بدأت القطرية للشحن الجوي تسيير اولى رحلاتها الى العاصمة الرواندية كيغالي بالشراكة مع طيران رواندا. وكانت رواندا للطيران قد اطلقت بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية مركزا أفريقيا جديدا للشحن يهدف إلى تعزيز التجارة داخل القارة وعبر الأسواق الخارجية وتتماشى هذه المبادرة مع تطوير كيغالي لتصبح قوة شحن إقليمية لتعزيز الصادرات والواردات في جميع أنحاء أفريقيا وتعزيز الروابط مع الأسواق الخارجية الرئيسية. وشهدت هذه الشراكة تقديم القطرية لخدمات الطيران الدعم الاستشاري لشركة رواندا للشحن الجوي للمساعدة في تحسين أدائها الناجح بالفعل في مناولة البضائع. ومن جانب اخر قالت الخطوط الجوية القطرية على حسابها الرسمي على تويتر انها تسير عدة رحلات يومية الى العاصمة البريطانية مؤكدة استئناف رحلاتها الى نيس المدينة المحاطة بالبحر الابيض المتوسط الازرق المتلالئ ابتداء من 9 مايو مع اربع رحلات اسبوعية مع افضل شركة طيران في العالم الخطوط الجوية القطرية عبر مطار حمد الدولي وفازت شركة الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز، بجائزة أفضل شركة طيران في العالم 2022 وذلك في حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2022. وتواصل الناقلة القطرية تصدر قطاع الطيران حيث فازت بالجائزة الأخيرة للمرة السابعة في تاريخها في إنجاز غير مسبوق كما حصلت أيضاً على جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم وجائزة أفضل خدمات طعام على درجة رجال الأعمال في العالم وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط.

تعاونت الخطوط الجوية القطرية للشحن مع منصة الشحن الجوي الكورية الجنوبية iNOMAD لتوفير رؤية متزايدة للأسعار والسعة لعملائها عند حجز الشحنات في المنطقة. تم تصميم منصة iNOMAD لنقل واستقبال المعلومات من مزودي الخدمات المتعلقة باللوجستيات والرافعات الرئيسية، بما في ذلك شركات الطيران. وتعتبر هي الشركة الأولى التي تربط واجهة برنامج التطبيق API بشركات النقل الجوي في شمال شرق آسيا، مما يوفر خدمات شاملة تتراوح من حجز الشحن الجوي والأسعار إلى الجداول الزمنية والتتبع بحسب موقع airport-technology. وقال جون سوك ييم، الرئيس التنفيذي لشركة iNOMAD: “نحن ممتنون وفخورون لبدء شراكة جديدة مع الخطوط الجوية القطرية، وهي شركة طيران من الدرجة الأولى، يمكن أن تزودنا بمعلومات حيوية في توسيع خدماتنا اللوجستية. نهدف إلى أن نصبح محرك بحث في مجال الخدمات اللوجستية الجوية حيث يمكن للعملاء التحقق من المعلومات التي يحتاجون إليها في الوقت الفعلي، بغض النظر عن الزمان والمكان. وبالتالي، فإننا نخطط لبذل قصارى جهدنا لتغذية خدماتنا المخصصة لبناء شراكة أقوى، ونعتز بفرصة مفيدة للانضمام إلى التحول الرقمي لشركة الخطوط الجوية القطرية للشحن . ويقال إن هذه الشراكة ستفيد Woojung Air، وهي واحدة من عملاء الخطوط الجوية القطرية للشحن في المنطقة. يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) العاملة مع Woojung Air مقارنة خدمات الخطوط الجوية القطرية للشحن على بوابة iNOMAD. وقال غيوم هاليوكس، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية للشحن: “يأتي التحول الرقمي على رأس جدول أعمالنا كجزء من رؤيتنا 2027 واستراتيجية الجيل القادم. يحقق التكامل والشراكة مع iNOMAD مزايا متعددة لعملائنا في كوريا الجنوبية مثل الرؤية المحسنة لقدرتنا، والأسعار، فضلاً عن التأكيد في الوقت الفعلي لشحناتهم.

أعلنت القطرية للشحن الجوي اليوم عن حصولها على شهادة الاعتماد من مركز التميّز للمدققين المستقلين (CEIV) التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في مجال نقل الحيوانات الحيّة. وقال السيد غيوم هالو، رئيس عمليات الشحن الجوي في الخطوط الجوية القطرية: تعتبر القطرية للشحن الجوي الناقلة الرابعة في العالم والأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة اعتمادCEIV التابعة لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في مجال نقل الحيوانات الحية. ويعتبر هذا الاعتماد بمثابة شهادة جليّة على التفاني والعناية بالتفاصيل التي نوليها لعملية نقل الحيوانات الحية التي يُعهد بها إلينا. وسواء كانت الحيوانات خيولاً أو حيوانات منزلية أليفة أو مواشي أو حيوانات برية يتمّ نقلها على متن رحلاتنا المجدولة أو غير المجدولة، أو حيوانات برية يتمّ نقلها في إطار برنامج إعادة توطين الكوكب فإننا نحرص على الالتزام بصورة صارمة بكافة المعايير التنظيمية المطلوبة إلى أقصى مدى، وذلك لضمان توفير أقصى درجات الرعاية والراحة للحيوانات طوال مدة الرحلة. وأضاف السيد هالو: إن شهادة اعتماد مركز التميّز للمدققين المستقلين (CEIV) التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي تشهد بأن عمليات المناولة التي نقوم بها، وبنيتنا التحتية وإدارة الجودة والهياكل التدريبية في الناقلة القطرية ترقى إلى أعلى المعايير في قطاع الشحن الجوي. كما تسلّط هذه الشهادة الضوء على مدى امتثالنا للوائح الاتحاد الدولي للنقل الجوي في مجال نقل الحيوانات الحية، إلى جانب سياسة مجموعة نقل الحياة البرية ورفاه الحيوانات (TWAW)، كما تؤكّد على النظام الصارم الذي ننتهجه لإدارة المورّدين، والذي يتيح إمكانية تنفيذ المبادئ التي نتّبعها على مستوى العالم. وعلاوةً على ذلك، تبيّن هذه الشهادة مدى التزامنا المستمر بالارتقاء بمعايير قطاع الشحن الجوي في مجال نقل الحيوانات الحية. كما أننا نتوجّه بالشكر إلى كافة المراجعين والمدققين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي على مساهماتهم البنّاءة في هذا الصدد. من جانبه قال السيد بريندان سوليفان، رئيس الاتحاد العالمي للشحن في إياتا: إن حصول الناقلة القطرية، التي تعدّ واحدة من أكبر شركات نقل الحيوانات الحية في العالم، على شهادة اعتماد مركز التميّز للمدققين المستقلين CEIV في مجال نقل الحيوانات الحية، يعدّ بمثابة دفعة كبيرة لتعزيز ثقة عملاء الناقلة القطرية واطمئنانهم إلى أن شحناتهم الثمينة سوف تصل بأمان إلى وجهتها النهائية، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المنطقة بأكملها بالقطرية للشحن الجوي. كما أننا نودّ تقديم تهانينا للقطرية للشحن الجوي على إنجازاتها الكبيرة وجهودها الرائدة في النقل الآمن للحيوانات الحية، بما في ذلك نقل الحيوانات البرية من خلال مبادرة (إعادة توطين الكوكب-WeQare). وتنطبق هذه الشهادة على كلّ من المقر الرئيسي للناقلة القطرية في الدوحة ومقرّ الشحن الجوي التابع للقطرية لخدمات الطيران في الدوحة، وتشمل جميع الحيوانات بما في ذلك البرمائيات، والطيور، والقشريات، والأسماك، واللافقاريات، والثدييات، والزواحف، التي يُسمح للقطرية للشحن الجوي نقلها، كلّ بحسب الإجراء المتبع معه. ويتم حالياً نقل نحو 9% من الحيوانات الحية حول العالم على متن رحلات الناقلة القطرية. وتدير القطرية للشحن الجوي مقرّاً حديثاً ومكيّفاً لنقل الحيوانات الحية في مطار حمد الدولي تصل مساحته إلى 4,200 متر مربّع . ويضم هذا المقرّ مساحات مخصصة للحيوانات، والخيول، والحيوانات الأليفة، فضلاً عن تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للحيوانات على مدار الساعة، بالإضافة إلى إسطبل كبير تصل مساحته إلى 300 متر مربع. ويحرص الموظفون المدرّبون والطيارون في الناقلة القطرية على بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الحيوانات على رحلة مريحة قدر الإمكان، من خلال الحرص على إتاحة أقصر وقت ممكن للرحلات بين مطار البلد المنشأ والوجهة النهائية، فضلاً عن المحافظة على مستوى الضغط ودرجة الحرارة الملائمة داخل المقصورة أثناء وجود الحيوانات على متن الطائرة. يذكر بأنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي حصلت القطرية للشحن الجوي على شهادة اعتماد من مركز التميّز للمدققين المستقلين (CEIV) التابع لإياتا، في مجال الخدمات اللوجستية لنقل الأدوية، وذلك بعد أثبتت امتثالها للممارسات الرائدة في حجز وقبول ومناولة ونقل الأدوية. وتسعى الناقلة القطرية الآن للحصول على شهادة الاعتماد ذاتها في مجال نقل المنتجات الطازجة في عام 2022.

نشر موقع logupdateafrica تقريرا كشف فيه عن انضمام الخطوط الجوية القطرية للشحن إلى لمنظمة سلسلة التبريد الدولية، العاملة على الحد من هدر الأغذية وتحسين جودة وكفاءة عمليات الشحن بالذات على مستوى المنتجات الغذائية والزراعية وغيرها من الأدوات الصحية التي تتطلب مستوى معينا من التحكم في درجات الحرارة، من خلال تسهيل وتمكين التعاون بين جميع أعضائها وأصحاب المصلحة، مؤكدا على الدور الكبير الذي من المنتظر أن تلعبه القطرية في تعزيز هذا النوع من الخدمات، بالاعتماد على الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها في جميع الجوانب، وبالأخص التقنية والتكنولوجية منها والتي تعطيها القدرة على الوصول بالسلع من جهة شحنها إلى المكان المرغوب إيصالها إليه دون المساس بفوائدها على اختلافها. واستند التقرير في ذلك على تصريحات السيد غيوم هاليوكس الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية، والتي أبدى فيها سعادته الكبيرة بانضمام القطرية للشحن لمنظمة سلسلة التبريد الدولية التي تعد واحدة من بين أهم الأطراف الناشطة في القطاع، وبالذات العمليات المتعلقة بشحن البضائع المعرضة للتلف، مؤكدا استعداد الخطوط الجوية القطرية لتقديم الدعم المطلوب منها داخل الجمعية في الفترة المقبلة، من خلال السهر على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لنقل الأغذية والمنتجات الزراعية بالإضافة إلى المستلزمات الطبية، التي تحتاج لمعايير تبريد خاصة للحفاظ على قيمتها الغذائية أو الزراعية وحتى الصحية، مع المساهمة في الزيادة من حجم الاستدامة والحد من النفايات بالصورة التي تضمن السلامة البيئة للأرض. بدوره شدد السيد ستافروس إنغيلاكاكيس، رئيس منظمة سلسلة التبريد على الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة بتطوير البرامج الملموسة ودعم المشاريع التي تُسهم في الحد من هدر الأغذية، وضمان وصول جميع المنتجات المهددة بالهدر كالأدوية والأدوات الطبية بسلام إلى وجهاتها المقصودة، مبديا ترحيبه التام بانضمام السيد ميغيل رودريغيز مورينو مدير أول منتجات ضبط المناخ في القطرية إلى مجلس إدارة المنظمة، مبينا الإيجابيات الكثيرة التي سيعود بها التحاق مورينو بمجلس إدارة المنظمة بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يملكها في قطاع الشحن، والتي ينتظر منه تسخيرها من أجل تحسين عمل المنظمة، لافتا إلى التزام الناقلة القطرية التام بجميع أهداف المنظمة ورؤية برنامجها WeQare. وأضاف التقرير أنه وبناء على الشراكة بين الخطوط القطرية للشحن ومنظمة سلسلة التبريد الدولية، فإن الجهات المختصة في ضمان عمليات الشحن ستسهر على وضع برامج ملموسة الهدف منها تعزيز مشاريع الجمعية المساعدة على التقليل من هدر الأغذية وإيصال جميع الشحنات المهددة بالشكل اللازم، لاسيما تلك المرتبطة بشحنات الأدوية التي تضاعفت نسب توريدها منذ بداية السنة المنصرمة مع بداية ظهور الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن عضوية الخطوط الجوية القطرية للشحن في جمعية سلسلة التبريد الدولية سيتيح لها الحضور في اجتماعات مجلس الإدارة القادمة.

وصلت أكبر دفعة من لقاحات فايزر وموديرنا المضادة لفيروس كورونا كوفيد 19 إلى قطر أمس قادمة من أمستردام. وقالت الخطوط الجوية القطرية إن عدد جرعات لقاح كوفيد-19 التي نقلتها القطرية للشحن الجوي على متن رحلاتها إلى دولة قطر تجاوز 1.5 مليون جرعة، مع وصول أكبر دفعة من لقاحات فايزر وموديرنا أمس. وأعلنت وزارة الصحة اليوم أنه تم إعطاء 23992 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد الجرعات منذ بدء حملة التطعيم في نهاية ديسمبر الماضي إلى 934843 جرعة. وأعتبرت أن سرعة سير برنامج التطعيم تعني أن هناك أملاً أخيراً بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي في قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، محذرة من أن فيروس كورونا سيستمر في تشكيل خطر على صحتنا طوال معظم شهور عام 2021، وإلى أن يتم تطعيم جميع الأفراد المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 فإنه يجب علينا أن نواصل اتباع التدابير الوقائية.

أعلنت القطرية للشحن الجوي وبنك قطر للتنمية إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى دعم المصنعين المحليين حيث ستوفر الناقلة لهم اسعارا مخفضة على شحن بضائعهم إلى الأسواق العالمية. وللاستفادة من هذه المبادرة يجب على المصنعين ان يكونوا عملاء حاليين لبنك قطر للتنمية ولديهم شهادة المنشأ لمنتجاتهم. وتشتمل هذه الشراكة على شحن مختلف البضائع العامة التي تم تصنيعها في دولة قطر، باستثناء البضائع الخطيرة، وقال السيد غيوم هالو رئيس عمليات الشحن الجوي في الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا دعم الشركات المصنعة المحلية في دولة قطر من خلال هذه الاتفاقية، والمساهمة في تصدير منتجاتهم إلى الأسواق العالمية. ونمتاز في القطرية للشحن الجوي بتشغيلنا لأسطول حديث من طائرات الشحن الجوي، إلى جانب إتاحة خدمة شحن البضائع في طائرات الركاب وتخصيص طائرات ركاب بأكملها للشحن الجوي؛ وذلك للوفاء بمتطلبات شحن البضائع جوا للشركات القطرية سواء كان ذلك عبر تخصيص رحلات بأكملها لهم أو تخصيص جزء منها. وقال السيد حمد سالم المجيغير، المدير التنفيذي لإدارة تنمية الصادرات وترويجها، في تعليق له حول هذه المناسبة: تجمعنا علاقة استراتيجية قوية، وأهداف مشتركة، وتفاهم متبادل مع الخطوط الجوية القطرية، الأمر الذي ترجمناه في عدة مبادرات ثنائية مثل هذه الاتفاقية وليدة شراكتنا التعاونية. كلنا ثقة بأن هذه الاتفاقية ستتيح للمصدرين القطريين أسواقا دولية جديدة وآفاقا أوسع، كما ستقلل من تكاليف التصدير وتعزز من جهودنا في بنك قطر للتنمية في قطاع تنمية الصادرات. ويمكن لأكثر من 350 مصدرا قطريا ممن هم عملاء لبنك قطر للتنمية الاستفادة من الاسعار المخفضة لتصدير بضائعهم المصنعة محليا إلى الخارج على متن رحلات القطرية للشحن الجوي. ومن المتوقع أن تنمو الصادرات القطرية على مدار الأعوام القادمة.

أكدت القطرية للشحن الجوي التزامها الكامل بتقديم الدعم اللوجستي المتعلّق بالخطة العالمية لتوزيع لقاح كورونا. وقالت القطرية للشحن الجوي – وفق حساب الخطوط الجوية القطرية على تويتر – إنها نقلت ما يزيد عن 10 مليون لقاح كوفيد-19 على متن رحلاتها حتى الآن. ويعمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي مع شركات الطيران العالمية وفق خطة إقامة جسر جوي عالمي لنقل اللقاحات. وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد ألكسندر دي جونياك، إن: الإيصال الآمن للقاحات كوفيد-19 سيكون مهمة القرن بالنسبة لصناعة الشحن الجوي الدولية .

استلمت القطرية للشحن الجوي ثلاث طائرات شحن جديدة من طراز بوينغ 777 امس لتزيد من عدد الطائرات في أسطولها إلى 30 طائرة شحن جوي، بواقع طائرتين من طراز بوينغ 747، و24 طائرة من طراز بوينغ 777، و4 طائرات من طراز إيرباص A330. وستشغّل القطرية للشحن الجوي الطائرات الجديدة على المسارات المُجدولة طويلة المدى، بالإضافة إلى تشغيلها على الرحلات غير المجدولة، وذلك بهدف دعم حركة التجارة العالمية، ونقل البضائع التي تتأثر بعاملي الوقت والحرارة. وقال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: مع استلامنا لطائرات الشحن الجديدة؛ فإننا نتيح المزيد من سعة الشحن في الأسواق العالمية، للمساعدة في دعم سلاسل توريد التجارة العالمية في هذه الأوقات العصيبة لانتشار الجائحة حول العالم. وسوف تمكّننا قدرة الشحن الإضافية هذه من دعم الجهود العالمية لتوزيع لقاح كوفيد–19 الذي من المُتوقع أن يكون أحد أعظم التحدّيات اللوجستية التي ستواجه قطاع الطيران على مستوى العالم. إن الكفاءة في استهلاك الوقود، والمدى الطويل، والقدرة العالية التي تتمتع بها طائرات الشحن من طراز بوينغ 777 سوف تدعم الخطوط القطرية لتكون أكثر استدامة، وتمكينها من تسيير رحلات إضافية دون توقف إلى وجهات أكثر حول العالم، الأمر الذي من شأنه أن يبسّط عملية نقل البضائع التي تتأثر بعاملي الوقت والحرارة. وبفضل استثماراتنا في الابتكار وفي أسطول طائراتنا؛ فقد أصبحنا قادرين على تلبية المتطلبات اللوجستية لعملائنا مع دعم استمرارية حركة التجارة العالمية. وقال السيد إحسان منير، نائب الرئيس للمبيعات التجارية والتسويق في شركة بوينغ: خلال هذه الأوقات العصيبة، واصلت القطرية للشحن الجوي نقل الإمدادات الإغاثية والإنسانية والمواد الطبية إلى الدول المتأثرة بالجائحة حول العالم. ونحن فخورون بأن أسطول القطرية المتنامي من طائرات الشحن من طراز بوينغ 777 يدعم مثل هذه الجهود الجديرة بالثناء. كما أننا نقدّر تقديراً عالياً شراكتنا طويلة الأمد مع الخطوط الجوية القطرية، والثقة التي تضعها في طائرات الشحن من طراز 777 باعتبارها العمود الفقري لعمليات الشحن الجوي العالمية للناقلة. وتمتاز طائرات الشحن من طراز بوينغ 777 بقدراتها الكبيرة وكفاءتها عالية ومداها الطويل، وتعمل بمحرّك من نوع جنرال إلكتريك GE90-110B1 الذي يعتبر أقوى محرّك تجاري نفّاث في العالم. وتتمتّع طائرات الشحن من طراز بوينغ 777 بقدرة حمولة صافية تزيد عن 102 طن متري، وإمكانية الطيران لمسافة4,970 ميلا بحريا أي ما يعادل (9,200 كيلومتر)، ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى 224,900 رطل أي ما يعادل (102,010 كيلوغرامات) وذلك بناءً على متوسط الوزن والحجم القياسي للبضائع (أكثر من 10 أرطال لكل قدم مكعبة)، الأمر الذي يجعل منها طائرة الشحن ذات المحركين التي تملك المدى الأطول على مستوى العالم. وخلال جائحة كوفيد-19 العالمية، استمرت القطرية للشحن الجوي بنقل الإمدادات الأساسية والدوائية والمواد التي تتأثر بالوقت والحرارة وغيرها من البضائع الحيوية، ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب. كما لم تتوقف القطرية للشحن الجوي عن تشغيل رحلاتها المجدولة إلى جانب تشغيل أكثر من 500 طائرة شحن غير مجدولة للمساعدة في نقل الإمدادات الغذائية ومستلزمات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية إلى البلدان المتضررة، وإن دلّ ذلك على شيء؛ فإنه يدلّ على قدرتها العالية ومرونتها. كما عملت القطرية للشحن الجوي عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل ما يزيد على 250 ألف طن من الإمدادات الطبية والمساعدات إلى المناطق المتأثرة في مختلف أنحاء العالم، على متن رحلاتها المجدولة وغير المجدولة، أي ما يعادل حمولة 2,500 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 محمّلة بالكامل. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حوّلت الناقلة أيضاً ستا من طائراتها من طراز بوينغ 777-300ER (ذات المدى الطويل) ليتمّ تشغيلها على رحلات الشحن فقط، لتزيد بذلك 137 متراً مكعباً إضافياً من قدرة الشحن لكل طائرة، هذا بالإضافة إلى سعة الشحن في العنبر السفلي للطائرة التي تبلغ 156 متراً مكعباً لكل رحلة، وبفضل مكانتها المهمة في طليعة شركات الشحن الجوي الدولية؛ تعدّ القطرية للشحن الجوي رائدةً في مستقبل قطاع الشحن الجوي العالمي بهدف إيجاد قطاع مستدام وأكثر مسؤولية اجتماعياً.

استمرت القطرية للشحن الجوي، الناقلة الرائدة على مستوى العالم في مجال نقل البضائع جوا في تعزيز مكانتها كمساهم كبير في نمو عمليات مجموعة الخطوط الجوية القطرية. وارتفعت سعة الشحن للناقلة بنسبة 208% مقارنة بنتائج العام المالي السابق، حيث ارتفعت إلى 1.493.000 طن تم مناولتها في عامي 2019 -2020 واتت هذه الزيادة بسبب نقل كميات كبيرة من البضائع الإغاثية خلال الفترة من شهر يناير حتى شهر مارس 2020 لدعم الجهود العالمية لمحاربة جائحة كوفيد 19. وسجلت الناقلة طلبات لشراء خمس طائرات من طراز بوينج 777 خلال فعاليات معرض باريس الجوي لتنضم إلى أسطول الناقلة الذي يضم العديد من الطائرات، منها خمس طائرة شحن بوينغ 777 استلمتها الناقلة العام المالي الماضي. واستمرت القطرية للشحن الجوي بالنمو مع إضافة سنغافورة كإحدى محطات التوقف في مسار رحلاتها عبر المحيط الهادئ الذي يربط آسيا بأمريكا الشمالية في شهر نوفمبر 2019، وعززت الناقلة من رحلاتها إلى أمريكا الجنوبية مع إطلاق رحلاتها إلى كامبيناس في البرازيل، وليما في بيرو، وسانتياغو في تشيلي، وبوجوتا في كولومبيا. كما دشنت الناقلة خدماتها الى مدينة اوساكا في اليابان في شهر يناير 2020 كما اضافت 8 وجهات جديدة إلى شبكة وجهاتها للشحن وزادت من سعة الشحن إلى وجهات أخرى. وتأكيدا على ريادتها للسوق حصدت القطرية للشحن الجوي جائزة أفضل شركة شحن جوي عالمية في العام في حفل توزيع جوائز مجلة ستات تايمز الشهيرة الذي أقيم ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الهند للشحن الجوي 2020 وتمنح جوائز مجلة ستات تايمز للشحن الجوي لتميز شركات الشحن الجوي التي تحقق تميزا هائلا في قطاع الشحن الجوي وقدمت ابتكارات مهمة في القطاع الى جانب تعزيز تجربة العملاء والاستثمار فيها. وبالتزامن مع فرض العديد من القيود على السفر بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 وإدراك العالم لآثار هذه الجائحة على قطاع السفر في الربع الأول من العام الميلادي 2020 ادى الى تقلص عدد رحلات الركاب إلى تشغيل طائرات بنسبة اشغال منخفضة. كما أدى هذا الأمر إلى تعليق الرحلات إلى العديد من الوجهات مما انعكس سلبا علي عملية شحن البضائع في طائرات الركاب. وبدأت هذه الآثار بالظهور في الصين، ومن ثم انتشرت لتشمل مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي ألقى بآثاره السلبية على عمليات. لقد كان بإمكان شركات الطيران التي تمتاز بالابتكار والمرونة فقط التكيف في خدمة عملائها، والمساهمة في استمرارية حركة التجارة العالمية. وتمكنت القطرية للشحن الجوي من التكيف بسرعة وتحوير عملياتها بناء على ما يطرأ من تطورات على الاوضاع العالمية للشحن الجوي، حيث قامت الشركة باستخدام اسطولها الذي يضم 28 طائرة شحن للمساهمة بدور كبير في الجهود الدولية للتغلب علي جائحة كورونا كوفيد 19 من خلال زيادة عملياتها وإتاحة سعة اكبر من البضائع التي في امس الحاجة للمواد الغذائية والطبية مع المحافظة علي استمرارية عملياتها الاعتيادية ومنذ بداية الجائحة سيرت القطرية للشحن الجوي اكثر من 500 رحلة شحن جوي غير مجدولة على متن طائرات الشحن او طائرات الركاب لنقل اكثر من 40 الف طن من المواد الاساسية والإمدادات الطبية والأطعمة والحيوانات الحية وغيرها الكثير . وفيما تستمر الخطوط الجوية القطرية بالعمل عن كثب مع الحكومات العالمية والمنظمات غير الربحية، تواصل القطرية للشحن حول العالم لمحاربة كوفيد 19 تواصل القطرية للشحن الجوي سعيها للقيام بدورها الرئيسي في دعم استمرارية التجارة العالمية وإيصال الإمدادات الأساسية إلى المجتمعات المتأثرة.

قال السيد غيوم هالو رئيس قسم الشحن في الخطوط الجوية القطرية: لقد عززت شركة القطرية للشحن الجوي عمليات قطاع الشحن العالمي من خلال الزيادة المطردة في أعمالها لمختلف دول العالم وقال: وفقا لآخر إصدارات وبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الاياتا فقد استطاعت القطرية للشحن الجوي تدعيم مسيرة قطاع الشحن العالمي حيث بلغ حجم الشحن الذي قدمته 900 مليون طن من البضائع وهو ما يمثل 7.2 ٪ من سوق البضائع العالمي، بحسب موقع aircargonews. وقال غيوم هالو يتزامن هذا النمو والارتفاع في معدلات الشحن والتلبية الفورية لمتطلبات قطاع التجارة والاقتصاد العالمي مع حصول الشركة على جائزة شركة الطيران الأولى في العالم وأكثر شركات الشحن ازدحاما في العالم في حين سجل العديد من منافسيها انخفاضا. وقال: لقد كنا سريعين جداً في عمليات الشحن حيث سجلنا ما يصل إلى 180 رحلة شحن يوميا وظلت قدرتنا قوية وربما واحدة من أكبر الشركات في تسيير رحلات الشحن الجوي، وقال غيوم هالو: لدعم الطلب قدمت القطرية للشحن قدرة شحن إضافية للعديد من المدن مثل شنغهاي وقوانغتشو وباريس وأمستردام ومسقط والكويت ودلهي وبكين وملبورن وغيرها. كما تم تشغيل رحلات شحن إلى دول متعددة، بما في ذلك الصين والهند وإيران والكويت ولبنان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفيتنام وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا. وأضاف: خلال هذه الأزمة كانت العمليات التشغيلية لشركة القطرية للشحن الجوي هي شريان الحياة للعالم. لقد نقلت السلع الطبية والمواد الصحية الأساسية إلى الخط الأمامي للأشخاص الذين قاتلوا الفيروس في ظروف صعبة للغاية. لقد نقلت الشركة الأدوية والمعدات الصحية لإنقاذ أرواح الآلاف من المرضى. وقال أنا فخور لكوني جزءا من القطرية للشحن الجوي وأعتقد أننا جميعا يجب أن نفخر بمساهمتها. وتواصل الشركة القطرية للشحن الجوي العمل بشكل وثيق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتشغيل رحلات الشحن لدعم الجهود ولجلب الإمدادات الأساسية لجميع مدن العالم كما زادت شركة القطرية للشحن من خدماتها حول العالم، حيث قامت بتشغيل رحلات للشحن والشحن من خلال طائرات الركاب لضمان استمرار التجارة العالمية ونقل الإمدادات الأساسية وإلى حيث كانت هناك حاجة إليها لدول العالم المختلفة خلال هذه الفترة الحرجة، وخلال الشهر الماضي، عملت القطرية للشحن الجوي بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية العالمية لنقل ما يزيد على 175 ألف طن من المساعدات والإمدادات الطبية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا حول العالم، وذلك على متن طائرات الشحن المجدوَلة وغير المجدولة، وذلك ما يعادل سعة 1750 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 محمّلة بالكامل. وكانت خدمات القطرية للشحن الجوي قد شهدت نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية مع نمو نسبة أطنان الشحن وتعزيز الخدمات، بما في ذلك إطلاق خدمة نظام إدارة البريد الآلي التي من شأنها أن تقدم خدمات ومزايا كثيرة للعملاء والتجارة الإلكترونية. وقد أعلنت القطرية للشحن الجوي فوزها بجملة من الجوائز نتيجة التجديد والابتكارات في خدماتها الأمر الذي أسهم في احتلالها مكان الصدارة على خارطة الشحن الجوي الدولي وتعتبر جوائز الشركة اعترافا كبيرا بنجاح القطرية للشحن الجوي على المستوى العالمي وقد عززت القطرية للشحن الجوي أسطولها بعدد من الطائرات من طراز بوينغ 777 الأمر الذي يدعم شبكة وجهاتها المتنامية ويتيح خيارات متعددة للعملاء لإرسال بضائعهم إلى شتى أنحاء العالم.

** أعادتهم إلى بلدانهم بأمان من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة ** الباكر: الرحلات أكسبتنا خبرة كبيرة تجاه أكثر الطرق أماناً وكفاءةً لنقل المسافرين ** القطرية للشحن عززت مكانتها كأكبر الشركات مع تشغيلها 180 رحلة يومياً وضعت جائحة كوفيد-19 العديد من التحديات غير المسبوقة أمام قطاع الطيران العالمي. وتبوأت الخطوط الجوية القطرية مكاناً ريادياً خلال هذه الأزمة من خلال جهودها الحثيثة للعودة بالمسافرين إلى بلدانهم بأمان وسلام، حيث سيّرت عددا كبيرا من الرحلات إلى العديد من الوجهات مقارنة بشركات الطيران الأخرى، لتصبح بذلك أكبر شركة طيران في العالم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية. وساهمت هذه الجهود في بناء جسور من الثقة بين الناقلة والمسافرين والحكومات والشركاء العالميين، بكونها شركة الطيران التي يمكنهم الاعتماد عليها؟ وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: وضع المزيد من المسافرين حول العالم ثقتهم بنا خلال هذه الأزمة، واستجبنا لهذا الأمر بتسيير أكبر عدد ممكن من الرحلات. وأصبحنا إحدى أكبر الناقلات الجوية على مستوى العالم في الفترة الماضية، مع تشغيل أكثر من 15 ألف رحلة، قطعت مسافة بلغت أكثر من 50 مليون كيلومتر، للعودة بأكثر من 1.8 مليون مسافر إلى بلدانهم. لقد مكننا هذا الأمر من اكتساب خبرة كبيرة إزاء أكثر الطرق أماناً وكفاءةً لنقل المسافرين خلال هذه الأوقات العصيبة وغير المسبوقة، وأضاف الباكر: لقد ساهمت الرحلات التي سيّرناها خلال هذه الفترة في تمكيننا من البقاء على اطلاع بآخر الإجراءات الدولية المطبقة في المطارات، مع تطبيق أحدث تدابير الأمان والسلامة والتنظيف والتعقيم سواءً على متن رحلاتنا أو في مقر عملياتنا مطار حمد الدولي الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي. وهذه الأمور دفعت المسافرين إلى الثقة بنا والاعتماد علينا للسفر حول العالم خلال هذه الأزمة، وستقودنا إلى المضي قدماً بإتاحة أفضل تجربة سفر لكافة مسافرينا بالتزامن مع استئناف رحلاتنا إلى العديد من الوجهات خلال الصيف. واختتم الباكر قائلاً: إن الخطوط الجوية القطرية الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في العالم من سكاي تراكس خمس مرات، أكدت استحقاقها لثقة الحكومات والسفارات حول العالم من خلال مساهماتها في إجلاء رعايا العديد من الدول إلى بلدانهم وعائلاتهم خلال هذه الأزمة. لقد أتاحت الناقلة عملياتها وخدماتها على مدار الساعة في أصعب الأوقات، وسوف تكون متواجدة دائماً أينما اقتضت الحاجة لتقديم خدماتها، إلى أن يتعافى قطاع السفر وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي. في وقت شهد تعليق رحلات الطيران من قبل العديد من شركات الطيران العالمية، استمرت الخطوط الجوية القطرية في تشغيل رحلاتها إلى شبكة كبيرة من الوجهات، لتساهم في نقل أكثر من 1.8 مليون مسافر إلى بلدانهم. كما عملت الخطوط الجوية القطرية جنباً إلى جنب مع الحكومات والشركات حول العالم لتسيير أكثر من 220 رحلة خاصة غير مجدولة، إضافةً إلى تشغيل رحلاتها إلى وجهات جديدة، مما ساهم في جمع أكثر من 62 ألف شخص مع عائلاتهم وأحبائهم. وبالتزامن مع تعافي العالم من تبعات تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، أعلنت الناقلة مؤخراً البدء بإعادة تشغيل رحلاتها إلى شبكة وجهاتها العالمية على نحو تدريجي بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر وتخفيف القيود المفروضة على دخول العديد من الدول حول العالم. وقبل نهاية شهر يونيو، تتطلع الناقلة القطرية إلى تشغيل رحلاتها إلى 80 وجهة عالمياً، مع إضافة المزيد من الوجهات قبل نهاية فصل الصيف. نقل الإمدادات الطبية وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً تحديث سياستها التجارية من أجل منح المسافرين المزيد من المرونة والخيارات عند التخطيط لرحلاتهم، وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات بدون أي رسوم إضافية. كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية. ووسّعت القطرية للشحن الجوي من عملياتها بشكل كبير لدعم قطاع التجارة العالمية ونقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المتأثرة حول العالم. وأكدت القطرية للشحن الجوي مكانتها كإحدى أكبر شركات الشحن الجوي في العالم خلال هذه الأزمة، مع تشغيل حوالي 180 رحلة يومياً، سواء على الطائرات المخصصة للشحن الجوي والتي يبلغ عددها 28 طائرة، أو على طائرات الركاب التي تستخدم لنقل البضائع فقط. وعملت الناقلة خلال هذه الأزمة بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل أكثر من 175 ألف طن من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المتأثرة، أي بما يعادل سعة الشحن على 1750 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريباً. وشهدت هذه الأوضاع غير المسبوقة تشغيل الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى العديد من الوجهات لأول مرة، وذلك من أجل مساعدة المسافرين العالقين في هذه الوجهات وإيصال الإمدادات الأساسية أينما دعت الحاجة. ومن الوجهات التي سيّرت الخطوط الجوية القطرية رحلات ركاب إليها للمرة الأولى كل من: بريزبن، وكرايست تشيرش، وبورت مورسبي، وتورنتو، وفانكوفر. كما سيّرت الناقلة رحلات شحن جوي إلى عدد من الوجهات للمرة الأولى مثل: بيرث، وفالنسيا، ووارسو، وعززت الخطوط الجوية القطرية من إجراءات السلامة على متن رحلاتها بهدف حماية الركاب وطواقم الطيران. وأجرت حزمة من التعديلات على خدماتها، بما في ذلك ارتداء أفراد طاقم الضيافة العاملين على الرحلات لبدلة واقية، وتقديم الخدمات على الرحلات بشكل جديد يقلل من الاتصال بين الركاب والطاقم. وعلى مدار الأسابيع الماضية، ارتدى أفراد طاقم الضيافة معدات وقائية مثل الكمامات والقفازات الطبية للحماية من العدوى خلال الرحلات.ويرتدي كافة أفراد طاقم الضيافة حالياً بدلة واقية تغطي الجسم كاملاً، بالإضافة إلى نظارات واقية وقفازات وكمامات طبية. ويهدف هذا الإجراء إلى توفير تجربة سفر عنوانها الاطمئنان والسلامة للمسافرين، إلى جانب تعزيز تدابير الوقاية والنظافة المطبقة حالياً. وتطلب الخطوط القطرية من كافة المسافرين حالياً ارتداء قناع للوجه يغطي الفم والأنف على متن رحلاتها، وتدعو المسافرين إلى جلبه معهم لكي يكونوا متأكدين من مناسبته لهم. ويحظى المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. كما يمكن للمسافرين الضغط على زر عدم الإزعاج الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وسيدني وسنغافورة ودالاس فورت وورث؛ مع خطط لإضافة المزيد من الوجهات خلال فصل الصيف. وتحرص الخطوط الجوية القطرية على تطبيق أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ومنظمة الصحة العالمية، وإجراء فحص قياس درجة الحرارة لطواقم الطيران. كما تحمي الناقلة أسطول طائراتها من خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جواً في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات، مما يوفّر الحماية القصوى من العدوى. مطار حمد ويعمل مطار حمد الدولي أيضاً بشكل حازم للحد من أي مخاطر على صحة وسلامة المسافرين والموظفين. وبكونه ركيزة حيوية للاقتصاد الوطني في دولة قطر، فستبقى أبواب مطار حمد الدولي مفتوحة لمواصلة عملياته من أجل العودة بالمسافرين إلى بلدانهم عبر الدوحة، بالإضافة إلى ضمان الأمن الغذائي لدولة قطر من خلال عمليات الشحن، وعزز مطار حمد الدولي من إجراءات التنظيف في أرجاء المطار وأغلق معظم المرافق غير الأساسية بالنسبة للمسافرين. وباشر المطار بتطبيق حلول مبتكرة للمحافظة على أعلى درجات النظافة في أرجائه، وشمل ذلك استخدام أجهزة الروبوت والخوذات الذكية لإجراء الفحص الحراري وتعقيم الأمتعة بالأشعة فوق البنفسجية. إضافة إلى ذلك، يتمّ تعقيم جميع الأماكن التي يمكن أن تُلمس من قِبل المسافرين كل 10 إلى 15 دقيقة. كما يتم تنظيف كافة مرافق بوابات الصعود وحافلات نقل المسافرين بين البوابات والطائرات، بعد كلّ رحلة. كما تلّقى كافة الموظفين العاملين في المطار تدريباً إضافياً لتعزيز معرفتهم بأفضل الوسائل لحماية أنفسهم والآخرين، وذلك بما يتماشى مع الظروف الراهنة وأحدث معايير الصحة والسلامة. إضافة إلى ذلك، يتم توفير معقم اليدين في نقاط الفحص الأمني ومكتب الهجرة. كما يرتدي الموظفون الكمامات الطبية والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة لحمايتهم من العدوى. ويتم إعلام جميع الموظفين بضرورة تغيير كماماتهم الطبية بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وحاز مطار حمد الدولي مؤخراً على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، محققاً تقدماً عن العام الماضي حينما حلَّ رابعاً كأفضل مطار في العالم، ومواصلاً مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي، وجائزة أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي. وكان مطار حمد الدولي قد أعلن عن خطة توسعة متعددة المراحل مؤخراً، تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022، ليصبح بذلك المطار المفضل في المنطقة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. وسيكون مبنى مطار حمد الدولي هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يحصل على تصنيف نظام تقييم الاستدامة العالمي من فئة الأربع نجوم، وهو أول نظام قائم على تقييم الأداء في المنطقة، وتم تطويره لتقييم المباني الخضراء والبنى التحتية. كما ستحصل مشاريع التوسعة أيضاً على شهادة الاعتماد الفضية ليد في كفاءة استهلاك الطاقة، مع تطبيق إجراءات مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة في كافة أرجاء المبنى.

دعمت القطرية للشحن الجوي منظمة اليونيسيف مؤخراً من خلال نقل 36 طناً من البضائع من مدينة شنغهاي في الصين إلى مدينة طهران في إيران. وتم نقل الشحنة التي ضمت إمدادات طبية ومعدات الوقاية الشخصية، مثل كمامات الوجه والكمامات الطبية من نوع N95، والبدلات الوقائية؛ على متن عدة رحلات مجدولة خلال الأسبوع الماضي. وستُسلم منظمة اليونيسيف في إيران هذه البضائع إلى وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وذلك كي يتم توزيعها على الكوادر الطبية الإيرانية في المستشفيات التابعة لجامعات العلوم الطبية التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقدّمت منظمة اليونيسيف ما مجموعه 63 طناً مترياً من معدات الوقاية الشخصية، والتي تم توزيع جزء منها للعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات التابعة للجامعات الطبية في مختلف مقاطعات البلاد، من ضمنها جيلان، وأصفهان، وخوزستان، وشمال خراسان، وسيستان وبلوشستان، وشرقي أ ربيجان، وغربي أذربيجان، وقُم، وطهران وألبرز. وقال السيد غيلم هالو، رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية: نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذه المبادرة التي تهدف إلى تقديم الدعم أينما أمكن لمنظمة اليونيسيف وإيران في جهودها لمواجهة وباء كوفيد – 19. إن هذه الأوقات عصيبة ومتعبة بالنسبة للعالم بأسره، وتعد محاربة الوباء مصدر قلق عالمي، لذا فإننا نرى أنه تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة لدعم العاملين في الصفوف الأمامية والمناطق المتأثرة حول العالم. من جانبها قالت إيتليفاكاديلي، مديرة شعبة الإمدادات في منظمة اليونيسيف: يعتبر التعاون مع القطاع الخاص والحكومات والشركاء أمراً ضرورياً لتخطي التحديات اللوجستية غير المسبوقة التي نواجهها بسبب فيروس كورونا. ونود في منظمة اليونيسيف أن نعبر عن امتناننا للخطوط الجوية القطرية لتبرعها السخي، ولحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسهيلها الإجراءات المتعلقة باستقبال هذه الشحنة التي ضمت امدادات أساسية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى الأطفال والمجتمع بأسره. وكان سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، قد أعلن سابقاً في شهر مارس؛ أن الخطوط الجوية القطرية ستعمل على مساعدة الشعب الإيراني، والقيام بواجبها عن طريق تأمين النقل الجوي للإمدادات الطبية التي يتم تقديمها لدولة إيران من جميع أنحاء العالم. وقامت القطرية للشحن الجوي منذ ذلك الحين بنقل ما يقارب 60 طناً من البضائع إلى إيران، وذلك إلى جانب الشحنات المقدمة من منظمة اليونيسيف، ونقلت القطرية للشحن الجوي ما يزيد عن 80 طناً من الإمدادات الطبية التي تم التبرع بها من قبل صندوق قطر للتنمية إلى رواندا، ولبنان، وتونس، والجزائر، ونيبال، وألبانيا، وأنغولا، والكونغو. وخلال هذه الأوقات العصيبة؛ وسّعت القطرية للشحن الجوي من عملياتها بشكل كبير لدعم التجارة العالمية ونقل الإمدادات الأساسية والمواد الإغاثية إلى المناطق المتأثرة بالوباء. وبالإضافة إلى تسيير طائرات الشحن المجدوَلة ونقل البضائع ضمن المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب؛ تستخدم القطرية للشحن الجوي طائرات الركاب أيضاً للشحن الجوي فقط، كما أنها تسيّر طائرات شحن خاصة غير مجدولة للمحافظة على استمرار السلسلة الحيوية لتوريد المواد حول العالم. وزادت الناقلة الجوية من سعة الشحن إلى العديد من المدن، من ضمنها شنغهاي،وجوانزو، وباريس، وأمستردام، ومَسقط، والكويت، ودلهي، وبكين، وملبورن، وغيرها. وتستمر القطرية للشحن الجوي بتسيير عدد كبير من رحلات الشحن بواقع 175 رحلة تقريباً في اليوم الواحد. وخلال الشهر الماضي، عملت القطرية للشحن الجوي بشكلٍ وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية العالمية لنقل ما يزيد عن 175 ألف طن من المساعدات والإمدادات الطبية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا حول العالم، وذلك على متن طائرات الشحن المجدوَلة وغير المجدولة، وذلك ما يعادل سعة 1750 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 محمّلة بالكامل. وتسيّر الناقلة رحلات الشحن غير المجدولة إلى العديد من الدول من ضمنها، الصين، والهند، وإيران، والكويت، ولبنان، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وألمانيا، وبولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا.

تواصل الخطوط الجوية القطرية العمل على استمرار عجلة الاقتصاد العالمي عن طريق نقل الإمدادات الأساسية على طائرات الشحن إلى مختلف دول العالم، وقد استطاعت شركة القطرية للشحن الجوي نقل أكثر من 100 ألف طن من المعدات والمساعدات الطبية إلى مختلف أنحاء العالم منذ منتصف شهر فبراير الماضي، الأمر الذي جعلها شريكاً موثوقاً وإستراتيجياً للحكومات وشركات السفر والشحن الجوي خلال هذه الأوقات العصيبة وللاستمرار بتلبية الطلب العالمي، تشغّل القطرية للشحن الجوي عدداً من طائرات الركاب لنقل البضائع فقط إلى وجهات مختلفة من العالم. ومن جانب آخر قالت الخطوط الجوية القطرية إنها تسير حاليا رحلات إلى عدد كبير من المقاصد والوجهات العالمية من ضمنها أوسلو وفيينا وزيوريخ مع محافظتها على تطبيق أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ومنظمة الصحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تحمي الناقلة أسطول طائراتها من خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جواً في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات، مما يوفّر الحماية القصوى من العدوى. ويتم غسل جميع الأغطية والمفارش والبطانيات المستخدمة على متن الطائرات وتنشيفها على درجات حرارة عالية جداً، فيما يتم نزع أغطية سماعات الأذن وتعقيمها بعناية بعد كل رحلة.

لاستمرارية الإمدادات الطبية والمواد الأساسية القطرية: 136 رحلة شحن إلى 51 وجهة في يوم حققت شركة القطرية للشحن الجوي رقماً قياسياً جديداً في تشغيل عدد الرحلات إلى عدة وجهات عالمية في يوم واحد، وقامت شركة الشحن الدولية الحائزة على سلسلة من الجوائز العالمية بتشغيل 136 رحلة شحن في يوم واحد إلى أكثر من 51 وجهة حول العالم، وقالت الخطوط الجوية القطرية إن ذلك يشمل 75 رحلة شحن و 61 رحلة ركاب للشحن فقط. ومع انخفاض سعة الشحن الجوي العالمي، زادت شركة القطرية للشحن الجوي عملياتها لضمان استمرارية التجارة العالمية وحركة الإمدادات الطبية والإمدادات الأساسية وتواصل الشركة تشغيل جدول شحن مهم مع ما يقرب من 100 رحلة طيران يوميًا، خلال الشهر الماضي . وعملت شركة القطرية للشحن عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل أكثر من 100 الف طن من الإمدادات الطبية والمساعدات إلى المناطق المتأثرة في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعادل حوالي 1000 من طائرات بوينج 777 المحملة بالكامل. ويتم تشغيل رحلات الشحن إلى دول متعددة بما في ذلك الصين والهند وإيران والكويت ولبنان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا. ويشمل أسطول الشحن التابع للخطوط الجوية القطرية طائرتين من طراز بوينج 747-8، و 21 من طراز بوينج 777، وخمس من طائرات إيرباص A330. ولضمان سلامة طاقمها وحمولتها، نفذت القطرية للشحن إجراءات خاصة للمناولة الأرضية بما في ذلك الالتزام بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية لضمان وجود حد أدنى من الاتصال بين الموظفين، وتم تجهيز جميع طائرات الشحن وطائرات الركاب بأقنعة الوجه والقفازات ومعقمات اليد للطاقم ويتم فحص جميع الطاقم والموظفين بانتظام، وانضمت شركة القطرية للشحن إلى آلية المساعدة الدولية للشحن في أستراليا، وقد دخلت في شراكة مع الحكومة الأسترالية لاستعادة سلاسل التوريد العالمية من خلال هذه الالية. وهي مبادرة من الحكومة الأسترالية تم إطلاقها للمساعدة في استعادة سلاسل التوريد العالمية للمنتجين الزراعيين والسمكيين الأستراليين.

ساعدت المئات من النيوزيلنديين على الوصول إلى بلادهم بأمان .. ضاعفت القطرية للشحن الجوي سعتها إلى شنغهاي وقوانغتشو وباريس وأمستردام ومسقط والكويت ودلهي وبكين وملبورن. كما تواصل الشركة العمل بشكل وثيق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتشغيل رحلات الشحن لدعم الجهود ولجلب الإمدادات الأساسية لجميع مدن العالم كما زادت شركة القطرية للشحن من خدماتها حول العالم ، حيث قامت بتشغيل رحلات للشحن والشحن من خلال طائرات الركاب لضمان استمرار التجارة العالمية ونقل الإمدادات الأساسية وإلى حيث كانت هناك حاجة إليها لدول العالم المختلفة خلال هذه الفترة الحرجة. وتواصل الخطوط الجوية القطرية كسب التقدير من خلال إعادة المواطنين إلى بلادهم في هذه الأوقات العصيبة وفي هذا السياق فقد ساعدت الخطوط القطرية المئات من المواطنين الأستراليين والنيوزيلنديين على الوصول إلى بلادهم بأمان. كما ساعدت الخطوط الجوية القطرية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية على إعادة المواطنين البريطانيين والألمانيين والباكستانيين والفلبينيين والهنود والسويسريين والأمريكيين والكنديين والفرنسيين بالإضافة الي ذلك تضمن رحلات شركة القطرية للشحن للمستوردين الحفاظ على إمدادات المنتجات الطازجة والأدوية، وكانت الخطوط الجوية القطرية قد قالت: مع مرور قطاع الطيران العالمي بهذه المرحلة الحرجة، نتقدم بجزيل الشكر إلى المطارات والهيئات الحكومية والعاملين في قطاع الطيران حول العالم على جهودهم المضنية لمساعدة المسافرين بالعودة إلى أوطانهم واتخذت الخطوط القطرية اجراءات وقائية متنوعة وصارمة لتوفير الامن والسلامة للمسافرين والموظفين وطواقم الضيافة لتحقيق رحلات آمنة ومطمئنة وكانت خدمات القطرية للشحن الجوي قد شهدت نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية مع نمو نسبة أطنان الشحن وتعزيز الخدمات، بما في ذلك إطلاق خدمة نظام إدارة البريد الآلي التي من شأنها تقديم خدمات ومزايا كثيرة للعملاء والتجارة الإلكترونية..

تولي أهمية قصوى للمساعدات الإنسانية حول العالم.. زادت القطرية للشحن الجوي من حجم خدماتها حول العالم على طائرات الشحن، وطائرات الركاب - لنقل البضائع فقط دون وجود أي مسافرين على متنها، وذلك ضمن مساعيها للمساهمة في استمرارية قطاع التجارة العالمية، ونقل الإمدادات الأساسية أينما تدعو الحاجة خلال هذه الأوقات العصيبة، ونقلت القطرية للشحن الجوي أكثر من 50 مليون كيلوغرام من المستلزمات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. وتقريباً، يعادل وزن البضائع التي نقلتها القطرية للشحن الجوي في شهر مارس سعة الشحن على 500 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777، وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: ينبغي علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن ندعم قطاع التجارة العالمية التي تضمن وصول الإمدادات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم. وأتوجّه بالشكر إلى هيئات المطارات، والعاملين في قطاع المناولة الأرضية، ووكلاء الشحن والحكومات المختلفة حول العالم؛ الذين ساعدونا على زيادة حجم خدماتنا من أجل تلبية الطلب على البضائع ذات طبيعة حساسة للوقت. وتابع سعادة السيد أكبر الباكر: كما أود أن أشكر العديد من عملائنا الذين تجمعنا معهم علاقات تجارية طويلة الأمد؛ حيث لم يكن لديهم أي مانع لإعطاء الأولوية لشحن المساعدات الإنسانية إلى البلدان المتضررة، على الترتيبات التجارية الحالية لهم. نحن جميعاً متكاتفون معاً في هذه الأزمة، ويسرّنا أن نخدم المجتمعات حول العالم خلال هذه الأوقات العصيبة. وزادت القطرية للشحن الجوي من سعة الشحن إلى العديد من المدن، مثل شنغهاي وجوانزو وباريس وأمستردام ومسقط والكويت ودلهي وبكين وملبورن. كما ستستمر الناقلة الجوية بالعمل بشكل وثيق مع الحكومات العالمية لتشغيل رحلات شحن خاصة إلى المزيد من الدول لنقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى مختلف أنحاء العالم، ولضمان سلامة الطواقم والشحنات الجوية، نفّذت القطرية للشحن الجوي إجراءات خاصة لمناولة البضائع، وذلك لضمان وجود الحد الأدنى من الاتصال بين الموظفين، وللالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي. كما زودت الناقلة جميع طائرات الشحن وطائرات الركاب بكمامات وقفازات طبية ومعقّم لليدين، وذلك لكي يتم استخدامها من قبل طاقم الطائرة. ويخضع جميع أفراد طاقم الطائرة والموظفين للكشف الطبي بشكل دوري. وتحافظ الخطوط الجوية القطرية على أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى خضوع الموظفين لتدريبات مكثفة.

لتلبية الطلب على الأدوية والمنتجات الطازجة.. قال موقع Timesofindia إن الخطوط الجوية القطرية ستعمل على إضافة 19 رحلة شحن جوي من وإلى الهند باستخدام طائرات ركاب مخصصة للشحن فقط، وقالت القطرية للشحن الجوي، إن هذه الرحلات ستكون إضافة إلى خدمات الشحن الأخرى وقالت: إن زيادة رحلات الشحن جاءت نتيجة للطلب القوي والمتنامي على المنتجات الهندية مثل المستحضرات الطبية كالأدوية والمنتجات الغذائية الطازجة، وسوف تشغل الشركة طائرات ركاب للشحن فقط إلى دلهي بمعدل 3 رحلات أسبوعية وحيدر أباد رحلتين أسبوعيتين، وبنغالورو 3 رحلات أسبوعية وتشيناي 4 رحلات أسبوعية ومومباي 5 رحلات أسبوعية وكلكتا بمعدل رحلتين أسبوعيتين. قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا إضافة رحلات الشحن إلى الهند، ونشكر الحكومة الهندية على مرونتها في السماح للخطوط الجوية القطرية بمواصلة دعم الربط التجاري العالمي من خلال استخدام طائرات الركاب لنقل البضائع فقط وقال: ما زلنا نشهد طلبًا قويًا على الصادرات والواردات، خاصة فيما يتعلق بنقل الإمدادات الطبية الأساسية في الهند والتي تعتبر محورية في مكافحة الوباء العالمي كوفيد 19، وستحقق إضافة الرحلات التي يبلغ عددها 19 رحلة أسبوعيا، المزيد من نمو قدرة الشحن للشركة إلى الهند من 2900 إلى 3300 طن، وسيتم تشغيل الرحلات هذه بشكل دوري دون طاقم الطائرة أو ركاب.

أعلنت القطرية للشحن الجوي عن مضاعفة سعة الشحن إلى مدن الكويت ومسقط مع تشغيل رحلات الركاب لنقل البضائع فقط من الكويت وسلطنة عُمان. وأشارت الخطوط الجوية القطرية – على حسابها بموقع تويتر – إلى أن تحويل رحلات الركاب لنقل البضائع سيزيد سعة الشحن الجوي إلى الكويت وسلطنة عمان بنسبة 250 طن يومياً. وأوضحت أن الطائرات ستحمل على متنها مجموعة مختلفة من البضائع مثل المنتجات الطازجة (اللحوم والخضار والفواكه)، والسلع المتنوعة والأدوية.

لتلبية الطلب المتزايد على استيراد وتصدير السلع الأساسية.. زيادة سعة الشحن الإجمالية من الصين لأكثر من 1300 طن أسبوعياً أعلنت القطرية للشحن الجوي، إحدى شركات الشحن الجوي الرائدة على مستوى العالم، الإعلان عن استئناف خدمات الشحن على طائرات الركاب ذات البدن الواسع إلى الصين، وذلك اعتباراً من امس الاثنين، ويأتي هذا الإعلان استجابةً للطلب المتزايد على السلع من وإلى المنطقة، وسوف يساهم في زيادة سعة الشحن الجوي للناقلة وتعزيز خدماتها. وتسيّر القطرية للشحن الجوي حالياً رحلات منتظمة من وإلى الصين على طائرات الشحن الجوي، وسوف تستأنف الناقلة الجوية خدماتها عبر المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب إلى ست وجهات في الصين، وذلك تماشياً مع مبادرة الخطوط الجوية القطرية الرامية إلى الاستمرار في دعم النقل الجوي عالمياً، وإعادة الحياة إلى سلاسل التوريد، وتلبية الطلب الكبير على رحلات الشحن الجوي – استيراد وتصدير، خصوصاً فيما يتعلق بنقل المساعدات الطبية العاجلة لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يُسعدنا الإعلان عن استئناف خدمات الشحن الجوي ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب إلى الصين، حيث تم احتواء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) هناك وعاد الإنتاج الصناعي لما كان عليه قبل هذه الأزمة على مستوى البلاد. وتتماشى خدماتنا الإضافية جنباً إلى جنب مع رحلات الشحن الجوي التي لم يطرأ عليها أي تغيير إلى الصين، وتهدف إلى توظيف القدرات والمرونة الكبيرة لأسطول طائراتنا لتعزيز قدرتنا على مناولة الشحنات في السوق الصيني، وتلبية الطلب المتزايد على استيراد وتصدير السلع الأساسية والمنتجات الطازجة والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى شحن المستلزمات الطبية إلى العديد من الدول لمواجهة الأزمة الصحية التي تواجهها. ولن يكون على متن هذه الرحلات الجديدة أي مسافر أو فرد من طاقم الضيافة، وستجدول بذات الأعداد وبحسب أرقام الرحلات السابقة التي تم تعليقها في شهر فبراير. وتسيّر القطرية للشحن الجوي رحلاتها إلى أربع وجهات في الصين، ويأتي استئناف خدمات الشحن على طائرات الركاب إلى ست وجهات في الصين؛ بكين وشنغهاي وجوانزو وتشنغدو وتشونغ كينغ وهانغتشو، من أجل تعزيز خدماتها في الصين وإضافة 600 طن من البضائع أسبوعياً، لتزداد سعة الشحن الإجمالية من الصين إلى أكثر من 1300 طن أسبوعياً. وكان مجلس الوزراء الصيني قد أعلن في 24 مارس عن خطط لدعم قطاع الشحن الجوي الدولي والمساهمة في استقرار سلاسل التوريد وتعزيز التعاون مع شركات الطيران العالمية، وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تستأنف خدمات الشحن على طائرات الركاب إلى كافة وجهاتها في الصين، من خلال الاستفادة من طائرات الركاب في أسطولها الحديث لنقل البضائع جواً، ومع زيادة سعة الشحن الجوي من الصين، سيتم نقل المزيد من المستلزمات الطبية الأساسية إلى الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين عبر الدوحة على متن أسطول من الطائرات الحديثة.

أعلنت القطرية للشحن الجوي، إحدى شركات الشحن الجوي الرائدة على مستوى العالم، عن توسعة خدماتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بإطلاق خدماتها إلى أوساكا في اليابان بواقع رحلتين أسبوعيا اعتبارا من غد الثلاثاء وذلك على طائرة من طراز بوينغ 777. ومن المقرر أن تسير رحلة الشحن من الدوحة في يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع لتصل إلى أوساكا في اليوم التالي حيث تمر الرحلة بهونغ كونغ في طريق العودة. وسوف يتم نقل ما مجموعه 400 طن من البضائع تقريبا كل أسبوع، لتعود هذه الرحلات بالنفع على المصدرين والموردين من وإلى أوساكا. وقال السيد غيلم هالو رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية إن الوجهة الجديدة للشحن أوساكا تعتبر مركزا ماليا كبيرا في اليابان التي تعد بدورها إحدى الوجهات المهمة على شبكة الوجهات العالمية للخطوط الجوية القطرية من خلال تسيير رحلات يومية إلى مطارات هانيدا وناريتا في العاصمة طوكيو. وأوضح هالو انه مع الرحلات المباشرة إلى أوساكا سوف يحظى عملاء القطرية بالفرصة للاستفادة من رحلات شحن جوي لبضائعهم من وإلى اليابان. ولدى القطرية للشحن الجوي حضورا قويا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تقدم خدماتها إلى 35 وجهة في هذه المنطقة من خلال المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب، وإلى 10 وجهات على طائرات الشحن. وتتيح الناقلة الجوية حاليا إمكانية نقل أكثر من 500 طن من البضائع أسبوعيا عبر المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب من وإلى مطارات هانيدا وناريتا في اليابان. وكانت القطرية قد أعلنت مؤخرا عن تعزيز حضورها في أمريكا الجنوبية بإطلاق رحلاتها إلى أربع وجهات جديدة هي كامبيناس في البرازيل، وسانتياغو في تشيلي، وبوغوتا في كولومبيا، اعتبارا من 16 يناير الجاري، وإلى ليما في البيرو في وقت لاحق. ومن المقرر أن تنضم خمس طائرات شحن جوي جديدة من طراز بوينغ 777 إلى أسطول طائرات الناقلة اعتبارا من شهر إبريل المقبل.