باشرت الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، قبل قليل حادثة إقدام انتحاري على تفجير نفسه بالقرب من أحد المساجد بوسط القطيف ، فيما أشارت مصادر إلى أنه لم تنتج أي إصابات عن الحادثة، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، مقتل شرطي في شرق المملكة، في بلدة سيهات في محافظة القطيف، ووصفت الوزارة إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي". وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة الواحدة وخمسة وأربعون دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الجمعة 1437/9/19هـ ، وأثناء قيام دورية مرور بتنفيذ مهامها بمدينة سيهات تعرض قائدها الجندي أول فيصل بن عوض بن محمد الحربي لإطلاق نار من مصدر مجهول ما أدى إلى استشهاده". وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط لهذه الجريمة الإرهابية، والتي لا تزال محل المتابعة الأمنية.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، مقتل مطلوب أمني في أعقاب تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن خلال مداهمة منزله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية/ اللواء منصور التركي، بأن الحادث وقع "عند الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء، أثناء قيام رجال الأمن بتفتيش منزل المطلوبين للجهات الأمنية، عبد الرحيم علي عبد الرحيم الفرج وشقيقه ماجد، الكائن ببلدة العوامية بمحافظة القطيف". وبين أنه "بعد استكمال إجراءات التفتيش، وضبط عدد من الأسلحة النارية، وكميات كبيرة من الذخيرة لها، تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من مجهولين مما اقتضى الرد عليهم بالمثل، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأي أذى". وأوضح أنه في وقت لاحق من اليوم نفسه "تبلغت الجهات الأمنية عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر بالعوامية، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته بأنه المطلوب عبد الرحيم الفرج". وأشار إلى أنه "لا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم وهو شقيقه الفار ماجد". وبين أن كلا من عبدالرحيم وشقيقه ماجد "‏متورطين في عدد من الجرائم الإرهابية منها إطلاق النار على رجال الأمن، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، والاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح". وحذرت وزارة الداخلية من التعامل مع المطلوب "ماجد الفرج أو غيره من المطلوبين المعلن عنهم سابقاً سواءً بإيوائهم أو بالتستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الحكم بإعدام 14 مداناً بالإرهاب في القطيف وسجن 9 آخرين وبراءة متهم، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكما ابتدائياً على خلية العوامية المكونة من 24 إرهابياً، المتورطة في عدد من الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف: بالقتل قصاصاً بحق 14 إرهابياً، والسجن بحق 9 آخرين ما بين 3 إلى 15 سنة، وبراءة متهم واحد. ومن بين المحكوم عليهم بالقصاص مطلوب كان مدرجاً ضمن قائمة الـ23، التي أعلنتها وزارة الداخلية.

تمكنت قوات الأمن السعودية، من القبض على مطلوب للجهات الأمنية "ارتكب جرائم إرهابية" في القطيف، حسبما صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث القول، إنه تم القبض على المطلوب زكي بن سلمان حسين زويري "بعد توفر الأدلة على تورطه بالمشاركة في ارتكاب عدة جرائم إرهابية ببلدة العوامية في محافظة القطيف، وذلك بإطلاق النار على الدوريات والمراكز الأمنية واعتراض عابري السبيل تحت تهديد السلاح والاعتداء عليهم وسلب مركباتهم . وشددت وزارة الداخلية السعودية، أن رجال الأمن "لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة كل من يسعى للإخلال بالنظام العام أو زعزعة أمن المجتمع".

شيعت السعودية اليوم الإثنين، جنازة الرقيب أول شجاع بن علي الشمري، والذي استشهد في أثناء أداء مهام عمله بمركز سيهات التابع لمحافظة القطيف. وأديت الصلاة على الشهيد عقب صلاة ظهر اليوم، بجامع الفرقان بحي الفيصلية بالدمام، ونقل وكيل إمارة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال نيابة عن أمير المنطقة،تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, لأسرة الشهيد، وذلك حسبما ذكر موقع "سبق". يُذكر أن الشمري استُشهد صباح أمس الأحد، أثناء عمله في دوريات الأمن خلال متابعة سيارة نقل أموال بمدينة سيهات بمحافظة القطيف؛ حيث تعرَّض لإطلاق نارٍ كثيفٍ من مسلحين مجهولين؛ ما نتج عنه استشهاده واستشهاد مرافقه الوكيل رقيب عثمان شايم الرشيدي.

أعلن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، استشهاد قائد دورية أمن ومرافقه في إطلاق نار من مسلحين مجهولين في مدينة سيهات. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الإعلامي قوله في بيان له اليوم الأحد، إنه أثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها لمتابعة سيارة نقل أموال بمدينة سيهات بمحافظة القطيف صباح اليوم، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من مسلحين مجهولين مما نتج عنه استشهاد قائد دورية الأمن الرقيب أول شجاع علي الشمري، ومرافقه الوكيل الرقيب، عثمان شايم الرشيدي. وأضافت الوكالة، أن الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

اعتقلت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، مطلوب أمني، مشتبه بتورطه في عدة "جرائم إرهابية"، من بينها إطلاق النار على دورتين أمنيتين في محافظة القطيف شرقي المملكة، في نوفمبر الماضي في هجومين منفصلين، أسفر أحدهما عن مقتل شرطيين، ومحاولته إحراق مبنى حكومي 9 يناير الجاري. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "الرسمية"، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، بأنه تمّ أمس الإثنين "القبض على المطلوب للجهات الأمنية، هيثم إبراهيم حسن المختار". وأوضح المتحدث، أن القبض على المذكور، جاء بعد "توفر الأدلة على تورطه في جريمة إطلاق النار، على إحدى دوريات الأمن بمحافظة القطيف، أثناء أدائها مهامها الميدانية، بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات، في 18 نوفمبر الماضي، مما نتج عنه استشهاد رجلي أمن". وأكد المتحدث الأمني، أن "هناك أدلة أيضاً على قيام المطلوب الأمني، هيثم المختار، مع مجموعة أشخاص بتشكيل خلية إرهابية بالقطيف، بالإضافة إلى مشاركته في تصنيع قنابل مولوتوف، وإخفائها في أحد المنازل المهجورة، وكذلك مشاركته في جريمة إلقاء قنابل مولوتوف على أحد المباني الحكومية بتاريخ 9 يناير الجاري في محاولة لإشعال النار فيه (لم يحدد مكانه)". ويعد المختار هو ثاني مطلوب أمني، يعلن عن اعتقاله بتهمة تورطه في إطلاق النار على دورتين أمنيتين في محافظة القطيف، شرقي المملكة، نوفمبر الماضي في هجومين منفصلين، أسفر أحدهما عن مقتل شرطيين، بعد الإعلان عن اعتقال مطلوب آخر 1 يناير الجاري.

اختطف مجموعة من "مثيري الشغب المسلحين"، اليوم الجمعة، مواطن سعودي، قبل إخلاء سبيله، عند مروره ببلدة العوامية في محافظة القطيف شرقي البلاد، حسبما قالت وزارة الداخلية السعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، قوله إنه "عند الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم، تبلغت شرطة محافظة القطيف من مواطن ثلاثيني عن تعرضه للاختطاف تحت تهديد السلاح، من قبل مجموعة من مثيري الشغب المسلحين، عند مروره ببلدة العوامية، واقتياده إلى منطقة زراعية، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب وتصويره، وإطلاق النار على مركبته بعد إخلاء سبيله". وأشار الرقيطي إلى أن "المختصين بالشرطة باشروا في إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه". ويعد هذا رابع اعتداء تصفه الشرطة بأنه "إرهابي"، خلال أسبوع بمحافظة القطيف، التي تشهد بعض بلداتها مظاهرات، وبعض "أعمال تخريب"، و"إحراق لبعض الممتلكات العامة"، احتجاجًا على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، السبت الماضي.

تعرضت إحدى الحافلات المخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات السعودية إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف، للاعتداء، من قبل 4 أشخاص من مثيري الشغب المسلحين، حسبما صرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في السعودية، اليوم الثلاثاء. وأضاف الناطق الإعلامي للشرطة، أن السيارة تعرضت للهجوم عند مرورها بأحد الأحياء السكنية المجاورة لبلدة القديح، حيث قاموا بإيقافها تحت تهديد السلاح، وإضرام النار فيها، حسبما ذكر موقع إمارات 24. ولفت إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، ولم ينتج عن ذلك أي إصابات. كما باشر المختصون بالشرطة بإجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه.

قتل مواطن مدني وأصيب طفل بجروح متوسطة، في إطلاق نار نفذه مجهولون، ضد دورية شرطة سعودية، خلال ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، في محافظة القطيف "شرق"، مسقط رأس الشيخ نمر باقر النمر الذي أعدمته الرياض، السبت. وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الإثنين، على لسان شرطة محافظة القطيف قولها، إن مجهولين أطلقوا النار في الساعة 11:30 مساء الأحد بالتوقيت المحلي، باتجاه رجال الشرطة الذين تواجدوا أمام أحد المعدات الثقيلة التي كانت تعرضت للسرقة سابقاً وضبطها، في بلدة العوامية التابعة للمحافطة، ما أسفر عن مقتل رجل مدني وإصابة طفل "حالته مستقرة"، تواجدا صدفة في المكان.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، القبض على مفيد العمران، المطلوب بتهمة إطلاق النار على دوريات أمنية بالقطيف. وقالت الوزارة في بيان لها، "تم بتوفيق الله تعالى، وفي إطار المتابعة الأمنية لهذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة القبض على المطلوب للجهات الأمنية (مفيد بن أحمد حسن العمران)، في بلدة القديح، وذلك بعد توفر الأدلة على تورطه في تفلك الجرائم ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين ببلدة تاروت بمحافظة القطيف تحت تهديد السلاح والاتجاه به إلى منطقة زراعية ببلدة العوامية والاعتداء عليه بالضرب وتصويره وإطلاق النار عليه قبل الإلقاء به ببلدة القديح". وأضافت: ضُبِط في حوزته سلاح رشاش وحقيبة بداخلها مسدس وقناعين للوجه وقفازات لليدين ومخدر من مادة الحشيش و"15" قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدرة. وأكدت الوزارة أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة المتورطين في ارتكاب الأعمال الإرهابية والجرائم الجنائية للقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.

رصدت كاميرات المراقبة بإحدى محطات البترول، بمدينة القطيف شرق السعودية، عملية اغتيال رجل مرور بشكل درامي وصادم. ونشرت "العربية نت" مقطع الفيديو الذي أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة، من طريقة تنفيذ الجريمة، واستشهاد رجل الأمن السعودي بهذه الطريقة.

تعرضت إحدى دوريات الأمن بمحافظة القطيف بالسعودية لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء تجولها بين المزارع بمدينة سيهات في محافظة القطيف. وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية عن أسماء الشرطيين السعوديين المستشهدين وهما العريف / جابر علي محمد المقعدي ، والجندي أول / محارب الليهيبي غريب الشراري . وقد باشر المختصون الأمنيون بشرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، والتحقيق فيها . ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية .

أصيب شرطي سعودي، و2 من المدنيين "من الجنسية الهندية"، إثر تعرض دورية أمنية، أمس، لإطلاق نار كثيف في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، ذات الأغلبية الشيعية، شرقي المملكة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، بأنه عند الساعة السادسة والنصف من مساء أمس الإثنين، وأثناء أداء إحدى دوريات المرور لمهامها المرورية في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، تعرضت من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي لإطلاق نار كثيف. ونتج عن الهجوم إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة "من الجنسية الهندية"، وسيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها بأي أذى. وأشار أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى وحالتهم الصحية مستقرة حالياً، فيما باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها.

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن القبض على 49 متهماً في قضايا إرهابية بعد الحادثة الإجرامية التي استهدفت مواطنين أبرياء في مسجد الكوثر، في سيهات بمحافظة القطيف، شرق المملكة، مطلع الشهر الجاري، وراح ضحيتها 5 قتلى. وذكرت "نافذة تواصل" التابعة لوزارة الداخلية السعودية، والتي تختص بالموقوفين، أن آخر إحصائية لعدد الموقوفين في القضايا المتعلقة بالإرهاب، وصلت إلى 4947 موقوفاً. وأوضحت الإحصائيات أن نسبة الخليجيين الموقوفين يمثلون النسبة الأقل، مقارنة بالجنسيات الأخرى، حيث وصل عددهم إلى 18 موقوفاً، وسجلت الجنسية اليمنية النسبة الأعلى في عدد الموقوفين وبلغت 315 يمنياً، وجاءت بعدها الجنسية الباكستانية 41 موقوفاً، و7 موقوفين من الجنسية العراقية. وكان إرهابي استهدف عدداً من المصلين بعد خروجهم من حسينية الحيدرية، في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية، بواسطة سلاح رشاش كان في حوزته، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين بإصابات متفاوتة. وقامت الجهات الأمنية بالتعامل مع الإرهابي بعد رفضه التجاوب معها لتسليم نفسه، في حين تم التعامل مع شخصين يشتبه بتورطهما في الحادثة كانا متواجدين بالقرب من موقع الحادثة.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، مقتل مسلح عقب قيامه بإطلاق النار بشكل عشوائي قرب أحد المساجد في محافظة القطيف، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، "تم رصد شخص يحمل سلاحا من نوع رشاش قرب مسجد بمدينة سيهات، بمحافظة القطيف، وشروعه في إطلاق النار عشوائيا على المارة بمحيط المسجد، حيث بادرت دورية أمن في الموقع بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتبادل إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله". وأضاف المتحدث، أنه نتج عن قيام المسلح بإطلاق النار مقتل 5 مواطنين من المارة، بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين، مشيرا إلى أنه لا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في بيان على الإنترنت، مسؤوليته عن هجوم على حسينية في السعودية اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص. وقالت الدولة الإسلامية في البيان "بتوفيق من الله تعالى انغمس جندي الخلافة (شجاع الدوسري) تقبله الله بسلاح كلاشنكوف على أحد معابد الرافضة المشركين (حسينية الحمزة) في بلدة سيهات بمنطقة القطيف".

قتل رجل أمن سعودي الليلة الماضية في إطلاق نار على دورية للأمن، حسبما صرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بالسعودية، اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الناطق القول أنه "أثناء أداء إحدى دوريات الأمن لمهامها ببلدة الجش بمحافظة القطيف، تعرضت لإطلاق نار من سيارة ما نتج عنه استشهاد الجندي سامي معوض عوض الله الحربي". وأضاف الناطق أنه "تم القبض على شخصين للاشتباه بعلاقتهما بالجريمة"، كما باشرت الجهات المختصة بشرطة القطيف في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها.

أعلنت السلطات الأمنية في السعودية، اليوم الجمعة، أنها ألقت القبض على مطلوب أمني في الرياض، وذلك "للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية" التي وقعت في الرياض والقطيف والدمام خلال شهر مايو الماضي. وقالت وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "المقبوض عليه بمنطقة الرياض ليس على قائمة الـ (١٦) التي أعلنت عنها قبل يومين، لكنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية بالرياض والقطيف والدمام". وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد أعلنت، الأربعاء الماضي، قائمة تضم 16 مطلوبًا أمنيًا، قالت إنهم "لهم ارتباطات متفاوتة بالأحداث الإجرامية المؤسفة التي شهدتها المملكة مؤخرًا، ولاسيما الحادثان الإرهابيان اللذان استهدفا مسجدين للشيعة شرقي البلاد خلال شهر مايو الماضي". ودعت الوزارة "كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنه"، مشيرة إلى "منح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال (270 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزاد هذه المكافأة إلى 5 ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى 7 ملايين في حال إحباط عملية إرهابية".