12 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك القدس المحتلة في 26 يناير /قنا/ أدى نحو 12 ألف مصل فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في وقت منع الاحتلال آلاف المصلين الآخرين من الوصول إلى المكان. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن تراجع أعداد المصلين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع يعود للإجراءات التعسفية التي تنتهجها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبالمدينة القديمة للأسبوع السادس عشر على التوالي. وذكرت أن قوات الاحتلال نشرت، كعادتها، حواجزها في حي وادي الجوز تزامنا مع توافد المصلين لصلاة الجمعة، وقمعت الشبان بالقنابل الغازية والمياه العادمة، واعتقلت أحد المصلين بعد الاعتداء عليه، منوهة إلى منع جنود الاحتلال المصلين من الصلاة في حي وادي الجوز، وفي باب رأس العامود أيضا. يذكر أن الاحتلال يواصل استهدافه لجميع الفلسطينيين سواء في القدس المحتلة أو بالضفة الغربية، ويشن عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، متسببا باستشهاد أكثر من 26 ألف مدني وبإصابة ما يزيد عن 64 ألف آخرين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 13 فلسطينيا بينهم امرأة، من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من جنين، واعتقلت أربعة آخرين من نابلس، كما اعتقلت ثلاثة من بينهم امرأة من محافظة رام الله والبيرة، فيما جرى اعتقال أربعة آخرين من الخليل، وذلك بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال الأسابيع الأخيرة، من مداهماتها واقتحاماتها للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين.

أعلنت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين صعدوا خلال العام الماضي 2023 من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى. وأضافت أن عدد اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى بلغ 258 اقتحاما، فيما قدرت أعداد المقتحمين بعشرات الآلاف، إضافة إلى عشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات فيه والمصلين. وأشارت الوزارة في تقريرها السنوي عن واقع انتهاكات الاحتلال على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وسائر دور العبادة خلال العام الماضي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 704 أوقات، وأغلقه لعشرة أيام. كما شهد العام 2023 ازديادا في عدد المساجد التي تعرضت للانتهاكات نتيجة لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان غير مسبوق، كانت نتيجتها فيما يتعلق بالمساجد تعرض 388 مسجدا للتدمير، منها 145 تم تدميرها كليا، فيما تعرض 243 مسجدا إلى تدمير جزئي يحول دون إقامة الصلاة فيها على الشكل المناسب، ما أدى إلى انتهاك واضح لحق أساس من حقوق الإنسان الفلسطيني في حريته بالعبادة دون أي معيق أو مانع.

اقتحم مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/عن شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها المصلين في وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابتين جراء اعتداء قوات الاحتلال بالضرب على فلسطينيين قرب باب العامود وباب الأسباط بالقدس المحتلة. ولاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين في وادي الجوز بعد أن منعت مصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في المسجد. وتجمع المصلون في وادي الجوز لأداء صلاة اليوم الجمعة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى للجمعة الـ11 على التوالي، وأطلقت تجاههم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام، ورشتهم بالمياه العادمة. واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين ممن حضروا للمكان، من أجل تغطيه الحدث وأبعدتهممنالمنطقة.

نشبت مناوشات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين، اليوم الجمعة، في حي “وادي الجوز” في القدس. وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المواطنين كما هاجموا الصحفيين ومنعوهم من تغطية الأحداث، كما وألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وأصابت بعضهم بالاختناق، فيما استمرت عمليات الكر والفر بينهم وبين الجنود – حسب موقع الجزيرة. وحالت القيود الإسرائيلية، للجمعة التاسعة على التوالي منذ بداية الحرب على قطاع غزة، دون تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب ولكن القيود تزداد شدة أيام الجمع. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الشرطة الإسرائيلية لا تسمح سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد، وعليه فإن باحاته ومصلياته كانت شبه خالية أثناءموعدالصلاة.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي سماح الكيان الإسرائيلي لمجموعات من المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، في إطار المحاولات غير القانونية والمرفوضة الهادفة إلى المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك. وحذرت المنظمة، في بيان، من خطورة استمرار مخططات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بما فيها ما يسمى مخطط القناة السفلى الذي يقوم على بناء ما يقارب 1792 وحدة استيطانية في تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، في إطار المحاولات المرفوضة والمدانة لتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني والديمغرافي القائم، وتهويدها وفصلها عن محيطها الفلسطيني. وجددت التأكيد على أن مدينة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، معربة عن رفضها لأي إجراءات أو قرارات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما دعت المنظمة الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن الدولي خاصة بتحمل مسؤولياتها لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط أكثر من 16 ألف شهيد ونزوح أكثر من 1.8 مليون مواطن فلسطيني عن منازلهم، في ظل عدم توفر مراكز إيواء ومنع وصول إمدادات الوقود والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، وخروج معظم المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة في قطاع غزة. وطالبت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوضع حد لأعمال العنف والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفين والقوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، التي أدت إلى ارتقاء ما يزيد عن 260 شهيدا واعتقال أكثر من 3550 مواطنا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تنظم مكتبة قطر اليوم، محاضرة مقدسية مع الأستاذ علي القواسمي، رئيس التدريب والتطوير في رابطة شباب لأجل القدس بعنوان «مقدمة لدراسات القدس». تتناول المحاضرة بيت المقدس كمحور رئيسي لها وادعاءات الحركة الصهيونية حوله، وتسرد تاريخ بيت المقدس وفاتحيه وصفاته وحدوده وأبوابه، وتفند الشبهات المثارة حول بيت المقدس، والتفاصيل الدقيقة لوضع مدينة القدس، مع معلومات عميقة حول تاريخ هذه المدينة المقدسة وسماتها الجغرافية ونسيجها الاجتماعي قبل الاحتلال الإسرائيلي وبعده. وقالت المكتبة عبر حسابها على موقع إكس: «نشارك في هذه المحاضرة من أجل فهم أعمق للنسيج الثقافي لدولة فلسطين وتطورات المشهد في مدينة القدس عبر سرد تاريخي شائق».

نظمت مدرسة زبيدة الثانوية للبنات معرضاً بعنوان ( للقدس أوفياء)، عرضت فيه مجموعة من إنتاج الطالبات حول القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على فلسطين، منها لوحات فنية وأشغال يدوية عن خريطة فلسطين والملابس التراثية ومعلومات تاريخية عن القدس ومدن فلسطين ومجسمات تعريفية، بهدف ربط الطالبات بالواقع والظروف الراهنة. ويعتبر المعرض تحقيقاً لرؤية المدرسة في توفير فرص تعلم ذات جودة عالية ومبتكرة، وإيماناً بأهمية ربط الطالبات بالقضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية، وتوعيتهنّ بالأحداث الراهنة، وربط تعلمهنّ بالواقع وإشراك أولياء الأمور في الدور التربوي، وإيماناً من المدرسة بالدور الكبير في مسيرة التعلم والتوعية والتربية جاء هذا المعرض ليقدم للطالبات صورة حقيقية عن تاريخ دولة فلسطين والأحداث الحالية التي ترتبط بها، وحظي المعرض بإقبال لافت من الطالبات وإشادة بحسن التنظيم. أقيم المعرض بإشراف د. ظبية البوعينين، والنائبة الأكاديمية بدرية العوا، بالتعاون مع الأخصائية النفسية ابتسام حسن، ومنسقة الأنشطة عائشة الصفار. ويشتمل المعرض على أنشطة يدوية وفنية ومهارية تتحدث عن مدن فلسطين وتراثها القديم ، وصور من الملابس الشعبية والمطرزات والأعمال التي تعبر عن روح التضامن والتكاتف مع الشعب الفلسطيني في محنته في الحرب على قطاع غزة. وعرض المعرض المدرسي جريدة طوفان الأقصى التي تحكي تفاصيل يوم 7 أكتوبر العام 2023 الذي أطلق البداية الأولى لطوفان الأقصى ، واشتملت على معلومات تاريخية وتفاصيل من الأحداث والوقائع نفذها مناضلون وأبطال من أجل تحرير الأرض المقدسة . ويعتبر معرض مدرسة زبيدة الثانوية للبنات بمثابة قصة تاريخية لفلسطين بكل تاريخها وعراقتها وتراثها واوضاعها الراهنة في ظل القمع والاحتلال ويفتح الآفاق أمام الطالبات للاستزادة من التاريخ العربي والتمسك بالقضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولى للعرب والمسلمين كافة.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة. وطالب عباس خلال الاتصال فرنسا بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي. ودعا عباس، فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة. وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد.

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح واختناقات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي محافظة الخليل. وأضافت تلك المصادر أن المواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المخيم، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم. كما أصيب مواطن فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة /يعبد/ جنوب غربي جنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ونشرت قناصة على أسطح البنايات وداهمت عدة منازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطن برصاصة في قدمه. واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، حيث أغلق جنود الاحتلال الحاجز المقام عند مدخل المخيم ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج، كما اعتدوا على عدد منهم وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاههم. من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا فلسطينيا، مفرج عنه قبل أربعة أيام من سجون الاحتلال، في بلدة /العيسوية/ شمال شرقي البلدة القديمة للقدس المحتلة. كما اعتقلت شابين من بلدة /قصرة/ جنوبي نابلس. واعتدى جنود الاحتلال على شاب فلسطيني من بلدة /بديا/ غربي سلفيت، حيث أوقف جنود الاحتلال مركبة كان يستقلها الشاب مع عائلته واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. وهاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين في قريتين جنوبي محافظة الخليل، حيث أتلف المستوطنون مركبات للمواطنين وحطموا محتويات منازلهم. وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

أعلنت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها وثقت خلال شهر أكتوبر الماضي، 24 اقتحاماً وانتهاكاً للمسجد الأقصى المبارك من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 142 وقتاً. وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، أن الاحتلال يسعى لتمرير مخططاته من خلال سلسلة من الانتهاكات والاقتحامات في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا. ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال فرضت بالتزامن مع ما يسمى بعيد /العرش/ اليهودي، الذي تتزايد فيه أعداد المستعمرين المقتحمين، قيودا على دخول الفلسطينيين، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية، فيما منع الاحتلال عددا من موظفي الأوقاف من دخول المسجد الأقصى المبارك. وأشار إلى أن الاحتلال استولى على محتويات مصلى باب الرحمة منذ الثامن من الشهر الماضي، ولم يعد أي منها، بل زاد من تشديداته بمنع المصلين من الوصول إليه. كما أقدم على تحطيم زجاج النوافذ، وتخريب أجهزة كهربائية خاصة بالمصلى، إضافة إلى تقطيع أسلاك المكبرات الصوتية. وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة /الخليل/، رصد تقرير وزارة الأوقاف الفلسطينية، منع قوات الاحتلال الأذان فيه 142 وقتا، كما عرقل وصول المصلين للحرم عبر نصبه عدة حواجز مؤدية إليه، فيما استمر في تركيب جهاز تشويش على السماعات الداخلية.

أفادت مراسلة قناة الحرة الأمريكية في غزة، نقلا عن شهود، بـسقوط قنابل فسفورية على مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغرب قطاع غزة، الخميس. وفي مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل يظهر فلسطينيون بالمنطقة وهم يحاولون السيطرة على دخان متصاعد من إحدى القنابل التي قال أحد النشطاء إنها قنابل فوسفورية. ????الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدارس الاونروا والتي يتواجد فيها الالاف من النازحين في #غزة ???????? pic.twitter.com/M3xWvoR8pq — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 2, 2023 وقالت مراسلة قناة الحرة إن قصفا مصدره زوارق حربية إسرائيلية، استهدف المدرسة التي تأوي نازحي، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى على الأقل، إضافة إلى تعرض منزل مجاور للمؤسسة التعليمية التي تتواجد بداخل مخيم الشاطئ لـقصف بصاروخ استطلاع. بالمقابل، نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، استخدام هذه القنابل، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم كل أسلحتها وفقا للقانونالدولي.

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من المناطق بالقدس المحتلة والضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين في بلدة /العيزرية/ شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي وجرى نقله إلى المستشفى، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي في يده خلال مواجهات اندلعت بالقرب من جامعة القدس في بلدة /أبو ديس/. كما اندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من مستشفى المقاصد في بلدة /الطور/ بالقدس، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال خمسة شبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، واستهدفت قوات الاحتلال كذلك المواطنين ومنازلهم في البلدة بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون الإشارة إلى وقوع شهداء أو مصابين خلال المواجهات. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة /يعبد/ جنوبي محتفظة جنين وداهمت عدة أحياء ونصبت الكمائن في محيط محلات تجارية ومنازل ونشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون عند مدخل البلدة وفي حي مريحة وفي الأراضي الزراعية مقابل حاجز /دوتان/ العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عدد من الشباب وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة أحد الشباب بالرصاص الحي. في السياق، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال جنوب غربي محافظة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية /جلبون/ شمال شرقي جنين واستولت على منزل مهجور في مركز القرية، وداهمت أحياء القرية وشنت حملة تمشيط. واقتحمت كذلك عددا من القرى والبلدات بالمحافظة وشنت حملات تمشيط، ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال. وفي بيت لحم، أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم /عايدة/، حيث تركزت المواجهات في الجهة الغربية بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. كما أصيب طفل آخر جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على منزل ومحل تجاري شرقي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت قوات الاحتلال، ترافقها مجموعة من المستوطنين، المنزل والمحل التجاري واعتدت على المتواجدين بالضرب وألقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة الطفل. وتفرض قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي منعا للتجول في معظم أحياء البلدة القديمة من الخليل، وتغلق كافة الحواجز والطرقات المؤدية إلى تلك المناطق، كما تفرض قيودا تعجيزية على حركة المواطنين، وتجبرهم على البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها. من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مدينة طوباس كانت قد اعتقلت والده قبل أيام، كما اعتقلت فتاتين من البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وتشهد مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات من قبل المستوطنين، في حماية جنود الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على أبناء الشعب الفلسطيني، لكن وتيرة تلك الهجمات زادت منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.

أصيب عدد من الشباب الفلسطينيين، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة الطور بالقدس، أصيب خلالها ثلاثة شباب بالرصاص، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت في مختلف المحاور والشوارع بالبلدة وألقت قنابل الغاز بكثافة، مستهدفة المنازل والحارات الضيقة، كما اقتحمت مستشفى المقاصد بحثا عن المصابين واعتدت على عدد من الأهالي هناك. كما اندلعت مواجهات في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، وفي مخيم شعفاط، دون الإشارة إلى وقوع شهداء أو مصابين خلال المواجهات. وشهدت بلدة أبو ديس مواجهات عنيفة في محيط جامعة القدس، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة صوب منازل المواطنين، فيما شهدت أحياء رأس العمود وعين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، مواجهات مع الاحتلال. كما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري المقام عند بلدة /الجيب/ شمال غربي القدس المحتلة، ومنعت أهالي البلدة والقرى المجاورة من الوصول إلى منازلهم، كما منعت المواطنين المقدسيين من المرور عبر الحاجز إلى مدينه رام الله، علما بأنه الحاجز الوحيد في المنطقة الذي يمكن الدخول منه إلى قرى شمال غرب القدس وإلى مدينة رام الله من داخل القدس. وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عدد من المناطق بالمدينة، حيث أطلقت قوات الاحتلال التي اعتلت أسطح المحال التجارية، الرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عسكر شرقي نابلس، كما اندلعت مواجهات عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة في قرية خرسا جنوبي الخليل وأخرى في مخيم العروب، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. من ناحية أخرى، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الليلة، مدينة جنين ومخيمها، وسبق تسلل للوحدات الخاصة، وسط اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين، دون الإبلاغ عن وقوع شهداء أو مصابين خلال المواجهات.

بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع سعادة الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد. وأعرب معاليه، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد معاليه على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع بقطاع غزة. كما أكد معاليه أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل. وحذر معاليه من خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكدا على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع وزير الخارجية المصري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد. وأعرب معاليه، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد معاليه على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع بقطاع غزة. كما أكد معاليه أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل. وحذر معاليه من خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكدا على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد. وأعرب معاليه، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد معاليه على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع بقطاع غزة. كما أكد معاليه أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل. وحذر معاليه من خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكداً على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

ظهر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في فيديو جديد مساء اليوم الخميس سادس أيام معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كاشفاً عن كواليس العملية وكيف نفذت المقاومة خطة الخداع الاستراتيجي، متوعداً في الوقت ذاته تل أبيب بالمزيد. وقال أبوعبيدة إن معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية، وتم خلالها التأكيد على أهمية أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وإدخال ملف الأسرى إليها، مشيراً إلى أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو. وأضاف، بحسب سليسلة تغريدات بثتها الجزيرة عبر منصة X: وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة.... كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى، موضحاً أن عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، وأن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما. وتحدث عن أن كتائب القسام مارست على العدو خطة خداعاً استراتيجياً بدأ منذ أوائل عام 2022، متابعاً: هاجمنا موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة، إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، ووضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد. ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية آثرت رغم التغول الصهيوني، على حد تعبيره، أن تمرر جزئياً بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة، محذراً العدو الذي وصفه بأنه يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء بأن أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، مخاطباً الفلسطينيين: نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك، مضيفاً: بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال.... نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي، مطمئناً الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال: أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم.