أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، أقامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس؛ بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لليونسكو، وذلك في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ألقت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمة بالنيابة عن الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم قالت فيها: بداية أسمحو لي أن أعرب لكم جميعاً عن خالص شكرنا وتقديرنا للالتقاء بكم في هذه المناسبة الكريمة، والتي اعتدنا أن نحتفي بها سنوياً، وهي يوم تكريم المعلم، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان (المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس)، إننا في عصرنا هذا أيها الإخوة والأخوات في حاجة إلى معلم في مقتبل العمر قريب من أعمار الطلبة، يشاطرهم أحاسيسهم ومشاعرهم في السراء والضراء، معلم يهتم بالنمو المتكامل للطالب من جميع النواحي، ويشجعه على العمل بروح الفريق والتعاون والمشاركة في النشاطات الجماعية. وأضافت الدوسري: وبهذه المناسبة أود التأكيد أن دولة قطر لم تألُ جهداً في إعداد وتأهيل المعلمين الشباب، وذلك لرفد الميدان التربوي بكوادر قطرية شابة في مجال التدريس، فقد تضمنت إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي السابقة والحالية برامج ودورات تدريبية عديدة لإعداد المعلم القطري، وإطلاعه على كل جديد في مجال إعداد المناهج وطرق التدريس، والتعامل مع التقنيات الحديثة في التعليم والقياس والتقييم... واختتمت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمتها قائلة: أتقدم بالتحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في جميع أنحاء العالم على ما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل بناء الإنسان العصري والحضارة والمدنية، لأن نجاح النظام التعليمي في أي دولة يعني تقدمها وتميزها، فالمعلم هو مرشد في رحلة المعرفة، وهو مربٍّ وقدوة ومثل أعلى، وهو ناصح أمين وصديق وفي، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من تعاون معنا في إقامة هذه الفعالية وتشرفنا بحضوره. تلت ذلك كلمة ألقتها الأستاذة مريم عبدالجبار نيابة عن المدارس المنتسبة لليونسكو قالت فيها: إنه لشرف لي أن أكلف بالمشاركة في هذا التكريم الذي أعتبره وساماً سامياً تتجلى فيه معاني التقدير لمن خصهم الله في كتابه الكريم عن غيرهم، وهم العلماء، حين قال إنما يخشى الله من عباده العلماء؛ وذلك لفضل العلم على الجهل، وفضل العالم على الجاهل، وها هي بصمات علمائنا اليوم نراها في هذا الجمع من المعلمات اللاتي أشعلن مدارسنا بعلمهن، فتزينت عقول أبنائنا بالعلوم والمعارف، وأنرن أمامهن طريق المستقبل للمشاركة في العجلة التنموية الوطنية. ثم قام طلاب جماعة اليونسكو بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين بتقديم عرض مسرحي يدور بين المعلم وطلابه حول دور المعلم في بناء أجيال المستقبل، ومكانته المجتمعية، وكيف يمكن للطلاب رد الجميل له، كما جرت بين المعلم وطلابه مناقشة بسيطة حول أهمية اليوم العالمي للمعلم والتعريف به. وفي ختام احتفال اللجنة الوطنية باليوم العالمي للمعلم، قامت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو بتسليم شهادات الشكر والدروع للمشاركات المتميزة من المدارس المنتسبة لليونسكو.
1809
| 05 أكتوبر 2019
أطلقت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الحملة الوطنية لا تتركني وحدي .. دعني أتعلم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والمدارس القطرية المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن التعليم ليس هو فقط العامل الأساسي والمحرك الرئيس لكافة العوامل الأخرى التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتغيير الاجتماعي المنشود في أي مجتمع من المجتمعات ، بل إنه أساس وعماد التنمية البشرية التي تقود كافة قطاعات الإنتاج والخدمات. كما أكدت السليطي في كلمتها بهذه المناسبة التي ألقتها نيابة عنها السيدة حصة الدوسري، استشارية منظمات دولية باللجنة، والمنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو ، أن الحملة تسعى إلى مشاركة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة جهودها في دعم التعليم، والحرص على توفير فرص التحاق كل طفل به يعيش داخل الدولة أو خارجها في الدول النامية أو الفقيرة أو أماكن النزاعات. ودعت الدكتورة السليطي الجميع إلى تبني أهداف وغايات الحملة والعمل على نقلها ونشرها ودعمها بشتى الوسائل بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت. كما دعت للمداومة والحرص على القيام بدور فاعل ونشط داخل المدارس والجامعة وأندية الشباب لتقديم الخدمات اللوجستية للحملة، والترويج الإعلامي لها من خلال الصحافة والإذاعة المدرسية وإصدار المطويات والنشرات. تهدف حملة لا تتركني وحدي .. دعني أتعلم لنشر الوعي بأهمية دعم التعليم للأطفال المحرومين وذوي العائلات ذات الدخل المحدود وإدماجهم في المنظومة التعليمية، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة التي تصب في دعم هذه الفئات، وذلك في إطار خدمة أهداف ومؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاص بالتعليم ، وبرامج المدارس المنتسبة لليونسكو ، علما أنها ستستمر لمدة ثلاثة شهور بدءا من اليوم.
1109
| 30 سبتمبر 2019
التقدم الكبير في مجال توفير التعليم مقياس لما يمكن إنجازه في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس محاضرة بعنوان محو الأمية وتعدد اللغات: آفاق مستقبلية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر مكتبة قطر الوطنية. حضر الورشة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية، والسيدة العنود الكواري الباحث بشؤون المنظمات باللجنة الوطنية، والمُحاضر الدكتور حسن علي دبا أستاذ الأدب بكلية المجتمع، وعدد من طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: نحن نحتفل مع العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت عنوان محو الأمية وتعدد اللغات، إذ إننا نسعى إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية. ولم لا وما زالت الأمية تشكل تحدياً كبيراً يواجه دول العالم الثالث؟!.. خاصة أن ملايين من الأطفال محرومون من التعليم الأساسي والنوعي بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، وأن ملايين أخرى من البشر يفتقدون المهارات القرائية، وهذا يدعونا - عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي - إلى أن نضع نصب أعيننا أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط؛ وإنما المجتمعات بأسرها، وكذلك ليس على المستوى الوطني المحلي فحسب؛ بل بالنسبة للمجتمع الدولي ككل؛ من حيث تقديم المساعدات للبلدان المعنية لمواجهة تحدي الأمية. جهود كبيرة وأضافت السليطي: ونحن في دولة قطر قطعنا شوطاً كبيراً في التعليم وتوفيره للجميع، بل حققنا المستهدف العالمي في نسبة الاستيعاب، وتدنت نسبة الأمية إلى ما دون (1,5%) بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل على التعليم في البلاد بدعم ورعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك انطلاقاً من تفعيل وتنفيذ دولة قطر لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية وإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وأخرى أفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرة علم طفلاً، ومبادرة الفاخورة، ومبادرة روتا، ومبادرة تأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، فضلاً عن تعاون قطر المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والإستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، ومجال تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص. واختتمت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حديثها قائلة: إن التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في مجال توفير التعليم للجميع منذ مؤتمر (داكار) يشكل مقياساً لما يمكن إنجازه إذا ما تضافرت جهود جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، وضمن هذا السياق فإن دولة قطر تسعى دائماً لتكوين شراكة عالمية مع المنظمات الدولية ذات الصلة للاستفادة من هذا التقدم الحادث، والدليل تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية مع كل من منظمة اليونسكو والألسكو والإيسيسكو. كما جرى خلال المحاضرة التي قدمها الدكتور حسن علي دبا الحديث عن جهود دولة قطر في مكافحة الأمية، وبيان أهمية تعلم اللغات عبر التاريخ، والتطرق إلى عدة محاور، منها دور اليونسكو في هذا الجانب والتحديات التي تواجه اللغات المعاصرة، بالإضافة إلى الآفاق الجديدة في ظل التقدم التكنولوجي المستمر ومدى الدور المأمول للجان الوطنية ومنظمة اليونسكو لمحو أمية الأجيال القادمة، تلا ذلك شرح حول كيفية استخدام المصدر الإلكتروني مانجو لتعليم اللغات. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) تحيي هذه المناسبة مع الدول العربية؛ وذلك لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد وازدهار الأوطان، وذلك بالعمل على تأمين فرص التعلم الجيد؛ لتحصيل مهارات القراءة والكتابة واستخدام التقانة والنفاذ إلى الموارد المعرفية المفتوحة؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفق عام 2030م.
4043
| 09 سبتمبر 2019
عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو ورشة تدريبية حول (أهم التطورات الحاصلة في أنظمة الاعتماد المدرسي لقياس الجودة) بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في الدوحة واستمرت 5 أيام. وتم تقديم الورشة من قبل الأستاذ الدكتور علي البشايرة أستاذ التربية العلمية والبيئية في جامعة مؤتة ومساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها. واستهدفت الورشة تعزيز القدرات التربوية ومهارات التخطيط والتقييم والمتابعة لدى الأطر الوطنية المتخصصة، وزيادة وعي العاملين في قطاع التعليم في دولة قطر بالمستجدات وأحدث التطورات في أنظمة الاعتماد المدرسي لقياس الجودة محليا ودوليا، من خلال إكسابهم المعارف العلمية والخبرات العملية في هذا المجال، وعملت الورشة على اكتساب المشاركين معارف وخبرات جديدة في مجال قياس جودة التعليم، ومواكبة التطورات ذات الصلة بمفاهيم الجودة، وتعرف المشاركين على أحدث معايير وأنظمة تحسين الجودة والاعتماد في التعليم، والتعرّف على برامج التقييم المؤسّسي للمدارس، واكتساب مهارات إدارة ثقافة الجودة وتحقيق استدامتها، والتعرّف على الخبرات الدولية الحديثة في نظم اعتماد الجودة وقياسها في التعليم.
566
| 14 أبريل 2019
دشنت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية اليوم، جائزة قطر لتحالف الحضارات في نسختها الثانية. وأكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، اهتمام دولة قطر بموضوع تحالف الحضارات وحوار الثقافات، ونوهت بأن ذلك قد تجسد في وجود أطر مؤسسية تقدم برامج وأنشطة ساهمت في تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات والثقافات المختلفة. وأوضحت أن هذا الاهتمام ازداد بعد إطلاق مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عام 2007، حيث شاركت دولة قطر مع كل من تركيا وإسبانيا البلدين المؤسسين لتحالف الحضارات في وضع اللبنات الأساسية لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وبينت أن الدوحة استضافت منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات عام 2011، وكذلك ندوة حوار الحضارتين العربية والصينية، كما رعت المنتدى الثامن لتحالف الحضارات بنيويورك في نوفمبر 2018. وأضافت أن هذا الاهتمام انعكس أيضا في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، حيث تم تأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عام 2010، التي تعمل على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب ومحاربة التطرف والتعصب. وقالت إن الجائزة تشمل أربعة محاور هي قطر والشراكة العالمية في التعليم، ودور التعليم في تعزيز الحوار الحضاري، والمناهج التعليمية ودورها في تعزيز ثقافة تحالف الحضارات وحواراتها، والمبادرات المدرسية لتعزيز الحوار الحضاري وقبول الآخر. ولفتت إلى أن الجائزة تستهدف فئتين هما الأفراد حيث تمنح لأفضل ثلاثة أبحاث مقدمة وفق محاورها المختلفة أو على مستوى فئة المدارس، حيث تمنح لأفضل ثلاث مدارس لها ممارسات وفعاليات ومبادرات متميزة تساهم في ترسيخ قيم وثقافة ومضامين تحالف وحوار الحضارات وتعزيز البحث العلمي مع المدارس وتعزيز التواصل والحوار فيما بين الطلبة. وبينت أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وضعت خطة الدولة لتحالف الحضارات 2018 2022 متضمنة تنفيذ برامج وأنشطة مختلفة في مجالات تحالف الحضارات الأربعة وهي التعليم والشباب والهجرة ووسائل الإعلام، موضحة أن من بين البرامج التي تضمنتها الخطة إطلاق جوائز تشجيعية للباحثين والطلبة والمؤسسات التعليمية. من ناحيته نوه الدكتور نوزاد الهيتي المستشار في وزارة الخارجية، عضو أمناء سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بأن الجائزة تتناول هذه المرة مجالا من مجالات حوار الحضارات وهو التعليم، باعتباره الأساس في غرس مفاهيم وقيم تحالف الحضارات. وأوضح أن الجائزة تعكس أيضا الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمسائل الحوار الحضاري تأصيلا لفكرة تحالف الحضارات، والتعريف بجهود العلماء والمفكرين والباحثين على مستوى الأفراد والمؤسسات التعليمية، بما يسهم في إثراء الجهد البحثي والاجتهاد الفكري والإبداع في مجالات تحالف الحضارات المختلفة. وعبر عن ثقته في أن الجائزة ستشكل أداة مهمة لنشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب من خلال الدراسات والبحوث الرصينة التي سيقدمها الطلبة الباحثين والمؤسسات التعليمية في إطار محاور الجائزة الأربعة. يشار إلى أن إطلاق جائزة تحالف الحضارات يجيء كمشروع تعاون مشترك بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم للكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها وإذكاء روح البحث العلمي بين الطلبة وتحقيق التميز بين المؤسسات التعليمية المختلفة.
4042
| 03 أبريل 2019
نظمت بيوت الشباب القطرية واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم النسخة الثالثة من برنامج سُفرة غير الذي يهدف إلى التفاهم والتبادل المعرفي والاطلاع على ثقافات وعادات الشعوب وكذلك تشجيع الشباب القطري للتعرف على الثقافات المختلفة وزيارة واكتشاف العالم. وقال السيد عبد الله سعيد رئيس قسم الأنشطة لبيوت الشباب القطرية إن قطر تنعم بوجود العديد من الجاليات العربية والأجنبية و حرصا من بيوت الشباب القطرية واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم على تمكين الشاب القطري من التعرف على الثقافات المختلفة و التشجيع على اكتشاف العالم تم اطلاق هذا البرنامج في نسخته الثالثة لجمع الشباب القطري و الإسباني بعدما كانت نسختان سابقتان تجمع الشباب القطري بالشباب التونسي و الفرنسي. ومن جانبها، قالت السيدة ابتسام العمادي الباحثة باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن برنامج سُفرة غير يعد جسرا للتعرف على عادات الشعوب الآخرين، من خلال التركيز على الثقافة القطرية وتعريفها لباقي الثقافات والجنسيات من خلال الأنشطة المقدمة في البرنامج وإطلاع الشباب القطري على ثقافات الغير.
1535
| 23 فبراير 2019
احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للتعليم في نسخته الأولى، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، والمدارس المنتسبة لليونسكو، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، في قاعة جاسم بن حمد ببرج الوزارة. وأعربت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة لها عن سعادتها بهذا اللقاء والذي يهدف إلى إعلاء صوت العلم، ويؤكد أهمية قطاع من أهم القطاعات التنموية، ألا وهو قطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، وقالت ان المناسبة عزيزة كونها تأتي مع بداية عام ميلادي جديد أقرته منظمة اليونسكو ليكون سنة دولية للتعليم، والاحتفالية هي الأولى للتعليم من بين الأيام العالمية. وأكدت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية أن دولة قطر أولت اهتماماً كبيراً بالتعليم منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، إيماناً منها بأن التعليم هو المكون الرئيسي للعنصر البشري، الذي يمثل الرافد الأساس للتنمية المستدامة، فأنشأت العديد من المدارس والجامعات والكليات ومراكز البحوث، والتي أسهمت في تنمية مهارات الكوادر البشرية، واستقطبت العديد من المدارس والجامعات العالمية، والتي عملت على تأهيل الشباب بما يلبي احتياجات التنمية في البلد، كما شجعت الدولة على إنشاء المؤسسات التعليمية الخاصة بأنواعها، وقدمت لهم كافة الدعم الإشرافي والقانوني ولم تتوان وزارة التعليم في إقامة الاحتفالات السنوية لتكريم أصحاب الإنجازات. كما لم تنس الدولة واجبها الإنساني تجاه المجتمع الدولي، حيث تعاونت مع منظمة اليونسكو في توفير التعليم الجيد لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. وبينت الدكتورة حمدة السليطي في كلمتها أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم سعت الى أن تجعل من عضوية دولة قطر في منظمة اليونسكو، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والثقافي والعلمي بالدولة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030.
1540
| 24 يناير 2019
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ندوة حول (الأمن اللغوي وتحديات المستقبل)، وذلك بالتعاون مع كلية أحمد بن محمد العسكرية وجامعة قطر. ناقشت الندوة جملة من المواضيع المهمة من أبرزها، التعريف بالأمن اللغوي وأهميته في المجتمعات العربية، فضلا عن تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة العربية وسبل تخطيها. وتهدف الندوة التي حضرها كل من سعادة اللواء الركن فهد بن مبارك الخيارين قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية، والدكتورة حمدة السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، لإثراء الحوار الثقافي والفكري واللغوي، وذلك انطلاقا من الوعي بأهمية الأمن اللغوي الذي يعد واحدا من المقومات الأساسية لتحقيق الأمن الثقافي العربي.
635
| 06 يناير 2019
أكدت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن دولة قطر من أوائل الدول التي قامت بإطلاق حملة وطنية للحق في التعليم على هذا المستوى. وأضافت ان هذه الحملة تأتي في إطار التعاون المثمر والوثيق والتنسيق المتواصل بين دولة قطر ومنظمة اليونسكو ايمانا بأن التعليم يسهم بدور فعال وايجابي في تحقيق التقارب والتواصل بين ثقافات وحضارات الشعوب، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، وحقوق الانسان، ومبادئ الحق والعدل والسلام والتسامح، كما ان هذه الجملة تأتي في إطار جهود الدولة المتواصلة في دعم ونشر التعليم على مستوى أوسع، للوصول الى توفير التعليم لملايين الأطفال حول العالم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الدكتورة حمدة السليطي في بداية الاحتفال بإطلاق الحملة الدولية الحق في التعليم على المستوى الوطني، الذي أقيم بفندق انتركونتيننتال الدوحة، بحضور السيدة مريم بنت عبد الله العطية، أمين عام اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الانسان، والسيدة آنا باوليني مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، والسيد فهد حمد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وقالت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عنها الفاضلة شيخة المنصوري: ان ارتقاء الأمم لا يكتمل الا بالإيمان القوي بالعلم وأن هذا التعليم لابد أن يكون من حق الجميع وفوق الجميع. ان المثلث الخطير الذي يواجه دول العالم أجمع دون تمييز والذي أقصد بأضلاعه الثلاثة الفقر والجهل والمرض انما يقضى عليه بالعلم وبالعلم فقط. فالعلم هو السلاح الناعم الفتاك الذي يجب أن يتوافر للجميع دون استثناء.
2768
| 01 نوفمبر 2018
تضطلع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بدور حيوي وإيجابي وفعال في تعزيز مكانة دولة قطر محليا ودوليا من خلال مجالات عملها في التربية الثقافة والعلوم والإعلام والاتصال، لأجل التنمية المستدامة، كما تسعى إلى تمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة المثلى من البرامج والأنشطة التي يقدمها شركاؤها في المنظمات الإقليمية والعربية والدولية، وتعزيز دور الدولة في المحافل الدولية والإقليمية والإسلامية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وفي هذا السياق، تقوم اللجنة على المستوى المحلي بتنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية المعالجة للعديد من الأمور ذات العلاقة بمجالات اختصاصاتها، فضلا عن تمتعها بشراكات واسعة، ذات أبعاد متعددة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو في كل ما يتعلق بالتعليم والتربية والثقافة والعلوم. وتعتبر اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم مثالا حيا من حيث الكم الهائل من الإنجازات وما تنفذه باستمرار من أنشطة تخدم قضايا اليونسكو ومجالات عملها، فضلا عن تواصلها الدائم مع الجهات المعنية، الحكومية منها والأهلية والمجتمع المدني وجميع الشركاء. وتقول الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 حول ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيزه مدى الحياة للجميع، يعتبر من القطاعات والأولويات المهمة لعمل اللجنة حاليا، حيث يتم التركيز على تحقيق هذا الهدف في دولة قطر، عبر العديد من الخطط والبرامج والأنشطة، سيما وأن العالم قد وضع خطة أكثر طموحا للتعليم وأعلن التزامه بها ، وبذل كل الجهود لضمان تحقيق الأهداف التنموية للتعليم. وأكدت أنه منذ انطلاق مشروع التعليم للجميع على مستوى العالم، ودولة قطر لم تألو جهدا في دعم وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية للإسهام في زيادة فرص حصول الأطفال على التعليم في جميع بقاع الأرض، خاصة في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن.. لافتة إلى أن لدى قطر في هذا المجال العديد من المبادرات التي يعرفها القاصي والداني. وقالت الدكتورة حمدة السليطي إنه اسهاما من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية للتعليم، قامت بإصدار كتيب يوفر معلومات مبسطة حول الأهداف الإنمائية، مع التركيز على الهدف الرابع وما يتعلق به من غايات، وتوضيح مدى التقائه مع أهداف خطة التنمية المستدامة الأخرى، وكذلك مع رؤية قطر الوطنية 2030 . يذكر أن قادة العالم اعتمدوا خلال مشاركتهم في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2015 ، خطة طموحة للتنمية المستدامة لعام 2030 والتزموا بـ 17 هدفا من أجل تحقيق ثلاثة إنجازات استثنائية خلال الخمس عشرة سنة القادمة تتمثل في القضاء على الفقر ومحاربة عدم المساواة والظلم وإصلاح المناخ، علما بأن الهدف الرابع من هذه الخطة يتمحور حول التعليم الجيد والمنصف وضمانه للجميع. وتسهم اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، التي أنشئت في 25 فبراير 1962، بدور فعال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية التي انضمت إليها ، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ، ومع أهداف اللجنة نفسها من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ الكثير من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية، والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق، فقد انضمت اللجنة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو عام 1972، وإلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج واليمن عام 1975 ، وإلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو عام 1982 . ونوهت الدكتورة حمدة السليطي بأن اللجنة الوطنية القطرية تسعى من خلال هذه الشراكات إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في المنظمات الدولية والإقليمية والعربية، استثمارا ناجحا يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والعلمي والثقافي بالدولة، ويساهم في مسيرة التنمية الوطنية وفقا لرؤية قطر 2030 . وفيما يتعلق بالمبادىء والقيم، تؤمن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالانتماء والولاء والمواطنة الصالحة والالتزام وتحمل المسؤولية والصدق والأمانة والإبداع والابتكار واحترام التنوع الثقافي والجودة والإتقان والعمل بروح الفريق، وتسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف تشمل توثيق التواصل بين المنظمات الإقليمية والدولية ومختلف الجهات والهيئات بدولة قطر، وتعريف المواطنين بمختلف نشاطات المنظمات الداعية إلى التفاهم والتقارب بين دول العالم بوجه عام، والدول الإسلامية والعربية بوجه خاص. كما تحرص على تقديم المشورة لوفود دولة قطر في المؤتمرات العامة للمنظمات، وللجهات الرسمية في الدولة ذات العلاقة ببرامج المنظمات الثقافية والتربوية والعلمية، وتقديم العون أيضا إلى الأجهزة المختصة في الدولة بقصد تمكينها من الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من أنشطة هذه المنظمات وإبداء الملاحظات لها ومشاركة وزارات ومؤسسات الدولة أنشطتها وفعالياتها، خاصة ذات العلاقة منها بأنشطة وتخصصات اللجنة الوطنية وتوثيق وتوطيد العلاقة مع اللجان الوطنية المماثلة في الدول الأخرى مع التطوير والتنمية المهنية لموظفيها. ونوهت الدكتورة حمدة السليطي، لـ / قنا/، بالدور المتميز لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في قطر، مشيرة إلى أن انضمام عدد من المدارس القطرية إلى هذه الشبكة العالمية جاء استجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، والذي أعلن في بدايته عبارة لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام. وذكرت أن دولة قطر انضمت إلى عضوية الشبكة عام 1983 بمدرسة واحدة هي مدرسة الدوحة الثانوية بنين، وفي عام 1989 انضمت مدارس ثانوية وإعدادية للبنين والبنات، حتى بلغ عدد المدارس القطرية المنضمة للشبكة حتى الآن 26 مدرسة للبنين و13 مدرسة للبنات في المراحل التعليمية الثلاث إبتدائي/ إعدادي/ثانوي. وأوضحت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن انضمام مدارس قطر للشبكة العالمية لليونسكو هدفه زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية وتربيتهم على المثل العليا، وعلى أهمية التعاون والتفاهم الدولي وإطلاعهم على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وكذلك تعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. وفي إطار شراكاتها الداخلية مع مختلف الجهات ذات العلاقة بمجالات عملها، تتعاون اللجنة مع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومنظمة اليونسكو وشركة /شل/ في تدشين المعرض المتنقل للمتحف باعتباره معرضا، كما تقول الدكتورة السليطي، لحوار الثقافات، وكونه ينطلق من الدوحة إلى عدة بلدان أوروبية لعرض مجموعة من المقتنيات والقطع الأثرية التي يضمها متحف الشيخ فيصل، وتعكس تفاعل الحضارات والدعوة لحوار الثقافات، بما يجسد الرغبة في إرساء روح التفاهم والوئام والسلام بين الشعوب. وقالت إن التراث المادي والوثائقي لأي شعب بما يمثله من قطع أثرية أو تحف أو حرف يدوية أو فنون وأغاني ، يرتبط بشكل وثيق بالتنوع والحوار الثقافي والحضاري بين الأمم.. مؤكدة أن هذه المقتنيات وما تحويه بين مضامينها تعبر في النهاية عن فكر إنساني له خصوصياته وتنوعه الثقافي.. منوهة بأن دولة قطر ومنذ وقت مبكر تهتم بالتنوع الثقافي وحوار الثقافات والحضارات والأديان. وتحقيقا لرسالتها، والتزاما بمهامها وأدوارها، فقد أنجزت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم العام الماضي العديد من البرامج والأنشطة شملت عقد ورش العمل والحلقات النقاشية والبرامج التدريبية والندوات مع المدارس والمراكز الصيفية والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالدوحة ووزارة التعليم والتعليم العالي واليونسكو وجامعة قطر، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، في مجالات إعادة التدوير واستخدام التكنولوجيا والتعليم الجامع والاستدامة البيئية، فضلا عن إعداد تقارير مختلفة تعنى بالتعليم ومشاركتها في العديد من اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات داخل وخارج قطر والعمل على بناء القدرات المهنية لموظفيها. ونوهت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة في هذا الخصوص بأن لدى اللجنة برامج ومشاريع تتعلق بالشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في مشروع فاريوم البشري الطبي الدوائي باعتباره من المشاريع الكبيرة التي تعود بالفائدة على المجتمع، إضافة إلى المشاركة في إنشاء مركز قطر للتعليم التقني والمهني لإنتاج المعرفة باللغة العربية والشراكة مع جامعة قطر في تنظيم المنتدى الثاني للشباب ومع وزارة البلدية والبيئة في الإعداد والتحضير للحصول على جائزة مدن التعلم وفي المحافظة وحماية بقرة البحر، وتنفيذ مزيد من الفعاليات فيما يعنى بكرسي اليونسكو للتعليم التقني والمهني والتوسع في برنامج البيرق وغيرها من المشاريع.. لافتة إلى أن اللجنة رفعت إلى منظمة اليونسكو تقريرا ضافيا عن إنجازاتها خلال عام 2017 تضمن أبرز أنشطتها وإنجازاتها خلال العام نفسه. كما تشارك اللجنة الوطنية وتتعاون مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية في جائزة تحالف الحضارات في إطار اهتمام دولة قطر بهذا الجانب منذ استقلالها حيث تجسد ذلك في وجود أطر مؤسسية تقدم برامج وأنشطة ساهمت في تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات والثقافات المختلفة . وقالت الدكتورة حمدة السليطي إن اهتمام قطر بهذا الموضوع زاد بعد إطلاق مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عام 2007 حيث شاركت قطر مع كل من تركيا وإسبانيا، البلدين المؤسسين لتحالف الحضارات في وضع اللبنات الأساسية للتحالف المذكور . وضمن الفعاليات والأنشطة المتعددة التي تنفذها في إطار اختصاصاتها العلمية والثقافية والتربوية ومجال الاتصال، تتعاون اللجنة مع اليونسكو في جهود التعريف بمبادرة اليونسكو العالمية، وعنوانها موبايل الشباب للتدريب على تطوير تقنيات الهواتف المحمولة. ونوهت الدكتورة حمدة السليطي بأهمية هذه المبادرة في تنمية قدرات ومواهب الطلبة والشباب في تصميم تطبيقات على هواتفهم الجوالة في مجالات التنمية المستدامة، مشيدة بما حققته دولة قطر من إنجازات في مجال الاهتمام بإعداد وتأهيل الإنسان القطري المزود بالعلم والثقافة، القادر على مجاراة الثورة المعلوماتية والتدفق العلمي والتقني في شتى المجالات . كما تتعاون اللجنة مع اليونسكو في تنفيذ مشروع جديد يعرف ببرنامج الموظفين المهنيين، لمن تتراوح أعمارهم بين 25 و 32 عاما بهدف إكسابهم الخبرات اللازمة في مجال عملهم . وقالت إن اللجنة ستنظم مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالدوحة في سبتمبر المقبل ورشة عمل في مجال تربية الموهوبين، ومع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في نوفمبر من هذا العام ورشة عمل أخرى حول الثقافة السياحية ودورها في المحافظة على المرافق الثقافية والبيئية.. مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم استطاعت تحقيق إنجازات شتى في مجالات اختصاصاتها ومهامها منذ نشأتها عام 1962 في مجالات وقطاعات الثقافة والعلوم والتربية والاتصال والتراث والفنون والتعليم، لفائدة جميع شركائها والمجتمع المحلي في قطر، بحيث استجابت كل هذه المنجزات الملموسة، مع المبادئ العامة الموجهة لعمل اللجنة ذاتها ومنظمة اليونسكو الدولية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها.
2610
| 06 يونيو 2018
بدأ اليوم البرنامج التدريبي حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في التعليم، والذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" حيث عقد البرنامج التدريبي في مبنى المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة. وأشارت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إلى أهمية الدورة التدريبية حول دور استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير التعليم، والتي تتناول قضية هامة من قضايا الساعة ومحورا هاما من محاور التربية والثقافة وجميع ألوان المعرفة. كما لفتت في كلمة ألقتها في بداية الدورة التدريبية إلى ما أدت إليه التطورات الهائلة والمتلاحقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في إحداث تغيرات ثقافية وتربوية واقتصادية وقيمية تزداد وتيرتها وتأثيرها كل يوم على جميع مجتمعات العالم، منوهة أيضاً بأهمية تلك التحولات والتغيرات التي أثرت وستؤثر في تشكيل معالم المجتمع الإنساني، ومن ثم معالم وتوجهات المؤسسات التعليمية. وأوضحت الدكتورة حمدة السليطي أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة ساهمت بشكل كبير في توسيع آفاق الأشخاص المتعلمين، وذلك لما تمتلكه تلك التقنية من مزايا عدة لطالب العلم والمعرفة سواء في جمع المعلومات ومعالجتها ومقارنتها بما لديه، أو في حل المشكلات التي قد تواجهه خلال دراسته.نوعيات جديدةوأضافت الدكتورة السليطي: " لقد أدى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى استحداث نوعيات جديدة من بيانات التعليم والتعلم، تقوم على ثورة المعلومات الرقمية والوسائط المتعددة التفاعلية، والتعليم عن بعد ، مثل المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية، وما أصطلح على تسميتها بيئات التعليم الإلكترونية".وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال كونه عنصرا أساسيا من عناصر التعليم والتدريب الناجح، وأهمية الإلمام بها وتوظيفها للمشاركة والمساهمة بفعالية أكبر في الاقتصاد القائم على المعرفة الذي أنتجته دولة قطر تحقيقاً لرؤيتها الوطنية 2030. مواكبة التطوراتمن جهته قال الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن تنظيم هذه الورشة المهمة جاء في إطار مشروعات منظمة الألكسو لبناء القدرات العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وحرص المنظمة على مواكبة التطورات السريعة والمستمرة للتكنولوجيا ، وأيضاً السعي إلى توطينها المبكر في الوطن العربي للمساهمة في تطوير المنظومة التربوية في الوطن العربي.وأكدت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي، على ضرورة إدراك المتدربين من المنسقين والمعلمين لاقتناص الفرص واغتنامها من خلال البرنامج التدريبي الذي أتيح لهم؛ بهدف تطويرهم وإطلاعهم على أهم احتياجات تكنولوجيا التعليم ، مشيرةً إلى أن اختيار البرنامج جاء بناءً على حاجة وطلب الميدان التربوي والذي يتناغم مع رؤية دولة قطر 2030 وتطلعاتها في تطوير أساليب التدريس والتعليم وآلياته من أجل الوصول إلى تعلم عابر للحدود ، وقادر على إتاحة أكبر قدر ممكن من المعلومات ومشاركتها في فترة زمنية قصيرة وسريعة لأجل صناعة المستقبل، وتطبيق وتوظيف التنمية المستدامة.
769
| 24 أكتوبر 2017
يواصل البرنامج الثقافي "فضاءات" إعداد وتقديم حازم طه في سهرة الليلة على موجات البرنامج العام التطواف الأسبوعي في فضاءات الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية.تتضمن الحلقة تغطية للمؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مسابقة قطر الوطنية للموسيقى، وذلك تحت رعاية اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع كتارا وأوركسترا قطر الفلهارمونية، وفودافون.يقدم البرنامج معزوفات على البيانو والكمان لأطفال موهوبين قامت بتدريبهم نجمة أوركسترا قطر عازفة البيانو القديرة سونجا بارك المشرفة على تنظيم المسابقة والتي التقى بها ميكروفون البرنامج لتتحدث عن فكرة المسابقة والهدف من إقامتها وكيفية المشاركة ولجنة تحكيمها وجوائزها.كما يواصل البرنامج تقديم عدد من الشعراء المتسابقين في جائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها الثانية، بالإضافة إلى فقرات أخرى منوعة.
337
| 15 مايو 2017
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53114
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
14468
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13826
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4990
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3824
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3196
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2498
| 08 ديسمبر 2025