رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تنتزع آخر جسر من "داعش" في الموصل

استعادت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، عدة مواقع جديدة على نهر دجلة، بينها آخر جسر كان تحت سيطرة تنظيم "داعش" الذي يدافع عن آخر معقلين له بمدينة الموصل، وفق ما أفاد قائد الحملة العسكرية لاستعادة المدينة. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش "حررت الجزء الجنوبي من حي الشفاء التي تضم قلعة باشطانيا الأثرية، وسجن الأحداث، ومرقد يحيى أبو القاسم، ودائرة صحة نينوى، وكنيسة ماريا". وأضاف يار الله، أن القوات العراقية أحكمت قبضتها أيضا على الجسر الخامس المار فوق نهر دجلة، والتحمت مع القوات التي تقاتل في منطقة "رأس الكور" ضمن المدينة القديمة في الجانب الغربي للمدينة. ومع السيطرة على الجسر الخامس تكون القوات العراقية قد انتزعت السيطرة على الجسور الخمسة التي تربط بين جانبي المدينة الشرقي والغربي على نهر دجلة الذي يمر وسط المدينة ويشطرها نصفين.

232

| 20 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل العشرات من "داعش" في الموصل القديمة

لقي العشرات من عناصر تنظيم "داعش" مصرعهم في عمليات أمنية نفذتها القوات العراقية المشتركة، اليوم الأحد، في محاور عدة من مدينة الموصل القديمة في إطار جهودها لاستعادة المدنية من التنظيم. وأفاد مصدر أمني بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب قتلت اليوم 5 انتحاريين في منطقة الفاروق وسط الموصل وواصلت تقدمها ببطء داخل الأزقة القديمة للمنطقة حرصاً على أراوح المدنيين، مشيراً إلى أن قوات الجهاز طوقت الجسر الخامس بالموصل بالكامل وبدأت بقصف تجمعات "داعش" تمهيداً لاقتحام البلدة القديمة بمشاركة قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية. وأضاف أن القوات الأمني قتلت 3 نساء من داعش من جنسيات أجنبية وسط الموصل القديمة في عملية نفذتها بمنطقة الفاروق القديمة. وفي جانب آخر أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تسليم العشرات من عناصر التنظيم ممن كانوا في الموصل القديمة لأنفسهم للقوات الأمنية العراقية، مؤكدة فرار العشرات من المسلحين من الفاروق باتجاه حيي "الشاعرين" و"الميدان" اللذين يعدان آخر معاقل التنظيم وسط البلدة القديمة. وفي ديالى قتل عدد من عناصر "داعش" بعد أن استهدفت القوات الأمنية مضافات للتنظيم في شمال شرقي المدينة بصواريخ "كاتيوشا" وقنابل هاون.

292

| 18 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل العشرات من "داعش" في العراق

قتل 20 مسلحاً من عناصر تنظيم "داعش" في قصف جوي نفذته طائرات القوة الجوية العراقية في مناطق مختلفة شمالي البلاد. وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي، اليوم السبت، بأن القوة الجوية قتلت 15 من عناصر "داعش" ودمرت سيارتين مفخختين قرب مستشفى "الجمهوري" في الساحل الأيمن من "الموصل" كما تم تدمير شبكة أنفاق تابعة للتنظيم في "الحويجة" جنوب غرب "كركوك" شمالي العراق والقضاء على 5 مسلحين. في الوقت نفسه قتل 7 من عناصر الشرطة العراقية إثر تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش جنوبي "الموصل". وقال مصدر أمني إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مستهدفاً نقطة تفتيش في "الدندان" جنوبي "الموصل" ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الشرطة، مضيفاً أن القوات الأمنية سارعت على الفور بتطويق المنطقة وشنت حملة تفتيش للبحث عن انتحاريين آخرين. من جهة أخرى تمكنت القوات الأمنية من التصدي لهجوم مسلح نفذه عناصر تنظيم "داعش" على معبر "تل صفوك" الحدودي غربي "الموصل". وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية تمكنت من صد ثاني هجوم لـ"داعش" خلال الـ 24 ساعة الماضية حيث تم القضاء على 5 انتحاريين وتدمير سيارة بالقرب من المعبر الحدودي السوري العراقي في "تل صفوك" الذي تم تحريره مؤخراً. وفي سياق آخر اعتقلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب 8 قياديين من تنظيم "داعش" بمنطقة "الزنجلي" شمال غربي "الموصل" بعد استكمال تحريرها من قبل القوات الأمنية. وأوضح مصدر أمني أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب أقدمت على تطويق "الزنجلي" من أجل مداهمتها وتفتيشها ما أسفر عن اعتقال 8 قياديين بأحد أوكار تنظيم "داعش" بالمنطقة، مضيفاً أنه تم اقتياد الموقوفين إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب للتحقيق معهم.

274

| 17 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر المناطق الغربية للبلاد من "داعش"

تمكنت القوات العراقية اليوم السبت، من إحكام سيطرتها على الحدود بين العراق والأردن وسوريا في الجهة الغربية للبلاد وتحرير منذ "الوليد" الحدودي. وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان لها اليوم، أنه تم السيطرة الحدود العراقية من جهة الأردن وسوريا عبر عملية عسكرية لمطاردة تنظيم "داعش" في أقصى غربي البلاد، مشيرة إلى أن قيادة قوات الحدود باشرت عملية واسعة باسم "الفجر الجديد" لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن 3 محاور بمشاركة تشكيلات مختلفة من القوات العراقية وباسناد من قبل طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية.

357

| 17 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 30 من "داعش" شمالي العراق

قتل أكثر من 30 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش" في مدينة "الموصل" شمالي العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها، اليوم السبت، أن القوات الأمنية أحبطت هجوما لعناصر التنظيم على منطقة "تل زلط" غربي "الموصل" بمساندة طيران الجيش العراقي، مشيرة إلى أنه تم القضاء على أكثر من 30 مسلحا وتدمير 3 سيارات إحداها مفخخة. في سياق متصل أصيب 4 من عناصر قوات حرس الحدود العراقية إثر هجوم مسلح شنه عناصر "داعش" على الطريق الدولي بين قضاء "الرطبة" و منفذ "طريبيل" غربي البلاد. من جهة أخرى أصيب 3 مدنيين إثر هجوم بقنبلتين يدويتين في محافظة "السليمانية" في إقليم "كردستان العراق" فيما تم ضبط عبوتين ناسفتين جنوبي مدينة "كركوك" شمالي العراق.

224

| 17 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحكم سيطرتها على 30 بالمائة من آخر معاقل داعش بالموصل

تواصل القوات العراقية تقدمها في أنحاء من حي الشفاء الذي يعتبر آخر معاقل تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي البلاد. وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان اليوم أن قوات الشرطة سيطرت على أحد أطراف "حي الشفاء" شمال المدينة القديمة للموصل بعد أن اشتبكت مع قوات التنظيم في اشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وسقط خلالها عشرات القتلى في صفوف المسلحين.. مؤكدا أن القوات العراقية باتت تسيطر الآن على حوالي 30 بالمائة من مساحة الحي. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية كثفت من قصفها واستهدافها لثكنات عناصر التنظيم بالمدفعية والصواريخ في "حي الشفاء" و"باب الطوب" وأمنت عمليات إجلاء مئات المدنيين العالقين في المنطقتين عبر ممرات آمنة. وفي سامراء "شمالي العاصمة بغداد" تمكنت القوات العراقية من قتل خمسة انتحاريين على أسوار المدينة قبل وصولهم لأهداف كانوا ينوون تفجيرها.كما أعلنت القوات العراقية أنها سيطرت بالكامل على منطقة "باب سنجار" شمال غربي الموصل. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية فرضت سيطرتها بالكامل على "باب سنجار" بعد فتح ممرات آمنة لخروج العوائل العالقة من المنطقة كما قتلت أربعة انتحاريين وقناص خلال عملية التحرير. وفي جانب آخر صدت القوات الأمنية المتمركزة على المشارف الحدودية لغرب الموصل هجوما على قرية "تل الصفوك" الحدودية وقتلت11 عنصرا من التنظيم من بينهم ثلاثة انتحاريين.

286

| 16 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحكم قبضتها على كامل حي "الزنجيلي" بالموصل

أعلنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، تمكنها من إحكام سيطرتها الكاملة على حي "الزنجيلي" واقتحامها لحي "الشفاء" المجاور على ضفة نهر دجلة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمالي البلاد. وأفاد قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان بأن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع أحكمت قبضتها على "الزنجيلي" بعد أن كبدت تنظيم "داعش" خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد وأجبرت عشرات المسلحين على الفرار من المنطقة باتجاه أحياء أخرى قريبة. وأشار إلى أن القوات العراقية تحرز تقدما في مناطق داخل حي "الشفاء" الذي ينتظر تطهيره بالكامل من عناصر التنظيم في غضون أيام قليلة.

323

| 13 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 6 جنود عراقيين بهجوم انتحاري بالموصل

قُتل جندي عراقي وأُصيب 5 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم "داعش" غربي مدينة الموصل، حسب مصدر عسكري. وعن تفاصيل الهجوم، قال النقيب تحسين طه، الضابط في الجيش العراقي، إن "انتحارياً من داعش فجر سيارة مفخخة بين عناصر من الجيش كانت تتقدم في حي الشفاء غربي الموصل؛ ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين". وأوضح أن معارك شديدة تدور منذ صباح اليوم في حي الشفاء، وهو آخر حي يسيطر عليه "داعش" في الموصل، فضلا عن أجزاء من منطقة "المدينة القديمة". وفي وقت سابق اليوم، أعلن قائد الحملة العسكرية العراقية لتحرير الموصل من "داعش" أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع استعادت آخر جيب للتنظيم في حي "الزنجيلي"، غربي الموصل. وأضاف الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن تلك القوات بدأت باقتحام حي "الشفاء" من جهة الشرق.

329

| 13 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
وفاة امرأة وطفل وإصابة مئات النازحين من الموصل بالتسمم

توفيت امرأة وطفلة وأصيب نحو 750 نازحا بتسمم غذائي مساء أمس الإثنين، في مخيم حسن شام للنازحين قرب مدينة الموصل في شمال العراق، حيث تنفذ القوات العراقية عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على المدينة من الجهاديين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، اليوم الثلاثاء: "حدثت 752 حالة تسمم وحالتي وفاة لامرأة وطفلة، جراء تسمم غذائي لنازحين بعد تناول وجبة إفطار" مساء الاثنين. وأضاف البدر أن "هناك 100 حالة صعبة بين حالات التسمم". وأشار المتحدث إلى أن "السبب قد يكون غذاء فاسدا، وسيتم الكشف عن ذلك في تقرير لاحقا"، مؤكدا أن "الوضع مسيطر عليه" حاليا. وأكدت مصادر طبية في دائرة صحة محافظة نينوى "وقوع حالات تسمم لنازحين بعد تناول وجبة الإفطار". وأشارت المصادر نفسها إلى وفاة امرأة وطفلة ونقل نحو 100 مصاب للمعالجة في مستشفيات أربيل، فيما عولج الآخرون في المكان. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان إن طفلا واحدا على الأقل توفي نتيجة التسمم الغذائي، وتم نقل 200 شخص إلى المستشفى. وأضافت أنه "يتم حاليا توفير مياه نظيفة إضافية في المخيم وتم إحضار منظمات صحية أخرى للمساعدة في الاستجابة".

422

| 13 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتحم "الموصل القديمة"

أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، اليوم الأحد، اقتحام قواته للمدينة القديمة آخر معاقل تنظيم "داعش" إلى جانب حي "الشفاء" بالجانب الغربي للموصل شمالي العراق. وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان اليوم، إن قوات في الفرقة المدرعة التاسعة (تابعة للجيش) حررت ما تبقى من الجزء الجنوبي من حي "الزنجيلي"، ومن ثم اقتحمت باب سنجار، وهي إحدى مناطق المدينة القديمة، غربي الموصل. ومنذ أكثر من أسبوعين شنت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة آخر الأحياء الخاضعة تحت سيطرة "داعش"، في الجانب الغربي للموصل، وهي أحياء "الصحة الأولى"، و"الشفاء" و"الزنجيلي"، فضلًا عن المدينة القديمة. واستعادت القوات العراقية حيي "الصحة الأولى" و"الزنجيلي"، تباعًا ولا تزال تقاتل في "الشفاء" والمدينة القديمة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، العثور على سجن كان مخصصًا لاحتجاز النساء الإيزيديات في الجانب الغربي للموصل. وقالت الوزارة في بيان لها إن "الجيش عثر على سجن لعصابات داعش كان يحتجز فيه عددًا من النساء الإيزيديات، قبل هزيمته في حي 17 تموز، بالموصل". دون مزيد من التفاصيل.

243

| 11 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 30 من "داعش" بمعارك شمالي العراق

قتل 4 عناصر على الأقل من القوات الأمنية والحشد العشائري، ونحو 30 عنصر من تنظيم "داعش"، اليوم السبت، خلال معارك عنيفة اندلعت في قضاءي الشرقاط وبيجي، شمال محافظة صلاح الدين، بحسب مصادر أمنية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الملازم في الجيش العراقي حاجم الساعدي، إن "عشرات المسلحين من تنظيم داعش شنوا هجوما عنيفا فجر اليوم على قريتي الحورية والخضرانية بقضاء الشرقاط، اندلعت على إثره معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة". وأضاف الساعدي، إن 4 من عناصر الأمن والحشد العشائري "قوات سنية" قتلوا على الأقل، وأصيب 8 بجروح، بينما قتل 14 مسلحا من داعش خلال المعارك التي استمرت نحو 5 ساعات، تمكن خلالها عناصر من التنظيم من التسلل داخل القريتين". من جهته، قال محمد الجبوري، أحد عناصر الحشد العشائري، إن طائرات مروحية تابعة للجيش العراقي شاركت في المعارك، وتمكنت من تدمير المركبات التابعة للمسلحين، إضافة إلى قتل عدد منهم (لم يحدده). وأوضح الجبوري أن "قوات الجيش والحشد العشائري فرضوا حظرا شاملا للتجوال في قضاء الشرقاط بعد أن تسلل عناصر التنظيم إلى داخل المدينة، وهناك مخاوف من أن يكون عناصر داعش انتحاريون"، مشيراً أنه "تجري الآن عمليات تمشيط واسعة في القضاء والقرى التابعة له". وفي هجوم آخر قال، مصدر أمني عراقي، إن مسلحي "داعش" هاجموا صباح اليوم مواقع للحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) في قضاء بيجي شمال محافظة صلاح الدين، بمحاذاة سلسلة جبال مكحول. وقال النقيب حامد العبيدي، إن "أكثر من 70 عنصرا من داعش شنوا هجوما هو الأعنف من نوعه منذ أشهر واستهدف السيطرة على طريق بغداد-الموصل شرق بيجي". وأوضح العبيدي أن "قوات الحشد الشعبي دخلت في معارك عنيفة لم تكن تتوقعها مع المسلحين الذين شنوا هجومهم من عدة محاور لإرباك فصائل الحشد الشعبي"، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى من الحشد الشعبي لم يعرف عددهم، وقتل نحو 16 مسلحا من "داعش". وصعّد تنظيم "داعش" مؤخراً هجماته على المناطق الواقعة شمال صلاح الدين انطلاقا من مناطق لا تزال تحت سيطرته في صحراء مدينة سامراء والجزء الغربي لقضاء الشرقاط.

267

| 10 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تواصل تقدمها وتستعيد مناطق جديدة بالموصل

استعادت القوات العراقية، السيطرة على حي الزنجيلي غربي الموصل بالمدينة القديمة، من تنظيم "داعش"، حسبما ذكرت مصادر أمنية، اليوم السبت. وقال قائد الشرطة الاتحادية، شاكر جودت، إن القوات العراقية نجحت في استعادة السيطرة على حي الزنجيلي أحد أحياء المدينة القديمة غربي الموصل، بشكل كامل، بعد معارك مع تنظيم داعش. ومن جانب آخر، أعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجول على قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين عقب هجوم شنه عناصر تنظيم داعش على ما يعرف بمفرق الشرقاط، والطريق الرابط بين مدينتي بيجي والموصل. وأوضح مصدر أمني أن الهجوم مستمر منذ 3 ساعات، وأن القوات العراقية هناك استدعت الطيران الحربي للتدخل وإحباط الهجوم. وبيّن المصدر أن القوات العراقية وميليشيا الحشد تمكنا من قتل 16 مسلحاً خلال التصدي لهجوم التنظيم على الشرقاط.

188

| 10 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 16 عنصرا من "داعش" بشمال العراق

قتلت القوات العراقية، اليوم الإثنين، 16عنصرا من تنظيم "داعش" في عمليات شنتها بقضاء "تلعفر" غرب الموصل، وفي ديالي شمالي العراق. وأفادت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، بأن قوات عسكرية تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل لعناصر التنظيم في قرية "الريحانية" باتجاه جبال عطشانة غرب الموصل، وقتلت 15 مسلحا، مضيفة أن القوات الأمنية نجحت في تحرير قريتي "تومان" و"رقبة الفرس" شمال غرب قضاء "البعاج" غرب الموصل. وذكر البيان أن طيران التحالف الدولي أحبط اليوم هجوما انتحاريا لـ "داعش" على منفذ "الوليد" الحدودي مع سوريا بالأنبار غربي البلاد وقتل الانتحاريين الذين كانوا يرومون تنفيذ مخططهم عبر سيارات مفخخة. وفي ديالى، تمكنت القوات الأمنية المشتركة من قتل مسلح اشتبك مع القوات الأمنية واعتقال 20 مشتبها بهم، كما صادرت كميات من الأسلحة والذخيرة. وفي جانب آخر، قتل وأصيب 5 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط قذيفة هاون على منزلهم، غربي بغداد.

284

| 05 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 120 من "داعش" خلال استعادة حي "الصحة" بالموصل

أعلنت القوات العراقية، اليوم السبت، مقتل 120 مسلح من تنظيم "داعش" أثناء استعادة حي "الصحة" بالجانب الغربي من الموصل مركز محافظة نينوى، والذي استعادته القوات بالكامل أمس. وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، العميد صباح النعمان، إن "التنظيم خسر 120 من مسلّحيه خلال المعارك في حي الصحة في الجانب الغربي من الموصل خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف أن "مكافحة الإرهاب" تترقب الالتقاء مع قوات الشرطة الاتحادية و"الرد السريع" والجيش، من الناحية الشمالية لاستكمال إطباق الحصار على المدينة القديمة. وأشار إلى أن المساحة التي يسيطر عليها "داعش" لا تتعدى 3 أو 4 كيلومترات مربعة، دون تحديد سقف زمني لانتهاء العمليات العسكرية. ومساء أمس أعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان عاجل، أن "قوات مكافحة الإرهاب (قوات النخبة بالجيش) حررت حي "الصحة الأولى"، في الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من الموصل". ومع استعادة حي "الصحة الأولى"، لم يتبق لتنظيم "داعش"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وفي غربي محافظة نينوى، بدأت القوات العراقية بحفر خندق على امتداد المناطق التي تم استعادتها الأسبوع الماضي من قبضة "داعش" أقصى غرب الموصل، ضمن خطة وضعتها الحكومة الاتحادية للسيطرة التامة على الحدود. وعلى مدى أكثر من عامين خضعت الحدود العراقية ابتداءً من الموصل ووصولاً إلى محافظة الأنبار لسيطرة "داعش" بعد انسحاب القوات المكلفة بحماية الحدود إثر الهجمات المتواصلة للمتشددين. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر 2016، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، فيما استعادت النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، وأطلقت في فبراير الماضي حملة عسكرية لاستعادة النصف الغربي منها.

329

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 17 عنصرا من "داعش" في العراق

قتلت القوات العراقية، اليوم السبت، أكثر من 17 عنصرا من تنظيم "داعش" من بينهم قيادي، واعتقلت آخرين في مناطق متفرقة من الموصل شمالي البلاد، وفي العاصمة بغداد. وأفادت خلية الإعلام الحربي، في بيان، بأن قوات الجيش تمكنت بإسناد من طيران الجيش من تطهير قريتي "الجاية" و"تل صفوك" في البعاج وقتل 3 عناصر مسلحة، مضيفة أن قوات الرد السريع قضت بدورها على 6 عناصر من "داعش" في أنحاء أخرى بذات المنطقة. وذكر البيان أن عناصر الأمن فجروا سيارة مفخخة وقتلوا المسلحين الذين كانوا على متنها على الحدود العراقية السورية. ومن جهته، قال مصدر أمني، في تصريحات، إن القوات العراقية ألقت القبض على عنصرين من التنظيم بالجانب الأيمن من الموصل، وفي حي الزنجيلي. وبدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباطها لهجوم نفذه 4 انتحاريين على أحد المقرات الأمنية في منطقة "الحلابسة" شمال غربي بغداد وقتلت ثلاثة منهم فيما فجر الانتحاري الرابع نفسه بعد محاصرته دون أن يصيب آخرين.

301

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تسيطر على 40% من حي بالجانب الأيمن من الموصل

أعلنت القوات العراقية سيطرتها على نسبة 40% من المساحة الإجمالية لحي الزنجيلي الواقع في الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمالي العراق. وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان اليوم، بأن القوات الأمنية تواصل تقدمها بحذر في مناطق حي الزنجيلي خوفا على أمن وسلامة المدنيين الذين يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية لمنع وصول الأمن إليه..مؤكدا سيطرة القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها على ما نسبته 40% من الحي الذي يعد من الأحياء الأخيرة التي ماتزال تخضع لسيطرة التنظيم في هذه المنطقة من الموصل. وأشار جودت إلى أن القوات الأمنية قامت بفتح ممرات آمنة لإجلاء النازحين في أطراف الحي.. مشددا على أن تنظيم داعش يقوم بتفخيخ المنازل والأرصفة وسيارات المواطنين بـالزنجيلي. وقال إنه تم خلال عمليات تحرير الحي القضاء على ما يسمى "مسؤول حسبة داعش" في الزنجيلي المكنى (أبو عبدالرحمن) وأحد معاونيه وانتحاريا آخر.

237

| 02 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
"حظّر النقاب" لدواعٍ أمنية.. يُثير الجدل والانقسام في الموصل

"سما البدراني"، واحدة من آلاف الموصليات الحائرات، بشأن قرار الخروج من منازلهن لقضاء حوائجهن اليومية، بعد حظّر السلطات الأمنية ارتداء النقاب في مدينة الموصل شمالي العراق، إثر تكرار ضبط عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي متنكرين بأزياء نسائية. اعتادت "سما"، وهي طالبة جامعية (23 عامًا) ارتداء النقاب، حتى قبل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في صيف عام 2014، وفرضه على الفتيات ابتداء من عمر 12 عامًا، ولكنها باتت تخشى التعرّض للتوقيف من قبل القوات العراقية إذا ما خرجت به. التزام ديني وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت "سما"، إنها ترتدي النقاب منذ أن كانت في مرحلة الدراسة المتوسطة (التعليم الإعدادي)، عندما كان عمرها لا يتجاوز 13 عامًا، وهي ترتديه الآن باعتباره التزامًا دينيًا. بنبرة صوت مشحونة بحسرة، عبرت عنها دموعها على ما آل إليه حال المدينة والمرأة بشكل خاص، أضافت: "النقاب والتزام الإنسان بالتعاليم الدينية لا يمثل تنظيم داعش". وأوضحت أن "المنقبات، لسن ضد الحفاظ على الأمن في الموصل، بل مع أي قرار يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، بشرط أن لا يُسيء لأية جهة، أو يعرضها إلى حرج اجتماعي". والمجتمع الموصلي معروف بالتزامه بالعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية التي نشأ، وتربى عليها أفراده رغم التحديات التي يواجهونها على مر الأزمنة، ومن بينها تمسك الرجال المعروف باسم "الدشداشة العربية"، وهي عبارة عن قماش غالبًا أبيض اللون مكون من قطعة واحدة كاملة تغطي جميع الجسم والذراعين. زي متوارث أما الزي المتوارث لدى النساء، فهو (الجلباب الفضفاض، والخمار والنقاب) الذي يغطي الرأس والوجه، ولا يظهر سوى العينين أو حتى لا يظهرهما. على مدى السنوات طرأت تغييرات على تلك العادات والتقاليد لكنها لا تزال متواجدة بكثرة، ويمكن مشاهدتها في أي مكان بالشطر الشرقي لمدينة الموصل، الذي استعادته القوات العراقية في يناير الماضي. والسبت الماضي، أصدر قائد شرطة نينوى العميد الركن واثق الحمداني قرارات جديدة من بينها "حظّر ارتداء النقاب" في المدينة لدواع أمنية متمثلة بوجود مؤشرات على أن خلايا لتنظيم "داعش" قد تشن هجمات عبر التنكر بزي النساء، وارتداء النقاب. وبينما لم يوضح قائد الشرطة عقوبة المخالفين، فقد طالب السكان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. فترة محدودة ولهذا القرار مؤيدون في الأوساط الدينية، أحدهم الشيخ محمد الشماع إمام وخطيب جامع "النبي يونس" (عليه السلام) سابقًا (دمر بالكامل بعد أن فجره تنظيم داعش بحجة أنه يضم قبرًا ولا يجوز إقامة الصلاة فيه). وقال الشماع، إن "النقاب عندما يكون سبيلًا لتخفي المجرمين وطريقًا لسفك دماء الناس، فدمهم وحياتهم مقدم على الوجه، وتنظّيم داعش يتحمل وزر كشف الوجه باتخاذه الأحكام الشرعية وسيلة لجرائمه". ولفت الشماع إلى ضرورة أن يُطبق القرار لفترة محدودة، ومن ثم يرفع للحفاظ على حرية المرأة، وعدم مخالفة الدين والشريعة الإسلامية. لكن الداعية الإسلامي، عبد الخليل النجار، إمام وخطيب جامع "بهاء الدين" سابقًا (دار عبادة بالجانب الغربي للموصل تعرض للتدمير بعد قصفه من قبل الطيران الحربي لأن داعش اتخذه مقرًا)، بدا منزعجًا من القرار. النقاب ليس داعشيًا وطالب النجار من اتخذ القرار بـ"الإسراع بإلغائه أو تعديله بما يتناسب مع طبيعة هذه المدينة وعراقتها، والتكوينة الاجتماعية والدينية لسكانها". وحذر من أن مثل هذا النوع من القرارات من شأنه أن "يزيد التوتر، ويجعل الوضع الأمني على صفيح ساخن أو أشبه بقنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة". وأشار إلى أن "النقاب ليس داعشيًا، بل استغله المسلحون لتنفيذ أجنداتهم، التي جاءوا بها عند دخولهم الموصل، كما استغلوا القرآن والسنة في تنفيذ جميع جرائمهم". واعتبر النجار أن "الانتقاص من النقاب دليل ضعف في فهم الأدلة، وإن كان من باب درء المفسدة على جلب المصلحة، فلا يجب إجبار أي انسان (رجل أو امرأة) على فعل شيء بالإكراه بحجة الحفاظ على مجتمعه". وارتأى أن "القرار في النهاية دليل قاطع على ضعف الجانب الاستخباراتي للقوات الأمنية المتواجدة في المناطق المحررة بالموصل، واعتمادها على طرق بدائية جدًا، وغير متحضرة لمنع خروقات قد تحدث في المستقبل". من جانبها، اعتبرت الناشط المدنية الموصلية مريم سعيد الخزرجي رئيسة "فريق الخير" الإنساني التطوعي (منظّمة مستقلة)، أن حظر النقاب فيه "اعتداء على حقوق الإنسان، وتطاول سافر على حرية المرأة بالذات". وقالت: "يجب احترام خصوصية كل فرد، وتوجهه لأن العدالة لا تتحقق إلا بالمساواة، والمساواة هي مفتاح الأمن والأمان والتقدم". الحفاظ على الأمن لكن النقيب مزهر المشهداني، مسؤول الدوريات الأمنية المتنقلة التابعة لشرطة نينوى (شمال)، بمنطقة الزهور التجارية شرقي الموصل، قال إن "القيادة عندما اتخذت هذا القرار، ليس هدفها الإساءة إلى المجتمع الموصلي، وتقاليده، وإنما للحفاظ قدر المستطاع على أمن هذا المجتمع". وحذر المشهداني من أن "تحرير المنطقة، لا يعني القضاء على داعش بشكل نهائي، فالكثير من عناصره لا يزالون طلقاء، وهم قادرون على تنفيذ عمليات إرهابية بعد أن يتخفوا بأزياء النساء". وأوضح أن "وجود مئات النسوة اللواتي يرتدين النقاب، ويتجولن في الأسواق التجارية والمناطق الشعبية يُتيح لعناصر التنظّيم التنقل والتجول بحرية تامة دون القلق أو الخوف من التعرّض لهم من قبل رجال الأمن المنتشرين في كل مكان". وأشار المشهداني إلى أن "المعلومات التي وردت إلى غرفة الاستخبارات الخاصة (التابعة لوزارة الداخلية‎)، أفادت بأن الخلايا النائمة لتنظيم داعش من الرجال كانوا يخططون لاستغلال ارتداء النساء للنقاب، وتنفيذ هجمات مسلحة ضد الأهداف الحيوية؛ لا سيما خلال شهر رمضان المبارك". ونوّه إلى أن "القرار هو للمصلحة العامة، وأن القيادة سوف تصدر قرارًا أخر يقضي بتجميد قرارها السابق، حال التأكد من أن خطر التنظيم الإرهابي قد زال". مختتما حديثه، شدد المسؤول الأمني على أن "حرية المواطن من أساسيات عمل الأجهزة الأمنية".

1085

| 01 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
عملية تحرير الموصل تفاقم معاناة النازحين في شهر رمضان

من قرية إلى قرية ومن شارع إلى آخر لا تزال عملية تحرير مدينة الموصل العراقية تسير بحذر منذ انطلاقها في 17 أكتوبر من عام 2016، ومع كل أمل يتجدد باقتراب تحرير كامل المدينة الشهباء تزداد معاناة السكان بعد أن تحولوا إلى نازحين تتلقفهم مخيمات الإيواء انتظارا لانتهاء المعارك الدائرة منذ ثمانية أشهر. تقارير منظمة الأمم المتحدة للهجرة تقول إن نحو 10 آلاف عراقي ينزحون يوميا من غربي الموصل إلى جنوبها ومع اشتداد درجة الحرارة وظروف شهر رمضان المبارك اختار كثير منهم خوض الرحلة أثناء ساعات الليل، حيث درجة الحرارة اقل قبل الوصول إلى أقرب نقطة تفتيش عسكرية ينقل بعدها النازحون إلى بلدة "حمام عليل" الواقعة جنوب مدينة الموصل على ضفاف نهر الفرات الغربي في محافظة نينوى. أكثر من 750 ألف نازح ووفقا لإحصائيات الحكومة العراقية فقد بلغ عدد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها منذ بدأ الهجوم العسكري في أكتوبر 2016 أكثر من 750 ألف شخص بما في ذلك 550 ألفا نزحوا مع بداية المرحلة الثانية للهجوم العسكري في منتصف فبراير الماضي، في حين سجل الأسبوع الماضي قبل بداية شهر رمضان المبارك نزوح 75 ألف عراقي متجهين إلى جنوب الموصل تفاديا لقدوم شهر الصوم وهم وسط العمليات العسكرية. أما بلدة "حمام عليل" فهي أكبر بلدات جنوب الموصل وأصبحت حاليا مركزا لعبور عشرات الآلاف من الأسر التي نزحت بسبب العمليات الأمنية والعسكرية الدائرة لتحرير غربي المدينة. ومع أول أيام شهر رمضان وما تبعه من تفاقم معاناة النازحين بغربي الموصل تؤكد مصادر عراقية أن مساحة سيطرة تنظيم "داعش" في تلك المنطقة تقلصت إلى 5% فقط وان حسم المعركة وتحرير كامل المدينة قد يتحقق في منتصف شهر يونيو المقبل، خاصة أن الجيش العراقي قد بدأ خلال الأيام القليلة الماضية، عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل وهي "الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى"؛ بهدف إحكام الحصار المفروض على ما يعرف بالمدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، وتم نشر قوات خاصة لإخلاء المدنيين ومساعدتهم في الخروج من مناطق الاشتباك. مخيمات إيواء أما أهالي الموصل الذين يتم إجلاؤهم بعيدا عن مسرح العمليات العسكرية فيتم تجميعهم في مخيمات إيواء تمهيدا لتوزيعهم على مخيمات أخرى، ويختار الأهالي مناطق شرق الموصل محطة مؤقتة لهم بعيدا عما قد يعترض طريق رحلتهم إلى جنوب الموصل من هجمات لتنظيم "داعش" في جيوب لم تسيطر عليها القوات الأمنية بعد، ففي مقابل 120 ألفا اختاروا شرق المدينة لم يتجاوز عدد من توجهوا الى الجنوب أكثر من 70 ألف مواطن. وخلال اليومين الماضيين افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مخيما جديدا استجابة لزيادة أعداد النازحين من غرب الموصل والمخيم الجديد المسمى بـ"السالمية 1" يقع على بعد 30 كيلومترا جنوب الموصل ويستوعب 11 ألف شخص، كما بدأ العمل في مخيم "السالمية 2" الذي يتم تشييده من قبل المفوضية ومن المقرر أن يستوعب 30 ألف شخص عند اكتماله. ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة يوجد قرابة 200 ألف عراقي محاصرين في مناطق يسيطر عليها تنظيم " داعش" في مدينة الموصل القديمة، وبحسب صندوق الأمم المتحدة للحالات الطارئة للأطفال فإن نحو 85 ألف طفل مازالوا محاصرين نتيجة العمليات الجارية لاستعادة المدينة، فضلا عن إن مخيمات النازحين أصبحت "محدودة للغاية". الأحياء الأخيرة من جهة أخرى فقد أحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نقل 113 ألف شخص من الخطوط الأمامية إلى المستشفيات للعلاج من إصابات الصدمات نصفهم تقريبا من غرب الموصل، حيث تشير تقارير الجرحى والنازحين إلى أن تنظيم "داعش" يشدد من قبضته على المدنيين المحاصرين مع اقتراب القوات العراقية من البلدة القديمة والأحياء الأخيرة المتبقية. وذكر ستيفن ابراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن تقارير موثقة أفادت بقيام عناصر تنظيم "داعش" بتفخيخ منازل المواطنين في الموصل واستهداف الأطفال عمدا من قبل القناصة، هذا بالإضافة إلى ندرة مياه الشرب النظيفة ونقص الأدوية والغذاء. وأقر المسؤول الأممي بأن الوضع في الموصل تجاوز أسوأ السيناريوهات التي وضعتها الأمم المتحدة لإغاثة النازحين، مطالبا الحكومة العراقية بمنح الفارين حرية اختيار الملاذ الآمن وعدم فرض وجهات معينة عليهم. وتعد محافظة نينوى التي تشهد عملية تحرير أكبر مدنها "الموصل" واحدة من ضمن 5 مدن عراقية هي الأعلى كثافة من حيث استضافة النازحين، فحسب تقدير المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح يوجد في العراق 3 ملايين نازح منهم مليون و850 ألفا أي نحو 60 % من مجموع السكان النازحين في العراق يعيشون في المحافظات الخمس: الأنبار وبغداد وكركوك ونينوى وصلاح الدين. ويقف عجز التمويل حائلا دون استكمال الخطط الأممية لإغاثة نازحي الموصل ورغم إطلاق نداء إنساني بقيمة 76 مليون دولار إلا أن نسبة الاستجابة لم تتجاوز 33% وتؤثر تلك الفجوة التمويلية على الجهود الأممية الرامية إلى توفير الاحتياجات الناجمة عن أزمة الموصل بشكل فعال. يذكر أن أكثر من 4 آلاف مدني قد قتلوا في الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادته من تنظيم "داعش"، حيث تمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للمدينة ومن ثم البدء في فبراير الماضي بعملية أخرى لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.

1079

| 29 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 14 من "داعش" بالموصل شمالي العراق

أعلنت مصادر أمنية أن 14 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا اليوم الأحد، خلال توغل القوات الأمنية بحي الزنجيلي بإيمن الموصل شمال العراق. وذكرت المصادر أن القوات الأمنية واصلت تقدمها الحذر في المحور الشمالي وتوغلت مسافة 250 مترا في الزنجيلي وقتلت 14 من عناصر التنظيم ودمرت مركز اتصالات. وأشارت إلى أن القوات الأمنية دفعت بعشرات القناصين والأسلحة المساندة لتمشيط المنطقة.

181

| 28 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تعلن مقتل عدد من عناصر "داعش"

أعلنت القوات العراقية أنها قتلت سبعة من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم انتحاري، جنوب الموصل، شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية صدت هجوما لتنظيم "داعش" بالقرب من "مفرق بغداد"، جنوب الموصل، وقتلت سبعة من عناصر التنظيم بينهم انتحاري، كما أسقطت طائرة مسيرة للتنظيم في منطقة "الدندان" جنوبي الموصل.. فيما أعلن مصدر آخر أن القوات الأمنية قتلت ثمانية عناصر من "داعش"، بينهم انتحاريان، كانوا يحاولون التسلل باتجاه ناحية "القيروان"، غرب الموصل، والتي تم تحريرها الأسبوع الماضي. وسيطرت القوات الأمنية اليوم على سبع سيارات محملة بالعتاد والسلاح ومنصة لإطلاق الصواريخ تابعة لتنظيم "داعش" شمال "البعاج"، غرب الموصل. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوات اللواءين الأول والثاني تمكنت من السيطرة على سبع سيارات محملة بالعتاد والسلاح، وسيارتين مفخختين ومنصة لإطلاق الصواريخ وذلك أثناء عمليات تمشيط في قرية "رمبوس" الشرقية، شمالي قضاء "البعاج". من جهة أخرى، أعلنت قيادة "عمليات بغداد" عن تدمير "مضافة" والعثور على عبوات ناسفة وقذائف هاون مختلفة العيار شمال جنوب العاصمة بغداد. وذكرت، في بيان، أن القوات الأمنية تمكنت من تدمير وكر لتنظيم "داعش" في منطقة "الغزيلية" شمال بغداد، كما قامت بعملية تفتيش في منطقة "الحركاوي" جنوب العاصمة، عثرت أثناءها على أسلحة ومعدات عسكرية مختلفة.

240

| 27 مايو 2017