اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كرّمت الجمعية القطرية للسرطان الفائزين في مسابقة المدارس التي نظمتها لأول مرة لأفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ، واستهدفت الطلاب من مختلف المراحل التعليمية من المدارس المستقلة والخاصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق 31 مايو كل عام. كما شهد الحفل الختامي لحملة "يكفي تدخين" الذي أقيم بفندق الماريوت تتويج المدارس الفائزة بالمراكز الثمانية الأولى. وبهذه المناسبة قالت مريم حمد النعيمي المديرة العامة للجمعية إن تدشين هذه المسابقة يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية للتوعية بمضار التدخين والتشجيع على الامتناع عن هذه العادة السيئة التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان، وذلك في إطار حملة "يكفي تدخين" التي تطلقها بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين. وأشار إلى إطلاق الجمعية للعديد من الحملات التوعوية التي تستهدف كافة الشرائح المجتمعية لاسيما طلاب المدارس والفئات الأقل سناً التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها بنمط الحياة الصحي وكافة الوسائل التي من شأنها تجنب عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان من بينها التدخين وذلك عن طريق خطط ممنهجة ومدروسة. وأشارت إلى أن عمل الجمعية حالياً يتركز على التوجه للفئات العمرية الصغيرة التي تلعب دوراً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، مُضيفة "من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية واستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها"، مُشيدة بالتفاعل الكبير من المدارس مع المسابقة الأمر الذي يدل على مدى الوعي بأهمية تعزيز الثقافة الصحية بين فئة الطلاب. وقالت النعيمي إنه طبقاً للدراسة التي أجراها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم على عينة 306 طلاب يمثل القطريون 77،8% والجنسيات الأخرى 12،7% ، أظهرت أن 17,3% نسبة تعاطي السويكة في المدارس الثانوية 12,7% نسبة تعاطيها في المدارس الإعدادية. وطرحت النعيمي مجموعة من الحلول لمساعدة المراهق على التوقف عن التدخين وذلك على عدة مستويات، فعلى المستوى الفردي قالت " إنه لابد من البحث عن الأسباب التي تدفع المراهق للتدخين ومحاولة علاجها مع تفادي التهديدات والإنذارات فضلاً عن وجود القدوة الطيبة من المقربين منه بحيث لا تقل للمراهق لا تدخن بينما أنت تحمل علبة سجائر بالإضافة لتنمية الرقابة الذاتية لدى المراهقين. ولفتت إلى مجموعة من التدابير على المستوى المجتمعي للحد من هذه الظاهرة أبرزها رفع الضرائب على منتجات التبغ وحظر التدخين في الأماكن المغلقة من مواقع العمل والأماكن العامة، وكذلك رفع الحد الأدنى لسن بيع منتجات التبغ لـ 21 عاماً، فضلاً عن مواجهة إعلانات التليفزيون والإذاعة والملصقات وغيرها من الرسائل الإعلامية التي تستهدف الشباب وتشجع على التدخين، وتعزيز البرامج المجتمعية والسياسات في المدارس والكليات التي تشجع بيئات خالية من التبغ. وأضافت "حسب منظمة الصحة العالمية أن تدخين "الشيشية" لمدة ساعة يعادل تدخين 100 سيجارة وأن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً، حيث يودي كل عام بحياة ستة ملايين نسمة تقريباً منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600.000 من الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، يعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. من جهتها قالت هبة نصار مثقفة صحية، إن الهدف من تدشين حملة " يكفي تدخين" هو توعية المجتمع بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالسرطان بشكل عام وعدد من أنواع السرطانات الأخرى بشكل خاص، إضافة لتسليط الضوء على مضار التدخين السلبي لاسيما على الأطفال الذين لا يملكون القرار ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تهدف الحملة أيضاً إلى توعية المجتمع بطرق مكافحة التدخين والتعريف بعادات الإقلاع عنه وجهود دولة قطر في هذا الصدد، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأهدافها ودورها المجتمعي. وأكدت نصار أن تلك العادة تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 250 مادة على الأقل معروف أنها مضرة، وأكثر من 50 مادة معروف أنها تسبب السرطان، حيث إنه عند استنشاق الدخان تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة. وقال حمد محمد الحنزاب مدير مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص ،الفائزة بالمركز الأول، إن مكافحة التدخين وحماية الأجيال من هذه الظاهرة السلبية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها وإنما هي بحاجة لتكاتف جميع الجهود لأجل القضاء عليها نهائياً، مشيراً للدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في نبذ هذه الظاهرة ومكافحتها.
664
| 23 مايو 2016
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان، مسابقة المدارس في نسختها الأولى؛ لأفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ، والتي استهدفت الطلاب من مختلف المراحل التعليمية من المدارس المستقلة والخاصة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو كل عام. وسيتم تتويج المدارس الفائزة بالمراكز الثمانية الأولى غداً الخميس بفندق الماريوت، بجوائز قيمتها 5 آلاف ريال، 3 آلاف ريال، ألفا ريال، وخمسة جوائز أخرى قيمة كل منها ألف ريال. ومن شروط المسابقة أن يكون العمل المشارك من إبداع الطلاب، وألا يزيد حجم المجسم عن 1متر في 1 متر ووزنه لا يزيد على 5 كيلو جرام، فضلاً عن ضرورة إرفاق بطاقة تعريفية (باللغتين العربية والانجليزية) للعمل المشارك، تحتوي على اسم المدرسة، رسالة المجسم، أسماء الطلاب المشاركين. وبهذه المناسبة قال الدكتور هادي بورشيد "مثقف صحي": إن تدشين هذه المسابقة يأتي في إطار جهود الجمعية للتوعية بمضار التدخين والتشجيع على الامتناع عن هذه العادة السيئة، التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان، وذلك في إطار حملة "يكفي تدخين" التي تطلقها بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين. وأشار الى إطلاق الجمعية للعديد من الحملات التوعوية التي تستهدف كافة الشرائح المجتمعية، لاسيما طلاب المدارس والفئات الأقل سناً، التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها بنمط الحياة الصحي وكافة الوسائل، التي من شأنها تجنب عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان من بينها التدخين، وذلك عن طريق خطط ممنهجة ومدروسة، مشدداً على عمل الجمعية حالياً على التوجه للفئات العمرية الصغيرة، التي تلعب دوراً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل، من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها. وأضاف: "من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية، واستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية، كونها أقرب السبل وأسرعها". وأكد بورشيد أن الهدف من تدشين حملة "يكفي تدخين" هو توعية المجتمع بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالسرطان بشكل عام، وعدد من أنواع السرطانات الأخرى بشكل خاص، إضافة لتسليط الضوء على مضار التدخين السلبي، لاسيما على الأطفال الذين لا يملكون القرار، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تهدف الحملة أيضاً إلى توعية المجتمع بطرق مكافحة التدخين، والتعريف بعادات الإقلاع عنه وجهود دولة قطر في هذا الصدد، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأهدافها ودورها المجتمعي. الامراض الناتجة عن التدخين من جانبها قالت الأستاذة هبة نصار (مثقفة صحية): إن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً، حيث يودي كل عام بحياة ستة ملايين نسمة تقريباً، منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600.000 من الاشخاص المعرضين للتدخين السلبي، موضحة أن دخان التبغ يتسبب في إصابة البالغين بأمراض قلبية وعائية وتنفسية خطيرة؛ بما في ذلك مرض القلب التاجي، كما يتسبب في إصابة الرضع بالموت المفاجئ، معرجة على أن الوفاة المبكرة لمن يتعاطون التبغ تحرم أسرهم من الدخل، وتزيد تكاليف الرعاية الصحية، وتعوق التنمية الاقتصادية. وأكدت نصار أن تلك العادة تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 250 مادة على الأقل معروف أنها مضرة، وأكثر من 70 مادة معروف أنها تسبب السرطان، حيث إنه عند استنشاق الدخان تدخل هذه المواد الكيميائية الرئة، وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات المهمة. وأضافت: "كما يتسبب التدخين في إصابة أربع من كل خمس حالات بسرطان الرئة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأخرى، بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والبلعوم والكبد والبنكرياس والمعدة والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون، وسرطان المبيض، وبعض أنواع سرطان الدم، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وأشارت نصار إلى أن الامتناع عن التدخين ليس بالأمر الصعب، حيث إنه في خلال 8 ساعات من التوقف عنه يخرج أول أكسيد الكربون الزائد من الدم، وخلال 5 أيام يخرج معظم النيكوتين من الجسم، وخلال أسبوع تتحسن حاستا الشم والتذوق، وفي الشهر الأول يبدأ الجهاز المناعي باسترداد عافيته، ويصبح الشخص أقل عرضة للإصابة بالأمراض، وفي 3 أشهر تسترجع الرئتان القدرة على تنظيف نفسها، وفي العام الأول من التوقف عن التدخين ينخفض معدل خطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن التدخين الى النصف، وفي 5 سنوات ينخفض معدل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. وأضافت: "لم تغفل الجمعية الدور الكبير للتكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق الأهداف ونشر الوعي بمرض السرطان، وذلك عن طريق إطلاق حملات إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بمرض السرطان، وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي، حيث أطلقت الجمعية ـ هذا الشهر ـ حملة إلكترونية لمكافحة التدخين، وذلك بالتزامن مع حملاتها التثقيفية.
1888
| 17 مايو 2016
تشارك الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية التي تنعقد خلال الفترة من 18 – 20 مايو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بجناح توعوي للتعريف بمرض السرطان وطرق الوقاية منه فضلاً عن العوامل المسببة لحدوثه وكيفية العلاج . وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان من خلال تلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف وذلك إيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وتأتي هذه الدورة من المؤتمر لترسخ النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2015 حيث يعد منصة مثالية لتبادل المعارف والخبرات بين أقطاب المجتمع الطبي الدولي، فضلاً عن دعم أبرز مقومات التنمية البشرية اللازمة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، عبر مساهمته في دفع عجلة تطبيق استراتيجية الرعاية الصحية الوطنية ، كما سيسلط المؤتمر الضوء على أهم الابتكارات الطبية لقطاع الرعاية الصحية وعلى كافة المؤسسات البحثية العاملة في قطر لاسيما وأن المؤتمر يعد معرضاً ومؤتمراً متخصصاً وفريداً من نوعه يمهد الطريق لدفع عجلة تطور القطاعات الطبية المحلية والإقليمية والدولية. وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة . مريم النعيمي المدير العام للجمعية أن مشاركتهم في مؤتمر قطر الدولي الطبي 2016 م الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام هو فرصة لتعزيز دور الجمعية في خلق مجتمع صحي مبني على أسس علمية متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات حتى أصبحت محط أنظار العالم من خلال ما حققته من نهضة شاملة في شتى القطاعات. وأوضحت النعيمي أن المؤتمر فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والإهتمامات وإنعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية ، مؤكدة أن المؤتمر جاء ليعبر عن مدى إهتمام دولة قطر في الإستثمار في الانسان وجعله على رأس أولوياتها ومن هنا أخذت الجمعية على عاتقها مضاعفة جهودها وتوفير كافة الخطط والوسائل التي تحقق رؤية قطر وإستكمالاً لمسيرتها ومبادراتها الإستراتيجية التي بدأتها منذ إنشائها عام 1997 . يذكر أن الجمعية القطرية للسرطان قد شاركت في الدورة الأولى من المؤتمر عام 2015م بمشاركة 8000 زائر وأكثر من 150 عارضً ويتوقع أن تستقطب دورة العام الجاري مجموعة أكبر من المشاركين والعارضين والزائرين ومتخصصي البحوث الدولية من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة .
231
| 10 مايو 2016
دشنت الجمعية القطرية للسرطان، "فريق الأمل التطوعي"، وذلك إيماناً منها بأن العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في العصر الحالي. وقد حرصت الجمعية على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري، حيث قامت باستقطاب العديد من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة أنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الانسان. وأشاد الدكتور درع معجب الدوسري، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان ورئيس فريق الأمل التطوعي ، في كلمة له بهذه المناسبة، بالفريق الذي تم تشكيله.. مؤكدا أن الشباب الذين انضموا للفريق أبدوا استعدادهم الكامل لترسيخ جهودهم لدعم الجمعية ورسالتها وأهدافها النبيلة، ما يبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة الماضية أن تزيل رهبة المجتمع تجاه السرطان، وأن تدفع الشباب إلى دعم رسالتها ومحاولة إيصالها لكل فئات المجتمع. وقال "إنه لمن الفخر أن نرى هذا الجمع الكبير من الشباب والفتيات يجتمعون اليوم تحت هدف واحد وأمل واحد وفي فريق يدعى الأمل لدعم مرضى السرطان ومسيرة التوعية تجاه المرض في دولة قطر بشكل عام.. هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الفعاليات والمحاضرات التوعوية والبرامج المتخصصة التي أطلقتها ودشنتها الجمعية خلال الأعوام الماضية في شتى أنحاء دولة قطر قد أتت بثمارها الآن، ومكنت الجمعية من حشد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون الآن بكل جهد لدعم الجمعية". ونوه بحرص الجمعية الكبير على دعم الفريق التطوعي بكل الطرق الممكنة وتسهيل كل الإمكانيات لهم.. وقال "إنه لمن الرائع رؤية هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات المواطنين والمقيمين الذين يسعون إلى النهضة الصحية بالمجتمع القطري، وتوعيته بكل الطرق المتاحة للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحي خالٍ من السرطان." وأضاف "إن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع"..مؤكدًا حاجة المجتمع لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل. من جهتها، أكدت الإعلامية ابتسام الحبيل، السفيرة الفخرية للجمعية ونائب رئيس الفريق التطوعي، أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل، وقد بدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة، لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات. وأضافت "إن الجمعيات الخيرية، لاسيما المعنية بصحة الإنسان، هي أحوج ما تكون إلى هذا النوع من العمل الانساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب.. ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم". وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان.. متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال.. مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية. ونوهت بضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم، لاسيما أن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً على ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك. من جانبها، قالت الإعلامية شذى الأدهمي، رئيسة لجنة الدعم النفسي بالجمعية القطرية للسرطان والسفيرة الفخرية لها، إن وفاة والدتها بنفس المرض هو ما دفعها دفعا إلى السعي للانضمام للجمعية القطرية للسرطان، وتكوين فريق للدعم النفسي لمرضى السرطان خصوصا وعائلاتهم، حيث أن تلك الفئة خاصة هي التي يجب أن تستحوذ على اهتمام المجتمع ودعمه المعنوي. وأضافت :"كنت في منتهى السعادة اليوم عندما رأيت هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات الراغبين في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ورغبتهم في دعم رسالة الجمعية وأنشطتها بشكل كبير.. هذا بالتأكيد سيدفعني إلى منح الجمعية المزيد من وقتي والعمل على تفعيل فريق أو لجنة الدعم النفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم لعل وعسى أن تكون هذه اللجنة سببا في شفاء العديد من مرضى السرطان عن طريق تحسين النفسية العامة لهم ومساعدتهم في محاربة المرض والانتصار عليه". بدورها، قالت السيدة وجيدة القحطاني، إحدى المتطوعات في فريق الأمل، " إن فكرة العمل التطوعي لدى الشباب تتسع يوماً بعد يوم، مما يعود بالفائدة على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع المحلي.. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار "مقابل". وأضافت :"أشعر بالفخر لانضمامي لمثل هذا الفريق حيث استطعنا اليوم تقسيم فريق الأمل التطوعي لعدة لجان، على أن تقوم كل لجنة بعدد من المهام التي ستوكل إليها ضمن اختصاصاتها، على أن يكون لكل لجنة رئيس ونائب رئيس مسؤولين عنها مسؤولية تامة، وذلك إيماناً من الجمعية بفريقها التطوعي، مما يزيد من ثقة الشباب بأنفسهم بالتأكيد، ويدفعهم للإنتاج بشكل أكثر فعالية ودعم الجمعية بشكل متميز وفعال".
270
| 19 مارس 2016
أعلنت الجمعية القطرية للسرطان انضمام السيدة فاطمة سلطان الكواري - مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo إلى سفرائها، وذلك خلال احتفال نظمته الجمعية بحضور الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، وعدد من سفراء الجمعية ومديري اداراتها. ويعتبر الاجتماع هو الأول من نوعه لسفراء الجمعية ويهدف الى استعراض آليات واستراتيجيات التوعية بمرض السرطان التي ستتبعها الجمعية خلال الفترة المقبلة. وحرص السفراء خلال اجتماعهم الرسمي الأول على تأكيد حرصهم على نشر الوعي بالسرطان، مشددين على أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في التعريف بالمرض، بما يدعم جهود القطرية للسرطان في تثقيف جميع أفراد المجتمع حول القضايا المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالوقاية والمخاطر والفحص المبكر والعلاج والرعاية التلطيفية. ومن جهتها نوهت فاطمة الكواري بالتعاون المستمر بين شركة Ooredoo و"القطرية للسرطان"، موضحة أن التعاون بدأ منذ إنشاء الجمعية، ومشيرة في السياق ذاته إلى جهودها البارزة في نشر الوعي بمرض السرطان التي يبذلها الجانبين. وألمحت الى أن انشاء مركز Ooredoo يأتي في اطار تلك العلاقات المتميزة، مشيرة الى أن المركز الجديد يعنى بتوعية مختلف شرائح المجتمع بالسرطان، ومعربة عن تمنياتها بنجاح هذا المشروع وقدرته على التحول الى بؤرة اشعاع توعوي في مجال السرطان. وأكدت أن المركز الجديد عند افتتاحه سيشكل نقلة نوعية في مجال التوعية بالمرض داخل قطر، تضاف الى رصيد كل من شركة Ooredoo والجمعية القطرية للسرطان. وبدوره أكد عبد العزيز البريك - مدير المشاريع بالجمعية القطرية للسرطان، أن مركز Ooredoo للتوعية بالسرطان أحد أبرز مراكز نشر الثقافة والتعريف بالمرض، مشددا على أنه سيغطي كافة شرائح المجتمع، بما يدعم رسالة الجمعية، ويوصلها لأكبر شريحة من السكان. ولفت البريك إلى أن المركز سيقوم بإعداد ورش ومحاضرات للمجتمع ككل، على أن تشارك فيها كافة مؤسسات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية، بما يعزز من إيصال رسالة الجمعية القطرية للسرطان. واضاف قائلا" والهدف من إنشاء المركز هو تنفيذ استراتيجية توعوية من شأنها تغيير نظرة المجتمع الخاطئة حول المرض، حيث تصبو رؤية المركز إلى رفع مستوى الحياة في قطر من خلال زيادة الوعي نحو تبني نمط حياة آمن وصحي للوقاية من المرض، وتتركز رسالته في تمكين وتثقيف المجتمع بما هو موجود من معلومات موثوقة وشاملة عن السرطان". ادارة المرور وبدوره نبه العميد محمد سعد الخرجي - مدير ادارة المرور، الى أن الإدارة ستعمل جاهدة على تقديم محاضرات توعوية في مختلف فعالياتها، موضحا أن هذه الفعاليات تهدف في الاساس الى التعريف بمرض السرطان، وذلك دعما لجهود الجمعية، مضيفا" وحرصاً على نشر الوعي الصحي، وهي رسالة مجتمعية تحرص عليها إدارة المرور دوماً، إلى جانب دورها الأمني". كما استمع الحضور لعرض تقديمي من دكتورة هيا المعضادي - مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات، قامت خلاله بطرح عدد من المشروعات التوعوية التي تعتزم الجمعية تنفيذها خلال الفترة المقبلة، والتي من شأنها زيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، والتي من بينها حملة "القافلة الوردية"، والتي تعنى بالتوعية بمرض سرطان الثدي، من حيث التعريف بأسبابه وطرق الوقاية منه، بالإضافة لأهمية الفحص الذاتي والدوري. وبينت الدكتورة المعضادي خلال العرض أن مرض السرطان بدأ في الانتشار بصورة واسعة، وأن البعض يخشى الاعلان عن اصابته بالمرض، وهو الأمر الذي يزيد من أهمية التوعية به، وتعريف كافة السكان بسبل الوقاية منه ومقاومته. وشددت على أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتمام أوسع بفئة العمالة، من حيث التواصل مع مختلف الشركات، وتعريف العمال بالمرض، بما يقلل من إصابة هذه الفئة بالسرطان، منبهة الى أن العمال هم جزء من المجتمع القطري، وأن الدين الاسلامي يحث على أن نولي اهتماما واسعا بهم. وتابعت قائلة" والقطرية للسرطان ستعمل على تعريف فئة العمال بسبل الوصول للخدمات التي توفرها الدولة، وتنمية الوعي لديهم بالمرض، من حيث المسببات، أو سبل العلاج، ناهيك عن التشديد على المؤسسات التي يتبع لها هؤلاء العمال، وتعريفهم باهتمام الدولة بهم، بما يعزز من ثقافة الكشف المبكر لديهم". وذكرت أن من بين الأسباب المؤدية لمرض السرطان طريقة إعداد الأطعمة وتغليفها في أكياس أو أواني بلاستيكية، وهو جانب يجهله الكثير من العمال، ولا بد من تعريفهم وتوعيتهم به، مشيرة الى أن من بين المشروعات التي تعمل عليها القطرية للسرطان "ميجا بودي"، وهو عبارة عن مجسم ضخم لجسم الإنسان بطول 6 أمتار وعرض 3 أمتار، بما يسمح للأطفال بالتعرف على السرطانات المختلفة. وأردفت قائلة" ومن خلال جولة بداخل المجسم، إضافة إلى التعرف على طرق الوقاية منه بصورة مبسطة، منوهة إلى أنه تم عمل "ميجا بودي" بمعايير عالمية تحفظ أمن وسلامة الأطفال، ويمكن استخدامه في مختلف الفعاليات، لما له من دور توعوي واسع للصغار". ويشار الى أن الاجتماع قد حضره العميد محمد سعد الخرجي - مدير الإدارة العامة للمرور، والإعلامية أسماء الحمادي، والمذيعة ابتسام الحبيل، والإعلامية شذا الأدهمي، ودكتورة هيا المعضادي - مدير عام مركز الفرسان للتدريب والاستشارات، والسيد صقر المريخي - وعضو مجلس الشورى، ونور الشعراني- الرئيس التنفيذي لمجمع تداوي الطبي.
778
| 06 مارس 2016
د. خالد بن جبر : خطط وبرامج مستقبلية من شأنها القضاء نهائياً على نظرة الخجل " السرطان " كلمة لاتزال تجرح الآذان رغم التقدم في هذا المجال النعيمي : 8.2 مليون شخص يموتون جراء السرطان في العالم سنويا د. درع الدوسري : إستهداف ما يزيد عن 500 طالب وطالبة في الفترة الصباحية د. جيرمي أراش : نعمل من أجل صياغة رؤية متكاملة للتخفيف من أعباء المرض " قصة أمل " امتداد للمهمة التعليمية والتوعوية لـ" القطرية للسرطان " و " وايل كورنيل" دشنت الجمعية القطرية للسرطان كتيب " قصة أمل " الذي يعرض نماذج مشرقة لأشخاص استطاعوا قهر مرض السرطان والإنتصار عليه ليكتب الله لهم إشراقة جديدة لحياة مليئة بالسعادة والتفاؤل، ويصبح الأمل شعاراً دائماً لمرحلة مقبلة مطمئنة ، وذلك بالتعاون مع كلية وايل كورنيل للطب- قطر . جاء ذلك خلال إحتفال الجمعية باليوم العالمي للسرطان الذي جاء هذا العام تحت شعار " أنا استطيع .. نحن نستطيع " بهدف توعية الجمهور بمرض السرطان والكشف المبكر عنه والوقاية منه ، وذلك بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات وبحضور جمهور كبير إضافة للسفراء الفخريين للجمعية ، وتولت تقديم الحفل الاعلامية شذى الادهمي المذيعة بتلفزيون قطر . وتضمن الحفل مجموعة من الفعاليات المنوعة والجديدة التي تنظم للمرة الأولى وأستهدفت كافة الفئات والشرائح العمرية من بينها طلاب المدارس في الفترة الصباحية ، فضلاً عن الإعلان عن إنضمام الإعلاميتين نادين البيطار وشذى الأدهمي ضمن السفراء الفخريين للجمعية ، إلى جانب تكريم الرعاة والداعمين وهم شركة إتصالات قطر" أوريدو " ، مجموعة ناصر بن خالد ، كتارا للضيافة ، مجموعة رتاج ، الحي الثقافي " كتارا " ، كلية طب وايل كورنيل ، حياة بلازا ، العربية للعود ، شكسبير أند كو ، ماجنوليا بيكري . وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني بمناسبة تدشين " قصة أمل " ، أن السرطان كلمة لاتزال تجرح الآذان رغم التقدم الكبير في هذا المجال وأن الخوف منها حطم الكثير من الآمال فجعل من الشفاء حلم بعيد المنال ،مضيفاً " إن الإصابة بمرض السرطان لا تعني حتماً الموت، ذلك المفهوم الذي ظل راسخاً في أذهان الكثيرين لفترات طويلة، متناسين أن هذه المرحلة ما هي إلا فترة إنتقالية يجتازها المريض بالإيمان والصبر والعزيمة القوية ، وبالعلاج والدعم النفسي تبح الإصابة مجرد ذكرى وحافزًا على حب الحياة ، لافتاً أن الدعوة إلى الكشف المبكّر عن المرض من المهام الأساسية التي تقوم بها الجمعية التي أخذت على عاتقها توعية المجتمع بكافة شرائحه وفئاته ، منوهاً بأن الجمعية لديها خطط وبرامج مستقبلية من شأنها القضاء نهائياً على نظرة الخجل تجاه المرض . وأضاف " في هذا الكتيب قصص مليئة بالصدق والشجاعة نتأمل فيها ونتمعن في سطورها لتصبح دافعاً لنا في الأوقات العصيبة، قصص ستظل عالقة في أذهان من يقرأها، إختلفت في رواياتها وشخصياتها وإجتمعت كلها على الأمل الذي ظل العامل المشترك . رؤية شاملة وقال الدكتور جيرمي أراش رافي تبريزي - أستاذ الطب الوراثي المشارك بكلية وايل كورنيل – قطر " أن السرطان قضية عالمية وإلى جانب أبعاده الطبية فله آثاره الاجتماعية الواسعة التي لا تخفى على أحد ، فبمجرد تشخيص السرطان تُثار مسائل اجتماعية واسعة تتصل على سبيل المثال بنوعية حياة مريض السرطان والسلامة البدنية والشخصية ، مضيفاً " مهمتنا نحن كأكاديميين لا تقتصر على الاهتمام بالجوانب الطبية فحسب بل تمتد إلى صياغة رؤية متكاملة للمرض للتخفيف من أعبائه على المصابين به. وتابع " للتعليم دور مهم في هذا الإطار فهو يبدأ على مستوى الطلاب، فبينما كان اهتمام طلاب الطب قبل أعوام معدودة يقتصر على الجوانب الطبية للسرطان، يُظهر هذا الكتيب تحولاً حقيقياً في الأبعاد التعليمية ليكون أطباء المستقبل على إلمام بالجوانب الشخصية والاجتماعية لهذا المرض الشرس، ويوفر التواصل التعليمي المجتمعي تدريباً طبياً بحثياً شاملاً وبالشكل الأمثل، كما ويمثل هذا الكتيب امتداداً للمهمة التعليمية والتوعوية للجمعية القطرية للسرطان ووايل كورنيل للطب - قطر عبر تزويد كل من شُخصت إصابته بالسرطان مؤخراً بقصص يرويها مرضى انتصروا على المرض بكل تحدياته الذهنية والروحانية والبدنية . وأضاف قائلاً " يهدف هذا الكتيب إلى نشر ثقافة إمكانية الانتصار على السرطان ، وسيسهم ذلك في تعزيز معرفة المصابين بالمرض بالمنهجيات العلاجية الصعبة وإزالة العزلة المحيطة بهم، مضيفاُ " انتصرنا على السرطان خلال العقود الماضية على أصعدة عدة " إمكانية علاج لوكيميا الأطفال والكبار وعلاج حالات سرطان الثدي المكتشفة في مرحلة مبكرة" ، وسنحقق المزيد والمزيد في معركتنا ضد السرطان، وأنا على قناعة راسخة بأن تضافُر الجهود العالمية ستجعلنا ننتصر عليه في نهاية المطاف. من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجميعة أن الإحتفال باليوم العالمي للسرطان يأتي في إطار زيادة أعداد الوفيات الناتجة عن المرض والتي تصل سنوياً الى 8.2 مليون شخص حول العالم ، ويمثل هذا اليوم فرصة مثالية لتسليط الضوء على مرض السرطان ونشر الثقافة الصحية و دعم مرضى السرطان ، لافتة إلى أن إحتفالية هذا العام كانت أشبه بحملة استكشافية سلطت الضوء على مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية والتي بدورها تفتح آفاق مثمرة يمكن أن تخفف أعباء مرض السرطان عالميا نحو الأفضل . وأضافت " فعالية اليوم العالمي للسرطان 2016 تهدف لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية من المرض ، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بمرض السرطان و المتاحة في دولة قطر ، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي للوقاية والعلاج من المرض ، بث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، تنمية القدرات لدى مختلف الأعمار في المجتمع لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذا المرض ، تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان (ماديا و معنويا) ، تفعيل الجمعية للدور الصحي التثقيفي التوعوي تماشيا مع رؤية دولة قطر 2030 . 500 طالب بدوره قال الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية بالجمعية أن إحتفالية هذا العام نجحت في إستهداف جميع الفئات والشرائح العمرية ، حيث نجحت في إستقطاب ما يزيد عن 500 طالب وطالبة في الفترة الصباحية ، إلى جانب الإقبال الكبير الذي شهدته من الحضور عامة خلال الفترة المسائية ، وقد تم تقسيم الفعالية لمجموعة من المناطق لتناسب كافة الشرائح أهمها "منطقة المتحف العلمي" وهي مجموعة من الخيم على شكل متحف يحتوي على خمسة أنواع من مرض السرطان حيث يقوم الشخص برحلة علمية توعوية داخل هذا المتحف للتعرف على الخلايا السرطانية لهذه الأنواع وهي ( سرطان الجلد، الرئة، الثدي، القولون والمستقيم ، البروستات) الموجودة على شكل مجسمات بطريقة تفاعلية وصولاً للخيمة الخاصة بطرق الوقاية والعلاج التي تبين أهمية الأنماط الصحية اليومية في الوقاية من الأمراض . وخلال الإحتفالية كان للناجين من السرطان قصة أمل وعبرة رواها السيد ماجد النعيمي الذي أكد خلال كلمته على " الأمل " الذي له مفعول السحر في تحقيق الأمنيات والطموحات بعد الإستعانة بالله عزوجل ، موجها رسالة للجميع بضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما أن السرطان كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه بالثقة بالله والصبر والعزيمة القوية . على نفس الصعيد عرضت الإعلامية نادين البيطار تجربتها مع التغلب على مرض السرطان وكيف إستطاعت النجاة منه ، مؤكدة على دور الجمعية القطرية للسرطان في رفع الوعي المجتمعي في ظل الخجل الإجتماعي تجاه المرض ، داعية الجميع للتكاتف لتحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها ، مشددة على أهمية العمل التطوعي في هذا المجال الإنساني ، متمنية من الجمعية الإستمرار في عملها الخيري في مجال التوعية والتثقيف والفحص الدوري للكشف عن المرض . كما شهد الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة الأمل التي أطلقتها الجمعية تزامناً مع إحتفالها باليوم العالمي للسرطان .
2538
| 28 فبراير 2016
كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، أن "القطرية للسرطان" نجحت في تقديم المساعدة إلى 1700 مريض سرطان خلال العام الماضي 2015 بتكلفة 3.5 مليون ريال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية أمس للإعلان عن تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي للسرطان الخميس المقبل، من خلال تنفيذ برنامج حافل بالفعاليات المتنوعة الموجهة للجمهور في كتارا. ودعا الدكتور خالد بن جبر الجمهور إلى المشاركة في الفعاليات والاستفادة من الرسائل، في نبذة عن اليوم العالمي للسرطان، منوها بأن اليوم العالمي للسرطان يحتفل به العالم في الرابع من شهر فبراير من كل عام وتقام فعالياته بهدف أن يتحد العالم أجمع في مقاومة المرض، مضيفا "ويهدف اليوم العالمي للسرطان إلى توعية الناس وتعريفهم بمرض السرطان، وحث الحكومات بمختلف هيئاتها وأفرادها على توحيد الجهود واتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للمرض". وحول أهمية اليوم العالمي للسرطان، أشار الدكتور خالد بن جبر إلى أن أهمية هذه الفعاليات تكمن في أن كل عام تصل أعداد الوفيات نتيجة مرض السرطان إلى 8.2 مليون شخص حول العالم، ومن ثم يمثل اليوم العالمي للسرطان الفرصة المثالية لتسليط الضوء على مرض السرطان ونشر الثقافة الصحية ودعم مرضى السرطان. وقال "وفعاليات هذا العام تأتي تحت شعار "نحن نقدر.. أنا أقدر" وستتخذ نهجاً إيجابياً في محاربة هذا المرض، مؤكدة أننا جميعاً قادرون على محاربة السرطان إذا أردنا ذلك"، مضيفا "وستكون الفعالية هذا العام أشبه بحملة استكشاف تسلط الضوء على مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية والتي بدورها تفتح آفاقا مثمرة يمكن أن تخفف أعباء مرض السرطان عالميا نحو الأفضل". فرصة فريدة للتوعية وأكد أن اليوم العالمي للسرطان يمثل فرصة فريدة لرفع الوعي على مستوى الفرد والمجتمع، وبالمضي معا نكون قادرين على إظهار الحلول لمرض السرطان وأنها ليست بعيدة عنا. ولفت الدكتور خالد بن جبر إلى أن فعالية اليوم العالمي للسرطان ستكون يوما توعويا ترفيهيا متكاملا، يهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من مختلف شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية، مشيرا إلى استهداف كافة فئات المجتمع ومختلف الفئات العمرية. وحول أوجه التعاون التي تقوم بها الجمعية في مجالات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسرطان، أكد الدكتور خالد بن جبر أن القطرية للسرطان تعد من أبرز المساهمين في تنفيذ الإستراتيجية من خلال لعبها دورا هاما في مجال التوعية والتثقيف الصحي التي تعد مجتمعة الركيزة الأساسية في الوقاية من الإصابة بالسرطان. وأرجع تبني مجالات التوعية والتثقيف الصحي من جانب الجمعية إلى حجم المجتمع ونسب الإصابة، مشيرا إلى إجراء دراسات في مجال أمراض السرطان ولكنها محدودة، وضاربا مثالا لذلك بإجراء أبحاث لمعرفة طبيعة الإصابات لتستطيع الجمعية بناء برامجها بناء على احتياجات المجتمع الفعلية. وحول شكل التعاون بين القطرية للسرطان ومراكز الكشف المبكر عن السرطان الجديدة، أكد الدكتور خالد بن جبر أن الجمعية تجمعها علاقات تعاون وثيقة بجميع مكونات القطاع الصحي في دولة قطر، مشيرا إلى أن الجمعية تتعاون مع تلك المراكز في العديد من المجالات ومن بينها التنسيق لحصول السيدات على مواعيد للكشف المبكر، معربا عن سعادته بإنشاء تلك المراكز الهامة. وتابع قائلا "وهذه المراكز تخدم إحدى توجهات الجمعية في التوعية بأهمية الكشف المبكر ودوره في الوقاية وكذلك العلاج، وننتهز الفرصة لمطالبة السيدات بالمبادرة إلى إجراء الفحوص الدورية". وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان "إن التعاون الفاعل بين الجمعية ومؤسسة حمد الطبية يخدم عشرات الحالات التي تعالج من مرض السرطان، كما أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يوجه عددا من زواره المقيمين من كلا الجنسين إلى زيارة مكتب الجمعية القطرية للسرطان وتقديم طلب يتم دراسته وأن الموافقة لا تأخذ أكثر من 3 أيام، فضلا عن أن هذه التحويلات معتمدة من مؤسسة حمد الطبية". 20 ألف ريال كما لفت إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تعاونت مع القطاع الصحي الخاص من بينها المستشفى الأهلي، وأنه تم علاج عدد من الحالات فيه، مبينا أن هذه الحالات يتم علاجها عبر أموال المتبرعين وأن السقف المالي يقف عند 20 ألف ريال للحالة الواحدة للمقيم المصاب بمرض السرطان وفي حال تجاوز المبلغ هذا السقف فيتم إعادة دراسة الحالة وأن التعامل مع المستشفى المضيف للحالة يتم بشكل مباشر بإبلاغ إدارته بتحمل الجمعية لتكاليف العلاج. وستخصص الفعاليات التي ستقام الخميس المقبل في كتارا الفترة الصباحية لطلاب المدارس بين 9 صباحا – 12 ظهرا، والفترة المسائية لجميع الفئات العمرية 4 – 8. وتهدف الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية من المرض، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بمرض السرطان والمتاحة في دولة قطر، وكذلك تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي للوقاية والعلاج من المرض وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة. كما تسعى الفعاليات إلى بث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، وتنمية القدرات لدى مختلف الأعمار في المجتمع لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذا المرض. وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا، وكذلك تفعيل الجمعية الدور الصحي التثقيفي التوعوي تماشيا مع رؤية دولة قطر 2030. ومن المقرر أن تقام الفعاليات في منطقة المتحف العلمي، منطقة المسرح، المنطقة الترفيهية للأطفال، وميدان المغامرة والتحدي في منطقة الأطفال.
182
| 21 فبراير 2016
اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية "أنتِ قدها..افحصي" التي استمرت على مدار الشهر الجاري بحفل ختامي، شهد استلام المشاركات نتائج فحص مسحة عنق الرحم التي تم اجراؤها بمركز الحياة الطبي بالمجان. كما تم السحب على ست جوائز ذهبية وألماس مقدمة من داماس وملبار للمجوهرات، فضلاً عن وجود فريق من المثقفين الصحيين للإجابة عن أسئلة واستفسارات الحضور، بالإضافة لمحاضرة توعوية عن سرطان عنق الرحم الذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في كل أنحاء العالم. وتضمن حفل ختام الحملة عرض فيديو عن إنجازات الجمعية لعام 2015، وآخر توعويا لتشجيع السيدات على إجراء مسحة عنق الرحم من خلال الاستعانة باثنتين من السيدات المعروفات والمؤثرات في المجتمع القطري، وهما ابتسام الحبيل وحنين النقدي. وبهذه المناسبة، رحبت الإعلامية أسماء الحمادي السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان بالحضور وأعربت عن اعتزازها بتواجدها في هذه المناسبة التي تساهم في التصدي لهذا المرض، لافتة إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في نشر ثقافة التطوع، وحث الجميع على عمل الخير، ووجهت رسالة لكل أفراد المجتمع /وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم ويسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور فقط. وقالت الأستاذة هبة نصار المثقفة الصحية بالجمعية خلال محاضرتها إن سرطان عنق الرحم قد يصيب أي امرأة خاصة ما بين عمر 20 و50 سنة، موضحة أن حملة "أنتِ قدها.. افحصي" تركز على طرق الوقاية وكذلك الكشف المبكر والعلامات والأعراض التي تمكن من السيطرة على المرض حال اكتشافه مبكراً، من خلال إجراء مسحة عنق الرحم حيث إن الالتزام بها دورياً يساعد في الوقاية بنسبة 90% من حالات سرطان عنق الرحم الذي يعتبر نموا غير طبيعي لخلايا عنق الرحم. وأكدت أن مطعوم الفيروس الورم الحليمي البشري يقي من الاصابة بأكثر أنواع هذا الفيروس التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم، حيث تعد الإصابة بهذا الفيروس من أهم عوامل الخطورة، مضيفة أن علامات وأعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في نزيف مهبلي غير طبيعي، وألم في الحوض، وإفرازات مهبلية غير طبيعية، وألم عند الجماع". وعن طرق الوقاية قالت " تتمثل في إجراء مسحة عنق الرحم، وفحص فيروس الورم الحليمي البشري، ومطعوم فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات ابتداءً من عمر 15 سنة، والتوقف عن التدخين، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام"، مؤكدة أن أعراض سرطان عنق الرحم لا تظهر إلا في المراحل المتقدمة لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وإن لم تكن هناك أية أعراض.
238
| 27 يناير 2016
نظمت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع عدة جهات ومؤسسات بالدولة مخيم "حارب السرطان" بهدف تعزيز دور الرياضة في حياة الفرد والمجتمع والتشجيع على تبني نمط حياة صحي. تضمن المخيم الذي أقيم في منتجع شرق، العديد من الفعاليات التي استمرت يوما كاملا وانقسمت إلى أنشطة رياضية وفعاليات توعوية شملت مسابقات ذهنية وألغازا ذات صلة بموضوع السرطان. وقال السيد وسيم السائبي مسؤول الفعاليات بالجمعية إن تنظيم المخيم جاء ليؤكد على أهمية ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض ومن بينها السرطان.. موضحا أن هذه الفعالية تعكس حرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية النشاط البدني وتعزيز دوره في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام وإيصال هذا المفهوم لجميع الفئات.. منوها بالعلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجابياً على الآخر . واضاف أن الأبحاث العلمية تؤكد مسؤولية الخمول البدني عن تفشي أمراض القلب والشرايين، كما تبين أن احتمالية الإصابة بالسرطان ترتبط بقلة النشاط. من جهتها أوضحت السيدة هبة نصار مثقفة صحية بالقطرية للسرطان أن تنظيم هذا المخيم التوعوي يأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع الوعي بمرض السرطان بشكل عام وأهمية الغذاء الصحي والرياضة في تقوية الجسم وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفة، مشيرة إلى أن ممارسة النشاط الجسماني بصورة منتظمة يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، ونصحت بالمشي أو الهرولة لمدة 40 دقيقة يومياً بصورة منتظمة أو القيام بجهد مكافئ لذلك. وأشارت نصار إلى خطة الجمعية لتكثيف جهودها التوعوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة والعمل على تطبيق برنامج توعوي لجميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
192
| 24 ديسمبر 2015
نظمت الجمعية القطرية للسرطان مخيم "حارب السرطان" الذي أقيم بمنتجع شرق على مدار يوم كامل تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة بمشاركة عدة جهات ومؤسسات، وذلك بهدف التشجيع على تبني نمط حياة صحي عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام غذاء صحي . وقال السيد وسيم السائبي مسؤول الفعاليات إن تنظيم مخيم "حارب السرطان" جاء ليؤكد أهمية ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض من بينها السرطان، لاسيما وأن هذه الفعالية استمرت على مدار يوم كامل استمتع خلاله المشاركون بكافة الفقرات المنظمة والتي انقسمت لقسمين الأول رياضي تضمن 5 محطات وشارك فيه 5 فرق بواقع 11 شخصا لكل فريق من عدة جهات بالدولة، والقسم الثاني توعوي اختص بطرح مسابقات ذهنية وألغاز ذات صلة بموضوع السرطان. وتابع "إن نشر الثقافة الرياضية يخدم بصورة مباشرة رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لايحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن السرطان ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع، مشيراً لحرص الجمعية على المشاركة في هذا الحدث جاء ليؤكد سعيها دوماً إلى إيجاد مجتمع يتمتع أفراده بصحة عالية ويرتبط ارتباطا وثيقا برؤية قطر الوطنية". وأوضح قائلا "تأتي المشاركة في هذه الفعالية في ظل حرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وتعزيز دورها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام، حيث يمثل قطاع الرياضة أحد مكونات ركيزة التنمية الصحية والذي يلعب دورا رئيسيا في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها، ورفاه جميع من يقيم على أرض قطر من خلال توفير الأساس اللازم لنمط الحياة النشطة وتنمية القدرات الرياضية". وأضاف "نحن نسعى لنتواجد في كل مكان لتنفيذ رسالتنا وإيصالها لكافة الفئات بغرض تعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات الدولة لاسيما الرياضية، وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجابياً على الآخر" . وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة في البرامج الهادفة التي نظمتها الجمعية والتي استهدفت نشر الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وتعزيز ممارستها بين كافة الشرائح ومن مختلف الأعمار خاصة فئة الطلاب، الأمر الذي ظهر بوضوح من خلال التفاعل والإقبال الكبير.
169
| 22 ديسمبر 2015
احتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم الوطني للبلاد والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام بإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستمر على مدار الأسبوعين ضمن فعاليات درب الساعي وإستهدفت طلاب المدارس بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه . وأنتهز سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان هذه المناسبة ليسجل فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، مشيراً أن هذا اليوم له قيمة كبيرة تنمي في نفوس كل من يعيش على أرض قطر مشاعر الإنتماء والإخلاص والوفاء وأنه يوم تتعاظم فيه معاني العزة والكرامة . وأكد سعادته حرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية على مدار العام لاسيما خلال الاحتفال باليوم الوطني بهدف رفع الوعي المجتمعي لدى الجماهير خاصة وأن هذه الحملات تنطلق بدرب الساعي،تلك التظاهرة الكبيرة التي تتيح فرصة أكبر لرفع الوعي ، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الصحة السليمة وانعكاساتها على التنمية البشرية وخدمة الوطن وأن وجود مواطنين أصحاءعنصر حاسم في نجاح دولة قَطَر وازدهارها وهذه كانت اللبنة الأولى التي أنبثقت منها فكرة الجمعية . وتابع " ولم تغفل الجمعية أحد أهدافها الأساسية منذ انشائها في عام 1997 وهي علاج مرضى السرطان من المقيمين غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية حيث ساهمت خلال عام 2015 بعلاج ما يقرب من 1700 حالة مصابة وذلك بعد تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور ، مضيفا " الحمد لله لايوجد لدينا مريض واحد على قائمة الإنتظار وهذا يعد انجازاً للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج . وأضاف قائلا " إن تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان أحد أهم أهداف الجمعية التي وضعت على عاتقها أن تأخذ بأيديهم نحو إستكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية الباهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية . من جانبها أعربت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية عن أمنياتها في مواصلة قطر الحبيبة مسيرتها التنموية وأن يحل اليوم الوطني كل عام وتكون فيه بلدنا الحبيبة قد خطت خطوات أوسع وقفزت للأمام في مسيرة التقدم والإزدهار والإنجاز، والذي يتحقق عبر الإرادة الوطنية الطموحة لأبناء قطر تحت ظل ورعاية قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي أختزلت الزمن وحققت على أرض قطر الطيبة طفرة أصبحت قبلة الأنظار ، مؤكدة أن ذلك النمو والنجاح لم يحدث نتاج الصدفة وانما بالعمل الدؤوب ليل نهار لقيادة وأبناء قطر الأشاوس، فصارت بلادنا من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث درجات النمو والتطور السريعين . وأوضحت أن استعدادتهم للاحتفال بهذا اليوم بدأ منذ فترة طويلة عملت الجمعية خلالها على المشاركة بهذه الحملات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف نشر الوعي من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساهم في انجاحها وهذا أبسط شئ يمكن تقديمه في هذه المناسبة الغالية من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع ، مشددة أن حب الوطن غير مرتبط بزمان أو مكان وانما محفور في قلوبنا وعقولنا ولا تسطيع الكلمات التعبير عن هذا الاحساس وكل الذي نقدمه هو مجرد قطرة من غيث تعبر عن مدى حبنا وولائنا لهذه الارض ، مضيفة " كل يوم يا وطني وأنت بخير ". من ناحيته قال الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية أن الهدف من تنظيم هذه الحملات التوعوية لاسيما في اليوم الوطني تحديداً هو تصحيح الأفكار النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ونشر الوعي به وتوضيح أنه مرض يمكن الشفاء منه لاسيما وأن 70% من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها بالكشف المبكر ، مشيراً أن الفعالية استهدفت كافة الشرائح المجتمعية فضلاً عن التركيز على توعية النشئ بهذه الثقافة وغرسها لديه منذ الصغر لذلك جاءت فكرة الاستعانة بطلاب المدارس للمشاركة في هذه الحملات التثقيفية ضمن فعاليات درب الساعي . وأعرب عن سعادته بالاقبال الكبير والنجاح الذي حققته الحملات بدرب الساعي ضمن إحتفالات الجمعية باليوم الوطني والذي يجب على كل أطياف الشعب القطري وكل أفراده من قطريين ومقيمين التكاتف جميعاً والعمل على رفعة هذا البلد المعطاء، منوهاً بأن الحملات تضمنت تنظيم مسيرة دورية لطلاب المدارس في أرجاء الدرب للتعريف بالجمعية وأنشطتها ودورها تجاه المجتمع فضلاً عن القيام بجولات في أروقة الدرب وما يحتويه من مؤسسات الدولة ،وفي الختام تم توزيع الجوائز والهدايا الخاصة بالجمعية على الزوار والطلاب المشاركين . بدوره قال السيد. عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة أن حب الوطن لا يحتاج الى مزايدات أو كلمات أو شعارات وإنما هو بحاجة لمزيد من الجهد والعمل الدؤوب للارتقاء به والمساهمة في تطوره وتحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات ، مشيراً لأهمية مشاركة كافة مؤسسات وجهات الدولة في هذه المناسبة الغالية التي تهدف لترسيخ الهوية الوطنية وتعميق مبادئ الإنتماء من خلال غرس مفهوم حب الوطن في ذلك اليوم المجيد، ، موضحاً أن المجتمع بحاجة لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله والتي ظلت لفترات طويلة تسيطر على عقول الكثيرين وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر ايجابية حوله لاسيما وانه لم يعد يصبح ذلك المرض الذي يعتقد البعض أنه يؤدي إلى الموت وذلك في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا المجال.
1069
| 15 ديسمبر 2015
تواصل الجمعية القطرية للسرطان نشاطاتها التوعوية والثقافية وذلك من خلال خدمة الفحص المبكر عن مرض السرطان في المنازل في محاولة منها لنشر الوعي المجتمعي والقضاء نهائيا على نظرة الخجل والخوف التي لاتزال تسيطر على البعض وتسهم هذه الخدمة وبشكل كبير في عملية التوعية والتثقيف حيث بدت هذه الخدمة بالمناطق الخارجية للدوحة بهدف توسيع شرائح المستفيدين من خدماتها في شتى المدن من خلال تدشين فروع للجمعية خارجيا. يذكر أن هناك ما يقرب من 3 الى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعيا في قطر وقد أسهمت الجمعية في تحمل النفقات المادية لعلاج حوالي 3000 آلاف حالة مصابة بالسرطان في الفترة من 2012 إلى 2014 بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية وتعمل الجمعية بشكل جدي على تذليل كافة العقبات التي تقف أمام نشر الوعي المجتمعي وتخطو خطوات واسعة لإزالة هذه النظرة النمطية الخاطئة من خلال استهدافها لجميع الفئات والشرائح بواسطة فريق عمل متمكن من المثقفين.
167
| 29 يوليو 2015
عقدت الجمعية القطرية للسرطان وشركة مواصلات إتفاقية شراكة بين الطرفين تهدف إلى التعاون في مجال الوقاية من السرطان ودعم مسيرة الجمعية وأنشطتها المختلفة والمساهمة في نشر رسالة الجمعية وإنتشارها في دولة قطر . ونصت اتفاقية الشراكة بين شركة مواصلات والجمعية القطرية للسرطان على السعي لتأسيس شراكة فاعلة بين الطرفين وتهيئة الظروف الملائمة لتعاون بعيد المدى في مجال أنشطة التوعية الموجهة للمجتمع والتي تنظمها الجمعية. وحددت الإتفاقية مجالات عدة للتعاون بين الطرفين، حيث ستقوم شركة مواصلات بوضع الإعلانات الخاصة بالجمعية على عدد من سيارات الأجرة وباصات "كروه" على أن تقوم الجمعية بوضع إعلان لشركة مواصلات في مجلتها " الأمل " وهي مجلة ربع سنوية تعنى بالتثقيف الصحي والتوعية المجتمعية،كما وضحت الجمعية استعدادها للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها شركة المواصلات وذلك للتوعية والتثقيف الصحي. وبهذه المناسبة أشاد الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان بالاتفاقية كما أكد على أن الجمعية تحرص دائماً على فتح أبوابها لكل المؤسسات بدولة قطر رغبة منها بتعزيز وتقوية سبل التواصل بينها وبين المجتمع بمختلف مؤسساته بما يعود بالنفع على مساعي الجمعية لتثقيف المجتمع بمختلف فئاته بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع مريض السرطان، كما رحب بالشراكة مع شركة مواصلات، مؤكدا أن الجمعية فخورة بالتعاون مع مؤسسة رائدة في مجالها مثل شركة مواصلات التي تقوم بدور حيوي في المجتمع القطري ولها إنجازاتها البارزة على مختلف الأصعدة متمنياًلها المزيد من التوفيق والنجاح. وأضاف: " نحرص عن طريق تنظيمنا للفعاليات المشتركة والاتفاقيات المختلفة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني على تثقيف المجتمع ككل بمسببات مرض السرطان وطرق الوقاية منه بالإضافة لتعريف المجتمع بالأثر النفسي الكبير لمرض السرطان على المريض والطرق المثالية للتعامل معه". وأضاف "وتعتبر الجمعية القطرية للسرطان جمعية خيرية متخصصة باتخاذ وتنفيذ كافة الوسائل الممكنة لمكافحة مرض السرطان في دولة قطر، وكذلك تقديم الدعم اللازم لتخفيف وطأة هذا المرض على المصابين به ومساعدتهم إضافة إلى تنفيذ كافة المشاريع اللازمة والتي غرضها توعية المجتمع بوسائل الوقاية من هذا المرض. وقد أوضح السيد خالد كافود مدير العلاقات العامة في مواصلات ماتوليه الشركة من اهتمام كبير بالمساهمة في أنشطة المسؤولية المجتمعية ،في سبيل تحقيق تنمية المجتمع في دولة قطر سواء كانت بيئية أو اقتصادية أو صحية وفي هذا الإطار حرصت مواصلات على التعاون مع الجمعية القطرية للسرطان لتقديم حملة توعوية هادفة للوقاية من مرض السرطان ومسبباته مؤكدا أن مواصلات تقدم طيفاً واسعاً من المساهمات والأنشطة والحملات والفعاليات المجتمعية والوطنية،وذلك في إطار خطتها الإستراتيجية ،كما تشارك في دعم ورعاية العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الجهات،التزاماً منها بمبدأ المسؤولية المجتمعية، وبما ينسجم مع رؤية الدولة لتعزيز التلاحم الاجتماعي والإنساني . وأضاف: أن مواصلات تسعى لان تكون شركة يشهد لها في مجال توفير حلول المواصلات وتسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية وزارة المواصلات والرؤية الوطنية. وقد وضعت مواصلات رؤيتها "بأن تكون الخيار الأول في مجال تقديم حلول وخدمات المواصلات العالمية الراقية والمبتكرة.
541
| 13 يوليو 2015
منحت الجمعية القطرية للسرطان لقب السفير الفخري لإثنتين من الشخصيات الرائدة في مجال العمل الخيري والاجتماعي تقديراً لإسهاماتهما وجهودهما في هذا المجال وهما الإعلامية إبتسام الحبيل ، والسيدة نور الشعراني الرئيس التنفيذي لمجمع تداوي الطبي ، اللتان رحبتا بإنضمامهما للجمعية التي أخذت على عاتقها خلق جيل واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ، متمنيا أن يساهما في تحقيق رؤيتها وخططها وأهدافها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع بأكمله . ووجهت الإعلامية إبتسام الحبيل رسالة لكل أفراد المجتمع وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وأن يسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور على الشاشة فقط ، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في نشر ثقافة التطوع وحث الجميع على عمل الخير خاصة وإن كانوا من الشخصيات المحببة والمقربة من الجماهير . وأكدت الحبيل على مشاركتها في العديد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية بشكل تطوعي الأمر الذي دفعها إلى التفكير جدية في الإنضمام لها وذلك قبل أن يعرض عليها لقب السفير الفخري ومن ثم توافقت الرغبتان اللتان أسفرتا عن حصولها على اللقب. من جانبها شكرت السيدة نور الشعراني الرئيس التنفيذي مجمع تداوي الطبي الجمعية على إختيارها كسفيرة فخرية الأمر الذي يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة وتمنت أن تكون من السفراء الفاعلين الذين يساهموا بشكل واضح في تحقيق رؤية الجمعية ونشر أهدافها ، بدوره أعتبر الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية تعيين السفراء الجدد مكسباً للجمعية والتي هي بحاجة لجهود أبناء الوطن المخلصين الذين يساهموا دائماً في رفعة هذا البلد وتنمية كل من يعيش على أرضه ، متقدماً بالشكر الجزيل لهم على إبداء إستعدادهم لدعم الجمعية ومساهمتها في خدمة المجتمع المحلي . هذا وقد قدم الدوسري خلال اللقاء شرحاً عن عمل الجمعية وخططها وكيفية دعمها للمرضى وأسرهم وكذلك الناجين ، كما قام بشرح بعض الخطط المستقبلية والمشروعات القريبة والمتوسطة والطويلة الأجل التي تعكف الجمعية على تطبيقها وتحدث كذلك عن الحملات التي تطلقها الجمعية والشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة والعديد من الموضوعات ذات الصلة .
833
| 12 يوليو 2015
شاركت الجمعية القطرية للسرطان في اليوم العلمي الأول الذي نظمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بالتعاون مع قسم التمريض والبحث العلمي بمؤسسة حمد الطبية وذلك بهدف تسليط الضوء على أحدث الإتجاهات المتبعة في رعاية مرضى السرطان بالإضافة لإيضاح أحدث الطرق لتخفيف الآم المرضى والتحكم بها . وقد شارك في المؤتمر الذي أقيم على مدار يوم كامل مالا يقل عن 300 من مهنيين الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمين الرعاية الصحية في دولة قطر ، علماً بأن المؤتمر قد أتاح منصة حيوية للعاملين في رعاية المرضى لتعزيز معارفهم ومناقشة أهمية العمل التعاوني في تحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المختلفة . وإفتتحت السيدة كاثرين غيليسبي مساعد المدير التنفيذي للتمريض في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المؤتمر بالثناء على مجهود مقدمي الرعاية الصحية في تخفيف العبء على مرضى السرطان ورعايتهم ودعمهم معنوياً في مجال مقاومة المرض وقالت " مما لا شك فيه أنه من الضروري التعرف على أهمية الرعاية الرحيمة للمرضى القائمة على المعرفة المبنية على البحث والأدلة حيث أنه لابد من إقامة عدة محاضرات أو مؤتمرات لشرح الطرق المناسبة لدعم المرضى وتخفيف وطأة المرض عليهم " وتعليقاً على أهمية الحدث أضافت السيدة غيليسبي :" يعكس هذا الحدث إلتزام مؤسسة حمد الطبية لتحسين نوعية الرعاية المقدمة للمرضى وتوعية مقدمي الرعاية الصحية بأنسب الطرق وأحدثها لذلك " وأضافت " نأمل من جميع زملائنا في مؤسسة حمد الطبية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الإستفادة من الخبرات المشتركة التي تم طرحها في المؤتمر بالإضافة لبدء تطبيقها من قبلهم من خلال ممارساتهم في رعاية المرضى السريرية " وتضمن الحدث تسعة عروض قدمها عدد من الخبراء المحليين الذين يعملون في عدة تخصصات لإدارة الألم المصاحب لأمراض السرطان المختلفة حيث تناولت العروض أنواع وأسباب آلام السرطان ، تقييم الألم والإدارة الفعالة له ، تغيير إسلوب الحياة للمرضى المصابين بالسرطان ، النهج غير الدوائية في معالجة الآلام السرطانية ، الخرافات والحقائق المتعلقة بالألم ، بالإضافة لدور أخصائيي ومقدمي الرعاية السريرية في إدارة الألم وتخفيف وطأته. وشاركت الجمعية في المؤتمر عن طريق تقديم عرض لما تتيحه من خدمات لرعاية مرضى السرطان بالإضافة لدورها التوعوي الذي تقدمه للمجتمع والخاص بشأن مرض السرطان بشكل عام وأهمية دعم المرضى ماديا وكيفية التعامل معهم على الصعيد النفسي والمعنوي. وبدورها أكدت دكتورة محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية على أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات والمحاضرات التي تعمل على شرح مدى صعوبة مقاومة مرض السرطان على المريض وما يقابله من آلام في سبيل النجاه من المرض كما أنها أكدت على أهمية شرح الطرق المستحدثه في مراعاة مرضى السرطان بالإضافة لدعمهم بكل الطرق المتاحة. ومن جانبه قال السيد عبد القادر نشوان الـمحاضر في قسم التعليم المستمر وأحد المنظمين الرئيسيين للحدث " علاج السرطان غالباً ما يسبب الألم المستمر ومع ذلك وبالإدارة الفعالة للألم والتحكم به من خلال نهج متعدد التخصصات يمكن أن يساهم ذلك في تقليل الألم وتحسين مقاومة المرضى له وتطوير قدرتهم على النوم بشكل أعمق مما يؤدي إلى إكتسابهم طاقة أكبر خلال اليوم"
199
| 20 مايو 2015
تشارك الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي 2015 الذي ينعقد خلال الفترة من 26 - 28 مايو الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمحاضرات توعوية عن طرق الوقاية من مرض السرطان والعوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه، فضلاً عن المشاركة بجناح توعوي ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر. تأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان وإيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 م، وسعياً منها إلى تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعٍ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان، واستعدادها المتواصل لعقد شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها. ويهدف مؤتمر قطر الطبي الدولي 2015 إلى جذب الباحثين والخبراء وكبرى الشركات الطبية حول العالم إلى المنطقة لنقل التطورات والاكتشافات الطبية في هذا المجال إلى قطاع الرعاية الصحية في الداخل وتوفير خدمات علاجية أفضل لجميع السكان في دولة قطر، ويعد المؤتمر استكمالاً لمسيرة الدولة نحو تنمية القطاعات والأسواق الطبية المحلية والإقليمية والدولية التي تعتمد على الصناعة الطبية من خلال ربط البحوث بدولة قطر ودعم قطاعات عدة مثل أبحاث السكري وأبحاث السرطان والصناعات الطبية الحيوية وما إلى غير ذلك. ويأتي هذا المؤتمر تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير خدمات علاجية أفضل لجميع السكان عن طريق جذب الاهتمامات البحثية من جميع أنحاء العالم وتقديمها إلى المنطقة وإدخال هذه التطورات في الميدان لقطاع الرعاية الصحية إلى جانب توفير علاج أفضل لكل من يعيش على أرض قطر، وذلك في ظل التطورات البحثية الكبيرة التي تشهدها البلاد في هذا المجال.
222
| 11 مايو 2015
شاركت الجمعية القطرية للسرطان في إحتفالات المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" في الإحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية في مكان العمل والذي يوافق الثامن والعشرين من أبريل كل عام تحت شعار " شارك في بناء ثقافة الوقاية في الصحة والسلامة المهنية"، من خلال تنظيمها للعديد من المحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي بدأت في الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لضمان وصول رسالة الجمعية وأهدافها لكل المقيمين على أرض دولة قطر. وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان إستعدادهم لتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف بمرض السرطان والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واعٍ لايحمل مخاوف من مرض السرطان ، مؤكدة إستعدادهم أيضاً لعمل شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها ، وأضافت " بالرغم من أن هذا التعاون يعد الأول بين الجمعية وكهرماء إلا أنه قد حقق أهدافه المرجوة في توعية أكبر عدد ممكن من موظفي المؤسسة سواء الناطقين أو غير الناطقين بالعربية ". وقالت النعيمي أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع وتفخر بالعمل مع كافة الشرائح المجتمعية وأن تغيير نظرة المجتمع تجاه مرض السرطان بحاجة حقيقية لتكاتف الجهود ،الأمر الذي بدأ يطبق بالفعل على أرض الواقع من خلال ما نلمسه ، مشددة على ضرورة الإستثمار في العنصر البشري والذي يعد أحد أهم ركائز التنمية الشاملة في أي بلد . من جهته صرح المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء قائلاً " تنضم كهرماء في 28 أبريل 2015 إلى المجتمع الدولي للإحتفال باليوم العالمي للصحة وللسلامة في مكان العمل والتي تعتبر العنصر البشري الأهم وبه تتحقق إنجازات المؤسسة، ومن ثم تكرس كهرماء كل الطاقة والوقت والإهتمام اللازم لحماية الموظفين والمقاولين والعملاء والجمهور الذين يتم التعامل معهم" . وأضاف " تلتزم كهرماء في جميع مواقع وعمليات التشغيل بسياسة الصحة والسلامة والبيئة وتطبق المبادئ التوجيهية والإجراءات الإلزامية الخاصة ، كما تلتزم بتنفيذ برامج وممارسات الصحة والسلامة والبيئة المهنية في كل أنشطتها اليومية في جميع المواقع والعمليات التشغيلية لضمان بيئة عمل صحية وآمنة ونظيفة لجميع الموظفين والمقاولين والعملاء والجمهور مع منع حصول أي حادث يتعلق بالصحة والسلامة المهنية". بدورها قالت الأستاذة جواهر ماجد المسلماني رئيس قسم الصحة والبيئة بكهرماء " نحرص في المؤسسة على الإحتفال بهذه المناسبة في إطار تحقيق هدفنا المتمثل في ضمان بيئة عمل آمنة وصحية وإيمانا منا بأهمية تطبيق معايير وبرامج الصحة والسلامة خلال تنفيذ كافة الأعمال اليومية وفي كافة المواقع وذلك لتوفير بيئة عمل سليمة وصحية ونظيفة لكافة الموظفين، والمتعاملين معها. وأشادت المسلماني بالدور الكبير للجمعية القطرية للسرطان في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وكذلك دعمها المادي للمرضى غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية ، متمنية وجود مزيداً من الدعم المعنوي للمرضى والذين هم بحاجة ماسة لهذا الأمر من خلال وجود مجموعات دعم للمصابين بالمرض مع الإستعانة بالإخصائيين النفسيين والإجتماعيين ، إلى جانب التركيز على إبراز النماذج والتجارب المشرقة المتعلقة بالمرض ، مشيرة إلى تحسن نظرة المجتمع تجاه السرطان خلال الفترة السابقة مقارنة بالعشر سنوات الماضية . وعن الجهات المشاركة في الفعالية قالت "هناك عدة جهات مشاركة جميعها ذات صلة بالصحة والسلامة المهنية أبرزها الجمعية القطرية للسرطان والرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية ". وتقدمت المسلماني بالشكر الجزيل للجمعية على مشاركتها في هذا الإحتفال الذي يعد باكورة التعاون بينهما ، متمنية مواصلة التعاون وأن يكلل بشراكات أخرى مستقبلية تنظم بشكل دوري لما فيه خدمة المجتمع والوطن، مشيدة بالتنظيم الرائع للفعالية فيما يخص الجمعية والجهد الكبير للعاملين بها في تقديم الورش والمحاضرات والندوات إلى جانب العروض التقديمية والتي إستفاد منها الجميع وكذلك الرد على إستفسارات الموظفين . وقد شمل الإحتفال العديد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية باللغتين العربية والإنجليزية منها محاضرة عن تقييم المخاطر مع تطبيقات عملية يحصل المشارك فيها على فرصة لتعلم أساسيات تقييم مخاطر الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل ، وأخرى عن الوقاية من السرطان وكيفية الإكتشاف المبكر ، بالإضافة إلى محاضرة عن التغذية الصحية ، وأيضاً عن الصحة العامة . كما تم تنظيم عدد من الفعاليات الأخرى منها ورشة عمل للنساء عن كيفية الفحص الذاتي للثدي للكشف عن المرض ، واستشارات التغذية الصحية قدمها أخصائي التغذية على مدار اليوم، وإستشارات وتقييم القلب السليم يقدمها مركز حمد للتدريب علاوة على تقديم فحوصات طبية شاملة للمشاركين.
233
| 02 مايو 2015
إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل كل عام بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك عن طريق مشاركتها في إحتفالية إزدان القابضة التي أقيمت تحت شعار " صحتك تزدان "، حيث أقامت الجمعية معرضاً صحياً للتوعية بكافة أنواع السرطانات إلى جانب توزيع البروشورات التي تعرف برؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، فضلاً عن توزيع المطويات والهدايا التذكارية على الحضور . وقد شهدت الفعالية التي إستهدفت موظفي إزدان إلى جانب الجمهور بشكل عام إقبالاً كبيراً عليها لاسيما وأنها تضمنت حملة للتبرع بالدم شملت 50 من موظفي أبراج إزدان - الدفنة وإجراء فحوصات طبية كقياس نسبة السكر وعدد من الفحوصات الطبية الأخرى وذلك في سبيل وجود كادر مهني يتمتع بالصحة والإنتاجية، فضلاً عن التثقيف والتوعية بأهمية الإعتناء بالصحة بشكل عام . وتحرص الجمعية القطرية للسرطان على المشاركة في كافة الفعاليات والأحداث ذات الصلة بطبيعة عملها وذلك في محاولة للوصول لكافة الشرائح المجتمعية حيث أنها لا تدخر جهداً في سيبل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ، كما إن هذه الخطوة تأتي في سياق حرصها على الشراكة وتحقيقا للمسؤولية الاجتماعية. وتضمن المعرض عدداً من الأجنحة التوعوية أبرزها جناح خاص بالتوعية بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء ليس في قطر فحسب وإنما على مستوى العالم ، وجناح للتوعية بسرطان عنق الرحم والذي يعد هو الآخر أكثر الأنواع شيوعا بين النساء. كما تضمن المعرض جناح توعوي بسرطان القولون والمستقيم والتأكيد على ضرورة إجراء منظار للقولون ببلوغ الشخص 50 عاما كنوع من الوقاية والتقليل من إحتمالية حدوث إصابة ، وجناح لمكافحة التدخين وآخر للغذاء الصحي للتأكيد على ضرورة التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الكثير من الأمراض من بينها السرطان وذلك في ظل إنتشار العديد من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بالغذاء والتي تتسبب في حدوث العديد من المشكلات الصحية ، وجناح توعوي خاص بالرياضة ودور ممارستها في الوقاية من الأمراض .
195
| 12 أبريل 2015
نظمت الجمعية القطرية للسرطان يوماً توعوياً لموظفي برج البدع الذي بلغ عددهم ما يقرب من 500 موظف من قيادات ورؤساء المؤسسات العاملة بالبرج، والذي تضمن محاضرات توعوية عن السرطان بشكل عام وسرطان القولون والمستقيم خاصة وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، كما اكتست الفعالية باللون الأزرق من خلال تشجيع المشاركين على ارتداء هذا اللون في إشارة إلى شعار مكافحة مرض سرطان القولون والمستقيم في العالم، هذا بالإضافة إلى توزيع المطويات والبروشورات التعريفية والهدايا العينية. وقالت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية إن تنظيم هذا اليوم جاء انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع الوعي بمرض السرطان بشكل عام وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، إضافة لأهمية الغذاء الصحي والرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفة. وأشارت عثمان إلى خطة الجمعية لتكثيف جهودها التوعوية بشكل أكبر وذلك في محاولة للقضاء نهائياً عن النظرة المجتمعية السائدة حول المرض والتي أصبحت أكثر إيجابية، منوهة أن تنظيم هذا اليوم يأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع الوعي بمرض السرطان بشكل عام وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، إضافة لأهمية الغذاء الصحي والرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفة. وقالت إن أبرز ما تناولته المحاضرات هو الحديث عن سرطان "القولون والمستقيم" والذي يعد ثالث أكثر الأنواع شيوعاً وثالث سبب رئيسي للوفيات من المرض بين الرجال والنساء على حد سواء، وأن حوالي 72% من حالات الإصابة تنشأ في القولون وحوالي 28% في المستقيم، مشيرة إلى أنه يمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة به حيث يبلغ معدل احتمالية الإصابة بهذا النوع طوال الحياة حوالي 5% لكل من الرجال والنساء، وتزيد المعدلات مع تقدم العمر بمعدل 15 مرة في البالغين 50 سنة فما فوق مقارنة بمن هم بعمر 20-49 عاماً. وحول علاج السرطان أفادت بأن طرق العلاج تختلف حسب الحالات وأبرز علاجات السرطان هي العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي والهرموني، مشددة على أهمية التغذية الصحية باعتبارها أساس الصحة الجيدة وتجنب الأمراض والتأثير الوقائي للغذاء الصحي يرتكز على احتواء الأغذية على العناصر والمركبات التي تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية من خلال اتباع الإرشادات الغذائية الصحيحة. من جانبها تحدثت الدكتورة حنان الفيومي المثقفة الصحية عن أعراض الإصابة بهذا النوع من السرطان قائلة "تتلخص أعراض الإصابة في نزيف من المستقيم، الدم في البراز أو في المرحاض بعد حدوث حركة الأمعاء أو تغير في شكل البراز ولونه، التشنج وألم في أسفل البطن، شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلياً، الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، فقدان الوزن غير المتعمد. وأضافت "هناك أسباب تجعل الشخص عرضة للإصابة أكثر من غيره أبرزها السمنة، التدخين، الكحول، مشيرة إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من السيدات بحوالي 35%-40%، وأن التاريخ العائلي مثل إصابة أكثر من شخص في العائلة أو القرابة من الدرجة الأولى من عوامل الخطورة، إلى جانب تاريخ في مرض كرونز "القولون أو السكري أو التهاب الأمعاء وكذا التهاب القولون التقرحي، لافتة أنه يمكن الكشف عن سرطان القولون بفحص الدم الخفي في البراز، وتنظير القولون السيني كل 5 سنوات، وتنظير القولون الكامل كل 10 سنوات، منوهة بأنه يمكن خفض خطر الإصابة عن طريق الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بشكل دوري بما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً والامتناع عن التدخين وعدم شرب الكحول. من جهتها قالت دانا منصور إن المحاضرات كانت باللغتين العربية والإنجليزية وذلك لتوسيع عدد المستفيدين منها والتي تناولت الحديث عن المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية منه وطرق الاكتشاف المبكر والعلاج، كما تطرقت المحاضرات إلى تصحيح بعض الأفكار الخاطئة عن السرطان وإيضاح أنه مرض غير معدٍ وأنه يعتبر من الأمراض القابلة للشفاء إذا ما تم اكتشافه مبكراً مما يزيد من فعالية العلاج، موضحة أن الخلية السرطانية تختلف عن الخلية الطبيعية في عدة جوانب أهمها قدرتها غير المحدودة على التكاثر. وعن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بشكل عام قالت "تكمن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان في عوامل داخلية أي الموجودة في تركيبة الجسم، وعوامل خارجية أي المرتبطة بالمحيط ونمط العيش، وتنقسم العوامل الداخلية إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي الاستعدادات الوراثية، ونقص المناعة، والالتهابات المزمنة، كما تنقسم العوامل الخارجية إلى عوامل كيميائية مثل : التدخين، الكحول، الغذاء، المهنة، الأدوية،. وعوامل فيزيائية مثل : الإشعاعات النووية، الأشعة فوق البنفسجية،. وعوامل جرثومية مثل: في الفيروسات، و البكتيريا، و الطفيليات.
687
| 11 أبريل 2015
شهدت دولة قطر خلال الإسبوع الماضي انطلاق النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية ونظراً لإهتمام الجمعية بالمشاركة في كل الأنشطة التي تنظمها دولة قطر فقد حرصت على المشاركة في المهرجان عن طريق إقامتها لجناح توعوي وترفيهي لزوار المهرجان حيث قام الجناح على توعية الجماهير تجاه الأغذية الصحية وأهميتها ودورها في الوقاية من السرطان بالإضافة لتوعية وتشجيع الجماهير على ممارسة الرياضة بشكل يومي للعمل على تقوية جهاز المناعة ومساعدة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة. وشارك في الجناح التوعوي التابع للجمعية عدة مؤسسات مثل دوري نجوم قطر ومركز في إل سي سي للتنحيف والجمال واللياقة حيث قامت مؤسسة دوري نجوم قطر برعاية المنطقة الترفيهية المصاحبة للجناح التوعوي وذلك إيماناً منها بضرورة توعية الأطفال بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري ويومي لإنتاج أجيالاً صحية واعية ومدركة لأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض المختلفة كما قام مركز في إل سي سي بتوفير الأجهزه الحيوية التي تقوم بقياس كتلة الجسم للجماهير لتشجيعهم على بدء الحميات الغذائية وممارسة الرياضة للوصول في نهاية الأمر إلى مجتمع صحي يتمتع أفراده بالصحة والوعي الصحي تجاه مرض السرطان ومسبباته حيث تعد السمنه وعدم تناول الأغذية الصحية وإهمال الرياضة بالإضافة لإهمال الفحص الدوري من أحد الأسباب المهمه للسرطان. ويُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه كل عام. ويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات. ويشارك في المهرجان عدد من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث يعرضون أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. ونظرا للأهمية التي توليها الجمعية لمثل هذه الفاعليات ودعما منها لمجهودات الدولة وهيئة السياحة القطرية في ذلك الصدد فقد حرص موظفو وإدارة الجمعية على التواجد في المهرجان للمشاركة والترحيب بالزائرين. ومن جانبها قالت السيده ساره علي رئيس قسم التسويق بالجمعية القطرية للسرطان " نحرص في الجمعية على المشاركة في كل الفعاليات الكبرى التي تقام في دولة قطر وذلك إهتماما منا بالمشاركة المجتمعية في الأنشطة العامه التي يتم تنظيمها وذلك في محاوله للوصول لكل الجماهير بكل فئاتهم لتوعيتهم تجاه السرطان ومسبباته وكيفية الوقاية منه وأيضاً لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تننشر في المجتمع القطري تجاه السرطان والذي يعد من أهمها إعتبار مرض السرطان مرض قاتل غير قابل للعلاج حيث أن السرطان يمكن بنسبة كبيرة علاجه إذا ما تم إكتشافه مبكراً ، وأضافت " بالرياضة وتناول الأغذية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية والمبكره يمكننا بالتأكيد الوقاية من السرطان أو إكتشافه في مراحله المبكرة مما يساهم بشكل كبير في علاجه والقضاء عليه وكل تلك الأمور لن نتوصل إليها إلا عن طريق توعية الجماهير بها وذلك يتحقق بالفعل عن طريق مشاركتنا في الفعاليات المختلفة وإدراج مفهوم التوعية الصحية ضمن جميع الأنشطة المهمه التي تقام في دولة قطر "
229
| 28 مارس 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25899
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15956
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13158
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8864
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7760
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5660
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4434
| 24 أكتوبر 2025