قدم النائب الأمريكي تشاكا فتاح، استقالته من الكونجرس اليوم الخميس، بعد يومين من إدانته في ترتيب عمليات احتيال من أجل المال وللحفاظ على مستقبله السياسي. وقال فتاح في رسالة لبول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي "بعد تفكير أقدم استقالتي الرسمية من مجلس النواب الأمريكي، لتكون سارية على الفور".

نظم عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي اعتصاما بقاعة المجلس اليوم الأربعاء، للمطالبة بإجراء تصويت على مسودة قانون لتشديد قيود حيازة وشراء الأسلحة. وقام 100 نائب ديمقراطي يتقدمهم النائب عن الحزب الديمقراطي عن ولاية جورجيا، جون لويس، بالاعتصام داخل المجلس احتجاجاً على ما قالوا إنه تقاعس الأعضاء الجمهوريين على عرض مسودة القانون للتصويت. واضطر رئيس مجلس النواب، بول رايان، إلى قطع اجتماع المجلس وإخراج وسائل الإعلام بعد أن قام 30 نائباً ديمقراطياً بالجلوس على الأرض، سرعان ما ازداد عددهم إلى 100 نائب، هاتفين "لا مسودة، لا استراحة"، في إشارة إلى رفض المعتصمين إلى إعطاء مهلة استراحة لمجلس النواب قبل استئناف الجلسات، بحسب لقطات بثت على شبكات التلفزيون الأمريكية، وتابعها مراسل وكالة الأناضول. من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أيرنست، في الموجز الصحفي الذي عقده اليوم، من واشنطن: "أعتقد أنهم (النواب الديمقراطيين) أرادوا أن يظهروا طبيعة الإحباط بل وحتى الغضب الذي يشعر به الناس في مختلف أنحاء البلاد بسبب تقاعس الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون من اتخاذ الخطوات المنطقية لحماية الأمريكيين". وتقترح المسودة الجديدة، زيادة في إجراءات تدقيق خلفيات المتقدمين لشراء الأسلحة، ومنع الذين تحوم حولهم شكوك تنفيذ عمليات إرهابية من حيازة الأسلحة أو شرائها.

طالب البيت الأبيض، اليوم الإثنين، الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بإصدار قانون يحول دون حصول المتطرفين على أسلحة هجومية مثل التي استخدمها منفذ اعتداء أورلاندو الدموي. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "هناك أمور منطقية معينة يمكن للكونجرس أن يفعلها تجعل امتلاك أسلحة هجومية أصعب على أي شخص". وأضاف "الرئيس يشعر بالاستياء الشديد، وفي بعض الأحيان بالغضب الشديد حول عدم تحرك الكونجرس في هذا الشأن".

ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، نقلا عن تسجيلات ووثائق مسربة، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وعددا من كبار مسؤولي الفيفا تآمروا من أجل إبعاد دومينيكو سكالا الرئيس السابق للجنة التدقيق والامتثال المستقلة. وتحدثت الصحيفة أول مرة عن تلك المؤامرة يوم السبت الماضي ثم نشرت بموقعها على الإنترنت مساء الإثنين، تقريرا يتضمن ما أدعت أنه حديث حقيقي من اجتماع لمجلس الفيفا عقد للاختيار ما بين الإطاحة بسكالا عبر تصويت في الكونجرس (اجتماع الجمعية العمومية للفيفا) أو بقرار من المجلس. وذكرت الصحيفة أن إنفاتينو قال خلال الاجتماع الذي عقد في مكسيكو سيتي "سنرى ما إذا كان من الممكن بالنسبة له أن يستقيل.. وإن لم يحدث سنسعى لتحقيق الأمر من خلال الكونجرس". وأشارت إلى أن الإنجليزي ديفيد جيل نائب رئيس الفيفا أبدى معارضته كما قال الأمريكي سونيل جولاتي عضو مجلس الفيفا "لا يمكن أن نؤدي بهذه الطريقة.. لا يفترض أن نطيح بأشخاص دون وثائق وحقائق". وكان سكالا قد استقال احتجاجا على قرار الكونجرس الذي يمنح مجلس الفيفا الجديد الحق في تعيين أو إقالة أعضاء من لجان رئيسية، مؤكدا أن ذلك "يقوض" الإصلاحات المرجوة في الفيفا. ووصف الفيفا ما نشر يوم السبت الماضي بأنه ليس أكثر من مزاعم "سخيفة" لكنه لم يرد حتى الآن على ما نشرته الصحيفة مساء الإثنين.

اندلعت احتجاجات عنيفة في تشيلي أثناء عرض الرئيسة ميشيل باشليه تقرير حالة الأمة أمام الكونجرس، مساء اليوم السبت. ووردت أنباء عن وفاة رجل مختنقا بعدما أحرق متظاهرون ملثمون صيدلية ومتجرا في وسط مدينة فالبارايسو، حيث يلتئم كونجرس الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وبث التلفزيون المحلى لقطات لدخان يتصاعد من مناطق مختلفة من المدينة، وأدان المتحدث باسم الحكومة مارسيلو دياز وفاة الرجل في تصريحات لمحطة تى في أن التلفزيونية. وبدأ الاحتجاج كمسيرة سلمية، لكنه تحول إلى العنف حينما ألقى بعض المتظاهرين الحجارة على الشرطة وقنابل المولوتوف على مبان، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورش المتظاهرين بالمياه. وأكدت باشليه في كلمتها اليوم، على الإنجازات التي تحققت، كإصلاح لضمان مجانية التعليم، ووصفت الإصلاحات بأنها عملية "لا عودة إلى الوراء" منها.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس، 1.1 مليار دولار لمكافحة فيروس زيكا بعد يوم من تصويت مجلس النواب على 622.1 مليون دولار تمول من تخفيضات في البرامج القائمة، فيما يشير إلى تعمق المنافسة في الكونجرس بشأن التصدي للفيروس الذي يزداد انتشارا. ويتعين الآن أن يتوصل مجلسا الشيوخ والنواب إلى اتفاق بشأن مشروع قانون، قبل أن يكون بإمكانهما إرساله إلى الرئيس باراك أوباما الذي طلب في فبراير 1.9 مليار دولار. ووصف البيت الأبيض إجراء مجلس النواب بأنه "غير كاف بشكل محزن".

ألمح البيت الأبيض، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيعترض على مشروع قانون ميزانية الدفاع، التي أعدها الكونجرس ذو الأغلبية الجمهورية. وقال البيت الأبيض، في بيان له، أمس الإثنين، إن المشروع يتضمن عددا من المواد التي تعيق بعض الاستراتيجيات الدفاعية مثل مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإغلاق معتقل "جوانتانامو". وأضاف البيان أنه في حال عرض مشروع القانون على الرئيس أوباما، فإن مستشاريه سيوصوه بالاعتراض عليه. الجدير بالذكر، أن أوباما، كان قد اعترض على مشروع قانون ميزانية الدفاع لعام 2016 لأسباب مشابهة، ومن ثم وقع على القانون بعد أن أجرى الكونجرس تعديلات عليه.

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الكونجرس، اليوم الجمعة، على اتخاذ إجراءات لمساعدة الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك رفع الحد الأدنى الاتحادي للأجر وإقرار اتفاقيات جديدة للتجارة وتبسيط قانون الضرائب. وأضاف أوباما قائلا في بيان "الكونجرس وحده يمكنه أن يسد بشكل كامل الثغرات" التي يمكن أن يستفيد منها الأثرياء والشركات، وقال أوباما إن قواعد تنظيمية أمريكية جديدة اعلنت اليوم، تلزم المؤسسات المالية بتحديد هوية المالكين الحقيقيين للشركات "ستحدث فرقا". ودعا الكونجرس إلى إقرار تشريعات تساعد سلطات إنفاذ القانون، في التحقيق في الجرائم المالية ومنعها.

شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في فيلم قصير بعنوان "قائد الأريكة"، تزامنا مع اقتراب موعد مغادرته البيت الأبيض خلال هذا العام. وتدور قصة الفيلم، الذي نشره البيت الأبيض، حول محاولة الرئيس الأمريكي البحث عن وظيفة، لاسيما مع اقتراب نهاية ولايته في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. ويظهر أوباما على أريكة، وهو يستشير نائبه جو بايدن عن أزمة الفراغ التي يعاني منها مبكرا، بينما يقدم له رئيس الكونجرس جون بينر النصيحة للاستمتاع بوقته. وظهر خلال المقطع الساخر أثناء محاولاته تدريب فريق كرة سلة ليتلقى ردا بإغلاق السماعة في وجهه، ومحاولة أخرى لاستخراج رخصة قيادة جديدة، ولقي الفيديو انتقادات في الولايات المتحدة اعتبرته سطحيا.

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لإصدار تقرير طلبه سابقا الكونجرس يتعلق بالأنشطة الإجرامية لميليشيا "حزب الله"، خصوصا فيما يتعلق بتجارة المخدرات وتبييض الأموال. وبحسب "العربية"، استند التقرير لسلسلة جرائم حققت بها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية ووزارة المالية، لاسيما ضمن المشروع الذي عرف بـ"كاسندرا" والذي يستهدف أنشطة شبكة عالمية تابعة لميليشيا حزب الله، والتي تتعلق بتوزيع وتجارة كميات كبيرة من الكوكايين في الولايات المتحدة وأوروبا، كما وغسل الأموال وتجارة السلاح. وهذا التقرير سيشكل العامل الأساسي لتحديد ما إذا كان سيتم تصنيف ميليشيا حزب الله كـ"منظمة إجرامية عابرة للحدود"، الأمر الذي سيترتب عليه من المزيد من الإجراءات والعقوبات ضد حزب الله. وبعد القبض على إيمان قبيسي وجوزيف الأسمر، أشار المشتبه بهما إلى وجود اتصالات إجرامية لحزب الله في 10 دول على الأقل في جميع أنحاء العالم، وسلّطا الضوء على الطابع العابر للحدود لعملية "كاسندرا" التي تديرها ميليشيا حزب الله.

أخطرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، الكونجرس، أنها تخطط لإرسال حوالي 12 سجينا من نزلاء "جوانتانامو" إلى دولتين على الأقل في أحدث خطوة في مسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا. ووفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، فإن من المتوقع أن يبدأ نقل بعض السجناء في الأيام القليلة القادمة في حين سيتم نقل الآخرين في الأسابيع المقبلة. وقال المسؤول، إن المجموعة سيكون من بينها طارق باعوضة وهو رجل يمني مضرب عن الطعام منذ وقت طويل. ويوجد حاليا حوالي 91 نزيلا في سجن جوانتانامو، وعلى الرغم من معارضة الكونجرس يسعى أوباما إلى إغلاق السجن قبل أن يترك منصبه في يناير القادم.

واصلت السلطات الأمريكية إغلاق مقر الكونجرس، لليوم الثاني، اليوم الثلاثاء، وأكدت الشرطة أنها تفحص عبوة مريبة. وذكرت الشرطة، أنها عثرت على عبوة مريبة لكنها لم تعلن تفاصيل، وقال شاهد من "رويترز"، إن فرقة للمفرقعات وصلت إلى المكان. وأغلق مقر الكونجرس نتيجة لإصابة رجل برصاص الشرطة، بعدما أشهر سلاحا على ما يبدو في وجه رجال شرطة في مركز الزوار التابع للمقر أمس الإثنين.

أعلن كلاوس ستوهلكر المتحدث باسم الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف 6 أعوام، السويسري جوزيف بلاتر أن راتب الأخير الذي لم يكشف عنه في ولايته الرئاسية لمدة 17 عاما، سيعرف أواخر مارس الحالي. وقال ستوهلكر: "راتب السيد بلاتر سيعرف أواخر مارس". وستظهر هذه المعلومة في التقرير المالي للفيفا لعام 2015 بحسب مصدر مقرب من الفيفا. ورفض الاتحاد الدولي دائما الكشف عن راتب رئيسه والذي يعتبره البعض يتراوح بين 5 و10 ملايين فرنك سويسري في العام. وعلى الرغم من إيقافه، واصل بلاتر تسلم راتبه حتى نهاية ولايته في 26 فبراير الماضي كما تنص على ذلك القوانين السويسرية بخصوص عقود العمل. وانتخب الإيطالي السويسري جاني إنفانتينو الجمعة الماضي رئيسا للفيفا خلال الكونجرس الانتخابي والذي تمت خلاله المصادقة على العديد من الإصلاحات الرامية على الخصوص إلى الكشف عن رواتب رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية.

رفض أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي، إدراج جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة المنظمات الإرهابية، مُحذّراً من العواقب الدبلوماسية لمثل هذا التصنيف المقترح. وجاء على لسان أبرز ممثليه في اللجنة القضائية بمجلس النواب، عن معارضة نواب الحزب القوية لمحاولات البعض وصف الإخوان بـ"الإرهابية". ووصف عضو اللجنة القضائية، النائب الديمقراطي جون كونير، مشروع قانون بهذا الخصوص أعده نائبان جمهوريان وأقرته اللجنة القضائية بالمجلس، بأنه استفزازي ولا يحمي الأمن القومي الأمريكي بقدر ما يقوّضه، مناشداً زملاءه في الكونجرس التصويت ضد المشروع. ويشير موقف "الديمقراطي" إلى أن معركة ساخنة ستدور رحاها على مدى الأسابيع أو الشهور المقبلة في الكونجرس، خلال المناقشات التي تسبق المصادقة الرئاسية المحتملة على مشروع القانون المقترح. ولفت كونير، في مداخلة له أمام اللجنة، أن دولتين صديقتين للولايات المتحدة هما الكويت والأردن، يوجد فيهما أعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين" منتخبون في برلماني وحكومتي الدولتين، فضلاً عن أن الجماعة تحظى كذلك بدعم الملايين من المصريين، ومئات الآلاف من الأمريكيين من أصل مصري، وسيكون للقانون عواقب شديدة القسوة عليهم، لأنه يصنف تلقائياً جميع أعضاء الجماعة بأنهم إرهابيون.

شهد اليوم الثاني من الكونجرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقد في الدوحة، 3 اجتماعات قارية على هامش الفعاليات التي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي القطري على مدار أربعة أيام وتستمر فعالياته حتى بعد غد الأربعاء، بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول. الاتحاد الآسيوي أول الاجتماعات كان للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وترأسه الكويتي فيصل القناعي رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وذلك في ظل حضور كبير وصل إلى 28 دولة من أصل 33 عضوا في الاتحاد. وشهد الاجتماع مناقشة انتخابات الاتحاد التي ستقام يوم الجمعة المقبل في البحرين، واعتماد المرشحين المستوفين للشروط، حيث سيتنافس على الرئاسة كل من البحريني محمد قاسم والباكستاني أمجد عزيز. من جانبه، كشف فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عن أنه رفض الترشح لفترة رئاسة جديدة من أجل ترك الفرصة للشباب، مشيرا إلى أنه يشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي منذ 25 عاما، ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 11 عاما. وقال القناعي، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، "إنه سيظل رئيسا فخريا للاتحاد الآسيوي، وسيسعى إلى دعم الاتحاد بخبرته في جميع الأنشطة".. مشيرا إلى أنه سيدعم الأعضاء العرب لعضوية الاتحاد الآسيوي، وفي مقدمتهم القطري محمد الحاجي والسعودي طلال الشيخ، كما سيقاتل من أجل حصول فلسطين على العضوية التنفيذية في الاتحاد الآسيوي. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بتنظيم قطر الرائع للكونجرس على كافة المستويات، الأمر الذي يعكس الخبرة القطرية في استضافة أبرز الأحداث الرياضية، متوقعا أن تقدم قطر نسخة تاريخية لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. الاتحاد الأوروبي وثاني اجتماعات اليوم كان من نصيب الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية، وترأسه التركي عزت يلماير رئيس الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وشهد العديد من الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تعمل على تطوير الصحافة الرياضية، فضلا عن توفير الوسائل التي من شأنها تسهيل مهمة الصحفي. وتطرق اجتماع الاتحاد الأوروبي إلى أهمية تخصيص لجان لمراقبة الأماكن المخصصة لاستضافة الصحفيين، والحرص على أن تحتوي على كافة الخدمات التي تسهل من مهمة الصحفي من تواجد إنترنت وغيره من الوسائل التي تساعده في إنجاز عمله. وناقش الاجتماع بعض المقترحات وخاصة فيما يتعلق بقبول عضوية دولة كوسوفا للاتحاد، التي أثارت جدلا كبيرا بين موافق ومعارض، وهو الأمر الذي لم يحسم بعد ليتم تأجيله للحسم في اجتماع مقبل. وتقدم أحد الأعضاء باقتراح من أجل أن يتبناه الاتحاد الأوروبي في كونجرس الاتحاد الدولي، ومفاده أن يتم إقامة الكونجرس كل عامين وليس كل عام كما هو مقر حاليا، وأن تكون مدة اجتماعات الكونجرس ثلاثة أيام بدلا من أربعة، وهو ما لاقى استجابة من الحضور، وسيتم عرضه في اجتماع الكونجرس. من جانبه، أعرب التركي عزت يلماير رئيس الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن تواجده في الدوحة لحضور كونجرس الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها الكونجرس بالدوحة، والخامسة التي يزور فيها قطر. وقال يلماير، في تصريح صحفي على هامش فعاليات الكونجرس، إن تنظيم قطر للكونجرس هذه المرة فاق التوقعات، حيث إن كل الأمور منظمة للغاية وتسير بصورة جيدة لإنجاح الأعمال والخروج بإيجابيات من شأنها أن تصب في مصلحة الجميع. وأوضح أن قطر تطورت كثيرا على الصعيد الرياضي في السنوات الأخيرة ، الأمر الذي يجعلها مؤهلة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بصورة مثالية بخلاف ما يروجه البعض في وسائل الإعلام الغربية، خاصة أنها تمتلك كل المقومات التي تساعدها على النجاح، وخاصة الدعم الكبير من الدولة. واعتبر يلماير أن الذين يهاجمون قطر بسبب كأس العالم ربما لم يتعرفوا بعد على هذا البلد على أرض الواقع، والإمكانيات التي يتمتع بها، والاستعدادات التي يحضرها لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي ينتظره العالم كل أربعة أعوام، معتبرا أنهم سيعرفون خطأهم لاحقا عندما يشاهدون قطر تقدم أفضل نسخ المونديال. الاتحاد الإفريقي أما ثالث الاجتماعات فقد كان للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية وترأسه النيجيري مايكل اوبي رئيس الاتحاد، وتطرق الأعضاء إلى الاجتماع القادم للاتحاد والذي ستحتضنه العاصمة المالية باماكو، حيث طالب رئيس الاتحاد بضرورة إعداد مذكرات تفصيلية لكافة المشاكل المتعلقة بأسرة الاتحاد وبحث سبل علاجها وأن يكون العلاج في أسرع وقت. ووجه الاجتماع في ختام فعالياته الشكر لدولة قطر على استضافتهم وتسهيل مشاركتهم في أكبر محفل للصحافة الرياضية بالعالم، متطلعا إلى مزيد من التعاون بين الاتحاد الإفريقي ونظيره القطري، خاصة أن قطر تتبوأ مكانة رائدة لاسيما على صعيد تنظيم الفعاليات والتظاهرات الرياضية من المستوى الأول في العالم. وصرح النيجري مايكل أوبي رئيس الاتحاد الإفريقي أن الاتحاد توصل إلى تفاهمات مع نظيره الآسيوي بشأن تعزيز التعاون بين الاتحادين في شتى المجالات، مبديا تفاؤله بالقيادة الجديدة للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والتي أبدت انفتاحا كبيرا ورغبة في تفعيل وتبادل الخبرات وإيجاد تقارب بين الصحفيين الرياضيين بالقارتين. وقال أوبي، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، إن التعاون بين الاتحادين سيكون أيضا على صعيد ورش العمل وتنظيم سمينار مشترك بين الجانبين وتبادل الزيارات في اقرب وقت، وطالب أعضاء الاتحاد الإفريقي بتسجيل رغباتهم وتفعيل التواصل بينهم من أجل الاستفادة من التقارب الأفروآسيوي. وشهدت الاجتماعات الثلاثة مشاركة جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لبعض الوقت، حيث استمع لأبرز الاقتراحات، وطالب الاتحادات بضرورة تشجيع المرأة على دخول مجال الصحافة الرياضية، فضلا عن تنظيم دورات للصحفيين الشباب.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية بوفد الكونغرس الأمريكي الذي يزور البلاد حالياً. كما اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيد شنكار داس بيراجي وزير الدولة للشؤون الخارجية النيبالي. جرى خلال الاجتماعين بحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماعين عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

قالت وكالة الأمن القومي الأمريكية إن النظام الجديد لجمع تسجيلات الهواتف المحلية يحترم معايير الخصوصية والحريات المدنية. وانتقد البرنامج عدد من المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، ويقولون إنه يعرض الأمريكيين لخطر أكبر للتعرض لهجمات يشنها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأصدر مكتب الحريات المدنية والخصوصية التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية تقريرا قال فيه أن البرنامج التزم بشكل مرض بثمانية معايير للخصوصية تتضمن الشفافية والخضوع للرقابة، وتقليل البيانات وتقييد استخدامها منذ بدء تطبيقه في نوفمبر الماضي. وأنهت وكالة الأمن القومي الأمريكية برنامجا للتجسس اليومي على بيانات ملايين الأمريكيين، وهو ما يشمل الأرقام الهاتفية التي يتم الاتصال بها، ومدة المكالمة دون التنصت على فحواها أواخر العام الماضي بعد أن وافق الكونجرس على قانون بتعديل بعض ممارسات المراقبة التي تقوم بها الحكومة.

طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الكونجرس بالسماح باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكداً ضرورة تركيز السياسة الخارجية لبلاده على خطر تنظيمي داعش والقاعدة. وقال أوباما: "يجب على الكونجرس أن يمنح صلاحية استخدام القوة العسكرية ضد داعش، إذا كان جادا في الظفر بهذه المعركة، ويريد أن يرسل رسالة لجنودنا وللعالم". وتحدث الرئيس الأمريكي، في خطاب "حالة الاتحاد" الأخير له، الذي أدلى به أمام الكونجرس، إلى عدد من القضايا الداخلية والخارجية، حيث أوضح أن اقتصاد الولايات المتحدة سجل تطوراً كبيراً منذ توليه الرئاسة وحتى اليوم، لافتاً إلى أن فرص العمل شهدت في السنوات السبع الأخيرة أكبر زيادة لها في تاريخ البلاد. وحضر الخطاب 23 شخصاً من عائلة الرئيس، إضافة إلى اللاجئ السوري، العالم رفاعي حمو، فضلاً عن ممثلين عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يعد أكبر منظمة مدنية للمسلمين في الولايات المتحدة. وانتقد أوباما في خطابه من يرفضون تقبل وجود تغير مناخي، قائلاً "ستبقون وحيدين إذا استمريتم في رفضكم للأدلة العلمية حيال التغير المناخي، لأنكم تعارضون جيشنا ورجال أعمالنا، ومعظم الشعب الأمريكي إضافة إلى 200 بلد حول العالم، متفقون على أن التغير المناخي مشكلة، وينوون إيجاد حل له"، ولفت أوباما إلى أنهم يبذلون جهوداً من أجل تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضايا مكافحة الإرهاب، وإيران، والانفتاح مع كوبا، إضافة إلى إغلاق معتقل جوانتانامو، وأكد على أن القيم الأمريكية تعارض الحكم على الناس بسبب دينهم وعرقهم، وشدد أوباما على أن أولويتهم ستكون ضمان أمن الشعب الأمريكي، وملاحقة الإرهابيين. وأكد أوباما، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شن قرابة 10 آلاف غارة حتى اليوم، منوهاً إلى أن التحالف قتل قادة للتنظيم، ودمر نقاطه التدريبية وأسلحته، وألحق ضربة في موارده. ومن جانب آخر أوضح أوباما أن بلاده أعادت العلاقات مع حكومة هافانا مجدداً بعد 50 سنة من العزلة، وفتحت باب التجارة والسفر بين البلدين، وأنها سعت من أجل تطوير المستوى المعيشي للكوبيين، داعياً الكونجرس إلى رفع العقوبات عن كوبا. وأكد أوباما ضرورة رفض الشعب الأمريكي لكافة أشكال السياسة التي تستهدف الناس بسبب عرقهم أو دينهم، مضيفاً "إن إهانة السياسيين للمسلمين، أو التعرض لمسجد أو الاستخفاف بطفل، لا يجعلنا أكثر أمناً، فهذا أمر خاطئ ويجعلنا صغاراً أمام أعين العالم".

وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة، على رفع الحظر المفروض منذ 40 عاما على تصدير النفط الأمريكي. وكشفت مجموعة من المفاوضين البرلمانيين من الأغلبية الجمهورية والأقلية الديمقراطية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن اقتراح قانون يحدد نفقات الدولة الفدرالية حتى 30 سبتمبر 2016. ويتضمن نص القانون المقترح سلسلة تنازلات من قبل الحزبين، بما فيها رفع منع تصدير النفط الذي كان مطلبا ملحا للجمهوريين. وكان الكونجرس قد منع تصدير النفط الأمريكي في عام 1975 خوفا من حدوث نقص، بعد الصدمة النفطية التي سجلت فيها أسعار الذهب الأسود ارتفاعا كبيرا.

أوقفت الولايات المتحدة برنامجا مثيرا للجدل لجمع كمية كبيرة من البيانات والمعلومات عن هواتف المواطنين الأمريكيين، في خطوة جاءت بعد كشف عميل الاستخبارات السابق، إدوارد سنودن، عن ذلك البرنامج. ورحب عدد من أنصار الخصوصية وعدد من شركات التكنولوجيا بإنهاء برنامج جمع المعلومات، إلا أن عددا من المتشددين في شؤون الأمن أعربوا عن خشيتهم من أن يعيق ذلك الإجراء جهود أجهزة تطبيق القانون لإحباط الهجمات الإرهابية المحتملة. وصادق الكونجرس الأمريكي، في وقت سابق من هذا العام، على قانون عرف باسم "قانون الحرية في الولايات المتحدة"، لوقف البرنامج، وإلغاء بعض الصلاحيات التي حصلت وكالة الأمن القومي عليها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وينهي القانون الجديد قدرات الوكالة على الحصول على وتخزين البيانات ومن بينها أرقام الهواتف وتاريخ وأوقات المكالمات الهاتفية، ولكن ليس محتواها، من ملايين الأمريكيين، الذين ليس لهم علاقة بالإرهاب. ويقضي القانون بنقل مسؤولية تخزين البيانات إلى شركات الهواتف ويسمح للسلطات بالحصول عليها فقط عند الحصول على تصريح من محكمة مكافحة الإرهاب التي تحدد الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب.