قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في افتتاح حديثه خلال اجتماع الجمعية العمومية رقم 64 اليوم الأربعاء، إنه يتوقع إقامة مباريات على كواكب أخرى في يوم من الأيام.وبدأ بلاتر تعليقاته أمام جميع الأعضاء في الفيفا وعددهم 209 بالحديث عن تأثير كرة القدم في العالم وهو ينظر إلى المستقبل.وقال بلاتر قبل إلقاء خطابه كرئيس للاتحاد في وقت لاحق اليوم "ما زلنا نقوم ببرنامجنا الإصلاحي لكننا في نهايته. القيم الأساسية لكرة القدم وهي الانضباط والاحترام واللعب النظيف يمكن أن ننشرها في كل مكان في العالم وعندها حققنا أهدافنا لكن أهدافنا لا تنتهي مطلقا".وأضاف "من الشمال للغرب للشرق للجنوب.. ويمكننا أن نتساءل هل من الممكن لعب كرة القدم على كواكب أخرى في يوم ما وعندها لن يكون هناك كأس عالم بل ستكون منافسة بين الكواكب".وتأتي تعليقات بلاتر في بداية ما يعتقد أنها أهم جمعية عمومية للفيفا الذي يتعرض لعدد من الأزمات قبل يوم واحد من انطلاق كأس العالم في البرازيل وسط كثير من الجدل.وقال بلاتر "هذه أوقات مهمة للاتحاد الدولي. العالم يتغير واللعبة يجب أن تتغير معه. واجبنا هو استمرار دفع كرة القدم إلى الأمام لكن أيضا مع الاحتفاظ بسيطرتنا على الأمور".وأضاف "ليس من واجبنا فقط تطوير اللعبة بل الحفاظ على سلامتها وحمايتها. نفتخر بتأثير اللعبة على عالمنا".وتابع "كرة القدم ليست مجرد لعبة لكنها نشاط تجاري يساوي مليارات الدولارات. لا أعلم إذا كان ذلك جيدا أم لا. لكنها تثير الجدل ومن ثم بعض الصعوبات. في هذا العالم المتغير أشياء قليلة بعيدة عن متناول السياسة والاقتصاد".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أمس الثلاثاء، أن النجمة الشهيرة جنيفر لوبيز سوف تشارك في إحياء حفل افتتاح بطولة كأس العالم في البرازيل. وكانت الفيفا قد أعلنت الأحد الماضي أن لوبيز، التي سجلت الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم بالتعاون مع مغنى الراب بيتبول والمغنية البرازيلية كلوديا ليتى، لن تتمكن من حضور حفل الافتتاح غدا الخميس في ساو باولو "لأسباب تتعلق بالإنتاج". وقالت الفيفا في بيان صدر أمس الثلاثاء إن "الفيفا واللجنة المحلية المنظمة سعيدة لأن تعلن أن جميع المغنيين سوف يشاركون في أداء الأغنية الرسمية للبطولة "وي آر وان" ( نحن واحد) غدا الخميس". وكان وكيا أعمال لوبيز قد أصدر بيانا أشار إلى أن إعلانها السابق عن عدم حضورها لحفل الافتتاح كان "سابق لأوانه". وقال "كانت جنيفر دائما تريد المشاركة في مراسم الافتتاح" مضيفا "نحاول الترتيب وتنسيق المواعيد لحضورها". وأكد "لم تكن جنيفر تريد أن تخذل معجبيها أو محبي كرة القدم، لذلك سوف تتواجد في الحفل".

قال الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إنه يدعم انتقال منصبه إلى رئيس الاتحاد الآسيوي وأضاف أنه طالب بدمج المنصبين في يد رئيس الاتحاد القاري.وبعدما صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي أمس الاثنين في ساو باولو لصالح انتقال منصب نائب رئيس الفيفا مباشرة لرئيس الاتحاد الآسيوي عندما يحين موعد الانتخابات المقبلة في 2015 قال الأمير علي إنه طلب دعم هذا التعديل من أجل "منفعة القارة".وأضاف الأمير في بيان نشر بموقع الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي يرأسه "تجسيدا لروح الوحدة الآسيوية وحفاظا على انسجامها.. تحدثت في الجمعية العمومية قبل التصويت مع جميع ممثلي الاتحادات الأعضاء وطلبت دعم هذا التعديل وتوحيد أصواتهم لما فيه منفعة للقارة فإن تكاتفنا كاتحاد قاري في وقت حرج كهذا أمر ذو ضرورة قصوى في سبيل المضي بتحقيق مهمتنا الأساسية ألا وهي تطوير كرة القدم في آسيا".وتابع البيان "وهذه هي المهمة التي كرست نفسي لها والتي تعلو أهميتها فوق كل منصب والتي سأعمل باذلا قصارى جهدي من أجلها ومن أجل الرياضة عامة كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى موعد الانتخابات القادم في 2015".ويشغل البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالفعل أحد المقاعد الثلاثة لآسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا بعد الانتخابات التي جرت العام الماضي بجانب التايلاندي وراوي ماكودي والصيني تشانغ جيلونغ.ونقل بيان الاتحاد الآسيوي عن الشيخ سلمان قوله "إجماع الاتحادات الأهلية الأعضاء في الجمعية العمومية على القرارات التي تم اتخاذها يجسد روح الوحدة والتضامن التي تسود أسرة كرة القدم الآسيوية".وأضاف "الأجواء الايجابية التي سادت اجتماع الجمعية العمومية تمثل أرضية صلبة من أجل البناء على إنجازات الكرة الآسيوية في الفترة الماضية والعمل على تعزيزها".وقال الأمير علي في بيانه "كلي أمل أن أتمكن من ترك إرث ملموس صانع للتغيير الإيجابي للاعبين واللاعبات من كافة الأعمار سواء من خلال السماح للاعبات المحجبات بممارسة الرياضة التي يحبونها أو تفعيل المسؤولية الاجتماعية والمشاريع الإنسانية باستخدام كرة القدم."ستستمر مسيرتي في خدمة هذه اللعبة من خلال الاتحادين الآسيوي والدولي ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية".

أعد الفرنسي جيروم فالكه، السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الإثنين، تقريرا مفصلا عن الأعمال التي لا زالت تحت التنفيذ في الملاعب المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم بالبرازيل، التي تنطلق خلال 10 أيام. وقال فالكه: "الملاعب تشهد تأخيرات في الانتهاء من تجهيز المدرجات الخاصة بالصحفيين، وخدمات الاتصالات والطاقة الكهربائية". وأشار فالكه إلى أن الفيفا سيرسل الكثير من المراقبين خلال الأيام القليلة المقبلة لزيارة ومتابعة العمل في الملاعب الأثني عشر المضيفة لمباريات المونديال للتأكد من أن كل شيء جاهز قبل المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو الجاري. وأعرب الرجل الثاني في الفيفا عن أمنيته بأن تتمكن البرازيل من حسم لقب البطولة لصالحها، وقال: "أتمنى أن تفوز البرازيل باللقب، وأعلم أن وصول المنتخب البرازيلي للمباراة النهائية بالنسبة للبرازيليين ربما يكون أهم من أن تنجح البرازيل في التنظيم". ورغم الخلافات التي ثارت بين السكرتير العام للفيفا والحكومة البرازيلية منذ عام 2007، أثنى فالكه على البلد اللاتيني المضيف للمونديال ووصفها بأنها "بلدا متميزا". وأضاف: "فازت البرازيل بكأس العالم خمس مرات، فهي تملك لاعبين من فئة النجوم الكبار، الذين يدخلون السعادة على نفوس الملايين.. البرازيل تسعى لتكون بلدا جديدا، حيث تعمل على تحسين الصحة والتعليم والخدمات العامة". وأوضح فالكه أنه ينوي حضور 20 من أصل 48 مباراة ستلعب في الدور الأول للمونديال، بالإضافة إلى إحدى مباريات دور الثمانية ومباراتي الدور قبل النهائي ومباراة تحديد صاحب المركز الثالث والمباراة النهائية.

أكد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، مجددا أنه مستعد لخوض انتخابات الفيفا لفترة ولاية خامسة كما ناشد بوقف كل أنواع الصراعات المسلحة على مستوى العالم خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل.وقال بلاتر "ستكون أخبار العالم طوال 32 يوما مرتبطة بكرة القدم وأتمنى أن تتوقف كل الأنشطة العدائية في كل أرجاء الأرض خلال هذه الفترة لأقول حينها إن كرة القدم تهيمن على الأمور".وتنطلق النهائيات في 12 يونيو وتقام المباراة النهائية في 13 يوليو على استاد ماراكانا.وكان بلاتر قال عقب فوزه بفترة ولاية رابعة في 2011 إن هذه الفترة ستكون الأخيرة له في منصبه لكنه تراجع وقال إنه سيبلغ المؤتمر السنوي للفيفا في البرازيل الشهر المقبل إنه يود خوض الانتخابات مجددا.وقال في مقابلة نشرت على موقع الفيفا على الانترنت "لست مرشحا. في الوقت الراهن تنتهي فترتي في 2015 لكن مهمتي لا زالت سارية. المهمة لا تتوقف أبدا وأنا جاهز للاستمرار في هذه المهمة وسأعلن جاهزيتي لكن لأعضاء المؤتمر السنوي حق القبول أو الرفض."وأوضح "لن أذهب إلى هناك لأقول لهم إنني ملككم.. ولكن في هذا السياق ينبغي علينا الحفاظ على وحدة الفيفا وإذا كان الجميع مع نفس الشخص فإنه يمكن للأعضاء التعبير عن ذلك خلال المؤتمر."كما تطرق الرجل البالغ من العمر 78 عاما إلى عاداته في حزم الأمتعة وقال "سيكون من السهل علي ذلك لأنني اعتدت على السفر ولن يمثل ذلك لي مشكلة. أقوم دائما بحزم أمتعتي بنفسي".وأضاف "سيكون عاشر كأس عالم على التوالي والخامس لي كرئيس ولكن لدي نفس الشعور كممثل يتأهب للوقوف على المسرح وستكون بطولة رائعة."وقال بلاتر "سيكون كأس عالم له مذاق خاص جدا لأننا نعود إلى البلاد التي لعبت فيها كرة القدم الحقيقية".

وصل إلى القاهرة اليوم الأحد وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في أول زيارة من نوعها لمصر للتحقيق في إتهامات بعض المسئولين والأندية بشأن تدخل الحكومة في شئون الرياضة المصرية ممايهدد بتجميد النشاط الكروي في مصر. وضم وفد الفيفا كل من مجدي شمس الدين عضو الفيفا ونائب رئيس إتحاد كرة القدم السوداني قادما من الخرطوم وكوستاكيس كوتسوكومنيس رئيس إتحاد كرة القدم القبرصى قادما من لارناكا والإيطالي كورفان قادما من روما. ويبدأ الوفد منذ غدا الاثنين في التحقيق بشأن الشكاوى والإتهامات الموجهة ضد الحكومة بالتدخل في شئون الرياضة بمصر من خلال اللقاء مع جمال علام رئيس إتحاد كرة القدم ونائبه حسن فريد. ويتبع هذه الجلسة، لقاء عدد من الذين تقدموا بشكاوى ضد الحكومة المصرية، من بينهم ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق ومرتضى منصور رئيس الزمالك الحالي وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، ثم ينهي الوفد زيارته بكتابة تقرير يلخص فيه توصياته بشأن الأزمة.

اختتمت الدورة الثالثة لبرنامج Grassroots من FIFA في قطر، حيث أشرف المحاضر الدولي الأردني نهاد صوقار على 30 مدرياً قطرياً شاركوا في هذه الدورة. وتأتي هذه الدورة الدولية للفيفا لبراعم كرة القدم لمدربي الأندية القطرية، والتي نظمتها إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في إطار المشروع العام للإتحاد القطري لكرة القدم في الترويج لكرة القدم على مستوى الناشئين ضمن إطار الإستعدادات لكأس العالم 2022. استمرت الدورة 5 أيام وتناولت الناحيتين التطبيقية والنظرية في جميع النواحي التدريبية والإدارية بهدف تمكين المشاركين من إرشاد زملائهم لإدارة النشاطات على مستوى الجذور في الأندية، المدارس والأكاديميات في مختلف أنحاء قطر. دورة الفيفا لبراعم كرة القدم في قطر وشهد حفل الختام، الذي أٌقيم الخميس الماضي، حضور علي جاسم المفتاح مدير إدارة التطوير باتحاد الكرة الذي قام بتوزيع شهادات المشاركة برفقة محاضر الدورة، حيث أعرب "المفتاح" عن شكره للمحاضر الدولي الأردني الكابتن نهاد صوقار على ما قدمه للمدربين من معلومات قيمة. وأكد المفتاح على أن الاتحاد القطري لا يألو جهداً في دعم مدربي الأندية بتوفير الدورات التدريبية وورش العمل من أجل صقل خبرات المدربين بما يعود بالنفع على لاعبي الأندية، ومن ثم على الكرة القطرية ووجه المفتاح حديثه للمدربين مُشيداً بالالتزام الكبير الذي أبدوه خلال المحاضرات النظرية والوحدات التدريبية العملية وتمنى المفتاح للمشاركين التوفيق في عملهم بالأندية. الدورة الدولية للفيفا لبراعم كرة القدم لمدربي الأندية القطرية وعبر المحاضر الدولي نهاد صوقار عن سعادته بالعودة مجدداً للدوحة لاسيما وأنه يحمل لها الكثير من الذكريات الطيبة، بل أنه يشعر بالفخر بأنه كان في يوم من الأيام أحد المشرفين العاملين بالاتحاد القطري للكرة لاسيما من خلال اللجنة الفنية سابقا وإدارة التطوير حاليا. وأكد "صوقار" أن قطر دولة رياضية بامتياز في كل مجالات الرياضة، لاسيما كرة القدم وأكبر دليل على هذا الكلام هو حجم النشاطات القارية والدولية التي تنظم في قطر.. وعلى مستوى كرة القدم تلعب إدارة التطوير دوراً مهماً في تطوير كرة القدم من خلال تطوير محور اللعبة وهو اللاعب ويحتاج تطوير اللاعب لمدربين مؤهلين والدورات التدريبية بمختلف مستوياتها تدور في مجال تطوير المدرب وتأهيله. تكريم المدربين المشاركين في الدورة وأشار إلى أن الفيفا تولى أهمية قصوى للبراعم كون البراعم هم مستقبل كرة القدم والدولة التي لا تمتلك مشروعا للبراعم تعد فرص التطور في المستقبل أقل مقارنة بالدول التي تعُنى بالبراعم ومشروع البراعم في قطر من المشاريع الكبيرة والمتميزة، وأنه انطلاقا من تلك النقطة، فإن الفيفا تولي دولة قطر أهمية خاصة لكونها تسعد لاستضافة كأس العالم 2022 لاسيما وأن براعم اليوم هم لاعبو الغد. ومن جانبه، ألقى الكابتن علي خليل كلمة نيابة عن المدربين وجه خلالها الشكر للكابتن علي جاسم على جهوده الطيبة في دعم المدربين، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً عنه باعتباره من أبناء اللعبة حارساً ومدرباً سابقاً كما وجه الشكر للمحاضر الدولي على تفانيه، وصدقه في إيصال المعلومة للمدربين بشكل سلس مؤكدا على أن الجميع قد استفاد من تلك الدورة، وختم كلمته موجها شكره للاتحاد القطري للكرة ومتمنيا أن يكون كل المدربين أهلا للمسؤولية في القيام بدورهم الفني في خدمة قطاع البراعم بالكرة القطرية. ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 6 الآف مدرب و50 ألف طفل من حوالي 100 مشروع على مستوى دورات Grassroots لكرة القدم ومن خلال 150 مهرجاناً ينوي FIFA تنظيمها في مختلف أرجاء العالم عام 2014.

أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وافق على طرح التجاوزات الإسرائيلية تجاه الرياضة الفلسطينية للتصويت في الاجتماع المقبل للاتحاد، مشدداً على أنه قد يتم طرد إسرائيل أو تعليق عضويتها إذا لم تقدِّم تعهدات كافية واعتذاراً عما حدث. وكشف الأمير نواف في حديث مع صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، أنه تلقى "منذ نحو 11 شهراً من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومن المسؤولين هناك بصفتي رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تقريرا مفصلا عن القمع والممارسات المفروضة على الرياضيين الفلسطينيين، وذلك بمنعهم من مزاولة كرة القدم أو أي ألعاب أخرى إلا بشق الأنفس، وعدم تسهيل دخول المعدات الرياضية لفلسطين، وتعمد تعطيل أي منتخبات لأي لعبة من الألعاب داخل فلسطين تعطيل يصل إلى حد إلغاء سفر المنتخبات الفلسطينية، وغيرها من الأمور التي تخالف جميع القوانين والأعراف الرياضية الدولية". وقال إنه قام "بالتواصل مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مراراً وجميع الاتحادات القارية والجهات المعنية دولياً لشرح معاناة إخواننا في الرياضة الفلسطينية وبعد هذه المحاولات مع أشقائي العرب إدراج موضوع تجاوزات إسرائيل في اجتماع الفيفا القادم وقت كأس العالم للتصويت إما بتعليق عضوية إسرائيل أو طردها من الفيفا إذا لم يقدموا أي اعتذارات أو تعهدات كافية، وهذه مقدمة لطردهم من باقي الألعاب الرياضية الدولية".

شهد تصنيف شهر مارس الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، صعودا لعرب أفريقيا وآسيا، بينما حافظت إسبانيا على القمة العالمية.ففي أفريقيا، صعد المنتخب المصري مركزين ليحتل المركز الثاني أفريقيا والـ 24 عالميا، وقفزت ليبيا تسعة مراكز لتحتل المركز الـ12 أفريقيا والـ62 عالميا، وصعدت المغرب مركزا واحدا لتحتل المركز السابع عشر أفريقيا والـ 76 عالميا، بينما صعدت السودان خمسة مراكز لتحتل المركز الـ33 أفريقيا والـ117 عالميا.وحافظت الجزائر على مركزها الثالث أفريقيا والـ25 عالميا، بينما تراجعت تونس خمسة مراكز لتحتل المركز السابع أفريقيا والـ 49 عالميا.وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى القارة الأفريقية على النحو التالي: كوت ديفوار في الصدارة (21 عالميا)، ثم مصر (24 عالميا)، ثم الجزائر (25 عالميا)، ثم غانا (38 عالميا)، وأخيرا الرأس الأخضر (42 عالميا).وعلى مستوى قارة آسيا، صعدت الأردن مركزين لتحتل المركز السادس آسيويا والـ64 عالميا، وقفزت قطر ستة مراكز لتحتل المركز العاشر آسيويا والـ 95 عالميا، وصعدت العراق ثلاثة مراكز لتحتل المركز الـ 12 آسيويا والـ100 عالميا، وصعدت البحرين مركزا لتحتل المركز الـ 13 آسيويا والـ105 عالميا، والكويت مركزين لتحتل المركز الـ 14 آسيويا والـ 108 عالميا، وصعدت لبنان مركزا لتحتل المركز الـ15 قاريا والـ115 عالميا.وحافظت السعودية على مركزها الثامن آسيويا والـ75 آسيويا، بينما حافظت عمان على مركزها التاسع آسيويا والـ81 عالميا، وهبطت الإمارات ستة مراكز لتحتل المركز السابع آسيويا والـ 67 عالميا.وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى القارة الآسيوية على النحو التالي: إيران في الصدارة (37 عالميا)، ثم اليابان (47 عالميا)، ثم أوزباكستان (53 عالميا)، ثم كوريا الجنوبية (56 عالميا)، وأخيرا استراليا (59 عالميا).وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى قارة أوروبا على النحو التالي: إسبانيا في الصدارة، ثم ألمانيا، ثم البرتغال، فسويسرا، وأخيرا إيطاليا.وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى قارة أمريكا الجنوبية على النحو التالي: كولومبيا في الصدارة، ثم أورغواي، فالأرجنتين، ثم البرازيل، وأخيرا تشيلي.وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى قارة أمريكا الشمالية على النحو التالي: أمريكا في الصدارة، ثم المكسيك، فهندوراس، ثم كوستاريكا، وأخيرا بنما.وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى على مستوى العالم على النحو التالي: إسبانيا في الصدارة، ثم ألمانيا، ثم البرتغال، ثم كولومبيا، وأخيرا أورجواي.

أكد البلجيكي الدكتور ميشيل دهوج، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عدم وجود شبهة فساد خلال التصويت على استضافة كأس العالم 2022 الذي حصلت دولة قطر على حق تنظيمه.وقال دهوج، في تصريحات لمجلة لندن إيفينينج ستاندرد البريطانية ، "إنه على يقين من عدم وجود أية صفقات مشبوهة خلال عملية التصويت التي وصف الإجراءات التي سادتها بالاجتماع السري الذي يعقد لاختيار بابا الفاتيكان".وأضاف "إن إعادة التصويت على حق استضافة مونديال 2022 هدف يسعى من أجله أصحاب المصلحة في ذلك".. لكنه شدد على أن هؤلاء ليسوا أصحاب القرار، وأن "الفيفا" حسم قراره بخصوص هذا الأمر، وأن إعادة عملية التصويت باتت ضربا من ضروب الخيال.واعتبر عضو اللجنة التنفيذية أن الصحافة البريطانية "ستبقى متشككة" في الفيفا، حيث أنها تكن ضغينة للاتحاد الدولي لعدم اختياره انجلترا كمضيفة لمونديال 2018 الذي حصلت على حق استضافته روسيا"، مشددا على أن ضغوط الصحافة البريطانية لن تأتي بنتيجة حيال إقامة كأس العالم 2022 في الدوحة.وطالب دهوج جميع من يعمل في مجال كرة القدم أن يتقبل فكرة الفوز والخسارة مهما كانت الأمور، لافتا إلى أن بريطانيا قد تشعر بالحزن لأنها لم تستضف كأس العالم منذ 1966، إلا أن عليها أن تعلم أن هناك العديد من الدول الأكثر تأهيلا لاستضافة هذا الحدث لكنها لم تحظ بهذا الشرف بعد.وشدد دهوج، الذي يتولى رئاسة اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي، على أن "الفيفا" حسم أمر تنظيم كأس العالم 2022 في دولة قطر، لكنه لم يحسم بعد توقيت إقامة المونديال في ظل الدعوات الأخيرة لإقامة البطولة في فصل الشتاء.وأكد أهمية أن يتجنب "الفيفا" إقامة المونديال خلال فصل الصيف، وأن يأخذ في الاعتبار تقرير اللجنة الطبية حيال هذا الأمر، الذي شدد على ضرورة إقامة المونديال في فصل الشتاء نظرا لارتفاع حرارة الجو بمنطقة الخليج خلال الصيف.وقد تعهدت دولة قطر، لدى حصولها على حق استضافة مونديال 2022، بعمل نظام تكييف هوائي للملاعب تجنبا لدرجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.يذكر أن ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق في اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث، أكد في أكثر من مناسبة، أن دولة قطر ستكون جاهزة لاستضافة المونديال في أي فصل يختاره الاتحاد الدولي للعبة .. معتبرا أن الملاعب ستكون مكيفة حتى لو أقيمت النهائيات في الشتاء.ورأي دهوج أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتكب خطأ كبيرا عندما قرر تحديد مستضيفي كأس العالم 2018 و 2022 دفعة واحدة، خاصة أن العادة جرت أن يقوم "الفيفا" باختيار منظم دورة واحدة تلو الأخرى، لكنه في الوقت نفسه برر هذا التغيير إلى أسباب وأمور تسويقية، حيث حققت "الفيفا" من هذه العملية مكاسب مادية هائلة.وأوضح عضو اللجنة التنفيذية في "الفيفا" أن هناك عامة عيوبا في عملية اختيار مستضيفي كأس العالم بسبب الضغوط الملقاة على عاتق أعضاء اللجنة التنفيذية، متمنيا أن تتم عملية حسم البلد المستضيف إلكترونيا، بحيث توضع البيانات القانونية والطبية وغيرها من الأمور ليحسم الكمبيوتر أمر الدولة الأحق باستضافة كأس العالم، لكن هذه التكنولوجيا غير موجودة حاليا للأسف.

ألقى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الإثنين، الضوء على خروج النادي الأهلي المصري حامل اللقب، من الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بأقدام أهلي بنغازي الليبي أمس الأول السبت.وذكر الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الانترنت، تحت عنوان " خروج الأهلي وسط تألق الأندية العربية"، أن الأهلي كان يسعى إلى إنجاز غير مسبوق يتمثل في إحراز اللقب القاري ثلاث مرات متتالية في دوري أبطال أفريقيا، ولكن أهلي بنغازي الليبي حطم أحلامه بتجديد الفوز عليه 3-2 إيابا في مصر بعد أن تغلب عليه 1-0 ذهابا.وبحسب الموقع الرسمي، فإن أهلي بنغازي بات أحد ستة فرق عربية تبلغ دوري المجموعات بجانب أندية الترجي الرياضي والصفاقسي من تونس، والزمالك المصري، والهلال السوداني، ووفاق سطيف الجزائري.وألقى الموقع الرسمي الضوء على تصريح لمحمد يوسف المدير الفني للنادي الأهلي الذي قال فيه "لعبنا في ظروف صعبة للغاية، حتى لو كان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي أو جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني موجودين لفشلا في النادي الأهلي في الوضع الحالي"، وذلك في إشارة إلى الفترة الانتقالية التي يمر بها فريقه وتراجع مستواه محليا وقاريا.والأهلي المصري توّج بلقب دوري أبطال أفريقيا ثماني مرات من قبل، آخرها عامي 2012 و2013.وسيشارك الأهلي المصري في الدور الثاني لثمن نهائي كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية".ووفقا للوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" فإن الدور الثمن نهائي لبطولة الكونفيدرالية عبارة عن تأهل ثمانية أندية تجتاز الدور الأول لثمن النهائي من البطولة الكونفيدرالية، لتلعب مع الأندية الخاسرة في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث سيتم إجراء قرعة لتحديد هوية الأندية التي ستواجه بعضها البعض.

قال الزمالك المنتمي للدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، إن الاتحاد الدولي "الفيفا" عاقبه بغرامة مالية قدرها 20 ألف فرنك سويسري لخوض الفريق مباراة ودية أمام الزوراء في العراق في شهر أكتوبر الماضي.وقال الزمالك بموقعه على الانترنت "تلقى اتحاد الكرة خطابا من الفيفا يخطره خلاله بتغريم الزمالك 20 ألف فرنك وتغريم الاتحاد المصري للكرة 10 آلاف فرنك بسبب مخالفة الزمالك لقرار اللعب في العراق بسبب تجميد النشاط الكروي هناك".وكان الفيفا أرسل خطابا رسميا للزمالك يستفسر فيه عن دوافع خوض الفريق لمباراة ودية في العراق في 12 أكتوبر الماضي رغم قرار الاتحاد الدولي بتجميد النشاط في العراق وقتها بداعي التدخل الحكومي في شؤون الرياضة.وقال الفيفا وقتها إن الزمالك ارتكب مخالفة لأنه لم يلتزم بقراراته وطالب النادي المصري بإرسال خطاب رسمي ليتم عرضه على اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي التي وقعت العقوبة على الزمالك والاتحاد المصري.وبرر الزمالك وقتها السفر إلى العراق بأنه "جاء لأداء الواجب مع دولة شقيقة تمر بظروف صعبة من أجل افتتاح مدينة رياضية جديدة بالبصرة".وتعادل الفريقان 2-2 في هذه المباراة.

تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، خطابا من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" يخطره بإرسال لجنة خلال الأيام القليلة القادمة بشأن مناقشة أزمة "التدخل الحكومي" في الرياضة.ونشر الموقع الرسمي للاتحاد المصري للعبة على شبكة الانترنت، نص خطاب "الفيفا"، والذي جاء مضمونه بأن مهمة اللجنة ستكون منصبة على إعداد تقرير عن الأجواء الرياضية في مصر، وإرسالها للاتحادين الدولي والأفريقي للعبة.وبحسب الخطاب، فإنه سيتم إخطار الاتحاد المصري للعبة في خطاب جديد بموعد وصول اللجنة التابعة للفيفا إلى مصر.وشدد "الفيفا" في خطابه على ضرورة عودة المجالس المنتخبة لمناصبها والتي تم حلها من قبل وزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد لحين الانتهاء من إجراء الانتخابات وذلك في الأندية التي لم تجر انتخاباتها حتى الآن.وتضمن الخطاب أيضا أن الاتحاد الدولي للعبة يتفهم ظروف التغيير الوزاري الأخير في مصر بجانب التأكيد على عدم وصول الأطراف المتنازعة داخل مصر إلى حل مع الوزير السابق.وأبدى "الفيفا" في خطابه ضيقه من الاتحاد المصري لعدم الرد على المخاطبات بالسرعة المطلوبة، بالإضافة إلى التأكيد على البنود الرئيسية والتي ستتمسك بها "الفيفا" بالتعجيل بإصدار قانون الرياضة وعودة المجالس المنتخبة.وكان وزير الرياضة المصري السابق طاهر أبوزيد قد أكد في تصريحات صحفية أن الانتخابات ستجرى في موعدها يومي 27 و28 مارس الجاري بدليل دعوة مختلف الأندية لعقد جمعياتها العمومية و فتح باب الترشح تمهيداً لإجراء الانتخابات.يشار إلى أن اللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة خالد زين، قد أرسلت خطابات رسمية إلى الأندية تطالبها بعدم إجراء الجمعيات العمومية الانتخابية، لحين الانتهاء من إعداد قانون الرياضة الجديد، تنفيذا لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية المرسل بتاريخ 9 ديسمبر الماضي.

قال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيحدد التوقيت الذي ستقام فيه بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، المقرر تنظيمها في قطر، في العام ٢٠١٥.وأشار سلمان في تصريح صحفي، خلال تواجده في العاصمة الإنجليزية لندن، لتوقيع عقود تعاون مع إدارة الدوري الإنجليزي "بريميرليج"، أن الفيفا كانت أعلنت مسبقا أنها ستتخذ قرارا العام الحالي، بشأن تحديد توقيت إقامة كأس العالم بقطر، ولكنها أجلت القرار إلى العام القادم، لافتا أنه يأمل في صدور القرار في الربع الأول من العام المقبل ٢٠١٥.وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي أنه يأمل في تعاون الحكومة القطرية مع الفيفا، بشأن قانون العمل للعمال الذين يعملون في إنشاء وتشييد المؤسسات الرياضية والملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم ٢٠٢٢.وأكد ريتشارد سكوداموري، أحد المسؤولين في إدارة بريميرليج، ضرورة قيام الفيفا باستشارة مؤسسات وشخصيات كروية عدة، قبل اتخاذ قرار تحديد توقيت كأس العالم ٢٠٢٢.وقال سكوداموري: "عندما قدمت قطر ملف ترشيحها لكأس العالم ٢٠٢٢، أشارت فيه أنها ستنظم البطولة في شهور الصيف، وكل من صوتوا لصالح تنظيم قطر للبطولة، كانوا يعرفون ذلك".وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن في وقت سابق أن درجة الحرارة تكون مرتفعة جدا في الصيف بقطر، وأنه ربما يقرر تنظيمها في أشهر الشتاء من العام ٢٠٢٢.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين، إنه قرر تمديد عقوبة إيقاف مدى الحياة صدرت بحق لاعبين انجليزيين لتشمل المستوى الدولي بسبب اتهامهما بالتلاعب في نتائج مباريات في دوري الدرجة الثانية الاسترالي.وأقر المدافع ريس نويل والحارس جو وولي اللذان يلعبان لفريق ساذرن ستارز بجرمهما وتم تغريمهما من قبل محكمة في ملبورن في ديسمبر الماضي عقب تلاعبهما في مباريات بتعليمات من شركات مراهنات في ماليزيا والمجر.وتمت معاقبة نويل بغرامة تبلغ ألفي دولار استرالي بينما عوقب وولي بغرامة تبلغ 1200 دولار استرالي لدوره في الجريمة.وقال الاتحاد الاسترالي لكرة القدم انه عاقب اللاعبين الاثنين بالإيقاف مدى الحياة لتوسع لجنة الانضباط التابعة للفيفا العقوبة لتشمل المستوى الدولي يوم الجمعة الماضي.وأشار الاتحاد الدولي إلى أن لاعبين انجليزيين آخرين إضافة لمسؤول عن فريق استرالي لا يزالون يمضون فترة عقوبة فرضها عليهم الاتحاد الاسترالي فيما يتعلق بنفس التحقيقات الجنائية التي أجرتها شرطة ولاية فكتوريا.وأقر الماليزي سيجاران جسوبرامانيام بارتكابه مخالفات وهو في انتظار العقوبة.ووصفت الشرطة الاسترالية الماليزي جسوبرامانيام بأنه محور العمليات في استراليا والرابط بين الفريق وشركات المراهنات في الخارج.وكشفت الشرطة عن هذا التلاعب الذي يقدر بملايين الدولارات في سبتمبر الماضي.وقال الاتحاد الدولي "سيواصل الفيفا العمل عن كثب مع الاتحادات الأعضاء للتصدي لأي تلاعب في نتائج المباريات".

تراجع المنتخب القطري لكرة القدم مركزين في تصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا" لشهر مارس الحالي, ليحتل المركز 101 عالميا والثالث على عرب آسيا والسابع آسيوياً.وكان العنابي في المركز 99 بتصنيف الفيفا لشهر فبراير الماضي ،وحصل على 330 نقطة في تصنيف هذا الشهر وسبقه المنتخب الإثيوبي بفارق نقطة واحدة حيث حصل المنتخب الإثيوبي على 331 نقطة, ليأتي بالمركز 100 بالتصنيف العالمي.وشهد تصنيف مارس تراجع العديد من المنتخبات العربية الآسيوية في تصنيف الفيفا, حيث وصل المنتخب العراقي إلى المركز 103, والبحريني 106 والكويتي 110 واللبناني 116.وحافظ المنتخب الإسباني على الصدارة وجاء بعده المنتخب الألماني ثم الأرجنتين ورابعا البرتغال وخامسا كولومبيا، ولم يطرأ أي تعديل على ترتيب المنتخبات الخمسة الأوائل وصعد المنتخب الاوروجوياني للمركز السادس متفوقا على السويسري الذي جاء سابعا.وعلى صعيد المنتخبات الآسيوية لم يتأثر المنتخب الإيراني بهبوطه 4 مراكز، وحافظ على الصدارة باحتلاله المركز 42 على العالم، وحل المنتخب الياباني ثانياً وبعده منتخب أوزبكستان الذي احتل المركز الثالث وكوريا الجنوبية رابعاً.وجاء المنتخب الإماراتي في المركز الخامس آسيويا والأول على عرب آسيا و 65 عالميا، وحافظ المنتخب السعودي على تواجده كثاني عرب آسيا محتلا المركز 75 عالمياً.وعلى صعيد منتخبات عرب أفريقيا، قفز المنتخب المصري 12 مركزا مرة واحدة ليحل في المركز 26 عالميا ويأتي بعد المنتخب الجزائري الذي حل بالمركز 25 متقدما مركزا واحدا عن الشهر الماضي.وحل منتخب كوت ديفوار في المركز الأول أفريقياً و24 عالمياً بتراجعه مركزا واحداً عن الشهر الماضي.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، عن معاقبة نادي سود أمريكا المنتمي للدرجة الأولى في أوروجواي بحرمانه من قيد لاعبين في فترتي انتقالات متتاليتين كما عاقب أربعة أندية من الأرجنتين من بينها ريسنج كلوب واندبندينتي بغرامات مالية لانتهاكها القواعد المنظمة للانتقالات.وقال الفيفا انه خلال 2012 استخدم سود أمريكا "كجسر" لتمرير انتقال ستة لاعبين إلى اندبندينتي وريسنج كلوب وروساريو سنترال وسنترال كوردوبا دون أن يلعبوا أي مباراة معه.وأضاف الاتحاد الدولي أن كل الأندية المذكورة تصرفت بنية سيئة واستغلت النظام الالكتروني للانتقالات التابع للفيفا "بصورة غير شرعية".وعوقب سود أمريكا الذي لعب دورا محوريا في هذا المخطط "بحرمانه من قيد لاعبين في فترتي انتقالات متتاليتين" وتم تغريمه 40 ألف فرنك سويسري.كما تم تغريم اندبندينتي بطل أمريكا الجنوبية سبع مرات والذي يلعب حاليا في الدرجة الثانية ونادي سنترال كوردوبا المنتمي للدرجة الثالثة مبلغ 50 ألف فرنك سويسري لكل منهما.وعوقب روساريو سنترال بغرامة 20 ألف فرنك سويسري وريسنج كلوب بغرامة 15 ألف فرنك سويسري.وأوضح الفيفا في بيان "انتقال اللاعبين إلى الأندية الأرجنتينية تم عبر سود أمريكا لأسباب غير رياضية".وتابع "انتقل كل اللاعبين الستة إلى النادي المنتمي لأوروجواي لفترات قصيرة جدا ولم يلعبوا أي مباراة مع سود أمريكا قبل انتقالهم للأندية الأرجنتينية".وتابع "لجنة الانضباط في الفيفا خلصت إلى أن هذه الأندية تصرفت بسوء نية بقيامها بانتقالات ليست لأغراض رياضية".وأشار الفيفا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها معاقبة أندية بسبب قيامها بلعب دور الجسر في سوق الانتقالات منذ تطبيق الاتحاد الدولي لنظام الانتقالات الالكتروني في 2010.

أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، اتحاد كرة القدم المصري حتى 10 مارس المقبل لإعادة المجالس المنتخبة للأندية.وذكر الموقع الرسمي للاتحاد المصري على شبكة الانترنت، أن الاتحاد المصري تلقى خطابا ثانيا من الاتحاد الدولي "الفيفا" يطالب فيه بتأجيل انتخابات الأندية، والتراجع عن القرارات التي اتخذتها وزارة الرياضة، ومنها عدم إقامة انتخابات الأندية وعودة مجالس إدارات الأندية المنتخبة.وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، فإن "الفيفا" هدد بتوقيع عقوبات مغلظة في حالة عدم تنفيذ ما ورد في الخطاب.ولم يكشف خطاب "الفيفا" ماهية العقوبة التي سيتم توقيعها على الاتحاد المصري للعبة في حالة عدم الاستجابة لمطالبه.وكان الاتحاد الدولي للعبة قد أرسل خطابا يوم 13 فبراير الجاري إلى الاتحاد المصري للعبة، يطالب فيه بتأجيل انتخابات الأندية المصرية لحين صدور قانون الرياضة الجديد.وقال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري للعبة، لوكالة الأناضول وقتها، إن الخطاب جاء نصه: "الفيفا يرى أنه من الأفضل تعليق الانتخابات في جميع الأندية لحين إعداد القانون الجديد للرياضة في مصر ضمانا لعدم التدخل الحكومي، واحترام خطابات اللجنة الأوليمبية الدولية بشأن إلغاء العمل باللوائح الحالية وما ترتب عليها من أثار".وكان وزير الرياضة المصري السابق طاهر أبوزيد قد أكد في تصريحات صحفية أن الانتخابات ستجرى في موعدها يومي 28 و29 مارس المقبل بدليل دعوة مختلف الأندية لعقد جمعياتها العمومية و فتح باب الترشح تمهيداً لإجراء الانتخابات.يشار إلى أن اللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة خالد زين، قد أرسلت خطابات رسمية إلى الأندية تطالبها بعدم إجراء الجمعيات العمومية الانتخابية، لحين الانتهاء من إعداد قانون الرياضة الجديد، تنفيذا لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية المرسل بتاريخ 9 ديسمبر الماضي.

دافع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن مهرجانات الجماهير المقرر‭ ‬أن تشهدها المدن 12 التي ستستضيف كأس العالم صيف العام الجاري في البرازيل قائلا إن الدخل الذي ستدره هذه المهرجانات يمكن أن يغطي تكاليف إقامتها.وكتب جيروم فالك الأمين العام للفيفا في عدد اليوم من صحيفة فولها دي ساو باولو "يتعاون الفيفا عن كثب مع المدن المنظمة لضمان إبقاء التكاليف عند الحد الأدنى".وتابع "تكلفة تنظيم مهرجانات على مدار 32 يوما تقل في كثير من الأحيان عن ما يتم إنفاقه في احتفالات العام الجديد والمهرجانات الإقليمية".وقال فالك إن الفيفا يعطي "مساعدة مالية كبيرة" لتوفير البنية التحتية اللازمة لهذه الأحداث من بينها الشاشات العملاقة والمسارح والأضواء حيث توفر هذه الاحتفالات دعاية عالمية لا تقدر بثمن.وأضاف "يمكن ان تغطي المدن جميع التكاليف من خلال الأموال التي ستدخل إليها على سبيل المثال من المطاعم".وتابع دون إعطاء أرقام محددة "هناك مهرجانات سابقة جلبت إيرادات مالية كبيرة".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد مدينة ريسيفي إذا لم تخصص أماكن مجهزة لاستضافة احتفالات المشجعين خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال تييري ويل مدير التسويق بالفيفا "إنها مهمة المدن المضيفة. إذا كان هناك من أبرم عقدا ولم ينفذ بنوده ، يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.. حتى الآن ، لم ندرس الإجراءات التي قد نتخذها. ولكنني أثق في أن المدن الـ12 ستخصص أماكن لاحتفالات المشجعين". وتأتي هذه التصريحات ردا على ما قاله جيرالدو خوليو عمدة ريسيفي بأن المدينة لن تنشئ مكانا لاحتفالات الجماهير حيث تبلغ تكاليف هذا نحو 8.4 مليون دولار أمريكي. وتردد أن خوليو يخشى تكرار الاحتجاجات التي شهدتها المدن البرازيلية خلال بطولة كأس القارات 2013 حيث شارك أكثر من مليون مواطن برازيلي في هذه الاحتجاجات ضد المشاكل الاجتماعية والتكاليف الباهظة لكأس العالم.ويساند الفيفا مواقع استضافة احتفالات المشجعين كأس العالم منذ مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. ومنذ ذلك الحين، شهدت مواقع احتفالات الجماهير في المدن المضيفة لبطولات كأس العالم توافد أكثر من 24 مليون مشجع عليها.