أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة السبب الحقيقي لتجمعات الأمطار التي حدثت في الكورنيش خلال يوليو الماضي، مشيراً إلى أنه تم تغيير المواصفات لقدرة استيعاب شبكات تصريف مياه الأمطار في الأنفاق والطرق الرئيسية، وأن تأثير الأمطار سيكون أقل خلال السنوات القادمة. وقال خلال برنامج الخلاصة على تلفزيون قطر مساء اليوم السبت رداً على سؤال يتعلق بما حدث في يوليو الماضي من تجمعات الأمطار في شارع الكورنيش بنسب غير معهودة في هذا التوقيت؟ إن أي مشروع بنية تحتية مدته تتراوح بين سنتين إلى 4 سنوات.. وأضاف: لا يوجد شك في أنك لا تستطيع أن تنفذ البنية التحتية كلها إلا بعد انتهاء المشروع.. وأثناء تنفيذ المشروع يكون هناك أجزاء جاهزة وأجزاء غير جاهزة للبنية التحتية.. وبخصوص الأجزاء غير الجاهزة يتم عمل الخطط التشغيلية لتقليل مخاطر البنية التحتية غير المتواجدة.. وهذا صراحة هو الخطأ الذي وقع فيه المقاول في يوليو.. حيث أنه لم يُجهز الخطة التشغيلية لتقليل مخاطر تجمعات الأمطار. فيديو| سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة: تجمع الأمطار الذي حدث في الكورنيش كان نتيجة خطأ مقاول حيث أنه لم يقم بتجهيز الخطة التشغيلية لتقليل مخاطر تجمع الأمطار pic.twitter.com/ss4GpPFi0u — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 8, 2022 ولفت إلى أن هيئة الأشغال العامة خلال السنتين الماضيتين خاصة بعد أكتوبر 2018 ونتيجة التغير المناخي في العالم بشكل عام، غيّرت مواصفات الهيئة لقدرة استيعاب بعض شبكات تصريف مياه الأمطار خاصة في الأنفاق والطرق الرئيسية إلى ضعف ما كان يتم تنفيذها قبل 2018.. ما استثمرته الدولة خلال الـ3 سنوات الماضية أدى إلى كفاءة في شبكات تصريف مياه الأمطار. وأكد أن المعايير المتبعة في دولة قطر للبنية التحتية تتماشى مع المعايير العالمية، وتأثير الأمطار سيكون أقل خلال السنوات القادمة، منبهاً أن هناك دول أوروبية يحدث في عواصمها تجمعات للأمطار نتيجة التغير المناخي.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تعاونها مع شركات قطرية متخصصة في السلع الترويجية، لتصنيع وتوزيع منتجات مستوحاة من الاستادات الثمانية، التي ستشهد منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، نهاية العام الجاري. وأوضحت اللجنة العليا في بيان، اليوم، إنها تتيح للشركات المحلية الاستفادة من حقوق إنتاج سلع تحاكي تصاميم استادات المونديال. وقالت إنه من المقرر أن تنتج شركة بروموآرت، التي تأسست في العام 2011، مجسّمات لاستادات المونديال، بينما تقوم شركة تويز فور جوي بإنتاج أحاجي لتجميع صور مجزّأة لتكوين شكل كامل لكل من استادات البطولة، في حين تنتج شركة كونسبتو أغلفة حماية للجوال تحمل صور الاستادات، مع إتاحة الفرصة للشركات الثلاثة لبيع المنتجات للجمهور خلال الفعاليات التي سيشهدها الكورنيش طوال فترة البطولة، وعلى متن السفن السياحية التي سترسو على شاطئ الدوحة، وتستضيف الآلاف من مشجعي كرة القدم. وأعرب السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للمشاركة المجتمعية والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بتوقيع الاتفاقية والتعاون مع بروموآرت و تويز فور جوي، و كونسبتو، لإنتاج المواد الترويجية المستوحاة من استادات المونديال المبهرة، مؤكداً أنها ستحظى بلا شك بإعجاب الجميع خلال الحدث العالمي المرتقب. ودعا النعمة جميع الشركات المتخصصة بإنتاج السلع الترويجية للاستفادة من هذه الفرصة والمشاركة في النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، من خلال تقديم طلباتها واقتراحاتها لإنتاج سلع مماثلة. من جانبه قال السيد راشد التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة بروموآرت: نفخر بتعاوننا مع اللجنة العليا لإنتاج هذه الهدايا الرائعة، وسعداء بالإسهام في استضافة المونديال، وإنتاج تذكارات تروي قصة البطولة، حتى بعد إسدال الستار على منافساتها، ونتطلع إلى أن تنال هذه المنتجات إعجاب الجميع. وقال السيد ناصر العمادي، مؤسس شركة كونسبتو: سعداء بتعاوننا مع اللجنة العليا، ونتطلع إلى طرح منتجاتنا للجمهور في قطر. وأكد الدكتور هيثم ذاكر، الرئيس التنفيذي لشركة تويز فور جوي، على فخره بالتعاون مع اللجنة العليا خلال المونديال، وقال: يشرفنا العمل مع اللجنة العليا لإنتاج ألعاب تعليمية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الأساسية. ونحن على يقين من أن الجميع سيستمتع بتجميع هذه الأحاجي المستوحاة من استادات المونديال الرائعة. وتدعو اللجنة العليا الشركات المحلية المتخصصة في المنتجات الترويجية إلى تقديم طلباتها واقتراحاتها من خلال التواصل مع فريقها المعني بالأنشطة التجارية عبر البريد الالكتروني: [email protected]

تعمل هيئة الأشغال العامة أشغال على قدم وساق للانتهاء من حزمة المشاريع وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، خاصة مع اقتراب استضافة دولة قطر كأس العالم 2022. ورصدت الشرق خلال جولتها تنفيذ الأعمال النهائية للعديد من مشروعات الطرق والأخرى التجميلية التي شهدتها مختلف مناطق الدولة لاسيما منطقة وسط الدوحة والكورنيش. وأكد المهندس حسن الغانم رئيس قسم الطرق الخارجية السريعة - في هيئة الأشغال العامة، خلال حديثه لـ الشرق مواصلة مشاريع أشغال ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة على طريق الكورنيش الذي من المزمع الانتهاء قريبا. وأكد الغانم أنه قد تم العمل على تنفيذ مسارات آمنة لرواد الطريق والمشاة تسهل عملية الوصول إلى الكورنيش دون أي مخاطر، وربط منطقة الكورنيش مع بعضها من خلال وسائل نقل متعددة وحديثة، علاوة على ربط المناطق المجاورة ببعضها عبر مسارات متصلة وآمنة، لاسيما منطقة الكورنيش التي سيتم ربط طرفيها بمسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى إنشاء 4 أنفاق للمشاة تصل طرفي الكورنيش ببعضهما، كما تم توفير مسارات ومعابر للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية تربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة وتظليلها بالأشجار وتزويدها بمقاعد وأعمدة إنارة، حيث تعزز حركة تنقل المشاة بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق كما تساهم في تعزيز أهمية الرياضة واستخدام وسائل نقل بديلة للسيارات. وكذلك تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية بحيث تكون متصلة وآمنة بدون انقطاع ليتمكن راكبو الدراجات من التنقل بين الساحات والأنفاق وبين الكورنيش ومدينة الدوحة بدون الحاجة للتوقف. بالإضافة لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بمنطقة مركز الدوحة. وإنشاء مواقف للسيارات من الجهة البحرية لكورنيش الدوحة تتسع لأكثر من 3,200 سيارة، بينما المواقف المواجهة للكورنيش تتسع لأكثر من 4,500 سيارة، اضافة الى مساحات للحدائق، ومساحات لمواقف السيارات، ومواقف موازية للطريق أيضا. أنفاق تحت الأرض واستبعدت المهندسة ليلى سالم مدير تصميم مشروعات تطوير وتجميل منطقة وسط الدوحة في هيئة الأشغال العامة فكرة قطع طريق الكورنيش واستبدالها بوسائل أخرى حديثة وآمنة تضمن للمشاة السلامة والانتقال بكل حرية وأريحية إلى أي من واجهات الكورنيش أو العكس عبر أنفاق مهيأة ومؤهلة لذلك مما لا يؤثر على الحركة المرورية، كما استبعدت أشغال فكرة انشاء جسور للمشاة على طريق الكورنيش لكونها تؤثر على المنظر الجمالي لاحد اجمل واهم المناطق في البلاد واستبدالها بفكرة انشاء أنفاق تحت الأرض تكون أكثر أمانا للمشاة وأكثر متعة لهم أيضا وتتيح لهم فرصة التنقل بأي وقت دون مخاطر أو اعاقة لحركة المرور على الطريق، وحتى لا تكون الانفاق مجرد وسيلة عبور فقط، تم إنشاء مساحات ومسطحات خضراء أمام انفاق المشاة، وتتمثل فكرتها في تشجيع المشاة وزوار المنطقة على استخدام الانفاق وقضاء اوقات ممتعة في تلك الساحات خاصة وانها تحتوي على مقاه والعديد من الخدمات الاخرى التي من شأنها ان تجعل من الساحة مكانا ترفيهيا يقضي به زوار الكورنيش أوقاتا جميلة مع أصدقائهم وعائلاتهم. وأضافت: تمتاز المساحات الخضراء بمناظر جميلة حيث إنها مطلة على الكورنيش من جهة، وعلى المدرجات الخضراء في تلك المساحات المحيطة بمداخل الأنفاق من جهة أخرى. وأوضحت المهندسة ليلى أن أشغال أنشأت أيضا شبكة متكاملة تحتوي على مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، تتيح للزوار إمكانية الوقوف في سوق واقف والانتقال عبر مسارات آمنة تتيح لهم زيارة متحف الفن الإسلامي، والكورنيش وحدائق الكورنيش والاستمتاع بالمناطق الخلابة لهذه المنطقة التي تعتبر واحدة من أجمل مناطق الدولة.

أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال أن مشروع تطوير وتجميل الدوحة المركزية وشارع الكورنيش يسعى إلى الحفاظ على الهوية القطرية أمام ضيوف الدولة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكذلك ربط المناطق الداخلية للمشاة ببعضها البعض، بالإضافة إلى ربطها خارجياً بالمناطق المحيطة بها، وإيجاد مناطق جديدة للمستخدمين، فضلا عن ترميم المناطق الأثرية. وأوضح سعادته على هامش زيارة عدد من المسؤولين القطريين ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ للمشروع، أن تجميل الدوحة المركزية وشارع الكورنيش يهدف إلى أنسنة المدينة من خلال جعل المنطقة نابضة بالحياة عبر إعطاء الأولوية للإنسان والمشاة وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتقليل من الاعتماد على المركبات، بالإضافة إلى تجميل الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية والحفاظ على البيئة. من جانبها، قالت المهندسة سارة كافود نائب رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة في تصريح لها إن منطقة الدوحة المركزية وشارع الكورنيش من أهم المعالم السياحية والحيوية والحضارية في الدولة لذلك أولتها اللجنة اهتماما خاصاً عند التخطيط لعملية تطويرها لتظهر بشكل يعكس أهميتها السياحية والثقافية. ولفتت إلى أن اللجنة حرصت على تزيين الواجهة البحرية بأعمدة إنارة على شكل سعف النخيل الذي يعكس الموروث الثقافي القطري، وكذلك إنشاء أنفاق للمشاة وساحات بهدف تسهيل حركة الرواد بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق، مع إضافة بصمة جمالية على تلك الأنفاق والساحات من خلال تزويدها بالأعمال الفنية والمنحوتات لعدد من الفنانين القطريين والمقيمين، فضلا عن إنشاء عدد من المقاهي المطلة مباشرة على البحر للمساهمة في جعل تجربة رواد الكورنيش أكثر تميزاً. وأشارت كافود إلى إنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية لتصبح متنفسا صحيا وآمنا لزوار المنطقة ولتشجيعهم على ممارسة الرياضة بالإضافة لزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار، فضلا عن رصف الشوارع بأحجار طبيعية بطريقة تعكس الطابع الأثري والعمق التاريخي للمنطقة. وبدوره، استعرض المهندس عبدالله ناصر النعيمي مدير مشروع تطوير وتجميل الدوحة المركزية الحزمة الأولى بهيئة الأشغال العامة أشغال عددا من التحديات التي واجهتهم أثناء التنفيذ منها ارتفاع مستوى المياه الجوفية، حيث استلزم ذلك تشغيل عدد كبير من مضخات السحب بشكل متواصل وحقن التربة بمواد خاصة لدعمها، وسوء طبيعة التربة الأمر الذي شكل عائقاً أمام التقدم السريع لماكينات الحفر تحت سطح الأرض، ووقوع المشروع في منطقة قديمة ومزدحمة ومأهولة بالسكان، كما أن تأمين سلامة مرتادي المنطقة ومراعاة توفير مداخل لأصحاب المحال التجارية هناك أبطأ من سرعة إنجاز الأعمال وصعب عملية دخول المعدات الثقيلة للمنطقة. وأوضح النعيمي أن أعمال البنية التحتية لهذا المشروع، تضمنت تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار بطول 12 كلم، وتوسعة حجم خزان المياه إلى 12 ألفا و750 مترا مكعبا ، وإنشاء شبكات للكهرباء والمياه والري والصرف الصحي والاتصالات بطول 23.9 كلم، وتركيب 48 عمودا للكاميرات الأمنية، وإعادة رصف الأسفلت بالكامل على طول شارع الكورنيش. وأشار إلى أن أعمال تجميل الدوحة المركزية وشارع الكورنيش شملت صيانة وزراعة العديد من الأشجار والمسطحات الخضراء بهدف رفع جودة الحياة وتحسين المنظر العام للمنطقة، بالإضافة إلى مساهمتها في خفض درجات الحرارة وتوفير بيئة صحية داخل الأحياء السكنية وأماكن التجمعات الحيوية. ولفت في هذا السياق إلى زراعة أكثر من 137 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء و940 شجرة و920 نخلة، مع المحافظة على الإرث البيئي لأشجار النخيل المتواجدة في شارع الكورنيش وصيانتها نظراً لأهميتها البيئية والاجتماعية بالإضافة إلى زراعة 1360 شجرة وأكثر من 17000 متر مربع من المسطحات الخضراء في منطقة مركز الدوحة. من جهة أخرى، أفاد المهندس النعيمي بأنه تم توفير مسارات ومعابر للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية تربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة، ومسار للجري يبلغ طوله 7 كم، ويربط مسار طريق المطار ورأس بوعبود امتداداً إلى طريق لوسيل، بالإضافة لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول 1 كيلومتر بمنطقة مركز الدوحة، والتي تم تصميمها للاستخدام من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة. وذكر بأنه تم تزيين الكورنيش باستخدام 1440عموداً على شكل سعفة النخيل، ليتماشى مع أشجار النخيل الممتدة على طول الكورنيش بالإضافة إلى توفير 655 عمود إنارة ذات طابع مميز بمنطقة مركز الدوحة. يشار إلى أن مشروع تطوير وتجميل الدوحة المركزية وشارع الكورنيش، تضمن، توفير عدد كبير من مواقف السيارات تتسع لأكثر من 7,700 سيارة، تحت الأرض في أماكن متفرقة بالمدينة بالإضافة إلى إنشاء ثلاثة أنفاق للمشاة والدراجات الهوائية تربط بين الكورنيش ومدينة الدوحة، وهي أنفاق الدفنة والكورنيش والبدع، بالإضافة لإنشاء نفق متحف الفن الإسلامي المخصص للمشاة. ويعمل المشروع حاليا على إنشاء نفق خامس للمشاة وهو نفق خليفة الذي يربط بين محطة مترو الكورنيش والمنطقة المجاورة لملاعب التنس والاسكواش بالدوحة وأيضا تنفيذ ثلاث ساحات الدفنة والكورنيش والبدع حيث تتصل كل ساحة بنفق للمشاة يصل الكورنيش مع مدينة الدوحة. كما شملت أيضاً أعمال مشروع تطوير وتجميل كورنيش الدوحة توفير عدة مقاه وبعض المرافق الخدمية مثل الاستراحات المزودة ببرادات المياه الصالحة للشرب والمصليات وأماكن للوضوء، بالإضافة لشاشات عرض.

كشفت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن بدء تنفيذ أعمال مشروع إنشاء مرسى القوارب السياحية على الكورنيش في ثلاثة مواقع. وقالت المهندسة مريم الكواري، مديرة تصميم المشروع – في مقابلة مع تلفزيون قطر – إن اللجنة تقوم حالياً بأعمال تنفيذ المراسي للقوارب السياحية على طول الكورنيش في 3 نقاط على طول كورنيش الدوحة . وأوضحت أن المرسى الأول سيكون أمام نفق مشاة حديقة البدع، أما المرسى الثاني سيكون عند نفق مشاة منطقة الأبراج، والموقع الثالث على حديقة الشيرتون . وأشارت الكواري إلى أن هذه المراسي ستنظم أكثر توزيع القوارب على طول الكورنيش بالاضافة إلى أن تصميمها سيلائم مشروع تطوير الكورنيش ولسهولة وصول الركاب والزوار إليها .

مع انطلاق فعاليات مهرجان العيد غدا الثلاثاء، تتوقف الحركة المرورية على طريق الكورنيش من فجر يوم الثلاثاء 3 مايو إلى منتصف ليل يوم الخميس الموافق 5 مايو المقبل ليكون طريق الكورنيش مفتوحاً أمام المستخدمين اعتبارا من صباح السادس من مايو وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات. وسيتم الإغلاق المروري من تقاطع شرق باتجاه تقاطع الشيراتون شمالاً، ومن تقاطع الشيراتون إلى تقاطع الميناء جنوباً، فيما ستكون جميع المصبات المؤدية إلى طريق الكورنيش مغلقة وهي تقاطعات: الفردان و الجسرة و المرمر والديوان و المها و الدفاع المدني وبرزان المتجهة إلى الكورنيش. وللاستمتاع بفعاليات مهرجان العيد، يمكن استخدام وسائل نقل البديلة عوضاً عن استخدام المركبات حيث يوجد 37 محطة مترو منتشرة في أنحاء الدولة، منها 7 محطات تخدم الكورنيش بشكل مباشر من بينها: البدع الكورنيش و الخليج الغربي إلى جانب توفير خدمة حافلات الكورنيش والدائري الثاني والثالث التي تصل إلى الكورنيش، بالإضافة إلى المناطق المخصصة للمشاة على الطريق، فضلاً عن تخصيص 7 مواقع كبيرة اركن وتنقل لوقوف المركبات واستخدام المترو من ضمنها: المدينة التعليمية والقصار والوكرة. وقال المهندس محمد علي المري، أمين سر اللجنة المختصة بتسيير أمور خطة إغلاق شارع الكورنيش ومهندس تصاميم في هيئة الأشغال العامة أشغال إن هيئة الأشغال العامة تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية على تخطيط وتصميم وتنفيذ خطة إغلاق طريق الكورنيش و استكمال أعمال الإنشاء للبنى التحتية لتسهيل حركة المرور خلال فترة الإغلاق. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية، أن هيئة الأشغال العامة ستوفر خلال فترة الإغلاق 17 محطة تحميل وتنزيل لحافلات النقل العام على الكورنيش ليصبح مجموعها 25 محطة، إلى جانب تركيب حوالي 55 لوحة إرشادية ثابتة ومتغيرة على شبكة الطرق لإرشاد السائقين ليستخدموا الطرق البديلة وتركيب أكثر من 200 لوحة إرشادية للزوار على طول الكورنيش فضلا عن تطوير عدد من التقاطعات وإعادة برمجة توقيت الإشارات المرورية بهدف تسهيل الحركة المرورية وتطوير 40 تقاطع إشارة مرور لتحسين سلامة المشاة. وتنظم قطر للسياحة في الفترة من 3 إلى 5 مايو المقبل على امتداد كورنيش الدوحة فعاليات مهرجان العيد في إطار احتفالها بعيد الفطر المبارك للعام الجاري وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة أشغال. ويقدم المهرجان الذي تدور فعالياته ما بين الساعة الرابعة و الحادية عشرة من مساء كل يوم موكب البالونات الضخمة الأول من نوعه في المنطقة، وباقة متنوعة من الفعاليات والعروض الترفيهية مثل عربات وأكشاك الطعام وعروض الألعاب النارية التي سوف تتلألأ معها سماء الدوحة في تمام الساعة 9 من مساء كل يوم من أيام المهرجان.

تزين كورنيش الدوحة اليوم، بأعلام الأدعم، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. ورصدت عدسة الشرق، اكتمال تجهيزات المنصة، وانتشار أعلام الأدعم بطول كورنيش الدوحة استعداداً لفعاليات الاحتفال بهذه المناسبة الغالية.

جددت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم التذكير بإغلاق الكورنيش ابتداءً من الجمعة المقبلة 26 نوفمبر الجاري (قبل 4 أيام من انطلاق كأس العرب) إلى 4 ديسمبر المقبل. وأعات نشر تغريدة سابقة لشركة مواصلات (كروه) عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، بشأن التحديثات المتعلقة بمسارات ومواعيد الحافلات خلال مباريات كأس العرب من 30 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، والفعاليات التي يشهدها الكورنيش. وأشارت شركة مواصلات إلى أن ساعات العمل لحافلات الكورنيش (من 26 نوفمبر إلى 4 ديسمبر) وحافلات الطريق الدائري الثاني (من 26 نوفمبر حتى 18 ديسمبر) وحافلات الطريق الدائري الثاني (من 26 نوفمبر حتى 18 ديسمبر) ستكون على النحو التالي: * قبل كأس العرب: - الجمعة 26 نوفمبر: من 2 مساءً حتى 12 منتصف الليل - السبت إلى الإثنين 27 إلى 29 نوفمبر: من 6 صباحاً حتى 11 مساءً. * خلال كأس العرب: - من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر (السبت إلى الخميس): 6 صباحاً إلى 3 صباحاً. - الجمعة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر: من 9 صباحاً حتى 3 صباحاً. وكان الملازم أول خالد الملا رئيس الفريق الفني للجنة إغلاق الكورنيش أوضح أول أمس، الأحد، تفاصيل خطة الإغلاق المؤقت للكورنيش والطرق البديلة. وأشار خلال مقابلة مع قناة الريان إلى أن تاريخ الإغلاق سيبدأ من 26 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، على أن يتم فتح الطرق فجر 5 ديسمبر، موضحاً أن الإغلاق سيمتد من تقاطع شرق باتجاه تقاطع الشيراتون شمالاً، ومن تقاطع الشيراتون باتجاه تقاطع الميناء جنوباً، مضيفاً أنه كما أن طريق الكورنيش سيكون مغلقاً بالكامل، ستكون بعض مصباته مغلقة مثل تقاطع الديوان الأميري والشارع الأحمر. وقال إن الكورنيش سيشهد خلال هذه الفترة عدداً من الفعاليات ومنها مهرجان الأغذية على طريق الكورنيش وحديقة البدع، منوهاً إلى أن إغلاق الكورنيش سيتيح للجمهور العبور الآمن والاستمتاع بجميع الفعاليات، كما ستستكمل هيئة الأشغال العامة بعض الأعمال على الطريق. وأضاف أن جميع معابر المشاة على الكورنيش ستكون مفتوحة، أما المركبات فتم توفير مداخل ومخارج أخرى عوضاً عن طريق الكورنيش، كما تم التنسيق الكامل لتصاريح المركبات . * المؤسسات الحكومية وبشأن وصول موظفي الجهات الحكومية إلى مقار أعمالهم، قال الملازم أول خالد الملا إنه تم توفير لأكثر من 52 جهة خرائط بديلة للوصول إلى مقرات أعمالهم، موضحاً أن الجهات المتضررة قليلة وسيكون هناك تصاريح خاصة بهم، مضيفاً أن الطرق البديلة للوصول إلى مقار الأعمال ستكون من الدائري الأول والثاني والثالث والرابع وطريق 22 فبراير ومحور صباح الأحمد، وجميعها مفتوحة. * خدمة الباصات وأشار إلى خدمة باصات الكورنيش ستكون متاحة من سوق واقف باتجاه الشيراتون بـ 11 نقطة تحميل وتنزيل ويتردد كل 15 دقيقة وبإمكان المستخدم استخدامها من المعابر السبعة على الكورنيش بالتزامن مع تشغيل المترو. * خدمة اركن وتنقل ستتوفر خدمة اركن وتنقل، من 3 مناطق هي: أم غويلينية والمسيلة وجامعة قطر، يمكن ركن السيارة والتنقل عبر المترو لحديقة البدع. * خدمة الباصات الأخرى كما سيتم توفير حافلات للنقل من الدائري الثاني والثالث تنطلق من سوق واقف باتجاه مهرجان الأغذية وستمر على 15 منطقة تحميل وتنزل في أوقات تشغيل خدمة المترو.

نشرت هيئة الأشغال العامة (أشغال) صوراً لسير الاعمال في شارع الكورنيش. وقالت الهيئة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إنه جاري تنفيذ أكثر من 30 موقعاً لتمديد خطوط البنية التحتية، داعية إلى استخدام الطرق البديلة أو التنقل عبر وسائل النقل العام لتجنب الازدحام. وبدأ إغلاق شارع الكورنيش منذ أمس الجمعة إلى الساعة 5 فجر يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس 2021 بهدف استكمال تنفيذ بعض الأعمال على شارع الكورنيش. ويشمل الإغلاق شارع الكورنيش وأجزاء من بعض الشوارع المحيطة بحديقة البدع وشارع الديوان والرميلة وحمد الكبير (البنوك) ومحمد بن ثاني، على أن يتم السماح للمشاة باستخدام الطرق المغلقة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام وسائل النقل العامة كبديل عن المركبات الخاصة.

رصدت كاميرا الشرق مشاعر البهجة والفرح وسط المواطنين والمقيمين بالدولة في أول أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من المناطق والأماكن الترفيهية في مختلف أنحاء الدولة، التي شهدت تواجد مئات الأسر والعائلات للاستمتاع بأجواء العيد، ومظاهر البهجة، مع حرص عدد من المواقع السياحية على تنظيم فعاليات ترفيهية لجذب العائلات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المجتمع وحمايته. جدير بالذكر أن مجلس الوزراء أصدر قرارات خلال الشهر الجاري، ضمن إجراءات الرفع التدريجي للقيود الاحترازية، تضمنت السماح بتواجد 30 شخصا بحد أقصى ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) أو 10 أشخاص بحد أقصى من الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) مع الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) بالأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس. واستمرار السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى 15 شخصاً أو أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل، والسماح بفتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، مما ساهم في خروج العائلات للتنزه والترفيه خلال إجازة العيد.

أكد عدد من العائلات أن الأنشطة البحرية على الكورنيش والشواطئ هي الوسيلة والمتنفس الوحيد أمام الأطفال، حيث إن البحر هو المكان الوحيد الذي يسمح باستقبال الأطفال، وقد شهدت جميع النشاطات البحرية إقبالاً كبيراً منذ بدء المرحلة الأولى من رفع القيود الاحترازية.. وتعتبر مراكب النزهة الخشبية التي تزين الكورنيش واحدة من ضمن النشاطات التي أقبلت عليها العائلات للترويح عن النفس وأخذ جولة في البحر بصحبة الأطفال الذين جذبهم هذا النوع من التنزه. ومن جانبهم قال العاملون بمراكب النزهة الخشبية لـ الشرق خلال جولة قامت بها: إن هناك انتعاشة منذ البدء في المرحلة الأولى وإقبالا يعتبر جيدا في ظل هذه الظروف من العائلات بمختلف جنسياتهم، ولكن هذا لا يمنع من أن الدخل المادي لمراكب النزهة تراجع كثيرا بسبب جائحة كورونا بنسبة 70 % كما أكدوا أن الإقبال يكثر يومي الخميس والجمعة، ولفتوا إلى أن أسعار الجولة تتراوح بين 40 و120 ريالا على حسب المدة، وفي هذه الأثناء أكدوا حرصهم الشديد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية من أجل ضمان سلامة الجميع. حسب الرسول حمد: جولة في مراكب النزهة وسيلة للترويح عن النفس يقول حسب الرسول حمد إن مراكب النزهة الخشبية التي تزين الكورنيش تعكس رائحة الماضي والتراث القطري وهي وسيلة رائعة للتنزه والترفيه عن النفس رغم بساطتها إلا أن الجولة فيها تساعد على تعديل الحالة النفسية وتجديد الطاقة كما أن أسعارها في متناول الجميع وأنا حريص على ركوبها مع عائلتي كلما أتينا إلى الكورنيش فأنا وزوجتي نحب الركوب في السفن الخشبية ونضع الموسيقى ونستمتع بأجواء الدوحة الجميلة، خاصة الآن مع ارتفاع درجات الحرارة تصبح الجولة في السفينة في آخر النهار ممتعة وتستنشق فيها هواء نقيا بدلا من الرطوبة التي نعاني منها على مدار اليوم، حتى أن أطفالي يستمتعون كثيرا كلما قمنا بجولة في المركب ولا يريدون النزول منه. ندى عثمان: من الوسائل المتاحة أمام الأطفال قالت ندى عثمان إنها اختارت التنزه على متن المراكب الخشبية بالكورنيش لأنها من ضمن الوسائل القليلة المتاحة أمام الأطفال للترويح عن النفس حيث أكدت أن كل ما هو متعلق بالبحر مفيد جدا لنفسية الكبار والصغار في هذه الفترة، كما انه منذ أن بدأت المرحلة الأولى من رفع القيود قررت هي وزوجها تخصيص عطلة نهاية الأسبوع للذهاب إلى شاطئ البحر أما خلال أيام الأسبوع فالوسيلة المتاحة والمتنفس الوحيد أمام الأطفال الممنوعة من دخول أغلب الأماكن هو الذهاب إلى الكورنيش والركوب في المراكب الخشبية أو اللعب في الحديقة بألعابهم كما أن أطفالي يستمتعون كثيرا أثناء الجولة داخل البحر لأنني أضع لهم موسيقى فيرقصون ويضحكون كثيرا وهذا شيء مفيد جدا لنفسيتهم. عبد المنعم خيال: متعة حقيقية على الكورنيش أكد عبدالمنعم خيال أن استقلال أحد مراكب النزهة في الكورنيش وقت الغروب وأخذ جولة في البحر مع منظر الأبراج هو متعة حقيقية تريح النفسية وتجدد الطاقة، كما أن أطفالي يستمتعون كثيرا بهذه النزهة ونحن نحاول في هذه الفترة القيام بالنشاطات التي يسمح فيها بدخول الأطفال فقط خاصة بعد انتهاء امتحانات نهاية السنة أطفالنا بحاجة إلى التنزه واللعب وتعويض الفترة التي كانوا فيها جالسين في البيت ومحرومين من كل شيء، كما أنني لاحظت انضباط العمال بمراكب النزهة بتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية وعدم السماح بتواجد اكثر من أسرة واحدة على متن المركب مع مراعاة التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والتعقيم المستمر، وهذا يشعرنا بالاطمئنان أثناء الطلوع وعدم الخوف على أطفالنا ونتمنى أن يتواصل هذا الالتزام دائما حتى لا نضطر إلى عودة الإغلاقات. وليد داس: حركة إقبال جيدة هذه الفترة اكد وليد داس عامل بأحد مراكب النزهة انه منذ البدء في المرحلة الأولى من رفع القيود الاحترازية بسبب جائحة كورونا اصبح هناك إقبال على مراكب النزهة، خاصة من العائلات التي لديها أطفال بعد إغلاق استمر لمدة شهرين، ونحن سعداء بهذه القرارات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المختصة حيث إن منع الأطفال من دخول اغلب الأماكن دفع اغلب العائلات إلى التوجه إلينا للترويح عن النفس وقضاء وقت جميل مع الأطفال داخل البحر لما تمثله الرحلات البحرية من متعة فريدة بالنسبة لهم وهذا ما ساهم في وجود حركة وإقبال مقبول لدينا لكن هذا لا يمنع أن الدخل المادي لمراكب النزهة تراجع كثيرا بسبب جائحة كورونا بنسبة 70 % لكننا ندعو الله أن يزيد الإقبال وأن تعود الحياة إلى طبيعتها. محمد داش: نلتزم بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية قال محمد داش عامل بأحد مراكب النزهة إن أسعار الجولات البحرية في متناول الجميع حيث إن الرحلة التي تستغرق ساعة بـ 120 ريالا ونصف الساعة بـ 60 ريالا أما الرحلة في المركب لمدة 15 دقيقة فتتراوح بين 40 و50 ريالا، كما اكد انهم ملتزمون بتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية قبل السماح للأشخاص بالركوب وذلك بالتأكد من حالة تطبيق احتراز على الهواتف والالتزام بارتداء الكمامة، بالإضافة إلى احترام الطاقة الاستيعابية المسموح بها وهي السماح بوجود أفراد أسرة واحدة داخل المركب وألا يتعدى عددهم 10 أفراد في حين انه قبل كورونا كان يسمح بوجود 35 شخصا من اسر مختلفة، وحول الإقبال قال محمد إن هناك انتعاشة مقبولة منذ البدء في المرحلة الأولى من رفع القيود كما أن الإقبال يكون اكثر خلال يومي الخميس والجمعة من المواطنين والمقيمين بعد المغرب بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. مصطفى عثمان: الأطفال يستمتعون كثيرا بالجولات البحرية قال مصطفى عثمان إن جميع النشاطات التي يمكن القيام بها في البحر تعتبر في الفترة الأخيرة وبعد البدء في المرحلة الأولى من رفع القيود هي المتنفس الوحيد أمام الأطفال والمكان الوحيد الذي يسمح بتواجدهم فيه لهذا تحاول اغلب العائلات القيام بأغلب النشاطات البحرية صحبة أطفالها للترويح عن النفس، لهذا اخترت أن أرافق زوجتي وابنتي في جولة داخل المركب الخشبي لأنها تشعر بفرحة كبيرة عندما تركبه، لهذا أنا حريص على اصطحابها كل أسبوع تقريبا إلى الكورنيش للاستمتاع بجولة بحرية لمدة ساعة واستنشاق الهواء النقي حيث إننا قمنا بجولة الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع كما أن المساحة الكبيرة للمراكب تسمح لها بالركض واللعب كما تريد والرقص على الأغاني وإخراج الطاقة السلبية التي تحيط بأغلب أطفالنا بسبب الجلوس الدائم في المنزل.

بدأت ملامح اليوم الوطني الذي يعتبر أغلى المناسبات التي يستقبلها الوطن والمواطنون في 18 من ديسمبر الجاري بالظهور على كورنيش الدوحة ؛ الذي يتزين الآن بالأعلام القطرية، ويتم تركيب إنارة الزينة على طول الطريق والأشجار الممتدة على هذا الطريق الذي يعتبر من أشهر طرق الدولة ويطل على مياه الخليج التي ستقام عليها فعاليات متنوعة خلال اليوم الوطني. وفي الجهة المقابلة من طريق الكورنيش يتم العمل على تركيب المدرجات الجماهيرية التي ستشهد توافد آلاف الجماهير لمشاهدة المسير الوطني الذي سيقام على جزء من شارع الكورنيش وأمام المنصة الرئيسية. وكما هو معروف فانه مع بداية شهر ديسمبر يتم العمل على اغلاق كافة المواقف الجانبية لهذا الطريق، وذلك بهدف استمرار اعمال تزيين الشارع من الجانبين وتركيب الانارة. وقد شارفت أعمال تزيين الطريق على الانتهاء بعد وضع اللمسات الأخيرة المتبقية من الاعمال المقامة عليه. ويشهد طريق الكورنيش منظرا جماليا نتيجة تزيينه بالأعلام القطرية وأدوات الزينة الأخرى التي يتم تركيبها على الأشجار الواقعة عليه، استعدادا لإقامة المسير العسكري خلال اليوم الوطني الذي يعبر فيه المواطنون والمقيمون عن فرحتهم بذكرى وعرس وطننا الغالي قطر، وفيه تتزين شوارع الدولة الداخلية والخارجية بالأعلام القطرية. أما المراكب التراثية فتم تركيب الاعلام عليها استعدادا لأغلى المناسبات، ومنها ستشارك في فعاليات اليوم الوطني داخل مياه الخليج، وذلك بالسير امام المنصة الرئيسية، ويردد الراكبون فيها بعض الأغاني التراثية التي كان يُغنى بها سابقا أثناء الخروج برحلات البحث عن اللؤلؤ في عرض البحر.

قالت شركة الريل: إنه ستتم إضافة مسار جديد لحافلات مترولينك على الخط الأحمر لمنطقة الكورنيش M143 لخدمة مدينة حمد الطبية وشبكة الجزيرة، ابتداء من غد الأحد، وسوف تعمل الحافلات على هذا المسار كل 12 دقيقة، وآخر حافلة في السبت إلى الأربعاء حتى الساعة 22.57 مساء، وخلال يومي الخميس والجمعة حتى 23.57 مساء، كما سيضاف مسار جديد على الخط الأحمر لمنطقة الوكرة المدخل رقم 2 بدءا من الغد، وسوف يخدم المسار M133 منطقة شمال الوكير، ويربط بين المناطق التالية: مول إزدان، ومستشفى الوكرة، وإزدان 18 و21 و24.

نفَّذت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة علم دولة قطر من الزهور أمام المنصة الرئيسية بالكورنيش بطول (110) أمتار وعرض حوالي (18) متراً، على مساحة إجمالية بلغت حوالي 2000 متر مربع. وقد تم استخدام حوالي (250) ألف شتلة زهور من نوع بيتونيا، شملت (90) ألف شتلة لون أبيض و (160) ألف شتلة لون بورغندي. كما قامت إدارة الحدائق العامة بوضع (20) برج زهور و(130) معلقة زهور على امتداد طريق الكورنيش وكذلك تزيين عدد من مواقع الاحتفالات الأخرى بالدولة مثل درب الساعي والحي الثقافي (كتارا) وغيرها.