتبات والإعلاميات في الخليج العربي، وهي فكرة استحسنتها المشاركات في الجلسة النقاشية.
1582
| 01 مايو 2017
نظمت بيوت الشباب القطرية جلسة نقاشية بعنوان "الشباب والنجاح في عالم الأعمال" وذلك لتسليط الضوء على أهم محفزات تحقيق النجاح لدى الشباب في مجتمع الأعمال والتجارة، وذلك بمشاركة كوكبة كبيرة من رواد الأعمال والفكر والثقافة بالمجتمع القطري. وخلال الجلسة أكد السيد عادل المناعي رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة قطر على أهمية العلم في تحقيق النجاح في مجال الأعمال والتجارة، موضحا الفرق بين أن يكون الشاب أو صاحب العمل لديه علم يخدم طموحاته وتطلعاته العملية، وبين من يحصل على شهادة معينة في مجال من العلوم المختصة بعالم الاعمال دون أن يكون لديه علم بواقع الاعمال، لافتا إلى أن الشهادة وحدها غير كافية للنجاح الذي يتطلب الاصرار والعزيمة والخبرة المكتسبة من خلال التجارب التي تأتي مع الزمن، وجميعها مقومات تؤدي لنجاح الانسان في أعماله. خلال فعاليات الحلقة النقاشية ونوه المناعي بضرورة اغتنام الشباب الفرص لأنها لا تأتي كثيراً في مجال عالم الاعمال، مشددا على ضرورة الصبر والاصرار على تحويل الفشل الى نجاح، حيث إن عالم الاعمال والتجارة يمر بمراحل كثيرة من الفشل والنجاح تحتاج إلى الصبر والعزيمة والإصرار. كما أكد على ضرورة أن يتعامل الانسان مع الواقع، وألا يخضع للإجراءات الروتينية بل يجب التغلب عليها حتى لا تكون عائقا أمام تحقيق تطلعاته في مجال التجارة والاعمال. ولفت المناعي خلال استعراضه لتجاربه في مجال الأعمال إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا لأنها أحدثت تغيرات سريعة جدا في عالم الاعمال، موضحا أن مواكبة التكنولوجيا واستغلال الوقت والتقنيات الحديثة من أهم الركائز في تحقيق النجاح لرواد الأعمال والتجار، جانب من الحضور حيث إن التكنولوجيا أصبحت سمة العصر، وعلى كل رواد الأعمال أن يكونوا قادرين على مواكبتها والاستفادة منها بشكل جيد حتى يحققوا النجاح. كما استعرض خلال الجلسة مقارنة ما هو متاح حالياً من محفزات ومزايا وفرص أمام الشباب لتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية، وما كان متاحا قديما، خاصة فيما يتعلق بالأسس العملية للتسويق والادارة، إلى جانب استنباط الافكار التي تساعد الشباب في إعداد انفسهم للعمل في مجال الاعمال والتجارة وفق متطلبات السوق ومتغيراته، مقدما العديد من النصائح التي تمثل لبنات هامة في تكوين جيل ناجح ورائد في الاعمال التجارية والادارية والتسويقية بما يؤسس لجيل من رجال الأعمال القادرين على المنافسة بأفكارهم الريادية على المستويين المحلي والعالمي، تكريم رجل الأعمال عادل المناعي مما يحقق رؤية قطر في الاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم في تحقيق النهضة الشاملة. ومن جانبه قال السيد أحمد العبيدلي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية أن الجلسة تأتي ضمن الموسم الثقافي لبيوت الشباب الذي يتضمن سلسلة محاضرات وورش عمل وجلسات نقاشية تهدف لرفع مستوى الوعي والاستفادة من تجارب الآخرين الحياتية والعملية، مشيرا إلى أن الجلسة شهدت مناقشة أهم المعوقات والقضايا التي تواجه الشباب.
383
| 12 أبريل 2017
طالبت وزارة التعليم والتعليم العالي موظفيها بضرورة الإلتزام بالزي اللائق المحتشم الذي يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع القطري والبعد التام عن أي مظهر أو زي لا يناسب الوظيفة العامة أو يخالف عادات المجتمع . وأوضحت إدارة الخدمات المشتركة بوزارة التعليم في تعميم رسمي حصلت الشرق على نسخة منه، قيام بعض موظفي الوزارة بارتداء ملابس لا تتفق وأجواء العمل بالوزارة ما ينال من هيبة وكرامة الوظيفة العامة فضلا عن مخالفته للأعراف والتقاليد والقيم القطرية وذلك بما يحقق المصلحة العامة والتزاما بما تفرضه القوانين واللوائح من الحفاظ على كرامة الوظيفة العامة وحسن سمعتها والظهور بالمظهر اللائق بها .
403
| 06 أبريل 2017
أقامت أمس، جمعية المكتبات والمعلومات في قطر - قيد التأسيس، الملتقى الثاني لأخصائيئ المكتبات والمعلومات بدولة قطر، انطلاقاً من دور المكتبات في الإسهام بإتاحة المعلومات واستخدام التكنولوجيا في خدماتها.أقيم الملتقى برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، واستهدف توفير منبر لأخصائيي المكتبات والعاملين في قطاع المكتبات والمعلومات بدولة قطر، للمشاركة والتفاعل وتبادل الخبرات.كما استهدف الملتقى هذا العام التعرف على بعض المكتبات المتميزة في قطر، وتسليط الضوء على إسهام المكتبات في إتاحة المعلومات، واستخدام التكنولوجيا في خدماتها.وفي كلمته لحضور الملتقى، بعد تكريمه من قبل الجمعية، لفت سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إلى التطور الهائل الذي أحدثته التكنولوجيا في نقل المعلومات وتبادلها. جانب من حضور الملتقى وقال إن "عصرنا الحالي يتسم بالتطور السريع، لما يحتويه من كم هائل من المعلومات وتنوعها واختلاف مصادرها، الأمر الذي يفرض علينا تطوير المهارات من أجل تقديم أفضل الممارسات والحلول التقنية، ومن ثم تقديم أرقى الخدمات المعلوماتية لنشرها بما يساهم في خدمة المجتمع، كون المعلومات الحجر الأساسي في تطوير المجتمعات".وتابع: إن كتارا وانطلاقا من اهتمامها بأهمية المكتبات كأحد أهم أوعية المعرفة وضعت في مشاريعها المستقبلية، بناء مكتبة كبرى ستكون بمثابة الصرح المعرفي ضمن صروحها الثقافية المختلفة، "لتعمل هذه المكتبة على إتاحة أوعية المعلومات، بجانب إتاحة ألوان الفكر والثقافة داخل المجتمع، وذلك عبر الأشكال التقليدية أو الرقمية، فالمكتبات مورد خصب للكتب والدوريات والمراجع، كما أنها مرآة للإرث الثقافي والمعرفي".وسبق أن استضافت جامعة قطر الملتقى الأول لجمعية المكتبات والمعلومات في قطر (قيد التأسيس)، والذي حمل عنوان "نحو مستقبل واعد في مجال المكتبات والمعلومات"، وكان باكورة أنشطة الجمعية بهدف تعريف المجتمع المحلي بأهدافها، ورؤيتها وتطلعاتها والاطلاع على آراء المشاركين حول الدور الذي يمكن أن تؤديه الجمعية لخدمة أخصائيي المكتبات.مبادرات ثقافيةشهد الملتقى إطلاق مبادرات من قبل أخصائيي المكتبات في قطر، توجهت إلى عدة مدارس بهدف حث الطلاب على القراءة، وجذبهم إلى الألوان الثقافية والمعرفية المختلفة، وفق ما تستهدفه الجمعية.
1120
| 24 مارس 2017
يوسف سعادة: الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، يضمن تحقيق تنمية شاملة في المستقبل أحمد الملا : الاستثمار في الطفل القطري هو استثمار في مستقبل قطر غاندي الحواري: نجاح المبادرة يتحقق بقيام الجهات المشاركة بمسؤولياتهم تجاه تطبيقهاضمن اهتمامات قطر الخيرية المتعددة بالمجتمع القطري وبالأخص في مجال الأسرة، نظمت ورشة تشاورية مع مؤسسات الدولة المهتمة في مجال الطفولة المبكرة حول موضوع: "الرعاية الوالدية " في دولة قطر إيماناً منها بأهمية وفاعلية دور الأسرة كمكون أساسي في عملية التنمية كونها النواة الأولى التي تقوم عليها المجتمعات. وقد قدم في مستهل الورشة الخبير يوسف سعادة المستشار السابق في منظمة اليونيسف مجال الطفولة المبكرة حواراً تفاعلياً تناول فيها أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، وانعكاسها على التنمية مستعرضا بعض البرامج العالمية والعربية في مجال الرعاية الوالدية، من منظور منظمة اليونيسف الدولية للأطفال، وبرنامج التعليم المبكر في اليونسكو ودراسات المجموعة الاستشارية الدولية للطفولة المبكرة. مشاركون في الورشة شارك في الورشة كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، والمركز الثقافي للطفولة، ووزارة الداخلية، ومركز الاستشارات العائلية، ومركز تربية رواد الغد، ومركز إعداد التربوي. ومركز أمان لحماية الطفل والمرأة.وصرح السيد أحمد الملا المستشار في إدارة التنمية المحلية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعية لديها العديد من المبادرات المجتمعية داخل الدولة وإنها بصدد إطلاق مبادرة جديدة تستهدف الطفل القطري من منظور جديد، حيث يعتبر الاستثمار في الطفل القطري هو استثمار في مستقبل الدولة، حيث يؤكد علماء التربية أن شخصية الطفل تتكون في 8 السنوات الأولى وعلينا تكثيف المبادرات والجهود الخاصة ببناء شخصية الطفل .ومن جانبها أكدت السيدة خلود الانصاري، من المركز الثقافي للطفولة: أن جلسات الورشة كانت ممتازة، وتميزت بالثراء، مشيرة بأنها كانت ضمن الأشخاص الذين يطمحون لطرق هذا الموضوع بشكل علمي وعملي، خصوصا وأن التربية الولادية موضوع هام للغاية لارتباطه بالأسرة التي هي قاعدة المجتمع الأساسية.وقالت الباحثة ومدربة التربية البشرية رانيا صوالحي إن قطر الخيرية سباقة في موضوع المبادرات المجتمعية طويلة المدى، خصوصا فيما يتعلق بالتنمية المجتمعية، مشيرة إلى أن المجتمع لديه بعض التحديات فيما يتعلق بالتعامل مع الأطفال، وهو ما يتطلب البحث عن أنجع السبل لمواجة هذه التحديات.وأضافت أن الأسرة العربية تحتاج بشكل دائم إلى ما يسهم في تنميتها ذاتيا وبشريا، ذلك أن الأسرة هي أداة التربية الأهم في حياة الأطفال، وعلى المؤسسات المجتمعية أن تهتم بتثقيف الأسرة. حشد الدعمبدورها أكدت مديرة البرامج التدريبية في مركز "تكلم" السيدة رانيا محمد هداية أن ورشة الرعاية الوالدية كانت مبهرة، لما قدمه المدرب فيها من تجارب ناجحة، عربيا ودوليا، وهو ما يتطلب من المشاركين في الورشة حشد الدعم المادي والمعنوي والجماهيري لمخرجاتها، حتى نضمن وصولها لأكبر قاعدة مجتمعية. جانب من فعاليات الورشة وأكدت أن قطر باتت ورشة عملية وتربوية وعلمية، والمجتمع لم يعد ذلك المجتمع المنغلق، وإنما بات مجتمعا منفتحا على العلم والبحث عن كل ما يخدم التنمية البشرية، بدليل الحراك الذي تشهده منظمات المجتمع المدني في هذا المجال. مبادرة رائدةمن جانبه قال الأستاذ غاندي الحواري من وزارة التعليم والتعليم العالي إن الانطباع الذي خرج به من أول جلسات "ورشة الرعاية الوالدية" يؤكد أنها مبادرة رائدة وطموحة، تهدف إلى تعزيز مجال الرعاية الوالدية للأبناء في سن الطفولة المبكرة. وأضاف أن هذه المبادرة سيكون لها ما بعدها، وستترك أثرا ملموسا على هذا الموضوع الهام الذي يحتل سلم أولويات الشعوب والدول، ويؤثر على التنمية بشكل عام، لكن نتائج هذه الورشة مرهونة بتحقيق الشراكات مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة في الدولة، وأن يتم التركيز على الأسرة.
1672
| 14 مارس 2017
رئيس البطولة: القلايل حققت أهدافها وندعو الجمهور لحضور الختامالملازم عبدالرحمن النعيمي: التعاون الوثيق وراء نجاح اللجنة الأمنية في مهامهالم نتلقى أي شكاوى أمنية على مدار أيام المنافساتالتزام الجميع باللوائح والقوانين سهل من مهام اللجنة الأمنيةاستخدمنا تجهيزات حديثة في العمل الأمني داخل البطولةنشرف بالتواجد في حدث تراثي كبير بحجم القلايلحافظ فريق "العديد" على صدارة اليوم الثالث لمنافسات المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي2017، حيث استطاع أن يصيد اليوم (9) حبارى بـ(225) نقطة وظبي بـ (50) بمجموع (275) نقطة ليصبح مجموع نقاط "العديد" عن كافة أيام المنافسات (825) نقطة. فيما استطاع فريق "النخش" أن يصيد اليوم (10) حبارى بـ (250) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام منافسات البطولة (675) نقطة، أما فريق "الجنوب" فقد صاد اليوم (6) حبارى بـ (150) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (600) نقطة، وأخيراً فريق "برزان" الذي صاد اليوم (3) حبارى بـ (75) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (375) نقطة عن كافة أيام المنافسات.في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل الجمهور الكريم لحضور مهرجان تتويج الفريق الفائز بـ "بيرق" القلايل، حيث أنهت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل كافة الاستعدادات لتتويج البطل يوم غد الأربعاء، وقال المعاضيد إن البطولة وهي تقترب من نهايتها قد حققت معظم أهدافها وهو ما يعد نجاحاً للبطولة في نسختها الحالية، مشيراً إلى أن جميع من عمل في البطولة بذل جهودا كبيرة من اجل اخراجها في أفضل صورة بما فيها الفرق المشاركة التي قدمت مستويات متميزة كان لها اثر ايجابي على المنافسات مما زاد من متعتها.عمل مهممن جانبه وجه الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية في بطولة القلايل الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قائد قوة "لخويا" على منحنا الفرصة للمشاركة في تنظيم هذه البطولة التراثية الكبرى والتي تقام بهدف الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، ووجه الملازم النعيمي الشكر كذلك إلى العميد علي سلمان المهندي قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة الأمن الداخلي لخويا على الدعم اللامحدود الذي قدمه للفريق الأمني المتواجد في بطولة القلايل. وقال الملازم النعيمي إن أداء المهام الامنية بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة الامنية على مستوى بطولة القلايل هو عمل مهم، مؤكداً أنه لا توجد أي شكاوى قد وردت إلى اللجنة الأمنية على مدار منافسات بطولة القلايل، مشيراً إلى أنه اذا كان هناك أية ملاحظات بسيطة يتم تداركها مباشرة بكل سهولة ويسر.أنظمة حديثةوأوضح الملازم النعيمي أن اللجنة الأمنية لبطولة القلايل تستخدم أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة متمثلة في سيارات الدفع الرباعي وباقي الأجهزة المساعدة في تسيير العمل الأمني اليومي، وأضاف رئيس اللجنة الأمنية أنه بلا شك أن الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الأمنية قد لعب دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة المشاركين في البطولة والمنظمين أو حتى الحضور من الجماهير وفي الوقت نفسه سهل من مهمة اللجنة الأمنية وجميع أعضاء اللجنة. مؤكداً أن الجميع ملتزمون بقوانين ولوائح البطولة من الزوايا الامنية سواء أعضاء الفرق التي شاركت في المنافسات أو أعضاء اللجان الفرعية المكلفة بمهام تنظيمية في البطولة بالإضافة إلى الجماهير التي تتابع المنافسات يومياً من موقع البطولة، وقال الملازم النعيمي هذا إن دل يدل على أن هناك حسا أمنيا لدى الجميع هنا وأن الكل حريص على أن تخرج بطولة القلايل بالصورة المشرفة واللائقة.تعاون وثيقوأوضح الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي أن دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل هو التأمين وضمان السلامة لجميع المشاركين والضيوف ووضع اللوائح اللازمة لضمان تنفيذ القوانين والالتزام بها لما فيه مصلحة المشاركين بما يخدم هذه المسابقة الكبرى من الناحية الأمنية، وبالتالي يسهم في نجاحها. مشيراً إلى تعاون وثيق بين اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة للبطولة، وذلك عبر الاجتماعات التنسيقية المستمرة لتبادل الأفكار بما يسهم في إنجاح العمليات التنظيمية للبطولة، وأكد رئيس اللجنة الامنية أن أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل متعاونون إلى ابعد الحدود مع اللجنة الأمنية، موجهاً الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة على سعة الصدر لاحتياجات اللجنة الامنية وكل ما هو متعلق بالجوانب التنظيمية بالنسبة للجنة الامنية، موضحاً ان هذا التعاون لعب دورا كبيرا وساعدنا بلا شك في أداء مهمتنا الامنية في البطولة.بطولة كبيرةوقال الملازم النعيمي إن القلايل واحدة من اكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط والعمل فيها يتطلب يقظة وتعاونا وهي أمور لله الحمد متوفرة سواء بين أعضاء اللجنة الامنية وبعضهم البعض أو بين أعضاء اللجنة الأمنية وأعضاء باقي اللجان العاملة في التنظيم وتلك أحد أهم العوامل المساعدة لنا في عملنا لتأديته على أكمل وجه. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة كبيرة ولها قيمتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالتالي أنا كمواطن قطري أراها بطولة مهمة جداً ونحن نتابعها منذ المواسم الأولى وفي كل نسخة نجد البطولة تقدم شيئا بما يخدم المنافسات ويسهم في نجاح البطولة، مشيراً إلى أن البطولة فيها تميز دائم وتشويق وإثارة ومتعة للفرق المشاركة والجماهير التي تتابع منافسات البطولة.شرف التواجدوأضاف الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية أن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تبذل جهودا كبيرة في عمليات التنظيم وتحرص دائماً ان تقدم الجديد والمفاجآت في كل نسخة للقلايل وهذا أحد الأسباب الرئيسية في نجاح بطولة القلايل. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة تراثية مهمة على مستوى دولة قطر ومنطقة الخليج ولها شعبية عريضة في المجتمع القطري، وذلك لأن الدولة حريصة على تعزيز تراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه والتحفيز على قيم المشاركة والتحدي لدى هواة ومحبي الرياضات التراثية، بينما على مستوى الجمهور في قطر والخليج فإن الجمهور حريص على متابعة هذه المسابقات والتي تزيد من متعتهم وتعلقهم بتراث الآباء والأجداد. وقال الملازم النعيمي إن التواجد في بطولة بحجم القلايل هو شرف كبير للجميع لأن البطولة تقام باسم بلادنا قطر ويشارك فيها أبناء من دول مجلس التعاون الخليجي ونجاحها هو نجاح لبلادنا، ولذلك فإننا نشرف ونفخر بالتواجد فيها، مشيراً إلى أن القلايل حققت شهرة واسعة وبات لها جماهيرية عريضة جداً وهذا يعد نجاحا للبطولة.
712
| 28 فبراير 2017
شهد جناح صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) في حديقة أسباير توافد الآلاف من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في الفعاليات التي استضافها الصندوق بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة لنشر ممارسة الرياضة كأسلوب ونمط حياه صحي في المجتمع القطري.شارك في الفعاليات جنباً إلى جنب مع جمهور الزوار مجموعة من مسؤولي وموظفي صندوق "دعم" وعائلاتهم، كما حضر جانباً من الفعاليات سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر عضو مجلس الإدارةوأكد الخاطر أن اليوم الرياضي للدولة يعد مناسبة للاحتفاء بالرياضة والتشجيع على ممارستها، ويعكس الرؤية المستنيرة لقيادة البلاد، وإيمانها بالدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة في المجتمع، وما تحمله من قيم إنسانية تسهم في بناء وتنمية المجتمعات لتجد لها مكانة مرموقة في مصاف البلدان المتقدمة التي ينعم قاطنوها بالنشاط وأنماط الحياة الصحية.
537
| 15 فبراير 2017
مشاركة فاعلة في اليوم الرياضيانطلاقًا من إيمانها بأن العقل السليم في الجسم السليم، وبأهمية نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين فئات المجتمع القطري، شاركت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية في فعاليات اليوم الرياضي السادس للدولة، من خلال دعم العديد من المسابقات والفعاليات التي أقيمت في الحي الثقافي (كتارا).وقام دور الميرة في اليوم الرياضي للدولة لعام 2017 على تزويد الرياضيين والمشاركين بالفعاليات الحماسية بالفواكه الطازجة والماء في عدد من المواقع في الحي الثقافي (كتارا).وإلى جانب الميرة، قامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتوفير أجواء مميزة في الهواء الطلق للزوار المحتفلين باليوم الرياضي للدولة، فضلا عن مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية على شاطئ البحر، وذلك بالتعاون مع أكثر من 60 جهة حكومية، خاصة من بينها وزارة البلدية والبيئة، كلية المجتمع في قطر، وجامعة قطر، وبدعم من قوى الأمن الداخلي (لخويا).وقد اشتمل البرنامج على توفير منصات رياضية تحت إشراف مدربين وطلاب وكليات في جامعة قطر، فضلا عن منصة للصحة، وجناح خاص بالتغذية السليمة، والذي تم من خلاله إطلاع الزوار على أهمية ممارسة الرياضة اليومية ليتمتعوا بحياة هنيئة وصحية. كما تم خلال برنامج اليوم الرياضي للدولة عقد جلسات للياقة البدنية والتدريب الرياضي، مباريات في بطولتي كرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب عرض فعالية الطيران الشراعي التي قدمها نادي جامعة قطر للرياضات الجوية. كما شهد اليوم الحافل بالنشاطات مشاركة فعالة من جانب فريق موظفي الميرة، الذين أسهموا في خلق تجربة لا تُنسى لكل مشارك في هذه المناسبة الداعية إلى استعادة أسلوب الحياة المفعم بالحيوية والنشاط.كذلك، قامت الميرة أيضًا بدعم سباق الترياتلون الثلاثي الذي نظمته مجموعة "اصنع فرقًا" بالتعاون مع كتارا (سباق كتارا الثلاثي اكواثلون 2017)، من خلال تقديم الفواكه الطازجة، والوجبات الصحية السريعة، والماء. ووفرت الفعالية لعشاق الرياضة تجربة فريدة من المنافسة الودية الممتعة في رياضتي السباحة والجري، وذلك لأول مرة في محيط من الإطلالات الساحرة للحي الثقافي كتارا، إذ اشتمل السباق على مسار يمثل عناصر ترمز إلى الثقافة القطرية والهندسة المعمارية التقليدية. وقد حظيت هذه الفعالية بدعم الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون، حيث كان التسجيل مجانًا لجميع المشاركين."اصنع فرقًا" تتألف من مجموعة من الأفراد الذين يسعون للترويج والتشجيع على ممارسة رياضة الترايثلون. وبصفتها ناديا رياضيا، فهي تُقدم الدعم لرؤية قطر الوطنية 2030 بهدف رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الفعاليات الرياضية والنشاطات البدنية، من أجل تنمية المواهب الرياضية في قطر.تُعد مشاركة الميرة الفعالة في هذا الاحتفال جزءًا من جهودها المستمرة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، في حين تؤكد دعم الشركة للنشاطات الرياضية التي تحمل رسائل إنسانية، في إطار مساهمتها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على التنمية البشرية كركيزة أساسية لنهضة وازدهار دولة قطر.
285
| 15 فبراير 2017
تشمل بريطانيا وأمريكا وفرنسا ..خلال اللقاء السنوي المفتوح مع المتدربين القانونيين منهج متكامل للغة العربية و اللغة الانجليزية ضمن برنامج التدريب أحكام نهائية صدرت ضد أشخاص بسبب نقطة أو فاصلة مطلوب من الباحثين القانونيين دراسة منظومة التشريعات القطرية في إطار علمي دقيق التشريع القطري بات يزخر بهوية وطنية تعبر تلبي احتياجات المجتمع القانونيةمشروع قانون الوساطة يترجم الهوية التشريعية للمجتمع القطريأعلنَّ سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل ، أنَّ الوزارة بصدد توفير دراسات تكميلية للمتفوقين من خريجي القانون في بريطانيا أو أميركا أو فرنسا، لضمان توفير قانونيين مؤهلين تأهيلاً عالياً للإسهام في مسيرة التنمية الوطنية. ..وأوضح سعادة الوزير خلال اللقاء المفتوح السنوي الثاني، اليوم، مع المتدربين القطريين من الباحثين القانونيين ومساعدي النيابة والمحامين تحت التدريب، قائلاً "إنه تم التركيز على مسألة اللغة، بشقيها العربي والانجليزي، لأن اللغة هي المادة الأساسية للقانوني، ولهذا أضاف المركز منهجاً متكاملاً للغة العربية والانجليزية، وضرب سعادته أمثلة بأحكام نهائية صدرت ضد أشخاص بسبب نقطة أو فاصلة، وهو ما يؤكد حاجة القانوني إلى معرفة اللغة وعلومها." سعادة وزير العدل مع عدد من المتدربين وأكدَّ سعادته في حواره المفتوح مع المتدربين ضمن البرنامج التدريبي 2016-2017، إنه انطلاقا من خطة العمل الجديد التي تشرف عليها لجنة المناهج برئاسة سعادته تحرص على تأهيل المتدربين عملياً أكثر من الجانب النظري، حتى لا يرجع إلى جهة عمله إلا وقد اكتسب المهارات القانونية الضرورية والتي لا غنى عنها للقانوني النجاح، مثل مهارات الكتابة القانونية، وإعداد المذكرات، والمرافعات المكتوبة والشفوية.قدسية المهنةوشدد سعادته في حديثه على قدسية المهنة القانونية، وضرورة أن يتحلى القانوني بالصفات المناسبة لهذه القدسية كالصدق والنزاهة والأمانة، وكذا الصفات الإنسانية، لافتا سعادته إلى أنَّ الدولة أصبحت -بفضل الله-، والجهود المشكورة لقيادتها الحكيمة لديها عدد لا بأس به من خريجي القانون، ولم يعد التحدي "تحدي الكم"، بل "تحدي التميز" في مواقع العمل، والباحث القانوني الذي ينضم إلى جهة عمل، أيا كانت، ولا يشعر بأنه "أحدث فرقاً" فعليه مراجعة نفسه، والعمل على تطوير ذاته. مشيراً إلى أن أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل إلى تحقيقها، هو صقل وتنمية معارف وقدرات الباحث القانوني، وتزويده بالمهارات القانونية الضرورية للارتقاء في مكان عمله، مضيفا أن المطلوب اليوم من الباحثين القانونيين هو دراسة منظومة التشريعات القطرية في إطار علمي دقيق وصحيح حسب المراحل التاريخية والظروف الاجتماعية التي تراعي التطور السكاني للمجتمع.هوية قطرية للتشريعوأكد سعادة الوزير أن نتيجة النهضة التشريعية التي تشهدها الدولة ، بات هناك وجودٌ هوية للتشريع القطري تعبر عن هوية المجتمع وتلبي احتياجاته القانونية التي تناسب تطوره الاجتماعي والاقتصادي، والعمل على تيسير إجراءات التقاضي في ضوء التجارب العربية والعالمية التي استفاد منها التشريع القطري وخرج منها بقانون يحمل "الحل القطري" للقضايا القطرية، بحيث يكون هذا التشريع قابلا للتطبيق ويساير متطلبات المجتمع ويرتقي بمنظومته القانونية.واستعرض سعادة الوزير نماذج من التشريعات التي راعت فيها الوزارة احتياجات المجتمع القطري، وأن تقدم "حلولاً قطرية" لهذه المتطلبات، مثل مشروع قانون الوساطة العقارية الذي أعدته الوزارة بعد أن لاحظت أن هذه المهنة أصبحت مهنة من لا مهنة له، مع ما يترتب على ذلك من فوضى في الأسعار، واستمعت الوزارة لذوي العلاقة بهذه المهنة، ورأي مجلس الشورى الموقر حيث أجرت تعديلات تتعلق بصلاحيات الوسيط العقاري وعروض الإعلانات في الخارج. كما أضاف مقترحات جديدة كالمزادات وإدارة العقاران نيابة عن الغير، وتأهيل الوسيط العقاري من حيث التدريب وأداء اليمين القانونية، واستحداث لجنة في الوزارة تختص بأعمال الوساطة، لأن الهدف هو تقديم تشريعا قطريا يعبر عن الهوية والمجتمع القطري ويخدم أهل قطر، وهذا ما ينبغي أن يكون في صميم اهتمامات القانونيين الجدد، لأنه هنا يبرز دور المشرِّع القانوني في التجديد والابتكار بما يخدم المجتمع ومنظومته القانونية.مراحل تدرج التشريعات القطريةهذا وقد استعرض سعادة الوزير أمام المتدربين القانونيين تاريخ ومراحل التشريعات القطرية، بدء من العام 1961 الذي شهد صدور أول عدد من الجريدة الرسمية، وأول قانون تم نشره في هذا العدد، وهو قانون إنشاء الجريدة الرسمية، ونوه سعادته في هذا السياق بجهود جميع من خدموا قطر في هذه المرحلة من المواطنين والمقيمين. وخص بالذكر الدكتور حسن كامل الذي ساهم مساهمه فعاله في التشريعات القطرية، حيث عملت كوكبة قانونية في بواكير قيام الدولة على إعداد المنظومة التشريعية القانونية القطرية، حيث كانت مرحلة الستينيات بمثابة مرحلة التأسيس القانوني بدءا بصدور قوانين مهمة منها قانون الجريدة الرسمية وقانون الجنسية وقانون تنظيم السياسة المالية للدولة وقانون التسجيل العقاري وقانون الوظائف العامة والاسكان وغير ذلك من القوانين التي كانت باكورة التأسيس القانوني لأنظمة الدولة، والتي لاحقتها مراحل التحديث والتنظيم التي شهدت إنشاء المحاكم العدلية وظهور قوانين مثل قانون العقوبات والقانوني المدني وقانون الاجراءات، إلى أن اكتملت المنظومة القانونية للدولة بنسبة كبيرة في التسعينيات وأصبح المطلوب من الجهات التشريعية هو تحسين هذه المنظومة، وتطبيقها، ومواكبة التغيرات التي تطرأ على المجتمع وفقا لمعطيات التنمية ونهضته العمرانية والاقتصادية. عدد من الموظفين والمتدربين خلال اللقاء المفتوح ونوه سعادة الوزير في هذا الشأن بالقوانين الحديثة كقانون النظام المالي و قانون المناقصات و بقانون دخول وخروج الوافدين الذي ألغى نظام الكفالة واستبدله بنظام التعاقد المباشر، وحل كثير من المشاكل ، واصبح هذا القانون نموذجا لدول مجلس التعاون.شباب قطر عند حسن الظنوفي ختام حديثه للمتدربين، فتح سعادة الوزير باب الأسئلة والنقاش مع المتدربين، حيث أجاب سعادته على أسئلتهم واستفساراتهم، وجدد سعادته توصياته ونصحه لهم، بالجد والاجتهاد، معربا عن أمله أن يكون شباب قطر عند حسن ظن قيادته الرشيدة وحكومته، وأن يكونوا عونا لها في خدمة الوطن.ومن جانبهم أثنى المتدربون على مبادرة المركز بهذا اللقاء المفتوح، وحضور سعادة الوزير، لمشاركتهم اهتماماتهم وتلقي أسئلتهم واقتراحاتهم، وتوفير البيئة العلمية المناسبة لهم سواء تعلق الأمر بظروف الدراسة أو الإجازات الأسبوعية والسنوية.
599
| 07 فبراير 2017
أكد سليم العنزي مدير مكتب العلاقات العامة للاستشارات العائلية لـ"الشرق" أن الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري تمثل أهمية ضرورية لدى الشباب القطري في إلقاء الضوء على ظاهرة متفشية في المجتمع فمعظم الإحصاءات الموجودة حاليا توضح أن النسبة في ارتفاع متزايد الأمر الذي يتطلب التصدي لها. وأشار إلى أن الظاهرة تتطلب مواجهة من المجتمع والمؤسسات المعنية موضحا ً أن الندوة ركزت على إيجاد الكثير من الحلول ومن أهمها تشجيع المقبلين على الزواج من الشباب ذكورا وإناثا على الالتحاق بدورة تثقيفية مكثفة وما يستتبع مشاكل المتزوجين لعلاج الأسباب قبل وقوع حدث الطلاق مع ضرورة زيادة المكاتب الاستشارية ووحدات الإرشاد الأسري في مراكز الأحياء التي تعنى بالشؤون الأسرية ويكون من أهم واجباتها دراسة المشاكل الزوجية، وحالات الرغبة في الطلاق قبل وقوعها. وكذلك استثمار التجارب الأسرية من حالات الزواج التي استمرت أعواما طويلة، وحث الأجهزة الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني على تتبع المتغيرات الاجتماعية التي تؤثر سلبا على العلاقات الزوجية. ووجه العنزي بضرورة إجراء دراسة حقيقة لرصد الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في المجتمع القطري مطالبا بضرورة تكاتف الجهات ذات الاختصاص لرصد المعلومات والحصول عليها بطريقة واضحة.
2938
| 18 يناير 2017
44 % نسبة الطلاق فى بلدية الريان و29 % فى الدوحة ناصر المغيصيب :تحقيق الاحترافية في عملية وضع الحلول المناسبة لقضايا المجتمعالبوعينين : أكثر من ثلاثين سببا لوقوع الطلاق أبرزها سوء الإختيار الدبشة : الأسرة هي المحصن التربوي الأول في بناء الشخصية كشفت الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري التي نظمتها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة اليوم عن ارتفاع عدد حالات الطلاق بين القطريين خصوصا بين الذكور حيث ارتفع عدد الحالات من 471 حالة عام 2000 إلى 807 حالات عام 2015، مقابل ارتفاع من 446 حالة إلى 706 حالات للإناث القطريات خلال الفترة نفسها. وقال السيد محمد علي أكبيد خبير سكاني بإدارة الإحصاءات السكانية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن آخر الإحصائيات أشارت إلى أن بلدية الريان سجلت أعلى نسبة في عدد حالات الطلاق بنسبة 44.2 % من إجمالي إشهارات الطلاق المسجلة بدولة قطر تليها بلدية الدوحة بنسبة 29.8 % وتتوزع باقي النسب بأقل من 6% بين البلديات الأخرى. وأضاف خلال كلمته في الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري والتي عقدت أمس بفندق الهليتون أن معدل الطلاق العام بين القطريين لا يزال مرتفعاً .. مؤكدا ان معرفة تلك الأسباب تحتاج إلى دراسة ميدانية تعتمد على تحليل معمق لظاهرة الزواج والطلاق للحصول على أسباب الارتفاع وأشار انه على الرغم من ذلك فقد شهد عدد الحالات انخفاضا طفيفا بين القطريين والقطريات خلال السنوات الأخيرة بنسبة 1,1% و 3,0% على التوالي عام 2015 مقارنة بعام 2013. ملتقى الشباب وكان السيد ناصر المغيصيب رئيس اللجنة المنظمة لأعمال الندوة قد تحدث خلال الجلسة الافتتاحية عن أهمية الندوة وأنها تأتي استجابة لتوصيات ملتقى الشباب القطري الأول الذي نظمته الوزارة العام الماضي وأشار إلى أن أهداف الندوة هي تحقيق الاحترافية في عملية وضع الحلول المناسبة لقضايا المجتمع ودراسة أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في قطر ، وتعزيز التماسك الأسري . أدار الجلسة الأولى بالندوة ناصر المالكي امين السر العام بمركز قطر التطوعي حيث شملت على عرض من السيد محمد علي أكبيد الخبير السكاني بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء حول ورقة عمل حول قامت بإعدادها السيدة وفاء السليطي رئيس قسم السجلات الإدارية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء حيث أكدت أن إستراتيجية التنمية الاجتماعية تعزز رفاه الأفراد مع الحفاظ على الهوية الثقافية لدولة قطر. كما شملت الجلسة الأولى عرضا لورقة عمل مقدمة من الشيخ احمد البوعينين الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن الزواج وفلسفة الإسلام له كسنة فطرية لإنشاء الرحمة والمودة والسكينة بين الزوجين وتأسيس أسرة متماسكة على رباط من الله ، لافتا إلى أن هناك أسباب كثيرة تزيد على الثلاثين لوقوع الطلاق من أبرزها: سوء الاختيار وعدم التكافؤ وعمل المرأة والعناد وعدم التهيئة النفسية لمسؤولية الأسرة والمباهاة في الأعراس ، وإجبار الزوج او الزوجة على الزواج وعدم الحوار بين الطرفين وعدم المصداقية أثناء الخطوبة وغيرها . نماذج ناجحة وكان البوعينين قد ثمّن خلال كلمته بالجلسة مشاريع لرعاية الكيان الأسرة والزواج في قطر مثل مشروع إعفاف وغيره والذي نجح في تقديم نماذج أسرية ناجحة ، داعيا إلى محاولة كل طرف لفهم احتياجات الطرف الآخر والتضحية لبناء كيان أسري وأن تكون حياة رسول الله صلى الله في بيته قدوة للجميع . أما الجلسة الثانية فقد أدارها محمد شاهين حيث قدمت أمينة الجيدة مديرة إدارة التوعية في مركز الاستشارات العائلية "وفاق" رؤية المركز وجهوده المستمرة في توعية السر مؤكدة أن غياب دور الوالدية المسئولة والمستوى الاقتصادي والديون والعنف من أهم الظواهر التي تهدد التماسك الأُسَري . فيما تحدثت السيدة نادية الدبشة الخبيرة التربوية بمركز تربية رواد الغد عن دور التعليم في غرس التماسك الأسري مؤكدة أن الأسرة هي المحصن التربوي الأول في بناء الشخصية ، داعية إلى تضمين المناهج العربية والشرعية موضوعات أكثر لتعزيز الترابط الأُسَري مثل توضيح أسس اختيار الشريك ، وتوضيح الأفكار السلبية التي تؤثر على كيان الأسرة، وذلك عقب دراسة استقرائية قامت بها لمناهج اللغة والعربية والتربية الإسلامية للصفوف من الأول وحتى التاسع ، داعية أيضا إلى الاهتمام بالمعلم الذي يمارس دورا تربويا وسلوكيا مباشرا أمام الطلاب . التماسك الأسري وفي الجلسة الثالثة والتي أدارتها فاطمة الطويل تحدث الإعلامي حازم طه من إذاعة قطر عن دور الإعلام في زيادة الوعي بأهمية التماسك الأسري ، لافتا إلى أن بعض الأعمال الدرامية تقدم قيما سلبية تتعارض مع القيم الإسلامية ، وأن النهم وراء متابعة وسائل التواصل الاجتماعي أصبح سببا للفرقة بين أفراد الأسرة . مؤكدا على ضرورة إنتاج برامج جذابة بأفكار جديدة لاجتذاب الجماهير وتعريفيها بسلبيات الطلاق ، مع ضرورة الاهتمام بالتربية داخل المنزل والرقابة أحيانا لما يبث عبر قنوات أجنبية تقدم أفكارا تخالف قيمنا الإسلامية . كما تحدث الباحث الشرعي عبدالله الأشول بجمعية قطر الخيرية عن دور منظمات المجتمع المدني في زيادة الوعي بأهمية التماسك الأُسَري ، مؤكدا ضرورة تعاضد المؤسسات العاملة في مجال حماية الأسرة وبناء قاعدة بيانات حول الظواهر التي تهدد الكيان الأسري ومواجهتها ، وإعداد وثيقة للأسرة المسلمة لتكون دستورا لها ولتكون أرضية صلبة يتم عليها البناء الأُسَري . الأنماط الإيجابية وفي الجلسة الرابعة والأخيرة والتي أدارها أحمد الفريدوني قدمت الدكتورة أسماء عبد الله العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر ورقة عمل بعنوان الصحة النفسية والبناء الأسري ، أبرزت خلالها أن الصحة النفسية للأسرة تتحقق من خلال الحفاظ على الدين والأخلاق والكفاءة الوالدية والأنماط الإيجابية في التفاعل داخل الأسرة ، مشيرة إلى كثير من الأنماط التي يكون لها تأثير سلبي على كيان الأسرة . وأكد الباحث القانوني طارق التميمي بوزارة العدل أن الدستور القطري عمل على حماية الأسرة، وبموجب المادة (21) من الدستور فإن: الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها، وتدعيم كيانها وتقوية أواصرها والحفاظ علي الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها، كما راعت القوانين ( الجنائي – العمل – الموارد البشرية ) من خلال المواد المختلفة المحافظة على كيان الأسرة .
7725
| 18 يناير 2017
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، عقدت متاحف قطر اليوم، مجلسها الأول للمدرسين، تأكيدا على التزامها المستمر بالارتقاء بوعي أفراد المجتمع تجاه الفنون والتراث والإبداع. شارك في اللقاء الذي احتضنه متحف الفن الإسلامي، 200 معلم من مختلف أنحاء قطر وبحضور سعادة الشيخة المياسة التي دعت المعلمين للتواصل مع المسؤولين التربويين والمهنيين في متاحف قطر وزيادة التعاون معهم، واستمعت لآرائهم حول البرامج والموارد التعليمية المتاحة لدى متاحف قطر. كما حضر اللقاء كل من السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ومستشار سعادة رئيس مجلس الأمناء، والسيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، وألقى كل منهما كلمة أمام المشاركين. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، بهذه المناسبة، "نلتزم في متاحف قطر بإتاحة الفرص والموارد التعليمية لجميع أفراد المجتمع القطري، بمن فيهم المعلمون لتعزيز معارفهم الفنية والثقافية وتمكينهم من نقل هذه المعارف إلى جيل جديد من مبدعي المستقبل". وأضافت سعادتها: "لا نغفل أيضًا أهمية الاستمرار في عقد فعاليات على غرار هذا الإجتماع نظراً للفائدة الكبيرة التي نجنيها من آراء المشاركين وتعليقاتهم، وهو ما يساعدنا في تحسين أنشطتنا التعليمية بشكل مستمر وإضافة برامج أخرى تشحذ الطاقات الإبداعية لأفراد المجتمع وتثري خيالهم وتوسّع آفاقهم. لقد سعدنا بالتجاوب الكبير مع هذا اللقاء اليوم ونتطلع لعقد المزيد من الفعاليات المشابهة في المستقبل". وخلال هذا الاجتماع الذي تمحور حول الدور التعليمي والتثقيفي لمتاحف قطر، حظي المشاركون بجولة تعريفية في قاعات متحف الفن الإسلامي، واستكشفوا العديد من المقتنيات الفنية التعليمية، وقاموا بزيارة المركز التعليمي بمتحف الفن الإسلامي وتفقّدوا مكتبة المتحف وعددا آخر من مرافقه. وفي ذات السياق، أتاح هذا اللقاء فرصة للمعلمين للتعرّف على متاحف قطر والجهات التابعة لها، واستكشاف الموارد التعليمية التي توفرها، والمشاركة بآرائهم حول تلك الموارد، وطرح أفكارهم بشأن إضافة موارد جديدة في المستقبل، كما تعرّف المعلمون أيضًا على فرص التطوير المهني التي تخطط متاحف قطر لإتاحتها لهم من خلال برامج تدريب المعلمين وخاصة في مجال الفن التطبيقي وتاريخ الفن. وتسعى متاحف قطر عبر كافة إداراتها إلى أن تلبي أنشطتها التثقيفية والتعليمية اهتمامات المدرسين وأن تتوافق برامجها مع المناهج الدراسية. يشار أن متاحف قطر تقدم طيفًا واسعًا من البرامج التعليمية والأنشطة الحيوية في جميع أنحاء دولة قطر سنويًا، لا سيما الأنشطة التعليمية التي تتيحها لجميع الأعمار والفئات للاستمتاع بها والمشاركة فيها، ومنها جولات منتظمة للمعارض، وفصول لتعليم الفنون والخطوط، وورش عمل فنية. وتهدف جميع الأنشطة وورش العمل لتعزيز الروابط الأسرية وتعزيز المهارات الإبداعية وبناء الثقة وتحسين مهارات التواصل.
730
| 20 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
37468
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
15058
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
14808
| 19 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8648
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
8238
| 18 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7930
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6198
| 19 نوفمبر 2025