ينهي وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء جولة تفتيشية على استعدادات العاصمة المغربية الرباط لاستضافة كأس العالم للأندية 2014.بدأت الجولة يوم الاثنين في إطار استعداد الرباط لتنظيم النسخة الحادية عشرة من البطولة في نهاية العام الجاري.وكان المغرب نظم في نهاية 2013 النسخة العاشرة من البطولة في أغادير ومراكش والتي شهدت نجاحا جماهيريا كبيرا وتوج بايرن ميونيخ الألماني باللقب بعد فوزه في النهائي على الرجاء البيضاوي المغربي.ويرأس وفد التفتيش التابع للفيفا عضو اللجنة التنفيذية الجزائري محمد روراوة حيث عقد يوم الإثنين جلسة عمل مع مجلس إدارة اتحاد الكرة المغربي بمقر الاتحاد بالرباط كما زار ملاعب التدريب بالمركز الوطني ومعهد مولاي رشيد والمركز الرياضي العسكري.كما زار وفد الفيفا الذي ضم خمسة خبراء الفنادق والمستشفيات ومحطات القطار والمطارات القريبة.وقرر المغرب اعتماد مدينة الرباط لاستضافة مباريات في كأس العالم للأندية 2014 بدلا من أغادير مع الاحتفاظ بملعب مراكش الكبير الذي كان قد شهد نهائي النسخة السابقة.وقدم الجانب المغربي عرضا فنيا حول الإصلاحات التي سيخضع لها ملعب الأمير مولاي عبد الله والتي ستستمر حتى نهاية أغسطس آب القادم وتشمل العشب والمدرجات ومقصورة كبار الزوار والصحافة والإنارة وغرف الملابس وغيرها من التجهيزات لتتماشى مع المعايير الدولية.ويستضيف المغرب في الفترة بين العاشر و20 ديسمبر 2014 كأس العالم للأندية كما ينظم في بداية 2015 نهائيات كأس أمم إفريقيا.

قال مصدر في حكومة ولاية بارانا اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيلتزم بخطته في إقامة مباريات كأس العالم في مدينة كوريتيبا البرازيلية.وكان جيروم فالك الأمين العام للفيفا قال إن الاتحاد الدولي سيعلن اليوم الثلاثاء، ما إذا كانت أعمال البناء في الاستاد بكوريتيبا متأخرة للغاية عن الموعد المحدد للانتهاء منها لاستضافة أربع مباريات في كأس العالم.

وصل محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم السبت، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.وقال الاتحاد المغربي لكرة القدم، في بيان له اليوم حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إن روراوة، الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رئيسا للجنة المنظمة لمونديال الأندية التي ستقام بالمغرب في ديسمبر المقبل، سيتفقد البنية التحتية للملاعب التي ستستضيف المونديال.وسيباشر روراوة عمله رسميا بعد غد الإثنين، برفقة بعض مسؤولي "الفيفا"، حيث سيجتمع مع كل من لجنة التنظيم المحلية، التي تضم موظفي وزارة الشباب والرياضة المغربية وبعض أعضاء الاتحاد المغربي لكرة القدم، وبعدها يقابل محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي.وفي يوم الثلاثاء، يزور روراوة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في مدينة الرباط، للوقوف على بنياته التحتية، بعدما رشحه المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم للأندية، بجانب مدينة مراكش.وكانت إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله قد أغلقت أبوابه منذ أسبوعين لإصلاحه وترميمه.ونظم المغرب النسخة الأخيرة من مونديال الأندية بين يومي 11 و21 ديسمبر الماضي.وتوّج بايرن ميونيخ الألماني بلقب هذه النسخة بعد فوزه في المباراة النهائية على الرجاء البيضاوي المغربي بهدفين دون رد.

قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إن الجدل الذي دام طويلا حول ما سمي بالعقوبة الثلاثية يمكن أن ينتهي إذا ما لجأ الحكام للمزيد من الفطنة والتعامل مع المواقف بكياسة.واشتكى مدربون لفترة طويلة من أن "العقوبة الثلاثية" التي تشمل احتساب ركلة جزاء وطرد اللاعب المتسبب فيها وإيقافه لمباراة واحدة تعد قاسية أكثر من اللازم وتغير مسار المباراة.وسيناقش المجلس الدولي لكرة القدم المختص بإصدار تشريعات اللعبة الشعبية خلال اجتماعه المقبل في الثامن والعشرين من فبراير شباط الجاري تلك العقوبة. وفكر المجلس في إجراء تغييرات في الماضي إلا أنه لم يصل إلى حل مثالي.ومع ذلك قال بلاتر في مقاله في المجلة الأسبوعية الصادرة عن الاتحاد الدولي "الفيفا" إن الحكام يتسرعون دوما في إشهار البطاقات الحمراء للاعبين الذين يتسببون في ركلات الجزاء.وأشار بلاتر أن الأمر ينطبق على المخالفات التي تستوجب بطاقة حمراء سواء وقعت في منطقة الجزاء أو في أي مكان آخر بالملعب.وأضاف "هذا يشمل المخالفات الخطيرة والالتحامات العنيفة والبصق على المنافس ومنع الفريق المنافس من تسجيل هدف أو الحيلولة دون استفادته من فرصة تهديف واضحة بتعمد لمس الكرة باليد أو أي مخالفة أخرى تستوجب العقوبة".وتابع "القوانين تطبق على الكل دون تمييز.. إلا أن التفسير يتطلب المزيد من الفطنة والتعامل بكياسة. لا يستوجب كل خطأ في منطقة الجزاء إشهار البطاقة الحمراء".

علمت الشرق أن حالات الاختلاف بين اللاعبين المحترفين مع الأندية القطرية بلغت حالتين اثنتين فقط خلال عام 2013، وهي نسبة ضئيلة للغاية، بين أكثر من 5 آلاف لاعب في ألعاب القدم والسلة والطائرة واليد، مما يعني أن الأندية القطرية تحترم تعاقداتها 100%، ويعني أن اللاعبين والمدربين والإداريين يحصلون على حقوقهم كاملة، وعلى صعيد كرة القدم فإن نسبة احترام الأندية لتعاقدات اللاعبين والمدربين كانت 99%، باستثناء حالتين فقط.كيف يتم حل المشاكل التي تنشأ بين اللاعبين والمدربين مع الأندية؟هناك لجنة داخلية داخل اللجنة الأولمبية القطرية يطلق عليها "لجنة الرياضيين" يترأسها يوسف الساعي الرجل الذي أعطى الرياضة القطرية لأكثر من نصف قرن، وكان من أوائل خريجي التربية الرياضية عام 1968 من كلية التربية الرياضية بالقاهرة، وهو أول حكم قطري في دورة الخليج الثانية لكرة القدم، وترأس اتحادات القوى والطائرة والطاولة والجمباز والسباحة.لجنة الرياضيين تعمل في "الظل"، وتقوم بمهمة التحكيم الرياضي لحالات الاختلاف داخل القطاع الرياضي قبل أن تصل إلى المحاكم العادية، وتتبع ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، وهي لجنة تحظى بالقبول من الأندية والاتحادات، ولها سلطة الفصل في المنازعات بين الرياضيين، أثبتت اللجنة الرياضية نجاحا كبيرا في عملها الذي يكاد لا يعرفه إلا القليل.

تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، خطابا رسميا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يطالب فيه بتأجيل انتخابات الأندية المصرية لحين صدور قانون الرياضة الجديد.وقال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري للعبة، إن الخطاب جاء نصه: "الفيفا يرى أنه من الأفضل تعليق الانتخابات في جميع الأندية لحين إعداد القانون الجديد للرياضة في مصر ضمانا لعدم التدخل الحكومي، واحترام خطابات اللجنة الأوليمبية الدولية بشأن إلغاء العمل باللوائح الحالية وما ترتب عليها من أثار".وأوضح أنه سيتم إرسال الخطاب إلى طاهر أبوزيد وزير الرياضة المصري.وكان وزير الرياضة المصري قد أكد في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن الانتخابات ستجرى في موعدها يومي 28 و29 مارس المقبل بدليل دعوة مختلف الأندية لعقد جمعياتها العمومية و فتح باب الترشح تمهيداً لإجراء الانتخابات.وأضاف أن وزارة الرياضة ومديريات الشباب والرياضة بجميع المحافظات هي صاحبة القرار في الانتخابات، وليس أي طرف آخر.يشار إلى أن اللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة خالد زين، قد أرسلت خطابات رسمية إلى الأندية تطالبها بعدم إجراء الجمعيات العمومية الانتخابية، لحين الانتهاء من إعداد قانون الرياضة الجديد، تنفيذا لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية المرسل بتاريخ 9 ديسمبر الماضي.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين إن المجلس الدولي لكرة القدم المسؤول عن سن قوانين اللعبة الشعبية سيعقد محادثات تمهيدية تتعلق باستخدام الإعادة التلفزيونية من أجل مساعدة حكام المباريات خلال اجتماعه المقبل.كما سينظر المجلس أيضا في إمكانية تطبيق عقوبات فورية على اللاعبين بحرمانهم من اللعب لبعض الوقت ثم عودتهم إلى المباراة في حالة الإنذار أسوة برياضات أخرى.وأضاف الفيفا إن الاقتراحين "اضيفا على جدول البحث الأولي إلا أنهما لم يصلا بعد إلى مرحلة البحث بهدف اتخاذ قرارات تتصل بتغيير بعض اللوائح الحالية للعبة".ومن المقرر أن يبحث المجلس أيضا تخفيف القيود على استبدال اللاعبين خلال المباريات الاستعراضية والترفيهية.

اختارت أغلب المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بالبرازيل في وقت لاحق هذا العام أن تعسكر في جنوب البلاد الأكثر تطورا حتى وإن أدى ذلك لقطعها لرحلات طيران طويلة لخوض مبارياتها.وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قائمة بالقواعد التدريبية الخاصة بالبطولة في وقت سابق اليوم السبت حيث اختار 21 من أصل 32 منتخبا التمركز داخل أو حول مدن ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي.وتستضيف ساو باولو المباراة الافتتاحية في الثاني عشر من يونيو المقبل وسيقام النهائي في ريو في الثالث عشر من يوليو المقبل.وسيعاني منتخبا الولايات المتحدة وايطاليا من أصعب جدول للسفر حيث سيتعين عليهما السفر لمسافة أكثر من 14 ألف كيلومتر من وإلى أماكن إقامة مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات.وسيقيم المنتخب الأمريكي في ساو باولو بينما سيعسكر المنتخب الايطالي على مشارف ريو دي جانيرو.وسيكون المنتخب البلجيكي الذي اختار البقاء قرب ساو باولو الفريق الذي سيقطع اقل مسافة في السفر.وقال فريدريكو نانتس المدير العام لإدارة المنافسات وخدمات الفرق باللجنة المحلية المنظمة "من الآن فصاعدا فان الأمور ستأخذ شكلها الفعلي".وأضاف "الآن أصبحنا نعرف بالضبط أين سيقيم كل فريق وأين سيتدرب. يمكن أن نبدأ في التخطيط للأمور التفصيلية مثل الأمن والنقل وأمور الإمداد والتموين وغيرها من الجوانب".ونافست أكثر من 400 بلدة ومدينة في 25 ولاية برازيلية من أصل 28 من أجل أن تصبح مركزا تدريبيا. وقلص الاتحاد الدولي عدد المرشحين إلى 83 مدينة في أكتوبر الماضي.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، أن أربعة لاعبين سلوفاك عوقبوا بالإيقاف دوليا بسبب تورطهم في التلاعب بنتائج مباريات.وكانت اللجنة التأديبية بالاتحاد السلوفاكي لكرة القدم قد عاقبت ثلاثة من اللاعبين الأربعة ينتمون إلى نادي دونايسكا ستريدا الذي يأتي في ذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى بالإيقاف في شهر ديسمبر الماضي.وعوقب ماريان ديرنباخ الذي يلعب في ناد مورافاني بالإيقاف لمدة 25 عاما فيما تلقى توماس هوبر وإيفان هودور وميخاو ديان وهم من دونايسكا ستريدا عقوبة الإيقاف لمدة 18 عاما و14 سنة و18 شهرا على الترتيب.

أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مسؤولين في كوريتيبا أن لديهم حتى الثامن عشر من فبراير لإثبات قدرتهم على إنهاء العمل في استاد المدينة وإلا سيتم استبعادها من استضافة نهائيات كأس العالم 2014.وتأخر إنهاء العمل في استاد ارينا دا عن موعده كثيرا ولا يدري الفيفا متى سيصبح جاهزا، وأكد جيروم فالك الأمين العام للفيفا أنه سوف يتخذ قرارا خلال ثلاثة أسابيع بشأن استبعاد المدينة من استضافة النهائيات.وأضاف فالك للصحفيين "لا نشعر بالرضى عن الموقف الحالي، تأخر جدا إنهاء العمل في الاستاد".وتابع قائلا "إذا لم ينته العمل في الاستاد فلن يتم تنظيم مباريات في المدينة".لكن وزير الرياضة البرازيلي أكد أن بلاده سوف تبذل قصارى جهدها من أجل تفادي أي حرج.وقال الدو ريبيلو وزير الرياضة البرازيلي عقب اجتماع مع الرئيسة ديلما روسيف "جميع جهودنا تركز على أن يكون الاستاد ضمن ملاعب كأس العالم".

أيد الأسطورة بيليه مساعي جيروم شامبين لأن يصبح الرئيس المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم، قائلا إنه يدعم رؤية الفرنسي البالغ من العمر 55 عاما بشأن مستقبل الفيفا اليوم الإثنين.ومنح البرازيلي بيليه الذي ينظر إليه باعتباره أفضل لاعب أنجبته ملاعب كرة القدم على الإطلاق دعمه لشامبين في رسالة مصورة تم عرضها عندما دشن شامبين حملته في مؤتمر صحفي في لندن.وقال بيليه "لا يمكن ان اجلس بعيدا عن الجدل الدائر لأنه مهم للغاية بالنسبة لمستقبل كرة القدم ولهذا فأنا أدعم جيروم شامبين ورؤيته".وأرسى شامبين حملته على أساس التعامل مع عدم التوازن الذي تعاني منه الرياضة داخل وخارج الملعب وجعل إدارة الفيفا أكثر ديمقراطية وشفافية.وقال بيليه إن الإثنين التقيا لاول مرة في التسعينات من القرن الماضي عندما كان بيليه وزيرا للرياضة في البرازيل وكان شامبين السكرتير الأول للسفارة الفرنسية في البلاد وأنهما طورا "علاقة صداقة وطيدة".وأضاف بيليه "تمر كرة القدم في الوقت الحالي بالكثير من النجاحات ولكنها تواجه الكثير من المشكلات وهو ما يتطلب وجود اتحاد دولي قوي وديمقراطي يمتلك رؤية لصالح الجميع وقدرة على الإدارة تتسم بأنها عالمية وحديثة".وتابع "يجب أن يواصل الفيفا القيام بما كان يقوم به جيدا في الماضي مع نقل كافة مسابقاته وكأس العالم إلى جميع دول العالم إلى جانب مواصلته لبرامج التطوير الخاصة به إضافة لتأقلمه مع القرن 21 والعالم في وقتنا الحالي".وسبق للفرنسي شامبين وهو دبلوماسي سابق العمل مع الفيفا لمدة 11 عاما ما بين 1999 و2010 كما عمل مستشارا مستقلا.

عبر الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" عن قارة آسيا ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأردني عن سعادته بالنتائج التي يحققها منتخب بلاده تحت 22 عاما في النسخة الأولى من نهائيات كأس آسيا لهذه الفئة العمرية والمقامة حاليا في سلطنة عمان.ونقل الاتحاد الأردني بموقعه على الانترنت عن الأمير علي قوله إن ما حققه منتخب تحت 22 عاما يؤكد أن كرة القدم الأردنية تسير في الاتجاه الصحيح.وأضاف "وصولنا إلى الدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية ووسط أجواء من التنافس مع أقوى منتخبات القارة يؤكد أن مستقبل الكرة الأردنية يسير في الاتجاه الصحيح".وزاد "المنتخب الوطني تحت 22 عاما جاء من خلال أحد بنود الإستراتيجية التي كان وضعها المرحوم محمود الجوهري بفكره وخبرته العالية في التخطيط من أجل تواصل انجازات الكرة الأردنية ونحن اليوم نجني ثمارها".وأضاف "الحمد لله النشامى قطعوا مشوارا صعبا وحققوا العلامة الكاملة في كل مبارياتهم فهم تصدروا مجموعتهم بالتصفيات بدون خسارة وهم اليوم بالدور قبل النهائي بالنهائيات بدون خسارة أيضا وكلي ثقة بأنهم قادرون على المضي لأبعد من ذلك لأنهم يقدمون الأداء الفني العالي ويتمتعون بالروح العالية ليسعدوا كل أبناء الوطن".وثمن الأمير علي جهود اللاعبين وكذلك الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إسلام ذيابات وكل أعضاء الجهازين الفني والإداري والطبي وأثنى عليهم وقال "كلي ثقة بما يقدمه الجهاز الفني الوطني وهو يؤكد بفضل ما حققه من نجاح قدرة المدرب الأردني على الانجاز كلما أتيحت له الفرصة".وجدد تأكيده ان كافة المنتخبات الوطنية مدعوة اليوم لتحقيق أعلى درجات الانجاز في كافة مشاركاتهم "لان كرة القدم الأردنية بفضل تماسك أركانها والجهود المشتركة من الجميع أضحت في المقدمة ولا يمكن أن نعود إلى الخلف بفضل هذا التعاون والدعم من جميع أركان اللعبة".ووصل منتخب الأردن لقبل النهائي عقب فوزه يوم الأحد في دور الثمانية على منتخب الإمارات بهدف دون رد وسيواجه السعودية.

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، إنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيترشح لنيل ولاية خامسة في رئاسة الفيفا قبل انعقاد المؤتمر السنوي في ساو باولو في يونيو المقبل.وأبلغ بلاتر تلفزيون ليكيب 21 "اسمحوا لي أن اكرر ما قلته سابقا. لم أصل لدرجة التعب التي تجعلني أفكر في الاعتزال".وتابع "قلت في السابق ان الباب سيظل مفتوحا على كل الاحتمالات. سوف اتخذ قرارا بالطبع قبل مؤتمر الفيفا السنوي".وسيكمل بلاتر 78 عاما في مارس المقبل وكان قد ألمح إلى احتمال أن يخلفه ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي رغم توتر العلاقات بين الرجلين في السنوات الأخيرة.وقال بلاتر "لقد ساعدني على أن أصبح رئيسا في 1998 في باريس حينما كنا نقف في جبهة واحدة ضد كل الآخرين. سيكون استمرار منطقيا لي".وأنهى بلاتر ولاية البرازيلي جواو هافيلانج التي استمرت 24 عاما على رأس الفيفا بعدما فاز في انتخابات جرت في باريس ضد السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي وقتها.وبعدها تفوق على الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي في 2002 قبل أن يفوز بولاية ثالثة خلال مؤتمر الفيفا بعدها بخمسة أعوام.واستمر بلاتر في منصبه في 2011 بعد انسحاب القطري محمد بن همام من الانتخابات قبل أيام من انعقادها عقب اتهامه بالتورط في فضيحة رشى للحصول على أصوات.وعوقب بن همام بعدها بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم.وهناك رجل ثالث قد يكون من المرشحين لرئاسة الفيفا هو الفرنسي جيروم شامبين الذي عمل عن كثب مع بلاتر في الفيفا على مدار 11 عاما.وعمل شامبين مديرا للحملة الرئاسية لبلاتر في 2002 قبل أن يترك الفيفا في 2010. ويعمل من وقتها مستشارا مستقلا لعدد من اتحادات كرة القدم.

تقدم المنتخب القطري لكرة القدم مركزين في التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ليحتل المركز 101 عن تصنيفه في شهر ديسمبر الماضي، ومتفوقا في الترتيب على منتخبات الكويت والعراق ولبنان.وقد واصل المنتخب الإسباني لكرة القدم تربعه على صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة في النسخة الجديدة الصادرة اليوم، بينما شهد التصنيف تغييرات طفيفة عن النسخة السابقة الصادرة في ديسمبر الماضي نظرا لقلة عدد المباريات التي أقيمت في الفترة الماضية.ولم تشهد المراكز العشرة الأولى في التصنيف أي تغيير حيث ظل المنتخب الأسباني متصدرا برصيد 1507 نقاط مقابل 1318 نقطة لنظيره الألماني، و1251 نقطة للأرجنتين.

صعدت مصر عشرة مراكز لتصل إلى المركز 31 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمنتخبات الصادر اليوم الخميس، لكن أكبر قفزة كانت من نصيب المنتخب السعودي بطل آسيا سابقا.وباتت مصر صاحبة المركز الرابع في تصنيف المنتخبات الإفريقية لكنها تبقى خلف منتخب الجزائر متصدر المنتخبات العربية.وتراجع منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم 2014 مركزا واحدا ليصبح في المركز 27.وحققت السعودية أكبر قفزة في تصنيف الفيفا هذا الشهر بعدما صعدت 14 مركزا لتصبح في المركز 73 عالميا لكنها تأتي في المركز الثامن آسيويا.وتتصدر الإمارات تصنيف المنتخبات العربية في آسيا بوجودها في المركز 63 بعدما قفزت ثمانية مراكز.وتراجع منتخب الأردن الذي خاض جولة فاصلة في تصفيات كأس العالم أمام أوروجواي سبعة مراكز ليصبح في المركز 72 عالميا.وعلى الصعيد العالمي لم يحدث أي تغيير في قائمة أول 25 منتخبا بوجود اسبانيا في الصدارة ثم ألمانيا والأرجنتين وكولومبيا والبرتغال.ولم تحدث تغييرات كبيرة في ظل إقامة 18 مباراة دولية جديدة فقط.وفيما يلي قائمة بأول عشرة منتخبات..1- اسبانيا2- ألمانيا3- الأرجنتين4- كولومبيا5- البرتغال6- أوروجواي7- ايطاليا8- سويسرا9- هولندا10- البرازيلوفيما يلي قائمة بأول عشرة منتخبات عربية:27- الجزائر31- مصر44- تونس62- ليبيا63- الإمارات72- الأردن73- السعودية74- المغرب79- عمان101- قطر

يرى منظمو مونديال قطر 2022 أنهم قادرون على تنظيم الحدث الرياضي الأكبر في عالم كرة القدم، في أي وقت من أوقات العام.وقال حسن الذاودي السكرتير العام للجنة المنظمة لمونديال قطر 2022، في تصريحات لمحطة "شبورت 1" الألمانية "إننا مستعدون: صيفا، شتاء، في أي وقت".وأضاف الذاودي "لكننا قلنا دوما إن المجتمع الدولي لكرة القدم عليه أن يقرر متى يجب أن تقام البطولة، إنه قرار الفيفا".وتسبب جيروم فالكه السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في جدل كبير بعدما ألمح قبل أيام إلى أن الحدث قد يقام في شتاء نصف الكرة الشمالي وليس في الصيف، وهو التوقيت المعتاد للمونديال، والذي ترتفع خلاله درجات الحرارة في البلد العربي إلى 50 درجة.بعد قليل من ذلك، أوضح الفيفا نفسه أنه لن يتم اتخاذ قرار حتى ما بعد مونديال البرازيل.وردا على سؤال عما إذا كان التغيير إلى أشهر الشتاء سيزيد من تكلفة المونديال رد الذاودي بأن "الفارق ليس كبيرا للغاية": وأوضح: "كل الخطط أعدت من أجل مونديال في الصيف، وهو ما ترشحنا له".

نشرت صحيفة سبورت الرياضية الكتالونية اليوم عبر موقعها الالكتروني تقريرا حول جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والتي فاز بها أمس البرتغالي كريستيانو رونالدو، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشكوك التي تحوم حول بعض الأصوات التي تم تغييرها، وظهرت في الكشوف التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".وأكدت الصحيفة أن هناك العديد من المدربين الذين أكدوا عدم تماثل أصواتهم مع التي صدرت في كشوف الفيفا، ومن ضمنهم مدرب الكويت وفيجي وجمهورية الدومينيكان.وأشار مدرب الكويت، البرازيلي الأصل جورفان فييرا إلى أن اختياراته لأفضل لاعب، والتي أعلنها الفيفا كانت للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ثم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ثانيا ورونالدو ثالثا، إلا أنه أشار بأنه صوت في الترتيب الثاني للمهاجم البرازيلي لنيمار دا سيلفا، وهو ما وصفه ب"الخداع" الذي لا يتفهمه.أما مدرب فيجي، خوان كارلوس بوزيتي، فأكد أنه صوت لميسي في المركز الثاني، إلا أنه فوجيء في قائمة الفيفا بوجود ريبيري مكانه، ثم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، الذي لم يصوت له على الإطلاق، ثالثا.وأوضح بوزيتي "صوّت لرونالدو ثم ميسي وريبيري، لم أصوت أبدا لليفاندوفيسكي ولم أضعه في القائمة، لأنه ليس في مستوى اللاعبين الثلاثة الآخرين".أما مدرب جمهورية الدومينيكان، الوطني دومينجو هيرنانديز، فصوت لليونيل ميسي، إلا أن صوته لم يحتسب.وقال هيرنانديز "صوت لميسي في المركز الثاني، فهو لاعب رائع ويختلف عن باقي اللاعبين، وكان تصويتي لرونالدو في المركز الأول وميسي ثانيا وأخيرا ريبيري"، إلا أن الأصوات في الكشف كانت لريبيري ورونالدو ثم الكولومبي رداميل فالكاو.وظهرت العديد من الشكوك حول أصوات المشاركين في اختيار أفضل لاعب في العالم، حيث حدث أمر مشابه بعد فوز ميسي بنفس الجائزة لعام 2012 للمرة الرابعة على التوالي.

أكد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه سأم "إدعاء السقوط‭ ‬الفج" الذي يقوم به لاعبون وطالب الحكام بحل المشكلة.وقال بلاتر في أحدث عدد من دورية فيفا ويكلي التي تنشر غدا الجمعة "هذا الأمر يتم التعامل معه بازدراء في رياضات أخرى لكنه بات عاديا ومألوفا في كرة القدم هذه الأيام".وأضاف "ادعاء السقوط هو غير عادل على الإطلاق ويبدو مشينا عند مشاهدة واقعة في الإعادة التلفزيونية إلا أن البعض يعتقدون أنه ينم عن ذكاء أو على الأقل لا يعتبرونه ضارا".وتابع قائلا "يشمل ذلك الحصول على ركلات جزاء مثيرة للجدل بادعاء السقوط في منطقة الجزاء، أشعر بالغضب إزاء ذلك الأمر خاصة عندما يعود اللاعب الذي يدعي تعرضه لإصابة سريعا إلى الملعب".وقال ساخرا "يبدو أن خط الملعب له قدرات سحرية لا يستطيع كبار متخصصي العلاج الطبي تفسيرها. الكرة الآن في ملعب الحكام. إذا سقط لاعب على الأرض فان الفريق المنافس ليس مطالبا بإبعاد الكرة خارج الملعب".وأكد بلاتر أن الحكام يجب أن يتركوا اللاعبين خارج الملعب لفترة إذا اعتقدوا أنهم يتظاهرون بالإصابة.وقال بلاتر "يجب ان يتدخل الحكم فقط إذا أعتقد أن إصابة خطيرة حدثت للاعب. وعندما يسعى لاعب للعودة على الفور إلى الملعب بعد خروجه يمكن أن يجعله الحكم ينتظر قليلا كي تكون هناك أفضلية عددية للمنافس".وأضاف "هذا الأمر يعد بمثابة عقوبة زمنية وقد يجعل أولئك الذين يدعون السقوط يعيدون النظر في الأمر".

سيتعين على أوكرانيا أن تلعب مباراتها الأولى على أرضها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بدون جمهور بعد أن رفض الاتحاد الدولي "الفيفا" التماسها لإلغاء عقوبة فرضت على الفريق بسبب تصرف عنصري لجماهيره.وفرض الفيفا العقوبة عقب فوز أوكرانيا على سان مارينو في السادس من سبتمبر الماضي في لفيف ضمن تصفيات كأس العالم 2014 في مباراة قال الفيفا إنها شهدت "عدة تصرفات عنصرية وتنطوي على تمييز".وتم رفع الإيقاف مؤقتا حتى النظر في التماس أوكرانيا.وقال الفيفا في بيان اليوم الأربعاء، إنه يؤيد العقوبة التي فرضت في البداية.كما سيتم إيقاف المنتخب الأوكراني عن لعب أي مباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2018 في استاد لفيف ارينا وجرى تغريم الاتحاد الأوكراني لكرة القدم 45 ألف فرنك سويسري وتحذيره من أي تصرف مستقبلي من هذا النوع. سيتعين على أوكرانيا أن تلعب مباراتها الأولى على أرضها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بدون جمهور بعد أن رفض الاتحاد الدولي "الفيفا" التماسها لإلغاء عقوبة فرضت على الفريق بسبب تصرف عنصري لجماهيره.وفرض الفيفا العقوبة عقب فوز أوكرانيا على سان مارينو في السادس من سبتمبر الماضي في لفيف ضمن تصفيات كأس العالم 2014 في مباراة قال الفيفا إنها شهدت "عدة تصرفات عنصرية وتنطوي على تمييز".وتم رفع الإيقاف مؤقتا حتى النظر في التماس أوكرانيا.وقال الفيفا في بيان اليوم الأربعاء، إنه يؤيد العقوبة التي فرضت في البداية.كما سيتم إيقاف المنتخب الأوكراني عن لعب أي مباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2018 في استاد لفيف ارينا وجرى تغريم الاتحاد الأوكراني لكرة القدم 45 ألف فرنك سويسري وتحذيره من أي تصرف مستقبلي من هذا النوع.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن الجزائر لم ترتكب أي مخالفة في ما يخص لاعبها مجيد بوقرة خلال إياب الدور الحاسم من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل والشكوى التي تقدمت بها بوركينا فاسو هي بالتالي غير مقبولة.وكان الاتحاد البوركينابي أعلن في 22 الحالي أنه قدم شكوى للفيفا ضد الجزائر لإشراكها بوقرة صاحب الهدف الوحيد في مباراة الإياب في 19 منه، معتبرا إياه غير مؤهل لنيله إنذارين سابقا: الأول في مباراة ضد مالي والثاني في مباراة الذهاب.وأكد متحدث باسم الفيفا "شروط المطالبة البوركينابية غير متوفرة وبالتالي فان الجزائر لم ترتكب أي مخالفة".من جانبه، كرر رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوه "نحن مطمئنون وهادئون، أننا في نهائيات المونديال وبوقرة لم يكن موقوفا في تلك المباراة".