أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم، تأييده لمشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قوله، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وصل وكالة الأناضول نسخة منه:"إنني أدعم سن قانون حول ذلك". وأضاف:"اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، ستبحث اليوم مشروع القانون الذي يسعى إلى الحد من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت في دور العبادة في إسرائيل.. لا أستطيع أن أعدّ كم مرة توجه إليّ مواطنون من جميع الشرائح وجميع الأديان، واشتكوا من الضجيج والمعاناة التي يعيشونها". وتابع:"إسرائيل دولة تحترم حرية العبادة لأبناء جميع الأديان، وهي ملتزمة أيضا بحماية من يعاني من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت".

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من "باب المغاربة" (أحد أبواب المسجد)، بحماية أمنية من قبل الشرطة الإسرائيلية. وذكرت وكالة أنباء "قدس برس" أن عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح اقتحمت المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين اليهود، والتي بدأت عند الساعة السابعة والنصف صباحًا بتوقيت القدس المحتلة. وأضافت أن مجموعات متتالية من المستوطنين من بينهم طلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، حيث بلغ عددهم 100 مستوطن. يذكر أن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى سيرتفع في ساعات النهار، وذلك خلال فترة الاقتحامات المسائية التي تبدأ ما بعد صلاة الظهر.

أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار اتجاه شاب فلسطيني، اليوم الخميس، بادعاء محاولته تنفيذ "هجوم" ضد القوات الإسرائيلية قرب رام الله، شمال القدس المحتلة، حسبما أفادت مصادر عبرية. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شابا فلسطينيا استشهد عقب إصابته برصاص الجنود الإسرائيليين، خلال محاولته تنفيذ عملية قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراض فلسطينية، شمالي شرق مدينة رام الله. وذكر موقع "0404" العبري، أن فلسطينيًا حاول تنفيذ عملية طعن قرب "عوفرا"، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه. الجدير بالذكر أن المصادر الفلسطينية لم تؤكد خبر استشهاد الشاب الذي أطلق الاحتلال عليه النار شمالي شرق رام الله، وأشارت وزارة الصحة إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تفيد بأنه مصاب.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مسفرة عن اعتقال 14 مواطنا بينهم أسرى محررين. وذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت 14 فلسطينيا ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم 11 بدعوى ممارسة نشاطات ضد الجيش والمستوطنين. وطالت الاعتقالات 4 فلسطينيين من مدينة نابلس "شمال القدس المحتلة"، وشاب من مدينة البيرة "شمالًا" وآخر من قرية عارورة شمالي غرب رام الله "شمالًا" بدعوى ارتباطهما بحركة "حماس". كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من قرية كوبر شمالي رام الله "شمال القدس"، وآخر من مخيم قلنديا للاجئين "شمالي القدس". وفقا لذات التقرير، اعتقلت قوات الاحتلال أيضا، شابين من مخيم الدهيشة للاجئين جنوبي مدينة بيت لحم "جنوب القدس" و3 من مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل "جنوبًا" وبلدتي سعير "شمالي شرق الخليل" وبيت أولا "شمالي غرب" وناشط بحركة حماس من مدينة الخليل.

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منشأة سكنية قيد الإنشاء في بلدة بيت حنينا شمالي مدينة القدس المحتلة، بحجة افتقارها للتراخيص اللازمة. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، أفاد رياض سليمان بأن قوات عسكرية إسرائيلية ترافقها آليتي هدم ثقيلتين، حاصرت المنشأة السكنية المكونة من طابقين منذ الساعة الرابعة فجرًا، والعائدة ملكيتها لوالده "ثلجي سليمان"، وشرعت بهدمها. وأضاف أن والده قد بنى المنزل المكون من 4 شقق (جاهزة للسكن) له ولأبنائه، مؤكدًا على أن أيا من أفراد العائلة لم يتلقَ سابقًا أي أمر أو إنذار بالهدم من قبل بلدية الاحتلال. وأكد أن محامي العائلة ومنذ شهور طويلة يحاول استصدار رخصة بناء للمنزل، إلّا أنهم تفاجأوا اليوم بعملية هدم المنشأة التي تبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع. وأوضح أن سكان البلدة أبلغوهم أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس محيط المنزل، ومعها أوراق وكاميرات في محاولة للتخطيط لوصول الآليات الثقيلة التي ستنفذ عملية الهدم، بحسب رياض سليمان. وكانت آليات الاحتلال قد هدمت 7 منشآت سكنية في بلدتي بيت حنينا وسلوان خلال شهر أكتوبر الماضي، كما صادرت 4 بركسات متنقلة لغرض السكن والتعليم في ضواحي مدينة القدس.

جددت دولة قطر تضامنها مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب في كفاحهم العادل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، ومواجهة الممارسات غير المشروعة ضدهم من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ونيل حقوقهم غير القابلة للتصرف. وشددت على أنه لابد من إنهاء الاحتلال والاستيطان، وتهيئة الشروط المواتية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وعادل، على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن تمتّع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. كما كررت دولة قطر دعوتها إلى التعجيل بتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة فيما يتعلق بضمان احترام إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف المتعلقـة بحماية المدنيين وقت الحرب لعام 1949، وأعادت التأكيد في هذا الصدد على أن الاتفاقية تنطبق على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى الأراضي العربية الأخرى التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مشددة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القراران 904 (1994) و605 (1987). جاء ذلك في بيان دولة قطر الذى ألقاه السيد عبد الرحمن يعقوب الحمادي نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وانهاء الاستعمار) حول البند الخاص بــ "تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة". كما جدد البيان رفض دولة قطر الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الجولان العربي السوري المحتل، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 497 (1981) وقرارات الجمعية العامة وآخرها القرار رقم 70/91...مؤكدا أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان لاغٍ وباطلٌ وليس له أثر قانوني. وندد البيان بالمستوطنات غير الشرعية في الجولان ومحاولة تغيير طابعه العمراني وتكوينه الديمغرافي وهيكله المؤسسي ووضعه القانوني، وكذلك بالممارسات الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على موارده الطبيعية. وأشار البيان إلى أن "تقرير اللجنة الخاصة وكذلك تقارير الأمين العام المعروضة علينا يتضمن سردا لجانب من الانتهاكات العديدة التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الفلسطينيين وغيرهم من العرب في الأراضي العربية المحتلة. وتشمل تلك الانتهاكات الاستخدام المفرط للقوة، ومواجهة الاحتجاجات بالذخيرة الحية، والإعدام خارج القضاء؛ وممارسات التوقيف والاحتجاز بما في ذلك للأطفال في مخالفة للقانون الإنساني الدولي؛ وكذلك تطبيق تدابير العقاب الجماعي، كهدم المنازل، الذي يعد انتهاكا للمادة 16 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة". ونبه إلى أن هذه الممارسات تأتي في إطار السياسات الإسرائيلية غير القانونية لعزل التجمعات الفلسطينية بالجدار العازل وخنق الاقتصاد الفلسطيني واستغلال الموارد الطبيعية. وأكد بيان دولة قطر ان من أكبر التهديدات التي تواجهها عملية السلام في الشرق الأوسط الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل. واشار في هذا الخصوص إلى التوصيات الواردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن المستوطنات الإسرائيلية، وتحديدا أنه يتوجب على السلطات الإسرائيلية وقف إنشاء المستوطنات وتوسيعها، ووقف إصدار الخطط والعطاءات ومحاولة إضفاء الطابع القانوني بأثر رجعي على البؤر الاستيطانية، وتوسيع المنطقة التي تحتلها المستوطنات بوسائل من قبيل تطوير الحدائق، وكذلك دعم مبادرات المنظمات الخاصة للمستوطنين الهادفة إلى الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وعمليات الإخلاء القسري لسكانها، كما يتوجب على السلطات الإسرائيلية أن توقف عمليات التخطيط التمييزية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأن تكفل الإنفاذ الصحيح للقانون دون تمييز، بما في ذلك على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين. ولفت البيان إلى أن من أخطر الممارسات الإسرائيلية اللاقانونية محاولات تشويه الهوية العربية لمدينة القدس وتغيير تركيبتها السكانية، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة الحرم المقدسي الشريف، الذي أكدت منظمة اليونسكو الشهر الماضي على أنه تراث إسلامي خالص، ومع ذلك تتمادى إسرائيل فـي اسـتفزاز مـشاعر العـرب والمسلمين حول العالم، من خلال التصعيد الخطير لسياساتها وخطواتها غير القانونية التي تهدف إلى تهويده وتقسيمه زمانياً ومكانياً. وأكد أن أي قوانين ترمي إلى إقرار مثل هذه الأعمال لاغية وباطلة، معبرا عن إدانة دولة قطر لأية محاولة للاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وحرمانهم من حقوقهم في العبادة فيه بحرية تامة. وشدد بيان دولة قطر على ان الحصار المستمر لقطاع غزة لا زال سببا في تقويض حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان القطاع، وفي تهديد الآفاق الاقتصادية وتوافر الخدمات الأساسية فيه ،كما تبعث القيود المفروضة على حرية التنقل والحركة على القلق وخاصة في الحالات الطبية، وبالتالي فإن الحصار يُفاقم من المأساة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. واشار إلى ان التقرير الوارد في الوثيقة A/71/364 أوضح أن هناك تناميا في الشعور العام باليأس والإحباط تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل عملية السلام، كما أوضح أن انعدام المساءلة عن الانتهاكات يغذي دوامة العنف ويقوض آفاق السلام والأمن المستدامين. وعليه، ينبغي إدانة كافة جرائم الاحـتلال الإسـرائيلي بحق أبنـاء الـشعب الفلسطيني وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية المباشرة عن جـرائم وإرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. وجدد بيان دولة قطر في الختام التأكيد على أهمية استمرار اللجنة في أداء ولايتها وأهمية دور أمانة الأمم المتحدة في دعم عملها وتغطية أنشطتها.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأسفرت عن اعتقال 18 فلسطينيا. وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إن قواته اعتقلت 11 فلسطينيا من الضفة الغربية، بزعم أن 7 منهم "مطلوبون" لضلوعهم في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت أمن الجنود والمستوطنين. وذكر البيان أن الاعتقالات طالت شابين من بلدة سبسطية شمالي نابلس، وآخرين من بلدة جنوبي الخليل، و5 من بلدة سلواد شمالي شرق رام الله، بينهم 4 من حركة "حماس". وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا فلسطينيا من مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله وآخر من منطقة العوجا قرب مدينة أريحا.

اقتحم 640 إسرائيلياً باحات المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي، حسبما رصدت وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء. وأوضحت الوكالة، أن فترة الرصد الواقعة ما بين 21 - 27 أكتوبر الجاري، شهدت اقتحام 589 مستوطناً يهودياً لباحات المسجد الأقصى يومياً خلال فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية، عدا يومي الجمعة والسبت. كما اقتحم 40 جندياً إسرائيلياً وتسع شرطيات المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، إضافة لاقتحام عنصرين من مخابرات الاحتلال خلال الفترة ذاتها. وسجل يوم الأحد الماضي 23 أكتوبر، أكثر اقتحامات المستوطنين كثافة؛ حيث بلغ عددهم في ذلك اليوم 346 مستوطناً قاموا بتنفيذ سلسلة من الاقتحامات الجماعية ضمن أسبوع "عيد العرش" العبري الذي انتهى يوم الإثنين. وطرد حراس المسجد الأقصى، أحد المستوطنين اليهود الذي اقتحم المسجد وقام بتمزيق ملابسه في الباحات، مجبرين شرطة الاحتلال على طرده من "باب السلسلة"، كما حاول آخرون تأدية صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى. وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد ذكرت أن الشرطة الإسرائيلية سمحت مؤخّراً للمستوطنين بأداء صلاة تلمودية "صامتة" داخل باحات المسجد الأقصى. وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية سمحت منذ بدء العام بدخول مجموعات كبيرة نسبياً من المستوطنين، "بل سمحت بدخول أكثر من مجموعة في آن واحد، وسمحت في عدة حالات بوصول اليهود إلى ساحة المساجد وهم يحملون الرموز الدينية".

كشف قيادي فلسطيني، عن مخطط إسرائيلي لبناء 181 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غيلو" جنوب مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مشروع بناء تنظيمي شامل تعمل عليه ما تُسمى ببلدية القدس يسمح للمزيد من التوسع الإستيطاني غير الشرعي في المستوطنة. وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن هذا المخطط تم تأجيله عدة مرات بضغط من الولايات المتحدة التي ترى في النشاط الإستيطاني غير الشرعي عقبة لتحقيق حل الدولتين، لكن مع التداعيات السياسية الإسرائيلية الداخلية لقرارات منظمة اليونسكو الرافضة لادعاءات الاحتلال الكاذبة حول علاقته بالحرم القدسي الشريف، ارتأت حكومة الاحتلال السماح لما يسمى ببلدية القدس المضي قدمًا بالمخطط الإستيطاني غير الشرعي لتهدئة خواطر الجماعات الاستيطانية المتطرفة التي تُشكل عصب حكومة نتنياهو. وأكد دلياني في تصريح له اليوم أن الحراك الدولي لوقف الاستيطان اللاشرعي الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين لا يرتقي للمستوى المطلوب، حيث يقتصر على التنديدات وبيانات الاستنكار.وتصادق ما تسمى باللجنة الثنائية للتخطيط والبناء ببلدية القدس المحتلة الأسبوع المقبل على المخطط، ويشمل المخطط القيام بأعمال هندسية على الأرض، وتشييد جدران معدة لتسهم لاحقًا في فتح الطريق أمام بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالمنطقة المذكورة.ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 27 مواطنا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم قاصرون. وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن 11 مواطنا جرى اعتقالهم من محافظة بيت لحم، غالبيتهم من بلدة الخضر. فيما جرى اعتقال 5 مواطنين من بلدة عزون في محافظة قلقيلية، و3 مواطنين من عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة، إضافة إلى ثلاثة مواطنين آخرين اعتقلوا من مدينة القدس. كذلك استولت قوات الاحتلال، أمس، على منزلين في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، وحولتهما إلى مركزي تحقيق مع الشبان المعتقلين. في السياق ذاته، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الاحتلال يروج لمشروع قانون سيسمح بتوسيع صلاحيات "وزير الأمن"، بحيث تتيح له فرض الاعتقال الإداري ضد أي شخص يمارس نشاطات أمنية، أو يقيد حركته من أجل "مصالح الدولة وأمنها". ولا يلزم مشروع القانون الوزير بكشف الأدلة ضد الشخص الذي سيتم إيقافه أو تقييد حركته، كما أنه يشمل فرض قيود على مجال ومكان عمل الشخص ومنعه من إجراء لقاءات واتصالات مع أشخاص محددين، وحتى من التنقل بين المناطق أو الخروج من المنطقة التي يقطن فيها ومغادرة البلاد. وتناقشه لجنة الدستور في الكنيست الأسبوع المقبل.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس والليلة الماضية، 28 مواطنا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، حسبما أفادت مصادر حقوقية فلسطينية. وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان لها اليوم، إن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينيًا من محافظة بيت لحم "جنوب القدس المحتلة" أغلبهم من بلدة الخضر جنوبي المدينة. وأشار نادي الأسير إلى اعتقال الاحتلال لـ5 فلسطينيين من بلدة عزون شرقي قلقيلية "شمال القدس"، و3 من محافظة رام الله والبيرة، و4 معتقلين من القدس وضواحيها، بينهم فتيان. ووفقا لرصد الجمعية الحقوقية الفلسطينية، فقد اعتقل الاحتلال أيضا مواطنيْن من مدينة نابلس "شمال القدس" بينهم أسير محرر، وآخرين من محافظتي سلفيت "أسير محرر" وجنين. وذكرت جمعية نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنًا من مدينة الخليل، جنوب القدس المحتلة. وكان تقرير لـ "جيش الاحتلال" قد أفاد بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 8 فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم 7 بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بمقاومة الجيش والمستوطنين.

صوتت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الأربعاء، لصالح مشروع قرار البلدة القديمة في القدس وأسوارها، الذي يرفض مصطلح "جبل الهيكل" المزعوم في القدس المحتلة. وتم التصويت بطريقة سرية، بالظرف المختوم، على مشروع القرار، بعد إصرار كرواتيا وتنزانيا، وصوتت 10 دول لصالح مشروع القرار، وعارضته دولتان، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، وتغيبت جمايكا عن الحضور. وتقدمت الكويت ولبنان وتونس بمشروع القرار نيابة عن الأردن وفلسطين. ويشير برنامج اجتماعات لجنة التراث باليونسكو، إلى أنه يتضمن النظر في الاقتراح الأردني المعنون: "بلدة القدس القديمة وأسوارها"، ويتضمن الانتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة القدس والمقدسات فيها. وكانت إسرائيل قد بذلت جهودا حثيثة من أجل منع التصويت على مشروع القرار، أو إسقاطه على الأقل، واستبق رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو صدور القرار، بالتقليل من شأنه، وإدانته.

أكد رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحقيق "تجاوزات" في المسجد الأقصى بشكل تدريجي، سعيا منه لتغيير الوقائع على الأرض. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، أضاف صبري: "المشكلة لا تنحصر في الاقتحامات اليهودية للمسجد فقط، وإنما في الموقف الرسمي الذي تتبناه حكومة نتنياهو اليمينية". وأكد أن السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى "هدف إسرائيلي عدواني، لأن الشرطة الإسرائيلية هيأت الأجواء مؤخرًا لهؤلاء المقتحمين، من خلال عمليات اعتقال المسلمين وإبعادهم عن الأقصى، وتفريغ المسجد من المصلين". واستنكر الشيخ صبري، جميع الإجراءات الاحتلالية التي تقوم به السلطات الإسرائيلية، سواء في مدينة القدس بشكل عام أو في المسجد الأقصى بشكل خاص، متابعًا "الغطرسة العسكرية الإسرائيلية لن تُكسب اليهود أي حق في المسجد الأقصى". ولفت إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ بداية العام الحالي أكثر من 11 ألف إسرائيلي، علما بأن مثل هذا العدد اقتحم المسجد طوال عام 2015، وإذا ما تواصل هذا الأمر بهذه الوتيرة، فسيكون عام 2016 هو العام الذي يدخل فيه أكبر عدد من اليهود إلى المسجد الأقصى منذ احتلال القدس عام 1967. يشار إلى أن الرقم القياسي الأخير لعدد المقتحمين تم تسجيله في عام 2014، حيث دخل 11 ألف و754 مقتحمًا (وفقًا لمعطيات إسرائيلية)، لكن العدد انخفض عام 2015 بسبب الأوضاع الأمنية.

دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إلى ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالمشاركة في الحفريات أسفل المسجد الأقصى. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوجريك إن "موقف بان كي مون وموقف الأمم المتحدة في غاية الوضوح بالنسبة لوضعية الأماكن المقدسة ونحن أعربنا عن موقفنا مرارًا من قبل، ونكرره اليوم وهو ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للأماكن المقدسة". وجاءت تعليقات المتحدث الرسمي ردًا على أسئلة الصحفيين بشأن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد عزمه المشاركة شخصياً في الحفريات أسفل المسجد الأقصى، في الوقت الذي دعا فيه المجتمع اليهودي إلى الانضمام إليه. وعممت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات نتنياهو بهذا الخصوص، بالإضافة إلى مهاجمته "اليونسكو" التي قال إنها تتجاهل الهجمات التي ينفذها "الإسلام المتطرف" ضد الآثار العالمية، كما يفعل تنظيم "داعش". واعتمدت "اليونسكو"، الأسبوع الماضي، بشكل نهائي، قرارًا تقدمت به فلسطين ودول عربية أخرى ينفي وجود علاقة بين اليهودية والمسجد الأقصى.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأسفرت عن اعتقال نحو 20 فلسطينيا. وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إن قواته اعتقلت فلسطينيَين من الضفة الغربية، بزعم أنهما "مطلوبان" لضلوعهما في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت الجنود والمستوطنين. وذكر بيان الجيش أن الاعتقالات طالت ناشطا من حركة "حماس" من بلدة عزون شرقي قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وآخر من منطقة فصايل بالأغوار الشمالية. وفي السياق ذاته، ذكر موقع "0404" العبري، أن الجيش الإسرائيلي وخلال عمليات الدهم التي نفذتها قواته في الضفة الغربية، صادر أموالاً من بلديتي عزون قرب قلقيلية، وسعير شمالي الخليل، بزعم استخدامها في "دعم الإرهاب". وفي القدس، قالت وكالة أنباء "قدس برس" إن قوات الاحتلال نفّذت الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس وبلدات محيطة فيها، اعتقلت خلالها 18 فلسطينيا على الأقل.

أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة، جراء قيام فلسطيني بدهسهما على حاجز "الزعيم" العسكري شرقي القدس المحتلة، حسبما ذكرت مصادر عبرية، اليوم الخميس. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن مركبة كانت تسير بعكس السير "من الطور باتجاه حاجز الزعيم" حيث قام السائق بملاحظة وجود قوة من الشرطة قرب الحاجز، وقام بالإسراع محاولاً الهروب، ما تسبب في إصابة عنصرين. وأضافت أن القوات الإسرائيلية ما زالت تقوم بالبحث عن المركبة والسائق المشتبه به، لافتاً إلى أن خلفية الحادث لم تتضح بعد، في حين أفادت مصادر عبرية أخرى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطيني الذي تشتبه به في الحادثة، واقتادته للتحقيقات. وأفاد موقع "0404" العبري، أن اثنين من ضبّاط شرطة الاحتلال تعرضا للدهس على حاجز "الزعيم" العسكري، مؤكداً أن الشرطة ما زالت تفحص خلفية الحدث.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيًا. وقال بيان لـ"جيش الاحتلال"، إن قواته اعتقلت 9 فلسطينيين من الضفة الغربية، بزعم أنهم "مطلوبين" لضلوعهم في عمليات مقاومة وأنشطة استهدفت الجنود والمستوطنين. وأفاد بيان الجيش، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيًا من بلدة دير أبو مشعل شمالي غرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، وخمسة من بلدتي تقوع ونحالين قرب بيت لحم (جنوب القدس)، بالإضافة لثلاثة آخرين من بلدة إذنا شمالي غرب الخليل (جنوبًا). وفي السياق ذاته، ذكر موقع "0404" العبري، أن الاحتلال اعتقل فلسطينيًا في الضفة الغربية وبحوزته مبلغ 100 ألف شيكل، مدعيًا أنها كانت مخصصة لتنفيذ أعمال مقاومة ضد الاحتلال. وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن الشخص اعتقل على حاجز "زعترة" العسكري (جنوبي نابلس)، خلال توجهه لتحويل الأموال لحركة "حماس" في نابلس، وتم تحويل المعتقل للتحقيق.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، عددًا من المواطنين الفلسطينيين خلال عمليات دهم واقتحام شنّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين. واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة نعلين غربي رام الله، شمال القدس المحتلة، وسط إطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيّل للدموع، حسبما أفادت وكالة أنباء"قدس برس". وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال دهمت عددًا من منازل المواطنين في نعلين، واعتقلت 4 شبان، الشقيقين بركات وزهدي علي نافع والشابين حمزه حازم خواجا، معتز صلاح خواجا، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. وأشارت إلى أن الاحتلال أغلق مدخل البلدة بعد نصب حاجز عسكري، وأعاق حركة المواطنين واحتجز عددًا من المركبات الفلسطينية ودقّق في البطاقات الشخصية لركابها. وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية المواطن وسام كاشور من حارة السعدية في البلدة القديمة، بعد دهم منزله، وسيدة فلسطينية من عائلة جمجوم "أم محمد" صباح اليوم الأربعاء من بلدة الرام، عقب اقتحام منزلها.

أعلنت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، أن إسرائيليين اثنين، قتلا في عملية إطلاق النار، التي وقعت صباح اليوم الأحد، على يد شاب فلسطيني في مدينة القدس. وقالت القناة إن القتيلين هما شرطي وامرأة تبلغ من العمر 60 عاما. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان سابق، إن فلسطينيا قتل صباح اليوم، وسط مدينة القدس، بعد تنفيذه هجوما استهدف مستوطنين في منطقة التلة الفرنسية، مما أدى إلى إصابة عدة إسرائيليين. وقالت القناة العاشرة في وقت سابق، إن عدد الجرحى في الحادث، بلغ 8 وأوضحت أن الحادث وقع حين أطلق فلسطيني النار، على إسرائيليين، قبل أن تتم ملاحقته من قبل الشرطة، وقتله. إطلاق نار في القدس المحتلة إطلاق نار في القدس المحتلة إطلاق نار في القدس المحتلة إطلاق نار في القدس المحتلة

أطلق مسلح النار، على إسرائيليين في منطقة التلة الفرنسية وسط مدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة 5 من الإسرائيليين، ومقتل منفذ الهجوم، حسبما قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد. وأضافت في بيان: "أوقع اعتداء بإطلاق النار في أورشليم القدس اليوم، 5 جرحى في محطة القطار الخفيف في منطقة تلة الذخيرة". وأوضح أن من بين الإصابات امرأتين وصفت إصابتهما ببالغة الخطورة. كما قُتل منفذ الهجوم بنيران قوة شرَطية لاحقت السيارة التي كان يستقلها، بحسب البيان.

أطلقت صافرات الإنذار، ظهر اليوم الخميس، في الأراضي المحتلة بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه جنوب فلسطين المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وذكرت الصحيفة العبرية أن صاروخًا سقط في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي التابع لمجمع مستوطنات "أشكول" المحاذي لقطاع غزة. وأفادت "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أنه لم تقع أي إصابات في صفوف الإسرائيليين، لافتة النظر إلى أن حالة من التأهّب فرضت في المنطقة.