ناقش رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبوريشة، تطويع أكبر عدد من أبناء العشائر في القوات الأمنية، لمواصلة الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المرتبط بالقاعدة. جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لأبوريشة، اليوم الجمعة، وتلقت وكالة الأناضول نسخة منه، من دون أن يوضح البيان تاريخ إجراء اللقاء. وأضاف البيان أن رئيس مؤتمر صحوة العراق التقى رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار(غرب)، وكيفية تطويع أكبر عدد ممكن من أبناء العشائر في القوات الأمنية لمواصلة الحرب على "داعش". والصحوات هي عناصر عشائرية مسلحة موالية للحكومة العراقية، وتساعد قوات الأمن في عمليات الحماية، ومحاربة تنظيم القاعدة. وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، منذ بداية العام 2014، لسيطرة عناصر من "داعش"، ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية المالكي.

أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الإثنين، استعداده لمد يده للجميع. وقال المالكي، في مؤتمر صحفي عقده بعد ساعات على إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه أولا إننا على استعداد لمد أيدينا للجميع، مضيفا لا توجد لديناُ مشكلة مع أحد. وأضاف المالكي أن مطالب الكرد وبقية الكتل السياسية ستكون مستجابة في حال وافقت الدستور، يشار إلى أن حلول ائتلاف دولة القانون في المركز الأول يجعل المالكي الأكثر حظا لتشكيل الحكومة الجديدة، والتي ستكون الثالثة له بعد ولايتين استمرتا 8 سنوات.

قالت مصادر عراقية مطلعة اليوم الاثنين، إن اتفاقًا وشيكا ينتظر أن يعلن عنه خلال الساعات القليلة، بين ثوار عشائر الأنبار والحكومة العراقية. ووفقا لتلك المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس" فإن لقاءات مطولة عقدها زعيم ثوار عشائر الأنبار الشيخ علي حاتم السليمان، أمير عشائر الدليم، مع وفد يمثل حكومة نوري المالكي، وبرعاية رجل الأعمال طارق الحلبوسي. وأشارت المصادر إلى أن تلك اللقاءات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، سعت للوصول إلى حل وسط للخروج من أزمة الأنبار، التي بدأت منذ ما يقارب أربعة أشهر إثر تدخل الجيش الحكومي لفض اعتصامات أهالي الأنبار بالقوة. وذكرت المصادر أن هناك ثلاثة عشر مطلبا تقدم بها السليمان بالنيابة عن ثوار العشائر، وافق عليها الوفد الحكومي، منها السحب الفوري لكامل قوات الجيش الحكومي من محافظة الأنبار، يقابله تجميد الثوار لهجماتهم التي تستهدف القواعد العسكرية للجيش، إضافة إلى موافقة الحكومة العراقية على تعويض أهالي الأنبار، وتخصيص مليار دولار أمريكي لإعادة الإعمار في المدينة.

ردت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، دعوى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والمتعلقة بموازنة البلاد. وقال القاضي عبدالستار بيرقدار، المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية في بيان، إن "المحكمة الاتحادية العليا ردت دعوى السيد رئيس مجلس الوزراء على السيد رئيس مجلس النواب المتعلقة بعرض الموازنة". وأضاف: "المحكمة وجدت أن عدم مناقشة الموازنة يتعلق بالنصاب القانوني بمجلس النواب وليس خطأ النجيفي". وكان رئيس مجلس الوزراء تقدم بدعوى ضد النجيفي يتهمه فيها بعرقلة إقرار موازنة البلاد رغم مرور خمسة أشهر على إرسالها إلى البرلمان من قبل الحكومة.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 6 أبريل 2014: عباس يطلب اجتماع غير عادي للجامعة العربية، نواب يحذرون رئيس الوزراء العراقي، مذبحة مروعة في جنوب مصر، اجتماع للائتلاف السوري المعارض لانتخاب هيئة سياسية جديدة. صحيفة "الشرق الأوسط" تناولت تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الذي أكد فيها أن الرئيس محمود عباس طلب رسميا عقد اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وتمديد المفاوضات. وقال الأمين العام، إنه من المقرر عقد هذا الاجتماع في القاهرة يوم الأربعاء المقبل الموافق التاسع من الشهر الحالي، بحضور الرئيس محمود عباس، وذلك بعد مشاورات جرت بينه وبين عدد من الدول العربية، الذي سيتحدث بكل صراحة أمام الوزراء العرب عن كل الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع الراهن سواء ما يتعلق بما آلت إليه المفاوضات أو مقترح تمديدها أو إصرار دولة فلسطين على استعمال حقها في التوقيع على الاتفاقيات الدولية. وأضاف العربي أن توقيع الرئيس محمود عباس على 15 اتفاقية هو حق أصيل لدولة فلسطين بعد قبولها في الأمم المتحدة في29 نوفمبر عام 2012 دولة غير عضو، لأن هذا القبول يؤكد أن فلسطين دولة تحت الاحتلال وليست أراض متنازع عليها. وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يقوم بجهود مقدرة لدعم المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي بدأت في 29 يوليو الماضي وينتهي سقفها في 29 من الشهر الحالي، مؤكدا أنه شخصيا لا يمانع في تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الحالي، قائلا: "المهم أن نصل إلى نتيجة". وأوضح أن الجانب الأميركي هو الوحيد القادر على الضغط على إسرائيل التي لا تريد حكومتها سلاما مع القيادة الفلسطينية. تحذير للمالكي من جانبها تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، تحذير نواب عراقيون في كتل سياسية مختلفة، من أن يكون إرسال رئيس الحكومة نوري المالكي لمسودة قانون السلامة الوطنية بداية لحل البرلمان وفرض حالة الطوارئ. وحذر النواب من كتلة الأحرار والكتلة الصدرية والأكراد من أن المالكي سيستغل غياب رئيس الجمهورية جلال الطالباني ليحاول خلق فبركة لخلط الأوراق الأمنية لإعلان حالة الطوارئ بهدف عرقلة الانتخابات، أو ضمان فوز ائتلاف دولة القانون بأي طريقة كانت. وكان عضو البرلمان عن كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدري بهاء الأعرجي كشف أن الحكومة أرسلت قانوناً يمثل إعلان طوارئ. ودعا في مؤتمر صحفي الكتل إلى التكاتف، من دون أن يعلن عن تفاصيل. لكن النائب عن "العراقية الوطنية" وعضو لجنة الأمن والدفاع حامد المطلك، دعا إلى الوقوف بوجه هذا القانون، وقد بدأت الثلاثاء حملة الانتخابات التشريعية المقررة في الثلاثين من الشهر والتي يخوضها المالكي للفوز بولاية ثالثة. اشتباكات دامية في حين تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية مقتل 23 وإصابة 32 في اشتباكات بين عائلة الهلايل وأبناء النوبة في جنوب مصر. وقالت الصحيفة إن مدينة أسوان استيقظت أمس على أصوات طلقات الرصاص المتبادل، في أعنف اشتباكات بين أبناء قبيلة الهلايل من ناحية، وأبناء العائلات النوبية من جانب آخر، أسفرت عن مقتل 23 شخصا، وإصابة نحو 32 آخرين في قرية "دابود" النوبية بمنطقة السيل الريفى بأسوان، وسط انتقادات الأهالي للغياب الأمني، وبطء تحرك القيادات السياسية والتنفيذية لمحافظة أسوان لاحتواء الموقف. وزار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزير الداخلية محمد إبراهيم أسوان أمس في مهمة عاجلة، تستهدف احتواء الاشتباكات بين العائلتين. وعقد محلب، اجتماعا عاجلا للقيادات الأمنية، والسياسية، والشعبية بالمحافظة، لبحث سبل احتواء الاشتباكات بين الهلايل، وأبناء قرية "دابود" النوبية، مناشدا القيادات الشعبية للقبيلتين بسرعة وقف الاشتباكات، وإنهاء الخصومة. اجتماع اسطنبول وأخيرا، قالت صحيفة "الأيام" الفلسطينية إن الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدأت أمس اجتماعاً يستمر ثلاثة أيام، لانتخاب هيئة سياسية جديدة باستثناء المناصب العليا، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف. وسيبحث الاجتماع الذي يعقد في مدينة اسطنبول، ملفات سياسية وتنظيمية، منها نتائج مفاوضات جنيف-2 مع النظام، وتعيين وزراء في الحكومة المؤقتة. وقال عضو الائتلاف لؤي صافي "بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اجتماعا يستمر ثلاثة أيام، يشمل انتخاب هيئة سياسية جديدة". وأكد أن عملية الانتخاب المقرر أن تجري الأحد، لا تشمل منصب رئيس الائتلاف أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، أو الأمين العام بدر جاموس، بل ستكون "محصورة بالأعضاء التسعة عشر" للهيئة السياسية، ولفت صافي إلى وجود "اقتراح ستتم مناقشته لتوسيع الهيئة السياسية" ورفع عدد أعضائها إلى 25، مؤكدا أن "لا قرار متخذا بعد".

دعا إياد علاوي، زعيم ائتلاف الوطنية في الانتخابات العراقية، التي ستجرى في الثلاثين من الشهر الجاري إلى استقالة الحكومة العراقية بزعامة نوري المالكي وتشكيل حكومة قادرة على إدارة انتخابات نزيهة وشفافة تتفق مع الدستور والتشريعات العراقية. وقال علاوي في بيان صحفي تزامن مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات العامة البرلمانية: "يتابع ائتلاف الوطنية وسائر القوى السياسية والشعبية العراقية الوضع المقلق الذي تمر به البلاد من تراكمات فشل يومي تتحمل مسؤوليته الحكومة وجزء من المؤسسة القضائية خاصة بعد تراجع الواقع الأمني المخيف ليلامس هذه الأيام بوابات العاصمة بغداد من جهاتها الأربع". وأضاف: "إننا تعاملنا بروح الصبر والمسؤولية خلال السنوات الأربع الماضية على أمل أن تعي القوى الوطنية مخاطر المقامرات الحكومية وكررنا المحاولة تلو الأخرى لسحب الثقة عن الحكومة التي توقعنا نتائج بقائها الخطير على حاضر البلاد ومستقبلها وبعد أن استنفدنا كل الوسائل في دفعها إلى الإصلاح ومغادرة التخندق الطائفي والجهوي والحزبي وما زلنا نطالب باستقالتها وتشكيل حكومة مؤقتة قادرة على إدارة انتخابات نزيهة وشفافة تتفق مع الدستور والتشريعات النافذة تؤدي إلى تشكيل حكومة تنقذ الدولة العراقية من الانهيار التام وتعيد تصحيح الأوضاع الشاذة".

اتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق أجهزة الاستخبارات التابعة لحكومة نوري المالكي باختطاف سبعة رجال وامرأة جنوب العاصمة بغداد وأحرقتهم. وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، "أن ما تسمى استخبارات الفرقة (17) في جيش المالكي وميليشياته الطائفية اختطفت قبل يومين؛ سبعة رجال وامرأة من مناطق متفرقة ضمن قاطع الفرقة جنوب العاصمة بغداد". ونسبت الهيئة إلى شهود عيان قولهم "إن ضباط استخبارات الفرقة المذكورة وميليشياتها أقدموا على إحراق المخطوفين وهم أحياء، قبل أن يلقوا بجثثهم المتفحمة في منطقة (البو مفرج) التابعة لناحية (اليوسفية) جنوب بغداد". ورأت الهيئة "أن هذه الأفعال الشنيعة التي تدار طائفيا من قبل المالكي وأعضاء حزبه وميلشياته الدموية، تؤكد أن العراقيين أمام سادية لا نظير لها في تاريخ المنطقة على أقل تقدير"، على حد تعبير البيان. وأكدت الهيئة أن الدعم المستمر الذي يحظى به رئيس الحكومية العراقية نوري المالكي من قبل من وصفتهم بأنهم "أعداء العراق" يُعد أحد الأسباب الرئيسية "لتشجيعه على التمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية ضد أبناء الشعب العراقي وإراقة دمائهم".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة الأحد 23 مارس 2014: مصرع 12 بينهم 4 جنود في مواجهات بين الجيش والحوثيين في اليمن، المالكي يجري تغييرات في القيادات العسكرية بعد تردي الأمن بالعراق، رئيس أركان الجيش الليبي في قبضة وزارة الدفاع، السبت الدامي في مخيم جنين. اهتمت صحيفة "القبس" الكويتية، مصرع 12 شخصا، بينهم أربعة جنود، وأصيب خمسة آخرون، باشتباكات وقعت بين مسلحين من جماعة الحوثي وأفراد نقطة أمنية. ومن جانب قالت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر منع النقطة الأمنية في منطقة ضبر عمران عناصر حوثية مسلحة من دخول مدينة عمران، عاصمة المحافظة، بأسلحتهم للمشاركة في تظاهرة دعت إليها جماعة الحوثيين ضد حكومة الوفاق وللتنديد باستمرار الغارات الأميريكية من دون طيار التي تستهدف عددا من المناطق والمحافظات التي يتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة. و اتهمت مصادر موالية للحوثيين جنودا نظاميين وعناصر مسلحة من الميليشيات القبلية الموالية لتجمع الإصلاح - الأخوان المسلمين - بإطلاق النار على المواطنين اثناء وصولهم إلى مدخل مدينة عمران للمشاركة في التظاهرة. وقالت أن مسلحين حوثيين اسروا عددا من أفراد النقطة الأمنية التابعة للجيش، بعد سقوط قتلى وجرحى جراء اطلاق نار على مجاميع حاولت دخول المدينة والمشاركة في التظاهرة. تغييرات عسكرية من جانبها تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أجرى تغييرات في مراكز عدد من كبار القادة العسكريين. وطبقا لمصدر في مكتب المالكي العسكري فإن التغييرات شملت قيادات البصرة ونينوى وصلاح الدين، والأخيرة قيادة جديدة تشكلت أخيرا للفصل بينها وبين قيادة عمليات الأنبار وقيادة عمليات دجلة. وفي هذا السياق فقد جرى استبدال قائد عمليات نينوى الفريق الركن باسم الطائي بقائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية الفريق الركن مهدي الغراوي إضافة إلى مهامه بقيادة الفرقة الثالثة، فيما تسلم الفريق الركن باسم الطائي قيادة عمليات البصرة بدلا عن الفريق عبد الأمير اللامي. من جهتها رأت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن "أي تغييرات في القيادات الأمنية والعسكرية العليا لن تجدي نفعا مع بقاء الخطط العسكرية على حالها". في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن "هذه الإجراءات وسواها من الإجراءات تظل محدودة الأهمية لأن المشكلة هي ليست في القادة العسكريين أو الأمنيين أو في الأقل في معظمهم، حيث إنهم يتمتعون بالكفاءة والمهنية ولكننا بحاجة إلى تغيير الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالأمن". وقال الأعرجي في بيان له أمس إن "هم بعض مؤسسات الدولة وجميع الكتل السياسية هو إدارة ملف الانتخابات، تاركين المواطن العراقي يواجه الموت والدمار، وبقاء الحال على ما هي عليه ينذر بخطر كبير". وأضاف: "إننا نجدد مطلبنا ونداءنا إلى جميع الكتل السياسية لتناسي خلافاتها ودعم المؤسسة الأمنية في مواجهة الإرهاب كونه عدو العراق وشعبه بكل أطيافه، ولا يقتصر على محافظة أو مذهب دون الأخريات". اجتماعات غير شرعية في حين تناولت صحيفة "النهار" اللبنانية، تأكيد وزارة الدفاع الليبية القبض على رئيس أركان الجيش المكلف سابقا اللواء سالم قنيدي، بعد اتهامه بحضور اجتماعات لقيادات عسكرية غير شرعية. ونقلت قناة "النبأ" عن مصدر مسئول في الوزارة المذكورة أن قنيدي حضر اجتماعات غير شرعية وظهر على وسائل إعلام متحدثا عن ذلك . يشار إلى أن عددا من كبار الضباط عقدوا سلسلة اجتماعات بقيادة اللواء خليفة حفتر،في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس خلال الشهر الماضي . وأخيرا تناولت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، سقوط ثلاثة شهداء من بينهم القائد الميداني لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأصيب ما لا يقل عن 15 مواطناً من بينهم فتاة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، خلال عملية اقتحام شنتها تلك القوات في مخيم جنين، سبقتها عملية تسلل نفذتها وحدات "المستعربين"، والتي أصيب اثنان من أفرادها بالرصاص خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم. وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في بيان أن هذه العملية أدت إلى "إنقاذ أرواح" لأنها أتاحت "إحباط هجوم إرهابي سبق أن خطط له وكان سيستهدف إسرائيليين". وتمكن عشرات الشبان، من الوصول إلى الموقع الذي استشهد فيه أبو الهيجاء، ونجحوا في تخليص جثمانه ومحاولة نقله إلى منزل عائلته وسط المخيم، حتى كانوا هدفا لرصاص وحدات القناصة. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال، استعانت بثلاث جارفات عسكرية خلال هجومها على المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد أبو الهيجاء، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، بسبب وقوع المنزل المستهدف في منطقة ذات كثافة سكانية عالية.

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "إن قوات الأمن العراقية اقتحمت أقسام المعتقلين في سجن أبو غريب والتاجي في الأيام الماضية بصورة متواصلة واعتدت على المعتقلين بالضرب والصعق بعصي كهربائية، كما قامت بسحب عدد من المعتقلين إلى المحاجر". وأكدت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن عمليات التعذيب التي تشهدها السجون العراقية على أسس طائفية تعتبر روتينية وتصاعدت في الآونة الأخيرة في ظل الحرب التي تشنها حكومة المالكي على المحافظات السنية انتقاما من المعتقلين، وعلى وجه الخصوص في حال وقوع خسائر في صفوف قوات المالكي. وأعرب البيان عن أسفه لما سمته بـ"صمت المجتمع الدولي" إزاء انتشار وثائق وشهادات تؤكد عمليات التعذيب في مراكز التوقيف والسجون العراقية، حيث لم يقم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مناسبة لوقف التعذيب وتأمين إطلاق سراح الأبرياء ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. وأضاف: "مأساة المعتقلين العراقيين لا زالت مستمرة وتزداد مع تزايد حملات الإعتقال التعسفي من قبل حكومة المالكي على أسس طائفية بذريعة مكافحة الإرهاب". وأكد البيان أنه وعلى الرغم المناشدات العديدة لوقف الانتهاكات، إلا أن أحدا من المسؤولين لم يستجب حتى انفجر ما يشبه بالحرب الأهلية، حيث ثار سكان بعض المحافظات على الحكومة بعد أن يأسوا من استجابة الحكومة لمطالبهم.

تظاهر المئات، اليوم الأحد، أمام مبنى مجلس محافظة دهوك استنكارا لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي المالية تجاه إقليم شمال العراق، وفق عضو بمجلس المحافظة. وتتهم قيادة الإقليم، حكومة بغداد بالتعمد في تأخير صرف رواتب موظفي الإقليم منذ مطلع العام الجديد، لتحقيق "مكاسب سياسية واقتصادية"، فيما ترى بغداد أن مسالة صرف الرواتب مرتبطة بإقرار موازنة 2014 التي هي محل خلاف بين مختلف الكتل السياسية. وقال شيخ سالم، عضو مجلس محافظة دهوك، لوكالة الأناضول، إن المئات من سكان محافظة دهوك (460 كلم شمال بغداد) تظاهروا ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي الذي قام بوقف رواتب موظفي الإقليم منذ شهرين. وأضاف "كما أن المتظاهرين أكدوا وقوفهم مع قيادة الإقليم لمواجهة الأزمة المالية مع بغداد، مطالبين حكومة الإقليم بموقف حاسم للرد على سياسات بغداد". وكان رئيس إقليم شمال العراق، أعلن الخميس الماضي خلال مشاركته بتشييع رفاة 93 بارزانيا ممن عثر عليهم العام الماضي في صحارى جنوب العراق، أن الشعب الكردي لن يبدل حريته "بأي شيء"، مشيرا إلى أنه في حال استمرت الحكومة العراقية في نهجها ضد الإقليم ستقابل بموقف "لن تتوقعه". وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترا خلال الفترة الماضية بسبب قيام إقليم شمال العراق بتصدير النفط من دون موافقة الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة للضغط على الإقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الإقليم للشهر الماضي، ثم عادت ووافقت على صرفها. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي هدد الشهر الماضي، بقطع حصة إقليم شمال العراق من الميزانية العامة في حال استمرت حكومة الإقليم بتصدير النفط دون موافقة بغداد.

ألمح رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، إلى عزمه مقاضاة الحكومة بسبب إطلاقها اتهامات ضد البرلمان تتعلق بالتآمر لإفشال الحكومة والعملية السياسية وتعطيل تشريع القوانين المهمة. وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، اليوم الخميس، إن جميع التهم التي أطلقت ضد البرلمان سيتم عرضها على القضاء العادل لينصف المجلس من الاتهامات التي ألصقت به حول تعطيل وإفشال الحكومة. وأشار إلى أن أي تصرف بالموازنة من وراء ظهر البرلمان سابقة خطيرة لم يشهدها أي نظام ديمقراطي أو غير ديمقراطي، في إشارة إلى إعلان رئيس الحكومة نوري المالكي في كلمة متلفزة، أمس الأربعاء، عزم حكومته المضي بصرف أموال الموازنة. وحمّل النجيفي، المسؤولية القانونية للمالكي جراء اتهامه البرلمان بالسعي لإفشال الحكومة، مؤكدا على أن الحكومة فشلت ولكن ليس من قبل البرلمان. وأضاف أن المالكي حرّض النواب على عدم حضور جلسات البرلمان.. وهذا أمر خطير، كما تطاول وتدخل بعمل سلطة مستقلة وهي مصدر الشرعية. وتأتي الانتقادات المتبادلة بين المالكي والنجيفي، قبل نحو شهرين على انتهاء فترة ولاية الحكومة والبرلمان حيث ستجري الانتخابات البرلمانية نهاية الشهر المقبل كما هو مقرر.

حذر رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، باتخاذ موقف حاسم بحال استمرت الحكومة العراقية الاتحادية بموقفها إزاء الإقليم. وقال البارزاني في كلمة له خلال مراسم تسلم رفات عدد من البارزانيين الذين تم دفنهم في مقابر جماعية بالسماوة، اليوم الخميس، إن المشكلة بين أربيل وبغداد ليست النفط أو الموازنة، وإنما تتمثل بمحاولة كسر هيبة الكرد. وأضاف أن إقليم كردستان بصدد إعادة النظر في العلاقة مع بغداد لأن الكرد لن يستطيعوا العيش تحت التهديد ولن يتنازلوا عن حريتهم، مشيراً إلى أنه سيتخذ موقفاً حاسماً بحال استمرت الحكومة العراقية الاتحادية بموقفها إزاء الإقليم. وشدد على ضرورة أن يكون العراق لكافة المكونات العراقية وان يتمتع كافة العراقيين بمستقبل مشرق. يشار الى أن العديد من القضايا الخلافية ما زالت قائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بخاصة حول الموازنة والملف النفطي، واستحقاقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، ورواتب البيشمركة وموظفي الإقليم.

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية بثت مساء اليوم الخميس، السعودية، من دون أن يسميها، بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "في بلاده" على خلفية طائفية". وقال المالكي في مقابلة مع قناة "العراقية" الحكومية، أن "بعض الدول لا تريد داعش، وبالذات على أراضيها لكنها تريد داعش في العراق"، مضيفا "أصدروا أحكاما مؤخرا لمن يقاتل أو ينتسب إلى داعش، لكنهم في العراق يريدون داعش على خلفية طائفية". وتابع رئيس الوزراء، الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 والمدعوم من طهران وواشنطن "نعرف تفاصيل داعش وارتباطاتها الخارجية وارتباطات الدول بها والأموال التي تأتي إليها". وكان المالكي اتهم في أكثر من مناسبة دولا مجاورة لم يسمها بتمويل أعمال العنف اليومية في بلاده ودعم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش"، والذي يشن هجمات متواصلة تستهدف خصوصا قوات الأمن. ورأى المالكي في مقابلته التلفزيونية مساء الخميس، أن ما يشهده العراق من تصاعد في أعمال العنف "جزء من حركة الإرهاب في المنطقة"، موضحا أن "الإرهاب شبكة مترابطة، ما يحدث في سوريا يحدث في العراق، وما يحدث في لبنان يحدث في سوريا والعراق".

كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن تلقيه عرضا من جهات لم يسمها بتمديد ولايته لعامين، مقابل تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نهاية أبريل المقبل. وأوضح المالكي في مقابلة أجرتها معه قناة العراقية الحكومية وعرضت مقتطفات منها على أن تبث كاملة في وقت لاحق أن جهات عرضت علي تمديد ولايتي لمدة عامين آخرين مقابل تأجيل الانتخابات، لكني رفضت تأجيل الانتخابات ولو لساعتين. وشدد المالكي على عزم حكومته على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد.

أكد قيادي سياسي كردي بارز أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يرفض التبعية السياسية لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي سعى، بحسب القيادي، إلى تفكيك الوحدة بين السنة والأكراد. وكشف القيادي الذي فضل عدم كشف هويته لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن المالكي كان يريد شن عملية عسكرية واسعة في محافظة كركوك، شمال العراق ضد قوات البشمركة الكردية التابعة لبارزاني، على أن يتقدم بعدها باتجاه أطراف مدينة اربيل، عاصمة الإقليم في شهر ديسمبر من العام 2012 ليدخلها لاحقاً، كما كانت تفعل قوات صدام حسين أو أن يفرض على القيادة الكردية تسوية مهينة. وقال القيادي السياسي الكردي المقرب من "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة بارزاني إن المالكي "كان يخطط لهذه العملية قبل أن يبدأ عمليته العسكرية في محافظة الأنبار السنية بنحو عام"، مشيراً إلى وجود معلومات تتعلق بوضع خطط عسكرية لاجتياح جميع المناطق التي تتمركز فيها قوات كردية داخل كركوك ليتم طردها ثم نقل القوات التابعة للحكومة المركزية إلى نقطة السيطرة الأولى لمدينة اربيل في حينه. وذكر أن رؤية المالكي من توجيه ضربة عسكرية لإقليم كردستان كانت تشير إلى أن "إخضاع الأكراد كطرف سياسي وعسكري قوي في العراق سيرسل برسالة قوية إلى محافظات العرب السنة مفادها بأن عليهم أن يعلنوا الطاعة لسلطاته المطلقة وإلا سيواجهون مصيراً شبيهاً بمصير الأكراد، غير أنه فشل تماماً في خطته ونواياه ضد إقليم كردستان". وبحسب القيادي الكردي، فإن المالكي استعمل الأسلوب نفسه ضد الأكراد والذي استعمله في الأنبار، وهو شق الصفوف بين موالين له يدربهم ويسلحهم في مواجهة المعارضين، وكان هذا الموضوع واضحاً من خلال دفع أموال لشيوخ عشائر كردية في كركوك ونينوى وديالى بحجة تشكيل ما يسمى مجالس الإسناد التي هيأها لمساندته في الحرب ضد الشعب الكردي، غير أن جميع محاولاته لشراء الذمم واستمالة بعض قادة العشائر الكردية باءت بالفشل. واعتبر أن تصرف بارزاني خلال الأزمة وإصراره على عدم تبعيته السياسية للمالكي ساهم بشكل كبير في توحيد جميع المواقف السياسية والشعبية داخل البيت الكردي وهو ما أرغم رئيس الوزراء على التراجع عن خططه لشن عملية عسكرية في كركوك تمتد فيما بعد إلى اربيل وربما إلى بقية مدن كردستان".

تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم السبت، بتلبية جميع مطالب أهالي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار المتعلقة بالحكومة، منوهاً بـانتصار القوى الأمنية والعشائر على "داعش". ونقلت قناة العراقية الحكومية، عن المالكي، تشديده أثناء زيارته المفاجئة لقاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار بغرب البلاد، على أن حكومته قررت تلبية جميع مطالب أهالي الرمادي.. والعاجل منها ينفذ بقدر المتعلق بالحكومة.. أما البعض الآخر فبحاجة إلى تشريع قانون وهذا دور البرلمان". واعتبر المالكي أن من يطالب بخروج الجيش من محافظة الأنبار، له مآرب أخرى، مشيراً إلى أن القوات الأمنية وعشائر الأنبار حققا نصرا على تنظيمي القاعدة وداعش. وكان رئيس الوزراء العراقي، وصل إلى مقر قيادة عمليات محافظة الأنبار المضطربه بغرب البلاد، اليوم السبت، للإطلاع عن كثب على الوضع الأمني وسير العمليات العسكرية الجارية فيها. وعقد المالكي خلال الزيارة التي يرافقه فيها عدد من المسؤولين بالحكومة الاتحادية إجتماعاً مع القادة الأمنيين والعسكريين، وأعضاء الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار للتباحث معهم حول تطورات الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة.

تسارعت وتيرة الأحداث في العراق، وبين ليلة وضحاها استغل مسلحون مرتبطون بالقاعدة الاستياء الواسع لدى السنة مما يعتبرونه سوء معاملة من الحكومة التي يقودها الشيعة ليجتاحوا مدينتي الفلوجة والرمادي قبل أسبوعين في انتكاسة محرجة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. القضاء على "داعش" ويروي "المالكي" في حواره مع "رويترز" كيف تم القضاء على هذا الخطر الذي هدد بلاده بشدة والتي بدأت بالأنبار، قائلا: "كنا ندرك ماذا يجري في الأنبار، لا سيما في ظل ما يحدث في سوريا وما أعلن عنه ما يسمى دولة العراق والشام وعمليات التواصل بين المنظمات الإرهابية والمخططات التي كانت تجري للسيطرة على الأنبار". وأضاف: "العشائر استنجدت بنا وقالوا تعالوا القاعدة تريد أن تقيم دولة وتأكد ذلك من خلال اعتراف أحد مسؤولي القاعدة الذي اعتقل قال: إنكم لو صبرتم علينا ثلاثة أسابيع لأعلنا الدولة ولاعترفت بنا دولتان عربيتان". وشدد "المالكي": "الحمد لله وقف أهل الأنبار معنا.. العشائر وقفت مع الجيش والحكومة المحلية، المجتمع الدولي تفهم بشكل جيد وأشاد بحكمة الحكومة العراقية في رفع ساحة اعتصام طولها كيلومتران بلا قطرة دم واحدة". الدور الأمريكي ونفى رئيس الوزراء العراقي مشاركة جنود أي دولة أخرى في القضاء على هذا التنظيم، مشددا: "لم يشترك أي جندي أجنبي ولا طائرة دون طيار، والطائرات الأمريكية لم تشترك لا بطيار ولا بدون طيار". وحول الدور الأمريكي في معركة القضاء على الإرهاب بالعراق، أوضح: "بصراحة قدموا لنا صورا جوية لبعض المعسكرات في الجزيرة ومعلومات استخبارية قليلة لكن بعد زيارتي لأمريكا اتفقنا على ضرورة التعاون وتبادل قاعدة المعلومات حول القاعدة ومع دول أخرى حتى مع الهند وروسيا ودول عربية، نؤمن بأن محاربة القاعدة لا يمكن أن تبقى شأنا إقليميا أو محليا، وإنما يجب أن تتعاون كل الدول لمحاربة هذه الظاهرة التي تحولت إلى كونية". وطالب "المالكي" دول العالم بدعم بلاده بمنحه المزيد من السلاح: "العراق يحتاج إلى أسلحة قوية للدفاع عن سيادته، نحن بحاجة أكبر إلى السلاح المتوسط الذي يحمله المشاة من المقاتلين الجنود وهذه الأسلحة تستخدم في مكافحة الإرهاب، لأن هذه ليست معركة جيوش وإنما معركة عصابات.. حرب شوارع وحرب عصابات وحرب العصابات لها سلاح خاص، هذا الذي نسعى للحصول عليه من مختلف الدول من أمريكا وروسيا ودول عربية ودول أخرى". وحول العروض التي وصلت بلاده من بلدان عربية لتوريد السلاح إلى العراق، أكد: "لدينا تفاوض مع روسيا وإيران وأوكرانيا وكوريا والصين والإمارات ومصر، المصريون قالوا نحن مستعدون لإعطائكم السلاح من مخازننا وسبق أن اشترينا منهم سلاحا من هذه الرباعيات ومقاومة الطائرات والآن أيضا تستخدم في معالجة بعض الأهداف". تنظيف الموصل ويخطط "المالكي" لاستثمار نجاح عملية الأنبار في "تنظيف الموصل"، بحسب تعبيره، قائلا: "لموصل تحتاج إلى عمل تنظيف... القاعدة هناك تعمل على ابتزاز الناس، في جنوب الموصل أيضا تحركت العشائر، نحن سلحناهم وجندناهم كأبناء العراق (مجالس الصحوة) وسنستمر بعملية تسليحهم ليكونوا مع الجيش العراقي في ملاحقة القاعدة في هذه المحافظات". وكشف المالكي عن دعوة قريبة بصدد إطلاقها للدعوة لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، موضحا: "شجعنا على ذلك المجتمع الدولي الداعم والساند، نريد العالم أن يأتي إلى هنا ليسمع التجربة العراقية ويرى التحديات التي تعيشها المنطقة في سوريا والعراق وليبيا ومصر.. هذه الدول التي تعاني من القاعدة وانتشارها في أفغانستان".

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الإثنين، عشائر وسكان مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة إلى طرد "الإرهابيين" لتجنيب المدينة القصف وإخطار المواجهات المسلحة. ووجه المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة في بيان مقتضب نداء إلى "أهالي الفلوجة وعشائرها بطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض إحياؤها إلى إخطار المواجهات المسلحة".

استأنف فريق الكرة الأول بنادي العربي مراناً استشفائياً في السادسة مساء أمس الأحد بالملعب الفرعي بنادي العربي، استعداداً للقاء الغرافة في السادسة والنصف مساء الثلاثاء المقبل باستاد حمد الكبير بالنادي العربي في إطار مباريات الجولة الثانية عشرة لدوري نجوم قطر.وخاض الفريق تدريبات قوية بدنيا بقيادة مدرب اللياقة ترافزان, واختتم المران بتدريبات تكتيكية ومهارية بقيادة شتيلكة.وشهد المران تواجدا للاعب الفريق محمد الكواري بعد إصابته في انكل القدم خلال لقاء الرديف مع الشمال في الجولة الماضية وسيغيب اللاعب من أسبوع إلى أسبوعين.ومن ناحية أخرى أكد صلاح المالكي مدير فريق العربي أن مواجهة الغرافة يوم الثلاثاء من المحطات الصعبة جدا للفريق العرباوي في بطولة الدوري مشيرا إلى أن فريق الغرافة من الفرق الجيدة والتي تقدم مستويات طيبة في البطولة ونحن نستعد جيدا لهذه المواجهة مثل المواجهات السابقة التي خاضها الفريق.وأضاف صلاح المالكي: العربي قدم مستويات جيدة في المباريات السابقة ونأمل أن يكون الفريق في حالته الجيدة خلال لقاء الغرافة وهذا الأمر يتطلب التركيز الشديد من اللاعبين وثقتنا فيهم كبيرة لتقديم الأفضل في المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية.وطالب صلاح المالكي الجماهير العرباوية بمتابعة المباراة ومساندة الفريق خاصة وأن المباراة تقام على ملعبنا واللاعبون يحتاجون إلى دعم الجماهير بشدة في اللقاء.

أكّدرئيس الوزراءالعراقي نوري المالكي، دعم حكومته للشركاتالنفطية العاملة في العراق، ومنها شركة "شل"، بما يمكّنها من إنجاز مشاريعها بأسرع وقت ممكن. ونقل بيان حكومي عن المالكي، قوله خلال استقباله بمكتبه بغداد اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "شل" النفطية الأمريكية بيتر فوسر، إن حكومته تدعم الشركات النفطية العاملة في العراق، ومنها شركة "شل" بما يمكّنها من إنجاز مشاريعها بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى عقود الشركة في مجال إنتاج الغاز ومضاعفة الإنتاج من حقل مجنون الذي يبلغ حالياً أكثر من 200 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع أن يصل إلى مليون برميل في اليوم قريباً، ما يشجّع الحكومة العراقية على توسيع أعمال الشركة ودعمها في العراق. من جانبه، أعلن فوسر أن شركته على وشك توقيع عقد استثماري مع وزارة النفط العراقية لإنشاء مصنع عملاق للبتروكيمياويات تصل كلفته الإجمالية إلى 11 مليار دولار، معرباً عن اعتقاده بإمكانية أن يكون العقد جاهزاً للتوقيع خلال أسابيع، مؤكدا التزام شركته بتنفيذ جميع التزاماتها التعاقدية مع العراق.