افتتح مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، باب التسجيل للفصل الدراسي الأول لهذا العام، حيث بدأت الدراسة مع مطلع سبتمبر الجاري، لحفظ القرآن الكريم وكذلك القاعدة النورانية لجميع الفئات. وقد انطلقت بمقر المركز الرئيسي بمعيذر وفرعه الآخر بمنطقة المرة حلقات التحفيظ للكبار وربات البيوت في الفترة الصباحية.. وللبراعم في الفترة المسائية. وتم تنظيم حفل استقبال للبراعم بفقرات وبرامج خاصة لاستقبال الطلبة وأولياء الأمور وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرح والنشاط، وبحضور الطاقم الإداري والتعليمي بالمركز. كما تستند فقرات المركز في بداية كل عام دراسي إلى تقديم المفيد والهادف من البرامج والأنشطة التي تحقق رغبات الدارسات وتنمي مداركهن، وتستثمر طاقاتهن، كما تم استقبال حلقات تحفيظ السنابل؛ والمتعلمات لطالبات الإعدادي والثانوي والجامعة، وأيضا حلقات تحفيظ ربات البيوت التي تقام خلال الفترة الصباحية، وكذلك حلقات حافظات كتاب الله، وذلك استكمالا لبرنامج التثبيت والإجازة، هذا بالإضافة إلى حلقة خاصة لتحفيظ أمهاتنا كبيرات السن لقراءة وإتقان سورة الفاتحة.

تتواصل بالمراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الاختبارات الفصيلة الثانية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة للعام الحالي . وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في هذه الاختبارات (5969) طالبا ينتسبون إلى (139) مركزا قرآنيا على مستوى الدولة، منها 12 مركزا في الفترة الصباحية و 127 مركزا في الفترة المسائية. وأوضح السيد مال عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص الإدارة على تطوير مهارات الطلاب المنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، مشيرا إلى أنها ستستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك أمام (466) لجنة اختبار منها (17) لجنة صباحية، و(449) لجنة مسائية، حيث يشرف على هذه الاختبارات المشرفون الفنيون بقسم القرآن الكريم وعلومه. وقال الجابر إن الاختبارات الفصلية التي تحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، على إقامتها بصفة دورية كل أربعة أشهر، تعد أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب في حفظهم وإتقانهم لكتاب الله، مضيفا أن هذه الاختبارات تعمل على زيادة كمية المراجعة وتثبيت الحفظ وإتقان تجويد القرآن الكريم، والعمل على نشر قيمه وتعاليمه السامية، من خلال غرسها في نفوس الطلاب. كما أوضح أنها تساهم في التعرف على مدى سير الدراسة بالمراكز وتطبيق الخطة المنهجية لقسم القرآن الكريم وعلومه على أرض الواقع، ومن ثم العمل على تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لإعداد جيل قرآني متميز ليكون ثمرة يانعة لمراكز تعليم القرآن بالدولة.

ينتظر نحو 140 مركزا لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة يدرس فيها آلاف الطلاب والطالبات القرآن الكريم افتتاح مشروع الأترجة المعماري الذي تقوم ببنائه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل خدمة ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم .. ومن المتوقع أن تفتتح الإدارة العامة للأوقاف المشروع المعماري بنهاية العام الجاري . ووصل البناء في مشروع الأترجة المعماري الذي يجري في منطقة بن محمود وسط الدوحة مراحله النهائية وتسابق الإدارة العامة للأوقاف الزمن لتتمكن من افتتاحه قبل موعده المقرر نهاية العام الجاري. والمعروف أن المشروع المعني كان دشنه سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوزارة. العوائد لخدمة القرآن ويتكون مشروع الأترجة العقاري من عمارتين تحتويان على 112 شقة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70 مليون ريال بينما يبلغ العائد المتوقع منه يبلغ نحو 8 ملايين ريال. ويأتي مشروع الأترجة ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة حيث سيرعى مراكز ودور القرآن الكريم والتي يصل عدد الملتحقين بها فوق الـ 25 ألف طالب وطالبة، إضافة لطباعة كتاب الله تعالى، وكتب التفسير والحديث وغيرها. وتنشط الإدارة العامة للأوقاف في حملتها لدعم مراكز تحفيظ القرآن والبالغ عدد ها 140 مركزا تتبع للأوقاف والبقية مراكز أهلية كما تنشط لزيادة عدد الطلاب الراغبين في حفظ كتاب الله. وطرحت الإدارة العامة للأوقاف أمام المحسنين من أهل قطر أربعة نماذج لبناء مراكز قرآنية جديدة تتيح فرصا إضافية لمن يرغبون في دراسة كتاب الله. وكانت الإدارة العامة للأوقاف دشنت خلال الفترة الماضية عددا من الأوقاف المعمارية من بينها عمارة وقفية بـ 128 شقة في منطقة السد حيث سيعود ريعها للمصارف الوقفية. تسابق على المراكز صيفا من ناحية ثانية أمضت 30 مركزا من مراكز تعليم القرآن الكريم أسبوعا كاملا في الدورات الصيفية في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك بـ 30 منطقة على مستوى الدولة، خلال الفترة الصباحية.. وقد تم اختيار ثلاثين مركزاً قرآنيا لتقام فيها الدورات الصيفية في القرآن الكريم وعلومه، بواقع ثلاث حلقات في كل مركز قابلة للزيادة حسب أعداد المشاركين في المراكز المختارة. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن وزارة الأوقاف تحرص على استغلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، وإشغال أوقات الطلاب بما هو نافع وهادف، حيث دأبت إدارة الدعوة على إقامة دورات قرآنية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذكور، وذلك في مناطق مختلفة على مستوى الدولة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة. وأضاف من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. هدفنا غرس الأخلاق السامية وأكد على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة. وتعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أداء رسالتها وتوظف كل إمكانياتها في مراكز القرآن الكريم في الدولة لاستيعاب الطلاب الذين يتقدمون للانتساب لهذه المراكز وتخييرهم في مواعيد البرامج الدراسية حسب الطاقة الاستيعابية المتاحة وحسب الوقت الذي يراه الطالب وفق ظروفه ويتم وضع في الاعتبار الزيادة في الكثافة السكانية في الدولة. وتحرص الوزارة من خلال نهجها التعليمي في قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في تشجيع الطلاب للالتزام والمداومة على الحضور للمراكز لتعلم القرآن الكريم . ويذكر أن المناهج التي تعمل بها مراكز تحفيظ القرآن الكريم تم وضعها واعتمادها من قبل لجنة متخصصة تمكن الطالب خلال سبع سنوات من حفظ القرآن كاملا واذا كان الطالب مجتهدا يمكن أن يتم الحفظ قبل 7 سنوات.

يبدأ اليوم الأحد التسجيل بالدورات الصيفية التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك بـ 30 منطقة على مستوى الدولة، خلال الفترة الصباحية. وقد تم اختيار ثلاثين مركزاً قرآنياً لتقام فيها الدورات الصيفية في القرآن الكريم وعلومه، بواقع ثلاث حلقات في كل مركز قابلة للزيادة حسب أعداد المشاركين في المراكز المختارة. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن وزارة الأوقاف تحرص على استغلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، وإشغال أوقات الطلاب بما هو نافع وهادف، حيث دأبت إدارة الدعوة على إقامة دورات قرآنية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذكور، وذلك في مناطق مختلفة على مستوى الدولة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة. وأشار الجابر إلى أن الفئة المستهدفة لهذه الدورات هي طلاب المدارس بمراحلها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتستمر فترة التسجيل بهذه الحلقات من صباح اليوم الأحد 30/6/2019م وتستمر حتى الخميس الموافق 4/7/2019م، ويمكن التسجيل عن طريق المراكز مباشرة، أو من خلال رابط التسجيل المعد لهذه الدورات (http://cutt.us/th60f). وحول منهج هذه الدورة، قال الجابر إن المشارك يستطيع الاستفادة من عدة برامج خلال الفترة الصيفية ومنها حفظ جزء من القرآن الكريم بحسب مستويات الطلاب، وكذلك تلاوة سور المفصل (من سورة ق إلى سورة الناس ـ مع دراسة أحكام التجويد)، بالإضافة إلى مراجعة المحفوظ السابق، وأيضا يمكنه دراسة كتاب الدروس الهجائية (الدروس الأساسية)، كذلك يمكنه حفظ بعض السور التي ورد أن لها فضائل ومنها: سور ( البقرة ـ آل عمران ـ الكهف ـ الملك).

تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة لدولة قطر في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بالدورة السابعة والعشرين للعام الجاري. ويمثل دولة قطر، المتسابق عبدالله حمد بوشريده، في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، ويصحبه المشرف الفني الشيخ يوسف محمد حاشي الذي يشرف على إعداد المتسابق في دقة الحفظ والمراجعة، حيث تم ترشيح المتسابق من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وتقام منافسات المسابقة القرآنية بالمملكة الأردنية خلال الفترة من 15 إلى 20 يونيو الجاري، بمشاركة 39 متسابقاً يمثلون 38 دولة، وتشرف عليها وزارة شؤون الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالأردن. ويعد المشارك عبدالله بو شريده من المتسابقين القطريين في منافسات المسابقات القرآنية الدولية، حيث حصل على مراكز متقدمة في مسابقات دولية. وتحرص الوزارة على المشاركة في المحافل والمسابقات الدولية ومنها مسابقة الأردن، حيث شاركت في أكثر من نسخه سابقة، وحققت عده مراكز منها حصول المتسابق عبدالعزيز عبدالله علي عبدالله الحمري عام 2016 على المركز الثاني، بالإضافة إلى مشاركة للمتسابق محمد عبدالله بليده والمتسابق أنس هاشم المشهداني. وتقيم إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه البرامج والفعاليات التي تساهم في مساعدة شباب قطر من أهل القرآن على التهيئة والإعداد الأمثل. وتساهم المسابقات الدولية في تشجيع أبناء قطر من أهل القرآن الكريم على إتقان حفظهم وزيادة مراجعتهم وإتقان كتاب الله تعالى، حيث يتم الاستعداد لهذه المسابقات قبل انطلاقها بفترة كبيرة عبر برنامج مكثف معد من قبل المسؤولين يستمر لأكثر من شهرين قبل بداية المسابقة، يتم فيه زيادة فترات المراجعة من قبل الطالب والتركيز من قبل مدرسي القرآن المتقنين على الضبط والأداء.

تقام غداً، الإثنين، المرحلة النهائية من جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الثالثة، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، برعاية رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت شعار زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، حيث يبث تلفزيون قطر منافسة الحلقة النهائية. وتأهل للمرحلة النهائية خمسة متسابقين وهم: محمد نذير أصغر من الفلبين، وعمر الزهوري من سوريا، وأج عمر من موريتانيا، ومحمد بن سديرة من الجزائر، وعبدالباسط وراش من المغرب، ويتنافس هؤلاء القراء الخمسة على الجائزة الأولى الكبرى وعلى المراكز الأولى، بعد تصفيات جرت بين 25 متسابقاً في المرحلة نصف النهائية، حيث جرى التنافس منذ بداية شهر رمضان المبارك بين 100 متأهل، اختيروا من بين 1700 مشارك من مختلف الأقطار العربية وغير العربية. ونوهت لجنة التحكيم بمستوى المشاركين من حيث الأداء والصوت وتمكنهم من قواعد التجويد، واعتبرت أن هؤلاء الخمسة هم صفوة 100 مشارك، وقد أهلهم لاحتلال هذه المراكز المتقدمة المتوجة بإحدى جوائز كتارا لتلاوة القرآن، ضبطهم لأحكام القراءة وقواعدها وجمال الصوت وقوته والقدرة على توظيف الطبقات والمقامات الصوتية، فيما يتناسب مع مضامين وسياق الآيات الكريمة. وتتكون لجنة تحكيم الأحكام وقواعد التجويد من الدكتور أحمد المعصراوي، والداعية الشيخ عبدالرشيد صوفي والقارئ الشيخ محمود العكاوي. أما لجنة عذوبة الصوت فتتألف من الأستاذ عاصم البني، والشيخ بهلول سعيد أبوعرقوب، والدكتور محمد أمين مشالي. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن مليوناً ونصف المليون ريال، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال. من جهة أخرى أكملت كتارا استعداداتها لاستقبال جمهورها بباقة منوعة من الفعاليات، طيلة أيام عيد الفطر المبارك لتكون الوجهة الترفيهية الأولى لكافة افراد العائلة على مدى أربعة أيام ، حيث خصصت منطقة لألعاب الأطفال تضم مجموعة من الألعاب من النطاطيات وغيرها وستستقبل الأطفال ابتداء من الساعة 5 مساء، إلى جانب استعراضات لشخصيات كرتونية مشهورة ومحببة للأطفال وألعاب خفة على امتداد الواجهة البحرية ابتداء من الساعة 9مساءً ، كما يقدم معهد تدريب الشرطة عرضا موسيقيا في تمام الساعة السابعة مساء طيلة أيام العيد. وللعيد نكهته الخاصة مع عيدية كتارا حيث ستوزع العيدية على الأطفال، وذلك في تمام الساعة 8 مساءً، على الواجهة البحرية، وتختتم الفعاليات اليومية بعروض مبهرة للألعاب النارية الى جانب اطلاق البالونات، وهي من العروض التي سيستمتع الجمهور بمواكبتها والتي ستزين سماء كتارا في الساعة 10مساء. وسيكون الجمهور على موعد مع مسرحية /بائعة الكعك/ والتي ستعرض على مسرح الدراما مبنى 16، طيلة أيام العيد وحتى تاريخ 9 يونيو 2019، وسيبدأ عرض اليوم الأول في تمام الساعة 7 مساء. فيما سيكون هناك عرضان ابتداء من ثاني أيام عيد الفطر المبارك وحتى يوم 9 يونيو، وسيبدأ العرض الأول في 5 مساء والعرض الثاني 7 مساء. كما تقدم قبة الثريا الفلكية فيلما بعنوان / فجر عصر الفضاء/ باللغتين العربية والإنجليزية، ابتداء من ثاني أيام عيد الفطر المبارك وحتى اليوم الرابع في الساعة بواقع ثلاثة عروض يومية، الأول في الساعة 5 مساء والثاني في 7 مساء باللغة الإنجليزية، وسيكون عرض الفيلم باللغة العربية في تمام الساعة 6 مساءً.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النتائج النهائية للمسابقة المركزية الرابعة لمراكز التحفيظ النسائية للعام الجاري، التي أقيمت خلال مارس الماضي، وشاركت فيها 2318 متسابقة من النساء والفتيات. واشتملت المسابقة على 8 فئات لحفظ كتاب الله، هي فئة القرآن الكريم كاملا، فئة 25 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 20 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 15 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 3 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة جزء عم. وأثمرت نتائج المسابقة عن مستويات متميزة للمتسابقات على اختلاف فئات الحفظ، حيث حصلت 1221 متسابقة على تقدير ممتاز بنسبة 53 في المائة من إجمالي عدد المتسابقات، وحصلت 469 متسابقة على تقدير جيد جدا، و261 متسابقة على تقدير جيد. وقد حققت المسابقة الأهداف المرجوة منها، حيث زادت أعداد المشاركات بنسبة 30 في المائة عن العام الماضي، وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المشاركات بالمسابقة 84 في المائة، وساهمت المسابقة في تعزيز روح التنافس بين المتسابقات لحصد المراكز الأولى لجميع فئات الحفظ الثماني، وأسفرت النتائج عن بيان مستويات المشاركات وحصر أسماء المتفوقات في جميع المراكز والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، مما يؤهلهن للمشاركة في المسابقات القرآنية المختلفة. وقامت مراكز التحفيظ النسائية بتكريم 378 متسابقة من الفائزات الحاصلات على الدرجات الأعلى في كل فئة من فئات الحفظ الثماني وفق تقدير كل منهن، حيث فازت 190 متسابقة بالمركز الأول، و75 فائزة بالمركز الثاني، و103 فائزات بالمركز الثالث. وقد حصل مركز فاطمة بنت عبد الله بمدينة خليفة الجنوبية على المركز الأول في عدد النقاط التي اعتمدتها لجنة التحكيم بالمسابقة، وحصل مركز عبدالرحمن درويش بمنطقة الوكرة على المركز الثاني، وحقق مركز أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة المركز الثالث. وتعد مراكز التحفيظ النسائية محاضن قرآنية تحتضن البراعم والفتيات والنساء، وتحرص المراكز القرآنية على تأهيل الدارسات في التلاوة والتجويد والضبط والإتقان لكتاب الله، من خلال إقامة دورات تشتمل على التجويد النظري والتلاوة الصحيحة من خلال مخارج الحروف السليمة وكذلك دورات لتحسين التلاوة. وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور.

** برنامج خاص في عيد الفطر المبارك ومسابقات ترفيهية وهدايا للأطفال ** نستقبل الزائرين من كافة أنحاء العالم.. والجامع يعزز الطاقات الإيجابية أكد عبد العزيز النعيمي ـ مسؤول العلاقات العامة في جامع المدينة التعليمية ـ أن الجامع يتميز عن المساجد الأخرى، لأنه يجمع كافة أفراد المجتمع من مختلف الثقافات، كما يتم فيه استقبال الزائرين من كافة أنحاء العالم، وقال النعيمي في تصريحات خاصة لـ الشرق: جامع المدينة التعليمية إحدى المساحات والأماكن التي تعزز الطاقات الإيجابية الروحية في أنحاء المدينة التعليمية، حيث يجسد هذا الصرح المعماري الآخاذ معاني السكينة والخشوع، وقد تم تشييد هذا المبنى ليستقر على خمسة أعمدة كبيرة تمثل أركان الإسلام الخمسة، وتعرض كل من تلك الأعمدة آيات من القرآن الكريم كتبت عليها. وتحدث النعيمي عن ما يميز جامع المدينة التعليمية عن غيره من المساجد الأخرى قائلا: تعد المساجد محور المجتمع المسلم الصحيح، ونسعى من خلال جامع المدينة التعليمية إلى أن نوضح لأفراد المجتمع دور المسجد في المجتمع الإسلامي، حيث يعد بمثابة قلب المجتمع، فضلا عن كونه مكانا لأداء الصلاة، إذ كانت المساجد في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم-، جامعة للعديد من الأنشطة الأخرى، فقد كان المسجد هو أساس التربية، وتبادل المعارف وأخذ المشورة ومناقشة العديد من المواضيع المختلفة. أنشطة وبرامج وأضاف مسؤول العلاقات العامة في جامع المدينة التعليمية: يقدم الجامع العديد من الأنشطة والبرامج، ونسعى من خلال كل ما نقوم به إلى تلبية احتياجات مجتمعنا وتجسيد ثقافتنا القطرية، ومنها حلقات تحفيظ القرآن للذكور، وفي المستقبل القريب سيتم تخصيص حلقات للإناث، بالإضافة إلى تعليم مهارات الخط العربي، كما نقوم سنويا بتنظيم مهرجان منارة العلم والتنوير بهدف نشر التوعية بأهمية وأثر القيم المجتمعية والإسلامية. وخلال السنوات الماضية، شهدنا إقبالا كبيرا على الأنشطة والبرامج التي تقدمها مؤسسة قطر، وجامع المدينة التعليمية خاصة، في سبيل تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، ولا سيما في مجال تنمية المجتمع. ويعد شهر رمضان المبارك فرصة لتسليط الضوء على المفاهيم الإسلامية الأصلية من خلال الأنشطة اليومية، وفي رمضان هذا العام تغطي فعالياتنا العديد من المجالات المختلفة التي تناسب جميع فئات المجتمع، ونسعى في كل عام إلى تقديم شيء جديد يساهم في تنمية المجتمع ككل. مهرجان رمضان وأوضح عبد العزيز النعيمي أنه من أبرز الأنشطة التي يقدمها الجامع مهرجان رمضان حول العالم، الذي استمر حتى 25 من شهر مايو الحالي، وشاركت من خلاله جميع السفارات الموجودة داخل دولة قطر، بتقديم وجباتها التقليدية داخل حديقة الأكسجين، بالإضافة إلى مسابقة السؤال اليومي ومسابقة الصائم الصغير المخصصة للأطفال دون 11 عاما، ومسابقة الأسرة القرآنية. وأضاف: بالإضافة إلى برنامج حلقات القرآن الكريم، حيث يتواجد معلمو ومعلمات القرآن الكريم بجامع المدينة التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم، برنامج جلسات رمضان للمعتكفين، التي يتبادلون من خلالها المعارف ويناقشون العديد من المواضيع الدينية وأمور الحياة بشكل عام. برنامج للعيد وتحدث مسؤول العلاقات العامة في جامع المدينة التعليمية عن الاستعدادات لعيد الفطر المبارك قائلا: بالطبع، سنقوم في جامع المدينة التعليمية بتنظيم برنامج مخصص لعيد الفطر المبارك، وسيبدأ البرنامج في أول أيام العيد، حيث ستقام في جامع المدينة التعليمية صلاة العيد، وتكبيرات العيد حوالي الساعة الخامسة صباحا، ومن ثم تليها خطبة العيد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعدها يبدأ الاحتفال بالعيد حتى الساعة 9 صباحا، ويتم من خلاله تنظيم العديد من المسابقات الترفيهية الممتعة وتوزيع الهدايا للأطفال.

‏أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نتائج الفائزين في فرعي الفئات والبراعم (ذكوراً وإناثاً) من المواطنين والمقيمين في دورتها السادسة والعشرين للعام 1440هـ - 2019م. وتحتفي مساء اليوم الخميس بتكريم الفائزين والفائزات في فرعي الفئات والبراعم، حيث بلغ عدد الفائزين الذين سيتم تكريمهم من الجنسين في فرعي المسابقة لهذا العام 2.431 فائزاً وفائزة. ويحتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حفل تكريم الفائزين في فرعي الفئات والبراعم (الذكور) الفائزين في المسابقة من المواطنين والمقيمين البالغ عددهم 1.327 فائزا في كلا الفرعين، منهم 1.247 في فرع البراعم و 80 في فرع الفئات، وذلك بعد صلاة التراويح الساعة العاشرة مساء، حيث يتم الاحتفاء بهم وتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير عليهم (مع ضرورة إحضار إثبات الشخصية للمتسابق)، وذلك تشجيعا لأبنائنا الصغار من البراعم المواطنين والمقيمين وكذلك في فرع الفئات للمواطنين على اختلاف أعمارهم على ما بذلوه من جهد في حفظ المقرر من المسابقة القرآنية الأقدم والأعرق على مستوى الدولة، وتحفيزهم على مواصلة حفظ كتاب الله وأن يكونوا من حفظة القرآن العاملين به. حيث يشارك المتسابق في فرع البراعم في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، للأعمار من 12 عاماً فما دون بالنسبة للقطريين و8 أعوام فما دون للمقيمين، بينما يشارك في فرع الفئات الذي يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا من القرآن الكريم، ويتيح فرع الفئات للمواطنين مشاركة جميع الأعمار. تكريم الفائزات بمقر النشاط النسائي بينما يتم تكريم الفائزات في فرعي الفئات والبراعم مساء اليوم بمقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب (معهد الدعوة والعلوم الإسلامية سابقا)، حيث فازت 1.104 مشاركة من الإناث في كلا الفرعين، منهن 871 في فرع البراعم و 233 في فرع الفئات للمواطنات، وسوف يتم تكريمهن وتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير عليهن بمشيئة الله من الساعة 8 – 11 مساء. اضغط للتعرف على أسماء الفائزين والفائزات

شهدت منافسات المواطنين في فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها السادسة والعشرين للعام 1440هـ - 2019م التي أقيمت يوم السبت الماضي 6 رمضان، إبراز مستويات طيبة وأصوات ندية لعدد من المواطنين المشاركين في فرع الفئات الذي يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا من القرآن الكريم. ويتيح فرع الفئات للمواطنين مشاركة جميع الأعمار، حيث يشارك هذا العام أكبر المواطنين ويبلغ عمره 59 سنة، فيما يبلغ عمر أصغر المشاركين في هذا الفرع 7 سنوات. وتستمر الاختبارات في فرعي الفئات والبراعم حتى يوم الخميس 11 رمضان الموافق 16 مايو، حيث تشرف 18 لجنة على منافسات الذكور التي تجري اختباراتهم في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بعد صلاة العصر، فيما تتولى 16 لجنة الإشراف على منافسات الإناث التي تجري اختباراتهن في مقر مراكز التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، وذلك بعد صلاة التراويح. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن فرع الفئات هدفه تشجيع الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع من المواطنين (ذكورا وإناثا) على حفظ كتاب الله تعالى، حيث رصدت اللجنة جوائز مالية قيمة لهذا الفرع بالتحديد لتحفيزهم على المشاركة والمنافسة في حفظ كتاب الله، مشيرة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ فرع الفئات سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ.

أقامت مجموعة تعلّم للتّدريب والتّعليم احتفالاتها السّنويّة لتكريم طلبة مدارسها الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الثّامنة والخمسين لهذا العام 2019، وذلك برعاية السّيّد غانم بن سعد آل سعد الرّئيس لمجموعة غانم بن سعد وأولاده، وذلك بحضور السّيّد أحمد المنّاعيّ الرّئيس التّنفيذيّ للمجموعة، والدّكتور محمّد سعيفان مدير التّعليم، ومديري مدارس المجموعة، ومديري المراحل، والهيئة الإداريّة والأكاديميّة، وجمع غفير من الطّلبة وأولياء أمورهم. ويأتي هذا الاحتفال الّذي أقيم يوم 28 أبريل الماضي في فندق ريتاج سلوى تعبيرًا عن التزام مجموعة تعلّم برؤيتها المستندة إلى الهويّة الإسلاميّة، وفي إطار المسابقة السّنويّة الّتي تنظّمها وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة في دولة قطر بالتّعاون مع وزارة التّعليم والتّعليم العالي. وقام السّيّد أحمد المنّاعيّ الرّئيس التّنفيذيّ للمجموعة ود.محمّد سعيفان مدير التّعليم بتكريم الفائزين الّذين ارتقوا منصّة التّكريم بصحبة آبائهم في لفتة تكريميّة تعزّز عمق الشّراكة الوالديّة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير. تسجّل مدارس تعلّم منذ عام 2011 تقدّمًا ملحوظًا في عدد الطّلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، وقد تُوّج هذا التّقدّم بفوز ما يقرب من (1200) طالب وطالبة من طلبة المجموعة في المسابقة الثّامنة والخمسين، حيث فاز (529) طالبًا من أكاديميّة المها للبنين، و(353) طالبة من أكاديميّة المها للبنات، و(260) طالبًا وطالبة من أكاديميّة الجزيرة. وحظي 45 طالبًا بتكريم خاصّ لإنجازهم الاستثنائيّ في مستويات حفظ القرآن الكريم المتقدّمة، وذلك في الوقت الّذي كرّم فيه 16 معلّمًا ومعلّمة لمساهمتهم المتميّزة في تحقيق هذا الإنجاز.

تبدأ يوم غد الأربعاء منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرعي الفئات والبراعم للعام الجاري في دورتها السادسة والعشرين للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين، التي تستمر حتى يوم الخميس الموافق 16 للشهر الجاري. وتشرف 18 لجنة على منافسات البراعم الذكور التي تجري اختباراتهم في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة العصر، فيما تتولى 16 لجنة الإشراف على منافسات البراعم الإناث التي تجري اختباراتهن في مقر مراكز التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، وذلك بعد صلاة التراويح. وبينت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن عدد المسجلين في فروع المسابقة الثلاثة (الفئات - البراعم - المهتدين) التي تجرى اختباراتهم خلال شهر رمضان المبارك من الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين بلغ 3464 متسابقا سجل للمشاركة في منافسات المسابقة، منهم 543 متسابقا من المواطنين والمواطنات في فرع الفئات، و2693 متسابقا في فرع البراعم من الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين ، و228 متسابقا بفرع المهتدين من الذكور والإناث. وذكرت اللجنة أن هذا الإقبال الكبير على المسابقة مؤشر على نجاح المسابقة في فروعها المختلفة واهتمام أولياء الأمور بمشاركة أولادهم من الذكور والإناث في المسابقة. وأكدت اللجنة المنظمة على جاهزيتها لإجراء منافسات هذه الفروع الثلاثة خلال شهر رمضان المبارك، وانتهاء الترتيبات الخاصة بالنواحي التنظيمية والإدارية.. مشيرة إلى عمل اللجان الفرعية في التحكيم والتقييم، كما أوضحت تولي نخبة من الشباب القطري مهمة التحكيم في المسابقة. ونوهت بالنظام الإلكتروني المعتمد في عملية التحكيم بالمسابقة.. مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة نظم المعلومات قامت بابتكار هذا النظام الذكي للتحكيم في المسابقة حيث يدون كل محكم النتائج مباشرة إلكترونيا ليقوم النظام بحصرها لجميع المتنافسين ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات كل مشارك في المسابقة. يشار الى أن فرع الفئات يضم فئات القرآن الكريم، فهو يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا من القرآن الكريم. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وتشترط المسابقة لفرع البراعم أن يكون المتسابق مواطنا أو مقيما بدولة قطر قبل الإعلان عن المسابقة، وأن يكون سن المتسابق أو المتسابقة من 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين، ومن الشروط الخاصة بالمقيمين، لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم.

في إطار جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإعداد المتسابقين القطريين للمنافسة في المسابقات والمحافل الدولية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني اختبارا لعدد من الشباب القطريين لإعدادهم للمشاركة في هذه المسابقات بمقر قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد. شارك في الاختبار المتسابق عبدالله حمد بوشريدة المرشح للمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، والمتسابق حمد عبدالله الجميلي المرشح للمسابقة الأوروبية الدولية لحفظ القرآن الكريم بكرواتيا، والمتسابق علي عبدالرشيد صوفي المرشح لمسابقة الجمهورية التركية الجائزة الدولية لحفظ القرآن وحسن تلاوته، والمتسابق محمد عبدالله المرشح لجائزة الجزائر الدولية. وقد أثنت لجنة التحكيم على مستويات الشباب، وذلك بحضور عدد من منتسبي الوزارة وعدد من المشرفين على إعداد المشاركين في المسابقات الدولية، حيث حثتهم على المزيد من التميز والإجادة للاستمرار على نهج التفوق. وتعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، على إعداد الشباب القطري الإعداد المناسب من خلال حلقات الإتقان والأداء بمراكز القرآن الكريم المنتشرة على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تنظيم دورة نوعية سنويا في هذا الإطار للارتقاء بمستويات الشباب مثل الدورة الصيفية والدورة الربيعية، التي تعمل على حث المشاركين فيها على الجد والمثابرة في تحصيل وإتقان وحفظ كتاب القرآن الكريم، والعمل الدائم والمستمر لتمثيل دولة قطر التمثيل المشرف في المحافل والمسابقات الدولية. كما تهدف هذه الدورات والاختبارات إلى معايشة واقع المسابقات الدولية لطلاب حلقات الإتقان والأداء ولمن يتم ترشيحه من قبل القسم للمشاركة في المسابقات الدولية، ولكل من ينال شرف تمثيل بلاده فيها، حيث تساهم هذه الدورات في تثبيت محفوظ طلاب حلقات الإتقان والأداء، بالإضافة إلى إتقان أحكام التجويد.

الجابر: الاختبارات عامل محفز للطلاب على المراجعة والحفظ والإتقان تختتم عصر اليوم الخميس الاختبارات الفصلية للفصل الدراسي الأول لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم للعام 2019م، التي أقامتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه المنتشرة بمناطق الدولة، وشارك فيها قرابة 5 آلاف طالب من 134 مركزاً، وذلك تحت إشراف عدد من المشرفين الفنيين ورؤساء المراكز. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على الاهتمام الواضح من مسؤولي ومدرسي مراكز تعليم القرآن بهذه الاختبارات لما فيها من بيان ومتابعة لمستويات طلاب القرآن الكريم. وأضاف الجابر أن هذه الاختبارات تساهم في تنفيذ الخطط التعليمية لمراكز القرآن الكريم بالدولة والتي تدرس القرآن الكريم وعلومه من خلال مراكزها المنتشرة في أنحاء الدولة وذلك خلال الفترتين المسائية لطلاب المدارس بمراحلها التعليمية الثلاث وعددها 122 مركزا، بجانب عدد 12 مركزاً تعمل خلال الفترة الصباحية، مما يساعد على تنمية مستويات المنتسبين لهذه المراكز من خلال تقييم الأداء بعد كل اختبار يجريه القسم لطلابه، حيث يتم إجراء ثلاثة اختبارات سنوية. وقد شهدت اختبارات الفصل الأول لهذا العام مشاركة من جميع المراحل والمستويات القرآنية بالمراكز بداية من طلاب حلقات الدروس الهجائية وحتى المرحلة التكميلية من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم كاملا بالمراكز للمسجلين بها، وهذه احدى ثمرات تطبيق الخطة الموضوعة من قبل القسم، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم بالدولة، وأبرزها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي توليها الوزارة أهمية كبيرة تشجيعا لحفظة القرآن الكريم. الجدير بالذكر أن القسم يهتم بهذه الاختبارات لمساهمتها في بتحفيز الطالب على متابعة حفظه واهتمامه بإتقان القرآن، وزيادة الإقبال والالتزام بالحضور اليومي إلى المركز للمراجعة والحفظ، كذلك فهي تزيد من رغبة المنتسبين للمراكز على الجد والاجتهاد وبذل الجهد في أشرف الميادين ميدان التنافس في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، هذا وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الفصل مباشرة بعد رصد الدرجات خلال الاسبوع القادم.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالآباء والأمهات الفائزين في النسخة السادسة من المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل للغايات التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . ونوه السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن بدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في دفع عجلة العمل الاجتماعي، ودعم كافة البرامج التي تخدم الفئات المجتمعية في قطر على وجه عام، وكبار السن على وجه خاص، وهو ما يحفز المركز على مواصلة جهوده وتذليل كل المصاعب من أجل تهيئة بيئة ملائمة لممارسة الآباء والأمهات من كبار السن لكافة البرامج التي ينظمها المركز بهدف إبراز دورهم في المجتمع، وابتكار المزيد من الفعاليات للوصول إلى الأهداف المرجوة. وقال آل خليفة، في كلمته بالحفل الذي أقامه مركز إحسان اليوم، إن استمرارية المركز في تنظيم هذه المسابقة للعام السادس على التوالي يمثل مؤشر نجاح وحافزًا على تطوير وشحذ الهمم لرفع مستوى المسابقة، بغرض مساعدة كبار السن وإكسابهم المهارات والقُدُرات اللازمة لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم تصديقاً وتطبيقاً لقول سيد الأنام عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم خيركم من تعلّم القرآن وعلمه . وأشاد المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن بحرص الدولة واهتمامها ودعمها للاستثمار البشري كدعامة أساسية للنهضة والتنمية الشاملة، على اعتبار أن الإنسان هو أغلى الثروات التي تملكها قطر، لافتا في هذا السياق إلى أن فئة كبار السن من أهم فئات المجتمع التي نستلهم منها العطاء والتضحية والإيثار من أجل مواصلة جهودنا في بناء ونهضة الوطن، وهو ما يستلزم منا أن نُقدّر عطاءهم تجاه ما بذلوه من جهود مخلصة لوطنهم. وقال إن أبسط ما يمكن أن نقدمه لهم من الشكر والعرفان العملي، ونهديه لهم من أسمى وأجل الأعمال وأعظمها عند الله تعالى على ما بذلوه من جهود مخلصة لوطنهم، هو معاونتهم على حفظ وتدبّر كتابه الكريم، مشيرا إلى أن ذلك هو ما هدف إليه المركز كأحد الثوابت والركائز التي يعمل عليها من خلال تنمية قدرات كبار السن وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات. وقال إن من أهم أولويات المركز إكسابهم وزيادة مداركهم في شؤون دينهم. ونوه بالإقبال منقطع النظير على التسجيل والمشاركة في المسابقة على مدى الأعوام الماضية وهو ما انعكس في مشاركة 327 من كبار السن في قطر من الجنسين في النسخة السادسة منها، معربا عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لما قدمته من دعم ومساندة، وإلى مراكز ودور التحفيظ وكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة ووصولها إلى هذا المستوى المتميز. من جهته، أكد فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي المستشار بالشبكة الإسلامية إسلام ويب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كلمة مماثلة أهمية حفظ كتاب الله والإقبال عليه وتلاوته وفهمه وتدبره والعيش معه والعمل به كما كان يفعل السلف، وعدم هجره أو جعله حبيس الصدور، لا يلتفت إليه إلا في المواسم والمناسبات فقط . وأعرب عن الشكر لمركز إحسان لاهتمامه بكبار السن ورعايته لهم، ومن ذلك تنظيمه هذه المسابقة لهم بمستوياتها المختلفة في حفظ كتاب الله الذي شرفنا الله به، داعيا إلى الإقبال على كتاب الله ليلا ونهارا وأعمار البيوت والنفوس به. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان إن فكرة مسابقة رتل الآيات تصل للغايات تصب في خدمة كبار السن من الآباء والأمهات وخاصة في هذه السن حيث إن خير ما يستثمر فيه الإنسان هو كتاب الله تعالى واستذكار كثير من الأمور وفي مقدمتها الدينية منها . واستعرض آل خليفة مراحل المسابقة المختلفة من بداية التسجيل والتقديم لها وتحكيمها حتى إعلان نتائجها وتكريم الفائزين والمشاركين فيها، مشيرا إلى أنها تضم ثلاثة فروع هي حفظ القرآن كاملا أو أجزاء منه أو تلاوته وترتيله، وقال إن جميعها تشمل جوائز مادية أو عينية. كما تحدث عن اختصاصات المركز ومهامه والخدمات الكثيرة التي يوفرها لفئة كبار السن من رعاية نهارية ومنزلية وإرشاد نفسي واجتماعي و تمريضي وعلاج طبيعي وغيرها من البرامج والأنشطة والمسابقات المخصصة للصغار باعتبار أن كبير السن هو عميد الأسرة . وأشار في هذا الخصوص إلى برنامج جناح الرحمة الذي ينظمه المركز خلال الفترة من نوفمبر وحتى يناير كل عام، وقال إنه برنامج موجه للمدارس باعتبارها محفزة وتربط بين الأجيال. ونوه في سياق متصل بأن المركز سينظم الأسبوع المقبل النسخة السابعة من مسابقة البحث العلمي لطلبة المرحلة الثانوية في حوالي 23 مدرسة، وذلك في بحوث لها علاقة بكبار السن. وقد تم خلال الاحتفال عرض فيلم تعريفي عن مسابقة رتل الآيات تصل للغايات وتكريم الفائزين والمشاركين والمتطوعين، وكذا المحكمين من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية. ومن المقرر أن يحتفي مركز إحسان مساء اليوم بالأمهات الفائزات في هذه المسابقة. يذكر أن من شروط هذه المسابقة ألا يقل عمر المشارك عن ستين سنة أو أكثر، وأن يكون مواطناً أو مقيماً سواء من الذكور أو الإناث في الدولة، علما أن المسابقة هدفها تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية تجاه كبار السن، وربطهم بكتاب الله، وتشجيع التنافس بينهم بتلاوته وتجويده وحفظه، واستثمار أوقاتهم من خلال ربطهم بالجانب الإيماني والروحي، وتنشيط دورهم للمساهمة في برامج تنمية المجتمع. يأتي تنظيم هذه المسابقة من باب رعاية كبار السن من الناحية الفكرية والذهنية، لا سيما وأن كثيراً منهم يعيشون في فراغ، ويحتاجون إلى برامج هادفة يشغلون بها أوقاتهم ، باعتبار أن حفظ القرآن الكريم من أفضل وأعظم الأعمال التي تستغل فيها ساعات الفراغ لما له من أهمية كبيرة في حياة الفرد المسلم، ولأنه ينظم الحياة ويجعل لها قيمة.

تتواصل للأسبوع الثاني الاختبارات الفصلية الأولى لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم للموسم الحالي 2019 التي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في اختبارات هذا الفصل، التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي وتستمر حتى الثاني من شهر مايو المقبل ، (5001) طالب من (134) مركزا صباحيا ومسائيا. وتوزع عدد المراكز على 12 مركزا للفترة الصباحية و122 مركزا للفترة المسائية، حيث تقدم بها هؤلاء الطلاب للاختبارات أمام (467) لجنة اختبار منها (22) صباحية، و(445) مسائية. وتعد هذه الاختبارات أحد المؤشرات الرئيسة لمعرفة مستويات الطلاب، كما تساهم في تنمية مهاراتهم، وتنشيط العملية التعليمية بالمراكز، والتعرف على مدى سير الدراسة بها لتطبيق الخطة المنهجية للقسم على أرض الواقع. ودعا قسم القرآن الكريم وعلومه إلى التواصل الدائم بين المراكز وأولياء الأمور للوقوف على مستوى أبنائهم ومتابعة حفظهم لكتاب الله، ولتطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لإعداد جيل قرآني متميز من مراكز تعليم القرآن بالدولة. وسيتم الإعلان عن نتائج الطلاب المشاركين مباشرة بعد انتهاء إجراء هذه الاختبارات.