قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تنشر "بوابة الشرق" مسودة البيان الختامي المتوقع صدوره غدا، مع انتهاء القمة العربية السادسة والعشرين، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، الذي تضمن ملفات عدة، منها اليمن وليبيا وسوريا وفلسطين والإمارات، بالإضافة إلى مشروع قرار بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة. ودعا مشروع البيان الختامي، الذي رفعه وزراء الخارجية للقادة، لإنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، وتتدخل هذه القوة عسكريا لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب من الدولة المعنية، وهو القرار الذي تحفظ عليه العراق. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، أيد البيان الختامي الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، مطالبا الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية. وشدد المجتمعون على ضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. العراق من جهته، جدد رفضه لأي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى، ودعا لاعتماد الحوار سبيلا للحل، أما لبنان فشدد على السير بأي موقف يقوم على الإجماع العربي، ونأى عن أي خطوة لا تحظى بالإجماع أو التوافق. وبخصوص ليبيا، دعا البيان إلى تقديم الدعم السياسي والمادي الكامل للحكومة الشرعية بما في ذلك دعم الجيش الوطني. وطالب القادة العرب مجلس الأمن بسرعة رفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسؤولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية. كذلك شدد البيان، على دعم الحكومة الليبية في جهودها لضبط الحدود مع دول الجوار، وهو قرار تحفظت قطر عليه بالكامل، فيما فسرت الجزائر الفقرات المتعلقة برفع الحظر وتسليح الجيش الليبي على أنه يندرج ضمن السياق السياسي للحل. أما بشأن سوريا، فأكدت القمة ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته الكاملة إزاء التعامل مع مجريات الأزمة السورية، وطالبت الأمين العام للجامعة العربية بمواصلة اتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إقرار خطة تحرك مشتركة تضمن إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية، وفقا لمؤتمر جنيف 1. وعن فلسطين، دعت القمة الدول العربية لدعم موازنة دولة فلسطين لمدة عام تبدأ من الأول من أبريل المقبل، ودعم قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الداعية لإعادة النظر بالعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل بما يجبرها على احترام الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية. وفيما يتعلق بالجزر الإماراتية، جدد المجتمعون تأكيدهم المطلق على سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث، داعين الحكومة الإيرانية إلى الدخول بمفاوضات مباشرة مع دولة الإمارات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر.
342
| 28 مارس 2015
وجه رئيس الوفد العماني بقمة شرم الشيخ أسعد بن طارق ال سعيد خلال كلمته، مساء اليوم السبت، الشكر لمصر والرئيس السيسي على استضافة القمة العربية وحسن التنظيم، وأكد ال سعيد على أهمية التضامن والحوار البناء للخروج برؤية مشتركة لمعالجة التحديات العربية الحالية، مشيرا إلى أن القمة العربية الحالية تنعقد في وقت تشهد فيه المنطقة ظروفا دقيقة أثرت بالسلب على أمنها واستقرارها. كما أكد المسئول العماني على أن المنطقة تمر بتحديات بالغة الخطورة مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية، كما شدد ال سعيد على موقف سلطنة عمان الثابت بضرورة مكافحة الإرهاب. من جانبه أكد تمام سلام رئيس مجلس وزراء لبنان، خلال كلمته بالقمة العربية في شرم الشيخ، مساء اليوم السبت، أن اليمن يواجه حالة من الفوضى الأمنية والسياسية الأمر الذي يحتم العمل سريعا لعودة الأمن إلى تلك البقعة العربية. وأكد سلام، أن لبنان يعلن تأييده لأي موقف عربي يحافظ على وحدة اليمن، وقال: نؤكد حرصنا الدائم على المصلحة العربية العليا ونأمل أن يعود الأمن بأسرع وقت لليمن. كما وجه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح الشكر لمصر وللرئيس السيسي على استضافة القمة العربية. وقال رئيس مجلس النواب الليبي في كلمته أمام القمة العربية، إننا نواجه تحديات خطيرة جداً ولابد من التنسيق بين الدول فالتحديات كثيرة في المرحلة الحالية، ولابد من التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة الأخطار المستمرة في المنطقة ولا بد من توحيد جهودنا لمواجهة الإرهاب. من جانبه أوضح رئيس مجلس الأمة الجزائري في كلمته، إنه لابد من صيانة وتفعيل الأمن القومي العربي لكي يواجه التحديات التي تمر بها الدول العربية وان يتصدى الجميع للإرهاب وأيد رئيس مجلس الأمة الجزائري إنشاء القوة العربية المشتركة لمواجهة الإرهاب في المنطقة العربية وانضممنا للمعاهدة من جانبه أكد رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور – في كلمته مساء اليوم خلال الجلسة الثالثة للقمة العربية بشرم الشيخ – علي ضرورة التعاون والتنسيق والعمل العربي الجماعي وصولا إلى إستراتيجية عربية شاملة تعالج خطر تجدد الإرهاب والعنف الطائفي والسياسي الذي تشهده المنطقة والذي يسعي إلى تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ورسالته الإنسانية النبيلة. وشدد علي ضرورة مجابهة ومحاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية والتطرف دفاعا عن الدين وقيمه الإنسانية المثلي، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف أمن الشعوب العربية ومستقبل هذه الأمة.
175
| 28 مارس 2015
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، انتهاء جلسة العمل الثالثة للقمة العربية بعد الاستماع إلى كلمات رؤوساء وفود عدد من الدول العربية. ومنهم الأردن والجزائر وسلطنة عمان والجزائر ولبنان، وأضاف السيسي إنه من المقرر أن تستأنف القمة أعمالها قبل ظهر غد الأحد.
232
| 28 مارس 2015
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنهم سيعملون على المساهمة، في المساعي الرامية إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وذلك في الرسالة التي وجهها إلى الزعماء والقادة المشاركين في القمة العربية الـ26، التي انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم السبت. وذكر الرئيس الروسي في رسالته: "من حق الفلسطينيين أن يؤسسوا دولة مستقلة لهم تكون عاصمتها القدس الشرقية، وروسيا ستواصل جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف؛ من خلال استخدام قنوات الحوار الثنائية، ومتعددة الأطراف". وشدد "بوتين" على ضرورة حل كافة المشاكل التي يشهدها العالم العربي، من خلال "الطرق السلمية، وبدون أي تدخل خارجي"، بحسب قوله في رسالته. وانطلقت، صباح اليوم، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية الـ26، بحضور 14 من قادة الدول العربية، وممثلين عن 7 دول أخرى، في وقت يتوقع أن تهيمن على نقاشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن.
143
| 28 مارس 2015
لاقت مشاركة صاحب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة العربية التي عقدت اليوم بشرم الشيخ المصرية أصداء واسعة لدى متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحبوا بحضوره ، وكلمته التي وصفوها بالشاملة عن كل أوضاع الأمة العربية بدءا من قضية العرب الأولى " فلسطين " وحصار غزة وتعنت إسرائيل بموضوع السلام ، مرورا بقضية سوريا والعراق واليمن . كما سارع الحاضرون إلى التقاط صور للأمير في مشهد عن ( 1000 كلمة ) يعكس مدى حب الناس لسموه ، واعتباره مصدر إلهام وأمل للشباب العربي . وتداول الكثير من المغردين بموقع تويتر صورة الشيخ تميم وهو واقف ومبتسم لمن استوقفوه لالتقاط الصور له ، وكل حسب ما يحمل من أجهزة تصوير سواء كاميرات المصورين الصحفيين أو الجوالات الشخصية . وأشاد المغردون بتواضع سموه ، وقربه من الناس . وقد وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة صباح اليوم السبت. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله والوفد المرافق مطار شرم الشيخ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة . حيث ترأسه سموه حضرةوفد الدولة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها السادسة والعشرين تحت شعار " سبعون عاما من العمل العربي المشترك "
358
| 28 مارس 2015
شارك مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، اليوم السبت، في مسيرة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ببلدة النبي صالح غربي رام الله، في الضفة الغربية. وبحسب القائمين على المسيرة، فإنها تأتي في الذكرى الخامسة لانطلاق مسيرة النبي صالح، التي انطلقت في 28 مارس 2010، وإحياء ليوم الأرض. وشارك في المسيرة مسؤولون فلسطينيون من فصائل ومؤسسات أهلية، ونشطاء للمقاومة الشعبية ومتضامنين أجانب وإسرائيليين، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة. وتتزامن مسيرة اليوم مع انطلاق القمة العربية السادسة والعشرون بالقاهرة، والتي من بين بنودها مناقشة القضية الفلسطينية. وانطلق المشاركون في المسيرة بعد صلاة الظهر من وسط القرية باتجاه النقطة العسكرية على مدخل البلدة، حاملين الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات منددة بـ"الاحتلال الإسرائيلي"، وسياساته. وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي باتجاه المسيرة، ما أدى إلى إصابة 10 بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، تم معالجتها ميدانيا، فيما رشق الشبان الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، وإعادة قنابل الغاز تجاه الجيش الإسرائيلي.
199
| 28 مارس 2015
"الإرهاب، مكافحة الإرهاب، مواجهة الإرهاب"، كلمات لم تخل منها أحاديث القادة العرب في قمتهم الـ26، المنعقدة في منتجع شرم الشيخ بمصر اليوم السبت. وبحسب رصد لوكالة الأناضول، فعلى مدار 12 كلمة هي إجمالي كلمات القادة العرب في جلستيهم الافتتاحية والأولى للقمة، تحدث الجميع عن الإرهاب وضرورة مكافحته والتصدي له ومواجهة التطرف. أمير الكويت، الصباح أحمد الجابر الصباح، كان أول المتحدثين في القمة، وقال إن "الإرهاب أبرز ما تواجهه المنطقة والعالم، ويجب أن تتضافر جهودنا للتصدي له". الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قال إن "انتشار الإرهاب والتطرف سيكسر شوكة الأمة وسيفرق جمعها"، مؤكدا أنهم "يسعون (الإرهابيون) لاختطاف الأوطان من خلال هدم الدول العربية". العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قال في كلمته إن "الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من دول أمتنا العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية الذي تقوده قوى إقليمية (لم يحددها) أدت تدخلاتها السافرة في منطقتنا العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار". الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يذكر كلمة الإرهاب، إلا أنه أشار إلى أنه في الوقت الذي اعتقد فيه أن بلاده "تجاوزت الكثير من الصعاب بعد الانتهاء من إعداد مسودة الدستور للدولة اليمنية الجديدة، عادت القوى الظلامية (في إشارة إلى جماعة الحوثي) مجدداً لتجرّ البلد إلى الخلف متحدية بذلك الإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية". هادي قال إن طلبه التدخل العسكري لحماية بلاده جاء "استناداً لميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدّة الدفاع العربي المشترك وللمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة". الأمير تميم بن حمد، قال إن أحد أسباب الإرهاب هو "اليأس من إمكانية التغيير السلمي في ظل سيطرة الدولة الأمنية"، ودعا إلى "التفريق بين الإرهاب وحق الشعوب في النضال لتقرير مصيرها". وشدد على رفض بلاده للإرهاب، مضيفا: "مهما كانت أسبابه فلا يجوز تبريره، وندينه بكافة أشكاله وصوره، ويجب اجتثاثه من جحوره". في الوقت الذي قال فيه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، "نتطلع إلى القضاء على داعش والإرهاب خلال سنة". وأضاف: "الإرهابيون في العراق يرتكبون جرائم إبادة جماعية ضد الأيزيديين والمسيحيين". الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، قال في كلمته: "نؤكد على موقفنا الرافض لانتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وأهمية إعلانها منطقة خالية من هذه الأسلحة ومحاربة التطرف الفكري والتشدد المذهبي وانتشار الإرهاب البغيض المتعدد الأشكال والشعارات في المنطقة". أما عمر البشير، رئيس السودان، فقال إن "خطر التطرف والإرهاب يحتاج معالجة فكرية وثقافية ودينية، بالإضافة إلى التحرك السياسي والأمني". الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، قال في كلمته، إن "الإرهاب الذي كان وما زال يحاول البعض خلطه بالإسلام بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي حيث أصبح المسلمون أكثر المتضررين من الإرهاب والتطرف". وأضاف: "من هنا أتى أهمية موضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية والذي يعتبر من أهم موضوعات هذه القمة". أما الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، فقال إن "مشروع الجماعات الإرهابية في كل المنطقة يسعى إلى تقويض الدول، وهو ما يستدعي من دولنا التعبئة العامة واتخاذ خطوات كبيرة قبل استفحاله". ودعا إلى "اتخاذ مزيد من التنسيق لمواجهة الإرهاب، وتجديد الخطاب الديني". الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قال إن "المجموعات المتطرفة تستغل الأوضاع في الدول العربية لتنفيذ مخططاتها، وهو ما يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأكملها مع سيطرة العديد من هذه العناصر الإرهابية على مناطق كاملة في عدد من الدول". وحيا ولد عبد العزيز "الجهود العربية والدولية الرامية إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة" التي وصفها بأنها "تمثل أكبر تهديد للسلم الدولي". حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، قال إن "معاركنا مع حركة الشباب المتمردة ناجحة، وبدأنا مرحلة الإعمار بمساعدة الدول الصديقة"، مشيرا إلى أن بلاده "خرجت من مرحلة الحرب الأهلية ويخوض حاليا حربا ضد الإرهاب". ولا يبدو غريبا أن تكون "مواجهة الإرهاب" قاسما مشتركا في اهتمام وكلمات القادة العرب خلال القمة الـ26 في وقت تقوم فيه جماعات متشددة بعمليات واسعة في بلدان عربية ومنها "داعش" في العراق وسوريا التي ظهرت بقوة صيف العام الماضي، و"جبهة النصرة" في لبنان، و"الشباب المجاهدين" في الصومال، و"القاعدة" في اليمن وبلاد المغرب العربي.
255
| 28 مارس 2015
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد عصر اليوم مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة بحفظ الله ورعايته، بعد أن شارك إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في أعمال الدورة السادسة والعشرين لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وكان في وداع سموه والوفد المرافق لدى مغادرته مطار شرم الشيخ سعادة الدكتور عادل عدوي وزير الصحة . وقد بعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر فيها عن شكره وتقديره على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبل بهما سموه والوفد المرافق.
211
| 28 مارس 2015
دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم السبت، الدول العربية إلى ضخ الاستثمارات في بلاده لدعم جهود التنمية، وتشير بيانات البنك الدولي أن الاستثمار الأجنبي المباشر بالصومال بلغ 107,110,000 دولار في عام 2013. جاء ذلك في كلمته بالقمة العربية التي انطلقت بمنتجع شرم الشيخ اليوم السبت، تحت شعار "70 عاما من العمل العربي المشترك". كما طالب محمود في كلمته أمام القمة العربية الدول العربية بإعفاء بلاده من الديون، كما طالب الرئيس محمود بعقد مؤتمر إعادة إعمار الصومال وفتح الأسواق العربية أمام منتجات بلاده، دون أن يحددها.
200
| 28 مارس 2015
أكد الرئيس الجيبوتي عمر أحمد جيله، في كلمته أمام جلسة العمل الأولى لمؤتمر القمة العربية، اليوم السبت، ثقته في"أن رئاسة مصر للعمل العربي المشترك في هذه المرحلة هي إضافة جديدة لجهود سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال رئاسته للدورة الماضية". وأشار إلى أن هذه القمة تعقد تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربي المشترك"، في ظل ظروف معقدة وأحداث متصارعة تمر بها المنطقة العربية، وجدول الأعمال المعروض علينا حافل بموضوعات سياسية واقتصادية واجتماعية كلها تصب في مصلحة الأمة. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى ما زالت تبحث عن حل نهائي عادل يعيد الحقوق المسلوبة إلى الشعب الفلسطيني ليتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينا الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في بناء مستوطنات جديدة وعمليات تهويد مدينة القدس. وأكد الرئيس الجيبوتي أن التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا تحتاج إلى تحرك عربي لدعم الجهود الأممية، إضافة إلى رؤساء دول الجوار لجمع الفرقاء حول طاولة حوار وطني تشارك فيه جميع الأطراف الليبية إلا من اختار طريق العنف، مشيرا إلى أن تفاقم الأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري في الداخل والخارج يستوجب توحيد جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عن طريق الحل السياسي. وأوضح الرئيس الجيبوتي أن الإرهاب الذي كان وما زال يحاول البعض خلطه بالإسلام بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي، حيث أصبح المسلمون أكثر المتضررين منه ومن التطرف الذي طال حتى المساجد. كما أكد أهمية توحيد الجهود لمواجهة محاولات تشويه صورة الإسلام، مشددا على أهمية موضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية والذي يعتبر من أهم موضوعات هذه القمة، مشيرا إلى أن الأمن القومي العربي يواجه مخاطر كبيرة في أكثر من بلد، ويستلزم منا تكاتف الجهود والتنسيق من جميع الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء.
221
| 28 مارس 2015
ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها السادسة والعشرين فيما يلي نصها. بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة، أود في البداية أن أعرب عن بالغ التقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة لإنجاح هذه القمة وعلى حسن الاستقبال وكرم الوفادة. كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى الأخ الكبير صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على ما بذله من جهود مخلصة وبناءة أثناء ترؤسه لأعمال القمة السابقة، أود التعبير عن تهانينا لأنفسنا وللشعب العماني الشقيق بالعودة الميمونة لأخي جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سالماً معافى متمنيين لجلالته موفور الصحة والعافية . والشكر موصول لمعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وكافة مساعديه على جهودهم الدؤوبة لخدمة العمل العربي المشترك. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، تنعقد قمتنا هذه في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة وتحديات خطيرة تواجهها أمتنا العربية، وتأتي القضية الفلسطينية في مقدمة هذه التحديات، فلن يتحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا إلا بالوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والعربية وفق مبدأ حل الدولتين. إن السلام العادل والشامل خيارنا الاستراتيجي الذي حافظنا عليه طوال عقود إلا أن عملية السلام ما زالت تراوح مكانها منذ ما يزيد عن عشرين عاما، بل وشهدت للأسف تراجعا متواصلا، فإسرائيل لم تزل مستمرة في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وكان آخرها عدوانها على قطاع غزة والحصار الجائر للقطاع، والاستمرار في عمليات الاستيطان والخطط الإسرائيلية المستمرة لتهويد مدينة القدس، كما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا بوضوح تام عن رفضه قيام دولة فلسطينية، وحاز معسكره على الأغلبية الانتخابية بعد هذا التصريح. لقد وصلت مفاوضات السلام بآلياتها المختلفة ومبادراتها المتعددة إلى منتهاها في ضوء التعنت الإسرائيلي المستمر، ولم تعد هناك جدوى من مواصلة هذا المسار الذي بات يغطي على العدوان والاستيطان، ولذلك فإننا ندعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية وإلى أخذ المبادرة لتحديد الإجراءات والتدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الصادرة عنه ذات الصلة وفي مقدمتها القرارات (242) و(338) بموجب نصوص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وضمن خطة عمل سياسية واضحة وفي إطار برنامج زمني محدد. كما نؤكد على ضرورة التحرك العربي دوليا لوقف الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ جراء استمرار هذا الحصار الظالم الذي ينذر بعواقب وخيمة، فلا يجوز أن يتحول الحصار على الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه إلى حالة طبيعية. ويمكن بسهولة إدراك ما تعنيه اثار حصار مجتمع كامل طوال سنوات على صحته وتعليمه واقتصاده وحياته الاجتماعية . نحن نتوجه إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لرفعه، وعلينا نحن أيضا أن نفعل كل ما في وسعنا لتسهيل الأمور على إخواننا الفلسطينيين من جهتنا. لم تعد شعوبنا تتقبل التناقض بين حديث الدول العربية عن عدالة القضية الفلسطينية والظلم اللاحق بالفلسطينيين من جهة، والقبول بما يعانيه الشعب الفلسطيني من جهة أخرى. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، لقد حول النظام السوري بلاده إلى ركام ممتد على كامل أراضي سوريا، وتشردت غالبية السوريين، وأصبحت عرضة للغربة والمنافي في البحار والصحاري. وتعرض الأطفال لأهوال مشاهد القتل والدمار. والنظام سادر في غيه دون رادع . إنه يمارس أكثر أشكال القتل وحشية وأشدها بشاعة بما في ذلك التعذيب حتى الموت والأسلحة الفتاكة ضد المدنيين. ولم يعد أمامنا إزاء هذا الوضع إلا أن نقف سويا وبحزم من أجل إيقاف الحرب ضد الشعب السوري وقفا نهائيا، يعيد الاستقرار لسوريا ويوفر الأمن والكرامة لأشقائنا السوريين. وعلينا أن نوضح بشكل جازم وقاطع أن هذا النظام ليس جزءا من أي حل. فالحل السياسي يعني تلبية مطالب الشعب السوري وإتاحة المجال أمام القوى المدنية السورية بجميع تياراتها إلى تشكيل حكومة انتقالية تعمل على تمهيد الطريق أمام الشعب السوري لتحديد خياراته بنفسه في انتخابات حرة نزيهة وشفافة لرسم معالم مستقبله واستعادة وطنه وحريته وكرامته دون خوف أو إرهاب. لقد سبق أن طرحت الجامعة العربية في بداية التحرك الشعبي السوري حلا سياسيا يؤمن تغييرا سلميا توافقيا وتسوية تشمل النظام نفسه كطرف فيها، ولكن النظام رفض وأطلق عمليات الإبادة والتهجير ضد شعبه. ولا يفوتني هنا أن أؤكد مجددا أن علينا كعرب وعلى المجتمع الدولي أيضا القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق النزوح في سوريا أو في مناطق اللجوء في دول الجوار، وتقديم كل أنواع المساعدات لهم لمساندتهم وشد أزرهم في مواجهة المصاعب الحياتية التي يعانون منها والتي تفوق قدرة تحمل البشر. ولابد لي هنا من الإشادة بدور أخي الكبير سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ودولة الكويت الشقيقة في عقد مؤتمر ثالث لدعم جهود الإغاثة الإنسانية للشعب السوري الشقيق. وأخيرا، ألم يحن الوقت أن نسأل: هل سنبقى ننتظر ما سوف يفعله الآخرون في سوريا؟ لقد اتضحت تماما حدود فعلهم ولم يعد ثمة مجال للتكهن والتحليل. فمتى سوف نتحرك نحن كعرب لإنهاء هذه المأساة بالتنسيق مع من يجب أن ننسق معه؟. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، شهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية، تنامي ظاهرة الإرهاب وامتدادها في دول عربية عديدة، وأصبحت تمثل خطرا جديا على الأمن الإقليمي العربي والأمن الدولي على حد سواء. ولا يمكن فصل ظاهرة الإرهاب عن عوامل عديدة تراكمت على مدى العقود الماضية، كيأس الخاسرين من عمليات التحديث دون تنمية، واليأس من إمكانيات التغير السلمي مع سد الدولة الأمنية احتمالات الإصلاح، وسياسات الإقصاء الطائفي والتهميش الاجتماعي وغيرها. وأيا كانت الأسباب، لا يجوز تبرير الإرهاب، فنحن جميعا ندين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والواجب علينا جميعا العمل على اجتثاثه من جذوره، لكونه يهدد مجتمعاتنا ووحدتها الوطنية، ويشل قدرتها على العطاء والبناء والتفاعل الإنساني والحضاري.. أما على المدى البعيد فلا بد من معالجة الأسباب ومواجهة العوامل التي أدت إلى بروزه، مع ضرورة التفريق بين الإرهاب ومقاومة الاحتلال وحق الشعوب في النضال من أجل تقرير مصيرها. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، في اليمن الشقيق انطلقنا من أن مخرجات الحوار الوطني الذي تم وفقا للمبادرة الخليجية وبرعاية الأمم المتحدة تشكل أساسا متينا لمرحلة جديدة في اليمن على أساس المشاركة بين جميع الأطياف، على نحو عادل ومتكافئ، إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها جماعة أنصار الله وبالتنسيق مع الرئيس السابق، هي اعتداء على عملية الانتقال السلمي في اليمن، وتفرغ نتائج الحوار الوطني من مضمونها وتصادر الشرعية السياسية وتقوض مؤسسات الدولة. والأخطر من هذا كله أنها تزرع في اليمن بذور ظاهرة مقيتة لم تكن قائمة فيه، وهي الطائفية السياسية. ولهذا تتحمل ميليشيات حركة أنصار الله والرئيس السابق على عبد الله صالح المسؤولية عن التصعيد الذي جرى مؤخرا.. لقد بذلت مساع حثيثة لدعوة المعتدين على عملية التحول السلمي للحوار في الرياض، ولكن رفض الحوثيون ذلك، أما الرئيس السابق فحاول وضع شروط مسبقة، ثم جرت بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية دعوتهم الى حوار في الدوحة، فرفضوا ذلك ايضا . وهذا ليس مجرد خطأ ارتكبوه، بل هو سلوك يعبر عن نهج مثابر في فرض الحقائق على الأرض بقوة السلاح. لقد توجه الرئيس اليمني الشرعي إلى دول مجلس التعاون وإلى الجامعة العربية طالبا حماية اليمن الشقيق وشعبه ومؤسساته واستقراره، فلبي طلبه على خلفية هذه المعطيات، ومن منطلق التضامن العربي. إننا ندعو كافة الأطراف والقوى السياسة إلى تغليب مصلحة اليمن وشعبه واحترام الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي وحكومته المعترف بهما من المجتمع الدولي، بسحب الميليشيات من مؤسسات الدولة والأماكن العامة، والعمل على استكمال تنفيذ العملية السياسية. وعلينا جميعا الاصطفاف الى جانب الشرعية في اليمن ورفض سياسة فرض الامر الواقع، وذلك للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. ولن تألو دولة قطر جهدا في تحقيق ذلك بالتعاون مع الأشقاء. كما أن موقفنا ثابت إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة، وسيبقى داعما للحوار الوطني بين جميع الأطراف، انطلاقا من رؤيتنا في أنه لا حل عسكري في ليبيا، وأن المخرج الوحيد من تداعيات الأزمة هو حل سياسي يحترم إرادة الشعب الليبي ويلبي طموحاته المشروعة في الأمن والاستقرار ويهيئ الظروف لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الليبية ودون إقصاء أو تهميش بعيدا عن التدخلات الخارجية. وفي هذا الصدد نؤكد على دعمنا ومساندتنا، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ودول الجوار الليبي، والهادفة إلى تفعيل الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب الليبي الشقيق للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي. كما أن التضامن مع العراق وتقديم الدعم والعون له في مواجهة الإخطار التي يتعرض لها مسؤولية عربية في المقام الأول، وذلك من خلال مساعدته على إطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي لتكريس نمط جديد من العلاقات السياسية والاجتماعية تزول فيها كل النزاعات المذهبية والطائفية والعرقية، وتؤسس لمرحلة جديدة تكفل مشاركة الجميع، وتستجيب لتطلعات الشعب العراقي بجميع مكوناته، من أجل بناء وطن يتمتع فيه كل العراقيين بالحقوق المتساوية، والمواطنة الكاملة، والعيش الكريم، ومساعدته أيضا على مواجهته للإرهاب، وبما يحفظ سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، نحن ننظر بإيجابية تامة إلى الجهود الدولية لحل الخلافات مع إيران حول مشروعها النووي سلميا. كان هذا نهجنا دائما في دعم السلام والاستقرار في منطقة الخليج. وفي هذه المناسبة أؤكد على علاقات حسن الجوار مع إيران التي نعتبرها جزءا لا يتجزأ من منطقتنا ومن أمتنا الإسلامية، ونؤكد أيضا أن علاقة حسن الجوار تقوم أيضا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وإن تعدد الطوائف والمذاهب في أمتنا العربية هو مصدر غنى ثقافي وحضاري. إنه جزء من هويتنا العربية المركبة، وليس سببا للتدخل في شؤوننا الداخلية. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن تحقيق التنمية لشعوبنا هي المرتكز الأساسي لاستقلال إرادتنا وقرارنا، وهي الضامن للحياة الكريمة لشعوبنا والمكانة اللائقة به في الأسرة الدولية. ومن هذا المنطلق يتعين علينا تحرير التنمية في بلادنا من الضغوط والمؤثرات الخارجية السلبية والنظام غير العادل للعولمة وهو ما يتطلب تحقيق التكامل الاقتصادي الحقيقي والفعلي بين دولنا العربية، ولا سيما في مجالات الأمن الغذائي، وتكامل سياسات التربية والتعليم، وتنمية المناطق المهمشة. لقد رأينا كيف اندمجت الدول الأخرى في تكتلات اقتصادية إقليمية للمحافظة على مصالحها، بينما جهودنا حتى الآن لم تحقق الوحدة الاقتصادية المأمولة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، مع انعقاد هذه القمة، تكمل الجامعة العربية عامها السبعين، وخلال تلك العقود الطويلة، شهدت المنطقة العربية والعالم تطورات، وعصفت بهما أحداث جسام ولا شك أن الجامعة العربية ظلت مستمرة في أداء واجبها، بوصفها أملا للشعوب العربية في تحقيق التضامن وتوحيد الصف، وظل الإيمان بدورها ومكانتها العامل الحاسم في بقائها واستمرارها ولكن الجامعة لم ترتفع إلى مستوى أمل الشعوب وحاجات الأمة في هذه المرحلة التاريخية. وقد آن الأوان لإصلاحها والارتقاء ببنيتها وهياكلها إلى مستوى التحديات التي تواجهها الآمة. فعند كل منعطف تاريخي يثبت أنه لا يكون معنا أحد كعرب إذا لم نكن نحن مع أنفسنا، وإذا لم نفعل نحن ما يجب فعله. أسال الله العلي القدير أن تخرج هذه القمة بالقرارات التي من شأنها خدمة العمل العربي المشترك والوصول به إلى آفاق أرحب تحقق الطموحات التي تنشدها شعوبنا العربية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
768
| 28 مارس 2015
أكد أسعد بن طارق السعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس، رئيس وفد سلطنة عمان، إلى القمة العربية تأييد بلاده لحل الأزمة اليمنية عبر الطرق السلمية. وقال السعيد، في تصريحات أدلى بها في شرم الشيخ اليوم السبت، حيث يشارك في القمة العربية، إن سلطنة عمان تؤيد الطريق السلمية، ولكن هذا لا يعنى أننا لا نساند الشرعية، ولكننا نؤيد الحوار أكثر من القتال، وأعتقد أننا سنتغلب على التحديات، ولكن نحتاج وحدة الصف العربي. وأعرب السعيد عن أمله أن يظهر العرب بحكمة تخرجهم من كل المأزق الحالي، مشيرا إلى أنه هناك مشاكل كثيرة في العالم العربي يستغرق حلها قدرا من الوقت، وأضاف أنه لا يمكن حل المشاكل في العالم العربي في اجتماع واحد.
292
| 28 مارس 2015
دعا الرئيس التونسي قائد السبسي لاستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال السبسي، أمام القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ اليوم السبت: "نعبر عن بالغ قلقنا مما آلت إليه الأوضاع في اليمن ونؤكد دعمنا الكامل للسلطة الشرعية فيه". ودعا الرئيس التونسي إلى تفعيل آليات التنسيق بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن للجماعات الإرهابية في المنطقة مشروع واحد يستوجب التعبئة العامة لمواجهته. وأضاف أن يد الإرهاب قد طالت قبل أيام تونس باستهداف متحف باردو، في محاولة لضرب القطاع السياحي، حيث أسفرت هذه العملية عن شهداء تونسيين وأجانب ونتقدم بالعزاء لأسرهم. وأكد السبسي دعم بلاده الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على استقرار اليمن والمنطقة، مضيفا أن تونس تريد من كافة الأطراف اليمنية إيجاد تسوية. وأوضح أن "ما تشهده منطقتنا من تحديات لا يمكن أن يشغلنا عن فلسطين والتي تظل قضيتنا الأم وتحتاج الدعم نظرا لمعاناة الشعب الفلسطيني من الأنشطة الاستيطانية، مطالبا المجتمع الدولي بمفاوضات سلام جادة بسقف زمني محدد". وأشار إلى أن ما يحدث في ليبيا مثيرا للانشغال فتونس بحكم الجوار تؤكد تضامنها الكامل مع ليبيا حفاظا على استقلالها، مطالبا جميع الفصائل الليبية بالحوار لتغليب مصلحة الشعب الليبي وحقن الدماء، ورحب بعودة الأطراف الليبية للحوار برعاية مبعوث الأمم المتحدة. وأكد السبسي أن معاناة الشعب السوري الشقيق لا تزال مستمرة، موضحا أن بلاده تدعم الجهود الدولية للازمة السورية التي شردت الملايين. وانطلقت، صباح اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية، في وقت يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن. وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
231
| 28 مارس 2015
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، أن القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ وإن كانت قمة عادية إلا أنها استثنائية بالنظر إلى قراراتها والتحديات وتطلعات الشعوب العربية لتحقيق طموحاتها وتعزيز الأمن القومي العربي المشترك. وأعرب لعمامرة - فى تصريحات اليوم السبت على هامش أعمال القمة - عن اعتقاده أن قرار إنشاء قوة عربية مشتركة والقرار المتعلق بتحسين ميثاق الجامعة العربية يمثلا أمرا هاما. وقال وزير الخارجية الجزائري إن موضوع القوة العربية المشتركة يحتاج لنظرة إستراتيجية واضحة وخطط متماسكة لأن التحديات كبيرة وهناك تجارب في أوروبا وإفريقيا، وقد شاركت الجزائر ومصر في التجربة الإفريقية، ولابد من دراسة الجوانب اللوجيستية والسياسية والقانونية. ونفى وزير خارجية الجزائر أن تكون بلاده قد اعترضت على قرار إنشاء قوة عربية مشتركة مؤكدا أن الجزائر طلبت فقط إدخال تعديلات على القرار وهو ما وافق عليه باقي الدول العربية.
257
| 28 مارس 2015
قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم السبت، إنه يتطلع للقضاء على تنظيم "داعش" والإرهاب في بلاده خلال سنة واحدة. وفي كلمته خلال القمة العربية الـ26 المنعقدة في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، أشار معصوم إلى أن جيش بلاده نجح في استعادة عدة مناطق ويتحرك في مناطق أخرى، مضيفا: "نتطلع إلى القضاء على داعش والإرهاب خلال سنة". وأضاف: "الإرهابيون في العراق يرتكبون جرائم إبادة جماعية ضد الأيزيديين والمسيحيين". ودعا معصوم الأشقاء العرب إلى دعم اللاجئين بالعراق، وقال: "شعبنا يتطلع من الأشقاء العرب إلى كل أشكال الدعم، ويوجد لدينا 9 محافظات تتحمل مسؤولية مجموعة كبيرة من اللاجئين". وأضاف: "أدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم النازحين في العراق بمشاركة جميع المؤسسات الدولية والدول المناحة". وأشار إلى أن العلاقات الجيدة للعراق مع دول المنطقة، وبينها السعودية وإيران، تعد ركيزة أساسية للقضاء على الإرهاب، ودعا أن تكون القمة الحالية خطوة حقيقية للقضاء على الإرهاب ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. وانطلقت، صباح اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية، في وقت يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن. وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
245
| 28 مارس 2015
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع عدد من أصحاب الفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة حاليا في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعاتها. فقد التقى سموه مع كل من أخيه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة وأخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الشقيقة وأخيه صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة وأخيه سعادة السيد عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ممثل فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه. جرى خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة السادسة والعشرين، إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
196
| 28 مارس 2015
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العرب إلى زيارة القدس والصلاة فيه باعتبار ذلك فضيلة دينية ولا يعني تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف عباس أمام القمة العربية الـ26 في شرم الشيخ اليوم السبت: "أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان، فالحرب الأخيرة على غزة خلفت دمارا وخرابا يحتاج لسنوات طويلة من إعادة الإعمار، والقضية الفلسطينية تعرضت منذ الدورة السابقة للقمة العربية لجملة من الأحداث والتطورات كان أبرزها توقف المفاوضات بالكامل مع القضية الفلسطينية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري وكذلك جامعة الدول العربية والعديد من دول العالم وذلك بسبب عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بالاتفاقات الدولية والإصرار على نشاط الاستيطان ورفض إطلاق سرح أسرانا". وتابع الرئيس الفلسطيني وأخطر ما أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية هو نشاطها الاستيطاني غير المسبوق في القدس من خلال العمل على تهويد القدس وتغيير طابعها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة في المسجد الأقصى، بما يهدد بتحويل الصراع من سياسي وقانوني لصراع ديني، وهو أمر ينذر بعواقب كارثية تشمل العالم بأسره". وأكد الرئيس محمود عباس أن التطورات الأخيرة في إسرائيل والانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تشير لابتعاد إسرائيل عن السلام واتجاهها نحو مزيد من التطرف والعنصرية، لافتا إلى أن إسرائيل تنكر حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على تراب وطنه.وعن الوضع في اليمن أشار عباس لتأييده لعملية عاصفة الحزم وقرار السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية بالمشاركة في عمل عسكري في اليمن دعما للشرعية، مشددا على أهمية الاستجابة لدعوة الحوار باليمن تحقيقا لأمنه واستقراره وحفاظا على وحدة أراضيه. وأضاف عباس "أن الاعتداءات على المقدسات واستمرار التهويد من أخطر ما قدمت عليه إسرائيل مؤخرًا، موضحًا أن القدس تعيش ربع الساعة الأخير قبل أن يكتمل تهويده". وأوضح "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أنه لن يتفاوض على حل القضية الفلسطينية، لافتًا إلى وجود مخططات إسرائيلية لإقامة دولة في قطاع غزة وحكم ذاتي بالضفة الغربية باستثناء القدس". كما أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الحرب الأخيرة على غزة خلفت دمارًا وخرابًا يحتاج سنوات طويلة من إعادة الإعمار، متمنيًا تفعيل شبكة الأمان المالية العربية لتغطية الاحتياجات الفلسطينية. وقال أبو مازن إن إسرائيل تمردت على كل الاتفاقيات المعقودة معها ومازالت تمارس العدوان على فلسطين، لافتًا إلى أنها تبعد عن السلام وتتجه نحو مزيد من التطرف والعنصرية. وناشد عباس الدول التي تعهدت بتقديم المنح لإعادة إعمار غزة بأن تسارع في تقديم مساهماتها، موضحًا أن إسرائيل تنكر حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وعلى ترابه الوطني. وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه آن الأوان لترجمة البيانات التي تدين الاستيطان إلى وقائع، مؤكدًا أن الإسرائيليين يقطعون الأشجار ويدمرون الكنائس والمساجد. وشدد على تأييد فلسطين "للعمليات الرامية للحفاظ على وحدة اليمن".
466
| 28 مارس 2015
اعتبر الائتلاف السوري المعارض عدم دعوته لحضور القمة العربية التي انطلقت أعمالها اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ شمال شرقي مصر، مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، مطالباً بتسليمه مقعد بلاده الشاغر في الجامعة. وفي بيان أصدره، اليوم السبت، قال الائتلاف "نعبر عن الأسف الشديد لعدم دعوتنا لحضور القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ، وتلك الخطوة تعتبر مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص تزامنا مع مشاريع تعويم النظام". ودعا الائتلاف جامعة الدول العربية إلى "تحمّل واجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم التفريط بحقوق الشعب السوري، والعمل على دعم سياسة الاستقرار التي يقودها الائتلاف تجاه حالة الفوضى التي يسببها نظام الأسد، خاصة في ظل مخاطر مشروع النظام الإيراني، الساعي للتوسع في المنطقة وخطر ذلك على سائر الدول فيها".
221
| 28 مارس 2015
أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن التحديات التي تواجهها البلدان العربية، تتطلب أن يكون العرب يدا واحدة، ويعتصموا بحبل الله جميعًا، مثلما كانوا في مؤتمر مصر الاقتصادي. كما قال البشير في كلمته أمام القمة العربية في شرم الشيخ اليوم السبت: "الأمن القومي العربي يتصدر أعمال الدورة الحالية، وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، يستدعي الأمر عملا عربيا مشتركا، والانتباه للأخطار المحدقة المحيطة بشعوبنا". وأكد البشير أن السودان يؤمن بمصير الأمة العربية، ولهذا يدعو كل الدول العربية لتحقيق القدر الكافي من التكامل الاقتصادي، الذي يتحقق من خلال اتفاقيات سياسية ومشروعات كبرى تستهدف تفعيل آليات العمل العربي المشترك. واعتبر البشير أن الإرهاب أهم ما يواجه الأمة العربية، وتتطلب مكافحته دراسة قوية للتصدي للظاهرة من كافة الجهات، مع أعلى درجة من التنسيق بين الدول جميعًا، والاهتمام بالشباب حتى لا ينجرف إلى الجماعات الإرهابية.
408
| 28 مارس 2015
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا اليوم السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على هامش أعمال القمة العربية الـ 26 التي انطلقت أعمالها في وقت سابق. وصرح مصدر دبلوماسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" بأن الاجتماع تم خلاله استعراض الأوضاع في المنطقة العربية، والمستجدات على الساحة اليمنية، والإجراءات العسكرية لدول التحالف العربي لردع جماعة الحوثيين، واستعادة الشرعية في الجمهورية اليمنية. وكان بان كي مون قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة بمنتجع شرم الشيخ بمصر.
153
| 28 مارس 2015
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
39508
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
17170
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
15560
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12886
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8466
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
7352
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5900
| 19 ديسمبر 2025