رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العمل الاجتماعي تدشن حملة "نبقى على وفاق لو اختلفنا"

أطلقت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها، حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم (#نبقى_على_وفاق_لو_اختلفنا)، احتفالا بيوم الأسرة في قطر، الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام. وقامت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها، ببث فيديو توعوي ضمن الحملة التوعوية الإلكترونية المصاحبة للاحتفال بيوم الأسرة في قطر، على كافة شبكات التواصل الاجتماعي بهدف رفع وعي الجمهور بأهمية الأسرة، وتقوية الروابط الأسرية، والحد من التفكك الأسري، في ظل المتغيرات الخارجية التي تحيط باستقرار الأسرة في دولة قطر. وقد يكون مركز الاستشارات العائلية "وفاق" من المراكز المعنية بصورة مباشرة بيوم الأسرة في قطر، وهذا يتضح من الأهداف الإستراتيجية التي يستند إليها المركز، والمعنية بحث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية، إلى جانب تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والمطلقات والأبناء في المجتمع، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية. اختصاصات ويختص المركز برفع الوعي المجتمعي بدور الأسرة وأهمية الحفاظ على الروابط الأسرية وتعزيزها، وتقديم خدمات الإرشاد الزوجي والأسري وتوفير الاستشارات القانونية المتعلقة بالخلافات الزوجية والأسرية، القيام بجهود الإصلاح الأسري وتسوية المنازعات الأسرية بالطرق الودية، تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج من الجنسين، تبني الدفاع عن مصالح الأطفال في حالة الطلاق أو الانفصال، والسعي للحد من الآثار السلبية عليهم في إطار أهداف المركز واختصاصاته، المتابعة الدورية لأوضاع الفئات المستفيدة وفقاً للأنظمة والشروط والضوابط المعمول بها لدى المركز. بالإضافة إلى توفير برامج توعوية لدعم المطلقين والمطلقات، التعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة وغيرها من الأجهزة الحكومية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف المركز، إصدار النشرات والكتيبات الإرشادية والدوريات ذات الصلة بأهداف واختصاصات المركز، نشر الوعي والتثقيف في المجالات ذات الصلة بأهداف واختصاصات المركز على صعيدي الفكر والممارسة، استصدار التراخيص اللازمة من الجهات المختصة لمباشرة نشاطه تبعاً لأهدافه . الفكرة هذا وقد انبثقت فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة في دولة قطر على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر، ونظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة آنذاك عام 2004، بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة، حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر –رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع-، في ختام أعمال المؤتمر إلى ضرورة الاحتفال بيوم الأسرة، وتم اقتراح الخامس عشر من أبريل من كل عام للاحتفال بهذا اليوم.

1739

| 14 أبريل 2017

محليات alsharq
تعاون بين القطرية للعمل الاجتماعي وجمعية "وياك"

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، في إطار تنفيذ خطط وبرامج المؤسسة القطرية لتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية والفاعلة بالدولة، والمساهمة المشتركة لتعزيز العمل الجماعي لمنظمات المجتمع المدني بما يصب في مصلحة المجتمع المدني المحلي. وقامت سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بتوقيع مذكرة تفاهم مع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، حيث يتصل توقيع مذكرة التفاهم بقيام المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة بتوقيع بروتوكولات تعاون مع جمعية "وياك"، وذلك لدعم أنشطة المراكز ذات الصلة بمجالات اختصاص الجمعية. أساليب توعية حديثة وقالت المناعي ان أهمية هذه الشراكة تأتي في إطار تنفيذ رؤيتنا بتطبيق أفضل الممارسات الدولية وتكييفها بما يناسب المجتمع القطري، للوصول لأقصى درجات الصحة النفسية المجتمعية من خلال استخدام أحدث أساليب التوعية المختلفة، وتأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي، وتعزيز حقوق الإنسان المعنية بالصحة النفسية، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المهنية للمجتمع القطري في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى للمجتمع بدولة قطر. ومن جانبه قال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك": المذكرة تؤكد قيمة التعاون والتواصل بين مؤسسات الوطن في سبيل تحقيق مصلحة المواطنين ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة. كما تأتي هذه الاتفاقية لتؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف التي انشئت من أجلها المؤسسة والجمعية. ودعا الغانم سائر مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى التجاوب والتفاعل مع برامج الجمعية النفسية من خلال العمل المشترك والاستفادة من مشاريع الجمعية المتعددة، التي تقدم لكل من يحتاجها من الجمهور.

401

| 08 أبريل 2017

محليات alsharq
توقيع مذكرة تفاهم بين "القطرية للعمل الاجتماعي" و "جمعية الصحة النفسية"

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، بهدف تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتكييفها بما يناسب المجتمع القطري، للوصول إلى أقصى درجات الصحة النفسية المجتمعية، من خلال استخدام أحدث أساليب التوعية المختلفة . كما تهدف المذكرة إلى تأهيل وتدريب العاملين في مجال الارشاد النفسي، وتعزيز حقوق الإنسان المعنية بالصحة النفسية، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المهنية للمجتمع القطري في مجال الصحة النفسية والخدمات الاجتماعية . وقع على مذكرة التفاهم في مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة كل من السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية والسيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتأتي المذكرة في إطار تنفيذ خطط وبرامج المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية والفاعلة بدولة قطر، والمساهمة المشتركة لتعزيز العمل الجماعي لمنظمات المجتمع المدني بما يصب في مصلحة المجتمع المدني القطري ككل . ووفقا للمذكرة تقوم المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بتوقيع بروتوكولات تعاون مع جمعية "وياك" وذلك لدعم أنشطة المراكز ذات الصلة بمجالات اختصاص الجمعية . وقال السيد حسن الغانم " إن جمعية "وياك" تعمل على توصيل خدمات الصحة النفسية للمنازل، ذلك بسبب أن المريض النفسي لا يفضل عادة الذهاب للمستشفى لمقابلة الطبيب أو الاخصائي النفسي لدواعي الخجل مما يفاقم في حالتهم النفسية، ولذلك فإن توصيل خدمات الصحة النفسية للمنازل سيساهم كثيرا في علاج العديد من الحالات عن طريق اخصائيات في المجال . وأشار إلى أن الجمعية بدأت بتقديم خدمات الاستشارات النفسية عن طريق الهاتف وذلك أن الكثير من الأشخاص يستطيعون التعبير بصورة أكبر عن مشاكلهم النفسية من خلال المكالمات الهاتفية . ومن ناحيتها قالت السيدة آمال المناعي " إن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ستعمل على تدريب أفراد عائلة المريض النفسي من ناحية كيفية التعامل معه وتأهيله نفسيا بشكل صحيح وإدماجه أيضا مع البيئة بشكل طبيعي " . وأكدت أن رؤية المؤسسة تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية للوصول إلى أقصى درجات الصحة النفسية المجتمعية من خلال استخدام أحدث أساليب التوعية المختلفة .

374

| 06 أبريل 2017

محليات alsharq
"نماء" يُشارك في المعرض الزراعي القطري الدولي

شارك مركز الإنماء الإجتماعي "نماء" - أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالمعرض الزراعي القطري الدولي الخامس 2017، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 22 وحتى 25 مارس 2017. وتأتي مشاركة مركز الإنماء الاجتماعي "نماء" في المعرض الزراعي القطري الدولي في سياق إلقاء المزيد من الضوء على واقع المشاريع الريادية في قطر، وتعريف أكبر عدد من العاملين والمهتمين بقطاع الزراعة على المشاريع المحتضنة ذات العلاقة بالمنتجات الزراعية، حيث قام المركز بتقديم 3 مشاريع شبابية وعرض منتجاتها المختلفة (العطور والبخور، البهارات والأجبان، الأطعمة) من أجل تعريف أفراد المجتمع بما يقدمه "نماء" من خدمات متميزة للمبدعين من رواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يحتضنها المركز، إلى جانب التعريف والتسويق لتلك المشاريع ومنتجاتها. تتميز أنشطة المشاريع المحتضنة من قبل مركز الانماء الاجتماعي "نماء" بتنوعها وعدم حصرها في نشاط تجاري واحد، كما يتم التركيز على مشاركة المبادرين ورواد الأعمال بمشروعات مبتكرة، وبدوره يقوم المركز بتوفير كافة التسهيلات دون أن يتحمل صاحب المشروع أية أعباء مالية، خدمة لرواد الأعمال وتفعيل دورهم المنتج بالمجتمع. كما تعتبر المشاركة في مثل هذه الفعاليات الكبرى أسلوباً مثالياً لتعزيز مستوى الوعي بريادة الأعمال في المجتمع القطري، والذي يمثل بدوره إحدى القنوات الأساسية المؤدية إلى تطوير رأس المال البشري، الذي يقود عملية تنمية وازدهار واستدامة الاقتصاد القطري، ويساهم بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

461

| 22 مارس 2017

محليات alsharq
منيرة المسند: استراتيجية جديدة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي

خلال إطلاق مشروع ثقافة العمل الاجتماعي .. *قطر سباقة في تطوير مجال العمل الاجتماعي حضرت السيده منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إطلاق مشروع ثقافة العمل الاجتماعي، والتعهد المهني والأخلاقي للعمل الاجتماعي، الذي يعتبر أحد أهداف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى السنوي الأول 2017، الذي نظمته المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بمشاركة ما يزيد عن ألف موظف وموظفة من العاملين في مراكز العمل الاجتماعي المنضوية تحت مظلة العمل الاجتماعي. وتتجلى القيم في ستة مبادئ تتلخص في القيادة الخدميه، التواصل الفعال، المسؤولية المهنية، التطوير المستمر والابتكار، روح الفريق والعمل الاجتماعي فضلا عن التمكين المهني والاجتماعي. وأكدت السيده منيرة بنت ناصر أنَّ قطر دائما سباقة في تطوير مجال العمل الاجتماعي، مشددة على أنَّ قطر لها الأفضلية في كافة المجالات. وأشارت الى ان أنَّ المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تعكف على إعداد استراتيجيتها وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها. آليات العمل وأعربت عن فخرها واعتزازها لما وصلت إليه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مؤكدة اعتزازها بالعمل الذي يقوم عليه الموظفون في كافة المراكز ومشيدة بالقيم التي تم استخلاصها من ورش العمل التي ستحدد آليات العمل التي ستسير عليها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وكافة مراكز العمل الاجتماعي المنضوية تحت مظلتها. ودعت المسند عبر وسائل الإعلام مدراء المراكز والموظفين العاملين بأن يعملوا بالمبادئ والقيم السته التي تم التوصل إليها، لافتة إلى أنَ المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وضعت حجر الأساس، ولكن الدور والعبء على مدراء المراكز والموظفين في المرحلة المقبلة وثمنت السيده منيرة المسند المشاركة الواسعة للموظفين العاملين في مراكز العمل الاجتماعي، وأشادت المسند في ختام تصريحاتها بالدور الذي تقوم به المرأة القطرية، مشيرة إلى أنَّ المرأة القطرية بفطرتها معطاءه، لذا تسعى دوما لأن تخدم من حولها مما ينعكس إيجابا على بيئة العمل، وبالتالي على المجتمع. ثقافة العمل الاجتماعي يهدف مشروع ثقافة العمل الاجتماعي إلى حث جميع موظفي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها للتعرف على مبادئ العمل الضرورية لتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في تحقيق أهداف الرسالة الاجتماعية الإنسانية السامية على المدى البعيد السعدي: الملتقى يطور عملية التواصل بين المراكز وأكدَّ منصور السعدي - المدير التنفيذي بالإنابة لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان"- أنَّ الملتقى السنوي 2017 جاء لتطوير عملية التواصل بين مراكز العمل الاجتماعي المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، معترفا بضعف الوعي المجتمعي لدى بعض الجمهور في هذه المراكز، مشددا على دور الإعلام في رفع الوعي، والتعهد بتقديم الخدمات للمنتفع حتى بعد انتهاء الخدمة. وقال السعدي في تصريحات صحفية على هامش الملتقى السنوي: " إنه لأول مرة يتم جمع موظفي المراكز الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في مكان واحد لتبادل العلوم والمعارف، وليتعرف كل موظف على الخدمات التي تقدمها المراكز وإنجازاتها وموظفيها. آمال المناعي: الميثاق يشكِّل ثقافة وقيم العمل الاجتماعي وقالت آمال المناعي - الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- إنَّ هذا يوم مميز ومشهود، يشهد انطلاق مشروع ثقافة العمل الاجتماعي، الذي سيشكل ثقافة العمل الاجتماعي في المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كما أنه سيشهد انطلاق قيم وثقافة العمل الاجتماعي لخدمة الإنسان دون تمييز. وأوضحت المناعي في تصريحات للصحافة المحلية قائلة: " إنَّ هذا العمل منذ عام ونحن نعكف على صياغته ليخرج على هذه الصورة، حيث كانت الانطلاقة بالتنسيق مع مراكز العمل الاجتماعي من خلال ورش العمل التي كانت تنظمها المراكز، حتى وضعنا أيدينا على الثغرات والفجوات، مع عدد من المتخصصين واضحت المناعي أنَّ التحديات تتجلى في ضبابية الفئة المستهدفة، وأحيانا الخدمة المقدمة تقف عند حدود الخدمة فقط، ولا تمتد إلى ما بعد ذلك، أحيانا عدم وعي المجتمع بالخدمات، التحديات هي أن أحيانا تحدث نقاط تقاطع ولكن للأسف لا تتم الاستفادة منها، فالتنسيق مهم جدا، وسيعظم من فوائدها. وطالبت بضرورة الاستفادة من هذا التطوير، والنهضة، مناشدة الموظفين الاستفادة من المرحلة المقبلة عليها المنظمات، فالعشر سنوات الماضية أكدت مدى ثقة الحكومة بعمل المنظمات في تنفيذ الخطط المستدامة، فنحن منحنا أرضية كبيرة للعمل، تؤكد ثقة المجتمع والقيادة الحكيمة بالدور الذي تقوم به منظمات العمل الاجتماعي. آل خليفة: الميثاق يخدم عملية التنمية الشاملة وثمنَّ السيد مبارك آل خليفة - المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان - الخطى التي تسير عليها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي نحو تطوير العمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ مشروع ثقافة العمل الاجتماعي سيضاعف من التزام المؤسسات أمام العمل وأمام الفئات المستفيدة، وبالتالي أمام المجتمع. وأضاف آل خليفة في تصريحات على هامش الملتقى قائلاً: "إنَّ ميثاق العمل الاجتماعي سينعكس إيجابا على مراكز العمل الاجتماعي كل في مجاله، حيث سيسهم في دفع عملية التنسيق والتعاون نحو الأمام، كما أن سيخدم عملية التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة بهدف توفير أفضل الخدمات والبرامج للفئات المستحقة للخدمة." الاستشارات العائلية: ثقافة العمل الاجتماعي تتجلى في الدافعية والمسؤولية وقال السيد راشد الدوسري - المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية "وفاق"-: إن مشروع ثقافة العمل الاجتماعي يعتبر وثيقة قيم للعمل الاجتماعي، حيث القيم تتجلى فيها الدافعية والمسؤولية، والإحساس والشعور بالآخر، فهذا الميثاق يشكل قمة عالية في العمل الاجتماعي وهو من أرقى الأعمال على الأرض. وأكدَّ أنَّ هذا الملتقى يعتبر تتويجاً لمسيرة العمل الاجتماعي، وهذا لا يعني أن المراكز وصلت إلى ما تريد، بل لا تزال تطمح للأفضل، لتكريس مفهوم العمل الاجتماعي بالصورة التي تلبي طموحات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وما تحتها من مراكز. بست باديز: بصمة حقيقة للعمل الاجتماعي وقالت لآليء أبو ألفين - المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز- إنَّ المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي نجحت في خلق مسار نوعي للعمل الاجتماعي، كما أنها أسهمت في وضع بصمة حقيقية وواضحة للعمل الاجتماعي في المجتمع القطري، من خلال السعي وراء تكريس مفهوم العمل الاجتماعي في المجتمع ليس فقط من خلال المراكز، بل على صعيد الخدمات التي توفرها المراكز للفئات المستهدفة. مريم المسند: حملات لدمج الأيتام في المجتمع وأعربت السيدة مريم المسند - المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام "دريمة"- عن سعادتها بإطلاق مجموعة من القيم التي تجسد مفهوم العمل الاجتماعي، سيما في ما يتعلق بالقيادة الخدمية باعتبار أن جميع الموظفين يكرسون جهودهم لخدمة الفئات المختلفة سواء كان يتيما أو من ذوي الإعاقة أو امرأة معنفة. وأشارت إلى أن القيم التي تخدم رسالة "دريمة" تتمثل في عملية الدمج في المجتمع والقيادة الخدمية، وعملية التواصل الفعال. وشددت السيدة مريم المسند على أن دور المراكز يكمن في القدرة على توضيح الصورة الصحيحة لرسالتها وأهدافها التي تتمثل في الخدمة الاجتماعية من منظور متطور، مؤكدة التزام موظفي دريمة بتوفير الخصوصية والسرية في العمل. وأشارت إلى أنَّ دريمة أطلق حملة لتمكين الأيتام في المجتمع تحت شعار "أبطال دريمة" التي بدأ المركز بالعمل فيها لتمكين الأيتام، التي تسعى لتغيير نظرة الأيتام في أنفسهم، وتعريفهم بأن الفرص متوافرة لهم كغيرهم من أفراد المجتمع، قائلة "إنَّ حملاتنا كلها موجهة نحو الفئة المستهدفة بالمجتمع لتفهم دور المركز، مشيرة إلى أنه وحسب الخطة القادمة هناك العديد من الحملات التي سيطلقها مركز دريمة خلال الفترة القادمة." عبد العزيز آل إسحاق: العمل الاجتماعي قضية وليس خدمة قال عبد العزيز آل إسحاق مدير إدارة التواصل المجتمعي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان": إنَّ مؤسسة العمل الاجتماعي تسعى لتغيير توجه الموظف، بأن ما يقدمه ليس خدمة عابرة، بل قضية يدافع عنها ويتبناها، أيا كان موقعه الوظيفي مديرا كان، أو إداريا، أو على علاقة مباشرة مع الجمهور. وأكدَّ آل إسحاق أهمية هذه الملتقيات في خلق نوع من الأُلفة، إلى جانب أنها فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ذات الاهتمام المشترك، وإطلاعهم على الاختصاصات الأساسية لكل مركز من المراكز بصورة جلية، وهو مهم أن يحمل الموظف مسؤولية العمل الاجتماعي.

3015

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
"القطرية للعمل الاجتماعي" تنظم الملتقى السنوي ٢٠١٧

نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها الملتقى السنوي ٢٠١٧، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتم إطلاق مشروع "ثقافة العمل الاجتماعي" الذي يعتبر أحد أهداف المؤسسة الجوهرية في تطوير القدرات الشخصية والمهنية لكافة موظفيها كرواد للعمل الاجتماعي، وذلك بحضور مجلس الإدارة وكبار الشخصيات والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والمدراء التنفيذيين لكافة المراكز، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، وكافة الموظفين. كما حضر الملتقى عدد من الإعلاميين.يهدف مشروع "ثقافة العمل الإجتماعي" إلى حث جميع موظفي المؤسسة والمراكز التابعة لها للتعرف على مبادىء العمل الضرورية لتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في تحقيق أهداف الرسالة الاجتماعية الإنسانية السامية على المدى البعيد، وإلى اكتشاف القيم والمبادىء المحورية المشتركة بين مراكز المؤسسة، وأداء التعهد المهني والأخلاقي للعمل الاجتماعي.وبهذه المناسبة، علقت السيدة/ آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي قائلة:" لقد جاء الملتقى السنوي لهذا العام في سياق الاحتفاء بإطلاق مشروع ثقافة العمل الاجتماعي، والعدد الكبير من الإنجازات التي حققناها على مدى الأعوام الماضية، حيث يعود الفضل في ذلك إلى التزام الموظفين، وتفانيهم بالعمل، وأدائهم المتميز، الأمر الذي يحمل في طياته شهادة لما توفره المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها من بيئة مثالية للابتكار، والإبداع، والعمل الجماعي، ونحن نواصل على رعاية هذه البيئة وتعزيزها."وقد اجتمع الموظفون معا خلال هذه الفعالية المهمة، لمناقشة ما حققوه من تقدم على الصعيدين الشخصي والمهني، إضافة إلى قضاء وقت رائع وتبادل الأفكار البناءة. كما شهد الملتقى مجموعة من النشاطات والألعاب الترفيهية، وتم تكريم الموظفين المتميزين.

1023

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
د.شريفة العمادي: "الحماية والتأهيل" يمكن المرأة اجتماعياً وحقوقياً

شاركت الدكتورة شريفة العمادي -المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي- المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بندوة نقاشية بعنوان " المساعدة النفسية من منظور علم النفس الإيجابي وأدوات التواصل الاجتماعي الإلكترونية والإعلام (السلطة الرابعة في المجتمعات ) " والتي نظمتها جامعة قطر ضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام. وتأتي مشاركة الدكتورة شريفة مساهمةً منها في مناقشة المساعدة النفسية من منظور علم النفس الإيجابي لما له من أثر على نفسية وصـحة الفرد العامة ونوعية حياته، ولا تقتصر هذه الآثار على الفرد وحده بل تتعداه إلى أسرته أيضاً. شارك في الندوة النقاشية الإعلامي حسن الساعي والذي بدوره تمحور في حديثه عن الإعلام الإلكتروني السلطة الرابعة وأثره في تقديم المساندة النفسية ومعرفة رؤى وتوجهات الإعلام نحو المريض النفسي والتوعية بأهمية الحملات التوعوية في هذا المجال. وقد أشارت الدكتورة شريفة إلى دور مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي في تمكين وتثقيف المرأة اجتماعياً وحقوقياً وتوفير الدعم النفسي لها وذلك من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية لها، إضافة إلى طيف واسع من الخدمات التأهيلية والاستشارات التي يقدمها المركز ومكاتبه المتعددة للمرأة والفتاة ومنها دار أمان والخط الساخن والحملات التوعوية الوقائية، حيث تعمل المرأة القطرية وبشكل فاعل ومتميز في مجال التعليم، والصحة، والمؤسسات الخيرية، والقانون، والصحافة، والسياسة والاقتصاد والمصارف، والعديد من المجالات الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يشارك في فعاليات وأنشطة جامعة قطر لهذا اليوم من خلال أصبوحة شعرية وتقديم محاضرة علمية عن السعادة بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة تحاكي أثر المشاكل النفسية في حياة الأطفال. وتأتي هذه المشاركة لتحقيق رؤية ورسالة المركز في الحماية والتأهيل الاجتماعي لفئاته المستهدفة . كما أنها خطوة للتواصل مع كافة جهات الدولة المختلفة للمساهمة في تحقيق رؤية إستراتيجة دولة قطر 2030.

2593

| 10 أكتوبر 2016

محليات alsharq
إنهاء خدمات محمد السادة مدير مركز الشفلح

علمت "الشرق" أنه تم إنهاء خدمات السيد محمد بدر السادة المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتتولى حاليا إدارة المركز السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لحين ترشيح مدير جديد، وأشارت مصادر لـ الشرق إلى أن شخصية نسائية بارزة ستتولى إدارة المركز وسيتم الاعلان عن اسمها قريبا. يذكر ان مركز الشفلح يقدم خدمات فى المجالات التخصصية والتعليمية والتأهيلية والعلاجية والنفسية لذوي الإعاقات المختلفة.

6031

| 09 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
"بست باديز قطر" تنظم ورشة حول الدمج الرياضي لذوي الاعاقة

* لآلىء أبوألفين: الدمج الرياضي يعززمشاركة ذوى الاعاقة فى المجتمع * أمـير الـملا: تفعيل التعاون مع الجهات المعنية بالاعاقة نظمت مبادرة "بست باديز قطر" إحدى المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ورشة تدريبية بعنوان (أهمية الدمج الرياضي في الاندية والمؤسسات الشبابية) وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي استمرت على مدار يومين. اشتملت الورشة على ساعات تدريبية نظرية وعلمية تمت من خلالها استعراض عدة محاور أساسية منها: أهمية الرياضة في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة ومدى مساهمتها في تحقيق الدمج الاجتماعي، ودور الأندية والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل الدمج الرياضي الاجتماعي، وأهمية السعي في نشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. وتهدف الورشة التدريبية إلى التعرف على أهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي، وتفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وتمكين الكوادر العاملة من متابعة التطور والتقدم لأداء ذوي الإعاقة وتحقيق الدمج الرياضي الاجتماعي في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. هذا وقد أكدت السيدة لألى أبوالفين –المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن تلك الورشة تأتي في إطار ايماننا الراسخ بأن الدمج الرياضي الاجتماعي هو حق من حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة كأفراد فاعلين في المجتمع وكجزء لا يتجزأ منه ومدى فاعليته الناجعة في تحقيق تـمكيـنهم من المشاركة، على قدم المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في كافة في أنشطة الترفيه والرياضة. وأضافت المدير التنفيذي بأنها تأمل أن الورشة التدريبية قد حققت أهدافها المرجوة وخاصة أنها تأتي في توقيت مدروس مع بدء فعاليات العام الدراسي الجديد وبدء معظم الأنشطة الرياضية بالمدارس والجامعات والتي نأمل أن يكون عاماً موفقاً على جميع أبنائنا . واختتمت السيدة لألى أبوالفين- المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر حديثها، مؤكدةً بأن الدمج الرياضي أصبح ضرورة ملحة واثبتت مساهمتها بشكل كبير في تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة في المجتمع وبصورة فعالة . كما توجهت بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة وكذلك الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة على جهودهم من أجل تلك الورشة التدريبية الهامة بصفة خاصة ومن أجل دعمهم اللامحدود لأنشطة وبرامج مبادرة بست باديز قطر بصفه عامة ، كما ثمنت دور الجهات المشاركة والمشاركين ومدى تفاعلهم في مختلف المحاور التي تطرقت لها الورشة التدريبية. جانب من المشاركين في الورشة الدمج الرياضي الاجتماعي من جانبه قال السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، بأنه سعيد جداً بهذا التعاون مع مبادرة بست باديز قطر في تلك الورشة التدريبية الهامة والتي عرفت المشاركين بالحقائق المرتبطة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، وتعريفهم بأهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي. مؤكداً في الوقت ذاته بأن الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة يدعم ويتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الغايات التي من شأنها بأن تسهم في تطوير رياضة ذوي الإعاقة وتدمجهم في المجتمع . وأكد الملا أن تفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية هدف نسعى إليه جميعاً، موضحاً بأنه ينبغي علينا تشجيع وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أقصى حد ممكن، في الأنشطة الرياضية العامة على جميع المستويات ، وضمان إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية الخاصة بالإعاقة وتطويرها والمشاركة فيها، والعمل تحقيقاً لهذه الغاية على تشجيع توفير القدر المناسب من التعليم والتدريب والموارد لهم على قدم المساواة مع الآخرين. الأداء والانجاز ومن جانيه قال الأخصائي عبدالله الميمي من مبادرة بست باديز قطر أحد المحاضرين في الورشة التدريبية ،أن الأشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية والنمائية فئة من المجتمع قادرة على الأداء والإنجاز أسوة بأقرانهم في المجتمع، لكننا نحتاج إلى إظهار تلك القدرات والإبداعات بالطريقة التي تناسب مكنوناتهم وصفاتهم التي يتمتعون بها وليس حسب ما نريد نحن . كما قدم الخبير الفني في الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة السيد/ محمد سهيل شكو ، نبذة عن رياضة الأشخاص من ذوي الاعاقة وفئاتها وتصنيفاتها ، مؤكداً بأنهم أصحاب انجازات تفوق قدرات أقرانهم في المجتمع ، والدليل على ذلك الإنجاز الأخير لدولة قطر بحصول اللاعبين من ذوي الإعاقة على الميداليات الأولمبية ، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تحتاج تظافر الجهود وتوفير الإمكانات لتحقيق الإنجازات وممارسة الألعاب الرياضية بطريقة آمنة وشيقة. وأضاف السيد خالد أبورمان- اخصائي الدمج الرياضي الاجتماعي في مبادرة بست باديز قطر، والذي قدم عرضاً في الورشة التدريبية حول التعديلات والتكيفات الخاصة لرياضة ذوي الاعاقة مع أقرانهم في الألعاب المشتركة وكذلك تهئة المنتسبين من الشركاء الأصدقاء من غير ذوي الإعاقة لإعداد الفريق الرياضي الموحد واستعراض الالعاب الرياضية المناسبة لهذة الفئة ، كما استعرض معايير تحقيق الدمج الرياضي وفريق الدمج وكيفية اختيار وتحديد نوع الرياضة المناسبة للدمج الرياضي الاجتماعي وملائمتها للأندية والمراكز الشبابية ، وآلية استقطاب المشاركين في تحقيق فكرة الدمج الرياضي الاجتماعي الهادف والمتكامل . والجدير بالذكر .. أن مبادرة بست باديز قطر أنشئت في عام 2008م، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وتهدف إلى المساهمة في توفير بيئة تعليمية ملائمة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية ، وتوفير فرص العمل المناسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، كما تسعى إلى التطوير المستمر لضمان جودة الخدمات.

985

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"الحماية والتأهيل" يحتفل بليلة "القرنقعوه"

نظم قسم الرعاية الداخلية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، فعالية للاحتفال بليلة "القرنقعوه"، وذلك في إطار إحياء المركز للموروث الشعبي السنوي في شهر رمضان المبارك، والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية في الدولة، إلى جانب إدخال البهجة والسرور على نفوس المقيمين في الدار. وقال الدكتور صلاح المناعي، مدير إدارة التأهيل، "إننا نحرص كل سنة على المشاركة في مثل هذه الاحتفالية الشعبية لتحقيق الألفة والروح الاجتماعية فيما بينهم، ولشعورهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مما يعزز لديهم الانتماء الوطني ويعمق الهوية القطرية". وأوضح المناعي أن حفل إحياء ليلة "القرنقعوه" تضمن العديد من الفقرات المختلفة مثل: الرسم على الوجه والحنة والرقص الشعبي، كما تم التنسيق مع مركز قطر التطوعي لتقديم فقرة الألعاب الشعبية، وطرح بعض المسابقات الشعبية المتنوعة، إضافة إلى توزيع أكياس القرنقعوه على الجميع.. وقد حرصت أسرة الدار على تصميم أعمال خاصة لهذه الليلة تحت شعار "يداً بيد نعمل كأسرة واحدة"، وهذا ما يحرص عليه المركز من تقدم الحماية والتأهيل لفئاته المستهدفة. بدورها، قالت الأستاذة فخرية التميمي رئيس قسم الرعاية الداخلية "إننا نهتم دائماً بالمشاركة لإحياء مثل هذه الملتقيات الرمضانية التي تساعد فيما بعد على خلق روح من الألفة الاجتماعية والتي تعكس حالة من التجانس والترابط بين أبناء المجتمع، وهذا ما نسعى له دائماً في قسم الرعاية الداخلية في المركز، حيث نركز على إيصال شعور التجانس والترابط فيما بينهم وإنهم كعائلة واحدة وجزء من هذا المجتمع". يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يحرص على تعزيز وحماية وتمكين المرأة والطفل ودمج فئاته المستهدفة في المجتمع من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية كاحتفالية اليوم الوطني واليوم الرياضي للدولة. ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين وتأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية المتمثلة في استقبال الحالات في مقره الكائن في منطقة المسيلة خلال ساعات العمل في الفترة الصباحية والمسائية، إضافة إلى توفير خدمة الخطوط الساخنة على مدار الساعة على رقم 108، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.

378

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
"التأهيل الاجتماعي" ينظم محاضرات تثقيفية متخصصة

نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي سلسلة من المحاضرات التوعوية الشهرية لمقدمي الخدمات للفئات المستهدفة من اخصائيين اجتماعيين ونفسيين في منظمات المجتمع المدني والمدارس بالإضافة إلى منتسبي المراكز الاجتماعية الشقيقة، خلال الفترة من مارس وأبريل ولغاية شهر مايو الجاري. تهدف هذه المحاضرات التوعوية إلى رفع الوعي لمقدمي الخدمات وتعريفهم بالمؤشرات الأساسية في عملهم، وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى فهمهم للطرق الأساسية في حل المشكلات، ولتحقيق التواصل مع المؤسسات والأفراد من مقدمي الخدمات للفئات المستهدفة. فقد تعددت المحاضرات لتشمل كافة المواضيع التي تهتم بتمكين وتأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف الأسري ومن ضحايا التصدع الأسري ، والقدرة على إعادة دمجهم في المجتمع . فكانت المحاضرة الأولى بعنوان :" التصدع الأسري وآثره السالب على المجتمع " قدمتها سلمى الحرمي -منسق أنشطة وفعاليات بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور-،حرصت من خلالها الأستاذة سلمي التركيز على عدة محاور رئيسية تمثلت بمعرفة الإنسان لأنواع الأمانان في حياته كالأمانة مع نفسه ومع أسرته ومجتمعه، بالإضافة إلى آثر التصدع الأسري على البناء الاجتماعي وآثاره السلبية على الطفل، ومعرفة أسبابه وتقديم أفضل الطرق للعلاج . وفي المحاضرة الثانية قدم الدكتور إبراهيم عطية -استشاري اجتماعي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي- بعنوان " في بيتنا مراهق " حيث ركز الدكتور على أهمية مرحلة المراهقة وخطورتها واستخدام أفضل الأساليب المناسبة للوقاية من مشكلات هذه المرحلة وكيفية اكتساب مهارات لبناء شخصية المراهق والمراهقة ، بالإضافة إلى تطبيق بعض الوسائل العلاجية للتعامل مع المراهقين . وأما في محاضرة " المؤشرات الدالة على وجود إساءة ضد الطفل " فتطرقت الدكتورة وسام الدد استشاري الطب النفسي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بالحديث عن مفهوم وأسباب الإساءة ضد الطفل وأنواعها والآثار المتوقعة نتيجة أي إساءة ،بالإضافة إلى كيفية اكتشاف الإساءة الواقعة على الطفل، كما أوضحت الدكتورة وسام الدد أهم الطرق للوقاية من العنف، وكيفية التصرف في حالة حدوث أي عنف للطفل . وقد عبر عبدالعزيز آل اسحاق -مدير إدارة التوعية المجتمعية- بالمركز " بأننا نحرص على التنوع والابتكار في طرح البرامج والأنشطة المختلفة للجمهور ومنها برنامج " محاضرات بناء خط الدفاع الأول " الذي يتضمن سلسلة متتالية من المحاضرات بواقع محاضرة شهرية وذلك لتعزيز الجوانب المعرفية والتثقيفية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ولمقدمي الخدمات للفئات المستهدفة ولمنتسبي المركز والجمهور العام، فنسعى من خلال هذا البرنامج على طرح عدة محاضرات شهرية متنوعة ومختلفة في مجال الحماية والتأهيل الاجتماعي للمرأة والطفل " . والجدير بالذكر بأن إدارة التوعية المجتمعية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي قد نظمت العديد من البرامج والأنشطة التي تهتم بقضايا المرأة والطفل ، فهي تحرص على تنفيذ رسالة المركز اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في نشر الوعي والتثقيف وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي اللازمين للحد من العنف والتصدع الأسري للفئات المستهدفة في دولة قطر.

808

| 30 مايو 2016

محليات alsharq
محاضرات تثقيفية وتوعوية لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي

نظمت إدارة التوعية المجتمعية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي سلسلة محاضرات تثقيفية وتوعوية متنوعة للمرأة ولأولياء الأمور استمرت لثلاثة أشهر، وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدة جهات مختلفة كمركز قدرات للتنمية في مدينة الخور ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ومركز أحمد بن علي السادة لتحفيظ القرآن للنساء. قدمت المحاضرة الأولى الأستاذة أمل المناعي من إدارة التوعية المجتمعية بالمركز والأستاذة وفاء عبدالحي بعنوان: "العنف الموجه ضد الأسرة" والتي تهدف إلى تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف والتصدع الأسري، حيث تبلورت محاور المحاضرة حول التركيز على أنماط العنف وأسبابه وآثاره على الأسرة، بالإضافة إلى الحديث عن المركز ودوره وأهم الخدمات التي يقدمها للفئات المستهدفة من النساء والفتيات والأطفال من ضحايا التصدع الأسري. أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان: "الصحة النفسية والأداء الإيجابي لدى المرأة" تحدث فيها الدكتور وائل محمود – الاستشاري النفسي بإدارة التأهيل عن عدة محاور منها مفهوم الصحة النفسية وأهم الاضطرابات وآثره على الصحة النفسية، كما تطرق للحديث عن أنواع الاضطرابات النفسية وأهم طرق العلاج وكيفية التخلص منها. وأوضح الأستاذ أشرف رضوان من إدارة التوعية المجتمعية أهم الأهداف الاستراتيجية المتبعة في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي لضمان تقديم الخدمات التأهيلية للفئات المستهدفة. وفي المحاضرة الثالثة التي قدمتها الدكتورة ناهد محمد الحسن – الاستشاري النفسي بمؤسسة حمد الطبية – قسم الطب النفسي وبالتنسيق مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بعنوان: "الأسرة ودورها في تعزيز الصحة النفسية" تطرقت فيها للحديث عن مفهوم الأسرة وأنواعها من خلال تقديم نماذج إيجابية في تربية الأبناء وآثار التربية في تقويم سلوك الطفل في المستقبل، بالإضافة إلى توضيح مفهوم الصحة النفسية وأهميتها في الاستقرار الأسري والفوارق الثقافية والمفاهمية بين الآباء والأبناء. واختتمت الدكتورة بأهمية تعريف الزوجين بتكوين الأسرة وكيفية التعامل الصحيحة مع الأبناء والاهتمام بالتكوين النفسي لهم في السنوات الأولى من حياة الطفل وذلك نظراً لأهمية هذه المرحلة العمرية في تحديد شخصية الطفل وأثرها في رسم ملامحه المستقبلية. وتأتي هذه المحاضرات التثقيفية والتوعوية بهدف تمكين وحماية المرأة من كافة أشكال العنف، والجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يولي اهتماما بالقضايا الخاصة بالمرأة والطفل بهدف الحماية والتأهيل الاجتماعي لهم، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بمكانة المرأة فهي أساس المجتمع والنواة التي يبدأ منها كل شيء. يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين و تأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية المتمثلة في استقبال الحالات في مقره الكائن في منطقة المسيلة خلال ساعات العمل في الفترة الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى توفير خدمة الخطوط الساخنة على مدار الساعة على رقم 108، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.

1560

| 29 مايو 2016

محليات alsharq
"القطرية للعمل الإجتماعي" تدعو لصياغة قوانين للتصدي للعنف الأسري

دعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى سن قوانين أكثر مرونة وعمقاً وتوازناً في التعاطي مع العنف الأسري، بشكل لا يسبب تصدعاً في بناء الأسرة، مؤكدة ضرورة النظر إلى العنف الأسري على أنه تهديد مبطن غير علني، يؤثر دون أدنى شك على استقرار المجتمع لتأثيره السلبي على صحة الأسرة واستقرارها. وطالبت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني عدم تجاهل النتائج الخطيرة بعيدة المدى للعنف الأسري، لافتة إلى دورها في إطلاق الحملات التوعوية التي تهدف إلى تنبيه الأطراف بأضراره على كل المستويات. وأشارت المؤسسة تحت بند مجالات عملها إلى أنها ترمي إلى إحياء قيم المواطنة والانتماء للمجتمع ككل، من خلال تنشيط مفهوم العمل التطوعي، وحث المؤسسات الاجتماعية والتربوية والإعلامية على رفع الوعي العام فيه. كما شددت تحت بند "تنمية لا تقصي أحدا" على إيمانها بالحق الأصيل لأي إنسان ضد التصنيف والعزل الاجتماعي بسبب إعاقة أو محنة، فالدمج في جوهره مفهوم أخلاقي يشكل نقطة ارتكاز في فلسفتها الاجتماعية لكافة فئات المجتمع وبصفة خاصة كبار السن، الأيتام، وذوو الإعاقة، كما أنها تعمل على تمكين هذه الفئات من الاندماج في المجتمع وتدريب المجتمع المحيط بهم أيضا ليصبح بيئة أكثر تقبلاً وإدماجاً، إضافة لمراجعة التشريعات والقوانين لمواءمتها تلك الحقوق، فالاتجاهات المجتمعية الحديثة تركز على رفض الوصم الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة وتؤكد على تمتعهم بحقوق ﻣﺗﺳﺎوية مع كافة شرائح المجتمع، وخصوصا حق العمل الذي ﻳﻌزز شعورهم ﺑﻘﻳﻣﺔ اﻟذات وﺑﺎﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ. وتحت بند "التماسك الأسري"، أكدت إيمانها بالارتباط الوثيق بين الأمان والأسرة؛ فهي التي تشكل الأساس الاجتماعي الواعي الذي يصوغ ويبني شخصيات أفراد المجتمع على المستوى النفسي والجسدي والروحي والاقتصادي والصحي، من خلال حرصها على الترويج لهذا المفهوم وبث هذه الرسائل على المستوى المحلي والدولي، وننخرط في حوار مع صناع القرار والتشريعات في كيفية حماية تماسك الأسرة الذي هو في الحقيقة تماسك للمجتمع. وأشار الموقع إلى دور المؤسسة في التعاطي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو التأكيد على حق مساواتهم ببقية أفراد المجتمع وضمان ترسيخ حقهم في التنمية بما يحقق العدالة الكاملة، إلى جانب سعي المؤسسة إلى دعم التشريعات والقوانين التي تدعم فكرة البيئة المحررة من العوائق حيث يتم تعديل المباني والمنشآت وغيرها لتصبح مناسبة لهذه الفئات، كما نستهدف القيام بحملات مجتمعية تتولى تقديم مفهوم الدمج الشامل. ولفت الموقع إلى دور المؤسسة في تمكين المرأة التي باتت تحتل حيزاً كبيراً في وعي وثقافة المؤسسة، من خلال الدفاع عن حقوقها الأساسية، داعية إلى بيئة أكثر تقبلاً لدورها المتساوي في الأهمية مع الرجل في حياتنا الاجتماعية المعاصرة، ولنظرة أقل تمييزاً ضدها كحلقة أضعف في سلسلة المجتمع، محذرة من جملة من الملفات المقلقة على مستوى الوطن العربي مثل ارتفاع نسب الطلاق والعنف ضد النساء وانتهاك حقوقهن وجمعيها تحتاج أدوات تشريعية تحمي المرأة وتعطيها مكانتها الحقيقية كصانع أجيال المستقبل. وفي مجال "تمكين وبناء قدرات الشباب" نؤمن بأن الشباب هم حملة مشاعل خطة التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة الممتدة حتى عام 2030، ويجب أن نضمن ألا يتخلف أحد منهم عن ركب التحول نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والمشاركة الفاعلة في تكييف أهداف أجندة التنمية الدولية 2030. ونلتزم بنهج تمكين الشباب، وتوسيع خياراتهم وبناء قدراتهم، وإكسابهم مهارات الحياة، ومشاركتهم وإدماجهم في عمليات التنمية البشرية المستدامة. وفيما يتعلق بتمكين كبار السن أكدت المؤسسة أنَّ النظر للمسن يجب أن يكون من منطلق كونه مستودعا للخبرة والحكمة، وأنه يحتاج إلى الرعاية بعيداً عن معاني الإشفاق والنظرة إليه كعبء، حيث دعت "المؤسسة" إلى التعامل معه كفرصة لتدعيم المجتمع، إضافة إلى إقرار تشريعات مساندة تتعلق بسن العمل وأطر التقاعد وتوفير فرص عمل ومقرات لأنشطة القادرين من المسنين، إضافة إلى تكييف البيئة حول المسن لعيش حياة طبيعية ومستقلة، وهذا يشمل عيشهم في منازلهم وبين أفراد أسرتهم ومجتمعهم المحلي، وهو ما يتطلب تزويد المسنين بالامتيازات والتسهيلات الضرورية وخصوصا منحهم الأولوية في الأماكن العامة وتخصيص مقاعد لهم في وسائل المواصلات العامة والحدائق والمسارح والنوادي الثقافية والاجتماعية، وتأمين وسائل الحركة للعاجزين. وتحت بند "التأهيل وإعادة التأهيل"، تأتي إعادة التأهيل استكمالاً لتأهيل الفرد، فنحرص على إعادة دمجه في المجتمع إما من خلال تهيئة البيئة الحاضنة وبرامج متابعة وتقييم لاحقة أو من خلال إشراك المجتمع كمؤسسات وأفراد في برامجنا وأنشطتنا بما يحقق هدف الدمج الاجتماعي في كلتا الحالتين. أما تحت بند "الوقاية والحماية"، فتؤكد المؤسسة حرصها على التعاون مع قطاعات مختلفة على تشكيل خطوط الدفاع الأولى في الدولة مثل الأسرة والمؤسسات الطبية والتعليمية والمراكز الشبابية والرياضية بما يسهم في تقليل وقوع المخاطر والمساهمة في نقل المعرفة للمواقع الحاضنة للفرد.

625

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمراً عربياً لمناقشة دور المجتمع المدني

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تنطلق بالدوحة بعد غد الأربعاء أعمال المؤتمر العربي لدور الـمجتمع المدني في أجندة التنمية المستدامة 2030، الذي تنظمه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويحضر المؤتمر الذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على مدى يومين، ما يزيد عن 200 مشارك يمثلون المنظمات المحلية والإقليمية وأهم شبكات ومنظمات المجتمع المدني العربية ومنظمات الأمم المتحدة وجهات حكومية معنية بحوكمة مشاركة منظمات المجتمع المدني. كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن القطاع الخاص وخبراء معنيون بشؤون التنمية المستدامة على المستوى العربي والعالمي وممثلون عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين والمتخصصين في مجال التنمية. ويهدف المؤتمر إلى توفير منبر إقليمي لمناقشة تحديات التنمية في المنطقة العربية وتبادل الخبرات حولها، وصولاً إلى توصيات عملية ملموسة حول كيفية تمكين منظمات المجتمع المدني في الدول العربية من المشاركة الفاعلة في وضع وصياغة وتنفيذ سياسات التنمية المستدامة ورصد التقدم في تحقيق أهدافها وغاياتها. كما يسهم المؤتمر في تكوين رؤية للمنطقة العربية يكون فيها المجتمع المدني العربي شريكا للحكومات و القطاع الخاص في تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030. وقالت السيدة آمال المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن هذا المؤتمر يأتي بمبادرة قطرية خالصة أطلقتها المؤسسة للتوعية بالأجندة العالمية للتنمية المستدامة التي تبناها زعماء العالم في قمتهم بنيويورك خلال سبتمبر من العام الماضي، وحشد جهود منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تحقيقها. وأوضحت أن تلك الأجندة تتضمن 17 هدفا و169 غاية و241 مؤشرا بغرض تحقيق تنمية شاملة في دول العالم كافة..منوها في هذا السياق بأن لدى دولة قطر تجربة نوعية ومتميزة في مجال التنمية ودور المجتمع المدني في تحقيقها وستطرح خلال يومي المؤتمر. وبينت السيدة آمال المناعي أن هذه الأهداف التنموية بدأت من حيث انتهت أهداف الألفية التنموية وأخذت بعين الاعتبار جوانب القصور في أهداف الألفية، حيث عكست أهداف التنمية المستدامة ولأول مرة تكاملية المسارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في التنمية. ونوهت بأن المناقشات الأممية لتلك الأهداف أوضحت أن تحقيقها لا يمكن أن يتم بدون تضافر جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما حدا بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لعقد هذا المؤتمر الذي يجمع المعنيين بتحقيق الأهداف التنموية. وقالت " قررت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الدعوة لعقد مؤتمر عربي لبحث دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير منبر للمنظمات لمناقشة التحديات والدروس المستفادة وتبادل التجارب بين منظمات المجتمع المدني العربية". ولفتت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى أن الظروف الراهنة في المنطقة العربية تتطلب توسيع مهام وأدوار مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مجال التنمية المستدامة .. وقالت "في ضوء تشجيع الحكومات على تحويل الكثير من أدوارها ومواردها إلى القطاع الخاص بدأت منظمات المجتمع المدني بتقديم بعض هذه الخدمات التي كانت تقدمها الحكومات سابقا وبهذه الطريقة أصبح للمجتمع المدني دور هام في المساهمة الحقيقية في مجال تعزيز التنمية المستدامة". وحول أهمية المؤتمر في تعزيز دور منظمات المجتمع المحلية أكدت أن هذا الحدث يتيح الفرصة أولا لتسليط الضوء على دور دولة قطر المحوري في دعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية والعالم، كما سيعرض تجربة الدولة في مجال العمل الاجتماعي ودور القطاع الخاص في دعم التنمية الاجتماعية، إضافة إلى إتاحة المجال لمنظمات المجتمع المدني المحلية للتفاعل مع نظيراتها في المنطقة العربية وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. وبخصوص متابعة التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر أكدت السيدة آمال المناعي أنه سيتم تشكيل آلية للمتابعة لمراجعة ما تم وما سوف يتم، فضلا عن تقديم الدعم الفني من قبل الوكالات الأممية للمنظمات المحلية العاملة في المجال التنموي. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في يومه الأول جلسة حوارية عامة لعرض جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وآفاق تنفيذها، والمسؤوليات المتوقعة للمجتمع المدني والقطاع الخاص والعام في تحقيق الأهداف التنموية. كما ستعقد خلال يومي المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية الأولى حول تحديات تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة مع تركيز خاص على المنطقة العربية، فيما تبحث الثانية مدى التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودور المجتمع المدني في ذلك، على أن تخصص الجلسة الثالثة لموضوع الابتكار والشراكات لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. كما تعقد جلسة ختامية لعرض العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني، وطرح توصيات ونتائج جلسات العمل، واستعراض الملخص العام للمؤتمر، وتلاوة إعلان الدوحة. يشار إلى أن جدول أعمال التنمية المستدامة الذي أقرته 193 دولة في سبتمبر 2015 يهدف إلى الحد من عدم المساواة ويركز تحديدا على الفئات الضعيفة والمهمشة كي يضمن "عدم تخلف أي شخص عن ركب التنمية". وتغطي الأهداف كافة المجالات التنموية بدءا من القضاء التام على الفقر والجوع مرورا بالصحة الجيدة والتعليم الجيد والمساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والنظافة الصحية والطاقة النظيفة بأسعار معقولة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والابتكار والحد من أوجه عدم المساواة والمدن المستدامة والاستهلاك المسؤول وانتهاء بالعمل المناخي والمحيطات والأراضي غير الملوثة والشراكات لتحقيق الأهداف.

298

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
المناعي: كبار السن شريحة مهمة في المجتمع القطري

أكدت سعادة السيدة آمال المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، أن كبار السن يمثلون شريحة مهمة في المجتمع القطري بما يمثلوه من خبرة و بما يحملوه من أصالة الثقافة و ثقافة الاصالة. وشكرت المناعي خلال حضورها حفل تكريم المتسابقات الفائزات بمسابقة "رتل الآيات تصل للغايات" التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن للمرة الثالثة على التوالي، القائمين على مركز تمكين ورعاية كبار السن على جهودهم المتواصلة و التزامهم بتوفير بيئة كريمة و داعمة لكبار السن. وألقت السيدة نسرين التميمي -مدير إدارة الخدمات المساندة بالمركز- كلمة بالإنابة عن السيد مبارك آل خليفه –المدير التنفيذي للمركز-، معربة خلالها عن أهمية هذه المسابقة ومدى ما شهدته من إقبال كبير من قبل كبار السن من الآباء والأمهات على نسختها الثالثة وما حظيت به من حرص وقبول لدى المشاركين فيها منذ انطلاقة نسختها الأولى عام 2014 حتى وصلت إلى نسبة عالية من الحضور المميز والتنافس الشريف من قبل النساء والرجال في حفظ كتاب الله وتلاوته، ونوهت إلى أن مركز تمكين ورعاية كبار السن أولى اهتمامه بالمسابقة من خلال تشجيع الحافظات والحافظين من كبار السن على المشاركة في المسابقة وحثهم على حفظ كتاب الله والمشاركة في المسابقات القادمة. ومن جانبه قال السيد جاسم محمد العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- إنه كان هناك "100" متسابق في الموسم الأول للمسابقة في العام "2014م"، بينما تضاعف العدد ليصل "219" متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن بالمسابقة في موسمها الثاني بالعام الماضي "2015م"، موضحاً بأن العام الحالي شهد زيادةً في أعداد المشاركين في المسابقة ليتجاوز الـ"230" متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن ممن تجاوزوا الـ"60" عاماً. وأوضح بأن المركز طرح المسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاث ليتمكن أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة حيث خُصِصَ المستوى المتقدم منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً، بينما تنافس كبار السن في مستواها الأول على حفظ الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم "جزء تبارك"، بجانب تنافسهم على تلاوة آيات مما تيسر لهم من القرآن الكريم في مستواها الثاني، الأمر الذي مَكَّنَ فئات كبيرة منهم من التنافس عبر المسابقة. وكشف العمادي عن تحفيز المركز للمتسابقين الفائزين بالمسابقة بجوائز بلغت قيمتها الكلية "114" ألف ريال، وزعت عبر الحفل على "60" فائزاً بواقع "20" فائزاً وفائزة لكل مستوى من المستويات الثلاث بالمسابقة. الجدير بالذكر أن حفل التكريم للفائزين والفائزات من كبار السن في المسابقة اشتملت على حفلين تكريميين لاقت حضوراً كبيراً من جميع المشاركين والمشاركات في المسابقة ، حيث بدأ حفل تكريم الرجال في الفترة الصباحية وعقبها في الفترة المسائية أيضا حفلاً تكريمياً للنساء.

1421

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
د.شريفه العمادي: التدشين..شاهد على مرحلة مهمة في "القطرية للعمل الاجتماعي"

أعربت الدكتورة شريفة العمادي -المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي-، عن سعادتها بهذا الحدث الذي يشهد إطلاق مرحلة هامة في عمر المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وقالت: كنا نأمل دائماً أن تعمل المؤسسات المعنية بالعمل الاجتماعي تحت مظلة واحدة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد تعاون وتنسيق كبير بين المراكز، مؤكدة أن هذا الحفل يتوج التعاون القائم بين المراكز وادرارتها المختلفة، سيما وأن جميع العاملين في هذه المؤسسة يمتلكون الخبرات المتراكمة في هذا المجال، مضيفة أن هذا الشكل الخارجي للتدشين هو نتاج للتلاحم والاندماج المتقدم من خلال عمل إنساني يقدم للاسرة جميع الخدمات دون أي معوقات. وعن الخطوة القادمة قالت الدكتورة شريفة المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الجهود لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تم الاتفاق عليها، وفيما يتعلق بالتقييم أشارت الى أن كل مركز يعمل على تقييم أعماله من خلال وجوده تحت مظلة مؤسسة العمل الاجتماعي، ودفع عملية التطوير، مؤكدة أن المؤسسة الأم ليست بجهة رقابية بل هي مساعدة وداعمة للعمل .

618

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للعمل الاجتماعي" تطلق هُويتها البصرية والموقع الإلكتروني

أعلنت سعادة السيدة منيـرة بنت ناصر المسند-رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- تدشين الهُوية البصرية والموقع الإلكتروني للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، خلال حفل نظمته "المؤسسة" في متحف الفن الإسلامي صباح اليوم، بحضور سعادة السيده ربيعه كرزابي-عضو مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-والدكتورة كلثم الغانم-عضو مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، والمستشار معتز أبو شعير-أمين سر مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيده آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، ومدراء المراكز العاملة تحت مظلة "قطر للعمل الاجتماعي-، وعدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي بالدولة. واستهل الحفل بكلمة للسيدة آمال المناعي، قالت فيها " إنَّ تدشين الهوية البصرية والموقع الإلكتروني للمؤسسة ليس تقليدا" ولا صرعة، بل لأننا عقدنا العًزم على أن نرسم خارطة جديدة لمأسسة العمل المدني في دولة قطر." وأضافت المناعي قائلة " لم يكن العمل الاجتماعي يوماً خياراً بالنسبة للمجتمع القطري، بل كان طريقاً يهتدي به أجدادُنا للإبقاء على أواصر المودة والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع.. المجتمع الذي كانت ولا تزال خدمتُه وسام شرف يفخر به كل فرد منا، إرثاً نتناقله جيلاً بعد جيل، وإيماناً راسخاً فينا جميعاً منذ عهد المؤسس الذي أكد على أن (هَداتنا يفرح بها كل مغبون)." رؤية قطر 2030 وأكدَّ المناعي أنَّ دولة قطر تميزت في جميع مجالات خدمة المجتمع، بما في ذلك على المستوى الدولي، فكان للمؤسسات الخيرية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات القطرية العالمية في التعليم والصحة حضوراً كونياً لا يخفى على أحد، واليوم تتصدى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للتأكيد على التميز القطري الداخلي والخارجي، ولتساهم في منظومة العمل الاجتماعي التي ما فتئت المراكز المنضوية تحتها تعمل عليها بجد واجتهاد منذ تأسيسها حتى الآن، متطلعة إلى السير على طريق رؤية قطر 2030 الداعية لاعتبار الإنسان القيمة الأسمى في التنمية وذلك بإعادة تنظيم العمل الاجتماعي وتعزيز ما تحقق من إنجازات سابقة بالدعم الإداري والفني، وتحقيق المناصرة الدولية لقضايـا مجتمعنا . هيكلة مراكزنا وقالت الرئيس التنفيذي في ختام كلمتها "لقد عملنا خلال الفترة الماضية على الكثير من النطاقات في إطار حرصنا على إعادة هيكلة مراكزنـا بما يخدم الأسرة، وبما يتماشى مع توجيهات سمو المؤسس حفظها الله التي أكدت على أن نبدأَ بالبناءِ والتنميةِ من الأسرةِ نحو بناءِ وتنميةِ المجتمع كلِّهِ كما ينبغي أن نضعَ الخططَ والبرامجَ الكفيلةَ بتلبيةِ الاحتياجاتِ التربويةِ والمعرفيةِ والثقافيةِ والصحية لكلِّ فئةٍ من فئاتِ المجتمع لتمكينِها من التفاعلِ الاجتماعي الإيجابي والمساهمةِ في بناءِ حاضرِها ومستقبلِها، وهنا يأتي دورُ المؤسسةِ القطريةِ للعملِ الاجتماعي في تبنّي قضايا الأسرة من خلالِ استراتيجياتٍ تراعي خصوصيةَ كلِّ فئةٍ من الفئات." استدامة التماسك الأسري ولابد الإشارة إلى أنَّ رؤية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تتمثل في تمكين منظمات المجتمع المدني الرامية لاستدامة التماسك الأسري والمجتمعي والتنمية البشرية، وتقوم رسالة المؤسسة على وضع الاستراتيجيات والسياسات، وتوفير الدعم الفني، والمساهمة في اقتراح وتطوير الأدوات التشريعية، وتعزيز المناصرة وحشد التأييد، وتفعيل آليات التنسيق والمتابعة والتقييم، وتوسيع الشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، والمشاركة في تنفيذ الاتفاقيات الدولية بغية النهوض بمنظمات المجتمع المدني ، كما تلتزم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بقيم أساسية تتمثل في المصداقية والشفافية والمبادرة والموضوعية وروح الفريق . وتسعى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وهي مؤسسة غير ربحية، إلى دعم استقلالية وفاعلية وتنوع و تكامل منظمات المجتمع المدني، وتضم سبع مراكز متخصصة، لتفي بكافة الاحتياجات، للفئات الاجتماعية المختلفة وهي : مركز الإنماء الاجتماعي، مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، مركز الاستشارات العائلية، مركز رعاية الأيتام، مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، مركز تمكين ورعاية كبار السن، مبادرة بست بديز قطر. وتجدر الإشارة إلى أنَّ عنوان الموقع الإلكتروني للمؤسسة هو www.socialqatar.org

1121

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المناعي: الممارسات الخاطئة للبعض أسهمت في ضياع الحقوق

دعت سعادة السيده آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-إلى ضرورة رفع الوعي بالحقوق والواجبات، وذلك في ردها على سؤال لـ"الشرق" حول حق التعليم مكفول للجميع في ظل إحصائية تكشف وجود 4 ألاف طفل في قطر خارج المنظومة التعليمية الأساسية، لافتة إلى أن الدولة بدءا بالدستور، وأجهزة الدولة المعنية بالتعليم الحكومي والخاص ، لايمكن أن تغض النظر عن ممارسات خاطئة في إيصال حق التعليم لكل من يعيش على هذه الأرض. وأشارت الى أن الجهات المعنية أوجدت حلول لتعليم غير القطريين، وبالتالي فإن المساءلة ترجع للممارسات الخاطئة سواء كانت من قبل مدراء المدارس أو صاحب المدرسة أو ولي الامر ، وهنا يجب أن تكون منظمات المجتمع المدني جاهزة بحيث تقوم بدورها التوعوي بتسليط الضوء على الممارسات الخاطئة. وأشارت الى أن هناك مؤسسات في الدولة تكفل تعليم غير القطريين سواء كانت جمعيات أو صندوق الزكاة، وهناك مراكز تخصص معونات للتعليم العالي بما فيها دار الانماء الاجتماعي، وبالتالي فأن أولياء أمور هؤلاء أما أن يكونوا غير واعين بحقوقهم ، ولا يدركون شئ عن هذه المنظمات المانحة، أو أن هناك ممارسة خاطئة من قبل مقدمي الخدمات، وشددت هنا على دور مؤسسات المجتمع المدني في تسليط الضوء على هذا الجانب المهم. وأكدت أن الرقم مخيف ويحتاج الى وقفة، مشيرة إلى أن هناك مقيمين يفضلون المدارس التي تقدم التعليم بلغتهم ، وهناك عدد كبير يلتحقون بمدارس اجنبية تدرس باللغة الانجليزية فقط ، أو مدارس تدرس بلغاتهم ، وأضافت أن القضية تعتمد على قسمين أساسيين أول أن يكون هناك مقدم للخدمة يمارس دوره وفق رقابة لضمان جودة الخدمة ، وتمثل الثاني في أهمية وعي متلقي الخدمة بحقوقه تماما، وبالتالي لابد من التوازن في الكفتين.

904

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" و"القطرية للعمل الاجتماعي" توقعان اتفاقية لدعم التعليم الأساسي

وقعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم للعمل معا على دعم التعليم الأساسي في الدولة.ومدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتعمل المؤسستان بموجبها على توفير ودعم فرص التعليم الأساسي في قطر ووضع وتنفيذ الخطط والبرامج وحملات التوعية بأهمية التعليم، كما ستشكل المؤسستان لجنة مشتركة للإشراف على تنفيذ الانشطة والبرامج التي تشتمل عليها الاتفاقية.وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال السيد /مارسيو باربوسا/، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع:" كما تركز مؤسسة التعليم فوق الجميع عملها على الدول ذات الأعداد الأكبر من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حول العالم، فإنه من المهم بالنسبة لنا أيضا أن نبذل الجهود في هذا المجال على المستوى المحلي هنا في دولة قطر، ونحن سعداء بهذه الشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ونتطلع إلى العمل معاً لدعم الحصول على التعليم في قطر".وأكد أن هذه الاتفاقية خير مثال على جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع للتشارك مع فئة واسعة من المعنيين لدعم التعليم الأساسي وتوفير الفرص للأطفال.من جهتها، أعربت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن سعادتها بأن المؤسسة ستتلاقى مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال هذه المذكرة كطرف فاعل وفق أسس من الشراكة الحقيقية للإسهام في دعم وتنمية العمل الاجتماعي خاصة في مجال التعليم.وأضافت أن توقيع هذه المذكرة يأتي في اطار حرص المؤسسة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، بما يضمن تكامل الادوار وتوحيد الجهود وجماعية الاداء، والعمل على ضمان استدامة التقدم الملحوظ في مجال التنمية الاجتماعية والبشرية، انطلاقا من المرجعيات الوطنية، وعلى رأسها رؤية قطر الوطنية 2030 .

282

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
الجهني: الأسرة العامل الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة

معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والمساعدة في تحقيق الأهداف التنموية المتعلقة بالأسرة في دولة قطر.وأكدت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، على أهمية مذكرة التفاهم في بلورة فهم مشترك لتعزيز سبل التعاون المؤسسي بين الطرفين كوسيلة للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المتعلقة بالأسرة وأفرادها في دولة قطر.وقالت في تعليقها على مذكرة التفاهم "أن معهد الدوحة الدولي للأسرة يؤمن بأن الأسرة لا تشكل الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع فحسب، ولكنها تعد أيضاً العامل الأساسي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة".وأضافت أن مذكرة التفاهم ستوجه الجهود المشتركة لكلا الطرفين على ثلاثة أصعدة استراتيجية، وهي إثراء القاعدة البحثية حول القضايا المتعلقة بالأسرة في دولة قطر، والتأكد من وضع القضايا المتعلقة بالأسرة على قائمة أولويات صانعي السياسات، وتعزيز التبادل المعرفي ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا المتعلقة بالأسرة.وأكدت على أن مذكرة التفاهم ستمكن معهد الدوحة الدولي للأسرة من المساهمة في تعزيز رؤية مؤسسة قطر في قيادة الجهود الرامية إلى تحقيق الريادة في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر.من جهتها ، أعربت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن سعادتها بأن المؤسسة ستتلاقي مع معهد الدوحة الدولي للأسرة - من خلال هذه المذكرة - كطرف فاعل وفق أسس من الشراكة الحقيقية ، للإسهام فى دعم وتنمية العمل الاجتماعي ، لتعزيز استدامة التماسك الأسري والمجتمعي والتنمية البشرية في دولة قطر تماشيا مع رؤية ورسالة المؤسسة في تمكين منظمات المجتمع المدني وتنميتها وتعزيز قدراتها والنهوض بها وتطوير وتفعيل دورها في المجتمع بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأخذا بعين الاعتبار المخاطر التي قد تهدد الاسرة في ظل المتغيرات الاقليمية والعالمية.وأضافت أن توقيع هذه المذكرة جاء فى اطار حرص المؤسسة على المساهمة الفاعلة فى مسيرة التنمية ، واعلاءً من شأن منظومة متجانسة من الصفات والاخلاقيات ، تضمن تكامل الادوار وتوحد الجهود وجماعية الاداء والعمل على ضمان استدامة التقدم المحرز فى التنمية الاجتماعية والبشرية، انطلاقا من المرجعيات الوطنية ، وعلى رأسها رؤية قطر الوطنية 2030 .ووفقًا لمذكرة التفاهم، يتفق الطرفان على خطط عمل سنوية تحدد أسلوب إجراء البحوث والدراسات الرامية الى تقييم وتنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل والمسنين في دولة قطر، ورصد ودراسة المخاطر التي تتعرض لها الأسر القطرية والفئات الضعيفة والمعرضة للخطر في المجتمع وتقديم التوصيات ذات الصلة بشأنها، وتصميم وتنفيد برامج لرفع مستوى وعي المجتمع بدور الأسرة وقضاياها، والسعي لتكوين شراكات فاعلة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية المعنية بشؤون الأسرة، وأية أنشطة أخرى يراها الطرفان لازمة لتحقيق أهدافهما المشتركة.

2397

| 10 أغسطس 2015