افتتح مساء اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ معرض أشكال الحياة للفنان الجورجي جيلا باتياشفيل، وبالتعاون مع سفارة جورجيا لدى دولة قطر. حضر الافتتاح سعادة السيد نيكولوز ريفازيشفيلي سفير جمهورية جورجيا لدى الدولة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة قطر. ويتضمن المعرض 16 لوحة في إطار تصور فلسفي لمعنى الحياة والوجود وذلك عبر مجموعة مختارة من الأعمال الإبداعية التي تعبر عن أصالة الفن الجورجي، وهي أعمال مستمدة من استرجاع الفنان لأعماله على امتداد العقد الماضي. ويظهر جانب من أعمال الفنان اهتماما لثقافات الشرق الأوسط وتراثه الذي يجمع بين العناصر المميزة والأعمال الفنية التي وظفها الفنان في حيوية وثراء، وهذا ما تعكسه لوحاته التي تبرز اهتمامه بالتراث سواء تلك التي جسد فيها الخيول أو الصقور. وأشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بالمعرض الذي يقدم رؤية ابداعية متجددة يتعرف من خلالها الجمهور على ثقافة جورجيا وفنونها عبر أعمال فنية تحمل قيمة إبداعية عالية تجسدها الأعمال المعروضة. وأشار إلى أن المعرض يسهم في إرساء سبل التلاقي عبر الفنون التي هي أبرز جسور التواصل بين الشعوب وتمثل لغة إنسانية مشتركة، لافتا إلى أن /كتارا/ رسخت أسس التعاون الثقافي المشترك مع مختلف السفارات لدى الدولة، من أجل إقامة فعاليات ومعارض متميزة تنسجم مع رسالة /كتارا/ الثقافية. من جانبه، أكد السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة في /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي سوف تتعاون مع الفنان الجورجي جيلا باتياشفيل للمشاركة في معرض سهيل الذي سيقام في شهر سبتمبر القادم، لافتا إلى أن /كتارا/ تقدم لجميع الفنانين سواء داخل دولة قطر أو خارجها الدعم اللازم، إذ إن /كتارا/ تعتبر ملتقى لجميع الثقافات وتدعم كافة المواهب الإبداعية. يشار إلى أن معرض أشكال الحياة يستمر حتى 29 يونيو الجاري ويفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء. جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ احتضنت العديد من الفعاليات الثقافية الجورجية في إطار رسالتها الساعية للتعريف بين الشعوب ومد جسور التواصل بين الثقافات.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، عن الانتهاء من تجهيز 4 أجزاء من معجم مفردات الحياة اليومية، ضمن مشروع /معجم قطر الثقافي/ ثنائي اللغة، والذي يشتمل على عدة معاجم، هي: معجم البحر والبر، معجم الأمثال، معجم الحيوان، معجم الأطعمة ومتعلقاتها، كذلك معجم الملابس والمشغولات بجميع متعلقاتها. يذكر أن مشروع /معجم قطر الثقافي/ انطلق في العام 2019، ويشكل موسوعة ثقافية شاملة للتعريف بالثقافة القطرية بكل معانيها وسماتها ومفرداتها، وتبنى معجم قطر كل هذه المعارف، وذلك بدراسة المفردة القطرية ببيان الأصل اللغوي والتطور اللهجي لهذا الأصل، والبحث عن جذور هذه المفردات في المعاجم العربية وتتبعها في الشعر والأدب. وأعلن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في تصريح، اليوم، أن الفريق التقني يقوم حاليا بإنشاء موقع ضخم للمشروع، وقريبًا سيبدأ فريق اللغويين المتخصصين في إدخال الكلمات والبيانات المعجمية والموسوعية في الأماكن المخصصة لذلك في هذا الموقع الذي سيكون متاحًا للمستخدم في شكل منظم وسهل الاستخدام، وفي شكل يعكس الثقافة القطرية، مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص أيقونة على الموقع الإلكتروني للموسوعة أمام كل كلمة، حيث يضغط عليها المستخدم فيستمع للنطق الصحيح للكلمات وفقًا للهجة القطرية، ثم أيقونة للمقابل الأجنبي لاسم كل مكان مكتوبًا بشكل يتوافق مع نطق الكلمات في اللهجة القطرية، ويعد ذلك تصويبًا لكثير من المقابلات الأجنبية المكتوبة بشكل خاطئ لكثير من الأماكن خاصة الأماكن غير المشهورة. وأشاد السليطي بجهود لجان مشروع /معجم قطر الثقافي/ بمختلف مستوياتها العليا، والتنفيذية والاستشارية، نظراً لاضطلاعهم بهذا المشروع الكبير الذي يتعلق بجمع وتدوين كل المفردات اللهجية للمجتمع القطري بمعارفه ولغته وكيانه الاجتماعي، ووسائل التواصل بينه وبين الآخر، لتكون بمثابة الحافظة لذاكرة قطر الثقافية للأجيال القادمة، ومرجعاً لكل من أراد التعرف على السمات والمعارف والسلوكيات الاجتماعية للإنسان القطري. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد عضو اللجنة العليا لإنجاز مشروع معجم قطر الثقافي إن معجم مفردات الحياة اليومية تم تخصيص الجزء الأول منه للجانب النظري عن اللهجة القطرية، والثاني عن مفردات حرف الألف، والثالث عن مفردات حرف الباء، والرابع يضم حرف التاء والثاء، وبصدد استكمال بقية الحروف في معجم الحياة اليومية. وأوضح أن أعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع تم توزيعهم على المعاجم الفرعية التي يتشكل منها مشروع /معجم قطر الثقافي/، كلاً حسب تخصصه، بحيث يستمر العمل على جميع أجزاء المعجم في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنه تم إنجاز 3 آلاف اسم لأماكن في قطر ضمن معجم الأماكن الفرعي، وتشمل الأماكن أسماء المدن والقرى ومزارع، وجريان ورياض ومنخفضات وصبخات ومنخفضات ومناطق أثرية وآبار، كما تم توثيق 3 آلآف مثل شعبي، وما يقارب من 500 تعبير شعبي. من جانبها، قدمت الدكتورة مريم النعيمي عضو اللجنة العليا لإنجاز مشروع معجم قطر الثقافي، شرحاً لمراحل عمل أجزاء الموسوعة، موضحة أن فريق عمل متخصص يقوم على إنجاز موسوعة الأماكن في قطر على عدة مراحل. وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى التي ينجزها الفريق الآن يتم تصنيف المداخل وضبط الكلمات ضبطًا يوافق نطقها في اللهجة القطرية، وردّ هذه الكلمات إلى أصلها الفصيح مضبوطًا بالشكل أيضًا، ثم استخلاص المداخل الرئيسة أي الكلمات المكونة لكل مكان بحيث يستطيع المستخدم الوصول إلى معنى اسم ذلك المكان بالبحث عن أي كلمة من كلماته المكوّنة له، فمثلا يستطيع المستخدم أن يصل إلى المعاني المعجمية والموسوعية للمكان المسمى بـ (أم صلال محمد) من خلال البحث عن أي كلمة من هذه الكلمات الثلاث (أم) أو(صلال) أو(محمد)، بل أضاف المحررون القائمون على المعجم مدخلا خاصًّا بجذر كل كلمة، بحيث تخدم الموسوعة جمهور المثقفين والمتخصصين أيضًا، فيستطيع باحث متخصص أن يبحث عن جذر (ح م د) فيجد تحته كل أسماء الأماكن التي تشترك في هذا الجذر. ثم أضاف المحررون حقلا آخر يحتوي على نوع المكان (حزم، جريان، مسطاح، روضة، وادي، بئر..) إلى غير ذلك. وأوضحت أن المرحلة الثانية من موسوعة الأماكن في قطر يتم فيها تأصيل المعاني المعجمية والموسوعية لكل كلمة من الكلمات التي تكوّن اسم كل مكان، من خلال الرجوع إلى المعاجم اللغوية ومصادر اللغة والأدب المختلفة، والمراجع الخاصة باللهجة القطرية، ومنها بالطبع الرواة المعتمدون الذين سيكون لهم دور في نطق الكلمات بالوجوه التي تنطق بها في اللهجة القطرية، وتقديم ظلال المعاني الخاصة باللهجة القطرية.

تشهد الفعاليات الرمضانية التي تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي بمناسبة الشهر الفضيل إقبالاً لافتاً من رواد (كتارا)، حيث تنوعت هذه الفعاليات لتناسب العديد من شرائح وفئات المجتمع. ففي استديوهات كتارا للفن، يتم تقديم عدد من الورش الفنية، وذلك منذ بداية شهر رمضان المبارك، منها: ورشة جرة العطاء، ورشة الرسم والتلوين على الفخار، وورشة الكولاج والميكس ميديا على الكانفس - ذكريات رمضان، بالإضافة إلى ورشة دمى الجبس الشعبية الرمضانية، وكذلك ورشة عمل الزخرفة العربية النباتية. كما تشهد كتارا إقامة معرض نفحات رمضانية المقام في مقر مركز عكاس، التابع لوزارة الثقافة، ويتواصل المعرض حتى 14 مايو المقبل، ويضم مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية، التي أنجزها عدد من مصوري الفوتوغرافيا، وتعكس مظاهر شهر رمضان الفضيل، وتلقي الضوء على المعالم التاريخية بالدولة، علاوةً على الاحتفال بليلة القرنقعوة، إلى غيرها من لوحات تجسد روحانيات الشهر الفضيل. على نحو آخر، انطلقت أمس بطولة كتارا الرمضانية للعبة الدامة للمحترفين والمبتدئين التي تنظمها (كتارا) بالتعاون مع مجلس الدامة في الجهة الجنوبية، وتتواصل حتى اليوم. وخصصت البطولة للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى من الفئتين جوائز هامة. وستشهد كتارا اليوم إقامة نهائي بطولة كتارا للبلاي ستيشن، والتي كان محصلة تصفياتها 8 مشاركين من بين 300 مشارك. كما شهد سوق محاصيل في الجهة الجنوبية للحي الثقافي إقبالاً من رواد (كتارا)، لما يقدمه من أنشطة متنوعة.

توّجت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس (الخميس) الأطفال الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة (كتارا) لتحفيظ القرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة، كما كرّمت الأطفال المشاركين في المسابقة، حيث قام السيد جاسم فخرو المشرف على المسابقة، بتسليم الأطفال الفائزين والمشاركين الجوائز المالية وشهادات التقدير، وذلك بحضور أولياء الأمور. وعبّر الشيخ محمد مكي والد ثلاثة أطفال شاركوا في المسابقة عن سعادته بإعادة كتارا لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم، حضوريا للأطفال بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، موضحا أن الدورة الحادية عشرة للمسابقة جاءت بنكهة رمضانية جديدة من خلال التئام شمل الأطفال وانتظامهم في حلقات قرآنية داخل جامع كتارا والمسجد الذهبي. وبدوره، ثمّن والد الطفل عبد الله سعدون الدور البارز والمهم الذي تقوم به كتارا بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر إطلاقها لسلسلة من الفقرات والأنشطة والمحاضرات الدينية التي تتميز بها مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم، معبرا عن سعادته بما حققته المسابقة من نجاح في ربط أطفاله بكتاب الله من خلال تلقينهم وتلاوتهم وحفظهم لسور وآيات القرآن الكريم وتدبر معانيها والعمل بأحكامها. من جهتهم، عبر الأطفال المشاركون في مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم عن سرورهم بهذا التكريم الذي نالوه من خلال مشاركتهم في المسابقة، معربين عن فرحتهم بما حققوه بالمسابقة من تلاوة وحفظ لسور من كتاب الله ومراجعتها يوميا. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد أطلقت الدورة الحادية عشرة لمسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم بمشاركة (35) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (10-15) عاماً، بينهم (20) طفلا من الذكور التحقوا بأربع حلقات في جامع كتارا، و(15) من الإناث التحقن بثلاث حلقات بالمسجد الذهبي. وشملت الدورة الحادية عشرة لمسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم تدريس وتحفيظ أجزاء وسور من القرآن الكريم، بإشراف حفاظ مؤهلين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تم اختيارهم بعناية من أصحاب الكفاءة والخبرة، بينما استضافت الدورة القرآنية في كل من جامع كتارا والمسجد الذهبي، نخبة من الدعاة الكرام من النساء والرجال، ليقدموا للأطفال الإرشادات والتوجيهات الدينية المفيدة والهادفة، التي تتضمن شرحا لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تعليم الأطفال الواجبات والفروض وأركان الإسلام، إلى جانب تعليمهم الوضوء والصلاة، كما تشتمل تلك المحاضرات على قصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن تنظيم فعالية يومية طوال شهر رمضان الكريم، بإطلاق مدفع رمضان وقت الإفطار بالجهة الجنوبية من الحي يومياً، وأكدت المؤسسة أن الهدف من الفعالية الحفاظ على الموروث الشعبي الذي طبع الشهر الفضيل وما زال راسخًا في الذاكرة.

كرّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ الفائزين في سباق كتارا البحري للحمام الزاجل الذي نظمته بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات. وأكد السيد سيف سعد الدوسري مدير إدارة الموارد البشرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أنَّ المؤسسة تسعى لرعاية وإحياء التراث القطري بمختلف أصنافه بما في ذلك الموروث الشعبي القطري.. مشيرا إلى إصدار المؤسسة لكتاب بعنوان الحمام الزاجل للباحثين الأستاذ علي يوسف الكواري والدكتور أيمن نبيه سعد الله. من جهته، قال السيد خليفة ماجد آل سعد مدير قسم الحمام الزاجل في المركز الشبابي للهوايات: إنّ هذا السباق يُعد من أكبر سباقات الحمام الزاجل في دولة قطر، وقد سجّل مشاركة 41 هاويا من القطريين ومختلف الجنسيات، بينما وصل العدد الإجمالي للحمام المشارك إلى 1570 حمامة. وبيَّن أنَّ السباق قد انطلق من مدينة الرويس داخل البحر 80 كلم بالإضافة إلى المسافات الداخلية للهواة، حيث كان أبعد هاو في هذا السباق على مسافة 170كلم. وفي هذا الإطار، أشاد المشاركون بأجواء السباق حيث كان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب.. مؤكدين حرصهم على إحياء هذه الهواية، مبينين أن اهتمام كل من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات بالحمام الزاجل يجعلهم يتطلعون إلى المشاركة في كل ما يتم تنظيمه لاحقا من فعاليات وأنشطة في هذا المجال.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إقامة معرض فني جديد بعنوان قطر بعدسات سورية، وذلك مساء اليوم في المبنى رقم 19، قاعة 1. ويقام المعرض بالتعاون بين كتارا والسفارة السورية لدى الدولة، ويتواصل حتى 26 فبراير الجاري، وتأتي إقامته في أعقاب إقامة المؤسسة العامة للحي الثقافي لمجموعة من المعارض الفنية المتنوعة، انطلاقًا من كونها ملتقى الثقافات، بما ينسجم مع رسالة المؤسسة الثقافية، مستهدفة في ذلك تعزيز التبادل الفني وتعريف زوار كتارا بالثقافات الأخرى، وإرساء سبل للتلاقي عبر الفنون المتنوعة، علاوة على حرص كتارا على مد جسور التواصل والتلاقي بين جميع الشعوب، انطلاقًا من مختلف الفعاليات والمعارض التي تقدمها، كون الفنون هي أحد أبرز هذه الجسور التي تقرب بين الجمهور، وخاصة لغة الفنون التشكيلية، باعتبارها لغة إنسانية مشتركة. كما تأتي إقامة المعرض في إطار حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي على إثراء مشهد الفن التشكيلي القطري بأعمال فنية واعدة وخلاقة، وخاصة الأعمال التي تتسم برقي الأسلوب الفني وجودته، بما يلامس أصحاب الذائقة الفنية من جمهور الحي الثقافي. وسبق أن أقامت كتارا معرضًا بعنوان دمشق درة الشرق، نظمته كتارا للفنان السوري صلاح الدين البزري، بالتعاون مع السفارة السورية لدى الدولة، سلط خلاله الضوء على مدينة دمشق العتيقة، وهو ما عكس حرص المعرض على التعريف بهذه المدينة لمن لا يعرفها من الزوار من مختلف الجنسيات، وخاصة ما تضمه من تفاصيل الأزقة والأحياء والأسواق، يتذكر فيها الزائرون عبق التاريخ والأصالة التي ارتبطت بدمشق التي تعد من أقدم المدن المأهولة في تاريخ الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن فنانين تشكيليين أنجزوا مؤخرًا أعمالًا تشكيلية متنوعة، خلال مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية في نسخته الثانية، وأقامت حفلاً لتكريم الفنانين التشكيليين، الذين أنتجوا أعمالًا أبدعها نخبة من الفنانين المتمرسين في رسم الخيل العربية الأصيلة، حيث جسدوا في أعمالهم عراقة التاريخ والتقاليد القطرية، مستلهمين من المهرجان أعمالًا فنية تتميز بالدقة والجمال والإبداع، واستمدت أهميتها وروعتها من المكانة التي يحتلها الجواد العربي في التراث والأدب والتاريخ العربي، وكمفردة تشكيلية قابلة للتجريب الإبداعي، عكست عمق المخزون الثقافي القطري، وعبرت عنه برؤى فنية متعددة.

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» اليوم لاستقبال زوارها للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي تقيمها بين الساعة الثامنة صباحا والرابعة مساء في الجهة الجنوبية والشاطئ وتلال كتارا، بالتعاون مع قرابة (30) جهة من الجهات الحكومية الخاصة والاتحادات الرياضية والمؤسسات الصحية. وأعدت كتارا لجمهورها وزوارها، برنامجا رياضيا وترفيهيا حافلا وباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الزاخرة بمختلف ألوان الرياضة والنشاط الحركي الجماعي والفردي، تواكب متطلبات جميع الفئات والأعمار، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة ورفع مستوى اللياقة والقدرات، ونشر ثقافتها بين كافة أفراد المجتمع، وترسيخها كأسلوب ومنهج حياة. من جهة أخرى، خصصت كتارا ثلاث مناطق تتوزع عليها مختلف الفعاليات الرياضية والحركية وأنشطة اللياقة البدنية، هي الجهة الجنوبية، والشاطئ وتلال كتارا، حيث سيقيم اتحاد كرة السلة ملاعبه في الجهة الجنوبية لكتارا إلى جانب حلبة ممارسة رياضة الكاراتيه وركوب الدراجات الهوائية والألعاب المتنوعة، فيما ستخصص منطقة تلال كتارا لاقامة الماراثون وممارسة رياضة المشي، والتمارين الرياضية وحصص اللياقة البدنية، أما شاطئ كتارا فسيستقبل رواده لممارسة الألعاب المائية والشاطئية، إلى جانب تقديم الخدمات المختلفة للجمهور. ودعت كتارا عشاق الرياضة للانضمام والمشاركة في احتفاليتها المميزة في اليوم الرياضي للدولة والتي تقام هذا العام تحت شعار (الرياضة.. حياة)، والاستفادة من المرافق المتنوعة والمساحات الخضراء الواسعة التي تتيحها تلال كتارا والجهة الجنوبية والشاطئ، إلى جانب الخدمات المتكاملة التي توفرها للجمهور، وذلك في أجواء أسرية، صحية وترفيهية تزخر بالنشاط والبهجة والحيوية، تراعي الاشتراطات والإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ، وتحقيق الهدف الأساسي من اقامة اليوم الرياضي.

عقدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس مؤتمراً صحفياً، أعلنت خلاله عن تفاصيل النسخة الثانية لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، والذي ينظم تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الفترة ما بين 2 و12 فبراير القادم على شاطئ كتارا، وذلك بالتعاون مع الاتحاد القطري للفروسية ونادي السباق والفروسية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وحضر المؤتمر سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان والمدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والسيد بدر محمد الدرويش مدير البطولة، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الراعية للمهرجان. وبهذه المناسبة ألقى د. خالد السليطي كلمة أكد فيها أنّ الدورة الثانية لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية الأصيلة، ستشهد تطورا ملحوظا على كافة المستويات، سواء من حيث مستوى التخطيط والإعداد والتنظيم، أو على مستوى البطولات المضافة والفعاليات المصاحبة أو قيمة الجوائز الممنوحة للفائزين لهذه النسخة، قائلا إن نجاح النسخة الأولى من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية الأصيلة أثمر عن إضافة بطولة للخيل العربية الجزيرية لتكون إضافة جديدة على النسخة الثانية للمهرجان، تلبية لشغف محبي ومربي الخيل العربية الجزيرية. إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة والمفاجئة. مؤكدا أن المهرجان يحظى بإقبال كبير واهتمام دولي متزايد ويسجل هذا العام مشاركة 11دولة. أما عن قيمة الجوائز المرصودة لهذه النسخة فتصل إلى مجموع 17,083,500 ريال قطري. مما يجعل المهرجان علامة فارقة في خريطة البطولات الدولية للخيل العربية، ويعزز من مكانة كتارا كحاضنة لكبرى الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية. وتقدم سعادته بالشكر لجميع الشركات والجهات الراعية وتقديره لجهودها من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي. من جانبه ألقى بدر محمد الدرويش مدير البطولة كلمة قال فيها إن مهرجان كتارا للخيل العربية سيكون الأكثر تطورا وتميزا وإبداعا. وقدم بدر الدرويش تفاصيل عن مختلف البطولات والمسابقات قائلا: في بطولة الخيل العربية الجزيرية الأصيلة وصل عدد الخيول المشاركة إلى (239)، وفي مزاد كتارا للخيل العربية الأصيلة المؤهلة وصل عدد الخيول المعتمده للمشاركة في المزاد إلى (32) والجديد هذه السنة بيع مجموعة بويضات لخيول من أهم سلالات الخيول العربية وأعرقها. وبلغ عدد الخيول في بطولة تايتل شو (309) خيل مسجلة. وبالإضافة إلى الجائزة الكبرى، تم تخصيص مبلغ (13,900,000 ريال قطري) كجوائز لبطولة (تايتل شو) بالإضافة إلى جوائز عينية وهي عبارة عن سيارات مقدمة من شركة ناصر بن خالد وساعات مقدمة من مجموعة علي بن علي. أما عن جوائز بطولة (الخيل الجزيرية العربية) فقد بلغت قيمتها (3,093,500 ريال قطري) إضافة إلى جوائز عينية عبارة عن سيارات تقدم للمراكز الأولى الفائزة. مذكرا بالجوائز التي استحدثتها اللجنة المنظمة للمهرجان في نسخته الأولى وهي جائزتا الأسطورة والجائزة الخاصة واللتين ما زال التنافس على نيلهما مستمرا. وقال سعادة الشيخ ناصر بن نواف آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده القابضة، الراعي الماسي للمهرجان: أصبح مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية من أبرز الفعاليات المنتظرة في قطر حيث يجمع نخبة من المشاركين من مختلف دول العالم، خصوصاً وأنه يبرز جمال وأصالة الخيل العربي وتميزه عن باقي السلالات. ويسرنا كمجموعة، أن نكون من المساهمين الفاعلين في هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، حيث نقدم الرعاية الماسية والدعم الكامل لتظهر الفعالية بما يليق باسم قطر ومكانتها. من جانبه قال السيد محمد موسى النملة نائب الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال والخدمات والموارد البشرية في البنك الأهلي الراعي المصرفي الحصري: البنك الأهلي حريص على إحياء موروثنا القطري ودعم ورعاية العديد من الفعاليات المجتمعية في دولة قطر، وذلك إيماناً بمسؤوليتنا الوطنية في المحافظة على الإرث الثقافي والتقاليد القطرية العريقة. وقال السيد علي العبدالله رئيس العلاقات الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية في شركة الاتصالات فودافون راعي الاتصالات: إن فودافون لا تدخر جهدا في دعم المكانة العالمية المرموقة التي تحتلها دولة قطر في استضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية، المحلية منها والدولية. وقال أحمد الجربوعي مدير العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية في مجموعة قطر للتأمين الراعي البلاتيني: إن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) تعمل وبشكل دائم على دعم تراث دولتنا الحبيبة وثقافتها، ونحن في مجموعة قطر للتأمين فخورون بشراكتنا مع كتارا.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أنه سيتم تدشين النسخة المترجمة إلى لغة مالايلام من كتاب على قدر أهل العزم، لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، يوم الأحد المقبل. وذكرت (كتارا) عبر تغريدة لها أن المبنى 15 في المؤسسة سوف يشهد تدشين النسخة المترجمة بالتعاون مع كل من مكتب سعادة د. حمد الكواري، ومركز الجالية الهندية في الدوحة. وسوف يقام حفل التدشين تحت رعاية سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). ويأتي تدشين النسخة المترجمة من الكتاب إلى لغة مالايلام، بعدما سبقتها ترجمة الكتاب إلى لغات أخرى، هي: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والصينية والفارسية، ليصبح هذا الإصدار، هو الكتاب القطري الأول من نوعه، الذي تتم ترجمته إلى كل هذا العدد من اللغات. وأكسبت كل هذه الترجمات الكتاب أهمية خاصة، ما جعله يعكس الهدف الأبرز من التواصل الإنساني، وذلك بتحقيق التقارب بين الثقافة العربية، والثقافات الأخرى، التي جرى ترجمة الكتاب بها، الأمر الذي ينعكس على تحقيق التقارب بين الشعوب، فضلًا عن تعزيز الانفتاح الثقافي. وجاءت النسخة العربية من الكتاب في 270 صفحة من الحجم المتوسط، وتضمنت مقدمة، حملت عنوان: البحر والصحراء والبوصلة.. الرهان الثقافي. والكتاب عبارة عن سيرة فكرية لسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري، قدم من خلالها خلاصة تجربته في السياسة والإعلام والثقافة. لذلك، لم يكن الكتاب سيرة ذاتية، بل هو أشبه بالوحدات المنفصلة التي يمكن للقارئ الاستفادة منها ككتلة واحدة، دون الرجوع إلى بقية وحداته. وخلال قراءة الكتاب يلاحظ القارئ أن المؤلف ينقله تارة من قضايا ثقافية إلى أخرى سياسية واجتماعية وفكرية، ما يجعله أمام موسوعة فكرية، وأمام وجبة معلوماتية متكاملة القضايا والأطروحات. والكتاب تمت كتابته بلغة محكمة جمع فيها المؤلف بين براعة التوظيف للقضايا التي عاصرها وكان شاهدًا عليها، وبين المفردات التي استطاع توظيفها ببراعة أيضًا بما يدعم شهادته على هذه القضايا وطرح وجهة نظره حيالها من خلال فكر معمق. وتوزعت محاور الكتاب على تسعة فصول، دارت حول: دوحة الخصوصية والكونية، والاستكشاف الجمالي للعالم، وإيجابيات المجلس القطري، والدبلوماسية الثقافية، والمشاورات، ظاهرة ثقافية، والحوار بين الثقافات، والتربية طريق إلى الحرية، والصناعات الإبداعية، والحرب على التراث. وخلال الكتاب، سعى سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري إلى النظر في قضايا البشرية الكبرى ومشكلاتها المعقدة، وتوقها إلى الحرية والعيش بكرامة وسلام وطمأنينة من خلال تناول سيرته العملية وتجاربه وقراءاته المتعددة، والتي أفاده فيها معاصرته لها، حتى صارت لديه تراكمية، جعلت القارئ يقع على العديد من التأملات والحلول اللافتة لما يعانيه بعض بني البشر من ظلم واحتراب وتعصب، وعدم قبول الآخر.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أن إطلاق النسخة الخامسة من سهيل- معرض كتارا الدولي للصيد والصقور، وستتم إقامته هذا الموسم بحلة جديدة، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 سبتمبر المقبل، مستهدفاً في ذلك دعم الأنشطة التجارية والثقافية والرياضية الخاصة بالصيد والصقور، وإقامة علاقات تبادلية بن الهواة والتُجار بما يحقق الفائدة للجميع، فضلاً عن السعي إلى اكتشاف المنتجات والخدمات في هذا القطاع الشبابي. وقد أتاح المعرض عبر موقعه الإلكتروني التسجيل للشركات، وذلك عبر تعبئة الاستمارة الموجودة بالموقع الالكتروني للمعرض، فيما عرض الموقع طبيعة الفئات المشاركة (أ، ب، ج، د). ومن المقرر إقامة المعرض في الحي الثقافي، سعياً إلى تعزيز الموروث القطري العربي، وتسليط الضوء على أصالة التراث القطري، وإبراز عراقته، والارتقاء بهواية الصيد، وتقديمها كرسالة عالمية من خلال المشاركات من شتى دول العالم في المعرض، وذلك بما يلبي احتياجات الصقار القطري ليمارس هوايته، وفق أعلى مستويات الرفاهية، وذلك بتلبية طلبات الزائرين من هواة صيد الصقور، وتحقيق طموحات العارضين من عشاق الصيد والرحلات، على نحو ما حققه المعرض خلال دوراته الماضية من تقديم كل ما يناسب متطلبات السوق، وإطلاع جمهوره على كل ما هو جديد وحديث ومبتكر في عالم الصيد والصقور ومستلزمات القنص والرحلات والتخييم، كما سجلت محلات الحرف اليدوية وورش الأعمال الفنية للفنانين التشكيليين، حضوراً لافتاً على جنبات المعرض. وعادة ما يضم المعرض كل ما يخدم هواية الصيد من منتجات تكنولوجية متطورة، ويتميز المعرض بوجود مقتنيات أثرية من دول مختلفة في مجال الصيد، ويحتوي على محلات لكل من الصقور، وأسلحة الصيد، وتجهيز سيارات المقناص، ولوازم الصيد، ولوازم الرحلات البرية، وغيرها من محال ذات صلة بهواية الصيد. وسبق أن اختارت اللجنة المنظمة للمعرض إطلاق اسم سهيل على المعرض، وذلك لارتباط هذا النجم ارتباطاً وثيقاً بأهل الصيد، حيث ينتظرونه في كل موسم بشغف كبير، خاصة وأن ظهوره يعتبر بداية الرحلات البرية والصيد والقنص. وعادة ما يكون مطلع سهيل في 24 أغسطس من كل عام، وابتداءً من طلوعه تبدأ عملية التحول التدريجي في المناخ، حيث تأخذ درجات الحرارة بالانخفاض، ويصاحب ذلك تغيرات طبيعية، تبدأ معها طلائع الطيور المهاجرة البرية والبحرية في الوصول إلى شواطئ الخليج العربي الدافئة، ويقال لعملية نزوح الطيور إلى هذه المنطقة ( اللفو) كما تعرف عملية هجرة الطيور في طريق عودتها الى موطنها الأصلي بـ (العبور).

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حالياً عبر منصاتها الافتراضية، معرض النشور الزجاجي للفنان العراقي فلاح السعيدي، حيث يضم المعرض الذي تتيحه كتارا لجمهورها عبر تقنية ثلاثية الابعاد، أكثر من 20 لوحة فنية من الأعمال المختارة التي أنجزها الفنان خلال السنوات الماضية، نفذت أغلبها بالألوان الزيتية على القماش وبمقاسات مختلفة. يحاول السعيدي من خلال أعماله الفنية في المعرض أن يوثق اللحظات واللقطات والمشاهد التي لا يؤرخها التاريخ ولا تسجلها كتب السير الذاتية، من اجل اعادة صياغة العالم وتشكيله، وذلك بلغة سردية واقعية وبأسلوب تجريدي تعبيري، أراد من خلاله الفنان العراقي الشعور بسلامة فطرة حواسنا ونقاء نفوسنا مما علق بها من شوائب وغبار الأيام، وهذا ما يجعل الفن ضرورة حضارية وليس ترفا حياتيا. وقال السعيدي إن الأعمال الفنية التي يقدمها في المعرض هي ذات قيم ومضامين جمالية تجعل كل حواس المتلقي تحتفي بها وتدرك فعل أثرها الجمالي باقيا، لافتا إلى أن هناك بعدين لتجربته الفنية، الأول سيكولوجي ذاتي وهو منبع هذه التجربة، والثاني يتجسد بالوجود الذي يحيط بالإنسان حيث يشكل الزمان والمكان أهم العناصر المؤثرة فيه والمساهمة في صياغته وتشكيله، ويوضح الفنان السعيدي قائلا: ان الأماكن داخل اللوحات لها رائحة الصِبا ونزق الطفولة، فلوحة المرأة العازفة على الكمان تصور لنا حالة الموسيقى وهي تملأ المكان، وتجعل من ذلك المكان يغفو على هالة من السحر الموسيقي، وذلك الشيء يجعل من الطيور تترك فضاءها الخارجي لتبقى بجوار تلك العازفة كأنها وجدت في تلك الموسيقى الشيء الذي تبحثُ عنهُ. من جهة أخرى، أعرب فلاح السعيدي عن سعادته بافتتاح معرضه على منصات كتارا الالكترونية، مقدما شكره لـ كتارا على مبادرتها التي تتيح الفرصة لأكبر عدد من المهتمين لمشاهدة أعمال الفنانين والمبدعين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي أحدثتها جائحة كورونا، إلى جانب اتاحتها الفرصة أمام الفنانين للدخول إلى عالم الانترنت والاستفادة من الفرص التي يقدمها التي تسهم في زيادة الاطلاع ومتابعة الجديد من الأفكار والتجارب الفنية. ويعتبر فلاح السعيدي أحد أبرز الفنانين التشكيليين العراقيين وهو من مواليد بابل عام 1976، استطاع أن يحجز لنفسه أسلوبا خاصا ومبتكرا، طبع تجربته الفنية الثرية التي تختزن ثقافة عميقة وتستقي مرجعياتها من موروث بصري عميق يرتبط بشكل وثيق بالمشهديات العراقية.

بدأت المؤسسة العامة للحي الثقافي، إذاعة الجزء الثالث من مسلسل تمّور وتمّورة، وهو من إنتاج كتارا، بالتعاون مع منظمة الألكسو، وسبق للعمل أن فاز بجائزة أفضل مسلسل كرتوني في الوطن العربي، خلال العام 2019. ويحرص المسلسل منذ انطلاقته على تقديم رسائل وإرشادات توعوية تسعى من خلالها المؤسسة إلى مواصلة أهدافها وإبراز دورها في المساعدة على نشر الوعي، وكيفية تصويب الأخطاء والسلوكيات، بحيث لا تقف مواضيع الحلقات عند الجانب النقدي فقط، بل تتناول مواضيع إيجابية أيضا تعزز مفاهيم تربوية وإنسانية واجتماعية، تشكل إرشادات توجيهية للأطفال بطريقة غير مباشرة ومسلية لا تخلو من الكوميديا والمغامرة الهادفة، وذلك انطلاقاً من مواصلة كتارا لأهدافها ومساعيها الرامية إلى إثراء المشهد الثقافي. ويعتبر المسلسل باكورة الأعمال الفنية لدار كتارا للنشر، وهو مشروع عربي يندرج ضمن ملف اختيار النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها تراثاً عربياً مشتركاً، وتم اقراره من قبل الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي لعام 2016. وفي هذا السياق، يعتمد المسلسل على المغامرة التي لا تخلو من الكوميديا لايصال الرسائل والمعلومات والنصائح والارشادات للأطفال واليافعين بأسلوب شيق ومبسط وسلس، بعيداً عن التلقين المباشر، الأمر الذي يضعه في مصاف الأعمال الفنية القيمة من كافة الجوانب وخاصة الأداء والحوار، وبذلك يتماشى مع فلسفة كتارا فيما تقيمه من فعاليات وبرامج ثقافية، علاوة على ربط الجديد بالموروث والمنتج الثقافي باعتبار شجرة النخيل من أهم الرموز العربية، حيث أن العمل موجه للأطفال واليافعين من سن الثالثة حتى الثامنة عشرة، ويحاكيهم بمفاهيمهم وأدوات عصرهم الحالي من تكنولوجيا ووسائل متعددة، وبذلك يجمع بين عراقة الماضي وحداثة وإبداع الحاضر. تجدر الإشارة إلى أن المسلسل قدم في موسمه الثاني من العام الماضي، العديد من النصائح التي تستهدف التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، وتجنب الاختلاط، لعدم نقل العدوى بين المصابين الذين لا يعلمون بتعرضهم للإصابة، بالإضافة إلى رسائل توعوية أخرى.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، المهرجان الدولي للخيل العربية في الفترة من 2 إلى 6 فبراير المقبل. وقال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة ،في تصريح ، إن المهرجان يقام على شاطئ كتارا للمرة الأولى، وبمشاركة عالمية كبيرة في أعلى منافسات تشهدها مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة، لافتا إلى أن جوائز المنافسات تبلغ قيمتها 13 مليون ريال. وأوضح السليطي أنه سيتم تطبيق التدابير الاحترازية خلال المهرجان لضمان سلامة المشاركين والجماهير، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الصحة العامة. من جانبه ، قال الأستاذ بدر محمد الدرويش مدير البطولة تبدأ فعاليات المهرجان اعتبارا من الثاني من فبراير المقبل ، فيما تنطلق المنافسات في الرابع منه وتنقسم لثلاث فئات الأولى للمهرات والأمهر عمر سنة، وللمهرات والأمهر عمر سنتين إلى 3 سنوات، وللأفرس والأفحل عمر 4 سنوات وما فوق. وتابع الدرويش توزع الجوائز على النحو التالي: فئة سنة (Yearling) 250 ألف ريال للمركز الأول و150 ألف للمركز الثاني و100 ألف للمركز الثالث، وفئة سنتين إلى 3 سنوات (Junior) 800 ألف ريال للمركز الأول و430 ألف للمركز الثاني و250 ألف للمركز الثالث، وفي فئة 4 سنوات وما فوق (Senior) مليون ريال للمركز الأول و600 ألف للمركز الثاني و300 ألف للمركز الثالث، والجوائز تشتمل على منافسات الأفحل والأفرس. وأوضح الدرويش أنه تم استحداث جوائز خاصة للمهرجان وهي جائزة الأسطورة (Legend) لفئة السنيور لمن يتمكن من الفوز بالمركز الأول في 3 نسخ من المهرجان وفي هذا الحالة ترتفع قيمة الجائزة في المرة الثالثة إلى 3 ملايين ريال، أما الجائزة الثانية تخصص لمن يتمكن من الفوز بالمركز الأول في الفئات الثلاث ويحصل على مليوني ريال، وسيتم تسمية الجائزة باسم أول خيل يتمكن من الفوز بها. وكشف الدرويش أن المرحلة التأهيلية لمنافسات المهرجان ستقام خلال أول يومين وسيكون النهائي والتنافس بين المتأهلين يوم السادس من فبراير المقبل. بدوره ، قال الأستاذ علي بن يوسف الرميحي مساعد مدير البطولة إن التسجيل في المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الخليج وأوروبا وزاد العدد عن (300) رأس، ويستمر التسجيل المتأخر مفتوحا حتى 14 يناير الجاري، وتم اختيار الحكام بنظام آلي لتحقيق الحيادية، كما تم تسليم الحكام قائمة المسجلين للمراجعة خصوصا وأن المهرجان يمثل أعلى فئة في بطولات جمال الخيل.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا، عن أسماء الفائزين في مسابقة كتارا للأحاديث النبوية، التي أطلقتها ضمن فعاليات كتارا الرمضانية عن بُعد، خلال شهر رمضان الفضيل، للبنين والبنات من المواطنين والمقيمين في قطر، من سن 10 وحتى 18 سنة، وتختص بحفظ (الأربعين النووية). وفاز في مسابقة كتارا للأحاديث النبوية 3 متسابقين، من أصل 430 مشاركاً، ما بين مواطن ومقيم، تأهل منهم 12 متسابقاً أجري لهم امتحان على الحفظ في مقر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومن ثم اختير الفائزون الثلاثة. وأحرزت آلاء علي راضي (16 سنة)، المرتبة الأولى، وجاء في المرتبة الثانية محمد عبدالمنعم (15سنة)، ونال المرتبة الثالثة مروان أحمد عبد الحميد (11 سنة). وحصل الفائز الأول في مسابقة كتارا للأحاديث النبوية، على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري، بينما حصل الفائز الثاني على مبلغ 12 ألف ريال قطري، وحصل الفائز الثالث على مبلغ 10 آلاف ريال قطري. الجدير بالذكر أن (الأربعين النووية) هي مؤلف يحتوي على أربعين حديثاً نبوياً شريفاً، في مباني الإسلام وقواعد الأحكام، جمعها الإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى 676 هـ، والتزم النووي في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، اليوم، عن تسلم 1831 مشاركة في مسابقة الكتابة باللغة الإنجليزية وتضم فئتي الطلاب والكبار، وذلك ضمن الجهود المبذولة لدعم سياسة الحكومة في البقاء في المنزل لمكافحة جائحة الفيروس التاجي (كوفيد-19). ووصل عدد الطلاب المشاركين في المسابقة إلى نحو 1138 طالبا، بينما وصل عدد المشاركين في فئة الكبار إلى 693 مشاركا، ينتمون إلى 83 جنسية مقيمة في دولة قطر. ومن بين المشاركين 39 قطريا، وأغلبية المشاركين من الهند والفلبين والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر وباكستان والأردن ولبنان. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، قد أطلقت في مارس الماضي مسابقة للكتابة باللغة الإنجليزية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، ضمن فئتي الطلاب والكبار، حول تجربة العمل من المنزل للكبار والدراسة من المنزل للطلاب، وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة عن إغلاق جزئي للمؤسسات في القطاعين العام والخاص ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا. وأشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، في تصريح له، بالمشاركة الواسعة في المسابقات التي طرحتها المؤسسة لضمان الاستفادة من فترة الحجر المنزلي في تشجيع المواهب، مؤكدا حرص كتارا على مواصلة دورها الثقافي والمجتمعي بما يتناسب مع الظرف الحالي، حيث إن العالم بأسره يكافح جائحة (كوفيد-19). وأوضح أنه سيتم اختيار المشاركات الفائزة من قبل لجنة حكام من ذوي الكفاءة العالية، والجوائز الأولى والثانية والثالثة في كلتا الفئتين بقيمة 10000 ريال و7000 ريال و5000 ريال على التوالي. وقررت (كتارا) أيضا منح سبع جوائز ترضية في كل فئة وذلك مراعاة للعدد الضخم من المشاركين، كما سيتم نشر أفضل المشاركات التي اختارها الحكام في كتاب تصدره (دار كتارا للنشر).

انطلقت بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، فعاليات برنامج صنع في قطر ضمن مهرجان أجيال السينمائي السابع والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام. وحضرت كل من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، حفل البساط الأحمر الافتتاحي لبرنامج صنع في قطر ليلة أمس، إلى جانب 23 من صناع الأفلام الطموحين المشاركين في المسابقة لهذا العام. ويعد برنامج صنع في قطر، من تقديم شركة (أورويدو)، منصة لعرض أعمال المواهب المحلية على نطاق عالمي. حيث تم تصوير بعض الأفلام القصيرة المشاركة فيه في أماكن مختلفة من العالم، في دلالة على الدور الذي يمكن لقطر أن تقوم به في تشكيل الخطاب العالمي وإلقاء الضوء على أصوات وأعمال لمواهب جديدة. وتضمنت الأفلام التي تم عرضها في الليلة الافتتاحية نهاية الطريق لأحمد الشريف، وتيك توك لعوض كرار، والفنان: يعقوب ميسي لطوني الغزال، وفي المنتصف لمريم الذبحاني، وأوراق متساقطة لديميتري يوري، وملجأ لمهى الصيد، وإف 57 لعبدالناصر اليافعي، وسقطرى الجزيرة اللامرئية لتشينغ سو هوا، والنقاب الأسود للجوهرة آل ثاني، وقابل للكسر لخلود العلي.. وجميعها من إنتاج عام 2019. أما لجنة تحكيم برنامج صنع في قطر، فتضم كلا من المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، والممثل البريطاني كريس هيتشن، والمهندسة المعمارية القطرية فاطمة السهلاوي.