تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن مساء اليوم، قادماً بحفظ الله ورعايته من الجمهورية التركية الشقيقة. رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي.
159
| 15 أبريل 2016
دان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، اليوم الجمعة "حزب الله" بتهم دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء، كما دانت القمة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران. ورفضت البيان الختامي التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال حزب الله الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في اختتام القمة، إن البيان الختامي للقمة شمل أكثر من 200 قرار. واختتمت القمة الإسلامية الثالثة عشرة أعمالها، اليوم الجمعة، في اسطنبول بالتأكيد على ضرورة محاربة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وعلى أهمية التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية في مواجهة خطر الإرهاب.
190
| 15 أبريل 2016
انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني، والوفد المرافق له، من جلسة تلاوة إعلان البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية. ويأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران، بالإضافة إلى رفضه التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية. ودان البيان أيضا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار إيران دعم الإرهاب.
253
| 15 أبريل 2016
الأمير وداود أوغلو يبحثان تعزيز العلاقات بين قطر وتركيا لبنان تجدد شكرها لقطر لمساعدتها في إطلاق سراح العسكريين المختطفين في "عرسال" التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة الدكتور أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء بالجمهورية التركية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية. كما تم تناول عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال مؤتمر القمة الإسلامي. وحضر اللقاء أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فخامة الرئيس مارك كرستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والوفد المرافق، تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة. وحضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. واستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دولة السيد تمام سلام رئيس وزراء جمهورية لبنان الشقيقة والوفد المرافق وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول. وفي بداية المقابلة جدد دولة رئيس الوزراء شكره لسمو الأمير المفدى على دور دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية في المساعدة على إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين في "جرود عرسال". كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة لاسيما آخر التطورات على الساحة اللبنانية. واستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معالي الدكتور إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق وتم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمنظمة وآفاق تطويرها، كما تم تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بجدول أعمال القمة.
308
| 15 أبريل 2016
اختتمت القمة الإسلامية الـ١٣، أعمالها اليوم الجمعة، بإقرارها "إعلان اسطنبول"، وذلك بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من ٢٠ زعيماً. وفيما لم يتم إعلان البيان الختامي على الهواء مباشرة خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، أقرً المجتمعون "إعلان الرياض" برفع أياديهم بالموافقة عليه. وتضمن البيان الختامي عدة بنود، أبرزها الدعوة للتكاتف من أجل مواجهة الإرهاب، وضرورة أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران علاقات مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما تضمنت المسودة أيضاً، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فوراً وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذري، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها. كذلك تضمنت المسودة دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون. وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية. وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحاً يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.
498
| 15 أبريل 2016
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ختام القمة الإسلامية، اليوم الجمعة، عن تبرع تركيا بمليوني دولار لصالح منظمة التعاون الإسلامي. وقال أردوغان بالجلسة الختامية للقمة التي عقدت في مدينة إسطنبول: هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا حيال 1.7 مليار مسلم. وتابع أردوغان: القمة الإسلامية أقرت خطة العمل الخاصة بفلسطين والتي تمتد حتى عام 2025، وأضاف: علينا أن ننهي الاضطهاد ونبذل الجهود سويا من أجل ذلك. وقال أردوغان: إن موافقتنا على قرار بشأن فلسطين، هو الدليل الأكبر، والتعبير الأسمى، لدعمنا كعالم إسلامي للمقاومة المشرفة التي يبديها إخوتنا الفلسطينيين، إننا لم نتركهم وحيدين أبداً لغاية اليوم، ولن نتركهم في أي وقت آخر. وأضاف أردوغان: النوافل في ديننا سرية، لكن الفروض علنية، لكي نشجع الآخرين "في إشارة إلى إرجاء بعض الدول الكشف عن مقدار دعمها المالي لمنظمة التعاون الإسلامي". وفي ذات السياق، أكد مراسل وكالة الأناضول، بأن قادة العالم الإسلامي وافقوا على إعلان إسطنبول في ختام القمة.
235
| 15 أبريل 2016
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها أخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، تكريماً لأصحاب الفخامة والسمو رؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركين في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بقصر دولما بهجت بمدينة إسطنبول اليوم.
229
| 14 أبريل 2016
غرد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر حسابه الرسمي في تويتر، مساء اليوم الخميس، معرباً عن أمله في أن تحقق القمة الإسلامية بإسطنبول أهدافها. ونشر الحساب تغريدة قال فيها: نأمل أن تحقق القمة الإسلامية أهدافها؛ خدمةً للشعوب الإسلامية، وتحقيقا للسلام في العالم، شاكرين لتركيا حكومةً وشعبا تنظيمها وإعدادها للقمة. نأمل أن تحقق القمة الإسلامية أهدافها؛ خدمةً للشعوب الإسلامية، وتحقيقًا للسلام في العالم، شاكرين لتركيا حكومةً وشعبًا تنظيمها وإعدادها للقمة. — سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) April 14, 2016
415
| 14 أبريل 2016
دعا البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ 13المنعقدة في مدينة اسطنبول، إلى "علاقات حسن جوار" بين إيران والدول الإسلامية، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأدانت القمة — حسب ما أوردت مسودة البيان الختامي — الإعتداء الذي تعرضت له بعثتا السعودية الدبلوماسيتان في طهران ومدينة مشهد، شمالي إيران، في يناير الماضي، وعدته "خرقاً" لإتفاقية فيينا للعلاقات الدولية، وللقانون الدولي. مسودة البيان الختامي تدعو إلى مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية.. وتسوية الأزمة السورية وفقاً لبيان "جنيف" وأكدت على أهمية أن تكون العلاقات القائمة بين الدول الإسلامية وإيران "قائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".وتضمنت مسودة البيان، التي توصل إليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، خلال الاجتماعات التحضيرية التي سبقت انطلاق القمة، دعما لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة؛ لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون. وفي هذا السياق، دعت القمة المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون، إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين بأقصى سرعة ممكنة. وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكدت القمة على "مركزية" قضية فلسطين والقدس الشرقية بالنسبة للأمة الإسلامية، وأعلنت "دعمها المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي المحتلة قي يونيو 1967". كما أكدت على "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة".كما تضمنت المسودة، التي من المنتظر أن يعتمدها قادة الدول ورؤساء الوفود، خلال مناقشات القمة التي تتواصل حتى اليوم الجمعة، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فورا وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحا مقدما من كل من تركيا والجزائر، يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح. كذلك، رحب المشاركون في القمة بالاتفاق السياسي الذي توصلت إليه الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، برعاية أممية، في ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن تشكيل "حكومة وفاق وطني" في البلاد برئاسة، فائز السراج. وحول الأزمة في اليمن، التي تشهد، منذ عام 2014، تمرداً من قبل ميليشيات تابعة لجماعة الحوثي وللرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، أكدت مسودة البيان الختامي لقمة اسطنبول "دعم الشرعية الدستورية"، التي قالت إن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، "يمثلها". دعوة دول المنظمة للإنضمام لـ"التحالف العسكري الإسلامي" لمحاربة الإرهاب كما أيدت القمة جهود تسوية الأزمة سلميا، ودعت إلى "الإلتزام" بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما القرار 2201، الذي "يدعم الشرعية الدستورية"، ويعاقب هؤلاء الذين يعرقلون العملية السياسية في هذا البلد العربي. وحول قضايا مكافحة الإرهاب، تضمنت المسودة دعما لـ"التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب"، الذي أطلقته السعودية مؤخرا، ودعوة إلى دول منظمة التعاون للانضمام إليه. أيضا، دعت مسودة البيان الختامي لـ"قمة اسطنبول"، حكومة ميانمار الجديدة، لحماية حقوق مسلمي الروهينغا، والسماح بوصول المساعدات لهم، والشروع في مصالحة شاملة. ورحّبت المسودة بعقد القمة الإنسانية العالمية في اسطنبول في مايو المقبل، ودعت جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون للمشاركة فيها على أعلى مستوى. وأشادت بإسهام لجنة "الكومسيك" برئاسة تركيا، في تحقيق أهداف المنظمة في المجال الاقتصادي.
682
| 14 أبريل 2016
دعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تركيا إلى تحويل شعار القمة "الوحدة والتضامن"، إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها.وأوضح الإتحاد العالمي، في رسالة مفتوحة لقادة وملوك وحكام القمة الإسلامية، أنه "يتابع أجواء انعقاد قمة الدول الإسلامية في إسطنبول، باهتمام كبير، نظرًا للمرحلة الفارقة التي تمر بها الأمة الإسلامية منذ سنوات وحتى الآن، وما نتج عنها من تغيرات وأحداث في الدول الإسلامية، وكذلك التغيرات الإقليمية والعالمية التي تمثل تحديًا كبيرًا للأمة في وجه محاولاتها لأن تضع لنفسها موطئ قدم رئيسي لا يمكن تجاهله في المنظومة الدولية، التي تبدو وكأنه يعاد تشكيلها من جديد، خاصة هذه الأيام". وأضاف البيان: "الاتحاد يثمن استلام الجمهورية التركية رئاسة القمة الإسلامية لفترتها المقبلة، ويدعو لها بالتوفيق والسداد، ولسائر بلاد الإسلام والمسلمين، بل وللعالم أجمع، ويدعوها إلى تبني تحويل شعار هذه القمة "الوحدة والتضامن" إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها، وإزالة أي عوائق في طريق تحقيق تلك الوحدة وهذا التضامن المنشودين". الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجه رسالة مفتوحة الى القادة ودعا الى تعزيز الوحدة والتضامن وتبني آمال الشعوب وطالب الاتحاد القمة الإسلامية بـ"تبني آمال الشعوب الطامحة إلى الحرية والتغيير والتجديد"، بجانب "تفعيل التعاون الحقيقي بين الدول، بل والتكامل كذلك، وإزالة العوائق السياسية والاقتصادية البينية وغيرهم"، مشيرًا أن التعاون والتكامل في المجالات المختلفة من شأنه تقوية الجميع معًا، والاستفادة من الموارد لدى كل دولة، بما يجعل اتحاد الدول الإسلامية اتحادًا حقيقيًا يقدم الخير لأوطانه ومواطنيه، وللعالم أجمع".وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "القمة الإسلامية على إدراج قضايا الإرهاب والاستبداد على جدول أعمالها، والبحث في الأسباب الحقيقية لهما، وما هي طرق العلاج الفعالة، لإزالة آثارهم السلبية على الإنسان والكون". وأوضح بالقول: "كما أن هناك إرهابًا تمارسه تنظيمات مثل داعش وغيرها، فإن هناك كيانات تمارس إرهابًا منظمًا أمام مرأى ومسمع العالم مثل الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة، وهناك أنظمة تنتهج الإرهاب والانقلابات كأسلوب حياة لها ضد شعبها ووطنها، فالاتحاد لا يرى فصلًا بين الإرهاب والاستبداد حيث بينهما ارتباطًا وثيقًا". كما دعا بيان الاتحاد القمة إلى "ممارسة ضغط دولي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تتبناها بعض الدول والمنظمات الغربية، لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويستخدمها البعض لتحقيق أغراض عنصرية ضد أمتنا الإسلامية". وطالب البيان الذي وُقّع باسم رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي محيي الدين القره، القادة والحكام المجتمعين في اسطنبول بـ"إعطاء الأولوية للقضايا الإسلامية التي أصبحت جميعها عاجلة وهامة، وخاصة في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن والصومال وبنغلاديش وميانمار وكشمير وأفغانستان وغيرهم، وكذلك قضايا الأقليات المسلمة حول العالم، بهدف الخروج بموقف أممي موحد تجاهها يتبنى آمال وطموحات شعوب تلك الدول، ويعيد إليهم الأمل في ارتباط أممي يقوم على حل مشاكلهم ويدعم آمالهم، ويسعى لإزالة آلامهم".وقال مصدر بمكتب الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الرسالة وصلت امس، إلي عدد من الدول والمنظمات وأبرزها الرئاسة التركية ومنظمة التعاون الإسلامي.
562
| 14 أبريل 2016
خطاب سمو الأمير دلالة على تمتع قطر بالمصداقية تركيا تشكل عنصر بناء في مسار التعاون الاسلامي انعقاد القمة في هذه المرحلة الدقيقة سيضيف للعمل الاسلامي اردوغان يحرص على دعم قضايا الامة وقضايا شعوبها العالم العربي والإسلامي يمر بمرحلة دقيقة ومنعطف خطير فلسطين أهم القضايا التي تشغل الشعوب الاسلامية الارهاب يشكل تحدي خطير امام الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية التي تتطلع لدعم في هذه المرحلة أكد الزميل جابر الجرمي رئيس تحرير جريدة "الشرق"، على ان الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير المفدى اليوم بمؤتمر القمة الاسلامية في تركيا نيابة عن المجموعة العربية، له دلالة على مكانة قطر ودورها في العالم العربي والإسلامي وما تتمتع به قيادتها من مصداقية. وقال خلال مداخلته على تلفزيون قطر حول القمة الاسلامية المنعقدة في اسطنبول إن انعقاد هذه القمة في هذه المرحلة الدقيقة، سيضيف للعمل الاسلامي خلال المرحلة المقبلة، لما تتمتع به تركيا وقيادتها الممثلة في الرئيس رجب طيب اردوغان من حرص على دعم قضايا الامة وقضايا شعوبها. وتابع.. "هذه القمة الثالثة عشر ستمثل اضافة إلى العمل الإسلامي، كما اشار سمو الامير وثقة كاملة ان رئاسة تركيا خلال المرحلة المقبلة ستضيف وتشكل عنصر بناء في مسار التعاون الاسلامي خلال المرحلة المقبلة". وشدد الحرمي على أن العالم العربي والإسلامي يمر بمرحلة دقيقة ومنعطف خطير اذا لم يتم تدارك التحديات التي تواجه امتنا فإننا أمام منزلق خطير، موضحا أن هناك قضايا كبيرة تشغل الشعوب الاسلامية أهمها قضية فلسطين التي تشكل اولوية وتتصدر اهتمامات قطر في جميع المحافل الدينية والدولية، إضافة إلى ما يحدث في سوريا الشقيقة من قتل يومي على يد النظام الحاكم هناك، وقضايا الارهاب وما يشكله من تحدي خطير امام الدول العربية والإسلامية أو ما يحدث في بقاع عالمنا والأقليات الاسلامية التي تتطلع لدعم المجموعة الإسلامية في هذه المرحلة. وأضاف أن فلسطين تعد اخر احتلال في القرن الـ21، والقضية الفلسطينية هي اساس كل القضايا في الشرق الاوسط ومع ايجاد حل عاجل وعادل يحصل بموجبه شعبنا في فلسطين على حقوقه، فإن مختلف القضايا الاخرى سوف تجد حلول عادلة، منوها إلى أن قطر نادت في جميع المحافل وعلى منبر الامم المتحدة دعت إلي انهاء هذا الاحتلال الذي يمثل وصمة عار في جبين الانسانية والمجتمع الدولي. وأكد رئيس تحرير جريدة "الشرق" على ان قطر لا تألو جهدا سواء في المحافل الاقليمية او المحافل الدولية او من خلال العمل الجاد على الارض لدعم اهلنا في فلسطين المحتلة في الداخل او ما يتعلق بغزة ومساعي قطر الداعمة باستمرار الي رفع الحصار وفتح الحدود امام اهلينا في غزة.
273
| 14 أبريل 2016
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة والوفد المرافق، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول بعد ظهر اليوم. وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. كما تم استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة. حضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
254
| 14 أبريل 2016
تجنب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصافحة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي سلم رئاسة القِمة الإسلامية الـ13 لوزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، اليوم الخميس. وتوجه أردوغان إلى المنصة لإلقاء كلمته، من الناحية المغايرة لتلك التي خرج منها وزير الخارجية المصري، بعد الانتهاء من كلمة مصر، باعتبارها الرئيس السابق للقمة الـ12، تجنبا لمصافحة شكري. وفي كلمته أمام القمة، شكر أردوغان رئاسة الدورة السابقة، دون أن يذكر صراحة اسم جمهورية مصر العربية. وانطلقت، اليوم، في العاصمة التركية إسطنبول، القمة الـ13 لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
535
| 14 أبريل 2016
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية تدعم جهود الأمم المتحدة بما يتعلق بالأزمة اليمنية، وكذلك مشاورات الكويت لإحلال السلام في اليمن. وأضاف الملك سلمان، خلال كلمته في مؤتمر القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: "إننا مطالبون بمعاجلة قضايا أمتنا الإسلامية، وخاصة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية". وتابع خادم الحرمين الشريفين: "واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معا من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الشباب من الهجمة الشرسة، وقد خطونا خطوات جادة من خلال تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود بيننا". وقال الملك سلمان: "إن كل ما تتعرض له أمتنا من تدخلات يتطلب وقفة جادة لذا علينا أن نمتثل إلى قوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، والإرهاب أكبر خطر يواجه أمتنا وعلينا توحيد الجهود لمواجهته". وأكد ملك السعودية دعم بلاده الحل السياسي في سوريا، قائلا: "ندعم الحل السياسي في سوريا وفقا لمقررات جنيف 1".
234
| 14 أبريل 2016
أكد إياد بن مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، أن المنظمة، وضعت مكافحة الإرهاب في صدر اهتماماتها، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 180 عملا إرهابيا وقعوا في البلاد الإسلامية، خلال 3 أشهر. جاء ذلك خلال الدورة الـ13 للقمة الإسلامية المقامة في العاصمة التركية، اسطنبول. وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أن المنظمة تدعم جهود التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن والحل السياسي، كما تعمل مع السلطات العراقية لعقد مؤتمر جديد للمصالحة. كما قال مدني، ندعو إلى إنهاء الاحتلال الأرميني لإقليم قره باغ الأذربيجاني وإيجاد حل سلمي نهائي للأزمة.
226
| 14 أبريل 2016
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، أن الكثير من متطرفي عصرنا ينتمون لجنسيات دولنا لكنهم لا يمثلون حقيقة الثقافة الإسلامية، مشير إلى أن هناك ضرورة لتكوين تحالف إسلامي جاد للقضاء على الإرهاب. جاء ذلك في افتتاح القمة الإسلامية، التي انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، حسب مراسلي "الأناضول" في مقر انعقاد القمة. ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ"منظمة التعاون الإسلامي". كما يبحثون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
207
| 14 أبريل 2016
تنطلق صباح اليوم الخميس، في مركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية، القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة. وتعد قمة اليوم التي تستمر يومين، تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وتتصدر قضية فلسطين أجندتها. وتعد هذه القمة هي الأولى التي تستضيفها تركيا منذ أن عُقدت أول قمة في الرباط بالمغرب عام 1969. ومن المقرر أن تقوم مصر بتسليم رئاسة قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشر. وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، في بيان، أن قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتدارسون في القمة وثيقة تشمل "قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، وبرنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي". كما تتضمن الوثائق "تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية، المسائل القانونية والتنظيمية، وتمكين منظمة التعاون الإسلامي من الوفاء بولايتها". وأكدت تركيا في بيان سابق صادر عن الرئاسة أنها "ستبذل خلال فترة توليها رئاسة المنظمة، وفي قمة إسطنبول، جهودًا لإيجاد حلول للمشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون". وتعد قمة اليوم بمشاركة 7 قادة جدد، لتوليهم الحكم في بلادهم بعد قمة القاهرة (الدورة الـ12) في فبراير 2013. ومن أبرز هؤلاء القادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز برئاسة الجمهورية، بنسبة 51.8% من الأصوات، من الجولة الأولى في أول انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع الشعبي المباشر، وذلك في أغسطس 2014، ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية. كذلك تعد هذه المشاركة الأولى للملك سلمان بن عبد العزيز، بصفته ملكاً للسعودية، حيث تولى مقاليد الحكم في 23 يناير 2015، خلفاً لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومن القادة الجدد الذين يشاركون في تلك القمة، صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. أيضاً من المشاركين الجدد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تولى الرئاسة في أغسطس 2013، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو من العام نفسه، ورئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، الذي انتخب رئيساً في ديسمبر 2015. كما يشارك في القمة الإسلامية للمرة الأولى كزعيم لبلاده، ممنون حسين، الذي انتخب رئيساً لباكستان في 30 يوليو 2013، وأدى اليمين الدستورية للرئاسة في 9 سبتمبر 2013، ومثَّل ذلك أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان. ومن المشاركين الجدد أيضاً رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في قبرص الشمالية وفاز بها وأصبح رئيسها بدءاً من 30 أبريل 2015، وتعد جمهورية شمال قبرص التركية (دولة مراقبة في منظمة التعاون الإسلامي). ويشارك في القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بـ"منظمة التعاون الإسلامي"، حسب بيان صدر عن الرئاسة التركية في وقت سابق.
249
| 14 أبريل 2016
يشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي ستبدأ أعمالها اليوم في مدينة اسطنبول . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار أتاتورك، أمس، سعادة الدكتور مصطفى أليطاش، وزير الاقتصاد، وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفير الدولة لدى تركيا، وعدد من كبار المسؤولين الأتراك وأعضاء السفارة. من ناحية أخرى حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء التي أقامها أخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، تكريما لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركين في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك على متن يخت سافارونا أمس. ويشارك أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة في القمة الإسلامية الـ13، التي تنعقد اليوم الخميس في اسطنبول بتركيا. وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان أن قادة العالم الإسلامي سيتدارسون خلال قمة اسطنبول اليوم 12 وثيقة تشمل، "قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الإسلاموفوبيا، الوضع الإنساني في العالم الإسلامي، برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي".
481
| 14 أبريل 2016
أكد أن القمة الإسلامية ستدعم التحالف الإسلامي العسكري سليمان العقيلي المحلل السياسي السعودي لـ "الشرق" : الملك سلمان أرسى علاقة إستراتيجية مع الأمة المصرية لا يمكن لأي حاكم تجاهلها الرئيس المصري لم يقدم التضامن المطلوب مع السعودية لمواجهة التحديات الراهنة الملك سلمان طرح المصالحة مع تركيا وقطر لكن شروط القاهرة كانت تعجيزية لا أتوقع في الوقت الراهن محاولة سعودية لحلحلة الأزمة المصرية الداخلية موقف الإخوان من الجزيرتين "أحبط الرياض" وقلص من حماسها للمصالحة الإعلام المصري أصبح يمثل جناحا واحدة في الحكم .. والصحافة تحولت لإثارة صفراء السياسة الخارجية المصرية مرتبطة بأجندات دولية لا تستطيع الفكاك منها حتى وإن رغبت زيارة الملك سلمان للأزهر واستقباله بابا الأقباط.. لهما رمزية شديدة الدلالة بحاح متأثر بالأجندة الأمريكية وكنت أتمنى إعفاءه في وقت مبكر لن تنعم اليمن والحدود السعودية بالأمن والاستقرار إذا بقي السلاح الثقيل بيد الحوثيين المملكة لديها قناعة راسخة بتمويل إيران للإرهاب في المنطقة بأجنحته الثلاث لابد من دعم المعارضة السورية بالأسلحة النوعية لتحقيق تسوية سياسية واشنطن أصبحت مصدر أذى للمصالح السعودية- التركية يجب تطوير آليات التحالف الإسلامي العسكرية ليصبح "ناتو إسلامياً" قال سليمان العقيلي المحلل السياسي السعودي، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة وضعت إستراتيجية جديدة مع الأمة المصرية لا يمكن لأي حاكم تجاهلها، برغم أن الرئيس المصري لم يقدم التضامن المطلوب مع السعودية لمواجهة التحديات الراهنة. واعتبر العقيلي في حواره مع "الشرق" أن السياسة الخارجية المصرية مرتبطة بأجندات دولية لا تستطيع الفكاك منها حتى وإن رغبت، لافتا لعدم صدور بيان سياسي من مؤسسة الرئاسة في ختام الزيارة، وهو ما يعد دليلا واضحا على عدم تطور العلاقات الثنائية. وعن التغيرات في الدولة اليمنية قال العقيلي: إنه تمنى إعفاء بحاح في وقت مبكر باعتباره متأثرا بالأجندة الأمريكية، وشدد على ضرورة نزع الأسلحة الثقيلة من الحوثيين لأنه من غير ذلك فلن تنعم اليمن والحدود السعودية بالأمن والاستقرار. وتوقع العقيلي أن تتبنى القمة الإسلامية جميع مطالب السعودية، خاصة المتعلقة بالتهديد الإيراني، وتفعيل دور التحالف الإسلامي، وتطوير آلياته العسكرية ليكون "ناتو إسلاميًا" يواجه كافة أنواع التهديدات. وإلى نص الحوار.. *كيف تنظرون لزيارة الملك سلمان للقاهرة من الزاوية الاقتصادية والسياسية؟ - زيارة الملك سلمان للقاهرة ذات طبيعة إستراتيجية والدليل أنه تم التوصل فيها لتحديد الحدود البحرية والإعلان عن إنشاء جسر بحري وتوقيع اتفاقيات اقتصادية. هذه المشروعات موجهة لمستقبل العلاقات السعودية - المصرية كي يستفيد منها الشعبان الشقيقان، ولا تذهب لجيوب النخبة الحاكمة، وهذا التطور في أسلوب المساعدات السعودية الذي انتهجه الملك سلمان لا يخص مصر إنما سيكون السمة " الغالبة " للمعونات الاقتصادية. أما على المستوى السياسي فأعتقد أن الرئيس المصري لم يقدم التضامن المطلوب مع السعودية لمواجهة التحديات الراهنة، لا قبل الزيارة ولا في أثنائها. * وما أبرز القضايا التي كانت مطروحة في الزيارة؟ -أبرز القضايا التي تناولتها الزيارة فيما يبدو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما اعتقد أن الملك سلمان طرح فيها المصالحة مع تركيا وقطر لكن شروط القاهرة يبدو أنها تعجيزية، ولا يفوتني القول إن موقف الإخوان المسلمين من قضية الجزيرتين تيران وصنافير قد أحبط الرياض وقلص من حماسها لقضية المصالحة، وعلى العموم لم يكن الملك سلمان في وارد الضغط على السيسي، لأن الفجوة كبيرة جدا بين الأطراف وسقوف الشروط عالية من الجميع. كذلك فأعتقد أن مسألة التحالف العسكري الإسلامي طرحت وطلبت الرياض جهدا مصريا رئيسيا فيها، وأن القاهرة قد طلبت أيضًا إحياء القوة العربية ولم تمانع المملكة في ذلك، خاصة إذا أظهرت القاهرة إخلاصا لمشروع التحالف الإسلامي، أتوقع أن التعاون على المستوى العسكري قد تقدم وربما أفضل من الجانب السياسي. * لكن يبدو أن قضية الجزيرتين اختزلت الزيارة؟ - يؤسفني أن عودة الجزر للسيادة السعودية قد وضعت في البازار السياسي المصري، مع أنها قضية محسومة من جميع الحكومات المصرية الملكية والجمهورية. فالفكرة القديمة كانت أن السعودية لا تملك أسطولا عسكريا بحريا، وأن مصر تحتاج الجزيرتين في الصراع العسكري مع إسرائيل حيث ترجح الجزيرتان موازين القوى العسكرية الميدانية لمصر. ولما وقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل لم تعد مصر بحاجة إلى الجزيرتين، وقد أوضحت معاهدة كامب ديفيد أن الجزيرتين خارج السيادة المصرية. لكن المملكة لم تطالب بالجزيرتين لأن العلاقات كانت مقطوعة مع مصر، وعندما استؤنفت العلاقات انشغل البلدان بتحديات الخطر العراقي، لكن البلدين عملا بجد فيما بعد لترسيم الحدود والاستفادة من ثرواتهما الطبيعية في خليج العقبة والبحر الأحمر، وكان من نتيجة تحديد الحدود البحرية ومن ضرورات إقامة الجسر تحديد الوضع السيادي على الجزيرتين، وجاء ذلك كله في إطار الضرورات القانونية ومن ثم الحاجات الاقتصادية الإستراتيجية للبلدين. أما ما يقوله البعض حول تنازل المملكة بنسبة من حقوقها في الغاز بالمنطقة فلا يعني بأي حال شكوكا في السيادة السعودية أبدا، بل ربما جاء برغبة مصرية كجزء من العون السعودي، واعتبر من الجانب السعودي مكافأة للجانب المصري في حفاظه على الجزيرتين السعوديتين، خاصة في حرصه على إجلاء الاحتلال الإسرائيلي عنها، وهذه كانت لفتة ذكية تحسب لبطل العبور الرئيس السادات. * يقال إن المملكة حاولت التقريب والمصالحة بين الإخوان والنظام؟ - مثلما أشرت سابقا، لقد صدم موقف الإخوان من الجزيرتين التفكير الإستراتيجي السعودي حول مقاربة الوضع العربي وربما ستتسبب ببلورة مفاهيم جديدة، لذا أعتقد أنه ربما سيكون لموقف الإخوان نفس التأثير السلبي من أزمة الكويت في السياسة السعودية، وفي رأيي أن خسائر الإخوان سعوديا من هذا الموقف سيتخطى مكاسبهم مصريا، وهي في الواقع مكاسب تكتيكية لا إستراتيجية، وبناء على ذلك لا أتوقع في الوقت الراهن بالذات أي محاولة سعودية لحلحلة الأزمة الداخلية المصرية. الإعلام المصري والجزر * لكن إعلام النظام المصري هو الذي كان الأكثر تصعيدًا لقضية الجزر من الإخوان؟ - اعتقد أن الإعلام المصري لعبة سياسية مكشوفة وفي ظني أنها ضعيفة التمثيل للمزاج الشعبي، وتمثل جناحا واحدة في الحكم، ونحن في السعودية لا نعيرها كثيرا من الاهتمام، فقد تحولت إلى صحافة إثارة صفراء، ونحن كصحفيين نعلم أرقام توزيعها الضعيفة ومقروئيتها المتدنية، رغم أن هذا يؤسفنا كصحفيين.. فقد كنت شخصيا من قبل شديد الاعتزاز بالصحافة المصرية الرائدة. * هل نستطيع أن نقول إن العلاقات المصرية - السعودية لم تتطور بعد الزيارة؟ - بالطبع فأقرب دليل على عدم التطور هو الموقف المصري من الأزمة السورية، وكذلك عدم صدور بيان سياسي في ختام الزيارة يجمل مرتكزات العلاقات السعودية المصرية بعد هذا الحدث التاريخي في وقائعه، والإستراتيجي في توقيته والعميق في مدته، وفي المقابل كانت هناك زيارات أقل مستوى ومحادثات أقل أهمية واتفاقيات أقل قيمة رأسمالية، ومع ذلك خرجت عنها بيانات سياسية، وبالتالي فإن عدم خروج بيان سياسي في ختام الزيارة لا يطمئن المخلصين للعمل العربي المشترك. * يقال إن روسيا طلبت أن يكون لها تواجد في الجزيريتن.. ما صحة هذا الأمر؟ - لا أعلم عن هذا شيئا، لأنه ليس لأحد حق التصرف بأرض لا يملكها، أما المملكة فليست في وارد تمكين جهات أجنبية من التواجد في الجزيرتين، حسب فهمي. * بوجهة نظرك هل يتأثر القرار المصري بعوامل خارجية؟ - أتوقع أن السياسة الخارجية المصرية مرتبطة بأجندات دولية لا تستطيع الفكاك منها حتى وإن رغبت، أما الخطاب النضالي من اليسار المصري فلا يعبر عن الواقع، بل هو يغطيه. ومع ذلك فإن الزيارة من الناحية الإستراتيجية ناجحة ومهمة جدا وهي تستثمر في مستقبل العمل العربي المشترك، وفي تطوير قدرات الشعبين وعلاقتهما المشتركة، واعتقد أن الملك سلمان وضع قواعد علاقة إستراتيجية مع الأمة المصرية لا يمكن لأي حاكم مصري تجاهلها. * لماذا حرص الملك سلمان على زيارة الجامع الأزهر ومقابلة بابا الأقباط؟ - لزيارة الملك سلمان إلى الأزهر واستقباله بابا الأقباط رمزية شديدة الدلالة، وهي حرص المملكة على الانفتاح الثقافي والوسطية الدينية وأما بالنسبة للقاء البابا تواضروس فإن اللقاء من وجهة نظر سعودية يمثل رسالة محبة وسلام للأقباط في مصر وللمسيحيين عموما، وهي رسالة ظلت السعودية تؤمن بها سياسيا وحضاريا ودينيا. أما زيارة الأزهر فإن المملكة ظلت طوال تاريخها تدعم الجامع والجامعة وتمحضهما العناية والتقدير اللائقين معنويا وماديا وعلميا ودينيا. وانضمام وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح آل الشيخ وهو من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب للوفد الملكي تعكس الرغبة السياسية والدينية بالتعاون مع الأزهر لمكافحة التطرف الديني إسلاميا وعالميًا، وإيمان المملكة بأهمية الأزهر ودوره هو اعتراف سعودي يعني عدم منازعة الأزهر على الريادة الإسلامية، رغم ما لعلماء الحرمين من مكانة إسلامية عالمية. قرارات القمة الإسلامية* ما توقعك لما ستتمخض عنه القمة الإسلامية؟- اعتقد أن القمة الإسلامية ستتبنى الموقف السعودي من إيران خاصة ما يتعلق بحادثة السفارة، كما أتوقع أن تتبنى وتدعم التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، وبالتأكيد أن موقفها سيكون ضد الإرهاب، كما ستدعم الحكومة الشرعية في اليمن وتسوية سلمية في سوريا قائمة على مبادئ جنيف. * وهل زيارة الملك سلمان إلى تركيا ستنحصر في العلاقات الثنائية أو هناك أبعاد أخرى خاصة أنها جاءت بعد زيارته للقاهرة مباشرة؟ - أعتقد أن زيارة الملك سلمان إلى تركيا ستكون أكثر تثميرا من الناحية السياسية وأكثر تأثيرا في الإطار الجيوسياسي. ورغم أن تركيا لوحت بلفتة إلى إيران في الآونة الأخيرة بسبب دفع طهران للحملات الإرهابية وتشجيعها داخل تركيا، إلا أن الرياض ترى أن معالجة الإرهاب ليس بترضيته بل بدحره وإظهار العزيمة الصادقة لمواجهته. ولدى المملكة قناعة راسخة بأن إيران هي التي تمول الإرهاب في المنطقة بأجنحتها الثلاث، السني والشيعي واليساري "الكردي مثلا"، ولذا فإن الرياض تعتقد أن الصبر الإستراتيجي هو الكفيل بإضعاف القوى الراديكالية التي ترعاها إيران. * ما أبرز التحديات التي تواجه البلدين؟ - أهم مشكلة تواجه السعودية وتركيا حاليا هي الموقف الأمريكي المتواطئ "في أقل وصف" ولذا أعتقد أن لدى البلدين نزعة للتحلل من الارتباطات الأمريكية، لأن واشنطن أصبحت حاليا مصدر أذى للمصالح السعودية والتركية. وأفضل حل تكتيكي وإستراتيجي هو دعم المعارضة السورية بالأسلحة خاصة صواريخ "أرض جو" المضادة للطائرات لتصحيح موازين القوى بما يؤدي إلى التسوية السياسية. وعلى المدى الطويل لابد من تطوير مشروعات مشتركة للتصنيع الحربي، واعتقد أن زيارة الملك سلمان لتركيا ستفتح آفاق شراكة اقتصادية بالصناعات العسكرية. التغيرات اليمنية * ما رؤيتكم للقرارات الرئاسية الأخيرة التي اتخذها هادي في جسم الحكم اليمني؟ - شخصيا كنت أتمنى إعفاء خالد بحاح في وقت مبكر، لأنه كان من الواضح أنه سبب تعطيل الانتصار، وهذا لا يعني التشكيك في وطنيته، لكن أعتقد أنه كان متأثرا بالأجندة الأمريكية التي نعرف مآلاتها للحوثيين ولكل حلفاء إيران في المنطقة، كما لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا الطموحات السياسية لخالد بحاح في الرئاسة، التي ربما تدفعه لعدم الإخلاص للمرحلة الحالية. وفي كل الأحوال فإن عدم انسجام بحاح مع رؤية الرئيس هادي كافية لاستبعاده من الحكم في المرحلة الراهنة، لأن التحديات كانت تتطلب حكومة قوية ومنسجمة مع قيادتها. وفي المقابل، فإن اللواء علي محسن كان ينبغي أن يكون له دور مبكر وحاسم في حرب تحرير اليمن، وشخصيا أرى أن هناك تعسفا في تصنيفه سياسيا، لأنه لا يمكن أن يقال عن قادة زيديين إنهم إخوان إنما تجمع الإصلاح هو في حقيقة الأمر حزب المحافظين في السياسة اليمنية قبليين وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم، وغدا التصنيف السياسي فرصة للتصفية السياسية، وهذا ما ينبغي أن تتجنبه اليمن وهي على أعتاب مرحلة جديدة، لأن استبعاد أي طرف في التسوية السياسية لأزمة بلد ممزق وينتشر فيه السلاح سيطيل مدى الأزمة أمنيا وسياسيا. * وكيف ترى آفاق التسوية في الكويت. وهل يستجيب الحوثيون للمصالحة؟ - سيحاول الحوثيون استنساخ تجربة حزب الله اللبناني من خلال تخريجات الحل السياسي، وهو ما ينبغي تفاديه فهذه الوصفة هي جوهر التهديد الإستراتيجي لأمن السعودية والخليج، وأي تهاون في مواجهة ذلك سيبدد المكاسب العسكرية والسياسية التي حققتها عاصفة الحزم. ولن تنعم اليمن والمناطق الحدودية السعودية الجنوبية بالأمن والاستقرار إذا بقي السلاح الثقيل بيد الحوثييي، أو إذا كانت لديهم سلطة (ولو جزئية) على الموانئ البحرية والجوية. وأرى أن المرحلة المقبلة هي أصعب المراحل في أزمة اليمن، لأنه إذا فرط المتفاوضون الحكوميون بالسيادة الكاملة للدولة اليمنية وانجروا إلى الحلول الترقيعية أو حلول التجزئة والترضية، فإنه لن تقوم للدولة اليمنية قائمة وبالتالي سيظل التهديد للأمن الإقليمي قائما، وشخصيا لا أحسن النية في الرغبات والمخططات الدولية التي لا تريد استقرارا كاملا في المنطقة، إنما نصف استقرار يُبقي الحاجة لمصانع السلاح الدولية، ويوفر الفرصة للتدخل السياسي الأجنبي. إستراتيجية التعامل مع إيران * كيف ترى أفاق العلاقات العربية خاصة السعودية مع إيران؟ - في اعتقادي أن الصراع مع إيران طويل ومزمن وبلا أفق. وعلى دول الخليج أن تعمل وفق رؤية إستراتيجية تجاه مثل هذا التحدي الإستراتيجي، وينبغي التنبه إلى الإستراتيجية الإيرانية الراهنة التي تسعى إلى ما يلي: اختراق الصف الخليجي وصولا إلى تفتيت وحدة الرؤية السياسية. السعي إلى توطيد العلاقات السياسية والثقافية مع الدول المغاربية. تصدير الصورة الناعمة للإصلاحيين كوجه لإيران إقليميا ودوليا. استمرار تصدير الثوريين الإيرانيين وأدواتهم إلى المناطق العربية الرخوة التفاوض مع العرب أو الغربيين لإنشاء تسويات سياسية تؤمن المصالح العربية في المنطقة. إغراء القوى الكبرى بالصفقات الاقتصادية والسياسية لمنعها من التحالف مع العرب. وهل هناك إستراتيجية خليجية للرد على هذا التحدي؟ - في رأيي الرد على التحدي ينبغي أن يتم بإستراتيجية خليجية تقوم على التالي: تعزيز الإستراتيجية الخليجية بتوحيد السياسة الخارجية تجاه إيران والعالم. تطوير السياسة الدفاعية الخليجية وتخفيف الاعتماد على الحلفاء الغربيين عسكريا. تنويع مصادر التسليح، وتطوير الصناعات الحربية. توسيع مروحة الحلفاء الإقليميين والدوليين بما يغطي سياسيا أي خطوة عسكرية أو أمنية. تطوير آليات التحالف الإسلامي العسكرية وتوسيع أهدافه ليكون "ناتو إسلاميا" لمواجهة كافة أنواع التهديدات. وضع قواعد واضحة للقوة العربية المقترحة لتشمل الأهداف كافة التهديدات الجيوسياسية وليس الإرهاب فقط. وضع خطة شاملة للدبلوماسية الشعبية لتوثيق العلاقات مع الشعوب العربية والإسلامية تحصينا للموقف العربي من الاختراق الأجنبي. الحل السوري أخيرًا ما وجهة نظر المملكة في حل القضية السورية؟ - إن المقاربة السعودية للحلِّ تعتمد على ثلاث قواعد: مبادئ جنيف 1، التي تنصُّ على حكم انتقالي، وتنحية الأسد، وثالثًا: سلامة الدولة المركزية مع إصلاحها، وهذه المقاربة تتم من خلال العلاقة مع موسكو وواشنطن، برغم أن العلاقة مع واشنطن تضرَّرت كثيرًا وأصابها عطب منذ أغسطس 2012 عندما تفاهمت أمريكا مع روسيا لتدمير المخزون الكيماوي للسلطة في دمشق وتراجع الرئيس باراك أوباما عن ضرب النظام، الأمر الذي أسَّس، لرؤية مختلفة للعلاقات السعودية - الأمريكية تجاه الوضع في سوريا وفي المنطقة، ومنذ ذلك التاريخ تشهد العلاقات بين السعودية وأمريكا تراجعات مهمة وخطرة ولكن يتم تفادي مخاطر عدم تماسكها من قِبل العاصمتين.
1311
| 13 أبريل 2016
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مدينة إسطنبول مساء اليوم للمشاركة في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والتي ستبدأ أعمالها غدا الخميس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار أتاتورك ، سعادة الدكتور مصطفى أليطاش وزير الاقتصاد ، وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير الدولة لدى تركيا، وعدد من كبار المسؤولين الأتراك وأعضاء السفارة.
668
| 13 أبريل 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
8022
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7218
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2628
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
2002
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
1908
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1494
| 26 سبتمبر 2025
ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، مخالفين قاموا بإخفاء أدوات صيد محظورة داخل قراقير في قاع البحر، ووضع علامات إرشادية...
1338
| 26 سبتمبر 2025