كشفت دراسة حديثة، أن مشروب الكافيين الصباحي لا يسبب خفقان القلب والتسارع غير المنتظم في نبضه، الأمر الذي كان يقف حائلاً لدى البعض ممن كانوا يعتقدون في الأضرار التي قد يسببها الكافيين. الدراسة التي أعدها علماء وباحثون من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو بأميركا، كشفت خطأ هؤلاء وأنهم يفوتون على أنفسهم الفوائد الجمة للأطعمة والأشربة ذات المحتوى الكافييني مثل القهوة والشوكولا والشاي، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء. كما خلصت الدراسة إلى أن تناول كوب قهوة في الصباح بشكل دائم منتظم من شأنه تنشيط الطاقة من دون إخلال بانتظام ضربات القلب كما هو شائع، بل من شأنه تعزيز صحة القلب والشرايين. وعزا العلماء وعلى رأسهم د. جريجوري ماركوس، ربط الكافيين بعدم انتظام دقات القلب (المعروفة علمياً باسم خوارج الانقباض الأذينية PACs) وبتوقف نبض القلب لبرهة قصيرة (المعروفة علمياً باسم خوارج الانقباض البطينية PVCs)، إلى أبحاث قديمة قبل عدة عقود. لكن التوجيهات الصحية تقول إنه إذا وُجد في تاريخ المريض الطبي تكراراً وكثرة حدوث لزيادة خوارج النبض فينبغي التخلص من العوامل التي قد يظن أنها تفاقم الوضع، مثل النيكوتين والكحول والكافيين. الدراسة نشرت في دورية رابطة أطباء القلب الأميركية وأخضعت 1388 مشاركاً للدراسة تم اختيارهم بصورة عشوائية ووضع استهلاكهم للقهوة والشاي والشوكولا تحت المراقبة والدراسة لمدة 12 شهراً، حسب موقع يوريك أليرت للأخبار العلمية، مع استبعاد من لديهم زيادة خفقان وخوارج نبض بصفة دائمة. ووجدت الدراسة أن 61% من المشاركين يتناولون أكثر من مشروب كافييني واحد خلال اليوم، وأنه لم يسجل أي فرق في عدد الخوارج الأذينية والبطينية في الساعة الواحدة في أي من مستويات استهلاك القهوة أو الشاي أو الشوكولا، كما وجد أن زيادة استهلاك هذه المواد لا علاقة له بزيادة النبض.

تقيم وزارة الثقافة والفنون والتراث إحتفالية خاصة بمناسبة إدراج ملفي القهوة العربية والمجلس رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري في فندق شرق، وذلك بعد موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية اليونسكو في دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا مؤخراً. وأكد السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تقوم بدور فاعل وجهود كبيرة في إبراز التراث القطري بكافة صوره، باعتباره الوسيلة التي تعرف بهويتها الثقافية ودورها الراسخ في الحضارة الإنسانية والنافذة المشرقة التي تطل منها على الآخرين بكل ما في تراثها من إبداع أصيل ونسيج إنساني متين. وأضاف المهندي في تصريحات صحفية اليوم أن إدراج الملفين في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني يعتبر انجازاً يسجل لدولة قطر، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي، مثنياً على الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية والأفراد. وأوضح أن الوزارة نجحت في تطبيق شروط اليونسكو لإدراج الملفين ومن أهمها تقديم موافقات خطية وعبر الفيديو من المواطنين بدولة قطر عن القهوة العربية والمجلس، وهذا ما عملت عليه الوزارة ونجحت في تقديم تلك الموافقات ومن ثم تم إدراج الملفين باليونسكو، مؤكدا أن تعاون الجميع في إعداد هذه الملفات كان العنصر الأساس في إنجاح هذا العمل الوطني الذي يساهم في حفظ تراث القهوة والمجالس واستمراريته وتوصيله للأجيال القادمة، ويدعم تكوين قدرات مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية، في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني. وأشار مدير إدارة التراث إلى أن وزارة الثقافة لديها خطط ومشاريع لإدراج مكونات أخرى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو كجزء من إسهامات دولة قطر في الحضارة الإنسانية، وواجب تمليه المسؤولية الوطنية في حفظ التراث الثقافي القطري، وحق أصيل للأجيال القادمة، لمعرفة موروثها الثقافي والإنساني ، لافتا إلى أنها نجحت من قبل في تسجيل ملف "الصقارة" في القائمة التمثيلية لليونسكو عام 2010 م ، كأهم الملفات المشتركة على القائمة التمثيلية، نجاحاً ، وجذباً للدول المهتمة بالصقارة عربيا، ودولياً للانضمام إليه، وتحديثه باستمرار ، ليكون شاهداً على وحدة التراث الثقافي الإنساني، وقيمه المشتركة.

وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة للوفاة لأسباب كثيرة منها أمراض القلب والسكري مقارنة بمن لا يشربون القهوة على الإطلاق. وقالت كبيرة الباحثين إريكا لوفتفيلد من المعهد القومي للسرطان في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية "القهوة تحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا بما في ذلك الأحماض الفينولية والبوتاسسيوم والكافيين". واستخدم الباحثون في دراسة أمريكية عمرها عشرة أعوام بيانات من دراسة سابقة شملت 90317 شخصا ليس لهم تاريخ في الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب. وجرت متابعة حالات هؤلاء من 1998 وحتى 2009 حيث كانوا يحددون الجرعات اليومية التي يتناولونها من القهوة إلى جانب تفاصيل أخرى صحية ولها علاقة بنظامهم الغذائي.

اشتهرت الفنانة الإيطالية الشابة، جوليا بيرنارديلي، برسوماتها الساحرة التي تستخدم فيها المكونات الطبيعية ويتابعهاعلى إنستجرام، آلاف المعجبين بأعمالها الفنية الجميلة، التي تحول فيها بقع وبقايا القهوة والطعام إلى لوحات. وعن طريقة رسوماتها تقول بيرنارديلي: "قررت استبدال الفرشاة والألوان، بما هو موجود حولي، خاصة القهوة والطعام، فلا أخطط إطلاقاً لما سأرسم، فقط أبدأ مثلاً بشرب القهوة، ومن ثم أسكب الباقي وأتخيل". ونالت بيرنارديلي شهادة أكاديمية في الرسم من جامعة بولوجونا، وتعمل مع الأطفال في المتاحف، حيث تركز على الجانب العفوي في الفن.

يبدو أن قدر القهوة التركية أن يتم استغلالها في فترات التوتر السياسي ضد تركيا، فبعد دخول القوات التركية إلى قبرص عام 1974، أعلنت اليونان في يوم وليلة تغيير اسم القهوة التركية إلى القهوة اليونانية، وها هي روسيا الآن تغيّر اسم القهوة التركية إلى القهوة الروسية وذلك حسب ما ورد في صحيفة صباح التركية. فعلى الرغم من انتشار القهوة التركية بشكل واسع في روسيا، لجأ الروس حالياً بعد إسقاط المقاتلات التركية لطائرة سوخوي 24 في 24 نوفمبر الماضي، إلى الانتقام من الحكومة التركية عبر إطلاق اسم القهوة الروسية على القهوة التركية ذات الطعم المميز. لكن سواء رغبت روسيا أو اليونان الاعتراف أو عدم الاعتراف بأصل القهوة التركية، فإن قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي تؤكد أن أصل القهوة التركية هو تركيا، ويعود تاريخها إلى عهد الإمبراطورية العثمانية.

أثبتت دراسات حديثة أن تناول 3-4 فناجين من مشروب القهوة يوميا بصورة دورية منتظمة يخفض احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حسبما أكد علماء من جامعة آرهوس الدنماركية. وقد كان العلماء يعتقدون بأن الدور الرئيسي في هذا يعود إلى مادة الكافيين في القهوة، ولكن اتضح أن تأثيرها في مستوى الجلوكوز والأنسولين في الدم يستمر لفترة قصيرة، وأن القهوة الخالية من الكافيين لها نفس التأثير. وقام العلماء باختبار تأثير بعض مركبات القهوة في الجرذان المخبرية، فبينت نتائج الاختبار أن مركب cafestol وحمض القهوة هو ما يتسبب في زيادة إفراز الأنسولين عند إضافة الجلوكوز، إضافة لهذا رفع مركب cafestol مستوى استيعاب خلايا عضلات الجرذان للجلوكوز، مما يتطابق ومفعول المستحضرات الطبية المستخدمة حاليا في علاج النوع الثاني من مرض السكري. الجدير بالذكر أن دراسة أجراها علماء جامعة هارفرد، بينت نتائجها أن تناول القهوة بصورة منتظمة يخفض احتمال الموت المبكر بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأعصاب والنوع الثاني من السكري.

كشفت دراسة بريطانية جديدة عدم صحة كل ما سبق أن قيل عن أهمية شرب الماء بمعدل لا يقل عن ليتر ونصف الليتر في اليوم، إذ لا يسمح ذلك بخفض الوزن ولا بالحماية من أمراض الكلى ولا حتى بتحسين القدرة على التركيز، ولكنه من الممكن أن يساعد ذلك في ظهور "الكرش" والسمنة. وأشارت توصيات الدراسة، إلى أنه على الراشد تناول ليترين من السوائل في اليوم، بما فيها الأطعمة ومختلف أنواع المشروبات، عند حساب الفاكهة والخضر التي يتم تناولها، قد لا يبقى إلا نصف ليتر من الماء يجب شربه. وإذا حسبنا أيضا القهوة والشاي وغيرهما من المشروبات، لا يبقى إلا القليل من الماء، على أن يتم تعديل الكمية وفق معدل النشاط الجسدي اليومي.

أجازت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورتها العاشرة المنعقدة حاليا في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا ملفي "المجلس والقهوة العربية"، وتم ادراجهما رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي. وقدم هذين الملفين 4 دول هي قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة، وفور اعلان الموافقة على اعتماد الملفين قام جميع اعضاء المجموعة العربية وباقي الوفود بتقديم التهاني للوفد القطري والوفد العماني والوفد السعودي والوفد الاماراتي على نجاح الملفين. وقد بذلت وزارة الثقافة والفنون والتراث، بالتعاون مع وزارت الثقافة في الدول المشاركة، جهودا كبيرة لاعتماد الملفين لحفظ عنصرين من أهم عناصر التراث الثقافي القطري المتمثلة في عنصر "المجلس القطري" و دوره البارز والمميز في الثقافة القطرية، و"عنصر القهوة" التي تمثل رمز الكرم والضيافة القطرية المميزة في مختلف المناسبات . وتقوم اللجنة الحكومية الدولية،خلال هذه الدورة التي تترأسها ترودي امولونجو (ناميبيا)، بدراسة التقارير الدورية للدول الأطراف بشأن تنفيذ اتفاقية عام 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي، وبشأن الوضع الحالي للعناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وسوف تنظر اللجنة أيضا، في المواد المدرجة على قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل الى جانب القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية جمعاء، إضافة الى منح مساعدة مالية من صندوق التراث الثقافي غير المادي. وستقوم اللجنة، التي تستمر أعمالها حتي يوم بعد غد الجمعة، بمواصلة النظر في تجديد عدد من المنظمات غير الحكومية المعتمدة وترفع توصية إلى الجمعية العامة تدعو فيها إلى اعتماد المنظمات غير الحكومية. يشار إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 دولة تنتخبهم الجمعية العامة للدول الاطراف حسب اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية مرة واحدة كل عام.

يحتاج الجميع لتجديد طاقهم بشكل دوري فبعد ساعات العمل الأولي من اليوم، نشعر بعدها أننا في حاجة إلى راحة بعد الظهر لتجديد الطاقة، حيث تشير بعض الأبحاث، أن للجسم خواص فيزيائية ونفسية تتحكم في درجة نشاط الشخص، وان هناك بعض الطرق التي تستغرق 10 دقائق فقط للوصول إلى درجة جيدة من تحفيز الطاقة، منها: 1 - الصلاة في أوقاتها: الوضوء ينشط الخلايا الحسية في الجلد، وكذلك الصلاة تعمل على تنشيط الدورة الدموية و القلب وحثه على النبض، مما يعد محفزاً قوياً للنشاط الجسماني. 2 - التعرض للشمس: التعرض لأشعة الشمس والهواء المنعش، خاصة في بداية اليوم، يحفز من إنتاج فيتامين D الهام لصحة الإنسان وأيضا تحفز من مستوي السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج والنوم الهادئ ليلا، ما سيعود بنشاط بدني رائع أثناء اليوم. 3 – القهوة: تناول القهوة يعطي أحساس بالصحوة ويوصي أحد خبراء التغذية بتناول قهوة "الاكسبريسو" لاحتوائها على الزيوت الطيارة. 4 - لعب الكلمات المتقاطعة: الهدف منها هو التركيز على أي نشاط عقلي فقط لبضع دقائق، مما يساعد على تحفيز الطاقة. 5 – المشي: يوصي الخبراء بضرورة التمرن لمده 30 دقيقة يوميا فالمشي لمده 10 دقائق سيساعد على تحفيز الطاقة. 6 - التنفس العميق: تمارين التنفس العميق تساعدك على التخلص من التوتر، ولممارستها؛ اجلس وظهرك مستقيم وأغلق عينك وقم باستنشاق الهواء من انفك ثم عد لـ 7 وإخراج الهواء من فمك ، ثم كرر العملية مره أخري.

تمكنت كوادر الجمارك في مطار حمد الدولي من إحباط محاولة تهريب كمية من الحبوب ذات التأثير المخدر، حاول تهريبها مسافر عربي قادم على متن أحد خطوط الطيران المباشرة من بلده. وقد تمكن موظف الجمارك بعد الاشتباه في المسافر، من اكتشاف المضبوطات في حقيبته، والتي كانت مخبأة في مخبأ سري داخل الحقيبة وكانت عبارة عن 2 من الاكياس البلاستيكية بداخلها قهوة، وعند التدقيق تبين بأنها مخلوطة بحبوب يشتبه بان تكون حبوبا مخدرة. ويتخذ المهربون وسيلة خلط المخدرات بالمواد الغذائية المختلفة حيث تنوع في الفترة القريبة الماضية عدد من حالات التهريب التى اخفت المواد المخدرة في التمر وعلب السمن وأوعية حفظ الجبن، اضافة الى خلط الحبوب المخدرة في أكياس المكسرات والحلويات. جدير بالذكر ان رجال الجمارك بمطار حمد الدولي يقومون بضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة والتي تكون مخفاة بطرق سرية مختلفة، حيث زادت الدورات التدريبية التي يتلقونها باستمرار من قدرتهم في التعرف على الوسائل الجديدة في اخفاء الممنوعات، اضافة الى قيام الهيئة بتزويد المنافذ الجمركية بأحدث أجهزة الفحص التي تستطيع اكتشاف المواد المخدرة والمواد العضوية وغيرها من المواد الممنوعة والمقيدة. وتوجه الهيئة العامة للجمارك الشكر لجميع موظفيها لجهودهم البارزة في اكتشاف عدد كبير من الضبطيات خلال الفترة الماضية ولما لجهودهم من أثر كبير في حماية البلاد من الاخطار التي تهدد أمن وسلامة المجتمع من هذه الآفات.

على مدى السنوات، اختلفت الآراء حول مدى فائدة القهوة لصحتنا أو عدمها، وأظهرت دراسة حديثة أن القهوة يمكنها خفض نسبة خطر الموت. وقام الباحثون في الولايات المتحدة الأمريكية بمسح ضم أكثر من 250 ألف شخص لمعرفة كمية استهلاك القهوة من قبل هؤلاء الأشخاص، ومعدلات الوفاة والمرض خلال العقدين التاليين. ولم يرى الباحثون أي علاقة واضحة بين استهلاك القهوة ومعدلات الوفاة، إذ أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون بين نصف كوب وثلاثة أكواب من القهوة يومياً، انخفضت لديهم نسبة خطر الموت ما بين خمسة أو تسعة بالمائة مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين شربوا بين نصف كوب وثلاثة أكواب من القهوة يومياً، انخفض لديهم خطر الموت بين 6و8%، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة، أما الأشخاص الذين شربوا بين ثلاثة وخمسة أكواب من القهوة، انخفضت معدلات الوفاة لديهم بين 12 و15 %.

الخروب يعتبره البعض البديل الأمثل للشيكولاتة، حيث يتمتع بمذاق رائع وقيمة غذائية عالية وفى الوقت نفسه لا يحتوى على سعرات حرارية عالية، وذلك حسب تقرير نشر مؤخراً بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي. وأوضح التقرير أن الخروب يحتوى على تركيزات عالية من الكالسيوم والحديد، وأيضا تركيزات جيدة من حمض الفوليك وفيتامين "هـ" والنياسين والريبوفلافين والنحاس والبوتاسيوم والمنجنيز والسيلينيوم والألياف النباتية، وهى كلها عناصر تساهم في تعزيز صحة الإنسان بشكل ملحوظ. وأثبتت دراسة طبية أن تناول الخروب مرتين يوميا لمدة 4 أسابيع يساهم في الحد من مستويات الكولسترول في الدم، وكما أنه غنى بمركبات البوليفينول التي تساهم في تعزيز الحد من الكولسترول، وكما تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان عنق الرحم حسبما أظهرت الأبحاث الحديثة. ويساهم الخروب في ضبط مستويات السكر بالدم وتنظيم عمل هرمون الأنسولين، نظرا لاحتوائه على مستويات عالية من الألياف الطبيعية، وأيضا لا يمكن أن نغفل الفوائد الصحية المثيرة للخروب في تعزيز عملية الهضم. كيف نستخدمه؟ يمكن طحن الخروب وإضافة البودرة إلى اللبن ليشبه بذلك مشروب الشيكولاتة الساخن. يمكن إضافة ملعقة كبيرة من مسحوق الخروب للخبز. يمكن إضافة مسحوق الخروب إلى الزبادي، وأيضا يمكن استخدام بذور الخروب وتحميصها واستخدامها بدلاً من القهوة.

يجنب تناول ما بين 3 إلى 5 أكواب من الشاي يوميًا، الأشخاص من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، حسبما أفادت أبحادث هولندية حديثة. وبحسب ما ذكرته صحيفة "التلجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني، فقد أوصى مجلس الصحة في هولندا، وهو هيئة علمية مستقلة، الأشخاص بتناول الشاي كأحد المشروبات الصحية التي تحافظ على الصحة. وقال المتحدث باسم مجلس الصحة في هولندا، إيرت شوتين: "لاحظنا من خلال الكتابات العلمية في العشر سنوات الماضية، أن هناك دلائل واضحة على أن الشاي مشروب جيد للصحة". وأضاف أن تناول من 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأسود في اليوم الواحد، يخفض مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية ومرض السكري، كما أنه يخفض ضغط الدم المرتفع. وكانت دراسة فرنسية أثبتت أن شرب الشاي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويجعل الأشخاص يتمتعون بحياة صحية أفضل.

قال اتحاد روابط الصيادلة الألمان، إنه يمكن مواجهة حرقة المعدة الحادة من خلال تناول كوب ماء؛ حيث أنه يعمل على إخراج عصارة المعدة من المريء وإرجاعها إلى موضعها الأصلي. كما أوصى الاتحاد بالابتعاد عن القهوة والمشروبات المحتوية على حمض الكربونيك؛ لأنها تحفز إنتاج عصارة المعدة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي عدم الاستلقاء على الظهر بعد تناول الطعام مباشرة؛ لأن ذلك يساعد على وصول عصارة المعدة إلى المريء، ومن ثم الشعور بالحرقة. ومن الأفضل التنزه بدلاً من الاستلقاء. وعند النوم ليلاً من الأفضل رفع الجزء العلوي من الجسم أو استعمال وسادة رأس سميكة.

تشكل صناعة وتحميص القهوة خطراً كبيراً على صحة العاملين فيها، نظراً لانتشار مواد كيميائية ضارة عند تحميص البذور. وتستخدم مادة تسمى "دياسيتي" في إضفاء النكهة على الأطعمة، ومعروفة بشكل أكبر في المواد المنكهة للزبدة، التي تضاف إلى الفوشار. وبين الباحثون أن معدل المادة في نبات القهوة يكون أعلى بنحو 4 مرات من المعدل الآمن. وتعد المادة آمنة، ويمكن تناولها، غير أن دراسات عدة أظهرت احتمال تحولها لمادة سامة في حال تسخينها لفترات طويلة. وأوضح التحقيق أن العاملين في مصانع الفوشار يصابون بأمراض خطيرة في الرئة، بعد التعرض لتلك المستويات غير الآمنة من المواد الكيميائية، وذلك على امتداد بضعة أشهر.

ارتفع استهلاك القهوة حول العالم بشكل ملحوظ، حيث بلغ الضعف خلال 20 عاما، حسبما أعلن مدير المنظمة الدولية للقهوة روبيرو أوليفيرا. وقال أوليفيرا بالتزامن مع افتتاح المعرض الثامن للقهوة الذي عقد قبل أيام في بوجوتا "لم يبلغ استهلاك القهوة في العالم الحد الذي بلغه في السنوات العشرين الماضية، وقد سُجل ارتفاع في الاستهلاك بنسبة الضعف". ورغم الأمطار الغزيرة التي هطلت في البرازيل أول منتج للبن في العالم، والجفاف في كولومبيا، والأمراض التي تضرب مزارع البن في عدد من دول أمريكا الوسطى، فإن أوليفيرا يبدو متفائلا حول مستقبل إنتاج القهوة في العالم، ولا سيما بفضل الطلب المتنامي بنسبة 2.5% سنويا. ويعود الارتفاع في الطلب إلى النمو السكاني من جهة، وإلى نمو الإقبال على القهوة من جهة أخرى، بحسب أوليفيرا الذي يتوقع ارتفاعا في الطلب في السنوات العشر المقبلة قدره 25 مليون كيس، علما بأن الكيس الواحد يحتوي على ستين كيلوغراما. وأنشئت المنظمة الدولية للقهوة في لندن العام 1963، تحت رعاية الأمم المتحدة، وهي تضم الدول المستوردة والمصدرة للقهوة، بهدف التعاون على مواجهة المشكلات التي قد تضرب القطاع. وتشكل الدول الأعضاء في المنظمة 95% من إنتاج القهوة في العالم و83% من الاستهلاك، بحسب البيانات المنشورة على موقع المنظمة على شبكة الإنترنت.

تعمل القهوة على تعزيز وظائف الكبد؛ حيث أنها تنشط عملية طرد السموم من الكبد، ومن ثم من الجسم بأكمله، كما أنها تحد من خطر الإصابة بتشمع الكبد وسرطان الكبد. وأفادت مجلة "فرويندين" الألمانية، بأن المعهد الوطني لمكافحة السرطان بولاية ماريلاند الأمريكية أجرى دراسة توصلت إلى أن الأشخاص، الذين احتسوا اثنين إلى ثلاثة فناجين من القهوة - حتى الخالية من الكافيين- قبل 24 ساعة من فحص وظائف الكبد، تمتعوا بوظائف أفضل من أقرانهم، الذين لم يحتسوا القهوة قبل الفحص. وأرجعت الدراسة فوائد القهوة بالنسبة للكبد إلى المواد، التي تحتوي عليها، مثل "ديتربين" و "كافيستول" و"كاهويول".

أجرى علماء من الولايات المتحدة مقارنة بين الشاي والقهوة تهدف إلى تحديد أيهما أكثر ضررا للجسم. وبينت نتيجة المقارنة بين الشاي والقهوة أن تناول الشاي بالحليب لا يفيد الجسم أبدا، كما بينت النتائج التي توصل إليها الفريق العلمي أن القهوة أكثر فائدة من الشاي. وأظهرت النتائج أن تناول الشاي بالحليب لا يفيد الجسم، لأنه يسبب هدر الميزات الإيجابية للشاي والقهوة اللذين يفيدان الجسم عند تناول كل منهما على انفراد. واتضح أن نسبة الكافيين في القهوة والشاي متساوية وكذلك نسبة المغنسيوم المفيد للجسم، وذلك بأن كل فنجان من القهوة يحتوي على 0.6 جرام من البروتين و1% من الكالسيوم غير الموجود في الشاي، كما تحتوي القهوة على 1.4% من الفسفور و4% من مادة الكولين "التي تفيد أغشية الخلايا" و7% من البوتاسيوم .

تتميز القهوة أو الكابتشينو الذي يُقدم خارج المنزل بالرغوة الكثيفة، التي تمنحه شكلا ومذاقا مختلفا تماماً. وعاشقو القهوة لا يستمتعون بها إلا في المحال المخصصة التي تتميز بنكهتها الخاصة، أما القهوة أو الكابتشينو الذي يُحَضَّر في المنزل فمن الصعب أن يكون له المذاق أو حتى الشكل نفسه. ولتحضير الكابتشينو في المنزل بنفس نكهة ومزاق النحلات، عليك إحضار اللبن الذي سيُضاف للقهوة، ثم ضعيه داخل وعاء له غطاء، وأحكمي إغلاق الغطاء، ثم قومي برج العبوة جيداً، وأدخليه وهو مغلق إلى الميكروويف 30 ثانية. وسوف تحصلين على لبن برغوة قوية، الكابتشينووأضيفيه للقهوة والسكر المحضرين داخل الكوب الذي تفضلينه.

ينصح الأطباء بعدم تناول أو شرب بعد الأشياء على معدة فارغة، وذلك لأنها تزيد مستويات الحمض في المعدة وتسبب مشاكل تتجاوز الجهاز الهضمي أحياناً، وأبرز هذه الأشياء هي: الأدوية: حيث يوصي الأطباء بتناول بعض الأدوية مع الطعام أو بعده، وفي مرات قليلة قبل الأكل، بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية تعكر صفو التوازن الحمضي ما يسبب القرحة إذا تم تناولها على معدة فارغة، كذلك تزيد البيئة الحامضة من سرعة امتصاص المضادات الحيوية، ما يقلل فاعليتها. القهوة: قهوة الصباح عامل على تحفيز اليقظة بالنسبة للكثيرين، لكن ينصح بألا تكون القهوة أول ما تشربه أو تأكله على الريق، إلى جانب تأثير القهوة على الحموضة يمكن أيضاً أن تسبب اختلالات هرمونية تسبب القلق والتوتر عند تناولها على معدة فارغة. الشاي: مثل القهوة يزيد الشاي مستويات الحمض في المعدة، ما يزيد الإحساس بالحرقة، وقد يسبب قرحة المعدة. الطعام الحار: لا تبدأ يومك بتوابل حارة أو الفلفل الحريف، لأنه يهيج بطانة المعدة، ما يزيد الحموضة ويسبب التشنجات. المشروبات الغازية: ترفع هذه المشروبات مستويات الحمض في المعدة كثيراً، وتهيج بطانة الأمعاء إذا تم تناولها على معدة فارغة، وقد تسبب الغثيان والتشنجات.