أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بحث الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، سبل تطوير التعاون بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومكتب المبعوث الأممي، فيما يخص مخاطبة الأوضاع الإنسانية المتردية التي تشهدها بعض الدول العربية.وعرض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال اللقاء، أهم عناصر الخطط والبرامج والأنشطة التي تنفذها الأمم المتحدة في المنطقة العربية. مؤكدًا محورية التنسيق في هذا الشأن مع الجامعة العربية، وأهمية النظر في اتخاذ خطوات تنفيذية مشتركة بهدف وقف التدهور في الأوضاع الإنسانية الذي تشهده بعض الدول العربية. من جانبه، أعرب أبو الغيط، خلال اللقاء، عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة بشكل عام، ومكتب المبعوث الأممي على وجه الخصوص، من أجل توفير المساعدات الإنسانية للمواطنين العرب في الدول التي تواجه أزمات إنسانية، وأيضا في إطار العمل من أجل توفير الاحتياجات المختلفة للاجئين العرب، خاصة في دول الجوار العربي. مستعرضًا الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية في هذا المجال.
549
| 25 مايو 2017
شهدت مدينة الريحانية التركية افتتاح مدينة /راف –iHH لبناء الإنسان/ التي تعد أكبر مدينة لرعاية الأيتام اللاجئين في العالم، والتي ستحتضن 990 طفلاً من الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا. وتوفر المدينة التي افتتحها سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ والسيد بولند يلدريم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، رعاية متكاملة للأيتام تعليمية وصحية غذائية، وترفيهية، وتأهيلا نفسيا، وغيرها من الخدمات. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني أن هذا المشروع النموذجي الفريد من نوعه، والذي كان حلما لآلاف الأيتام، ما كان له أن يتحقق لولا العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا . ولفت في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون بين /راف/ وهيئة الإغاثة التركية في العديد من المشاريع الإنسانية الخاصة بالأيتام وغيرهم من الفئات المحتاجة والمتضررة من أبناء الشعب السوري الشقيق. بدوره شدد السيد بولند يلدريم رئيس هيئة الإغاثة التركية في كلمته خلال حفل الافتتاح على أهمية مشروع المدينة، وقال إنه سيقدم رعاية متكاملة للأيتام السوريين، إلى جانب الحفاظ على هوية الأطفال السوريين وثقافة بلادهم .. مثمنا الدعم الكبير الذي قدمته مؤسسة /راف/ في إنجاز المدينة. وأنشئت مدينة راف – iHH على مساحة تقارب 100 ألف متر مربع بتكلفة تزيد على 71 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وتضم المدينة 55 فيلا سكنية ستحتضن 990 طفلاً وطفلة من الأيتام، من الأعمار بين 6 و15 عاما يتلقون تعليمهم في ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية. وتحتوي المدينة إلى جانب الفلل، والمدارس، مبنى للخدمات، ومسجداً، ومركزاً للتأهيل، وعيادات، وصالة اجتماعات وعروض، وصالات رياضة مغلقة ومفتوحة، ومرافق اجتماعية، وسكناً للموظفين وآخر للضيوف، ومركزاً ثقافياً، ومبنى لزيارة الأسر، وحدائق للأطفال ومسطحات خاصة للزراعة والحصاد، بالإضافة إلى مناطق ترفيهية وحديقة للحيوانات. وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة /راف/ إن هذه المدينة بخدماتها الشاملة تهدف لتنشئة أجيال من البنين والبنات، يحملون مشعل البناء والنماء لوطنهم وللإنسانية، وليكونوا قادة في مختلف المعارف والعلوم، مسلحين بجميع المهارات والخبرات وبثقافة السلام . ولفت في كلمة خلال الحفل إلى أن العناية بالطفولة تأتي في صميم اهتمامات مؤسسة راف خصوصا تلك الطفولة المحرومة من أحد الوالدين أو كليهما، مشيرا إلى أن المؤسسة استطاعت أن تنشئ مشاريع ذات تأثير إيجابي وقوي لصالح الأيتام في 27 دولة. وأوضح أن مدينة راف ـ iHH تأتي استمرارا لسلسلة من المشاريع الخاصة بالأطفال والأيتام حول العالم، "حيث يبلغ عدد الأطفال المشمولين بالكفالة الشخصية من خلال مؤسسة راف 6044 طفلا من الجنسين، إلى جانب إقامة 17 مشروعا إنشائيا من المجمعات والقرى النموذجية التي تؤوي 14066 طفلا من الجنسين في عدد من الدول بتكلفة بلغت 91 مليون ريال". إلى ذلك، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن هذه المدينة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تذلها دولة قطر على الصعيد الرسمي والشعبي لتخفيف وطأة المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، خصوصا أن الفئات الأكثر تأثرا هم الأطفال والشيوخ. كما نوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمهورية التركية لدعم القضايا الإنسانية والحقوقية للشعب السوري.. معربا عن اعتزازه بالرؤية الموحدة التي تجمع بين دولة قطر وتركيا في ترسيخ دعائم الأمن والسلم العالميين. وأضاف أن صندوق قطر للتنمية يعمل على دعم هذا المساق العالمي من خلال شراكات مع المنظمات الدولية وكذلك المؤسسات الخيرية والفاعلين الإنسانيين داخل دولة قطر، مما جعلها ضمن أوائل الدول المانحة لتخفيف الأزمات الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والمسلحة وما ينتج عنها من أضرار للمدنيين. وتابع "إذا كانت هذه مساهمات القطاع الحكومي، فإن مؤسسات المجتمع المدني في دولة قطر تقوم بأدوار مهمة في تحقيق الرؤية الإنسانية لقيادتنا الرشيدة، وما افتتاح مدينة /راف- iHH لبناء الإنسان/ إلا شكلا من أشكال مساعدة القطاع الخيري القطري في الاستجابة للنداءات الإنسانية العالمية". من ناحيته، قال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا /روتا/ التابع لمؤسسة /التعليم فوق الجميع/ إن مشروع مدينة راف iHH يحمل غاية سامية، "إذ يمكن الأمة من احتضان أبنائها من ضحايا الحروب المأساوية". وأوضح السيد المناعي في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن المشروع لم يقف عند فكرة تقديم كفالات شهرية للأيتام، وإنما تجاوزها إلى توفير متطلبات إعدادهم وتأهيلهم نفسيا وعلميا واجتماعيا ليكونوا نافعين لأمتهم ومجتمعاتهم، قادرين على المساهمة في بناء أوطانهم، وهذا ما سنقوم به من خلال مجمع راف – روتا التعليمي، لأن التعليم هو أساس كل نجاح في المستقبل. وأعلن عزم /روتا/ تنفيذ /مشروع الغد/ لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، مبينا أنه مشروع يضمن زيادة عدد الأطفال الذين يستفيدون من مناطق التعلم الآمنة والمجهزة، فضلا عن توفير أدوات التعلم والتقنيات التي ترفع تحصيلهم العلمي. كما بين أن المشروع يهدف إلى إكساب المعلمين السوريين المهارات التي تجعلهم يقدمون الدعم الكافي للأطفال، ومساندتهم على التكيف مع الواقع القاسي الذي يعيشونه. وكانت مؤسسة راف قد وضعت حجر أساس المشروع في مدينة الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي التركية في 2 يوليو 2015 الموافق ليوم اليتيم العالمي، وذلك في إطار بروتوكول موقع عليه مع وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية في الجمهورية التركية.
1221
| 20 مايو 2017
اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن قطر من أكثر دول العالم ايفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه اللاجئين، حول العالم من خلال دعمها المنظم والمتواصل لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعزيز قدراتها للتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم. وقال المحللون إن قطر تضاعف جهودها الذاتية لاغاثتهم ونجدتهم ، دون ان تكتفي بما تقدمه عبر المنظمات الأممية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والأخلاقية خاصة وأن السوريين كما أشار سموه قد مروا بما لم يمر به أي شعب آخر في تطلعه نحو الحرية والعدالة. وأكدوا في تصريحات لـ" الشرق " أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منهج عمل لإنهاء معاناة اللاجئين حول العالم. وأشاروا إلى تأكيد سموه عن أهمية الحل السياسي لتحقيق العدالة للشعب السوري خلال افتتاحه منتدى الدوحة الـ17 ، هو المفتاح السحري لحل الأزمة السورية بشكل جذري وانهاء مأساة اللاجئين السوريين. وقالت الناشطة الحقوقية والباحثة الإسلامية سهيلة زين العابدين حماد إن كلمة حضرة صاحب السمو وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بأزمة اللجوء ، خاصة تأكيده أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام. وأوضحت حماد ان المنظمات القطرية الخيرية والتنموية والإنسانية مثل الهلال الأحمر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة صلتك قامت ولا تزال بأدوار مهمة في تخفيف معناة اللاجئين السوريين واليمنيين ، من خلال من ترصده وسائل الاعلام العربية من حملات مساعدات إنسانية وحتى تنموية لهؤلاء اللاجئين في الدول التي لجأوا اليها حيث يوجد آلاف السوريين مثلا في معسكرات بالأردن ولبنان والعراق وتركيا، والسودان وغيرها من الدول . من جهته قال الباحث الاجتماعي أحمد عبد الله السجيني ان سمو أمير البلاد المفدى وضع من خلال كلمته في المنتدى المجتمع الدولى أمام مسؤولياته الأخلاقية ، عندما قال إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم وتفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات. اما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور علي الخيري ان كلمة أمير البلاد حددت أسباب اللجؤ بأنها تتمثل في الاضطهاد والقمع وغياب العدالة، والممارسات العنصرية التي تقوم بها ميليشيات طائفية خارجة عن سلطة القانون والشرعية، أو بسبب تدخلات قوى خارجية تحاول أن تفرض سيطرتها وتبسط نفوذها، وجرائم جماعات إرهابية.
376
| 15 مايو 2017
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، مع سعادة السيدة كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسعادة السيد روبرت بايبر منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، اللذين يزوران البلاد حاليا للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث آفاق التعاون المشترك بين دولة قطر والأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
226
| 15 مايو 2017
خلص المشاركون في الجلسة العامة الثالثة التي ناقشت المحور الثاني من محاور منتدى الدوحة 2017 تحت عنوان "التأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين" إلى أن قضية اللاجئين عميقة الجذور وتحتاج لسنوات طويلة لمحو آثارها الاجتماعية والنفسية، وأن المجتمع الدولي لديه الوقت والإمكانيات للعمل على حلها، مشددين على ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات في أسرع وقت حتى لا تتحول هذه القضية إلى كارثة خطيرة خاصة وأن الشباب يشكلون ثلثي سكان المنطقة العربية وإن لم تستوعبهم هذه الدول ستدخل المنطقة في دائرة من العنف لا تعرف أبعادها. وأكدوا على ضرورة التعامل مع هذه القضية بعقليات وإجراءات حكومية جديدة والتعاون مع الجهات المانحة والداعمة، ووضع استراتيجيات طويلة الأمد للتعامل معها عن طريق تطوير وابتكار منهجيات جديدة لمساعدة اللاجئين وتطوير فرص العمل لهم في دول اللجوء، موضحين أن على المسؤولين والنخب أن يقودوا هذه العملية معاً، إضافة إلى إيجاد إطار إقليمي ودولي فعال. وتحدث المشاركون عن ضرورة تفعيل المواطنة النشطة المبنية على المساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز مع سن قوانين الحماية الاجتماعية وتطوير المخصصات الوطنية ومساعدة الدول المستضيفة للاجئين في إعادة تأهيل هذه الفئة وإدماجها في المجتمع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والبنك الدولي وإعانة هذه الدول في رسم سياسات جديدة تجاه اللاجئين وإيجاد حلول سياسية في البلاد المصدرة للاجئين حتى لا يزداد الوضع تأزماً يوماً بعد يوم. وشددوا على أهمية الانتباه لأجندة التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة دون التركيز على جانب وترك الجوانب الأخرى، مع التركيز على توزيع الجهود والطاقات بشكل جيد والاهتمام بالسلام وحفظ القانون واستخدام أسلوب الردع لمواجهة الهجرة غير الشرعية، والعمل على توعية الشباب والتواصل معه وكذلك التعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية والأممية وتفعيل أدوارها حتى لا يزداد الوضع توتراً. ولم يغفل المشاركون دور التعليم العالي خاصة وأن التقارير الأممية تشير إلى أن 1 بالمائة فقط من اللاجئين يدخلون الجامعة وهو مؤشر خطير على مستقبل هذه الدول وكذلك أهمية النساء ومساهمتهن في تعزيز استقرار الأسرة (نواة المجتمع) ومساهمتهن في التنمية الاقتصادية على المستويين البعيد والقريب. وأكدوا أن مشكلة اللاجئين ينظر لها من منظور أمني ضيق وليس متعدد الأبعاد، فلم يركز العالم بالشكل المطلوب على العبء الاقتصادي والاجتماعي والبشري، والتأثير على الخدمات وتفاقم الفقر وفقدان الوظائف في الدول المضيفة.. وأن كثيراً من الدول انكفأت على نفسها دون النظر إلى البعد العولمي للقضية. واستعرض المشاركون الآثار المترتبة على تزايد أعداد اللاجئين في العالم ومنها الضغوط الكبيرة على حكومات الدول المستضيفة وتغيير سياساتها وفقاً لأحداث طارئة على الوحدة والقومية والنسيج الواحد فيها.. مشيرين إلى دور عملية اللجوء في زيادة أعداد العاطلين وغير الصالحين للعمل والتأثير على أجيال كاملة من الأطفال والشباب وتسربهم من التعليم واحتياجهم إلى برامج لإعادة التأهيل والدمج في المجتمع المستقبل لهم. وأرجعوا أسباب هذه الظاهرة إلى النزاعات المسلحة والظروف الاجتماعية الصعبة والتمييز العنصري وغياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتفشي الاغتراب الاجتماعي ومحاولة استبدال الواقع الأليم الذي يعيشه الإنسان بحياة أكثر حرية ومساواة وعدالة.
314
| 15 مايو 2017
*مايا غويكوفيتش: على الدول توحيد السياسات خدمة للقضية * دونالد كولن: 1% زيادة سنوية في كندا بسبب المهاجرين * إيديل أكينسي: وثيقة السفر السورية باتت تشكل عائقا على حامليها *د. موسى: اليمين المتطرف روج للإسلاموفوبيا خشية من المهاجرين شدد المتحدثون في جلسة قضية اللجوء وسياسات الدول، على ضرورة تبني الدول والحكومات سياسات فاعلة تجاه قضايا اللاجئين في ظل الأعداد المتزايدة لهم نظرا للأحداث السياسية التي يمر بها عدد من الدول لاسيما العربية منها، وضرورة أخذ التدابير وتوحيد السياسات حتى يصل اللاجئون للوجهات التي يقصدونها، داعين صناع القرار إلى العمل الجاد ليس لمواجهة التحديات الحالية بل التحديات المستقبلية. ونبه المتحدثون أنَّ قضية اللاجئين تعد من أكثر القضايا إلحاحا في العالم قاطبة، لانعكاساتها على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسياً واقتصادياً وإنسانيا. وأكد عدد من المتحدثين خلال استعراض تجارب الدول في تعاملها مع قضية اللاجئين، أنَّ الدول على مختلف أنحاء العالم لا تتعامل مع قضية اللاجئين بقالب واحد، فهناك دول لا تزال ترفض وجود اللاجئين في بلادها، بالاستناد إلى مداخلة الدكتور هيديكي تاروموتو-جاكعة هوكايدو اليابان- قائلا " لا تزال بلاده بالإشارة إلى اليابان، ترفض استقبال اللاجئين، معتمدة سياسة صارمة في ذلك، مستعرضا عددا من الحلول منها تقديم جملة من الحجج المنطقية للحكومة في استضافة اللاجئين ودورها في إحداث إصلاحات إدارية في الحكومة " *توحيد السياسات وأكدت سعادة السيدة مايا غويكوفيتش –رئيسة المجلس الوطني صربيا- أنَّ دولتها تدعم قضية اللاجئين، كما أنها توفر فرص تعليم وخدمات صحية، إلى جانب فرص عمل للاجئين، كما أنَّ الإحصائيات لم تسجل أي قضية ضد الأجانب، مطالبة بضرورة أخذ التدابير وتوحيد السياسات حتى يصل اللاجئون للوجهات التي يقصدونها، ودعت صناع القرار إلى العمل الجاد ليس لمواجهة التحديات الحالية بل التحديات المستقبلية. *كندا تدعم قضية اللجوء أما السيد دونالد كولن روبرتسون-نائب رئيس معهد الشؤون الدولية الكندية- فقد ثمن جهود بلاده في دعم قضية اللاجئين، مشيرا إلى أنَّها من الدول التي بنيت بسواعد المهاجرين، موضحا أنَّ كندا من الدول ذات السبق في استقبال اللاجئين السوريين، حيث هناك 1% من تعداد السكان سنويا من المهاجرين، لافتا إلى أنَّ المجتمع الكندي من المجتمعات التي توفر للاجئين خدمات تنافسية، كتوفير التعليم، بل وتوفير فرص للاجئين لاكتساب مهارات اللغة لإدماجهم في المجتمع، كما أنهم يتنافسون مع أهل البلد الأصليين على الوظائف وعلى كافة الخدمات التي توفرها الدولة لأبنائها." *سياسة دونالد ترامب واعتبر الدكتور عبدي محمد كيوسو-أستاذ علم الاجتماع بجامعة ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية-أنَّ قضية اللاجئين من القضايا المفصلية المهمة، لما تتركه من أثر على العالم، لافتا في سياق حديثه إلى القرار التنفيذي لدونالد ترامب الآمر بتعليق دخول مواطني 7 دول إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أنَّ القرار يهدف إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، بالرغم من أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية من الدول التي اعتمدت على الهجرة. *إعادة النظر بقضية اللجوء طالبت السيدة إيديل أكينسي- جامعة ساسكس في بريطانيا-، أنَّ على دول إعادة النظر بقضية اللاجئين، وعدم تحميل اللاجئين مسؤولية ما هم فيه، وذلك خلال استعراضها لقضية اللاجئين السوريين في دول الخليج، لافتة إلى أنها من خلال عملها، والتقائها بعدد من الشباب السوري في الإمارات العربية المتحدة في إطار عملها البحثي، تبين أنَّ السوريين لاسيما فئة الشباب باتوا يتبنون إستراتيجية جديدة لضمان مستقبل آمن، من خلال الهجرة إلى دول أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحصول على الجنسية، الأمر الذي لا توفره دول الخليج التي يمنع قانونها من تجنيس اللاجئين أو الذين يملكون تأشيرات بغرض العمل. واستطردت أكينسي قائلة " إنَّ حال الشباب السوري بات أكثر تعقيدا بعد أحداث 2011،حيث الحرب في سوريا قللت من فرص استقبال دول أوروبا لهم، كما أضحى الحصول على تأشيرة سياحية لهذه الدول ضربا من ضروب المستحيل، فضلا عن أنَّ وثيقة السفر السورية باتت عائقا للحصول على عمل، نظرا للوضع الراهن الذي تشهده سوريا، وفي كثير من الدول بات تجديد وثيقة السفر السورية أمرا يشكل عائقا على حملتها." *اليمين المتطرف أرهب العالم بالإسلاموفوبيا وانتقلت الكلمة للدكتور حسان موسى-مستشار وخبير في شؤون الأقليات في السويد- الذي عبر عن فخره واعتزازه بالسويد، التي أتاحت له الفرصة للحديث في هذا الموضوع، على اعتباره من أهلها اللاجئين إليها، مؤكدا أنَّ وجوده في السويد فتح أمامه آفاقا واسعة، جازما بأنه لم يكن ليحصل على هذه الفرص وهو في موطنه الأصلي. وعرج الدكتور موسى في حديثه على موقف اليمين المتطرف حيال قضية اللاجئين، الذي سعى لإرهاب الآخر من ما يسمى مهاجرين أو لاجئين، مسلمين، أو كل من يحمل بشرة سمراء، وأن يقرنوا الإسلام بالإرهاب "إسلاموفوبيا"، وأنَّ الإسلام ضد قضايا المرأة، حيث استغل الإعلام غير المسؤول الموقف، وتعاطى مع القضية بانحياز تام إلى الموقف اليميني المتطرف، ليخفت صوت المعتدلين أمام الموجة اليمينية.
271
| 14 مايو 2017
أكدَّ الدكتور عبد الله باعبود - مدير دراسات الخليج بجامعة قطر انَّ قضية اللاجئين من القضايا التي باتت تتوغل في المجتمعات العربية، والسبب يعود إلى تسارع الأحداث الكارثية في المنطقة العربية، التي باتت تكشف عن حجم كبير من اللاجئين والنازحين في أوطانهم. وأوضح أنها باتت قضية محورية تؤرق مضجع العالم بأسره، على اعتبارها من أكثر القضايا تأثيرا على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، كما أنها تترك أثرا أكثر إيلاما في ضمير الإنسانية، ومن الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لم يغفل الحديث عن هذه القضية، واضعا إصبعه على الجرح، غير متناس قضية اللجوء الأكبر قضية اللاجئين الفلسطينيين، بالرغم مما يحيطنا من أحداث وصراعات." وحول أهمية المنتديات في إيجاد الحلول.أكدَّ أن المنتديات والمؤتمرات على مر السنين لم تثمر، ولكن اللجوء إلى طاولة الحوار والنقاش بين كافة الأطراف المتصارعة، أفضل بكثير من اللجوء إلى حلول الصراع والنزاع والحروب التي تكلف الكثير، وتعود بالتنمية المستدامة للوراء، وتضاعف من حجم الهوة التعليمية، كما أنها ترفع من نسب البطالة وبالتالي ارتفاع نسب الفقر، والرابح الأكبر هي الجهات المستفيدة من تصدير السلاح.
242
| 14 مايو 2017
ريزارد كزازنيسكي نائب رئيس البرلمان الأوروبي في حوار لـ "الشرق": * قطر مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم * الدوحة تقدم صورة طيبة عن دول الخليج بفضل جهود قيادتها الرشيدة * قطر والاتحاد الأوروبي.. روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون * أنشطة إيجابية لقطر وحكومتها لتحقيق السلام والاستقرار عالميا * قطر تتمتع بسمعة طيبة وعلاقات عامة مميزة عالميا * دور رائد لقطر في القضايا الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق أو لون * منتدى الدوحة منصة مميزة لتبادل وجهات النظر بشأن القضايا * الدول الغنية تتهرب من التزاماتها في حل أزمة اللاجئين * البرلمان الأوروبي يضم رؤى مختلفة تجاه التعامل مع اللاجئين * يجب مساعدة اللاجئين في أماكن تواجدهم خارج أوروبا أشاد السيد ريزارد كزازنيسكي نائب رئيس البرلمان الأوروبي، بالجهود والمساعي التي تبذلها دولة قطر لحل النزاعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيرًا إلى أنها تقوم بدور رائد وحيوي من خلال براعتها في المفاوضات والوساطة الدولية، حتى أصبحت مفتاح الحل للعديد من القضايا المستعصية نظرا لسمعتها الطيبة وعلاقاتها المتميزة على الصعيد العربي والعالمي. وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبي، في حوار لـ"الشرق"، أنه رغم أن قطر دولة صغيرة المساحة إلا أنها تقوم بدور حيوي لاغنى عنه، وهي بحق مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم، لما تقوم به من أنشطة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار عالميا، فضلا عما تقدمه من مقترحات بناءة في مختلف المحافل الدولية، مؤكدًا أن قطر تقدم صورة طيبة عن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، وهذا نتاج جهود قيادتها وحكومتها النشيطة. كما ثمن السيد ريزارد كزازنيسكي، الدور القطري على الصعيد الإنساني وإغاثة المحتاجين حول العالم، وقال إن قطر تبذل مساعي حثيثة لتقديم المساعدات المادية والاقتصادية للعديد من المحتاجين والمنكوبين، وتخدم القضايا الإنسانية بشكل مكثف دون النظر إلى دين أو عرق أو لون. وفيما يخص أزمة اللاجئين في أوروبا والعالم، قال السيد ريزارد كزازنيسكي، إن هذه الأزمة تؤرق العالم كله وبالأخص أوروبا، مشيرًا إلى أن جهود المجتمع الدولي لا تواكب سير الأزمة بالشكل المطلوب، وأكد أن بعض الدول الغنية تتهرب وتتنصل من مسؤولياتها والتزاماتها للمشاركة في تكلفة حل قضية اللاجئين. وعن كيفية إيجاد حلول لأزمة اللاجئين، أوضح أن المجتمع الدولي مطالب بأن يضغط أكثر على الدول الغنية لتأمين الالتزامات المادية لصالح الدول التي تصدر اللاجئين مثل العراق وسوريا وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية والآسيوية، كما يجب على أوروبا بالتحديد أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة ودعم البلدان المصدرة للاجئين ويجب أن يكون هذا التوجه على رأس أولوياتها. وأكد أن قطر والاتحاد الأوروبي تجمعهم روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون والتنسيق في شتى المجالات، مشددا على دعم البرلمان الأوروبي تقوية هذه الروابط ونقلها لآفاق أرحب. وفيما يلي نص الحوار.. ** حدثنا عن مشاركتكم في منتدى الدوحة في نسخته السابعة عشرة؟ هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بفعاليات وجلسات منتدى الدوحة، حيث أعتبره منصة مميزة وفريدة لتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا التي تهم المجتمع الدولي والتي أبرزها قضايا اللاجئين والتنمية والاستقرار والتحولات السياسية الراهنة على الصعيد الدولي بالإضافة إلى تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وغيرها من المحاور الهامة. دعني أؤكد لك أنني شاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات حول العالم، وأرى أن منتدى الدوحة يأتي ضمن أهم الفعاليات على الصعيد الدولي، كما أنه يظهر دور قطر وثقلها في التعامل مع مختلف قضايا التي تهم الأفراد والدول. * تهرب من المسؤولية ** كيف ترى تعامل المجتمع الدولي وأوروبا تحديدًا مع قضايا اللاجئين حول العالم؟ أزمة اللاجئين تؤرق العالم كله وبالأخص أوروبا، وأنا أرى أن جهود المجتمع الدولي لا تواكب سير الأزمة بالشكل المطلوب، كما نلاحظ أن بعض الدول تتهرب من مسؤولياتها والتزاماتها لحل الأزمة، إنه لشيء محزن أن تتنصل الدول الغنية من واجبها وتعهداتها للمشاركة في تكلفة حل قضية اللاجئين، وهذه حقيقة واضحة للجميع. ** وما الحل في هذا السياق؟ أعتقد أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط أكثر على الدول الغنية لتأمين الالتزامات المادية لصالح الدول التي تصدر اللاجئين مثل العراق وسوريا وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية والآسيوية. كما يجب على أوروبا بالتحديد أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة ودعم البلدان المصدرة للاجئين ويجب أن يكون هذا التوجه على رأس أولوياتها. بولندا على سبيل المثال وأنا مواطن فيها، لها تجربة جيدة في مساعدة اللاجئين حيث استقبلت آلاف اللاجئين المسلمي من الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، والآن تطلب الحكومة البولندية من دافعي الضرائب مساعدة اللاجئين، وقد زرت العديد من مخيمات اللاجئين في العراق وكردستان ولبنان والأردن، ووجدت أن بعضهم لا يريدون الذهاب إلى أوروبا بل إلى أوطانهم وهذا حقهم. * وجهات نظر مختلفة ** وما الذي يعوق تنفيذ الدور الأوروبي في مساعدة اللاجئين؟ البرلمان الأوروبي يضم وجهات نظر عديدة ومختلفة فيما يخص آلية وسبل التعامل مع اللاجئين سواء داخل أوروبا وخارجها، ولا يمكن القول بأن هناك توافقًا تامًا أو موقفا موحدا تجاه هذه الأزمة، لكن بعض الأعضاء يواصلون الضغط لتأمين المساعدات لهؤلاء المنكوبين. من جهة أخرى، دعنا لا ننسى أيضا أن قادة الاتحاد الأوروبي قد أقروا اتفاقا مع تركيا لمعالجة تدفق اللاجئين، في مارس 2016، بغرض تنسيق الجهود للتعامل مع تدفق المزيد من اللاجئين الجدد إلى أوروبا، ووعدنا حينها بتقديم نحو 6 مليارات يورو إلى تركيا للقيام بهذا الدور، الإضافة إلى إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا. وبصفة عامة، أؤمن أنه يجب مساعدة اللاجئين في أماكن تواجدهم خارج أوروبا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهم بالتنسيق مع الدول الحاضنة لهم. * دور قطري رائد ** كيف تنظرون إلى دور قطر وجهودها في الوساطة وحل النزاعات في المنطقة والعالم؟ بصفتي دبلوماسيا.. أرى وبكل صراحة أن قطر تقوم بدور رائد تجاه العديد من الملفات والقضايا الدولية الحرجة، من خلال براعتها في المفاوضات والوساطة الدولية، حتى أصبحت مفتاح الحل في لمتخلف الأزمات والمشكلات في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ورغم أن قطر دولة صغيرة المساحة إلا أنها تقوم بدور حيوي لاغنى عنه في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تتمتع بسمعة طيبة وعلاقات عامة مميزة على الصعيد العالمي، وهي بحق مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم، نظرًا لما تقوم به من أنشطة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار عالميا، فضلا عما تقدمه من مقترحات بناءة في مختلف المحافل الدولية، لذلك أؤكد لك أن قطر تقدم صورة طيبة عن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، وهذا نتاج جهود قيادتها وحكومتها النشيطة. * تقدير للدوحة ** كيف تقيمون الجهود التي تبذلها قطر على الصعيد الإنساني؟ قطر دولة غنية وأنا أهنئها على مساعيها الحثيثة لتقديم المساعدات المادية والاقتصادية للعديد من المحتاجين حول العالم، وأريد أن أنتهز الفرصة لأسجل احترامي وتقديري لقطر قيادة وشعبا لخدمتها القضايا الإنسانية بشكل مكثف دون النظر إلى دين أو عرق أو لون. ** زيارة صاحب السمو إلى بولندا مؤخرا، أثمرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، كيف تقيمون هذه الزيارة؟ زيارة صاحب السمو لبولندا كانت تاريخية وناجحة بكل المقاييس، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والشراكات في المجال الاقتصادي والاستثماري والثقافي وغيره، ونتوقع أن ينعكس هذا على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، بما فيها زيادة حجم الاستثمار والتبادل التجاري وفتح المجال أمام رجال الأعمال من البلدين لتكوين تحالفات مثمرة. * معاناة السوريين ** ما هي رؤية البرلمان الأوروبي للتعامل مع الأزمة السورية؟ نحن نعمل مع مختلف القوى الدولية لإيجاد حل متكامل يجنب السوريين إراقة المزيد من الدماء، ونأمل أن تثمر هذه الجهود في التعجيل برفع المعاناة عن الشعب السوري. ** وكيف تنظرون إلى الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وكذلك قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية؟ لا أريد أن أستبق الأحداث فيما يخص رؤية البرلمان الأوروبي في هذه القضية، فهناك جلسة ستعقد بالمقر الرئيسي للبرلمان الأوروبي نهاية الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات الأزمة، وأنا أتمنى أن يختار البرلمان الأوروبي وجهة نظر إيجابية وبناءة لكل الأطراف. ** كيف تقيمون مستوى العلاقات القطرية الأوروبية؟ حقيقة، لدى قطر سفير نشط في الاتحاد الأوروبي، كما تنظم قطر العديد من الملتقيات الهامة مع النخب الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، وأعتقد أن قطر والاتحاد الأوروبي تجمعهم روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون والتنسيق في شتى المجالات، ونحن ندعم تقوية هذه الروابط ونقلها لآفاق أرحب. * دعم مونديال 2022 ** هل هناك تعاون أو شراكات بين قطر وبولندا فيما يخص استضافة كأس العالم 2022؟ أعرف شخصيا أن العديد من الشركات البولندية تدعم وتتعاون في تنظيم هذا الحدث الكبير، وأنا على يقين أن قطر ستسعى بكل ما تملك لإنجاح المونديال العالمي عام 2022 وسيكون ذلك خطوة هامة للغاية في تاريخ قطر والمنطقة. ** كيف تسير مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ إنها لحظة سيئة أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكننا نحترم قرار البريطانيين ونأمل أن تستمر أشكال التعاون والتنسيق بشكل جيد مع بريطانيا في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد، فلا يوجد بديل غير الاستمرار في تحقيق التعاون في هذه المجالات الحيوية. وفيما يخص بولندا، فكما هو الحال فإن العلاقات البولندية - البريطانية ستستمر لما فيه صالح البلدين.
358
| 15 مايو 2017
قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدر خان: "إن قضية اللجوء من أكثر القضايا التي تشعرنا بالخزي أمام المجتمع الدولي؛ فإن استطعنا توفير الاحتياجات اللازمة للاجئين؛ سيقف المجتمع الدولي عاجزا أمام ما يحدث وأمام قدرته على وقف المآسي التي تشهدها المنطقة العربية دونا عن سواها." وأكدَّ عبد الوهاب بدر خان في تصريحات لـ"الشرق"، أنَّ كلمة صاحب السمو أمير دولة قطر، استمرار للنهج الذي ينتهجه سمو الأمير؛ حيث إنَّ سموه لم يغفل قضية الإرهاب، والفرق بينه وبين التعبير عن الرأي؛ فهذا يؤكد أن سمو الأمير يضع إصبعه على أهم القضايا حساسية. وأشاد المحلل السياسي عبد الوهاب بدر خان، بدور دولة قطر المسؤول تجاه القضايا، وهي القضية الفلسطينية، الحاضرة دوما بكلمات سموه، في ظل الكثير من الدول التي غفلت أو تغافلت القضية بسبب الكم الهائل من القضايا الساخنة في المنطقة، قائلاً: "إن القضية الفلسطينية هي الأساس، وهي أم موجات اللجوء والنزوح وهي عنوان الاعتداء على الحقوق المشروعة لأي شعب والتذكير بها ضروري؛ فالموضوع الفلسطيني يجب النظر إليه من قبل المجتمع الدولي على انه أساس في المعالجة بمعنى اللجوء، أو إعادة الحقوق لأصحابها." وحول التدخل الإيراني في المنطقة، أوضح المحلل السياسي قائلاً " إنَّ منطقة الخليج تتخذ موقفا من إيران بسبب دورها الواضح على الأرض في سوريا ولبنان و اليمن، لافتا إلى أنَّ إيران التي طلبت بالكف عن التدخل لم تفعل أي خطوة لتعبر عن استعدادها لقلب الصفحة، أو انتهاج سياسة جديدة؛ وبالوقت نفسه لا يمكن مطالبة العرب بمبادرة لأنهم لا يقحمون أنوفهم بالشؤون الإيرانية؛ ولا يخوضون سياسات هدفها التخريب كما هو متبع من إيران ومن سياستها التخريبية في سوريا ولبنان واليمن، وبالرغم من ذلك، يجب ألا تؤدي هذه التدخلات إلى صدام عسكري طالما أن الدعوة للحوار موجودة ولكن لابد للحوار من متطلبات ومقومات إلا أنها غير متوافرة حتى الآن.
216
| 14 مايو 2017
أكد صندوق قطر للتنمية أن التوقيع على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا (OCHA) لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على كافة الأصعدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للسيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على هامش أعمال منتدى الدوحة السابع عشر. وأكد السيد خليفة جاسم الكواري، أنه عندما يتم دعم مكتب "أوتشا" فإن دولة قطر بذلك تدعم الأمم المتحدة لاسيما وأن المكتب يعتبر المنسق لعمليات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد مع منظمات الأمم المتحدة ومع المتبرعين المانحين مثل صندوق قطر للتنمية. وأفاد بأن هذه الاتفاقية ليست الأولى التي يتم توقيعها من قبل دولة قطر مع "أوتشا" فقد تم توقيع اتفاقية أخرى في عام 2012، كما تم العمل مع المكتب بأكثر من منتج، معتبراً أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوتشا" تعد تتويجاً للعلاقات القطرية معه. وشدد على أن "الاتفاقية غير معنية بدول أو مناطق معينة وإنما تتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة وهذا يعطي مرونة أكثر لأوتشا للتحرك ودولة قطر لديها منح أخرى كانت مخصصة لأشياء محددة وارتأينا أن تكون هذه المنحة أكثر مرونة". حل النزاع في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد اللاجئينبدوره، أوضح السيد ستيفن أو براين، أن حجم الأزمات حول العالم أكبر منا جميعاً سواء الأمم المتحدة أو غيرها ولذا فإن توحيد الجهود المبذولة وتتويجها بالتوصل لاتفاقيات مشتركة يعتبر نتيجة قوية تصب في صالح الشأن العام حول العالم. وأشار إلى أنه إذا تمكنا من القيام بذلك فسنستطيع التوصل إلى عالم أكثر استقراراً وهو الأمر الذي سيعود بدوره بالنفع على الجميع. وأكد أهمية منتدى الدوحة 2017 وذلك لكونه يسلط الضوء على العلاقات الواضحة بين قضايا اللاجئين والأسباب وراء مغادرتهم لبلادهم وترك كل شيء وراءهم، لافتاً إلى أنه ليس من الصعب تخيل قيام أي شخص بذلك خاصة إذا كان مهدداً أو لا يستطيع إيصال أطفاله إلى المدرسة أو حتى لا يدري ما إذا كان سيتمكن من تناول وجبته التالية أم لا. وأفاد أوبراين بأن هذه الأسباب تعد العامل الرئيسي وراء هذا العدد الهائل من اللاجئين والذي يتزايد على مدى الوقت، مبيناً أن هذا بذاته يدعم تحقيق مبدأ التأكد من وجود فهم أكبر وانسجام أكبر للقوانين الدولية التي من المتوقع أن تساهم في قيام الدول حول العام بدورها المنوط بها تجاه قضية اللاجئين، فضلاً عن المساهمة في إزالة بعض المسؤوليات والأعباء الهائلة التي تتحملها معظم الدول المجاورة للدول محل الصراع. وشدد على أن إيجاد حل لقضية النزاع القائمة في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد البشر اللاجئين الذين يشعرون بالضعف والخوف وإعطائهم الفرصة للعودة إلى بلادهم وذلك عقب ضمان حصولهم على الأمان والقدرة على العودة الآمنة لبلادهم.
1598
| 14 مايو 2017
وقعت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتقديم مساهمة مالية سخية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وسعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. وقع الاتفاقية - على هامش منتدى الدوحة 2017 - عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وعن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وصنفت إحصائية للأمم المتحدة للعام 2016 دولة قطر في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول العشر الداعمة للشؤون الإنسانية.
300
| 14 مايو 2017
ناقشت الجلسة العامة الأولى لمنتدى الدوحة 2017 التي عقدت تحت عنوان "تحولات المشهد السياسي العالمي"، عدداً من القضايا المؤثرة على الساحة العالمية حالياً، من أهمها أزمة اللاجئين. وفي بداية الجلسة، أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ريزارد كزازنيسكي" أن العالم يعيش حالياً لحظات استثنائية، قد تمثل نقطة فاصلة ومنعطفاً كبيراً بسبب أوضاع اللاجئين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي بأكمله للمساهمة بشكل جيد في حل أزمة اللاجئين. ولفت كزازنيسكي إلى أنه إذا لم يتم العمل على حل هذه الأزمة، فإنها ستؤدي بدورها إلى تغييرات كبيرة ستؤثر على العالم بأكمله، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أوروبا كانت تلعب في الماضي دوراً حيوياً على الساحة العالمية، ولكنها تخلت الآن عن هذا الدور لصالح الولايات المتحدة. ودعا المسؤول الأوروبي الدول الغنية، على وجه الخصوص، إلى المشاركة بفعالية أكبر في حل مشكلة اللاجئين. ومن جانبه، قال توبياس إلوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، إن التبادل والترابط التجاري بين الدول في الوقت الحالي يمثل ظاهرة استثنائية عالمية. وأضاف أن التغييرات التي يشهدها العالم الآن تحدث بوتيرة سريعة، مشيراً إلى أن الهيئات والمنظمات المسؤولة عن اتخاذ القرار تعمل بشكل بطيء وغير قادرة على مواكبة التغيرات. رياض حجاب: الأزمة السورية أنتجت نحو 10 ملايين لاجئ.ونوه بأن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي لا يعني أنها تريد الانعزال عن بقية المجتمع الدولي والتوقف عن حل الأزمات، موضحاً أن بريطانيا ستبقى ملتزمة بدورها على الساحة العالمية. ودعا إلوود إلى ضرورة التركيز على مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفاً أنه من المهم التركيز على ما بعد الأزمات ومساعدة المجتمعات المحلية ودعمها. وفيما يتعلق بهيئة الأمم المتحدة، أكد المسؤول البريطاني أنه من المهم القيام بإصلاحات داخل المنظمة الدولية، كي يتسنى لها تأدية دورها بشكل فعال. وفي السياق ذاته، وجه ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ، الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً على تنظيم هذا المنتدى المهم، وكذلك على جهدها المبذول في إطار التمويل الإضافي والدعم الإنساني المقدم لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة.. مؤكداً أن ذلك يعزز من دور ومكانة دولة قطر كرائدة في جهود الإغاثة العالمية. وقال أوبراين إن العالم يحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية لتقديم الدعم لقرابة 100 مليون شخص بحاجة للمساعدات والإنقاذ حول العالم، مضيفاً أن عدداً كبيراً من اللاجئين يفرون جراء الحروب والصراعات المسلحة التي تعصف ببلدانهم، وهم الآن في أمس الحاجة للمساعدة والدعم. وأضاف أنه منذ قرابة 10 سنوات كان نحو 80 بالمائة مما تقدمه الأمم المتحدة في جهود الإغاثة مخصص لمناطق تعاني من الكوارث الطبيعية، ولكن الآن أصبح قرابة 80 بالمائة من جهود الإغاثة يقدم للمناطق التي تواجه صراعات وحروباً و20 بالمائة فقط للمناطق التي تعاني من الكوارث الطبيعية. ونوّه بأن تفاقم الصراعات والحروب في شتى أنحاء العالم جعل من الصعب على مكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة تقديم المساعدة لكل المحتاجين، مؤكداً أن هناك حاجة لمضاعفة جهود الإغاثة وتعزيز المساعدات الإنسانية لتغطية جميع المنكوبين حول العالم. وبدوره، أعرب السيد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعباً على الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للأشقاء السوريين في محنتهم الراهنة. وأكد حجاب أن احتدام الصراع في المنطقة العربية حالياً نابع من ثلاثة مشاريع موجهة لتقسيم المنطقة، أولهما التوسع الإيراني الذي يرتكز على دعامتين هما الاحتقان المذهبي ودعم الميليشيات الطائفية، والمشروع الثاني الذي يرتكز على التطرف الديني والثالث الذي يقوم على إعادة تقسيم المنطقة. وركز حجاب خلال كلمته في الحديث عن الأزمة السورية وتأثيرها على المشهد العالمي، مؤكداً أن الأزمة في سوريا بدأت بثورة شعبية هدفها التغيير ولكنها تصاعدت لحالة من القمع واستخدام السلاح من قبل النظام السوري لقتل أحلام وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن تطورات الأزمة السورية أنتجت نحو 5 ملايين لاجئ مسجلين في المفوضية الأممية المعنية بشؤون اللاجئين، مضيفاً أن العدد الفعلي يتجاوز الأعداد المسجلة بكثير، وقد يصل إلى نحو 10 ملايين لاجئ. ونوّه بأن ما يمارسه النظام السوري من إرهاب واستخدام للسلاح الكيماوي وأساليب الحصار والتجويع ضد الشعب السوري يرقى إلى حد "الإبادة الجماعية". وأكد أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي قابل للتطبيق لهذا الوضع الإنساني المتردي، داعياً أيضاً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ موقف حازم في وجه الفيتو الروسي والصيني الذي يعيق كل قرار بالأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الشعب السوري.
307
| 14 مايو 2017
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى حماية المدنيين في مدينة الموصل، شمالي العراق، وعدم منعهم من المغادرة أو إجبارهم على العودة إلى أماكن غير آمنة. وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيسيتش، في بيان، إنه لا توجد خدمات أساسية في المدينة أو طعام أو ماء أو وقود. وأعربت المفوضية عن القلق بشأن استمرار النزوح بمعدلات ضخمة من الموصل بعد 6 أشهر من بدء العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم "داعش". ووفقا للسلطات العراقية، فقد فر أكثر من 630 ألف شخص من الموصل والمناطق المحيطة بها منذ أكتوبر الماضي عندما بدأت العملية العسكرية.
314
| 13 مايو 2017
الوفود العربية والدولية المشاركة تبدأ بالوصول اليوم والبشير والحريري أبرز المتحدثين يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، العالم من خلال كلمة يلقيها في افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر الأحد القادم. ووفق برنامج المنتدى يلقي المتحدثون من ضيوف الشرف كلمات في الجلسة الافتتاحية، ومنهم فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهوريّة السودان، و فخامة الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهوريّة مالي ، ودولة الرئيس سعد رفيق الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، ومعالي حسن علي خيري، رئيس مجلس الوزراء، جمهوريّة الصومال الفيدراليّة، و سعادة السيّدة أمينة محمّد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة بدأت الوفود المشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر الوصول، حيث توافد على الدوحة بداية من أمس عشرات الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية البارزة الذين سيشاركون في فعاليات المنتدى على مدى يومين . وحسب الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس لجنة الإعداد لمنتدى الدوحة السابع عشر، وصل عدد المشاركين هذا العام في المنتدى إلى حوالي 600 مشارك، منهم 414 شخصية دولية وإقليمية بارزة من خارج قطر، فضلا عن مشاركة رؤساء دول وحكومات، منهم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والاقتصاد والاستثمار والمسؤولين الدوليين الكبار من الأمم المتحدة، كما سيحضر عدد كبير من الباحثين والدارسين، وأيضا عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية. وأضاف الدكتور النعيمي ان فعاليات المنتدى متنوعة وكثيرة، حيث ستكون هناك جلسة افتتاحية، وخمس جلسات عامة، ستتخللها جلسات سياسية واقتصادية، وجلسات خاصة بقضايا اللاجئين، مشيرا إلى وجود 12 جلسة متزامنة خلال يومي المنتدى، وأوضح أن اليوم الأول من المنتدى سيتم عقد جلستي عمل عامتين، و6 جلسات متزامنة أو فرعية، فضلا عن جلسة خاصة للسيناتور الأمريكي جورج ميتشل بعنوان "قطر 2022.. حماية حقوق العمال.. فرص وتحديات"، وقال: إن اليوم الثاني سيشهد ثلاث جلسات عامة، وسبع جلسات فرعية، ثم الجلسة الختامية. وأكد النعيمي أن الجلسة الافتتاحية ستكون بعنوان "التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي"، وسيلقي سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، كلمة ترحيبية في الافتتاح، ويعقب ذلك فيلم عن منتدى الدوحة السابع عشر، ويلي ذلك كلمات ضيوف الشرف. ويعتبر منتدى الدوحة واحداً من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، قد أثبت حضوره الدولي على مدار ست عشرة دورة له، تمت فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، فأصبح من أهم المنتديات الدولية التي تجمع أكبر عدد من الخبراء والأكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي والعالمي وكيفية مواجهة التحديات التي تقف عائقا تجاه ذلك الاستقرار في العالم اليوم. وتناقش الدورة السابعة عشرة، قضايا التنمية والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مع التركيز على أخطر القضايا المؤثرة في الوقت الراهن وهي قضية اللاجئين، وستتناول الجلسة الافتتاحية للمنتدى في دورته السابعة عشرة، موضوع التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي ويتحدث فيها ضيوف شرف المنتدى. ويناقش المنتدى في هذه الدورة أربعة محاور رئيسية هي على التوالي، تحولات المشهد السياسي العالمي، وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية "قضايا النفط والطاقة"، والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين. ويجيء اختيار عنوان منتدى الدوحة السابع عشر 2017 "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" من أهمية أن التنمية والاستقرار هما الدعامة الأساسية لتطوير الدول والمجتمعات، وباعتبارهما السبيل الأنجع لمواجهة تأزمات الواقع وتحديات المستقبل، وأنهما في حال انعدامهما من أهم أسباب ذلك الواقع المأساوي والصراعات المتفاقمة حول العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط، علما أن تحقيق التنمية والاستقرار لا يتوقف على الجانب السياسي والاقتصادي فحسب، وإنما ينسحب على الجانب الإنساني والفكري والديني والاجتماعي. كما أن أزمة اللاجئين تعد من أكثر القضايا إلحاحا في عالم اليوم، فهي تؤثر على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، وتترك أثرا أكثر إيلاما في ضمير الإنسانية، ويشهد المجتمع الدولي اليوم مستوى غير مسبوق من اللجوء والهجرة الاختيارية أو القسرية.
415
| 12 مايو 2017
قال سعادة السفير أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، إن عنوان منتدى الدوحة السابع عشر تم اختياره بدقة وعناية، حيث تتعرض كثير من دول الخليج لحملات خارجية خاصة بموضوع اللاجئين، مشيرا إلى أن قطر من الدول التي لا تحبذ استخدام كلمة اللاجئين، فهم أشقاء. وأكد أن دور قطر في حماية اللاجئين وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، هو دور كبير ومشهود عالميا ويلمسه الجميع، منوها إلى أن المنتدى سيشهد استضافة طالب سوري من اللاجئين يدرس في جامعة السوربون ضمن مشروع دولة قطر لتبني 12 طالبا يدرسون في هذه الجامعة الفرنسية، وهذا الطالب سيتحدث عن تجربته في هذا الإطار، حيث استطاعت دولة قطر تحويل مسار هؤلاء اللاجئين إلى حياة أفضل. وحول مشاركة الإعلاميين من الخارج، قال الرميحي إنه تم توجيه الدعوة لأبرز الإعلاميين والصحفيين من جميع أنحاء العالم، لأن هناك حاجة ماسة لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين وتأثيرها على التنمية والاستقرار، وهذه فرصة للقرب من قضايا اللاجئين بشكل عام. وأكد أن هناك حملة مغرضة على دول الخليج واتهامات غربية بأن قضايا اللاجئين لا تحظى بعناية كافية، ولكن ذلك غير صحيح، فغالبية ما ينشر في الإعلام الغربي حول هذا الأمر فيه مغالطات واضحة، مشددا على أن جهود دولة قطر في دعم اللاجئين كبيرة ومهمة في كل مكان. وأشار الرميحي إلى أن الدعم القطري للاجئين يسير في اتجاهين، أولهما حكومي، والثاني أهلي من خلال الجمعيات الخيرية غير الحكومية، منوها إلى أنه في ختام المؤتمر سيتم نشر توصيات المنتدى، كما سيكون هناك كتيب حول المحاور النقاشية، علاوة على توثيق كل المؤتمرات السابقة.
1188
| 10 مايو 2017
يعقد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس لجنة الإعداد لمنتدى الدوحة السابع عشر، مؤتمرا صحفيا غدا، للتعرف على آخر الاستعدادات الخاصة بتنظيم المنتدى. وفي هذا السياق قال الدكتور سلطان بركات، مدير مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، إن المنتدى أصبح من أهم المنتديات العالمية التي تناقش مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وشدد على أن تبني المنتدى للقضايا الإنسانية واللاجئين يعد نجاحا جديدا يضاف إلى مسيرته. وأضاف بركات في تصريحات للشرق أن انعقاد الدورة السابعة عشرة للمنتدى، دليل على نجاحه، مؤكدا أنه معروف بقدرته على جذب الخبراء والمفكرين وصناع القرار تحت سقف واحد في الدوحة، مشيرا إلى أن المنتدى أصبح له اسم عالمي خلال السنوات الماضية، لأنه يتابع كل عام القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الأهمية. وأوضح الدكتور بركات الذي يترأس جلسة بعنوان "البعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين" بمشاركة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السيد إيفان سيمونيفيتش، مستشار أمين عام الأمم المتحدة المعني بالمسؤولية عن الحماية، وعدد من المسؤولين والخبراء الدوليين المعنيين بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان، أوضح أن هذا العام تم التركيز على موضوع اللاجئين والأزمات الإنسانية، وعلاقته باستقرار المنطقة والعالم بوجه عام، وبالتالي تأتي أهميته كونه ربط بين الاستقرار والتنمية من جانب والقضايا الإنسانية واللاجئين وإيجاد حلول لهم من جانب آخر. أهمية قصوى وقال مدير مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني بالدوحة إن إبراز الأبعاد الإنسانية وقضية حقوق الإنسان، له أهمية كبيرة ولا مجاملات فيها، لأن العالم أمام أزمات حقيقية بسبب اللاجئين، منوها إلى أن بعض هذه الأزمات أصبحت لها أبعاد مخيفة وبشكل خاص نتيجة ما يجري في سوريا. وأوضح أن المنتدى لا يناقش قضية اللاجئين بمعزل عن التطورات السياسية والاقتصادية، ولها نجد أن فعالياته مليئة بمحاور النقاشات المختلفة ومنها لسياسة والأمن والاستقرار، والاقتصاد والتنمية. دور الدوحة في حل النزاعات وعن دور الدوحة في حل النزاعات والوساطة والتدخل الإنساني في العديد من مناطق الصراع، أوضح أن الدوحة أخذت على عاتقها التدخل ومحاولة حل النزاعات بالوسائل السلمية، مشيرا إلى أنها حققت الكثير من النجاحات في العديد من القضايا والخلافات والملفات العالقة، وهذا الدور مشهود له إقليميا ودوليا. وأكد بركات أن حل النزاعات جزء أصيل من السياسة الخارجية القطرية، وكذلك المساعدات الإنسانية والتنمية أيضا لها دور أساسي في سياسة قطر تجاه العالم، منوها إلى أن قطر تنفق مليارات الدولار سنويا من أجل المساعدة في المجال الإنساني، وكذا العمل على إحداث تنمية مستدامة. وشدد على أن قطر من أكبر الداعمين للعمل الإنساني في العالم. الأبعاد القانونية وعن أهمية البعد القانوني والإنساني في قضية اللاجئين قال إن اللجوء له تعريف قانوني محدد عالميا، فالقانون الدولي هو من يحدد حقوقه وواجباته، وكذلك مسؤوليات الدول المستضيفة، والأصل في كل ذلك الخضوع للقانون الدولي، مشيرا إلى أن هناك مسؤوليات تتجسد في تقديم المساعدات، والتأكيد على حرية حياة اللاجئين وصون كرامتهم، علاوة على تلبية الاحتياجات الأساسية لهم. اللاجئون السوريون وحول تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين، قال إن الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي فرت إلى الدول المجاورة شكلت ضغطا كبيرا عليها، وبشكل خاص الأردن ولبنان. ولفت إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا 2.8 مليون لاجئ، وفي لبنان أكثر من مليون، وفي الأردن أكثر من 655 ألف، وفي العراق 233 ألفا، وفي مصر يوجد 116 ألف لاجئ سوري، وهذه من أبرز الدول التي استضافت لاجئين سوريين. وألمح إلى أن هذه الأرقام تشكل ضغطا سياسيا واقتصادي على حكومات تلك الدول، وخاصة في لبنان كونها من أوائل الدول التي تأثرت بأعداد اللاجئين، ولذلك نجد الأوضاع الإنسانية في مخيمات لبنان سيئة للغاية، وبشكل عام فإن العيش في مخيم لجوء في حد ذاته معاناة.
497
| 09 مايو 2017
د.المريخي يتناول البعد القانوني والإنساني في التعامل مع اللاجئين الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن يستعرض تجربة الصناديق الإنسانية ستيفن أوبراين يخاطب الجلسة الأولى حول قضايا اللاجئين وجهود الإغاثة نائبة المفوض السامي تتحدث أمام المنتدى حول التأثير السياسي والاقتصادي للأزمة د. الكواري: مطلوب إستراتيجية عربية للتعامل مع قضايا اللاجئين بحيادية د.أوصديق: نترقب تعديل الاتفاقيات وتغيير لفظ لاجئ غير شرعي إلى غير نظامي تتصدر أزمة اللاجئين مناقشات منتدى الدوحة في دورته السابعة عشرة من خلال محاور عدة تشمل البعد القانوني والحقوقي والإنساني، كما سيتم التطرق إلى دور منظمات المجتمع المدني في مساعدة اللاجئين، والإعلام وتعاطيه مع قضايا التنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين. 61 مليون طفل خارج أسوار المدرسة ستيفن أوبراين وسوف يخاطب الجلسة العامة الأولى للمنتدى سعادة السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويرأس سعادة السيد بورجيه برندة وزير خارجية النرويج جلسة حول قضية اللجوء وسياسات الدول يتحدث فيها الدكتور رينولد لوباتكا رئيس كتلة حزب الشعب بالبرلمان النمساوي والدكتور عبدي محمد كيوسو أستاذ علم الاجتماع بجامعة ايوا والدكتور دييغو اكوستا اركارازو محاضر في القانون الأوروبي ببريطانيا والدكتور هايديكي تاروموتو من اليابان والسيد دونالد كولن روبرتسون نائب رئيس معهد الشؤون الدولية الكندية. ويخصص المنتدى جلسة حول مشكلات اللجوء والأوضاع الاقتصادية والتعليمية والصحية للاجئين ويتحدث فيها سعادة السفير جوستابو زلاوفينيين بوزارة الخارجية الأرجنتينية وعدد من الباحثين. ويخصص المنتدى جلسة حول التأثير السياسي والاقتصادي لقضية اللاجئين يرأسها السيد أيمن محيي الدين ويتحدث فيها دولة السيد سمير الرفاعي النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأردني الأسبق، وسعادة كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسعادة السيد حسن الذاودي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث والسيدة انابيلا بيدروسو وزيرة الدول للعدل بالبرتغال والبارونة فاليري اموس رئيسة جامعة سواس - لندن. الدول المستقبلة ويخصص المنتدى جلسة لمناقشة آثار اللجوء على الدول المستقبلة للاجئين ويتحدث فيها البروفيسور محيتين اتامان الباحث في شؤون أمن الخليج وإيران والقبطان البحري سيرجيو لياردو من خفر السواحل الايطالية والسفير اندرياس مافرويانيس من قبرص اليونانية وباحثون وخبراء. د. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني ويناقش المنتدى البعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين ويرأس الجلسة الدكتور سلطان بركات مدير مركز إدارة النواع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة، ويتحدث في الجلسة سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والسيد تامرات صاموي رئيس الفريق المعني باستعراض إستراتيجية السلام والأمن بالأمم المتحدة والسيد ايفان سيمونيفيتش مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمسؤولية عن الحماية وسعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي والسيدة سارة كليف مديرة مركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك. المنظمات الحقوقية ويناقش المنتدى دور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في التعامل مع قضايا اللاجئين يتحدث فيها نخبة من الدبلوماسيين والحقوقيين، وجلسة حول دور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني في مساعدة اللاجئين ويتحدث فيها الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الاحمر القطري وسعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت خليفة آل ثاني مبعوث الأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية وعدد من الباحثين والخبراء. كما يناقش المنتدى أثر الإعلام والتنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين في جلسة يتحدث فيها سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة والدكتور فهد العرابي الحارثي مدير مركز اسبار للدراسات والبحوث بالسعودية والدكتور خالد الجابر مدير مركز الشرق للأبحاث والدراسات والشيخ حسان موسى رئيس الوقف السويدي الإسلامي للحوار والتواصل. وأصبحت قضية اللاجئين محورية تؤرق مضجع العالم بأسره، فبالاستناد إلى تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة لعام 2015 بلغ عدد المهاجرين الدوليين (244) مليون شخص، منهم (20) مليون لاجئ وطالبوا اللجوء هربا من العنف والحروب التي تشهدها دولهم، أو الاضطهاد، أو بحثا عن العمل والسلامة، هذا بخلاف عدد النازحين داخليا والذي بلغ عددهم (34) مليون نازح، وأشار تقرير للمفوضية، أنَّ واحدا من كل 113 شخصا في العالم مشرد، إما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ. الاتفاقيات بحاجة لتعديلات د. فوزي او صديق في البعد القانوني والحقوقي الإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين، تحدث الدكتور فوزي أو صديق-رئيس اللجنة لخبراء القانون الدولي الإسلامي لجمعية الهلال الدولي الإسلامي-، وأكدَّ في مطلع حديثه أهمية توقيت طرح هذا الموضوع في ظل حجم أعداد اللاجئين الآخذة بالازدياد لأسباب في أغلبها هربا من الحروب والعنف في بلدانهم، لافتا في حديثه لـ"الشرق" أنَّ قضية اللاجئين من القضايا التي حسمت على المستوى القانوني من مختلف المعاهدات الدولية، وصولا إلى اتفاقية 49 التي جاءت ببروتوكول مكمل، وعلى المستوى الإقليمي هناك العديد من الاتفاقيات التي تصون وتحمي اللاجئين، فاللجوء إما يكون نتيجة لاضطهاد سياسي، أو نتيجة لأسباب اقتصادية أو آراء سياسية، إلا أنَّ الغالب على الأمر هو اللجوء نتيجة للنزاعات المسلحة، فالمتابع للوضع في العالم العربي يجد أن أغلب الشعوب العربية تحيى اللجوء كل له أسبابه، وكل دولة عربية تعيش أزمة لجوء أو نزوح، لذا نجد أنَّ منتدى الدوحة من وراء طرح قضية اللاجئين ينشد التنمية والاستقرار لاعتبارهما الدعامة الأساسية لتطوير الدول والمجتمعات، كما أنهما السبيل الأنجع لمواجهة أزمات الواقع وتحديات المستقبل، وهما كذلك في حال انعدامهما من أهم أسباب ذلك الواقع المأساوي والصراعات المتفاقمة حول العالم وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص. تغيير لفظ غير شرعيين على غير نظاميين وأشار الدكتور أوصديق إلى أنَّ منتدى الدوحة عليه دور في إعطاء إجابات لأسئلة مشروعة متجددة، وتغيير الصورة النمطية عن اللاجئ وعدم اعتباره مجرما بل شخص بحاجة إلى العون والمساعدة، مطالبا في هذا الصدد إلى تغيير لفظ "لاجئين غير شرعيين" إلى "لاجئين غير نظاميين"، موضحا بقوله "إنَّ هذا من أحد المشاريع التي تم طرحها وتبنيها من قبل شبكة الجزيرة، لاستبدال كلمة غير الشرعي بغير النظامي، وأن يكون منتدى الدوحة الشرارة نحو إحداث هذا التغيير". وأكدَّ أنَّ بعض هذه الاتفاقيات أثبتت محدوديتها لذا لابد من إجراء تعديلات جوهرية على بنودها، حتى تستطيع مواكبة ما يعانيه العالم بأسره من اتساع حجم قضية اللجوء. مبادرة التعليم في النزاعات وقال الدكتور أوصديق إنَّ دولة قطر من الدول التي أعطت هذه القضية الكثير من خلال مبادرة صاحبة السمو الشيخه موزا بنت ناصر في دعم التعليم في مناطق النزاع المسلح من خلال أحد برامج التعليم فوق الجميع، الذي يهدف إلى توفير الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن إلى نشر وحماية الحق في التعليم. واختتم الدكتور أوصديق حديثه متطلعا أنَّ مع تضاعف حجم قضية اللاجئين وأمام تراكم الأزمات في العالم العربي، أن لا يتم نسيان أو تناسي أهم قضية لجوء وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لها أكثر من 67 عاما، لذا لابد أن تظل هي القضية المحورية الأولى في العالم العربي والإسلامي. صياغة إستراتيجية وفيما يتعلق بمحور الإعلام وقضايا التنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين، اعتبر الدكتور ربيعة الكواري- باحث وأكاديمي في الإعلام- أنَّ الإعلام مقصر في تعاطيه بقضية اللاجئين لاسيَّما قضية اللاجئين السوريين، لذا لابد من صياغة إستراتيجية إعلامية هادفة، يكون غرضها الوقوف على أهم ما تتطلبه قضية اللاجئين من دعم إعلامي، لافتا إلى أنَّ الإعلام الغربي في غالبه كان مؤثرا، وكان يتعاطى بحيادية مع قضية اللاجئين لاسيَّما قضية اللاجئين السوريين، فهذا الأمر يبرهن مدى المهنية التي يتمتع بها الإعلام الغربي دونا عن سواه، وقد تكون شبكة الجزيرة من وسائل الإعلام التي منحت القضية حقها بهدف المضي قدما في قضايا التنمية، وعدم جعل قضية اللاجئين حجر عثرة في هذا الطريق. ورأى الدكتور ربيعة الكواري أنَّ وسائل الإعلام العربية لم تعالج القضية، من حيث أنها لفتت أنظار العالم إلى تبعات القضية، الأمر الذي غفل البعض مسؤوليته تجاه احتياجات اللاجئين الأولية من توفير مأوى، ومأكل، وصحة وتعليم، للتركيز فقط على مغبة ازدياد أعداد اللاجئين، متطلعا أن يكون منتدى الدوحة المنصة الحقيقية الفاعلة للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ خدمة لهذه القضية. واختتم الدكتور ربيعة الكواري حديثه، مؤكداً أن قضية اللاجئين من القضايا الشائكة، التي تحتاج إلى الكثير لإيجاد حلول جذرية لها، ولكن لابد من عدم إغفال حقوق هذه الفئات، لذا على الإعلام مسؤولية في توجيه الرأي العام، نحو هذه القضية، مع عدم تناسي قضية اللجوء الأولى وهي اللاجئين الفلسطينيين. أعداد اللاجئين المسلمين في ازدياد .. إبراهيم علي: قطر سباقة في نصرة الملهوف المهندس إبراهيم علي عبدالله حول دور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني في مساعدة اللاجئين، تحدث المهندس إبراهيم علي - الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية-، قائلًا "إنَّ العمل الخيري والإنساني يرتكز في رسالته تقديم المساعدة للمحتاجين خاصة اللاجئين الذين تضطرهم ظروف قاهرة لترك أوطانهم طلبا للأمن والحياة، ومعظم اللاجئين في العالم من المسلمين والذين يختلفون من منطقة إلى أخرى، وهذا يسبب أيضًا في اختلاف الاحتياجات الإغاثية التي تحدد من خلال القيام بزيارات ميدانية يتم من خلالها معرفة أهم الاحتياجات بحسب الموقع الجغرافي والمناخ ونقص في التعليم والصحة ومدى الصعوبات التي تمنع الوصول لهم سوء كانت في الحدود أو في مخيمات اللجوء. وأضاف المهندس إبراهيم قائلا ً"إنَّ العمل الخيري لا ينجح إلا إذا كان كيانا مؤسسيا منظما وموحدا في الأهداف والرؤى بين مؤسسات الخيرية جميعًا، ولفت إلى أنه عند وقوع أي كارثة سوء كانت طبيعية مثل زلازل أو فيضانات أو مجاعة وغيرها، أو كوارث بفعل البشر مثل الحروب، يتوجب في الحال إغاثة عاجلة وفزعة للكارثة، وبعض المساعدات تقدم بشكل عاجل كفزعة مثل تقديم الخيام للمخيمات والعلاجات والإغاثة الغذائية، وثم نصل إلى مرحلة أعادت الأعمار كما حصل في باكستان والنيبال بعد الإغاثة العاجلة وبعدها الإنعاش المبكر، مثنيا في هذا الصدد على تضافر الجمعيات الخيرية في قطر بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وصندوق قطر للتنمية، ووزارة الخارجية الذين بتكاتفهم وتضافرهم أسهموا في نجاح عمل الجمعيات الخيرية ودورها في تعزيز العمل الخيري والإنساني والإغاثي. بسبب اللجوء والنزوح وعدم توفر بيئة تعليمية ملائمة.. 61 مليون طفل في سن التعليم خارج أسوار المدرسة يهدف مشروع الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن أحد برامج التعليم فوق الجميع، إلى نشر وحماية الحق في التعليم، حيث تترك الاضطرابات عواقب كبيرة على التعليم سواء نتيجة الموت أو الإصابة، أو تهدم المباني، أو تعطيل الدراسة، أو الخوف أو التهجير. وكمنظمة سياسات وأبحاث ومناصرة، فإن التعليم فوق الجميع تهدف إلى ضمان إدراك المجتمع الدولي للضرر المتسبب عن انعدام الأمن والعمل على تقليله، وتقوم المؤسسة بدعم الشركاء في التعليم والقانون الدولي وحماية الطفل من خلال مراقبة الهجمات على الطلاب والحد من الاستخدام العسكري للمدارس والجامعات، بهدف تعزيز الفهم والوعي للتأثير على السياسات لتحسين حماية التعليم في النزاعات والأزمات. وتعمل رؤية المؤسسة في خلق عالم يتمكن فيه كل من يرغب في التعلم والتعليم والبحث أن يفعل ذلك بسلام وأمن وكرامة، حيث إنَّ هناك " 61 مليون طفل ممن هم في سن التعليم الابتدائي لا يزالون محرومين من حقهم في التعليم بالاستناد إلى آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
1027
| 08 مايو 2017
عينت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبّاحة السورية اللاجئة، يسرى مارديني، سفيرةً للنوايا الحسنة. وأعربت مارديني في مؤتمر بمكتب الأمم المتحدة، بمدينة جنيف السويسرية، اليوم الخميس، عن اعتزازها بتمثيل اللاجئين. وأضافت: "أعيش في برلين، وألقي خطابات للتعريف بقضيتي"، داعية جميع اللاجئين إلى استئناف تعليمهم وحياتهم من النقطة التي توقفوا عندها. مارديني البالغة من العمر 17 عاماً، حظيت بصفة أصغر سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا، من حيث السن، وأكدت على ضرورة تشكيل فريق يمثل اللاجئين في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020. جدير بالذكر أن يسرى مارديني، غادرت العاصمة السورية دمشق، إلى تركيا جراء الحرب التي تعصف بالبلاد، واضطرت لعبور بحر إيجة سباحة حتى وصلت جزيرة لسبوس (مديللي) اليونانية. وانطلقت مارديني، من تركيا نحو اليونان على متن قارب مطاطي يحمل 20 شخصًا، إلا أن المياه تدفقت إلى القارب وهو في عرض البحر، واضطرت للسباحة لأكثر من 4 ساعات حتى جزيرة لسبوس مع شقيقتها. وعقب الرحلة، لجأت مارديني إلى ألمانيا، وبدأت تدريباتها في السباحة بإحدى النوادي بالعاصمة برلين، وشاركت في "فريق الرياضيين اللاجئين الأولمبيين"، التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف الماضي، بعد سماح اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، بتشكيل فريق لا يمثل بلدًا معينًا وإنما يتكون من لاجئين من عدة دول.
714
| 27 أبريل 2017
أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستحترم اتفاق اللاجئين المثير للجدل مع أستراليا، والذي بموجبه ستعيد واشنطن توطين 1250 طالبا للجوء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد انتقد الاتفاق في السابق. وقال بنس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، في سيدني إن الاتفاق سيخضع للفحص وإن احترام الاتفاق "لا يعني أنه يعجبنا". وأوضح بنس، أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكي كارل فينسون المتوجهة إلى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية ستكون في بحر اليابان خلال أيام. وقال إن واشنطن تعتقد أن هناك إمكانية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية سلميا بسبب انخراط إدارة ترامب مع الصين.
294
| 22 أبريل 2017
وفق مذكرة تفاهم مع مركز الحسين للسرطاند. القحطاني: مذكرة التفاهم تفتح آفاقا واسعة في خدمة الفئات الأشد احتياجا وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بالعاصمة الأردنية عمان أمس مذكرة تفاهم مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تقوم بموجبها المؤسسة بالتبرع بمبلغ مليون ريال قطري (282.000 دولار)، لصالح صندوق الخير التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، لدعم مرضى السرطان من اللاجئين السوريين والأردنيين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. مثّل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في توقيع المذكرة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام. وحضر حفل التوقيع الدكتور عاصم منصور مدير عام مركز الحسين للسرطان، والسيدة نسرين قطامش مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال: " أشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام على دعمهم لمرضى السرطان الأكثر حاجة، حيث إن هذا الدعم سيساهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان الذين ليست لديهم إمكانات مادية، ولا توجد أي جهة تغطي تكاليف علاجهم". *افاق التعاون وفي تصريح صحفي، أعرب الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" : عن شكره لسمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي وجده وفد مؤسسة "راف" منذ قدومه إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكدا أن توقيع هذه المذكرة سوف يفتح آفاقا واسعة للتعاون بين مؤسسة "راف" ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، لتقديم خدمات نوعية للمرضى الأكثر حاجة، حيث تسعى راف دائما للفئات الأشد احتياجا في مختلف المجالات. يأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقًا من رسالة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) في دعم الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني داخل وخارج دولة قطر وخبرتها في ذات المجال، وإقامة الشراكات الدولية التي تخدم الفئات الفقيرة والمتعففة وتقديم الدعم الطبي والمساعدة لهم. نفقات العلاج خصصت مؤسسة "راف" هذا الدعم لتغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين بالأردن والأردنيين غير القادرين على تحمل نفقات علاجهم في المركز، مساهمة منها في دعم الجهود التي تقوم بها مؤسسة الحسين للسرطان التي تعتني بمرضى السرطان وعلاجهم وتأهيلهم، كما تعتني كثيرا بالحد من انتشار هذا المرض من خلال تقديم عناية طبية متكاملة للمريض، والعمل على الوقاية من هذا المرض قبل الإصابة به، وربط الإنسان بظروف طبية متكاملة، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لكل مريض متعفف محتاج.
573
| 11 أبريل 2017
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18078
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
13072
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8524
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
7392
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
6940
| 01 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4348
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
4092
| 30 أكتوبر 2025