شاركت الجمعية القطرية للسرطان في معرض " المستقبل المهني الخامس" الذي أقيم تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية في نادي الضيافة بالمدينة الطبية والذي استهدف الجمهور عامة وطلاب المدارس الثانوية والجامعات بشكل خاص ، تلك الفئة التي تعتبر أغلى ثروات المجتمع القطري والذي أولاها اهتماما خاصاً من حيث الدعم والتشجيع للالتحاق بمختلف التخصصات العلمية والمهنية المطلوبة في سوق العمل القطري الحالي والمستقبلي. وأكدت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية حرصهم على المشاركة في كافة الفعاليات والأحداث ذات الصلة بمجال عملهم في الدولة من أجل تعزيز الثقافة الصحية في المجتمع بشكل أكبر لاسيما بين الفئات العمرية الأقل سناً، مشيرة إلى أن الهدف من مشاركتهم بالمعرض هو التعريف بالجمعية ورسالتها ورؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان، هذا إلى جانب العمل على نشر الوعي بمرض السرطان إلى جانب التأكيد على أهمية التطوع في هذا المجال الإنساني الذي يهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمع. وتابعت قائلة " إن الجمعية نجحت خلال مشاركتها بالمعرض في استقطاب مزيد من المتطوعين الأمر الذي يدل على أن المجتمع أصبح أكثر وعياً وتقبلاً للمرض بعد أن ظل لفترات طويلة يعاني من الخوف والخجل منه، لافتة إلى أن الفئات العمرية الأصغر استطاعت التغلب على النظرة السلبية تجاه المرض الأمر الذي يظهر وبوضوح من خلال الإقبال الكبير على كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية". وأضافت " وقد شهد الجناح التوعوي الخاص بالجمعية خلال المعرض إقبالاً كبيراً من قبل الطالبات اللاتي حرصن على طرح العديد من الأسئلة حول السرطان والتي كان أبرزها كيفية الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلامات الإصابة به وطرق الوقاية منه ، فضلا عن الإجابة عن كافة التساؤلات والاستفسارات حول كافة أنواع السرطانات وأكثرها شيوعاً ، وكذا التعريف بالجمعية وأهدافها والدور الذي تقوم به في نشر الوعي إلى جانب مساهمتها في تحمل النفقات العلاجية للمصابين من المقيمين. ونوهت عثمان باستعداد الجمعية للتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة لأجل إيصال رسالتها وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لأجل القضاء نهائياً على النظرة السلبية والتوعية بمخاطر هذا المرض حالة اكتشافه مؤخراً ، مضيفة " ان الجمعية تسعى إلى تحقيق حزمة من الأهداف أبرزها ، التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن ، والدعم المادي لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل نفقات العلاج ، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد في الدول الأخرى، إلى جانب تنظيم الندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات بما يخدم أهداف الجمعية ، وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات والاطلاع على أحدث الوسائل العلاجية لمواجهة هذا المرض، إضافة الى تقديم التوصيات والخطط اللازمة للتوعية بالمرض والوقاية منه.

إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع باليوم العالمي للسرطان تحت شعار " الحلول في متناولنا " بهدف رفع الوعي المجتمعي بالمرض وتوحيد الجهود وأخذ القرارات المناسبة للتصدي له من خلال هذه التظاهرة السنوية التي يحتفل بها العالم أجمع في الرابع من فبراير كل عام والتي تعد فرصة مثالية لنشر الثقافة الصحية في ظل أعداد الوفيات السنوية جراء المرض ، وبهذه المناسبة أكدت السيدة روضة السعدي رئيس قسم الخدمات المجتمعية بالإنابة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال كلمتها أن تنظيم هذا الحدث هو جزء من جهد متواصل من الخدمات المجتمعية لمؤسسة قطر لتقديم الأنشطة الإجتماعية التي يمكن أن تحسن صحة أفراد المؤسسة والمجتمع بشكل عام ، مشيرة أن حرصهم على الإحتفال باليوم العالمي للسرطان جاء إيماناً منهم بأهمية رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقاية منه . من جهته قال السيد . عبدالله الكعبي مدير العلاقات العامة بالجمعية القطرية للسرطان خلال كلمته إن إحتفال الجمعية السنوي باليوم العالمي للسرطان يأتي إيماناً منها بأهمية هذا اليوم في نشر الوعي بمرض السرطان لاسيما وأن التثقيف والتوعية يأتي على رأس أولويات الجمعية والتي لاتدخر جهداً في سبيل تحقيق أهدافها الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وإزالة المفاهيم الخاطئة والنظرة النمطية التي لاتزال تسيطر على البعض ، مشيراً إلى أن الجمعية لديها خطط وبرامج مستقبلية من شأنها القضاء نهائياً على نظرة الخجل تجاه مرض السرطان . بدورها قالت الدكتورة . محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية أن فعالية اليوم العالمي للسرطان هذا العام تحت شعار " الحلول في متناولنا " والتي ستتخذ نهجاً إيجابياً في محاربة هذا المرض مؤكدة أن الحلول موجودة وأنها في متناول أيدينا ، مشيرة إلى أن الفعالية هذا العام أشبه بحملة إستكشافية تسلط الضوء على مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية التي بدورها تفتح آفاق مثمرة يمكن أن تخفف أعباء مرض السرطان عالمياً نحو الأفضل . وتضمن برنامج الإحتفال العديد من الفعاليات التي إستمرت على مدار أربع ساعات لتشمل فقرات عن اللياقة البدنية وعرض للجمباز حيث أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة النشاط الجسماني بصورة منتظمة يخفض من إحتمال الإصابة بعدة أنواع من السرطانات وأن عشر دقائق رياضة يومياً تكفل للإنسان حياة صحية ،، فضلا عن فقرة الكورال التي قام بأدائها طلاب أكاديمية قطر تحت إشراف أسماء النعيمي منسقة الطلاب الموهوبين لمادتي اللغة العربية والإسلامية ، وهدى الكثيري معلمة التريية الإسلامية . كما شمل البرنامج عرضاً لتجربة أحد الناجين من المرض والتي أثبتت أنه رغم الآلام تبقى الآمال ممكنة وبالإيمان والصبر تظل الأحلام واقعاً ، فمن ‏صدمة بمعرفة الإصابة إلى صبر وقوة إرادة ، بالإضافة إلى عرض فيدويهات توعوية وفعاليات للأطفال كالرسم والتلوين والحناء إلى جانب أنشطة ومسابقات رياضية وأخرى في الطهي عن الوجبات الصحية وطرق إعدادها ، ليختتم البرنامج بالإعلان عن الفائزين في مسابقات كرة السلة والقدم والسباحة ، وتبادل الدروع التذكارية بين كل من السيد . عبدالله الكعبي من الجمعية القطرية للسرطان من جهة وكل من السيد . محمد النعيمي المدير العام لمؤسسة قطر ، والسيدة . روضة السعدي من جهة آخرى .

احتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم الرياضي للدولة من خلال تنظيم يوم حافل بالفعاليات والأنشطة الرياضية والترفيهية لجميع موظفيها وأسرهم ، وذلك بالتعاون مع الإتحاد الرياضي القطري للشرطة. وبهذه المناسبة ، قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية ان الإحتفال باليوم الرياضي يأتي في إطار مشاركة الدولة بكامل مؤسساتها العامة والخاصة في إقامة هذا اليوم طبقا للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي حدد يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير يوماً رياضياً للدولة ، كما جاء الإحتفال به تأكيداً لما أشارت إليه إستراتيجية التنمية الوطنية التي أعتبرت الرياضة إلهاماً لمجتمع صحي ومعافى ، مشيراً لضرورة الإهتمام والإستمرار في ممارسة الرياضة لتصبح سلوكاً يومياً وذلك لما لها من مردود صحي ونفسي وتزكية للنشاط الذهني . واضاف ان الإهتمام بالنشاط الرياضي ونشر الثقافة الرياضية يخدم بصورة مباشرة رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لايحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن السرطان ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع ، مشيراً إلى أن حرص الجمعية على المشاركة في هذا اليوم جاء ليؤكد سعيها دوماً الى إيجاد مجتمع يتمتع أفراده بصحة عالية ويرتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية قطر الوطنية . وتابع قائلا " لقد أكدت رؤية قطر الوطنية 2030 على أهمية تعزيز الصحة البدنية والنفسية والفكرية للمجتمع بجميع أفراده من خلال الرياضة والثقافة ، مضيفا " للنشاط البدني دور محوري في إثراء حياة الأفراد حيث أن المشاركة في الألعاب الرياضية تعد مصدر للصحة والمتعة لكل من يشارك فيها ، وغالباً ما يشكل النشاط الرياضي عامل قوي للوقاية من العديد من الأمراض من بينها السرطان . وأوضح سعادته قائلا " يأتي تنظيم هذا اليوم في ظل حرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وتعزيز دورها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام ، كما أن مثل هذه اللقاءات تساهم في زيادة الأواصر والتواصل الاجتماعي بين كافة موظفي الجمعية وأسرهم وكذا ربط الجماهير ببرامج الجمعية وأنشطتها . وأضاف "نحن نسعى لنتواجد في كل مكان لتنفيذ رسالتنا وإيصالها لكافة الفئات بغرض تعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات الدولة من بينها الإتحاد الرياضي القطري للشرطة الذي شاركناه الحدث هذا العام . من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام ان اليوم الرياضي يعزز أهداف الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال برامج متكاملة في مجال الرياضة والصحة والتعليم وصولاً لمجتمع صحي بدنياً ونفسياً وفكرياً يبنى قدرات الفرد ويعزز التفاعل الإجتماعي ويبنى أفضل الممارسات ، مشيرة لتوفير الجمعية لكافة الإمكانيات لإنجاح الإحتفال. واكدت على ان البرنامج حقق أهدافه في نشر الوعي وعلى أهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض ، وقد فاق الحضور مشيرة الى ان الأنشطة والفعاليات خاطبت جميع الأعمار والفئات ونالت أستحسان الجميع ، وقد نجحت الجمعية في تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة بإعتبارها سلوكاً حضارياً وصحياً وعاملاً مشجعاً على زيادة الأواصر والتواصل الاجتماعي بين كافة موظفي الجمعية وأسرهم. وتابعت قائلة " إن قطاع الرياضة يمثل أحد مكونات ركيزة التنمية الصحية والذي يلعب دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها ، ورفاه جميع من يقيم على أرض قطر من خلال توفير الأساس اللازم لنمط الحياة النشطة وتنمية القدرات الرياضية، مضيفة "" يعكس هذا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجاباً على الآخر . وأبدى عدد من الجمهور المشارك إعجابهم بالمشاركة في البرامج الهادفة التي قدمتها الجمعية القطرية للسرطان والتي إستهدفت نشر الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وتعزيز ممارستها بين كافة الفئات والشرائح المجتمعية من مختلف الأعمار ، مؤكدين على أن مشاركتهم في اليوم الرياضى للدولة حقق الهدف منه الأمر الذي ظهر جلياً عبر تفاعل جميع شرائح المجتمع وإنخراطها فى الفعاليات والأنشطة ،موضحين أن دولة قطر قدمت من خلال إحتفالها بالرياضة وتخصيص يوم لها كل عام نموذجاً مميزاً يحث جميع من يعيش على أرضها على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابى على الفرد والمجمتع لكون العقل السليم فى الجسم السليم. وتعددت الأنشطة الرياضية التي أقيمت في هذا اليوم حيث ناسبت جميع الأعمار والتي تضمنت أنشطة رياضية مختلفة للسيدات والرجال مثل الكرة الطائرة بالأرجل ، وكرة القدم وسباق مائة متر ، وشد الحبل فضلا عن وجود ركن خاص للأطفال ليستمتعوا ويشاركوا ذويهم في هذا اليوم من خلال الألعاب والأنشطة الرياضية الخاصة وفقرات الرسم والتلوين بالإضافة إلى المسابقات المنوعة ، كما إشتمل برنامج اليوم الرياضي على إستراحة تم فيها مناقشة أهمية الرياضة للأسرة وتبادل الآراء حولها في جو يسهم في تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة والمجتمع ككل وتحفيز الجميع على ممارستها وإجراء تغييرات إيجابية في حياتهم بدءاً من اليوم الرياضي. " يشار إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تستعد هذه الأيام للأحتفال باليوم العالمي للسرطان من خلال إقامة فعاليتين كبيرتين ، الأولى تقام في الرابع عشر من الشهر الجاري بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمركز الترفيهي ، والثانية في السابع والعشرين من نفس الشهر بالحي الثقافي " كتارا " وذلك بإطلاق مجموعة من الفعاليات المنوعة والمفاجآت الجديدة التي ستمتع الجماهير وتخاطب الكبار والصغار والتي من أبرزها ألعاب ومسابقات للأطفال وشخصيات كارتونية الى جانب ?خيمة للكشف المبكر عن المرض والتدريب على الفحص الذاتي .

تنظم الجمعية القطرية للسرطان يوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بحضور سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الادارة ومريم النعيمي مدير عام الجمعية، وذلك لشرح خطة العمل الجديدة للعام الجاري 2015 /2016 . كما يتناول المتحدثون في المؤتمر الانجازات التي تحققت خلال العام الماضي 2014 والنتائج الايجابية التي افرزتها المحاضرات والندوات وورش العمل التوعوية والخاصة بامراض السرطان.

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان يوم الأربعاء الماضي حملة توعوية لمكافحة التدخين تستهدف طلاب المدارس والجامعات وذلك من منطلق حرصها على توعية الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم العمرية بخطورة التدخين وتأثيره بشكل سلبي على أجهزة وأعضاء الجسم والصحة بشكل عام حيث يعتبر التدخين من أكبر العوامل الرئيسية في الإصابة بسرطان الرئة . وبدأت حملتها التوعوية في كلية الشمال الأطلنطي حيث قدمت الدكتورة محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي محاضرة لـثلاثين طالبا وطالبة تناولت بالتفصيل التدخين وأضراره ومخاطره والأمراض التي قد يتسبب في الإصابة بها بالإضافة لكيفية الإقلاع عنه والعيادات المختصة بذلك في دولة قطر . سرطان الرئة: كما قدمت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية محاضرة عن التدخين وآثاره في المدرسة الفلبينية وبحضور 700 طالب وطالبة بالإضافة للكادر التعليمي والإداري بالمدرسة وتطرقت في الحديث عن السرطان بشكل عام وسرطان الرئة ومسبباته بشكل خاص موضحة أن تدخين السجائر يعتبر من أهم أسباب الإصابة بسرطان الرئة فكلما زادت كمية السجائر التي يدخنها الشخص عبر الوقت، زادت فرصته للإصابة بالمرض، كما أن تدخين أنواع أخرى من منتجات التبغ مثل السيجار والغليون والشيشة يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان بشكل عام وسرطان الرئة بشكل خاص، وأشارت إلى إمكانية إصابة غير المدخنين بذات المرض وذلك بسبب تعرضهم للتدخين السلبي بشكل كبير ما يؤثر على صحتهم . أفراد المجتمع: وأوضحت في حديثها أن التدخين يؤثر بشكل عام على كل أفراد المجتمع خاصة الأطفال حيث إنهم يسعون دائماً إلى تقليد آبائهم ما يزيد من فرصة تدخينهم في المستقبل وما يزيد أيضاً من قابليتهم للإصابة بالسرطان أكثر من غيرهم حيث إن الأطفال الذين يختلطون بالمدخنين كثيراً قد يبدأون بالتدخين في مراحل مبكرة من العمر ما يجعلهم دائماً عرضة للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم كما أكدت بدورها على أهمية دور الأطفال في دفع آبائهم للإقلاع عن التدخين حيث إن السلبية في التعامل مع المدخن قد تؤدي بشكل أو بآخر إلى استمراره في التدخين . صحة الفرد: هذا وقد أكدت الدكتورة محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية على ضرورة توعية المجتمع بأسره بخطورة التدخين وآثاره على صحة الفرد والأفراد المحيطين به بشكل عام حيث إن المدخن لا يؤثر سلباً على صحته فقط بل على صحة كل الأشخاص المحيطين به لما للتدخين السلبي من آثار على صحة أفراد المجتمع حيث إنه يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة مثل أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية وسرطان الرئة أيضاً، كما أكدت على أنه من الضروري تسليط الضوء على خطورة التدخين وآثاره والأمراض التي قد يسببها التدخين لدفع الطلاب في مرحلة المراهقة والشباب إلى الإقلاع عن التدخين وإدراك خطورته وتشجيع من حولهم على الإقلاع عنه ما يسهم في النهاية إلى إنتاج أجيال مثقفة صحياً مدركة لأهمية السرطان وخطورته وكيفية الوقاية منه أو الابتعاد عن مسبباته.

قامت مجموعة بروة العقارية بتقديم مساهمة مالية للجمعية القطرية للسرطان تقدر ب 162 ألف ريال قطري، وذلك ضمن خطتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية حيث تسلم الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية الشيك من السيد حمد راشد الكواري مدير الشؤون الإدارية بالإنابة لمجموعة بروة العقارية وذلك أمس بمقر المجموعة في أبراج بروة السد. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود بروة العقارية في نشر الوعي الصحي، وتسخير نجاحاتها في المجال العقاري لمحاكاة التحديات الصحية التي يواجهها المجتمع القطري وتحسين الحياة الصحية لأبنائه، كما تأتي كإشادة من المجموعة للرسالة البناءة التي تحملها الجمعية القطرية للسرطان ودعماً منها للنشاطات التثقيفية والعلاجية التي تتبناها الجمعية، وبهذه المناسبة تقدم الدكتور درع الدوسري بالشكر الجزيل لمجموعة بروة العقارية على دعمها لبرامج وخطط الجمعية التي تصبو إلى خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان، فضلا عن الدور الذي تقوم به الجمعية في دعم المرضى ماديا ومساعدتهم على تحمل النفقات العالية لمعالجة مرض السرطان. وأكد أن هذا التبرع سيتم توجيهه في الطريق الصحيح ويذهب لمستحقيه، لاسيما أن الجمعية أخذت على عاتقها الالتزام بنشر الوعي المجتمعي والمساهمة في علاج المرضى، من جانبه قال السيد حمد راشد الكواري تعتبر هذه المساهمة إشادة من بروة بالدور الهام الذي تقوم به القطرية للسرطان في المجتمع القطري من خلال فعالياتها التثقيفية بالمرض والتي تنظمها بشكل دوري، إضافة إلى تحملها تكاليف علاج بعض الحالات التي ينطوي علاجها على أعباء مادية كبيرة ورحلات للعلاج خارج البلاد، وأضاف قائلا: نحن فخورون بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية المختلفة في قطر وفي مقدمتها الجمعية القطرية للسرطان، كونها أحد أكبر المؤسسات التي تهدف لتحسين الحياة الصحية في المجتمع القطري خاصةً في ضوء الانتشار الكبير للمرض والذي يمكن التقليل من ضرره من خلال التثقيف بأعراضه وطرق الكشف المبكر عنها.

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في إفتتاح بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال والتي تنطلق في قطر للمرة الأولى في الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل بحملات توعوية تستهدف الحضور وتعرفهم بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك عن طريق جناح توعوي بملعب لوسيل متعدد الاستخدامات يتواجد فيه عدداً من المثقفين الصحيين بالجمعية للقيام بنشر الوعي. كما ستشهد الإحتفالية عرض رسائل فيديو مصورة عن مرض السرطان لاسيما وأن الجمعية أخذت على عاتقها خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان الى جانب توزيع البالونات والمطويات والتي تعرف بطبيعة عمل الجمعية وأهدافها كما سُيفتح باب التبرعات للراغبين في ذلك من خلال تواجد عدد من الصناديق في إطار الاحتفالية على أن تذهب ريعها لعلاج المرضى المحتاجين لمساعدتهم في تحمل النفقات المادية وذلك سعياً من الجمعية على ضمان الرعاية الكاملة لمرضى السرطان ‏من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية.

عقد اليوم في مقر الجمعية القطرية للسرطان اجتماع تنسيقي لبحث أوجه التعاون وتعزيز التواصل بين الاتحاد الرياضي القطري للشرطة والجمعية القطرية للسرطان. وفي بداية الاجتماع تقدم العميد خالد بن حمد العطية بالشكر للحضور مثمنا هذه المبادرة الطيبة والدعوة الكريمة لعقد اجتماع تنسيقي لبحث أوجه التعاون بين الطرفين وتعزيز التواصل المستقبلي لتحقيق الأهداف المنشودة. وقال إن سياسة وزارة الداخلية تدعو إلى التواصل مع المؤسسات المختلفة تحقيقا لمبادئ الشرطة المجتمعية، والدخول في شراكات مجتمعية تسهم في نشر الأمن وحفظه وكسر الحواجز بين رجال الشرطة وفئات المجتمع المختلفة. وأكد أن أبواب الاتحاد مفتوحة للجميع وأن منتسبيه على استعداد لأية أنشطة مشتركة بين الطرفين، خاصة أن وزارة الداخلية تجري الاستعدادات على قدم وساق هذه الأيام لتنظيم اليوم الرياضي للدولة في 9 فبراير القادم والذي تنظم فيه فعاليات وأنشطة متنوعة تناسب جميع الأعمار، ويحظى بإقبال جماهيري مشرف من منتسبي الوزارة وعائلتهم. وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الرياضي لهذا العام، سيكون في عدد من المناطق بالدولة داخل الدوحة وخارجها، ولن يكتفى بالمقر الرئيسي للفعاليات في نادي قطر الرياضي، كما جرت العادة في النسخ السابقة منه موضحا أن الشراكة مع الجمعية ستنطلق مع فعاليات اليوم الرياضي الدولة وتتواصل في المستقبل عبر مجموعة من الأنشطة التي تخدم المصلحة العامة. تفعيل الأنشطة من جانبه رحب عبدالعزيز محمد آل بريك رئيس قسم وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية بأسرة الاتحاد مشيدا بأدوارهم الكبيرة في تفعيل الأنشطة الرياضية بالوزارة من خلال المسابقات والبطولات المختلفة ، مضيفا بأن الجمعية القطرية للسرطان، جمعية خيرية غير ربحية تأسست في عام 1997م للقيام بعدد من الأهداف النبيلة، منطلقة من محورين، أولهما توعوي، لتوعية أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين بمخاطر السرطان بعقد الورش التوعوية والمحاضرات المهمة التي تعمل على تعريف المرض وأنواعه وطرق الوقاية واساليب العلاج، ومحور علاجي هو علاج المرضى من المقيمين وتحمل تكاليف علاجهم في حدود معينة. الفحوصات المبكرة ودعا رئيس قسم وحدة التخطيط والمتابعة الجميع على أهمية التعرف على أنواع السرطانات، وإجراء الفحوصات المبكرة والذي يساعد بنسبة كبيرة في العلاج ، موضحا بأن ممارسة الرياضة يقلل من نسبة حدوث الأمراض، وتحافظ على صحة الإنسان. وأضاف بأن الجمعية لها العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية من خلال المشاركة في المعارض والمحاضرات المختلفة، وقال أن التعاون مع اتحاد الشرطة سيعمل على تحقيق أهداف الجمعية وفتح جسور جديدة للتواصل مع أفراد المجتمع. آملا أن تقوم الجمعية والاتحاد في عمل نشاط مشترك في المستقبل. اليوم الرياضي من ناحية أخرى قال الملازم أول وليد علي رئيس قسم الشئون الرياضية بالاتحاد أن وزارة الداخلية دأبت على تنظيم اليوم الرياضي للدولة في نادي قطر الرياضي، حيث شهد احتفال العام الماضي أكثر من ثلاثة آلاف مشارك، مؤكدا أن الاتحاد يستعد لهذه الفعالية منذ أكثر من أربعة شهور، حيث يشارك منتسبو وزارة الداخلية وعائلاتهم في ثمانية مواقع مختلفة، ويستمتع المشاركون في العديد من المسابقات مثل مسابقة كرة القدم، شد الحبل، كرة القدم، الجري بمسافات مختلفة وتمارين الإحماء (السويدية) المعروفة. وقال أن اللجنة المنظمة لهذه الفعالية على استعداد للتعاون مع منتسبي الجمعية ومشاركتهم في اليوم الرياضي للدولة، وغيرها من الفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد. وقدم عبدالله الكعبي مسئول العلاقات العامة بالجمعية الدعوة لأسرة الاتحاد للمشاركة في فعاليات الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والتي تقرر إقامتها يوم 27 فبراير القادم لمدة يوم واحد بالحي الثقافي "كتارا"، والذي ستقدم من خلاله العديد من الفعاليات التي تعرف بالمرض الخبيث وكيفية الوقاية منه. حضر الاجتماع العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحادين العربي والقطري الرياضي للشرطة والملازم أول وليد علي رئيس قسم الشئون الرياضية بالاتحاد والملازم عبدالله خميس الحمد رئيس قسم اللياقة البدنية بالاتحاد، ومن جانب الجمعية عبدالعزيز محمد آل بريك رئيس قسم وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية، وعبدالله الكعبي مسئول العلاقات العامة بالجمعية ومحمد إبراهيم السياري مسئول التسويق، وعدد من الخبراء والمختصين بالجمعية.

تواصل الجمعية القطرية للسرطان جهودها التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه حيث أطلقت الجمعية سلسلة محاضرات تستهدف جميع المدارس بالدولة حول التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض عامة والسرطان بشكل خاص نظمها قسم التثقيف الصحي بالجمعية وتأتي هذه المحاضرات استكمالا لمسيرة الجمعية نحو توسيع الشرائح المجتمعية المستهدفة حيث بلغ عدد المدارس والجامعات التي استفادت من خدماتها التوعوية خلال العام الجاري 57 مدرسة. وركزت المحاضرات التي استهدفت الطلاب والمعلمين على حد سواء على دور الغذاء الصحي والسليم في الوقاية من الأمراض خاصة السرطان وذلك في ظل ما نشهده هذه الأيام من اقبال كبير على الوجبات السريعة التي تهدد الصحة العامة وتدفع الى الوقوع في فخ المرض كما تم شرح الهرم الغذائي وعادات التغذية الصحية وأهمية التنوع والتوازن في الوجبات اليومية فضلا عن أهمية وجبة الإفطار. وتم التركيز على طرح مشكلة الوجبات السريعة وعلاقتها المباشرة بالإصابة بزيادة الوزن ومن ثم ازدياد احتمال الإصابة بالسرطان، كما تم توزيع الكتيبات التعريفية والهدايا الرمزية على الطلاب وفتح باب النقاش والإجابة على الأسئلة. وأعرب المشاركون بالمحاضرات عن سعادتهم الكبيرة لتنظيم مثل هذه المحاضرات والورش التي من شأنها إزالة الصور النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ودور الغذاء الصحي في الحد من انتشار هذا المرض لاسيما مع ظهور العديد من العادات والممارسات الخاطئة التي ربما تؤدي إلى احتمالية الإصابة به، مشددين على أن الوقاية هي أفضل السبل للحد من انتشار هذا المرض. وأكدت الأستاذة شيخة الشهراني مديرة مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين أهمية استهداف النشء في المدارس وتوعيتهم بطرق التغذية السليمة لاسيما في ظل اقبال هذه الفئة على الوجبات السريعة وعشقهم لها غير مكترثين بالآثار السلبية العديدة لها على الصحة العامة وارتباطها الوثيق بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي شهدته هذه المحاضرات من قبل الطلاب والمعلمات نظرا لأهمية الموضوع وضرورة توعية هذه الفئة ‏العمرية بأهمية تغيير أنماط الحياة نحو حياة صحية ودورها الفاعل في الوقاية من السرطان في المستقبل. وأشادت بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان في توعية المجتمع كافة وتثقيفه إيمانا منها بأن توعية المجتمع بمرض السرطان يجب ألا تحدد بفئة عمرية معينة بل يجب أن توجه برامج التوعية لكل الفئات العمرية المتاحة وذلك للسعي نحو مجتمع صحي خال من الأمراض توافقا مع رؤية قطر الوطنية 2030 واهتمامها بالتنمية البشرية التي هي ركيزة أساسية في عملية التنمية والتي تسعى إلى جعل أفراد المجتمع أفرادا أصحاء بدنيا ونفسيا متقدمة بالشكر الجزيل للجمعية على جهودها الواضحة في هذا المجال متمنية لها مزيدا من النجاحات في مجال التثقيف الصحي بهذا المرض لاسيما وأنها أحدثت نقلة نوعية في المجتمع للتوعية بالسرطان. فئات مجتمعية على نفس الصعيد أكدت جيهان محمد حسن مسؤولة التمريض بمدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات وهي إحدى المدارس التي استفادت من هذه المحاضرات على الاستفادة القصوى من الدورات والورش التي تنظمها الجمعية بشكل عام، لاسيما وأن المدرسة تحرص بشكل دوري على التواصل مع الجمعية والاستفادة من خبراتها في هذا الصدد.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر نوفمبر الحالي عدة محاضرات توعوية وتثقيفية لعدد من الشركات والمؤسسات المختلفة وذلك إيماناً منها بضرورة التوجه في محاضراتها وفعالياتها إلى المؤسسات المختلفة حيث أنها بدأت في الآونة الأخيرة بتوسيع نطاق عملها وزيادة محاضراتها وطرحها تجاه عدة أنواع من السرطان مثل سرطان الرئة والبروستات والثدي وأنواع السرطان التي تصيب الأطفال مثل اللوكيميا بالإضافة لطرح محاضرات جديدة متعلقة بالرياضة والتغذية السليمة وعلاقتها بالسرطان وتأتي هذه المحاضرات في إطار حملة هذا شهرك التي أطلقتها الجمعية نوفمبر الجاري. وقام قسم التثقيف الصحي بالجمعية بتقديم هذه المحاضرات وكانت البداية لموظفي فندق سانت ريجس لتوعية بأكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال والتي تتمثل في سرطان البروستات والرئة كما قدمت الجمعية محاضرة توعوية تجاه سرطان الثدي وعوامله لمعلمات مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية المستقلة للبنين وبحضور عدد من أمهات الطلاب حيث تطرقت المحاضرة في محاورها لطرق الكشف الذاتي للثدي وأهميته في إكتشاف السرطان في مراحله المبكرة مما يساهم في سهولة علاجه في مراحله الأولية باعتبار ان سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي يساهم إكتشافها مبكراً في كفاءة علاجها والقضاء عليها. وأختتمت المحاضرة بورشة عمل خاصة بكيفية إكتشاف التكتلات السرطانية التي قد تنشأ في الثدي وقامت الدكتورة محاسن عكاشة رئيس القسم بالجمعية بشرح مسببات السرطان وكيفية الوقاية منه والطرق العلاجية التي تتبع في حالة الإصابة به بالإضافة للإجابة عن الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور وأكدت في المحاضرتين على ضرورة الكشف المبكر والدوري للوقاية من السرطان بشكل خاص وللحفاظ على صحة الأفراد بشكل عام حيث يساهم الكشف الدوري عموماً في إكتشاف الأمراض المختلفة في مراحلها الأولية مثل أمراض فقر الدم والسرطان مما يساهم في علاجها بشكل أسرع وأكثر فعالية .

تواصل الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية التي أطلقتها منذ بداية سبتمبر الجاري، والتي تعتني بتوعية المجتمع القطري تجاه مرض السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص، وذلك عبر المجمعات التجارية المختلفة، وقد خصصت الجمعية جناحا توعويا أمس بمجمع الحياة بلازا، بمشاركة جمعية النساء الأمريكيات في قطر، وذلك لتوعية الجماهير وزوار المجمع بأهمية مرض السرطان وخطورته وضرورة الوقاية منه. كما قام المشرفون على الجناح بتوزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال مثل الألوان وبعض الرسومات ورسائل التوعية الخاصة بطرق الوقاية من السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص، مثل أهمية تناول الأغذية الصحية وضرورة إرضاع الأطفال رضاعه طبيعية حتى عمر تسعة أشهر، بحد أدنى؛ لما لذلك من أهمية في تقوية جهاز المناعة وحماية الأطفال من الأمراض المختلفة وممارسة الرياضة بشكل منتظم والحرص على عمل الفحوصات الدورية مرة واحدة كل ستة أشهر، مما يساهم في الوقاية من مرض السرطان بشكل خاص والأمراض المختلفة بشكل عام. توعية المجتمع: وقالت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية القطرية للسرطان، إن توعية الأطفال تجاه مرض السرطان تعتبر من أولويات الجمعية، حيث إن تلك الفئة قد تساهم بشكل كبير في توعية المجتمع بأسره، وأضافت أن الجمعية القطرية للسرطان تحرص دائماً على مشاركة الأطفال في جميع فعالياتهم، وذلك بسبب استشعارها بأهمية تلك الفئة وأهمية الوصول إليها، ولذا تحرص الجمعية دائماً على التواصل مع الأطفال، سواء عن طريق المشاركة في احتفالياتهم الترفيهية أو عن طريق إطلاق برامج تثقيفية خاصة بهم لإنتاج أجيال جديدة واعية صحياً قادرة على إثراء المجتمع والسير به نحو مجتمع صحي خال من الأمراض. حياة بلازا: وقال السيد فؤاد شقدان مدير التسويق والتأجير في مجمع حياة بلازا "ʾنحن جزء من هذا المجتمع ومن واجبنا أن نحرص على توعيته تجاه مرض السرطان، كما أن حياة بلازا يحرص بشكل كبير على مشاركة الجمعية في رسالتها التوعوية، ونحن سعداء بتنظيم مثل هذه الاحتفالية التوعوية بأمراض سرطان الأطفال لهذا العام، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، حيث تمكنا من إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأطفال عن طريق الهدايا التي وزعت عليهم، بالإضافة إلى المعلومات القيمه التي شرحت لهم والخاصة بمرض السرطان، ومن الرائع أن نرى زيادة وعي الأطفال بمرض السرطان عن طريق إقبالهم على المشاركة بالفعاليات التي تقيمها الجمعية، وأن السرطان لم يعد مرضاً مخيفاً للمجتمع كما كان سابقاً".

قام وفد من شركة الجزيرة للتمويل والجمعية القطرية للسرطان الأربعاء الماضي بزيارة لقسم الأطفال في المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" وذلك لتقوية أسس التواصل بين شركة الجزيرة للتمويل و المؤسستين وبحث طرق التعاون فيما بينهم عن طريق طرح جدول عمل لعدة فعاليات ومحاضرات تثقيفية وتوعوية يستطيع قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان تقديمها للأطفال والفتيات في مؤسسة دريمة حيث ستختص تلك المحاضرات بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه عن طريق الغذاء الصحي وممارسة الرياضة. رسالة المؤسسة:وتفقد الوفد ادارات واقسام المؤسسة المختلفة والتعرف على رسالتها ونشاطاتها حيث السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان عن تقديرها للجهود التي تقوم بها مؤسسة "دريمة" في إيواء ورعاية الأيتام والخدمات المتميزة التي تقدمها لتلبية إحتياجاتهم المادية والصحية والنفسية والتربوية والدينية.الدور الاجتماعي: وثمّن مسؤولو "دريمة" الزيارة التي تعبر عن أهمية الدور الاجتماعي التي تقوم به الجمعية وأكد السيد خالد كمال أن مؤسسة دريمة ترحب دائماً بزيارة المؤسسات المختلفة في دولة قطر لمؤسسة دريمة وذلك إيماناً منهم بأهمية دمج الأطفال المقيمين في المؤسسة في المجمتع وأهمية دعمهم معنوياً ومشاركتهم في جميع المناسبات الدينية مثل رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك لما لذلك من مسؤولية إجتماعية يجب ان تأخذها المؤسسات المختلفة على عاتقها .رعاية الايتام:وقال ان مؤسسة دريمة تقدّم نظاماً متكاملاً لرعاية وإيواء الأيتام ومن في حكمهم بدولة قطر وفق المنهج الإسلامي من خلال الخبرات والدراسات والاستشارات بهدف تحقيق التنمية الأسرية والتكافل الاجتماعي وتتضمن نشاطات "دريمة" خدمات داخل المؤسسة تشمل إيواء الأطفال داخل الدور التابعة للمؤسسة بحيث تؤمن لهم كافة احتياجاتهم، بالإضافة إلى الخدمات خارج المؤسسة والتي تشمل زيارة ومعاينة لمنازل الأسر المتقدمة بطلب احتضان طفل من أطفال المؤسسة.خدمات الجزيرة:ومن جانبه عبر السيد عامر محمد الجابري الرئيس التفيذي للجزيرة للتمويل عن سعادته بزيارة المؤسسة وتفقد مرافقها والتعرف على الخدمات التي تقدمها وأكد من جانبه أن هذه الزيارة تعتبر الزياره الثانيه التي تقيمها شركة الجزيرة للتمويل للمؤسسة ولن تكون الأخيره حيث أن شركة الجزيرة للتمويل تحرص دائماً على إقامة عدة زيارات لمختلف الفئات في دولة قطر وذلك ضمن برامجها الإجتماعية وإيمانها بمبدأ المسؤولية الإجتماعية تجاه المجتمع وقال ان شركة الجزيرة للتمويل هي شركة تمويل إسلامي تم تأسيسها في العام 1989 تعمل فى مجال التمويل الاستهلاكى بتوفير تمويل يغطى كافة احتياجات المواطن والمقيم بالإضافة الى التمويل الموجه للشركات الصغيرة والمتوسطة وتعد مشاريع المسؤولية الإجتماعية من الأولويات لدى الجزيرة للتمويل والتي تعتبرها جزءاً من رد للجميل للمجتمع الذي تعمل به.

احتفاءً بروح العطاء التي تميز شهر رمضان المبارك أقامت الجمعية القطرية للسرطان خلال الأسبوع الماضي إفطاراً جماعياً لمرضى السرطان في مطعم لؤلؤة الشرق وذلك إيماناً منها بأهمية مشاركة المرضى في رحلة علاجهم ودعمهم مادياً ومعنوياً. وتحرص إدارة الجمعية على الإهتمام بمرضى السرطان من حيث مشاركتهم في المناسبات الدينية والوطنية بالإضافة لإهتمامهم بدعمهم بكل الطرق المتاحة والممكنة وشارك في الإفطار ما يقارب الخمسة عشر مريضاً من غير المنومين في المستشفى والذي تسمح لهم حالتهم الصحية بالصوم بالإضافة لوفد من موظفين الجمعية والمركز . وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام نحن في الجمعية نحرص بشكل كبير على رعاية مرضى السرطان بكل الطرق الممكنة حيث نعمل على دعم المرضى مادياً ومعنوياً بالإضافة لحرصنا على دمجهم في المجتمع بالشكل المناسب. وأكدت أن تنظيم هذه الفعالية له دور كبير في إيضاح أهمية المرضى وأهمية مشاركتهم في كل المناسبات الدينية والإجتماعية المهمة خلال العام " مشيرة الي ان الجمعية تعمل بشكل دائم على البقاء بجانب المرضى وتذليل الصعاب لهم حيث أنه من المهام التي نقوم بها علاج المرضى المقيمين الغير قادرين على تحمل تكاليف العلاج وقد قامت الجمعية خلال العام الماضي بعلاج ما يقارب الألفين مريض كما أنها تقوم بتنظيم عدة فعاليات وزيارات تثقيفية وتوعوية خاصة بمرض السرطان. اهتمام المجتمع: من جانبه أكد السيد محمد محمود الأخصائي الإجتماعي الطبي أن مشاركة مرضى السرطان إفطارهم ليس إلا دليلاً على إهتمام المجتمع بهم بشكل كبير كما قام بالثناء على الفعاليات التي تنظمها الجمعية لمرضى السرطان منوها أن تلك الفعاليات تعزز من دعم المرضى النفسي وتقوي من إستعدادهم لمقاومة مرض السرطان والتغلب عليه كما أنها تؤكد على أن المجتمع بشكل عام يهتم بمرضى السرطان ودعمهم مادياً ومعنوياً وتشجيعهم على مقاومة المرض والقضاء عليه مؤكداً على أن الإصابة بمرض السرطان لا تعني بالضرورة الموت حيث أنه المرض قابل للعلاج إذا ما تم إكتشافه مبكراَ خلال المراحل الأولى من الإصابة به . مساعدة معنوية: وتحدث السيد معتز الخياط من مطعم لؤلؤة الشرق قائلا نحن نفتخر برعاية مثل تلك الفعاليات ودعمها لما لها من أهمية كبيرة في تقوية أسس التواصل بين المجتمع بشكل عام ومرضى السرطان بشكل خاص كما أشاد بدور هذه الفعاليات في دعم مرضى السرطان معنوياً ومساعدتهم في التغلب على المرض والقضاء عليه كما أضاف أن مرض السرطان يعتبر من أكثر الأمراض التي تثير رهبة المجتمع وبالتالي تتحمل كل المؤسسات مسؤولية إيضاح طرق مقاومة مرض السرطان والوقاية منه بالإضافة لمشاركة المرضى في المناسبات المختلفة للتأكيد لهم أن مرضهم يعتبر مرض قابل للعلاج وأن المجتمع بأسره يدعمهم للخوض في تلك المعركة والفوز بها . هذا وقد قام المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في نهاية الفعالية بتقديم درعاً تكريمياً للجمعية على الجهود التي تبذلها في دعم مرضى السرطان بكل الطرق المتاحة والممكنة .

تنظم الجمعية القطرية للسرطان يوم الأربعاء في فندق روتانا أوريكس احتفالا لتكريم الجهات الداعمة لاحتفالية اليوم العالمي للسرطان التي أقامتها الجمعية خلال شهر فبراير الماضي بالإضافة لتكريم المتطوعين الذين قاموا بتنظيم الفعالية والإشراف عليها. وكانت الجمعية قد احتفلت باليوم العالمي للسرطان في كورنيش الحي الثقافي كتارا بإقامتها لعدة فعاليات توعوية وتثقيفية وترفيهية للجماهير وتضمنت الاحتفالية استعراضات جوية للباراموتو بالإضافة لمسيرة بالدراجات النارية ومسيرة بالدراجات الهوائية ومسابقات للأطفال والحضور بالإضافة لإعلان الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي التي أطلقتها الجمعية تزامناً مع احتفاليتها باليوم العالمي للسرطان كما احتوت على مشاركة متميزة للفنان فهد الكبيسي بصفته سفيراً فخرياً للجمعية حيث أدى وصلة غنائية اشتملت على أغنية الأمل التي أطلقها إهداء للجمعية وبعض الأغاني التي اختارها لتقديمها تأكيداً منه على دعم رسالة الجمعية ورغبة منه في مشاركة الجمعية أهدافها الخاصة بدعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً وتوعية المجتمع القطري هذا بالإضافة لتأكيده على ضرورة مشاركة المجتمع القطري بأسره في المسيرة التوعوية الخاصة بالجمعية وذلك لاندراج التوعية تحت مبدأ المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات تجاه المجتمع القطري. تنظيم الفعالية: وأكد الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجان الثقافية والاجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان أن هذا الحفل التكريمي ليس إلا شكرا من الجمعية للمتطوعين الذين أسهموا في تنظيم الفعالية والإشراف عليها بالإضافة لشكر الجهات الداعمة لليوم العالمي للسرطان على تواجدهم دائماً بجانب الجمعية ومشاركتهم الواسعة في المسؤولية المجتمعية للمجتمع تجاه الصحة والتوعية بمرض السرطان مؤكداً على ضرورة دعم المؤسسات المختلفة في دولة قطر للجمعية وذلك لزيادة توعية المجتمع بخطورة مرض السرطان وأهمية الفحص الدوري المنتظم لوقاية المواطنين والمقيمين ومساعدتهم على بدء رحلة العلاج مبكراً والشفاء من المرض حيث إن اكتشاف السرطان في مراحله الأولى يسهل على الأطباء والمريض رحلة العلاج ويزيد من إمكانية الشفاء من المرض والقضاء عليه، حيث إن التأخر في اكتشاف المرض يؤدي إلى صعوبة علاجه أو يقلل من إمكانية الشفاء منه.

رفع الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ( الأمير الوالد)، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الحبيبة، وقال : أتقدم إلى الجميع بخالص التهنئة، داعياً الله أن يحفظ قطر وقيادتها وكل أبنائها، موجهاً تهنئة خاصة إلى مرضى السرطان وكل المرضى فى كل مكان، متمنياً لهم الشفاء العاجل والمشاركة فى احتفالات البلاد فى كل المناسبات، مؤكداً على أن احتفالات اليوم الوطني تمثل علامة مضيئة فى تاريخ قطر، وأضاف : أن اليوم الوطني هو يوم تكاتف وإخلاص ووفاء ومحبة وعرفان، يوم يمثل ذكرى غالية تعاهد وتكاتف وتعاضد فيه الجميع، معلنين عن الولاء والطاعة لسمو الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني"المؤسس" . وفى ذات السياق أكد الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب، نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية تشارك القيادة الرشيدة وأبناء الشعب ومرضاها فرحتهم وسعادتهم البالغة باحتفالات اليوم الوطني، وقال : نتقدم بالتهنئة إلى قيادتنا الغالية على قلوبنا وأصحاب السعادة الوزراء والشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، متمنين للجميع الاحتفال كل عام وبلدنا وقيادتنا والجميع فى عزة ورخاء . وتشير مريم النعيمى، مدير عام الجمعية إلى أن اليوم الوطني داخل النفوس والعقول والقلوب منذ ولادتنا، موضحة أن أمجاد وذكريات الأجداد نستعيدها بشكل مفصل ونعلمها لأبنائنا فى احتفالاتنا السنوية، منوهة إلى أن الأطفال يعلمون الكثير عن أمجاد الأجداد وكيف ضربوا مثلاً عظيماً فى التكاتف والتعاضد والولاء لمؤسس دولتنا المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (رحمه الله)، مؤكدة أن الجمعية تتقدم للجميع "قيادة وشعباً" والمقيمين على أرض قطر الحبيبة بخالص التهاني بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني . وتؤكد الدكتورة محاسن عكاشة، رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية على أن احتفالات اليوم الوطني ترسم البهجة والسعادة على وجوه المرضى والأصحاء، وقالت : الجميع يشارك أبناء الوطن فرحتهم بمناسبة يوم تاريخي محفور فى ذاكرة أبناء الوطن ويعلم عنه المقيمين ويعتزون بأمجاد الأجداد القطريين والعرب فى كل مكان، مشيرة إلى أن مثل هذه الاحتفالات الوطنية لها مردود إيجابي على نفوس الشباب . ويقول درع الدوسرى، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية أن أمجاد الأجداد وتعاضدهم وتكاتفهم مع مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (رحمه الله) تاريخ يفتخر ويتشرف به الجميع، وأضاف : فى مثل هذه الاحتفالات يستعيد الجميع ذاكرة وتاريخ الأجداد مع الأبناء والشباب ليتعلموا من أجدادهم كيف كان الحب والعطاء والإخلاص والمحبة والوفاء والولاء للوطن وقياداته، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب القطري والمقيمين على أرضه . من جانبه رفع فراس عبد الكريم، مدير التسويق بالجمعية أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ومسئولي الجمعية وأبناء الوطن وكافة المقيمين على أرضه، وقال : أهنئ كل المتعاملين مع الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بمناسبة اليوم الوطني، أعاده الله على الجميع بالخير والسعادة والرخاء .