أعلن وزير الداخلية الكونغولي، إيفاريست بوشاب، اليوم الإثنين، مقتل 17 شخصًا، بينهم 14 مدنيا و3 أمنيين، في اشتباكات بين عناصر شرطة ومتظاهرين، في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية. وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي أقيم في وقت متأخر اليوم، إن "مدينة كنشاسا تواجه حركة تمرد، حيث هاجم مسلحون يحملون أسلحة نارية وبيضاء ممتلكات الدولة، هذه أعمال إجرامية"، مضيفا: "بفضل يقظة سكان كنشاسا والشرطة، فشل الهجوم". وخرج آلاف المتظاهرين، اليوم الإثنين، في شوارع كنشاسا، تلبية لدعوة "تجمع القوى من أجل التغيير"، أبرز ائتلاف معارض في البلاد، بهدف إمهال الرئيس جوزيف كابيلا 3 أشهر لمغادرة السلطة، قبل 19 ديسمبر المقبل، تاريخ انتهاء ولايته الدستورية الثانية والأخيرة. وشاركت وجوه معارضة عديدة، في المسيرة، بينهم النائب مارتن فايولو رئيس حزب "الالتزام من أجل المواطنة والتنمية"، المنضوي في "تجمع القوى من أجل التغيير"، وفيليكس تشيسيكيدي الأمين العام لـ "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي" (المعارض)، حسب المصدر نفسه. ووفق شهود عيان، تم تفريق المظاهرة، الحاصلة على إذن السلطات، من قبل عناصر الشرطة التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والذخائر الحية.

لقي حوالي 30 مدنيا مصرعهم، ليل السبت، في مدينة بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد مجازر منذ أكتوبر 2014، حسبما أعلن الجيش الكونغولي، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم الجيش، اللفتنانت ماك أزوكاي، إن متمردين يسود الاعتقاد أنهم ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، قتلوا "حوالي 30 شخصا. عثرنا للتو على جثثهم" في حي روانجوما، بحسب وكالة "فرانس برس".

زار وفد من منظمة الدعوة الإسلامية، الكونغو الديمقراطية للوقوف على الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام هناك، إضافة إلى مشاريع تدريب وتأهيل الشباب وتسيير القوافل الطبية وإقامة المخيمات العلاجية خاصة مخيمات علاج أمراض العيون . وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن وفد المنظمة قد التقى بعدد من المسؤولين في الكونغو على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية التي رحبت بالوفد، وعبرت عن أملها في توسيع الشراكة مع المنظمة خاصة في مجال مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الطبية ومشاريع تدريب وتأهيل الشباب والمشاريع الاجتماعية الأخرى مثل كفالة الأيتام ورعايتهم.. مشيدة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة في الكونغو واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي، أن وفد المنظمة التقى كذلك بوكيل وزارة خارجية الكونغو الذي أشاد بعمل المنظمة وبمشاريع المحسنين القطريين في بلاده، وعبر عن رغبة حكومته في توسيع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الشرائح الضعيفة في المجتمع . وأضاف أن وفد المنظمة التقى أيضا برئيس الجمعية الإسلامية بالكونغو الذي أشاد بالمحسنين القطريين وبمشاريعهم المنتشرة في الدول الأفريقية، وأعرب عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لما تقوم به من جهود لخدمة الفقراء وباعتبارها الشريك الأكبر للمسلمين بالكونغو . وأشار المدير العام لمكتب "الدعوة الإسلامية" في قطر إلى أن وفد المنظمة قد ناقش خلال هذه اللقاءات الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، إضافة إلى الوقوف على أوضاع المسلمين في مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الإنسانية، وسعي المنظمة الحثيث للمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة بهذه الدولة في كافة المجالات.

تمكنت القوات المشتركة بين الجيش الكونغولي والعناصر الأممية، من قتل 37 متمردًا أوغنديا، وألقت القبض على نحو 15 آخرين شرقي الكونغو الديمقراطية، خلال شهر ونصف من إطلاق عملية "أوسلاما" في العاصمة الكونغولية كنشاسا. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية في مدينة بيني شرقي البلاد، الملازم ماك أزوكاي مونجبا، في بيان نشر اليوم الإثنين، "إن 37 متمردًا أوغنديًا قتلوا، فيما ألقي القبض على نحو 15 آخرين، خلال شهر ونصف من إطلاق عملية أوسلاما"، مضيفا أن كميات هامة من "الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية تم ضبطها". وأضاف: أن "15 عسكريا من الجيش الكونغولي سقطوا في ساحات المعارك، أغلبهم في منطقة شمال كيفو، شرقي البلاد، حيث ينشط المتمردون الأوغنديون التابعين لـ(تحالف القوى الديمقراطية)". ولم يتم تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجنود التنزانيين التابعين للقوات الأممية الذين يقاتلون إلى جانب القوات الكونغولية. الجدير بالذكر، أنه منذ 14 مايو الماضي، استأنفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مونوسكو" وجيش الكونغو الديمقراطية، التعاون بينهما على الأرض ضمن عملية "أوسالاما" (أي السلام في لغة سواحل أفريقيا الشرقية)، من أجل القضاء على المتمردين الأوغنديين، والذين يستفيدون من "الطبيعة الجبلية لمناطق الشرق الكونغولي، وعلاقاتهم مع السكان المحليين، لارتكاب جرائمهم".

قتل 29 "متمردا" أوغنديا وألقي القبض على نحو 10 آخرين شرقي الكونغو الديمقراطية، في إطار عملية "أوسلاما" المشتركة بين الجيش الكونغولي والقوات الأممية بعد شهر من انطلاقها، وفق مسؤول عسكري. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال الملازم ماك أزوكاي مونجبا الناطق باسم العمليات العسكرية في مدينة بيني، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الكونغولي سيطر على مواقع المتمردين في شمال كيفو بفضل التغطية الجوية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مونوسكو". ووفق المصدر نفسه، تم ضبط كميات هامة من "الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية"، فيما أسفرت العملية عن مقتل 3 عسكريين وإصابة 8 آخرين. ولم يتم تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجنود التانزانيين التابعين لـ"مونوسكو"، الذين يقاتلون إلى جانب القوات الكونغولية على الميدان.

قال ديوميرسي مبوكاني مهاجم نوريتش سيتي اليوم الأربعاء، إنه لن يلعب مجددا لمنتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم بداعي المعاملة غير العادلة من السلطات التي تدير اللعبة في بلاده. كان مبوكاني غاب عن مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية على أرضه وخارجها أمام أنجولا، بعدما أفلت من تفجيرات مطار بروكسل يوم 22 مارس آذار الماضي حيث كان يقف خارج صالة المغادرة عندما وقعت التفجيرات. وحجز زميله الدولي سيدريك باكامبو الذي يلعب لفياريال الإسباني على نفس الطائرة، لكنه وصل إلى كينشاسا بعدها بيوم واستقل رحلة طيران بديلة. وقال كونستان أوماري رئيس اتحاد كرة القدم في الكونجو الديمقراطية للإذاعة الفرنسية يوم الإثنين الماضي، إن مبوكاني يواجه عقوبات محتملة بسبب غيابه عن المباراتين. ورد مبوكاني المعار من دينامو كييف الأوكراني إلى نوريتش المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، قائلا لإذاعة محلية اليوم الأربعاء إنه اتخذ قرارا بعدم اللعب لمنتخب بلاده. وقال مبوكاني "لا أريد اللعب للكونجو (الديمقراطية) بعدما وجدت معاملة غير عادلة وبعد النقاش مع عائلتي والأقارب قررت التوقف". وأوضح أوماري أن مبوكاني لم يبلغ الاتحاد بقراره قائلا لمحطة سكاي سبورتس "لم يخبرنا بقراره بشكل مباشر ولا يمكن أن تستيقظ في الصباح، وتقرر عدم اللعب لمنتخب بلادك والأمر متوقف على الجهاز الفني".

نشبت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الكونغولي ومتمردين روانديين شرقي الكونغو الديمقراطية، وأسفرت عن سقوط 8 قتلى، حسبما قال القائد العسكري نجيك كايكو، المتحدث باسم الجيش في المنطقة الشرقية من البلاد، اليوم الإثنين. وأضاف كايكو، أن "اشتباكات مسلحة نشبت، خلال نهاية الأسبوع، بين القوات المسلحة الكونغولية ومتمردي "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" قرب مخيم "مباتي" للاجئين (شرق) وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص من بينهم جنديين و6 متمردين". وأوضح المتحدث باسم الجيش: "نصب متمردون، السبت الماضي، كمينا لقوات الجيش الكونغولي بالقرب من مدينة مباتي ما أدى إلى مقتل عسكريين، وردا على الهجوم، فتح الجنود النار على المسلحين ليقتلوا 6 من بينهم".

قتل 8 أشخاص، في هجوم شنه متمردو القوى الديمقراطية لتحرير رواندا، اليوم الجمعة، استهدف موقعا للجيش الكونغولي، شرقي الكونغو الديمقراطية. وقال جييوم دجيك، الناطق باسم الجيش الكونغولي في المنطقة العسكرية رقم 34 شمالي كيفو، إن الهجوم وقع، فجر اليوم، في بلدة موسيجو بمنطقة كابايا، شرقي البلاد، مبيناً أنه أسفر عن مقتل 3 عسكريين و5 مدنيين. وأكد شهود عيان، إن المهاجمين كانوا يحاولون تحرير أحد عناصرهم، أخذه الجيش الكونغولي رهينة في معسكر موسيجو، ولم يذكروا (الشهود) إن كانوا قد نجحوا في مسعاهم، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وأوضح الشهود أن المهاجمين تمكنوا من الظفر بغنيمة من الأسلحة والذخيرة التابعة للجيش الكونغولي، في وقت يؤدي فيه وزير الدفاع الكونغولي زيارة إلى نظيره الرواندي بالعاصمة كيجالي، بغرض الانطلاق بخطة مشتركة للقضاء على المتمردين الناشطين في الشرق الكونغولي منذ 20 عاما.

أعلن رئيس البعثة الأممية بالكونغو الديمقراطية "مونوسكو" مارتين كوبلير، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم نشر 500 جندي أممي إضافي إلى جانب قوات الجيش الكونغولي، ليرتفع العدد الإجمالي للقبعات الزرق في المنطقة، إلى 2500 عنصرا. وقال كوبلير خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم، في بيني شرقي الكونغو الديمقراطية أن "الدعم الأممي اللوجستي للجيش الكونغولي في بيني، سيغطي 80% من الاحتياجات من الوقت الحالي، وحتى نهاية 2015، من أجل محاربة متمردي تنظيم القوى الديمقراطية الأوغندية المتحالفة". وانطلق التعاون بين مونوسكو والجيش الكونغولي، منذ يناير 2014، وقد مكن ذلك من القضاء عدد كبير من المتمردين الكونغوليين من عدة بلدات من بيني. من جانبه، قال الجنرال الكونغولي مبانغو ماشيتا مارسال، إنه "بفضل عملية سوكولا 1 (مخصصة لمطاردة المتمردين الأوغنديين في منطقة بيني)، قلصنا من قدرة هؤلاء المتمردين على إحداث الأضرار"، معتبرا أن "دعم القوات الأممية، مكنهم من تحقيق تقدم في هذا الاتجاه"، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول".

تعتزم شابة كونغولية، إحياء حفل زفافها بدعوة مجموعة موسيقية فولكلورية، كعلامة على تحول الذوق العام بمنطقة الشرق الكونغولي في الآونة الأخيرة، حيث اتسم بالجنوح نحو العودة إلى الجذور. ولا تعتبر الشابة "زازادي" استثناءً في هذه المنطقة، حيث ينصب اختيار عدد كبير من الشباب على المجموعات الموسيقية التقليدية لإحياء حفلات أعياد الميلاد والزفاف وغيرها من المواعيد الهامة. جيريمي، بدوره، شاب من المنطقة، فضّل الاحتفال بعيد ميلاده العشرين باللجوء إلى مجموعة "إينجوم إينتومو" الفولكلورية، مشيرا إلى أنّه لم يندم بتاتا على هذا الاختيار، بل إنّ الأجواء المثيرة التي تخلّلت السهرة، مثّلت مفاجأة سارة للعديد من أصدقائه الأجانب. "دونجدي"، فنان موسيقي ينتمي إلى مجموعة "إينجوم إينتومو" التي لم تكن أغانيها إلى وقت قصير، غير أن الأمر اختلف في الوقت الحاضر، إذ تبث أغاني هذه المجموعة على موجات إذاعتي بيني وبوتيمبو شرقي الكونغو الديمقراطية، ويعلّق دونغدي على الأمر قائلا: "نقدم أغاني تسهم في التنشئة الاجتماعية، لتضمنّها عبرا هادفة وأمثالا شعبية وقصصا قديمة". وفرضت الموسيقى الفولكلورية نفسها على الساحة على الرغم من أن المجال يزخر بأنماط موسيقية أخرى، على غرار الرومبا، والتي فقدت بريقها ولم تعد تثير الحماس لدى عامة الناس والراقصين المحترفين على حد سواء.

قتل 6 عسكريين، اليوم الإثنين، على يد مسلحين مجهولين شرقي الكونغو الديمقراطية، بحسب رئيس بلدية بلدة روجاري (شرقي البلاد)، أريك ماشاجيرو. وأفاد المصدر ذاته أن مسلحين هاجموا في الصباح الباكر من اليوم، عربة عسكرية قرب قرية بورمبو في منطقة روجاري وأشعلوا النيران فيها، ما تسبب بمقتل 6 من العسكريين الذين كانوا فيها. ولم يحدد ماشاجيرو العدد الإجمالي لركاب العربة المستهدفة، فيما ظلت هوية المهاجمين مجهولة إلى حد الساعة 17تج. من جانب آخر، رجّح بعض سكان بلدة بورمبو، أن يكون متمردو القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وراء هذا الهجوم.

أعلنت مصادر إنسانية أن حرائق أسفرت عن تشريد آلاف الأشخاص في الأيام الماضية في إقليم مانييما شرق الكونغو الديمقراطية مع هبوب رياح تسهم في انتشار السنة اللهب. وقالت مصادر إنسانية، اليوم الجمعة، إن الحرائق في جنوب الإقليم بدأت في معظم الحالات من نيران أوقدها رعاة أو صيادون، لكنها طالت المنازل المتجاورة المغطاة بسقوف من القش. فال القس ألكسيس أساني نداليمبوزي مدير لجنة الموارد الطبيعية في أبرشية كاسونجو "أحصينا حتى الآن عشرة آلاف عائلة تضررت في جنوب مانييما"، مما يعني عشرات الآلاف من المشردين. وفي كيندو كبرى مدن الإقليم تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن آلاف المنكوبين. وقال رئيس المكتب في كيندو إدريسا كونتيه "في منطقة كابامباري اشتعلت ثلاث قرى. حتى الآن أحصينا 291 منزلا احترقت وأكثر من 3500 منكوب". وأضاف أن موقعا لنازحي الحرب في المنطقة يضم نحو 5 آلاف شخص احترق أيضا إلى جانب "80% من الملاجئ ما يعني حوالي 4 آلاف منكوب".

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرات آخرون في الزلزال الذي ضرب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ليل الخميس-الجمعة، وفق ما أفادت السلطات في إقليم جنوب كيفو، مركز الزلزال. وقال موانزا نانغونيا وزير الصحة والشؤون الاجتماعية المحلي لفرانس برس، اليوم السبت، أن "الخسائر الأكبر سجلت في منطقة كاباري حيث سقط قتيل وأكثر من ثلاثين جريحا وتعرض عشرون منزلا على الأقل لتدمير كامل"، لافتا إلى أن "شخصين آخرين هما امرأة وطفل قضيا في منطقة كاليهي". وتمتد منطقة كاباري في شمال وغرب وجنوب بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، فيما تقع كاليهي شمالا.

ساد التوتّر مدينة "غوما" شرقي الكونغو الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، إثر مقتل اثنين من سائقي الشاحنات على وجه الخطأ، بشاحنة تابعة للبعثة الأممية المنتشرة في البلاد. واندلعت أعمال شغب، ردّا على مقتل السائقيْن، في الطريق الرئيسية مكان وقوع الحادث، قبل أن يطال التوتّر الأحياء الواقعة شرقي مدينة غوما. وتخللت حالة التوتر بعض المناوشات بين جنود حفظ السلام والسكان، وصلت حدّ التراشق بالحجارة، وإلقاء قوارير المولوتوف من جانب السكان الغاضبين، وهو ما أجبر عناصر البعثة الأممية على إطلاق النار في الهواء لتفريق الحشود. وأسفر تدخّل عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الكونغولي عن السيطرة على غضب السكان، لتستعيد المنطقة هدوءها بعد نحو 3 ساعات من الاشتباكات، قبل أن تنقل جثتي الضحيتين إلى مشرحة المستشفى العام في غوما. ومن جانبها، رفضت البعثة الأممية المنتشرة في المنطقة "من أجل التصدّي للمجموعات المسلحة الناشطة فيها"، التعقيب عن الحادث، مكتفية بالقول إنها في انتظار نتائج التحقيق الجاري بهذا الخصوص، بحسب مصدر من البعثة فضل عدم الكشف عن هويته.

فرض الهلال السوداني التعادل السلبي على مضيفه تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في مستهل مبارياتهما في المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، اليوم الأحد. وكان مازيمبي، الفائز باللقب في أربع مناسبات، هو الطرف الأفضل خلال شوطي المباراة، مستغلا مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، وتبارى لاعبوه في إهدار جميع الفرص التي أتيحت لهم على مدار التسعين دقيقة. ورغم الفرص العديدة التي أتيحت لمازيمبي، كاد الهلال أن يسجل هدفا قاتلا في الشوط الثاني عن طريق لاعبه نزار حامد، الذي انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة لتصطدم بموتيبا كيديابا حارس مرمى مازيمبي، قبل أن يهدر اللاعب نفسه فرصة أخرى في الدقيقة الأخيرة بعدما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكونغولي ببراعة. بتلك النتيجة حصل كلا الفريقين على أول نقطة لهما في المجموعة، قبل لقاء سموحة المصري مع ضيفه المغرب التطواني المغربي والتي ستقام في وقت لاحق اليوم في نفس المجموعة. يذكر أن هذا هو التعادل الثالث في تاريخ مواجهات الفريقين الإفريقية، مقابل فوزين لمازيمبي ومثلهما للهلال.

بلغت حصيلة قتلى العملية العسكرية، التي يشنها الجيش النظامي للكونغو الديمقراطية بمشاركة قوات مونوسكو الأممية، منذ 13 مايو الماضي، 38 قتيلا و40 جريحا من بين متمردي جبهة المقاومة الوطنية، في إيتوري شمالي شرق البلاد، حسبما صرح قائد المنطقة العسكرية رقم 32 للجيش الكونغولي، الجنرال جون كلود بونجوانجيلا. وأشاد بونجوانجيلا أمس السبت، في مؤتمر صحفي، بـ"النجاح" الذي حققه الجيش الكونغولي والقوات الأممية، لافتا إلى أن "الأبواب تبقى مفتوحة أمام المتمردين من أجل نزع طوعي للسلاح". ومن جهته، صرح رئيس مكتب مونوسكو في بونيا، مهند لادجوزي، لم نغلق الباب أمام من يرغبون في إلقاء السلاح، يمكن لمتمردي جبهة المقاومة الوطنية التوجه لمراكز المونوسكو والجيش الكونغولي، حيث ستتم معاملتهم وفقا لبرنامج نزع السلاح ووقف التعبئة وإعادة الإدماج". وأنشئت جبهة المقاومة الوطنية عام 2002 وهي مكونة من "الليندوس" المتواجدة شمالي شرق الكونغو، وتم اعتقال قائدها، جوستين بانالوكي في يناير الماضي، على يد الجيش الكونغولي واحتجازه في العاصمة كنشاسا.

تمكنت قوات الحكومة في الكونغو الديمقراطية بالتعاون مع قوات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مونوسكو" من قتل 34 مقاتلا من المتمردين في هجوم عسكري على إحدى المجموعات المتمردة هناك. وقال جين كلود بوهوانجيلا المتحدث باسم الجيش، اليوم السبت، إن 4 من جنود الجيش قتلوا أيضا خلال القتال. وكانت هجمات الجيش على جبهة المقاومة الوطنية في إيتوري والمعروفة اختصارا "إف بي آر آي" بدأت منذ منتصف مايو الماضي. وذكر المتحدث إن القوات الحكومية ركزت على مناطق مختلفة بإقليم "أورينتالي" التابع لهذه الدولة المترامية الأطراف. وطالبت الأمم المتحدة والجيش في الكونغو أعضاء الميليشيات المسلحة بتسليم أنفسهم طواعية والتخلي عن القتال.

قتل 6 أشخاص على الأقل في منطقة بيني شرق الكونغو الديمقراطية، حيث سجلت سلسلة مجازر خلفت أكثر من 300 قتيل منذ أكتوبر، وفق ما علم اليوم السبت، من مصدر رسمي. وقال جوليان بالوكو، حاكم ولاية شمال كيفو المضطربة، "أكدت أجهزة الدولة العثور على 6 جثث اليوم السبت، في ماتيمبو باتجاه مطار مافيفي على بعد 12 كلم من وسط مدينة بيني، وعمليات التحقق جارية". وأوضح الحاكم أن الحصيلة وقتية، وأنه "حتى الآن" لم يعرف "إذا قتل الضحايا بأيدي عناصر القوى الديمقراطية المتحالفة"، وهو تنظيم لمتمردين أوغنديين متهم بارتكاب سلسلة مجازر راح ضحيتها أكثر من 300 شخص، خصوصا في شمال كيفو، وقتل 5 أشخاص في 24 أبريل. وتأتي عمليات القتل هذه وسط تدهور للوضع الأمني في شمال كيفو، وقتل الثلاثاء اثنان من عناصر مهمة الأمم المتحدة، ومدنيان في كمين نصبه على ما يبدو عناصر التمرد.

قتل 4 أشخاص، وأصيب 6 آخرون بجروح في هجوم شنه متمرّدون أوغنديون من "تحالف القوى الديمقراطية"، واستهدف مواقع للجيش في بلدة كوكولا شمال كيفو الواقعة شرقي الكونغو الديمقراطية، بحسب ممثّل عن منظمات المجتمع المدني في البلاد. وأوضح رئيس المجتمع المدني في شمال كيفو، تيدي كاتاليكو، أنّ الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وعناصر من المتمرّدين الأوغنديين، التي اندلعت منذ، ليلة البارحة، لا تزال مستمرة حتى ظهر اليوم الإثنين، في بلدة كوكولا الواقعة على بعد أكثر من 40 كم عن مدينة بيني شرقي البلاد. وبحسب المصدر نفسه، فقد غادر السكان القرية باتجاه البلدات المجاورة، وخصوصا نحو أويسا الواقعة على بعد 30 كم من بيني. من جانبه، قال الناطق الرسمي العسكري باسم عملية "سولوكا 1"، الهادفة إلى تحييد المتمرّدين الأوغنديين المنتمين إلى "تحالف القوى الديمقراطية"، في اتصال أجراه معه مراسل الأناضول، أنّ "المتمرّدين المفترضين هاجموا مواقع القوات المسلحة الكونغولية في كوكولا وقتلوا عسكريا وأصابوا 6 آخرين بجروح". وأضاف المصدر نفسه أنّ المتمردين قتلوا مدنيا في بلدة كيديوي على بعد 17 كم من مدينة بيني.

قتل 19 شخصا بالسواطير، أمس الأربعاء، في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يشهد مجازر تنسب إلى متمردين أوغنديين، بحسب حصيلة رسمية جديدة اليوم الخميس. وقال أميسي كالوندا حاكم المنطقة "نعلن مقتل 18 شخصا إضافة إلى امرأة حامل قطع رأسها"، وأوضح كالوندا أن 13 رجلا و6 نساء قضوا في المجزرة، وقطعت رؤوس 9 من الضحايا. ولفت إلى إصابة 5 أشخاص، متهما المتمردين الأوغنديين في "تحالف القوى الديمقراطية" بارتكاب هذه المجزرة الجديدة، وأورد كالوندا أن الهجوم وقع صباح الأربعاء، في مباو التي تبعد 280 كلم شمال جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. ومتمردو "تحالف القوى الديمقراطية" يناهضون الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، وموجودون في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ العام 1995.