سقط صاروخان أطلقا من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في البحر قرب مدينة حيفا شمال اسرائيل، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وهذه المرة الأولى التي تصل فيها صواريخ فلسطينية قرب مدينة حيفا، التي تبعد أكثر من 160 كيلومترا عن قطاع غزة، وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصاروخين. وفي حال تأكيد سقوط الصواريخ، فهذه أول مرة تصل فيها الصواريخ الفلسطينية إلى هذا البعد. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن قذيفة هاون سقطت قرب مدينة قيسارية وأخرى قرب شاطئ الكرمل، وكلاهما جنوب حيفا. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر عسكري قوله، بأن لدى حركة حماس "العشرات" من الصواريخ بعيدة المدى في ترسانتها. وتبنت كتائب عز الدين القسام في بيان إطلاق الصواريخ، قائلة "كتائب القسام تقصف حيفا المحتلة بصاروخ آر-160 محلي الصنع".

قالت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة مازال لديهم عشرات الصواريخ الطويلة المدى، التي تمكنهم من ضرب أهداف في عمق إسرائيل على مسافات أبعد من كل هجماتهم السابقة. وقال متحدث عسكري، إن صاروخا أرض أرض من نوع إم-302، أطلق من غزة في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، أصاب مدينة عدرا الساحلية الإسرائيلية على مبعدة 96.5 كيلومتر شمالي القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الصاروخ سقط في شارع قرب منزل، لكنه لم يسفر عن إصابات. وقال اللفتنانت كولونيل، بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش "ندرك أن هناك بضع عشرات أخرى من هذه الصواريخ داخل قطاع غزة من المحتمل أنها يمكنها أن تصل إلى تلك المسافة الطويلة". وأضاف أن صواريخ إم-302 مماثلة لشحنة صواريخ سورية الصنع مصدرها إيران اعترضتها إسرائيل في البحر في مارس.

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن 5 صواريخ أطلقت في اتجاه تل أبيب وضواحيها واعترضها نظام "القبة الحديدية"، فيما تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق الصواريخ. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن نظام "القبة الحديدية" اعترض الصواريخ في الجو، فيما كانت متوجهة إلى تل أبيب ومحيطها، حيث دوت صافرات الإنذار. مشيرة إلى أن تل أبيب والقدس استهدفتا، أمس الثلاثاء، أيضا بصواريخ أطلقت من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، مسؤوليتها عن قصف تل أبيب، مشيرة إلى أنها استهدفت، لأول مرة، مطار نيفاتيم العسكري قرب تل أبيب. وفي سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن 4 فلسطينيين تسللوا، أمس الثلاثاء، إلى إسرائيل عن طريق البحر وأن قوة عسكرية إسرائيلية تمكنت من قتلهم. وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن "منظومة خاصة لرصد تحركات العناصر المعادية تحت الماء". وفي نفس السياق، قتلت سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 80 عاما، صباح اليوم الأربعاء، في غارة جوية إسرائيلية في جنوب مدينة غزة، بحسب لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة. وأشارت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني، أنه تم انتشال جثتها من تحت الأنقاض بعد أن تعرض منزلها لقصف، صباح اليوم.

استشهد، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، 6 مقاومين من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جراء قصف طائرات الاحتلال لأحد أماكن عملهم في رفح جنوب قطاع غزة، في حين واصل الطيران الإسرائيلي قصف أهداف متفرقة في القطاع. وكانت مصادر طبية أعلنت عن انتشال جثماني شهيدين من أحد الأنفاق، شرق رفح، تم استهدافه من قبل طائرات الاحتلال. وواصل طيران الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث سجل إصابة فلسطيني بجراح خطيرة جراء قصف موقع للمقاومة غرب رفح، في حين قصف موقع شمال القطاع وآخر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، دون أن يسجل وقوع إصابات في الأرواح. ومن جهة أخرى استشهد، فجر اليوم الاثنين، شاب فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة، ليرفع بذلك عدد شهداء القطاع خلال الساعات القليلة الماضية إلى 9 شهداء.

أصيب في ساعة مبكرة من فجر، اليوم الخميس، 10 فلسطينيين بجراح في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقال راصد ميداني، أن طائرات حربية من نوع "إف 16"، ومروحية من نوع "أباتشي" وطائرات استطلاع "بدون طيار" تناوبت في ساعة مبكرة من فجر، اليوم الخميس، على قصف عدد من المواقع والأهداف في القطاع بعشرات الصورايخ، حيث أسفرت الغارات المتزامنة عن تدمير عدد من مواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية. وأضافت المصادر أن 7 إصابات وصلت إلى مشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، فيما وصلت 3 إصابات من مدينة غزة. وبحسب مصادر فلسطينية فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعين يتبعان كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، غرب رفح جنوب القطاع، وذلك بإطلاق عدد من الصواريخ عليه. كما تم قصف موقع يتبع لسرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قرب القرية البدوية، وموقع تابع للمقاومة قرب المدرسة الزراعة في بيت حانون شمال قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مقر المخابرات القديم المدمر والمعروف باسم "السفينة" بثلاثة صواريخ، كما ألقت طائرات الاحتلال قنابل مضيئة فوق منازل المواطنين في شمال القطاع حيث ظلت تضئ المنطقة لفترة طويلة.

توفي صباح، اليوم الجمعة، أحد عناصر كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال "تأديته واجبه الجهادي". ونعت كتائب القسام في بيان عسكري لها، الشاب إبراهيم الرفاتي، من حي الدرج وسط مدينة غزة. وأكدت أن الرفاتي، توفي "جراء انفجار عرض أثناء تأديته واجبه الجهادي في سلاح الهندسة". وأشادت بمناقب الرفاتي، وتاريخه في مقارعة الاحتلال والإعداد لذلك، مؤكدة أنها ستواصل العمل والعداد لصد أي عدوان على قطاع غزة. وتطلق كتائب القسام مصطلح "مهمة جهادية"، أو "تأديته واجبه الجهادي" على الشبان الذين يقضون خلال التدريب والإعداد أو حوادث العمل بكافة أنواعها.

قللت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، من أهمية إعلان الجيش الإسرائيلي، كشف نفق أسفل كيبوتس محاذي لغزة، معتبرة أن عوامل جوية أدت إلى كشف النفق. وقال الناطق بسام كتائب القسام أبو عبيدة، في مؤتمر صحفي، إن اكتشاف النفق جاء بفعل عوامل طبيعية، وليس بفعل إنجاز أمني أو استخباري للعدو الصهيوني. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية، أعلنت مساء اليوم عن إحباط عملية، كان نشطاء فلسطينيون يعتزمون تنفيذها عبر نفق تم اكتشافه أسفل كيبوتس إسرائيلي محاذي لجنوب قطاع غزة. غير أن الناطق باسم القسام، قال، إن هذا النفق ليس حديثاً أو أنه جرى إحباط عملية، بل هو نفق قديم اكتشفه العدو جراء المنخفض الجوي قبل شهرين، وقام المجاهدين بإصلاح النفق، إلا أن المنخفض الثاني قبل أيام أدى لانهيار ثان للنفق وقد اكتشفه العدو قبل 3 أيام فقط . واعتبر، أن إرادة الله غالبة، حتى يطلع العدو على طرف من جهوزية المقاومة لأي معركة قادمة، معتبراً أن كل ما تقوم به المقاومة من استعدادا تأتي في إطار الدفاع عن شعبنا في وجه الاعتداءات المتكررة من اغتيالات واعتداءات وإطلاق النار على الصيادين وغيرها من جرائم ضد أهلنا وشعبنا.

اتهمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إدارة موقع تويتر للتواصل بالرسائل القصيرة "بالكيل بمكيالين" بعد حجب حساب القسام باللغة الانجليزية. وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن إدارة تويتر حجبت حسابها على تويتر. ورأى في رد على أسئلة مكتوبة، إن حجب الحساب على تويتر "دليل على إفلاس الاحتلال في مواجهة صوت رفض الاحتلال ومقاومته إلى العالم، ومحاولة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين". وأضاف إن "إدارة تويتر تكيل بمكيالين، فهي من جهة تسمح للجيش الصهيوني بالعمل وممارسة إرهابه بحق الأبرياء والآمنين، واستخدام حسابه على تويتر لإطلاق التهديدات وتعطيه تصديقا لحسابه في خرق واضح لقوانين الاستخدام في إدارة تويتر". وأشار إلى أن حساب القسام على تويتر، "يعرض اعتداءات جيش الإرهاب الصهيوني ويبرز الحقيقة، فتقوم إدارة تويتر بحظر الحساب مما يدلل على انحياز واضح لصالح الكيان الصهيوني، واعتداء واضح على حرية الرأي والتعبير ونقض لمبادئ الحقوق الأساسية". وقال، "نحن نعتبر مواقع التواصل أداة عصرية من أدوات التواصل الإنساني العالمي، ونحن نهتم بالتواصل مع العالم لذلك نقدر أهميتها".