أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي أمس أولى رحلات الجندول على شاطىء "كتارا" ، قام الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ، وسعادة السيد ويدو دي سانكتيس السفير الإيطالي بالدوحة بتدشين الحدث وسط حضور جماهيري وإعلامي غفير. بدأت الرحلة في الساعة الخامسة مساء ، حيث استقل المراكب الست من نوع الجندول مدير عام "كتارا" والسفير الايطالي بالإضافة الى زوار "كتارا" وممثلي وسائل الاعلام المختلفة،الذين وجهت لهم المؤسسة دعوة ليخوضوا غمار التجربة البحرية الفريدة ، والزاخرة بالأجواء الفريدة والشاعرية. وبهذه المناسبة ، قال سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي"كتارا" : إن كتارا التي تفخر باحتضانها لثقافات العالم المختلفة والمتعددة يسعدها أن تطلق هذا المشروع الجميل الذي يخلق على امتداد العام ، مناخاً ثقافياً وفنياً فريداً ، مشيراً الى أن فينيسيا أو البندقية التي تعد من أجمل مدن أوروبا والعالم، لها مكانة ثقافية كبيرة كونها تمثل الفن والعراقة والذوق الرفيع، لدى عشاق الثقافة ، لذلك سعينا لأن نقدم لجمهورنا الكريم هذا المشروع الرائع الذي يقدم التراث الايطالي بنكهته الفريدة . ودعا د.خالد بن إبراهيم السليطي زوار "كتارا" اغتنام هذه الفرصة النادرة التي توفر أجواء مدهشة من الجمال والخيال وأوقات رائعة من المتعة والتسلية والمرح .

تستأنف المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" سلسلة محاضرات رياض الجنة والتي تقدمها بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث سيلتقي جمهو الحي الثقافي بعد غد الاربعاء بفضيلة الشيخ علي آل ياسين في محاضرة بعنوان "المفتاح العجيب" وذلك بعد صلاة العشاء في جامع كتارا. ويُعد الشيخ علي آل ياسين من خيرة العلماء وهو داعية اسلامي وباحث ومستشار في الرقية الشرعية، وعُرف عنه أسلوبه المشوِّق وموضوعاته المميزة التي تطرح قضايا تشغل بال المسلم في حياته وتعاملاته اليومية، وسيتناول فضيلة الشيخ في محاضرته " المفتاح العجيب" فضل الدعاء وأهميته في حياة المسلم وكيف أنه بالدعاء تتغير الأقدار. وتسعى "كتارا" و "راف" من خلال سلسلة محاضرات "رياض الجنة" و "أسلوب حياة" إلى تعزيز منظومة القيم الأصيلة المستمدة من ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة.حيث تتضمن عددًا من المحاضرات والدورات التربوية والتدريبية، التي تهدف إلى تزويد الجمهور المتابع معلومات دينية وثقافية حول مختلف القضايا الاجتماعية التي يحتاجون إليها. ولأن للجامع دوراً مهماً يوازي دوره كمكان للعبادة، فقد تم اختيار جامع كتارا ليكون مركزاً دينياً يستقطب الدعاة والعلماء من مختلف الدول، يلقون من خلاله محاضرات قيّمة تثري المفاهيم والقيم الدينية والانسانية، وتعززها في النفوس. وتدعو " كتارا" و "راف" الجمهور الكريم لحضور هذه المحاضرات والاستفادة من المعلومات التي يقدمها المحاضرون سواء في سلسلة "رياض الجنة" والتي تُعنى بالمعلومات الدينية ، أو في محاضرات "أسلوب حياة" والتي تهتم بالجانب الإجتماعي والتدريبي. وجدير بالذكر ان محاضرات رياض الجنة تقام مساء كل أربعاء في جامع كتارا بعد صلاة العشاء، وتوجد أماكن مخصصة للنساء.

تدشن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس، سوق كتارا الثقافي على الشاطئ والواجهة البحرية لكتارا، تحت مظلة ملتقى كتارا الثقافي التابع للمؤسسة، في مبادرة تعد الاولى من نوعها في قطر. وسوق كتارا الثقافي يضم مكتبات عربية واجنبية ومركزا للرواية العربية ونادى للقراءة ومعرض الصور والفن التشكيلي و النحت والمقهى الثقافي ولوازم تراثية وتحف وهدايا وملبوسات تراثية، اضافة الى اقامة ندوات ثقافية وفعاليات متنوعة.

افتتح مساء أمس معرض" المعاني السامية لرحلة فتح الخير إلى بنادر الخليج" للفنان القطري أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.ويهدف المعرض إلى توثيق الرحلة البحرية لمحمل فتح الخير من خلال 60 صورة وضعت بطريقة مميّزة توحي بالتراث البحري من خلال أعمدة خشبية شكلت إطارا للوحات الفوتوغرافية المعروضة والتي أُرفقت بشروح مفصلة. وقد شهد الافتتاح عدد كبير من زوار "كتارا" الذين تعرفوا على جوانب مختلفة من حياة البحارة على متن محمل فتح الخير، وذلك من خلال اللوحات الفوتوغرافية المعروضة على كورنيش كتارا.وكان الخليفي قد التقط هذه الصور أثناء مشاركته في رحلة محمل فتح الخير التي نظمتها كتارا خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2013 ضمن المهرجان الثالث للمحامل التقليدية والتي طافت خمس دول خليجية هي: "دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فدولة الإمارات العربية المتحدة".وصرح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عقب الافتتاح بأن المعرض يقدم عرضاً وثائقياً هاماً لرحلة محمل فتح الخير في بنادر الخليج والتي عاش فيها البحارة أجواء استثنائية جمعت بين روح المغامرة والتحدي " إحياءً لتراثنا البحري ووفاء للأجداد."وأشار إلى أن المعرض"يتيح لكل الذين تابعوا أخبار الرحلة عبر وسائل الإعلام الفرصة للاطلاع عليها كما عايشها الفنان و البحارة، فجاءت الصور معبرة عميقة تُغني عن ألف كلمة لتروي قصة كفاح الآباء والأجداد، إذ إنّ هذه البنادر الخليجية التي طاف بها المحمل كانت محطات رئيسية هامة للبحارة القطريين الذين جابوا الخليج إبّان ازدهار حركة التجارة والصيد والغوص في الماضي". وتابع قائلاً :" نسعى في المستقبل القريب إلى إصدار كتاب يوثق رحلة فتح الخير ليُضاف إلى قائمة الكتب الخمسة التي أصدرتها كتارا والتي اهتم كل منها بجانب من جوانب هويتنا الوطنية و تراثنا العريق".وكان انطلاق رحلة "فتح الخير" ضمن إستراتيجية "كتارا" في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة. وقد تكون طاقم المحمل من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذه" و44 بحاراً "اليزوه"، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته في المنطقة ليضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل.

تستمر المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في تقديم أنشطتها وفعالياتها المميزة على مدار العام، والتي تسعى من خلالها لإرضاء أذواق جمهورها بمختلف أطايفه وألوانه، ويأتي شهر مارس يأتي حافلاً بمختلف الأنشطة والفعاليات التي سيجد فيها زوار الحي الثقافي مايلبي حاجاتهم الترفيهية والتثقيفية على حد سواء. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" في تصريحات صحفية، "لقد تعود زوار الحي الثقافي كتارا أن نقدم لهم كل ماهو مميز وفريد وكل مامن شأنه أن يبعث السرور في نفوس زوارنا الكرام فهم مصدر إلهامنا ومقياس نجاح فعالياتنا"، وأضاف: "أننا بحمد الله نشهد إزديادًا كبيرًا في كل الفعاليات التي نقدمها مرة تلو الأخرى وهذا يضعنا أمام مسئولية كبيرة تجعلنا نبحث ونختار بدقة متناهية الأنشطة والفعاليات التي سنقدمها للجمهور". وأكد قائلاً: لقد بذلنا كل جهودنا لِنُخرج لجمهورنا الكريم أجمل وأروع الفعاليات التي ينشدونها،مبينًا أن فعاليات شهر مارس تشتمل على فعاليات تُقدم لأول مرة إضافة إلى المهرجانات التي بات المهتمون ينتظرونها كل عام. وأوضح الدكتور السليطي أن خطة الفعاليات المقدمة تؤكد على استراتيجية كتارا التي تسعى التي التعريف بهويتنا وتاريخنا العريق والذي تؤكده المهرجانات التراثية المتنوعة التي تقدمها كتارا طوال العام ، وشهر مارس هو شهر مهرجان مهم إلا وهو "حلال هل قطر" الذي نهدف من خلالها إلى ربط جيل الأحفاد بجيل الأجداد وكما يقول المثل" إللّي ماله أول ماله ثاني" فثقافة الحلال الذي كان مصدر مهم لأهل الخليج في فترة ماقبل النفط تاريخٌ يجب أن لا يغيب عن الذاكرة ويستحق أن يُروى دومًا. وأشار الدكتور خالد إلى أن التقريب بين ثقافات الشعوب وربطها ببعضا البعض من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة ، هي رسالة كتارا التي باتت تُعرف في المحافل الثقافية بأنها ملتقى الحضارات والثقافات ، فإن تعددت اللغات والأجناس فالثقافة بكل ألوانها وأشكالها لغة لاتخطئ الفهم أبدا. وتابع "لم يكن الحلال يوما شيئا مُهمَلا في تاريخ الإنسان العربي بل إنّه كان دلالةَ استقرار وخير. والمجتمع القطري كغيره من المجتمعات العربية الأصيلة احتفى بالحلال قديما فكان له موردَ رزق و عزّ ومعيارًا للمكانةالإجتماعية، إنّه موروثنا و إرثنا الذي إئتمننا عليه الأجداد لنورّثه ,ومن هذا المنطلق تنظم المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا من 22 وحتى 31 مارس مهرجان حلال هَل قطر، الخاص بتربية الأغنام والمعز والضأن و ذلك للسنة الثالثة على التوالي، ليشمل ثلاث فعاليات أساسية العزب والمزاد و المزاين علاوة على معارض جانبية للحرف اليدوية و بيع المأكولات التقليدية ومسابقات الألعاب الشعبية وعروض الأغاني القديمة إضافة إلى ألعاب الأطفال.فكونوا في الموعد مع الأصالة والثقافة والتاريخ والترفيه". كما سيشمل برنامج شهر مارس قوالب متعددة ومتنوعة من العروض والأنشطة المحلية والعالمية .حيث تستضيف "كتارا" من 13 إلى 15مارس للمرة الأولى في قطر، العرض الياباني "إِنرا وعرض الخيال" للمجموعة الاستعراضية اليابانية (إنرا) ،حيث سيقدمون عروضا من الرقص الرائع المتفرد يمزج بين الضوء والتعبير الحركي على يد مجموعة من محترفي الفنون القتالية و لاعبي خفّة وراقصون تمتزج حركاتهم بالإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد وكل ذلك على أنغام المؤثرات الصوتية لتخلق أجواء تبهر الجماهير . تدشين معارض فنية وستشهد استديوهات كتارا للفن في 9 مارس افتتاح معرض " وراء الحجاب" لأول مرة في قطر ويأتي ذلك تكريما لسيدة التصوير إيف آرنولد حيث يحتفي المعرض بتاريخها المهني الحافل بالنجاحات و الذي امتد قرابة نصف قرن كمصورة صحفيةومعلقّة إجتماعية وموثِّقة للأحداث.. ويقدم مركز كتارا للفن عددا من المعارض من بينها معرض "البحث عن التاريخ في الحاضر" معرض للمصممة عائشة السويدي إضافة إلى "علاقات منسوجة " للفنان المُقيم بالدوحة محمد أبو النجا، يدشن المعرضان يوم الثلاثاء 11 كما يقدم مركز كتارا للفن "عروض سينمائية" كل شهر تلقي من خلاله الضوء الفنانين المعاصرين سواًء في الخليج أو في المنطقة العربية والعالمية وذلك في 12مارس، كما تقدم نشاطًا جماهيريا بعنوان "فن الحكي وإبداعات الأطفال اليدوية مع مكتبة" وهو عبارة عن تجمع للصغار ينعقد كل شهر في مركز كتارا للفن،حيث يبدأ بحكي قصص الأطفال يعقبها نشاط إبداعي يتمثل في صنع إبتكارات يدوية في أجواء من المرح والتسلية. تستهدف هذه الفعالية الأطفال من سن هذه الفعالية 4 إلى 7 سنوات. الأحد، وذلك في 16 مارس .وسيكون شهر مارس جامعًا للفنانين حسين الجسمي وفهد الكبيسي في حفل موسيقي في 21مارس.

صدر حديثاً عن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" كتاب مصور فوتوغرافي بعنوان "كتارا بعيون قطرية" أشرفت على إصداره إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة. وتضمن الكتاب مجموعة من الصور لمختلف أرجاء ومرافق الحي الثقافي بالإضافة إلى نبذة تعريفية للمسرح المكشوف ومسرح الدراما وقاعة الأوبرا وقاعات كتارا، ومسجدي الحي الثقافي ومنطقة الشاطئ وأروقة الحي المختلفة والمطاعم والمقاهي. وضم الكتاب أيضا صورا للجمعيات والمؤسسات المتواجدة في كتارا وقسم الفنون البصرية والمركز الثقافي للطفولة ومؤسسة الدوحة للأفلام والمتحف العربي للطوابع وصوت الخليج ومركز ريادة الأعمال والتوجيه المهني ومجلس الشعر ومركز كتارا للفن. وشاركت في العمل نخبة من المصورين القطريين هم: يوسف مبارك الدوسري، عبدالله حمدان المناعي، علي عيسى النعيمي، خالد محمد المسلماني، محمد مفتاح الخليفي، عيسى علي الكبيسي، صباح مبارك المانع، سعد عبدالله المهندي، محمد ماجد القحطاني، ومحمد سعد المسند. وتناول الكتاب في مقدمته انتشار وسائل الإعلام واعتمادها على الصور التي تنشرها الصحف وتنقلها الفضائيات وتعممها شبكة الإنترنت، حيث أصبح العصر جديراً بأن يسمى عصر الصورة ، فهي خير من ألف كلمة. وحول هذا الإصدار ذكر الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير للعام للمؤسسة العامة للحي الثقافي أن الصورة "تشكل ذاكرتنا وتحفظها من النسيان، فمن خلال اللقطة الفوتوغرافية نستعيد الزمان والوجدان، لنعيش في الحاضر متكئين على الماضي الجميل، لنستشرف المستقبل الذي نصوغه معاً". وأضاف "نحن اليوم في مؤسسة الحي الثقافي ننفذ /الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030/ ضمن استراتيجية الانفتاح على كل الثقافات من خلال التقارب المعرفي والثقافي، هذه هي رسالتنا التي من خلالها نحتفي ونقدم كل الفنون والتراث عبر الأنشطة والفعاليات المتميزة المحلية والعربية والعالمية، مع اهتمامنا بعمالقة الفن والأدب الذين أثروا الإنسانية بشتى أنواع المعرفة". وأشار إلى أن الحي الثقافي أصبح اليوم منارة إشعاع ثقافي، فهي أكبر من كونها حيا ثقافيا، وإنما هي مدينة معرفة تتوشح بكل أنواع الفنون والآداب، كما أنها منطقة لتعزيز المحبة والسلام، موضحا أن كتاب كتارا يمثل رصداً لهذا المنجز الكبير. ومن جانبها قالت الدكتورة نادية عبدالرحمن المضاحكه مديرة إدارة البحوث والدراسات في "كتارا"، "حرصنا في هذا الكتاب على بسط مفهومنا الثقافي وفكر المبدعين المصوريين لنستعرض رؤاهم وقدراتهم".