أظهرت بيانات للجمارك الفرنسية اليوم الأربعاء، أن فرنسا صدرت 1.4 مليون طن من القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في فبراير، وهي أكبر كمية من نوعها في الموسم الحالي. وجاءت مصر كأكبر مستورد للقمح الفرنسي في ذلك الشهر. وترفع صادرات فبراير إجمالي المبيعات الفرنسية خارج الاتحاد منذ بداية الموسم التسويقي 2014-2015 في يوليو إلى6.7 مليون طن بانخفاض 18 % عن الفترة يوليو- فبراير من الموسم الماضي. وارتفع الطلب على القمح الفرنسي بسبب انخفاض قيمة اليورو وسلسلة مبيعات غير اعتيادية لقمح العلف إلى آسيا. وكانت مصر أكبر مستورد للقمح الفرنسي في فبراير بوارداتبلغت حوالي 382 ألف طن أعقبتها الجزائر - المشتري التقليدي الرئيسي خارج الاتحاد الأوروبي للقمح الفرنسي- بواردات قدرها 292 ألف طن.

بعد أسابيع من قول سوريا إنها ليست في حاجة لواردات من القمح، تخطط الحكومة لاستيراد 150 ألف طن من القمح وأدخلت وسائل لترشيد استهلاك مخزونات الحبوب في دلالة على تنامي الضغوط على إمدادات الغذاء جراء الصراع الدائر في البلاد. ورغم فرار ملايين السوريين من القتال المستعر في بلدهم إلى دول مجاورة إضافة إلى مقتل ما يقدر بنحو 220 ألفا آخرين، فإن حكومة الرئيس بشار الأسد تواجه صعوبة لضمان وجود ما يكفي من القمح للجميع. وتقول مصادر تجارية، إن دمشق تواجه صعوبات في استيراد كميات كافية نظرا لأن مشكلات سداد الثمن والقتال الدائر تردع كثيرا من الشركات الدولية عن التجارة مع سوريا. وقبل الحرب كانت سوريا تحتفظ بمخزونات استراتيجية سنوية من القمح تبلغ نحو ثلاثة ملايين طن، وامتنعت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب الحكومية عن تحديد كميات المخزون المتبقية. وأكدت حبوب لرويترز أنها تسعى لاستيراد 150 ألف طن من القمح في مناقصة مهمة ستغلق في 13 أبريل، وجاء الإعلان بعد ثلاثة أسابيع من قول وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية إن تحسن محصول القمح في 2015 سيؤدي إلى الاكتفاء الذاتي. وفي محاولة لخفض الإنفاق على دعم الخبز غيرت الحكومة أيضا كميات الدقيق (الطحين) التي تستخدمها في إنتاج الخبز في وقت سابق هذا الشهر حيث يقول سوريون عاديون إن ذلك أدى إلى انخفاض جودة الخبز. جاء ذلك عقب قيام الحكومة بزيادة سعر الخبز بنحو 40 % في يناير الماضي.

أشارت نتائج دراسة نشرت إلى أن سكان بريطانيا في العصر الحجري استوردوا القمح منذ نحو ثمانية آلاف عام في مؤشر مدهش على مدى حنكة هؤلاء الصيادين البدائيين ممن كان ينظر إليهم منذ زمن طويل عن إنهم يعيشون بمعزل عن الزراعة الأوروبية. وعثر علماء بريطانيون، بحسب الدراسة التي نشرت، أمس الخميس، على آثار للحمض النووي الريبوزي "دي ان ايه" الخاص بالقمح في موقع خاص بالعصر الحجري قبالة الساحل الجنوبي لإنجلترا قرب جزيرة وايت في علامة مفاجئة على التواصل بين هؤلاءالقدماء الذين كانوا يعيشون على الصيد وجمع الغذاء ومزارعين حلوا محلهم فيما بعد. وقال العلماء في البحث الذي أوردته دورية "ساينس" العلمية إنتاريخ المادة الوراثية للقمح يرجع إلى ثمانية آلاف عام أي قبل ألفى عام من بداية قيام البريطانيين إبان العصر الحجري بزرع الحبوب و400 عام قبل ظهور الزراعة في أراض تقع بها شمال ألمانيا أو فرنسا حاليا. وقال روبين ألابي المشارك في الدراسة الذي يعمل بجامعة وارويك عن الاكتشاف الذي عثر عليه بمنطقة بولدنور كليف "أصبنا بالدهشة عندما وجدنا القمح". وقال "يدل ذلك على التفاعل الحضاري" بين الإنسان البدائي في بريطانيا الذي يهتم بالصيد وجمع الطعام ومزارعين في أوروبا. وأضاف "سيربك ذلك حسابات علماء الآثار إذ أن الرأي السائد عن بريطانيا في تلك الحقبة كان يؤكد انعزالها.. ليس بوسعنا سوى أن نخمن كيف حصلوا على القمح.. ربما كانت تجارة أو هبة أو سرقة". وعثر العلماء أيضا على المادة الوراثية الخاصة بالشوفان وأشجار الحور والزان والوعول وطيور القطا والقنابر وحيوانات شبيهة بالأبقار. لم يعثر على أي أثر حبوب اللقاح الخاصة بالقمح في العينات المكتشفة بما في ذلك تلك التيب لم تزرع محليا. وعثر العلماء على المادة الوراثية في موقع يبدو انه خاص بحقبة ما قبل التاريخ وكان مخصصا أصلا لصنع القوارب وتقع هذه الأشياء حاليا تحت مستوى سطح البحر على عمق 11.5 متر.

قال وزير التموين المصري، خالد حنفي، إن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح يكفي حتى أواخر ابريل 2015 "ويفوق حدود الأمان". وقال حنفي في بيان أصدرته الوزارة اليوم الأحد "الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي حتى أواخر شهر ابريل القادم بعد أن تعاقدت هيئة السلع التموينية... على شراء 300 ألف طن قمحا فرنسيا وروسيا لإنتاج الخبز المدعم من خلال المناقصة العالمية". كان ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر قال أمس السبت إن الهيئة تعاقدت على شراء 300 ألف طن من القمح من فرنسا وروسيا من خلال مناقصة عالمية للشحن في الفترة من 21 إلى 31 يناير. وأضاف عبد الفتاح أن مصر -أكبر مستورد للقمح في العالم- اشترت 240 ألف طن من القمح الفرنسي و60 ألف طن من القمح الروسي بمتوسط سعر بلغ 273.94 دولار للطن على أساس التكلفة والشحن. واشترت مصر 2.905 مليون طن قمح من السوق العالمية منذ الأول من يوليو، وهو بداية العام المالي.

قال تجار أوروبيون إن مستوردا في قطر اشترى 20 ألف طن من الطحين في مناقصة ومن المحتمل أن يكون منشأ القمح استراليا. وقال التجار إن القمح للشحن في النصف الثاني من يناير عام 2015.وأغلقت أمس الأربعاء مناقصة لشراء ما يصل إلى 40 ألف طن من القمح. وقال التجار إنه لم يتم فيما يبدو شراء الكمية كاملة لأن المستوردين يأملون مزيداً من التراجع لأسعار القمح.

كشف فريق من العلماء الدوليين، النقاب عن الخريطة الجينية (الجينوم) لنبات قمح الخبز وهو إنجاز في مجال البحوث الزراعية ربما يفتح الباب لاستنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية من هذا المحصول الغذائي المهم. وأزاح الباحثون، يوم الخميس الماضي، الستار عن نتائج مشروع جينوم قمح الخبز وهو النبات الذي يعرف علميا باسم (تريتيكوم ايستيفوم). وهؤلاء الباحثون ضمن كونسورتيوم دولي لبرنامج جينوم القمح، أسسته عام 2005 مجموعة من منتجي القمح وعلماء النبات وخبراء تربية النبات. وقال فريدريك شوليه عالم وراثة النبات في المعهد الفرنسي الوطني للبحوث الزراعية، وهو أحد المشاركين في الدراسة إن هذا الجهد يجعل من اليسير تحديد الجينات المسؤولة عن صفات مهمة من الوجهة الزراعية منها حجم المحصول ومدى مقاومته للأمراض والآفات وصمود المحصول في ظروف الجفاف. وأسهمت ضخامة التسلسل الجيني لقمح الخبز وتكراره في تعقيد الجهود الرامية إلى فك شفرته الوراثية. وتشير تقديرات الباحثين إلى ان عدد جينات القمح يصل إلى 124 ألف جين وهو ما يمثل 40 مثلا لجينات الأرز وسبعة أمثال جينات الذرة. وكان العلماء قد انتهوا من فك طلاسم الشفرة الوراثية لنباتي الأرز والذرة. وقال الباحثون إن عدد جينات القمح يعادل خمسة أمثال جينات الإنسان. وتضمنت نتائج البحث أيضا إلقاء نظرة جديدة على كروموسومات (صبغيات) القمح وعددها 21 كروموسوما. وأكد العلماء ضرورة استنباط أصناف جيدة من القمح. وقال الباحثون إنهم سينتهون من الخريطة الجينية للقمح في غضون ثلاث سنوات.

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في يونيو للشهر الثالث على التوالي بفعل انخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية. وسجل مؤشر الفاو، الذي يقيس تغيرات الأسعار الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر 206.0 نقطة في المتوسط في يونيو بانخفاض 3.8 نقطة أو 1.8% عن مايو، ويقل الرقم نحو 6 نقاط أو 2.8% عن يونيو 2013. وبلغ مؤشر أسعار الحبوب 196.2 نقطة في المتوسط في يونيو بانخفاض 10.9 نقطة أو 5.2% من قراءة معدلة تبلغ 207.0 نقاط في مايو أيار. ويرجع الانخفاض إلى هبوط بنحو 7% في أسعار القمح والذرة، بفعل تحسن توقعات المحصول العالمي وانحسار المخاوف من تعطل صادرات أوكرانيا. وقالت المنظمة إنها تتوقع أن يبلغ إنتاج القمح العالمي هذا العام 702.7 مليون طن بزيادة طفيفة من 701.7 مليون طن في توقعات مايو لكن بانخفاض 1.8% عن محصول العام الماضي الذي سجل مستوى قياسيا.

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من أن الكارثة البيئية التي تواجهها سوريا والعراق والدول المجاورة بسبب النزاع المسلح قد تكون الأسوأ في المنطقة. ورصد البرنامج الأممي، على هامش اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في كينيا، انتهاكات من طرفي النزاع المسلح في سوريا، شملت حرق غابات بهدف كشف الطرف الآخر في المواجهات، الأمر الذي وصفه البرنامج بالكارثي لمستقبل التغذية ومصادر المياه في المنطقة. وأكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إياد أبومغلي، في لقاء مع العربية، إغراق مجموعات مسلحة في العراق لمناطق بالمياه بهدف فرض سيطرتها، إضافة إلى التهديد بقصف السدود المائية لطرد المدنيين من هذه المناطق. وطالت آثار الحرب في سوريا مصادر أساسية للتغذية، شملت حرق الأصول النباتية، وخصوصا بذور القمح، التي كانت مخزنة في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا" في حلب، بحسب البرنامج. وتبنى نظام الأسد استراتيجية حرق مزارع القمح في الغوطة الشرقية ودرعا، بحسب الناشطين، كما تبنى تنظيم داعش الاستراتيجية ذاتها في شمال سوريا بالرقة عبر حرق آلاف الهكتارات الزراعية. وامتدت الآثار السلبية إلى تهديد الحياة البرية بالانقراض، نتيجة نزوح 6 ملايين شخص داخل سوريا، واعتماد جزء كبير منهم على صيد حيوانات كانت تقع سابقا ضمن محميات بيئية واعتمادها كغذاء. وحذر البرنامج الأممي للبيئة، من خلق جيل مشوه في سوريا، نتيجة تفشي أمراض مثل الملاريا وشلل الأطفال، جاءت إلى المنطقة نتيجة التلوث البيئي.

أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، اليوم الأربعاء، عن أسفها لأن الاحتمالات المشجعة لموسم الحصاد في العراق، تضررت بسبب النزاعات التي تعرض الأمن الغذائي للخطر. وتطلب الفاو مساعدة عاجلة بقيمة 12.7 مليون دولار بحلول يوليو، للاستجابة لحاجات عائلات مزارعين ومربي ماشية والتخفيف من الأضرار التي أصابت مصادر الغذاء والعائدات والوظائف، كما أوضحت الوكالة الأممية في بيان. وقد هجر أكثر من مليون شخص منازلهم ومزارعهم منذ يناير، تاركين أعمالهم وأملاكهم في الوقت الذي سينطلق فيه موسم الحصاد الرئيسي للقمح والشعير، بحسب الفاو. وفي الإجمال، بات مليونا عراقي نازحين داخل البلد، بمن فيهم الذين تضرروا من الأزمات السورية والأحداث التي وقعت سابقا في العراق، كما قالت الفاو. وبالنظر إلى خفض الكميات المتوافرة من الأغذية الأساسية مثل القمح، فإن وصول العديد من الأسر والعائلات الفقيرة والنازحين إلى الغذاء سيتدهور هو الآخر، بحسب منظمة الأغذية والزراعة. من جهة أخرى، تشكل الأمراض التي تصيب الحيوانات تهديدا للماشية في العراق وخطرا على الصحة العامة ولا سيما بالنسبة إلى اللاجئين والنازحين، وفقا للفاو.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، إن بلاده أكبر مستورد للقمح في العالم اشترت 3.7 مليون طن من القمح المحلي هذا الموسم وهو ما يغطي مع مخزونات القمح المستورد احتياجات البلاد لمدة ستة أشهر. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال وزير التموين خالد حنفي، إن من المتوقع أن تشتري الحكومة ما بين 3.8 و3.9 مليون طن بنهاية موسم الشراء الحالي انخفاضا من المستوى المستهدف مبدئيا وهو 4.4 مليون طن. وقال محمود دياب المتحدث الرسمي للوزارة اليوم الثلاثاء "قمنا بشراء 3.7 مليون طن قمح محلي هذا الموسم بزيادة 100 ألف طن عن الموسم الماضي". وأضاف "مشتريات الحكومة هذا الموسم بجانب القمح المستورد تكفي احتياجات البلاد لمدة ستة أشهر". ورصدت مصر عشرة مليارات جنيه لشراء القمح المحلي هذا الموسم.

خفض وزير التموين المصري اليوم الإثنين، هدف شراء القمح المحلي من المحصول الحالي، وهو مايشير إلى أن الدولة أكبر مستورد للقمح في العالم لن تخفض فاتورةواردات الغذاء في العام المالي القادم. وقال الوزير خالد حنفي للصحفيين إن إجمالي ما ستشتريه الحكومةمن القمح المحلي يتوقع أن يصل إلى 3.8 مليون أو 3.9 مليون طنبنهاية الموسم الحالي. وكانت الحكومة تستهدف في السابق شراء 4.4 مليون طن.

قال السيد بدر الدين محمود وزير المالية السوداني إن الوديعة القطرية وُظف جزء كبير منها في الإعتمادات لتوفير المواد البترولية والسلع الاستراتيجية، كالسكر والقمح والأدوية، التى تتعلق بالنقد الإجنبي لمنح الإستقرار المطلوب للبنك المركزي، وتدخله في النقد الاجنبي.وأكد أن سعر الدولار بالسوق الموازي غير حقيقي، عازياً التأرجح في السعر لطلب الدولار كمستودع للقيمة، بَيْدَ أنه أبلغ الصحفيين بعد تنويره برفقة محافظ البنك المركزي للجنة الاقتصادية بالبرلمان حول السياسيات النقدية، وموقف النقد الاجنبي أمس الثلاثاء جدوى سياسات وترتيبات البنك المركزي لتنظيم سوق النقد الأجنبي، ومحاصرة ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازي. ولفت محمود لإنتظام تدفق بترول دولة الجنوب، خاصة من الحقول الكبيرة. وأضاف: "حجم التدفق في حدود 170 الف برميل يومياً"، وأكد انتظام تسلم البنك المركزي لاستحقاقات السودان من رسوم العبور، وكشف الوزير عن عكوف وزارة المالية والبنك المركزي على وضع إجراءات للحد من المضاربات في النقد الأجنبي، لضمان عدم تأجيج الزيادة في سعر الصرف، بسبب تزايد الطلب. وأعلن ضخ كميات من النقد الأجنبي للصرافات والمصارف لتوفير احتياجات الاستيراد الحقيقية، مشيراً إلى سياسيات مرتقبة بشأن الصادرات والعائدات. موضحاً ان تلك السياسات ستؤدي لخفض سعر الصرف خلال الفترة المقبلة، ونبه الى انخفاض في معدلات التضخم التى وصلت الى 46 % خلال مارس الماضي، لتصل حالياً الى 35 %، واشار محمود إلى تطورات ايجابية متعلقة بالعجز في الميزان التجاري. وزاد: "هناك زيادة في الصادرات البترولية وانخفاض في حجم الاستيراد، التي بلغت فاتورته حوالي 7 % بانتهاء الربع الأول من العام الجاري".

أعلنت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية، المسؤولة عن استيراد القمح، اليوم الإثنين، أنها أنهت إجراءات ترسية الدفعة الثانية من القمح المستورد العام الحالي بكمية تبلغ 590 ألف طن ذات المنشأ الأوربي والأميركي والأسترالي. وأوضح مدير عام المؤسسة، وليد بن عبد الكريم الخريجي، في تصريح اليوم، أن وصول هذه الدفعة سيكون خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين بواقع 10 بواخر منها 5 بواخر بكمية 295 ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي، و5 بواخر بكمية 295 ألف طن عبر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام . وأشار إلى أن المؤسسة تعاقدت في هذه المناقصة على شحنتين من القمح الطري بكمية إجمالية 115 ألف طن، فيما تعاقدت على ثمان شحنات من القمح الصلب بكمية إجمالية 475 ألف طن. وأوضح الخريجي أن المؤسسة بترسيتها لهذه المناقصة تكون قد تعاقدت منذ بداية هذا العام على استيراد 1.3 مليون طن من القمح، إضافة إلى البدء في استلام محصول القمح المحلي من المزارعين الذي من المتوقع أن يبلغ في حدود 500 ألف طن .

نقلت صحيفة مصرية، اليوم الجمعة، عن وزير الزراعة قوله، إن الحكومة خصصت 500 مليون جنيه مصري "71.8 مليون دولار" لشراء القمح المحلي قبيل بدء موسم جني المحصول في الشهر المقبل. ونقلت صحيفة "الجمهورية" الرسمية عن الوزير أيمن أبو حديد: "الحكومة تتوقع توريد نحو خمسة ملايين طن من المزارعين المحليين في الموسم القادم". ويتجاوز هذا بكثير تقديرات وزير التموين خالد حنفي الذي أبلغ "رويترز" الأسبوع الماضي أن مصر تهدف لشراء نحو نفس الكمية التي اشترتها العام الماضي من السوق المحلية. وتشتري مصر عادة نحو 3.6 مليون طن سنويا من السوق المحلية وتستورد نحو عشرة ملايين طن. وقال "أبو حديد"، إن الحكومة ستشتري الأردب "150 كيلوجراما" بسعر 420 جنيها، ما يعادل نحو 400 دولار للطن. وبلغ سعر توريد محصول القمح خلال الموسم الماضي ما بين 390-400 جنيها للأردب وفقا لدرجة النقاء. وقال مسؤولون إن زيادة السعر تهدف للتشجيع على زراعة القمح وتوريده للدولة.

قال تجار حبوب، اليوم الثلاثاء، إن قرار مصر إلغاء صفقة لشراء كميات من القمح الشتوي الأحمر اللين الأمريكي يرتبط على الأرجح بارتفاع الأسعار الأمريكية أكثر من ارتباطه بالفوضى السياسية في أكبر بلد مستورد للقمح في العالم. وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن مصدرين من القطاع الخاص أبلغوا عن إلغاء صفقة لتوريد 110 آلاف طن من القمح الشتوي الأحمر اللين الأمريكي بيعت لمصر للتسليم في 2013-2014. وكان هذا أكبر إلغاء من جانب مصر لصفقة شراء قمح أمريكي منذ سبتمبر عام 2010. وأثرت أنباء الإلغاء على العقود الآجلة للقمح في بورصة مجلس تجارة شيكاغو وهبط سعر عقود القمح لتسليم مارس 3/4-3 سنت إلى 6.14 دولار للبوشل. وقفزت أسعار القمح في بورصة شيكاغو نحو 11% منذ هبوطها إلى 5.50 دولار للبوشل في 29 من يناير وهو أدنى سعر للقمح في المعاملات الحاضرة في خلال ثلاثة أعوام ونصف. وقال تجارة إن الإلغاء يتعلق فيما يبدو بصفقة مع مشترين من القطاع الخاص لا مع الهيئة العامة للسلع التموينية وهي المؤسسة الرئيسية للحكومة لشراء القمح. وتشتري مصر من الخارج نحو عشرة ملايين طن سنويا من خلال الحكومة والقطاع الخاص. وقال تجار، اليوم الثلاثاء، إنهم يتوقعون أن تشتري مصر ما بين 500 ألف طن و700 ألف طن من القمح من السوق العالمية قبل جمع المحصول المحلي في أبريل.

تراجعت فاتورة الواردات الجزائرية من الحبوب 0.62 % إلى 3.16 مليار دولار العام الماضي، مقابل 3.18 مليار دولار في عام 2012. وكشفت بيانات المركز الجزائري للإعلام الآلي والإحصائيات، التابع لمديرية الجمارك، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، أن الكميات المستوردة من الحبوب، ارتفعت العام الماضي 2.55 % إلى 10.03 مليون طن. وسجلت واردات القمح العام الماضي، ركودا وبلغت 2.12 مليار دولار، بما يعادل 6.30 مليون طن. ووصلت قيمة واردات القمح الصلب 433 مليون دولار، بما يعادل 1.08 مليون طن، فيما تجاوزت واردات القمح اللين 1.68 مليار دولار لكمية بلغت 5.2 مليون طن. وبلغت واردات الشعير 152.3 مليون دولار، بما يعادل 514.798 طن. وتراجعت واردات الذرة، 5.35% إلى 891.71 مليون دولار، بكمية وصلت إلى 3.2 مليون طن. وانخفض إنتاج الجزائر من الحبوب في موسم 2012-2013، بـ900 ألف قنطار ليستقر عند 49.1 مليون طن. وتقدر الحاجيات الوطنية من الحبوب، بحوالي 8 ملايين طن سنويا مما يصنف الجزائر كأحد أهم البلدان المستوردة للحبوب.

قال تجار أوروبيون، إن هيئة شراء الحبوب الحكومية في الأردن رفضت جميع العروض في مناقصة دولية لشراء 100 ألف طن من القمح من منشأ اختياري أغلق باب المشاركة فيها اليوم الثلاثاء. وكان الأردن رفض جميع العروض في المناقصة السابقة في 24 ديسمبر، وكانت أيضا لشراء 100 ألف طن وكانت بنفس مواعيد الشحن. ورفضت المملكة أيضا جميع العروض في مناقصة مماثلة في 28 نوفمبر. وقال تجار إن مستوى العروض في المناقصة من جانب التجار الدوليين كان منخفضا بسبب خلافات بخصوص شروط المناقصة. وكانت مناقصة اليوم الثلاثاء طلبت الشحن خلال مايو ويونيو 2014.

طرحت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، اليوم الإثنين، مناقصة لشراء كمية غير محددة من القمح من الموردين العالميين، للشحن في الفترة من 20 إلى 31 ديسمبر. وقال ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة، إنها تسعى لشراء شحنات من القمح اللين أو قمح الطحين أو كليهما من الولايات المتحدة أو كندا أو استراليا أو فرنسا أو ألمانيا أو بولندا أو الأرجنتين أو روسيا أو قازاخستان أو أوكرانيا أو رومانيا، والهيئة هي المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر. ويغلق باب تلقي العروض الساعة 1000 بتوقيت جرينتش غدا الثلاثاء، ومن المنتظر إعلان النتيجة بعد الساعة 1330 بتوقيت جرينتش في اليوم نفسه. وينبغي أن تكون العطاءات بنظام تسليم ظهر السفينة، مع إرفاق عروض منفصلة لتكاليف الشحن.

كشف مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية، عن رفع الطاقات التخزينية من القمح لتكفي استهلاك المملكة لعام كامل، وذلك عبر تنفيذها حاليا مشروعات جديدة لرفع تلك الطاقات. ونقلت صحيفة "الجزيرة"عن نائب مدير عام المؤسسة صالح الخليل، أن الصوامع التي تم إنشاؤها تبلغ طاقتها الاستيعابية 2.5 مليون طن من القمح. وأشار المسؤول في المؤسسة، إلى أن مخزون الدقيق يتوفر وبصورة دائمة في مستودعات المؤسسة في حدود 2.5 مليون كيس، وذلك لمواجهة أي طلبات طارئة. ويتم رفع هذا المخزون إلى 3 مليون كيس خلال موسمي الذروة "رمضان والحج"، وهذا المخزون يختلف عن الإنتاج اليومي، والذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة. وأضاف، أن إنتاج المملكة من الدقيق يصل إلى 2.5 مليون طن في العام وهذا الإنتاج يفوق حجم الاستهلاك مع الحرص على وجود فائض دائم بمستودعات المؤسسة كاحتياطي لمواجهة أي نقص في السوق أو زيادة طارئة في الطلب. وأشار، إلى أن هناك كميات قليلة لا تتجاوز نسبتها 2% من أنواع العبوات المنزلية يتم استيرادها من قبل بعض الموردين من دول مجاورة.