لحقت الكونغو الديموقراطية بنيجيريا إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج بفوزها على غينيا 3-1 الجمعة على ملعب الحسن واتارا في العاصمة أبيدجان. وحولت الكونغو الديموقراطية التي حققت فوزها الأول في البطولة بعد 4 تعادلات متتالية، تأخرها بهدف لمحمد بايو (20 من ركلة جزاء)، إلى انتصار بثلاثية تناوب على تسجيلها شانسيل مبيمبا (27) ويوان ويسا (65 من ركلة جزاء) وآرثر ماسواكا (82)، فباتت ثاني المتأهلين إلى دور الأربعة بعد نيجيريا التي تغلبت على أنغولا 1-0. وضربت الكونغو موعداً مع ساحل العاج المضيفة أو مالي اللتين تلتقيان السبت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وحرم المنتخب النيجيري، الساعي للفوز بلقبه الرابع والأول منذ عام 2013، نظيره منتخب أنغولا من بلوغ نصف النهائي لأول مرة بتاريخه. وبحسب وكالة الأنباء القطرية، تعد هذه المرة الخامسة عشرة التي يبلغ فيها منتخب نيجيريا دور الأربعة في البطولة القارية بعد أعوام 1976 و1978 و1980 (عندما فاز باللقب الأول) و1984 و1988 و1990 و1992 و1994 (عندما توج بلقبه الثاني) و2000 و2004 و2006 و2010 و2013 (عندما أحرز اللقب الثالث) و2019.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيدة فاليري لوسامبا كابييا، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف كنيسة في إقليم كيفو الشمالية، شرقي الكونغو الديمقراطية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، كما شددت على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل خمسة أمنيين في احتجاجات شعبية اندلعت على إثر تهريب جماعة مسلحة مئات المعتقلين من سجنهم في مدينة /بوتيمبو/ شرقي الكونغو الديمقراطية. وذكرت سلطات المدينة، في بيان اليوم، أن خمسة من أفراد الشرطة لقوا حتفهم، وأضرمت النيران بسيارات للأمن مع تصاعد الإحباط العام عقب قيام مسلحين بتهريب أكثر من 800 نزيل من السجن المركزي. من جهتهم، أفاد السكان، في تصريحات، بأن الاحتجاجات اندلعت في المناطق الغربية من /بوتيمبو/ بسبب غضب المشاركين من مدى سهولة تهريب هؤلاء المساجين دون مقاومة من الأمنيين، مشيرين إلى أنهم شاهدوا هروب أعداد كبيرة منهم، دون معرفة وجهتهم. إلى ذلك، أكد متحدث باسم عمليات الجيش ضد الجماعات المسلحة في إقليم /نورث كيفو/، أن القوات الكونغولية تمكنت من التصدي للاضطرابات، لكن الأجواء في المدينة ما زالت متوترة، مضيفا أن خمسة من أفراد الشرطة قتلوا، وأحرقت ثلاث سيارات لقوات الأمن في هذه الأحداث. وألقى المسؤول العسكري بمسؤولية ما جرى على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم /داعش/ في أوغندا، والتي تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية منذ تسعينيات القرن الماضي. يذكر أن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية لايزال هشا في ظل النشاط المتزايد لجماعات مسلحة تتخذ من الحدود المشتركة مع أوغندا موقعا لها.

غادر فخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيس الاتحاد الإفريقي، الدوحة، مساء اليوم بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.

دعا فخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، خاصة في القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية مثل الزراعة والنقل والبنية التحتية والمعادن والتعليم، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى تحسين مناخ الاستثمار فيها لتصبح أكثر جاذبية للاستثمار. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع فخامته اليوم، مع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين في فندق شيراتون الدوحة. تناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين الصديقين، كما استعرض الفرص المتاحة للاستثمار في الكونغو الديمقراطية، والمحفّزات التي توفرها للمستثمرين الأجانب. وأشاد فخامة رئيس الكونغو الديمقراطية باهتمام دولة قطر بالاستثمار في إفريقيا بصفة عامة وبالكونغو الديمقراطية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن إفريقيا هي مستقبل العالم والإنسانية، حيث إنها تتقدم بشكل سريع على المستوى السياسي والاقتصادي، كما أنها تمتلك إمكانيات وموارد بشرية وطبيعية هائلة. ونوه بأن الكونغو الديمقراطية ترحب بالاستثمارات القطرية، مؤكداً أن بلاده تزخر بالكثير من المشاريع التي تنتظر المستثمرين، كما أنها تعمل على حل كافة المعوقات التي تواجه الاستثمار وذلك بهدف حماية كافة الاستثمارات الأجنبية. من جانبه، أشاد السيد محمد بن أحمد طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، بالعلاقات الطيبة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لافتا إلى أنه رغم ذلك، فإن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى التطلعات ولا يتناسب مع حجم الإمكانات المتاحة في كلا البلدين. وقال إن الإمكانات الهائلة في الزراعة والتعدين والموارد الطبيعية التي تزخر بها جمهورية الكونغو توفر فرصا مهمة للاستثمار وتفتح المجال لتطوير التعاون بين الشركات القطرية والكونغولية، لافتا إلى اهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الكونغو الديمقراطية، مؤكداً حرص غرفة قطر ودعمها لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين. وأضاف أن الغرفة على استعداد لمساعدة أصحاب الأعمال والمستثمرين من الكونغو الديمقراطية الراغبين في إنشاء مشاريع مباشرة أو مشتركة في قطر، كما شجع المستثمرين القطريين على الاستثمار في الكونغو الديمقراطية، لا سيما وأن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في إفريقيا بشكل عام وفي الكونغو الديمقراطية على وجه الخصوص. وأشار الكواري إلى أن دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية شاملة بفضل القيادة الرشيدة والسياسات الاقتصادية السديدة التي تنتهجها، والتي جعلت من قطر مركزا إقليميا وعالميا رائدا للأعمال والاستثمار، حيث طورت بنية تحتية على مستوى عالمي وأنشأت المناطق الحرة والصناعية وأصدرت العديد من التشريعات والقوانين الاقتصادية التي خلقت بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار. ودعا الشركات الكونغولية للاستثمار في قطر وبناء شراكات مع الشركات القطرية في قطاعات كثيرة مثل الصناعة والخدمات والسياحة وغيرها، متمنياً أن يشكل اللقاء قاعدة متينة وأساسا للتعاون بين الطرفين ويمثل دفعة في علاقات القطاع الخاص في المستقبل. وخلال اللقاء، قدم الجانب الكونغولي عروضا تقديمية تناولت الفرص الاستثمارية المتاحة والمشاريع والقطاعات التي يمكن أن تجذب المستثمرين القطريين.

وصل فخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدوحة، مساء اليوم، في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد غد، الإثنين، بالديوان الأميري، فخامة الرئيس فليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي يصل غداً، الأحد، في زيارة رسمية للبلاد. وسيبحث سمو الأمير وفخامة رئيس الكونغو الديمقراطية، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قتل ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب عدد آخر، في هجوم شنه مسلحون على مدينة /بيني/ شرقي الكونغو الديمقراطية. وأكد جيش الكونغو الديمقراطية، في بيان اليوم، وقوع الهجوم على القرية الواقعة بإقليم /كيفو الشمالي/ على بعد نحو 20 كيلومترا غربي مدينة /أويتشا/، لكنه امتنع عن ذكر عدد القتلى، لكن جماعة حقوقية ولجنة محلية أوضحت أن المهاجمين قتلوا 18 شخصا على الأقل. وقال السيد كينوس كاتوهو، رئيس إحدى الجماعات الحقوقية المحلية، في تصريح، لدي حصيلة مؤقتة للقتلى تبلغ 18 شخصا، إلى جانب عدد آخر من المصابين. وأشارت مصادر بأصابع الاتهام إلى /القوات الديمقراطية المتحالفة/ وهي جماعة أوغندية مسلحة تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات، حيث أفادت بيانات سابقة لمنظمة الأمم المتحدة بأن ما يربو على ألف شخص قتلوا في عمليات مماثلة نفذها مسلحو هذه القوات بهذه المناطق منذ مطلع 2019. كما اتهمت سلطات الكونغو القوات المذكورة بالهجوم على السجن الرئيسي في مدينة /بيني/ في 20 أكتوبر الجاري، وإطلاق سراح أكثر من 1300 سجين بينهم عدد غير معلوم من مقاتليها وأعضاء في جماعات مسلحة أخرى.

أعلن السيد ماتياس جيلمان المتحدث باسم مهمة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في الكونغو الديمقراطية والمعروفة باسم مونوسكو أن طائرة نقل عسكرية جنوب إفريقية على متنها جنود لحفظ السلام تابعون للأمم المتحدة، تضررت بشدة في حادث تحطم خلال هبوطها اليوم شرقي الكونغو. وقال جيلمان في تصريح صحفي إن الطائرة وهي من طراز هركليزسي 130 التوربينية ذات المحركات الأربعة تجاوزت المدرج خلال الهبوط في جوما لتنفجر وتندلع فيها النيران. غير أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق بسرعة في المطار ونجا الـ59 راكبا وطاقم الطائرة المؤلف من ثمانية أفراد. ومن بين الركاب جنود من مهمة مونوسكو في مدينة بيني الكونغولية. يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لإرساء السلام في الكونغو يبلغ قوامها 15 ألف فرد، وتم تشكيلها في نوفمبر من عام 1999.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهجومين مسلحين على منطقة بيني شرقي الكونغو الديمقراطية، أديا لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

لقي 36 شخصا على الأقل مصرعهم إثر تساقط أمطار غزيرة تسببت بتشكل فيضانات في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا. وأفاد السيد نيرون مبونغو نائب حاكم العاصمة، في تصريحات اليوم، بأن أمطارا طوفانية نزلت خلال الليلة الماضية على مدينة كينشاسا وتواصلت لساعات طويلة، مؤكدا مصرع 36 شخصا في هذه التقلبات المناخية. وأضاف أن عمليات البحث متواصلة عن مفقودين آخرين، لافتا إلى أن الأضرار المادية والبشرية هائلة. كما أوضح المسؤول المحلي أن عددا كبيرا من القتلى قضوا في انزلاقات تربة، مشيرا إلى أن جسرين على الأقل انهارا بسبب السيول الجارفة والفيضانات، إضافة إلى تدمير عديد الطرق لاسيما الطريق المؤدي إلى الجامعة في حي لامبا. وكان عشرات الأشخاص قد لقوا مصرعهم في انزلاق تربة في بداية يناير 2018 في كينشاسا بعد هطول أمطار غزيرة.

قتل ثمانية مدنيين في هجوم شنه مسلحون على مدينة بيني شرقي الكونغو الديمقراطية، بعد أقل من شهر من مصرع سبعين مدنيا في المدينة ذاتها في هجوم مماثل نفذته عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة ردا على هجوم للجيش على قواعدها. وذكر الميجور ماك عازوكاي الناطق باسم الجيش الكونغولي، في تصريحات اليوم، أن مسلحين توغلوا الليلة الماضية بحي بويكيني في مدينة بيني وقتلوا ثمانية أشخاص في مجزرة جديدة نسبت إلى مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة. إلى ذلك، بين السيد فرنسوا غرينيون مساعد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو أنه لا يمكن لقوات الأمم المتحدة المشاركة في عمليات الجيش الكونغولي إذا لم تتم دعوتها للقيام بذلك، مشيرا إلى أن الجيش الكونغولي أراد أن تكون العمليات التي أطلقها في 30 أكتوبر الماضي وطنية بدون دعم وتخطيط وتنفيذ مشترك مع قوة الأمم المتحدة. جدير بالذكر أنه في الثلاثين من أكتوبر الماضي قتل مسلحو القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة، نحو سبعين مدنيا في بيني ردا على هجوم للجيش الكونغولي على قواعدها، وفي أعقاب ذلك أطلقت القوات الكونغولية عمليات عسكرية على هذه المجموعة بمفردها بدون أن تطلب مساندة من القوات التابعة لبعثة الأمم المتحدة.

جرت اليوم بمقر بعثة الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، مراسم التوقيع على إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ووقعت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، نيابة عن دولة قطر، وسعادة السفير اغناسي غاتا مافيتا وا لوفوتا، المندوب الدائم لجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الأمم المتحدة نيابة عن بلاده. وأكد الطرفان على الرغبة في تقوية وتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وشدد الطرفان على أهمية إقامة علاقات ثنائية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأعربا عن ثقتهما بأن إقامة علاقات دبلوماسية ستساهم في تطوير التعاون الثنائي وتوطيد السلام العالمي.

أعلنت الشرطة الرواندية عن مقتل ثمانية أشخاص على يد مسلحين مجهولين بالقرب من منتزه وطني سياحي على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال السيد جون بوسكو كابيرا المتحدث باسم الشرطة الرواندية، في تصريح له اليوم، إن 18 آخرين جرحوا خلال الهجوم، الذي وقع في منطقة موسانزي التي يقصدها السياح لزيارة المتنزه الوطني للبراكين الذي يعتبر موطنا للغوريلا الجبلية. وأضاف كابيرا أن المهاجمين استخدموا أسلحة نارية إلى جانب أسلحة تقليدية أيضا، وقتل ستة أشخاص بالسلاح الأبيض، فيما قتل اثنان آخران بأسلحة نارية. ولم تعلن الشرطة عن معلومات أخرى عن الحادث وهويات الضحايا حتى الآن، لكنها أوضحت أن قوات الأمن سارعت إلى تقديم مساعدة عاجلة إلى سكان المنطقة، ويجري تحقيق للعثور على هؤلاء المسلحين. ولم يتبين حتى الآن من الذين قاموا بهذا الهجوم، فرواندا دولة أوضاعها سلمية إلى حد كبير، إلا أن المنتزه يقع قريبا من حدودها مع شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط عدة مجموعات مسلحة. وقالت سلطات التنمية والتطوير في رواندا إن الوضع تحت السيطرة، وأن جميع زوار المنتزه السياحي كانوا وما زالوا في أمان. وكانت هذه المنطقة في الماضي مسرحا لهجمات شنها متمردون مناهضون للحكومة الرواندية أتوا من الكونغو الديموقراطية، ويعود آخر هجوم شنه متمردون من رواندا إلى ديسمبر عام 2018، وأسفر عن مقتل جنديين روانديين في إقليم روبافو. وتواجه رواندا خطر العديد من المجموعات المتمردة المتمركزة في الكونغو الديمقراطية، وفي مقدمها الجبهة الديمقراطية لتحرير رواندا.

استبعدت لجنة الانتخابات في الكونغو الديمقراطية زعيم المعارضة جان بيير بيمبا، ورئيسين سابقين للوزراء من قائمة المرشحين المسموح لهم دخول الانتخابات الرئاسية التي ستجري في ديسمبر المقبل. وأعلنت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي، قائمة المرشحين لهذا الاستحقاق الانتخابي التي خلت من اسم بيمبا الذي يعتبر أحد المرشحين البارزين، وفقاً للملاحظين المحليين، لخلافة الرئيس الحالي جوزيف كابيلا، لافتة إلى أنه يمكن لأصحاب المطالب المرفوضة في الترشح للرئاسية الطعن في قرارها قبل نشر القائمة النهائية للمرشحين في شهر سبتمبر القادم. يذكر أن جان بيير بيمبا، أحد أمراء الحرب السابقين، عاد إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، في وقت سابق من الشهر الجاري، لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة بعد أن قضى عشر سنوات في السجن في لاهاي بسبب إدانته بارتكاب جرائم حرب في بلاده بين عامي (1996 - 1997) وفي الفترة الممتدة بين (1998 - 2003) .

أعلن السيد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية، أن أكثر من أربعة ملايين كونغولي نزحوا بسبب أعمال العنف وتأثيرات الأزمة السياسية الخانقة في البلاد. وأوضح لاكروا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية، الليلة الماضية، أن وكالات الإغاثة الإنسانية تتوقع أن يزداد هذا العدد بشكل كبير خلال العام الحالي، مشددة على ضرورة امتناع كافة الأطراف المعنية في البلاد عن أي أعمال مواجهة، والعمل على تنفيذ الجدول الزمني للانتخابات. وأكد المسؤول الأممي أهمية استمرار دعم أعضاء المجلس والدول الأعضاء لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية، وإتاحة الوسائل الضرورية للبعثة الأممية لدعم العملية السياسية بشكل فعال ومعالجة التحديات الأمنية الهائلة التي لا تزال تواجه هذا البلد الإفريقي، منوها بأن الحوار هو الطريقة الوحيدة لتسوية الوضع السياسي. يشار إلى أن الأمم المتحدة بدأت في 6 يناير الجاري، تحقيقا خاصا برئاسة الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة ديمتري تيتوف في الهجمات التي وقعت ضد قوات حفظ السلام في شرق البلاد، وذلك بعد شهر واحد من مقتل خمسة عشر فردا من حفظة السلام وجرح العشرات في أعنف هجوم على بعثة الأمم المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن. وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة دعا، مطلع هذا الشهر، الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا، الذي رفض التنحي عن الحكم بعد انتهاء ولايته الثانية الأخيرة التي يسمح بها الدستور في ديسمبر 2016، إلى التقيد باتفاق خروجه من السلطة بعد تصاعد الاحتجاجات الرافضة لبقائه في منصبه التي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.

يبذل باحثون أمريكيون جهودا حثيثة في الكونغو الديمقراطية، لحل لغز مرض جلدي نادر يعرف بجدري القردة يستشري بقوة في عدد من البلدان الأفريقية. ويندرج المرض ضمن الأمراض الجلدية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". واضطر الباحثون إلى السفرعبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو من أجل زيارة منطقة استفحل فيها المرض.. وينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس.ويتسبب المرض بارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضد المرض، ويقول خبراء إن التلقيح ضد الجدري يخفف من وطأة "جدري القردة". ويموت واحد من أصل كل عشرة مصابين بالمرض، وتشكل الإصابة خطورة أكبر على الأطفال.

أصيب اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في اشتباكات مع ميليشيا محلية شرقي البلاد. وقال بيان صادر عن قوة الأمم المتحدة في كينشاسا (مونيسكو)، إن عناصرها كانت تقوم بدورية قرب قرية بونيا، شرقي البلاد، حيث تعرضوا للرشق بالحجارة من قبل قرويين، ولدى انسحاب الدورية اشتبكت مع عناصر ينتمون على الأرجح إلى ميليشيا محلية مسلحة هي "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري". وأوضحت قوة الأمم المتحدة أن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة وعولجا على الفور، في حين ذكر الجيش الكونغولي أن ثلاثة جنود أمميين أصيبوا خلال الاشتباك. يشار إلى أن "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري" متهمة بارتكاب عدد كبير من التجاوزات ضد السكان المحليين، إلى جانب عشرات المجموعات المسلحة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي الأسبوع الماضي، قتل اثنان من عناصر الأمم المتحدة في منطقة بيني (شمال كيفو) خلال هجوم نسب إلى متمردين أوغنديين.