تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أن الجميع مطالبون اليوم بأن يهبوا لنصرة القدس الشريف والحفاظ على هويتها الإنسانية والتاريخية والقانونية، ومواجهة القرار الجائر باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، باعتباره قرارا أحاديا يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وفي كلمته أمام الدورة الطارئة لمؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول التركية اليوم دعا أمير الكويت إلى الضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن قرارها الأحادي بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل الذي يمس كافة الأديان السماوية، ويشكل إضرارا بعملية السلام وإخلالا بعملية التفاوض المتوازنة. وأكد أمير دولة الكويت أن اجتماع القمة الاسلامية الطارئ يعكس إدراكا واستشعارا لخطورة الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية حيال الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس الشريف. وأضاف سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه إذا كانت منظمة التعاون الإسلامي قد انشئت قبل خمسة عقود بسبب حريق المسجد الاقصى، فإن العالم الاسلامي مطالب اليوم بأن يهب لنصرة القدس الشريف والحفاظ على الهوية الإنسانية والتاريخية والقانونية، ومواجهة هذا القرار الجائر باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها باعتباره قرارا أحاديا يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقال سموه إننا نعيش في منطقة يتعرض فيها الأمن والاستقرار إلى تهديد مباشر ومتواصل، كما أن التنظيمات الإرهابية تعبث بأمننا .. معربا عن اعتقاده بأن القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس يعد تراجعا وتعطيلا لجهودنا جميعا وتغذية لبؤر التوتر في منطقتنا وتحفيزا للإرهاب. وعبر أمير دولة الكويت عن تقديره للموقف الدولي الرافض للقرار الأمريكي والذي تم التعبير عنه في جلسة مجلس الأمن الأخيرة واجتماع مجلس جامعة الدول العربية.. مشيراً إلى أن هذا الرفض لم يقتصر على المستوى الرسمي بل تعداه إلى مواقف العديد من شعوب الأرض والتي نددت بذلك القرار. ودعا أمير دولة الكويت للتحرك والتعاون مع التكتلات الآسيوية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي واتحاد دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والتكتلات الإقليمية الأخرى للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار الأحادي الذي يمس كافة الأديان السماوية ويشكل إضرارا بعملية السلام وإخلالا بعملية التفاوض المتوازنة. وأبدى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ختام كلمته استعداد الكويت للعمل جاهدة على التنسيق والتعاون مع الدول الاسلامية الأعضاء في مجلس الأمن لضمان تنفيذ ما يتم التوصل إليه من قرارات خلال هذه القمة، خاصة أنها تستعد لشغل مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن خلال الأيام القادمة.
1213
| 13 ديسمبر 2017
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد ظهر اليوم، أخاه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية بمركز المؤتمرات في مدينة إسطنبول. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب فخامة الرئيس الصومالي أثناء المقابلة عن شكره لسمو الأمير المفدى على دعم دولة قطر المستمر لجمهورية الصومال وحكومتها من أجل بناء دولة آمنة ومستقرة وسعيها لتحقيق تنمية مستدامة وذلك من خلال دعمها المشاريع التنموية المتعددة. حضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما حضرها من الجانب الصومالي عدد من أصحاب السعادة الوزراء.
1589
| 13 ديسمبر 2017
علمت وكالة الأنباء القطرية قنا، أنه من المنتظر أن ينص البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة حالياً باسطنبول على توجيه دعوة إلى المجتمع الدولي للاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين. وقالت مصادر رسمية لـقنا إن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم للاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين ستدرج في البيان الختامي للقمة. ومن المنتظر أن تطالب الدول الإسلامية في البيان، المجتمع الدولي بالاستجابة لهذه الدعوة عبر التأكيد على القرارات المتعلقة بالقدس الشرقية.
585
| 13 ديسمبر 2017
طالب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العالم بدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم، منتقداً قرار ترامب الصادر في 6 ديسمبر الجاري وهو اعتراف أمريكا بـالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال العاهل الأردني خلال كلمته في القمة الإسلامية الاستثنائية بإسطنبول، اليوم الأربعاء إن هناك تحديات كبيرة تواجه العالم الإسلامي ومنها التهديد الخطير لمدينة القدس، مؤكداً إن العنف الذي يشهده العالم هو نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط. وشدد على أنه لا يمكن أن تنعم المنطقة بالسلام الشامل إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. القدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي. وحذر من خطورة قرار ترامب، قائلاً: إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير تهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط الجهود لاستئناف عملية السلام وطالما حذرنا من خطورة اتخاذ قرار أحادية تخص القدس خارج إطار حل شامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن محاولات تهويد مدينة القدس وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية سيفجر المزيد من العنف والتطرف، فالمدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاثة. وأكد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن ويستمر بحملها وسنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف. وخاطب ملك الأردن الحضور، قائلاً: وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية ولابد لنا من العمل يد واحدة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد. وأضاف: يستحق أشقاءنا الفلسطينيين دعمنا الكامل ليتمكنوا من الصمود ومواصلة العمل مع أطراف المجتمع الدولي للوصول إلى حل عادل وشامل يرفع الظلم التاريخي عنهم.
1417
| 13 ديسمبر 2017
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس خط أحمر وأن الشعب الفلسطيني لن يركع، موجهاً رسالة إلى نظيره الأمريكي: إذا مر وعد بلفور فلن يمر وعد ترامب بعد الذي شاهدناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم التي وقفت وقفة واحدة ضد هذا القرار الظالم الذي أعلنه دونالد ترامب مؤخراً. وجدد الرئيس عباس التزام فلسطين بالسلام احتراماً للشرعية الدولة وإرادة العالم الحر، قائلاً: وسنبقى ملتزمين بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولة ومبادرة السلام العربية.... وسنستمر حتى نحصل على دولة، مطالباً بـنقل ملف الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي) إلى الأمم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبنى مساراً جديداً لضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية إذ لم تعد الولايات المتحدة أهل للتوسط في عملية السلام.. لا نريد أمريكا ولم نعد نقبلها، حسب قوله. وقال خلال كلمته في القمة الإسلامية الاستثنائية بإسطنبول، اليوم الأربعاء، إن القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج وزهرة المدائن وهي أرض الإسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك، باعثاً رسالة شديدة اللهجة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قائلاً: إن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها خاصة في القدس يجعلنا في حل من الاتفاقيات الموقعة معها ولا يمكننا أن نبقى سلطة بدون سلطة. وخاطب عباس المجتمع الدولي: كيف يمكن لدول العالم استمرار اعترافها بإسرائيل والتعامل معها وهي تستخف بالجميع وتواصل ممارساتها الاستعمارية.، مشدداً على أن القرارات الأمريكية تجاوزت كل الخطوط الحمراء وهذا يجعلنا غير ملزمين بالوفاء بالتزاماتنا. وأضاف الرئيس الفلسطيني: القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ولن نقبل أن يكون للولايات المتحدة أي دور في العملية السلمية بعد الآن فهي منحازة كل الانحياز لإسرائيل، معلناً أمام العالم أن فجر الحرية آت لا محالة وأنه إذا لم تقم دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967 فلن يكون هناك سلام ولن يكون في العالم سلام وعليهم أن يختاروا. وقال عباس: 100 عام منذ وعد بلفور المشؤوم، 100 عام على الوعد التي قدمت بريطانيا من خلال للحركة الصهيونية، فلسطين ، وعد من لايملك لمن لا يستحق، عام 1917، و كان شريكها الأساس الولايات المتحدة الأمريكية.. هذا الوعد مضى عليه 100 عام، والآن يأتي الوعد الآخر الذي يقدمه ترامب للحركة الصهيونية ليقدم لها القدس هدية أخرى وكأنه يهدي مدينة من مدن الولايات المتحدة، هو الذي يقرر وينفذ، ولكن كانت النتيجية إن العالم ولأول مرة في التاريخ يقف وقفة واحدة من الشرق إلى الغرب، ومن اليابان إلى كندا، مضيفاً :وأقول هنا إن بريطانيا الآن أخذت موقفا مغايرا لموقفها في عود من بلفور ، ولكن هذا لا يعفيها من الاعتذار . وتطرق الرئيس عباس إلى المصالحة الفلسطينية قائلاً إنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة وبدأنا مسيرة المصالحة الفلسطينية وسنستمر. ومن مصلحتنا أن يكون وطننا موحداً وشعبنا موحداً.
2288
| 13 ديسمبر 2017
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس لا يمكن أن يكون له أي اعتبار. وقال أردوغان في افتتاح القمة الإسلامية الاستثنائية في إسطنبول، اليوم،إن ترامب أعلن في 6 ديسمبر أن القدس عاصمة لإسرائيل ضارباً بالحائط كل المواثيق والقانون الدولي، وكل من يتجول في أزقة وشوارع القدس سيدرك حتماً أن هذه المدينة تحت الاحتلال ولذلك لا يمكن أن يكون لمثل هذا القرار أي اعتبار. وهاجم الرئيس التركي نظيره الأمريكي، قائلاً إن إسرائيل دولة الإحتلال والإرهاب وأن ترامب منح إسرائيل مكافأة على أعمالها الإرهابية باعترافه بالقدس عاصمة لها. وأكد أن تقلص الأراضي الفلسطينية مستمر ولم يتوقف منذ عام 1948، قائلاً: في 1947 كانت دولة فلسطين غير ما هي عليه الآن وعندما خططت الأمم المتحدة للتوزيع بينها وبين إسرائيل نجد أن فلسطين صغرت مساحتها مقابل مساحة إسرائيل.
1908
| 13 ديسمبر 2017
بدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اليوم في مدينة اسطنبول التركية اجتماعهم التحضيري للقمة الاستثنائية للمنظمة التي ستعقد ظهر اليوم. ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. ويناقش الوزراء الوضع في أعقاب اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهي السلطة القائمة على الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والقضايا المدرجة على جدول الأعمال. وأكد السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، مجدداً أن بلاده تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وقال أوغلو إن تركيا تشجع الدول الأخرى على الاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين على حدود 1967. وقال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، إن منظمة التعاون الإسلامي تجتمع اليوم من أجل القول كفى للظلم. واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جرح الضمير الإنساني باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن الخطوة الأمريكية هذه تهدف إلى شرعنة محاولات إسرائيل لاحتلال القدس . وأضاف يريدون من العالم الإسلامي السكوت على هذه الخطوة، لكننا لن نقف صامتين، فهذه الخطوة قضت على احتمال السلام، ودمرت أرضية العيش المشترك في فلسطين، وقرار ترامب بحكم الملغي بالنسبة لنا. وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية تحقيق الوفاق الوطني والوحدة بين الفلسطينيين، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، ومواصلة كفاحهم في إطار القانون، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأحد المساس بقدسية مدينة القدس وبوضعها التاريخي.
1380
| 13 ديسمبر 2017
المحلل السياسي الفلسطيني.. قرار ترامب استرضاء للوبي الصهيوني والواقع العربي شجعه الإدارة الأمريكية تبدو اليوم معزولة عن العالم أجمع القرار موجه ضد كل المسلمين وليس الفلسطينيين فقط نأمل بتناسي الخلافات الهامشية البينيّة وتنحيتها جانباً نطالب بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وليس فقط القدس عاصمة له الفعاليات ضد قرار ترامب الصورة الحقيقية لنبض الشعوب الأمة القرار فرصة للشعوب أن تستمر في ثورتها وربيعها على الظلم والفساد السلطة مطالبة بالخروج من مربع المصالحة إلى آفاق الوحدة الوطنية قوّة الموقف الرسمي العربي والإسلامي ترفع سقف الموقف الأوروبي وصف وائل أبوهلال المحلل السياسي الفلسطيني، قمّة اسطنبول بأنها أعلى سقف لموقف رسمي عربي وإسلامي، مؤكداً أن قرار ترامب جاء ليسترضي اللوبي الصهيوني والواقع العربي شجعه على الاقدام على الخطوة. وأكد في حواره مع الشرق أن القرار موجه ضد كل المسلمين وليس الفلسطينيين فقط، موضحاً ان الإدارة الأمريكية تبدو اليوم معزولة عن العالم أجمع. وطالب الدول العربية والإسلامية بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وليس فقط الاعتراف بالقدس عاصمة له، مشدداً على أن القرار فرصة للشعوب أن تستمر في ثورتها وربيعها على الظلم والفساد. وإلى نص الحوار.. تنعقد الآن في اسطنبول القمة الإسلامية.. ما الذي تطلبونه منها كفلسطينيين؟ ابتداءً، لابدّ من الإشارة إلى أنّ قمّة اسطنبول تمثل أعلى سقف لموقف رسمي عربي وإسلامي يُتّخَذ ضدّ هذه الخطوة، ولذلك نشكر الأتراك عموماً، والرئيس أردوغان خصوصاً. أمّا المأمول منها، فهو أن تكون ردّة الفعل الجماعية لهذه المنظمة التي تمثّل المسلمين جميعاً بحجم سوء واستفزاز هذا القرار؛ فهو قرار أصاب المسلمين وليس الفلسطينيين وحدهم في أعزّ رموزهم: قبلتهم الأولى! أما السقف المطلوب فهو عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني؛ وليس فقط عدم الاعتراف بالقدس عاصمة له، فهو بذاته كيانٌ غاصب مغتصب غير شرعي لا نقبله، فكيف نقبل بالقدس عاصمةً له؟! فلا يمكن أنْ يُقبل مثلاً سماح أيّ نظام عربي أو إسلامي بوجود سفارة للكيان الصهيوني على أرضه، أو باستمرار علاقات تجارية معه. نحن كشعوب نطمح الى استخدام البترول كسلاح استراتيجي ضاغط مع الولايات المتحدة كما استخدم في حرب 1973. كما نأمل بتناسي الخلافات الهامشية البينيّة وتنحيتها جانباً، أو على الأقلّ وحدة الموقف الرسمي تجاه هذه القضيّة المركزيّة. خلفيات القرار برأيك، لماذا أقدم الرئيس الأمريكي على هذه الخطوة في هذا التوقيت؟ كلّ الدلائل تشير إلى أن الأزمة الداخلية العميقة التي يعاني منها ترامب شخصاً وإدارةً؛ حيث بلغت ذروتها بموافقة مايكل فولين بالتعاون في تحقيق روبرت مولر في أزمة تدخّل الروس في الانتخابات الأمريكية، لدرجة أنّ فورين بوليسي أعتبرت التحقيق بالتهديد الوجودي؛ إذ قالت: إن تحقيق روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية يحمل تهديدا وجوديا لرئاسة ترامب، لذلك جاء قرار ترامب؛ ليسترضي به اللوبي الصهيوني أولاً. كما أنّ نقل السفارة للقدس المحتلة كان أحد وعوده الانتخابية وبالتالي القرار يأتي في سياق تحشيد قواعده الانتخابية وتأثير لوبياتها. ثم تأتي بعد ذلك القناعة الشخصية لترامب المنطلقة من الفكر المسيحي الصهيوني المتغلغل في الحزب الجمهوري. وبرغم كلّ ذلك لا يبدو أن ترامب اتخذ هذا القرار مرتاحاً؛ فقد قرأ أطباء نفسيّون لغة الجسد له لحظة توقيعه القرار، والتي حاول فيها أن يظهر بمظهر الواثق المتعالي، لكنه مهزوم داخلياً وضعيف ومتردّد! لكن البعض يعتبر أن الواقع العربي المترهل بفعل الأزمات كان السبب الرئيسي في إقدام ترامب على خطوته.. هل تتفق مع ذلك؟ بالطبع الواقع العربي الرسمي بضعفه وهوانه — للأسف الشديد — أغرى ترامب وشجعه على خطوته المشؤومة؛ فما الذي يمنعه وهو يرى هرولةً تاريخية نحو تطبيع بعض الأنظمة والنخب مع الكيان الصهيوني؟! علاوة على التفتّت والنزاعات الداخلية التي أعادتنا إلى حروب داحس والغبراء! والانشغال عن المعركة المركزية للأمّة العربية بمعارك هامشية تهدر موارد الأمّة المالية والبشرية. ولا ننسى بالطبع ما خلّفته الردّة الثورية على ثورات الربيع العربي المطالبة بالحريّة والكرامة من دمار وقتل وتشريد أعاد الأمّة ودولها وشعوبها عقوداً للوراء. ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها على المستوى الرسمي العربي لإجبار ترامب على التراجع؟ الموقف الرسمي العربي يجب أن يكون الرافعة الأقوى للموقف الرسمي الإسلامي والدولي عموماً. وللموقف الرسمي العربي خصوصيّة؛ إذ يتكيء عليه كثيرٌ من المواقف الرسمية الأخرى، ولذلك لا بدّ أن يكون قوياً؛ فلا يمكن أن أطلب من الدول البعيدة نسبياً ألاّ يكون لها علاقات مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يرفرف علم الكيان الصهيوني في بعض العواصم العربيّة مثلاً! لا بدّ من مواقف جريئة تتناسب وخطورة الحدَث! بمعنى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني سرية أم علنية، ورفض التطبيع والمناداة به والتسويق له! أمّا مع الولايات المتحدة؛ فإنّنا ننتظر استخدام المال والنفوذ العربي في الولايات المتحدة — على الأقلّ — كما استخدم في الخلافات العربية الداخلية! لقد شهدنا في الأشهر الماضية للأسف نفوذاً عربياً كبيراً من بعض الأطراف في ضرب بعض الدول والقوى العربية والإسلامية، فهل لنا أن نشهد استخدام واستثمار هذا النفوذ بالتأثير على قرار الولايات المتحدة؟ هل ما فعله ترامب أدى لتراجع فرص المصالحة الفلسطينية..أم العكس صحيح؟ العكس صحيح ولكن يعتمد على موقف السلطة من مشروع ترامب وردود فعلها عليه؛ وللأسف الموقف الرسمي للسلطة هو دون الحدّ الأدنى! المطلوب من السلطة أن تخرج من مربع المصالحة وتفصيلاته إلى آفاق الوحدة الوطنية حول مشروع المقاومة لهذا الكيان؛ هذه فرصة تاريخية للسلطة، كما للجميع أن يعيد القضيّة لمربعها الأول وحقيقتها الأولى: كيانٌ غاصب وأرض محتلّة وشعب مهجّر! هذه هي الحقيقة دون مواربة، وهذا ما يجب أن تعود لها السلطة. المطالبة بوقف التنسيق الأمني للسلطة مع الكيان الصهيوني أشدّ إلحاحاً من مطالبة الأنظمة الرسمية العربية بوقف التطبيع! السلطة الفلسطينية تملك أن تقلب الطاولة؛ فلا عملية سياسية بعد اليوم مثلاً.. ربع قرن من التيه في سراب أوسلو وبناتها الحرام كافية للعودة لأصل القضيّة! ما الذي تطلبونه من الشعوب العربية والإسلامية لدعم انتفاضتكم؟ الشعوب العربيّة والإسلامية لم تنتظر أحداً لتعبّر عن موقفها! وهكذا هي الشعوب آفاقها رحبة وبوصلتها صائبة! فقد أخذت زمام المبادرة منذ اللحظة الأولى في فعالياتها التي انطلقت في شتّى عواصم العالم، مئات الفعاليات التي لم تهدأ حتى اليوم هي الصورة الحقيقية لنبض الشعوب الأمة. وأعتقد أنّ هذا القرار المشؤوم يشكّل فرصة للشعوب أن تستمر في ثورتها وربيعها على الظلم والفساد، وأن تتوحّد قواها الحيّة في مواجهته، فأصل بلاؤنا في هذا الظلم والفساد والطغيان الذي نخر قوانا وأهدر ونهب مواردنا! إنّها فرصة للشعوب أن تطالب بالتغيير! هناك من يتساءل..ما الذي جعل مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة تقول: كنا نتوقع أن تسقط السماء على الأرض عندما أصدرنا القرار ومع ذلك لم يحدث؟ أعتقد أنّ تصريحها يأتي من باب المزايدة؛ ومحاولةً منها لتقليل حجم ردة الفعل الشعبية من جهة والتيئيس من ردة فعل رسمية أقوى، لذا نأمل من القمة الإسلامية أن ترسل رسالةً أقوى ممّا تتوقعه هي ورئيسها وإدارتها. الموقف الأمريكي كيف ترون الموقف الأوروبي؟ الموقف الأوروبي جيّد، وأفضل من بعض المواقف الرسميّة العربية، ولقد شهدت الساحة الأوروبية هجوماً على ترامب حتى قبل أن يوقع قراره، كما حصل من رئيسة الوزراء البريطانية، التي وجهت لوماً شخصيا شديدا لترامب، ومع ذلك ما زالت بعض المواقف خجولة ومتأثرة بالعلاقة التاريخية مع الكيان الصهيوني. وأعتقد أنّ قوّة الموقف الرسمي العربي والإسلامي، ستسهم كثيراً في رفع سقف الموقف الأوروبي عموماً. بشكل عام نستطيع القول أنّ الإدارة الأمريكية تبدو اليوم معزولة عن العالم أجمع، ونأمل ألا يسهم الموقف الرسمي لبعض الدول العربية في إنقاذها من هذه العزلة.
1498
| 13 ديسمبر 2017
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن قبل ظهر اليوم متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى الجمهورية التركية الشقيقة للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد غداً في مدينة إسطنبول. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.
1499
| 12 ديسمبر 2017
يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد يوم الأربعاء 13 ديسمبر الجاري في مدينة إسطنبول، بدعوة من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، والمتعلقة بقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
2704
| 11 ديسمبر 2017
دعا فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة دول العالم الإسلامي {57} دولة، في مؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول والذين يمثلون ملياراً ثلاثمائة مسلم إلى مراعاة حقوق الأمة في الحياة، وخدمة مجتمعاتهم، وأن يعملوا على إعادة الحقوق فيما بينهم على منهج الله -تعالى- ورسوله صلى الله عليه وسلم. وذكر فضيلته في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع السيدة عائشة -رضي الله عنها- بفريق كليب أن بعض هذه الدول تعمل على قرض الأموال للدول الغربية بنسبة ضئيلة جداً، ثم تعيد هذه الدول تلك الأموال إلى البلاد الإسلامية الفقيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى 18 %. وحثّ قادة الدول الإسلامية على الشعور بمسؤوليتهم تجاه البلاد الإسلامية التي تشهد العنف، وأن يعملوا على تحقيق الأمن في تلك البلاد، ولا يزداد أمرهم فرقة وشتاتاً . وأكد أن الإحساس بالمسؤولية عملية إنسانية، ومن فقدها ضاعت إنسانيته، فاعملوا جاهدين على زرع هذه القيمة في نفوسكم ونفوس من تعولون، فإنكم مسؤولون عنهم أمام الله -تعالى-، وليس في الإسلام معفي من المسؤولية، فكلنا مسؤول بلا استثناء "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". العمل كخلايا نحل وقال في الخطبة إن المجتمعات المتقدمة والمتطورة في الماضي والحاضر لم يعتمد تقدمها ولا تطورها ولا حضارتها ولا علومها على الدولة وأموالها وجهودها فحسب، وإنما كان الاعتماد الكلي -بعد الاعتماد على الله تعالى- على الأفراد كبيرهم وصغيرهم، شبابهم وشيوخهم، رجالهم ونسائهم، أغنيائهم وفقرائهم، علمائهم ومسؤوليهم، بل على الناس أجمعين. هكذا كانت الحضارات تبنى، وعلى هذا النحو بنيت حضارتنا الإسلامية، ومن هنا كانت المجتمعات التي تريد التقدم وبناء الدولة وقيام الإمبراطوريات، كانوا يعملون كخلايا النحل والنمل، كل يعمل على شاكلته، وحسب ما يسر الله -تعالى- له من الأعمال المتنوعة والأفعال المختلفة.
653
| 15 أبريل 2016
** إعلان اسطنبول يطالب العراق بإطلاق سراح المخطوفين القطريين وتقديم الجناة للعدالة ** القادة يدعمون جهود قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية بشأن حقوق العمال ** المؤتمر يشيد بخطوات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة في دارفور رحّب البيان الختامي للقمة الإسلامية بدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحل النزاع بين جمهورية جيبوتي وإريتريا والذي أفضى مؤخراً إلى إطلاق سراح أربعة من الأسرى الجيبوتيين بعد ثمان سنوات من الأسر نفت خلالها إريتريا الاعتراف بوجودهم لديها. وأيّد القادة في ختام أعمال القمة الـ١٣ لمنظمة "التعاون الإسلامي"، اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، استمرار وساطة سمو الأمير لحل النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا من خلال تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دولياً. وبشأن قضية "المختطفين القطريين في جمهورية العراق"، استنكر "إعلان إسطنبول" هذا العمل ووصفه بالعمل الإرهابي، واعتبره خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2133 (2014)، وطالب حكومة العراق بتحمل مسؤولياتها وإطلاق سراح المخطوفين وتقديم مرتكبي هذا العمل للعدالة. كما أكد المؤتمر على التضامن التام مع حكومة دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن، وطالب الأمين العام للمنظمة بمتابعة تنفيذ هذا البيان. إلى ذلك، أكد مؤتمر القمة الإسلامية دعمه لدولة قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها بشأن حقوق العمال، مُشيراً إلى إطلاعه على الجهود التي تقوم بها دولة قطر في سبيل تعزيز أوضاع العمالة، والاهتمام المتقدم الذي توليه لهم وكفالتها لكافة حقوقهم وبما يتلاءم مع قوانينها الوطنية. أدان المؤتمر الحملات المغرضة التي تتعرض لها العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، وأكد تضامنه مع تلك الدول ورفضه استمرار تلك الحملات. كما أشاد المؤتمر بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق سلام دارفور الموقع في 14 يوليو 2011 بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في الدوحة بقطر، ودعا الجماعات المسلحة والمتمردة التي لم توقع على اتفاق الدوحة للانضمام إلى هذه العملية. وشجّع، في هذا الصدد، جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك الحركات المسلحة، على المشاركة في العملية المذكورة. وأكد مجدداً دعمه لعملية الدوحة للسلام في دارفور التي تروم تحقيق السلم والأمن والتنمية لإقليم دارفور. كما دعا المؤتمر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار وبناء السلام في دارفور، وأعرب عن ارتياحه لعقد الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور في الفترة من11 إلى 13 أبريل 2016 بشكل سلمي.
758
| 15 أبريل 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
8022
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7218
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2628
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
2002
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
1908
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1494
| 26 سبتمبر 2025
ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، مخالفين قاموا بإخفاء أدوات صيد محظورة داخل قراقير في قاع البحر، ووضع علامات إرشادية...
1338
| 26 سبتمبر 2025