شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 10 مواطنين. وقال تقرير صادر عن جيش الاحتلال، إن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 10 فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، 9 منهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وادعى جيش الاحتلال العثور على أدوات وألعاب نارية استخدمت لتصنيع العبوات الناسفة، داخل محل تجاري لبيع الألعاب النارية في بلدة صوريف شمالي الخليل، مشيرًا إلى أنه تم إغلاق المحل ومصادرة الأدوات. ومن جانب آخر، قصفت مدفعية وطيران الاستطلاع التابعة للاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، منزلين مدنيين وموقع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف في محيط منازل المواطنين بمنطقة الجمارك القريبة من حاجز بيت حانون- إيرز (شمال القطاع). واستهدف طيران الاستطلاع الإسرائيلي بصاروخين على الأقل هدفًا في موقع "فلسطين" التابع لكتائب القسام (الذراع العسكري لحركة "حماس") وموقع "خيبر" بقذيفة واحدة، دون إصابات.

تسبب انهيار مبنى في تل أبيب، اليوم الإثنين، في إصابة عدة أشخاص بجروح فيما أعلن أن عددا آخر في عداد المفقودين، وفق الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة، إن الحادث وقع في شمال شرقي تل أبيب وأن طاقم الإسعاف يتولى علاج عدد من الجرحى، وإن هناك عملا مفقودين دون تحديد عددهم. في حين قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن عدد المفقودين 15.

أفادت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن قتل فلسطيني حاول أن يصدم بسيارة عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية المحتلة، وإصابة فلسطيني ثان بجروح. وأوردت الشرطة، أن سيارة اقتربت مسرعة ليل الأحد الإثنين، من مجموعة من حرس الحدود وحاولت صدمهم ففتح الشرطيون النار وقتلوا أحد الراكبين فيما أصيب الثاني بجروح بالغة. وجاء في بيان صادر عن الشرطة، أن الهجوم على حرس الحدود وقع في نهاية عملية كانوا ينفذونها في مخيم شعفاط، من دون كشف تفاصيل أخرى. ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 223 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي وأحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 34 إسرائيليا إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس". وتقول الشرطة الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات على إسرائيليين.

اقتحم 60 مستوطنا يهوديا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى في مدينة القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما حذر الفلسطينيون من "فرض إسرائيل متغيرات جديدة في المسجد". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني: "اقتحم نحو 60 مستوطنا اليوم المسجد ضمن خمس مجموعات طافت في ساحاته". وأشار الكسواني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها الأمنية في "الأقصى" ومنعت خلال ساعات اقتحام المستوطنين للمسجد الشبان الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن (30 عاما)، من دخوله. وحذر من أن "الاحتلال الإسرائيلي" يحاول كل يوم فرض متغيرات جديدة في المسجد الأقصى، معربا عن خشيته من تكرار منع الشبان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد خلال اقتحامه من المستوطنين. الجدير بالذكر، أن المسجد الأقصى بالمدينة القديمة، في القدس المحتلة يشهد اقتحامات يومية من المستوطنين اليهود، باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، الأمر الذي يتسبب عادة بمواجهات مع الشبان الفلسطينيين المتواجدين بالمسجد.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة دهم واسعة في مناطق مختلف بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 3 فلسطينيين، ممّن وصفتهم بـ "المطلوبين"؛ بينهم اثنان متهمان بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات طالت ناشطا في حركة "حماس" من قرية بدو قرب القدس، بالإضافة إلى مواطن فلسطيني من قرية خربثا المصباح قضاء رام الله، وآخر من حارس القريبة من سلفيت (شمال القدس المحتلة). بدورها، قالت وكالة أنباء "قدس برس" العاملة في الأراضي الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 9 مواطنين الليلة الماضية وفجر اليوم، إثر حملات دهم واسعة، بينهم 3 ممن ذكرهم تقرير جيش الاحتلال.

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، إلى ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للاقتصاد الفلسطيني من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المجلس في قراراته الختامية لإعمال دورته الـ98، اليوم الخميس، بالجامعة العربية برئاسة وزير التجارة والصناعة التونسي زياد العزاري، كافة المجالس الوزارية المتخصصة كل في مجال تخصصه إلى زيادة الدعم المقدم إلى دولة فلسطين وتوجيه جزء من برامجها لتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية من شأنها تخفيف أثار العدوان وتأهيل ما دمره الاحتلال الإسرائيلي ومساعدة دولة فلسطين للتغلب على أزمتها المالية. كما طالب المجلس المنظمات العربية المتخصصة إلى تقديم كافة أنواع الدعم الممكن من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تنموية لتأهيل ما يدمره عدوان الاحتلال الإسرائيلي. ودعا المجلس رئيس دورته الحالية "تونس" والأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات العاجلة للتنسيق مع كافة أجهزة العمل العربي المشترك لاتخاذ اللازم بشأن تنفيذ قرار قمة الرياض الخاص بالمشاريع العربية لدعم صمود سكان مدينة القدس، بسبب خطورة ما وصلت إليه الأمور في المدينة المقدسة. وحث المجلس القطاع الخاص العربي على توجيه جانب من استثماراته لدولة فلسطين.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 516 فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خلال شهر أغسطس الماضي، حسبما أعلنت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين، اليوم الخميس. وقالت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان صحفي مشترك، اليوم، إن من بين المعتقلين 73 طفلا، و10 معتقلات بينهن فتاتان قاصرتان. وأوضح البيان أن من بين المعتقلين 143حالة اعتقال في مدينة القدس، تليها محافظة الخليل بـ 100حالة اعتقال، وبيت لحم 57 حالة، وجنين 51 حالة، فيما اعتقل من محافظة رام الله والبيرة 37 مواطناً، و35 من نابلس، و34 من محافظة طولكرم، و23 من قطاع غزة، و18 من قلقيلية، علاوة على 9 من طوباس، و5 من أريحا، و4 من سلفيت. ولفت البيان أن عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية بلغ 7 آلاف معتقل، بينهم 56 معتقلة، منهن 13 فتاة قاصر، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو 340، يقبعون في سجني "مجدو" و"عوفر"، فيما صدر 159 أمر اعتقال إداري بينها 52 أمراً جديداً.

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، فإن القوات الخاصة الإسرائيلية انتشرت في باحات المسجد الأقصى خلال ساعات الصباح الباكر بعد فتح "باب المغاربة" لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين من اليهود، وتمركزت قبالة المصلى القبلي. وأوضحت الوكالة، أن 102 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بحماية مشدّدة من الشرطة الإسرائيلية إلى جانب بعض العناصر من القوات الخاصة. وأشارت إلى أن من بين المقتحمين، نحو 76 طالبا يهوديا تجولوا في باحات المسجد الأقصى، وخرجوا من "باب السلسلة". الجدير بالذكر أن 1915 إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر أغسطس الماضي، من بينهم 116 عنصرا عسكريا (شرطة وجنود ومخابرات بالزي العسكري)، و57 طالبا يهوديا. مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين طالت 18 مواطنا من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقال جيش الاحتلال، في تقرير له اليوم، إن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 8 فلسطينيين، ممن وصفتهم بـ "المطلوبين"، بينهم 6 متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات طالت شابين من قريتي عصيرة القبلية وسالم قرب نابلس، أحدهما ناشط في حركة "حماس"، و3 آخرين من مخيم عايدة وبلدة بيت فجار قضاء بيت لحم. وأضاف أن الاعتقالات شملت أيضا، فلسطينيين من بلدة السموع قرب الخليل، وناشطا في حركة "حماس" من المدينة.

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إذاعة فلسطينية محلية تبث من مدينة دورا قضاء الخليل، جنوب القدس المحتلة، بعد اعتقال 5 من العاملين فيها. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، دهم جيش الاحتلال مقر إذاعة "السنابل" وسط دورا، وشرعت قواته بعملية قطع البث ومصادرة أجهزتها والاعتداء على العاملين فيها، فضلا عن تسليم قرار عسكري من قيادة جيش الاحتلال بإغلاق الإذاعة لمدة 3 أشهر وفرض عقوبة الاعتقال ضد كل من يقترب من المكان. واقتحم جنود الاحتلال منازل الصحفيين العاملين في الإذاعة بمدينة دورا، واعتقل كلاً من محمد عمران ونضال عمرو وحامد النمورة ومنتصر نصار، إلى جانب مدير الإذاعة أحمد الدراويش. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحامهم لدورا حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة وأطلق الجنود قنابل الغاز والصوت صوبهم. الجدير بالذكر، أن "إذاعة السنابل" نشطت في تغطية الأحداث الميدانية في مدينة دورا، من اقتحامات عسكرية ومواجهات وانتهاكات يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أهالي المدينة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينياً، بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، على خلفية "نشاطات ضد الأمن"، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد. وأوضح جيش الاحتلال، في البيان الذي صدر اليوم، أن "قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت 11 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية على خلفية نشاطات ضد الأمن". وتركزت الاعتقالات في مناطق جنوب الضفة الغربية (بيت لحم والخليل)"، حسبما أفاد البيان، مشيرا إلى أن جميع المعتقلين نقلوا للتحقيق. الجدير بالذكر، أن الضفة الغربية تشهد اعتقالات شبه يومية، إذ تشير الإحصائيات الرسمية الفلسطينية إلى احتجاز قرابة 7 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

استشهد شاب فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية طعن جنوبي مدينة نابلس، شمال القدس المحتلة، أصاب خلالها جنديا إسرائيليا بجراح، حسبما قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء. وذكر موقع "0404" العبري أن شابا فلسطينيا طعن جنديا إسرائيليا قرب مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي مدينة نابلس، قبل أن يطلق الجيش النار عليه، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال أن إصابة الجندي "طفيفة"، مشيرا إلى أنه تم نقل المصاب الإسرائيلي للعلاج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية القريبة من المكان. من جانبها، قالت مصادر طبية فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمصاب أو تقديم العلاج له.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت 15 مواطنا فلسطينيا من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية على اعتقال 15 فلسطينيا ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم 5 متهمين بممارسة نشاطات ضد الجيش والمستوطنين. ولفت التقرير إلى أن الاعتقالات طالت ناشطين في حركة "حماس"، من بلدة قفين ومخيم طولكرم قرب مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة)، آخر من بلدة عقربا قضاء نابلس (شمال القدس). وبين جيش الاحتلال أنه تم اعتقال 5 فلسطينيين من بلدة عزون قرب قلقيلية (شمال القدس)، وآخرين من بلدة المزرعة الشرقية شمالي غرب رام الله (شمالًا)، بالإضافة لفلسطينيين من منطقة أبو ديس شرقي القدس، ومدينة بيت لحم (جنوبا).

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ستة مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية وضواحي القدس المحتلتين. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية على اعتقال 4 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم اثنان متهمان بممارسة نشاطات ضد الجيش والمستوطنين. وأفادت وكالة أنباء "قدس برس"، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة قرب مدينمة طوباس، شمال القدس المحتلة، أصيب خلالها الشاب محمود واكد (24 عاما) بالرصاص الحي في الذراع وشظايا في الصدر، نقل على إثرها لمستشفى "رفيديا" لتلقي العلاج. وأضافت أن الاحتلال اقتحم أحد المنازل في الفارعة واعتقل الشاب معاذ العايدي (28 عامًا)، بعد تفتيش المنزل والعبث في محتوياته. كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم لمنازل المواطنين في قرى "بورين، عراق بورين، تل، بيت دجن"، في محيط مدينة نابلس، تخللها التحقيق مع السكان، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

لقي شاب مقدسي مصرعه، فجر اليوم السبت، دهسا خلال مطاردته من قبل شرطة الاحتلال على إحدى الطرق السريعة داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وبحسب وكالة "قدس برس"، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، إن أفرادها اشتبهوا بشاحنة يقودها فلسطيني على إحدى الطرق الرئيسية، وعندما طلبوا منه التوقف، قام بالفرار من المكان. وبحسب البيان، فإن سائق الشاحنة، وخلال ترجله من الشاحنة تعرض للدهس من قبل مركبة مسرعة على شارع رقم (6)، الواصل بين شمال الأراضي المحتلة عام 1948 وجنوبها. وأفادت الوكالة أن الشهيد هو وسام غيث (26 عاما)، من بلدة "بيت حنينا" القريبة من مدينة القدس المحتلة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 6 مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية على اعتقال 5 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين". وأوضح التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينيا من بلدة جبع شرقي جنين، شمال القدس، وشابا من بلدة حوارة جنوبي نابلس، واثنين من مدينة نابلس، شمال القدس، ومعتقل واحد من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، جنوب القدس. وفي السياق ذاته، قالت وكالة "قدس برس"، إن جيش الاحتلال اقتحم مخيم عايدة شمالي بيت لحم، جنوب القدس، وسلم فتى من عائلة الكردي بلاغًا للتحقيق معه.

أدانت جامعة الدول العربية، بشدة التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وما تقوم به من توظيف مكشوف للأساطير والاختلاقات الكاذبة لتبرير اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحفيين اليوم، "إن هذه الممارسات التي تقوم بها إسرائيل هي استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين"، معتبرا أن فرض المزيد من القوانين العسكرية والإجراءات التعسفية ضد أهل القدس من مسلمين ومسيحيين هو جزء من مخطط إسرائيلي هادف إلى تكريس سياسة الاستيطان وتغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية لمدينة القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطيني". وأكد بن حلي، أن هذه الإجراءات الإسرائيلية هي تحد صارخ للقانون الدولي وعدم الأخذ في الاعتبار من قبل السلطة القائمة بالاحتلال لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس المحتلة. وطالب نائب الأمين العام، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن المسؤول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذه العربدة الإسرائيلية، وما تقترفه سلطات الاحتلال ومستوطنوها من جرائم وإرهاب ممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته وأراضيه. كما حذر من خطورة السياسة الإسرائيلية، التي لن تؤدي إلا لمزيد من التوتر والصدامات وزرع بوادر صراع ديني لا يمكن التحكم بمجرياته ومساراته. وحمل بن حلي، قوات الاحتلال الإسرائيلي وحدها المسؤولية الكاملة عن نتائج سياساتها الهدامة التي تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وتسقط كل فرص السلام وتضع المنطقة فوق فوهة بركان قابل للانفجار وبما يمثله ذلك من خطورة بالغة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 10 شبان في مدينة القدس المحتلة. وأوضحت وكالة "قدس برس" أن العشرات من قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي انتشرت بين أزقة البلدة القديمة في القدس، ودهمت عددا من منازل المقدسيين بحثا عن الشبان والفتية لتنفيذ حملة اعتقالات قبل يومين من ذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل" الذي يحييه اليهود يوم غد الأحد الموافق 14 أغسطس. واعتقلت قوات الاحتلال خلال حملتها نحو 10 شبان، حيث تم اقتيادهم لمراكز التحقيق في البلدة القديمة وغربي المدينة المحتلة، كما استدعت شبانا آخرين لم تتمكن من اعتقالهم لعدم تواجدهم في منازلهم ساعة الاقتحام. الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال نفذت الليلة قبل الماضية حملة اعتقالات مشابهة طالت نحو 15 شابا، أفرجت عن معظمهم بعد تسليمهم قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس.

اندلعت مساء اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المواجهات تركزت على المدخل الرئيسي للبلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة وبشكل عشوائي على المنطقة، فيما رشق الشبان الجنود والآليات العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شابا وأصابت عددا من المواطنين خلال تصدي الأهالي لمجموعة من المستوطنين الذين قدموا إلى الشارع الرئيسي لبلدة حوارة، جنوبي المدينة، بغرض أداء "طقوس تلمودية". وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال استدعى تعزيزات لتوفير الحماية للمستوطنين الذين قاموا بهذه الأعمال الاستفزازية، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف الفلسطينية قدمت العلاج لسبعة مواطنين جراء قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز السام بكثافة في المنطقة.

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، خاصة من مجلس الأمن الدولي، بالتحرك العاجل والسريع لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف البناء الاستيطاني "الجنوني" في مدينة القدس المحتلة. ودعت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في لجم تمرد إسرائيل كقوة احتلال على قرارات الشرعية الدولية، وإلزامها بإنهاء احتلالها الغاشم لأرض دولة فلسطين ووقف استيطانها فيها. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تسابق الزمن لفرض حقائق ووقائع على الأرض لصالح الاحتلال ومخططاته، في محاولة منها لحسم ما تبقى من قضايا الحل النهائي للصراع بشكل أحادي الجانب، وبما يخدم أيديولوجية اليمين المتطرف. وأوضحت الخارجية أن هذا التصعيد الإسرائيلي يتزامن مع دعوات يهودية متطرفة لاقتحام ضخم لباحات المسجد الأقصى. كما أدانت الخارجية مشروع بناء 62 وحدة استيطانية على أراضي بيت حنينا، ضمن مشروع يهدف إلى توسيع البناء الاستيطاني في شمال المدينة المقدسة، واستيلاء بلدية الاحتلال على قطعة أرض في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، بهدف إنشاء كنيس يهودي وحمام تطهير للمستوطنة المقامة على أراضي الحي. وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها القدس المحتلة، وستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح هذه السياسة العدوانية وتداعياتها مع الدول كافة وفي جميع المحافل الدولية المختصة.