أكدت وزارة الداخلية على أهمية التقيد بإرشادات السلامة داخل محطات المترو ومنها المسافة الآمنة من الأبواب والانتباه للأطفال عند صعود السلالم المتحركة. ونصحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء ركاب المترو بالإرشادات التالية: 1- احرص على الحفاظ على مسافة آمنة من الأبواب أثناء فتحها وإغلاقها. 2- في حالات الطوارئ، اطلب المساعدة فوراً. 3- حافظ على مقتنياتك الشخصية. 4- الانتباه للأطفال عند صعود السلالم المتحركة لتجنب السقوط أو الإصابات. 5- عدم التدخين داخل المحطات. 6- التزم بالتعليمات والإرشادات داخل المحطات.

أعلنت وزارة المواصلات، اليوم السبت، أن عدد ركاب المترو وترام لوسيل أمس الجمعة تخطى النصف مليون راكب. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر أن العدد الإجمالي لركاب المترو وترام لوسيل أمس بلغ 574,443 بينهم 29.658 إجمالي ركاب الترام و544.785 إجمالي ركاب المترو. وأشارت إلى تسجيل 766 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين أمس، لافتة إلى أن العدد الإجمالي لركاب ترام مشيرب وترام المدينة التعليمية أمس وصل إلى 5,452 (3.828 إجمالي ركاب ترام المدينة التعليمية و1.624 إجمالي ركاب ترام مشيرب).

أعلنت وزارة المواصلات في تغريدة لها على تويتر عن تسجيل أكثر من 700 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لركاب المترو وترام لوسيل بلغ 561,759، من جانب آخر قالت مواصلات كروة: انه تم بنجاح تشغيل 1,813 حافلة لنقل 203,407 ركاب في اليوم التاسع عشر من البطولة، وخلال المرحلة الأولى من بطولة قطر2022، قطعت المركبات الكهربائية أكثر من 1.8 مليون كيلومتر، لتمنع انبعاث أكثر من 1.6 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون، الجدير بالذكر يعد مستودع حافلات لوسيل المسجل بموسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر مستودع للحافلات الكهربائية في العالم بسعة 478 حافلة، يمتد على مساحة تبلغ حوالي 400 ألف متر مربع، وقد تم تجهيزه خصيصاً لخدمة حافلات مونديال 2022.

أعلنت وزارة المواصلات في تغريدة لها على تويتر، استقبال مطاري حمد والدوحة الدوليين نحو 768 حركة جوية للطائرات؛ وذلك يوم الثلاثاء، اليوم السابع عشر من بطولة كأس العالم. وأشارت امس، إلى عدد ركاب المترو وترام لوسيل نحو 593.69 راكب من مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم فيفا قطر 2022. وسجل العدد الإجمالي لركاب ترام مشيرب والمدنية التعليمية 10.98 ألف راكب. في سياق متصل، أعلنت مواصلات كروة عن تشغيل ناجح لـ2,30 حافلة لنقل 233,26 ألف مشجع في اليوم السابع عشر من البطولة. الجدير بالذكر تقدم محطة حافلات المنطقة الصناعية دعماً مهما لعمليات نقل جماهير بطولة كأس العالم حيث ان مرافق المحطة جاهزة لتشغيل 85 حافلة في الساعة وهي مزودة بمعدات الشحن الكهربائية لدعم الحافلات الكهربائية بالشحن اللازم أثناء عمليات التشغيل.

كشفت وزارة المواصلات عن أرقام الركاب الذي تم نقلهم أمس الجمعة (2 ديسمبر) عبر المترو والحافلات والترام بالإضافة إلى حركة الطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر أن أمس شهد 8,956 رحلة لحافلات النقل العام نقلت خلالها 268,274 من الركاب، في حين بلغ العدد الإجمالي لركاب المترو وترام لوسيل 802,730 (32.388 إجمالي ركاب الترام و770.342 إجمالي ركاب المترو). ووصل عدد ركاب ترام مشيرب والمدينية التعليمية 9,208 (658 عدد ركاب ترام مشيرب و8550 عدد ركاب ترام المدينة التعليمية) وبشأن حركة الطائرات أمس، أشارت وزارة المواصلات إلى 874 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين.

كشفت وزارة المواصلات عن أرقام الركاب الذي تم نقلهم أمس الأربعاء 30 نوفمبر عبر المترو والحافلات والترام بالإضافة إلى حركة الطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم، الخميس، إن عدد رحلات حافلات النقل العام أمس وصل إلى 9,663 رحلة نقلت خلالها 284,851 من الركاب، مضيفة أن العدد الإجمالي لركاب ترام مشيرب وترام المدينة التعليمية 8,646 (730 عدد ركاب ترام مشيرب و7916 عدد ركاب ترام المدينة التعليمية). وأشارت إلى أن العدد الإجمالي لركاب المترو وترام لوسيل 761,635 (30560 إجمالي ركاب الترام و731.075 إجمالي ركاب المترو)، في حين تم تسجيل 948 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين.

أعلنت وزارة المواصلات، عن استقبال مطاري حمد والدوحة الدوليين، نحو 851 حركة جوية للطائرات؛ وذلك يوم الثلاثاء، عاشر أيام بطولة كأس العالم. وأشارت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر امس، إلى أن عدد الرحلات لحافلات النقل العام سجلت نحو 9.68 ألف رحلة نقلت خلالها 284,84 ألف من الركاب. فيما بلغ عدد ركاب المترو وترام لوسيل نحو 692.02 ركاب من مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم فيفا قطر 2022. وفي سياق متصل، أعلنت مواصلات كروة، عن تخصيص أكثر من 500 حافلة لنقل الجماهير القادمين عبر منفذ أبو سمرة. الجدير بالذكر تقدم محطة حافلات لوسيل دعماً مهما لعمليات نقل جماهير بطولة كأس العالم وتضم المحطة مرافق جاهزة لتشغيل 40 حافلة في الساعة، كما انها مزودة بمعدات الشحن الكهربائية لدعم الحافلات الكهربائية بالشحن اللازم أثناء عمليات التشغيل.

أعلنت وزارة المواصلات في تغريدة لها على تويتر، أن عدد رحلات حافلات النقل العام يوم السبت الماضي سجل نحو 9.69 ألف رحلة نقلت خلالها 209,26 ألف من الركاب. فيما بلغ عدد ركاب المترو والترام نحو 745.69 ألف ركاب من مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم فيفا قطر 2022. وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة، عن تشغيل ناجح لأكثر من 3600 حافلة لنقل ما يقارب 209 آلاف مشجع في سابع أيام البطولة. الجدير بالذكر يعمل مركز القيادة والسيطرة في شركة الرّيل على مدار الساعة خلال بطولة كأس العالم، لمراقبة العمليات التشغيلية لمترو الدوحة، ومتابعة فرق القيادة والسيطرة الذهبية والفضية والبرونزية، والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انتظام الخدمة وموثوقيتها أثناء البطولة. وتخضع قطارات مترو الدوحة بعد انتهاء ساعات الخدمة، لصيانة يومية دورية وذلك للتأكد من سلامتها وجاهزيتها للخدمة في اليوم التالي بنفس الكفاءة المطلوبة لنقل جماهير كأس العالم.

قالت وزارة المواصلات في تغريدة لها أمس على تويتر ان محطة حافلات مشيرب تقدم دعماً مهما لعمليات نقل الجماهير خلال بطولة كأس العالم 2022، حيث ان مرافق المحطة جاهزة لتشغيل 50 حافلة في الساعة مزودة بمعدات الشحن الكهربائية لدعم الحافلات الكهربائية بالشحن اللازم أثناء عمليات التشغيل، وتشمل مرافق المحطة: 9 مسارات بسعة 40 ألف راكب يومياً. والخميس الماضي تحركت 9,845 رحلة لحافلات النقل العام نقلت 177,883 من الركاب. وفيما يتعلق بعدد ركاب المترو وترام لوسيل في ذات اليوم بلغ العدد الاجمالي 858,319 راكبا و7,822 العدد الإجمالي لركاب ترام مشيرب وترام المدينة التعليمية. وبالنسبة للحركة الجوية فقد تم تسجيل أكثر من 800 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية الريل أن 106,349 راكبا استخدموا خدمات مترو الدوحة في المحطات السبع الواقعة في منطقة الاغلاق المؤقت لطريق الكورنيش وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 6 و 10 أغسطس الحالي، حيث شهدت محطات مترو الدوحة المنتشرة في منطقة الكورنيش مثل محطة المتحف الوطني، وسوق واقف، والكورنيش، والبدع، والخليج الغربي، ومركز المعارض إقبالاً واسعاً من الجمهور، كما استمرت خدمتا مترولينك ومترو إكسبرس بالعمل على نقل الركاب في منطقة الكورنيش، حيث تم تحويل مسارات هاتين الخدمتين مؤقتًا لطرق بديلة خلال فترة الإغلاق المؤقت مما ساعد في نقل الجمهور حول الوجهات الرئيسية في منطقة الكورنيش وساهم في وصولهم إلى الوجهات التي يقصدونها بسهولة ويسر، ويؤكد ذلك على أهمية دور مترو الدوحة في تعزيز منظومة النقل العام وتقديم بديل فعال للتنقل وتسهيل حركة الافراد لتفادي الازدحامات المرورية ولا سيما خلال فترات الإغلاقات المؤقتة للطرق.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات أنه تنفيذا للقرارات الصادرة في إطار خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كوفيد 19 وحرصا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، فقد تقرر اعتباراً من 28 مايو الجاري السماح بتشغيل خدمات المترو وخدمات النقل العام بطاقة استيعابية لا تجاوز 30% طوال أيام الأسبوع . وأوضحت الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – أن التشغيل سيراعي ما يلي : * السماح بدخول حاملي الرمز الأخضر بتطبيق احتراز والالتزام بارتداء الكمامات الطبية * منع التدخين في مداخل مرافق وسائل النقل العام واتباع تعليمات الملصقات الإرشادية * عدم السماح بالأكل والشرب داخل المحطات وفي وسائل النقل العام وأشارت الوزارة إلى أن الإجراءات قابلة للتعديل والتحديث وفق التطورات والمستجدات . كما قررت الوزارة استمرار إيقاف العمل بخدمات تأجير القوارب واليخوت السياحية وقوارب النزهة، باستثناء خدمات التأجير لأفراد الأسرة المقيمة بنفس المنزل. ويلتزم أصحاب القوارب واليخوت الشخصية في حال استخدامها بتواجد أفراد الأسرة فقط على متنها أو 10 أشخاص بحد أقصى من غير أفراد الأسرة

أغلق سائقو الشاحنات الطرق في نحو عشر مناطق في أنحاء فرنسا اليوم السبت احتجاجا على خطة تقليص الإعفاءات الضريبية على الديزل المستخدم للنقل البري في حين استمر التعطل الكبير في حركة القطارات والمترو بسبب إضراب المحتجين على معاشات التقاعد. ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة في باريس بمنطقة دونفير روشرو حيث واصل المئات من محتجي السترات الصفراء احتجاجاتهم الأسبوعية لكن بأعداد أقل نسبيا مقارنة بأسابيع سابقة بسبب إضراب عمال النقل والمواصلات الذي جعل الوصول إلى العاصمة صعبا. ويمثل الضغط المشترك من حركة السترات الصفراء التي تحتج على غلاء المعيشة واحتجاجات العمال على معاشات التقاعد تحديا كبيرا لجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ميزانية الدولة وتقديم تشريع صديق للبيئة بدرجة أكبر خلال النصف الثاني من فترته الرئاسية. وقالت منظمة النقل البري الأوروبي، وهي نقابة لسائقي الشاحنات، إنها ترفض زيادة الضرائب على الديزل بالنسبة للمركبات التجارية ضمن موازنة الحكومة المقترحة لعام 2020. وقال أليكسي جيبريو رئيس فرع المنظمة بمنطقة إل دو فرانس المحيطة بباريس لتلفزيون (إل.سي.إي) حركتنا من أجل إبداء الغضب على استمرار العقوبات المالية على النقل البري وهو ما لم نعد نطيق تحمله. واستمر اليوم السبت تعطل حركة القطارات وقطارات الأنفاق إذ يعمل واحد من كل عشرة قطارات للأقاليم وواحد من ستة قطارات فائقة السرعة. غير أن حركة رحلات الطيران كانت طبيعية تقريبا بعد تأخر رحلات يومي الخميس والجمعة.

توديع طوابير السيارات في الإشارات قريبا .. التخفيف من التوتر النفسي لسائقي المركبات توفير خدمات إضافية في محيط المحطات يساعد على جاذبية المترو أعرب عدد من المواطنين عن أملهم في أن يخفف المترو من الاختناقات المرورية والضغط على شبكة الطرقات، في ظل وجود مؤشرات تؤكد هذا التفاؤل مع بداية تشغيل بعض الخطوط في الآونة الأخيرة . وقال مواطنون للشرق إن المترو أصبح خيارا يطرح نفسه بقوة للتنقل للعديد من الموظفين التي توجد مقرات عملهم في منطقة الخليج الغربي ، مؤكدين ان المترو يعتبر من المرافق الحيوية التي ستسهم في القضاء على مشكلة الاختناقات المرورية في الشوارع حال افتتاح جميع الخطوط، بالإضافة لتخفيفه من الضغط النفسي جراء الزحام و توقف المركبات لفترات طويلة خاصة في طريق العودة من العمل. وشدد المواطنون على ضرورة تعديل اوقات السفرات المترو على اوقات العمل و الدراسة قصد الاستفادة القصوى من هذا المرفق الحيوي وبالتالي الاستغناء التدريجي عن السيارات و مختلف المركبات التي تتسبب عادة في الزحام مروري على الطرق الرئيسية بالدولة سيما مع بداية العام الدراسي كل سنة . واقترح المواطنين توفير بعض الخدمات الإضافية في محيط المحطات على غرار تكييف محيط المحطات وتوفير مظلات في المواقف تحمي السيارات التي يضطر اصحابها لتركها لسعات طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة خاصة في الصيف. وطالب المواطنون الجهات المختصة بتوفير مواقف للسيارات قرب المحطات، خاصة في منطقة الأبراج بالدولة التي تحتوي على عدد من جهات الدولة وتجمع عدد كبير من الموظفين الذين يستخدمون سياراتهم في الوقت الحالي بشكل يومي للوصول إلى أعمالهم ولا يجدون مواقف لسياراتهم مما يجعلهم عرضة للمخالفات المرورية التي تستنزف اموالهم ، لافتين إلى ان المترو سوف يقضي على كل تلك الاشكاليات . خاصة في أوقات الذروة .. المقدم عضيبة :المترو سيخفف حركة المرور بعد دخوله الاستغلال الفعلي قال المقدم جابر محمد عضيبة المري مساعد مدير ادارة الاعلام والتوعية المرورية بالادارة العامة للمرور، ان المترو يعتبر من المرافق الحيوية وان استخدامه الجيد من قبل الركاب يساهم دون شك في التخفيف من حركة المرور، وخاصة في أوقات الذروة التي ستمكن من تراجع الضغط على الطرقات و بالتالي التحكم أكثر في حركة المرور . وقال عضيبة ان المترو لا يزال في طوره التجريبي، وان دخوله طور الاستغلال الفعلي، بما يعني ذلك من ضبط مواعيد دقيقة يمكن للموظفين بعدها برمجة أوقات العمل على رحلات المترو، وبالتالي التخفيف من عدد المركبات على الطرقات وتفادي الزحمة . و شدد عضيبة على الدور الكبير المنتظر للمترو بعد دخول مختلف خطوطه الاستعمال الفعلي في نقل الركاب من مناطق السكن إلى مناطق العمل . وحول الأرقام بخصوص دور المترو في تخفيف حركة المرور في الدولة، أشار المقدم عضيبة ان الوقت لم يحن بعد لإصدار أرقام في هذا المجال . درويش جاسم :وسيلة آمنة وسريعة وغير مكلفة للتنقل توقع درويش حسن درويش جاسم أن يستعمل غالبية الموظفين شبكة المترو في الدولة، لافتا إلى ان تجربة الخط الاحمر تؤكد هذا التوجه مع تزايد استعمال الموظفين المترو للوصول إلى مقرات عملهم وترك سياراتهم في المواقف وهو ما انعكس دون شك على عدد المركبات وبالتالي المساهمة في حل مشكلة الزحام . واكد أن استعمال المترو في التنقل نحو مقرات العمل يعتبر خيارا لجمهور واسع على اعتباره وسيلة آمنة وسريعة وغير مكلفة. وشدد التأكيد على أن استعمال المترو سيمكن الموظفين من الوصول في الموعد المحدد للدوام وتجنب مشقة الوقوف المتكرر في الاشارات و بالتالي التخفيف من الضغط النفسي على الموظفين. وتوقع ان الأزمة المرورية وظهور طوابير طويلة في كل صباح في انتظار فتح الاشارة سيتراجع مع الدخول التدرجي لمختلف الخطوط و المساهمة بالتالي في حل الأزمة المرورية داخل الدوحة. وقال إن تمركز جهات العمل المختلفة والهيئات والوزارات والأسواق والمدارس، قرب خطوط المترو سيرفع من وتيرة استعمال الشبكة في الفترة القادمة . جابر المري:دقة توقيت الرحلات وتلاؤمها مع بداية العمل ضرورة قال السيد جابر راشد المري : إنّ المترو واجهة حضارية وسياحية للدولة ، ويدل على تحديث شبكة النقل المخصصة للجمهور ، وقد قمت بتجربة القطار من منطقة لأخرى وكانت رحلة ممتعة تعرفت فيها على الخدمات المتطورة والتكنولوجيا التي تعمل بها شبكة المترو. وأضاف أنّ شبكة نقل المترو تخدم الموظفين والعاملين الذين يعملون في الأبراج والوزارات ، وهو يلائم ظروف الانتقال اليومي لأماكن الوظيفة. واقترح بناء المزيد من المظلات المكيفة والواقية من الشمس ، لتتلاءم مع ظروف مستخدمي المترو ، بحيث يساعدهم عند استخدام وسيلة النقل بشكل دائم ويومي ، مؤكداً أنها عملية جداً واقتصادية تساعد الدولة في تخفيف الزحام على المرافق المهمة ، مؤكداً أنّ دقة الأوقات التي يقف فيها المترو مهمة جداً لأنها تساهم في تخفيف الزحام. أحمد البدر:تنقل آمن يحافظ على البيئة قال السيد أحمد البدر : تظهر تجربة المترو من التشغيل المبدئي بأنه واجهة حضارية وعملية تخدم مختلف الشرائح ، فالجميع لديهم سيارات ولكن مع حرارة الطقس والجو المتقلب يفضلون استخدام المترو للاستمتاع بالتنقل والسرعة والجودة . وأضاف أنّ المترو سيخفف الزحام على المناطق ، ويساعد الجمهور على استخدام شبكة نقل آمنة ومريحة ، والتقليل من استخدام السيارات الخصوصية لحماية الجو من التلوث . وأشار إلى أنّ المترو سيساعد الموظفين وأصحاب المهن الحرة والعاملين في مناوبات متفاوتة الأوقات وهذا يناسبهم في حال تواجدت محطات توقف للمترو بالقرب من الوزارات أو الهيئات أو الشركات التي توظف عمالة كبيرة . وقال : لقد استمتعت بتجربة المترو ، وهو واجهة خدمية وسياحية ، يحفز الجمهور على استخدامه في التنقل أو زيارة المناطق السياحية ، مضيفاً أنه لابد من زيادة المحطات المخصصة لانتظار الجمهور وأن تكون مكيفة وملائمة لانتظار العائلات بحيث تشجعهم على اللجوء لهذا الخدمة كوسيلة مضمونة. وأوضح أنّ الكثير من العائلات تحرص على تجربة التنقل بالمترو ، وهناك إقبال على استخدامه ، لذلك نأمل من الجهات المختصة بناء المزيد من محطات الانتظار والتوقف التي تتناسب مع الجميع . علي لحدان المهندي:يخدم المرافق الحكومية والمجمعات قال السيد علي لحدان المهندي : إنّ المترو من المشاريع الضخمة الرائدة التي انطلقت في الدولة ، وهي تواكب النهضة العمرانية والحضارية لقطر ، ويحقق رؤية قطر 2030 واستعدادها للبطولة العالمية 2022 ، مضيفاً أنه في حال استكمل المشروع بشكل نهائي ، واكتملت البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات سيحقق الهدف منه. وأضاف أنه واجهة سياحية لأنه ينقل الجمهور إلى مناطق حيوية ، متمنياً أن تكتمل منظومة النقل إلى المرافق الحكومية والمولات والمجمعات الكبرى بهدف تشجيع الناس على استخدام المترو كحل. وأشار المهندي أنّ المشروع يحسب للإنجازات القطرية ، وهو عبارة عن شبكة مترابطة من التقنية والنقل والخدمات في وقت واحد ، وفي حال اكتمل بناؤه سيكون جزءاً من حلول النقل الآمنة والمتوافرة. واقترح أن يراعى وقت الانتظار والتنقل من منطقة لأخرى ومن محطة لأخرى ، بزيادة محطات انتظار الزبائن المكيفة واختصار الوقت عند التنقل من محطة لأخرى حتى يساعد الجميع على اللجوء إلى المترو واستخدامه في حياتهم اليومية.

استقبل مترو الدوحة الراكب رقم مليون، وتم الاحتفاء به من قبل المسؤولين، وكشفت الريل في وقت سابق على صفحتها الرسمية في تويتر عن عدد الركاب في أول أيام عيد الفطر الذي بلغ 75.940 راكبا وهو يعد رقما قياسيا جديدا، هذا ويمتد الخط الأحمر، المعروف أيضاً بالخط الساحلي، على مسافة 42 كيلومتراً من مدينة الوكرة في الجنوب وحتى مدينة لوسيل في الشمال.. كما يربط مطار حمد الدولي المبنى 1 بمركز المدينة، ويتألف هذا الخط من 18 محطة من بينها محطة لقطيفية التي تسمح للركاب بالانتقال إلى خط قطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل. وتضع شركة الريل حلولاً ناجحة لتحديات النقل في قطر من خلال مشاريعها العملاقة الثلاثة، وهي: مترو الدوحة وترام لوسيل، وسكك حديد المسافات الطويلة، وبمجرد الانتهاء من جميع المشاريع بحلول عام 2030، ستشكل هذه الشبكات الثلاث منظومة نقل واحدة ومتكاملة تتيح للركاب التنقل بسهولة في ما بينها.

اليافعي: المترو يزيد من نسبة الأنشطة التجارية في بروة الجمال: الريل يشجع على إطلاق مشاريع تجارية وصناعية متنوعة الصيعري: مشروع المترو يرفع قيمة العقارات التجارية والسكنية أكد عدد من المستهلكين في استطلاع أجرته الشرق أن إطلاق مشروع الخط الأحمر لمترو الدوحة الرابط بين الوكرة والقصار ومن بعدها لوسيل على خط تصل مسافته إلى 40 كيلومترا، سيعمل على تنشيط الحركة التجارية في المدن القريبة من المنطقة الجنوبية، وبالذات في مدينة بروة العقارية، التي من المتوقع أن يزيد الإقبال على محلاتها وشركاتها من طرف الزبائن في الفترة التي تلي شهر رمضان، الذي يشهد بدوره نقصا كبيرا في الحركة في جميع القطاعات، مبينين أن مكانها الإستراتيجي بجانب محطة مترو الوكرة الرئيسية، سيجعل الوصول إليها أمرا سهلا مقارنة بما كان عليه في المرحلة الماضية، الأمر الذي سيعود بفوائد كبيرة على المستثمرين في المنطقة في المستقبل القريب. في حين رأى البعض الآخر منهم أن قرب مدينة بروة العقارية لن يزيد فقط من عدد زوار المدينة يوميا بل سيتعداه إلى تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في هذه المنطقة التي باتت متكاملة أكثر من أي وقت مضى مع تسليم الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، بالإضافة إلى لعب الريل دورا كبيرا في رفع أسعار بيع وإيجار العقارات في مدينة بروة، كون وسائل المواصلات وغيرها من المرافق كالمدارس والمستشفيات هي من تعكس قيمة العقار الحقيقية، مشددين على أن المترو لن يغير فقط من واقع بروة العقارية بل غيرها العديد من المناطق التجارية والصناعية التي ستشهد قفزة كبرى مع انتهاء مشروع مترو الدوحة بخطيه المتبقيين الأخضر والذهبي. زيادة الحركة التجارية وفي حديثه للشرق أكد حسين عبدالله اليافعي أن إطلاق الخط الأحمر لمترو الدوحة الرابط بين الوكرة والقصار ومن بعدها لوسيل خلال الأشهر المقبلة، سيلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة الجنوبية للدوحة، وبالذات في مدينة بروة العقارية التي ستشهد قفزة واضحة في طبيعة عملها مع انتهاء موسم الصيام وعودة الحياة إلى مجاريها الطبيعية، خاصة وأن رمضان يتميز بنوع من الخمول في مختلف القطاعات، متوقعا أن تختلف الأمور تماما في الفترة القادمة التي ستتسم بارتفاع عدد زوار المدينة بشكل يومي، وذلك بفضل خدمة النقل المتطورة جدا والمقدمة من طرف مترو الدوحة بخطه الأحمر، والذي لا يبعد كثيرا عن مدينة بروة العقارية. وأضاف اليافعي أن وسائل المواصلات باتت اليوم من أهم المرافق القادرة على تطوير الواقع التجاري لأي منطقة كانت، لأن المستهلك وقبل التفكير في المدينة التجارية التي سيقصدها يفكر أولا في كيفية الوصول إليها والنظر في سهولة ذلك أو صعوبته، ما ينطبق اليوم على مدينة بروة العقارية التي باتت من خلال الريل قريبة من الراغبين في زيارتها أكثر من أي وقت مضى. وفي ذات السياق قال عيسى البدر إن الحالة التجارية لمدينة بروة العقارية التي تحتوي على العديد من المحلات والشركات المختلفة الاختصاصات، ستشهد نموا واضحا خلال الفترة المقبلة وذلك بفضل إطلاق أول خطوط مشروع مترو الدوحة الرابطة بين الوكرة ولوسيل على خط سفر طوله 40 كيلومترا، مشيرا إلى أن المترو سيمكن الناس من الوصول إلى المدينة بسهولة تامة عكس ما كان عليه الوضع في السابق، وذلك بحكم قرب مدينة بروة العقارية بالمحطة الرئيسية لمترو الدوحة بالوكرة. وتابع البدر حديثه بالإشارة إلى أن توفير مترو بهذه الحداثة والراحة قادر على نقل مدينة بروة العقارية نقلة نوعية من حيث كم الزوار الذي يقصدونها بهدف البحث عما يحتاجونه من بضائع، لكن أهم شيء هو استغلال هذا المرفق من طرف التجار في هذه المنطقة والعمل على كسب ثقة المستهلكين، من خلال طرح أفضل البضائع وبالأسعار القادرة على إغراء الزبون، ما سيشكل مع الخط الأحمر لمترو الدوحة مشروعا متكاملا قادرا على النهوض بالتجارة في مدينة بروة العقارية والعودة على المستثمرين فيها بفوائد كبيرة. إغراء المستثمرين من جانبه أشاد محمد عبد الله الجمال بالخط الأحمر لمترو الدوحة والذي وبعد أقل من شهر من إطلاقه تمكن من كسب قلوب عدد كبير من الركاب الذين باتوا يستخدمونه بشكل يومي في عملية تنقلهم من الوكرة إلى باقي المناطق الموجودة على خريطة سيره، مؤكدا على أن هذا المشروع سيزيد فعلا من الحركة التجارية داخل مدينة بروة العقارية المتواجدة بالقرب من المحطة الرئيسية لمترو الوكرة، إلا أنه ومع ذلك رأى أن الريل سيساهم أيضا حتى في زيادة التنافس على الاستثمار في مدينة بروة العقارية، التي ستشهد في المرحلة القادمة إقبالا كثيفا من طرف رجال الأعمال الراغبين في إطلاق مشاريع بداخلها. وأوضح الجمال أن وسائل المواصلات تعد من أهم المرافق التي ينظر إليها أصحاب المال قبل تقرير الاستثمار في أي منطقة كانت، لأنهم وبكل بساطة يركزون على جميع التسهيلات والعراقيل التي تواجه زبائنهم في طريق وصولهم إليهم، لذا فإن تشعيل أداة نقل حديثة جدا في صورة مترو الدوحة، وتواجد محطاته بالقرب من مدينة بروة العقارية يجعل من مهمة المتنقلين إليها يسيرة لحد بعيد، ما يعد أولوية لدى أصحاب المال الراغبين في إطلاق مشاريع لهم في هذه المنطقة. بدوره كشف حسين الصيعري أن مترو الدوحة سيغير الكثير في مدينة بروة العقارية، على مستوى الحركة التجارية وزيادة الإقبال عليها، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي تعد الرفع من قيمة العقار في الإيجار أو الشراء أبرزها، منتظرا أن يرتفع الإيجار في مدينة بروة العقارية في الأشهر القليلة المقبلة بـ 30 بالمائة على الأقل، بسبب قربها من مترو الوكرة الذي سيلعب دورا كبيرا في الرفع من عدد زوار المدينة بشكل واضح في المستقبل القريب. وقال الصيعري إن الانتهاء من مترو الدوحة سيساهم في تطوير الواقع التجاري في الدولة بشكل كبير، وفي جميع المناطق التي سيمسها وليس مدينة بروة العقارية وفقط، وذلك بالنظر للأهمية الكبيرة التي باتت تكتسي وسائل المواصلات في عصرنا الحالي، كونها من أهم العوامل المحددة لأماكن الاستثمار والمناطق الحرة في أي بلد كان.

وسط التقدم الكبير في أعمال منشآته ومرافقه الرئيسية .. ** زينل: بروز المحطات دليل على قرب إنتهاء أشغال الريل ** الخوار: المترو سيشكل قفزة نوعية لقطاع المواصلات ** أبو مطير: المشروع أحد الحلول الناجعة لمشكلة الازدحام المروري ** الهتمي: سهولة التنقل تشجع الاستثمار في المناطق البعيدة يعد مشروع المترو من بين أضخم وأهم مشاريع البنية التحتية في البلاد، وهو الهادف إلى تقديم إضافة كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص قطاع المواصلات الذي سيشهد قفزة نوعية تستخدم فيها التكنولوجيا بآخر ما وصلت إليه من تقنيات في توفير نقل جماعي لمواطني ومقيمي قطر، ويتكون المشروع من ثلاث محطات نموذجية، اثنتان منها تحت الأرض والثالثة فوقها. وبعد مرور خمس سنوات عن بدأ عملية تشييده بات جليا للعيان اليوم التطور الكبير في أشغال إنجازه، مع بروز العديد من المحطات التي قاربت الأعمال فيها من الإنتهاء، ما يؤكد عزم قيادتنا الرشيدة على إطلاق المشروع في آجاله المحددة إن لم يكن ذلك من قبل. وفي إستطلاع أجرته الشرق أكد عدد من المستهلكين التقدم الكبير في أشغال الريل الذي لم يعد يفصل على اختتامها سوى فترة بسيطة، كاشفين بأن المترو سيقدم العديد من الحلول خاصة فيما يتعلق بالزحمة التي ستختفي تدريجيا مع الإنطلاق الرسمي لهذا المشروع الذي سيجعل من عملية التنقل بين مختلف مناطق البلاد أمرا يسيرا للغاية يقل فيه الجهد ويختصر الوقت. في حين رأى البعض الآخر أن الريل لن يكتفي بلعب دور مهم في قطاع المواصلات وفقط بل سيتعداه إلى الاقتصاد الذي سيتأثر إيجابا به في العديد من الجوانب، حيث من المنتظر أن يساهم في رفع الإيجارات وتنشيط الحركة التجارية في المناطق التي توصف اليوم بالبعيدة في ظل سهولة الوصول إليها، كما أنه سيكون واحدا من أهم محفزات الإستثمارات الأجنبية في هذه الأماكن التي من المتوقع نمو كثافتها السكانية مع رحيل العديد من الناس اتجاهها تفاديا لضغط الدوحة، دون نسيان الخدمة التي سيقدمها المترو في الإستدامة، والقطاع البيئي من خلال اللجوء إليه كالوسيلة الأولى في النقل والتخفيف من إستعمال السيارات التي تعتبر من أهم أسباب التلوث الطبيعي. تقدم الأشغال وفي حديثه لـ الشرق أكد محمد فيصل زينل التطور الكبيرالذي وصل إليه مشروع المترو وبالذات في هذه السنة، قائلا إن بروز العديد من المحطات في مختلف مناطق الدولة دليل قاطع على قرب الانتهاء من الاشغال فيه، ما يعني أن الحكومة تسير إلى تسليمه للمستهلكين في الآجال المحددة حسب مراحل سيكون آخرها بعد أربع سنوات من الآن، مصرحا بأنه وإذا إستمر العمل على المشروع بهذه الوتيرة فإنه لا يستبعد أن يطلق الريل بكامل خطوطه قبل كأس العالم قطر 2022. وأشار زينل إلى أن الجمالية التي يشيد بها المشروع، والتي باتت ظاهرة للعيان من خلال العديد من المحطات البارزة في صورة تلك الموجودة في الطريق المؤدي إلى الوكرة، تعبر بشكل كبير عن النوعية المميزة التي يتم العمل عليها في برنامج إنشاء الريل، من خلال المزج بين آخر تقنيات تكنولوجيا المواصلات وما يكشف عن عراقة المجتمع القطري، خاتما كلامه بالقول إن ما حققته الحكومة من تقدم في هذا المشروع خلال سنوات وجيزة يعتبر في حد ذاته إنجازا يصعب على أي دولة تحقيقه في نفس الزمن، في انتظار الإطلاق الرسمي له والذي من المؤكد أن يحمل العديد من المفاجآت ستجعل من مترو قطر واحدا من بين الأفضل على مستوى العالم ككل وليس المنطقة فقط. قفزة نوعية من جانبه صرح حسن الخوار بأن مشروع المترو سيشكل قفزة نوعية في منظومة المواصلات داخل الدولة، ويؤكد المستوى الكبير الذي وصل إليه هذا القطاع في كل أساليب النقل الحديث سواء تعلق الأمر بوسائل السفر والشحن الجوي أو البحري بالإضافة إلى البرية منها التي يعد الريل من أهم ركائزها المستقبلية، كاشفا أن المترو سيساهم بشكل كبير في حل العديد من مشاكل التنقل بين مختلف مناطق البلاد، حيث سيخفف من تعب الترحال من نقطة إلى أخرى. وكشف الخوار أن المترو سيقلص حتى من مدة السفر نظرا لسرعته و خلو السكك التي يستعملها من أي عقبات كالزحمة، التي أخذت بالإرتفاع يوما بعد يوم في ظل تزايد إستخدام السيارات، والتزايد الكبير للكثافة السكانية في البلاد، ما سيجعله وسيلة للتقليص من إستعمال المركبات التي لن يلجأ أصحابها إليها بعد إطلاق مشروع المترو إلا نادرا، خاصة وأنه سيربط بين العديد من الأماكن من خلال الخطوط الثلاثة التي من المفترض أن يسير عليها. وفي ذات السياق أعرب عدلان أبو مطير عن فخره الكبير بالتقدم الملحوظ الذي حققته أشغال مشروع المترو، الذي لم يعد يفصلنا عن إطلاقه سوى فترة وجيزة على حد قوله، مضيفا بأن الريل سيشكل نقلة مميزة في عالم المواصلات داخل البلاد، وهو الذي سيربط بين مختلف المناطق في أقل فترة زمنية ممكنة، كاشفا على أن هذا المشروع سيعطي الحل النهائي للزحمة و الاختناق المروري الذي نعاني منه مع نمو الكثافة السكانية في قطر ووصولها إلى ما يفوق المليوني نسمة مشكلة من المواطنين أوالمقيمين، ما يعني أننا في قطر نملك على الأقل مليون سيارة. وتابع أبو مطير كلامه بالإشارة إلى أن المترو لن يقدم الإضافة في المواصلات وفقط ، بل سيتعداه إلى القطاع البيئي الذي سييشهد تحسنا من خلال تقليل اعتماد الناس على السيارات كوسائل نقل واستبدالها به، ما يضمن التخفيف من انبعاثات دخان السيارات الذي يعد من أهم أسباب التلوث الذي يعاني منه العالم كله في هذا العصر، شاكرا الجهات المسؤولة على تخصيص أماكن استدامة سيلعب الريل فيها دورا كبيرا كجامعة قطر التي من المنتظر أن يمنع دخول المركبات إليها لاحقا بسبب توفرها على ما يفوق 20 محطة تابعة له. إنعاش المناطق البعيدة بدوره رأى يوسف الهتمي بأن الإنتهاء من مشروع المترو في أسرع الآجال سينعكس بالإيجاب حتى على القطاع الاقتصادي للبلاد، وهو الذي سيسهل من عمليات الوصول إلى المناطق الحرة والمنطقة الصناعية أولا، كما أنه سيقرب أكثر بين مختلف مناطق الدولة ما سينشط التجارة حتى في النقاط البعيدة كالشمال على سبيل المثال، وذلك بحكم السرعة الكبيرة التي سيجدها المستهلكون في الوصل إليها من خلال الريل، ما يعني أن الحيوية التجارية ستوزع في المستقبل بين الدوحة و وباقي المدن، على عكس ما هي عليه اليوم بارتكازها بصفة كبيرة على العاصمة، وذلك من خلال توجه العديد من الناس إلى الإقامة خارجها في ظل توفر وسيلة نقل تضمن لهم الوصول إلى أماكن عملهم في أقصر مدة ممكنة. وأضاف الهتمي على أن هذا التغيير والموازنة بين سكان العاصمة والمناطق الثانية سيحفز على الاستثمار في المدن التي توصف اليوم بالبعيدة في ظل غياب الريل، مؤكدا توجه رجال الأعمال القطريين أو حتى الأجانب إليها مع إتجاه العديد من الناس للعيش فيها تفاديا لضغط الدوحة، ما سيعود بالإيجاب حتى على ملاك العقارات من سكنات أو محلات في مناطق كالوكرة على سبيل المثال، التي من المتوقع أن ترتفع الإيجارات فيها مع بدأ الريل بالعمل رسميا.

توسعة الخطوط لتشمل مناطق الشمال.. الجابر: شبكة مترو الدوحة إضافة نوعية لاقتصادنا الجيدة: التنقل عبر المترو سينعكس إيجاباً على موازنة الأسر الحداد: إيجاد حلول لربط المناطق البعيدة عن شبكة المترو خلال التنقل بين مختلف مناطق الدوحة، تلاحظ منشآت لمترو الدوحة بمختلف خطوطه تبرز جلية للعيان، في اشارة إلى احترام الآجال التعاقدية للمشروع، والانطلاق فعليا في العمليات التجريبية على بعض خطوطه. الشرق رصدت آراء مواطنين ومقيمين حول انتظاراتهم من هذا المشروع والقيمة المضافة المتوقعة للاقتصاد وما مدى استعدادهم لاستعمال المترو في تنقلاتهم. وفي هذا الاطار قال عبد الواحد الحداد ان قطر شهدت طفرة كمّية ونوعية في مجال البنية التحتية، مشيرا إلى النمو السريع لنسق تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الدولة، قائلا: لقد تنوّعت مشاريع البنية التحتية في الدولة وشملت مختلف القطاعات، خاصة تلك المتعلقة بمجال النقل، ولعل أبرزها مشاريع الطرقات السريعة ومشروع المترو ونحن في قطر طموحون لما هو أحسن. وتوقّع الحداد ان يتم استعمال المترو من قبل مختلف شرائح المجتمع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين على اعتبار ميزات التنقل بالمترو الذي يقرب المسافات ويجعل التنقل اسهل من استعمال الوسائل الأخرى وبالتالي التخفيف من الضغط المروري. وقال ان التنقل عبر المترو اقل كلفة من التنقل عبر السيارات الفردية او الحافلات، مشيرا إلى ضرورة ايلاء تنقل طلبة المدارس الأولوية التي يستحقونها من اجل تعميم الفائدة ومنحهم ظروف تنقل افضل واكثر أمانا. توسعة الخطوط ودعا الحداد إلى توسعة الخطوط لتشمل مختلف مناطق الدولة وخاصة في الشمال او ربطها بجسور بحرية تخفف من الضغط المروري وتسرع من عملية التنقل بين شامل وجنوب الدولة. وشدد عبدالله الجابر التأكيد على أن المشروع سيخدم مختلف مناطق الدولة ويقرب المسافات ويختصر الوقت ويجنب الكثير من المتاعب وضغوط السير في الطرقات المزدحمة. ولفت إلى ان الازدحام المروري سيدفع سكان قطر إلى استعمال خطوط المترو. وأشار الجابر إلى أن المحطات توفر العديد من الخدمات الضرورية اليومية التي ستساهم في جاذبية هذا المرفق الجديد الذي سيحقق نقلة نوعية للتنقل في الدولة. بدوره أكد خالد الجيدة ان مشروع الريل سيخفف الكثير من الضغط وخاصة بالنسبة للمسافات الطويلة بين مناطق الدول، قائلا: من المفترض ان تتسارع وتيرة الاقبال على المترو تدريجيا في الدولة وان يترك الافراد سياراتهم لاستعمال المترو خارج المناطق. وقال ان استعمال المترو سيخفف من موازنة الأسر خاصة في شقه المخصص للتنقل . في ذات السياق أوضح محمد الغربي أن مشروع المترو الذي سينطلق قريبا سيكون له العديد من الإيجابيات خاصة على مستوى المرور والتخفيف من الازدحام الموجود يوميا، وفي مختلف الأوقات على الطرقات نتيجة الاستعمال المفرط للسيارات للتنقل في مختلف مناطق الدولة . وأشار الغربي إلى ان الاقبال على استعمال وسائل النقل الحديدي وخاصة المترو سيكون تدريجيا، قائلا: التخلص من استعمال السيارات سيكون تدريجيا مع الوقت خاصة في ظل الازدحام الكبير الموجود في الطرقات، كذلك سيكون الزمن والخدمات المقدمة من قبل الريل عاملا حاسما في جذب المسافرين على شبكة المترو. تخفيف الضغط المروري وأوضح الغربي ان استعمال المترو سيخفف عبء مصاريف الوقود بالإضافة إلى انعكاساتها البيئية التي تخفف من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من السيارات. على صعيد آخر قال صبحي المصري ان مشروع المترو يعد من المشروعات الضخمة التي انجزت في الدولة، ووفّر عديد فرص العمل، كما سيكون له دور كبير خاصة ان للمواصلات دورا كبيرا في الاقتصاد من حيث التحكم في الزمن وتوفير وسائل نقل مريحة وسريعة سينعكس ايجابا على الأداء مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضح المصري ان الاقبال سيكون كبيرا من سكان المناطق القريبة من المترو، داعيا الى توفير وسائل نقل من والى محطات المترو لتأمين وصول سكان المناطق البعيدة إلى المحطات وبالتالي الاستفادة من وسيلة النقل الجديدة.

نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع شركة سكك الحديد القطرية ( الريل ) صباح أمس الأربعاء 4 / 4 / 2018 بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني ورشة عمل حول مشروع مترو الدوحة ، تناولت مجموعة من المحاور حول أنظمة السلامة في المترو وخطط الطوارئ والإخلاء ، حضرها المهندس عبدالله السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل والعميد حمد عثمان الدهيمي مساعد مدير عام الدفاع المدني وعدد من مديري الإدارات بالإدارة العامة للدفاع المدني والضباط وعدد من مسئولي الريل. في بداية اللقاء أشار المهندس عبدالله السبيعي إلى التعاون المثمر والبناء بين الشركة والإدارة العامة للدفاع المدني ، مبينا أن ورشة العمل تأتي في إطار سلسلة ورش العمل التي تحرص الشركة على عقدها مع مسئولي الدفاع المدني والمختصين من أجل تحقيق أفضل معدلات أنظمة السلامة في مشروع المترو ، موضحا أن التنسيق بين الجهتين بدأ منذ عام 2011 عند تأسيس الشركة ومستمر على الوجه الأكمل. من جانبه أكد العميد حمد الدهيمي أن الإدارة العامة للدفاع المدني تحرص على التعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة من اجل الوصول إلى تطبيق أعلى مستويات السلامة معتبرا أن مشروع الريل يعد واحدا من أهم واكبر المشروعات ومع قرب تشغيل المترو تأتي أهمية مثل هذه اللقاءات للوقوف على آخر ما تم من عمل مشترك بين الدفاع المدني والريل ومناقشة متطلبات المرحلة المقبلة ، مبينا أن إجراءات السلامة بالريل وفقا لمتابعة الدفاع المدني هي من أفضل إجراءات السلامة وان التنسيق مستمر ومتواصل بلا انقطاع بين الدفاع المدني والريل. وأشار النقيب مهندس أحمد خالد الغانم مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني إلى أن تطبيق إجراءات وأنظمة السلامة في المشروعات الكبرى تأتي ضمن قائمة أولويات إدارة الوقاية من اجل حماية الأرواح والممتلكات ، وهناك متابعة مستمرة مع مسئولي تلك المشروعات ويعد مشروع مترو الدوحة من أهم المشروعات نظرا لطبيعة المشروع لأن المترو كوسيلة مواصلات جماهيرية يرتاده الناس يوميا لذلك لابد من ضمان أعلى تطبيق أنظمة السلامة وهناك تعاون ايجابي وكبير بين الدفاع المدني وشركة الريل منذ المراحل الأولى للمشروع ، وعلى مدار السنوات السابقة تواصلت اللقاءات المشتركة وكذلك خلال مراحل تنفيذ المشروع وسوف تتواصل كذلك بحكم طبيعة العمل المشترك. وقد تناولت الورشة عددا من الموضوعات منها نسبة اكتمال الأعمال الإنشائية والطاقة الاستيعابية للمحطات ، سيناريوهات حالات الطوارئ ، المداخل المخصصة لرجال الدفاع المدني ، المعدات الخاصة بحالات الإنقاذ في الأنفاق وأنظمة الإطفاء وخطوط الكهرباء الرئيسية لتغذية المحطات ووسائل التحكم فيها في حال نشوب حريق ، فرق الاستجابة للحوادث أثناء مرحلة البناء ومرحلة التشغيل. وقد أصدرت شركة الرّيل قائمة بسيناريوهات التعامل مع حالات الطوارئ وجدولًا زمنيًا لاستكمال مراحل الاستعداد التشغيلي، وأوضح مسئولو الشركة أن الرّيل، بالتعاون مع مقدمي خدمات الطوارئ، تعقد ورش عمل كل أسبوعين لوضع الإجراءات وتنسيقها بين الجهات المختلفة.