تتواصل بالمدينة المنورة في أسبوعها الثاني فعاليات دورة الهمة لحفظ القرآن الكريم التي يشارك فيها 22 شابا قطريا، تحت شعار "بنوره نرتقي"، وينظمها ويشرف عليها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بثقافي عيد الخيرية. تقام الدورة المكثفة للقرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي الشريف، وتهدف إلى حفظ ومراجعة كتاب الله، وتتضمن برنامجاً إيمانياً وتثقيفياً بجانب البرنامج الرئيس وهو حفظ القرآن الكريم ومراجعته وتستمر لمدة أسبوعين.وأوضح محمد بنيان الدوسري المشرف على الدورة أن أغلب الطلاب حققوا خلال الأسبوع الأول معدل الحفظ والمراجعة المطلوبين حسب برنامج الدورة والخطة المعدة، وأن بعض الطلاب حققوا معدلا أكبر في الحفظ والمراجعة، وأكد على أهمية الدورة كونها من الدورات الخارجية التي تأخذ طابع التخصص في القرآن والارتقاء بحفاظ كتاب الله، وذلك في فترة زمنية قصيرة بتركيز وتكثيف الحفظ في جو إيماني بالحرم المدني لنخبة من الشباب القطريين. وقال إن دورة الهمة القرآنية تتواصل على فترتين صباحاً ومساءً, وتتضمن ثلاث فئات قرآنية، الأولى يحفظ الطلاب المنتسبين بها خمس صفحات يوميا بمعدل يصل إلى حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم خلال الدورة، والثانية يحفظ الطلاب المنسبين بها سبع صفحات يوميا بمعدل يصل إلى حفظ أربعة أجزاء، والفئة الثالثة لمراجعة المحفوظ من القرآن وفيها يراجع الطلاب المنتسبين بها ثلاثين صفحة يوميا بمعدل خمسة عشر جزءا من القرآن خلال الدورة. محمد الدوسري: الدورة تساهم في إستثمار الإجازة الصيفية وإعداد حافظاً للقرآن في كل بيت وبين أن الدورة تأتي في إطار الدورات القرآنية الصيفية التي ينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي للطلاب القطريين خلال العطلة المدرسية بغية استغلال الأوقات في أجل الأعمال وهو حفظ ومراجعة القرآن، كما أن اختيار السكن في موقع راق بالقرب من الحرم النبوي, سهل على الشباب المحافظة على الصلوات الخمس في الحرم المدني ويشجعهم على الحفظ والمراجعة والإكثار من الطاعات.جيل جديدولفت الدوسري إلى علو الهمة لدى الطلاب المنتسبين إلى دورة الهمة بما يحقق أهدافها في إعداد جيل من الشباب القطري محبا لكتاب الله، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم، واستثمار الإجازة الصيفية فيما هو نافع ومفيد، وتوجيه الشباب إلى الأخلاق الحسنة، وإتمام قدر كبير من الحفظ والمراجعة في مدة قصيرة، فضلا عن المساهمة في إعداد حافظ في كل بيت.تجدر الإشارة إلى أن الدورات القرآنية والتثقيفية التي ينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي تسعى إلى الارتقاء بالشباب القطريين وإيجاد قراء متميزين للقرآن تمهيداً ليكونوا أئمة ومصلحين في المحافل والمساجد وخدمة شرائح المجتمع، منوهاً أن هذا الانجاز يدعو للفخر في أن يكون عدد كبير من الأئمة والدعاة وخطباء المنابر من أهل قطر الخير من الشباب القطريين الطموحين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نجاح المركز في تحقيق أهدافه وخدمة كتاب الله وحفاظه من خلال اختيار مجموعة من خيرة طلبة قطر ليعتكفوا في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يحفظوا كتاب الله ويراجعوه بدقة وعناية، ثم يعودوا حاملين كلام الله وأنواره في قلوبهم؛ فينتفع بهم بلدهم وأهليهم.

يتواصل فتح باب التسجيل في دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم، التي ينظمها الفرع النسائي بعيد الخيرية، للفتيات والنساء من عمر 14 سنه فما فوق.وتنطلق فعاليات الشفيع في التاسع من الشهر الجاري، وتهدف إلى توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والحث على العمل به والتخلق بالقرآن، تأسيا بالنبي الذي كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: "كان خلقه القرآن".وتعد الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام.4 باقات قرآنية:وتشتمل الدورة على 4 باقات قرآنية تتناسب مع مستويات أغلب النساء والفتيات الراغبات في الحفظ والمراجعة لكتاب الله وهي:باقة (الزهراوين) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.باقة (حياتي مع القرآن ) وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات.باقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات في حفظ جزئي عم وتبارك.باقة (همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق. وتأتي دورة الشفيع في إطار أنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، التي تتيح للملتحقات فرصة الحفظ مع زميلاتهن في مقر الفرع وذلك حسب همتهن من حيث مستويات الحفظ ورغبتهن من حيث الأجزاء. ويمكن للراغبات في التسجيل بالدورة الحضور لمقر القسم النسائي بالمؤسسة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، كما يمكن التواصل والاستفسار عبر هواتف الفرع النسائي بالدفنة 44980117، وفرع الوكرة النسائي 44772444.رسوم بسيطة وسوف تنطلق فعاليات الدورة بمشيئة الله في التاسع من شهر أغسطس الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر، حيث تتواصل الدورة يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً لمدة 3 أسابيع ، وتحسب الدرجات بنظام التقويم المستمر، وتمنح الطالبة شهادة إتمام الدورة بمجرد انتهائها من الحفظ، علمًا بأن هنالك رسوم بسيطة للمشاركات بالدورة.تجدر الإشارة إلى أن دورة الشفيع شهدت إقبالاً واسعًا خلال الأعوام الماضية من قبل المشاركات اللاتي اجتمعن في جو يسوده التآلف والإخاء والتنافس الشريف في حفظ كتاب الله، كما تحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة على تقديم برنامج متكامل لكافة المشاركات لاستغلال أوقاتهن في حفظ القرآن الكريم، والسعي لأن يكون القرآن الكريم منهج حياة وأن نتخلق بأخلاق القرآن، والعيش مع كتاب الله عز وجل وتذوق آياته فهما وتدبرا وحفظا في جو إيماني أخوي بعيداً عن ما يشغل الذهن ويعرقل مسيرة الحفظ.

عثرت جامعة برمنجهام البريطانية، في مكتبتها على أحد أقدم مخطوطات القرآن الكريم في العالم, فبعد فحص المخطوط بتكنولوجيا الكربون المشع –التي تعتبر أدق الطرق لتأريخ الأثريات – اكتشفت بأن المخطوطات عمرها 1370 عاما أي في فترة قريبة جدا من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. وتقول الجامعة بأن عمر المخطوط يدل على أنه من المحتمل جدا أن يكون أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم هو من كتب المخطوطات، مما يمكن أن يجعله أقدم قرآن مكتوب في العالم. وفي حوار بثته الجامعة مع مجموعة من المهتمين قالت "سوزان وورل" مديرة مقتنيات الجامعة تقول: هذه المخطوطات تعتبر ذو أهمية كبيرة للتراث الإسلامي ودراسة الإسلام/ إنها كنز بالفعل. وقال "ديفيد طوماس" بروفيسور دراسة الديانات في الجامعة "هذا الاكتشاف جد مهم, لأنه يثبت بأن القران الذي أنزل على محمد نبي الإسلام مطابق للقرآن الذي نعرفه اليوم, ما يؤيد نظرية أن القرآن لم يخضع للتحريف". الخط الذي كتبت به المخطوطات جد مميز ويعود إلى الحقبات الأولى من الإسلام وهو الخط الحجازي, وأعتقد بأنها قد خطت في عهد حكم الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه". وقد كانت الجامعة عد حصلت على المخطوطات في عشرينيات القرن الماضي من القس الكلداني "ألفونسو منجاتا"، الذي اقتناها بدوره من إحدى الدول الإسلامية في حملة لاقتناء الوثائق القيمة المرتبطة بالديانات بتمويل من الجامعة.

بدأت المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم "تيجان النور" باستقبال مشاركات الأطفال للموسم القادم، وذلك بعد أيام من نجاح الموسم الأخير من المسابقة التي يقدمها تلفزيون "ج" خلال شهر رمضان من كل عام.وتتلقى المسابقة مقاطع من تلاوات الأطفال المصورة، وذلك حتى 15 ديسمبر المقبل، ليتم تقييمها لاحقاً من قبل لجنة تحكيم المسابقة. ويمكن للمشاركين الاطلاع على قانون المسابقة من خلال رابط الموقع: http://tijanannour.net/.في هذه المسابقة يتأهل واحد وخمسون متنافسا إلى مرحلة التصفيات النهائية بفارق النقاط وبعد تقييم مشاركاتهم من قبل لجنة التحكيم من كبار القرّاء في العالمين العربي والإسلامي. ولمشاهدة حلقات الموسم الماضي يمكن تصفح رابط موقع تلفزيون "ج" http://www.jeemtv.net.مسابقة "تيجان النور" مسابقة مفتوحة للبنين والبنات حتى عمر 13 سنة، وتحديداً لمواليد 2003 وما بعد، وتعتمد في اختيار المتسابقين على عدة معايير، من أهمها الدقة والتميز في الأداء.ويسعى تلفزيون "ج" من خلال المسابقة إلى وضع منهج محكم لنشر القرآن الكريم بين الناشئة، وهو منهج تشرف على تطبيقه كوكبة من العلماء المختصين في هذا المجال وهم فضيلة الشيخ د. أحمد المعصراوي، وفضيلة الشيخ د. أيمن سويد، وفضيلة الشيخ عبد الرشيد صوفي، وفضيلة الشيخ د. عثمان الصديقي، وفضيلة الشيخ محمود العكاوي.وتستهدف المسابقة إذكاء روح التنافس في تلاوة القرآن الكريم بين الأطفال وإظهار قدراتهم الإبداعية، والتعريف بالمتميزين منهم وتكريمهم من خلال إطلالة سنوية في شهر القرآن، وتعطي لأصحابه المكانة التي يستحقونها.

اكتشف باحثون في جامعة "برمنجهام" البريطانية أقدم صفحات للمصحف (القرآن الكريم) في العالم، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من 1370 عاماً مضت، وفق ما بيّنته اختبارات تقنية الكربون المشع التي أجريت عليها. وأوضح البروفيسور "دافيد توماس" الباحث المتخصص في علوم الأديان "الإسلام والمسيحية" بالجامعة، أن هذه النسخة تعود إلى السنوات الأولى من ظهور الإسلام، أي أنها قد كتبت في عام 645 ميلادي تقريباً، كما أنها كتبت بالخط الحجازي والذي يعتبر من الخطوط العربية الأولى، وهذه النسخة كتبت على جلود الماعز والأغنام. وقال إن الشخص الذي كتب هذه النسخة من المحتمل أن يكون قد عاش في زمن النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، ويعرفه معرفة شخصية، حيث يرجح أن يكون قد تم كتابة هذه النسخة في عصر الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم. أقدم نسخة لبعض الصفحات من القرأن في برمنجهام وأكدت مديرة قسم المخطوطات الخاصة بجامعة "برمنجهام" البريطانية "سوزان ورال" أن اكتشاف هذه النسخة قد أتى بالصدفة عندما أخضعت عدداً من المخطوطات الخاصة بالجامعة إلى التقنية الحديثة بالكربون المشع للتعرف على زمن كتابتها وعندها تعرف أحد طلاب الدكتوراة بالجامعة عليها، وأكد أنها إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم، وهذه النسخة قد وجدت في قسم المخطوطات الخاصة بالجامعة لأكثر من 100 عام تقريباً. وأشارت إلى أن الباحثين لم يكن "يخطر ببالهم أبداً" أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد، مُعتبرة أن "امتلاك الجامعة صفحات من المصحف قد تكون هي الأقدم في العالم كله أمر غاية في الإثارة". ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي إن هذا "الاكتشاف المذهل" سيدخل "السعادة في قلوب" المسلمين. وأضاف "محمد أفضل" مدير المركز الإسلامي في برمنجهام أنه فرح كثيراً عند رؤيته لهذه النسخة التي تعود إلى الأيام الأولى للإسلام، وأن الكثير من المواطنين سيأتون إلى برمنجهام لرؤية هذه النسخة النادرة والتي لا تقدر بثمن ووصفها بأنها كنز متميز. وتحدد تقنية الفحص بالكربون المشع، عُمر هذه النسخة بنسبة دقة تصل إلى 95%، كما يشير إلى أن النص الموجود على هذه الجلود يعود تاريخ كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي. وقامت الجامعة البريطانية بنشر هذا الاكتشاف على موقعها على الإنترنت، كما أنها ستقوم بعرض النسخة النادرة للقرآن الكريم للجمهور للاطلاع عليها خلال الفترة القادمة. أقدم نسخة لصفحات من القرأن تعود إلى أكثر من 1370 عاماً مضت يذكر أن هذه النسخة من القرآن الكريم كانت ضمن مجموعة من المخطوطات التي تعد جزءاً من مجموعة "منغنا" التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من منطقة الشرق الأوسط، والتي قام بجمعها خلال فترة العشرينيات القس الكلداني "ألفونس منغنا" المولود قرب مدينة الموصل في العراق، الذي قام برحلات استكشافية في المنطقة وأحضر معه هذه المخطوطات.

تعتبر مراكز تحفيظ القرآن الجهات الرسمية الوحيدة في البلاد التي يتجه نحوها من يسعى لحفظ القرآن الكريم، وهذا لما تحظى به من رقابة ودعم من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، إلا أن اكثر تلك المراكز تهتم بشكل رئيسي باستقطاب الأطفال دون غيرهم من الفئات السنية الأخرى، كما أن حلقات حفظ القرآن الكريم في الجوامع، التي تستهدف تحفيظ القرآن للشباب غير كافية، وبحاجة إلى مزيد من الدعم والتشجيع، "الشرق" التقت عددا من المشايخ الذين أكدوا أهمية وجود مراكز لتحفيظ القرآن للشباب على وجه الخصوص، مشيرين إلى أهمية حفظ القرآن وما له من آثار إيجابية واسعة على حافظيه. الجانب التوعوي بداية قال الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة فضيلة الشيخ أحمد البوعينين ان أغلب مراكز التحفيظ تهتم بالأطفال أو بالفئة العمرية الصغيرة، إذ يكونون أسرع في حفظ القرآن الكريم، كما أنهم ليسوا مرتبطين بأكثر من الذهاب إلى المدرسة، ولكن هناك اجتهادات في عدد من المساجد عادةً ما تكون فردية من الأئمة والمؤذنين، لتحفيظ القرآن للشباب ومختلف الأعمار السنية، مشددًا على أهمية دعم هذه الجهود من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حتى تحقق النتيجة المرجوة منها، وقال البوعينين لا بد من إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن مخصصة للشباب، بحيث تكون مخصصة من أعمار 25 عاما وما فوق، فحفظ القرآن بالنسبة للشباب أمر عظيم، وهذا لما قد يتعلمه الشاب من تعاليم دينية قد لا يكون مُلما بها، وأشاد البوعينين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بالنسبة للنساء، لافتًا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بها، حالها حال مراكز تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالأطفال، كما أنها مراكز لا تستهدف فئة عمرية معينة، بل تستقبل كافة الأعمار السنية، ولها نتائج طيبة على مستوى واسع، الأمر الذي يدعو إلى تطبيق هذا الأمر مع الشباب، بإنشاء مراكز تحفيظ لهم في مختلف المناطق والمدن لاستقطابهم بشكل جيد، بحيث تكون بداية لتحفيظ أكبر عدد ممكن من القرآن الكريم، وهذا يقع ضمن مسؤوليات ومهام وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وأشار البوعينين إلى أن الاقبال على حفظ القرآن الكريم من الشباب قليل جدًا، حتى في ما يخص حلاقات الحفظ التي تُقام في عدد من المساجد، مشيرًا إلى ان الجانب التوعوي مهم، والتوعية مسؤولية مشتركة من الجميع سواء من أئمة المساجد أو أولياء الأمور أو المدرسين. الدعم والتشجيع من جانبه أكد فضيلة الشيخ فالح الهاجري إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، على أن هناك نشاطا لتحفيظ القرآن الكريم للشباب في عدد من المساجد، ولكنه غير كاف على الاطلاق، فهذه المساجد تربط الشباب بمواعيد خاصة لتحفيظهم، كما ان الوقت يكون محدودا وغير كاف، حيث يبدأ تحفيظ الأطفال من العصر وحتى المغرب، ومن المغرب حتى العشاء يبدأ تحفيظ الشباب، وتابع الهاجري قائلا هذه الجهود تكون من أئمة المساجد الذين لا يدخرون جهدًا تجاه من يطلب ويرغب حفظ القرآن، ولكن هذه الجهود تحتاج إلى مزيد من الدعم والتشجيع من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حيث ان الوزارة تقوم بتخصيص عدد من الجوامع تتكون بداخلها حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، وأضاف بعض الجوامع تبدأ في حلقات تحفيظ القرآن الكريم من بعد الفجر وحتى شروق الشمس، وفيما يخص مراكز تحفيظ القرآن، فهي تستقطب الأطفال بشكل رئيسي دون غيرهم من الفئات العمرية، لذلك لا بد من إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم تعمل لعدد كبير من الساعات، كما انها لا بد من ان تكون مخصصة لمختلف الفئات العمرية وللرجال والنساء، وأكد الهاجري اهمية الجانب التوعوي فالأئمة على سبيل المثال، يمكن لهم أن يرشدوا على المساجد التي تهتم بتحفيظ الشباب، كما ان التوعية من خلال وسائل الاعلام مهمة جدًا، وشدد الهاجري على أن حفظ القرآن الكريم له اثر كبير على الأطفال والشباب والأمة جميعا. 6 نقاط بدوره قال فضيلة الشيخ شقر الشهواني إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، ان الوزارة تتحمل المسؤولية كاملة فيما يخص تحفيظ القرآن، سواء للشباب او الأطفال او مختلف الأعمار السنية، فالاهتمام بتحفيظ القرآن بالنسبة للشباب ضعيف جدًا، كما انه لا بد من الاهتمام بالأئمة والمؤذنين الذين يقومون بجهود فردية لتحفيظ القرآن، وهذا الاهتمام يجب ان يكون منصبا في جميع النواحي، سواء كانت مادية أو معنوية أو أكاديمية وغيرها، وطالب الشهواني وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإنشاء مراكز تحفيظ متخصصة ودعم حلقات القرآن القائمة بالمساجد، لافتًا إلى ان الاقبال على حفظ القرآن الكريم ليس كما يجب، ووضع الشهواني 6 نقاط رئيسية يمكن من خلالها استقطاب جميع الفئات العمرية، وليس فقط فئة الشباب لحفظ القرآن الكريم بشكل كبير، وتأتي في مقدمتها زيادة رواتب محفظي القرآن الكريم من الأئمة والمؤذنين، ثانيًا يجب ان تكون هناك جوائز مجزية لحافظي القرآن، ثالثًا من المهم أن تكون أوقات تحفيظ القرآن أكثر مرونة، رابعًا الجانب المعنوي مهم جدًا للمحفظين والحافظين، خامسا أهمية وضع برنامج طويل الأجل يصل إلى 5 سنوات لحفظ القرآن بشكل كامل، سادسًا وأخيرًا لابد من إنشاء مراكز تحفيظ متخصصة وشاملة.

إحتفل تلفزيون "ج" بتتويج الفائز "إدريس نوّاز" من امريكا بلقب "تيجان النور"، بعد أن حصل على نسبة 93.2% ومبلغ 100000 ريال قطري، وجاءت في المركز الثاني الطفلة ريمان صادق من اليمن بحصولها على نسبة 90.8% ومبلغ 75000 ريال قطري، بينما كان المركز الثالث من نصيب الطفل عبدالرحمن وراش من المغرب بنسبة 88.8% ليحصل بذلك على 50000 ريال قطري.. وللسنة الثانية على التوالي تنافس المشاركون على هامش مسابقة التلاوة على لقب (الحافظِ الصغير) بترتيل آيات من كتاب الله عز وجل، يحملونها في صدورهم، وتقدم للمشاركة فيها ثمانية من المتأهلين تم اختبار حفظهم من قبل لجنة التحكيم، وحصلت الطفلة رملا جبريل حسن من فنلندا على المركز الأول بمبلغ 15000ريال قطري، وجاء عبدالرازق الشهاوي من مصر في المركز الثاني وحصل على 10000 ريال، أما المركز الثالث فكان من نصيب إسماعيل حويشات من تونس بمبلغ قدره 5000 ريال.. الشيخ سعد الغامدي (إمام الحرم النبوي الشريف سابقاً) أشاد بمسابقة "تيجان النور" قائلاً أمام جمهور تلفزيون "ج": "تعد فكرة هذه المسابقة رائدة لأنها تدخل السرور على قلب كل مسلم، خصوصا عندما يرى أطفالاً يتنافسون في تلاوة أعظم كتاب، وهو كتاب الله عز وجل على شاشة تلفزيون ج". وشكر القائمين على هذا المشروع، ووجه ثلاث رسائل للأخذ بها بعين الاعتبار في المواسم القادمة، قائلاً: "هذه المسابقة اعتمدت على جمال الترتيل، وأتمنى أن تتعداه إلى جمال الفهم والتأويل، وكذلك جمال العمل، لأننا نحتاج هذه المراحل في كل وقت وزمن".. أما المعايير المعتمدة في هذه المسابقة، فقد تم اختيارها بعناية خصوصاً ما يتعلق منها بقواعد وأحكام التلاوة، ومعاني المفردات القرآنية، حيث اعتمد أعضاء لجنة التحكيم المشرفة على المسابقة كتاب (كلمات القرآن، تفسير وبيان)، لمؤلفه الشيخ محمد حسنين مخلوف رحمه الله تعالى، الذي يتضمن كما يتضح من خلال عنوانه معاني المفردات القرآنية، التي تساعد المتسابق على فهم معاني المفردات القرآنية، الواردة في النص القرآني الذي سيقرأه في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وتوجد من هذا الكتاب نسخة إلكترونية على موقع المسابقة، بالإضافة إلى اشتراط دراية المتسابق بأحكام التجويد، وكذلك قدرات القارئ الصوتية، وتمكنه من الانتقال بسلاسة بين الطبقات الصوتية، وجودة الصوت وجماله، كلها تعد شروطا أساسية للمشاركة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، التي ينظمها تلفزيون "ج" في الدوحة كل عام.وأشرف على المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم "تيجان النور" للأطفال والناشئة ـ حتى عمر 13 سنة ـ لجنة تحكيم من خمسة أعضاء مشهودٍ لهم بالكفاءة في العالم العربي والإسلامي، وهم محكّمون معتمدون في العديد من المسابقات الدولية، ومنها "تيجان النور" على مدى مواسمها الأربعة الماضية، وهم فضيلة الشيخ د. أحمد المعصراوي ـ شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً، فضيلة الشيخ د. أيمن سويد ـ رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، فضيلة الشيخ عبدالرشيد صوفي ـ وهو من أبرز قرّاء قطر، ومحكّم معتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، فضيلة الشيخ د. عثمان الصديقي ـ المحكّم المعتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، فضيلة الشيخ محمود العكّاوي ـ شيخ قُرّاء بيروت، المتخصص في علم القراءات والمقامات الصوتية.

أعلن مركز شباب الوكرة نتائج مسابقته القرآنية والتي استمرت منافستها لمدة يومين حيث قامت اللجنة المشكلة من قسم القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تتكون من الدكتور محمد مهدي الحمودي المنسق الفني والإداري للمسابقة والشيخ زكي عمر الذي قام بإعداد أسئلة المسابقة والشيخ محمود حسن صبري عضو لجنة التحكيم والمشرف على مستوى عشرين جزءا والشيخ محمد ثاني عضو لجنة التحكيم والمشرف على خمسة عشر جزءا والشيخ محمد عبد الرحمن عضو لجنة التحكيم في مستوى عشرة أجزاء والشيخ نور الدين دلمي عضو لجنة التحكيم والمشرف على خمسة أجزاء ومن مركز شباب الوكرة كل من الأستاذ حسن عباس عبد الرحيم أمين سر المركز والأستاذ حسن عبد الله العبد الله أمين صندوق المركز والأستاذ أسامة خليل المشرف الثقافي بالمركز والأستاذ حسن عبد القادر سكرتير المركز.وكانت المنافسة قوية بين المشاركين وخاصة في مستوى العشرين جزءا حيث شارك عدد 24 مشاركا وجاء في المراكز الأولى عدد سبعة مشاركين على نفس الدرجة وهم محمد حفظ الرحمن ويحيى محب الله شمس الحق ونعمان محمد رفيق الإسلام وسعد هارون الرشيد وناصر حافظ مولانا يعقوب وطلحة محمد حفيظ الرحمن ومحمد منير أحمد فاروق أما في مستوى خمسة عشر جزءا فقد شارك 14 مشاركا وجاء في المراكز الخمسة الأوائل كل من عبد الرحمن عبد الله مصلح ونديم نظر الإسلام وعبد الرحمن محمد درويش و جرير فاروق حافظ محمد وحمزة هارون الرشيد، أما في مستوى العشرة أجزاء فقد شارك عدد 17 مشاركا وجاء في المراكز الخمسة الأوائل كل من حازم محمد عبد الغني وتميم إسماعيل حاجي عبد الحي وأسامة محمد إحسان الله ومهند محمد أول حفيظ الله وعمر فاروق محمد فاروق ومحمد سليمان محمد أيوب، وفي المستوى الرابع والخاص بخمسة أجزاء جاءت المنافسة بين عدد ثلاثة عشر مشاركا وحصل على المراكز الخمسة الأوائل كل من أحمد خميس محمد إسماعيل وجاسم معين الإسلام وتميم نظر الإسلام وجنيد لياقت عباس ومحمد حافظ مولا حسين، وأعلن الأستاذ حسن عباس أمين سر المركز أنه سيتم تنظيم حفل تكريم الفائزين في المسابقة اليوم عقب صلاة التراويح بمقر المركز .

اختتم مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ، بمنطقة مريخ العديد من الفعاليات التي أقامها خصيصا لشهر رمضان المبارك والتي لاقت تفاعلا كبيرا وإقبالا ملحوظا من الكبار والصغار لما تمتعت به من أدوات الجذب والتشويق والطرق المبتكرة في العرض والممارسة .وقد أقام المركز" دورة ضياء القرآن "في شهر رمضان " حيث قامت على حفظ ومراجعة ومدارسة سورة البقرة في الفترة من 21/6/2015وحتى 9/7/2015 ، وكان الهدف منها اغتنام شهر رمضان بما هو مفيد ومضاعفة الأجر فيه، والتعرف على فضل سورة البقرة وحفظها وبيان بعض الوقفات التدبرية فيها وصولاً مع الطالبات لتفسير كلماتها وأسباب النزول فيها.ومتابعة لدور المركز الاجتماعي والتوعوي والشرعي ، وكعادته السنوية أقام مركز دوحة الخير حفل إفطاره السنوي ، حيث كان حفل الإفطار الجماعي لنخبة من الداعيات اللواتي أضأن سماء الدعوة من خلال ما قدمن من خير ومن ذكر وشاركن ببرامج المركز وكذلك كادر العمل بالمركز ، وبناتنا الحافظات والمتطوعات وكل محبي الخير في مركز دوحة الخير ، وذلك لغرس فضائل رمضان وأنه فرصة مثالية لتعزيز التفاعل والتواصل الأسري بين الكادر الإداري والتدريسي وجمهور المركز وبث روح الأخوة والتآلف وتوثيق الصلات في الشهر الكريم .وقد أقيم إفطار هذا العام تحت شعار (صحبة الخير) وقدمت من خلاله العديد من الفعاليات والأنشطة والفقرات المميزة ، حيث بدأ الحفل بفقرة الأذكار وتلاوة مميزة لآيات قرآنية ثم استضاف المركز بعد الإفطار السيدة سارة لورين بوث، حيث ألقت محاضرة بعنوان(هكذا اسلمت)، وتحدثت فيها عن طريقة نشأتها والأسئلة التي كانت تجول بخاطرها منذ نعومة أظافرها ، ونقطة البدء وطريق الهداية الى الإسلام وتحدثت ايضاً عن حياتها قبل وبعد الإسلام ومدى التغيير الذي حدث لها ومدى تأثير الإسلام على أسرتها وكيفية تأثرهم بها ودخولهم للإسلام ، ليختتم الحفل بفقرة السمر، التي تضمنت العديد من المسابقات الدينية والثقافية لتدعيم روح الود والألفة بين ضيوف الحفل الكرام، وفي النهاية تم توزيع الجوائز على الفائزات المشاركات في الحفل الكريم.

غرس حب القرآن في نفوس الأطفال، وتعليمهم تلاوته وتجويده وحفظه، هدف أساسي تسعى إليه معلمات القرآن من خلال دروس الوعظ والحفظ ودورات التلاوة والتجويد، وعن طريق الوسائل المبتكرة من رسم وتلوين وترفيه ومسابقات يتم جذب الأطفال إلى حضور دروس القرآن، لما لها من أثر كبير في تجديد الحياة اليومية له من نشاط وتلاوة وبركة ورحمة.وتحرص دور التحفيظ النسوية ومعلمات القرآن على التدرج في تحفيظ الأطفال السور القرآنية وأسس التلاوة ومخارج الحروف والقصص القرآنية، والكثير من الصغار اجتازوا اجزاء عديدة من القرآن وحققوا النجاح في حياتهم المدرسية.في البداية أوضحت السيدة منيرة محمد البكري معلمة قرآن وقاعدة نورانية بروض القرآن لبراعم النور بالفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية للشرق، انّ تعليم الفئات السنية الصغيرة يكون عن طريق اللعب والترفيه والمسابقات، ونقوم في الروض بعمل خطة سنوية يتم من خلالها تقسيم المنهاج، وعمل تحضير أسبوعي لكل درس بحيث نختار الوسائل المعينة التي توصل المعلومة الشرعية للطفل.وقالت: أقوم في بداية كل درس للأطفال بالحديث عن الخالق عز وجل، وانه سبحانه يحب الأطفال، وهو الذي يرزقهم ويعطيهم، وأذكرهم بكل نعم الله من الطعام والشراب والأم والأب والجسم القوي، وأحدثهم عن الجنة وما تحويه من أشياء جميلة خلقها الله عز وجل، وهنا يحس الطفل بالسعادة، ويبدأ في تقبل الدرس ويكون مدفوعاً بالطاقة والرغبة، وأذكرهم بالحسنات التي سيجنيها من قراءة القرآن، وأقوم معهم بترديد الأناشيد الدينية التي تحفزهم لحفظ القرآن.وذكرت أنه من المهم التقرب إلى الله بالصلاة والعبادة والقيام بأسلوب بسيط محبب للأطفال، فإذا تولدت لديه قناعة بأهمية ما يقوم به، والحرص على استمراريته، سيأتي بنتيجة مثمرة في ختام المنهاج.وأشارت إلى انّ القصص المبسطة والملونة، والصور الهادفة، وذكر القصص القرآنية والاستشهاد بها هي التي تحفز الصغار، وتجذب انتباههم إلى العلم الشرعي.ونوهت أنّ تعلم القرآن وتجويده وتلاوته في مراحل العمر الأولى للصغير، هي التي تحسن سلوكه، وتجعله يتبع التصرف السليم في أيّ موقف.ونصحت الأمهات والمعلمات بالاهتمام بالطفل لكونه النبتة الأولى والغرس المهم في حياة كل أسرة، وحثتهم على الاهتمام بالسنوات الأولى وهي دون السبع سنوات والتي لها دور مؤثر في حياة كل طفل.وعن طريقة تقديم المعلومة الشرعية للطفل، أوضحت السيدة منيرة البكري أنّ المعلمة يقع عليها عبء مهم في توصيل المعلومة الشرعية الصحيحة للطفل، وهنا تتبع اللفظ السليم للحروف ومخارجها وطريقة نطقها، وتقوم بقصّ القصص عليهم، وتوضيح القيم الأخلاقية من كل قصة بحيث يمكنه استيعاب ما يسمعه ويحفظه في ذاكرته.* دور مؤثروأكدت أنّ للأمهات دوراً مؤثراً في التوعية، لأنهنّ يحفزنّ أبناءهنّ على الحفظ والتلاوة والاقتداء بما يقرأونه، فالطفل في سن 6 سنوات تبدأ سلوكياته وشخصيته تتشكل من خلال التعامل اليومي وما يتلقاه في البيت والمدرسة والروضة وصحبة الأصدقاء.ومن جهتها، تحدثت السيدة آمنة محمد إدريس أم حاتم معلمة فنية بروض القرآن بالفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن عملها في حلقات تعليم الأطفال، فقالت: أقوم بعمل ورش فنية للأطفال، وأوصل المعلومة لهم عن طريق اللعب وبالوسائل الفنية المبسطة لتكون المعلومة واضحة ومفهومة، أو أقدم لهم عرضاً لفيديو وصورا إيضاحية أو عن طريق مسرح العرائس، مضيفةً انّ الوسائل المبتكرة والملونة والمنوعة هي التي توصل المعلومة للطفل.وحثت الأسر لمساعدة أبنائها على الاعتماد على التعليم الديني كأساس لتربية الطفل، ومن الضروري متابعة ما يأخذه الطفل في الروضة بالتوعية والاهتمام والتركيز على الأساسيات وهي الغرس الديني لأنه أساس الصلاح النفسي.قالت السيدة نجلاء قنديل معلمة التفسير بمعهد الراشدات: أقوم بتدريس المستوى التأسيسي بالمعهد، والذي يضم فئة الفتيات، والدافع من التحاقهنّ بالمعهد رغبتهنّ في تعلم العلم الشرعي، وخاصةً أنّ المعهد يوفر مناخاً مميزاً للدراسة، مضيفةً أنّ سبب إقبالهنّ على الدراسة يختلف من فتاة لأخرى وفي النهاية يتجهنّ إلى تعلم الدعوة وفق أصولها القويمة.* القرآن الكريموأوضحت أنّ طبيعة المنهاج الذي تدرسه هو فهم آيات الكتاب الكريم. وإدراك الهدف منه بقدر ما لدى الطاقة البشرية من قدرة، وان نقوم بربط الآيات بواقعنا المعاصر، وأهم ما نركز عليه هو تعريف العباد برب العباد، وبيان محاسن الشريعة وعناية الرب جل وعلا بعباده، وهذا يظهر من خلال الآيات التي تسعى الفتاة إلى استنباط الدروس المستفادة منها.وذكرت أنّ سبب إقبال الفتيات على دراسة العلم الشرعي هو التوفيق من الله أولاً، والرغبة من تعلم علم التفسير، وفهم معاني القرآن حتى تتيسر علينا ظروف الدنيا والحياة كلها، ونجد في القرآن ضالتنا المنشودة، إذ أنّ كتاب الله هو دراسة علوم القرآن ومعرفة الله وقصص الأمم السابقة للاعتبار أو أحكام أو أوامر، فالقرآن حقيقة وعلم التفسير تجتمع عليه القلوب في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات.ومن هنا ندعو طالباتنا لأن يحصن أنفسهن في مجال الدراسة بالعلم الشرعي، وأن نسلك طريق العلم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)، ويكون أيضاً بتحفيز النفوس على سلوك طريق العلم، والوقوف على الأجور العظيمة التي رتبها الله لنا ومنها الاستزادة من العلم.وقالت: إنّ الشهر فرصة لتدبر الآيات وتعلمها، فهو شهر القرآن والله سبحانه يفتح فيه على العبد مجالاً للفهم والتدبر ما لا يجده في شهر آخر، فلا بد من اغتنام الفرص التي تعين على ذلك، مضيفةً انه يمكن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تعلم الشريعة من خلال مشايخ الإسلام ممن ينشرون كتبهم وشروحاتهم على تلك المواقع.وأضافت أنّ دراسة الشريعة لا تنتهي بانتهاء سنوات المعهد فحسب، فالمعهد ينظم برامج للخريجات للاعتناء بهم، والحرص على إكمال مسيرتهنّ العلمية بعد التخرج.* وسائل الاعلامأما بالنسبة لوسائل الإعلام فدورها في مساندة العلم الشرعي، والحمد لله أنّ الإعلام يعتني بهذا الجانب كثيراً.وعن كيفية جمع المرأة بين الدراسة والعمل والواجبات الأسرية سواء في رمضان أو غيره، قالت: إنّ دراسة العلم الشرعي تعين الأمهات على تربية الأبناء دينياً وأخلاقياً، لأنه يبعدها عن المشتتات ويجعلها تتفرغ للعبادة والتربية، وهي تحاول تنظيم اوقاتها واستثمارها بالشكل الصحيح.ومن جانبها أوضحت السيدة وداد عبد الهادي محمد معلمة قرآن بالفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، انّ تعليم القرآن وتجويده غاية سامية نسعى لتوصيلها للبنات والدارسات.وقالت: أقوم بتدريس القرآن من سنتين، وتتردد على حلقات الدروس أطفال وبنات وسيدات، وأقوم بتدريس القرآن لفئة الكبار، وقد علمني القرآن الصبر والتأني وفتح امامي دروب العلم والبحث في الملكوت عن قدرة الله عز وجل.وأضافت انها تقوم باتباع منهج التدرج في تحفيظ القرآن للصغار عن طريق احتوائهم في حلقات العلم، وتكوين مجموعة من الدارسين لإذكاء روح التنافس بينهم.

دعت قطر الخيرية المحسنين وأهل الخير في قطر للمساهمة في تحسين أوضاع خلاوي القرآن الكريم في النيجر وكفالة محفظي القرآن الكريم وطباعة المصاحف لتوزيعها على طلاب الخلاوي. وينشط مكتب قطر الخيرية في النيجر في مجال المجالس القرآنية، لتقديم عدداً من المشاريع، للإسهام في حل هذه المشكلات، من خلال بناء الفصول وكفالة المدرسين وتوزيع المصاحف، حيث أنجزت قطر الخيرية في قطاع مراكز تحفيظ القرآن 169 مركزاً للتحفيظ موزعة في كل مناطق البلاد، إضافة إلى كفالة 12 إماماً و34 داعية و4 مدرسين، أغلبهم ينشطون في مراكز التحفيظ، كما قامت قطر الخيرية في النيجر بتوزيع ما يزيد على 10000 مصحف. 50 ألف خلوة تفتقد الفصول.. والفقر يدفع المحفظين لتركها يذكر أن قطر الخيرية ومن خلال مكتبها الميداني في النيجر، تنفذ العشرات من المشاريع المهمة في العديد من المجالات، ومن أبرزها المجال الثقافي والتعليمي، فقد تم مؤخراً بناء 56 مسجداً حسب طلبات الأهالي وموافقة السلطات. وقد ساهمت هذه المساجد في تمكين الأهالي من أداء شعائرهم الدينية في ظروف حسنة بعدما كانوا يؤدونها في مرافق لا تقيهم البرد ولا الحرارة، كما قامت قطر الخيرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بالنيجر ببناء العديد من الفصول الدراسية في بلد تشير إحصائياته إلى أن نسبة النقص من الفصول الدراسية تبلغ 59%، وهو ما يؤثر على مستوى التمدرس، حيث يجد أكثر من نصف الطلاب أنفسهم في فصول من القش، لا تليق بالعملية التربوية مما يعوقهم أحيانا في إنهاء سنتهم الدراسية نتيجة الظروف الطبيعية من أمطار وعواصف تجرف هذه الفصول، فيجدون أنفسهم في العراء.

أقيمت قرعة علنية خلال لتوزيع صفحتين مختلفتين من جزء "عم" على 11 خطاطاً من المشاركين بديوان الخط العربي، بالإضافة إلى الأقلام والورق "المقهر" المستخدم في الكتابة، لكتابتها مجتمعين بخط النسخ كنواة لمشروع كتابة المصحف الشريف كاملاً بعد ذلك، والذي من المقرر أن يتم الانتهاء من كتابته ليلة 27 رمضان. وقد افتتح المهندس محمد أبو سعده رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء أمس الثلاثاء، المقر الجديد "لديوان الخط العربي" ببيت السحيمى بشارع المعز، حيث استمع من الكاتب الصحفي والشاعر محمد بغدادي، المشرف على الديوان، إلى شرح عن طبيعة سير العمل بالديوان، والقدرات الفنية لدى شباب الخطاطين المشاركين. وأكد "بغدادي" أن "ديوان الخط العربي" سيبدأ أولى دوراته في أغسطس القادم، لإتاحة الفرصة للراغبين بدراسة وتعلم فنون الخط العربي، من خلال دورات تدريبية مكثفة على مدار العام للراغبين في تحسين مستواهم في هذا الفن.

تجرى الآن استعدادات مكثفة من قبل اللجنة المنظمة لمسابقة مركز شباب الوكرة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، حيث اعدت اللجنة المنظمة لجان الاختبار واستمارات المشاركة وتسجيل المشاركين، كما تم التنسيق مع لجنة التحكيم المشكلة من عدد من الشيوخ الافاضل بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية قسم القرآن الكريم على كيفية إجراء المسابقة.واعلنت اللجنة تمديد فترة التسجيل حتى يوم السبت القادم تيسيراً على اولياء الامور الذين لم يستطيعوا تسجيل ابنائهم بسبب ظروف العمل، هذا والجدير بالذكر ان المسابقة تقام في اربعة مستويات هي 20 جزءاً لمن هم اقل من ثمانية عشر عاما و15 جزءاً لمن هم اقل من خمسة عشر عاما و10 أجزاء للمتسابقين اقل من اثني عشر عاما و5 أجزاء للمتسابقين اقل من 8 سنوات، كما رصدت اللجنة جوائز قيمة للفائزين على النحو التالي: الفائزين الخمسة الاوائل في المستوى الاول 2000 ريال لكل منهم والفائزون الخمسة في المستوى الثاني 1500 ريال لكل منهم والفائزون الخمسة في المستوى الثالث 1000 ريال لكل منهم والفائزون الخمسة الاوائل 500 ريال لكل منهم. مع العلم ان فعاليات المسابقة تقام يومي الاحد والاثنين الموافقان 12 — 13 من الشهر الجاري والمصادفان 25 — 26 من الشهر الفضيل عقب صلاة العصر وسيتم تنظيم الحفل الختامي وتوزيع الجوائز يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من الشهر الفضيل عقب صلاة التراويح.

أعلنت إمارة دبي عزمها إطلاق جائزة عالمية لحفظ القرآن الكريم للفتيات. وقال المستشار إبراهيم بموحلة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي قرر إطلاق الجائزة لتكون حافزا للفتيات من مختلف دول العالم لحفظ القران الكريم وإجادة تلاوته. وأضاف بموحلة في تصريحات اليوم الأربعاء أن "الجائزة الجديدة ستكون فرعا من فروع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد الأكبر عالميا من حيث عدد المتنافسين والجوائز". وتحمل المسابقة الجديدة اسم "مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم" نسبة إلى الشيخ فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام بالإمارات، والفائزة بجائزة شخصية العام الإسلامية. وكانت دبي قد شهدت مساء أمس الثلاثاء إعلان الفائزين بجائزة دبي الدولية للقران الكريم في دورتها الـ19. وذهب المركز الأول الى فيصل الحارثي من السعودية، وفاز بالمركز الثاني حمزه الحبشي من الولايات المتحدة، ونال المركز الثالث محمد زكريا من بنجلاديش، وذهبت باقي المراكز العشرة الأولى الى متسابقين من إندونيسيا وليبيا واليمن والسودان وساحل العاج وتايلاند ومصر. وقال رئيس وحدة الإعلام في الجائزة أحمد الزاهد، إن الجائزة تنافس فيها مشاركون من 85 دولة عربية وآسيوية وأوربية وأمريكية. وأضاف "من بين الدول المتنافسة عدد كبير من الدول غير الناطقة بالعربية ومتسابقوها ظهروا بمستوى متميز جدا في حفظ القران الكريم وتلاوته، ومن بين تلك الدول رواندا وسنغافورة وجامبيا ومالي وكينيا وجنوب إفريقيا وسريلانكا وتوجو وموزمبيق". وأوضح أن فعاليات الجائزة بدأت في اليوم الأول من شهر رمضان بإقامة محاضرات دينية لكبار الدعاة من الخليج والدول العربية، حضرها جمهور من مختلف الجنسيات المقيمة بالإمارات.

أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، غرب السعودية، أنه قام منذ إنشائه بتوزيع حوالي 285 مليون نسخه من القرآن الكريم. وقال المجمع، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ما وزعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في عام 1984، وحتى نهاية شهر شعبان الماضي، وصل إلى 285195399 نسخة من مختلف الإصدارات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأضاف المجمع أنه قام خلال شهر شعبان الماضي بتوزيع ما إجماليه 683163 نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام، والأجزاء، والتسجيلات، والترجمات، والكتب الإسلامية، لمجموعة من الجهات الحكومية، والأهلية، والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات الخيرية، وسفارات، وقنصليات المملكة في الخارج. وأوضح التقرير أنه تم توزيع 522725 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الأحجام، و34900 نسخة من أجزاء القرآن الكريم، و4800 نسخة من التسجيلات الصوتية لقراءات وتلاوات بعض المقرئين و77060 من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات الأجنبية 43678 نسخة من الكتب الدينية.

نظمت اللجنة الثفافية بنادى الغرافة مسابقة الغرافة الرمضانية السنوية الأولي للقرآن الكريم للبنين للعام 1436 هـ / 2015 بمشاركة 250 متسابقا من حفظة كتاب اللهوقال السيد راشد المري رئيس اللجنة الثقافية بنادي الغرافة الرياضي ان تم الاعداد للمسابقة بتوجيهات من السيد جاسم المنصورى امين الر العام بنادى الغرافة ..مشيرا الى انه للمرة الاولى يتم تنظيم هذه المسابقة والتى تأتى فى اطار النشاط الصيفى لوزارة الشباب والرياضةوأكد انه تم تذليل كل العقبات وتقديم كافة سبل الدعم لإقامة المسابقة للمساهمة في تقديم التعزيز المناسب لحفظة كتاب الله في دولة قطر والعمل علي نشر الثقافة القرآنية بين الشبابوقال ان المسابقة اقيمت اقيمت بمشاركة 250 حافظ الكتاب الله تعالي من مختلف الفئات العمرية .. مشيرا الى أن تم تجهيز أماكن انتظار حفظة كتاب الله وأماكن لجان الاختبار علي اعلي مستوي حيث تم تجهيز أكثر من 7 لجان اختبار في عرس قرآني متميز بحمد الله وفضله جعل الله هذا العمل خالصا لوجه الله وفي ميزان حسنات كل من ساهم في إقامة تلك المسابقة القرآنيةوأكد ان الهدف من المسابقة تشجيع المشاركين باختلاف أعمارهم على الإقبال علي كتاب الله تعالى تلاوة وحفظاً، وتجويداً وتدبراً وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظ وتلاوته وتجويد كتاب الله وتقديم حافظي كتاب الله كنماذج طيبة للإقتداء والتأسي بهم وتعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع وتشجيع ودعم الجهود الرامية إلى تحفيظ القرآن الكريم وتجويده والكشف عن جيل من القراء والحفظة اللذين سوف يمثلون قطر في المسابقات العالمية مستقبلا بإذن الله.

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم " فئة البراعم" في نسختها الثالثة، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحضور عدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وأولياء الأمور.وشهدت المسابقة التي انتظمت بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مشاركة أكثر من 1500 متسابق ومتسابقة من مواطنين ومقيمين.ووفقا للنتائج التي أعلنتها اللجنة المنظمة فقد حصل نحو 380 متسابقا ومتسابقة على تقدير امتياز ، و40 على تقدير جيد جدا ، و32 على تقدير جيد.وأشاد السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بمستوى المتسابقين هذا العام .. مؤكدا أن هذا المستوى والإقبال الكبير على المسابقة دليل على النجاح ومؤشر على تفاعل المجتمع مع البرامج والأنشطة القرآنية.ونوه بجهود أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم وبناتهم في هذه المسابقة وغيرها من المسابقة القرآنية .. داعيا إياهم الى المزيد من الجهود وتشجيع أبنائهم على متابعة حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره.وشهد فرع البراعم هذا العام إقبالا كبيرا، حيث وصل عدد المتسابقين إلى 1537 متسابقا ومتسابقة بنسبة زيادة بلغت 90 بالمائة، مقارنة بالنسخة الأولى قبل ثلاثة أعوام.ويتنافس في فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم.ومن شروط المسابقة لهذا الفرع أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وفي الفئة العمرية 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين.ولا يحق لمن شارك في جزء خلال النسخة السابقة، أن يشارك في نفس الجزء في النسخة التالية، بل يحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم .. كما لا يحق لمن شارك في فرع البراعم أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في نفس الموسم.وقد شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة، كما دخلت المسابقة مرحلة جديدة عام 2013 بعد تشكيل لجنة دائمة لتنظيم المسابقة.وأتاح انطلاق المسابقة في ثوبها الجديد اقتراح فروع جديدة، تعزز الشراكات المجتمعية والإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي (أهل القرآن)، وإطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، والانطلاق نحو العالمية بإطلاق فرع غير الناطقين باللغة العربية الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية، إلى جانب الفرع الجديد " أول الأوائل" المقرر انطلاقه بدءا من العام المقبل.

كرَّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفل مساء أمس بجامع الإمام محمد بن الوهاب 1141 من البنات والأولاد البراعم، الذين فازوا في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الثانية والعشرين، والتي شارك فيها أكثر من 1500 متسابق ومتسابقة من البراعم، وجرت المنافسات بمقر معهد الدعوة للعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب واستمرت المنافسات نحو 6 أيام. وقال السيد ناصر يوسف السليطي، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الإقبال الكبير الذي حظيت به مسابقة البراعم مؤشر على نجاح النسختين السابقتين ودليل على أن الأهداف التي رسمتها اللجنة لهذه المسابقة تتحقق على أرض الواقع. جانب من الحفل نجاح المسابقة وأضاف: "هذه الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين عاما بعد عام مؤشر على النجاح، ولدى اللجنة وسائلها وأساليبها لتحفيز المجتمع على المشاركة والتفاعل، وتشجيع النشء على الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا". ونوه السليطي بالإقبال المتزايد من القطريين على المنافسات القرآنية بالدولة.. لافتا إلى أن اللجنة تضع ذلك في عين الاعتبار للاستفادة من المتميزين منهم مستقبلا في المساجد.. وقال: "تتم متابعة المتميزين من الطلاب القطريين من خلال الإدارات المعنية بالوزارة لتأهيلهم في الحفظ والتلاوة، وبالتالي الاستفادة منهم مستقبلا في الإمامة والمسابقات القرآنية الدولية". وقال السليطي إن فرع البراعم في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هو ثمرة للتطور الذي شهدته المسابقة على مدى أكثر من عشرين عاما.. مؤكدا أن لدى اللجنة خططا ومشاريع تطويرية مستقبلية سيعلن عنها في حينها. طلاب يعرضون شهاداتهم بجانب أولياء أمورهم 1537متسابقاً ومن ناحيته قال السيد سلطان البدر، عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، إن فرع البراعم شهد زيادة بنسبة زادت على 90 بالمائة هذا العام، مقارنة بالنسخة الأولى قبل ثلاثة أعوام. وأوضح أن عدد المتسابقين في النسخة الأولى بلغ حوالي 800 متسابق ومتسابقة تقريبا، وفي هذه النسخة يصل عدد المتسابقين من الجنسين إلى 1537 طالبا وطالبة، 921 من الذكور و616 من الإناث. وأشار السيد سلطان البدر إلى أن هناك 15 لجنة تحكيم لمنافسات الذكور و11 لجنة للإناث.. مبينا أنه تم تشكيل لجان التحكيم من القراء القطريين، ما يعزز دورهم في هذه المسابقة العريقة. وأكد البدر على اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومتابعتها الحثيثة للمتميزين من المتسابقين القطريين، وقال: "إن اللجنة المنظمة للمسابقة خصصت جوائز تشجيعية لأفضل الأصوات". أثناء تسليم الفائزين شهاداتهم وكان مواطنون ومقيمون أولياء أمور الطلاب المشاركين تحدثوا لـ الشرق حول مشاركات أبنائهم في المسابقة، حيث ثمنوا جهود القائمين على مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بتخصيصها فرعا للبراعم، يتنافسون فيه على حفظ كتاب الله .. وقالوا إن تحفيظ كتاب الله للأطفال يجعلهم يتمسكون بتعاليمه منذ نعومة أظفارهم، فضلا عن التوفيق الذي يحدث لهم في مراحلهم الدراسة الأكاديمية. ووصف أولياء أمور عقول الأطفال بأنها صفحات بيضاء ناصعة البياض يجب أن نكتب فيها ما يفيدهم في الحياة الدنيا والآخرة. كما قالوا إن القرآن الكريم هو عقل المؤمن ودستور حياته ، وهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية لذا فإن الأطفال إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً .

أول الغيث بحر، هكذا هي مبادرات أهل الجود والإحسان في قطر، فمع بداية إعلان مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) عن إطلاق مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف، بادر أحد المحسنين القطريين بتمويل طباعة وتوزيع 50 ألف نسخة من المصحف الشريف، مُشترطاً أن تتم طباعة 25 ألف نسخة من المصحف و25 ألف نسخة من ترجمات معانيه بأربع لغات حدّدها هو وهي: الإيطالية والألمانية والبرتغالية والإسبانية. وحول هذا التبرع السخي يقول الدكتور عايض بن دبسان القحطاني مدير عام راف ورئيس مجلس أمنائها إن أهل قطر ولله الحمد والمنة يضربون أروع الأمثلة في البذل والعطاء، سواء في إغاثة الملهوف ونجدة المكروب أو في المشاريع التي تخدم الإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله عز وجل. وأشار إلى أن هذا المحسن الكريم (الذي رفض ذكر اسمه) فور علمه بالمشروع بادر مباشرة بالتبرع لهذا المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع التي تخدم الدعوة إلى الله على مستوى العالم، فليس هناك كتاب يعرف بالإسلام ويوضح حقيقته مثل القرآن الكريم، وكم من مهتد جديد اعتنق الإسلام بعد أن تعرف على مبادئه من القرآن الكريم. د. القحطاني: فاعلو الخير في قطر أصحاب مبادرات كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين وأشاد د. القحطاني بالمبادرة الكريمة من فاعل الخير القطري، مُعتبراً إياها بداية الغيث وهي بحر، داعياً المحسنين ورجال الأعمال والشركات أن تحذو حذو هذا المحسن ليكون لهم سهم ونصيب في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مذكراً بأن مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف سوف يتم تنفيذه خلال ستة أشهر، وسوف يتم توزيع النسخ المطبوعة في 62 دولة على مستوى العالم. وكانت مؤسسة راف قد أعلنت قبل يومين عن طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه، في 62 دولة على مستوى العالم، بتكلفة تصل إلى 10 ملايين ريال قطري، حيث إن تكلفة طباعة النسخة الواحدة من المصحف الشريف أو إحدى الترجمات تبلغ 10 ريالات قطرية. وأعرب د. عايض القحطاني مدير عام مؤسسة "راف" عن ترحيبه بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به. وقال د. عايض القحطاني إن مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف يعتبر من المشاريع الاستراتيجية في "راف"، خاصة أنه ينطلق من الحاجة الماسة في العديد من الدول للمصاحف. وأوضح أنه شاهد أثناء سفراته التفقدية لمشاريع "راف" حول العالم مدى الحاجة للمصاحف، وكيف أن مجتمعات عديدة تعاني ندرة المصاحف وكيف يتداولها الناس لقلتها، مُشيراً إلى أن العديد من مراكز التحفيظ والمحاظر القرآنية في الدول الإفريقية تعاني من ندرة المصاحف، وأنه ما زال كثير من الأطفال الأفارقة يستخدمون الألواح في الحفظ، بل وهناك قرى للمسلمين بأكملها لا توجد فيها سوى نسخة واحدة من المصحف. ندرة المصاحف "القرني": رأيت بنفسي خلال زياراتي إلى 40 دولة كيف يشكو المسلمون من قلة المصاحفوفي كلمة له خلال مشاركته في إطلاق مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف، أعرب الدكتور عائض القرني عن سعادته وتشرفه بحضور تدشين هذا المشروع القرآني لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف بنصه القرآني أو ترجمات معانيه إلى اللغات الحية العالمية، مشيرا إلى أنه رأى بنفسه من خلال زياراته إلى 40 دولة كيف يشكو المسلمون من قلة المصاحف. وبيّن القرني أن هذا المشروع من أقدس وأجل المشاريع التي تسهم في نشر الإسلام، فقد دخل كثير من علماء الغرب والنوابغ فيه عندما تعرفوا على الإسلام من خلال القرآن، وأتشرف أن أحضر افتتاحه في قطر بمؤسسة "راف" وأكون خادماً معكم في هذا المشروع، ومن أراد أن يدعو للإسلام فليأخذ بالقرآن، وأرجو أن يكون بعد المليون ملايين وأن يستمر المشروع حتى لا يبقى بيت إلا وفيه مصحف.

يدعو قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم التابع لمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية الجمهور الكريم للمشاركة في دورة "اتلوها صح"، التي تهدف إلى تعليم القرآن الكريم عبر الهاتف خلال شهر رمضان. ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة التواصل مع الشيخ عبدالناصر كفراوي على الهاتف 77260226 أو الشيخ محمد الوائلي 50101752 للتسجيل والتعرف على برنامج الدورة. وتتيح دورة "اتلوها صح" المجال لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، حيث استهدفت الدورة جمهور الرجال، وذلك لتصحيح القراءة والمساهمة في تثبيت حفظهم بتمكن وإتقان. وتأتي دورة اتلوها صح ملبية حاجات الكثير من الموظفين والعمال الذين لا يتيسر لهم حضور حلقات التحفيظ المباشرة، لتشجيعهم على حفظ كتاب الله ومدارسته، وشغل أوقاتهم بما هو مفيد ونافع لهم في الدنيا والآخرة، وربط شرائح المجتمع من الرجال بالقرآن الكريم عبر الهاتف، من خلال اتصالهم على هاتف المحفظ الذي يقوم بتصحيح قراءتهم وتوضيح أحكام التجويد المرتبطة بالآيات المقروءة، وتتيح الدورة لكل دارس وقتا محددا من الزمن للتسميع أو المراجعة أو التلاوة في كل يوم من أيام الدورة.